15-08-21, 06:10 AM
| #51 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
|  [type=118061]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل الحادي عشر من رواية جنة الأحلام بعد أن صححت فيه كلمتان تبادلت مواقعهما. https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop هذه هي النسخة المصححة. قراءة ممتعة.[/type] | ||||||
|  |
|
19-08-21, 07:58 AM
| #52 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الفصل الثاني عشر justify] بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الثاني عشر - 'شهد!؟ ماذا تفعلين هنا؟ اهربي بسرعة، هيا، اذهبي. وأشارت بيدها بطريقة طفولية' . قالت ريناد. - لا ولا شيئ. أتيت لأصيف معك في منتجع الخطف. أين نحن؟ - أعتقد في الخارج. - يقولون الجاسوس لم يخرج. - وكيف تعرفين أنه الجاسوس؟ من الذي خطفك؟ - أنا شعرت بالملل فقررت أن أخطف نفسي لكي أؤنسك. ألا تخافين من أن تخطفي بمفردك! أدخلت همس كالقذيفة. - أهلا بك في الكامب ، هكذا أشعرتني ريناد، بأني قطعت عليها مصيفها. - ' اكتملت مأساتنا. الفارسات الثلاثة في قبضة الأشرار. ' تأففت شهد - ' أية أشرار!؟ من قام بخطفكما؟ احكيا لي. ' تساءلت ريناد. - هذه المرة، سيقتلني رامي. - هذا إذا لم يقتلنا الخاطفون. اعترضت ريناد بخوف ولونها متغير للون الرمادي. - رينننااد؟ كنت تقولين، ماذا! قالتها شهد بتعجب تنهدت ريناد: لأن من خطفني واحد وأنتي تقولين خاطفون. - هل تظنن أنهم سيأتوا لينقذونا؟ أم سيشكرون الخاطفون لأنهم أراحوهم منا؟ - أنت تقريبا في حكم المخطوبة وأنتي في حكم المتزوجة، بينما أنا... - أنتي ماذا! كريم سيهدم الدنيا فوق رؤوسهم ، حتى يجدك. أخذن يسررن لبعضهن البعض بكيفية خطفهن. همس كالعادة سمعت والدها يخبر آدم بأن روحية ادعت بأنها ستذيع لقاء مع عالم من العلماء الذين يشكلون الطاقم الطبي الذي اكتشف وتوصل لدواء كورونا صدفة، والذين مازالوا يجرون عليه تجاربا. فذهبت لعنوانه لتسأله إذا كان من الممكن إجراء حوار معه. رفض فخرجت من هناك للسفارة . وخطفت وهي ذاهبة إلى هناك. بينما شهد ذهبت هي الأخرى للسفارة لتعرف ماذا جرى مع ريناد فأخبروها بتهذيب بأنهم لم يكونوا فكرة واضحة بعد. وعند اكتمال التحقيقات سيخبروننها. ثم اتجهت من هناك لتستطلع وتحوم حول المكان الذين كانوا يقومون فيه بتجربة الدواء الجديد. فاصطدم بها أحدهم والذي كان على ما يبدو يبحث عما ترجو كشف أسراره، بالداخل، ألا وهو الدواء الوحيد. وعندما كاد أن يضبط، أو سار معه شيئ خاطئ أسرع هاربا. وعندما تعرفت عليه، ورغم أنها بمهنيتها أخفت ذلك، إلا أنه يبدو أنه كان يائسا، ومتخوفا من اللحاق به فأخذها كحرز ليخرج بها لو أدرك أو حثوا حثيثا في طلبه . هذا ما أخبرتهم به. إلا أنها أخذت تفكر بالمزيد. هي كانت متابعة مجدة للأخبار العالمية، أولا بأول وتعرف بأن هناك مسؤولا مهما بطريقة مغيظة؛ في الدولة التي كان يحترف فيها اللاعب المشهور أخو ريناد، ساهرا و كريم ومارك، وهي إحدى الدول القارة الأكثر قدما في الديمقراطية، تم القبض عليه في إحدى الدول، وخمنت بفطرتها وخبرتها في متابعة هكذا أخبار ودراستها لأخبار وأحداث المنطقة بأن هذه دولتها. ولقد قيل أنه جاسوسا خطيرا كان يعمل مستشارا لرئيس هذه الدولة المخلوع. والذي كان يتخذ قرارات مشبوهة منذ وصل لسدة الحكم، تثير حفيظة الشعب كما أنه يقوم بعقد صفقات بدلا من تؤتي ثمارها المرجوة تأتي نتائجها بالعكس ويصر على ذلك ويفعل ذلك بدون استشارة ولا روية وكأنه عدو لشعبه وكأنه سعيد بتدمير دولته هو كان ناجحا مائة بالمائة بفشله ويجد من يبرر له وأثار ذلك الانتباه؛ ومع ذلك سكت الكل عنه ولو على مضض... مما جعل الصحافة تزداد شكوكها حوله، فتبين أنه صهيوني مزروع بديلا عن شبيهه الذي أغتيل في ظروف غامضة في حادثة لم ينج منها أحد ، وهو ليس حقيقي بل خطير حل محل أحد الذين تم اغتيالهم غدرا بطريقة مريبة للغاية لا تحدث إلا فيما ندر . وكلما حل بمكان كانت تحدث فيه حوادث غامضة لم تكن معروفة في السابق. ولقد وصل للحكم في ظروف مأساوية غامضة. ويجري التحقيق في كل ذلك وسند كل ذلك صفقة خطرة مشبوهة عقدها بدون أخذ رأي أحد في الدولة كادت أن تودي بجيشه في أحد المناورات بذخيرة الصفقة الفاسدة . وعضد التحقيقات الجاسوس الذي هرب والذي كان يعمل في الرئاسة معه لسنين. بينما كانت ريناد تغادر محل عملها، وقبل أن يلف السائق ويفتح لها باب السيارة كانت قد خطفت في غمضة عين وطار بها الخاطف بينما من هاجم سائقها غادر بسيارته لمكان آخر. وخرجت معهم عدة سيارات أخرى كانت على مسافة بعيدة السفارة سارت فجأة معهم لحظة خطفها، ربما لتشتيت الحراس الذين كانوا يحرسونها وبعد مسافة قام خاطفها باخراجها من السيارة بسرعة تحت تهديد السلاح من سائق سيارة كانت تنتظرهم في مكان خال تماما إلى سيارة أخرى وركب سائق الأخرى مكانهم. بعد أن انتهين أخذن يستكشفن المكان، ليحاولن الهرب. ' كأنهم خطفونا، ليدعونا نهرب. نحن في خطر داهم'. أسرت بها ريناد وهي تحاول التماسك قدر المستطاع. - كنا في خطر يتدلل قبل تشرف حفلتنا التنكرية همس. تنهدت ريناد وأخذت همس تنقل عينيها الساهمتين بين الاثنتين محاولة التقاط خيط أفكارهما. وبعدها ركزت نظرها على ريناد هي الأخرى: ' حسنا، لقد أوهمت نفسي، بأني ربما طعم، للتأكد من أنه لم يعد هناك جواسيس. لأن من خطفني... قاطعتها شهد: ' هل لديك معلومة مؤكدة؟' - لا. هزت رأسها يمنة ويسرى. 'إذا على أي أساس افترضت هذا!' تعجبت همس بصوت هامس. - المعاملة الحسنة للخاطف. - ربما خطة، ألم يقال أنه خدع الجميع لسنوات! - من أنبأك أنه الجاسوس؟ - تخمين أو حدس. - أنا لست متأكدة أنه الجاسوس، أوهمت نفسي أنه أحد من جيشنا يحميني. - إلا أن خطفنا أعادك لنقطة الصفر. - علينا أن نحدد أماكن كاميرات المراقبة، لنعرف كيف نتحدث بحرية، و لنهرب. قالت شهد هامسة. ليس هناك شيئ ظاهر للعيان، اضطررن للاعتراف بذاك. أخذت يبحثن مرة أخرى في أفضل زوايا في الغرفة ممكن أن توضع فيها الكاميرا ووجدن فعلا واحدة مقابلة للباب. صغيرة للغاية كأنها بداخل الزاوية لا يظهر منها إلا عين صغيرة بحجم دبوس إبرة كبير لحجاب للمحجبات. لاحظن واحدة أخرى في مستكشف الحريق. أخذن يبحثن خلف كل شيئ معلق على الحائط بدقة، سواء مرايا أو لوحات. وبخاصة شيئ في غير موضعه أي في مكان غير طبيعي. هم كانوا في غرفة شاسعة الاتساع بدرجة مهوولة ومنيرة للغاية ويبدو أنها قريبة من شاطئ ما، لأنهن رأين من الباب الزجاجي ، رمال. بالتأكيد الباب كان مغلقا من الخارج. فجأة دخل عليهن خاطف ريناد وأعطاهن حقائبهن: ' لقد احتفظت بهواتفكن، وعند مغادرتكن، ستأخذنها.' . ووضع على الطاولة صينية عليها أطباق ملأى بساندويتشات تيك أوي تبدو ممتازة ورائحتها شهية. وقال لهن لا تحاولن بلا جدوى تعطيل الكاميرات. لن تكتشفوها كلها، ولو حدثت معجزة، كيف ستهربن؟ وإن هربتن، نحن خارج بلادكم وأكد على كلمة بلادكم. لقد كان أسمر البشرة للغاية. ويبدو أنه من دولة المنابع. لا تعرف ريناد فعلا ماذا تفعل إنه جاسوس السفارة. لم تكن متأكدة وهو يخطفها لأنها كانت مصدومة لم تدقق في شكله، معاملته الحسنة هي التي جعلتها تشك. لا تستطيع قطع الشك باليقين لأنها رأت صورة قديمة له مرة واحدة. قالت شهد: 'لم نحن مخطوفات!؟' - أنسة ريناد لم تكن مخطوفة. كانت في استضافتي حتى أحصل أو تدلني هي على أي دليل ضدي. بالنسبة لكما لقد تعديتما على أملاك خاصة، أو كنتما تحومان حولها. ولم أخطفكما أنا. أدخل لهما الكثير من الماء المثلج والعصائر والمزيد من والساندويتشات، قائلا ربما الأولى لم تعجبكم، وأدخل صينية عليها شاي وقهوة. لو احتجتن لشيئ دقوا هذا الجرس؛ سآتي لكم. قالت ريناد أفهمتما ما أعنيه!؟ همس هزت رأسها، بينما قامت شهد وأخذت حديدة غليظة اسطوانية، وأغلقت بها الباب من الداخل: ' هكذا لن يتكفل علينا أحد، جاء دور الكاميرات.' قلبت همس محتويات حقيبتها وأدخلت يدها في جيب سري غير مرئي في بطانة الحقييبة فيما بدا دعامة في الحقيبة وقامت بإخراج شيئا صغيرا مخفيا في يدها: ' ها هو' . وتابعت عندما رأت نظراتهما المتعجبة: هذا أحد اختراعات رامي. عندما كنت أذهب إلى هناك من أجل العمل كنت أسلم الموبايل ، هو أيضا يترك موبايله أثناء العمل. فأعطاني هذا الجهاز الذي هو في الأساس آلة حاسبة صغيرة للغاية ولكنه عدة أجهزة في بعض مجمعة بحرفية ، منها هاتف حتى إذا احتجت أن أكلمه أو يكلمني.كما أنه يكشف عن كاميرات المراقبة و يعمل عملية إخفاء مؤقت منها. يعطيها صورة ثابتة مخالفة للحقيقة يثبت عند صور معينة و التي كانت قبل تشغيل الآلة الحاسبة. وقامت بتشغيله للكشف إذا كانت هناك أماكن إخرى للكاميرات لم يتبينها، كما أنه كشف عن جهاز تتبع في حلى حقائبهن فقامت بتعطيل الجميع. فقامت ريناد باظهار موبايل صغير. فقلن لها،' هيا استعمليه، أين كنت تخبيئنه طيلة هذا الوقت؟' - خفت أن أجازف به، كنت أريد أن استخدمه في أحرج لحظة. خفت أن يأخذوه مني' . - أنا أيضا سأبعث رسائل لأبي وآدم ورامي من الآلة الحاسبة. - ريناد. - نعم. - هل تتزوجيني؟ -نعم. - نعم! - نعم، ألا تعرف هذا! نظرت همس ل شهد نظرة مفادها فلنخرج أولا. - إذا زوجيني نفسك الآن. لأني سآتي للبحث عنك وأريد إذا حدث لي شيئ أن تكوني زوجتي. - لن يحدث لك شيئ. قلنها الثلاثة بصوت واحد. هيا بسرعة تعالوا لنا. ثم أخذت همس المبادرة من ريناد التي كادت تذوب من شدة حيائها من طلب كريم المفاجئ. لقد خلعت دبلتي عندما كنت ذاهبة للمنطقة العشوائية، لأن عليها اسم رامي فخشيت عليه، وعندما رآني بدونها غضب. فأخبرته بأنها ضاعت مني ولم أبحث عنها بعد لأني خرجت مسرعة للعمل. فأشترى لي واحدة أخرى بعد أن تصالحنا. ومن يومها وأن أحمل الأخرى معي. سألبسها لريناد الآن نيابة عنك وعندما نعود سالمين إن شاء لبلدنا، اعقد عليها وألبسها دبلتك في يوم واحد. هيا أسرعوا إلينا. قالت ذلك وألبست ريناد الدبلة وصورتها وأرسلت الصورة لكريم. بينما كانت شهد تعبث في سوار ساعة معصمها. ثم تحدثت في الساعة: ' أنا مخطوفة مع ريناد وهمس. من خطف ريناد أوصافه كذا كذا... ومن قام بخطفي قمة في الخطورة لا أعرف كيف دخل البلاد من الأساس؟! له علاقة بالصهيونية العالمية، وصفقات مشبوهة المفترض أنه محظور من دخول البلاد. وقامت بوصفه'. انتبهت ريناد بشدة لما قالته شهد وتبخر مظهر الطفولة والهدوء الهش وظهرت شراستها في نظرة عينيها المحدقة بذهول و عمق فيما تفعله شهد، إن من وصفته شهد قد يكون أخطر جاسوس عالمي ولم يستطع أحد الإمساك به ومعلوماتها أنه قبض عليه مؤخرا منذ فترة بعد الجاسوس المنبعجي من أجهزتهم الهمامة. وكان هذا انتصارا عظيما على أعتى أجهزة مخابراتية معادية متعاونة مع بعضها منذ فترة ليست بهينة. أرسلت شهد الرسالة لآدم وعائلتها ولأصدقائها. لأن ساعة معصمها كانت متصلة بموبايلها فكأنها كانت تقوم بإرسال الرسائل من موبايلها. كانت الدولة بأجهزتها على قدم وساق في البحث عن الجواسيس والشهيرات المخطوفات. وشمرت عائلاتهم عن سواعدهم للبحث عنهن. وعندما وصلت رسائلهن، تم تحديد المكان بسهولة من جهاز همس الذي أعطاه لها رامي. الكل كان يتوعد الخاطفين بالويل والثبور، لقد قاموا بفعلة غير مسبوقة وستكون عاقبتها وخيمة. فجأة تمت محاولة تهشيم الباب الزجاجي، وعندما استعصي على المقتحم قام بتفجيره، تكومت الفتيات الثلاثة في آخر الغرفة مبتعدات عن أثر القنبلة، المحدودة الأثر قدر المستطاع. دخل من وصفته شهد منذ قليل، وكأنه قنبلة نووية. قام بتشغيل الكاميرات المعطلة. وكان معه في يده قلم يصدر ضوء إشاري يذهب ويجيئ قام بتحريكه في الغرفة، فجعل أجهزة البنات تصدر أصواتا. فقام بانتزاع الأجهزة منهن. ثم فتحها وتحدث برسالة جماعية. طبعا أنا أشهر من نار على علم، وكلكم تعرفوني، ولكنكم أخطأتم خطأ سيكلفكم ما لن تتخيلوه. أريد ملف الجاسوسية كاملا بكل نسخه وتركيبة دواء الكورونا بأقصى سرعة. وأنا سأحدد مكان وموعد التسليم وإذا لم يجهزوا بأقصى سرعة انسوا أمر الفتاتين. أما الثالثة و التي كانت مسؤولة عن ملفي في عداد الموتى. حتى تتعلم كيف تلقي القبض علي يا كريم. تدخل الجاسوس الآخر ، لا تكفي هذا المطالب. سيأتي كريم بنفسه ليسلم الملفات وسيصطحبني لدولة المنابع ليقدم اعترافاته على الهواء مباشرة، وإلا لا صفقة تبادل. كان جد ريناد يحدث كريم على هاتفه وعندما أتت رسالة الجاسوس لكريم علق مهاتفة الجد ليستمع للرسالة ولكن لسرعته لم تعلق المهاتفة واستمع جد ريناد للرسالة: - هل ماتت ريري؟ - لا ، لم تمت. إنه يكذب. أنا قريب منها الآن. سأنقذها إن شاء الله. التفت هوفر للجاسوس الأسمر، كيف تتجرأ وتتدخل في مطالبي، من أنت! ومن هي دولة العصر الحجري هذه ، لأشغل وقتي الثمين بها، ثم عاجله بضربة ألقت به أرضا بلا حراك. ثم وجه مسدسه ل همس و شهد وأشار لهما بأن اخرجا، فأبتا. - لن نخرج بدون ريناد. فتح المسدس إذا متن سويا. - صرخت ريناد: ' اخرجن' . - لا. أخرجهما على الرغم منهما. و سحب ريناد وأدخلها في المكان الذي أتى منه وكان جزءا من مكان خطفهن. ثم ألقى بجوار الجاسوس الأسمر قنبلة موقوتة ستنفجر بعد ابتعاده بمسافة معقولة. وبعد أن أدخل همس و شهد عنوة لطوافة كانت وراء المنزل . وابتعد بها بسرعة ناحية الدولة التي كان ساهر وكريم مقيمان بها في السابق، هكذا تم تحديد وجهته من موبايل ريناد وجهاز رامي( والذي إذا عطله أحد غير همس يعمل تلقائيا في ثوان.) بعد دقيقتين انفجر المكان بمن فيه. سمع كريم صوت الانفجار ورآه وهو مقبل على المكان في طوافة أخرى. نزل كريم من الطائرة مسرعا باتجاه مكان الانفجار. وهو يعاين المكان عاجله صوت ألق بسلاحك. ارفع يديك لأعلى. إلى السيارة معي الآن. - أين ريناد؟ [/type] - لا أثر لها. بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الثاني عشر - 'شهد!؟ ماذا تفعلين هنا؟ اهربي بسرعة، هيا، اذهبي. وأشارت بيدها بطريقة طفولية' . قالت ريناد. - لا ولا شيئ. أتيت لأصيف معك في منتجع الخطف. أين نحن؟ - أعتقد في الخارج. - يقولون الجاسوس لم يخرج. - وكيف تعرفين أنه الجاسوس؟ من الذي خطفك؟ - أنا شعرت بالملل فقررت أن أخطف نفسي لكي أؤنسك. ألا تخافين من أن تخطفي بمفردك! أدخلت همس كالقذيفة. - أهلا بك في الكامب ، هكذا أشعرتني ريناد، بأني قطعت عليها مصيفها. - ' اكتملت مأساتنا. الفارسات الثلاثة في قبضة الأشرار. ' تأففت شهد - ' أية أشرار!؟ من قام بخطفكما؟ احكيا لي. ' تساءلت ريناد. - هذه المرة، سيقتلني رامي. - هذا إذا لم يقتلنا الخاطفون. اعترضت ريناد بخوف ولونها متغير للون الرمادي. - رينننااد؟ كنت تقولين، ماذا! قالتها شهد بتعجب تنهدت ريناد: لأن من خطفني واحد وأنتي تقولين خاطفون. - هل تظنن أنهم سيأتوا لينقذونا؟ أم سيشكرون الخاطفون لأنهم أراحوهم منا؟ - أنت تقريبا في حكم المخطوبة وأنتي في حكم المتزوجة، بينما أنا... - أنتي ماذا! كريم سيهدم الدنيا فوق رؤوسهم ، حتى يجدك. أخذن يسررن لبعضهن البعض بكيفية خطفهن. همس كالعادة سمعت والدها يخبر آدم بأن روحية ادعت بأنها ستذيع لقاء مع عالم من العلماء الذين يشكلون الطاقم الطبي الذي اكتشف وتوصل لدواء كورونا صدفة، والذين مازالوا يجرون عليه تجاربا. فذهبت لعنوانه لتسأله إذا كان من الممكن إجراء حوار معه. رفض فخرجت من هناك للسفارة . وخطفت وهي ذاهبة إلى هناك. بينما شهد ذهبت هي الأخرى للسفارة لتعرف ماذا جرى مع ريناد فأخبروها بتهذيب بأنهم لم يكونوا فكرة واضحة بعد. وعند اكتمال التحقيقات سيخبروننها. ثم اتجهت من هناك لتستطلع وتحوم حول المكان الذين كانوا يقومون فيه بتجربة الدواء الجديد. فاصطدم بها أحدهم والذي كان على ما يبدو يبحث عما ترجو كشف أسراره، بالداخل، ألا وهو الدواء الوحيد. وعندما كاد أن يضبط، أو سار معه شيئ خاطئ أسرع هاربا. وعندما تعرفت عليه، ورغم أنها بمهنيتها أخفت ذلك، إلا أنه يبدو أنه كان يائسا، ومتخوفا من اللحاق به فأخذها كحرز ليخرج بها لو أدرك أو حثوا حثيثا في طلبه . هذا ما أخبرتهم به. إلا أنها أخذت تفكر بالمزيد. هي كانت متابعة مجدة للأخبار العالمية، أولا بأول وتعرف بأن هناك مسؤولا مهما بطريقة مغيظة؛ في الدولة التي كان يحترف فيها اللاعب المشهور أخو ريناد، ساهرا و كريم ومارك، وهي إحدى الدول القارة الأكثر قدما في الديمقراطية، تم القبض عليه في إحدى الدول، وخمنت بفطرتها وخبرتها في متابعة هكذا أخبار ودراستها لأخبار وأحداث المنطقة بأن هذه دولتها. ولقد قيل أنه جاسوسا خطيرا كان يعمل مستشارا لرئيس هذه الدولة المخلوع. والذي كان يتخذ قرارات مشبوهة منذ وصل لسدة الحكم، تثير حفيظة الشعب كما أنه يقوم بعقد صفقات بدلا من تؤتي ثمارها المرجوة تأتي نتائجها بالعكس ويصر على ذلك ويفعل ذلك بدون استشارة ولا روية وكأنه عدو لشعبه وكأنه سعيد بتدمير دولته هو كان ناجحا مائة بالمائة بفشله ويجد من يبرر له وأثار ذلك الانتباه؛ ومع ذلك سكت الكل عنه ولو على مضض... مما جعل الصحافة تزداد شكوكها حوله، فتبين أنه صهيوني مزروع بديلا عن شبيهه الذي أغتيل في ظروف غامضة في حادثة لم ينج منها أحد ، وهو ليس حقيقي بل خطير حل محل أحد الذين تم اغتيالهم غدرا بطريقة مريبة للغاية لا تحدث إلا فيما ندر . وكلما حل بمكان كانت تحدث فيه حوادث غامضة لم تكن معروفة في السابق. ولقد وصل للحكم في ظروف مأساوية غامضة. ويجري التحقيق في كل ذلك وسند كل ذلك صفقة خطرة مشبوهة عقدها بدون أخذ رأي أحد في الدولة كادت أن تودي بجيشه في أحد المناورات بذخيرة الصفقة الفاسدة . وعضد التحقيقات الجاسوس الذي هرب والذي كان يعمل في الرئاسة معه لسنين. بينما كانت ريناد تغادر محل عملها، وقبل أن يلف السائق ويفتح لها باب السيارة كانت قد خطفت في غمضة عين وطار بها الخاطف بينما من هاجم سائقها غادر بسيارته لمكان آخر. وخرجت معهم عدة سيارات أخرى كانت على مسافة بعيدة السفارة سارت فجأة معهم لحظة خطفها، ربما لتشتيت الحراس الذين كانوا يحرسونها وبعد مسافة قام خاطفها باخراجها من السيارة بسرعة تحت تهديد السلاح من سائق سيارة كانت تنتظرهم في مكان خال تماما إلى سيارة أخرى وركب سائق الأخرى مكانهم. بعد أن انتهين أخذن يستكشفن المكان، ليحاولن الهرب. ' كأنهم خطفونا، ليدعونا نهرب. نحن في خطر داهم'. أسرت بها ريناد وهي تحاول التماسك قدر المستطاع. - كنا في خطر يتدلل قبل تشرف حفلتنا التنكرية همس. تنهدت ريناد وأخذت همس تنقل عينيها الساهمتين بين الاثنتين محاولة التقاط خيط أفكارهما. وبعدها ركزت نظرها على ريناد هي الأخرى: ' حسنا، لقد أوهمت نفسي، بأني ربما طعم، للتأكد من أنه لم يعد هناك جواسيس. لأن من خطفني... قاطعتها شهد: ' هل لديك معلومة مؤكدة؟' - لا. هزت رأسها يمنة ويسرى. 'إذا على أي أساس افترضت هذا!' تعجبت همس بصوت هامس. - المعاملة الحسنة للخاطف. - ربما خطة، ألم يقال أنه خدع الجميع لسنوات! - من أنبأك أنه الجاسوس؟ - تخمين أو حدس. - أنا لست متأكدة أنه الجاسوس، أوهمت نفسي أنه أحد من جيشنا يحميني. - إلا أن خطفنا أعادك لنقطة الصفر. - علينا أن نحدد أماكن كاميرات المراقبة، لنعرف كيف نتحدث بحرية، و لنهرب. قالت شهد هامسة. ليس هناك شيئ ظاهر للعيان، اضطررن للاعتراف بذاك. أخذت يبحثن مرة أخرى في أفضل زوايا في الغرفة ممكن أن توضع فيها الكاميرا ووجدن فعلا واحدة مقابلة للباب. صغيرة للغاية كأنها بداخل الزاوية لا يظهر منها إلا عين صغيرة بحجم دبوس إبرة كبير لحجاب للمحجبات. لاحظن واحدة أخرى في مستكشف الحريق. أخذن يبحثن خلف كل شيئ معلق على الحائط بدقة، سواء مرايا أو لوحات. وبخاصة شيئ في غير موضعه أي في مكان غير طبيعي. هم كانوا في غرفة شاسعة الاتساع بدرجة مهوولة ومنيرة للغاية ويبدو أنها قريبة من شاطئ ما، لأنهن رأين من الباب الزجاجي ، رمال. بالتأكيد الباب كان مغلقا من الخارج. فجأة دخل عليهن خاطف ريناد وأعطاهن حقائبهن: ' لقد احتفظت بهواتفكن، وعند مغادرتكن، ستأخذنها.' . ووضع على الطاولة صينية عليها أطباق ملأى بساندويتشات تيك أوي تبدو ممتازة ورائحتها شهية. وقال لهن لا تحاولن بلا جدوى تعطيل الكاميرات. لن تكتشفوها كلها، ولو حدثت معجزة، كيف ستهربن؟ وإن هربتن، نحن خارج بلادكم وأكد على كلمة بلادكم. لقد كان أسمر البشرة للغاية. ويبدو أنه من دولة المنابع. لا تعرف ريناد فعلا ماذا تفعل إنه جاسوس السفارة. لم تكن متأكدة وهو يخطفها لأنها كانت مصدومة لم تدقق في شكله، معاملته الحسنة هي التي جعلتها تشك. لا تستطيع قطع الشك باليقين لأنها رأت صورة قديمة له مرة واحدة. قالت شهد: 'لم نحن مخطوفات!؟' - أنسة ريناد لم تكن مخطوفة. كانت في استضافتي حتى أحصل أو تدلني هي على أي دليل ضدي. بالنسبة لكما لقد تعديتما على أملاك خاصة، أو كنتما تحومان حولها. ولم أخطفكما أنا. أدخل لهما الكثير من الماء المثلج والعصائر والمزيد من والساندويتشات، قائلا ربما الأولى لم تعجبكم، وأدخل صينية عليها شاي وقهوة. لو احتجتن لشيئ دقوا هذا الجرس؛ سآتي لكم. قالت ريناد أفهمتما ما أعنيه!؟ همس هزت رأسها، بينما قامت شهد وأخذت حديدة غليظة اسطوانية، وأغلقت بها الباب من الداخل: ' هكذا لن يتكفل علينا أحد، جاء دور الكاميرات.' قلبت همس محتويات حقيبتها وأدخلت يدها في جيب سري غير مرئي في بطانة الحقييبة فيما بدا دعامة في الحقيبة وقامت بإخراج شيئا صغيرا مخفيا في يدها: ' ها هو' . وتابعت عندما رأت نظراتهما المتعجبة: هذا أحد اختراعات رامي. عندما كنت أذهب إلى هناك من أجل العمل كنت أسلم الموبايل ، هو أيضا يترك موبايله أثناء العمل. فأعطاني هذا الجهاز الذي هو في الأساس آلة حاسبة صغيرة للغاية ولكنه عدة أجهزة في بعض مجمعة بحرفية ، منها هاتف حتى إذا احتجت أن أكلمه أو يكلمني.كما أنه يكشف عن كاميرات المراقبة و يعمل عملية إخفاء مؤقت منها. يعطيها صورة ثابتة مخالفة للحقيقة يثبت عند صور معينة و التي كانت قبل تشغيل الآلة الحاسبة. وقامت بتشغيله للكشف إذا كانت هناك أماكن إخرى للكاميرات لم يتبينها، كما أنه كشف عن جهاز تتبع في حلى حقائبهن فقامت بتعطيل الجميع. فقامت ريناد باظهار موبايل صغير. فقلن لها،' هيا استعمليه، أين كنت تخبيئنه طيلة هذا الوقت؟' - خفت أن أجازف به، كنت أريد أن استخدمه في أحرج لحظة. خفت أن يأخذوه مني' . - أنا أيضا سأبعث رسائل لأبي وآدم ورامي من الآلة الحاسبة. - ريناد. - نعم. - هل تتزوجيني؟ -نعم. - نعم! - نعم، ألا تعرف هذا! نظرت همس ل شهد نظرة مفادها فلنخرج أولا. - إذا زوجيني نفسك الآن. لأني سآتي للبحث عنك وأريد إذا حدث لي شيئ أن تكوني زوجتي. - لن يحدث لك شيئ. قلنها الثلاثة بصوت واحد. هيا بسرعة تعالوا لنا. ثم أخذت همس المبادرة من ريناد التي كادت تذوب من شدة حيائها من طلب كريم المفاجئ. لقد خلعت دبلتي عندما كنت ذاهبة للمنطقة العشوائية، لأن عليها اسم رامي فخشيت عليه، وعندما رآني بدونها غضب. فأخبرته بأنها ضاعت مني ولم أبحث عنها بعد لأني خرجت مسرعة للعمل. فأشترى لي واحدة أخرى بعد أن تصالحنا. ومن يومها وأن أحمل الأخرى معي. سألبسها لريناد الآن نيابة عنك وعندما نعود سالمين إن شاء لبلدنا، اعقد عليها وألبسها دبلتك في يوم واحد. هيا أسرعوا إلينا. قالت ذلك وألبست ريناد الدبلة وصورتها وأرسلت الصورة لكريم. بينما كانت شهد تعبث في سوار ساعة معصمها. ثم تحدثت في الساعة: ' أنا مخطوفة مع ريناد وهمس. من خطف ريناد أوصافه كذا كذا... ومن قام بخطفي قمة في الخطورة لا أعرف كيف دخل البلاد من الأساس؟! له علاقة بالصهيونية العالمية، وصفقات مشبوهة المفترض أنه محظور من دخول البلاد. وقامت بوصفه'. انتبهت ريناد بشدة لما قالته شهد وتبخر مظهر الطفولة والهدوء الهش وظهرت شراستها في نظرة عينيها المحدقة بذهول و عمق فيما تفعله شهد، إن من وصفته شهد قد يكون أخطر جاسوس عالمي ولم يستطع أحد الإمساك به ومعلوماتها أنه قبض عليه مؤخرا منذ فترة بعد الجاسوس المنبعجي من أجهزتهم الهمامة. وكان هذا انتصارا عظيما على أعتى أجهزة مخابراتية معادية متعاونة مع بعضها منذ فترة ليست بهينة. أرسلت شهد الرسالة لآدم وعائلتها ولأصدقائها. لأن ساعة معصمها كانت متصلة بموبايلها فكأنها كانت تقوم بإرسال الرسائل من موبايلها. كانت الدولة بأجهزتها على قدم وساق في البحث عن الجواسيس والشهيرات المخطوفات. وشمرت عائلاتهم عن سواعدهم للبحث عنهن. وعندما وصلت رسائلهن، تم تحديد المكان بسهولة من جهاز همس الذي أعطاه لها رامي. الكل كان يتوعد الخاطفين بالويل والثبور، لقد قاموا بفعلة غير مسبوقة وستكون عاقبتها وخيمة. فجأة تمت محاولة تهشيم الباب الزجاجي، وعندما استعصي على المقتحم قام بتفجيره، تكومت الفتيات الثلاثة في آخر الغرفة مبتعدات عن أثر القنبلة، المحدودة الأثر قدر المستطاع. دخل من وصفته شهد منذ قليل، وكأنه قنبلة نووية. قام بتشغيل الكاميرات المعطلة. وكان معه في يده قلم يصدر ضوء إشاري يذهب ويجيئ قام بتحريكه في الغرفة، فجعل أجهزة البنات تصدر أصواتا. فقام بانتزاع الأجهزة منهن. ثم فتحها وتحدث برسالة جماعية. طبعا أنا أشهر من نار على علم، وكلكم تعرفوني، ولكنكم أخطأتم خطأ سيكلفكم ما لن تتخيلوه. أريد ملف الجاسوسية كاملا بكل نسخه وتركيبة دواء الكورونا بأقصى سرعة. وأنا سأحدد مكان وموعد التسليم وإذا لم يجهزوا بأقصى سرعة انسوا أمر الفتاتين. أما الثالثة و التي كانت مسؤولة عن ملفي في عداد الموتى. حتى تتعلم كيف تلقي القبض علي يا كريم. تدخل الجاسوس الآخر ، لا تكفي هذا المطالب. سيأتي كريم بنفسه ليسلم الملفات وسيصطحبني لدولة المنابع ليقدم اعترافاته على الهواء مباشرة، وإلا لا صفقة تبادل. كان جد ريناد يحدث كريم على هاتفه وعندما أتت رسالة الجاسوس لكريم علق مهاتفة الجد ليستمع للرسالة ولكن لسرعته لم تعلق المهاتفة واستمع جد ريناد للرسالة: - هل ماتت ريري؟ - لا ، لم تمت. إنه يكذب. أنا قريب منها الآن. سأنقذها إن شاء الله. التفت هوفر للجاسوس الأسمر، كيف تتجرأ وتتدخل في مطالبي، من أنت! ومن هي دولة العصر الحجري هذه ، لأشغل وقتي الثمين بها، ثم عاجله بضربة ألقت به أرضا بلا حراك. ثم وجه مسدسه ل همس و شهد وأشار لهما بأن اخرجا، فأبتا. - لن نخرج بدون ريناد. فتح المسدس إذا متن سويا. - صرخت ريناد: ' اخرجن' . - لا. أخرجهما على الرغم منهما. و سحب ريناد وأدخلها في المكان الذي أتى منه وكان جزءا من مكان خطفهن. ثم ألقى بجوار الجاسوس الأسمر قنبلة موقوتة ستنفجر بعد ابتعاده بمسافة معقولة. وبعد أن أدخل همس و شهد عنوة لطوافة كانت وراء المنزل . وابتعد بها بسرعة ناحية الدولة التي كان ساهر وكريم مقيمان بها في السابق، هكذا تم تحديد وجهته من موبايل ريناد وجهاز رامي( والذي إذا عطله أحد غير همس يعمل تلقائيا في ثوان.) بعد دقيقتين انفجر المكان بمن فيه. سمع كريم صوت الانفجار ورآه وهو مقبل على المكان في طوافة أخرى. نزل كريم من الطائرة مسرعا باتجاه مكان الانفجار. وهو يعاين المكان عاجله صوت ألق بسلاحك. ارفع يديك لأعلى. إلى السيارة معي الآن. - أين ريناد؟ - لا أثر لها. [align=[marq]justify] بسم الله الرحمن الرحيم [marq] الفصل الثاني عشر - 'شهد!؟ ماذا تفعلين هنا؟ اهربي بسرعة، هيا، اذهبي. وأشارت بيدها بطريقة طفولية' . قالت ريناد. - لا ولا شيئ. أتيت لأصيف معك في منتجع الخطف. أين نحن؟ - أعتقد في الخارج. - يقولون الجاسوس لم يخرج. - وكيف تعرفين أنه الجاسوس؟ من الذي خطفك؟ - أنا شعرت بالملل فقررت أن أخطف نفسي لكي أؤنسك. ألا تخافين من أن تخطفي بمفردك! أدخلت همس كالقذيفة. - أهلا بك في الكامب ، هكذا أشعرتني ريناد، بأني قطعت عليها مصيفها. - ' اكتملت مأساتنا. الفارسات الثلاثة في قبضة الأشرار. ' تأففت شهد - ' أية أشرار!؟ من قام بخطفكما؟ احكيا لي. ' تساءلت ريناد. - هذه المرة، سيقتلني رامي. - هذا إذا لم يقتلنا الخاطفون. اعترضت ريناد بخوف ولونها متغير للون الرمادي. - رينننااد؟ كنت تقولين، ماذا! قالتها شهد بتعجب تنهدت ريناد: لأن من خطفني واحد وأنتي تقولين خاطفون. - هل تظنن أنهم سيأتوا لينقذونا؟ أم سيشكرون الخاطفون لأنهم أراحوهم منا؟ - أنت تقريبا في حكم المخطوبة وأنتي في حكم المتزوجة، بينما أنا... - أنتي ماذا! كريم سيهدم الدنيا فوق رؤوسهم ، حتى يجدك. أخذن يسررن لبعضهن البعض بكيفية خطفهن. همس كالعادة سمعت والدها يخبر آدم بأن روحية ادعت بأنها ستذيع لقاء مع عالم من العلماء الذين يشكلون الطاقم الطبي الذي اكتشف وتوصل لدواء كورونا صدفة، والذين مازالوا يجرون عليه تجاربا. فذهبت لعنوانه لتسأله إذا كان من الممكن إجراء حوار معه. رفض فخرجت من هناك للسفارة . وخطفت وهي ذاهبة إلى هناك. بينما شهد ذهبت هي الأخرى للسفارة لتعرف ماذا جرى مع ريناد فأخبروها بتهذيب بأنهم لم يكونوا فكرة واضحة بعد. وعند اكتمال التحقيقات سيخبروننها. ثم اتجهت من هناك لتستطلع وتحوم حول المكان الذين كانوا يقومون فيه بتجربة الدواء الجديد. فاصطدم بها أحدهم والذي كان على ما يبدو يبحث عما ترجو كشف أسراره، بالداخل، ألا وهو الدواء الوحيد. وعندما كاد أن يضبط، أو سار معه شيئ خاطئ أسرع هاربا. وعندما تعرفت عليه، ورغم أنها بمهنيتها أخفت ذلك، إلا أنه يبدو أنه كان يائسا، ومتخوفا من اللحاق به فأخذها كحرز ليخرج بها لو أدرك أو حثوا حثيثا في طلبه . هذا ما أخبرتهم به. إلا أنها أخذت تفكر بالمزيد. هي كانت متابعة مجدة للأخبار العالمية، أولا بأول وتعرف بأن هناك مسؤولا مهما بطريقة مغيظة؛ في الدولة التي كان يحترف فيها اللاعب المشهور أخو ريناد، ساهرا و كريم ومارك، وهي إحدى الدول القارة الأكثر قدما في الديمقراطية، تم القبض عليه في إحدى الدول، وخمنت بفطرتها وخبرتها في متابعة هكذا أخبار ودراستها لأخبار وأحداث المنطقة بأن هذه دولتها. ولقد قيل أنه جاسوسا خطيرا كان يعمل مستشارا لرئيس هذه الدولة المخلوع. والذي كان يتخذ قرارات مشبوهة منذ وصل لسدة الحكم، تثير حفيظة الشعب كما أنه يقوم بعقد صفقات بدلا من تؤتي ثمارها المرجوة تأتي نتائجها بالعكس ويصر على ذلك ويفعل ذلك بدون استشارة ولا روية وكأنه عدو لشعبه وكأنه سعيد بتدمير دولته هو كان ناجحا مائة بالمائة بفشله ويجد من يبرر له وأثار ذلك الانتباه؛ ومع ذلك سكت الكل عنه ولو على مضض... مما جعل الصحافة تزداد شكوكها حوله، فتبين أنه صهيوني مزروع بديلا عن شبيهه الذي أغتيل في ظروف غامضة في حادثة لم ينج منها أحد ، وهو ليس حقيقي بل خطير حل محل أحد الذين تم اغتيالهم غدرا بطريقة مريبة للغاية لا تحدث إلا فيما ندر . وكلما حل بمكان كانت تحدث فيه حوادث غامضة لم تكن معروفة في السابق. ولقد وصل للحكم في ظروف مأساوية غامضة. ويجري التحقيق في كل ذلك وسند كل ذلك صفقة خطرة مشبوهة عقدها بدون أخذ رأي أحد في الدولة كادت أن تودي بجيشه في أحد المناورات بذخيرة الصفقة الفاسدة . وعضد التحقيقات الجاسوس الذي هرب والذي كان يعمل في الرئاسة معه لسنين. بينما كانت ريناد تغادر محل عملها، وقبل أن يلف السائق ويفتح لها باب السيارة كانت قد خطفت في غمضة عين وطار بها الخاطف بينما من هاجم سائقها غادر بسيارته لمكان آخر. وخرجت معهم عدة سيارات أخرى كانت على مسافة بعيدة السفارة سارت فجأة معهم لحظة خطفها، ربما لتشتيت الحراس الذين كانوا يحرسونها وبعد مسافة قام خاطفها باخراجها من السيارة بسرعة تحت تهديد السلاح من سائق سيارة كانت تنتظرهم في مكان خال تماما إلى سيارة أخرى وركب سائق الأخرى مكانهم. بعد أن انتهين أخذن يستكشفن المكان، ليحاولن الهرب. ' كأنهم خطفونا، ليدعونا نهرب. نحن في خطر داهم'. أسرت بها ريناد وهي تحاول التماسك قدر المستطاع. - كنا في خطر يتدلل قبل تشرف حفلتنا التنكرية همس. تنهدت ريناد وأخذت همس تنقل عينيها الساهمتين بين الاثنتين محاولة التقاط خيط أفكارهما. وبعدها ركزت نظرها على ريناد هي الأخرى: ' حسنا، لقد أوهمت نفسي، بأني ربما طعم، للتأكد من أنه لم يعد هناك جواسيس. لأن من خطفني... قاطعتها شهد: ' هل لديك معلومة مؤكدة؟' - لا. هزت رأسها يمنة ويسرى. 'إذا على أي أساس افترضت هذا!' تعجبت همس بصوت هامس. - المعاملة الحسنة للخاطف. - ربما خطة، ألم يقال أنه خدع الجميع لسنوات! - من أنبأك أنه الجاسوس؟ - تخمين أو حدس. - أنا لست متأكدة أنه الجاسوس، أوهمت نفسي أنه أحد من جيشنا يحميني. - إلا أن خطفنا أعادك لنقطة الصفر. - علينا أن نحدد أماكن كاميرات المراقبة، لنعرف كيف نتحدث بحرية، و لنهرب. قالت شهد هامسة. ليس هناك شيئ ظاهر للعيان، اضطررن للاعتراف بذاك. أخذت يبحثن مرة أخرى في أفضل زوايا في الغرفة ممكن أن توضع فيها الكاميرا ووجدن فعلا واحدة مقابلة للباب. صغيرة للغاية كأنها بداخل الزاوية لا يظهر منها إلا عين صغيرة بحجم دبوس إبرة كبير لحجاب للمحجبات. لاحظن واحدة أخرى في مستكشف الحريق. أخذن يبحثن خلف كل شيئ معلق على الحائط بدقة، سواء مرايا أو لوحات. وبخاصة شيئ في غير موضعه أي في مكان غير طبيعي. هم كانوا في غرفة شاسعة الاتساع بدرجة مهوولة ومنيرة للغاية ويبدو أنها قريبة من شاطئ ما، لأنهن رأين من الباب الزجاجي ، رمال. بالتأكيد الباب كان مغلقا من الخارج. فجأة دخل عليهن خاطف ريناد وأعطاهن حقائبهن: ' لقد احتفظت بهواتفكن، وعند مغادرتكن، ستأخذنها.' . ووضع على الطاولة صينية عليها أطباق ملأى بساندويتشات تيك أوي تبدو ممتازة ورائحتها شهية. وقال لهن لا تحاولن بلا جدوى تعطيل الكاميرات. لن تكتشفوها كلها، ولو حدثت معجزة، كيف ستهربن؟ وإن هربتن، نحن خارج بلادكم وأكد على كلمة بلادكم. لقد كان أسمر البشرة للغاية. ويبدو أنه من دولة المنابع. لا تعرف ريناد فعلا ماذا تفعل إنه جاسوس السفارة. لم تكن متأكدة وهو يخطفها لأنها كانت مصدومة لم تدقق في شكله، معاملته الحسنة هي التي جعلتها تشك. لا تستطيع قطع الشك باليقين لأنها رأت صورة قديمة له مرة واحدة. قالت شهد: 'لم نحن مخطوفات!؟' - أنسة ريناد لم تكن مخطوفة. كانت في استضافتي حتى أحصل أو تدلني هي على أي دليل ضدي. بالنسبة لكما لقد تعديتما على أملاك خاصة، أو كنتما تحومان حولها. ولم أخطفكما أنا. أدخل لهما الكثير من الماء المثلج والعصائر والمزيد من والساندويتشات، قائلا ربما الأولى لم تعجبكم، وأدخل صينية عليها شاي وقهوة. لو احتجتن لشيئ دقوا هذا الجرس؛ سآتي لكم. قالت ريناد أفهمتما ما أعنيه!؟ همس هزت رأسها، بينما قامت شهد وأخذت حديدة غليظة اسطوانية، وأغلقت بها الباب من الداخل: ' هكذا لن يتكفل علينا أحد، جاء دور الكاميرات.' قلبت همس محتويات حقيبتها وأدخلت يدها في جيب سري غير مرئي في بطانة الحقيبة فيما بدا دعامة في الحقيبة وقامت بإخراج شيئا صغيرا مخفيا في يدها: ' ها هو' . وتابعت عندما رأت نظراتهما المتعجبة: هذا أحد اختراعات رامي. عندما كنت أذهب إلى هناك من أجل العمل كنت أسلم الموبايل ، هو أيضا يترك موبايله أثناء العمل. فأعطاني هذا الجهاز الذي هو في الأساس آلة حاسبة صغيرة للغاية ولكنه عدة أجهزة في بعض مجمعة بحرفية ، منها هاتف حتى إذا احتجت أن أكلمه أو يكلمني.كما أنه يكشف عن كاميرات المراقبة و يعمل عملية إخفاء مؤقت منها. يعطيها صورة ثابتة مخالفة للحقيقة يثبت عند صور معينة و التي كانت قبل تشغيل الآلة الحاسبة. وقامت بتشغيله للكشف إذا كانت هناك أماكن إخرى للكاميرات لم يتبينها، كما أنه كشف عن جهاز تتبع في حلى حقائبهن فقامت بتعطيل الجميع. فقامت ريناد باظهار موبايل صغير. فقلن لها،' هيا استعمليه، أين كنت تخبيئنه طيلة هذا الوقت؟' - خفت أن أجازف به، كنت أريد أن استخدمه في أحرج لحظة. خفت أن يأخذوه مني' . - أنا أيضا سأبعث رسائل لأبي وآدم ورامي من الآلة الحاسبة. - ريناد. - نعم. - هل تتزوجيني؟ -نعم. - نعم! - نعم، ألا تعرف هذا! نظرت همس ل شهد نظرة مفادها فلنخرج أولا. - إذا زوجيني نفسك الآن. لأني سآتي للبحث عنك وأريد إذا حدث لي شيئ أن تكوني زوجتي. - لن يحدث لك شيئ. قلنها الثلاثة بصوت واحد. هيا بسرعة تعالوا لنا. ثم أخذت همس المبادرة من ريناد التي كادت تذوب من شدة حيائها من طلب كريم المفاجئ. لقد خلعت دبلتي عندما كنت ذاهبة للمنطقة العشوائية، لأن عليها اسم رامي فخشيت عليه، وعندما رآني بدونها غضب. فأخبرته بأنها ضاعت مني ولم أبحث عنها بعد لأني خرجت مسرعة للعمل. فأشترى لي واحدة أخرى بعد أن تصالحنا. ومن يومها وأن أحمل الأخرى معي. سألبسها لريناد الآن نيابة عنك وعندما نعود سالمين إن شاء لبلدنا، اعقد عليها وألبسها دبلتك في يوم واحد. هيا أسرعوا إلينا. قالت ذلك وألبست ريناد الدبلة وصورتها وأرسلت الصورة لكريم. بينما كانت شهد تعبث في سوار ساعة معصمها. ثم تحدثت في الساعة: ' أنا مخطوفة مع ريناد وهمس. من خطف ريناد أوصافه كذا كذا... ومن قام بخطفي قمة في الخطورة لا أعرف كيف دخل البلاد من الأساس؟! له علاقة بالصهيونية العالمية، وصفقات مشبوهة المفترض أنه محظور من دخول البلاد. وقامت بوصفه'. انتبهت ريناد بشدة لما قالته شهد وتبخر مظهر الطفولة والهدوء الهش وظهرت شراستها في نظرة عينيها المحدقة بذهول و عمق فيما تفعله شهد، إن من وصفته شهد قد يكون أخطر جاسوس عالمي ولم يستطع أحد الإمساك به ومعلوماتها أنه قبض عليه مؤخرا منذ فترة بعد الجاسوس المنبعجي من أجهزتهم الهمامة. وكان هذا انتصارا عظيما على أعتى أجهزة مخابراتية معادية متعاونة مع بعضها منذ فترة ليست بهينة. أرسلت شهد الرسالة لآدم وعائلتها ولأصدقائها. لأن ساعة معصمها كانت متصلة بموبايلها فكأنها كانت تقوم بإرسال الرسائل من موبايلها. كانت الدولة بأجهزتها على قدم وساق في البحث عن الجواسيس والشهيرات المخطوفات. وشمرت عائلاتهم عن سواعدهم للبحث عنهن. وعندما وصلت رسائلهن، تم تحديد المكان بسهولة من جهاز همس الذي أعطاه لها رامي. الكل كان يتوعد الخاطفين بالويل والثبور، لقد قاموا بفعلة غير مسبوقة وستكون عاقبتها وخيمة. فجأة تمت محاولة تهشيم الباب الزجاجي، وعندما استعصي على المقتحم قام بتفجيره، تكومت الفتيات الثلاثة في آخر الغرفة مبتعدات عن أثر القنبلة، المحدودة الأثر قدر المستطاع. دخل من وصفته شهد منذ قليل، وكأنه قنبلة نووية. قام بتشغيل الكاميرات المعطلة. وكان معه في يده قلم يصدر ضوء إشاري يذهب ويجيئ قام بتحريكه في الغرفة، فجعل أجهزة البنات تصدر أصواتا. فقام بانتزاع الأجهزة منهن. ثم فتحها وتحدث برسالة جماعية. طبعا أنا أشهر من نار على علم، وكلكم تعرفوني، ولكنكم أخطأتم خطأ سيكلفكم ما لن تتخيلوه. أريد ملف الجاسوسية كاملا بكل نسخه وتركيبة دواء الكورونا بأقصى سرعة. وأنا سأحدد مكان وموعد التسليم وإذا لم يجهزوا بأقصى سرعة انسوا أمر الفتاتين. أما الثالثة و التي كانت مسؤولة عن ملفي في عداد الموتى. حتى تتعلم كيف تلقي القبض علي يا كريم. تدخل الجاسوس الآخر ، لا تكفي هذا المطالب. سيأتي كريم بنفسه ليسلم الملفات وسيصطحبني لدولة المنابع ليقدم اعترافاته على الهواء مباشرة، وإلا لا صفقة تبادل. كان جد ريناد يحدث كريم على هاتفه وعندما أتت رسالة الجاسوس لكريم علق مهاتفة الجد ليستمع للرسالة ولكن لسرعته لم تعلق المهاتفة واستمع جد ريناد للرسالة: - هل ماتت ريري؟ - لا ، لم تمت. إنه يكذب. أنا قريب منها الآن. سأنقذها إن شاء الله. التفت هوفر للجاسوس الأسمر، كيف تتجرأ وتتدخل في مطالبي، من أنت! ومن هي دولة العصر الحجري هذه ، لأشغل وقتي الثمين بها، ثم عاجله بضربة ألقت به أرضا بلا حراك. ثم وجه مسدسه ل همس و شهد وأشار لهما بأن اخرجا، فأبتا. - لن نخرج بدون ريناد. فتح المسدس إذا متن سويا. - صرخت ريناد: ' اخرجن' . - لا. أخرجهما على الرغم منهما. و سحب ريناد وأدخلها في المكان الذي أتى منه وكان جزءا من مكان خطفهن. ثم ألقى بجوار الجاسوس الأسمر قنبلة موقوتة ستنفجر بعد ابتعاده بمسافة معقولة. وبعد أن أدخل همس و شهد عنوة لطوافة كانت وراء المنزل . وابتعد بها بسرعة ناحية الدولة التي كان ساهر وكريم مقيمان بها في السابق، هكذا تم تحديد وجهته من موبايل ريناد وجهاز رامي( والذي إذا عطله أحد غير همس يعمل تلقائيا في ثوان.) بعد دقيقتين انفجر المكان بمن فيه. سمع كريم صوت الانفجار ورآه وهو مقبل على المكان في طوافة أخرى. نزل كريم من الطائرة مسرعا باتجاه مكان الانفجار. وهو يعاين المكان عاجله صوت ألق بسلاحك. ارفع يديك لأعلى. إلى السيارة معي الآن. - أين ريناد؟ - لا أثر لها.[/align[/marq]] التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 19-08-21 الساعة 08:53 AM | ||||||
|
| |
|
19-08-21, 10:05 AM
| #53 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الفصل الثاني عشر [type=31714] بسم الله الرحمن الرحيم [/type]الفصل الثاني عشر - 'شهد!؟ ماذا تفعلين هنا؟ اهربي بسرعة، هيا، اذهبي. وأشارت بيدها بطريقة طفولية' . قالت ريناد. - لا ولا شيئ. أتيت لأصيف معك في منتجع الخطف. أين نحن؟ - أعتقد في الخارج. - يقولون الجاسوس لم يخرج. - وكيف تعرفين أنه الجاسوس؟ من الذي خطفك؟ - أنا شعرت بالملل فقررت أن أخطف نفسي لكي أؤنسك. ألا تخافين من أن تخطفي بمفردك! أدخلت همس كالقذيفة. - أهلا بك في المعسكر، هكذا أشعرتني ريناد، بأني قطعت عليها مصيفها. - ' اكتملت مأساتنا. الفارسات الثلاثة في قبضة الأشرار. ' قالت شهد - ' أية أشرار!؟ من قام بخطفكما؟ احكيا لي. ' تساءلت ريناد. - هذه المرة، سيقتلني رامي. - هذا إذا لم يقتلنا الخاطفون. اعترضت ريناد ولونها متغير للون شاحب. - رينننااد؟ كنت تقولين، ماذا! قالتها شهد بتعجب تنهدت ريناد: لأن من خطفني واحد وأنتي تقولين خاطفون. - هل تظنن أنهم سيأتوا لينقذونا؟ أم سيشكرون الخاطفون لأنهم أراحوهم منا؟ - أنت تقريبا في حكم المخطوبة وأنتي في حكم المتزوجة، بينما أنا... - أنتي ماذا! كريم سيهدم الدنيا فوق رؤوسهم ، حتى يجدك. أخذن يسررن لبعضهن البعض بكيفية خطفهن. همس كالعادة سمعت والدها يخبر آدم بأن روحية ادعت بأنها ستذيع لقاء مع عالم من العلماء الذين يشكلون الطاقم الطبي الذي اكتشف وتوصل لدواء كورونا صدفة، والذين مازالوا يجرون عليه تجاربا. فذهبت لعنوانه لتسأله إذا كان من الممكن إجراء حوار معه. رفض ، فخرجت من هناك للسفارة . وخطفت وهي ذاهبة إلى هناك. بينما شهد ذهبت هي الأخرى للسفارة لتعرف ماذا جرى مع ريناد. فأخبروها بتهذيب بأنهم لم يكونوا فكرة واضحة بعد. وعند اكتمال التحقيقات سيخبروننها. ثم اتجهت من هناك لتستطلع وتحوم حول المكان الذي كانوا يقومون فيه بتجربة الدواء الجديد. فاصطدم بها أحدهم والذي كان، على ما يبدو، يبحث عما ترجو كشف أسراره، بالداخل، ألا وهو الدواء الوحيد. وعندما كاد أن يضبط، أو سار معه شيئ خاطئ أسرع هاربا. وعندما تعرفت عليه، ورغم أنها بمهنيتها أخفت ذلك، إلا أنه يبدو أنه كان يائسا، ومتخوفا من اللحاق به، فأخذها كحرز ، ليخرج بها، لو أدرك ؛أو جدوا في طلبه . هذا ما أخبرتهم به. إلا أنها أخذت تفكر بالمزيد. هي كانت متابعة مجدة للأخبار العالمية، أولا بأول وتعرف بأن هناك مسؤولا مهما بطريقة مغيظة؛ في الدولة التي كان يحترف فيها اللاعب المشهور أخو ريناد، ساهرا و كريم ومارك، وهي إحدى دول القارة الأكثر قدما في الديمقراطية، تم القبض عليه في إحدى الدول، وخمنت بفطرتها وخبرتها في متابعة هكذا أخبار، ودراستها لأخبار وأحداث المنطقة بأن هذه ربما دولتها. ولقد قيل أنه جاسوسا خطيرا للغاية و كان يعمل مستشارا لرئيس هذه الدولة المخلوع وتجرى معه تحقيقات دولية ومحلية. فهو الذي كان يتخذ قرارات مشبوهة منذ وصل لسدة الحكم، تثير حفيظة الشعب كما أنه كان يقوم بعقد صفقات بدلا من أن تؤتي ثمارها المرجوة كانت تأتي نتائجها بالعكس ويصر على ذلك ويفعل ذلك دون استشارة، ولا رؤية. مصرا بطريقة مريبة على عداوة شعبه. كأنه مرحبا بتدمير دولته، هو كان ناجحا مائة بالمائة بالفشل، وكأن هذه كانت مهمته، وكان يجد من يبرر له. وأثار ذلك الانتباه؛ ومع ذلك سكت الكل عنه ولو على مضض... مما جعل الصحافة تزداد شكوكها حوله، فتبين أنه صهيوني مزروع بديلا عن شبيهه الذي أغتيل في ظروف غامضة لم يجري التحقيق بها في حينها. في حادثة لم ينج منها أحد، وهو ليس حقيقي بل خطير حل محل أحد الذين تم اغتيالهم غدرا بطريقة محكمة و مقصودة، بطريقة مريبة للغاية لا تحدث إلا فيما ندر للغاية. وكلما حل بمكان، كانت تحدث فيه حوادث غامضة لم تكن معروفة في السابق. ولقد وصل للحكم في ظروف مأساوية غامضة. ويجري التحقيق في كل ذلك؛ وسند كل ذلك صفقة خطرة مشبوهة عقدها بدون أخذ رأي أحد في الدولة كادت أن تودي بجزء من الجيش في أحد المناورات بذخيرة الصفقة الفاسدة إلا أنه بحنكة الجيش المعتادة تم تدارك الأمر. وعضد التحقيقات الجاسوس الذي هرب والذي كان يعمل في الرئاسة معه لسنين. بينما كانت ريناد تغادر محل عملها، وقبل أن يلف السائق ويفتح لها باب السيارة كانت قد خطفت في غمضة عين وطار بها الخاطف، بينما من هاجم سائقها غادر بسيارته لمكان آخر. وخرجت معهم عدة سيارات أخرى كانت على مسافة بعيدة من السفارة. سارت فجأة معهم لحظة خطفها، ربما لتشتيت الحراس الذين كانوا يحرسونها وبعد مسافة قام خاطفها باخراجها من السيارة بسرعة تحت تهديد السلاح من سائق سيارة كانت تنتظرهم في مكان خال تماما إلى سيارة أخرى وركب سائق الأخرى مكانهم. بعد أن انتهين من أحداث خطفهن، أخذن يستكشفن المكان، ليحاولن الهرب. ' كأنهم خطفونا، ليدعونا نهرب. نحن في خطر داهم'. أسرت بها ريناد وهي تحاول التماسك قدر المستطاع. - كنا في خطر يتدلل قبل أن تشرف حفلتنا التنكرية همس. تنهدت ريناد وأخذت همس تنقل عينيها الساهمتين بين الاثنتين محاولة التقاط خيط أفكارهما. وبعدها ركزت نظرها على ريناد هي الأخرى: ' حسنا، لقد أوهمت نفسي، بأني ربما طعم، للتأكد من أنه لم يعد هناك جواسيس. لأن من خطفني... قاطعتها شهد: ' هل لديك معلومة مؤكدة؟' - لا. هزت رأسها يمنة ويسرى. 'إذا على أي أساس افترضت هذا!' تعجبت همس بصوت هامس. - المعاملة الحسنة للخاطف. - ربما خطة، ألم يقال أنه خدع الجميع لسنوات! - من أنبأك أنه الجاسوس؟ - حدس. - أنا لست متأكدة أنه الجاسوس، أوهمت نفسي أنه أحد من جيشنا يحميني. - إلا أن خطفنا أعادك لنقطة الصفر. - علينا أن نحدد أماكن كاميرات المراقبة، لنعرف كيف نتحدث بحرية، و لنهرب. قالت شهد هامسة. ليس هناك شيئ ظاهر للعيان، اضطررن للاعتراف بذاك. أخذن يبحثن مرة أخرى في أفضل زوايا في الغرفة ممكن أن توضع فيها الكاميرا ووجدن فعلا واحدة مقابلة للباب. صغيرة للغاية كأنها بداخل الزاوية لا يظهر منها إلا عين صغيرة بحجم دبوس إبرة كبير لحجاب للمحجبات. لاحظن واحدة أخرى في مستكشف الحريق. أخذن يبحثن خلف كل شيئ معلق على الحائط بدقة، سواء مرايا أو لوحات. وبخاصة شيئ في غير موضعه أي في مكان غير طبيعي. هم كانوا في غرفة شاسعة الاتساع بدرجة مهوولة ومنيرة للغاية ويبدو أنها قريبة من شاطئ ما، لأنهن رأين من الباب الزجاجي ، رمال. بالتأكيد الباب كان مغلقا من الخارج. فجأة دخل عليهن خاطف ريناد وأعطاهن حقائبهن: ' لقد احتفظت بهواتفكن، وعند مغادرتكن، ستأخذنها.' . ووضع على الطاولة صينية عليها أطباق ملأى بساندويتشات تيك أوي تبدو ممتازة ورائحتها شهية. وقال لهن: ' لا تحاولن بلا جدوى تعطيل الكاميرات. لن تكتشفوها كلها، ولو حدثت معجزة، كيف ستهربن؟ وإن هربتن، نحن خارج بلادكم' . وأكد على كلمة بلادكم. لقد كان أسمر البشرة للغاية. ويبدو أنه من دولة المنابع. لا تعرف ريناد فعلا ماذا تفعل إنه جاسوس السفارة. لم تكن متأكدة وهو يخطفها لأنها كانت مصدومة لم تدقق في شكله، معاملته الحسنة هي التي جعلتها تشك. لا تستطيع قطع الشك باليقين لأنها رأت صورة قديمة له مرة واحدة. قالت شهد: 'لم نحن مخطوفات!؟' - أنسة ريناد لم تكن مخطوفة. كانت في استضافتي حتى أحصل أو تدلني هي على أي دليل ضدي. بالنسبة لكما لقد تعديتما على أملاك خاصة، أو كنتما تحومان حولها. ولم أخطفكما أنا. أدخل لهما الكثير من الماء المثلج والعصائر والمزيد من والساندويتشات، قائلا ربما الأولى لم تعجبكم، وأدخل صينية عليها شاي وقهوة. 'لو احتجتن لشيئ دقوا هذا الجرس؛ سآتي لكم.' قالت ريناد أفهمتما ما أعنيه!؟ همس هزت رأسها بنعم، بينما قامت شهد وأخذت حديدة غليظة اسطوانية وجدتها مصادفة، وأغلقت بها الباب من الداخل: ' هكذا لن يتطفل علينا أحد، جاء دور كاميرات المراقبة. لنعتم عليهم .' قلبت همس محتويات حقيبتها وأدخلت يدها في جيب سري في بطانة الحقييبة فيما بدا دعامة في أسفل الحقيبة وقامت بإخراج شيئا صغيرا مخفيا في يدها: ' ها هو' . قالتها جملة بخمس. وتابعت عندما رأت نظراتهما المتعجبة: هذا أحد اختراعات رامي. عندما كنت أذهب إلى هناك من أجل العمل كنت أسلم الموبايل ، هو أيضا يترك موبايله أثناء العمل. فأعطاني هذا الجهاز الذي هو في الأساس آلة حاسبة صغيرة للغاية ولكنه عدة أجهزة في بعض مجمعة بحرفية ، منها هاتف، حتى إذا احتجت أن أكلمه أو يكلمني في شيئ مهم .كما أنه يكشف عن كاميرات المراقبة و يعمل عملية إخفاء مؤقت منها فهو يعطيها صورة ثابتة مخالفة للحقيقة. يثبت عند صور معينة و التي كانت قبل تشغيل الآلة الحاسبة. وقامت بتشغيله للكشف إذا كانت هناك أماكن أخرى للكاميرات لم يتبيننها، كما أنه كشف عن جهاز تتبع في حلى حقائبهن فقامت بتعطيل الجميع. فقامت ريناد باظهار موبايل صغير. فقلن لها،' هيا استعمليه، أين كنت تخبيئنه طيلة هذا الوقت؟' - خفت أن أجازف به، كنت أريد أن استخدمه في أحرج لحظة. خفت أن يأخذه مني' . - أنا أيضا سأبعث رسائل لأبي وآدم ورامي من الآلة الحاسبة. - ريناد. - نعم. - هل تتزوجيني؟ -نعم. - نعم! - نعم، ألا تعرف هذا! نظرت همس ل شهد نظرة مفادها فلنخرج أولا. - إذا زوجيني نفسك الآن. لأني سآتي للبحث عنك وأريد إذا حدث لي شيئ أن تكوني زوجتي. - لن يحدث لك شيئ. قلنها الثلاثة بصوت واحد. هيا بسرعة تعالوا لنا. ثم أخذت همس المبادرة من ريناد التي كادت تذوب من شدة حيائها من طلب كريم المفاجئ. لقد خلعت دبلتي عندما كنت ذاهبة للمنطقة العشوائية، لأن عليها اسم رامي فخشيت عليه، وعندما رآني بدونها غضب. فأخبرته بأنها ضاعت مني ولم أبحث عنها بعد لأني خرجت مسرعة للعمل. فأشترى لي واحدة أخرى بعد أن تصالحنا. ومن يومها وأن أحمل الأخرى معي. سألبسها لريناد الآن نيابة عنك، وعندما نعود سالمين إن شاء لبلدنا، اعقد عليها وألبسها دبلتك في يوم واحد. هيا أسرعوا إلينا. قالت ذلك وألبست ريناد الدبلة وصورتها وأرسلت الصورة لكريم. بينما كانت شهد تعبث في سوار ساعة معصمها. ثم تحدثت في الساعة: ' أنا مخطوفة مع ريناد وهمس. من خطف ريناد أوصافه كذا كذا... ومن قام بخطفي قمة في الخطورة لا أعرف كيف دخل البلاد من الأساس؟! له علاقة بالصهيونية العالمية، وصفقات مشبوهة، المفترض أنه محظور من دخول البلاد. وقامت بوصفه'. انتبهت ريناد بشدة لما قالته شهد وتبخر مظهر الطفولة والهدوء، وظهرت شراستها في نظرة عينيها المحدقة بذهول و عمق فيما تفعله شهد، إن من وصفته شهد قد يكون أخطر جاسوس عالمي ولم يستطع أحد الإمساك به ومعلوماتها أنه قبض عليه مؤخرا منذ فترة بعد الجاسوس الأسمر، من أجهزتهم الهمامة. وكان هذا انتصارا عظيما على أعتى أجهزة مخابراتية معادية متعاونة مع بعضها منذ فترة ليست بهينة، ضدهم. أرسلت شهد الرسالة لآدم وعائلتها ولأصدقائها. لأن ساعة معصمها كانت متصلة بموبايلها فكأنها كانت تقوم بإرسال الرسائل من موبايلها. كانت الدولة بأجهزتها على قدم وساق في البحث عن الجواسيس والشهيرات المخطوفات. وشمرت عائلاتهم عن سواعدهم للبحث عنهن. وعندما وصلت رسائلهن، تم تحديد المكان بسهولة من جهاز همس الذي أعطاه لها رامي. الكل كان يتوعد الخاطفين بالويل والثبور، لقد قاموا بفعلة غير مسبوقة وستكون عاقبتها وخيمة. فجأة تمت محاولة تهشيم الباب الزجاجي، وعندما استعصي على المقتحم قام بتفجيره، تكومت الفتيات الثلاثة في آخر الغرفة مبتعدات عن أثر القنبلة، المحدودة الأثر، على ما يبدو قدر المستطاع. دخل من وصفته شهد منذ قليل، وكأنه قنبلة نووية. قام بتشغيل الكاميرات المعطلة. وكان معه في يده قلم يصدر ضوء إشاري يذهب ويجيئ قام بتحريكه في الغرفة، فجعل أجهزة البنات تصدر أصواتا. فقام بانتزاع الأجهزة منهن. ثم فتحها وتحدث برسالة جماعية. طبعا أنا أشهر من نار على علم، وكلكم تعرفوني، ولكنكم أخطأتم خطأ سيكلفكم ما لن تتخيلوه. أريد ملف الجاسوسية كاملا بكل نسخه وتركيبة دواء الكورونا بأقصى سرعة. وأنا سأحدد مكان وموعد التسليم وإذا لم يجهزوا بأقصى سرعة انسوا أمر الفتاتين. أما الثالثة و التي كانت مسؤولة عن ملفي في عداد الموتى. حتى تتعلم كيف تلقي القبض علي يا كريم. تدخل الجاسوس الآخر ، لا تكفي هذا المطالب. سيأتي كريم بنفسه ليسلم الملفات وسيصطحبني لدولة المنابع ليقدم اعترافاته على الهواء مباشرة، وإلا، لا صفقة تبادل بيننا . كان جد ريناد يحدث كريم على هاتفه وعندما أتت رسالة الجاسوس لكريم علق مهاتفة الجد ليستمع للرسالة ولكن لسرعته، لم تعلق المهاتفة واستمع جد ريناد للرسالة: - هل ماتت ريري؟ - لا ، لم تمت. إنه يكذب. أنا قريب منها الآن. سأنقذها إن شاء الله. التفت هوفر للجاسوس الأسمر، كيف تتجرأ وتتدخل في مطالبي، من أنت! ومن هي دولة العصر الحجري هذه ، لأشغل وقتي الثمين بها، ثم عاجله بضربة ألقت به أرضا بلا حراك. ثم وجه مسدسه ل همس و شهد وأشار لهما بأن اخرجا، فأبتا. - لن نخرج بدون ريناد. فتح المسدس إذا، متن سويا. - صرخت ريناد: ' اخرجن' . - لا. أخرجهما على الرغم منهما. و سحب ريناد وأدخلها في المكان الذي أتى منه وكان جزءا من مكان خطفهن. ثم ألقى بجوار الجاسوس الأسمر قنبلة موقوتة ستنفجر بعد ابتعاده بمسافة معقولة. وبعد أن أدخل همس و شهد عنوة لطوافة كانت وراء المنزل. وابتعد بها بسرعة ناحية الدولة التي كان ساهر وكريم يلعبان بها في السابق، هكذا تم تحديد وجهته من موبايل ريناد وجهاز رامي( والذي إذا عطله أحد غير همس يعمل تلقائيا في ثوان.) بعد دقيقتين انفجر المكان بمن فيه. سمع كريم صوت الانفجار ورآه وهو مقبل على المكان في طوافة أخرى. نزل كريم من الطائرة مسرعا باتجاه مكان الانفجار. وهو يعاين المكان عاجله صوت ألق بسلاحك. ارفع يديك الاثنتان لأعلى فورا. إلى السيارة معي الآن. - أين ريناد؟ - لا أثر لها. للأسف، وأنا أكبر الخط تناثرت الكلمات لكبر الحجم وعندما حاولت أعدلها، حذفت بعد الكلمات حوالي ست كلمات بدون قصد مني ولم انتبه لذلك إلا بعد فترة التعديل. لم أقصد تكرار التنزيل. بل حدث خطأ هذه هي النسخة المصححة. وهذا هو رابط الصفحة للفصل الجديد الثاني عشر من رواية جنة الأحلام https://www.rewity.com/forum/t483106...l#post15627760 التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 19-08-21 الساعة 10:38 AM | ||||||
|
| |
|
21-08-21, 08:19 AM
| #55 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الفصل الأخير من رواية جنة الأحلام بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الأخير قلب كريم الموقف في لحظات فأصبح هو مكبلا لمهاجمه، واتجه به ناحية السيارة. إلا أن ذبذبات موبايله أنشعت آماله، فسهى عن أسيره لحظه فهرب منه. فطارده ليتخطى السيارة، وعندما تخطاها أخرج موبايله والذي تذبذب في يده مرة أخرى. - أين أنتي ياريناد!؟ - كريم! هل أنت كريم؟! - نعم أنا هنا. أين أنت ؟ أيا كان مخبأك غادريه. - يا إلهي، لا أصدق نفسي. أنت تكلمني فعلا؟ - نعم. أنا قادم لك لقد حددت مكانك. حقيبتك هنا معي. - قابلته في منتصف الطريق وهو ذاهب إلى المنزل المجاور للمنزل الذي رآه ينفجر من الطائرة. - كريم. كادت تموت من المفاجأة. - هل كنت في المنزل الذي انفجر ونجوت. هل أنت على ما يرام؟ هزت رأسها بلا، لقد كنت محبوسة هنا وقبل الانفجار سمعت صوت أقدام فاختبأت. - ليتني ما اختبأت هل كنت أنت؟لأن حقيبتي كانت في الغرفة الخارجية. هل أنت من فتح لي الباب. - لا، هيا من هنا. هل ألم بك شيئ؟ أعرف أن ما مررت به ليس بهين. - لا أصدق أنك هنا فعلا. كيف حصل هذا؟ كأني في الجنة الآن. ضحك: ' أنت مضحكة هيا من هنا، نحن في قلب الخطر.' أفهم والله ماتعنينه، هيا من هنا' . وفي الطائرة التي أقلته، أخبرها بأن الحلق الذي أهداها إياه بعد أن لاحظ أنها كلما توترت تفرك في الحلق، القرط، هديته به جهاز ارسال واستقبال؛ ومتصل مباشرة بموبايله. بعد أن أقلها لمنزلها، وعاينها الطبيب الذي اتصل به. أول ما خطت قدماه أرض الوطن. وطمأنه الطبيب عليها. قال لها كريم: - هل أنت على مايرام؟ هل أستطيع تركك الآن؟ - إلى أين؟ - عندي عمل مهم للغاية. - لا تقل لي أنك ستسعى خلف الجاسوس. - أريدك أن ترتاحي فما حصل لك مريع. تناولي حبة مهدئ وكلي شيئا وخذي قسطا من النوم. وابتعدي عن كل شيئ. أغلقي موبايلك ولا تتابعي أي شيئ لا تلفاز ولا سوشايل ميديا. - متى ستعود؟ - قريبا إن شاء الله لاتقلقي علي . ◇♡♤□¤°°°°° وجد رامي دبلة همس بالقرب من المنزل المنفجر، فاسودت الدنيا لناظريه. وكالعادة تدخل كريم، ووضع كل شيئ في نصابه السليم. عندما أرسل له رامي رسالة أخبره فيها بمكانه وما وجده. أخبره رامي عن الدبلة، فأخبره كريم عن قصتها. وأكثر من ذلك أخبره عن مكان تواجد همس وشهد وبأنه ذاهب إلى هناك ليساهم في عملية تحريرهما. وأخبره بأن يغادر مكانه بسرعة لأن المكان خطر. التفت رامي فوجد آدم أمامه. فأخبره رامي بما قاله كريم. نظر إليه آدم بذهول: - كريم من الذي كان يكلمك؟! - هل بك شيئ!؟ - ألم تدري ما الذي حصل لكريم!؟ نظر إليه رامي بصمت. كره آدم أن يكون حاملا للأخبار السيئة. - لا وقت لنضيعه. هل ستأتي معي أم ماذا؟ لننقذ أختك وخطيبتك. - أعرف أن توأمك لا يحتاج لشيئ منك، ولكن أكره أن أخفي عنك شيئ خطير ومهم كهذا. قال ذلك وأراه وسائل التواصل الإجتماعي تنفجر بخبر واحد غطى على خبر المخطوفات. - لا تقلق. أنا لا أدعي أني أعرف ما هذا. و لكن بسهولة من الممكن التأكد مما قلته. أخبر والدك بما أخبرتك أن كريم قاله. وبعد أن هاتف آدم والده قال لرامي:' هيا بنا. أبي سيذهب ووالدك مصر أن يذهب معه ومع أبي حرس غير المسؤولين الرسميين، والذين هم على وصول إلى هناك. ◇◇◇◇◇◇□□□□□◇◇◇◇◇◇ ( أخطر رجل في المخابرات الإيجيبتية، والذي نال ترقية كبيرة منذ فترة قريبة لايقاعه بشبكة جاسوسية ادعى أنها عالمية وكل هذا كان فبركة في فبركة سيلقي باعترافاته من دولة المنابع على الهواء مباشرة) كان هذا الخبر يتم تناقله في وسائل الإعلام المرئية المحترمة في دولة المنابع و الدول المعادية لايجبتا بينما الوسائل الصفراء سواء صحف أو برامج أو مواقع انترنت كانت تنفجر من الإثارة، فتقول أن الجاسوس المنابعي من شدة حنكته خطف خطيبة كريم وأدخلها دولة المنابع ليأتي كريم لانقاذها فتم القبض عليه و بأنه بعض قليل سيلقي باعترافاته في مقابل إخلاء سبيل خطيبته، وأنه لن يتحدث على الهواء مباشرة من التليفزيون الرسمي إلا بعد أن تعود لوطنها سالمة. في الحقيقة كان هذا ما أخبرهم به الجاسوس المنابعي عندما رجع لدولة المنابع بعد طول غياب. وهو يكتب تقريره. إلا أنه قال أنه خدع كريم، أي أنه اصطحب معه شبيهة لخطيبته ريناد، لم يقل أنه اصطحب ريناد. □□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ في نفس اللحظة التي أقلعت فيها الطائرة التي تقل همس و شهد ومعهم هوفر لتنزلهم على سطح سفينة محاطة بعدة سفن قبالة الساحل في الدولة التي احترف كريم الكرة بها منذ عدة سنوات والتي أغتيل فيها ساهر ومارك وهنا؛ كانت تتم عملية خطف جماعية للطاقم الطبي الذي قيل أنه اكتشف دواء الكورونا ويجري عليه تجاربا وكان للأسف يزورهم مساعد وزيرة الصحة في زيارة مفاجئة فخطف معهم على أساس أنه من الطاقم الطبي. وزارة الصحة فقط وبعدها مؤسسات الدولة بعد ابلاغهم من الوزارة بعد عملية الخطف بعلمون بأنه معهم. بينما الخاطفون لم يكونوا يعرفون أنهم خطفوا مساعد وزيرة الصحة مع الأطباء والطبيبات المخطوفين والذين تم نقلهم للخارج بسرعة خاطفة لأنهم كانوا يعملون في منطقة بعيدة عن الضجيج في منطقة ساحلية. بينما المكان الآخر الذي كانت تكذب روحية، وتقول أن به طبيبا أجرت معه حوارا كان للتمويه لضمان سرية طاقم العمل الحقيقي. خطفوا إلى نفس الدولة ونفس المدينة الساحلية وقبالة السفينة التي على متنها همس و شهد. وبعد خطف الطاقم بأقل من ساعة بعشر دقائق كانت القوات التي ستحررهم باتجاههم وعلى أتم الجاهزية لتحريرهم بل والقبض على الخاطفين الجواسيس هوفر ومن معه. فأقلعت تشكيلات لطائرات متعددة المهام من قاعدة جوية سرية من أقرب مكان من الدولة التي بها الرهائن. وتم تحميل القوات الخاصة المشاركة لتنفيذ مهامها بالتزامن مع قيام القوات الخاصة البحرية بالاقتحام الرأسي والأفقي للسفينة التي على متنها هوفر والفتاتين من خلال طائرات الهيل كوماندو. كما قامت عدد من الوحدات البحرية بإطلاق صواريخ، وأيضا قامت الغواصات البحرية بإطلاق طوربيدات على السفن المحيطة بسفينة هوفر ردا على اطلاقهم النار. وكان رامي وآدم على متن لنش بحري باتجاه سفينة شهد وهمس. وكانوا على متن السفينة قبل الاقتحام بلحظات و وصلوا للفتاتين قبل الاقتحام. وعندما تم الاقتحام بنجاح. تم نقل همس وشهد بسرعة لتأمينهم ومعهم رامي و آدم وقواتهم الخاصة بهما. لتأمينهم ونقلهم بعيدا عن المعركة الدائرة بين هوفر ومن معه من الجواسيس والقوات المحررة. بينما كان كريم والجدين يتابعون ما يجري مع القواد الذين يديرون عملية تحرير الرهائن سواء برا أو بحرا. وبدأت طائرات الرافال المتعددة المهام بتنظيف المجال الجوي وتأمين منطقة التحرير بمظلة جوية. وتحركت لانشات بها عناصر القوات الخاصة البحرية للهجوم على الخاطفين. ونفذت طائرات الهيل شنوك والهيل أباتشي والهيل كاموف إنزال ضفادع بشرية مكلفة باستطلاع الشاطئ وفتح ثغرة في الساحل الذي عليه المخطوفين، لباقي القوات المشتركة. قامت طائرات متعددة المهام من طراز إف ١٦ بإطلاق النيران من الجو ردا على إطلاق النار من المرابض الساحلية و التي يبدو أن فيها رهائن الطاقم الطبي . ووصلت القوات الخاصة البحرية إلى نقطة الإبرار بالساحل للتسرب للساحل. وأقلعت عدد من طائرات الهيل أباتشي من حاملة المروحيات لتنفيذ مهمة الدعم النيراني وإعطاء الإشارة الضوئية للقوات الرئيسية لبدء العملية. وقامت طائرات الهيل أباتشي والهيل كاموف بإطلاق صواريخ ردا على إطلاق نيران الخاطفين. وقامت طائرات الهيل شنوك بالإبرار الجوي لعناصر الصاعقة لتتخذ أماكنها لعزل الخاطفون وتأمين القوة الرئيسية لاقتحام المبنى المحتجز به الرهائن رأسيا. بينما قامت جزء من القوة بفتح النيران على سفن تطلق النيران من عمق البحر بالصواريخ في نفس اللحظة التي تم فيها تحرير همس وشهد ونقلهم بعيدا. ثم حرر الطاقم الطبي بعدهم بعد أقل من ساعتين وتم القبض على الخاطفين أحياء. وكان هذا أهم جزء، اقتياد هوفر ومن معه أحياء للتحقيق معهم. لأن هوفر هو من وضع القنبلة في سيارة كريم منذ عدة سنوات مما تسبب في مقتل ساهر و مارك وهنا. وقد أثبتت التحقيقات ذلك. 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 بعد عدة أسابيع تم عقد قران وخطبة الفرسان الثلاثة على الجميلات الثلاثة، همس وشهد وريناد في أسبوع واحد. على أن يتم الزفاف بعد الانتهاء من التجهيز للعرس. وفي إحدى النزهات بعد الخطبة، أصر رامي وكريم على اصطحاب خطيباتهما ومعهما شهد وآدم في رحلة نهرية على يخت للتأكد من أن حادثة الخطف لم تؤثر عليهن. فوجدنهن في قمة التألق والارتياح النفسي وأخذن يتذكرن ما مر بهم بروح النكتة وفاجؤوهم بأنهن كن هكذا لحظة خطفهن. قالت ريناد لكريم: ' ألن تحكي لي سر الإشاعة التي سرت'. كان كريم بعد حادثة الخطف أصر على استلام ريناد عملا آخر، غير هذا الملف حفاظا على حياتها، كانت هي في إجازة، لم تحصل عليها منذ سنوات، لتنسى ظروفها العائلية. لذا لم تكمل ملف الجواسيس. - هذه أسرار العمل. ضحك آدم أنا أستطيع التخمين. - لا تقل. - لا تخف. ليس عندي معلومة مؤكدة. كله تخمين صائب. ونظر إليهم: ' إن جاسوس السفارة لم يكن جاسوسا، بل مصري مزروع في دولة المنابع وجاء على أساس أنه موظف للسفارة وكان ينقل لهم ماتود المخابرات لدينا أن تعلمهم به تمهيدا لزرعه هناك ونقله الأخبار لنا من هناك. وهو الذي رمى القنبلة على المنزل المجاور للمنزل الذي كانت به ريناد وأعتقد أنه من فتح لها الباب لتهرب. ' - يا إلهي. هل هذا صحيح؟ ربناد وهمس في صوت واحد لم يرد أحد. استطرد آدم: وخطيبك في مفاجأته والتي فجرها على الهواء مباشرة بتأكيده كل الاتهامات التي تدين دولة المنابع ودول أخرى معادية بالدلائل، لم يكن فعلا هناك في بث مباشر. بل شبيهه والذي كان يدرب منذ فترة على العمل هناك هو من دخل دولة المنابع ومعه فيديو مسجل ولحظة بث الفيديو المسجل تم تهريب شبيه كريم لعيادة خاصة بالخارج لعمل عملية تجميل له ليحمل وجه هوفر للأبد وزرعه مكانه. وطبعا هوفر هو من يمدنا بمعلومات الأمان له، لأنه مسجون عندنا. وهذه معلومات سرية.' بما أنها سرية لم يعلق أحد. غيرت شهد الموضوع بمهارة أخبريني بقصة كتب كتابكما أنتي ورامي. توردت همس. فأجاب رامي: - جدتي الحبيبة قلقت على كريم وقلقت أكثر على ريناد، بعد أن أخبرتها أمي أنها التقتها صدفة وجلستا في مكان هادئ وتحدثتا طويلا، لتلم كل منهما بأخبار الأخرى. وكلنا كنا ندرك مشاعر كريم، وندرك كنه الموانع التي تخيفه. فأخذت جدتي المبادرة. لأن ريناد ذكرت في حديثها مع أمي بأنها ستذهب لمقر كذا، للعمل، وهو مقر قريب من عمل كريم. فنوت جدتي على إرسالها له بخطاب على هيئة طلب من الجدة لأحدهم. وبحجة أن الجدة تعرف أنها لو طلبته من كريم سيرفضه لأنه لا يحب الواسطة. ولكن إذا أتى الطلب من ربناد، فسيتحرج في الرفض. كانت حجة واهية. ولكنها كانت تأمل بأن يتم رأب الصدع. ولكن للأسف الجدة هاتفتهم في مقر عمل كريم وأخبرتهم بأن يتركوا سهر تقابل كريم' . ضحك الجميع عند هذا الحد من كلام رامي. أكملت همس بينما أنا كنت في طريقي لعملي فجاءتني مكالمة هاتفية من صديق والدي يخبرني عن عملي في نفس المقر الذي يعمل به كريم، وكان الهاتف لأني كنت في السيارة صوته متذبذب والكلام يتقطع. فظننت أنه يخبرني بأن أذهب إلى هناك بدلا من الذهاب لعملي في الجريدة معه لأنه كان رئيسي' . - كان رئيسك! استفهمت ريناد أجاب رامي: نعم. لأنها وعدتني بترك العمل الخطر لأبيها وآدم. ربما تساعدهم فقط في كتابة المقالات الخطرة ولكن تترك لآدم وفريق عمله العمل الميداني. رد آدم مبتسما بإغاظة: ' هي لم تكن يوما تعمل في الخطر. مهمة الجيش هي كانت الأولى لها.' نظرت همس مبتسمة لرامي على استحياء: ' في الحقيقة كنت أريد أن أحصل منك أنت على وعد بألا تخاطر. هل تسامحني؟' - بالتأكيد، قالها ضاحكا. وماذا عن الحادثة التي من المفترض أن كريم أصيب بها بعد أن مضت همس العقد؟ ثم قطعت حديثها فجأة ونظرت ل همس. والتي فهمتها. على البوابات وأنا ذاهبة لمقر عمل كريم أخبرتهم باسم الشهرة_ الكاتبة سهر_ ولكن عند توقيع العقد وقعت همس. أكمل كريم وبالطبع عقدنا القران مرة الأخرى في نفس أسبوع عقد قرانكم. لتصحيح الأمر. أجاب كريم على سؤال شهد: بالنسبة للصفقة كان يحرسها شبيه لي داخل البلاد وكانت مصيدة أيضا لهوفر الذي كان يريد السطو عليها ، واستبدالها بصفقة فاسدة ولهذا أدخل من خطفوا همس في المرة الأولى للبلاد. وتم استدراج هوفر بمعلومة دواء الكورونا، والذي أتمنى أن تصبح حقيقة. لقد هربت روحية للخارج. ولكن سيتم الإيقاع بها بعد أن توقع باقي شبكة الجاسوسية في الخارج. 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 استيقظ الرائد أحمد من نومه في محطة الفضاء التابعة لكوكب الأرض والتي كانت بالفعل تضم فريقا من خيرة علماء الأرض لدراسة التغير المناخي من الفضاء الخارجي للغلاف الجوي، ومعرفة من يؤثر على الآخر الداخل أم الخارج ومازال الأمر قيد الدراسة. حتى الآن لا دليل على أن الخارج يؤثر بمقدار يستحق التأكيد على أنه السبب. ولكنهم مازالوا يستكملون دراستهم للأمر في الخارج والفضاء. كان أحمد منشغل البال على عكس طبعه، وعندما استفسر منه الزملاء والأصدقاء أخبرهم بالحلم الذي رآه. صديقيه أخذا يتضاحكان على حلمه: ربما كائنة فضائية سلطت عليك هذا الحلم وتريد أن تبقيك في الفضاء معها. علق أحد صديقيه بأن زوجته وابنته لو سمعتا حلمه العجيب ستعلقا عليه هكذا. بينما استفسر باقي الزملاء إذا كان اعتاد هذه الأحلام على الأرض. وعندما أجاب بلا. أخبره أحدهم بأنه يعتقد بأن رئيسه هنا سيطلب تقريرا بالحلم، لدراسته، كباقي الأشياء التي تحدث لأول مرة في الفضاء. تمت بحمد الله رواية جنة الأحلام [marq]بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الأخير قلب كريم الموقف في لحظات فأصبح هو مكبلا لمهاجمه، واتجه به ناحية السيارة. إلا أن ذبذبات موبايله أنشعت آماله، فسهى عن أسيره لحظه فهرب منه. فطارده ليتخطى السيارة، وعندما تخطاها أخرج موبايله والذي تذبذب في يده مرة أخرى. - أين أنتي ياريناد!؟ - كريم! هل أنت كريم؟! - نعم أنا هنا. أين أنت ؟ أيا كان مخبأك غادريه. - يا إلهي، لا أصدق نفسي. أنت تكلمني فعلا؟ - نعم. أنا قادم لك لقد حددت مكانك. حقيبتك هنا معي. - قابلته في منتصف الطريق وهو ذاهب إلى المنزل المجاور للمنزل الذي رآه ينفجر من الطائرة. - كريم. كادت تموت من المفاجأة. - هل كنت في المنزل الذي انفجر ونجوت. هل أنت على ما يرام؟ هزت رأسها بلا، لقد كنت محبوسة هنا وقبل الانفجار سمعت صوت أقدام فاختبأت. - ليتني ما اختبأت هل كنت أنت؟لأن حقيبتي كانت في الغرفة الخارجية. هل أنت من فتح لي الباب. - لا، هيا من هنا. هل ألم بك شيئ؟ أعرف أن ما مررت به ليس بهين. - لا أصدق أنك هنا فعلا. كيف حصل هذا؟ كأني في الجنة الآن. ضحك: ' أنت مضحكة هيا من هنا، نحن في قلب الخطر.' أفهم والله ماتعنينه، هيا من هنا' . وفي الطائرة التي أقلته، أخبرها بأن الحلق الذي أهداها إياه بعد أن لاحظ أنها كلما توترت تفرك في الحلق، القرط، هديته به جهاز ارسال واستقبال؛ ومتصل مباشرة بموبايله. بعد أن أقلها لمنزلها، وعاينها الطبيب الذي اتصل به. أول ما خطت قدماه أرض الوطن. وطمأنه الطبيب عليها. قال لها كريم: - هل أنت على مايرام؟ هل أستطيع تركك الآن؟ - إلى أين؟ - عندي عمل مهم للغاية. - لا تقل لي أنك ستسعى خلف الجاسوس. - أريدك أن ترتاحي فما حصل لك مريع. تناولي حبة مهدئ وكلي شيئا وخذي قسطا من النوم. وابتعدي عن كل شيئ. أغلقي موبايلك ولا تتابعي أي شيئ لا تلفاز ولا سوشايل ميديا. - متى ستعود؟ - قريبا إن شاء الله لاتقلقي علي . ◇♡♤□¤°°°°° وجد رامي دبلة همس بالقرب من المنزل المنفجر، فاسودت الدنيا لناظريه. وكالعادة تدخل كريم، ووضع كل شيئ في نصابه السليم. عندما أرسل له رامي رسالة أخبره فيها بمكانه وما وجده. أخبره رامي عن الدبلة، فأخبره كريم عن قصتها. وأكثر من ذلك أخبره عن مكان تواجد همس وشهد وبأنه ذاهب إلى هناك ليساهم في عملية تحريرهما. وأخبره بأن يغادر مكانه بسرعة لأن المكان خطر. التفت رامي فوجد آدم أمامه. فأخبره رامي بما قاله كريم. نظر إليه آدم بذهول: - كريم من الذي كان يكلمك؟! - هل بك شيئ!؟ - ألم تدري ما الذي حصل لكريم!؟ نظر إليه رامي بصمت. كره آدم أن يكون حاملا للأخبار السيئة. - لا وقت لنضيعه. هل ستأتي معي أم ماذا؟ لننقذ أختك وخطيبتك. - أعرف أن توأمك لا يحتاج لشيئ منك، ولكن أكره أن أخفي عنك شيئ خطير ومهم كهذا. قال ذلك وأراه وسائل التواصل الإجتماعي تنفجر بخبر واحد غطى على خبر المخطوفات. - لا تقلق. أنا لا أدعي أني أعرف ما هذا. و لكن بسهولة من الممكن التأكد مما قلته. أخبر والدك بما أخبرتك أن كريم قاله. وبعد أن هاتف آدم والده قال لرامي:' هيا بنا. أبي سيذهب ووالدك مصر أن يذهب معه ومع أبي حرس غير المسؤولين الرسميين، والذين هم على وصول إلى هناك. ◇◇◇◇◇◇□□□□□◇◇◇◇◇◇ ( أخطر رجل في المخابرات الإيجيبتية، والذي نال ترقية كبيرة منذ فترة قريبة لايقاعه بشبكة جاسوسية ادعى أنها عالمية وكل هذا كان فبركة في فبركة سيلقي باعترافاته من دولة المنابع على الهواء مباشرة) كان هذا الخبر يتم تناقله في وسائل الإعلام المرئية المحترمة في دولة المنابع و الدول المعادية لايجبتا بينما الوسائل الصفراء سواء صحف أو برامج أو مواقع انترنت كانت تنفجر من الإثارة، فتقول أن الجاسوس المنابعي من شدة حنكته خطف خطيبة كريم وأدخلها دولة المنابع ليأتي كريم لانقاذها فتم القبض عليه و بأنه بعض قليل سيلقي باعترافاته في مقابل إخلاء سبيل خطيبته، وأنه لن يتحدث على الهواء مباشرة من التليفزيون الرسمي إلا بعد أن تعود لوطنها سالمة. في الحقيقة كان هذا ما أخبرهم به الجاسوس المنابعي عندما رجع لدولة المنابع بعد طول غياب. وهو يكتب تقريره. إلا أنه قال أنه خدع كريم، أي أنه اصطحب معه شبيهة لخطيبته ريناد، لم يقل أنه اصطحب ريناد. □□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ في نفس اللحظة التي أقلعت فيها الطائرة التي تقل همس و شهد ومعهم هوفر لتنزلهم على سطح سفينة محاطة بعدة سفن قبالة الساحل في الدولة التي احترف كريم الكرة بها منذ عدة سنوات والتي أغتيل فيها ساهر ومارك وهنا؛ كانت تتم عملية خطف جماعية للطاقم الطبي الذي قيل أنه اكتشف دواء الكورونا ويجري عليه تجاربا وكان للأسف يزورهم مساعد وزيرة الصحة في زيارة مفاجئة فخطف معهم على أساس أنه من الطاقم الطبي. وزارة الصحة فقط وبعدها مؤسسات الدولة بعد ابلاغهم من الوزارة بعد عملية الخطف بعلمون بأنه معهم. بينما الخاطفون لم يكونوا يعرفون أنهم خطفوا مساعد وزيرة الصحة مع الأطباء والطبيبات المخطوفين والذين تم نقلهم للخارج بسرعة خاطفة لأنهم كانوا يعملون في منطقة بعيدة عن الضجيج في منطقة ساحلية. بينما المكان الآخر الذي كانت تكذب روحية، وتقول أن به طبيبا أجرت معه حوارا كان للتمويه لضمان سرية طاقم العمل الحقيقي. خطفوا إلى نفس الدولة ونفس المدينة الساحلية وقبالة السفينة التي على متنها همس و شهد. وبعد خطف الطاقم بأقل من ساعة بعشر دقائق كانت القوات التي ستحررهم باتجاههم وعلى أتم الجاهزية لتحريرهم بل والقبض على الخاطفين الجواسيس هوفر ومن معه. فأقلعت تشكيلات لطائرات متعددة المهام من قاعدة جوية سرية من أقرب مكان من الدولة التي بها الرهائن. وتم تحميل القوات الخاصة المشاركة لتنفيذ مهامها بالتزامن مع قيام القوات الخاصة البحرية بالاقتحام الرأسي والأفقي للسفينة التي على متنها هوفر والفتاتين من خلال طائرات الهيل كوماندو. كما قامت عدد من الوحدات البحرية بإطلاق صواريخ، وأيضا قامت الغواصات البحرية بإطلاق طوربيدات على السفن المحيطة بسفينة هوفر ردا على اطلاقهم النار. وكان رامي وآدم على متن لنش بحري باتجاه سفينة شهد وهمس. وكانوا على متن السفينة قبل الاقتحام بلحظات و وصلوا للفتاتين قبل الاقتحام. وعندما تم الاقتحام بنجاح. تم نقل همس وشهد بسرعة لتأمينهم ومعهم رامي و آدم وقواتهم الخاصة بهما. لتأمينهم ونقلهم بعيدا عن المعركة الدائرة بين هوفر ومن معه من الجواسيس والقوات المحررة. بينما كان كريم والجدين يتابعون ما يجري مع القواد الذين يديرون عملية تحرير الرهائن سواء برا أو بحرا. وبدأت طائرات الرافال المتعددة المهام بتنظيف المجال الجوي وتأمين منطقة التحرير بمظلة جوية. وتحركت لانشات بها عناصر القوات الخاصة البحرية للهجوم على الخاطفين. ونفذت طائرات الهيل شنوك والهيل أباتشي والهيل كاموف إنزال ضفادع بشرية مكلفة باستطلاع الشاطئ وفتح ثغرة في الساحل الذي عليه المخطوفين، لباقي القوات المشتركة. قامت طائرات متعددة المهام من طراز إف ١٦ بإطلاق النيران من الجو ردا على إطلاق النار من المرابض الساحلية و التي يبدو أن فيها رهائن الطاقم الطبي . ووصلت القوات الخاصة البحرية إلى نقطة الإبرار بالساحل للتسرب للساحل. وأقلعت عدد من طائرات الهيل أباتشي من حاملة المروحيات لتنفيذ مهمة الدعم النيراني وإعطاء الإشارة الضوئية للقوات الرئيسية لبدء العملية. وقامت طائرات الهيل أباتشي والهيل كاموف بإطلاق صواريخ ردا على إطلاق نيران الخاطفين. وقامت طائرات الهيل شنوك بالإبرار الجوي لعناصر الصاعقة لتتخذ أماكنها لعزل الخاطفون وتأمين القوة الرئيسية لاقتحام المبنى المحتجز به الرهائن رأسيا. بينما قامت جزء من القوة بفتح النيران على سفن تطلق النيران من عمق البحر بالصواريخ في نفس اللحظة التي تم فيها تحرير همس وشهد ونقلهم بعيدا. ثم حرر الطاقم الطبي بعدهم بعد أقل من ساعتين وتم القبض على الخاطفين أحياء. وكان هذا أهم جزء، اقتياد هوفر ومن معه أحياء للتحقيق معهم. لأن هوفر هو من وضع القنبلة في سيارة كريم منذ عدة سنوات مما تسبب في مقتل ساهر و مارك وهنا. وقد أثبتت التحقيقات ذلك. 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 بعد عدة أسابيع تم عقد قران وخطبة الفرسان الثلاثة على الجميلات الثلاثة، همس وشهد وريناد في أسبوع واحد. على أن يتم الزفاف بعد الانتهاء من التجهيز للعرس. وفي إحدى النزهات بعد الخطبة، أصر رامي وكريم على اصطحاب خطيباتهما ومعهما شهد وآدم في رحلة نهرية على يخت للتأكد من أن حادثة الخطف لم تؤثر عليهن. فوجدنهن في قمة التألق والارتياح النفسي وأخذن يتذكرن ما مر بهم بروح النكتة وفاجؤوهم بأنهن كن هكذا لحظة خطفهن. قالت ريناد لكريم: ' ألن تحكي لي سر الإشاعة التي سرت'. كان كريم بعد حادثة الخطف أصر على استلام ريناد عملا آخر، غير هذا الملف حفاظا على حياتها، كانت هي في إجازة، لم تحصل عليها منذ سنوات، لتنسى ظروفها العائلية. لذا لم تكمل ملف الجواسيس. - هذه أسرار العمل. ضحك آدم أنا أستطيع التخمين. - لا تقل. - لا تخف. ليس عندي معلومة مؤكدة. كله تخمين صائب. ونظر إليهم: ' إن جاسوس السفارة لم يكن جاسوسا، بل مصري مزروع في دولة المنابع وجاء على أساس أنه موظف للسفارة وكان ينقل لهم ماتود المخابرات لدينا أن تعلمهم به تمهيدا لزرعه هناك ونقله الأخبار لنا من هناك. وهو الذي رمى القنبلة على المنزل المجاور للمنزل الذي كانت به ريناد وأعتقد أنه من فتح لها الباب لتهرب. ' - يا إلهي. هل هذا صحيح؟ ربناد وهمس في صوت واحد لم يرد أحد. استطرد آدم: وخطيبك في مفاجأته والتي فجرها على الهواء مباشرة بتأكيده كل الاتهامات التي تدين دولة المنابع ودول أخرى معادية بالدلائل، لم يكن فعلا هناك في بث مباشر. بل شبيهه والذي كان يدرب منذ فترة على العمل هناك هو من دخل دولة المنابع ومعه فيديو مسجل ولحظة بث الفيديو المسجل تم تهريب شبيه كريم لعيادة خاصة بالخارج لعمل عملية تجميل له ليحمل وجه هوفر للأبد وزرعه مكانه. وطبعا هوفر هو من يمدنا بمعلومات الأمان له، لأنه مسجون عندنا. وهذه معلومات سرية.' بما أنها سرية لم يعلق أحد. غيرت شهد الموضوع بمهارة أخبريني بقصة كتب كتابكما أنتي ورامي. توردت همس. فأجاب رامي: - جدتي الحبيبة قلقت على كريم وقلقت أكثر على ريناد، بعد أن أخبرتها أمي أنها التقتها صدفة وجلستا في مكان هادئ وتحدثتا طويلا، لتلم كل منهما بأخبار الأخرى. وكلنا كنا ندرك مشاعر كريم، وندرك كنه الموانع التي تخيفه. فأخذت جدتي المبادرة. لأن ريناد ذكرت في حديثها مع أمي بأنها ستذهب لمقر كذا، للعمل، وهو مقر قريب من عمل كريم. فنوت جدتي على إرسالها له بخطاب على هيئة طلب من الجدة لأحدهم. وبحجة أن الجدة تعرف أنها لو طلبته من كريم سيرفضه لأنه لا يحب الواسطة. ولكن إذا أتى الطلب من ربناد، فسيتحرج في الرفض. كانت حجة واهية. ولكنها كانت تأمل بأن يتم رأب الصدع. ولكن للأسف الجدة هاتفتهم في مقر عمل كريم وأخبرتهم بأن يتركوا سهر تقابل كريم' . ضحك الجميع عند هذا الحد من كلام رامي. أكملت همس بينما أنا كنت في طريقي لعملي فجاءتني مكالمة هاتفية من صديق والدي يخبرني عن عملي في نفس المقر الذي يعمل به كريم، وكان الهاتف لأني كنت في السيارة صوته متذبذب والكلام يتقطع. فظننت أنه يخبرني بأن أذهب إلى هناك بدلا من الذهاب لعملي في الجريدة معه لأنه كان رئيسي' . - كان رئيسك! استفهمت ريناد أجاب رامي: نعم. لأنها وعدتني بترك العمل الخطر لأبيها وآدم. ربما تساعدهم فقط في كتابة المقالات الخطرة ولكن تترك لآدم وفريق عمله العمل الميداني. رد آدم مبتسما بإغاظة: ' هي لم تكن يوما تعمل في الخطر. مهمة الجيش هي كانت الأولى لها.' نظرت همس مبتسمة لرامي على استحياء: ' في الحقيقة كنت أريد أن أحصل منك أنت على وعد بألا تخاطر. هل تسامحني؟' - بالتأكيد، قالها ضاحكا. وماذا عن الحادثة التي من المفترض أن كريم أصيب بها بعد أن مضت همس العقد؟ ثم قطعت حديثها فجأة ونظرت ل همس. والتي فهمتها. على البوابات وأنا ذاهبة لمقر عمل كريم أخبرتهم باسم الشهرة_ الكاتبة سهر_ ولكن عند توقيع العقد وقعت همس. أكمل كريم وبالطبع عقدنا القران مرة الأخرى في نفس أسبوع عقد قرانكم. لتصحيح الأمر. أجاب كريم على سؤال شهد: بالنسبة للصفقة كان يحرسها شبيه لي داخل البلاد وكانت مصيدة أيضا لهوفر الذي كان يريد السطو عليها ، واستبدالها بصفقة فاسدة ولهذا أدخل من خطفوا همس في المرة الأولى للبلاد. وتم استدراج هوفر بمعلومة دواء الكورونا، والذي أتمنى أن تصبح حقيقة. لقد هربت روحية للخارج. ولكن سيتم الإيقاع بها بعد أن توقع باقي شبكة الجاسوسية في الخارج. 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 استيقظ الرائد أحمد من نومه في محطة الفضاء التابعة لكوكب الأرض والتي كانت بالفعل تضم فريقا من خيرة علماء الأرض لدراسة التغير المناخي من الفضاء الخارجي للغلاف الجوي، ومعرفة من يؤثر على الآخر الداخل أم الخارج ومازال الأمر قيد الدراسة. حتى الآن لا دليل على أن الخارج يؤثر بمقدار يستحق التأكيد على أنه السبب. ولكنهم مازالوا يستكملون دراستهم للأمر في الخارج والفضاء. كان أحمد منشغل البال على عكس طبعه، وعندما استفسر منه الزملاء والأصدقاء أخبرهم بالحلم الذي رآه. صديقيه أخذا يتضاحكان على حلمه: ربما كائنة فضائية سلطت عليك هذا الحلم وتريد أن تبقيك في الفضاء معها. علق أحد صديقيه بأن زوجته وابنته لو سمعتا حلمه العجيب ستعلقا عليه هكذا. بينما استفسر باقي الزملاء إذا كان اعتاد هذه الأحلام على الأرض. وعندما أجاب بلا. أخبره أحدهم بأنه يعتقد بأن رئيسه هنا سيطلب تقريرا بالحلم، لدراسته، كباقي الأشياء التي تحدث لأول مرة في الفضاء. تمت بحمد الله رواية جنة الأحلام.[/marq][/size] التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 21-08-21 الساعة 09:02 AM | ||||||
|
| |
|
21-08-21, 08:49 AM
| #56 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| [type=279802]بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الأخير قلب كريم الموقف في لحظات فأصبح هو مكبلا لمهاجمه، واتجه به ناحية السيارة. إلا أن ذبذبات موبايله أنشعت آماله، فسهى عن أسيره لحظه فهرب منه. فطارده ليتخطى السيارة، وعندما تخطاها أخرج موبايله والذي تذبذب في يده مرة أخرى. - أين أنتي ياريناد!؟ - كريم! هل أنت كريم؟! - نعم أنا هنا. أين أنت ؟ أيا كان مخبأك غادريه. - يا إلهي، لا أصدق نفسي. أنت تكلمني فعلا؟ - نعم. أنا قادم لك لقد حددت مكانك. حقيبتك هنا معي. - قابلته في منتصف الطريق وهو ذاهب إلى المنزل المجاور للمنزل الذي رآه ينفجر من الطائرة. - كريم. كادت تموت من المفاجأة. - هل كنت في المنزل الذي انفجر ونجوت. هل أنت على ما يرام؟ هزت رأسها بلا، لقد كنت محبوسة هنا وقبل الانفجار سمعت صوت أقدام فاختبأت. - ليتني ما اختبأت هل كنت أنت؟لأن حقيبتي كانت في الغرفة الخارجية. هل أنت من فتح لي الباب. - لا، هيا من هنا. هل ألم بك شيئ؟ أعرف أن ما مررت به ليس بهين. - لا أصدق أنك هنا فعلا. كيف حصل هذا؟ كأني في الجنة الآن. ضحك: ' أنت مضحكة هيا من هنا، نحن في قلب الخطر.' أفهم والله ماتعنينه، هيا من هنا' . وفي الطائرة التي أقلته، أخبرها بأن الحلق الذي أهداها إياه بعد أن لاحظ أنها كلما توترت تفرك في الحلق، القرط، هديته به جهاز ارسال واستقبال؛ ومتصل مباشرة بموبايله. بعد أن أقلها لمنزلها، وعاينها الطبيب الذي اتصل به. أول ما خطت قدماه أرض الوطن. وطمأنه الطبيب عليها. قال لها كريم: - هل أنت على مايرام؟ هل أستطيع تركك الآن؟ - إلى أين؟ - عندي عمل مهم للغاية. - لا تقل لي أنك ستسعى خلف الجاسوس. - أريدك أن ترتاحي فما حصل لك مريع. تناولي حبة مهدئ وكلي شيئا وخذي قسطا من النوم. وابتعدي عن كل شيئ. أغلقي موبايلك ولا تتابعي أي شيئ لا تلفاز ولا سوشايل ميديا. - متى ستعود؟ - قريبا إن شاء الله لاتقلقي علي . ◇♡♤□¤°°°°° وجد رامي دبلة همس بالقرب من المنزل المنفجر، فاسودت الدنيا لناظريه. وكالعادة تدخل كريم، ووضع كل شيئ في نصابه السليم. عندما أرسل له رامي رسالة أخبره فيها بمكانه وما وجده. أخبره رامي عن الدبلة، فأخبره كريم عن قصتها. وأكثر من ذلك أخبره عن مكان تواجد همس وشهد وبأنه ذاهب إلى هناك ليساهم في عملية تحريرهما. وأخبره بأن يغادر مكانه بسرعة لأن المكان خطر. التفت رامي فوجد آدم أمامه. فأخبره رامي بما قاله كريم. نظر إليه آدم بذهول: - كريم من الذي كان يكلمك؟! - هل بك شيئ!؟ - ألم تدري ما الذي حصل لكريم!؟ نظر إليه رامي بصمت. كره آدم أن يكون حاملا للأخبار السيئة. - لا وقت لنضيعه. هل ستأتي معي أم ماذا؟ لننقذ أختك وخطيبتك. - أعرف أن توأمك لا يحتاج لشيئ منك، ولكن أكره أن أخفي عنك شيئ خطير ومهم كهذا. قال ذلك وأراه وسائل التواصل الإجتماعي تنفجر بخبر واحد غطى على خبر المخطوفات. - لا تقلق. أنا لا أدعي أني أعرف ما هذا. و لكن بسهولة من الممكن التأكد مما قلته. أخبر والدك بما أخبرتك أن كريم قاله. وبعد أن هاتف آدم والده قال لرامي:' هيا بنا. أبي سيذهب ووالدك مصر أن يذهب معه ومع أبي حرس غير المسؤولين الرسميين، والذين هم على وصول إلى هناك. ◇◇◇◇◇◇□□□□□◇◇◇◇◇◇ ( أخطر رجل في المخابرات الإيجيبتية، والذي نال ترقية كبيرة منذ فترة قريبة لايقاعه بشبكة جاسوسية ادعى أنها عالمية وكل هذا كان فبركة في فبركة سيلقي باعترافاته من دولة المنابع على الهواء مباشرة) كان هذا الخبر يتم تناقله في وسائل الإعلام المرئية المحترمة في دولة المنابع و الدول المعادية لايجبتا بينما الوسائل الصفراء سواء صحف أو برامج أو مواقع انترنت كانت تنفجر من الإثارة، فتقول أن الجاسوس المنابعي من شدة حنكته خطف خطيبة كريم وأدخلها دولة المنابع ليأتي كريم لانقاذها فتم القبض عليه و بأنه بعض قليل سيلقي باعترافاته في مقابل إخلاء سبيل خطيبته، وأنه لن يتحدث على الهواء مباشرة من التليفزيون الرسمي إلا بعد أن تعود لوطنها سالمة. في الحقيقة كان هذا ما أخبرهم به الجاسوس المنابعي عندما رجع لدولة المنابع بعد طول غياب. وهو يكتب تقريره. إلا أنه قال أنه خدع كريم، أي أنه اصطحب معه شبيهة لخطيبته ريناد، لم يقل أنه اصطحب ريناد. □□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ في نفس اللحظة التي أقلعت فيها الطائرة التي تقل همس و شهد ومعهم هوفر لتنزلهم على سطح سفينة محاطة بعدة سفن قبالة الساحل في الدولة التي احترف كريم الكرة بها منذ عدة سنوات والتي أغتيل فيها ساهر ومارك وهنا؛ كانت تتم عملية خطف جماعية للطاقم الطبي الذي قيل أنه اكتشف دواء الكورونا ويجري عليه تجاربا وكان للأسف يزورهم مساعد وزيرة الصحة في زيارة مفاجئة فخطف معهم على أساس أنه من الطاقم الطبي. وزارة الصحة فقط وبعدها مؤسسات الدولة بعد ابلاغهم من الوزارة بعد عملية الخطف بعلمون بأنه معهم. بينما الخاطفون لم يكونوا يعرفون أنهم خطفوا مساعد وزيرة الصحة مع الأطباء والطبيبات المخطوفين والذين تم نقلهم للخارج بسرعة خاطفة لأنهم كانوا يعملون في منطقة بعيدة عن الضجيج في منطقة ساحلية. بينما المكان الآخر الذي كانت تكذب روحية، وتقول أن به طبيبا أجرت معه حوارا كان للتمويه لضمان سرية طاقم العمل الحقيقي. خطفوا إلى نفس الدولة ونفس المدينة الساحلية وقبالة السفينة التي على متنها همس و شهد. وبعد خطف الطاقم بأقل من ساعة بعشر دقائق كانت القوات التي ستحررهم باتجاههم وعلى أتم الجاهزية لتحريرهم بل والقبض على الخاطفين الجواسيس هوفر ومن معه. فأقلعت تشكيلات لطائرات متعددة المهام من قاعدة جوية سرية من أقرب مكان من الدولة التي بها الرهائن. وتم تحميل القوات الخاصة المشاركة لتنفيذ مهامها بالتزامن مع قيام القوات الخاصة البحرية بالاقتحام الرأسي والأفقي للسفينة التي على متنها هوفر والفتاتين من خلال طائرات الهيل كوماندو. كما قامت عدد من الوحدات البحرية بإطلاق صواريخ، وأيضا قامت الغواصات البحرية بإطلاق طوربيدات على السفن المحيطة بسفينة هوفر ردا على اطلاقهم النار. وكان رامي وآدم على متن لنش بحري باتجاه سفينة شهد وهمس. وكانوا على متن السفينة قبل الاقتحام بلحظات و وصلوا للفتاتين قبل الاقتحام. وعندما تم الاقتحام بنجاح. تم نقل همس وشهد بسرعة لتأمينهم ومعهم رامي و آدم وقواتهم الخاصة بهما. لتأمينهم ونقلهم بعيدا عن المعركة الدائرة بين هوفر ومن معه من الجواسيس والقوات المحررة. بينما كان كريم والجدين يتابعون ما يجري مع القواد الذين يديرون عملية تحرير الرهائن سواء برا أو بحرا. وبدأت طائرات الرافال المتعددة المهام بتنظيف المجال الجوي وتأمين منطقة التحرير بمظلة جوية. وتحركت لانشات بها عناصر القوات الخاصة البحرية للهجوم على الخاطفين. ونفذت طائرات الهيل شنوك والهيل أباتشي والهيل كاموف إنزال ضفادع بشرية مكلفة باستطلاع الشاطئ وفتح ثغرة في الساحل الذي عليه المخطوفين، لباقي القوات المشتركة. قامت طائرات متعددة المهام من طراز إف ١٦ بإطلاق النيران من الجو ردا على إطلاق النار من المرابض الساحلية و التي يبدو أن فيها رهائن الطاقم الطبي . ووصلت القوات الخاصة البحرية إلى نقطة الإبرار بالساحل للتسرب للساحل. وأقلعت عدد من طائرات الهيل أباتشي من حاملة المروحيات لتنفيذ مهمة الدعم النيراني وإعطاء الإشارة الضوئية للقوات الرئيسية لبدء العملية. وقامت طائرات الهيل أباتشي والهيل كاموف بإطلاق صواريخ ردا على إطلاق نيران الخاطفين. وقامت طائرات الهيل شنوك بالإبرار الجوي لعناصر الصاعقة لتتخذ أماكنها لعزل الخاطفون وتأمين القوة الرئيسية لاقتحام المبنى المحتجز به الرهائن رأسيا. بينما قامت جزء من القوة بفتح النيران على سفن تطلق النيران من عمق البحر بالصواريخ في نفس اللحظة التي تم فيها تحرير همس وشهد ونقلهم بعيدا. ثم حرر الطاقم الطبي بعدهم بعد أقل من ساعتين وتم القبض على الخاطفين أحياء. وكان هذا أهم جزء، اقتياد هوفر ومن معه أحياء للتحقيق معهم. لأن هوفر هو من وضع القنبلة في سيارة كريم منذ عدة سنوات مما تسبب في مقتل ساهر و مارك وهنا. وقد أثبتت التحقيقات ذلك. 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 بعد عدة أسابيع تم عقد قران وخطبة الفرسان الثلاثة على الجميلات الثلاثة، همس وشهد وريناد في أسبوع واحد. على أن يتم الزفاف بعد الانتهاء من التجهيز للعرس. وفي إحدى النزهات بعد الخطبة، أصر رامي وكريم على اصطحاب خطيباتهما ومعهما شهد وآدم في رحلة نهرية على يخت للتأكد من أن حادثة الخطف لم تؤثر عليهن. فوجدنهن في قمة التألق والارتياح النفسي وأخذن يتذكرن ما مر بهم بروح النكتة وفاجؤوهم بأنهن كن هكذا لحظة خطفهن. قالت ريناد لكريم: ' ألن تحكي لي سر الإشاعة التي سرت'. كان كريم بعد حادثة الخطف أصر على استلام ريناد عملا آخر، غير هذا الملف حفاظا على حياتها، كانت هي في إجازة، لم تحصل عليها منذ سنوات، لتنسى ظروفها العائلية. لذا لم تكمل ملف الجواسيس. - هذه أسرار العمل. ضحك آدم أنا أستطيع التخمين. - لا تقل. - لا تخف. ليس عندي معلومة مؤكدة. كله تخمين صائب. ونظر إليهم: ' إن جاسوس السفارة لم يكن جاسوسا، بل مصري مزروع في دولة المنابع وجاء على أساس أنه موظف للسفارة وكان ينقل لهم ماتود المخابرات لدينا أن تعلمهم به تمهيدا لزرعه هناك ونقله الأخبار لنا من هناك. وهو الذي رمى القنبلة على المنزل المجاور للمنزل الذي كانت به ريناد وأعتقد أنه من فتح لها الباب لتهرب. ' - يا إلهي. هل هذا صحيح؟ ربناد وهمس في صوت واحد لم يرد أحد. استطرد آدم: وخطيبك في مفاجأته والتي فجرها على الهواء مباشرة بتأكيده كل الاتهامات التي تدين دولة المنابع ودول أخرى معادية بالدلائل، لم يكن فعلا هناك في بث مباشر. بل شبيهه والذي كان يدرب منذ فترة على العمل هناك هو من دخل دولة المنابع ومعه فيديو مسجل ولحظة بث الفيديو المسجل تم تهريب شبيه كريم لعيادة خاصة بالخارج لعمل عملية تجميل له ليحمل وجه هوفر للأبد وزرعه مكانه. وطبعا هوفر هو من يمدنا بمعلومات الأمان له، لأنه مسجون عندنا. وهذه معلومات سرية.' بما أنها سرية لم يعلق أحد. غيرت شهد الموضوع بمهارة أخبريني بقصة كتب كتابكما أنتي ورامي. توردت همس. فأجاب رامي: - جدتي الحبيبة قلقت على كريم وقلقت أكثر على ريناد، بعد أن أخبرتها أمي أنها التقتها صدفة وجلستا في مكان هادئ وتحدثتا طويلا، لتلم كل منهما بأخبار الأخرى. وكلنا كنا ندرك مشاعر كريم، وندرك كنه الموانع التي تخيفه. فأخذت جدتي المبادرة. لأن ريناد ذكرت في حديثها مع أمي بأنها ستذهب لمقر كذا، للعمل، وهو مقر قريب من عمل كريم. فنوت جدتي على إرسالها له بخطاب على هيئة طلب من الجدة لأحدهم. وبحجة أن الجدة تعرف أنها لو طلبته من كريم سيرفضه لأنه لا يحب الواسطة. ولكن إذا أتى الطلب من ربناد، فسيتحرج في الرفض. كانت حجة واهية. ولكنها كانت تأمل بأن يتم رأب الصدع. ولكن للأسف الجدة هاتفتهم في مقر عمل كريم وأخبرتهم بأن يتركوا سهر تقابل كريم' . ضحك الجميع عند هذا الحد من كلام رامي. أكملت همس بينما أنا كنت في طريقي لعملي فجاءتني مكالمة هاتفية من صديق والدي يخبرني عن عملي في نفس المقر الذي يعمل به كريم، وكان الهاتف لأني كنت في السيارة صوته متذبذب والكلام يتقطع. فظننت أنه يخبرني بأن أذهب إلى هناك بدلا من الذهاب لعملي في الجريدة معه لأنه كان رئيسي' . - كان رئيسك! استفهمت ريناد أجاب رامي: نعم. لأنها وعدتني بترك العمل الخطر لأبيها وآدم. ربما تساعدهم فقط في كتابة المقالات الخطرة ولكن تترك لآدم وفريق عمله العمل الميداني. رد آدم مبتسما بإغاظة: ' هي لم تكن يوما تعمل في الخطر. مهمة الجيش هي كانت الأولى لها.' نظرت همس مبتسمة لرامي على استحياء: ' في الحقيقة كنت أريد أن أحصل منك أنت على وعد بألا تخاطر. هل تسامحني؟' - بالتأكيد، قالها ضاحكا. وماذا عن الحادثة التي من المفترض أن كريم أصيب بها بعد أن مضت همس العقد؟ ثم قطعت حديثها فجأة ونظرت ل همس. والتي فهمتها. على البوابات وأنا ذاهبة لمقر عمل كريم أخبرتهم باسم الشهرة_ الكاتبة سهر_ ولكن عند توقيع العقد وقعت همس. أكمل كريم وبالطبع عقدنا القران مرة الأخرى في نفس أسبوع عقد قرانكم. لتصحيح الأمر. أجاب كريم على سؤال شهد: بالنسبة للصفقة كان يحرسها شبيه لي داخل البلاد وكانت مصيدة أيضا لهوفر الذي كان يريد السطو عليها ، واستبدالها بصفقة فاسدة ولهذا أدخل من خطفوا همس في المرة الأولى للبلاد. وتم استدراج هوفر بمعلومة دواء الكورونا، والذي أتمنى أن تصبح حقيقة. لقد هربت روحية للخارج. ولكن سيتم الإيقاع بها بعد أن توقع باقي شبكة الجاسوسية في الخارج. 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 استيقظ الرائد أحمد من نومه في محطة الفضاء التابعة لكوكب الأرض والتي كانت بالفعل تضم فريقا من خيرة علماء الأرض لدراسة التغير المناخي من الفضاء الخارجي للغلاف الجوي، ومعرفة من يؤثر على الآخر الداخل أم الخارج ومازال الأمر قيد الدراسة. حتى الآن لا دليل على أن الخارج يؤثر بمقدار يستحق التأكيد على أنه السبب. ولكنهم مازالوا يستكملون دراستهم للأمر في الخارج والفضاء. كان أحمد منشغل البال على عكس طبعه، وعندما استفسر منه الزملاء والأصدقاء أخبرهم بالحلم الذي رآه. صديقيه أخذا يتضاحكان على حلمه: ربما كائنة فضائية سلطت عليك هذا الحلم وتريد أن تبقيك في الفضاء معها. علق أحد صديقيه بأن زوجته وابنته لو سمعتا حلمه العجيب ستعلقا عليه هكذا. بينما استفسر باقي الزملاء إذا كان اعتاد هذه الأحلام على الأرض. وعندما أجاب بلا. أخبره أحدهم بأنه يعتقد بأن رئيسه هنا سيطلب تقريرا بالحلم، لدراسته، كباقي الأشياء التي تحدث لأول مرة في الفضاء. تمت بحمد الله رواية جنة الأحلام. أتمنى لكم قراءة ممتعة.[/type] | ||||||
|
| |
|
21-08-21, 02:24 PM
| #57 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| رواية جنة الإحلام. بالغلافين بسم الله الرحمن الرحيم رواية جنة الأحلام الفصل الأخير من الرواية https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 21-08-21 الساعة 02:43 PM | ||||||
|
| |
|
21-08-21, 02:31 PM
| #58 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| رواية جنة الأحلام حتى الغلاف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل الأخير من رواية جنة الأحلام https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop تم تنزيل رواية جنة الأحلام | ||||||
|
| |
|
21-08-21, 03:05 PM
| #59 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| روايتي الأولى ( حنين السنين) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته https://www.rewity.com/forum/t280649-post8131537.html هذه هي روايتي الأولى حنين السنين | ||||||
|
| |
|
26-08-21, 05:17 AM
| #60 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| روابط فصول الرواية بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روابط فصول رواية جنة الأحلام الفصل الأول https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop لم أتعمد تكرار الفصول وأعتذر إذا كنت أزعجتكم الفصل الثاني https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop الفصل الثالث https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop الفصل الرابع https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop الفصل الخامس https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop الفصل السادس https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop الفصل السابع https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop لمن لم يعجبه الطريقة الأولى في تنزيل الفصل السابع. حيث أن صغر الخط قد يسبب مشكلة الفصل السابع بطريقة طباعة الحروف https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop الفصل الثامن https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop الفصل التاسع https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop الفصل العاشر https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop الفصل الحادي عشر https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop الفصل الثاني عشر https://www.rewity.com/forum/t483106...l#post15627760 الفصل الثالث عشر والأخير https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop لمن يحب الرواية بأسلوب pdf ولا يعجبه أسلوب الكتابة. هذه أقرب طريقة لل pdf الفصل الأخير بطريقة أخرى ل جميع القراء https://www.rewity.com/forum/t483106....html#poststop أتمنى لكم الاستمتاع برواية جنة الأحلام وأتمنى انضمامكم لي في رواية حلم العمر أو حلم العمر كله وشكرا للجميع في شبكة روايتي على حسن الاستقبال منذ البداية. وشكر خاص للمشرفة ebti والمشرفة منى لطيفى نصر الدين على تواصلهم معي في رواية جنة الأحلام ولكم تقديري واحترامي كل المنتمون لفريق عمل شبكة روايتي. التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 26-08-21 الساعة 05:34 AM سبب آخر: روابط رواية جنة الأحلام | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes.png)
العرض العادي
