آخر 10 مشاركات
اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          458 - صباح الجراح - كاتي ويليامز (عدد جديد) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جديدة .. من الرعيل الأول (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          131-القاضي والمخترعة - روايات ألحــــان (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          وآخرون يعشقون *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : انسام ليبيا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree66226Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-21, 03:56 PM   #631

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

بنات ثقوا تماماً إن البنات إللي متمشكل معم حامد بنات مالهم علاقة في بنات الرواية

مستحيل أنفاس تحط بطلات من هذا النوع

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-21, 03:59 PM   #632

منـال مختار
 
الصورة الرمزية منـال مختار

? العضوٌ??? » 477586
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,015
?  مُ?إني » المملكة العربيه السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » منـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 217 ( الأعضاء 49 والزوار 168)
‏منـال مختار, ‏أميرة مملكتي, ‏مِسك, ‏الإلهام, ‏صرخات مستغيثة, ‏دافينا, ‏شغف..., ‏ام محمد وديمه, ‏#أنفاس_قطر#, ‏نانا بيشو, ‏مشاعل 1991, ‏سلمى ناصر, ‏رهف بدر, ‏Nora27, ‏مشتاقه لكـ, ‏نورة502, ‏Her Majesty, ‏السمو محمد, ‏salmatino, ‏zaina94, ‏اروى الموسى, ‏اميرةالنهار, ‏دموع عذراء, ‏وراقة, ‏سودوكوو, ‏Marwa07, ‏sabreenaa, ‏ام نواره, ‏396396, ‏{ غلا !, ‏رشا الجنوب, ‏Jooli20, ‏جـيجي, ‏ارض اللبان, ‏47Asmaa, ‏Hya ssin, ‏هامة المجد, ‏اكليل الورد2019, ‏همس الرحمة, ‏موكاااا, ‏ربى الشام, ‏ام مودى., ‏راحه القلب, ‏سحابـــه, ‏SH⚜, ‏عائشه عادل, ‏M91


ي هلا ب انفاس ووالجميع👏💃🏻😭❤


منـال مختار غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-21, 04:01 PM   #633

مِسك
 
الصورة الرمزية مِسك

? العضوٌ??? » 479747
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 3,146
?  نُقآطِيْ » مِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond repute
افتراضي

ودقت الساعه 4 ..
ما جاء ببالي الا سندريلا وقت دق جرس الساعه 12 😂😂💔 ..


مِسك غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-21, 04:02 PM   #634

#أنفاس_قطر#

كاتبة الابداع


? العضوٌ??? » 485576
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 121
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Qatar
?  نُقآطِيْ » #أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute
افتراضي الجزء السادس



يا مساء الخير والجمال وكل المحبة التي تستحقها قلوبكم
ما أسعدني بكم!!
أنتم من أجمل النعم
حين تشعر بمحبة الناس ويكافؤنك بدعواتهم لك
تشعر بمحبة الله تحيط بك وتنشر السعادة في أوصالك
الله لا يحرمني منكم يارب.. ولا من مشاعركم ولا من دعواتكم..
.
اليوم عندي قرقرة طويلة الله يعينكم
.
شكرا سارة على حملة ال 5000 لايك..
هي بعض عذوبتك المصفاة
.
شكرا لكل نبضات قلبي العابرات هنا واحدة واحدة
شكرا لكل جدلكم الجميل وأنتم تبعثون الحياة بأجمل معانيها في الرواية وشخصياتها
شكرا للغائبات اللاتي عادوا من أجل أن نعود معا كما كنا
شكرا للمشتركات من أجل الرواية
شكرا لكل من خطت حرفا واحدا وأسرت روحي به
.
.
على فكرة ترا عندي طريقة مقصودة جدا في عرض بعض الأحداث والحوارات وتأجيل بعضها..
على سبيل المثال في بارت اليوم رح لقاء بين تركي والهنوف.. لكني مارح أحطه في بارت اليوم...
رح يجي عقب كم بارت بطريقة الاستذكار.. ليه؟؟ بتعرفون عقب..
وشوي وشوي رح تكتشفون أشياء كثيرة... أتمنى تكون ممتعة لكم..
مرة قلت للبنات على السناب إنه عندي مجموعة خطوط متشابهة في الرواية قاعدة أجمعها مع بعض.. بطريقة معينة ولأسباب معينة
ملكة طويلة (عقد قران لفترة طويلة)
أيتام
أعمار مختلفة
علاقات إنسانية متنوعة
تشجيع على فكرة الدراسات العليا من خلال أبطالي.. ليس لمجرد التشجيع
ولكن لأن حملهم لهذه الشهادات له ضرورة قصصية أيضا..
.
.
أكثر شخصية أثارت الجدل الجزء الماضي
الغائب الحاضر
شــــــهــــاب
وانتقل الجدل لعايلته..
هل هو أخوهم؟؟ خالهم ؟؟عمهم؟؟.. مسجون؟؟ مريض نفسي؟؟
قصته أبسط وأعمق .. فيها طبعا من توقعاتكم.. والغرض من قصته قادم
وهو من أكثر شخصيات الرواية عمقا وإثارة ليس بقصته فقط لكن بشخصيته
أنا في هذه الرواية كما قلت لكم أهدف لصنع شخصيات حية
لامارا الجميلة تساءلت كعادتها الذكية في إثارة الجدل مادام أخوهم (إن كان أخوهم!!)
ليه عمه عبدالمحسن ماجاب طاريه لما تكلم عن وجود الجليلة مع أخوانها
ببساطة أخوه (طالب) أبو الجليلة متوفي من 11 سنة... بينما شهاب في مصيبته من 17 سنة فكيف سيكون له دور في الاهتمام بأخوانه.. إن كانوا إخوانه ؟!!
طيب محمد مو قال (الله يفك عوق نسيبي)!!!
على فكرة عمر مساعد 22 وأميرة 20... وأعمارهم وردت في الجزء الأول
يعني يوم غاب شهاب عمر مساعد 5 سنوات.. وأميرة 3 سنوات.. فأكيد مايعرفونه
وأكثر حد مرتبط فيه الجليلة لأنها أكثر حد عاش معه.. وأكيد بعد وفاة أمها قبل (16 سنة) وأبوها بعدها ب خمس سنين.. حست بحاجتها له في غيابه..
وعلى فكرة هو غايب عنهم أكثر من 17 سنة بشوي .. تعرفون عقب
.
Za.zaza
هي الوحيدة اللي توقعت إنه البارت الجاي بقفلة شريرة
نجمتنا لك..
.
سالفة بنت الناس اللي مع حامد ولا وحدة جابتها لا في المنتدى ولا الانستا ولا السناب
وعلى العموم هي مش مقصودة لذاتها هي مقصودة لأشياء أخرى
.
موعدنا الجاي الاثنين الساعة 10 بالليل إن شاء الله
وبارت اليوم رح تتكشف فيه أشياء تساءلتم عنها
.
يا الله مع الجزء السادس
بارت استثنائي في مشاعره قبل أي شيء
وينتهي بقفلة حماس شوي..

قراءة ممتعة
وأنتظر تعليقاتكم ولايكاتكم بشوق
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
.

.
فضاءات اليأس والأمل / الجزء السادس


أبو فُرات حين سمع (بنات الناس) تكهرب جسده بعنف.. وهو يتخلى عن سمت هدوئه المعتاد وينتزع حامد من عضده ليوقفه بحدة ويهتف بغضب كاسح:

السالفة فيها بنات ناس يا حويمد الزفت!!!

حامد خلص عضده برفق وهو يقبل رأس شقيقه ويهتف باحترام ومودة: لا تعصب جعلني فداك.. العصبية مهيب زينة لك
ولا يروح بالك بعيد.. ولدك الشيخ فُرات لو ماولعها حريقة ما يستانس..
السالفة كلها إنه فيه بنية كانت مأذيتني اتصالات .. وأنا غسلت شراعها..
البنية راحت كلت لها كم حبة بندول تبي تتدلع على أهلها
وأهلها لقوها مغمى عليها ودوها للمستشفى.. وأختها قالت لهم أنها هددت تنتحر لأن حامد آل سطام يصدها..
أم البنت كلمتني معصبة عليّ وتسبني أني كنت بأذبح بنتها وإني كان مفروض تواصلت معهم أبلغهم..
وإبيها كلمني يشكرني إني ما استغليت تعلق البنت فيني..
بس طبعا لأن الدوحة صغيرة والسالفة طلعت من المستشفى وتنطورت الأخبار هنا وهنا.. فتو ولدك أبو الفضايح درا بها..
وإلا السالفة صار لها شهر ونص.. شهرين..

فُرات بغضب مكتوم: وعاد لك وجه تحكي وأنت ما حتى علمتني؟!!

هتف حامد بشهامة حقيقية : لا.. اشرايك أفضح بنت الناس عندك؟!.. والله يافُرات لو بأعلمك بكل سالفة بتألف كتاب..

فُرات تنهد بحزم حان: حامد ليه شاب كذا ؟! تراني مستوجع منك..
متى ماكنت أشيل حمولك؟!.. ومتى كنت أدور للفضايح؟
ومتى ما غلاك بغلا عيالي وأكثر؟!.. أنت ولدي الكبير..
والله أني أبي مصلحتك.. الزواج استقرار وستر وتحصين..

ابتسم حامد بمودة وهو يميل ليقبل كتف فُرات: قل ذا الكلام لنفسك أول..
وإلا باب النجار مخلع... تعطي نصايح قبل تنصح روحك..
وتكفى فُرات.. تدري زين إني ذراعي ما تلوى.. إذا بغيت العرس علمتك..
ولا تخاف.. ماحد بخاطب لي غيرك أنت وحمد.. وأنتو الي تخيرون النسب اللي يرضيكم..

صمت فَرات على مضض.. بداخله قلق كبير يتزايد على حامد..
شاب ووسيم ومشهور!!!!
صفات كلها كالضوء الجاذب للفراشات!!




***************************




مُــــجــــتــــمــــعـــ ـات..
مساء أنثوي بامتياز..
يتفرقن في الجلسة بين قابعات على المقاعد وجالسات على الأرائك التي سحبوها للأرض..
جمعتهن هموم يتكلمن في كل شيء عداها.. ويدعين انشغالهن بهموم أقلهن هما..
تلك الغائبة المدللة المعتكفة في غرفتها منذ سفر الجليلة.. اعتراضا على سفر الجليلة..

" بثون.. اطلعي لاختش الدلوعة خليها تنزل.. تعبنا نتناها.."

بثينة بتأفف: تعبتني يا الجازي والله.. حتى الأكل بالزور.. نعنبو لو تعرس جليلة وش تسوي؟؟.. كان ما تستخف علينا!!

ملكة الهموم هذه الليلة كانت أكثرهن مرحا.. وكأن قلبها كلما ازداد هما ازدادت ابتسامتها اتساعا في علاقة طردية موجعة:
يا بنت الحلال الجليلة مهيب معرسة.. قاعدة على قلب مساعد ومرته المستقبلية... خلي الدلوعة ترقد وتامن..

بثينة بغضب مصطنع وابتسامة شاسعة: وليه إن شاء الله شيخة مهاوي.. وش ناقص أختي عشان ماتعرس.. ناقصها يد وإلا رجل؟!!

ضحكت مها: يا أختي بثون هانم أختش مافيها نقص، النقص يخاف يمر جنبها من بعيد..
فيها زود من كل شيء.. زود جمال وزود عقل وزود أخلاق وزود ثقافة وزود سنع وزود ذكاء..
الرجال مايستحمل المرة اللي كذا.. تجلطه من أول ليلة..

الهنوف بمرح: لا لا ... مها اليوم مبدعة وش هالتحف اللي تقولينها؟!!

مها ترقص حاجبيها: يجي مني أحيان ترا.. بس ماتعطوني مجال حسبي على إبليسكم..

تنهدت الهنوف: تصدقون والله مني متشفقة على أنه الجليلة تتزوج فوق ما تتخيلون...
حرام والله السنين بتفوت وعقب ماحد بيندم غيرها..

مها بمرح: دام كاسرة خاطرش كذا تشاركي أنتي وإياها في تركي، عادي حب لأخيك ماتحب لنفسك.. وتركي ترا أكبر منها بكم شهر..

حينها همست الهنوف بمرح مشابه: وليه ما تشاركين أنتي وإياها في متعب تراه أكبر منها بسنتين؟!..

رغما عنها انطفئت ابتسامتها وهي تتذكر الوضع المتوتر بينها وبين متعب منذ عدة أيام، وهي تتمنى لو يتزوج متعب فعلا..
فهي لا تحب حياة الشد والتحفز هذه..
(ليته يتزوج ويريحني صدق!!)
(بس مهوب الجليلة.. الجليلة لا لا.. الجليلة لا..!!)

ضحكت الجازي: أمنتكم الله شوفو وجه أختي.. تقولون صدقت السالفة..

الهنوف تشاركها مرحها: وش رأيكم نعرض الفكرة على جليلة إذا رجعت من السفر؟!!
صراحة لايقين على بعض متعب والجليلة..

بثينة بدفاع مرح: يووووه وشفيكم على حماتي يا المعصقلات، كليتوها بقشورها جعل عين ولد عمي ما تشوف غيرها..
مهوب كفاية كل وحدة خللت وهي متزوجة مع وقف التنفيذ..

الجازي بمرح: نعنبو قاعدين فوق رأسش؟!!.. تحديني أخلي بيتنا وأجي أسكن عند إخي محمد حبيبي عشان أطلع عينش..

ابتسمت الهنوف مرح مشابه: وأنا بعد أجي أسكن عند بنت عمي حبيبتي..
وخصوصا عقب رجعة حضرة الدكتور المبجل صرت أستحي من قعدة البيت..

بثينة تضحك: الخلا أنتي وإياها.. لأشوف ظل وحدة منكم عند بيتي كسرت كراعها..

استمرت الأحاديث بينهن لوقت طويل.. لينظرن حولهن بدهشة..
وتجد مها أن بناتها قد نمن على الكنبات فتهتف بصدمة: يووووه تأخرت واجد.. أشلون نروح مع السواق ذا الحزة؟
وأنا واعدة أمي أرجع الجازي بعد..

بثينة بمودة عذبة: محمد هنا في المجلس.. دقايق أكلمه وهو بيوصلكم.. أصلا ماراح يرضى تروحون ذا الحزة مع سواق..

مها والجازي غادرتا فعلا مع شقيقهما.. بينما الهنوف تنظر لساعتها بتوتر: أبي أروح للبيت بس خايفة.. الحوش مظلم.. والوقت متأخر
أخاف ينط في وجهي قطو.. والله لاستخف..

بثينة بابتسامة: خلي محمد يجي ويوقف لي وأنا بأوصلش..

الهنوف بخجل ورفض: لا والله ما تفضحيني في رجالش..

ابتسمت بثينة: أجل امسي عندنا.. محمد يمسي في المجلس الخارجي.. أنا وأميرة بس اللي في البيت..

تنهدت الهنوف موافقة: خلاص دقيقة خلني أتصل.. أبلغ البندري عشان يصير عندهم خبر..
أكيد عمي الحين راقد...

الهنوف اتصلت بالبندري.. الهاتف لم يكمل رنته حتى ردت البندري باستعجال وهي تهمس بخفوت : وينش يا الدبة؟ رجالش حشرنا
صدعني يوم جاء قبل شوي ولقاني في الصالة وقلت له إني مستوحشة أقعد فوق بروحي لانش عادش في بيت عمي..
ولع حريقة (اشلون تطول لذا الحزة؟ وطالعة بإذن من؟).. كنت توني بأدق عليش اتصلتي..

الهنوف تنهدت (ياشين الملاغة وادعاء الاهتمام) همست بحزم: خلاص قولي له يهجد شياطينه.. أنا بامسي في بيت عمي طالب مع البنات..

فاجأها صوت مختلف تماما مشبع بالبرود: لا شياطيني ما يبون يهجدون الليلة.. وممسى عندش مافيه..
ما تستحين على وجهش تبين تمسين في بيت فيه رجال غريب؟!!

الهنوف تكتم غيظها: محمد يمسي في المجلس وأنت عارف ذا الشيء..

تركي ابتعد بالهاتف الذي انتزعه من البندري قليلا حتى لا تسمع مايقول.. وهو يهمس بذات البرود:
يا ســـلام... وتقولين اسمه كذا (محمد) كنه واحد من الربع؟!!!
دقيقتين وألقاش منزرعة قدامي.. وإلا والله لأجي واسحبش..

الهنوف بغضب مكتوم حتى لا تسمعها بثينة: عيب عليك.. وش ذا الأسلوب؟؟

تركي تبدد بروده وهو يهتف بغضب: أنتي خليتي فيها أسلوب!! الساعة صارت وحدة وانتي ما رجعتي البيت.. وتبيني أحاكيش بإسلوب بعد؟!!

الهنوف تنهدت.. تعلم أن هذا الحوار عقيم.. وأنها إن لم تعد سيأتي بنفسه.. همست ببرود: خلاص خل البندري تنتنظرني عند الباب الفاصل..

حينها همس بنبرة سخرية: خايفة؟!!

أجابته ببرود: إيه خايفة.. ولا الخوف مهوب مسموح لي مثل أشياء كثيرة انحرمت منها؟!!..

رد عليها بنفاذ صبر: لاحول ولا قوة الا بالله.. وش ذا اللسان اللي عندش؟!.. خلصي أنا اللي بانتظرش عند الباب الفاصل..

الهنوف بصدمة خجولة: البندري تنتظرني أو ماراح أجي..

تركي بتأفف: أنا والبندري نتناش خلصينا بس..




**************************




" تو الناس يا مدام"

زفرت بتأفف .. ضيق.. اخـــتـــنــــاق
وهي ترى متعب يجلس في صالة البيت السفلية مقابلا لباب البيت الداخلي.. حاجباه معقودان... ويطفو في الجو رائحة احتراق..
يجلس في جلابية البيت التي تكشف عن أعلى عضديه المثقلين بتناسق العضلات..
كم باتت تكره تكوينه الجسدي المثالي المشدود الذي يذكرها بترهل جسدها بصورة تبعث على السخرية المرة..
" أصلا هو واحد أهم شيء عنده الشكل.. والعقل مافيه!!"

دخلت ومعها خادمتيها..كانت هي وكل واحدة منهما تحمل واحدة من الصغيرات النائمات.. ألقت سلاما باردا.. وصعدت لتضع الصغيرات في أسرتهن..
غادرتا الخادمتان وهي مشغولة بتحصين الصغيرات.. حين انتهت والتفتت وجدته يقف مستندا على حاجز الباب الواصل بين صالة غرفتهما وغرفة البنات وعلى أهداب نظرته المرهقة تتوقف الكلمات التي لم يقلها..
لم تقل شيئا وهي تتجاوزه لتغادر.. أمسك عضدها بسكون ورفق وكأنه حذر من لمسها.. وهو يهتف بذات السكون:
صار لي كم يوم مخليش ترتاحين وتفكرين..
الحين أظني بيننا كلام...

خلصت نفسها من عضده وهي تهمس ببرود لم يعتاده منها: مابيننا كلام..

هتف بألم لا يخلو من الحزم: كيف ما بيننا كلام واحنا بيننا حياة كاملة احنا شريكين فيها؟؟

همست بذات البرود وهي تشد على نطق كل حرف بطريقة مقصودة:
قلت لك بكل صراحة.. إني ماني بطايقتك.. وأبيك تعرس وتريحني من القيام بواجب ثقيل على قلبي..


يسمعها للمرة الثانية ومع ذلك ألمه أشد من المرة الأولى بملايين المرات.. نسفت روحه نسفا.. في المرة الأولى لم تكن تنظر في عينيه كالآن..
في المرة الأولى حاول أن يبحث لها عن عذر لم يجده.. ولكن الآن حتى محاولة البحث عن عذر ليست أكثر من سراب يقتله البحث عنه ليجده اختفى..

أجابها ببرود يتمزق خلف متاريسه.. يتمزق بكل معنى الكلمة: وتوش تكتشفين إنش منتي بطايقتني عقب 3 بنات..؟؟

همست ببرودها الذي يقتله مرة بعد مرة: تقدر تقول كذا؟؟

تسيره الصدمة لا التفكير.. يشعر بدوار حقيقي وهو يجلس على المقعد بعد أن خشي أن تخونه قدماه: من جدش مها؟.. وإلا هذا مقلب ثقيل؟.. كلامش ما يدخل العقل..

مها هزت كتفيها وهي تتجاوزه لتجلس على الأريكة مقابلا له .. وتهمس ببرود قاس:
وش اللي فيه مايدخل العقل عشان أعيده؟!
يا أخي ما أحبك وما أبيك.. وما أبي قربك .. وأدري أنك رجال مهما كان محتاج لك مرة.. لكن أنا خلاص ما أقدر أقوم بذا المهمة.. ارحمني منها خلاص
وش تبيني أقول زيادة؟؟

مع أنه جلس لكن الدوار يزداد.. كما لو كان يقف على أرض تميد به.. مازال عاجزا عن الاستيعاب.. قبل أيام قليلة كان كل شيء في حياته يسير بوتيرته المعتادة.. ما الذي فجّر الأوضاع؟
همس لها بنبرة يائسة حزينة أقرب ماتكون للرجاء: مها يا عمري أنتي..زين وش اللي مضايقش مني؟؟.. والله بغيره.. جربيني..
مها تدرين زين وش كثر أحبش.. أنا ما أتخيل حياة من دونش..

مها تتنهد بألم بدد برودها: صار لنا سنة نحاول.. وتوعدني تتغير وما توجعني بالحكي،
لكن نرجع كل مرة لنفس الشيء، خلاص أنا ماعاد أقدر أتحمل.. والله ماعاد أقدر..

متعب وقف وتوجه للأريكة وجلس جوارها وهو يشد يدها ويمسك بها بين يديه الاثنتين:
مها حبيبتي والله ما أقصد أوجعش ، بس والله من زود محبة وغلا.. أبي لش الأحسن..
يمكن أسلوبي خطأ.. مستعد أغيره بعد.. بس إنش تطرديني خارج حياتش وتبيني أتزوج.. هذا موب حل..
أنا أحبش يامها.. أحبش صدق..

مها بحزن وهي تشد يدها من بين يديه: ومحبتك آجعتني أكثر من كراهيتك، خلاص فكني الله يرحم شيبانك..

حينها هتف متعب بغضب مرهق تماما: وعادي عندش أحط فوق رأسش ضرة؟ صاحية أنتي؟؟

مها تنظر له بشكل مباشر لتتخلى عن نبرة الحزن وتهمس ببرود مرعب: وأكثر من عادي بعد..

مصدوم تماما منها.. كما لو كان يتحاور مع مخلوقة لا يعرفها : زين أنا ما أهمش..وكلت أمري لله..
بس ما همش بناتش تجيبين لهم مرت أب؟!.. ما اهتميتي في مشاعرهم؟!! ليش تربكين حياتهم بحساباتش الأنانية..
هم ذا الحين صغار بس بكرة يكبرون.. ومستحيل يكون وجود مرت أب مصدر سعادة لهم..

أجابته بذات البرود: ماعليهم شر.. أنا في بيتي وهي في بيتها..وش بيجيهم منها؟

يكاد يجن منها ومن كل ما تقوله ويبدو له جنونا حقيقيا: وأنتي شنو جنسش؟؟ عادي يوم عندش ويوم عندها.. بدل ما يكون رجالش وأبو بناتش لش بروحش..

هذه المرة تأكدت أن تنحر مابقي من آماله.. تنحرها من الوريد إلى الوريد:
ومن اللي قال لك أبي ليلة لي وليلة لها؟!!..
أنا متنازلة عن ليلتي لها..
أنــــت كــــلــــك لــــــها..
أصلا لولا بناتي وإلا كان طلبت الطلاق.. بس بناتي ربطوا يدي..
أبيك تدخل البيت وتطلع حلال.. وما أبي أحرم بناتي من وجود إبيهم في كل تفاصيل حياتهم..

حـــيــــنـــها..
وقـــــف.. ودون أن ينظر لها.. هتف بنبرة ميتة: ولا عليش أمر.. انقلي أغراضي بكرة لغرفة الضيوف اللي تحت..


قال عبارته.. وغادر المكان كاملا نازلا للأسفل..

كانت مها مستغربة تماما منه .. ومن ردة فعله..
للمرة الثانية يفاجئها..
توقعت منه أي ردة فعل إلا الصمت للمرة الثانية.. مع أنها حاولت فعليا استفزازه.. حتى تقضي على نقطة لعينة ضئيلة من الإحساس بالذنب كانت في داخلها..
كانت تريد استخراج عباراته القاسية الممتهنة التي جعلتها تقرر هذا القرار.. حتى لا تندم أبدا على قرار كان يجب اتخاذه منذ زمن طويل..
ولكنه صمت.. وترك تلك النقطة اللعينة في داخلها..
وحتى تقضي عليها.. بدأت ذاكرتها تستعيد الكثير من الذكريات المرة..

وإن كان تكرم وسكت هذه المرة ...فحياتي معه في السنوات الأخيرة كانت سلسلة من الضربات القاضية، ضربة تلو ضربة وهو يحولني من أنثى متدفقة بالجمال والحياة، إلى شبح أنثى..

أسندت ظهرها إلى الخلف.. وهي تطوي قدميها تحتها.. وذاكرتها تستعيد بمرارة عشرات الحكايات والضربات الموجعة..

.
.

حفل تخرج الجازي قبل عام.. والذي أصرت الدانة أن تقيمه حفلا كبيرا تتحمل هي كامل تكاليفه..
محبة للجازي.. وإحساس بالذنب من خنق شقيقها لفرحة هذه الصغيرة
وهي تتمنى أن تستجلب بعض السعادة لروحها الغارقة في الضيم..
وما لا يعلمه أحد أن خالد أصر أن يدفع هو كامل تكاليف الحفل وزيادة ..بعد شجار عنيف مع دانة التي كانت رافضة تماما..
لينتهي الأمر بقذفه للظرف في حجرها وخروجه وهو يهدد إن حاولت أن ترجعه أن يكون آخر ما بينهما..
(أظني إنها مرتي..
لا صرت في حاجة فلوسش يا بنت أبي.. جعل ربي ياخذ عمري قدامها)

لتنتفض الدانة بعنف وهي تقفز خلفه وتقبل رأسه وتشده لحضنها، وهي مازالت ترتعش: طالبتك ما تقول كذا.. تبي تذبحني ناقصة عمر..
تدري بي ما أداني ذا الكلام..

حينها ابتسم ابتسامته العابقة بسحره الخاص.. الابتسامة التي ما فتئت تفتنها من صغره:
زين دام طاح الحطب.. امشي معي لغرفتي.. بأعطيش هدية تخرج الجازي عطيها إياها عقب حفلتها بكرة..

توترت الدانة.. ولكنها لم تبين له شيئا.. لم ترد أن تخدش سعادته التي بدت متألقة في بريق عينيه الغاليتين..

وما لم يعلمه خالد أن الهدية مازالت تقبع في غلافها الفاخر داخل دولاب مهجور من خزائن دانة بعد أن رفضت الجازي مجرد مد يدها للكيس..
وهي تزفر حريقا مؤلما: يعني دانة تبين تخربين ليلتي على أخرها؟!!.. والله كنت مبسوطة ومستانسة..

الدانة بألم: لذا الدرجة الجازي.. حتى هديته بتنكد عليش؟؟

مازالت الجازي تزفر حرائقها اليائسة: رجعيها له.. ما أبي منه إلا شيء واحد.. أنتي عارفته.. أبيه يطلقني.. هذي بتكون هدية عمري كله..

تراجعت دانة بألم وانكسار.. لملمت أذيال الحرقة وهي تضم قلبها على حرقة شقيقها الذي أتلفت اللهفة خلاياه..
لم تعلم حتى ماهي الهدية .. كل ما تعلمه هو ماجاء في البطاقة التي تدفق فيها خطه الأنيق:

ألف مبروك ياقلبي..
كنت أتمنى أن أقولها بنفسي وأنا ألبسكِ هديتي بيدي..
كل مافيني أذابه الحنين..أذابه الحنين!
أ لم تكتفِ من القسوة بعد؟!

قرأت نزف شقيقها عدة مرات وهي تنزف حزنها معه
قبل أن تعيد البطاقة لداخل الكيس لتقبع في برودة متطاولة بعيدة عن عيني صاحبتها..
برودة استمرت لعام كامل.. ولا تعلم كم سيكتب عليها أن تبقى حبيسة برودة الأدراج المغلقة!!

ولكن نزف الدانة أبي إلا أن يستمر وكأن حزن شقيقها لابد أن يحاصرها..
كانت تخلع ساعتها ومجوهراتها حين وصلتها الرسالة القصيرة المشحوذة كرهافة مشاعره المعقدة:
"قولي إنها عجبتها.. أرجوش.."

رغما عنها بكت.. كثير كل هذا على قلبه.. أربع سنوات وقلبه ينزف.. تخشى أن تجف عروقه من دمها..
أرادت أن تريحه برد قد يكون منطقيا:
أظني عجبتها.. بس ما بينت..

دقيقتان عبرتا.. ليفاجئها برسالة أنهت ما بقي من تجلدها:
قولي لها.. هذي هي تخرجت
أربع سنين ماكفتها تنسى وتسامح
القلب ماعاد فيه صبر ياقلب أخيش..
والله ماعاد فيه صبر..

حينها سال كل الكبت.. خالد بالذات لا تحتمل حزنه..
وكان دخول سعود لحظتها هو أخر خطوط التماسك..
انهارت وهي تتمسك بساقيه ليرفعها بجزعه الرجولي المتدفق دافنا جذعها في حناياه بكل قوة..

حــــزن
حــــزن
حــــزن

تلك الليلة أشبعت الجميع بالحزن وخصوصا من استدعت ذاكرتها تلك الليلة..

كانت تعود من الحفلة..
وهي تخلع عباءتها ، صدمتها نبرته القاتلة المستنكرة:
من جدش لابسة كذا قدام العالم؟!!

التفتت مها نحوه باستغراب: ليه وش فيها؟!!

بذات الاستنكار وهو يقف ليدور حولها: ما تعرفين تلبسين لبس يخبي زوايدش شوي..؟؟
لابسة ضيق تحسبين روحش غصن البان..؟!!
طلي في المراية شوفي أشلون شكلش يفشل ... شحومش نافصة من كل زاوية..

لم ترد عليه.. هي أيضا كانت سعيدة الليلة.. الجميع أطرى على قصة شعرها الجديدة التي ناسبت دائرية وجهها..
كانت تظنه سينتبه للقصة.. لكن ذهنه كان مع شيء آخر..
وليلتها السعيدة انتهت بحزن أشد وحشية مما انتهت به سعادة أختها..
لم ترد.. لأنها تعلم أنها إن سمحت لانطباقة شفتيها بالانفراج.. سيكون هذا الانفراج صرخات بكاء يستحيل أن تُخرجها حتى لا تشمته فيها..

زمت شفتيها بقسوة.. وهي تتوجه لدولابها وتفتحه..و تشد بيجامتها بعنف كاد يمزقها..
لتتفاجئ بمن يسد طريق الحمام عليها.. وهو يدخل كفيه بين خصلات شعرها ويهمس بنبرة رجولية ثقيلة: القصة والصبغة تجنن عليش يا روحي..

حينها انفجرت.. انفجرت: أنت وش جنسك؟؟.. تبي تجرح وتداوي في نفس الدقيقة..
حرام عليك.. حرام عليك..
تعرف أن موضوع جسمي يضايقني.. ومع كذا لازم كل ليلة تطربني فيه..
أرجوك متعب، احشم إني أم بناتك..
أنا ماني بمستحملة لا تصريح ولا تلميح للموضوع..
ولا تقرب مني ولا تكلمني..باروح لغرفة لبناتي..
ولا تلحقني.. لو لحقتني باقط روحي من الدريشة عشان أريحك..

ينظر لظهرها المرتعش بصدمة: يمه اشفيها ذي؟؟ شبت من أقل كلمة
يعني لو كنت أبي مصلحتها وما أبي حد يتمسخر عليها تركبني الغلط؟!!..
.
.
.


ذات الحكاية تتكرر وتكررت سابقا بظروف وأشكال وحوارات مختلفة
ووجعها هو ذاته الذي لا يتغير.
تعبت وهي تحاول أن تبين له ضيقها من الموضوع، لكنه لا يتراجع أبدا..

يعتقد أنه سيؤلمني.. ماعاد هناك امتداد أكثر للوجع..
لا يهمني شكلي.. لست سطحية ليكون هذا محور اهتمامي
ولكن ما أهمني ويهمني حتى تعبت هو نظرتك الجارحة لي..
كلماتك المسمومة..
تعبت.. وآن لي أن أرتاح.. تزوج أخرى تلقي عليها سموم كلماتك وقربك المريض..
ماعدت أريد منك أي شيء..
يكفيني زهراتي الصغيرات عن الدنيا بأسرها!!



**************************




طرقاته ترتفع على باب صالة البيت ومعه ندائه الجهوري " ياهل البيت.. ياهل البيت"

تفتح بثينة له الباب وهي تهمس برقة: تعال حبيبي مافيه حد..

ينزل محمد الأكياس من يده وهو يشير بعينيه مع ابتسامته الدائمة: الدلوعة عادها معتكفة؟؟

ابتسمت بثينة: عادها.. الله يعيني عليها لين ترجع الجليلة..
تخيل بنات عمي وخواتك جايين يبون يوسعون خاطرها.. مارضت حتى تنزل لهم..

ابتسم محمد: عاد أختش هذي غير نمونة.. مهوب لازم فطمتوها من زمان.. كنكم طولتم شوي؟!!

بثينة تضحك: حرام عليك محمد.. لا الكبيرة عاتقها ولا الصغيرة..

محمد بذات الابتسامة الدافئة التي تذيب حشاها: أصلا أنتي ياحبيبتي الوحيدة الطبيعية في عايلة غريبي الأطوار ذولا..
الجليلة القائد العسكري المرعب.. ومساعد حضرة العقيد اللي تقول عمره خمسين سنة..
أما أميرة البيبي اللي عمرها سنتين وتبي الجليلة تعطيها مرضاعتها..

بثينة ابتسمت بدفء تعلم أنه يحترم عائلتها كثيرا بل يعز كل أفرادها..
ولكنها عادته في التعليق.. حتى أشقائه لكل واحد منهم لقب.. هو حتى على نفسه يكثر التعليقات..

محمد بذات الابتسامة: زين أنتي قفلي الببيان زين.. أنا بأمسي في المجلس وتلفوني عندي إذا بغيتو شي دقي علي..

بثينة باهتمام: حبيبي نام هنا في مجلس النسوان..

محمد برفض قاطع: لا حبيبتي مايصير... ما أقدر أنام داخل البيت..




**********************************



قبل ذلك بساعات..

تنهدت للمرة الألف ربما وهي تضغط زر الاتصال ثم تعاود كف يدها..
تقتنصها المرارة والشوق وإحساس الخذلان والغيرة
(بأتصل..
بس والله لا ألقاه مشغول أو معك خط..
مايكفيني شرب دمك ياجابر)

نقرت زر الاتصال بارتعاش لا تعرف له سببا.. تخشى من كل ما سيلي المكالمة .. بل تخشى تفاصيل المكالمة.. بل وحتى تخشى رنات الهاتف التي طالت طالت كثيرا..
قبل أن يأتيها صوته الناعس الفاخر العاتب: هلا بأم سعود.. حياها الله .. زين عادها متذكرة أبو سعود..

شعرت بتدافع الدم إلى قلبها.. ونبضاته تتدافع بإرهاق عال وضغط الدم يرهق أنفاسها الخارجة بصعوبة من رئتيها:
صحيتك من النوم؟؟ مهوب عوايدك تنام عقب صلاة العشاء على طول..

نحرتها أجابته العفوية: إذا كثرت همومك ياعبدي انسدح... وش تبيني أسوي يعني؟!.

صمتت لم تستطع أن تقول شيئا وعبرة مرة تقف في منتصف حنجرتها..

كان من أكمل وهو يقول بحزم حنون: أشلونش؟ وأشلون سعودي فديت قلبه؟.. مشتاق له شوق ذا الجني.. في كل مكان تتخايل لي عويناته..

حينها همست باختناق عذب: بس سعود اللي مشتاق له؟!!

ابتسم: لا تسألين عن شيء أنتي عارفته ومتأكدة منه

همست بذات الاختناق: لا ماني بعارفة ولا متاكدة من شيء.. كل شيء في حياتنا تشوش من يوم............
صمتت وهي تختنق..

استحثها بحزم: كملي.. من يوم بديتي تشكين فيني بالردى اللي مهوب صوبي ولا أنا صوبه..

همست بألم: وهو صدق شك بس يا جابر..؟؟

جابر بغضب: دام اللي في رأسش في رأسش.. ليه متصلة علي.. عشان تغثيني؟؟

أجابته بعفوية مثقلة بالعذوبة: لأني اشتقت لك.. وماعاد فيني صبر.. ولو ماسمعت صوتك كنت استخفيت..

تنهد بيأس وعبارتها العفوية تملأ روحه بقيح الألم: ياغالية ياحبيبتي.. ليه ما تبين تعلميني من هي قليلة الأصل اللي تبي تخرب حياتنا..
أنا مستعد أواجهها أو أكلمها قدامش.. حرام عليش غالية هذي ماعاد هي ب حياة.. أنا قربت انفجر.. صدقيني صبري وصل أخره..

همست بذات الاختناق المر: ما أقدر يا جابر.. والله ما أقدر..

حينها هتف لها بقسوة: خلاص دام ذا الحيوانة أهم عليش من حياتش وأبو ولدش.. خلاص اقلبي وجهش..
ولا عاد تكلميني..
كلها أسبوع واحد وأرجع لسجنش وقتها اخنقيني مثل ماتبين..




*******************************




بعد أسبوع.. وكم من العودات كانت تنتظر نهاية هذا الأسبوع..
.
.
.

"أميرة يا حبيبتي الحين أنتي ليه تبكين كذا؟!"

أميرة تنتحب: أسبوع يا جليلة أسبوع.. قلتي لي يومين وأرجع لش.. كنتي تكذبين علي..

تتنتهد الجليلة وهي تجلس على طرف السرير.. بجوار من تدفن وجهها في مخدتها وتنتحب، تمسح على شعرها وتهمس بحنو:
يا عمري أنتي والله ما قدرنا نشوف شهاب إلا عقب أربع أيام من وصولنا.. يادوب شفته مرتين بس.. والله عشانش رجعت أسرع ما قدرت..

حينها همست بثينة التي كانت تجلس في الناحية الأخرى من السرير همسا مترددا:
اشلونه شهاب؟؟ ليه ما قدرتوا تشوفونه إلا عقب 4 أيام؟؟ عسى مافيه شيء؟

الجليلة بنبرة عميقة من المودة : شهاب طيب.. كان يستعد لمناقشة رسالته الدكتوراه وعشان كذا ماقدرنا نشوفه..

شهقت بثينة بصدمة حقيقية: دكتوراه؟!!.. والدكتوراه اللي خذها قبل كم سنة؟؟

الجليلة هزت كتفيها بحزن: دكتوراه ثانية.. وش بيسوي ياقلب أخته خليه يقصر الوقت عليه لا يستخف..

ثم أردفت بسعادة قاصرة مغمورة في حزن غريب: سبحان الله يمكن ربي يبي يفرحني أحضر مناقشته.. لأنه ماحضرت مناقشته الأولى.. ولولا إنه جايين بالصدفة في ذا الوقت.. وإلا كان فاتتني بعد..
أنا حتى ما كنت أعرف إنه سجل دكتوراه ثانية..

ثم أردفت بحماس وهي تهز أميرة وتهمس لبثينة: تعالوا خلوني أوريكم صوره في المناقشة.. وفيديو المناقشة... ماكان راضي أني أصور.. بس ماعلي منه..
شيء من الخيال وقفته ورزته وهيبته وكلامه وقدرته على النقاش والمحاججة.. ماخلا حد من لجنة المناقشة يقدر يفتح ثمه حتى... مسحهم مسح..




**************************




"يا أهل البيت.. يا أهل البيت.. يا الفهدات وينكم؟؟"

تخرج من غرفتها وهي تعدل برقعها على وجهها بعد أنهت وضوءها لصلاة الظهر وتبقى على الآذان نصف ساعة..
كانت توشك على صلاة سنة الوضوء، حين سمعت صوته الغالي يتعالى مناديا..فخرجت له..
وهي تهمس بعتب: منت تبي الفهدات ولا غيرهم.. أبطيت علينا يا أبو سعود..

جابر ينحني على رأسها مقبلا وهو يهمس بمودة واحترام حقيقين: جعلني فدا فهدة العودة اللي دارية بغلاها وتحب تغلى.. ظروف شغلي جعلني فداش

أم جابر حينها همست بمودة وهي تقبل خده: لا عاد تفدى بي..
أدري تلعب على فهدة العودة.. لكن دواك فهدة الصغيرة..

جابر ضحك: يا الله سترك.. ما أعرف سميتش ذي ليه ماخذت من طبوعش الزينة..

" إيه عادك مخليني ذا كله... وتسبني!!"
كان صوت فهدة الصغيرة يتعالى بحماس.. وهي خارجة تركض من غرفتها التي تجاور غرفة جدتها..

هتف جابر بمودة عميقة عميقة وهو يفتح ذراعيه لها : تعالي حبي خشم أبيش جابر.. وعقب اقطعي أذانيه.. كله حلالش..

فهدة ارتمت في حضنه ليرفعها عاليا: اشتحنت لش يا الدبة..

فهدة الصغيرة بعتب كعتب جدتها: اشتحنت لي وأنت مهملني أسبوعين..لا ومع بداية عطلتي؟!

جابر جلس وأجلسها على فخذها وهو يهمس لها بمحبة: تدللي وش تبين؟؟

فهدة تسند رأسها لكتفه وتهمس: أول شيء روح جيب خالتي غالية وسعودي.. عشاني مشتاقة له.. وعقب بوريك الشغل..

جابر يلتفت لوالدته بحدة غاضبة: غالية ماجاتكم من يوم رحت؟؟

أم جابر بهدوء: يا أمك توها كانت هنا البارحة الأولة.. غير تعرف فهدة متعلقة في سعود..

ثم أردفت بهمس بنبرة مقصودة: مرتك ذهب يا جابر.. اعرف قيمة الذهب يا أمك..

جابر تنهد وهو يقف ويوقف فهدة معه ويهمس لها: يا الله أروح أنا وإياش نجيب سعود وأمه..




****************************




" يوه فديتك يبه..
أحلى طلعة طلعتها من زمـــــان
مستانسة حدي"

يهتف أبو فرات بأسلوبه الرقيق الراقي وهو يرتشف الشاي بهدوء: أنا اللي استانست معش يا أبيش.. اختيارش دايما موفق للمكان..
وأنتي يا أبيش من يوم عطلتي من الجامعة وأنتي ماتطلعين إلا نادر..
ثم أردف باهتمام: إلا ماقلتي لي كم ساعة سجلتي الفصل الجاي؟؟

وضعت الشوكة في طبقها وهي تهمس بحماس: 16 ساعة.. وتراك وعدتني تساعدني في مشروع أو مشروعين الفصل الجاي
المشروع اللي سويته معي الفصل الماضي سوا ضجة في الجامعة كلها..

قاطعها مبتسما بمحبة: وخذتي عليه المركز الأول.. كم مرة علمتيني؟!!

ضحكت مي: أكيد لازم كل شوي أقول لك...أنت تتخيل إنه بنت في سنة أولى تفوز حتى على طلاب سنة رابعة..
ولولا أنت بعد رب العالمين.. ماكان خذت المركز الأول..

ابتسم جدها بحنو عظيم: ترا كل اللي ساعدتش فيه مجرد لمسات في المراجعة النهائية.. عقب ماخلصتي أنتي كل شيء..

مي بفخر ومودة: من جدك يبه تسميها مجرد لمسات؟.. هذي موب مجرد لمسات... هذي لمسة حمد آل سطام الخاصة.. أشهر وأحسن رسّام في قطر..

ابتسم أبو فرات : تراش قاعدة تنفخين في جدش على فاضي.. تراه شيبه بدوي راعي حلال ربي فتنه في الرسم على غير سنع.. بدل ما يقول يا الله حسن الخاتمة..

مي تبتسم بحنو: وأنت مارسمت إلا بداوتك.. بيوت الشعر والصحاري وعيون الماء..
ثم أردفت بمرح: لا رسمت أرواح ولا مزهريات وصحون فاكهة..

أبوفرات بنبرته السماوية العميقة والغريبة: الله يبعدنا عن مايغضب رب العالمين.. والله يا بنتي لو عليّ.. حتى وقت الرسم.. ودي إنه في عبادة وفي ذكر..
بس الرسم في دمي.. وأخفف عن نفسي إن هذا من الترويح المشروع عن النفس..
ولا جيتي للحق.. اللي يرسم أحسن مني فرات.. بس فرات ماعنده وقت يروّح حتى عن نفسه.. هالك روحه في الشغل..

مي ضحكت بخفوت: خله يكمل لوحته اللي صار لها سنين معلقة..
يروح يرسم غيرها.. وهي متروكة في صدر مرسمه.. لا هو اللي كملها... ولا هو اللي نزلها من مكانها..

هتف أبوفرات بسكون عميق: تعرفين هذي اللوحة تمثل إيش؟؟

مي حينها همست بحماس شديد تحاول كتمه: تدري يبه؟! تدري؟!... لأنها ملامح اللوحة موب مبينة كلش.. وفرات يقول إنها ما تمثل شيء معين..

حينها استند أبو فرات للخلف وكأنه ينظر لشيء غير مرئي.. وهتف بذات النبرة السماوية التي تخصه وحده:
يرسم بيتنا القديم!




****************************




" خالد فديتك تقدر تجيني في شغلي.. سعود في الزام.. والسواق عنده شغل"
لم ترد أن تقول إنه ذهب لإحضار الجازي التي ستخرج مبكرة من عملها اليوم..
فهي تعلم أن مجرد ذكر اسم الجازي أمامه.. قد يفجر في داخله ردات فعل عسيرة على التوقع..

يرد خالد بشهامة ومحبة: أجي لمندوبش يا بنت هادي.. مسافة الطريق..
أنا أصلا موب بعيد.. كنت أخلص صفقة كمبيوترات في موقع قريب منش..

دانة بمحبة عميقة: جعلني ما أخلا منك يا نظر عيني.. يا الله أنا أنتظرك..

بعد ربع ساعة كان خالد يصل لدانة التي استوت جالسة جواره وهي تهمس باهتمام: يعني خلاص عزمت على البيزنس الخاص؟!

يبتسم خالد: يعني كنش ماتدرين.. كل شيء شاورتش فيه..
ثم أردف بحزم لا يخلو من حزن: خليني ألقى شيء ألهى فيه.. شغلي الصبح.. العصر وش أسوي؟؟
وبعدين المدير اللي حطيته.. مهندس إبراهيم.. تعرفينه.. كان معي في الشغل وخلص عقده..
أعرفه من خمس سنين.. مارح ألقى أحسن منه.. فقررت أستغل الوقت والظروف..
وخصوصا أن المستقبل للاستثمار في قطاع التكنولوجيا..

دانة تبتسم: بس تكون واعي لشغلك.. تقدر موظفينك..وتعطي الناس حقوقهم ..وما تثق في حد مية بالمية..

خالد يرد الابتسامة بابتسامة: لا توصين حريص.. تربيتش يا أم سعيد..
وهذا احنا قربنا من بيتش..

كان خالد حينها يكاد يدخل مع بوابة البيت ليتواجه مع سيارة البيت، التي رأى فيها الخادمة بجوار السائق..
حــــيـــــنـــــها...
تثاقلت أنفاسه.. تثاقلت كثيرا.. وهو يترك السائق يدخل قبله..
يشعر بها قريبة.. قــــــريـــبـــة.. وأنفاسه تتثاقل أكثر وأكثر..
تصاعد التوتر في داخل دانة وهي ترى سيارة البيت تقف.. والخادمة تنزل منها لتتوجه للباب الخلفي وتفتحه.. لتتناول حقيبة اللابتوب من الجازي..وتدخل البيت..

همس خالد بتثاقل تكاد أنفاسه فيه تذهب حسرات وهو يستعد لفتح بابه لينزل دون تفكير:
الجازي.. صح؟؟

تهمس دانة برجاء عميق وهي تمسك بمعصم خالد وتشده إليها بقوة لتمنعه في النزول:
منت بصاحي..خالد تكفى ما تنزل.. طالبتك يا أختك!!

خالد يستعيد سيطرته على تصرفاته الظاهرة وليس على مافي داخله.. فداخله يذوب يذوب بكل معنى الكلمة..
آخر مرة رأى (زولها فقط) كانت قبل أكثر من عامين.. استوى من الشوق.. استوى تماما..
هذا لو كان قد بقي فيه ما يستوي.. وكل مافيه بات رمادا من حرائق الشوق..

هتف بحزمه الظاهري/ ذوبانه الداخلي: أنا اللي طالبش يا أخيش..أنا أكون موب صاحي لو مانزلت..

قالها وهو يخلص يدها من معصمه برفق..
وينزل من سيارته بحزم في خطوات سريعة متوجها للسيارة الأخرى..



#أنفاس_قطر#
.
.



Noruh 96, anvas, Waf4sa and 13 others like this.


التعديل الأخير تم بواسطة #أنفاس_قطر# ; 29-05-21 الساعة 04:25 PM
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً  
التوقيع

.
فتحتُ لك (بعد الغياب) بابا ، ففتحت لي (أسى الهجران) أبوابا، وهأنا أقف حائرة (بين الأمس واليوم ) ، مصلوبة في (فضاءات اليأس والأمل)
.
.
قديم 29-05-21, 04:03 PM   #635

سحابـــه
 
الصورة الرمزية سحابـــه

? العضوٌ??? » 488466
?  التسِجيلٌ » May 2021
? مشَارَ?اتْي » 754
?  نُقآطِيْ » سحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond repute
افتراضي

وسعوا وسعوا جيتكم ومعي القهوه والكرك اللي تبونه
مسك احجزي لي جنبش ع ما اقهوي البنيات واضيفهم


سحابـــه غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-21, 04:03 PM   #636

شغف123
 
الصورة الرمزية شغف123

? العضوٌ??? » 438815
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 768
?  نُقآطِيْ » شغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لامارا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

بنات ثقوا تماماً إن البنات إللي متمشكل معم حامد بنات مالهم علاقة في بنات الرواية

مستحيل أنفاس تحط بطلات من هذا النوع

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
انا وضحت ان المشكلة تكون سوء تفاهم يكون حامد يحسبها متعرضة له و شكك في اخلاقها





شغف123 غير متواجد حالياً  
التوقيع
فقط حين ندرك ،حقيقة وجودنا في هذه الدنيا ،ونقتنع بالهدف من عيشنا سيزهر الإيمان في قلوبنا و سنفلح.
قديم 29-05-21, 04:49 PM   #637

zsa89

? العضوٌ??? » 370888
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 201
?  نُقآطِيْ » zsa89 is on a distinguished road
افتراضي

اتوقع شهاب ولد طالب ويكون اخوهم الكبير سافر بعد الثانوية يكمل دراسته برا واغلب الظن أمريكيا وهناك لصقوا له تهمة الارهاب وامهم ماتت من حرقة قلبها عليه💔 انا من الان قلبي محروق عليه وبعدني ما عرفت سالفته بس انا من الحين معاااه معااه للنهاية واتوقعه يتزوج مزنه ويمرمر عيشتها،🤣🤣

zsa89 غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-21, 04:51 PM   #638

سحابـــه
 
الصورة الرمزية سحابـــه

? العضوٌ??? » 488466
?  التسِجيلٌ » May 2021
? مشَارَ?اتْي » 754
?  نُقآطِيْ » سحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond reputeسحابـــه has a reputation beyond repute
افتراضي

شكلي مراح احلل مره ثانيه قال نجمات قال طلع كل كلامي خرطي
اجل شهاب يدرس دكتوراه (بس اكيد فيه شي مانعه من السفر ويشغل نفسه بالدراسه )< للحين مصره انه وراه سالفه
المهم سالفة حامد والبنت اللي بغت تنتحر بسبته ذكرتني بسالفة خالد عبدالرحمن قصه قدييمه جداً ومشابهه لسالفة هالبنت .
______
اهخ ي مهــا شكلش للحين ما بعد صحيتي من التبلد اللي انتي فيه (ذكرتني بزوجة مشعل بن حمد نسيت اسمها 😐💔يوم صابها تبلد اتجاه زوجها وصارت مشاعرها بارررده مثل الثلج معه لين لما شكت انه توفى وارجعت لواقعها )
الحين انا م الوم متهب لو يتزوج عداه اللوم تعذر منش وبين لش انه غلطان بتدمرين بيتش بنفس يا مهــا
_____
جابر وغاليه > احس اللي علمتها اخت جابر
_____
نفوسه انتي م قلتي ان سعود راح يطلع الجازي كيف جايه مع السايق !! يمكن فيه شي اشغل سعود تكون امه تعبانه وهو عندها في البيت
احس بتصير هوشه بين سعود وخالد مدري ليه وبتتعب ام سعود والجازي بتحسمها
مدري >مخي تقفل
______
دايم تبهرينا ي انفاس وما تكتبين شي الا وله مقصد 💙💙
تقبلي مروري يالغاليــه


سحابـــه غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-21, 04:56 PM   #639

zsa89

? العضوٌ??? » 370888
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 201
?  نُقآطِيْ » zsa89 is on a distinguished road
افتراضي

صح مساعد يقول ا انه حجزهم مع اجازة المصريين🤔 معقولة مسجون في مصر 🙄!!
معليش لسى بعلق ع البارت الخامس 🤣🤣
دوبني وصلت لهالفكرة بروح اقرى بارت اليوم
سلاااام ❤️❤️❤️


zsa89 غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-21, 05:02 PM   #640

أنثى متمردة

? العضوٌ??? » 386970
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 489
?  نُقآطِيْ » أنثى متمردة is on a distinguished road
افتراضي

ليش القفله هذي 😭😭😭😭
أنفاااس يا أنفااااس اش مسويه فينا 😥
لا قوة الا بالله😴
الله يحفظك 😘😘😘😘😘


أنثى متمردة غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.