01-07-21, 07:25 AM
| #32 | ||||
|  انا قريت المقدمة والفصل الاول وحبيت اقولك تسلم ايدك جدا الرواية مشوقة جدا وتحفة ♥️♥️ بجد حبيتها اوي ♥️♥️ طريقة سردك واسلوبك رائع ♥️♥️ والشخصيات وصورهم تحفة ولايقين جدا كمان ♥️ و بعيدا عن اي حاجة نا حبيت احمد اوي ممكن اتجوزه ؟ 😂♥️♥️ ان شاء الله هتابع معاكي بس ممكن تقوليلي المواعيد ؟ 💕 | ||||
|
|
01-07-21, 08:07 AM
| #33 | ||||
| خلصت الفصل التاني و اتعلقت بالرواية اوي و مش عارفة هستنى قد ايه على الفصل الجاي بصراحة بس متشوقة جدا ♥️♥️♥️ المشاركة التانية مش واضحة و في جمل كتير مش باينة مش عارفة هي مشكلة عامة ولا عندي انا لوحدي؟ بس انا حاولت اقراها وفهمت يعني الحمد لله 💕 وحابة اضيف اني حبيت ظافر جدا هو كمان بصراحة خطف قلبي 😂♥️ (فهو لا يراها إلا أرنوبًا لطيفًا ..سحب منه أحدهما سلة البيض ومنحه سكينًا لعبة) التشبيه هنا كيوتتت حبيته اوي 😂♥️♥️♥️♥️ تسلم ايدك حبيبتي انتي مبدعة ♥️ ومستنية الفصل الجاي جدا ♥️♥️ | ||||
|
|
|
01-07-21, 12:00 PM
| #34 | ||||||
| اقتباس:
اقتباس:
حبيبتي ❤️ تسلميلي كتير ، أحمد ده الكيوت بتاع الرواية ، وظافر ده حبيب الملايين ...هحاول اظبط الخط الفصول اللي جاية والتنسيق عشان تبقي واضحة للكل ، الرواية بتنزل كل يوم سبت الساعة عشرة بليل بتوقيت مصر ...❤️ اكيد هتنوريني | ||||||
|
|
|
03-07-21, 11:52 PM
| #35 | ||||
| مساءكم سعيد وبيضحك ...لظروف ما الفصل لسه ماخلصش ، والفصل حجمه كبير وكومبو ..ولازم يتاخد كله مرة واحدة ....لذا أنا بعتذر عن فصل النهاردة ...وموعدنا الأسبوع القادم ... ولكن إليكم مشهد تصبيرة ..مشهد كبير... | ||||
|
|
|
04-07-21, 12:12 AM
| #36 | ||||
| الغيرة ..كمخالب دب تنهش صدرك ، ونيران غشيمة تضرم بين ضلوعك ، كسحابة سوداء تلف عقلك ، وستار معتم يعمي عينيك ، فاحترس من نارها فقد تكوي قلبك ألف مرة ، وتحرق من تحب ألاف المرات . بوجه سوده الغضب ، وصدغ نابض بانزعاج و عينان محقونة بالدماء .. وجسد يرتجف لكظم الغيظ....كأسدٍا بري أحاطوا حوله السياج ، يقطع صدور الدجاج النية ..بعنف ..حتي سمع من بالمطبخ صوت احتكاك سكينه الحاد بلوح التقطيع الخشبي ..الذي أخترقه حافه السكين ..وشوهه سطحه بعمق ...، أفكار غوغائية..كثعابين ملتوية صبت داخل عقله لتبث به السموم ، و غضب أعمي ..يعلن سطوته على كل خلية و أنش بجسده الذي صار يهتز بعنف ..و القلب ينزوي بين ضلوعه ويخبره بأن هناك خطأ ..شقيقه لا يفعلها ، شقيقه لم يكذب عليه ..شقيقه لا ينبض قلبه بالعشق المحرم ناحية زوجته ..سيدرا..، وقفت نسوة المطعم بجوار بعضهن ..يتهامسن بصوت حذر ..ي تسألن بحيرة عما أصاب رجل مطعمهم المرح ، التفتت صفاء ناحية سوزان ..متغضنة الجبين، وتصب كل تركيزها ناحية ظافر الغاضب علي غير العادة ..لتسأل بقلق وحيرة ..هامسة.. " سوزن ..هل تعرفين سبب زعابيب أمشير تلك ؟!" ، لتردف مريم بعينين خائفتيين عليه والقلق يغشو صوتها .. " يا الهي ..أنه غاضب للغاية ..أنا خائفة عليه" ، لتستدير لها سوزان بملامح منزعجة ..لتقول بصلف كاذب حتي تداري شعورها الحقيقى.. " بل أنا خائفة علي رخام المطبخ ..الذي سيتضرر إذا استمر هذا الهلك ( الرجل الأخضر) .. بالتقطيع بتلك الطريقة السفاحية " ، " هل تعتقدن بأنه تشاجر مع سيدرا ؟!" ..قالتها مريم بأقتراح ..، لتلوي صفاء شفتيها باستياء قائلة " وهل تلك الفتاة تستطيع الشجار مثلنا .. أنها ناعمة بطريقة مثيرة للغيظ " ، ليتوقفن عن نميمتهن..منتفضات ما أن وصل لمسامعهن صوته المكتوم ..كزئير أسد جريح ، لينظرن لبعضهن البعض بخوف والقلق يلف بهن ، لتقترب منه سوزان ، تمسك بيده الممسكة بالسكين الحاد ..ل يشد قبضته على مقبض السكين ويلتفت لها بملامح مكفهرة .. منزعجة بأنها أخرجته من أمواج أفكاره العكرة .. لتقول له ببرود وسخرية ..تداري خلفهما ..القلق الذي يغلفها .. فهي رغم معرفتها له منذ كان مراهق بالخامسة عشر ..يتسلل من خلف أهله ، ليأتي إلي مطبخها ..ليتعلم الطهي ووصفاتها السرية ، وليصبح فيما بعد شريكها بالمناصفة فمطعمها الذي ورثته عن أهلها الأيطاليين ، كانت تلك مرتها الأولى تراه بهذا الغضب السافر .. " أعتقد أن اللحم طري كفاية ..لا يحتاج لمجهودك المبذول وقوتك المفرطة في تقطيعه"...، توقفت يده عن العمل ولكن لازال صدره محتقنًا بأنفاسه الهادرة ...و أفكاره كصهيل أحصنة في حرب دامية ...تهدر داخل عقله ..فتصم أذان العقل عن الفهم ..أو المنطق، وبصوت مكتوم..أردف " أنا بخير سوزن" ، " هذا جيد ..فأنا و أمك قلقان عليك للغاية ، وأنت لا تجيب على أتصالاتنا"... قالها هادي الذي دخل للتو من باب المطبخ للمطعم .. بنبرة تحمل اللوم والقلق على شقيقه الذي كان يتجنب الرد على مكالماته الهاتفية منذ يومين ، تشنج جسد هادي للحظة ..طاحنًا ضروس فكيه ، و برقت عيناه بغضب أهوج .. قبل أن يسدل ستار حالك فوق ملامحه ..تداري مشاعره ..كبركان سائر سد فوهته كذبًا، ولكن لازالت حممه ..تغلي بقلبه ، نظر لشقيقه من فوق كتفه بملامح مبهمة .. ونظرة ، أثارت الحيرة و الربكة داخل هادي ، ليتفاجأ ..كما فعل الجميع ، حين رشق ظافر نصل سكينه بلوح التقطيع ..ليخترقه ، مصدرًا صوتًا عنيفًا ، وبخطوات قوية ..غادر المطبخ ، للباحة الخلفية من المطعم ،.. لينظر هادي للجميع بحيرة وغضب طفيف طَفَا فوق سطح عينيه .. ليغادر خلف شقيقه بخطوات حانقة ، وقلب خائف ، دفع الباب ..ليجد ظافر واقفًا بجمود ..ويداه بجواره، يدير له ظهره ..ليسأله هادي بحنق.. " هل لي بمعرفة ما سر نوبة الجنون تلك ، كما أنك لا تجيب على أتصالاتي علي غير عادتك ، لأتصل بسيدرا حتى أعرف مكان تواجدك " ..قالها هادي يلوم شقيقه الذي قبض على كفيه بغضب .. ما أن سمع هادي يلفظ بأسم زوجته ..زوجته هو..!!، ليردف بصوت أجش ونبرة فاترة ..عكس غليان أفكاره " منذ عام تقريبًا أتيتت لمكتبك و سألتك ، هل تكن أي مشاعر لزوجتي ؟!.." ، توترت ملامح هادي ..الذي شعر ببروده تزحف علي طول ظهره .. فهو لازال يذكر ذاك اليوم الذي أتاه فيه ظافر يسأله عن مشاعره ناحية سيدرا ... وحين أصابه التوتر و الأضطراب .. سأله ظافر بطريقة فجة صارخة " هل أنت تحب زوجتي ..يا هادي ؟!" ، " بل ..أنا" ..كانت الأجابة من فم ملك التي دخلت عليهما غرفة المكتب .. لتنقذه ،أو بالأحري تنقذ علاقته مع أخيه ، لايزال يذكر صدمته هو ...و يزال يذكر ملامح ظافر وهو يتمعن في ملامحهما بتركيز وشك.. غير مصدقًا ما تفوهت به ملك، لتسير هي بخطوات واثقة ، تقف بجواره ..تمسك كفه المبتل بعرق توتره ..بكفها المرتعش ..تنظر له ... ترسم بسمة عشق زائفة له ..وداخل عينيها تطلب منه أن يثق بها ويسايرها في لعبتها لتنقذه ، ليجد نفسه يقبض علي كفها ..بينما هي تشدد عليه .. لتنظر إلي ظافر الذي كان ينقل نظراته بينهما وبين كفيهما المتعانقان... لتقول بصوتها ذي البحة الطبيعية ..وبنبرة هادئة ...واثقة للغاية ... " هادي يحبني أنا ..." لتصمت قليلًا ..تتنفس بعمق ..بينماتزاد قبضتها قوة علي كفه ..لتردف قائلة " في الحقيقة أنا وهادي متحابان "، ليسأله ظافر بشك ودهشة " حقًا؟!" ، رمش هادي بعينيه ..يحاول السيطرة على دواخله ، وتنظيم ضربات قلبه التي تطرق بعشوائية ودون أنتظام ، ليومأ برأسه وعيناه أرضًا ... خوفًا من أن تفضحان كذبه ..ليردف بصون متحشرج " نعم هذا حقيقي " ..ليرفع رأسه ناحية ملك ..التي لازال كفها الناعم قابع داخل كفه ، ليحرره ببطء ..ويمد يده برويه ليحيط بخصرها على أستيحاء ..ليشعر بها تنكمش خجلًا بجواره ...ل يعتذر لها من بين أهدابه ..ويشكرها بنظراته الصامتة ..ويجيب ..ونظراته لا تشيح بعيدًا عنها .. ليقول بنبرة خجول وثغره يرتعش مبتسمًا " أنا ..وملك نحب بعضنا البعض " ، كان المشهد يظهر عاطفي ...رومانسي من الأفلام الكلاسيكية ولكنه في الحقيقة كان هادي يستمد قوته منها ، " منذ متي و أنتما تحبان بعضيكما البعض " ..سألهما ظافر ولازال الشك يربض بدواخله ، لتجيبه ملك بصوت خافت ..ومضطرب أرجعه ظافر لخجلها ولكنه في الحقيقة ..كان بسبب كذبها عليه ..و من ناحية أخرى ذراع هادي التي تحاوط خصرها ..لتقول " ليس من وقتٍ بعيد " سمعا صياح ظافر فرحًا ...ليقول بصوت يشع حماس وسعادة " كنت أعلم ..أن روحيكما ستتقابلان ..بالأخير ، أنا مندهش حقًا ..أنكما أستغرقتا كل هذا الوقت ..لتغرمان ببعضكما البعض" ، نظرا لبعضيهما خجلان من نفسهما لكذبهما عليه ..ولكن أليس الكذب هنا يعد فضيلة .. حتى لا يخسران الشقيقان بعضيهما ، ليتخصر ظافر حانقًا ...قائلًا بسخط ..لم ينفي سعادته الجلية علي ملامح وجهه " أيها الوغدان متى كنتما ستخبرانني بقصة حبكما السرية " ، هزا كتفيهما لأعلي ..، بينما ظافر سب نفسه سرًا .. فكيف شك في هادي شقيقه العزيز ..ليشعر بالخجل من حاله ، ليسير ناحية أخيه معتذرًا ويفتح ذراعيه ..ويحضن أخيه في سعادة وخجل بآن واحد " مبارك أيها الهادي .." ليبتعد عنه قليلًا ... بينما كفه يقبضان على عضديه بلين .." أعتذر منك يا هادي ..ولكن نظراتك الهاربة من سيدرا ..وهروبك من تجمعك معها ، وهي لم يصدر منها شيئًا..زرع الشك بقلبي ..وبالأخص أنك تعرفها قبلي ..أعتذر ، أنا حقًا أحمق" .. قالها ظافر بحرج ، ليومأ هادي له رأسه ..ويغصب ثغره على الأبتسام ، ليستدير ظافر ناحية ملك ..ليقول بسعادة حقيقية لأجلها ..لأجليهما هي وشقيقه " مبارك ملك ..دائمًا كنت أقول لكِ ..بأن لا رجل يستحقك... ولكن في الحقيقة هناك رجل واحد ..وقد حصلته عليه بالفعل ..." ، ليصفق بيداه عاليًا بسعادة غامرة ..محت كل الشك بقلبه " مبارك لكما أيها الحبيبان " ، ليتبدالان هادي وملك النظرات ..وسياط الذنب تجلدهما ... " هل سؤالي صعب هادي ؟!" ... أفاق هادي من ذكرى ليست ببعيدة ...علي صوت أخيه البارد ..وها هي تعاد الكرة ، ولكن تلك المرة ملك ليست معه ،..ليزفر ببطء..بأنفاس مختلجة ويجيب بعدما أزدرد لعابه الجاف ليجرح حلقه ..قائلًا بصوت أراد أن يظهره غاضبًا " نعم ..أتذكر ، و أتذكر أنا وملك ..زوجتي ، قلنا لك أننا نحب بعضنا البعض " ، أستدار ظافر علي عقبيه ..ليتشدق ساخرًا " ملك ..زوجتك ، أنت حقًا محظوظ بتلك المرأة هادي ...فهي متفانية في الأخلاص لك ... ولكن لا أعلم هل هذا بسبب أنكما متحابين حقًا أم لأنكما صديقيين قدامى" ، بهتت ملامح هادي وهو يرى الأتهام بعين شقيقه ...أتهام واضح لا يقبل بالأقاويل ...ل تتقلص ملامحه ألمًا ....وصقيع بارد يقبض علي قلبه ..لتضطرب خفقاته، بينما ظافر كان يتمعن به ...كوحش جائع يداعب فريسته قبل الهجوم عليها و الأفتراس بها... يسير ببطء ناحيته ..يسأله بنبرة خطرة رغم برودها .. " دعني أذًا أسألك السؤال بصيغة أخري ..أخي ، هل كنت يومًا تحب زوجتي ..أنا ؟!" ... كان يضغط على كلماته ..ويزداد ضغطه على كل ما يعود له من ياء الملكية ..( أخي...زوجتي) ، تغضنت ملامح هادي و تشنج ثغره ..ليهتف بضيق حقيقي تلك المرة .. " أنت مجنون ..و أنا لن أجيب علي تلك الترهلات السخيفة " ...ليقرر الرحيل ، فيقبض كف ظافر علي ساعده ...بقسوة ...ليرتد وجه هادي مصعوقًا وتتسع عيناه بصدمة من ملامح أخيه الثائرة ..التي تكتم خلفها غضب عارم.. فعروق وجهه وجسده بارزة بجنون وقسوة .. تهتز كل خلايا جسده بغضب ساحق .. ليلفحه فحيح أنفاسه الحارة حد الأحتراق..ويسأله بصوت يرتجف من شدة القسوة ومن بين أسنانه هتف " دعني أسألك السؤال بصيغة أخرى يا هادي... هل أنت كنت من ترسل تلك الزهور اللعينة.. لزوجتي؟!" ...، أهتزت حدقتا هادي العسليتيين بأرتباك كان جليًا... ودلو من الماء المثلج قد سكب عليه للتو ، لينظر لأخيه بصدمة قرأها الأخير بوضوح ... لتقهقر خطوات ظافر للوراء بصدمة ..فرغم كل شيئ تمني لو هادي كان بريئًا من ظنونه الملعونة .. ليهمس متألمًا " هل كنت ..؟!" ، قبضة باردة أعتصرت قلب هادي ...بينما يرى شقيقه على تلك الحالة .. لتخزه دموع عيناه الحارقة ..ليقول بأنفاس مترددة ..تختنق داخل رئتيه ..يهتف كذبًا " أنا ..لا أعرف عن أي زهور تتحدث " ، " إياك والكذب علي هادي " ...قالها ظافر من بين أسنانه، لتحتقن عيناه هو الأخر بدموعها ..ليهتف بقلب جزع " تلك الأزهار التي كنت ترسلها لها قديمًا ... ومعها مقطوعات من الشعر تعترف بها بتطور مشاعرك ناحيتها ..حتى الحب " ، تزداد القبضة سوءًا ..يزفر بعنف ..عله ..يزيح ذاك الجبل القاتم من فوق صدره .. يشعر بالخوف من خسارة أخاه ، ليجد أن الكذب لا يزال منقذه .. ليردف بصوته الخشن ينفي التهمة عنه ولو كذبًا بسؤال أعتقده حاذقًا " وهل تلك الرسائل مزيلة بأسم هادي الغندور؟!" ، أطرق ظافر رأسه أرضًا ضاحكًا ...ليصمت بعد لحظات ..رافعًا رأسه ..وينظر لأخيه بقسوة ، قائلًا ..بأنفاس.. تتناحر بداخله " بل مزيلة بخط هادي الغندور المميز و حبه الكبير لتشكيل الكلمات...أنها مزيلة بخط أخي " ، اضطربت نظرات هادي ...زاغت عيناه ..تتحاشي لقاء عينين أخيه .. ليردف ظافر قائلًا بأمر ...باستجداء ..بقسوة ...ورغبة بأن يكذبه أخيه تلك المرة أيضًا ... " أنظر لعيني أخي ..وقل أن ما أهتف به كذبًا " ، ليقترب أكثر ..يمسك بذقن أخيه ..يجبره علي لقاء أعينهما يسأله بعينين مغشيين بدموع القهر والألم و...الغل " قل لي أنك لم تتخيل سيدرا امرأة لك ..لم تتخيلها بين ذراعيك .. داخل أحضانك ..لم تتخيلها أمًا لأطفالك " ...، دفعه هادي بعيدًا عنه ..بينما يشعر بغثيان حقيقي داخل أحشائه .. ليصرخ عاليًا بصوت ملئ بالتقزز و الأزدراء ..مستنكرًا حديث ظافر " توقف...أنها امرأتك ..أنها امرأة أخي" ، توقفا الاثنان ...يلهثان بعنف ...تتزاحم أنفاسهما المنحورة داخل صدريهما .. ليشعران بتمزق حاد داخل ضلوعهما، وهدير أنفاسهما كمرجل يغلي فوق فوهة بركان من الغضب .... ليومأ ظافر برأسه بعنف ..يخبره من بين هدير أنفاسه بصوت بح " نعم امرأتي ..نعم هي امرأة أخيك ..هادي" ، " كان هذا بالماضي..قبل أن تلتقيا، أو تعرفان بعضكما البعض " قالها هادي بدفاع عن حالة ..ب رغبة في تبرأة حالة من جريمة لم تكن عن عمد ..فأذ كان يعلم بأن شقيقه سيحبها ، لأوصد كل الأبواب أمام قلبه ..ولكن هذا لم يرح ظافر ..بل زاد من غيرته وجنونه ....وقهره ، " ولمَ لم تقل لي هذا حينما سألتك " قالها ظافر من بين أسنانه ... ليرتفع صوته بصراخ عارم ...وصدغه النابض يزداد جنونًا " لما لم تخبرني بمشاعرك حين أخبرتك عنها لأول مرة ؟!" ، كانت روحه تحترق بفعل غيرته ..وعيناه تحترق بدموع القهر ..التي تأبى أن تغادر مقلتيه ، ليزفر هادي ببطء..قائلًا بأنفاس متحشرجة خشنة " ما كان ينفع أن أخبرك بالحقيقة .. حينما أتيت ذاك الوقت وسألتني عن حقيقة مشاعري ناحية سيدرا " ...ليصمت يلتقط أنفاسه الضائعة .. يمط شفتيه باستياء وبسمة يتلبسها ثوب الحزن تعتلي ثغره " و أذ كنت أخبرتك منذ البداية ...هل كنت ستتركها ظافر؟!" ، " لا..." عاجله بالنفي ..هو ما كان سيترك حبيبته لرجل حتى ولو كان هذا الرجل شقيقه ، " أنا فعلت ظافر..." قالها والحزن يطل من عينيه، " لأنها تحبني.."...هتفها ظافر بقوة ، " لأني أحبك أنتَ..أخي " ..صحح له...قالها بصدق ولم يكذب، نعم هو فضل شقيقه عن قلبه ، ليضحك ظافر متشدقًا ..قائلًا بسخرية سوداء " نعم وهذا الحب طال زوجتي أيضًا" ، صمت هادي ونال اليأس منه ، فشقيقه لن يفهمه الأن ، أما ظافر ...كان الغضب يرسم ملامحه ويخط خطوطه بقسوة فوق وجهه ، ويلقي بظلاله السوداء فوق عينيه ..ليعميها عن نظرات أخيه المستجدية ، ليدير له ظهره ويخبره بمقت ..رغم اتشاح القلب بالحزن الدفين " أرحل يا هادي ..فأنا لا أريد رؤيتك الأن " ... ليصفع قلب أخيه بقسوة ..ويتركه ...يتجرع مرارة خسارته .. ليدفع الباب بعنف ..فيجد نساءه الثلاث ...مصدومات بما سمعن ، يحركن نظراتهم بينه وبين الرجل الذي جرحه عن غير عمد ...ليغرز سكين قسوته عن كل قصد ، ليزفر بحرارة تضاهي حرارة فرنه ..ليقول بسخط " أعتقد أني سأرحل اليوم مبكرًا " ....قالها بينما يداه قد شرعت بالفعل في خلع مئزره. انتهى المشهد موعدنا الأسبوع المقبل وقراءة ممتعة | ||||
|
|
|
25-07-21, 01:21 AM
| #39 | ||||
| مساء الخير جميعا انا عارفة اني اختفيت بقالي فترة بس ده بسبب ظروف صحية وغصب عني ...للاسف الكورونا عملت ليا مشاكل صحية حتي بعد ما خفيت منها ...والدنيا متلخبطة معايا كتير ...لذا انا بعتذر الرواية هتتوقف لحد مانا استرد صحتي ...صلواتكم ودعواتكم من فضلكم وهعلن عن استئناف تنزيلها اول ماقدر صدقوني اعذروني وادعولي كتير وشكراً | ||||
|
|
|
25-07-21, 02:31 AM
| #40 | |||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
ليلتك سعيدة ... اللهمّ اشفها شفاءً ليس بعده سقماً أبداً، اللهمّ خذ بيدها، اللهمّ احرسها بعينيك التّي لا تنام، و اكفها بركنك الّذي لا يرام، واحفظها بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأها في الّليل وفي النّهار، وارحمها بقدرتك عليها، أنت ثقتها ورجاؤها، يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين. الف سلامة عليك ربنا يشفيك ويعافيك... راح يتم اغلاق الرواية لحين عودتك... | |||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
