26-09-21, 12:50 PM | #1181 | ||||||
| [quote=اندي انود;15687277] اقتباس:
عادات قديمة عفى عليها الزمن بعضهم اذا شاف ولد اخوه رجال وفيه خير قال له ترى بنتك زوجتك متي ما كبرت تاخذها ... وهو سطام قبل لا يتزوج صيته وضح لها الموضوع اقتباس:
فعلا تتحمل جزء من الخطاء بس بعد المهابة مفروض تكلمت وشرشحت فيه فديت النقاش وراعيته جدا استمتعت وانا اقراء كل سطر ما نحرم منك تحياتي | ||||||
26-09-21, 12:54 PM | #1182 | |||||
| اقتباس:
الله يسعدك مرورك بروحه سعادة سعادة الله لا يحرمني منك ومن تواجدك الانيق تحياتي | |||||
26-09-21, 01:13 PM | #1184 | ||||
| معليش يا بنات انا جدا اعتذر استعجلت متاهة السعادة وسقطت سهوا متاهة الاتهام اعذروني والله ظروف صحية ... جدا جدا اسفه والله حاولت الغي الفصل عشان ما اصدمكم بس كذا بيضيع حدث مهم .... جدا اسفه اعذرووووني متاهة الاتهام بصوت مرتبك وهو مشتت نظره غير مستقر / طليق المهابة قلت له الصدق كان قاعد عندي هنا وهو يؤشر حيث يجلس ابنه؟!! شاهد والده وهو يلتقط شماغه ليربط أطراف قدمه اليمنى التي تعاني الانتفاخ بشكل واضح ولونها بدأ بالتغير ، رن هاتفها وباستغراب من الرقم وكعادتها بصوت ملئ بالغنج / هلوو ... بخبث / حيا الله رفيقة بنت فهيد والا أقول بنت سطام .... بقهر / الله لا يعيدها من رفيقه ....بحقد / تري انا وانتي نفس الموضوع هي خذت اخوي ولهفته وانتي شوهت سمعتك ودخلتك المركز وانتي سمعت عنك كل خير بس هي شوهت سمعتك؟! ، أردفت وصوتها الباكي هو الطاغي لتؤشر بيدها عاليا باتجاه السماء / فوق هناك ابغي اطير ابغي المسافة تقصر ابغي اطوى ما كان .. ابتسم وهو يشد باحتضانه مداعبها / اخذيني بجناحك وانتي تطيرين لا تخليني لحالي ، وصل الى باب الغرفة ولا شيء من المسافات يقطعه عن حبه الا باب وكانه حاجز وسينتهى منه الان ، دفعه بقوة رفع عيناه لها وفي قلبه اشتعلت جمرة من الكلمات المؤلمة وهو يشاهد أحدهم يحتضنها بشدة؟!! ، خرجوا جميعا وما زالت خلف الستارة تبكي بصمت وهي تنتفض وكأنها تحتضر ثواني ثم أجهشت بالبكاء لتغطي ملامحها بكفيها وهي تبكي بصوت عالي .. ، انحنى عليها وهو يسحب يدها الغير مجبسه ويحاصرها بغضبه الثائر حاولت التملص والابتعاد عنه فكل ما يسكنها الان خوف ورعب يدب في قلبها من منظرة المخيف نظر لها بحدة وبصوت غاضب / وش كان يسوى عندك الكلب ، وهو يقبل عيناها / سلامتك ارتجفت شفتيها وهي بالكاد تتحدث وبدموع صادقة / خوفني؟؟!! .... بابتسامة / من تقصدين؟ وهي بالكاد تتحدث / ما عرف اسمه بوعيون كبار؟!! غدا باذن الله الملتقي تحياتي | ||||
26-09-21, 05:19 PM | #1185 | ||||
| الحمد لله علي سلامة مهابتنا اللي واضح انها تمثل وماهي غريبه عليها العياره فدمها وصاحبة مقالب زواج سطام ونوره قريب جدا واضح راح تكون احدى خطط المهابه لأنها عارفه امها مراح تتزوج غير سطام والاكيد انها تخطط ان امها ممكن تجيب ولد يكون سند لها وتكون فضل رجال مهما كان في قلبها عليه من عتب ولوم وجرح بيضل حبها الاول احيي صيته صراحه رغم أنها نوره كانت ضرتها ومازال فيه امل ان سطام يرجعها الا انها متقبلتها وحابتها يمكن حب سطام الواضح كان له دور انها تتعايش مع الوضع الا ان قليلات اللي يستسلمن ويرضن وهي واضح بنت اصل طيبه وحبوبه مسكين سلطان ضاع أمله الاخير فالسعر الطويل وصاحبته حارب زين ادب مي شوي وبالفعل بما ان الام لا شغل ولا مشغله ليش بعد تدور على مربيه تهتم بعيالها افضل لها واضح ان المتاهه القادمه متاهة الاصطدامات | ||||
26-09-21, 10:19 PM | #1186 | ||||
| الظاهر سعد بدو يعترف بسواد وجهو لابنو حمد .يا فضيحتو هالخايب. بس لا يكون ما حدا بدو يعرف غيرو . بدنا فضيحه بجلاجل . موتو الظاهر بعد عذاب وقطع لرجليه . شيخه ما بدها تتوب التمت على هند وبخططن للانتقام من مهابه ان شاء الله ما ينجحن وتكون دجاجه حفرت عراسها عفرت كل تخطيطها يفضحها ويجي على راسها جراح ما بدو يحل عن المهابه يخرب بيتو ما اوقحو . ضروري يجيبلنا المشاكل هو ناقصها المهابه تجيب الها الشبهات . هو ابو عيون جراح او حمد جاي يعتذر للمهابه ويطلبها تسامح ابوه . صيته طيبه خلي حدا يمدح الهنوف او يدافع عنها وانا اقول شوف النسوان النادره عند رمد | ||||
26-09-21, 11:23 PM | #1187 | |||||
| اقتباس:
ولعت الدنيا في هذه المتاهه مناري وشيخة الله يستر من اتفاقهم على المهابه وهي في حالتها هذه 😡😡اللي عند المهابة جراح واللي دخل عليها لاهوب 🔥🔥🔥🔥 ولعت بينهم الله يستر لايتهور مثل سطام🥺 اعتقد اللي كانت تبكي مثايل وومكن انها كانت موجودة وقت ماجا جراح 🤔🤔 | |||||
26-09-21, 11:51 PM | #1188 | |||||
| اقتباس:
منتظرينك رمد | |||||
27-09-21, 01:48 PM | #1190 | ||||
| ردد "لا حول ولا قوة إلا بالله" كلما ضاق القلب وتعسر الطريق لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم السادسة والعشرين متاهة - الاتهام تتمدد على السرير وصدرها يرتفع ويهبط بشكل واضح فتنفسها يوحى وكأنها خارجة للتو من مضمار سباق شعرت في لحظة من اللحظات انها لا تستطيع البقاء أكثر وكأن الحياة بدأت تضيق عليها رويدا رويدا.. كيف لها لم تسأل عن حال اختها الوحيدة خلال الفترة الماضية ولكن لا عتب عليها فهي أيضا انشغلت بابنتها كانت تظن انها بحال أفضل لكن يبدو ان هي أيضا سلبت منها الراحة منذ غادرت منزلها الصغير في قطر وعادت الى موطنها الأصلي لم تشعر بالراحة ليوم واحد بدأتها ابنتها بالحرب والثأر الوهمي لتختمها باكتشاف السر لينتهي بها المطاف بالعناية وكان حياتها سلسلة من الشقاء، بل كحبات اللؤلؤ المتكاتف كل ما سقطت حبة واحده توقعت الهدوء والراحة لتسقط الثانية وتكون أشد قوة من التي سبقتها ... طرق الباب وهي ما زالت متمددة تنظر للأعلى بينما عيناها غشاها الدمع من صوت اختها الباكي الذي ما زال يرن في اذنها الى الان وبصوت باكي وهي تحاول الاتزان / تفضل اعتدلت وهي تمسح دموعها التي لا تتوقف ليدخل عمها وخلفه خالتها الجد متعب / أبو سلطان وش العلم؟ الجدة وهي تقترب وتجلس بجانبها وتحتضنها بحب / وش صائر يمه؟ مهابة فيها شيء؟! نوره تشاهق / لا الحمد الله بس سعد يطلبكم الحل الجد تنهد بضيق/ لا حول ولا قوة الا بالله ان لله وان اليه راجعون الجدة بتساؤل / عظم الله اجركم، حادث؟! نوره رفعت كتفيها بقلة حيله وارنبة انفها تغيرت للون الاحمر/ ما عرف بس محتاجة اروح لأختي اليوم إذا ممكن الجد وهو يؤشر على انفه / على ذا الخشم اللحين وليد يحجز لك ولفلاح وانا معكم نروح لهم ونقوم بواجب العزاء وان شاء الله نلحق على الدفان، أخرج هاتفه وهو يردف / اللحين بكلم ولده حمد اتفاهم معه .. الجدة بقلة حيلة / وإذا المهابة سالت عنها وش نقول لها؟ رد الجد / ما حن مطولين يومين ونرجع وهي يبغي لها أسبوع على ما تطلع واخوانها وانتي وصيته والبنات تكفون وتوفون الجدة بتردد وهي تهمس للجد / ما تبغي تقول لها؟ الجد بنهر / ما هو وقته بعدين ، في قطر . كان في دورة تدريبية وعندما عاد وجد حالة والده مزرية ويتضح عليه الانتكاس والتدهور الفظيع في صحته يجلس بالقرب من والدته وهو يحتضنها يحاول بكل ما أعطاه الله من قوة ان يمتص حزنها وان كان صعبا عليه، ولكنه يفعل ما يستطيع فعله يحاول بكل جهده أن يتحلى بالصبر فلا حوله أحد فقط هو ووالدته واخوانه الصغار .... رن هاتفه مسح دمعته ليجيب / هلا يبه متعب الجد متعب / حيا الله بوسعد عظم الله اجرك حمد تنهد بحزن بوضوح ليردف / اجرنا واجرك الجد متعب بأمر / لا تدفنه ساعات واحن عندك بإذن الله نعاونك ونقوم بالواجب رد بشكر وعرفان / الله لا يهينك يبه وأنا بانتظارك.. شهقت عائشة وهي تنطق/ الله يحله ويبيحه بس لو اعرف وش كان يبغي من بنت نوره ما أنسي طلبه يترجاني رجاء في المقابل عائشة لم تستطع اخبار سعد انها تصارع الموت خافت من ردة فعله خاصة بعد إصرار الغريب على مقابلتها؟! شد بضمها حمد وهو يتذكر ما حدث بالتفصيل من مرض والده الى وفاته.. عندما عاد حمد من مهمة العمل العسكرية أراد ان يخبر والدايه انه حصل على المركز الثاني ويجب عليهم الاحتفال بهذه المناسبة لكنه صعق وهو يدخل للصالة ليجد والدته بها تبلد غريب وبملامح ذابله وبحب / يمه انا جيت فزت عائشة واقفه لتحتضنه وتبكي / اه يا قلب أمك وينك طولت حمد بتأكيد / اجباري يمه ممنوع التلفونات وكل شيء ممنوع بس ابشرك حصلت على المركز الثاني ثم أكمل / ابوي وينه ببشره؟! عادت لتجلس وهي تنظر للفراغ وبصوت متذبذب / ابوك تعبان من سافرت ولين اليوم وحالته انتكست تعبت معه مو راضي يروح للمستشفى حمد بعتب / ليش ما حد تكلم اخواني وينهم عائشة / واخوانك بزران اكبرهم في المدرسة ما لهم سلطه وسعد اعتزلنا قافل على نفسه حتى الوجبات اغلبها مثل ما تدخل تطلع من عنده بس انتبه تقول له عن المهابة انها مريضة وقف حمد بصدمة أكبر / مريضة؟!!! يا الله ما الذي حدث في هذه المدة التدريبة الكثير من الاحزان طوقت عائلتنا وانا بعيدا عنهم ...؟! لحظات وهو يدفع باب المجلس، دقائق وهو ما زال يقف بنفس المكان تجاهل كل ما حوله فمنظر والده أخبره بما سيحل به جسده يميل للون غريب انتفاخ بجميع انحاء جسده بالإضافة الى ربطه للشماغ في اليد والقدم تقدم حمد وهو ينحني على والده وبحزن / يبه انت طيب؟ سعد بحزن / حمد انت جيت انت طيب؟ حمد وهو يهز راسه بالإيجاب / ايه بس انت بشرني امورك زينه سعد بصوت باكي / أبغي المهابة وينها؟! حمد بمراوغه / اسمعني نروح للمستشفى واطمنا عليك وإذا امورك زينه اوديك لها هز راسه بالإيجاب بينما حمد بدأ بإزاحة الشماغ الذي توزع على كافة جسده تنهد وهو يرى كف والده وكاحله لونها يميل للسواد.. نطق سعد / كنت مع عيسى اسولف معه رفع حمد حاجبه بصدمة / من عيسى؟! بصوت مرتبك وهو مشتت نظره غير مستقر / طليق المهابة قلت له الصدق كان قاعد عندي هنا وهو يؤشر حيث يجلس ابنه؟!! شاهد والده وهو يلتقط شماغه الذي نزعه ليعود ويربط أطراف قدمه اليمنى التي تعاني الانتفاخ بشكل واضح ولونها بدأ بالتغير سعد بصوت مرتبك / طليق المهابة قلت له الصدق لا وقت لديه سيفهم فيما بعد الموضوع بشكل كامل اسند والده ليأخذه للمستشفى مقابل تنفيذه لوعده بأخذه لرؤية المهابة وعندما باشر حالته الطبيب خرج له وبصوت معاتب / ابوك كم صار له كذا؟ حمد بتوتر / ما دري انا كنت في دورة عسكرية قريب الشهر وتوني جاي الطبيب بهدوء / ابوك معه فشل كلوي من فترة وواضح مو اقل من أسابيع وجسمه متسمم بشكل فظيع بنسوي له غسيل مستعجل بس ما قدر أقول لك انه بعيش لأنه حالته في المرحلة الأخيرة من المرض.. حمد بصدمة / الأخيرة! الطبيب يكمل / يعاني من أسابيع وما أحد انتبه له هذا غير ان اغلب أطراف جسمه يده اليسار ورجله اليمين خلاص لازم بتر بس أولا الغسيل لان التسمم منتشر بشكل كامل وهو يعاني منه من فترة وللأسف اهمل نفسه... وفي غرفة العناية ينادي / حمد يا حمد حمد بحزن / لبيه يبه سعد بأمر / اللحين تطلعني حمد بهدوء / يبه انت تعبان شوي سعد بغضب / أدرى فيني فشل ومن زمان والله ما اخذ غسيل طلعني بروح للبيت أبغي المهابة ابغيها جيبوها لي وبعدها اوعدك اتعالج حمد بقهر / وش دخل المهابة؟ سعد وهو يبكي / انا أدرى ما عاد بقي لي عمر بس انا ظلمتها وأبغي منها تحللني وتسامحني حمد وهو يدنؤ من والده وباستفسار / بويش ظلمتها؟ وقف وهو يسند والده تحت إصراره الغريب على الخروج وبإصرار أكبر يتحدث / أبغي اشوفها تكفي يا حمد حمد بضبط نفس / وش صائر؟ سعد وهو ينظر للأمام / في البيت بقولك كل شيء وصل الى المنزل ليتحدث بأمر / المجلس وجيب تلفونك وتعال بقولك كل شيء ازداد خنقه فلا يعلم ما الذي خلف والده؟ ولماذا رفض العلاج؟ ولماذا المهابة؟ اسند والده واوصله الى المجلس ليجلسه بشكل مريح ليجلس مقابله وبتهنيده تخرج من بين ضلوعه / أمرني يا ابوي بلع ريقه وبأمر شغل التسجيل وكل كلمة اقولها سجلها وبندم واضح وهو يسرد ما حدث بالتفصيل لابنه / انا حاولت اعتدي عليها زينها الشيطان في عيني ولما ما قدرت أوصل لها ودافعت عن نفسها تبليتها في شرفها وزوجتها عيسى بحجة أنى صائدها مع صاحب البقالة وأنا أدرى ان عيسى أساسا مريض فطلعت عليه سالفه عشان يتكتم على الموضوع وهي والله انها طاهره نقيه ليبكي بصوت مسموع وهو يردف / وانا الى اتفقت مع شيخة ولعبنا فيها وساعدت شيخة تحط لها السحر انا الى كنت السبب بكل الى وصلت له .. أبغي منها تحللني تكفي حمد بصدمة ورعب من والده وهو ينتفض/ سحر؟! سعد وهو يبكي وبوجع / ايه انا ساعدت شيخة عشان كذا البنت تعبت شهور وبقي أثره معها لين اليوم وإذا خلت الرقية يوم واحد عادي ترجع لها حالتها عشان كذا الشيخ أكد على نوره الاستمرار في الرقية وأكمل وهو يبكي / خذيت منها حياتها خذيت منها راحتها وسعادتها والله ثم والله ما عمري ارتحت من يوم الى صار بس كنت اكابر حمد وبنبرة خنقه / يعني هي لا حملت ولا اجهضت؟! سعد بصدق / اقولك اطهر من البياض حمد بغبنه / وانا أقول ليه ردتني يوم خطبتها؟! سعد برجي/ جيبها لي تكفي وإذا ما لحقت عط التسجيل الكاسر بس الكاسر حمد زفر بضيق وهو يقف / بإذن الله خلص جلسة الغسيل ونطير لهم سعد بتأكيد / والله ما أسويها لين اشوف المهابة ليردف / تكفي يا حمد هي سترت على ما فضحتني لا عندكم ولا عند زوجتي ولا عند أمها وبتردد / كمل سترك وأعطى التسجيل الكاسر لأنه العاقل تجاوز والده ثم والدته التي كانت بانتظارهم كما تجاوز مشاعره دخل غرفته اسند راسه على الباب لتخر دمعة حزن وهو ما زال يتذكر منظرها عندما أصابها السحر، سترها على والده شيء لم يتوقعه منها فلو كانت أخرى لكانت فضحته يشعر بمدى حقارته اليوم وهو يستمع لادق تفاصيل الحادث من والده لكن ما يبقى هو والده ولا مفر من هذه الحقيقة.. مسح دموعه ليبدأ بفتح أزرار ملابسه ليسمع صرخة والدته التي ارعبته خرج حمد بهرولة وبرعب / خير يمه وش فيك عائشة وهي تصرخ / حمد الحقني ابوك انقلب لونه الحقني أسرع الى حيث والده ليشاهد جسده بدأ بالانقلاب للون الغامق وهو ينتفض بصعوبة وبصوت مقتطع / المهابة جيبوها لي جيبوها عائشة مسافرة مع زوجها يا رجال وين اجيبها يناظر السقف عاليا / يعلم الله ان نفسي ما كانت دنيئة الا ذاك الوقت عائشة بتساؤل / وش السالفة! أي نفس تقصد! أردف / يا رب سامحني ثم ناظر حمد وبعين دامعه اوصيك لأشفتها قل لها تحللني والله يتقبل مني توبتي انا ما عاد أقدر وبدأ ينازع الموت بشكل مخيف ليدفع حمد والدته خارجا لينحني وهو يرفع والده وبصوت باكي / تشهد يبه تشهد لم يستطع النطق ومحاولات حمد مستميته وبصوت يأس / يبه انطق الشهادة قول اشهدن ان لا وقبل أن يكمل الكلمة شاهد اللون الأبيض يخرج من فم والده لينتفض جسده نفضه قوية معلنة خروج الروح منه كان الامر مفزع له فكيف لوالدته.. اسند راس والده ودموعه تنهمل ليغلق عينيه الجاحظة تنهد ليبكي بصوت مسموع / يبه مسح دموعه الى تنهمر بشكل واضح وهو يشد باحتضان والدته ... ، في المستشفى يضع امامها الاكل وبصوت محب / يا الله يا قلب اخوك اكلي المهابة / لين متي بتم هنا أبغي اطلع؟ الكاسر بحب / ما دري بس أسبوع وبعدها أطلعك بإذن الله ابتسمت على مضض.. رن هاتف الكاسر ليلتقطه الكاسر / هلا يبه الجد بأمر / اسمعني يبه انا بروح مع نوره وفلاح ولا عليك شكوا سعد رجال عائشة يطلبك الحل وبنروح يومين نوقف معهم ونقوم بالواجب ما اوصيك على اختك والباقين الكاسر وهو يهز راسه / ان لله وان اليه لراجعون الله يرحمه ابشر على خشمي اغلق الخط بينما عيني المهابة تتحدث بدون كلام وبرعب / من متوفي؟! الكاسر تنهد وهو يرفع نظرة بشكل غريب لها / سعد زوج خالتك عائشة ، في منزلهم ... ام عيسى بغبن / يا بنتي وش تبغين فيها خلاص البنت راحت بسبيلها تركيها منك تراها ما ضرتك كفأيه اخوك مات وابوك مات وكلهم شالين بقلبهم عليك شيخة بقهر / تخسي والله لانتقم منها كل شيء فيه انا اللحين بسببها هي الله ياخذها ام عيسى وهي تفرك كفاها ببعضها البعض / لا حول ولا قوة الا با الله انصحك تراجعي شوي تري ما شيء دائم شيخة بحقد دفين / عادي انتقم منها وأبرد جوفي والنار الى فيها ام عيسى بغضب / ما تتعظين من الى صار لك؟ شيخة بحقد مبالغ / كل شيء خسرته وهي كسبت كل شيء زوجي طلقني ورحمي كلاه المرض وانشال وانحرمت الذرية وأخوي كرهني ومات وابوي مات وهو يدعي على بالموت وفوق هذا ما طلعت من الورث الا بالبيت الى كان باسمها وباقي أملاكه سجلها وقف للمساكين وخذت فرس اصيله تنسام بالملايين انتي تدرين مكلمني قبل فترة واحد يقول واحد من الشيوخ يدورها دوراه عشان يشتري الفرس بالمبلغ الى تحطه ويا ليت وقفت على ذا بس .. طلع ابوها من اغنياء البلد فلوسه تغطي ولد ولد ولدهم وبتزوج ولد عمها الى يقول لزين قوم وانا محلك واكيد بجيب عيال وبصير لها عيلة هي سبب مصائبي كلها ما حد غيرها لازم تأخذ جزاها ام عيسى بقلة حيلة / وش ذنبها؟ شيخة بقهر وهي تبكي / لو ما غلطت مع صاحب البقالة وخذها عيسى شهامة كان ما سويت الى سويته فيها ولا كان رجعت لي حوبتها ام عيسى بتحذير / زين الحمد الله أنك تعرفين الدنيا دوراه والدنيا ممات وحياة ولا هي دائمة لاحد تركيها بحالها واستغفر ربك واطلبي العفو والسماح شيخة بلسان الشيطان / النار داخلتها داخلتها بس هي والله ما أخليها قبل ما أخرب عليها الاولي والتالي إذا ما اخليها مثل البيت الواقف واخلي حالتها ترجع لها ما أكون بنت ابي رن هاتفها لتلتقطه / هلا جبت لي الرقم تمام وقفت لتغادر الصالة الى الفناء الخارجي بينما والدتها وقفت وهي تستند على عصاها وهي بالكاد تخطي لتذهب الى غرفتها وهي تتنمى ان تصل الى أي طرف لهذه الفتاة لتحذرها من ابنتها التي يتلبسها الشيطان بشكل واضح ، رن هاتف منال وباستغراب من الرقم فكل زبائنها تعلم ارقامهم بل وتحفظها عن ظهر قلب ابتسمت قد يكون عميل جديد وكعادتها بصوت ملئ بالغنج / هلوو شيخة بخبث / حيا الله منال رفيقة بنت فهيد والا أقول بنت سطام منال بقهر / الله لا يعيدها من رفيقه شيخة بحقد / تري انا وانتي نفس الموضوع هي خذت أخوي ولهفته وانتي شوهت سمعتك ودخلتك المركز وانتي سمعتك مثل البياض واساسا انا سالت عنك ما سمعت الا كل خير بس هي شوهت سمعتك بنت ابليس؟! منال بلعت ريقها بسبب الكلام المبطن الذي ترميه هذه المتصلة منال بتساؤل/ زين انتي من؟ شيخة بهدوء / انا اخت عيسى طليق المهابة الى لهفته خذت منه الاولي والتالي منال باستغراب / أخبر ما ورثت شيء؟! شيخة بحقد / لا والله خذت فرس اصيله تنسام بالملايين والخبيثة طقت بها واكيد علومها عندك منال بملل / ترى المهابة قليلة الكلام في الى يخصها ما تتكلم ابدا يعني انا صدق أكلمها ونسولف بس ما عمرها تكلمت عن مواضيع تخصها او خصوصياتها بس ما علينا اللحين ما عرفت وش المطلوب؟ شيخة بخبث / أبغي اتصال لا خوها الوليد نبغي نسوي فيها خير منال بخبث وهي تتكي على الاريكية / أجمل خير عاد انا معروفة أحب فعل الخير شيخة بابتسامة شيطانية / عجل سمعي ماضيها بالكامل وفضفضي لآخوها الحمش نشوف وش بيسوى اتسعت ابتسامة منال الخبيثة وهي تستمع الى حديث شيخة وتوجيهاتها لها بأفعال الشر .. لتهمس / نشوف الوليد لأعرف علوم اخته وماضيها المشرف وش راح يسوى نشوف حوتهم .. فهي تعلم كل العلم ان الوليد انسان غير متصالح وقد يقلتها في الحال فهي لا تنسى عدد المرات التي كانت تقابله بالمركز وينتهي بها الامر بالخروج بعد ان تنال كلام كالسوط يضربها واخر ما تذكره عندما تعاركت مع المهابة في أحد المولات وهي في مكتب الوليد وهو يتحدث بصوت مميت / سمعي اللحين بتنازلين عن الشكوى وبتحطين لسانك بحلقك وبتمسكين الباب وهذا انا حلفت يا منيل لو بعد اليوم مسكت عليك وهو يؤشر بأصبعه هالقد والله لأكون مآدبك بالسجن ولا مليون تلفون يطلعك ليتقدم من خلف مكتبه لها وهو يدفعها بقدمه وبغرور / يدي ما أحب تنجس بالوساخة واجد عليك رجلي تركها وهي تبكي قهرها من غروره وغطرسته وبروح الانتقام والحقد ها هو قلبها اللئيم يقودها للانتقام من الوليد والمهابة فكلاهما يمتلكان الغرور نفسه الكبرياء وعزة النفس ذاتها ستتصل الان لا مجال للتراجع فان أعطت نفسها فرصة للتفكير قد تتراجع ليس خوفا على المهابة، بل خوفا على نفسها من الوليد فهي تعلم انه قد ينتقم منها انتقام يقتلها خاصة إذا استطاع التواصل مع أحد من أقارب والدتها المقعدة والتي تقوم على الاعتناء بها .. يتبع ... | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|