20-06-21, 04:34 PM | #1 | |||||||||||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| من أكثر عمليات السرقة إثارة عبر التاريخ عندما نفكر في عملية سطو على بنك، فإننا نفترض عادة أنها لحظة عنيفة؛ عملية يقوم فيها رجال يرتدون ملابس سوداء وبحوزتهم مسدسات باحتجاز موظفي البنك تحت تهديد السلاح ويطلبون منهم المال. ولكن نظراً لعدم وجود حدود للإبداع والذكاء البشريين، فقد استخدم بعض اللصوص بالفعل أساليب رائعة حقًا في تنفيذ السرقات التي تستحق مشاركة قصتها. فيما يلي 10 من أكثر عمليات السطو إثارة للاهتمام في التاريخ والتي يجب أن تلقي نظرة عليها. الرجل العجوز يسرق الجواهر. في عام 2007، زار رجل أعمال ناجح بنك ABN-Amro في مدينة (أنتويرب) لمدة عام. لقد كان ودوداً جداً مع الموظفين وغالباً ما كان يشتري الهدايا والشوكولاتة لهم. في الواقع لا أحد يعرف اسمه الحقيقي، ولكن في مركز الألماس، كان معروفًا باسم “كارلوس هيكتور فلومينباوم”. كان الرجل العجوز قد خطط بعناية لعملية السطو وسرق 120.000 ماسة، بقيمة إجمالية تبلغ 28 مليون دولار في وقت ما بين الثاني والخامس من شهر مارس. في اليوم التالي، أكّد مسؤولون أنه كان يستخدم جواز سفر أرجنتينياً مسروقاً. في وقت لاحق، أكدت السلطات أنه كان يستخدم هوية مزورة لأن جواز سفر يحمل نفس الاسم الذي كان يستخدمه سُرق في إسرائيل قبل بضع سنوات فقط. صورة: Sao Paulo civil police/Dailymail نفق بطول 1640 قدم يؤدي إلى بنك البرازيل. قد لا تبدو هذه السرقة حقيقية إلا في الأفلام ولكنها حدثت بالفعل في مدينة (فورتاليزا الشمالية) في البرازيل. تمت هذه السرقة في عطلة نهاية الأسبوع بتاريخ 6 أغسطس 2005 ولم يتم اكتشافها حتى صباح يوم الاثنين لأن البنك كان مُغلقاً في أيام العُطلة. والمركز الذي تعرض للسرقة هو فرع للبنك المركزي في (فورتاليزا)، في ولاية سيارا Ceará في البرازيل. وفقاً لما قاله الجيران، كان هناك من ستة إلى عشرة رجال ادّعوا أنهم يعملون لصالح شركة تصنع العشب الصناعي وكانوا يشحنون كميات كبيرة من المواد كل يوم. كان العقــار الذي استأجروه في الجانب المقابل من البنك. كانت هذه أكبر عملية سرقة بنك في تاريخ البرازيل. استغرق التحقيق وقتاً طويلاً ولكن تم القبض على 13 مشتبهاً، وتم استرداد 11٪ من الأموال حتى الآن. صورة: Federal Bureau of Investigation/Wikipedia في صباح يوم 18 مارس عام 1990، تمت سرقة 13 عملاً فنياً جميلاً لفنانين مشهورين من متحف ’إيزابيلا ستيوارت جاردنر’. حيث استخدم اللصان استراتيجية بسيطة؛ قدّما نفسيهما على أنهما رجلا شرطة واندفعا داخل المتحف قائلين إنهم يستجيبون لمكالمة شغب. قام اللّصان أولاً بربط الحراس ونفذا السرقة في غضون ساعة. كانت اللوحات عبارة عن بعض الأعمال الفنية الرائعة التي رسمها فنانين هم (رامبرانت) و(مونييه) و(فيرمير).
صورة: Daniel Lobo/Flickr سيارة مُصفحة لشركة دنبار أرمورد. في 12 سبتمبر 1997 تعرضت منشأة Dunbar Armored، وهي شركة نقل أموال في كاليفورنيا، للسرقة من قبل ستة أصدقاء، أحدهم تم طرده قبل يوم واحد من منصب مفتش السلامة الإقليمي في نفس الشركة. تقع الشركة في شارع ماتيو في لوس أنجلوس. بلغت القيمة الإجمالية للنقود التي تم سرقتها من قبل المجموعة حوالي 18.9 مليون دولار في ذلك الوقت (الآن 30.1 مليون دولار). قامت العصابة بعمل جيد من حيث عدم ترك أي دليل، ولكن على أي حال تم القبض على القائد، (آلين بيس الثالث)، الذي كان العقل المدبر وراء الخطة بأكملها، بعد عامين. تم إيضاح الخطأ الذي ارتكبه حيث قام بإعطاء رزمة من النقود إلى سمسار عقــارات.
فرديناند ماركوس. صورة: Dino Bartomucci/Wikimedia وجدت حكومة الفلبين في 23 أبريل 1986 أن الرئيس السابق (فرديناند ماركوس) سرق 860 مليون دولار من أموال الحكومة. بلغ إجمالي الخسائر في الأموال الوطنية 10 مليارات دولار منذ أن كان رئيساً، والتي بدأت في نوفمبر 1965. تم تسجيل الحدث في موسوعة غينيس للأرقام القياسية على أنه “السرقة الأعظم لحكومة ما”. سرقة القطار الكبيرة. صورة: Spborthwick/Wikimedia كان التخطيط لعملية السرقة مُحكماً ودقيقاً. إذ شارك شخص من الداخل في العملية قام بتزويد العصابة بجميع المعلومات الأساسية. عُرف باسم “أولسترمان” واسمه الأصلي (باتريك ماكينا). أما اسم زعيم العصابة فهو (بروس رينولدز). والقطار المسروق كان قطاراً تابعاً لشركة رويال مايل Royal Mail ينتقل من جلاسكو إلى لندن على الساحل الغربي الرئيسي وسُرق على سكة حديد جسر بريدجو، في ليدبورن، بالقرب من مينتمور. لم يستخدم أفراد العصابة أي أسلحة نارية، لكنهم ضربوا سائق القطار، (جاك ميلز)، على رأسه بأداة معدنية. لم يتعاف السائق المسكين من الحادث ولم يعود للعمل مرة أخرى. كما لم يتم استرداد الأموال النقدية التي سُرقت. سرعان ما اكتشفت الشرطة مواقعهم من خلال جمع كل الأدلة وتم اعتقال وإدانة جميع الأعضاء تقريباً. حُكم على القائد بالسجن لمدة 30 عامًا. بُنيت الكنيسة بالقرب من قرية كوماروفو منذ عام 1809 في منطقة على بعد 186 ميلاً من موسكو وقد هجرها الناس والحكومة كلياً. أعطى هذا الأمر فرصة مثالية للّصوص لتفكيك الكنيسة ببطء، حجراً بحجر، وسرقتها. يقول المسؤولون إنها كانت في حالة جيدة حتى شهر يوليو 2009، وخلال فترة ثلاثة أشهر فقط، كانت البقايا الوحيدة في الموقع عبارة عن بعض الجدران القائمة والأساسات. وربما جنى اللصوص مبلغاً جيداً من خلال بيع الرموز الدينية والهياكل الكنسية، والتي ما تزال تعتبر مفيدة لأغراض الإكساء.
يوم السبت، 26 نوفمبر في تمام الساعة 6:40 صباحاً، اقتحمت عصابة من ستة لصوص مستودع برينكس مات. تمكنوا من الدخول إلى المستودع متجاوزين نظام الأمان. وبمجرد دخولهم، سكبوا لترات من البنزين على جميع الموظفين وطلبوا منهم مجموعة الأرقام لفتح الخزنة. أغلبية كمية الذهب لم يتم استردادها أبداً، ولكن تم إدانة اثنين من المجرمين، ودفعت شركة التأمين (لويدز لندن)، جميع الخسائر. وُجِد لاحقاً أن القضية تسببت في العديد من جرائم القتل بعد ذلك، كما أنها مرتبطة بطريقة ما بالسطو على الودائع الآمنة في هاتون غاردن Hatton Gard في أبريل 2015.
أنطوانيت فرانك. صورة: King Prince/Flickr, Wikipedia ارتكبت (أنطوانيت رينيه فرانك) هذه الجريمة برفقة تاجر مخدرات وعشيقها (روجرز لاكيز). ووقعت الجريمة بعد منتصف ليل 4 مارس 1995 في مطعم فيتنامي تديره عائلة فو. عادت (فرانك) إلى المطعم بعد بعض الوقت وتظاهرت بأنها تقوم بالتحقيق، لكن الناجية الثالثة تعرفت على الفور على (فرانك) وأخبرت الجميع أنها كانت مطلقة النار. ووجهت إلى المجرمين لائحة اتهامات في 28 أبريل 1995 وحُكم عليهم بالإعدام. كان أربعة موظفين من فرع «كوكوبونجي» ببنك «نيهون شينتاكو جينكو» يحملون مكافآت مالية لعمال مصنع توشيبا عندما قام ضابط شرطة شاب يرتدي الزي الرسمي على دراجة نارية يإيقاف السيارة. ذهب الشرطي إلى المصرفيين الأربعة ونطق بكذبة بسيطة مفادها أن منزل مدير فرعهم قد تم تفجيره، وليس ذلك فحسب، بل أخبرهم أن الشرطة وصلها بلاغ أن الديناميت قد زُرع أسفل سيارتهم. رد الرجال الأربعة بالطريقة التي سيقوم بها أي شخص عادي بعد سماع مثل هذه الأخبار، وخرجوا من السيارة. لم يترك الرجل أي دليل، ولم تتمكن الشرطة من القبض على أي شخص حتى الآن. | |||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|