آخر 10 مشاركات
488 - لن ترحل الشمس - سارة كريفن (عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          1199 - مرارة الغيرة - روايات عبير دار النحاس ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : samahss - )           »          440 - أبحث عن قلبي - هيلين بروكس ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          221 - مدللة - جيسيكا هارت (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          مش غريبة بس بدي ترحيب (الكاتـب : ghoody - )           »          شهريار .. على باب الفاتنات *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عروسه المقامرة (63) للكاتبة Rebecca Winters .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-21, 09:05 PM   #21

heba*ismael

? العضوٌ??? » 461437
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 35
?  نُقآطِيْ » heba*ismael is on a distinguished road
افتراضي الفصل الرابع


الفصل الرابع والاخير


يتحرك ناحية شقته بكتفين متهدلين متعبين لا يعرف لما كل هذا الإرهاق الفظيع ولما قلبه أصبح وجلا باستمرار.....سمع صراخ ضحى من أعلى ليسرع فى خوف وجنون للطابق العلوى ...ووصل بسرعة البرق ...ليجد حسام يمسك ضحى جاذبا اياها بكل قسوة من شعرها محاولا جرها خارج الشقة فى حين تتشبث بها صغيرته والبنات الأخريات وتقى ابنة خالة والدتها فى جنون دون قدرة على الدفاع عنها او فك قبضته عنها .....اسرع نحوه رأفت ليقبض على يده فى قسوة شديدة ويضربها فى الحائط بكل عنف ليصرخ حسام تاركا ضحى ويسب ويشتم بكلمات بذيئة ويهتف صارخا فى رأفت
(انت مين ؟وعاوز ايه ؟وازاى تدخل بينى وبين بنتى؟)
لم يفلت رأفت يده من قبضته ونظر نحوه بعيون تكاد تطلق الشرر من شدة الغضب وتحدث بصوت يجمد الدم فى العرق غضبا...
( حضرتك يادوب جوز امها ...بمعنى ملكيش أى سلطة عليها ...ولعلمك أنا خطبتها من بنت خالتها وفرحنا يوم الخميس ان شاء الله وحضرتك غير مرحب بيك فى أى مكان يقرب منها لمسافة قول كدا خمسين متر ....اعمل حسابك دى فى حكم مراتى يعنى أى لمسة فيها هقتلك ولا اخد فيك يوم انت بتتهجم على حرمة بيتى)
تراجع حسام للخلف فى عصبية وهو ينظر نحو رأفت فى خوف محاولا معرفة مدى صدق كلامه وهل بالفعل سيتزوج ضحى ام لا ....ثم لم يلبث أن خرج سريعا هربا من عينيه...متوعدا صارخا بضحى انه لن يتركها أبدا ولن تهنأ بالزواج من هذا الشخص الغريب...
اسرع رأفت نحو ضحى محاولا تهدئتها لتتجمع الفتيات الصغيرات ومنهم ابنته دامعي الأعين مربتين على ضحى بمؤازرة وبكاء ...ابتسم لها رأفت وتنهد فى عمق هاتفا .. ايه رأيك نعمل عزومة صغيرة النهاردة الساعة تسعة ان شاء الله ونكتب الكتاب صوري طبعا والفرح لسه بدرى عليه وطبعا هستأذن الأستاذ أحمد ..اية رأيك يا مدام تقى ؟)
هزت تقى رأسها بالموافقة فى سرعة ودموع العجز والقهر والفرح تتجمع فى عينيها مرة واحدة فى حين تعلقت ضحى الصغيرة فى رقبته ...وخفضت ضحى عينيها للأسفل خجلا ورضا وسعادة....
***********************************************



تتحرك فى غيظ وجنون فى انتظار خروج رأفت من غرفته وما أن فتح الباب حتى هبت به صارخة
(ايه ؟كل دا نوم! ..هنخرج امتى ؟ونتفسح امتى؟ وهنشترى طلبات العزومه امتى ؟)
مط رأفت شفتيه فى استهجان لتصرفاتها الطفولية وهتف في غيظ
( بت انتِ هى ناقصة جنان ..عزومة اية إللى بتتكلمى عليه ...خلاص أنا اشتريت كل حاجة من بدرى...فهمتى...الموضوع متظبط. يبقى تعقلي وتركزي كدا...ناقص عيال ...يعنى هيبقى معايا ضحى بنتى وضحى مراتى...وأنا هكون الضحية المأسوف على شبابه وفاقد لعقله فى بحر اسبوع من الجواز)
زمت شفتيها لتزداد جمالا فيدق قلبه فى عنف جعله يحرك رأسه بعيدا عنها متمتما فى خوف
(اعقل يا رأفت ...دى عيلة ..صحيح كلها شهر وتكمل واحد وعشرين سنه بس دماغها أصغر من ضحى بنتك ...افهم ممنوع تحبها ولا تعتبرها زوجة ...الظلم حرام وفرق السن كبير وجنانها وبراءتها يجننوا أى حد .....الصبر يارب)
هتفت فى غيظ وهى تقترب منه لدرجة خطيرة دون أن تلاحظ خطورة الموقف ورفعت اصبعها امام وجهه هاتفة فى إصرار واثبات لموقفها المؤكد فى حقها فى الارتباط به وبالصغيرة ضحى للأبد
(أستاذ رأفت جواز وهنتجوز...جنان وهتتجنن...انك تخرجني برا البيت وحياتك وحياة ضحى دا مستحيل وانا ما صدقت لقيت بيت انام فيه وانا مطمنة....لا جوع ولا ضرب ولا غصب ولا حرمان من أبسط حقوق ....لا يمكن يحصل ...مفهوم يا استاذ ولا تحب اقولك يا باشمهندس. انسى ....انا هكون مراتك النهاردة قول ان شاء الله يا باشمهندس....فاهم يا جوزى المستقبلى..)
ابتسم رأفت فى سخرية ظاهرة وحزن وحنان داخلى على حالها وهتف فى تهكم
( فاهم يا ضحى ...لكن افهمى انا محتاج أم لبنتى مش عيلة صغيرة عقلها ضايع اربيها هى كمان ...هو أنا حمل اتنين ضحى والله حرام)
ابتسمت ضحى فى مكر لتشبه ضحى ابنته بالفعل والقول وهتفت وهى تضحك في سماجة
( انسى انك تربينا يا بابا الطيب الحبوب ...الحمد لله احنا متربين أفضل تربية ...شوف احنا نطلب وانت عليك السمع والطاعة يا بابا عمو )
احولت عيناه وهتف متخوفا من القادم
(بنتى بتقولى يا عم بابا ..ومراتى باعتبار ما سيحدث بتقول يا بابا عمو ...اه يا نافوخى ياما)
************************************************** **********************************************
جمع بسيط يتكون من أكرم وزوجته وابنه الصغير واثنان آخران من زملاء العمل وأحد الأقارب الذين يودهم رأفت وطلب حضوره ليلبى الرجل النداء ...تقى وزوجها احمد حضرا والخوف بادى على وجهيهما...رفض أحمد ان يكون وكيلها فى الزواج فهو يعلم بكم المشاكل التى سيتعرض لها أن فعل ليتطوع رجل مسن بأن يكون وكيلها لإتمام الزواج ...ضحى الصغيرة تلبس فستان ابيض مزركش بخيوط الذهب المتداخلة لترسم اجمل وردة متناسقة مزهرة ...سعيدة كفراشة رقيقة فى البستان تنتقل ببسمة بين الضيوف ......
خرجت العروس اخيرا لترتفع نحوها الأعين رقيقة ضئيلة الحجم باسمة الوجه بريئة العينان تنظر لما حولها فى شوق واشتياق لبيت محب يحتضنها وفتاة صغيرة مثل ضحى تكن لها أخت ودرع....تنهدت فى تعجب لحكمة الله ...الصغيرة هى الدرع الواقى لها هى من تحميها وتدافع عنها وكم يسعدها هذا للغاية .....
لم تكد تفيق من احلامها لتستعد لتكتب الكتاب حتى سمعت صراخ وسمعت صوت والدتها تصيح فى جنون
(إياكم حد يكتب الكتاب ...دى بنتى وقاصر وانا رافضة الجوازة دى ...على جثتى الجوازة دى تم )

************************************************** *****

ارتجفت ضحى واهتز جسدها فى رعب وخوف وهى ترى والدتها وخلفها حسام زوجها وأخيه نادر ينظران إليها شذرا وتوعدا.....لم يهتم رأفت بهم واقترب منها ليزيحها خلفه فى خشونة وهتف فى صوت جهورى دون خوف
( اهلا وسهلا يا هانم ...اتفضلى حضرتك عندنا كتب كتاب بنت حضرتك... وبنت حضرتك مش قاصر يا هانم هى عدت العشرين خلاص ..كل ما هنالك انها لازم تتجوز بولي ووكيل عنها فى الجواز والحمد لله الوكيل موجود وهى اختارته وموافقة عليه ...وخصوصا .....
ونظر نحو أمها فى كره واحتقار شديد واضح للأعمى
(ان أبوها متوفى رحمة الله ومفيش اقارب من الدرجة الأولى لها حاليا فعادى تختار إللى يكون وكيلها فى عقد الجواز ...اما رأيك فدا شئ يخصك ...بنتك لا صغيرة ولا طفلة علشان تجبري عليها جوازه تانية هى رافضاها يا هانم )
اشتعلت عينا إخلاص بالنيران وهتفت صارخة فى ضحى
(تعالى هنا يا غبية ....عاوزة تتجوزى واحد اد عمك حسام ...هو دا اخرتها يا ضحى ماله نادر ...عيبه ايه ؟تعالى بسرعة وإلا هجيبك من شعرك فاهمة؟)
التمعت الدموع فى عيون ضحى الصغيرة ووقفت بكل شجاعة صارخة
(امشى برا ....ياريت باباها كان عايش مكنتيش تبهدليها كدا وكمان عاوزة تقطعى شعرها يا شريرة ...ضحى هتتجوز بابا واللى تعمليه براحتك انت حرة ....يلا يا عمو المأذون اكتب الكتاب بسرعة خلى الشريرة دى تنفجر زى افلام الكارتون بالظبط.....)
اسرع حسام للداخل ليطيح فى أثاث المنزل كالثور الهائج ظنا منه أنه سيخيف من بالداخل وينهى الزواج ويأخذ ضحى غصبا ....نظر كل من رأفت وأكرم لبعضهما البعض والتمعت العينان بالتحدى ليهمس رأفت
(يا قوى فوق كل قوى يارب )
وأسرع نحو حسام صادما اياه فى قوة مفاجئة ...اسرع أكرم لمؤازرته هاتفا فى سخرية
( بالراحة على نفسك يا عريس ...دا الليلة ليلتك يا عم بابا ولا بابا عمو ...احترت أنا والله )
استطاع الاثنان السيطرة على حسام واسقاطه ارضا ولم يتدخل نادر بل نظر إليهم فى هلع وفر هاربا عندما قفز رأفت واقفا ناظرا نحوه فى شراسة ...أسرعت أخلاص لتلقى بنفسها على حسام وهى تصرخ فى جنون
( ابعدوا عنه يا مجرمين ...أنا هتصل بالبوليس ...تتوقع هتتجوزها ولا هتفرح بيها وتضحك عليها و تاخد فلوسها...مستحيل اسيبك...انا........
قاطعتها ضحى وهى تقترب منها فى تماسك غريب وثقة استمدتها من العملاقين اللذان دافعا عنها بضراوة
(ماما ...شهر واحد ...هو شهر والوديعة تنفك واقدر اسحبها.. وعد يا أمى وعد لو بعدت عننا وسيبتينا فى حالنا ونسيتوا تماما انى موجودة ولا تؤذوا رأفت ولا أى حد هدفع ليكم نص الوديعة وتكونوا معايا يومها وتعرفوا وصلت كام وتاخدوا النص وتمشوا ...لكن جواز من نادر مش هيحصل ...وهتجوز الأستاذ رأفت)
صرخ رأفت فى جنون محاولا التأكيد انها سيكون عندها وان قرارها هذا خاطئ. ولا يجب أن تخسر نصف ثروتها هباءا
(مهندس أنا يا ضحى يا كبيرة فاهمة ..ازاى تسيبى حقك وليه ؟ انا هفضل ادافع عن حقك طول عمرى فاهمة )
ابتسمت فى سعادة وهى تنظر اليه كما كانت تنظر الى السوبر مان والرجل الأخضر الذى يتحول وقت الخطر لينقذ حبيبته لتشعر ان عيونها تخرج قلوبا حمراء كما فى أفلام الكرتون....نظرت أخلاص نحو حسام تسأله المشورة ...هز رأسه فى ضيق موافقا جازا على اسنانه هاتفا
(ناخد النص أفضل ما نطلع من المولد بلا حمص يا اخلاص)
صرخ رأفت فى ضحى مرة أخرى
( ليه يا ضحى ليه؟ دا حقك ومالك ليه تفرطي فيه بالسهولة دى ؟)
ابتسمت ضحى وهى تحتضن ضحى الصغيرة هاتفة فى رضا وهدوء
(انا بشترى سعادتي وراحة بالى وكنوز الدنيا متسواش اكون فى بيت زى بيتكم يا عمو بابا فاهم .....يلا بسرعة علشان نكتب الكتاب والناس دى تمشى عاوزة اتعشى وانام ...اياك متكنش جهزت الكانز والشيبس والبيتزا والشيكولاتة يا عمو بابا)
هز رأفت رأسه وهتف فى بكاء
(هبله وعبيطة كمان ياربى ...يلا يا حبيبتى نكتب الكتاب علشان نلحق نتعشى وتنامى زى الكتاكيت يا كتكوته)
************************************************** *********************************************

تخصرت ودبت بقدميها فى الأرض كالأطفال وصرخت فى جنون
( لاء لاء مش عاوزة اروح الملاهى..انا عاوزة اروح سينما ....اشمعنى ضحى كل مرة تسمع كلامها وأنا لاء ....عاوزة اروح سينما وأحضر الفيلم إللى كله تلج تلج ...الجزء التانى نزل ...مليش دعوة)
تباكى رأفت وهتف مترجيا
(ضحى يا حبيبتى ..انت الكبيرة العاقلة ..انا هنزل الفيلم على اليوتيوب وبلاش سينما ...نروح الملاهى يا قلبى)
مطت ابنته شفتيها فى انتصار هاتفة فى برود
(افلام أطفال سخيفة ...معرفش ايه الناس إللى عقلها ضايع وتتفرج على افلام غريبة قال تلج وواحدة نازلة تمطر على الناس وحاجات كدا ورجل جليد بجزرة مكان........
قاطعها والدها وهو يغمز لها حتى لا تزيد الطين بله ولا يستطيع السيطرة على ضحى الأخرى
(خلاص يا ضحى ...هنروح الملاهى مع ضحى مراتى حبيبتى وضحى بنتى حبيبتى .......ثم صرخ فيهما مرة واحدة في عصبية شديدة
(يلا بسرعة وإلا هنقضى السهرة قدام فيلم فرانكشتاين فاهمين؟؟؟؟)
تقف جيهان امام رأفت وتهتف فى غضب
(انا قلت شبكة مهببة يوم ما فكرت انى افكر اتجوزك...حاليا اتجوزت عيلة ولا بتفهم حاجة ...ممكن افهم هتطلقها امتى علشان نتهبب نتجوز احنا بأه)
نظر نحوها رأفت فى صدمة دون أن يرد متعجبا من جرأتها وتماديها فى الكلام لتخرج ضحى زوجته صارخة فى جنون
(يطلق مين ويتجوز مين يا ست انتِ ...دا جوزى ...واللى تفكر تقرب منه وعهد الله لأشرب من دمها ...هى سايبة ولا ملوش ست تسأل عنه مثلا)
أسرعت جيهان بالهرب من امامها بمظهرها المخيف ...فى حين ادخلها رأفت للداخل فى لطف وهو يبتسم فى مكر ....
اقترب منها لتتراجع بخوف من هيئته ونظراته الغريبة ليبتسم ابتسامة خبيثة قاسية بعض الشئ ويحاصرها فى زاوية الغرفة ويقترب هامسا بصوت جعل جسدها يرتعش
( ايه مالك ...من شوية عملتى فيها أسد واتخانقتى وقلتى جوزى واللى يقرب هدبحه ...يبقى خلاص أنا اية يا ضحى ؟؟
ارتعش جسدها فى رعب وخوف وهى تحاول التخلص من حصاره المخيف وهتفت فى خفوت
(ايوه جوزى ....وانا بحبك اوى وخايفة لتكون شايفنى عيلة وناوى تسيبنى وتتجوز واحدة كبيرة غيرى ...انا ممكن اموت فيها ...انا بحبك انت وضحى و............
قاطعها رأفت بطريقة لا تقبل الشك أكدت لها انها اصبحت جزء لا يتجزأ من كيان هذا البيت ...واخيرا عرفت انها ليست بالصغيرة......
************************************************** **********************************************
يصرخ رأفت فى غضب وهو يري تصميماته التى سهر عليها طويلا تم تدميرها واللعب فيها بكل الالوان ليجذب شعره فى جنون صارخا
(ضحى ....يا ضحى ....ردى عليا يا ضحى)
ليرد صوتان فى نفس الوقت ونفس النبرة البريئة كادت أن تجعله يطلق الرصاص على نفسه ثم يلقى نفسه بعدها من الشباك المطل على الشارع ويسكب بعض من البنزين على نفسه ويشعل فيها النيران ..
( نعم ...هو انت بتنادى عليا ؟)
خبط على رأسه فى جنون وهو يتحدث بعدم تركيز
( بريئة والله لا البراءة عنوان للاتنين ضحى....ياربى عملت فى نفسى ايه ...طيب طيب ...مفيش خروج ...مفيش مصروف لمدة شهر لاء شهرين ... ومعاقبين كمان وهشفر القنوات كارتون واكشن....مش بس كدا لاء وكمان مفيش شيبس ولا بيتزا ولا شيكولااااااااته)
هلعت الفتاتين واقتربتا منه يقبلانه فى عنف وتدليل وكل منهما تتأسف فى استجداء مس قلبه ليرفع يده صارخا موقفا اياهم
( مين فيكم إللى لعبت فى تصميمات المشروع الجديد؟)
نظرت ابنته الصغيرة نحو الأوراق هاتفة فى رقة وبراءة
(انا لونت اللون الاحمر بس ...مليش دعوة بالأزرق ولا البنفسجي يا عم بابا )
هتفت ضحى فى سرعة محاولة المدارة وإبعاد التهمة عن ضحى الصغيرة
( معلش هى كانت بتحاول تفهم شوية مسائل حسابية ..مكنتش تقصد انها تلعب فيهم صح يا ضحى؟)
ضمت ضحى الصغيرة شفتيها واقتربت من والدها هاتفة في عناد
(الوان التصميمات كانت جميلة يا عم بابا وكان ناقص بس اللون الأحمر غلطت أنا)
خبط رأفت رأسه عدة مرات في الحائط وتحرك نحو الصنبور ليضع رأسه أسفله وهو يهذى فى جنون
( استاهل حد يقع ما بين ضحى وضحى وعاوز يفضل عاقل ...اه يا نافوخى وعقلى إللى راح يانا)
هزت الفتاتان رأسيهما فى أسف ونظرت كل منهما للأخرى فى تعجب ....لا تدرى ماذا حدث لرأفت وليس لهما أى حيلة فى إنقاذ ما تبقى من عقله.........لينتفض رأفت صارخا فى جنون مرة أخرى فتسرع كل من الفتاتين نحو الداخل ضاحكتين وبسعادة لا تنتهى مع وجود هذا الاب والزوج الطيب الحنون ............
تمت بحمد الله




heba*ismael غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-21, 11:57 PM   #22

رونى تامر

? العضوٌ??? » 482076
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 106
?  نُقآطِيْ » رونى تامر is on a distinguished road
افتراضي

القصة جميلة قوى استمرى❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

رونى تامر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-21, 02:46 AM   #23

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 4 والزوار 11)

‏موضى و راكان, ‏zozo nabeel, ‏ام احمد ورؤى, ‏زهرة الغردينيا


موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية و فى أنتظار تجربة جديدة لك ودمتى بكل خير


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-21, 02:22 PM   #24

ابتسم للحياة*

? العضوٌ??? » 480680
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » ابتسم للحياة* is on a distinguished road
افتراضي

قصة جميله وفكاهيه ابدعتي الرائعه هبوووش سلمت يداك أن شاء الله نشوف لك روايات أكثر واجمل لك مني كل الشكر والتقدير

ابتسم للحياة* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-21, 11:05 PM   #25

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

ياعينى عليك ياعمو بابا رأفت الرجل عقله طار ياعينى
تسلم ايدك ياهوبا القصة ظريفة وجميلة جدا

والحمد لله ضحى الكبيرة خلصت من الاشرار
وضحى الصغيرة لقيت اللى يونسها فى جنانها

وبابا عمو رأفت له الله


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 30-06-21, 01:12 AM   #26

مهضومه
 
الصورة الرمزية مهضومه

? العضوٌ??? » 455703
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,004
?  نُقآطِيْ » مهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heba*ismael مشاهدة المشاركة
الفصل الرابع والاخير


يتحرك ناحية شقته بكتفين متهدلين متعبين لا يعرف لما كل هذا الإرهاق الفظيع ولما قلبه أصبح وجلا باستمرار.....سمع صراخ ضحى من أعلى ليسرع فى خوف وجنون للطابق العلوى ...ووصل بسرعة البرق ...ليجد حسام يمسك ضحى جاذبا اياها بكل قسوة من شعرها محاولا جرها خارج الشقة فى حين تتشبث بها صغيرته والبنات الأخريات وتقى ابنة خالة والدتها فى جنون دون قدرة على الدفاع عنها او فك قبضته عنها .....اسرع نحوه رأفت ليقبض على يده فى قسوة شديدة ويضربها فى الحائط بكل عنف ليصرخ حسام تاركا ضحى ويسب ويشتم بكلمات بذيئة ويهتف صارخا فى رأفت
(انت مين ؟وعاوز ايه ؟وازاى تدخل بينى وبين بنتى؟)
لم يفلت رأفت يده من قبضته ونظر نحوه بعيون تكاد تطلق الشرر من شدة الغضب وتحدث بصوت يجمد الدم فى العرق غضبا...
( حضرتك يادوب جوز امها ...بمعنى ملكيش أى سلطة عليها ...ولعلمك أنا خطبتها من بنت خالتها وفرحنا يوم الخميس ان شاء الله وحضرتك غير مرحب بيك فى أى مكان يقرب منها لمسافة قول كدا خمسين متر ....اعمل حسابك دى فى حكم مراتى يعنى أى لمسة فيها هقتلك ولا اخد فيك يوم انت بتتهجم على حرمة بيتى)
تراجع حسام للخلف فى عصبية وهو ينظر نحو رأفت فى خوف محاولا معرفة مدى صدق كلامه وهل بالفعل سيتزوج ضحى ام لا ....ثم لم يلبث أن خرج سريعا هربا من عينيه...متوعدا صارخا بضحى انه لن يتركها أبدا ولن تهنأ بالزواج من هذا الشخص الغريب...
اسرع رأفت نحو ضحى محاولا تهدئتها لتتجمع الفتيات الصغيرات ومنهم ابنته دامعي الأعين مربتين على ضحى بمؤازرة وبكاء ...ابتسم لها رأفت وتنهد فى عمق هاتفا .. ايه رأيك نعمل عزومة صغيرة النهاردة الساعة تسعة ان شاء الله ونكتب الكتاب صوري طبعا والفرح لسه بدرى عليه وطبعا هستأذن الأستاذ أحمد ..اية رأيك يا مدام تقى ؟)
هزت تقى رأسها بالموافقة فى سرعة ودموع العجز والقهر والفرح تتجمع فى عينيها مرة واحدة فى حين تعلقت ضحى الصغيرة فى رقبته ...وخفضت ضحى عينيها للأسفل خجلا ورضا وسعادة....
***********************************************



تتحرك فى غيظ وجنون فى انتظار خروج رأفت من غرفته وما أن فتح الباب حتى هبت به صارخة
(ايه ؟كل دا نوم! ..هنخرج امتى ؟ونتفسح امتى؟ وهنشترى طلبات العزومه امتى ؟)
مط رأفت شفتيه فى استهجان لتصرفاتها الطفولية وهتف في غيظ
( بت انتِ هى ناقصة جنان ..عزومة اية إللى بتتكلمى عليه ...خلاص أنا اشتريت كل حاجة من بدرى...فهمتى...الموضوع متظبط. يبقى تعقلي وتركزي كدا...ناقص عيال ...يعنى هيبقى معايا ضحى بنتى وضحى مراتى...وأنا هكون الضحية المأسوف على شبابه وفاقد لعقله فى بحر اسبوع من الجواز)
زمت شفتيها لتزداد جمالا فيدق قلبه فى عنف جعله يحرك رأسه بعيدا عنها متمتما فى خوف
(اعقل يا رأفت ...دى عيلة ..صحيح كلها شهر وتكمل واحد وعشرين سنه بس دماغها أصغر من ضحى بنتك ...افهم ممنوع تحبها ولا تعتبرها زوجة ...الظلم حرام وفرق السن كبير وجنانها وبراءتها يجننوا أى حد .....الصبر يارب)
هتفت فى غيظ وهى تقترب منه لدرجة خطيرة دون أن تلاحظ خطورة الموقف ورفعت اصبعها امام وجهه هاتفة فى إصرار واثبات لموقفها المؤكد فى حقها فى الارتباط به وبالصغيرة ضحى للأبد
(أستاذ رأفت جواز وهنتجوز...جنان وهتتجنن...انك تخرجني برا البيت وحياتك وحياة ضحى دا مستحيل وانا ما صدقت لقيت بيت انام فيه وانا مطمنة....لا جوع ولا ضرب ولا غصب ولا حرمان من أبسط حقوق ....لا يمكن يحصل ...مفهوم يا استاذ ولا تحب اقولك يا باشمهندس. انسى ....انا هكون مراتك النهاردة قول ان شاء الله يا باشمهندس....فاهم يا جوزى المستقبلى..)
ابتسم رأفت فى سخرية ظاهرة وحزن وحنان داخلى على حالها وهتف فى تهكم
( فاهم يا ضحى ...لكن افهمى انا محتاج أم لبنتى مش عيلة صغيرة عقلها ضايع اربيها هى كمان ...هو أنا حمل اتنين ضحى والله حرام)
ابتسمت ضحى فى مكر لتشبه ضحى ابنته بالفعل والقول وهتفت وهى تضحك في سماجة
( انسى انك تربينا يا بابا الطيب الحبوب ...الحمد لله احنا متربين أفضل تربية ...شوف احنا نطلب وانت عليك السمع والطاعة يا بابا عمو )
احولت عيناه وهتف متخوفا من القادم
(بنتى بتقولى يا عم بابا ..ومراتى باعتبار ما سيحدث بتقول يا بابا عمو ...اه يا نافوخى ياما)
************************************************** **********************************************
جمع بسيط يتكون من أكرم وزوجته وابنه الصغير واثنان آخران من زملاء العمل وأحد الأقارب الذين يودهم رأفت وطلب حضوره ليلبى الرجل النداء ...تقى وزوجها احمد حضرا والخوف بادى على وجهيهما...رفض أحمد ان يكون وكيلها فى الزواج فهو يعلم بكم المشاكل التى سيتعرض لها أن فعل ليتطوع رجل مسن بأن يكون وكيلها لإتمام الزواج ...ضحى الصغيرة تلبس فستان ابيض مزركش بخيوط الذهب المتداخلة لترسم اجمل وردة متناسقة مزهرة ...سعيدة كفراشة رقيقة فى البستان تنتقل ببسمة بين الضيوف ......
خرجت العروس اخيرا لترتفع نحوها الأعين رقيقة ضئيلة الحجم باسمة الوجه بريئة العينان تنظر لما حولها فى شوق واشتياق لبيت محب يحتضنها وفتاة صغيرة مثل ضحى تكن لها أخت ودرع....تنهدت فى تعجب لحكمة الله ...الصغيرة هى الدرع الواقى لها هى من تحميها وتدافع عنها وكم يسعدها هذا للغاية .....
لم تكد تفيق من احلامها لتستعد لتكتب الكتاب حتى سمعت صراخ وسمعت صوت والدتها تصيح فى جنون
(إياكم حد يكتب الكتاب ...دى بنتى وقاصر وانا رافضة الجوازة دى ...على جثتى الجوازة دى تم )

************************************************** *****

ارتجفت ضحى واهتز جسدها فى رعب وخوف وهى ترى والدتها وخلفها حسام زوجها وأخيه نادر ينظران إليها شذرا وتوعدا.....لم يهتم رأفت بهم واقترب منها ليزيحها خلفه فى خشونة وهتف فى صوت جهورى دون خوف
( اهلا وسهلا يا هانم ...اتفضلى حضرتك عندنا كتب كتاب بنت حضرتك... وبنت حضرتك مش قاصر يا هانم هى عدت العشرين خلاص ..كل ما هنالك انها لازم تتجوز بولي ووكيل عنها فى الجواز والحمد لله الوكيل موجود وهى اختارته وموافقة عليه ...وخصوصا .....
ونظر نحو أمها فى كره واحتقار شديد واضح للأعمى
(ان أبوها متوفى رحمة الله ومفيش اقارب من الدرجة الأولى لها حاليا فعادى تختار إللى يكون وكيلها فى عقد الجواز ...اما رأيك فدا شئ يخصك ...بنتك لا صغيرة ولا طفلة علشان تجبري عليها جوازه تانية هى رافضاها يا هانم )
اشتعلت عينا إخلاص بالنيران وهتفت صارخة فى ضحى
(تعالى هنا يا غبية ....عاوزة تتجوزى واحد اد عمك حسام ...هو دا اخرتها يا ضحى ماله نادر ...عيبه ايه ؟تعالى بسرعة وإلا هجيبك من شعرك فاهمة؟)
التمعت الدموع فى عيون ضحى الصغيرة ووقفت بكل شجاعة صارخة
(امشى برا ....ياريت باباها كان عايش مكنتيش تبهدليها كدا وكمان عاوزة تقطعى شعرها يا شريرة ...ضحى هتتجوز بابا واللى تعمليه براحتك انت حرة ....يلا يا عمو المأذون اكتب الكتاب بسرعة خلى الشريرة دى تنفجر زى افلام الكارتون بالظبط.....)
اسرع حسام للداخل ليطيح فى أثاث المنزل كالثور الهائج ظنا منه أنه سيخيف من بالداخل وينهى الزواج ويأخذ ضحى غصبا ....نظر كل من رأفت وأكرم لبعضهما البعض والتمعت العينان بالتحدى ليهمس رأفت
(يا قوى فوق كل قوى يارب )
وأسرع نحو حسام صادما اياه فى قوة مفاجئة ...اسرع أكرم لمؤازرته هاتفا فى سخرية
( بالراحة على نفسك يا عريس ...دا الليلة ليلتك يا عم بابا ولا بابا عمو ...احترت أنا والله )
استطاع الاثنان السيطرة على حسام واسقاطه ارضا ولم يتدخل نادر بل نظر إليهم فى هلع وفر هاربا عندما قفز رأفت واقفا ناظرا نحوه فى شراسة ...أسرعت أخلاص لتلقى بنفسها على حسام وهى تصرخ فى جنون
( ابعدوا عنه يا مجرمين ...أنا هتصل بالبوليس ...تتوقع هتتجوزها ولا هتفرح بيها وتضحك عليها و تاخد فلوسها...مستحيل اسيبك...انا........
قاطعتها ضحى وهى تقترب منها فى تماسك غريب وثقة استمدتها من العملاقين اللذان دافعا عنها بضراوة
(ماما ...شهر واحد ...هو شهر والوديعة تنفك واقدر اسحبها.. وعد يا أمى وعد لو بعدت عننا وسيبتينا فى حالنا ونسيتوا تماما انى موجودة ولا تؤذوا رأفت ولا أى حد هدفع ليكم نص الوديعة وتكونوا معايا يومها وتعرفوا وصلت كام وتاخدوا النص وتمشوا ...لكن جواز من نادر مش هيحصل ...وهتجوز الأستاذ رأفت)
صرخ رأفت فى جنون محاولا التأكيد انها سيكون عندها وان قرارها هذا خاطئ. ولا يجب أن تخسر نصف ثروتها هباءا
(مهندس أنا يا ضحى يا كبيرة فاهمة ..ازاى تسيبى حقك وليه ؟ انا هفضل ادافع عن حقك طول عمرى فاهمة )
ابتسمت فى سعادة وهى تنظر اليه كما كانت تنظر الى السوبر مان والرجل الأخضر الذى يتحول وقت الخطر لينقذ حبيبته لتشعر ان عيونها تخرج قلوبا حمراء كما فى أفلام الكرتون....نظرت أخلاص نحو حسام تسأله المشورة ...هز رأسه فى ضيق موافقا جازا على اسنانه هاتفا
(ناخد النص أفضل ما نطلع من المولد بلا حمص يا اخلاص)
صرخ رأفت فى ضحى مرة أخرى
( ليه يا ضحى ليه؟ دا حقك ومالك ليه تفرطي فيه بالسهولة دى ؟)
ابتسمت ضحى وهى تحتضن ضحى الصغيرة هاتفة فى رضا وهدوء
(انا بشترى سعادتي وراحة بالى وكنوز الدنيا متسواش اكون فى بيت زى بيتكم يا عمو بابا فاهم .....يلا بسرعة علشان نكتب الكتاب والناس دى تمشى عاوزة اتعشى وانام ...اياك متكنش جهزت الكانز والشيبس والبيتزا والشيكولاتة يا عمو بابا)
هز رأفت رأسه وهتف فى بكاء
(هبله وعبيطة كمان ياربى ...يلا يا حبيبتى نكتب الكتاب علشان نلحق نتعشى وتنامى زى الكتاكيت يا كتكوته)
************************************************** *********************************************

تخصرت ودبت بقدميها فى الأرض كالأطفال وصرخت فى جنون
( لاء لاء مش عاوزة اروح الملاهى..انا عاوزة اروح سينما ....اشمعنى ضحى كل مرة تسمع كلامها وأنا لاء ....عاوزة اروح سينما وأحضر الفيلم إللى كله تلج تلج ...الجزء التانى نزل ...مليش دعوة)
تباكى رأفت وهتف مترجيا
(ضحى يا حبيبتى ..انت الكبيرة العاقلة ..انا هنزل الفيلم على اليوتيوب وبلاش سينما ...نروح الملاهى يا قلبى)
مطت ابنته شفتيها فى انتصار هاتفة فى برود
(افلام أطفال سخيفة ...معرفش ايه الناس إللى عقلها ضايع وتتفرج على افلام غريبة قال تلج وواحدة نازلة تمطر على الناس وحاجات كدا ورجل جليد بجزرة مكان........
قاطعها والدها وهو يغمز لها حتى لا تزيد الطين بله ولا يستطيع السيطرة على ضحى الأخرى
(خلاص يا ضحى ...هنروح الملاهى مع ضحى مراتى حبيبتى وضحى بنتى حبيبتى .......ثم صرخ فيهما مرة واحدة في عصبية شديدة
(يلا بسرعة وإلا هنقضى السهرة قدام فيلم فرانكشتاين فاهمين؟؟؟؟)
تقف جيهان امام رأفت وتهتف فى غضب
(انا قلت شبكة مهببة يوم ما فكرت انى افكر اتجوزك...حاليا اتجوزت عيلة ولا بتفهم حاجة ...ممكن افهم هتطلقها امتى علشان نتهبب نتجوز احنا بأه)
نظر نحوها رأفت فى صدمة دون أن يرد متعجبا من جرأتها وتماديها فى الكلام لتخرج ضحى زوجته صارخة فى جنون
(يطلق مين ويتجوز مين يا ست انتِ ...دا جوزى ...واللى تفكر تقرب منه وعهد الله لأشرب من دمها ...هى سايبة ولا ملوش ست تسأل عنه مثلا)
أسرعت جيهان بالهرب من امامها بمظهرها المخيف ...فى حين ادخلها رأفت للداخل فى لطف وهو يبتسم فى مكر ....
اقترب منها لتتراجع بخوف من هيئته ونظراته الغريبة ليبتسم ابتسامة خبيثة قاسية بعض الشئ ويحاصرها فى زاوية الغرفة ويقترب هامسا بصوت جعل جسدها يرتعش
( ايه مالك ...من شوية عملتى فيها أسد واتخانقتى وقلتى جوزى واللى يقرب هدبحه ...يبقى خلاص أنا اية يا ضحى ؟؟
ارتعش جسدها فى رعب وخوف وهى تحاول التخلص من حصاره المخيف وهتفت فى خفوت
(ايوه جوزى ....وانا بحبك اوى وخايفة لتكون شايفنى عيلة وناوى تسيبنى وتتجوز واحدة كبيرة غيرى ...انا ممكن اموت فيها ...انا بحبك انت وضحى و............
قاطعها رأفت بطريقة لا تقبل الشك أكدت لها انها اصبحت جزء لا يتجزأ من كيان هذا البيت ...واخيرا عرفت انها ليست بالصغيرة......
************************************************** **********************************************
يصرخ رأفت فى غضب وهو يري تصميماته التى سهر عليها طويلا تم تدميرها واللعب فيها بكل الالوان ليجذب شعره فى جنون صارخا
(ضحى ....يا ضحى ....ردى عليا يا ضحى)
ليرد صوتان فى نفس الوقت ونفس النبرة البريئة كادت أن تجعله يطلق الرصاص على نفسه ثم يلقى نفسه بعدها من الشباك المطل على الشارع ويسكب بعض من البنزين على نفسه ويشعل فيها النيران ..
( نعم ...هو انت بتنادى عليا ؟)
خبط على رأسه فى جنون وهو يتحدث بعدم تركيز
( بريئة والله لا البراءة عنوان للاتنين ضحى....ياربى عملت فى نفسى ايه ...طيب طيب ...مفيش خروج ...مفيش مصروف لمدة شهر لاء شهرين ... ومعاقبين كمان وهشفر القنوات كارتون واكشن....مش بس كدا لاء وكمان مفيش شيبس ولا بيتزا ولا شيكولااااااااته)
هلعت الفتاتين واقتربتا منه يقبلانه فى عنف وتدليل وكل منهما تتأسف فى استجداء مس قلبه ليرفع يده صارخا موقفا اياهم
( مين فيكم إللى لعبت فى تصميمات المشروع الجديد؟)
نظرت ابنته الصغيرة نحو الأوراق هاتفة فى رقة وبراءة
(انا لونت اللون الاحمر بس ...مليش دعوة بالأزرق ولا البنفسجي يا عم بابا )
هتفت ضحى فى سرعة محاولة المدارة وإبعاد التهمة عن ضحى الصغيرة
( معلش هى كانت بتحاول تفهم شوية مسائل حسابية ..مكنتش تقصد انها تلعب فيهم صح يا ضحى؟)
ضمت ضحى الصغيرة شفتيها واقتربت من والدها هاتفة في عناد
(الوان التصميمات كانت جميلة يا عم بابا وكان ناقص بس اللون الأحمر غلطت أنا)
خبط رأفت رأسه عدة مرات في الحائط وتحرك نحو الصنبور ليضع رأسه أسفله وهو يهذى فى جنون
( استاهل حد يقع ما بين ضحى وضحى وعاوز يفضل عاقل ...اه يا نافوخى وعقلى إللى راح يانا)
هزت الفتاتان رأسيهما فى أسف ونظرت كل منهما للأخرى فى تعجب ....لا تدرى ماذا حدث لرأفت وليس لهما أى حيلة فى إنقاذ ما تبقى من عقله.........لينتفض رأفت صارخا فى جنون مرة أخرى فتسرع كل من الفتاتين نحو الداخل ضاحكتين وبسعادة لا تنتهى مع وجود هذا الاب والزوج الطيب الحنون ............
تمت بحمد الله

يعطيج الف عافيه ....

الاحداث كانت حلوه والقصه جميله وكان ممكن تطول فيها اكثر .... حسيتج خلصتي بسرعه بسرعه متردده تكملي ....

حاولي تكمليها لان بجد مممن يكون في تطور بالقصه واحداث اكثر لان الفكره حلوه .... كملي بجزء ثاني لكن طولي بالقصه واحداثه واتوقع خيالج قادر على هالشي ....

طريقتج بالسرد حلوه وايد واحييج واهنيج عليها ....🌹🥰🥰


مهضومه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-21, 05:43 PM   #27

heba*ismael

? العضوٌ??? » 461437
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 35
?  نُقآطِيْ » heba*ismael is on a distinguished road
افتراضي

حبيبتى سعيدة جدا بالطاقة الإيجابية الكبيرة الجميلة إللى شعرت بيها من كلامك، شكرا بجد على تشجيعك وهبدأ حاليا تنزيل رواية جديدة وأتمنى دايما اشوف تعليقك على كل فصل ، الرواية بأذن الله هيكون إسمها قمر، أما بالنسبة للجزء الثاني من يوميات ضحى فليه لاء بس حاليا فى رواية لازم اخلصها الأول ولك كل التحية غاليتى

heba*ismael غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-21, 02:13 AM   #28

مهضومه
 
الصورة الرمزية مهضومه

? العضوٌ??? » 455703
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,004
?  نُقآطِيْ » مهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heba*ismael مشاهدة المشاركة
حبيبتى سعيدة جدا بالطاقة الإيجابية الكبيرة الجميلة إللى شعرت بيها من كلامك، شكرا بجد على تشجيعك وهبدأ حاليا تنزيل رواية جديدة وأتمنى دايما اشوف تعليقك على كل فصل ، الرواية بأذن الله هيكون إسمها قمر، أما بالنسبة للجزء الثاني من يوميات ضحى فليه لاء بس حاليا فى رواية لازم اخلصها الأول ولك كل التحية غاليتى
بالانتظار حبيبتي وبكون من اول القراء لها .....


مهضومه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اب،ابنة،حب، وفاء، ضحى،اخرى،عمل،طفلة ،وحيدة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.