12-07-21, 12:58 PM
| #581 | |||||
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
12-07-21, 11:24 PM
| #582 | |||||
 
| اقتباس:
كالعادة حضور وتواجد مميز الله لا يحرمني طلتك تحياتي | |||||
|
| |
|
12-07-21, 11:25 PM
| #583 | |||||
| اقتباس:
الاعتداء بالحاضر ... اسعدني مرورك الجميل يا قلبي  ما نحرم طلتك تحياتي | |||||
|
| |
|
12-07-21, 11:26 PM
| #584 | |||||
| اقتباس:
اهم شيء لو مخمل طلبت تنضم لحزب هبهب نرفض وبشدة  | |||||
|
| |
|
13-07-21, 10:24 AM
| #585 | |||||
| اقتباس:
شفتي كيف بالله عليك مو المفروض ينضربون يالخييازريين لمن يقولون بس | |||||
|
| |
|
13-07-21, 10:37 AM
| #586 | ||||
| رموود باللحظات الاخيرة ان حادثة الاعتداء عن الطريق العمال اللي من قبل ادخلوا البيت واقلبوا فوق وتحت ادخلوا هالمره بقصد السرقه واكيد قاومتهم المهابة وحصل اللي حصل اللله يستر من تبعات هالحادث اللي بيقلب حال المهابه اكثر من قبل وبيقتل بداخلها اشياء كثيرة اذا سلمت من راعي البقاله الخوف ان هالعمال الله ياخذهم بيقضون عليها ان سعد الشرير له يد بحادثة البقاله او انه استغل هالشي لتحقيق اهدافه الخبيثه وجاها عيسى وانتشلها من براثن سعيد وحاول انه يحميها لكن ما امهله الوقت وتوفى متاكده ان عقب هالحادث المهابه بتتحول وبتصير وحده ثانيه ويصيير انتقامها من الاهوب اكبر وعندي توقع ان المهابه بنت رفعه بدليل تفاجا الجد والجده من ملامحها و وجود الشامه وتسميتها قمزه على اسم هالعجوز الشريره فاخذها فهيد عنده عقب ما ولدتها امها واخفاها عنهم وعقب سالفة القتل اخذها وهرب فيها لقطر وسجلها باسم زوجته الثانيه وبس والله سلامتكم | ||||
|
| |
|
13-07-21, 10:41 AM
| #587 | |||||
| اقتباس:
اجمل من مر هنا الله لا يحرمني طلتك المميزة اسعدني مرورك تحياتي | |||||
|
| |
|
13-07-21, 01:26 PM
| #588 | ||||
| اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر. المتاهة الثالثة عشر - متاهة الاعتداء ، وصديقي اللي ما يدنق هامته ولا يلين لو الليالي ترهقه ما هزته بارهاقها وصديقي اللي شجرة آماله زرعها باليقين قناعته يوم اثمرت تظل تحت اوراقها في الطابق الاخر من الفندق تجلسُ بكامل أناقتها أمام المرأة، فتح عيناه بهدوءً وهو يراها تضعُ أحمر الشفاه وقد بدت في أبهي حُلتها ابتسم بداخله فمكانتها في قلبه لا يستطيع وصفها خجلها منهُ ونعومتها وطيبتها جعلتهُ يتعلق بها استعدل ليقف من السرير لتلتف لهُ وقلبها يكادُ يخُرج من شدة الحياء فلاح بابتسامة / صباحية مباركة يا أجمل عروسة وغمز لها ادارت لهُ ظهرها وبصوتً يكاد يخرج / الله يبارك فيك اتسعت ابتسامتهُ وهو يشُعرُ بخجلها المُفرط ليردف / جهزي ملابسي ننزل نفطر فطور ملكي وبعدها نروح نسلم على أهلنا وعلى المطار، انحني ليطبع قبلةً على خدها ثم غادر الى دورة المياه، بينما غزل اتجهت للخزانة لتحضير ملابسه ، ، في الطريق فلاح بحُب / عمري بقولك راح نقعد أسبوع ونرجع عندي كم شغلة وبعدها عندي سفرة شغل ضروري أخلصها وبأذن الله اعوضك بدلع / ليه بس أسبوع أبغي أسبوعين او شهر فلاح يغمز لها / في كل مكان انتِ معي فيه يصير عسل تكتفت وببحة / كان ودي بشهر عسل كامل لم يكن معها كان بالهُ مشغولً في حدث مهم ينتظر صاحبه في قطر ان يُسهل له أموره التي وكلهُ بها حتى تكون سفرته ذات فائدة يجب ان يتأكد من جميع المعلومات التي جمعها فقد بدأت الحقيقة تُوضح أمام فلاح لكن لا دليل ملموس يحتاج فقط الى الذهاب مع الكاسر لتتضح جميع الأمور.. غزل أمسكت بيده وبهمس/ اكلمك ما ترد على زعلان مني؟ فلاح بارتباك رفع يدها ليُقبلها / ابدا والله عندي شغل وضائع فيه خليكِ من شغلي أشرائك يا عيون فلاح نتقهوي وعقب نروح لأهلي ، في زاوية اللوبي يرتشفُ القهوة السوداء والتي أوشكت على أن تطبع قلبهُ بنفس لونها يعود بذاكرته إلى موقفه مع نوره فقد أوجعتهُ نبرتها وعينيها الحزينة لكنهُ لا يستطيع تصفية نيته فهي لم يكُن لها موقفاً واحد يوضح صدق نواياها، نظراتها الحزينة حيرتهُ وكأنها تصرخُ وسط الضجيج ولا مُستمع لها حاول سابقاً أن يكون سنداً لهم لكن لم يجد إلا الغدر لم يعُد يستطيع فهم ما يحدث حوله لكنهُ يعلمُ جيداً أن بقاءهم في المنزل وسط العُزاب امراً يجب أن ينتهي والا قد يحدثُ لهم الأسو.. انتهى من القهوة لينظر إلى ساعتهُ باهظة الثمن ها قد مرت نصف ساعة كفيلة بإن تنهي الاستحمام والتجهز ... رن هاتفهُ ليلتقطهُ / مرحبا بو سلطان لاهوب يتنهد / الله يحيك نفداك مبروك ما دبرت ابتسم الوليد / الله يبارك فيك اخبارك امورك طيبه لاهوب بضيق / ما أني بطيب تكفي الوليد كلم الكاسر يرفع حجره أنا بتزوجها بس كنت أبغي اغيظها تكفي كلمه الوليد يهز رأسهُ بأسف / كان من البداية يا رجال أبشر أنا أكلمه ما طلبت شيء يا بو سلطان لاهوب بإحراج / أدرى معرس وراك سفر بس تكفي إذا رجعت كلمه انا حاولت أكلمه وصدني ما رضي يسمع مني كلمه بس يرفع حجره وبملك عليها انتهت مثايل من الاستحمام لتُجفف شعرها بدأت بوضع اساسيات المكياج كاملة لترسم عينيها بكحلً فرنسي جميل لتضع بعدها احمر الشفاه ولم تنسى المسكارا التي زادت من جمال زاوية العين لديها وقفت والتقطت فستانها الزهري ذو الاكمام الطويلة مزموما الى خصرها ثم يمتد بكسرات ليكتسي طولها بشكلً كامل ارتدته لتلتقط ساعتها والذهب الذي كان بريقهُ يُعاكس بياض بشرتها بدأت برش العطر بطريقةً هادئة، فاتنةً وجميلةً بجميع حالتها ... طرق الباب أولاً تنبيها لها وقبل أن يدخُل أصدر صوتاً ودخل لينصدم من تلك التي تشعُ جمالا وابتسامتها الساحرة التي سحرتهُ مُنذُ اليوم الأول ابتسم لا اراديا / تبارك الله انتِ كل يوم تزيدين جرعة الجمال ابتسمت بخجلً وهي تتوجه إلى الاريكة لتجلس وبصوتً مبحوح / صباح الخير الوليد بانبهار/ قولي صباح الجمال صباح الزين خذيتي عقلي قبل قلبي تخُجلها جراءته وتفننه في اسكاب كلمات المدح عليها.. جلس الوليد بجانبها وهو ملاصقاً لها توترت فعلياً من اقترابه بهذا الشكل لاحظ توترها ليبتسم وهو مذهولاً من جمالها ثم أردف / عيوني ما شبعت منك للحين أحد قالك قبل أن جمالك فتان مثايل بغرور / دائما امي وهبهب يقولون أنا أجمل وحده في بنات ال لاهوب وبالمركز الأول من الجيلين ابتسم الوليد / ما أحد ينافسك بالجمال الا خالتي ميرا مثايل بنعومة / ممكن جوالك شوي؟ يعقدُ حاجبيه / ليه يا قلبي وش تبين فيه؟ مثايل ببحه / بكلم أمي اشتقت لها وأطمئنها على هز راسه بالرفض / لا ما نبغي نواصل أحد لا من اهلك ولا من اهلي هذي الأيام لنا بس انا وانتِ التقط هاتفهُ امامها ليغلقهُ / شفتي انا سكرته أبغي انا وانتِ وبس مثايل بقهر وهي تتذكر طردهُ لوالدتها لن تتركهُ ستزلزل عرش الغرور الذي يعتليه لن تسمحَ لهُ أن يحرمها من أمها وأختها وقف وهو يضبط شماغه وبصوت امر ليقطع أفكارها / جاهزة هزت راسها بالإيجاب / كل شيء جاهز الوليد باستغراب / ما شاء الله لحقتي ترتبين شنطتك كامله مثايل وهي قاصدة ذلك / تربية نوره عودتني على السنع ابتسم على مضض / ما اشوف ربت بنت فهيد على السنع لترد بخُبث / قلتها بلسانك بنت فهيد شديدة باس مثل ابوها ورأسها يابس وعنيدة ما أحد يقدر عليها وبصوت امر وجدي / يا الله بخليهم يشيلون الشنط نمر نسلم على اهلي ونطلع بعدها للمطار مثايل بصدمة وهي تكتم غضبها / توك تقول ما راح نروح لأهلك الوليد يلوي فمه / وصدقتي مثايل بضبطه نفس / ما هو عدل كذا انت تروح لأهلك وانا لا؟ اقترب وهو يهمسُ في أُذنها / نفس ما سويتي معي وتمنعتِ عني أمس وما هو عدل صح او لا؟ بلعت ريقها بخوف من طريقة كلامه الخبيث، ضحك وهو يُشاهد ملامحها تحولت للخوف / شفتي انه عدل وإذا ما هو عدل يصير في قاموسي عدل وبكذا نكون تعادلنا واحد واحد انتِ تمنعيني من نفسك وانا امنعك من اهلك ابتسم بخُبث وهو يري ملامحها استدار ليُعطيها ظهره ويتوجه للباب التقطت عباءتها ونقابها والقفازات لترتديها وهي في قمة الغضب لكن لن تسمح لهُ أن يمسح شخصيتها ويهضمُ حقهاَ انتهت ثم خرجت من الجناح لتراهُ واقفاً بانتظارها صُدم وهو يرى احتشامها وبصوتً سعيد / ما شاء الله ربي يثبتك ابتسمت مثايل وهي قاصدة تذكيره / تربية امي نوره جعل عمرها طويل الوليد بتأفف / ما اشوف بنت فهيد تلبس نفسك ابتسمت مثايل تحت النقاب وبصوتً حازم / الله يعينك شكلك مريض بعقدة اسمها بنت فهيد .... الوليد يمشي بجانبها وهو يهمس / تبغين تفهميني نوره ما لها حكم على المهابة مثايل بذكاء ورد سريع / لو لها حكم ما كان رجعت هنا كان تمت قريب من اختها في قطر صمت الوليد قليلاً لأن في كلامها شيء من الصحة ثم أردفت / ولو هي في حكمها كان ما خذت جراح غصب عنها لين طاحت امي يومين مرقدة في المشفى وبعطيك اسم المشفى وروح وتأكد من كلامي أمسكت بيده وهي تتحدث بوجعً / تكفي يا وليد لا تظلم امي مثل ما ظلموها تري دعوة المظلوم ما بينها وبين الله حجاب ابتسم على مضض وهو محرجاً من أفعاله سيتأكد من صدق كلام مثايل فاذا كانت تتكلم بصدقً فسيكون له موقفاً اخر هو في قرارة داخله يشعرُ بصدق مثايل بل هو متأكد من ذلك.. ، صعدت السيارة بجانبهُ لتسحب حزام الأمان ليلتقط يدها ويُمسك بها وبصوتً هادئ / ما أبغي ابعد عنك دقيقه ابتسمت مثايل بملل والتزمت الصمت.. ثم أردف / وأوعدك ما لك الا الي يرضيك وقف أمام القصر وهمس لها / اللحين ننزل ما اوصيك جدتي هي عيوني الثنتين ما أبغي اسمع منك لها الا لبيك ونفداك وامري وسمي اتفقنا مثايل بتمثيل / من عيوني الثنتين كل من تغليه وتحبه انا احبه نزلت مثايل لينزل الوليد ويتقدم وهو يمسك بيدها وبصوت خافت / حلالي كيفي مثايل بداخلها (الله يدبل كبدك وش ها النشبة ضيق على) دخل الوليد للصالة ليجد الجدة والجد ووالده ووالدته وخالته وبصوتً عالي الجدة / كلوولووش جعله مبروك يا نظر عيني الله يوفقك ويسعدك تقدم بخطوات سريعة ناحية الجدة ليحتضنها، فهي من قامت بتربيته كانت لهُ أكثر من الأم كانت تقوم بجميعَ طلباته وبصوتً محب / الله يبارك في عمرك يا الغالية الجدة بكت بصوتً مسموع / يا فديت زولك والله البيت ما كن فيه احد عقبك سحب يدها ليُقبلها بعمق / انا الى فديتك صيته بحُب / يمه عطينا فرصة نسلم عليهم الوليد يبتسم / مرحبا بجنتي لتتقدم مثايل للجدة / صبحك الله بالخير يا جدة لترد الجدة بغير نفس وهي تمسح دموعها / هلا هلا قبلت راسها، ولكن لم تجد منها تجاوب وكأنها نافرة منها ليتلقفها سطام / حيا الله بنت محمد حيا الله الشريكة الجديدة بقلبي لغزل ابتسمت مثايل لهذا العم الطيب تقدمت قبلت جبينه قبلةً عميقه وببحة / الله يحيك يا عمي سطام وهو يُمسك بكفها ويضغط عليها / ابوك لا تقولين عمي لتتقدم صيته / ما شاء الله تبارك الله وش ذا الزين تعالي يمه تقدمت مثايل لتقبل راسها وبصوت هادئ / شلونك خالتي صيته بسعادة / طيبه فديتك وقولي لي يمه إذا ما يضايقك مثايل تؤشر لعينيها / تأمرين يمه شاهدت الوليد يتقدم للجد ويُقبل راسه لتتقدم مثايل بخطواتً واثقه لتسحب يد الجد وتقبلها بعمق الجد بفرح / مبروك يا بنتي نورتي بيت ابوك مثايل بحُب / منور بوجودك يا شيخ ال لاهوب صدقوا لما قالوا إنك شيخهم ابتسم الجد بسعادة / ومن سماني يا بنت الغالي شيخ ال لاهوب مثايل بصوت اعلى / بنت فهيد تقول إنك شيخ ال لاهوب كلهم تغيرت ملامح الوليد للغضب لا يُريد لجدته القهر وتلك تتعمد اغاظتها ... ضحك الجد بصوتً عالي / هذي البنت طليقة اللسان ما شاء الله عليها ثواني ليدخل فلاح وهو ممسكا بيد غزل لتقف الجدة من جديد وبصوت مسموع لقهر مثايل / حيا الله زينة بنات ال لاهوب وشيختهم وحيا الله القلب فلاح اقبلوا جعلني فدوه لزولكم جعلني قبلكم مثايل بداخلها (اللهم امين ) غزل وفلاح بدوا بالسلام لتصل غزل للمثايل وبهدوء / اشحالك يا بنت عمي مثايل بدون نفس وبصوتً خافت / زينه قبل لا أشوفكم صُدمت غزل من ردها لم تتوقع أن تكون بهذه الجراءة الجدة حياكم تقهوا فلاح على عجل / لا يا جدة بنطلع انا وغزل عندنا كم شغلة عقبها للمطار ما عقبنا شر لتردف / عجل الوليد تقهوا يمه الوليد بابتسامة/ من عيوني بأخذ فنجان عقب بطلع جلس الوليد وبجانبهُ مثايل التي تغلي قهراً بسبب سوء تعامل الجدة معها، ولكن ستقهرها قبل ان تُغادر ستخُبرهم أنها لن تكُون تلك الضعيفة.. وقف الوليد / يا الله استأذن سطام بتأكيد / كلمنا اول ما توصل مثايل بضحك مبطن بخُبث / والله ودنا يا يبه بس انا والوليد متفقين هناك بدون جوالات لين نرجع الجدة بقهر / والله ما بعد الشور شورك عشان يمشي عليه مثايل بمرادد / شوره ما هو شورى انا ما سوي شيء بدون رضاه الوليد بغضب / مثايل خلصنا الى تقول عليه امي يمشي الجدة بإغاظة / كلمني كل كم ساعة صيته بضحك / بس حلو شرطكم مثايل وهي قاصدة تذكيرهم بأمها / لا والله هو اختار ها الشرط عشان قلت بكلم امي الجدة بحزم / ما لك ام غير سمره وتوفت من سنين وبنين ولا عاد اسمع طارئ نوره انها أمك او أنك تواصليها الوليد يغمز لمثايل / تأمرين يا جده مثايل تقاطع الوليد / والله يا جدتي اعذريني بواصلها وبعلمكم والى ما فيه خير للي رباه ما فيه خير للغير الوليد وهو يوشر بيده / خلصنا يا مثايل الجدة بقهر وهي تفرك يداها / وين تخلص تربية نوره مرادد ولسانها شبرين سطام بتأفف / يمه خلاص خليهم كيفهم دام متفاهمين ما لنا شغل صيته بحب تحاوط مثايل / ربي يسعدكم ما أوصيك على زوجك لتردف بصوت مسموع / وما أوصيك يا الوليد على بنتي صمتت وهي تتمسك بدمعتها لا تُريدها ان تنزل امام أحد هي الان في حرب اما أن تنتصر ام أن تخسر.. خرجا والوليد يغلي من الداخل لكنهُ لا يُريد ان يبدأ حياته بمشاكل خاصةً أن مثايل حازت على اعجابه بينما مثايل انشغلت في كيفية كسب تعاطف الوليد وعندما صعدوا السيارة انهارت تبكي وان كان تمثيل ولكن يحمل من الحقيقة الكثير .. الوليد بلع ريقهُ بخوفً كان ينوي ان يُعاتبها لكن صوتها وشهقاتها ادمت قلبه الوليد / مثايل هدي فديتك مثايل وهي تضرب صدرها / شفت جدتك يوم دخلت غزل ترحب وتسهل وتمدحها انا ما ابغيها تمدحني بس تقابلني بوجه ضاحك مثل الباقين أكملت وهي تشاهق / تظن ما هو شيء يوجع اشوفك تسلم على اهلك وانا كني يتيمة ما لي أحد وانا عندي ام واخت ليه كذا ما أقدر يا الوليد امي ما أقدر بموت مسح على وجه وهو يستغفر ربه ثم أردف امسحي دموعك نمر أمك إذا موجودة نزلي سلمي عليها .. ابتسمت مثايل وبصوت باكي / من جدك الوليد يبتسم لفرحها / بس لا أحد يعرف عشان لو أحد عرف بقطع رجلك منها لا تقولين ما قلت لك بصوت ملئ بالشكر / ما انحرم منك يا رب غمز لها بس كذا؟ مثايل باستغراب/ ما فهمت الوليد بضحك / عجل خلك بعدين افهمك ، في الصالة تجتمع الدموع في عينيها ثم تنساب تبكي بصمت لم تستطيع أن تبكي بصوت مسموع حاولت كثيراً مُنذُ مغادرة مثايل أن تُسيطر على مشاعرها لكن من غادرت وحُرمت من رؤيتها هي القلب ذاته .. المهابة بضيق من بكاء عمتها / هدئ يمه والله غير ما تشوفينها داخله عليك نوره وهي تشاهق / وانت وش درأك اقولك طردني وتقولين بتجي طردني خلاني ما أسوى المهابة تهز راسها بتأكيد / والله إذا هي مثل شخصيتها هنا بتجي وبو خشم أوريك فيه بس اتفرغ له نوره وهي تمسح دموعها / فكيني من المشاكل تكفين وبعدين وش قصدك عن شخصيتها هنا؟ المهابة وهي ترتشف الشاي / يعني تشغل خبثها الى تسويه معي بجيب نتيجة نوره تتنهد / والله مثايل ما فيها خبث الا طيبه وخلوقه بس كلن يري الناس بعين طبعه المهابة تلوي فمها / لأنك تحبينها أكثر مني ما تشوفين عيوبها عادي جداً ما أستبعد أنها بنتك لأن حزنك ما هو طبيعي والله ؟! شدة نوره على قبضة يدها ها هي تلمح للموضوع للمرة الثالثة لكن لا تُريد خسارتها هي الاخرى تعوذت من الشيطان لتُردف المهابة وهي تبتسم / إذا ما تشوفينها اللحين تدرحم علينا وصلوا امام المنزل وبصوتً امر / خمس دقائق وراءنا طيارة نزلت بسرعة فتحت حقيبتها لتُخرج المفتاح الاحتياطي فتحت باب الصالة لترى نوره مقابلة المهابة المهابة تبتسم / هذي هي وراءك فزت نوره لترى مثايل وبصوت باكي / بنتي بنتي احتضنتها مثايل وهي تبكي بحرقة / يمه فديتك والله ما نمت أمس فقدت حضنك فقدتك حاولت نوره النطق لكنها لم تستطع فقط تبكي بصوت مسموع المهابة بصوت هادئ وبلا مبالاة عكس ما بداخلها / يا الله يمه شوي خلص دورك اللحين دوري عشان احتضنها وابكي يا الله مثايل دورنا قرصتها مثايل بيدها لتصرخ / اخخخخخ وجع احتضنتها مثايل بقوةً وشدت باحتضانها / اشتقت لك يا الخبلة افلتت المهابة وبصوت هادئ / يمه تكفين ما عندي الا خمس دقائق وميته جوعه نوره تمسح دموعها / يخسئ الجوع اللحين اجهز لك كم سندويشه وعصير دقائق يمه جلست المهابة وهي تلوي فمها / ليه وزعتي امي اش عندك قولي؟ مثايل بضيق / تخيلي جدتهم اليوم مسخرة فيني وتمت تمدح الشينة غزل ما هي بالعتني شكلها ما بتخليني ارتاح المهابة ابتسمت بخبثُ / شغلها عندي بس سافري وأستانسي وبينا الو عقبها أوريك فيها .. مثايل / تدرين ان خالتهم ميرا ام لاهوب جمالها ما خلا لنا شيء المهابة بثقة وغرور / إذا قصدك نفسك ايه بس أنا اسمحي لي مستحيل تحصلين نفس مبسمي مثايل بملل / بس انطمي لا تسدين نفسي أتت نوره وهي تستعجل خطواتها وتحمل كيساً بيدها / خذي يمه سندويشات لك ولزوجك وعصائر سحبت مثايل يد والدتها / استودعتك الله يا اغلي من عيوني ما اقدر أطول أكثر من كذا بس ان الله قاله لأكسر شروط الصلح وجيزي من جيزة نوره تبلع ريقها بصعوبة / يعني وش؟ مثايل بتحدي / يترك اهله اترك اهلي اما هو يوصل وانا اقطع قالتها وهي تؤشر بأصبعها السبابة اثباتً لكلامها / لا لا لا المهابة تعض شفتيها / قدها يا بنت محمد اقولها تربيتي ما راحت هدر تقدمت المهابة لتحتضنها وتشد عليها وهي تهمس بإذنها / ما وصيك حيلك فيهم الا مناري حطيها بعيونك طبعت قبلة على خدها وبصوت مخلوطا بالحزن / ربي يحفظك من وين ما كنتي ارتدت نقابها على عجل قبلت مرةً أخري جبين أمها / يا الله يمه استودعتك الله يحفظك لي يا قلب بنتك بخطواتً سريعة تتجه الى باب الصالة لتصرخ المهابة بصوتً عالي / أخذيه يا بنت لا تنسين استدارت مثايل لترفع نقابها وهي تلتفت يمينها ثم يسارها وباستغراب / وش هو؟ المهابة وهي تتوجه الى غرفتها / قناع الطيبة هههههه مثايل زمت شفتيها بغضب/ والله لو ان العله مو برا كان توطيت في بطنك يا ام راس وصلت مثايل بخطوات سريعة لتنحني وتصعد بجانب الوليد وبصوتً ملئ بالدلع / اسفه تأخرت عليك الوليد ينظر إلى ساعته / أي عشر دقائق وأنا قلت خمس دقائق لتُضع الكيس امامه وهي تبتسم / هذا الى اخرني أمي أصرت تسوى لك ولي خفايف حق الطريق للمطار ابتسم الوليد لحنان تلك السيدة / جعل عمرها طويل الله لا يهينها ، ، في القصر استيقظت لتشاهدهُ يرتدي شماغة وبصوتً مبحوح / صباح الخير وين رائح ؟ الكاسر يبتسم وهو يلتقط العطر / ابد يا قلبي عندي كم شغله وبا المرة اشوف أمور الشركة لا تنسين الوليد وفلاح اليوم طيارتهم مناري بهدوء/ جعل ربي يحفظك ويحفظهم بتردد الكاسر وهو يضع يده على جبينه/ بسالك بنت فهيد جات العرس؟ ابتسمت مناري / جات ومثل عادتها لا جات ماكن أحد غيرها موجود الكاسر يتكتف / لا تمدحينها قدامي يمكن يفز قلبي لها ضحكت مناري بصوت عالي لم يهُزها حديثهُ كان يظنها ستغضب لكنها على العكس اتسعت ابتسامتها / أحسن شيء سويته أنك حجرت على بنت فهيد؟! الكاسر يغمز لها / لا صدق يعني ما زعلتي؟ مناري بضحك / بالعكس استأنست والله وإن شاء الله تشوف نصيبها أردف وهو يرتدي شماغه/ ما تخافين تعجبني واتزوجها دام أنى حجرت عليها؟ أردفت وهي ما زالت مبتسمة / لا ما أخاف لأني اعرف بنت فهيد واثقه فيها لو حطوا السيف على رقبتها لأجل تضرني ما ضرتني صديقة العمر الكاسر بصدمة/ من جدك ؟ رفعت انامله بنعومة لتلامس شعرها وبدلع / ايه الكاسر باستفسار / زين سلمتي عليها عرفتي اخر اخبارها أخذت نفساً وبصوتً هادئ / لا والله من بدأ العرس لين خلص وانا قاعده ما تحركت الوحام لاعب فيني لعب ابتسم / بسم الله عليك هي لم تسلم على المهابة ليس بسبب الوحام كما ذكرت لكنها تعلمُ جيداً ان المهابة تُغطي حُزنها بحضورها تجاهلت اوجاعها وتجاوزت تلك الشروط ، تعلمُ ان مُجرد السلام عليها قد يجعلها على حافة الانهيار لذلك فضلت ان تبقي بعيداً، يتيمةً مُنذ الولادة لا أخوه ولا أخوات تأقلمت مع مُجتمعها المُحيط فاكتفت بالعمة وابنة خالتها ليحلوا محل الجميع ، يُعجبها قوة وكبرياء المهابة لكنها متأكدةً أنها ستعود الى المنزل وتبكي كالطفل، دعت ربها أن يصبر قلبها ففراق مثايل ليس بالأمر الهين فهي لا ترى مثايل الا تؤامها.. ، ، مر أسبوعً ويومين والأوضاع هادئة مثايل تسترق الفرص للاتصال بوالدتها أما المهابة التزمت من العمل الى المنزل لا تخُرجا نهائيا وكأنها فقدت بهجة الحياة بينما نوره عادت من جديد للعمل با الخياطة لأضاعت الوقت في شيء مفيد وتُحبه .. ، صباح يوم جديد ، فلاح .. أغلقت عزل الخزانة بعد ان ترتب ملابسها وبصوتً ناعم / تبغي أسوي لك قهوة أشار لها وهو يتمدد على السرير / تعالي هنا ابغيك وبخطوات مليئة بالدلع تقدمت لتقترب منه .. امسك يدها وقبلها بعمقً وبصوت هادئ / انا اليوم العصر راح أسافر مع الكاسر لدبي يومين وبعدها لقطر أربع أيام الى ست أيام ذرفت دموعها بدون شعور استعدل فلاح / بسم الله عليك اشفيك غزل خافت ان يكون مل منها / ليه كذا ما لحقنا نعيش مع بعض تقوم تسافر وتخليني فلاح وهو يحاوطها ويقربها منه / اوعدك لأعوضك بس شغل جداً ضروري حاولت ضبط تنفسها وبصوت متقطع / ان شاء الله ، استيقظت باكرا كما اعتادت في منزل والدتها نوره شاهدتهُ ما زال يغط في نوماً عميق ابتسمت وهي تري ملامحهُ جداً هادئة عكس ما يكون عليه عند الاستيقاظ دخلت الحمام سريعاً استحمت وتجهزت التقطت خمارها ستذهب الى المطبخ وتُجهز صينية الفطور لها ولزوجها .. توجهت الى المطبخ لتجد العاملة لتتكلم / انا بسوي الفطور والقهوة بس انتِ طلعي الصحون والفناجين والقلاصات هزت راسها العاملة / زين ماماه بدأت كعادتها ترتب صينية الفطور كما اعتادت، فقد رتبت صينية مخصصة لجدها وصينيه اخري لزوجها، توجهت الى الصالة الداخلية وهي تسمع ضحك الجد والجدة وصوت عمها سطام مثايل من خلف الباب بصوت هادئ / صبحكم الله بالخير عادي ادخل سطام بسعادة / صباح النور يبه تعالي حياك تقدمت مثايل ليفز سطام واقف ويساعدها بحمل الصينية وبصوت عاتب / يبه لا تشلين خلي العاملة تشلها الجدة بملل / عادي خل تشل وش فيها انا كنت اشل واحط تجاهلتها مثايل وبصوتً محب / شلونك جدي طيب الجد يبتسم/ بخير فديتك يا الله استأذن بروح اودي فطور الوليد ابتسمت وهي خارجة الجدة بغضب / خير ما سلمت على ولا بعد بتحرمنا من فطور الوليد معنا سطام هز راسه بأسف لم يعد يعرف كيف يستطيع التعامل مع والدته .. عادت الى غرفتها وضعت الفطور بطريقتها المعتادة ورتب السفرة.. فتح عيناه بهدوءً ليراها بكامل اناقتها وهي تُرتب سفرة الفطور هذه الفتاة بدأت باسره رويداً رويداً ، كلا بل همس في قرارة نفسه أسرته وانتهى الامر.. وبصوت مبحوح / صباح الخير يا أجمل من شافت عيني مثايل تتأمله وبهدوء / صبحك ربي بالرضي والسرور يا الله فز اخذ لك حمام وصل صلاة الضحى وتعال انا مجهزة لك الفطور .. ، يتبع .. | ||||
|
| |
|
13-07-21, 01:27 PM
| #589 | ||||
| العصر في قصر ال لاهوب الكاسر يقف بانتظار انتهاء فلاح فلاح يُقبل راس والده / استودعتكم الله ثم ناظر خالته ميرا / خالتي ما اوصيك علي نبض قلبي الله الله فيها سطام / الكاسر وعنده مؤتمر انت وش عندك على ذي السفرة الكاسر بجدية يرد / عندي مؤتمر طبي في دبي يومين وبعدها المؤتمر الثاني في قطر ومحتاج فلاح يخلص لي أمور هناك ما به طواله ان شاء الله نخلص ونرجع استودعناكم الله ... ، ، استيقظت نوره قريب المغرب لتُشاهد المهابة تجلس في الصالة ترتشف الشاي نوره باستغراب / يمه اشفيك؟ ناظرت عمتها وعينيها تلمعُ بالدموع / مليت يمه دوام بيت والا بيت دوام وبصوتً مبحوح / اشتقت لها حتى مكالمتها بالسرقة لنا أحس قلبي ينزف من الشوق نوره تحتضنها من خلف وبهدوء / تبين فلوس عندنا فلوس السيارة حلال زلال عليك ونسي نفسك وبعدين انتِ ما قلتي مثايل بتجي خلاص اكيد بتجي المهابة وهي تمسح دمعتها / لين تشغل كيدها وتقدر تجينا يمكن أكون مت نوره بصدمة / ليه تقولين كذا بسم الله عليك وقفت المهابة وبصوتً تاعب / بروح انام لا تقيمني لين أقوم وان ما قمت حلليني خافت نوره كثيراً من طريقة حديث المهابة وبدأت الظنون تحاوطها هل من الممكن أن بلعت ريقها بصعوبة / تنتحر؟ لا ما أظن مستحيل ما شاء الله ايمانها قوي تبعتها نوره بهدوءً بعد نصف ساعة لتجدها نامت استغربت سرعة نومها رفعت الغطاء قليلاً لتُشاهد صورة مثايل بيدها شعرت بالوجع والقهر اخذوا مثايل وسيأخذون عافية الأُخرى ذهبت الى غرفتها وهي تعتزم ما ستفعله الان توجهت الى الخزانة التقطت عباءتها وقفازاتها وخمارها لتخُرج متجهه الى قصر ال لاهوب .. ، ، التقط هاتفته وبصوت امر / يا الله يا قلبي حطي خمارك وحياك معي تحت نتقهوي معهم بعدها أنا عازمك نطلع نتمشى شوي مثايل بتوتر / فيه احد تحت؟ الوليد باستغراب/ ايه اهلي كلهم ولاهوب مثايل بتردد / استحي ما أبغي انزل الوليد بأمر / قلت اللبسي خمارك وتعالي معي يا الله انا جنبك مثايل وهي تؤشر بأصبعها / ها بس لو ضايقتني جدتي برد الوليد يبتسم وهو يمسك بأصبعها ويُقبلها / زين بس يا الله لاهوب يرتشف القهوة / ما له داعي فلاح ترك اختي وسافر ميرا / عنده شغل ما راح يلعب لاهوب بقهر / الشغل ما جاءه إلا أسبوع زواجه دخل الوليد / السلام عليكم رد الجميع السلام عليه ، ، منذ عودتها هُنا لم ترتاح تُفكر بعمقً على الرُغم من انها بدأت بفقدان الامل من العيش بسلام ، انهارت سدودها جميعاً لتبكي بصمت لم تعُد تستطيع تحمُل ما يحدث .. وقفت أمام القصر لتتقدم بخطواتً سريعة لتطرق باب الصالة فتحته العاملة لتدفعها نوره فقد فقدت جميع حواسها لا تستطيع التركيز تقدمت وهي تشاهدهم في جو عائلي هادئ مثايل بنبرة حزن / امي وبصوت واضح / والله فقدتك يمه غصب عني غصب وبحنين ام قبلت جبينها وبصوتً هادئ / قلبي راضي عليك تقدمت وهي تُشاهد الجدة التي اتضح الغضب عليها / خير وش عندك نوره بصوت عالي / انا هنا عند متعب ال لاهوب داخله عليك وعندي علم ابغي أقوله لك وقف سطام / صائر شيء لكم ؟ في اعلي الدرابزين تقفُ غزل بجانبها مناري يستمعون الى الحديث مناري تضع يدها على صدرها / يا رب سلم واحفظ المهابه ، ، سمعت أصوات غريبة فتحت عيناها بهدوء تركت السرير برويه التقطت هاتفها خافت كثيرا وهي تقفُ عند زواية الباب وتُشاهد ثلاثة اشخاص يتضح انهم بغير وعيهم يتخبطون بين الصالة وغرفة العمة بدأت أنفاسها بالاضطراب من الخوف حاولت تثبيت نفسها بذكر الله فقد مرت بأوجاع كثيرة ومواقف مؤلمه رددت بداخلها (ان شاء الله هينه يا رب استودعتك نفسي) عادت مجددا للبحث عن سلاحها ستصوب كل من يقترب منها لكنها لم تجدهُ حاولت البحث بهدوء تنفست بعمق خافت كثيراً وبدأت يداها ترتعشان من شدة الموقف التقطت هاتفها بعد اليأس الذي أصابها اتصلت لعمتها رن هاتف نوره وهي تتحدث بصوتً عالي / متعب ال لاهوب ابغيك لحالك رات إصرار المهابة على معاودة الاتصال عدة مرات رفعت الهاتف / هلا يمه المهابة بصوتً خافت يتضح عليه الخوف / يمه سلاحي وينه نوره بفزع / ليه وش فيك ؟ المهابة بربكة / ما فيه وقت وينه دخلوا على حرامية نوره بنبرة بكاء / يا ويلي في العزبة المهابة بهمس/ يا رب أغلقت الهاتف لا شيء امامها الان سوي الصمود ستبحث عن أي سلاح اخر للدفاع عن نفسها.. بخطواتً سريعة تركتهم ستخُرج ليوقفها الجد بأمر / نوره وقفي وين رائحه وش العلم؟ نوره بصوتً باكي / بنت فهيد دخلوا عليها حرامية فز لاهوب/ بو سلطان والله ما اخليهم الوليد أسرع بخطواته / والله ما يبقي فيهم ضلع صاحي عيال الكلب بسرعة مثايل جيبي سلاحي بسرعة سطام وقف امامهم بلغوا الشرطة وبدون تصرفات غير مدروسة بس حياكم معي والسلاح ما تستخدمونه الا في حاجته سبقهم سطام وهو يُشاهد نوره تخرج وبصوتً عالي / تعالي معي نوره تهز راسها / لا بروح مع اجار لاهوب خلفها / تعالي معنا مرة وحده ما فيه وقت يا الله ، ، تتنفس ببطيء وكأنها تموت فلا تستطيع الاختباء في الحمام لأنه بدون قفل استلت المزهرية لترفع نظرها وهي تُشاهد أحدهم يدخل ويتحدث بلغة غير مفهومة لتكسر المزهرية الى نصفين وتستل بعض الشظاياه تكلمت بصوتً عالي يغلفهُ الخوف / لو أحد قرب منكم لأكون مشرحته لم يفهموا ماذا تقول لكن اعجبهم الوضع فتاة لوحدها يحق لهم الاستمتاع وان كان هدفهم السرقة، ولكن لا باس من الاستمتاع أيضا، ولكن لحسن حظها اختلفوا من فيهم سيبدأ بها بدأت المفاوضات بينهم لم تتحمل تصرفاتهم الغبية وان كانت لا تفهم لغتهم، ولكن بكل تأكيد اختلافهم من اجل من يبدأ تقدم أحدهم وهو يتحدث بلغة غير مفهومة شعرت بكيمةً من الخوف تداهمها لترتعش شفتيها وهي تنطق / اموت ولا تقربني حاول الإمساك بها وسحبها له ليصرخ صرخة مدوية أثر طعنه أصابته في خصره بقي يصرخُ بالم ليقع وهو ينزف.... غضبوا من تصرفها ليتناوب الباقين عليها بالضرب حاولت الدفاع عن نفسها لكن قوتهم كانت تضاهي قوتها بدأت أطرفها بالبرود فقد فقدت الإحساس وبدأ جسدها بالتخدر بسبب كثرة الضرب المبرح تركوها قليلاً وهم منشغلين بصديقهم لتأكد من حالته وفي هذه الاثناء وقفت بتعب ستحاول الهروب ليدفعها أحدهم وتسقط على الأرض ويرتطم راسها بأحد شظايا المزهرية حملها الاخر وهي تقاوم ليضعها على الأرض ويثبتها وهو يفتح ازرار ملابسه ويعمل على تمزيق ملابسها بدأت بالصراخ لتنهار بالبكاء وذاكرتها لا تُسعفها الا بالحدث نفسه يتكرر باختلاف الزمان لتصرخ صرخةً الم وهي تبكي/ لا يا سعد لا تركوها مرغمين وهم يسمعون اصوات الشرطة ... حملوا صديقهم المصاب سيخرجون من طريقاً أخر .. فتحت عينيها بهدوء وهي تناظر السقف قد تأكدت أنهم غادروا بدون أن تتأذي همست بصوت خافت / الحمد لله الحمد الله لتفقد الوعي ، ، ، أوقفَ لاهوب السيارة والتي كان يقوُدها بشكلً جنوني، انحنى سطام لينزل بشكل سريع ليتجه الى الداخل وخلفهُ الباقي.. شاهد رجال الشرطة يهمون بالدخول صرخ سطام بصوت عالي وهو يرفع بطاقته / انا بدخل محارمي داخل بعدها انتوا أسرع وبصوتً عالي / المهابة المهابة وبصوتً باكي خلفهُ تتعثر الكلمات منها/ مهابه وينك يمه وووووينك؟ تقدمَ الى أحدَ الغُرف ودفعَ الباب ليُشاهد ما لم يتمنى مُشاهدته وقف ليمد يداها أمام باب الغرفة وهو ينطق / لاهوب والوليد لا احد يدخل فيكم الغرفةُ مبعثرةً وكأنَ معركةً طاحنة حدثت بها والمهابة واقعةً على الأرض وحولها الدماء شعُرها مبعثر ملابسها مُمزقةً انحنى سطام بطوله الفارع وهو يُنزل شماغهُ ليستر به جسدها … وبنبرةً مُختنقة وهو يضرب بخفةً خدها/ مهابة تسمعيني فتحت عيناها بهدوءً وبصوتً منتفض / أنا أموت يبه أموت ، أغلقتَ عيناها مرةً أُخرى، ارتخت يداه من كلمتها المفاجأة لهُ لا يعلم لماذا اخترقت قلبه ... مشاعره مختلطه ، حاول إيقاظها ولكن فشل .. اخذ نفسا عميق وبصوتً عالي / نوره جيبي عباءه لها بسرعة نوره برعب وهي تحمل العباءة/ يا ويلي بنتي وش صار وش صار سطام سحب العباء ة من يدها ليرميها على جسد المهابة ويحملها وهو متوجه الى المشفى ، يقفُ بثوبه الملطخ بالدماء أمام غرفة الطوارئ بانتظار خروج أحدهم بينما نوره تجلسُ على الأرض تضم قدميها وهي تدعي إن يحفظ الله ابنتها من كل سوء قلبها الهش لم يعُد يستطيع الصمود ستنهار لا مُحال تحاول محاربة كل أوجاع السنين وعثراتها التي لا تنتهى رفعت مجدداً رأسها للأعلى وبصوت مسموع / يا رب استودعتك المهابة .. يقف على الجهة المقابلة الوليد يسند رأسه على الحائط ينتظر بحرقة خروج أحدهم يُريدُ فقد الاطمئنان عليها هل هي بخير ؟ بينما لاهوب يجلسُ على الأرض مثلما فعلت نوره ويضمُ رأسه بين يداه ثواني ليضرب بيده على الحائط قهرا وغبناً من ما حدث .. سطام يتنفس بتعب / تعوذ من الشيطان ما به الا الخير ان شاء الله خرج الدكتور من غرفة الطوارئ بعد ساعة تقريبا نوره وهي تستند على الطوفة لتقف وبصوت باكي/ بنتي وش صار لها ؟ الدكتور ابتسم / طيبه بس حلقت شوي من شعرها من الخلف كان فيه جرح عميق ومحتاج ثلاث غرز .. سطام بتردد / الدم بس من راسها ما فيه شيء ثاني؟ الدكتور / انت والدها؟ نوره بحرقه متجاهله كلام الدكتور / تعرضت لاعتداء يعني ... الدكتور يقطع كلامها / ابدا بس جاها نزيف لان أساسا عليها الدورة فتعرضت لضرب مبرح بس محتاج بياناتها لو سمحتي أي اثبات لها وحابه انوه أنى ضروري يكون فيه تحقيق للحادثة وأول ما تفيق تقدرون تأخذونها نوره برجي / تكفي يا سطام خل يسكرون على الموضوع لاهوب / بدون لا تقولني بنسكر بس انتِ جيبي اثبات لها عشان نخلص أمورها نوره وهي تشاهد الساعة / جزاكم الله خير تقدرون تروحون ما قصرتوا والله بيض الله وجهكم بس تكفي يا سطام تكفون يا عيال لا يسون تحقيق لاهوب بتأكيد / سمعي يا نوره لا تطلعين من هنا لين اجي نوره بلعت ريقها بصعوبة / ليه؟ الوليد التقط الحديث / تنقلون لبيتكم بنفس المنطقة والشارع ومن اليوم انتوا تحت عيونا وما بغيتوا تم لاهوب / بس عطينا يوم ننظف البيت بعدها تنقلون ابتسم سطام / الله لا يهينكم ، انا ماني بخير وجيت يمي وانت مانت بخير وانا ياطير في من الهجاد اللي مكفيني لنغلق متاهة الاعتداء الى الملتقي بأذن الله بعد العيد وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .... سنابي / rraamad انستغرام / rrammad | ||||
|
| |
|
13-07-21, 02:15 PM
| #590 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 6 والزوار 18) هيدراانجياا, سحايب مطرر, رمانه الناصري, Maha bint saad, ام محمد وديمه, Maryammmaaz اوووووول رد  | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
35Likes
العرض العادي
