16-01-22, 07:16 AM | #1722 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
سلامتك يا رب من كل تعب وسلمك الله من كل سوء وألبسك ثوب العافية وأذهب عنك البأس وشافاك شفاء لا يغادر سقما دمتي في حفظ الله ورعايته | |||||
16-01-22, 06:41 PM | #1724 | ||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم .. تصبيرة من -فصلي الأسبوع القادم- 💜💜 -عودي إليِّ.. دعي الشمس تشرق، والحياة تدب أركانها في قلبي، فلا حياة لي من بعدك! فك عقدة حذائها الملتف حتى أعلى ساقها وكفه اليمنى ترتفع نحو صدره: -خاوٍ لا يصلح للعيش فيه ولا السُكنى.. جذب كفها المتصنمة فأرجعتها، عاندها بقوة وسحبها حيث نبضاته الهادرة تحت كفيها: -انظري كيف يجن بحضورك.. كيف تتزاحم الحياة فيه! كان ميتًا.. يجلدني بتباطئه في غيابك... جذبت كفها بقوة فحررها فيما أكمل فك الحذاء الأول وأصابعه الرشيقة تفك عقدة الآخر، سحبه عنها على طرف وبقي منحنيًا عندها يضم أناملها: -أنت تنتمين إليّ، جزئي الحي المفقود والمُقدّر لي.. الكمال به جالت نظراته حول الحدقتين العاصفتين، وقرأتا لغة الجسد النافرة فتابع: -أنت كل شيء بالنسبة لي وأنا دونك عدمٌ وفراغ! نفر جسدها لسماع حروفه: -لا.. لا أريد سماع هذا الكلام منك.. من فضلك لا تتفوه! دنا رأسه للحظة.. ثم رفعه لها يهمس: -أنت تعين قيمة الاعتذار لرجلٍ مثلي أنت أخبر الناس بغطرسته.. كم يبدو الاعتذار ثقيلاً على النفس.. فكيف برجل مثلي! من عمق الفؤاد صدحت النبرة، فزارت الجوارح التي باركت الخطوة بيقين الصدق فثقل صوته: -أعتذر عمّا فعلته! عيناه بعينيها القاتلتين لا يحيد فكرر: -أعتذر عما بدَر مني.. لم يرف رمشها ولم يؤثر فيه جمودها: -أعتذر عن كل لحظة ألم سببتها هفوتي وغلطتي، وحماقتي وشركي بعقيدة الحب وما جمعنا للحظة اغتراب ونفي كلفتني قلبك.. توقف لحظة يمس سبابتها: -وقلبي! رق صوته فأغمضت عينيها بغصة الشعور: -وأغضبتك.. وهن الصوت أكثر حد التلاشي: -وأغضبتُ ربي قبلاً.. هتفت بعصبية تزجر عواطفها الرق له: -علاء أنت تتحدث بالعواطف وأنا صدقًا لا أحتمل كل هذا.. صدقًا لا أحتمل علاقتك بربك شيء أهنئك عليه بأن اكتشفت عظم خطيئتك بحقه، لكنه الله وحده من تسع رحمته كل شيء ويتقبلنا كلنا في رحابه ..لكنني.. صمتت لا تعرف كيف تشرح أن موضوع مغفرتها صعب... صعب جدًا فتكفل لسانه: -تقبليني هذه المرة.. هي مرة! مرة واحدة أعدكِ وعد الرجال ألا بعدها.. صارعت الشعور ومر المهانة في لقائهما الأخير: -لا يمكن.. صعب! ارتفع قليلاً رغم أنه ما زال في وضعية الانحناء: -قولي صعب.. مرة أخرى في وجهي! ألهذا الحد تبدو فرصتي صعبة؟ حدقت فيه بثبات وقسوة لا يعرفهما، ولا عرفتها عيناها: -أجل صعب.. ها أنا أقول لعينيك ولك بشكل مطلق؛ صعب تعني صعب! تشرب الخيبة، وبُعد المنال، وجزعت أنفاسه لمذاق الهزيمة الكبرى فهتف بغصة: -ما عهدتك بهذه القسوة، من أين جاءت بها عيناكِ؟ حاولت الاستقامة فأعادها بقوة وصبر.. صبر طويل سيسلك دربه فيها لينال نظرة الصفح: -عودي إليّ.. دعيني أرضيكِ كما يجب، أعتذر كما يستحق ذنبي، أمحو الندوب بإصرار لا تعرفينه، جربّي جزئي الهين الذي لا يظهر لك.. من ينحني لك وهذبته أنتِ.. دعيني أكفّر عن خطيئة ميثاقنا بين يديك ومعكِ.. دعيني! جذب كفها التي تتحرك فوق قدمها المهتزة بغضبٍ، نحوه يقبلها بجنون.. مستمرا في إقناعها وإلحاحه: -أنا مخطئ وأستحق.. وتستحقين مني أن أتوجك على كل النساء لأنكِ ملكتهن.. وما من امرأة على وجه الكلية سبتني غيركِ، لرونقكِ سحر أخاذ استحكمني منذ زمن عتيق.. هزأت بسخرية: -والرونق عبيره سريع التأثير، إذ أنك استنشقت غيره وهمت به.. أغمض عينيه يصر على أناملها: -أقسم لم أفعل.. سألت بوجع: -إلى أين كانت حدود علاقتك بها؟! -لم ألمسها.. نفضت يده بسخطٍ وكره: -لا تغضبي.. علينا أن نفتح أوراقنا ونراجعها.. سنبقى هنا مطولاً وتحتاجين مني الكثير من الكلام وسأكون فاتحًا قلبي للحديث كله.. استقامت وفعل مثلها، وجهتهما الأفق الشاسع، تعلقت عينها بالنجمة وأسر بصره القمر، حالت المواجهة في التمتع بصفاء الجو ومطل عمّان والسلط المميز بهذا العلو فقال: -لم أنظر لها كرجل.. بل أنني ما خصصتها بنظرة رجل يشتهي، حتى وأنا محروم منكِ التفتت له بعصبية: -لا تكذب.. -لو كان في نيتي الكذب.. لاختصرت الحكاية ونفيت عن نفسي كل شيء ببساطة التزمت الصمت واكتفت بعنف أنفاسها فبرر: -سالي حالة خاصة.. تعالى تنفسها فأكمل بقوة: -جزء منها يجلد ضميري رغم أنني أبرأت نفسي منها وحاولت مساعدتها.. حين تركتها لم يبق لها مكان في قلبي إذ أنك استوليت عليّ بكل ما فيكٍ وما عاد مني ما يتاح لأي امرأة.. الكلام يمسها رغما عن قلبها.. وعن كبريائها وعقابها فهي امرأة.. امرأة وإن أجادت التنكر بثوب اللامبالاة: -لكنني كنت أشعر بكومة ذنب تتلبسني إزاء حالها.. كانت تمتلك كل شيء وفجأة فقدت كل شيء بلمحة بصر والدها وعائلتها.. والأصعب أنها حين وصلت لتلك الحالة كنت قد فرغت جعبتي منها.. لم يعد لها مكانا في قلبي من الحب.. تذكر الماضي وكيف كان: -حينئذٍ وقفت معها مجبرًا بدافع العشرة وحاولت أن أساعدها.. لكنها فسرت ابتعادي ومشاعري الجديدة بكونها نذالة مني.. أكملت له رونق بهدوء: -أنك تركتها لغياب السلطة والمال؟ أومأ في تفهم فأكملت: -وبعد سنواتٍ عادت لك وأنت في أوج حرمانك بسبب تعبي الذي لا أنكر جزءًا من تقصيري فيه، وأنت فقير من الإطراء والتعميد كملك متوج فوق كل عرش. فتحت يدها للهواء ترتفع درجةً حافية القدمين والمشاعر: -وجاءت لك تغذي النقص وتسطرك مجيداً وغازيًا وبطل حكاياتها، وتجذبك رويدا رويدا عن قصتك الحقيقية، فوجدت نفسك منساقًا لها بحيل أنثوية رخيصة، وفجأة فرقعت في وجهك أنها كانت تضحك عليك.. الحديث يفوق الخزي بمراحل.. والخزي الأكبر نبرتها المحايدة والفارغة من أي عاطفة تذكر، لا حُبًّا فينتشي فيها أملًا.. ولا كرهًا بما يغذيه إصرارًا، بل كان في منطقة أكثر خطرًا منطقة اللاشيء.. تجاوز ذلك ببسمة مخزية: -مع أن ذلك يهين رجولتي أكثر من اعتذاري لك الذي لن أتوانى عن إسباغه بكل طرقي، إلا أن تلك زلتي وأنا هنا تحت إمرتك أريد المغفرة.. -أتفعل.. وتُنسيني؟ رد عليها بعذاب: -لم أجلبك هنا وفي نيتي غير ذلك.. هذه ليست تجربة تخضع لنجاح أو فشل.. أنا ظافر بذلك.. سأفعل. كل أسلحتي أخوضها لتفعلي.. فكت دبوس حجابها، أرخت العقدة حول عنقها تبتسم له بدمعة خرجت عن أنف الجمود: -تبدو مصرًّا.. وقد تفعلها.. وستنجح والغريب جدا في هذه الحياة أن التجاوز والتغاضي رحمات الله علينا، أي أننا بدونهما قد نهلك! لكنني.. تنفست بعمق فيما ترمق سبابتها التي تنزف وتغطيها بلاصقة جروح: -أتساءل.. ستنسيني مُرّ الخيانة.. وعلقم الشعور، لكن ماذا عن ندبة الخيانة التي لا تنسى؟ قد يلتئم جرحي منك لكن شعوري حيّ لا يموت يأتي على هيئة سكر مفاجئ.. ضغط عصبي.. خصلات بيضاء مبكرة.. دقات متسارعة.. طفرت دموعها أكثر: -فقدان ثقة.. ووسواس.. جذبت كفه بعصبية تمسها: -شكّ.. شكّ.. وكثير منه لأن يقتلني! كثير منه لكيلا نحيا بسلام.. قليل منه لأتأكد أن الفرصة استنزاف لكلينا وإرهاق لقلب طفلنا.. نزلت الدرجة فضمها سريعا لهُ لكيلا تطأ الأرض حافية، رفعها بين يديه وقادها نحو سيارته لكيلا تنهار فتمتمت له بإرهاق: -أرجوك لا تضغط عليّ بالعودة معك على الأقل هذه الفترة، فأنا مستنزفة وبحاجة سلام.. لو عدت إليك في الوقت الراهن قد أؤذيك.. قلبي كان معطاءً سيرد خذلانه بطريقة موجعة! انتهى | ||||||||||
16-01-22, 07:01 PM | #1725 | ||||
| المشهد.جبااااااااار يا لميس ...يعني رونق جابته راكع عند رجليها و هي بترفض تسامح...يا ويلك يا علاء يا ظلام ليلك ...بس والله جبارة يا رونق قوية و قادرة .. بس علاء كمان مش اي رجل زيه و مع كبرياؤه بيعتذر بالطريقة هاي ..برافو علاء لان رونق بتستاهل اكتر ❤ بس لحظة ..رونق ايمتا تحجبت ..مبروك 😎😎 | ||||
16-01-22, 07:50 PM | #1726 | ||||
| ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ | ||||
17-01-22, 01:24 AM | #1727 | |||||||||||
مصممة في قسم وحي الاعضاء
| تسلم ايدك يا لميس المشهد جميل جدا الحقيقة انا لا املك ذرة تعاطف مع علاء ، تعاطفي الكامل والشامل والتام مع رونق موقفها صعب .. قلبها موجوع الخيانة مرة والي صار من علاء مع كل تبريراته صعب مر .. علقم مستقبل الاسرة بين ايديها .. استقرار ابنها رهين قرارها ترجع والرجوع يعني رضى واستئناف حياة وحقوق ام تنفصل الانفصال معناه تحرم ابنها من حياة طبيعية في ظل ابوه ام تتحامل على نفسها وتكتم وجعها وتسكت كبريائها .. وترجع على فكرة الرجال عموما لما بيغلطوا قليل يعترفوا نادر يعتذروا .. اعتذار علاء يمكن مو سهل عليه لكن هل قدر يضمد فيه جرح خيانته؟ والرجال بعد ما ينالوا السماح يستأنفوا الحياة عادي بمعنى اخر يصفروا العداد ويبدأوا جديد ويتوقعوا من المرأة تعمل مثلهم فما يتقبلوا لوم او عتاب ثاني .. حبيت المشهد تسلم ايدك ❤️ في انتظار الفصل ان شاء الله | |||||||||||
17-01-22, 01:26 AM | #1728 | |||||||||||
مصممة في قسم وحي الاعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 4 والزوار 29) Maryam Tamim, Lamees othman, فداء ابو غوش, أسماء رجائي | |||||||||||
17-01-22, 09:34 PM | #1729 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
رونق حقيقي في موقف صعب وابنها واقف قبل كل شيء، خصوصا انها م بدها تشوه صورته قدام اهلها .. العودة رضا وتجاوز هي لا تمتلكهم للأسف تسلمي لي يا مريم حبيبتي 💜💜 | |||||||||||
17-01-22, 09:35 PM | #1730 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
رونق محجبة من البداية ..ورونق بتستاهل ينركعلها كل يوم 💜😂 | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|