14-10-21, 04:20 PM | #1262 | |||||
| اقتباس:
باذن الله اليوم البارت اسعدني مرورك يا قلبي نورتيني والله تحياتي | |||||
14-10-21, 04:28 PM | #1263 | |||||
| اقتباس:
وجودك دائما مسعدني منورتني بوجودك الراقي الله لا يحرمني من وصلك من اطيب القلوب الى تشرفت بمعرفتها لا خلا ولا عدم تحياتي | |||||
14-10-21, 04:33 PM | #1264 | ||||
| يا فتّاح افتح بيني وبين كل مغلق، افتح علي فتحًا يفوق تصوّري، إنك على كل شيء قدير المتاهة التاسعة والعشرين - الانكشاف الله الله الله الله .. على شعور الوئام جعل صوت ابن سبيّل بعد مليون صوت يجعل بيوت الشياطين في عقلي .. حطام كن صوته ينتشلني معه من بطن حوت لاسمعته؟ يصغر الكون فعيوني .. وأنام وأمن أنّي مؤمن أبما يقول .. إبلا .. مقوت اخرج هاتفه ليرى اتصال أحدهم أعاد هاتفه في جيبه بتساؤل / اللحين صدق خلاص ما عادك بدارس برا؟! عناد بنصف نظرة / والبركة فيك كتمت ضحكتها لتتحدث / شوف انا ما أحب اخدم في الشر بس بخدمك عقد حاجبيه باستغراب / شلون ما فهمت؟ لم يفهم ما الذي ترمي له اخته فهو لم يعتد على اسلوبها الى الان لتردف / أشرائك تنتقم من الوليد وانا بعد ودي اقهره؟ عناد برعب / لا وين أخاف يصيدني قسم با لله ان يلعن خيري وبعدين اشوفه مدلعك ما يقولك شيء؟ ميلت شفتيها / طول اليوم كاتم على نفسي لا تسوين لا تفعلين لا تروحين لا تجين مو ناقص الا يقول لا تنفسين؟! أشارت على عقنها بيدها السليمة / خانقني حتى اكلي حاشر نفسه فيه وتقليدا لصوته / لا تأكلين خرابيط اكلي شيء صحي هو وولاعته بس أوريك فيهم باستغراب عقد حاجبيه / من ولاعته؟! اقتربت منه أكثر وما زالت تجهل سبب خوفه / وش مخوفك منه قولي لي بالتفصيل ليتحدث وهو يتلفت خوفه من ان يسمعه أحد ليبدأ بشكل تفصيلي / يوم كنت ادرس للحين ما تخرجت طاح على فلاح يدخن بالخش وطايح على شلة عافانا الله حتى الصلاة تركها مع انه تخصصه هندسة ومتفوق بس ها الشلة لعبوا فيه لعب وكل درجاته نزلت والحمد الله ان الوليد كان واقف له بالمرصاد واستقعد له ما أنسي ذاك اليوم كنه أمس كان يسحبه ودخله المجلس وسحب حزامه العسكري وطاح فيه جلد انا قعدت انتفض مكاني والكاسر وابوي يحاولون يفصلونه ويبعدونه عن فلاح وبالقوة قدروا يفصلونه وبتهديد واضح لفلاح قال / لو أشم خبر انك رجعت تواصل معهم او درجاتك نزلت وأهملت صلاتك ودراستك راح أرفع حجرك على غزل وبيكون لي تصرف ثاني طبعا فلاح خاف خاصة ما حد كان يأمر وينهي غيره بس شوفي اللحين فلاح تبارك الرحمن مهندس ومأسس له شركة وسمعه طيبه يعني لو الوليد ما لحق عليه كان اللحين في خبر كان بتأفف قالت / يعني سوأ فيه خير بس انت وش دخلك في فلاح؟ عناد تنهد بضيق / بعد ما تخرجت بتفوق والفضل لله أولا ثم للمدرسين هذا داخل وهذا طالع اقنعت امي ان خاطري ادرس محاماة برا وبعد قيل وقال وافق الوليد لان ابوي معطيه الخيط والمخيط المهم سافرت واول سنة وبكل صراحة ما درست كنت ادور من منطقة لمنطقة مع شلة وموسع خاطري والفضل لله أولا ثم لأمي الى تحول لي فلوس بدون لا أحد يدري لان الوليد محدد لي مصروف معين وهو متكفل بالشقة والمواصلات وبأول اجازه لي نزلت هنا مستأنس وفرحان أنى بشوف امي واهلي الكل كان ينتظرني وأول ما وصلت وسلمت وقعدت فتح شنطتة الى معه وطلع الأوراق وتم يحذفها بوجهي قدام الكل غائب ساقط مطرود محروم بلع ريقه بخوف وهو يكمل / ما أتذكر الا انه طاح فيني ضرب والله زين قدرت أقوم ولا أحد فيهم فزع لي الا امي كانت تبكي ترجاه وهو كان ثائر ومعصب وبعد الإجازة سافر معي ونقلني لجامعة ثانيه وقعد عندي تقريبا ثلاث شهور وبعدها رجع بس على حطت يدك نجاحي بالدز ما قدرت اندمج في الجامعات هناك يمكن إذا درست هنا راح يكون الوضع أفضل باستغراب / اشوفه طايح فيك وفي فلاح والكاسر ليه يتجنبه؟ ابتسم / الكاسر من يومه ملتزم بالصلاة وما عنده خرابيط وانسان سيده بيت دراسة مسجد حتى اصدقائه ينعدون ما شاء الله عليه ربي يثبته ضحكت بصوت مسموع / تكفي قول انه بعد ضرب لاهوب هز راسه / على فكره لاهوب طبق الأصل الوليد بس يفرق عنه ان الوليد خبيث لأبعد حد بس لاهوب ما وصل لخباثه الوليد ليردف / وأنتي ما تذكرين شلون كانت دراستك؟ تمددت على العشب لتهمس بصوت واضح له / ما درست جامعة ما عندي أحد يهتم بأمري ويسالني مثلكم ما عندي الا ام واخت وانا الى كنت اشتغل واكد عليهم امي ضعيفة لدرجة انها ما كانت تقدر تأخذ قرار كل شيء تخافه وأكثر ما تخاف منه الفقد وانا زدت العقدة عندها؟ امي ما كانت كذا قبل أحس اني واجد تعبتها لتكمل / تدري اول مره احسدك واغبطك على الوليد يا ليت كنت بينكم وتربيت معكم؟! تمدد بجانبها وهو يناظر السماء ليهمس / يعني مثل ما توقعت ذاكرتك شغاله وأحسن مني بعد هههههههه وبتساؤل / وش أكثر شيء يحبه الوليد؟ بتردد / امممم زوجته بملل / خل ها الخبلة منك وش يحب مثلا قلم معين بوك معين؟ ضحك / لا يحب سيارته يقدسها ما يحب أحد يوسخها ولا يسوقها لتبتسم بخبث / وصلنا خير شوف الخطة الى بقولها ونفذها مثل ما هي إذا ما نشغله يومين في نفسه إذا ما اخليه يمرض ها اليومين قول هبهب ما قالت عناد بتردد / لا ما أبغي اضره تري احبه والله لتردف / ما قلت نقتله قلت نادبه بس اسمعني وش بقولك روح للماركت او أقرب بقالة واشتري سمك السردين المعلب الصغير وبالليل لما الكل ينام روح للكراج واخذ سكين صغير وافتح علبة السمك وسو شق بسيط في مقعد السائق والعبري ودخل السمك بين الجلد والمقعد وصدقني لو ينفض سيارته نفض ما يعرف من وين جائه الريحة يا انه راح يمرض مرض من الريحة بتوتر / خبله انتي فيه كاميرات عادي يفتحها ويشوفني لوت شفتيها / عادي اللبس عباءه وقفازات وانحني شوي بمشيتك وحتى انا في واحد بنتقم منه وبصدمة واضحة / بل ولا الشيطان يفكر ها التفكير طلعتي عقرب صدق اهم شيء ما يصيدنا يا خبيثة ال لاهوب بس من هذا الى بتنتقمين منه؟ أطلقت ضحكتها بصوت عالي لتردف / ولاعته فز واقفا / يا الله بروح قبل صلاة الظهر واجيب المطلوب تبغين شيء؟ هزت راسها بالنفي لتعتدل بجلستها وهي تناظر للأمام وتبتسم بهدوء مدت يدها للأعلى وكأنها تمسك بالسماء انزلت يدها بهدوء تشعر بذبذبات تحلق حول قلبها وكأنها تنحصر في سجن لا يمكنها الخروج منه شعور غريب تعيشه الان وسط هذه العائلة وإن كانت توجد منغصات، ولكن ألوان السعادة تطفو بشكل أكبر وبخوف من المستقبل وضعت يدها على صدرها وبصوت خافت وجاهل للمستقبل همست / يا رب انت اعلم ، منال بتردد وهي تحاول بلع ريقها / تري المهابة برئيه من كل التهم الى قلتها لكم ما زال يجلس بأريحيه وهو يضع يده تحت ذقنه / ايوه وبعدين؟ ليردف لاهوب وهو بالكاد ممسك نفسه / وش خلا ضميرك يصحي وتجين تتكلمين برجفة واضحة / شيخة الى دزتني اول مره عليكم اللحين دازتني مره ثانيه بس ها المرة على المهابة لاهوب باستغراب / ليه؟ منال برعب / تبغي اجيب أي شيء يخص المهابة بتجدد السحر لأنها تحاول تجدده بس ما قدرت اعتدل الوليد بجلسته ليردف / عشان كذا الحالة ترجع لها بس بشكل متقطع منال بخوف / وش أقدر اساعدها فيه الوليد يبتسم بخبث / وش عندك صايرة طيبه؟ منال بضمير / والله العظيم ترى اختك انسانه خلوقه جدا ولا هي راعية خرابيط حتى يوم قلت سالفة الشقة بس عشان استفزك شد على قبضة يده لتبرز عروقه من شدة الغضب الذي تملكه ليردف / قسم با الله لو ما كنتي جائه تعتذرين وتصلحين الى سويتي كان عرفتي وش بسوى فيك لاهوب بخبث / حلو عجل اثبتي لنا حسن نيتك وكلميها اللحين قدامنا واكدي لها الصبح بتكونين عندها بقطر وفهميها أنك حصلتي على قميص يخص المهابة ابتسم الوليد فقد فهم ما يرمي له لاهوب التقطت هاتفها بدأت بطلب رقم شيخة شيخة بمكر / بشري وش سويتي منال بارتباك واضح / شفت المهابة وخذيت قميصها وبكرا اجيبه لك شيخة تبتسم بخبث / عجل ابشري سرك في بئر وما راح أقول للوليد شيء لتردف بحسد / زين وش حالها وش لابسه والا وشلون صار شلكها عقب ما صارت بنت سطام بو الفلوس جعلها الحريق منال بارتباك / عاديه ما اشوف انها واجد تغيريت شيخة تلوي فمها / شدعوا لا يكون بس قحي منال بتساؤل / انتي ما قدرتي تجددين السحر شيخة بتأفف / لا هذي هي تحاول بس ما قدرت متحصنة بالأذكار ليل ونهار بس اكيد الأثر الجديد مفعوله غير وبعدين وش دخلك منال تزفر بضيق/ طرشي لي عنوانك عشان اول ما أوصل أجئك شيخة بخبث / لا طبعا ما اتشرف ادشين بيتي بشوفك برا ما هو من زين سمعتك ادخلك بيتي انزلت منال راسها بإحراج من كلام شيخة الجارح / خلاص اتفقنا لتردف / استأذن وبأمر / اليوم توصلك التذكرة صد رد بنفس اليوم هزت راسها بالإيجاب لتغادر المكتب، سنين من الغربة وهموم كثيرة ومسؤولية والدتها وادويتها جعلت منها انسانه غير صالحه وان كان هذا العذر لا يعتبر عذرا مقنع لكن حلم طريق العودة الى الله ليس صعبا، بل مفتوحا وان استمرت على وضعها ستكون اسوء من قبل ستبدأ خطوة التوبة وستعود الى طريق الصلاح لا يهمها حديث من حولها فأكثر ما يهمها الان قبول ربها لتوبتها التقطت هاتفها لتقرأ الحديث الذي ما زال صداه بضج بداخلها بشكل متواصل عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو،- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: " لَوْ أَنَّ الْعِبَادَ لَمْ يُذْنِبُوا لَخَلَقَ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- خَلْقًا يُذْنِبُونَ ثُمَّ يَغْفِرُ لَهُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. خرجت من البوابة الرئيسة وهي ترفع راسها للأعلى وبعين دامعه رددت بداخلها / يا رب اغفر لي ، في السيارة الوليد يقود سيارته بهدوء مخيف ليهمس/ يا اخي أحس اختي تمثل وما فقدت ذاكرتها واجد ها الشعور ملازمني لاهوب بضحك / حتى انا نفسك بس ما أقدر أقول شيء خاصة عمي وامها مصدقين الوليد بتأكيد / يا ويلها لو صدق طلعت تلعب بأعصابنا لاهوب بتمثيل للغضب / ترى مسختها ما تمد يدك عليها تراها في ذمتي ما حد له حق عليها غيري اتسعت عينيه وهو ينظر له ليكمل قيادة السيارة متجها الى القصر بقي الصمت هو سيد المكان لا يعلم هل هي بالفعل مريضة بفقدانه للذاكرة ام تفتعل انها فاقده للذاكرة لهدف في داخلها ليس من المعقول ان الكاسر لم يكتشفها؟ طبيب من السهل جدا ان يفرق بين المرض والتمثيل ... تنهد بوجع وكأن المصائب تتهافت عليه من كل جهة يريد فقط ان يعود الهدوء الى حياتهم والروتين اليومي كما كان بدأ يجزم انها بالفعل فاقده للذاكرة فالكاسر أكد ذلك ، تحتضن والدها وبصوت حزين / يبه لا تسافر تكفي ما أقدر أعيش بدونك وبدون امي صيته بحب / شدعوا وانا وين رحت لا تحاتين بعوضك لين يجون نوره بأحراج / سطام تكفي كنسل السفرة عشانها سطام بحيرة / على الأقل بس يومين مو أكثر الجد بحزم / يا بنت خليهم منك والصبح جهزي نفسك انا وانتي وقمزه نسرح للعزبة بطلق رجولي وابغيك معي ابتسمت بصفاء لتردف / عجل افراج روحوا يومين بس وتعالوا وانا بروح معهم للعزبة أطلق عويناتي مثايل بجانب غزل / وانا وغزل خوياكم غزل بهدوء / لا ما أقدر اروح عندي موعد همست نوره لسطام الذي يحتضن ابنته بشده / عشانها كنسل خلنا هنا قريب منها هز راسه بالإيجاب التقط هاتفه ليتصل الى المندوب ويطلب الغاء رحلة السفر التي كانت بعد ساعات قليلة همست لوالدتها بسعادة / لا تفتحين شنطتك خليها تروحين فيها للفندق نوره بشك / انتي تعرفيني او لا ؟ بصوت خافت / ما تقولين أنك امي خلاص اكيد امي اغمضت عينيها بهدوء وقلبها يؤكد لها ان ابنتها بها امر ما ليست فاقده للذاكرة، ولكن قد تكون مشتتة او مشوشه فتحت عينيها وهي تشعر انها تعيش بكومة من الضياع لا تستطيع الخروج منها ... صوت الشباب وهم قادمين من الخارج، تغطت الفتيات المتواجدات ليدخل الكاسر ومعه فلاح الكاسر يتثاوب / متي الغداء؟ صيته بحب / شويات يمه فلاح وهو ينظر الى ساعته / يبه طيارتك وش العلم ما رحت للمطار الكاسر باستغراب / أي والله طيارتكم ليدخل على صوته الوليد وخلفه لاهوب / ايه يبه طيارتك انت وخالتي نسيتوا سطام يفرد ذراعيه ليفلت ابنته/ خلاص كنسلتها وبأخذ فندق يومين هنا لاهوب باستغراب / ليه يا عمي؟ سطام بحب / لأجل عين تكرم مدينة ولخاطر هبهب القلب ابتسمت بغرور وهي تؤشر لمثايل / سمعتي وش قال؟ سطام بضحك / قولي يبه وش خاطرك فيه وش ودك به؟ مثايل بصوت عالي / هييي انتي خير ان شاء الله وانا يبه ما راح تسألني يشعر بالتعب فهو بشكل يومي يوكد عليها الحرص وعدم التحدث بهذا الشكل الفوضوي امام الجميع خاصة في وجود الشباب لكن لا حياة لمن تنادي فزوجته ليست الا نسخة من اخته فقط الشكل يختلف وبصوت اعلي تؤشر بأصبعها / وش اسمك بالكامل؟ مثايل باستغراب / مثايل محمد ال لاهوب لتؤشر على غزل / وانتي؟ غزل بصوت خافت / غزل سلطان ال لاهوب لتردف / وانا المهابة سطام يعني انا بنت سطام وبس انتوا بنات اخوانه ما قال بنت محمد او سلطان قال بنتي ها واضحة والا اوضحها اكثر سطام بعتب / كلكم بناتي عيب ها الكلام يبه وبغبائها الدائم / احلف انهم بناتك يا الله احلف الوليد بغضب / خلاص سكتي لجيتي مخي انتي فاقدة ذاكرتك وكذا شلون لو ما فقدتيها مثايل بغباء أكبر / مو لما تكون بالصدق فاقدتها الكاسر غير دفت الموضوع / وين عناد؟ دخل عناد عند سؤال الكاسر وهو يحمل الكيس تقدم للمهابة وكعادته الغبيه / تفضلي يا الله جبت العلب متي التنفيذ هزه الصوت خلفه / وش علبه واي تنفيذ؟ تجمد بمكانه وبلع ريقه لا يعلم ما الذي سيقوله او أي تبرير سيقدمه للحوت لتردف / انا طالبه منه علب تونة خاطري اكل تونة مع خبزه وليمون ليوكد / ايه صح هذي هي العلب تفضل وعوافي مثايل بخبث / اكيد بتأكلين التونة ما اخبرك تحبين البحري ردت بغضب / جب بس لأقوم عليك اللحين نوره بهدوء وهي تهمس / انتي تعرفينا صح؟ تنهدت بضيق وبصوت مسموع / عاد يمه تدرين ودي ارجع أسوي فحص وأتأكد انكم اهلي الوليد بملل / اهلك فحصتي والا ما فحصتي احن اهلك لاهوب بضحك / يعني إذا ما طلعنا اهلك وش بتسوين ردت بغرور وثقه/ بهاجر وبرجع لمكاني الى جيت منه لتكمل / يعني فعلا انا ما اشوف أي احد فيكم يشبهني الكل مختلف كلكم تتشابهون الا انا ميرا بحب / لا يمه تشبيهن مثايل وغزل واخوانك بغرور وهي تؤشر على نفسها / انا وين وهم وين مثايل / اكيد طبعا عائلتنا تبارك الرحمن كلن يقول من الزود عندي الا انتي ما دري من وين جايب ها الوجه الوليد بأمر / قومي طلعي لغرفتك اردفت / يا الله قومي بسرعه انقلعي لغرفتك عندك إياها ناس ما تجي الا بالعين الحمرا وضع يده على راسه وبصوت عالي / انا أحس ما أنى بخير انتوا الثنتين قوموا من قدامي ردت نوره بصوت مسموع / اشفيك يا الوليد الله يهديك هي مو قصدها بس ما الومها هي مصدومة من جمالها ما أحد فيكم يشابه لها لتردف نوره / بس تدرين انا كنت أجمل وحده في عائلتنا ما حد قبلي ولا بعدي ضحك عناد بصوت مسموع / من جدك خالتي عجل خالتي ميرا ويش؟ سطام بغضب / عناد ما تعرف تسكت قوموا كلكم يا المبزره طلعوا من هنا التفت الوليد للكاسر / انا بروح قطر الصبح مع لاهوب عندي شغل الكاسر / صدق عجل خويكم بجيب اهلي ضحكت الجدة لتقطع حديثهم / تشبهيني يا شيخة ال لاهوب اخذت نفسا عميق لتردف / سمعتي وش قالت جدتي وبعدين ما قال لك روحي لغرفتك يا الله حركي لا عاد اشوف وجهك الوليد التفت لمثايل الواقفة بشكل غاضب ليهمس / انتظري بروح معك فز واقفا ليمسك يدها ويأخذها للأعلى ... همس سطام لنوره / فلاح مع غزل وخالته بيأخذونك للمشغل تتجهزين وبعدها تروحين للفندق انزلت راسها بخجل وهي توشر بالإيجاب ، مع اذان المغرب يجلسون جميعا ما عاد نوره التي ذهبت للمشغل مع ميرا وغزل بصحبة فلاح وتركت ابنتها مع والدها واخوانها وزوجها وما ان سمعت اذان المغرب لينحني راسها على كتف والدها الذي يجلس بجانبها ليهمس لها / بروح أصلي يبه الكاسر برعب / فيك شيء؟ لم تجب على أحد بينما الجدة تحدثت بصوت مسموع / قوم يا عناد اسندي ودني لغرفتي أصلي قوم يمه وقف الجد وبحده / الصلاة يا الله يا شباب والتفت للاهوب / يا الله خاوني يا ولد أردف الوليد/ لاهوب روح مع ابوي شوي والحقكم وقف ليتقدم لأخته التي تسند راسها بشكل غريب على كتف والدها الذي تصمم بمكانه بينما الكاسر يحاول ايقاظها لكن لا رد يأتي منها فتحت عينيها بهدوء وهي تشعر بالسواد يحاوطها من كل جانب اخذت نفسا قويا وقف لاهوب وهو يسند جده بصدمة من تصرفها، صامته لا تشعر بأحد حولها أحساسها بطاقة هائلة تجتاحها تريد الصراخ تريد البكاء ضغطت على شفتيها لتضع يدها على صدرها وهي تعتدل بجلستها تحاول اخذ الهواء لا تشعر بأحد حولها فقط السواد يحاوطها وها هو الظل بعيد لكنه بدا بالاقتراب ببطيء دفع الوليد اخاه جانبا وامسكها بقسوة حتى شعر ان عظامها ستتفتت بين يداه لم يجد منها مقاومة كما في المرة السابقة هذا يعني ان السحر ضعيف جدا تمايل بجسده عليها وبدأ بقراءة الرقية الشرعية.. بدأت بالارتجاف بشكل واضح وعنيف وكأنها تقاوم أحد غير مرئ افلتها الوليد لا يريد لها ان تتأذي لتقع على الارض وهي تنتفض لثواني سريعة ثم تمددت بهدوء وعينيها معلقه بالسقف اتسعت عينيها بشكل ملفت وكأنها ستبدأ من جديد التعب انحنى لها الوليد وهو يشعر بان انفاسها بدأت تضيق بقراء القران، غيمة سودا امامها، ولكن صوت القران كان كالسحر لها أطلقت نفسا عميق لتشعر براحة تتسلل الى قلبها هدأت بين يدي اخاها ليرتخي جسدها بشكل كامل رفع عينيه بغضب وهو ينظر للاهوب وبهمس/ والله ان تدفع ثمن فعائلها بنت ابليس ، يتبع ... | ||||
14-10-21, 04:35 PM | #1265 | ||||
| امام باب المشغل ينتظر زوجة والده لتنتهي من اعداد نفسها ليأخذها للفندق الذي حجز به والده يناظر السماء عينيه تتحرك ببطيء يتمنى ان تنتهي جميع العقبات التي تواجه عائلته وان يعود الهدوء الى ذلك القصر ابتسم أكثر وهو يتذكر كلمات اخته المضحكة وتصرفاتها غير المدروسة والتي تشبه تصرفات عناد ضحك أكثر وهو يعلم ان الوليد لن يستطيع الصبر أكثر على ما يواجه منها رن هاتفه ليري رقم سلطان استغرب اتصاله خاصة في هذا الوقت ليرد بحفاوة / هلا بو محمد سلطان يبتسم من الترحيب / حيا الله نباك شلونك وشلون الاهل فلاح / طيبين نفداك أنتم شلونك ان شاء الله بخير سلطان / الحمد الله يسرك الحال بس طالبك طلب ولا تردني فلاح بنخوة / وصلت خير ابشر بالى طلبت سلطان باحراج / بكرا امي والبنات الصغار بيجون يسلمون على اختك فلاح بتوتر / بس للحين ما تعرف أحد سلطان / أدرى بس ورد مضربه عن الاكل وحارب انحرج يكلمك وما رضت تأكل الا لما قلنا بنوديك لها فلاح لا يستطيع رفض طلبه / عجل مرحبا بكم ومسهلا بكرا الضحى بانتظاركم سلطان براحة / الله لا يهينك يا بوسطام ، عاد الى القصر مع زوجته ووالدتها ليجد الجميع موجود ما عاد والده نظر الى والدته بهدوء والغصة تقف في حنجرته يعلم مدى الألم الذي تشعر به ولكن كل ما تم بموافقة منها اشار الى زوجته بالذهاب الى جناحهم / سبقيني وبجيك لتتساءل مثايل ببحه / فلاح امي وين؟! رد بعد ان تنهد / في الفندق التقطت جوالها واتجهت الى جناحها ستخبرها بما حدث بصوت رجولي فخم / يبه سلطان ولد الشيخ محمد كلمني وبكرا الضحى بتجي امه وبناتهم الصغار الجد يضرب عصاه بخفه / مرحبا بهم ومسهلا المحل محلهم فلاح بهدوء / يبغون يشوفون اختي ما اوصيك يمه عليهم صيته بحب / ابشر يمه الا وين خالتك أردف / نزلت وراحت لبيتها الجد بشك / بس جايين عشان كذا؟!! هز راسه بالإيجاب ليقف ويستأذن وقبل ان يغادر كأنه تذكر شيء التفت للكاسر وبتساؤل / وين المهابة؟! رد لاهوب بعفوية/ بغرفتها والوليد نائم عندها فلاح بتردد وخوف واضح / جاءتها حالتها ؟؟ الكاسر يسترخي / بس الحمد الله خفيفة وبأذن الله تزول عنها ، في الفندق تجلس على طرف السرير وعقلها مشوش بابنتها الحالة اتتها اليوم ولكن بشكل بسيط تذكرت مكالمة مثايل لها واخبارها بما حدث بالتفصيل تنهدت بتعب فهدوء الغرفة مربك حيرة وخوف يسكنها الان بلعت ريقها بصعوبة وهي تتذكر انه سيغلق الباب الان عليها معه وسيبقون لوحدهم أصعب اللحظات التي تمر بها الان عندما تجد انها في متاهة لا يمكنها الخروج منها متاهة سطام، تعصف بها ذكري ايامها الاولي مع سطام يا ترى هل ما زال كما كان امنيات تعزي بها نفسها رفعت يدها قليلا وهي تبعد خصلة وقعت على جبينها لتشعر به وهو يفتح الباب ويتقدم لها بخطوات ثقيلة وقف امامها وانحني ليقبل راسها لتنفجر بالبكاء لا تستطيع تحمل كل ما يحدث ها هو حبيب العمر والاب والاخ فيما مضى يعود لها ليجبر كسرها الذي سيحتاج الى سنين كثيرة لجبره اغمضت عينيها ليبدأ بالاقتراب اكثر وانفاسه تلفح وجهها وصوته الدافئ الحنون كما عهدته يردد كلمات خجلت من سماعها وأنامله تمسح دموعها التي تنساب بغزاره ... ، استيقظت متأخرة بدأت بأعداد قهوتها غدا ستلتقي بمنال وتأخذ المطلوب وتنتقم فقد ملئ الحقد والحسد قلبها ، تسير في عالما من الظلام والكبائر لا شيء حولها يردعها ولا خوفها من الموت والحساب يجعلها تتراجع تريد فقط الانتقام وبعد ذلك ستعلن توبتها التقطت كوب القهوة لتتجه للصالة حيث هاتفها يصدع بالرنين التقطته / الو …/ انا حاولت اجدده وما قدرت واخذ مني وقت وجهد خاصة انه العمل مجهد والمقابل مبلغ مادي زهيد قاطعتها / خلاص قلت بعطيك فلوس ووقفي خلاص لا عاد تسوين بكرا بجيب لك أثرها الجديد …/ اساسا حاولت ولا قدرت ووقفت ما عاد أقدر أجهد نفسي بس إذا جبتي الاثر الجديد يكون معه الحساب اغلقت الخط ظلت ترتشف قهوتها بتلذذ وسط صمت واضح ولكن بداخلها الكثير من السعادة ستنتقم غدا وستحطم حياة من قضت على اخاها وحرمتها من كل متاع الدنيا ... ، صباحا استيقظت بهدوء لتشعر به نائما بجانبها مشاعر غريبة تجتمع في قلبها خوف من المستقبل شوق عشق حب حقد ياس، لا تستطيع تحديد مشاعرها ما زالت غير متزنة.. حركت جسدها بحذر وهي تنزل من السرير لتتجه الى الحمام ، فتح عينيه بهدوء لم يكن نائما، ولكنه تظاهر بالنوم خوفه من احراجها فقد لاحظ بالأمس خجلها الشديد منه، انتهت من الاستحمام لتأخذ لها فستان ناعم حرير بأكمام طويله وبعد انتهاءها جلست مقابل التسريحة لتلتقط فرشاة الشعر وقبل ان تبدأ بتسريح شعرها المبلل شعرت بيد دافئة تمسك بكفها الرقيق اخذ الفرشاة من يدها وبدا بتسريح شعرها وهو يبتسم ليهمس / تذكرين يوم أسوي شعرك ظفيرة؟!! حركت عينيها بهدوء وهي تشير بالإيجاب هي تشعر بالاختناق من قربة الشديد وهو مشغول في التفكير بمداوة جرحها … ، تشعر بلخبطة تصيبها تشعر بقلبها مجهد يريد من يسعفه ويخرجه من دوام التعب تنهدت بصوت مسموع وهي تعتدل وتنزل قدميها من السرير لتتفاجئي بالشخص الذي يصلي بقيت هادئة حتى انتهائه لا تعلم أي قلب يحمل مرة تراه شديد ومرة تراه انسان ملئ بالحنان احتارت في تحديد شخصيته همس لها بعد ان انهي صلاة الشروق / شلونك أحسن اللحين؟ هزت راسها بالإيجاب ليردف / انا طالع للمطار قومي خذي شور واللبسي شوي ومثايل تنزل لك استودعتك الله ، في المطار التقط هاتفه وهو ينشغل به بس ملله من حديث الكاسر ولاهوب الغير نافع والمفيد من وجهة نظرة الكاسر يرتشف القهوة / لو رحنا سيارة نمسك خط لاهوب بتأمل / يا سلام والله ما هي بشينه بينما الوليد ظل صامت وبداخله الكثير من الامور واهمها ان ينتقم من تلك التي اذت اخته ضغط بقوة على الجوال حتى برزت عروق يده ليردف لاهوب / يا ولد لا تكسر جوالك هد اعصابك كل محاولات السماح في داخله ماتت ستعلم انها ليست وحيده وسيجعلها تشعر بكل الم شعرت به اخته الوليد بأمر / كلمتها وين هي؟ لاهوب يهز راسه / موجودة معنا بنفس الطيارة الكاسر باستغراب / من هذي؟ الوليد بحده / خل تجي هنا بكلمها دقائق وهي قادمة لهم لتتحدث بضيق واضح / على الوعد جيت واكيد بانت نيتي لكم الكاسر ما زال ينقل نظراته بينهم حائر لا يعلم سبب تواجد هذه الفتاة بينهم رن هاتف الكاسر عقد حاجبيه وهو يستغرب من الاتصال ليهمس / رقم قطري لاهوب بأمر / قوم رد شوف من ؟! وقف وأسرع مبتعدا عنهم ليجيب على الرقم المتصل امسك الكوب وبدأ يتعبث به ليردف / بعد ما نخلص لي قعده معك اختنق الصوت لديها وهي تحاول التحدث / زين تكفي يا بوسطام انا امي مقعده ومريضة وانا الى اقابلها في الادوية وكل شيء اهم شيء ما أحد يسجني او ياذيني انا جيت اريح ضميري واساعدكم رفع نظره بهدوء متفاجئ مما قالته له عن والدتها أفلت الكوب من يده ليهمس لاهوب باستغراب / ما عندك أحد قريب لك؟ هزت راسها بالنفي / انا وحيده لا اخوان ولا خوات بس عندي عم واحد يوم توفي ابوي شاركنا بالورث الى يا دوبه ينعد وما طلع لنا الا البيت الصغير الى يا الله متحملنا بقي صامت يستمع لها ثم بقي عده دقائق يفكر بهدوء واضح ليردف / وانا بساعدك يا منال بس انتي بعد ساعدي نفسك لم تفهم ما يرمى له لترفع كتفيها بتوتر / ما عرف وش تقصد؟ لاهوب ابتسم / بنوفر لك شغل ان شاء الله بس نرجع نضبط لك وظيفة تكون قريبه من البيت وتقدرين تشوفين أمك كل كم ساعة ليكمل الوليد / وعندي عمارة وراح اكتب لك شقة تمليك تعيشين فيها مع أمك معززه مكرمه وتصرفين عليها من مال حلال بس بعد سنة تتحول باسمك بعد ما أتأكد أنك فعلا التزمتي منال انهارت بالبكاء فجاه/ صدق تكفون قول والله لا تعيشوني بحلم الوليد بهدوء / امسحي دموعك وابشري بعزك نخلص امورنا وترجعين ولاهوب يخلص موضوعك .. تنهدت بصوت مسموع لتقف ليكمل الوليد / بس ها يا ويلك يا منال والله ثم والله لو شفتك بمركز مره ثانيه ما يفكني منك أحد ولا تفكرين عطيتك وظيفة وشقه بنساك لا بتم اتبع اخبارك أبغي اسمع كل زين عنك ما أبغي اسمع الشينه هزت راسها / ابشر الله يسعدكم ويفتح لكم الخير تحركت بخطوات سريعة لتذهب حيث المكان المخصص للجلوس لانتظار الطائرة تحتاج الى البوح لأحدهم بما تمر به فعطايا الله سخية مبهره ضوء من السماء ها هو يتسلل لحياتها ستتبدل حياتها الغير سوية الى حياة استقرار وحلال ستحتاج الى الكثير لإعادة تعزيز ثقتها بنفسها وضعت يدها على مكان قلبها وهي تهمس / يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .. ، خرجت من الغرفة متجهة الى الصالة لتجد الجد والجدة يجلسون على الأرض وامامهم سفرة الإفطار حركت يدها عاليا / خير ان شاء الله تأكلون ما تعلموني اشارت لها الجدة بجانبها لتجلس تقدمت وجلست بجانبها سحبت يدها الجدة لتحتضنها وهي تردف / ما كليت للحين انتظرك جدك بس الى كلا لا انتظرني ولا انتظرك باستسلام واضح / خلاص يا جدة سامحيه ما لي خلق من الصبح ازعل الجد يسكب الحليب لها / اشرب الحليب يقوي عظامك يا بنت ما اشوفك صلبه نفس قبل كنك ذبلتي اشربي لا يطق العريس لتردف / ايييه يا جدي يا ويل حالي يوم أنى ثم صمتت لتكمل / جده عطيني بيت شعر او مثل خليني اتفلسف شوي عليه ضحك الجد / والله انك خبيله أقول تريق عدل بيجون ضيوف مخصوص لك الجدة تبتسم / لك ما هو لغيرك بابتسامة واسعه / من هم؟ همست الجدة / ورد ، في صالة القصر تتوسط الجدة صافيه ابنتيها الصغيرتين بانتظار قدوم نجلاء تشعر بخجل وهي ترى كمية الترحيب والحفاوة من الجدة وصيته وميرا اتت غزل لتلقي السلام وتنحني لتقبل راس الجدة وبصوت خافت / شلونك يمه الجدة صافيه منبهرة من جمالها الطاغي / بخير فديتك اردفت صيته / هذي بنت اختي ميرا وزوجة ولدي فلاح في الغرفة المهابة / ها مثول حلو هذا امممم يتردد / لا مبين عظامك ابفهم اشوفك تأكلين كل شيء وين يروح المهابة بملل / والله فراغه اقول انقلعي بطلع كذا انا مقتنعة بشكلي في بعض الاحيان يكون اللقاء الثاني بعد الفراق له طعم لا ينسى فيبقي على مر الزمان كذكرى خطت حروفها على جدار القلب خرجت المهابة بخطوات واثقه تقدمت للصاله وهي تبتسم لتتقدم الجدة صافيه التي فزت واقفه واخذت المهابة بين احضانها وهي تقول / حيا الله نجلاء العين قفزت ورد بفرح / ماما نجلاء جات يا موضي تعلقت بها الفتاة الصغيرة لتحتضنها هي الأخرى بشدة بينما موضي تقف بحماس لتنطق / يا الله دوري اللحين بقيت المهابة بعض الوقت ثم استأذنت واخذت معها ورد وموضى لغرفتها وسط فرحتهم وابتسامتهم فقد اشتاقوا فعلا لدروسها الجميلة اغلقت باب الغرفة لتجلس معهم على الاريكة حركت عينيها بهدوء ثم قالت / اعلمكم بسر بس ما حد يعرف هزت موضي راسها بحماس / والله والله ما حد يعرف بعد ساعة خرجت المهابة مع الصغيرتين بعد ان قضت وقت جميلا معهم مثايل بهمس / الى ما دري دري لترد / انجبي وقفت الجدة صافية / اترخص خوي جاء ولازم تردون لي الزيارة خاصة المهابة لتنطق ورد / اكيد بتجي عشاني وقفت بجانب باب الصالة وهي تودعهم انحنت الجدة لتصعد بجانب سلطان ليدير المقود وهو يتساءل / ها بشروا شلون كانت الزيارة تنهدت بحزن / صادقين البنت ما تعرف احد لترد موضى / لا جده هي تعرف حتى قالت لنا انا اتذكركم واتذكر سلمان بس لا احد يعرف هذا سر بينا سلطان عقد حاجبيه باستغراب / ما فهمت ردت ورد / سر يا عمي ما يصير نقول لكم انه تعرف تجاهلوا حديث الصغار ولم يأخذوه على محمل الجد ... ، في قطر تقف مع أحد رجال الشرطة الذي يتوسط لاهوب والوليد فتحت عينيها بذهول مما سمعت ثم اردفت بخوف / بس انا ماعلى خوف من الموضوع ؟! الوليد بتاكيد / في وجهي بس خلصي المهمه وحاولي تعرفين متى بتاخذ الاغراض للمشعوذ او المشعوذة وبعدها مهمتك تخلص لاهوب / المغرب عند امك بإذن الله ابتسم الوليد وهو يهمس للاهوب / اذا ما اخلي شويخ تخيس في السجن صافح الوليد الرجال وبصوت رجولي / ما تقصر جعل عمرك طويل ليردف الشخص / افا عليك لا تنسي ربع مقاعد الدراسة يا الله استأذن نفداك ذهبت للمكان الذي اشار له الوليد ثم التقطت هاتفها وهي تحدث شيخة / يا الله انا في المول انتظرك شيخة بحماس / يا الله جايتك عشر دقائق وعندك مللت من تهديدها، ولكن اليوم ستاخذ حقها وحق تلك الفتاة الضحية دقايق لتظهر شيخة والتى تراها منال لاول مره لم تصافحها ولم تلقى السلام فقط نطقت بقرف / انتي منال؟ ردت بصدمة من منظرها المقزز / ايه اشارت بيدها / يا الله عطيني اعطت لها الكيس نظرت ما بداخله ثم اردفت قبل ان تغادر / يعني اذا احتجت لك باتصل فردي احسن لك غادرت شيخة ليرفع الوليد هاتفه وبإمر / يا الله توكلي السيارة برا تنتظرك وصلت الى المنزل وهي تفكر بسعادة كيف سيكون حال المهابة بعد تجديد السحر وبصوت عالي / يمه يمه وينك وبتأفف / بروح أسوي لي قهوة اقند راسي ثواني لينتفض صوتها ويهز ارجاء المنزل / يمممممه ، ابتسمت وهي تتحدث بعفوية تامه وقفت وهي ترقص معه بانسجام تام ولم تعلم ان هناك اعين تتربص بها وتراقبها بشغف دخلت المطبخ وهي تتمايل وتضحك ليدفعها بقسوة وهو يتحرك بسرعة كبيرة لحظات من الخوف وهو يثبتها ليدفن انفه في شعرها وهو يهمس / ما خلصنا وهمس اكثر / احبك ، كاللصوص تمشي باتقان نحو الكراج وهي تمسك بسكين صغير انحنت عند السيارة المقصودة وبدات باداء المهمة سامحيني لو جرحت شْعورك وخيّبت ظنّك اعتذر عن كثرة اخطاءي وعن قل إهتمامي اتركيني اتركك .. لا تتركي لي شي منّك ! وإحفظي هالبيت زين وبلغي قلبك سلامي لا قريتي لي قبل نومك و طار النوم عنّك إنسي اني كنت احبك واقري اذكارك ونامي لنغلق متاهة السحر ونتجه الى متاهة الختام نلتقي قريبا انستغرامي / rrammad سنابي / rraamad تحياتي | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|