17-01-22, 06:11 PM | #81 | |||||||||
| وَدِّع أُمامَةَ حانَ مِنكَ رَحيلُ إِنَّ الوَداعَ إِلى الحَبيبِ قَليلُ تِلكَ القُلوبُ صَوادِياً تَيَّمنَها وَأَرى الشِفاءَ وَما إِلَيهِ سَبيلُ أَعذَرتُ في طَلَبِ النَوالِ إِلَيكُمُ لَو كانَ مَن مَلَكَ النَوالَ يُنيلُ إِن كانَ طَبَّكُمُ الدَلالُ فَإِنَّهُ حَسَنٌ دَلالُكِ يا أُمَيمَ جَميلُ قالَ العَواذِلُ قَد جَهِلتَ بِحُبِّها بَل مَن يَلومُ عَلى هَواكَ جَهولُ أَمّا الفُؤادُ فَلَيسَ يَنسى ذِكرَكُم ما دامَ يَهتِفُ في الأَراكِ هَديلُ | |||||||||
17-01-22, 10:04 PM | #82 | |||||||||
| لَكِ اللَهُ إِنّي واصِلٌ ما وَصَلتِني وَمُثنٍ بِما أُوليتِني وَمُثيبُ وَآخِذُ ما أَعطَيتِ عَفواً وَإِنَّني لَأَزوَرُّ عَمّا تَكرَهينَ هَيوبُ وَأَلقى مِنَ الحُبِّ المُبَرِّحِ سَورَةً لَها بَينَ جِلدي وَالعِظامِ دَبيبُ وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُ | |||||||||
17-01-22, 11:59 PM | #83 | |||||||||
| قد كنتُ أُشفِقُ من دَمعي على بصري فاليَوْمَ كلُّ عزيزٍ بَعدَكمْ هَانَا تُهدي البَوارِقُ أخلافَ المِياهِ لكُمْ وللمُحِبّ مِنَ التّذكارِ نِيرانَا إذا قَدِمْتُ على الأهوالِ شَيّعَني قَلْبٌ إذا شِئْتُ أنْ أسلاكمُ خانَا | |||||||||
18-01-22, 11:55 PM | #84 | ||||
نجم روايتي
| ثابت مااهتز لي جفن ولا غالني يوما على همي قلق ظاهري صخر من الحزن بدا باطني شعر وفي روحي ودق كلما خط يراعي أحرفا نزفت نفسي حكايات الارق لاتسلني عن ضفافي طالما راودت عيني خيالات الغرق غير أني مثل حبات الندى مع شروق الشمس يحلو لي الالق | ||||
19-01-22, 09:37 AM | #85 | |||||||||
| وأقرأ في تَبسُّمهِ حديثا تضيقُ بهِ القصائدُ والحكايا ألا يا مالكاً بالحسنِ روحي ترفَق بالفؤادِ وبالحنايا أحاول أن أغيبَ ولو ليومٍ فتحملني إلى اللقيا خُطايا كأني طفلةٌ تهوى التغنِي وتغريها السكاكرُ والهدايا وأنت سكاكِري يفديك قلبي ومن يفديك أخبرني سِوايا؟ | |||||||||
19-01-22, 09:39 AM | #86 | |||||||||
| ثَقِيلُ الأَسَى عِنْدِي خَفِيفٌ لأَجْلِهِ فَهَا أَنَا فِي وَجْدِي بِهِ أَتَشَبَّثُ ثَلَمْتَ فُؤَادِي بِالنَّوىَ فَجَبَرْتُهُ بِصبْرٍ بِهِ أَبْرَمْتُ مَا أَنْتَ تَنْكُثُ ثَكِلْتُ فُؤَادِي إِنْ تَأَلَّمْتُ لِلأَسَىَ عَلَى عِلْمِي أَنَّ الحَوَادِثَ تَحْدُثُ ثَنَاؤُكَ رَيْحَانِي وَذِكْرُكَ رَاحَتِي وَحُبُّكَ سُلْوَانِي إِلَى يَوْمِ أَبْعَثُ | |||||||||
19-01-22, 09:44 AM | #87 | |||||||||
| تلكَ الدّيارُ، وَدارِساتُ طُلُولِها طَوْعُ الخُطُوبِ دَقيقُها، وَجَليلُها مَتْرُوكَةٌ للرّيحِ، بَيْنَ جَنُوبِهَا وَشَمالِها وَدَبُورِها وَقَبُولِها وَمِنَ الجَهَالَةِ أنْ تُعَنِّفَ باكِياً وَقَفَ الغَرَامُ بهِ عَلَى مَجْهُولِهَا إنّ الدّمُوعَ هي الصّبَابَةُ، فاطّرِحْ بَعضَ الصّبَابَةِ تَستَرِحْ بِهُمُولِهَا | |||||||||
19-01-22, 09:48 AM | #88 | |||||||||
| ولَوْ أنَّني أسطيعُ صبراً وسلوة ً تَنَاسَيْتُ لُبْنَى غَيْرَ مَا مُضْمِرٍ حِقْدَا وَلكِنَّ قَلْبي قد تَقَسَّمَهُ الهَوَى شتاتاً فَمَا أُلْفَى صبوراً ولا جَلدَا سليْ اللَّيلَ عنِّي كيف أرعَى نُجُومَهُ وكيفَ أقاسِي الهَمَّ مُستْخَلِياً فَرْدَا كأَنَّ هُبُوبَ الرِّيحِ مِنْ نَحْوِ أَرْضِكُمْ يُثِيرُ فُتَاتَ المِسْكِ والعَنْبَرَ النَّدَّا | |||||||||
19-01-22, 09:54 AM | #89 | |||||||||
| يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ فإنه لم يعد في الدار أصحابُ . تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا كأنه لم يكن انسٌ واحبـابُ . أرحم يديك فما في الدار من أحد لا ترج رداً فأهل الود ُ قد راحوا . ولترحم الدار .. لا توقظ مواجعها للدور روحٌ .. كما للناس أرواحُ . | |||||||||
21-01-22, 07:24 PM | #90 | ||||
نجم روايتي
| بلل فؤادك ب المحبة وارتشف عذب التسامح من كؤوس الشدة ومتى رمتك النائبات بقوسها ف البس لها درع الحياة ب عزة واذا غزا جيش الهموم ف أشهر له سيف التفاؤل من جراب الهمة شيئان لاتحفل بهما ان أقبلا محن الحياة وسارقات البسمة | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|