آخر 10 مشاركات
وعاد من جديد "الجزء 1 لـ ندوب من الماضي" -رواية زائرة- للكاتبة: shekinia *مكتملة* (الكاتـب : shekinia - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          أمير ليلى -ج1 من سلسلة حكايا القلوب- للمبدعة: سُلافه الشرقاوي *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          أنا و زوجي و زوجته (1) سلسلة علاقات متشابكة *مكتملة * (الكاتـب : صابرين شعبان - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          [تحميل]مأساتي حيث لا يوجد حل / للكاتبة /سماء صافيه/ فصحى(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          بلسم جراحي (28) للكاتبة الرائعة: salmanlina *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree11647Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-21, 10:28 PM   #621

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي




بسم الله ..

الفصل السابع


-مدخل -

إن تاهت منك البوصلة في غياهب الدنيا، فاتبع سراج الله في قلبك!






Lamees othman متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 18-09-21, 10:37 PM   #622

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي







**
وحدهم الذين استقروا في هوامش الأماكن التي لا ترقى لمستوى الذكر والمرور أو حتى الوقوف عندها، يقدرّون قيمة العراك والسعي الشاق في المواصلات، في جلب الاحتياجات وحتى الإنارة والكهرباء، وثريا منهم، بل ألمعهم
في منزلها تستقبل حموز وحده إذ اعتذر أصدقاؤه اليوم عن المجيء، وبسبب انشغالها الدائم قررت تعويضهم، فلم يأت سوى حموز أقصد محمد.. هيأت صالة الضيافة، بعدما تأكدت من تناول جيداء حساء الشوفان، وأن لا تفاصيل غبية بحوزتها ستبتلعها، ضحى الحُلوة عادت لبيت زوجها الذي يستقبلها وقت النوم وطيلة اليوم يبقيان سويةً، وعن فدوى تجاوزت شهرها السابع راقدة على سريرها، وربيعة تحفها بعنايتها، معترك الحياة يلهي، ويوهبك التجاوز والمضي قدمًا مجبرًا.. لبرهة شردت في الفضاء وضحى تُعجزها، فانتبهت لحموز الذي تبسطت ملامحه ببسمة يخبرها بإنهاء مسألته، دققت فيها تصحح له:
-أنتَ تحل التمرين بناءً على التشابه لا التطابق يا حموز.
رأت ملامحه قد ظللها الوجوم فصححت بضحكة:
-أقصد محمد.
ثم عادت إلى جديتها تنبهه:
-من فضلك هذه المرة الثالثة التي أعيد بها شرح الدرس، إن لم تفهمه أخبرني قبل أن أتجاوز!
أجاب بصوت خافت:
-لكنني أفهمه.
ردت بحنق:
-أنت تجيب عكس ذلك في تطبيقك للتمارين!
ابتلع ريقه يبصرها بانحناء رأسها نحو الكتاب تعيد الشرح، طرف الحجاب مال فأبصر جزءًا من نحرها المزدان بالشامات المتناثرة يراها تثرثر وطفو الدغدغة في جسده يصم أذنيه عن سماعها:
-حسنًا.. التشابه لا يعني التطابق أبدًا، ولكن الأشكال الهندسية تتشابه فيما بينهما، مع الأمثلة ستفهم ما أقصده تمامًا..
أشارت نحو الكتاب أمام أشكال هندسية تسأله:
-هل هذا المثلث يشابه المعين هذا؟
ظن أنه رد في رحلة البصر يستكشف أكثر:
-بالطبع لا.. لا يشبهه.
كانت الإجابة منها ولم تفطن إلى أن الطالب لاهٍ في عالم آخر، عادت تهتف من جديد تشير نحو الصور في الكتاب:
-وهنا هل المثلث الصغير هذا يشبه المثلث الكبير؟
رد سريعًا:
-لا لا يشبهه!
رفعت رأسها.. وبهدوء حافظت عليه:
-كيف يا عزيزي لا يشبهه.. هُنا مثلث صغير.. وهنا ما الذي تراه في الصورة؟
أجبر نفسه على تصنع الانتباه والفهم وأجاب بما يراه أمامه:
-مثلث؟
-حسنًا، ها أنت أجبت.. وفي الشكل المجاور ما الذي تراه؟
عادت عيناه لتسقط على ما يثير فضوله المراهق نحوها فأجاب:
-مثلث.
هتفت بسعادة:
-إذن ممتاز.. مثلث صغير.. وآخر كبير.. أليسا متشابهين؟
مط شفتيه وأومأ برأسه فأهدته ابتسامة مشجعة وانكبت تكمل شرحها وعيناه تجولان حول طرف ساقها الظاهر وبشرتها الناعمة..
وبحماس لا تبخل به الهرمونات المتأججة تمنى لو أنه يستطيع لمسها مثلاً..
وفي رحلة الصعود تنبّه لفخذيها الممتلئين الظاهرين خلف الثوب المهلهل الذي ترتديه، والنظرات تسير بحرص تلتقط تفاصيل حول شيء خاص يميزها، لم يستطع لجم النشوة التي تتدفق في اكتشافه ما يخص أنثى ليست من عائلته ولو أنها أكبر منه بسنوات وتعتبره طفل الحي وتناديه
"حموز".. إلا أنه وليس بآسف يستمتع بالمشاعر التي يحصدها لقاء معلمته الجميلة ويتساءل في سرّه لما لم تتزوج للآن؟
-سنقوم بحل هذا المثال للمرة الخامسة، وبعدها ستقوم بتطبيق التدريب حسنا؟
رد بشرود:
-حسنًا.
هو أصغر بكثير من أن يفكر بزواجها.. ولو أنها أمنية مستترة لكن مسكينة معلمته ثُريا التي لم تتزوج للآن ويعترف بخبرته المعدومة وذوقه التي تخبره شقيقته به بأنه "معدوم"..
أنها فتنة تسير على الأرض على الأقل هكذا بنظره..
والفتنة منهمكة بحل الأمثلة والإسهاب في الشرح تشرح له:
-انظر هنا في المثلث س، ص،ع.. هل يشابه أم يطابق المثلث ه، و، ي؟؟
رفعت رأسها تحثه الاستجابة عوضاً عن سرحانه الذي بات يزعجها ولاحظت تحديقه في جزء معين من جسدها، تحفزت في جلستها والسلوك رغماً عنه أثار حفيظتها لكنها التمست عذراً لا محل له من الأعذار تسأله بعصبية:
-أنت أين ذهبت؟
سألته مجدداً وأزعجها أنه لم يحد ببصره عما كان يحدّق فيه وأخرستها الملاحظة التي التمستها ولم تعبأ بها فردّ:
-أنا معك، المخروط أبدًا لا يشبه المثلث!!
انتفضت من جلستها كما فعل بصره، وموجة من غثيان أحاطت بها، كما الإحباط لفه، لم تستطع إكمال الحصة الفاشلة بجدارة وتحججت بعذر جعلته يغادر به ورغماً عنها حرصت على مراقبة عينيه اللتين خصتاها بالتفحص حينما قامت وودعته.. نظراته لم تكن عادية، تتجول نحو تعاليم جسدها!
أغلقت الباب خلفه وتمتمت بحزن..
-يا مصيبتك يا ثريا.. حموز يعزز هرموناته الذكورية بحصصك الغبية!
طيلة اليوم لم تهدأ والشعور المثير للاكتئاب يلازمها، هل كانت شخصيتها تفيض من عدم الاهتمام واللامبالاة والأريحية التي تجعله يتمادى في تخيلاته؟
وكيف غفلت عن الحزم والمراعاة التي يجب أن تتعامل بها مع الفئة العمرية هذه غافلة عن احتياجاتهم..
-احتياجاتهم!!
جاورت فدوى الراقدة فأيقظتها رغمًا عنها تسألها:
-ثوبي هذا هل ترين فيه أي مشكلة؟
قطبت فدوى تسأل بنعاس:
-هل أيقظتني لتسألي عن ثوبك هذا..
ضربتها تهتف:
-أجيبي وإلا قتلتك!
تمطت فدوى قليلاً تجيبها بعد تحديق:
-إطلاقًا، قديم لكنه مرتب، إمم لحظة مهلهل جدًا وواسع، لا يصح لأي مناسبة في حال كانت لديك نية!
أكملت حديثها بتثاؤب، فارتاحت ثريا عند ذكر الثوب وقصت على فدوى الأمر التي شهقت وسألت بخبال:
-هل شخصية مثل حموز تبادلت الأدوار مع والدته على تغيير حفاظه أن يشكل خطراً عليكِ أو تحسبين لها حساب؟؟
أجابت نفسها قبلًا قبل فدوى فيما تتفحص في المرآة شكلها الأمامي شبه الزاخر والممتلئ، ونظراته تتعاقب على ذاكرتها تعاقبها على تهاونها فيغشاها الذهول من تحديقه؟!
وتسأل بقهر:
-أرأيتِ يا فدوى هذا من تكفلت في دراسته لقاء أجر زهيد؟
ضحكت فدوى تشاكسها:
-وجد في حصصك وأسلوبك الممل إثارة من نوع آخر!
تلمّست الثوب الفضفاض الذي تعمدت اختياره لأنه يخفي أيِ معلم أنثوي لها، واستدرت لنفسها التعاطف بأنها لا تنظر لنفسها في المرآة قبل بدء حصته! تمتمت بحزن بعد أن جاورت فدوى مرة أخرى في سريرها:
-المشكلة ليست في الثوب، عليّ أن أكون أكثر حرصًا وأنا أتعامل معه بعيدًا عن التبسط وأن أفهمه بأن نظراته الغبية مكشوفة لي.
وافقتها فدوى:
-أجل فكرة جيدة، هؤلاء مراهقون يا ثريا، فضولهم وتفكيرهم يحتاج معاملة خاصة وحذرة.
صفقت بيديها بذهول:
-المضحك المبكي ما يحدث، بتُّ يا ثُريا محط فضول المراهقين!
لكزتها فدوى في كتفها توبخها على جنون قولها تزامنًا مع دخول جيداء التي استعادت جزءًا من عافيتها فسألت عن الأمر فتكفلت فيه ثريا الحانقة وأجابتها، ضحكت جيداء حتى آلمتها خاصرتها تسألها:
-حموز لا سواه. يا إلهي لا أستطيع منع ضحكاتي!!
ثم اعتدلت وحاولت التحكم بضحكها تخبرها:
-كيف غفلتِ عن أنه مراهق وهرموناته الذكورية في أوج تحمصها ونضوجها؟
حدجتها فدوى بغضب تقطع قولها:
-هي لم تغفل يا جيداء، حتى ملابسها واسعة، لكن المشكلة فيه هو أخبريها أن لا ذنب لها، هرموناته المتفجرة السبب!
جاورتهن جيداء تشد سبابة ثريا المصبوغة بطلاء أظافر :
-مؤكد أن سبابتك أثارته أيضاً
سحبتها ثريا تنفث غضبا:
-جيداء لا ينقصني سواكِ الآن ..سأفرغ قهري فيك!
ضحكت جيداء تنقلب على بطنها :
-يا الله ..حموز ..حموز لا سواه!
عضت ثريا شفتيها بغل وأمسكت بالهاتف تحادث والدته وتنهي الحصص الفاشلة التي لا طائل منها، لكن زعيق جيداء على لين أنبأها أن المبلغ الذي تجنيه مخصص لهما وعليها أن تتعامل مع حموز كما يصح..
**
في مساء اليوم التالي وبعد أن التقت بجيداء العائدة من دوامها كانت قد عزمت على أن تلقن الحمقى درسًا لن ينسوه، استقبلت حموز مع أصدقائه، سحبت دفقةً من هواء ودخلت عليهم حيتهم برسمية
-سنبدأ الآن سريعًا، لكن قبلًا كل واحدٍ منكم يأخذ زاوية مغايرة!
أذعنوا للأمر وافترقوا، عدلت من وضع الحامل الحديدي للسبورة بحيث يتوسط مقاعدهم وبدأت... لم يخف على عينيها تغامزهم ونظراتهم، لذا ارتفع صوتها باسم وهيب تسأله عن المثال فأجاب بتأتأة فضحت شروده، سيطرت على عصبيتها ((اهدئي تودين مصلحتهم)) استعادت هدوءها وسألت بجدية:
-ذكرت الإشارة أكثر من ثلاث مرات أين كنت؟
وسريعًا ما سألت حموز الذي انضم للآخر عند السبورة، والثالث لحسن حظه رمى بإجابة حدرة بدرة ونجحت معه.
-إلى أماكنكم الآن، خطأ آخر وسيكون غير مرحب بكم عندي!
لسوء حظهما تنفست عميقًا، فارتفع صدرها وهبط، كيف لخيالٍ ماجن يحبو نحو الاكتشاف أن يغض الطرف، ولأسفها انتبهت زعقت فيهم تنظر نحو مقدمة جلبابها تسأل وتحرجهم:
-هل هناك شيءٌ ما؟ ما الذي تنظرون إليه؟
طأطأ وهيب، وحموز يبتسم بتكلف يرد عليها:
-آثار الطبشور يا مسّ علقت بجلبابك!
ضحكت بعصبية تنفض أثر الطباشير وتمد كفها نحو حموز دون أن تلمسه تقول:
-جيد، ظننتُ بأن نظركم كان يستبيح أشياء أخرى لن أمررها لكم ببساطة لو كانت، بل سأخبر والديكم عن سوء تصرفكم.
رأت كيف تبدلت سحنات الأولاد بالخوف فأكملت لهم الثلاثة:
-أنتم تعلمون أنكم لم تعودوا أطفالاً أبدًا، وأن هذه المرحلة مهمة لكم في التعرف على ذواتكم والأشياء المحيطة، لكن الفضول في التعرف قد يسبب لكم مشاكل، مثل نظراتكم قبل قليل!
ابتلع وهيب ريقه وأحمّر وجهه بالانفعال وحموز رأسه يعانق الأرض فمضت نحو الجالس على مقعده:
-لكنكم تعزون عليَّ في الواقع، وأتفهمكم جدًا، غيري لا يفعل وقد يقذف بكم سمعة سيئة أو يجركم لعقاب لن تتحملوه أبدًا..
رفع الولد رأسه فضمت عيناها وجهه بحنان:
-لذا عليكم أن تنتبهوا لمسار أفكاركم وتتابعوه جيدًا لكّي لا يفرط منكم، وأنا سأكون معكم أعزائي، أراقبكم وأوجهكم دون أن أخسركم.
عادت للسبورة ثم التفتت إليهم:
-لا تنسوا أنني سأكون بتواصلٍ دائم مع أهاليكم، وأنني هنا أختكم الكبيرة، هذه أول خطوة للتعامل فيما بيننا.
أومأوا برؤوسهم والخجل يكتفنهم، فضحك قلبها ومسعاها قد خطت نحوه بأول خيط وإن استعصت حياكته، هي خير من يجيد البتر.






يتبع....





Lamees othman متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 18-09-21, 10:40 PM   #623

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي






****
في الجبل الرابض أعلى المدينة ((الضاحية))
لم يهن على منذر قلبه المشتاق رغم عنائه بمناوبته، فراضاه بشق طريقه نحو آخر المدينة مارًا بحيّ نوارة وعيناه ترمقان شرفةً بعينها متصلة برواق مسقوف بمنزل آخر.. التاعت جوارحه في المراقبة، ومصباح الغرفة قبس قلبه تبسّم ضاحكًا بزهو عاشقٍ لا ينهج الصدفة، بل يختلقها وهتف بتوق:
-قريبًا يا دعجاء العينين!
وصل المنزل فوجد أنواره مؤصدة، فعلم أن عائلته قد خلدت للنوم، ارتمى على سريره دون تغيير ثيابه يدندن:
-جيدو.. جيداء.. حبّة العين ومشكاة القلب!
أغمض عينيه وقصتهما الصغيرة التي بزغت في ليلةٍ ظلماء وحده من آمن بها، تلّوح بنورها أمامه بعد أن فقد إشارة النجوم!
"قبل سبع سنوات"
كان طالبًا في سنته الأخيرة بكلية الطب، نسرٌ لاهٍ وعابث قلبه فندق يتسع الجميع دون أن يمكث به أحدٌ لفترة طويلة، الجميع يعبره دون سكن، في إحدى فصوله اضطر حسب سياسة الجامعة أن يتخذ مسار مادة حرّة بغير كلية، ولأن كلية الاقتصاد المحببة لتنوع الألوان والإناث، اقترح عليه والده "المصارف الإسلامية" لضرورتها له كونهم يمتلكون مصرفًا يتبع الرقابة الشرعية وافق واستمتع بالأجواء المنفتحة على عكس كلية الطب وتزمتها، وفي إحدى المجموعات الفيسبوكية لتبادل المنافع والكتب التي قصدها لتطبيق الفتيات حاله كما حال أغلب روادها بكل أسف، طلبت إحداهن بحساب غريب المادة ذاتها التي أخذها قبل فصل .
((مساء الخير، أنا طالبة مستجدة في كليتكم، وضعت لي الجامعة جدولاً إجباريا ً فيه مسار المصارف الإسلامية، من يمتلك هذا الكتاب؟؟ أستخدمه وأعيده إليه من فضلكم))
فأجاب بتسلية بأن الكتاب متواجد بحوزته:
((أسعد الله مساءك يا زميلة، أنا أمتلك الكتاب وقد أنهيت مساره))
ثوانٍ وأرفقت تعليقها:
((حقًا، سأكون شاكرةً لك إن أعرتني إياه، من قلبي أقدر لك هذا))
راسلته بشكل خاص واتفقا على اللقاء في ساحة كلية الاقتصاد قرب معلمٍ بارزٍ فيها
((سأكون في الساحة قرب كشك النسكافيه الرئيسي))
رد عليها بإشارة إعجاب ولم ترد.
لم يتأخر فوصل باكرًا، ولحسن حظّه لم ينتظر كثيرًا إذ جاءته فتاة بوجه مستدير وجسد ممتلئ، ما يميزها عيناها الدعجاوان، همست لقفاه باستحياء ورفقتها قربها:
-من فضلك هل أنت منذر الفقيه؟
والراء في منذر سقطت عبثًا في قلبه!
منذر فداء لأي أنثى تعبر أمامه بأي صورة، فكيف يكون لمن نفر جلده لمسمع صوتها، في تاريخه المفعم بالنساء، لأول مرة حواسه الخائنة تنقبض وتنبسط بوتيرة سريعة لمجرد استشعار كيان أنثوي قربه لم يره حتى، بل سرق حرف الراء في لدغة!
التفت إليها يرد التحية يخضعها لفحص عينيه وفشل في التقاط معالمها بتركيز، وجهها مطرق بخجلٍ استفزه، ود لو يطلبها أن ترفعه له، متسائلًا بمراهقة غبية هل ستعانق السمّاء أرضها لو عانقت عيناه بنظرة تمنحه حق التجول فوق صفحة وجهها؟
ناولها الكتاب وتبادلا الشكر فهتف بمزاح:
-كتابي أمانة في عنقك، أخشى عليه كثيرًا لو تعلمين قيمته عندي!
همست بخفوت، والأحمق الرابض في صدره يومض بعصبية:
-في عينيّ، سأهتم به لا تقلق!
لم تصافح السماء الأرض، بل شدّتها بضمة ارتج لها قلبه الغبي، وجيداء تعلن عن ابتسامة خجلة، تمنحه حق النظر، لكنه وبكل أسف لم يصمد كثيرًا ولم يتمعن، سحرٌ ما لجم نظره عنها وكأنها حصينة من نظرة رغبة أو إعجاب.
قرب كوخ النسكافيه، تحت شجرة النخيل، فقد قلبه وعلم كيف يحدث للمرء أن يُسرق من مرّة، مرّ لهيب الصيف الحارق، تساقطت وريقات العبث، استظل بظل شجرة النخيل يرطب جوفه عن حرائق شبّت فيه دون أن يعلم، كيف تتراقص نبضاته على صفحة نار لمجرد نظرة وبسمة؟
ولسوء حظه الأغبر، ربض على شاشة حاسبه طيلة اليوم ينتظر رسالة شكر منها كأصل من أصول الذوق وفشلت في اختبار الذوق، حتى استيأس وبعث إليها رسالة سخيفة
((مساء الخير كتابي العزيز، هل أنت سعيد بالأجواء؟))
ثم أرفق رسالة أخرى تصحيحًا لغبائه إذ يبدو وكأنه لأول مرة يراسل فتاة ((كنت أمازحك بشأن الكتاب هو لك ولا أريده، أتمنى أن تنتفعي به))
فردت إليه في مساء اليوم الثالث:
((أهلا بك، سأسرك بشيء أسعدني، لله الحمد لقد انتقلت لغير جامعة، كتابك بأمان لدى رفيقتي التي ستعيده إليك غدًا في ذات المكان، شكرا لك من قلبي))
صباح اليوم الرابع عاد إليه الكتاب دون قلبه، والحساب الذي راسلته منه عُطِّل للأبد.
خرج من الذكرى بأجفان تحارب النوم، وقلب يتقافز بين الضلوع فيتمتم:
-سبحان من سخّر نبضاتي لك طوال السنين العجاف، وكأن قلبي على موعدٍ بك ويثق باللقاء أكثر مني؟؟
بعد صلاة الفجر عاد مع والده من المسجد جلس بقربه في الحديقة يشاركه السباحة في ملكوت الله، احترم خلوة والده الذي ما إن أنهى تسبيحه حتى باشره منذر بلا مقدمات:
-حاج أنا أستقريت على المشروع الذي طلبته مني وأجلّته.
تمتم والده باستغفار والتفت إليه يرى وميض الحسم في خلجات ابنه الذي أكمل:
-لكنني الآن أجد في نفسي قدرة على ذلك!
قطب والده للحظات فسأل:
-أتقصد الزواج؟
عض منذر شفتيه يصبر نفسه بتحقيق الأمنية قريبًا ورد:
-آهٍ يا حاج أنورت قلبي بظنك الخاطئ، لكن لا!
مسّ قلبه بحالمية وأكمل بحزن:
-للأسف ليس مشروعي الحالي، بل خطوتي بعد العيادة التي طلبتني إياها ذات مرة للاستفادة ولم أستجب لرغبتك حينها، لكنني الآن أفعل!
توسعت عينا ناظم بصدمة يسأله غير مصدقٍ، فمنذر لم يرض بعيادة خارجية طلبها منه بدل المرة ألفاً:
-ما الذي غير رأيك يا ولد؟
كشر منذر يشير حيث ذقنه:
-كل هذه الرجولة التي تنضح مني وتقول لي يا ولد.
-ستبقى ولدًا بنظري، حتى لو أصبحت جدًا!
تنهد منذر بمسرحية وعاد لنقطته الأهم:
-مقبولة منك يا حاج، صدقًا كنت أرفض في السابق لأنني بحاجة للمزيد من الخبرة، أمر العيادة يطوق الضمير لحجم المسؤولية، لكنني الآن بت أرى أنني أهل لها
ابتسم ناظم بفخر بان بنجوم عينيه الزاخرة بالرضا فسأل:
-أخبرني التفاصيل وامضِ يا بني!
شج الأمل وجه منذر، فظفر بالنصر ومسألة عشقه فهو متطرف لا يحيد ولا يغض نظر.. جيداء له إن طال الوقت أو قصر، فأخبر والده قبل أي شيء:
-سيبدأ المشروع بصيدلية!
قطب والده يسأل:
-لم الصيدلية؟
عزم منذر:
-الآن سأخبرك، المكان الذي اخترته معدم من أي شيء، بل بصعوبة يتقبل عقلك تأهيله البشري، واستيعاب الأفواج البشرية فيه.
تبسم والده:
-لست بهيّن!
ضرب قبضة والده بقبضته يهتف له:
-الولد سرّ أبيه!
-وماذا بعد؟
أكمل منذر:
-تخيل محرومين من أبسط الخدمات البسيطة، في بادئ الأمر سندخل عليهم بالصيدلية التي سيكون وجودها أكثر من فرج وغنيمة بالنسبة لهم.
أكمل عنه والده وقد فهم خطته:
-ما أن تضمن الزبائن وتُكّون قاعدة واسماً لكَ، حتى تدخل وتغريهم بعيادة الطب العام التي ستكون بمثابة إنجاز عظيم لدي حيّهم.
ناوشه منذر بابتسامة مشاكسة:
-معلم من يومك يا والدي، ها قد اختصرت الحكاية.
استقام والده نحو غرفته يخبره:
-سر يا بني، نفع الله بك، وأنا خلفك وفي ظهرك..
**






يتبع ...



Lamees othman متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 18-09-21, 10:43 PM   #624

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي










((حي نوّارة))
أتعلم ما المصيبة؟! أن تدرك عُظم جُرمك وتمضي!
كفه بكفها متشابكين، عادا ضحى وموسى إلى منزلهما، إذ لم تمضِ اليوم كالمعتاد عند ثريا، فقد باتت تخجل من مكوثهما هناك، وعودتهما وقت النوم، لذا آثرت اليوم أن تبقى في منزل بيت عائلته متحملة طعامهم غير اللذيذ وبقاءها بجوعها حتى طلباتهم التي لا تنتهي
-أين أنت موسى؟!
هتفت ساخطة فيما كانت تبحث في المبرد عن أي شيء تأكله وفشلت، المطبخ فارغ من أي شيء يؤكل، والمنزل أيضًا إلا من كسرات خبزٍ يابس، نفخت بغضب تبحث عن موسى فوجدته في رواق المنزل يبتلع قرصاً طبياً وما أن لمحها حتى أخفى العلبة جيدًا سألته:
-ما هذا؟
أجابها بلعثمة:
-حبوب مسكنة تعلمين قدمي لا زالت تؤلمني.
أشفقت عليه واقتربت منه تضمه وتراضيه بقبلة استقبلها بشغفه المعتاد، قربه ولمسه يطيح بها، يمحو كل منطق، وتنساق بجنون اللهفة تجاريه وتسبقه بأشواط، ابتعدت عنه بعد وقتٍ تعاتبه:
-موسى أنا جائعة، لا طعام في المنزل أرجوك اجلب لنا مؤنة قليلة نأكل منها...
اقتربت منه بسياسة تطيح بقبلة أعلى أرنبة أنفه وتخبره بحرج:
-بتُ أخجل من مكوثي طوال اليوم ببيت أهلي، عدا أنني أرى في نفسي حمل زائد عليهم.
لم تجنِ من قولها إلا تصلب ذراعيه، وذرات العاطفة بدأت بالتحليق والتبخر وحل الوجوم كما الغضب:
-هل أنتِ تعيريني يا ضحى؟ لماذا تخجلين من بيت أهلك؟ أليسوا الأحق بكِ، وبابهم مفتوح لكِ؟
حسنًا هي غبية، فارغة العقل، إلا أن هناك بواقٍ من كرامة تتمسك بها فردت عليه:
- الأولى أن لا أذهب لأي بيت طالما بيتكَ موجود والأحق أن يكون منزلي ممتلئ فيه ما يسد رمقي وجوعي، هذا أبسط مفاهيم الزواج يعني!
تسلحت عيناه بقنابل العصبية، وتأثير الحبة بدا يطفو بطاقة غريبة تنبعث فيه:
-ما الذي تقصدينه؟
هتفت بحنق وقطرات القهر تتعلق بين صفد الأهداب:
-أن تكفيني أنت عن الذهاب لأيٍ كان، أنا أموت جوعًا يا موسى لقد أخبرتك مرارًا أن تجلب لي أشياء بسيطة تغنيني عن الذهاب هنا وهناك
عزّت عليه دموعها فتلقفها بوجنته يمسحها ويداري:
-معكِ حق، أنا مقصر لكنني للأسف لا أحمل نقوداً... أعدك ما أن تستقيم أوضاعي لأجعلن منزلكِ جنة يشتهيها كل من رآه!
أبعدت كفيها عن وجهها تسأله:
-حقًا؟
أومأ لها فضحكت، اقترب ولحركته استعدت، لغى فواصل الغضب، استسمح باللين وذوبان اللمس، واساها بطريقته الأحب العملية والأسرع وها هي نائمة قربه، وجفناه يصعب عليهما أن يطبقا لتأثير القرص الذي لا يحيا دونه.




يتبع.....



Lamees othman متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 18-09-21, 10:54 PM   #625

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي



**
علمّ قلبي كيف يقسو، واعط حواسي خدر السكون
في بعدك أنا بحر أمواجه تطفو، تتلاطم بقهر مجنون!
يومان وعلاء بعيد عنها تركته بخصام ولاذت بمنزل عائلتها، يمرّها مساءً يحرجها وتخرج له بغضب لا يلتقطه سواه، فاض شوقه وجاءها سأل عنها فأخبرته والدتها أنها في بستان المنزل متمددة، لم يتردد للحظتين وذهب إليها، متمددة بهدوء حيث شجرة التين المتساقطة، أصوات مرشات المياه تدغدغها، لم يحرم نفسه حق النظر والتأمل، التقطت حواسها رائحة عطره، اختاره خصيصًا لأجلها ويعلم بحبها له، اختلط بنسمات الشفق فدكّ قلبها بصخب، لقد اشتاقت إليه ضعف شوقه، لكنها تريد تلقينه درسًا صعبًا فما حدث ليس بهين واستنزفها حد المآقي التي جفت، خلع حذاءه وجاورها سألته بوجوم:
-لماذا جئت؟
قربها منه رغمًا عن أنفها المرفوع غضبًا، قبل بين الحاجبين ورفع أناملها الحبيبة يمر بشفتيه عليهن يطلب رضاهن وهمس لها بإثارة:
-جئت أعيد نفسي إليّ!
تنهدت بغضب فأمال بوجهه ناحيتها أعادت رأسها نحو الوسادة فاقترب بملامحه الوسيمة حد الخطر.. حد رغبتها بعناقه وقتله في آنٍ واحد
أشاحت بعينيها عن مداهمته فثبت وجهها يحكي بلوعة فاضت بها حروفه:
-يا ظالمة.. يومان دون دفئك؟ كيف هنتُ عليكِ وكيف لقلبك أن يجافيني ويحرم عليّ الهناء، وأنت هنا براحة؟
عيناها كانتا تبكيان جرحه الغائر، كمم شفتيها يبتر نيتها في البوح:
- كنتِ أخذتِ صورتك من بين جفوني أو علمّتني كيف أستطيع أن أنام دون شعوري بأني طفل لا يبرح صدر والدته!
كفّه تراخت عن فمها فوصلته حرارة نفسها وهي تهمس:
-كيف هنتُ أنا وصدقتهم؟
نفس الغروب حسر قرص الشمس الذي ألهب قلبه فبرر:
-أقسم لكِ أنني لم أصدق، حتى الشيك ما خطر على بالي، كنتِ أنت المهمة والتي لا أفرط بها أو أعرضها لأي خطر، الالتقاء بالزملاء كان ليكون مرهقًا لكِ و..
جابهت كأنثى:
-حتى لو؟
ناوشها بالرضا علها تلين وسبابته تجري نحو وجنتيها الحلوتين:
-استعيدي عافيتك وعودي لنا مقاتلة كما أعرفكِ، أثبتي لوليد ولغيره كفاءتك التي لا يشكك أحدا بها، أنت قوية..
ثم ارتمى برأسه للخلف يقربها:
- أقوى من كل الزوابع التي اعترضت طريقك، عودي بعافية كاملة وروح تشع طاقة لكي تحاربي معي!
ثم التفت إليها يسأل:
-يرضيكِ أن أكون المحارب على جبهة واحدة، دون قلعتي الحصينة؟
نفت ضاحكة فاقترب لشفتيها المبتسمتين يختطف ضحكة، فجودت له وأغدقت بضحكات ابتعد عنها يضمها برفق:
-حتى وأن وصلت بيننا الأمور إلى حد لا يمكن تجاوزه، لا تغادري بيتك، بيتنا، لا تسمحي لأي موقفٍ أن يتخذ نفسه جدارًا بيننا حسنًا!؟
-حسنًا، اشتقت إليك علاء
تنهد قربها محرومًا من اللمس والقرب فيشكو لها:
-لا تخبريني عن الشوق، لكيلا أقض مضجعك بما لدي!
ضربته بعنف رقيق:
-حتى وقاحتك اشتقت لها..
غشت الظلمة السمّاء فأنارت فوانيسها الباهية صفحتها ... سألته بعد أن استكانت في أحضانه موطنها الأصلي:
-أخبرني كم اشتقت إليَّ؟
صمت طويلاً.. طويلًا وردّ:
-بقدر ما باحت وبكت النجمات بشوقها وبعدها عن القمر!
سألته ساهمة تراقب شهبًا تعبر السماء وتمر
-هل تشتاق النجمات القمر؟
-أجل تفعل، إنها دونه مشرقة وبرفقته متوهجة لامعة وزينتها أكبر!
التفت إليها يعقد أناملهما:
-لمرأى الشهب سأهمس لكِ بسرنا الصغير!
تحمست:
-ما هو هذا السرّ؟
غطى بكفيه عينيها، أفسح مساحةً صغيرة بين السبابة والوسطى لكّي تلمح بريق الشهب التي ستوثق لحظتهما الأكثر تميزًا فألحّت من بين فضولها الحارق:
-هيّا ما سرّك!
انتظر الشهاب حتى بزغ فتبسم لمرآه يهتف بصوته الذي أصمَّ قلبها:
-أنا نجمك الوحيد الذي يسأل نورك، ووحدك قمري الذي أستنير بوهج ضوئك!
**





يتبع...



Lamees othman متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 18-09-21, 11:00 PM   #626

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي








أميال بعيدة عن الشمال، ثورة بحر وانتفاضة قلب!

لم تكن نظرة من منتصر فحسب، بل ألقى عليها قنابل نار تقافزت من بين محجريه أحرقتها، سيطيح بها، تعرفه كما غضبه العسير كبركان خامد وراكد يرسب بحمله، وما أن يثور ينفجر بما يحرق حوله، ابتسمت بتردد ابتسامة تنعي قلبها الأحمق الذي انفعل وهتف بلحظة خبال رغبتها الكامنة فيه. حاولت ترقيع ما أفسدته كيف انزلقت بمزلاج كيدها فأسقطها دون رحمة؟

لكن صدمها باستعادته لتوازنه وابتسامته المحذرة رافقه وقوفه كالممسوس يخبرها:
-عذرًا سلوان يبدو أن الأمر اختلط عليكِ، ولا أعلم أي خيالٍ وحال زجّك في خيار تعبي من عائلتي!
-أن....
قاطع قولها بصوت ثابت:
-أنا متعب من القضية كما تعلمين، والخيوط المتشابكة التي لم أستطع تفكيكها، عائلتي كما لبنى لا شأن لهم بما يدور بخلدي...!
أولاها ظهره يهتف بتعب تستشعره وإن واراه:
-شأني وحياتي الخاصة حتى لبنى لن تكون مشاعًا أتداولها بين الناس، حتى لو كنتِ أنت..
التفت إليها يؤكد مكانتها التي لن تتخطاها ويثبت موقعها الصحيح في حياته:
-أجل، حتى لو كنتِ أنتِ سلوان الأخت والصديقة، ثم أمر اختلاطك بها الذي طلبته، كان لأجلها ليس لأجلي، هي بحاجة رفقة يا سولي.
ثم ابتسم لها بأعصاب مسيطرة ونبضة خوف رغمًا عنها تخرج عن رتمه المعتاد وبحزم يعيدها، فسلوان لا زالت بظلالها القديم:
-وداعًا الآن، لقد تذكرت أمر المزرعة التي دعينا عليها!
شيعت نعش حضوره بغصة قهر، ونبضات تلسعها بسياط التهور فكيف فعلت وأضاعت على نفسها ما تخطط لأجله!
وعنه مضى وخلع ثوب الهدوء، يتلبس شبح الغضب، وحياته مع المبجلة لبنى كتاب مفتوح يعرفه الجميع إلاها، خرج نحو المبنى الإداري استل هاتفه يحادث لبنى فوجدها مشغولة بعث إليها برسالة ((تجهزي للذهاب إلى المزرعة، دعانا ابن عمي، سيأخذك السائق وألتقي بكم على مفترق الطريق الصحراوي))
**
((المدينة الساحلية، حي الضباط))
- لا تهبطي أكثر من ذلك وتين؟
التفتت لبنى برأسها وعادت نحو وضاح ترفعه تضبط وضعه وتسحب لعبة من فمه:
-لا تضعها بفمك أنت الآخر!
بعد الاستعانة بالسائق الخاص لمنزلهم، تم نفخ البركة الصغيرة لطفليها، أدخلتهما فيها، وعبأتها بألعابهما الخاصة، دخلت معهما بصخب تشاركهما اللهو كما التقطت الكثير من الصور الخاصة التي لن يراها أحد بالمناسبة حتى منتصر، شخص واحد تبعث إليه تفاصيل مرحها، يشاكسها ويتمنى أن يكون موجودًا لكنه لم يرد على مكالمة الفيديو الحيّة، خرجت من البركة تراقبهما وتصورهما... خاطر راودها أن تبعث لمنتصر الآخر، لكنها نحّت الفكرة إذ لم يحادثها منذ ثلاثة أيام لما تبعث إليه؟
ألحَّ عليها شعور العطش فقررت إعداد قهوة مثلجة لها، خففت منسوب المياه والتفتت نحو وتين:
-لا تلعبي إلى أن آتي!
ولأنها لا تثق بالطفلين أخرجتهما من البركة إلى حين إعداد قهوتها، تحت نظراتهما الحزينة ووتين تبرطم:
-أمي لن نغرق، البركة أساسًا فارغة، أعيدينا إليها!
-لا لن أفعل حتى أنهي مشروبي وآتي!
لحقها وضاح بخطوات متعثرة ولسان يكرر بلا فهم لكنه غاضب على ما يبدو، فضمته تعيده إلى شقيقته:
-انتظراني، دقائق وأكون هنا!
دخلت المطبخ تدندن تخرج من المجمد قطع الثلج وأخرجت النسكافيه، لكن حوار النادي طرق في أذنها، فاستبدلت النسكافيه بالقهوة وأعادت الثلج تهمهم لنفسها:
((قهوته سادة لا يشربها وسط))
((أحرجني ولن أمررها له، سلوان تعرف هذا عنه، وأنا المغيبة لا أعرف))
وفجأة حطّت عليها ذكرى قبيحة ودت لو أحرقتها كانت في أول أيام خطبتهما حين أعدّت له قهوة لم تعرفها إلا مع وضاح في أيام علاقتهما بسكر معتدل فتصنعها بهذا المذاق، وقدمتها لمنتصر حين طلبها كما هي فكرتها عن القهوة لكنه لم يصحح لها! ويترك لتلك السلوان أم لسان لا يصمت حق معرفة قهوته.
((سلمت يداكِ شهّية))
بغضب كررت مديحه قبل خمس سنوات وتردف ساخرةً من نفسها:
((مغفلة.. كنت أظنّها أعجبته))
بغضب تناولت القهوة وطفقت تعدها سادة كما يفعل فلم ترقها وأجبرت نفسها عليها، القهوة مرة بلا طعم ولا روح كيف يمكن لعاقل أن يشرب الأشياء بلا سكر؟؟
حاولت الاتصال به فهو غائب عن المنزل من بعد نقاشهما الكارثي الذي زلّ لسانها به، ترددت كعادتها ولم تفعل، أنقذها رنين الهاتف ظنّته هو ولكنها بهتت باسم والدتها التي هاتفتها لمبادلة اليوميات:
-كل شيء بخير أمي، طمئنيني عنكِ كيف حال الجميع؟
وجع صوت والدتها لا يشفى، غصصه دائمة بلا نهاية:
-بخير يا حبيبتي، ما دمتِ بخير سأكون!
ابتسمت لبنى للصغير الذي يتسلق قدمها وأخذته في حضنها تهتف
لوالدتها:
-أنا بخير وأتمنى أن أراكِ كذلك
حطت شفتيها على رأس الصغير الذي يبدو أن اللعب خدره فباشرتها والدتها:
-لبنى صحيح أنكما قررتما العودة للبلد؟
-أجل.. مجيئنا في غضون مدة ليست بطويلة ننتظر أن يغلق منتصر القضية التي بيده.
عاتبتها والدتها:
-كيف تفعلين؟
تساءلت متعجبة:
-أفعل ماذا؟
هتفت إنصاف سريعا بلا مقدمات:
-لا تدوري وتتصنعي عدم الفهم، كيف تعودين للمكان الذي هربتِ منه، ألا تخشين إحياء ما فات؟
لم تسأل إنصاف عبثًا، تود تأكيدًا من ابنتها بخلو قلبها ونقاء صفحته تجاه "وضاح"
تنفست لبنى عميقًا وساوت جسد وضاح تمدده في حضنها تجيب والدتها:
-أمي ألا ترين أن الجميع يتخطاني وأنا الوحيدة الثابتة في مكاني بلا تقدم يذكر ولا غيره، الجميع يمضي يسعى، ووحدي أنعي ذاتي وأرثي ما مضى دون خطوة واحدة !
شهقت والدتها:
-أتقصدين نجاح وضاح؟
تأففت بغيظ:
-لا أمي أرجوك.. الأمر ليس كذلك من فضلك، أنا أقصد أن النأي بذاتي ليس حلًا أبدًا، عليَّ أن أخرج من هذه القوقعة وأواجه الجميع.
ارتاح صوت إنصاف:
-إن كان كذلك فلا ريب، أنا منذ مدة أنتظر هذه الخطوة، لكن!
بتردد أكملت:
-جاء والدك لي في المنام، لم يكن بخير يشكو حالك لي ويوصيني بكِ، هل..
صمتت ثم أكملت:
-هل.. تفكرين بما انقبض قلبي لأجله؟ بالله عليكِ أجيبي!
تعطلت لغة حواسها بذكر والدها فسألت بهلع:
-بأي حالٍ كان؟ منذ أسبوعين كنت في زيارته، هل فسرتِ الحلم؟ ما أمره؟ هل هو متعب او يشكو شيئًا ما؟
غشى الشجن صوت إنصاف وهي تحكي حال مأمون:
-هيئته وحاله بألف خير، لكنّه جاءني يوصي بك، أي خراب ومصيبة تفكرين بها؟
ردت لبنى بوجوم:
-ما جال بخاطرك!
شهقت إنصاف:
-هل جننتِ؟ هل تودين إفساد دارك وحياتك؟ كفي عن جنونك بالله عليكِ!
همست لبنى وصورة منتصر تلّوح لها ببوابة الحرية التي أحكمت إقفال مفاتيحها:
-أريد حريتي يا أمي، دعيني أتنفس بلا وخز الضمير الذي أثقل كاهلي، أنا لست طبيعية، وبكل أسف لا أستطيع أن أكون، أود الخلاص قد تعبت!
صرخت إنصاف ولم تعبأ بصوتها:
-يا بنيتي، لسنوات أنتِ معه، هل فضح الله سترك؟ هل اكتشف أمر قلبك وصنيعته؟ هل ألمّ بما كان في قلب الآخر؟
ردت من بين أسنانها:
-لا!
-لو أراد الله أن يكشف أمرك لفعل، امضي بالذي حجبه، ثم الأهم لا أحد يحق له محاسبتك على ماضيكِ، التفتي لبيتك وامضي ولا تفسدي عشك يا مخبولة!
-ليس مبررًا أمي، أشعر بالذنب حياله، بكوني لا أستطيع أن أكون لهُ المرأة التي يستحق، وأنني لا أحب...
قاطعتها والدتها:
-الحُب؟ هل برأيك الحب أهم مما تعيشينه معه لسنوات؟ وأن ما بينكما أضعف وأهشّ من رباط زواجكما المقدس؟
رنّ هاتفها فكان منتصر، أخذت نبضاتها تتسارع وهتفت لوالدته سريعًا:
-أمي هذا منتصر، سأغلق معكِ الآن!
أغلقت مع والدتها، وأمسكت بالهاتف تهاتفه فوجدته قد أرسل إليها سريعًا رسالة موجزة وكأنه سُرَّ بانشغال هاتفها لكّي لا يحدثها!
تنهدت في سرّها تجلي أفكارها، وتحث طريقة الاعتراف نحو حريتها.. لقد سئمت!



يتبع.....



التعديل الأخير تم بواسطة Lamees othman ; 18-09-21 الساعة 11:39 PM
Lamees othman متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 18-09-21, 11:01 PM   #627

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي




الهزيمة في العشق؛ تعقبها ملاحم يدهس فيها الأبرياء والضعفاء!
وحدهم الجبابرة من يخطون الهزائم بلا رحمة!
صفت سيارتها أمام المصرف، هبطت منها بعزيمة امرأة خسرت بيادقها وهدفها عرش الملك، ملست على تنورتها التي لم تصل أعلى ركبتيها.. استقبلها الأمن وأرشدها المكان..
-تفضلي هنا سيدتي، موظفة الاستقبال ثوانٍ وتوافيكِ!
-شكرًا لك..
سأل بلهفة:
-أتشربين شيئًا ما!
نفت برأسها:
-لا شكرًا لك
بقبس يتسلل من لجي أعماقها الميتة نفرت من منظر الرجال المحدقين بساقيها ومنظرها، لكنها بإرادة أوصدت القبس بمرمدة سوداء فغشاها الظلام كلها، جلست في قسم الاستقبال تضع قدماً فوق الأخرى انحسرت تنورتها وبان أكثر من جسدها، فهزأت لمنظر الفوضى التي خلفتها ساقيها.
هؤلاء هم الذكور تسيل لعابهم لمرأى أي كائن أنثوي بغض النظر عنه مستمتعين بتعريتها وجموح خيالهم الخصب بها حد السرير من نظرة عابرة، ليس هناك من يؤتمن أو يهديكِ نظرة احترام.. أو يعطيكِ قيمة معنوية، كلهم سواء.. المرأة في قاموسهم مادة حيّة يثرون بها غرائزهم بخطة محكمة يقدمون فيها الحب حصولا على المادة، وتوهب المرأة المادة حصولًا على حب لن تناله، يستحقون لعنات الكون كلها، وقليلة عليهم، وصلت موظفة الاستقبال دون أن ترفع النظارة عن عينيها سألتها الموظفة بلباقة:
-تفضلي كيف يمكن أن أخدمك؟
ردت بعجرفة:
-هل ربطتني بمدير المصرف هنا؟
قطبت الموظفة وهيئة الضيفة كلها غريبة بدءًا من خصلاتها الشقراء حتى لباسها الذي ينافي طبيعة المصرف، فسألت بتهذيب:
-عفوًا من تكونين، أقصد لا أستطيع ربطك به هكذا!
هزت رأسها بتفهم استغربته الموظفة وحكت بصوت رفيع لكنّه حازم، ملؤه وعيد:
-سالي العبيد.. أخبريه أن سالي العبيد في المصرف.




انتهى الفصل
قراءة ممتعة


Lamees othman متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 18-09-21, 11:24 PM   #628

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 43 ( الأعضاء 9 والزوار 34)
‏Lamees othman, ‏asaraaa, ‏raniea, ‏منال غرة, ‏راما م النجار, ‏فديت الشامة, ‏همهماتى, ‏As.S, ‏همس البدر


Lamees othman متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 18-09-21, 11:36 PM   #629

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,629
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

ماشاء الله يالميس السرد تحفة بجد بجد..
الأحداث بدأت تولع..
متشوقة اوي لمنذر العابث وهو بيحب جيداء ..
اجتلي سلوان 🙂🙂🙂حرباية متحركة..

ولبنى امتى هتفوق يعني سلبية ويوم ما تتكلم تقلك اطلق😏😏😏
ماهذا الغباء يانجلاء😂😂
علاء وربنا مش مستريحة ليه🙂🙂🙂

ثريا واجعة قلبي هتغوضيها امتى يابنتي..

أبدعتي ف السرد كالعادة بانتظار القادم

جولتا and الديجور like this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-21, 11:42 PM   #630

سلمى عامر خطاب

? العضوٌ??? » 491011
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 65
?  نُقآطِيْ » سلمى عامر خطاب is on a distinguished road
افتراضي

الفصل حلو اوي.
مشاهد منتصر بتجذب جدا..

بجد متشوقة لكل الأحداث ومبدأيا كده سالي دي مش مطمنة لها... عمري مارتحت لاسم سالي..

جولتا and الديجور like this.

سلمى عامر خطاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.