آخر 10 مشاركات
1199 - مرارة الغيرة - روايات عبير دار النحاس ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : samahss - )           »          440 - أبحث عن قلبي - هيلين بروكس ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          221 - مدللة - جيسيكا هارت (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          مش غريبة بس بدي ترحيب (الكاتـب : ghoody - )           »          شهريار .. على باب الفاتنات *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عروسه المقامرة (63) للكاتبة Rebecca Winters .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree11647Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-21, 10:55 PM   #1191

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي




الفجر السادس عشر

**

مر شهر الحب وجدف البحر بأمنية البتول الخجول التي طلبت سرا بطلاً من الحكايات، ثار البحر وتخبطت أمواجه، بزغ من ظلماته فارساً أسقط حلة الرجولة خلفه تطفو على السطح بإمارة غير أن فارس الحكاية وجد قارورةً عطرة جذبته عن صدف البحر، أرادها بقوة كانت فارغة مناسبة وتسأل من يقتنيها، ولن يجد أخير منها ليحشوها بأنقاض مروءته التي غطت الموج..







جاء ديسمبر وزخات المطر تتمرغ بين أحضان الشوارع وسفح الجبال الشاهقة، وصلت ثريا سريعا الصيدلية بكفيها مخبوزات طازجة رائحة الزعتر تلتقط من آخر الشارع حيت العابس ببهجةٍ تغنيه عن المعطف الذي يرتدي:
-الجو مبهج في الخارج، ينعش الروح جداً
لزخم المطر رد بهدوء تحت تأثيره والبصر خلوق يعرف حدوده ولا ينظر لما لا يجب:
-هبة الله... كيف لا تكون جميلة.
تنهدت بسعادة تخبره:
-يا ربي ..أحب المطر أحبه!
تبسط فمه بشبه بسمة لم تحرك طي التجاعيد حول فمه:
-المطر دافئ ويستحق المشاعر الطيبة
امتلأت شهيقا من نفس البرد:
-دافئا ..يهطل عابساً ..غاضباً يحرك قلبي ويبعث برياحه جبال السنون الراسخات فتتلاشى وكأنها لم تكن!
سكن الجو فجأة
و
التقت عيناهما ..
زخم المطر ..وهاجت العواصف ..بعكس الدفء المنبعث من رائحة قهوته التي تراقصت بتناغم مع سحر البندق في عينيها، كان الرماد في عينيه عاصفا وكأن السحاب تعانق للتو لأجل نظرته ..أو لأجل ما لا تعلمه؟
ما الذي حدث؟ هل هو معطف الفرو الذي ترتدي؟
سريعا فتحت أكياس المخبوزات، دارت حول شماعة الثياب التقطت روبها الذي أشعرها بقيمة وظيفتها رغم أنها الوحيدة التي ترتديه هنا نفخت كفيها وقدمت له:
-خذ.. أنها لذيذة لا أحد بعد أبي منصور يعد مخبوزات الزيت والزعتر والجبنة!
بذات اللطف أخذها، هو نوى وعلى سير الحبكة أن يمضي مهما اقتضى الأمر، أعدت شايها الأثير وعادت لهُ:
-أبو منصور كان عامل مخبزنا يا الله كم در للمخبز، وجهه كان كله خيراً علينا وما أن تركه بعد مشاكل كان مظلوماً بها، خسر مخبزنا بركته وأغلق!
بحزن نطقتها فسأل ليبدد تقاسيمها التي خسف الماضي نورها
-هل كان لديكم مخبزاً هنا؟
بذات الذهول الذي يتركه محتاراً بها كيف تكون حية، تمتلك ملامحاً متفاعلة تنتقل برشاقة حسب المواقف والإيماءات بعكس جموده وملامحه الميّتة كانت على النقيض منه صاخبة، تعج بالحياة تقاسيمها كلها تضح وتنبض حبا وروحا..
حياة ً يفتقدها وفقدها منذ زمن.. من اللحظة الأولى التي اختار سليمان فيها اغتيال أحلامه.. وعلقها على مسلة محفورة لا تنسى اخذ منها النحت ذاته.
-ألم تنتبه لاسمي.. أأقصد اسم عائلتي، عائلتنا الخباز نسبة لأبي خباز الحي، وأبو سليمان أطال الله في عمره تعلم على يد والدي.
حسناً انتبه بكونها أخطأت الاسم وظنها سهواً ولم يعبأ، تناول المخبوزات التي أعجبته والتي اشعرته أنها مصنوعة يدوياً
انتهى الحديث بدخول مريضة فتحت معها ثريا حديثا طويلا ما أطوله تابعها تعبس وتضحك وتوبخ، جزأها الأمومي ظاهر في باطن الأشياء وظاهرها تتدخل في كل شيء وإن لم يعبرها أحد..
مضى النهار وكانت تشاهد كالعادة الحي تمر نحو العوارض الزجاجية تلامس ضبابها، وفجأة لمحت سيارة بلا رقم تقف أمام بيت ضحى وتأخذ موسى قيادة السيارة غير طبيعية والوجوه كذلك، توجست وخرجت بغيرِ هدى تعاين ما شاهدت ولم تفلح في شيء.
مر حمزة ..
كم قابلت حمزة؟
حمزة الذي جاء لأكثر من مرة وقابلها في منزل عائلتها
حسناً لقد أرجف فؤادها ووجدت فيه الضوء الذي هجرها!
توردت للحياة وللحب ..
وعادت للداخل
مع زميلها ..والمطر ثالثهما
تثرثر فوق رأسه الصامت وإن لم يشاركها، هي ستذبح صمته في معابد لسانها الحلوة
**

يتبع.....


soha, m!ss mryoma, Topaz. and 9 others like this.

Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 13-11-21, 10:57 PM   #1192

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي






فُزعت جيداء من منامها هوت بكفها على قلبها سمت الله وحدقت بسقف الغرفة الرطب المتجمعة عليه قطرات المطر، احتشدت أنفاسها ببطء مدروس مر حلمها الزائر كل فترة، هي بقرب خيال لا تراه.. عانق أناملها بلا كلام أو حروف.. كانت مزدهرة برباط لا تعلمه وفجأة ابتعدت الأنامل المعانقة لكفها بعد أن ذاقت حلو الوصال كثيراً تشبثت كثيراً ومضى الخيال بعيداً.. بعيداً وفجأة سقطت من العدم، انتابتها موجة صداع وعرفت أن الليلة أُفسدت، هلّ النور فاستبشرت بغياب الكابوس غير المفهوم

أوقظت والدتها للصلاة وأعدت الشاي

-أمي اليوم سأقبض أول راتب لي؟ هل تريدين غرضاً بعينه؟

نفت ربيعة كما توقعت فقبلت كفها جيداء :
-ادع لي
ودعت والدتها بالدعوات وسلكت درب المشفى السعيدة به، مريح ..لطيف، لا تعمل في قسم المحاسبة العام، بل بالمكاتب المسؤولة عن الميزانية والجرد، مشكلتهم أنهم دقيقون بشكل مزعج، أنجزت مهامها وطفقت تؤرشف الأعمال، صفنت و زارتها أفكار أدهم ورسائله، سحبت دفقة من هواء لسحب الذكرى هزأت وحمدت الله أن بانت لها حقيقته قبل أن تراق مشاعرها على منصة الكبرياء وتبدو كبلهاء ساذجة أمامه؛ غادرت نحو الحمامات تعاين شكلها وتعود نحو المكتب قبل المغادرة ارتجفت أناملها واشتبكت عقدة قلبها بالخوف بقشعريرة، المغلف ذاته عاد ينير مكتبها مسّت المغلف وفتحته بذعر تقرأ:


((أحببت أن تكون متأخرة، لا داعي أن تستقبليها تقرئينها بعيون مشرقة، أحببت أن تنال حروفي لذة القراءة وعيناك متعبة، جفونك مسهدة كما أحبك.. كما أحب كل ما في... مساؤك سكر، يا سُكّرة))

مزقتها ورمتها في سلة القمامة هوت على مقعدها تسأل عن هوية المتربص أو الملاحق، لم يكن أدهم الذي يستحيل وهو يعلن زواجه، ولا تعلم من الذي يتبعها حد أن يصل مكتبها، مسدت جبينها ستحاول التحقق من كاميرات المبنى؛ كعاصفة هوجاء انطلقت من مكتبها تاركة منذر خلفها يعانق السماء الحزينة، سحابها يماثل هياج البحر إن عصته السفينة، وربما هو أخطأ ولهذا كل الكون ضاق عليه لكنه وجد في بوحه ما يخفف وطأة قلبه وما يجيش، راضٍ هو بأي عقابٍ يحل عليه إلا أن يعاقب بعدم نيلها، يا الله هي ولتعانق السماء أرضها هو راضٍ أن يموت وقلبها بين قبضته!
لقد استعصى عليه طلبها وهي أمامه، لقد حاول فتح موضوعها وكارثة علاء ترج أركان المنزل ولو فعل وتجرأ ستحرقه هدى التي تبكي رونق.
ما إن وصلت الحي حتى هاتفتها ثريا لكي تمرها وتنتظرها فتغادران سويةً، وصلت جيداء وحيت وضاح أخرجت الكيس الذي بيدها وتفقدت الكوب المميز الذي أوصتها إياه ثريا، جاءتها ثريا تخبئ الكيس وتضمه بشدّة جعلت الساهي ينتبه، رمقهما بغير اكتراث وثرثرتهما وشهقة ثريا وصلته:
-أربعة دنانير على ماذا بالضبط أود الفهم
تمتمت الزائرة الدائمة التي اعتادونها وسبعة آخرين غيرها:
-لا يبدو خسارة فيه، انظري موديله جديد ومميز
زمّت ثريا شفتيها تمتم:
-والله لولا البرستيج لما أتيت به، لكنهم في مزاد للأكواب كل يوم بكوب!
لم تعلق جيداء فاستراحت تنتظرها وعن وضاح فعلم بأمر الكوب المميز الذي جلبته الزميلة العزيزة التي باتت تؤرق مضجعه، فتحت جيداء كتاباً بيديها إذ انشغلت ثريا بحالة مع الطبيب منذر الذي تواجد قبلها بدقائق، انغمست مع الكتاب كلياً تلتهم مقامات السجع وبحور السرد وتخمة المشاعر، انتبهت لحركة وجلبة فرفعت رأسها وجدته منذر فتبسمت بتحية وانكبت على كتابها، انتظرت ريثما تنهي ثريا عملها، شعرت بتربص نظرات الطبيب بها هنا، فتوجس قلبها بالحيرة، ولن تفكر أبدا لن تفعل، عادت للرواية تلهي نفسها عنه، مضت ومضت حتى باغتها قوله القريب منها جدًا:
-لا أنصحك بإكماله؟
رفعت رأسها الممتلئ بسطور الرواية الحالمة وردت بشرود:
-لماذا.. يبدو رائعًا
تمعن في شرودها فابتسم بلطف:
-الرواية فعلًا مملة ولا أنصح أيًا كان بقراءتها
رفرفت برموشها المتشابكة:
-لا أرجوك لا تقل ذلك، سيتكون لدي إحساس بصدق ما تقوله حتى وإن لم أقتنع..
مال بطرف شفته بتفكير:
-صدقيني هذا الإحساس الذي سينتابك الآن أفضل من شعورك بعد إنهائها وندمك باستقطاعك كل الوقت لها!
أهدى المصيدة لها ورمى بالطعم فوقع فضولها فيها فسألت:
-لهذه الدرجة!
-وأسوأ أنها رواية لا أعرف كيف تصدر للنساء والأغرب كيف يؤمنّ بها، لدرجة القدسية، هل سبق وقرأتِ للكاتبة هذه؟
-لا.. سمعت عنها فاقتنيت الرواية!
رد سريعا متحاشيا عينيها:
-حسنًا كرجل قرأها أرى أنها تحط من قدر المرأة التي كانت بطلة والتي هي بالمناسبة نموذج لشريحة لا يستهان بها على الواقع!
برقت عيناها:
-حسنًا وماذا بعد؟
ضحك:
-فضولك مصيبة..
لم تضحك لبسمته، بل تحركت مع القصة!
-في المجمل امرأة يخرج في حياتها رجل يجعلها كالعادة تنساق له مغيبة ومن هذه التفاصيل التي أعمتها بحبه، فتجاوز سقطة الحب ومضى بإهانتها والتمادي حد تدنيس هالتها؟
زمّت شفتيها بغضبٍ، وهو يتحاشى النظر فعرف أن ليلته سوداء ممتلئة بنجواه بوصالٍ لا انفصام فيه في شرع ربنا حيث يحلو له ما يشاء..
عاد لسؤالها:
-وماذا فعلت لتنتقم منه؟
سخر غاضباً:
-للأسف لم تنتقم، ودت لو تعتذر لكي يسامحها لكنه هجرها.
صفقت الكتاب على فخذها بشر:
-الحقير هل هجرها بعد تضحياتها؟ سحقًا له!
تبسطت راحة يده المتشنجة:
-غبية وتستحق الهجر يجدر بك القول؟
حيرت بصرها هنا وهناك:
-لا.. لن أقول هي انساقت تحت مسمى الحب وعليه أن يقدر ما فعلته.. حسبما فهمت هي أخطأت لكنها لا تستحق الهجر
رد بقسوة:
-تستحق أتعلمين لماذا.. لأنها لم تغضب وذهبت حتى المرة الأخيرة وودت الصفح والاعتذار لكنه أوصد الأبواب بوجهها
غلبتها عاطفتها فردت كأنثى:
-عاطفتها غلبتها، أنت لا تعرف أي عاطفة تمتلكها النساء؟
كان منفعلًا وأمور المنزل ومنطقه كرجل يغلبه:
-العاطفة لا تفترش الكرامة تحت مسميات باطلة، تدنس قدسية المشاعر الأهم، وتتغاضى عن جوهر المرأة!
رن هاتفه فتجاهله
-المرأة لا تمرر الإهانة تحت شعارات الحب، ولا تقبل بالنصف مع ملاحظتك أن الرجل متزوج أساسًا، ثم أنها اعترفت لو طلب السماح لسامحت.. هذا إهدار مزعج بحقها..
ثم تهكم بالقول:
-لا أعرف كيف فكرها يصدر بهذا الزخم!
قلبت المواقف في عقلها:
-معك حق فيما قلته، لكن علينا ألا نسقط التكوين الأنثوي
رد بعاطفة خاصة خاصة اسقطت صوته في بئر الهمس:
-التكوين الأنثوي يتحلى بالكبرياء، هي سهت عنه أثناء حبها..
سألته حين حيرها:
-بما أنها لم تعجبك.. لماذا أكملت متابعتها؟
رد بيأس
-في محاولة بائسة لفهم النساء!
رد عليه وضاح الذي كان يرتب رفا :
-ولن تفهمن يا عزيزي.. أبدًا لن تفعل.
لا تعلم حين التفتت لضحكة منذر التي خص وضاح بها، شعرت ببرد أناملها، اعترتها الرجفة وضاعت بين تفاصيل الضباب وصفاء السماء التي ارتكز بها وجهه ..هل وجهه يبدو مألوفاً؟
هل رأته؟ ومرّها
برداً.. ومطراً وأشياء تشبه عناق الأرض لقطرة المطر الأولى!
وكأنها تعرفه منذ الأزل وحسناً أين سكنى قلبها؟
يا رب سكينةً لكي لا تجن!




يتبع....
**


Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 13-11-21, 10:59 PM   #1193

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي





مع كل خطوة تحركت بها لنيل عرش الملك



كانت تسقط في الحبائل التي متنت لأجلها

وكانت من الغباء لتسلم ذاتها لمقاليد الانتقام

الذي ابتلعها أول واحدة
انقلبت الأدوار وباتت هي المهددة، لا هي التي طالت علاء وهدمت حياته كما استحق، ولا هي التي نجت ونامت بقر عينها
عصفت عيناها بالغبن وزيارته التي يقيدها بها تحيل بها وبين المبتغى
لقد ذُلت ..وذلت لعلاءٍ الذي رجته الزواج لتتخلص من جحيم زيدٍ
-لا يليق بكِ دور المرأة الضعيفة.
لم تجبه تتحكم في رجفة كفها لكي لا تنقض على صوته الساخر:
- أي دور تبرعين في إتقانه أمامي لأصدق، ثم تبهرينني كالمعتاد وتخرجين ماردك الأسوأ ..
ببطء ..برتابة تهادن أنفاسها التي تلطم وجهه أن تتروى لكنه من يصر ..هو من يصر.
-متى ستتعلمين أنكِ تؤذين نفسك كما كل مرة، وما من خاسرٍ سواكِ وحدك!؟

باستسلام غريب عليها أشهرت اكتساحه وفوزه كل مرة:

-لا يصح مجيئك لمنزلي وأنا امرأة مطلقة ..وكونك طليقي يجعل الأمر أصعب، حاول مراعاتي في ذلك.

تخشب للحظة ..توجع لحظتين ..وكسرت قلبه للأبد ..للمرة التي نسي فيها أن يعد، لكنه استقبل أخلاقها الرفيعة متهكماً:

-التأخير منك، هل نذهب ونتزوج الآن؟
ثم اقترب أكثر حد لوعة الأحداق المتقابلة:

-لم يكن هذا رأيك وأنتِ تخرجين مع علاء الرجل المتزوج من المرأة الأكثر طمعاً لأي عين، وحلم أي رجل إن كنت لا تعلمين!

فكت يدها التي جذبها لها في خضم حرب كلامهما ضاماً بوعيد، نطقت له بهدوء وتعب يأخذ منها جمال السحنة ..وشعلة الشر ..ويحيي توقه الأزلي لها:

-أرجوك أتركني من فضلك، إن كنت تود ردي لك لتنتقم فأنا فارغة من أي شيء وأي شيء لأقدمه ..لا أملك إلا الحطام فهل تقبل به؟؟
بيأس أغلقت عينيها عن نظرة الجوع في عينيه:

-أنا لا أريدك ..لا أحبك ولن أفعل يوماً ..دعني وشأني اتركني أذهب بعيداً، أيرضي كرامتك أن تبقى مع امرأة أنت تجبرها عليك؟

نفضها بسخط يوعد عينيها الصمّاء بوعد قلب أبدي لا ينكثه العاشقين، قرأت الوعد ولفقت الوعيد بما أجج العواصف وأحرق خريف عينيها بشرارة عشقٍ لا تريدها ..
خرج من عندها مكسورا كما كل مرة ..مصرا عليها أكثر من كل مرة
فسالي امرأته ..معقودةٌ بقلبه برباطٍ أزلي؛ لهُ مهما طالت الحكايا أو قصرت!

**
لم تسعف ضحى الصدف بلقاء جيداء في الحافلة، مضت الطريق تفكر بتجاهل سالم الغريب
كان طيباً ويقدرها
ويعرف أنها داهية كما هي!
ولكن لا بأس
لا ..بل هناك الكثير؛ هل كانت تستحق؟
أجل كانت ..والغريب أنها مستسلمة لاتهامه، عند هذا الخاطر تلفتت لصوت محموم يهذي خلفها ظنته صوت أي راكب في الحافلة وابتعلت الخوف وما جاش!
تلمست شالا صوفياً كانت قد ابتاعته لخالتها ربيعة كما سرت جيداء، وخبأت باقي النقود معها لقرار الدعوة اللاتي خططن لها ..ستكون لربيعة وثريا وفدوى بأطفالها للمطعم، ستؤجل هدية ثريا للشهر القادم لهت بالتخطيط عن خوفها، ترجلت وخطوات الظل تتبعها، أبصرت ضوء منزلها وجدته مغلقاً، تلفتت نحو طابق عائلة موسى فكان الآخر مغلقاً أيضاً
تأففت ومضت نحو السلالم المظلمة وجيب قلبها يطغى على كل الظلال والخطوات، في حقيبتها مفك معدني، خطت الخطوة الأولى وشكت بصحة عقلها الذي يصور لها الخيال والظل
خطت الثانية بربع طمأنينة ..والثالثة فمها قد كُمم!




يتبع...


Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 13-11-21, 11:06 PM   #1194

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي



أغرتها لين التي تحلق حولها بطفولتها الجميلة، تمد بيدها طلاء أظافر أحمر قانٍ فتصبغ أظافر اليدين وحين أكملت مدت قدميها فعلمت أن الأميرة لين تود طلاءهم فلم تتردد وصبغتهن، جذبت من حقيبتها الصغيرة أحمر شفاه بنفس درجة الطلاء وأشارت بسبابتها نحو فمها المزموم فرسمته بعناية ولم تقاوم التقاط صورة لها وهي متألقة بفتنة طفولية آسرة، تقافزت من أمامها بخطواتها المضحكة وعادت إليها بقلم شفاه لونه أحمر:

-ضعي منه يا عمتي، يليق بك..

لم تقاوم واستجابت لتبديد عكر مزاجها الذي لوثه سعد بمروره على الصيدلية، فصبغت شفتيها بكرمٍ باذخ وما إن انتهت حتى فاجأتها لين بفتح طلاء الاظافر وجثمها عند قدميها..

-لا.. لا تفعلي يا حُلوتي..

رفعت الصغيرة رأسها وبررت:
-لا.. سأفعل سنكون زوجاً أنثوياً رائعاً..
أنثوياً.. أنثوياً..
غردّت الكلمة حول معاقل أنوثة حُبست فنفضت غبار الإهمال المركون على سطحها، أنوثتها تتداعى وتعلم تناولت الطلاء ودهنت كلا من أظافر يديها وقدميها جاءت الصغيرة بمرطب فكرمت كفيها عن الجفاف والشقوق بمد سخي من المرطب، وآخر الخطوات عطر تعلم أنه لشقيقتها زينة وانتقاما من دسها الشرور حول نائل في أذني فدوى تناولته ونثرته بكرم حاتمي، ولا أفضل من أغاني شعبية تصدح في الغرفة تنهض بخفة تراقص لين التي كانت في أوج ألقها وحماسها تشجعها..
-جميل.. تمايلي أيضاً يا ثريا..
وثريا كيانها يهتز، وصورة سعد بعائلته السعيدة تسخر منها فتغيظها بحركات راقصة أكثر..
-ربّاه.. لم أر في حياتي واحدةً تنافسك في تمايلها..
غذت لين بانبهارها جوعاً عاطفياً بائساً.. انتهت الأغنية فسقطت بأنفاس لاهثة وجبينها يتعرق أفزعها صوت أطفال الحي الذين يرمون بحجارة نحو نافذة غرفتها عاجلتها لين التي فتحتها متلافية وابل الحصى والأطفال يخبرونها بفزع
-موسى تشابك مع الرجال وضحى تصرخ
كانت شهقتها أسرع تضرب صدرها بكفها:
-يا مصيبتنا.. يا مصيبتنا
ولين الأخرى تزعق..
-لا.. يا ربي سيعود مجددا للسجن!
تتخبط في حركتها، وغضب أهوج يحتلها بلا وعي سارت نحو الصوان وتناولت شالا خفيفا وضعته على رأسها كيفما كان ولين تزعق وتولول بطفولتها على موسى وعمتها ضحى الحبيبة
-اصمتي.. لقد صدعتي رأسي سأذهب وأرى في الحال ما الذي يحدث
حرقتها دموع لين وعجزت عن الإتيان بشيء سوى بضمها سريعاً، تخرج فدوى من حجرتها وتنقذها
-ما الذي يحدث، ما بك يا ثريا؟
-موسى علق مع رجال الحي وضحى تبكي...
تنهدت فدوى بضيق على حال ثريا قبل ضحى وأخذت الصغيرة فيما خرجت ثريا التي تعاجل زقاق حارتها تتعارك مع حصاها ومع صناديق النفايات، وصلت فوجدت حشدًا كبيراً عراك وأصوات تكسير وآخرين يدخلون للفكاك شهقت لمرأى موسى وزمرته الذين يشهرون بالسكاكين والآخرين بقناوي وعصي
-يا الله.. ما الذي حدث ..يا رب احرسه ما الذي فعله مجددا!
وضحى تتقدم المشهد..
-لا يا رب، لا يمسه أذى لأجلها فقط ليس لأجله الوغد الذي لم يتعلم
تقدمت ووجيب قلبها ارتفع ما إن رأت عصا وُجهت لموسى تفاداها وكال بلكمة نحو الآخر...
-لا.. لا.
تصم أذنيها التي لم تلتقط سوى صراخه تقدمت أكثر ولا تعلم ما الذي تفعله بسيرها وسط الرجال، يحفزها الخوف وتنهشها الخسائر المحتملة، بلا إرادة زعقت
-أنقذوه، لماذا تشاهدون وتصورون فقط..
تضافرت دمعتين فأكملت بصوت متهدج:
-ضحى!
التقطت حجرة تضربها نحو الجمع، خطت عتبات ساحة العراك زاوية تحاوطها أربعة زقاق وصرخت باسمه
-موسى، ابتعد..
كانت كمن يستجدي الصوت ولا يخرج حاولت الهتاف ثانيةً ووجدت نفسها تُجذب بقوة من معصمها قبضة ستحدث آثارًا فيما لو فكتها لم تتبينها وشعور سيء جعلها تنساق كالمغيبة، غريزتها أوقظت حالة السبات حاولت نفض نفسها لكن القيد أقوى تجاوز عتبة محل تعرفه وفي لحظات كانت في بهو الصيدلية وصوت كالرعد أطاح بثبات الكف التي تتشبث به فُنفض لزعقه:
-ما الذي تفعلينه هنا؟
صنمّتها الدهشة رفعت وجهها إليه وبدد الذهول غضبه:
-ألم تري نفسك قبل أن تخرجي؟
أحاطها ببصره فرمشت خلاياها بخجل وذهنها يرافق بصره فتشهق متذكرة ثوب النوم وشفتيها:
-ثم ما الذي تفعلينه وسط العراك والرجال؟ هل جننتِ؟
تلجلجت بالقول تزامنًا مع وتيرة أنفاسه المتسارعة أخفض بصره ينأى به عن محاسنها، فهالته أصابع قدمها المطلية أظافرها فأغمض ما بين جفنيه عن قنينة الإغواء أمامه!
اعترفت بخجل:
-زوج أختي تشابك مع رجال الحي!
وصرخة قوية لخيالاته الحقيرة التي تتسلل رغمًا عن استغفاره أم لها لا يعلم..
-وهذا منظر تخرجين به بين الرجال!
تكمش الثوب بأناملها من خزيها، فأهداها ثورة انحسرت مع حيائها، أشهرت سبابتها في وجهه:
-ما دخلك، أخبرني.. بصفتك من تتحدث معي هكذا؟ لا أسمح لك بجري كشاة والإساءة لي بهذه الحركة.
أزال سبابتها المختومة بشامة جديدة ستضاف كأرق جديد له، عليه التخلص من فتنتها إما بالزواج منها أو الزواج منها!
هذه امرأة خطرة!
ترمي به إلى سكك المراهقة والرغبات!
ولا حل أفضل منها لإخراس المؤجج فيه..
-دخلي أنني رجل رأى امرأة تسير بين حشود الرجال بلباس نوم.
تعاظم حنقه:
-وتمسك بالحجارة تقذف الرجال!
سألها مندهشًا:
-حقًا أبهريني هل كنت ستدخلين العراك؟
نفت برأسها:
-والذي بيدك، بهكذا؟
رمت الحجرة من خزي منظرها، برر لنفسه النظر بذكورية لملامحها بأنه سيغيظها..
-و..
أخرسته كفها التي رفعت في وجهه:
-لا تكمل.. كنت في حالة فوضى أقسم لك والخبر طارئ فخرجت بلا تركيز!
ساهمًا في اللا شيء على حواف الفراغ دون الهاوية..
-متى ستركزين يا ثريا..
-لا ترفع التكلفة عني!
أهدته ضحكة بلا جهد، عض شفتيه مع عودته لها هو في بحر الهاوية ولا عزاء للفراغ فيما أشغله..
-نحن زملاء عمل، ظننت أننا تجاوزنا الرسميات!
-لم نتجاوز ولن نفعل!
خلع من فوره سترته واقترب منها فابتعدت مجفلة، اقترب بالثانية وتلبس قدميها النعس، غفت خطواته وألقت تهويدة نوم له، ناولها سترته فلم تمانع ألقت عليه بسحر أسود مختوم بها، أسكره عطرها فرغب أن يبقى في هالة شذاها للأبد، كانت مستكينة بشكل أثار شفقته عليها، رغم مرور ثوانٍ لا أكثر، استعاد بعثرته وانتشلها من سكونها هادرًا بفيض أجشّ..
-اذهبي يا ثريا.. وإياك العودة إلى هنا مجددًا.
كسر هالة السحر وعناق اللهفة الأول في أمسية لم يحضرها الغيم ولم يظلها القمر، هتافها العصبي:
-خذها
أعادت له السترة تخبره بعجلة وتوتر:
-سأرتدي الروب
تناولته وكالممسوسة خرجت تلبستها شعوذة من سكينة، خطت خطواتها وأخبرها الأطفال بمجيء ضحى لبيتهم، لحق بها أوصلها بعينيه وعاد لفك الشجار مع الرجال ناظرته بإعجاب:
-يا لخيبتك، لو عبر رجل الشارع لأحببته يا ثريا!
نفضت هذرها وغادرت نحو منزلها حين وصلت البيت وجدت ضحى الباكية هناك
-طلقيني منه يا ثريا، لقد حاول صديقه الاعتداء عليّ في غيابه.
**
بعد أسبوع
غرد الصباح بأنشودته، فتحضرت ثريا ببسمة واسعة،
استيقظ وضاح برؤيته الصحيحة زارته في منامه ولن يحيد عن خطته نيته الحاضرة ولا خير منها لبتر أي قصة ستنشأ ويخسر بها رفيق عمره، جميعهم مظلومون ..ولا لأيٍ منهم ذنب!
والطامة زارته في حلمه بثوبها القطني الخمري و..وماذا لن يكمل!
تأنق واعتنى بمظهره جيداً، تلمس لحيته المرصعة بنجوم بيضاء وتنفس عميقاً، لقد قرر واليوم فاتحة القصة، استيقظت بقبلة حظ ..وقطرة فرح وصلت المدرسة وسألت عن براءة التي فشلت في المرتين وستحاول للمرة الثالثة في أمر التوكيدات، سرّتها بأمرها ففرحت براءة ووجدت بهجة تعينها طاقةً على البدء..
-لن تنجحي من أول مرة ..ستخفقين ويحالفك الفشل أكثر من مرة لكن إياكِ أن تيأسي
خرجت من عندها بالكثير من القوة وجرعت الحظ.
وصلت الصيدلية تحمل دلة القهوة المرة وعلبة حلوى كبيرة استغربها منذر ووضاح ألقت التحية وتبسمت بوهجها الحي الذي يغمر المكان بنوره ودونه ظلمة مغشية تطبق على قلوبهم مدت بفناجين القهوة، والحلوى فتناولاها:
-ما الأمر.. ما مناسبة هذه الحلوى
ردت وهي ترتدي روب التمريض خاصتها يتلون وجهها بالخفر:
-أمس كانت قراءة فاتحتي..
لم تلحظ رعدة قلبه. اختلجت وديان قلبه وسال نحو القاع فهتف:
-مبارك ..
استمع لمزاح منذر يحرك فمه بلا صوت:
-مبارك
أسبل أهدابه يشد بكفه الحاجز أغمض عينيه برهة يستقبل مريضاً استقبله
وفكه يرتعش، يهوي قلبه بالذنب.. أثقل بالضمير وها هو تدبيره ينقلب تدميراً عليه.




يتبع......

**


Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 13-11-21, 11:09 PM   #1195

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي


وصل إلى المنزل المنبوذ منه لا وجود له، اعتنقت ذاتها وأخذت من نفسها الكون والمدارات وبقي ملفوظا منتظرا رحمتها التي لم تهل..

طرق غرفة باسل فخرجت له بزينة وقصة شعر تفتن الصنم وتجعله ينطق لا يزال ينظر لها بذات الانبهار الذي يميته كنجم بزغ واحترق وابتلعته السماء وكأنه لم يكن..صمت، يعانق ملامحها باحتضار الوداع الذي كتب ابتلع ريقه:

-أريدك في أمر ما

طقطقت اللبان في فمها ترد عليه بأحمر شفاهٍ يشعل كل الوجود حولها:

-قل هنا.. لا كلام بيننا كما تعلم

نحر الحكاية، وخط النهاية على مقام قلبها أشاد الذبح فهتف ببطء مجروح:

-سأتزوج سالي لكن أريدك أن تعرفي أنني

قاطعته:

-لا تكمل!
تنفست بغضب لوجهه الذي احتضنه بكفيه متنهدا:
-كما تشائين
رفع نظره لها فناظرته بقوة.. قوة لا تعلم من أين جاءت:
-مبارك لك زوجي العزيز.. لكن قبلا طلقني.
ثم اقتربت منه بشر:
-طلاقي قبل زواجك، لن تفعل وأنا على ذمتك.. وللمرة الثانية تحلى بكبريائك الزائف مجددا وغادر بيتنا أنا وابنك

**
لم تستطع المشي مع رونق فقد تعبت جداً استراحت على المقعد تطوي صفحةً مما مر وتفتح أخرى جديدةً

صديقي ()
سأعانقك بطريقتي، وأبذخ حبر المشاعر في صفحات روحك التي تحويني.
أنا أيضاً اشتقت لك كثيراً أفتقدك كل حين وأتخيل شعورك حين تصلك حروفي..
أين توقفت هل تذكر؟ أو أن حديثي لم يرقك؟
آهٍ لو تدري كم تخفف عن قلبي حمله..
أثرتُ شفقتك أعلم كما أثيرها دائما وأظن هذا سبب استمرارك معي..
حسنا توقفنا عند طلاق والدتي بفعل تهديد جدي.
غادرت أمي مع زوجها من البيادر منتقلين إلى المدينة حينها آل الغربي كما يعرفون ارتحلوا وكانوا أول الناس يفعلون، كنت قد أتممتُ العاشرة حين انفصل والدي عن والدتي تحت تهديد جدي خليف الذي وجه الرصاص نحو رأسها وأنا كنت وجهته الثانية، طلقها والدي ومضى يدور بين الشيوخ والوجهاء دخيلا لديهم يجيرونه ليحققوا مطلبه برد امرأته وكان جدي لا يقيم مقاماً لشيوخ القرى فخرجوا واحدا تلو الآخر بخيبة الطلب وكانت عظيمة في حق المشايخ أن يرد طلبهم. مضوا ساخطين لعدم تقديرهم، وبقيت أنا مع والدي نخرج من ضوء الفجر يحرث وقت الزراعة ويحصد في مواسم القطف والجني، كان يحملني على ظهره ويغني لي:
-ليله عسل امها. حظه من نالها يا حليله
ويبكي.. ولأول مرة في سنوات عمري الصغيرة أرى رجلا يبكي امرأته وحين أسأله عنها يخبرني:
-أخذوها مني، لقد استكثروا على كفي الخشن حسنها وقلبي المكلوم فيها حبها!
انتهت العدة وكانت القاتلة إذ تزوجت والدتي ليلة انتهاء عدّتها برجل يكبر عمرها الضعف متزوجٌ ولديه أولاد.. وامرأته مهجورةً بسببها!
هذا ما سمعت وعيرني فيه رفاق اللعب ورميت به، كانوا يتناقلون الحديث ويدنسونها بباطلٍ هي أطهر منه، وغادرت أمي ولم أرها إلا بعد سنتين..
لسنتين كاملتين لم أرَ أمي، أجوب في الشوارع حافية ما أن أسمع بحفل أقيم في البيادر أبحث عنها كثيراً ولا أجدها، كنت طفلةً أحمل وجهها وصوتها يشجيني في غناء مواويل ليال الصيف وأمض بتلاوة حكاياتها الدافئة في الشتاء تقيني برد غيابها، كنت عاجزة وتدبير مكائد البشر أكبر من إرهاق عقلي الصغير بها أو في السؤال عنها أين ذهبت ..كيف اختفت ..وكيف كان المشهد دراميا وكفيلا ببث الرعب في مخيلتي التي شاهدتها مجرورة كالشاة باكية تصرخ باسم والدي واسمي مهانةً بالرصاص الذي شاهدوه رعاة البيادر ..ونسجوا بعقولهم حكايا وصدقوها بأن جدي نوى قتلها لأنها أحبت سليمان وفضحته ..وإن ظننت أن أبي شك بمقدار ذرة فلم يفعل.
لو كان الطريق إلى بيت جدي خليف يبوح لباح بخطواتي التي نعت كل لحظة فقدٍ عشتها لأجلهما، لنطق وقع أقدامي الدائمة التي قضيتها في المرور علني ألمح طيفها، أتسلق السياج وتخدش كفيّ خشونة الجدران ويلتقطني الحارس ويخرجني ككل مرة!
حتى رق قلبه لي ولأمي الذي مرضت وطلبت بيت جدي لتمرض به، حينها هذت باسمي وعرفوا أنني علتها فدبر وزوجته لقاءً لنا أسفل شجرة التين التي كانت بذرة حب والديّ، عانقتني بحرارة بللتني بدموعها ونهلت عيني المشتاقة منها ولم أرتو.. قطعا لم أفعل وللآن!
كانا عامين من الوجع.. وكثيرا من الحسرة.. وكيف عشتُ لا أدري!
في معترك السنتين اللتين غابت فيهما أمي، آوت إلينا جدتي التي شاركتنا السكن تطهو لنا في أحيان متفرقة، وتقضي نوادر الأشياء.. في ليلةٍ هاج فيها نواح الكلاب، وغاب قمرها عاد والدي إلينا بامرأة مخيف وجهها انقلب لها فؤادي بالبغض، وعرفنا عليها أنها زوجته!
ولم تصدق جدتي التي بكت!
وقالت لهُ، أنها لا تقبل بها.. وأمرته بالخروج بها إذ ما عهدته مما يرتشفون أقداح الفواحش، ولا أنسَ والدي الذي هوى عند قدميها يخبرها بأنه صنيعها وما عرف الحرام يوماً، أيدخله لمنزله؟! تعايشت مع الصدمات ومع ذلك لم أصدق بسني عمري الحادية العشر أن والدي سيأتي بغير أمي
وفي مشهد لن أنساه ما حييت، رأيت رضوة المتكبرة دنيئة النفس تحت أقدام جدتي تبكي وتتوسل الستر وتردد باكية استروا عليّ ستركم الله..
ورغم أنني لم أفهم حينها، إلا أن جدتي أعلمتني أنها استجارت بوالدي بالستر فسترها وأمن عرضها..
لا أعلم أي معجزةٍ حدثت في يوم الاربعاء من تشرين الثاني، حين رأيتُ أمي بعد سنتين من الغياب، خُطف والدي مني!
حسنا بعد أن تزوج والدي برضوة، وعرفنا بعد شهورٍ طويلة أنها تحمل طفلاً في أحشائها من والدي، جاء خبر وجود أمي في بيت والدها الذي لم يكترث لأمره أحد سواي، لقد هذب أبي أطباع رضوة الجامحة قليلا، وباتت أفضل مما قبل لكنها لا تحبني ولم أهتم بمشاعرها، كنت غنية بمشاعر والدي وأثر أمي يتلبسني في غيابها..
جاءني خبر اللقاء بوالدتي فتحضرت وذهبت بأمر أبي الذي دمعت عيناه وأوصاني ألا أبكي عيناها، وأن أقرئها السلام، غادرته وذهب للحقول كعادته التي أخذت من صحته وباركت في هزله.
كنت لا أزال في أحضانها تحت وريقات التين المتساقطة كبساط لنا شاع خبرٌ يسعى به رجل من أقصى البيادر، أن عزيزا قتل صاحبه وشريكه في العمل، انفض بساط الحب الذي آونا أنا وأمي وفزعنا للخبر الذي ولدهشة الأكوان كلها كان حاضراً عليه سليمان زوج أمي.. ورجلٌ آخر.
لم أعلم أن لله رحمة وسعت كل شيء وشملتني، تشاء أقدار الله أن يقتل والدي رجلاً في ذات اليوم الذي جاءت به للقياي.. كل بحور الشعر لم تغط بأمواجها ارتجافة قلبي، بل زادت رعبي وسلبت أماني، انقصمت استقامة ظهري من ذلك اليوم ولم يجبر يا صديقي.. أبدا لن يفعل!
قبل أن أنهي صحيح
إن كنت تظن بما ظننته أنا الأخرى حين كبرت، أيمن أخي ورضوة من اعترفت بلسانها ساخطة على بكائه كطفل تولول وتنعي حظها، أي حظ ساقك إليّ في ليلة يتيمة لم يعقبها نور!
وكان أيمن أكثر بؤساً مني.. أكثر حزنا لمصابه، فقد ولد ووالدي بالسجن، جاء لوالد قاتل.. وأمٍ بغية.

رفعت رأسها عن الدفتر تضمه نحو قلبها، راقبت رونق التي تجري بهدوء مراعاةً لصحتها، أخذت نفساً عميقاً وسارت نحو الزرع الندي وافترشته، تألق لون الزرع الذي انعكس في حدقيتها، خللت أناملها به فطاف البرد حول وجنتيها أهداها حمرةً آسرة فوق حمرة ذكره التي خلقت للونها، ما يجننها أنها غدت مراهقةً فيما يتعلق به وكأنه استحضرته من بين الطبيعة التي يزرعها فيها، تفاقم نبضها وابتسمت لاسمه لم ترد سريعاً خشيت أن تفضحها لهفتها أو أن تشي أنفاسها بمدى توقها، توقف الرنين فتمالكت نفسها وانتظرت لثلاث دقائق وهاتفته

-أول شيء سأفعله سأنحي رونق عنكِ نهائيا
**
جاء نقلها لمركزه بعد تدخل أكثر من خمسة ضباط كوساطة، وصلت المكان تبحثه بذات الظمأ الذي ترجوه أرضها التي أهلت أمام عينيه وأينعت قربه ولم يخترها للزرع ولو مرة؛ وجدته في الساحة كان غاضباً.. مهيبا كما يرتجف قلبها كل مرة له.. حازما كما تعرفه، كان الرجل الذي عرفت كيف يمكن للنبض أن يصدر في حضوره نشازاً وصخبا وهي لم تتجاوز الثامنة..
أمر الضباط بالانصراف وبقي واقفاً راقبت نفسه الذي ند عن تنهيدة، ويده التي استلت الهاتف طلب رقما ولم يجب
وعلمت!
رأت وجهه كيف انتقل برشاقة من الحزم للعطف
ومن ثم العبوس
ترك الهاتف ومشى فاستل الهاتف وأجاب بضحكة عاشقة
تعرفها لا تخرج إلا لها
وضحكته خرجت لها
ارتجف فمها وحارت دموعها
كيف لرجل مثله تهتز له الهامات ..وتنحني أمام صرامته القامات
أن يكون لينا ..عطوفا ..وعاشقاً أمام امرأة لا تستحقه
-دعك منه سلوان، قصتك يائسة لا أمل منها!
حانت منها التفاتة لزميلها خالد الذي جاء نقله هو الآخر هنا لم تمسح دمعتها بل هتفت له بغصة امرأة عاشقة ..وحروف حكايتها غاصت بالمستحيل:
-وهل خلق العشق حياً؟؟ قصص الحب وجدت لليائسين أمثالي، لم تخلق القصص حية، بل ميتة بلا روح .. وبشقاء عليل أحاول ضخ الحياة فيها .
رق قلبه لها ..فأقنعها بمواساة:
-انظري لضحكته، أعط نفسك قدرها، وابتعدي لكي لا تكسري قلبك أكثر مما فعل، ستجدين من يستحقك، يوهبك الضحكة التي نراها كلانا، وموجهة لها وحدها.
أسبلت أهدابها المبتلة، رفعت عينيها له وهتفت بلوعة:
-لو نجح معي ذلك لما رأيتني مطلقة وأم لثلاثة أطفال، لم يفلح ذلك لم ينجح ليته فعل..
تنفست بعمق وقابلت وجهه المصدوم برؤيتها التي التقطها للتو وحثتها قوةً وتصميماً:
-لكنني راضية به.. وزاهدة أرضى أن أكون ثانيةً، بيوم واحد ..ولو لساعة واحدة..راضية بأي شيء يجعلني أكون له!



**
وصلتها رونق بعجلة فنهضت بعربة وضاح التي تأخذها معها وتسألها:
-أ نهيتِ؟ هل نذهب؟
ردت رونق بلهاث:
-أجل، سنذهب مع وضاح جاء ليقلنا!
أعادت رأسها للخلف برعب فارتطمت نبضاتها الراجفة بسيارة وضاح التي اصطفت أمام الحديقة اهتز صوتها المتسائل:
-من وضاح شقيقك؟
أومأت رونق فسألت برجفة:
-لماذا؟؟ لماذا جاء، هل هناك أمر ما؟
كانت منتفضةً بكلها ورونق مستغربة:
-ما بك؟ كان سيمر بي وحين علم بتواجدي جاء لأخذنا، هيا قومي بسرعة.
استقامت منصاعة بذات الجزع.. والرعب
رعب يكللها
وخوف
رباه
ستقابل وضاح بعد سنوات!




انتهى









Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 13-11-21, 11:10 PM   #1196

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي




قراءة ممتعة من قلبي ..أعتذر عن فصلي الأسبوعين القادمين لظروف خاصة جدا وطارئة ..بأمان الله أحبّتي وإلى الملتقى ❤❤❤❤❤❤❤




Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 13-11-21, 11:17 PM   #1197

زهراء يوسف علي

? العضوٌ??? » 483901
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 332
?  نُقآطِيْ » زهراء يوسف علي is on a distinguished road
افتراضي

رائعة أنت وروايتك تستحق وسام الجمال والإبداع أجدت كما عادتك والكلمات لا تصف جمال حروفك وسردك وروعة حبكتك والتفاصيل التي تجعلها نايضة بالحياة ،🤗🤗🤗🤪

زهراء يوسف علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-21, 11:43 PM   #1198

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maryam tamim مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير



تسجيل حضوووور



في انتظار نزول الفصل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maryam tamim مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 2 والزوار 12)


maryam tamim, ‏lamees othman






بس انا وانتِ :eat_024:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جولتا مشاهدة المشاركة
انااااااااااااا تسجييييييييييييييل حضووووووووووور كمااااااااااااان 😎❤😎
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان صفي مشاهدة المشاركة
وانا كمان ناطرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانه عبد مشاهدة المشاركة
بالانتظار 💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚





حبيباتي يسعد قلوبكم كلكم منورين❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

جولتا and الديجور like this.

Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 14-11-21, 12:27 AM   #1199

nmnooomh

? العضوٌ??? » 314998
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 486
?  نُقآطِيْ » nmnooomh is on a distinguished road
افتراضي

لااااااا عجبتي قصة ثريا ووضاح خليها تأنتكه وتزبطه ما ينفع له غيرها تخليه يمشي على عجين ما يلخبطوش
اقتلي او ادهسي او اشنقي حمزة
المهم امحيه من الحكاية باي طريقة وباسرع بارت هههههههههه

جولتا and الديجور like this.

nmnooomh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-21, 12:31 AM   #1200

زهرتوو
 
الصورة الرمزية زهرتوو

? العضوٌ??? » 485818
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 52
?  نُقآطِيْ » زهرتوو is on a distinguished road
افتراضي

جميل أن تفكر رونق بعقلانية وجميل جدا أن تكون حماتها وحماها بذلك التفهم ويدعماها ضد علاء حتى ولو كان ابنهما..
الطاووس المتلون، أرجو أن تكون هذه مجرد بداية للعقاب الذي يستحقه على يد رونق..أحببت جدا جميع قراراتها و مواقفها خاصة رغبتها في استعادة رونقها لأجل نفسها أولا وأخيرا واسترجاع ثقتها التي هزها بتصرفاته الأنانية

جولتا and الديجور like this.

زهرتوو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.