آخر 10 مشاركات
اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          433 - وداعا يا ملاكي - ديانا هاملتون ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الساحرة الغجرية (16) للكاتبة المميزة: لامارا *كاملة & مميزة* (الكاتـب : لامارا - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          347 - الراقصة و الارستقراطي - عبير الجديدة - م.د ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : lola @ - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          سيجوفيا موطن أحلامي وأشجاني-للكاتبة المبدعة 49 jawhara-"رواية زائرة" كاملة (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-21, 03:19 AM   #1

maryam_el_abdallah
 
الصورة الرمزية maryam_el_abdallah

? العضوٌ??? » 458342
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
Rewity Smile 1 أرواح تصرخ ألما


أرواح تصرخ ألما



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه روايتي الأولى تحت عنوان "أرواح تصرخ ألما"، لقد أتيت اليوم بموضوع مختلف، وقد تجدون في كتابتي بعض الجرأى الطفيفة، لكن أتمنى أ ن تتقبلوها بصدر رحب فهذه بداياتي.
كل الشخصيات والأماكن والأحداث من محض الخيال، وأي تشابه بالواقع هو محض الصدفة.
لن أضع تقديم الشخصيات الآن بل ستتعرفون عليهم من خلال القصة. كل ما سأقوله هو أتمنى أن تنال القصة إعجابكم، فهي مختلفة بعض الشيء عما اعتدنا قراءته من القصص الرومانسية. فلا أنكر أن قصتي ستحظى بالكثير من المواقف الرومانسية، لكنها ستدور حول سر كبير لن يعرفه أحد إلا شخصان فقط لا غير.
سأترككم مع أحداث الرواية وألقاكم يوم الأحد على الساعة السابعة بتوقيت غرينتش مع فصل جديد من الرواية.







قراءة ممتعة...







الفصل الأول

عادت سعيدة من جامعتها، هذه سنتها الأولى بالجامعة. دلفت غرفتها وهي متعبة جدا، فقررت أخذ حمام دافئ كعادتها ثم الخلود إلى النوم.
مرت ساعتان على فرقان قبل أن تحس بصوت يناديها، لقد كان صوت والدها.
-فرقان، فرقان.
-نعم يا أبي، أجابته هي مغمضة العينين.
-وقعي هنا.
-أوقع؟ أوقع ماذا؟ وهي لا تزال مغمضة العينين تريد العودة إلى النوم في أسرع وقت.
-وقعي بسرعة هيا، بسرعة يا فرقان.
ثم جعلها تمسك القلم، لتوقع بعدها فرقان دون أن تدري على ماذا وقعت. وتخلد بعدها للنوم مرة أخرى، لتستيقظ بعدها على لمسات يد وقحة على جسدها، لتحاول فتح عينيها لتجدهما مغلقتين، وتحاول إزاحة الغطاء عنهما فتجد يديها مكبلتين بإحكام. لتظن لوهلة بأنه مجرد حلم وستستيقظ منه بعد لحظات. لكن خابت آمالها بأن يكون حلما بل هو كابوس، بل حقيقة مرة.
فصاحب اليد بدء بتجريد فرقان من ملابسها ثم اغتصابها بوحشية. صرخت كثيرا لكن لم ينقذها أحد بل أحست بأنه يستمتع بصراخها.
بعد اغتصابه لها، أحست بأنه وضع مخدرا على أنفها، لتنام بعدها ولم تعلم كم من الوقت قد نامت، لتستيقظ بعدها وهي تحس بأن ألمها قد اختفى وأنها ترتدي ملابسها. لكنها لا الت مغمضة العينين ويديها مكبلتين. حالت كثيرا فك نفسها لكن لم تستطع.
-النجدة هل من أحد هنا. ساعدوني أرجوكم. أرجوك اتركني وشأني، لما تفعل بي هكذا فعائلتي ستبحث عني.
ليمر ببالها آخر ذكرى لها في منزلهم، حين أتى والدها وجعلها توقع على تلك الورقة التي لم تقرأها أبدا بل وقعتها فقط.
-لا، لا يمكن لوالدي أن يؤذيني.
لتحس مجددا بلمساته على جسمها، فتسترجع ذكريات آخر مرة، كمن كان فاقد الذاكرة واسترجعها دفعة واحدة فجأة، فانتابتها حالة من الهيستيريا وهي تترجاه ألا يكرر فعلته، لكن لم ينصت، حاولت ابعاده عنها بساقيها، لكنه كان أقوى منها فربط رجليها أيضا. غير مبالي برجائها واستعطافها أو حتى صراخها، مزق ثيابها ثم اغتصبها. ليغمى عليها وتغيب عن الوعي.
لم تعد تعرف الليل من النهار، فبعد آخر مرة لم يلبسها ثيابها بل وضع فوقها ملاءة السرير فقط، ويعيد كرته مرارا وتكرارا حتى لم عد تعرف كم من الوقت قد مر عليها وهي هنا. يأكلها ويشربها، ويدخلها الحمام (أعزكم الله) وهو يحملها بين يديه لأنه لم يفك وثاقها ولا مرة. ثم بعدها بدأت تحس بالغثيان، والدوار الشديد وألم في أسفل البطن. لتتوقف بعدها معاناتها من اغتصابه المتكرر.
لتستيقظ فجأة تجد نفسها في غرفة في مشفى، وأمامها ممرضة أجنبية، حاولت الكلام معها لكنها لم تجبها، لتدخل بعدها طبيبة.
-مساء الخير.
وأخيرا بعد مدة طويلة قد تمكنت من سماع صوت أحدهم حتى أنها كانت تظن أنها قد أصيبت بالصمم.
-مساء الخير هل يمكنك ان تخبريني أين انا؟
-آسفة غير مسمح لي أن أخبرك أي معلومي غير أنك حامل، وأنك إن أردت الخروج من هنا والعودة إلى عائلتك، وضمان سلامة عائلتك، يجب عليك أن تلدي هذا الطفل بصحة جيدة وقتها ستتحررين.
كان الخبر كالصاعقة، ماذا هي حامل؟ -يا إلهي ماذا أفعل كيف ألد طفلا غير شرعي، ولكن إن لم ألده ستتعرض حياة عائلتي للخطر ولن أتحرر من هذا السجن أبدا. يجب أن أفكر بعقلانية، فالله شاهد أني أبدا لم أكن موافقة على أي علاقة مع هذا الحقير، لكن لا حل لدي.
-حسنا أن موافقة على ألا يلمسني مرة أخرى أبدا.
-لا داعي فهو كل ما يريده منك هو الطفل.
مرت الأشهر سريعا فلم يقربها أبدا طيلة أشهر الحمل، وهي بدورها أوفت بعهدها ونفذت نصائح الطبيبة بالحرف الواحد. واليوم هو موعد ولادتها، لقد بدأت تحس بالتقلصات، ليتزايد الألم مع الوقت حتى أصبح لا يحتمل، وقتها تمكنت من فهم معاناة والدتها في إنجابها هي وإخوتها.
فأمها لم تنجبها هي فقط، بل فرقان هي أكبرهن وهي في التاسعة عشر من عمرها، تليها أختها رقية والتي تصغرها بثلاث سنين، ثم محمد الذي يصغر فرقان بخمس سنين، وآخر العنقود هي قمر والتي لا تبلغ من العمر سوى السنتين.
وأخير أنجبت طفلها، حاولوا كثيرا أن يجعلوه يبكي، لكنهم لم ينجحوا لقد ولد ميتا. وبعدها أغمي على فرقان من التعب والإرهاق فقد مرت أكثر من ست ساعات وهي تنجب طفلا ميتا.
ثم مرت شهران على فرقان بالمشفى حتى تعالجت جيدا واسترجعت قوتها التي انهارت بعد الولادة وخصوصا أنها قد حصلت معها مضاعفات، لكن صار الآن كل شيء بخبر. وكانت تنتظر أن يعطيها حريتها، ويفي بوعده يرجعها على أهلها.



في رأيكم هل ستعود فرقان إلى عائلتها؟ وما الورقة التي وقعت عليها؟ ومن الذي يفعل بها هذا؟
فصل اليوم قصير، سوف أعوض بالفصل الآتي.
أتمنى ينال الفصل إعجابكم. أنتظر توقعاتكم، وأتقبل كل انتقاداتكم بصدر رحب، فلا تبخلوا علي بنصائحكم.

*****


روابط الفصول


الفصل الاول.. اعلاه
الفصل الثاني .. بالأسفل






التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 10-10-21 الساعة 10:36 PM
maryam_el_abdallah غير متواجد حالياً  
التوقيع
والدنيا كلها لا تعادل راحة الفكر، واطمئنان النفس.
قديم 08-10-21, 01:02 PM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي




اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...


للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html


حجم الغلاف رجاءً يكون بمقاس 610 × 790



هل الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية ام هي غير حصرية؟ الرجاء الإجابة بحصرية او غير حصرية دون اضافات....



نرجو الالتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين
15 صفحة ورد بحجم خط 18




واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء




قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 08-10-21, 02:30 PM   #3

maryam_el_abdallah
 
الصورة الرمزية maryam_el_abdallah

? العضوٌ??? » 458342
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصص من وحي الاعضاء مشاهدة المشاركة



اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...


للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html


حجم الغلاف رجاءً يكون بمقاس 610 × 790



هل الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية ام هي غير حصرية؟ الرجاء الإجابة بحصرية او غير حصرية دون اضافات....



نرجو الالتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين
15 صفحة ورد بحجم خط 18




واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء


الرواية حصرية لشبكة روايتي


maryam_el_abdallah غير متواجد حالياً  
التوقيع
والدنيا كلها لا تعادل راحة الفكر، واطمئنان النفس.
قديم 08-10-21, 08:34 PM   #4

rehabreh

? العضوٌ??? » 461840
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 221
?  نُقآطِيْ » rehabreh is on a distinguished road
افتراضي

thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanks

rehabreh غير متواجد حالياً  
قديم 10-10-21, 10:13 PM   #5

maryam_el_abdallah
 
الصورة الرمزية maryam_el_abdallah

? العضوٌ??? » 458342
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond reputemaryam_el_abdallah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني:


لتستيقظ بعدها وهي مكبلة من جديد كما في السابق،
ليجن جنونها، وتصرخ بكل ما أتيت من قوة.
-لماذا؟ لماذا تعيدني إلى هنا ليس ذنبي إذا ولد الطفل ميتا.
لكن وكالعادة لم يأتيها رد أبدا، مر وقت طويل لم يحدث فيه شيء.
بدأت تحس بالجوع والعطش، لكن لا يمكنها فعل أي شيء، حتى غفت.
لتستيقظ مجددا على لمساته التي لم ولن تنساها مدى حياتها.
ليبدأ في وحشيته مجددا وتعيد الأحداث نفسها مرة أخرى.
وكم تمنت أن يتم الحمل بسرعة لكي تتخلص منه،
لكن آمالها خابت، فرغم مرور الكثير من الوقت الذي قدرته فرقان من خلال دورتها الشهرية أنها خمسة أشهر.
لم تعد تصرخ، لم تعد تبكي، لم تعد تعاند وكأنها صنم لا يحس أو يتحرك، كآلية. وهذا ما استفزه فيها كثيرا وكأنها تقول له أنها لا تبالي.
مرت ثلاث أشهر أخرى، قبل أن تستيقظ فرقان في نفس المشفى من قبل، لكن مع طبيبة أخرى، الشيء الذي استرعى نظرها.
لتعرف من بعد أنها قتلت لأن أعداء ذلك الحقير رشوها بالكثير من المال من أجل التخلص من الجنين.
لتتغير في اليوم التالي الممرضة التي كلمتها بالأمس، وعندما سألت عنها الطبيبة، أجابتها:
-لقد دفعت ثمن ثرثرتها.
حزنت فرقان على أنها سبب موتها، فلو لم تسألها لم تكن لتجبها، ولكانت الآن حية ترزق.
لم تعد تتحدث مع أي منهم مجددا مخافة أن يتكرر الأمر
. لكن حالتها النفسية بدأت تسوء وقل أكلها كثيرا، فنصحتها الطبيبة أن تحاول أن تبهج نفسها قليلا وإلا يضر ذلك الجنين.
فخافت أن تعود إلى ذلك الجحيم مرة أخرى فاستسلمت إلى الأمر الواقع فبدأت تأكل بانتظام،
وتحاول أن ترفه عن نفسها بقراءة الكتب التي أحضروها إليها، فقد كانت من مفضلتها،
لم تعرف إن كان ذلك صدفة أم عن دراية، لكن لم ترد أن تفكر كثيرا في الأمر.
مرت الأشهر المتبقية بسلام حتى جاء يوم الولادة، وقد كانت خائفة أكثر من أول مرة، خائفة أن يحصل شيء للجنين مرة أخرى وتعود إلى نفس الجحيم.
لكن مرت الولادة على خير وأنجبت توأمان ولدان.
وبعد مرور ثلاثة أشهر بعد أن تعافت تماما، كانت تتناول أكلها فاليوم آخر مرة سترضع طفليها قبل أن يأخذانهما ويطلقوا سراحها.
رغم أنها تكره طريقة ولادتهما وأبيهما لكن لم تتمكن من كبح شعور الأمومة لديها، ورغم ذلك إلا أنها فضلت أن ترجع إلى عائلتها وحياتها.
-حسنا أنا لا أعرف إن كانوا سيتقبلونني أم لا، أو سيصدقون ما حصل معي؟ لا بأس من المحاولة، فأنا لن أعرف النتيجة إلا إذا جربة.
أكلت أكلها، لكنها أحست ببعض الدوار وبعدها أغمي عليها، لتستيقظ مرة أخرى هي في سريرها، لكنها تحس بألم طفيف في أسفل بطنها.
لم تعرف ماذا جرى، حتى أتت الطبيبة وأخبرتها أنه تمت إجراء عملية بسيطة عليها تجعلها تصبح عذراء مرة أخرى،
وألا تحاول إخبار أحدا بما حدث وإلا سيكون عقابها كعقاب الممرضة هي وعائلتها.
فزعت فرقان لحديث الطبيبة، لكن من جهة أخرى ارتاحت كثيرا عندما سمعت بأمر العملية فهكذا لن يطالها كلام الناس لا هي ولا عائلتها.
ولكن أين كانت بل كيف خطفها من منزل عائلتها، ماذا ستقول؟
تذكرت مرة أخرى الورقة التي عليها توقيعها، والذي جعلها والدها توقعها، لا زالت بين الفينة والأخرى تفكر بها،
لكن لم تجد لها علاقة، لا بل لا تريد أن يكون لها علاقة بما حصل لها.
في الصباح أعطوها ملابس مغايرة لتلبسها، تناولت إفطارها لتحس بالإغماء مرة أخرى حاولت لكن لم تنجح.
لتستيقظ بعد الكثير من الوقت وهي في المطار الدولي لبلادها.
-ماذا أفعل أنا هنا. كيف أتيت؟
وجدت جواز سفرها وعليه ختم إيطالي.
-ماذا أ كل ذلك الوقت كنت خارج الوطن؟
ثم رأت أحد المسافرين، فذهبت إليه مباشرة تسأله عن تاريخ اليوم، كان شابا في الثلاثينات من عمره، يلبس ملابس رسمية، وبيده حقيبة سفر.
-لو سمحت، أعتذر على الازعاج، لكن هل يمكن إخباري عن تاريخ اليوم؟
-لا مشكلة اليوم هو الأربعاء الثاني من شهر أغسطس ألفين وثمانية عشر. والساعة هي السابعة مساء.
-شكرا جزيلا لك.
-على الرحب والسعة.
التفت فرقان لتذهب وظلت عيني الشاب معلقة عليها حتى أتى صوت امرأة من خلفه يناديه، كانت امرأة جميلة جدا، ذات شعر أسود حالك يصل إلى كتفيها، وعينان رماديتان يشعر منهما لهيب الغيرة.
-من تلك الفتاة التي كنت تتحدث معها؟
-لا أحد لقد كانت تسأل فقط عن الساعة. هيا لنذهب لقد تأخرنا، الكل ينتظرنا.
-حسنا، حسنا.
-عادت فرقان إلى المكان الذي استيقظت به، وبحثت عن أي شيء يساعدها، فوجدت حقيبة سفر ممتلئة بالملابس، وحقيبة يد بها هاتف، كما وجدت جذانا مليئا بالمال.
اتصلت بعائلتها، لكن لم يرد أحد.
فطلبت سيارة أجرة للذهاب إلى المنزل وهي تفكر كيف ستواجه عائلتها. ركبت السيارة التي طلبت، ولم يمضي على ركوبها إلى القليل حتى انقلبت السيارة بعد أن اصطدمت بها شاحنة.
لم تعد تحس فرقان بما حولها، لكنها سمعت كلاما مبهما.
-لقد أمرتنا السيدة بقتلها.
-انظر إليها لا داعي أن نورط أنفسنا بالمتاعب أكثر، إنها تنزف كثيرا ورأسها به جرح خطير من المستحيل أن تعيش هيا لنذهب.
وأنت ستظل هنا وستقول إن الشاحنة قد انقطعت فراملها وهكذا وقعت الحادثة.
-حسنا كما تأمر.
من هؤلاء؟ ومن أمرتهم بقتلي؟ وهل سأموت هنا دون أن أقابل عائلتي مرة أخرى؟ لقد مرت قرابة الثلاث سنوات على ذهابي.
بدأت تفقد الأمل بالنجاة وخصوصا أن الرؤية تعتمت لديها وبعدها فقدت الوعي تماما.
بدأت ذكرياتها تتجدد وتمر أمامها الواحدة تلوى الأخرى حتى وصلت إلى أبشع ذكرياتها،
ذكريات الثلاث سنوات الماضية وكأن عقلها أبى إلا أن يذكرها بها في آخر لحظات حياتها،
فجأة بدأت تلك الذكريات تصبح ضبابية ثم معتمة لتختفي ذكرياتها جميعا.
في الوقت التي كانت فرقان تتصارع مع ذكرياتها، كان الأطباء يتصارعون لأجل إنقاذ حياتها،
لقد كان لديها نزيف حاد في المخ كاد أن يودي بحياتها، لكن أحد الأطباء تدخل في آخر لحظة وأنقذ حياتها.
بعدها جاءت عائلة فرقان، كان أب فرقان كم سلبت روحه، كان محوض العينين، ذو لحية طويلة غير مهندمة، وكانت حالته يرثى لها.
كانت أمها تبكي وإخوتها لا يعرفون ما الذي عليهم أن يفعلوا،
أيبكون أختهم التي على فراش الموت أم يهدؤون من روع الفاجعة على أمهم،
أم يواسون أباهم الذي لا مواساة له في فقد ابنته.
حينها جاء نفس الشاب الذي سألته فرقان عن التاريخ في المطار إنه رئيس صالح أب فرقان في العمل واسمه مصعب العزيزي.
-ما الذي حصل يا سيد صالح؟ لقد أخبروني بالعمل أنك لم تأتي لأن إحدى بناتك حصل معها حادث.
نظر الأب لرئيسه بنظرة ترج وقال:
-إنها ابنتي الكبرى التي عادت مؤخرا من الخارج بعد أن أتمت دراستها، إنها فرقان.
كان وجه مصعب لا يحمل أي تعابير، ثم فجأة نادى أحد حراسه وطلب منها أي يحضر له رئيس الأطباء فورا.
ذهب الحارس بسرعة لتلبية طلب رئيسه، فقد كانت ملامح مصعب لا تدل على خير.
جاء رئيس الأطباء مسرعا ما أن سمع اسم مصعب العزيزي:
-خيرا يا سيد مصعب؟ بما أساعدك؟
أشار على غرفة الإنعاش الراقدة بها فرقان وقال:
-فرقان محمد، ما حالتها؟
-لا أخفي عليك يا سيد مصعب حالتها خطيرة، لديها إصابة في الرأس بليغة،
لقد أوقف أحد الأطباء النزيف بصعوبة، كما أن وجهها تشوه كليا.
عندما سمعت أحلام أم فرقان ذلك أغمي عليها، أمر رئيس الأطباء أن ينقلوها إلى الغرفة بسرعة.
ثم توجه بالحديث إلى مصعب مجددا. ليقاطعه أحد الحراس قائلا:
-سيدي المروحية هنا.
-حسنا، حضرة الطبيب أريد منك أن تجهز المريضة لأني سوف أنقلها لمشفاي الخاص.
لم يجادله رئيس الأطباء أبدان بل أمر الممرضين الأطباء الآخرين بالإسراع من أجل نقل فرقان.
-سيد صالح، أستأذن منك الآن لدي عمل يجب علي إنجازه، أريد فقط أن أطمئنك بأن كل شيء سيكون على ما يرام،
وستلقى الآنسة فرقان أحسن رعاية في المستشفى الخاص التابع لمجموعة الشركات.
ثم ذهب دون أن ينتظر الرد، صعد السيارة ثم أمر السائق أن يعيده إلى فيلا العائلة.
لم تمر دقائق، حتى بدأ السائق يمشي بطريقة غير مستقيمة كما لو كان مخمورا.
حينها انتبه مصعب ورأى أن السائق مغمى عليه وأنه سوف ينحرف عن الطريق إلى الجرف،
فرمى بنفسه بسرعة من السيارة قبل أن تقع وتنفجر.
أصبح مصعب في قمة غضبه، هناك من يريد أن يقتله.
استقل سيارة أجرة لتتوجه به إلى بيته.
صعد غرفته دون أن يتحدث مع أحد أو يراه أحد، وعند وصوله إلى باب غرفته، سمع زوجته تتحدث على الهاتف.
-أأنت متأكد أن السيارة انفجرت وهو بداخلها؟ حسنا ستأخذ الدفعة الثانية من مالك غذا.
لتقفل الخط مع المتحدث الأول وتجري محادثة أخرى.
-حبيبي، بشرى مني لك. لقد مات مصعب. نعم، هل في هذا مزاح؟
ثم تعالت ضحكاتها وهي تكمل كلامها بالهاتف.
تراجع مصعب إلى الخلف وهو يفكر بماذا سيفعل الآن ما خطوته المقبلة، وكانت تعلو ملامحه نظرة غريبة.
دلف إلى غرفة مكتبه بهدوء حتى لا يشعر به أحد، وبعدها فتح بابا سريا من وراء لوحة تشغل حائطا بأكمله.
هناك كان يوجد مكتب آخر عليه هاتف أرضي، اتصل على رقم يحفظه جيدا، ثم أمره بعدة أوامر وطلب منه أن ينفذها بأقصى سرعة ممكنة.
ومن جهة أخرى، تم نقل فرقان إلى المشفى الخاص، حيث كان بانتظارها أمهر الأطباء لمعالجتها.
وأول شيء بدأوا بمعالجة النزيف الداخلي بالمخ، والتي كانت عملية صعبة جدا، تكللت في الأخير وبعد ست ساعات متواصلة أن تكلل العملية بالنجاح.
وعند خروج الأطباء من غرفة العمليات، أسرع إليهم صالح ليسأل عن حال ابنته:
-كيف حالها؟ أرجوك طمئني.
-لا تخف لقد تمت العملية بنجاح، لكننا نخاف من مشكلة واحدة فقط.
-ما هي؟
-لقد انتظرت المريضة مدة طويلة قبل أن تصل إليها سيارة الإسعاف، وجدة أكثر لتتم معالجتها،
لذلك يمكن أن تكون لذلك أعقاب، كفقدان البصر أو فقدان الحركة.
كما أن المنطقة الخاصة بالذاكرة قد تضررت كثيرا في الحادث لذلك نرجح أن تفقد المريضة ذاكرتها إما جزئيا أو كليا.
وبتقديرنا لكمية الضرر فالذاكرة المفقودة لن تستعيدها أبدا.
وقف صالح وهو لا يدري ما عليه فعله، لقد كان حائرا جدا كما أنه كان ندما، لا يعرف أحد بما فعله بابنته.
لكنه كان مضطرا وقد أخبر الجميع أنها سافرت لإيطاليا لتدرس وأنها لم تستطع اخبارهم أو توديعهم حتى لا يثنياها ذلك عن الرحيل.
وقد كان أسبوعيا ترسل إليهم صورا وهدايا وحتى رسائل،
وقد كان يتعلل هو بأن المدرسة التي تدرس بها لا تسمح بالهواتف النقالة داخل الحرم الجامعي،
وبأنها هناك اتصالا شهريا هو المسموح به،
وقد كان يصله اتصال كل شهر بصوت فرقان لتتحدث مع أمها وإخوتها قرابة النصف ساعة ثم يقفل الخط،
حاول مرات عديدة أن يعيد الاتصال بذلك الرقم لكنه يجده مقفلا.
لا زال يتذكر أنه وقبل ثلاث سنوات، وهو بعمله، جاءه اتصال من الدائنين،
فهو يدين بالكثير من المال في لعب القمار الذي لا يعرف أحد بهذا الأمر حتى زوجته وأبناؤه.
وفي آخر مرة خسر الكثير، وأصبح مدينا بمبلغ كبير من المال، كان يريد الذهاب إلى السيد مصعب،
فهو رجل كريم ويحترم موظفيه ويساعدهم دائما وكان متأكدا أنه سيعطيه المبلغ الذي سيطلبه، وسيسمح له بتسديده ببطء.
لكن انقطع الخط وجاءته صورة له مع عائلته، فأعاد هو الاتصال هذه المرة.
-لا تقلقوا سأعطيكم ما تدينون به لي غذا صباحا.
-لم يعد رئيسنا يريد المال.
-ماذا؟ أرجوكم لا تأذوا عائلتي، أعدك أني سأعطيك إذا المال كاملا لا ينقصه شيء.
-اسكت واسمع هذا الصوت.
كان صوت ابنته الصغرى وهي تناديه بأبي. تجمد الدم في عروق صالح وهي يفكر في كيف سيحل الموضوع.
-حسنا، حسنا. سيأتيكم المال في مساء هذا اليوم، أرجوك لا تأذي ابنتي لا زالت صغيرة لا ذنب لها.
-ذنبها هو أن والدها مقامر. والآن استمع جيدا، إن كنت تريد استعادة ابنتك الصغرى وألا يعرف أحد بحقيقتك،
ستفعل ما سآمرك به وإلا مساء سيصل طرد إلى منزلك به ابنتك الصغرى وهي مقطعة إلى أشلاء صغيرة.
-وما المطلوب مني؟
-ابنتك الكبرى مقابل الصغرى.
-ما الذي تهذي به؟ قلت لكم المال وسأحضره.
-لم يعد الرئيس يريد مالك بل يريد ابنتك فرقان.
-ولماذا ابنتي أنا بالضبط؟
-لا شأن لك بهذا.
-لا لست موافقا.
ليمسك أحدهم الهاتف ويتحدث مع صالح بلغة تهديد قاسية.
-إما أنت تحضر فرقان أو سأقتل كل عائلتك أمام عينيك وبعدها أنت، ما رأيك؟ سأمهلك ساعة واحدة لتفكر وبعدها أنا سأنفذ.
ثم أقفل الخط، لم يعد يملك عقلا للتفكير، في أي ورطة أوقع نفسه هذه المرة، إنهم مجرمون،
لو طلبوا المال لكان حله سهلا.
نهض بسرعة للذهاب إلى السيد مصعب
لكن مساعده أخبره بأنه سافر اليوم صباحا مع زوجته إلى الخارج لتتعالج ولن يعود إلا بعد أربعة أشهر.
وقف حائرا نظر إلى ساعته لقد مرت حمس وأربعون دقيقة، ثم قرر واتصل.
-ألو، أنا موافق.
-جيد، والآن تعال إلى العنوان الذي سأدلك عليه.
ذهب إلى العنوان، واستعاد قمر منهم ثم أعطوه ورقة وطلبوا منه أن يجعل فرقان توقعها، لقد كانت ورقة بعثة إلى الخارج.
-لا أفهم؟
-وليس عليك أن تفهم، ما عليك هو أن تنفذ فحسب.
عاد إلى المنزل ووجدها نائمة جعلها توقع عليها دون أن تعرف ما هي.
وفجأة عندما استيقظ صباح الغد وجد رسالة بهاتفه أن يخبر عائلته بأن فرقان ذهبت للدراسة بالخارج وأنه لا يسمح لها بالحديث إلا مرة بالشهر،
وأنها لم تستطع توديع مخافة أن تضعف أمامهم وتغير رأيها.
طول تلك المدة رمى ابنته للمجهول،
وها هي الآن تفقد الذاكرة ولن يعلم أحد بما حصل وسيظل السر مدفونا إلى الأبد.
كانت مستلقية على سريرها، وهي تنتظر خبر موته،
لتأتيها الخادمة بكأس العصير الذي طلبته.
كان محمد يشاهد التلفاز، وفجأة نادى والده:
-أبي أنظر، أليس هذا قصر العزيزي؟
-يا إلهي ماذا يحدث؟ القصر يحترق.
ليأتيه صوت من الخلف يتساءل:
-ماذا هناك يا سيد صالح؟
-الحمد لله يا سيد مصعب، لقد خفت كثيرا.
-لماذا؟
وقتها رن هاتفه النقال
-ماذا حصل؟ كيف احترق المنزل؟ أبي وأمي؟
وإلهام؟ ماذا؟
كيف يحصل شيء كهذا؟ وأين أبي الآن؟
وكيف حال أمي؟



هنا ينتهي فصل اليوم إلى الأسبوع المقبل، وأتمنى أن ينال إعجابكم.


maryam_el_abdallah غير متواجد حالياً  
التوقيع
والدنيا كلها لا تعادل راحة الفكر، واطمئنان النفس.
قديم 21-10-21, 12:07 AM   #6

أمةالله_محمد
 
الصورة الرمزية أمةالله_محمد

? العضوٌ??? » 494110
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 8
?  نُقآطِيْ » أمةالله_محمد is on a distinguished road
افتراضي

في الحقيقة روايتك جريئة وخارجة عن المؤلوف ورعيدة كل البعد عن الواقع، لا من ناحية الأبطال أو الشخصيات التي لا يوجد لها أي تقديم. يمكن أن تكوني أردت تكتبي شيء مميز لكنك فشلت في ذلك. يمكن ألا يعجبك نقدي لكن هذا رأيي بصراحة.


أمةالله_محمد غير متواجد حالياً  
قديم 30-10-21, 10:34 AM   #7

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.