أجمل القصص القصيره ... اجبتي واهلي هنا في روايتي وتزامنا مع اجمل القصائد التي زودتنا بها الاخت لبني البلسان احببت ان اضيف ايضا اجمل القصص القصيرة والتي لها هدف منها وليست فقط مجرد قصة واحب لكل من لديه قصة قصيره لا تزيد عن صفحة ان يتفضل بمشاركتها ليزداد الموضوع ثراءا تحياتي وتقديري ساميـــــ |
العقرب تحلقوا حول صندوق القمامة..ما أن رآهم الذباب حتى بدأ حفله .. صارعته أيديهم العارية.. أقدامهم المغروسة فى الأرض أخرجت لهم ألسنتها..... نظروا لبعضهم البعض..ثم ألقوا عيونهم فى الصندوق.. اقترب عقرب الساعة ببطء..لدغهم واحداً واحداً.. تساقطوا.. اختفى كل شيء. د.حنان فاروق . |
خطوط تائهة فتحت كفي أحاول قراءة معالمه..فقط خطوط متشابكة تشبه الخرائط.. أبحث عن حدودي فيها فلا أصل إليها.. لم أر تلك النقاط المتقطعة التي التهمت خرائطنا وعلمتنا الأسر منذ أن لقنونا رسمها.. أيقظني ابنى من تأملى وهو يحمل كراسته المدرسية ويطلب مني أن أساعده في رسم خريطة للوطن .. تهت في حروف الكلمة كأني لم أفهمها... أعاد طلبه عليّ ثلاث مرات وأنا واقفة بلا حراك أنظر في عينيه نظرة تضيق بكل تساؤلاتي وتفتقر إلى دبيب إجابة ... تناولت الكراسة منه وطلبت منه أن يحضر الكتاب علي ألملم فكري في أثناء رحلته السريعة من حدوده إلى حدودي... عاد يحمل الكتاب ويجر قدميه ...يتناوم ليترك لي الكراسة والكتاب ويستريح من هم الواجبات المنزلية... لم أعره التفاتاً ...وتشاغلت بالكتاب أقلب في صفحاته..سألته: أى وطن نرسم؟؟؟ لم يرد.. بدا وكأنه يحاول إتقان دوره.. يترك رأسه تسقط من فوق أكتافه ثم يعيدها سيرتها الأولى كأنه يخرج من غيبوبة طارئة.... لم أحب أبداً جغرافيا الخرائط تلك لكنى لا أعرف لم هذه المرة بالذات استولت عليّ فكرة البحث عن وطن..فتشت داخلي عن دليل إليه لم أجد... لكزت ابني فى كتفه لأخرجه من تمثيليته التي دخلت طور الحقيقة قبل أن يضع لها نهاية موقعة باسمه.. لكنه كان كالمخدر...حروف متقطعة تتناثر من فمه تقف عند آخر أفكاره..(أريد رسم وطن) ناديت أباه ...حمله بهدوء ليوصله إلى دفء فراشه .... احتضنه ليشاركه حلمه وظللت وحدي خارج بوابته محتجزة بلا تأشيرة دخول .. حين استيقظ في الصباح وجد الكتاب والكراسة على مكتبه وبجانبهما ورقة بيضاء وقلم.. انتفض صارخاً: أمي .. أين رسم الوطن؟؟؟ أجبته بعينين التهمهما الأرق : ارسمه أنت. د.حنان فاروق |
الشمس لا تنتظر استيقاظك لتمنحك النور ... ولا الزهر ينتظر اقترابك ليمنحك العطر ... كن مثلهما ...وبادر بالخير .. ولا تنتظر المقابل صباح الورد والياسمين .,. |
https://i.ytimg.com/vi/ihA2LvR_m5c/h...OY07VWk3uOG1jg سقط في ركن التوهان وقد حل الوجع ونبض الحنين بين ضلوعه يشتعل وعيونه الزائغه بكل مكان تنتقل فلا تجدها حتي في الخيال تاهت الذكري وبدأ غليان الحنين علي مرجل الافتقاد لم يتخيل ان الوجع بهذا الحجم كانت قوته كالجبال فوقع وصوته يجلجل في انحاء الديار فخمد لم يعد يسمع له صوت وعيونه شاردة بصمت فقد وصل الي مرحلة ما بعد العذاب وعيونه تجمد الدمع فيها وتكسرت الاهداب ساميـــــــ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي الكرام اهل روايتي بنات وبنين لي ملاحظة بسيطة لأنني هذة الفتره اجد المشاركات والردود وحتي المشاهدات تكاد تكون منعدمه وحتي الليكات والتقييم منعدم فعلا ماهو حرام ان تكتبوا تقييم للشخص اللي بذل مجهود وبيحاول يقدم لكم معلومه او خاطره او ابيات من الشعر انا لا اكتب هنا لأجعلها مكان احفظ فيه ما عندي ولكن لتشاركوني بما عندكم ودا بيشرفني جدا فاين الدعم واين المشاركات انتظر تفاعلكم ساميـــــ |
بسم الله الرحمن الرحيم حين مرّ...!!!! (1) حين مرّ..كتب على الجدار اسمه وعنوانه وتاريخه.. لم يترك مكاناً إلا ملأه وحين لم يجد مايكتب عليه سقط.. (2) حين مرّ انقسم على نفسه..لم يتوقف عن الانقسام.. تناثرت أجزاؤه..وقف بعضه يلملمها ولما انتهى..تلاشى.. (3) حين مرّ..شد جسد الحياة..جعلها تنبض باسمه.. وحين أوشكت النبضة الأخيرة على النطق..بكت.. (4) حين مرّ..طمس الماضي..انتشل الحاضر من بين يدي الغيب.. خطا إلى الغد ليجعله اليوم لكنه تحول إلى أمس.. (5) حين مرّ..قال أنه أنا...قال أنه هو...قال أنه..لن يعود ثانية .. لكني رأيته ينتظر.. بقلم دكتوره / حنان فاروق |
بسم الله الرحمن الرحيم تمتمات ليلية (1) فى عتمة الليل..حمل شمعته وسار بها فى الظلام.. هاجمتها الريح فاهتز تاجها المضيء.. وضعها في أوردته ليحميها..فذابت.. (2) أخبره القمر أنه سيغيب..تمنى أن ينتظره.. لكنه عاد إلى رحم السماء ليولد من جديد. (3) تحلقت النجمات حول بدرهن..ضاق بهن.... خلع نوره وترك عرشه ومضى ..فأجبره الزمن على العودة.. (4) ودّعت نهارها.. سحبت أشعتها الذهبية من السماء.. أطفأتها. وغاصت بين الأمواج.. وحين أرهقتها العتمة.. لفظتها.. (5) في الليل ..استدار..سرق نوره من الشمس.. لوّن به وجهه..وحين كشف الظلام سره..اختفى... (6) مد يده في الظلام.. حاول أن يمسك ببصيص نور أطل من وجه الهلال الوليد فى حجر السماء.. وحين أطبق أصابعه عليه ..ذوّبه.. (7) عندما أرخى الليل سدوله..أرخت جفونها استسلاماً لحلمه.. لكنه..لم يستسلم... بقلم الدكتوره حنان فاروق . |
أخي المسافر الموضوع ده جميل جمال طلتك والفكرة هاذي كثير حلوه وانا من عشاق القراءه فحبيت اقول لك أنها راقت لي تحياتي نجمه متألقة ☺☺ |
[quote=نجمه متالقه;15523949] خي المسافر الموضوع ده جميل جمال طلتك والفكرة هاذي كثير حلوه وانا من عشاق القراءه فحبيت اقول لك أنها راقت لي تحياتي نجمه متألقة ☺☺ ******************** اختي الفاضلة نجمه متألقة الله الله علي جمال طلتك ونور البدر اللي بهرنا بكلمتك وبيشرفني دايما مشاركتك وان كان عندك ما يفيدنا لإاكيد دا شيء بيشرفنا انك تشاركي بيه هنا بينا لنستفيد ونفيد غيرنا تحياتي وتقديري لك ساميــــ |
الساعة الآن 02:52 AM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.