آخر 10 مشاركات
قرابين الاعراف .. متميزة , مكتملة (الكاتـب : حنان - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          انت و زوجك... (الكاتـب : Habiba Banani - )           »          اخطب لأمك *مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1710Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-21, 05:13 PM   #301

إسراء يسري

? العضوٌ??? » 475395
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 631
?  نُقآطِيْ » إسراء يسري is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ektimal yasine مشاهدة المشاركة
الفصل رو عة تسلم ايدك
سنابل هل ان اون كشف انها عاقيد الحياة المصور بدون قصد.راح يكون سبب لهالشي الله يستر لكن عمر ما بتوقع يتخلى عنها وناطرين زوبعة كبيرة
نجلاء آن اوان تجني نتائج تركها لبنتها وخيانة لو بالتخيل لغت كل مشاعر الأمومة مشان حبها ياللي خسرتو لما شاف كم هالانانية عندها
نور بتشتتها وضياعها وحاجتها للانتماء وقعت بين براثن رفعت
هل راح تكون فريسة سهلة بكل تخبطاتها او لأ راح تقاوم بتمنى فتاة تنج من مصبر سئ كان لأغلب فتيات الرواية
داليدا وانكشف المستور وقعت بوهم الحب لتكتشف انو بريق خادع وكانت ضحية لشخص ح .. ق .. ي ... و لجأت لطريقة تستر نفسها وربنا الستار والغفور خصوصا بتوبتها وندمها هل ممكن تخبر رافت او حفصة الها رأي تاني داليدا من اكتر الشخصيات ياللي تعاطفت معها صراحة
ومنحي للمعضلة الكبرى ياسر واسر
ياسر بأنانيتو حب يعيد تشكيل ابنو كآسر ابن رجل الاعمال ماةقبل فيه على ما هو عليه لغي عمر نشأ فيه كحسن هاد سبب تشتت وضياع وحقد ورغبة بالانتقام عند حسن فاقمتو خسارتو لملك واولادو
وكان انتقام مدوي طلاق ريتال امام الجميع ورغم كل تحفظاتي عا ريتال وغلطها بحق نفسها قبل غيرها لكن ابدا هاد مو مبرر لكسر روحها مهما كان ذنبها
ولتحي الصدمة الاكبر بالقغلة هل فعلا ماتت ملك وابنها شو الحيثيات وهل فيه امكانية للغلط بهيك موضوع رغم الاستحالة مين بعت رسالة هل شخص بيعرف حسن او حدا عم يلعب لعبة لكن بتمنى لانو فعلا مافي حدا مننا لهلأ الا واستهلك كل طاقتو من وحع وقهر واقع كتاباتك وناطر الاشراقات ابدعت تسلم ايدك يارب
حبيبتي تسلميلي مبسوطة انه عجبك الفصل


إسراء يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-21, 05:13 PM   #302

إسراء يسري

? العضوٌ??? » 475395
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 631
?  نُقآطِيْ » إسراء يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noha fathy مشاهدة المشاركة
كده يا إسراء ده قفلة بذمتك ترضى ربنا يا رب تطلع
رسالة كيدية ، نجلاء و رأفت ولعى فيهم عادى مبحبهمش
داليدا بحبها مظلومة واجب عليها تستر نفسها
حمدًا لله على سلامتك يا دكتور شهاب .
مستنية الدلع بعد السحل

حبيبتي تسلميلي مبسوطة انه عجبك الفصل


إسراء يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-21, 05:15 PM   #303

إسراء يسري

? العضوٌ??? » 475395
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 631
?  نُقآطِيْ » إسراء يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة topaz. مشاهدة المشاركة

مسائكم راحة وأمان

صورة عمر وسنابل
أعتقد راح تسبب
مشكلة الله يستر منها

هنا وسعد كيف راح
يكون مستقبلهم مع
بعض؟

رأفت ونجلاء علاقتهم
عجيبة وما أعرف كيف
استمرت لسنوات ،
رأفت اتفهم مشاعره
وإن بعد النضج تتوضح
كثير أشياء وتتغير
نظرة الإنسان لكثير
امور أما نجلاء فَمو
قادرة أفهم هي شنو
تحس وشلون تفكّر

نور وقعت روحها بورطة
الله العليم بيها ... رفعت
ما ممكن يتركها بحالها
بعد ما اجته برجليها

حسن كان مخطط إن
ينتقم من أبوه وبهذا
انتقامه آذى كثير و
ضيّع نفسه ... بعيدًا
عن انتقامه وخطته
اريد أعرف هو ليش
قبّل ريتال أمام ملك
وأولاده! ما يرتاح إلا
لما يحط شوية حقارة

منو الّي ماتت ؟ لو
ملك فَوين بنتها وليش
بس ابنها مات معها؟

دايما التساؤلات مميزة تبعك أن شاءالله كل ده هيظهر خلال الفصول القادمة


إسراء يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-21, 05:16 PM   #304

إسراء يسري

? العضوٌ??? » 475395
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 631
?  نُقآطِيْ » إسراء يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة topaz. مشاهدة المشاركة



تسلم ايدك حبيبتي ع الجمال ده دايما لمستك الإبداعية مميزة


إسراء يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-21, 05:17 PM   #305

إسراء يسري

? العضوٌ??? » 475395
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 631
?  نُقآطِيْ » إسراء يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماسال غيبي مشاهدة المشاركة
هذا الدي حيرني قد ارجع انه قبل ريتال امام ملك لينتقم منها و يجرحها كما يعتقد هو انها فعلت لكن ما محل قبلته تاهية بعد ان غادرت ملك لا اجد تبرير لا حقارة استغلال اتمني ان توضحي هذه النقطة اسراء
أن شاءالله حبيبتي الفصول اللي جاية هتجاوب غ تساؤلاتك


إسراء يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-21, 10:01 PM   #306

إسراء يسري

? العضوٌ??? » 475395
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 631
?  نُقآطِيْ » إسراء يسري is on a distinguished road
افتراضي رواية وأشرقت الشمس بعينيها

الجزء الأول من الإشراقة الثانية والعشرون

#جلسات_الأربعاء

نفسك الأمارة بالسوء صديق حميم وفي تسير معك طريق الضلال حتى نهايته دون تباطؤ أو تكاسل منتظرة لحظة استدارتك حتى تكون هي أول من يطعنك!
مثل شيطانٍ إذ قال للإنسانِ اكفر فلما كفر قال إني برئٌ منك!

د. شهاب البرعي

أقسى شعور قد تمر به على الإطلاق هو شعور صدمة الحياة لك
صدمة الرسالة التي وصلته كانت
گ حمام بارد مثلج ينزل على جسدك المحموم وأنت تعاني من حرارة تتعدى الأربعين !
ارتجف بعنف وهو يهز رأسه نفياً وكأن أحد يراه !
تلقائياً كانت دموع غزيرة تنفجر من عينيه كالشلالات
جسده كله ألمت به بروده أوهنته حتى سقط على ركبتيه أرضاً لكنه كالممسوس يعبث بشاشة هاتفه متصلاً على هاتفها مراراً
على أرقام ابنائه المثل لكن جميع الهواتف مغلقة
بالتأكيد خبر غير صحيح
نعم هو ليس المقصود بالتأكيد
جعر بصوته فكان صدى صوته كعواء ذئب جريح في صحراء قاحلة
وأتته نجدته عبر أحد الحراس وإن كان أقسم قبلاً أنه لا يريد شئ من والده فقد صرخ به أن يحضر السيارة
وبعد دقائق كان صوت صراخه في السائق أن يسرع حتى المشفى القريب
فور أن وصلوا نزل ركضاً من السيارة قبل حتى أن يصفها السائق تماماً
وهناك كانت جلبة عاتية بالمشفى مفادها حادث !
فاقترب من أحد الممرضين يسأله بارق العينين بلهفة مثيرة للشفقة :-
" اسمعنى هل هذا الحادث للشابة تُدعى مَلك وابنها الصغير كما يقولون ؟"
تغضن جبين الممرض الشاب وهو يقول بأسف :-
" نعم هل تقرب إليهم ؟"
اختض قلبه بين أضلعه باحتضار فسأله بأنفاس متقطعة ونبرة ثقيلة :-
" ماذا حدث لهم ؟"
أطرق الشاب برأسه ونطق قبل أن يتركه ويذهب :-
" عظم الله أجركم في الفقيدين "
هجم حسن كالمجنون على ظهره فأوقعه أرضاً وهو يصرخ وقد عادت دموعه للإنهمار مرة أخرى :-
" لما تكذب أنت لما تكذب
هم لم يموتوا "
تجمهر عدد من الناس والعاملين يحاولون تخليص الشاب من قبضة حسن حتى نجحوا أخيراً لكنهم لم ينجحوا في السيطرة عليه وهو يبدو هكذا كالثور الهائج
هم حتى لم يعرفوا من هو لكن ربما هو زوج تلك الشابة المتوفاة هي وابنها ..!
يبدو منهاراً تماماً ولا مجال للوم !
خبطتين في الرأس تؤلم كما يقولون
إنها زوجته وابنه
حتى أن بوادر الجنون قد بدأت تظهر عليه فيزحف على أرجله لركنٍ قصي يبدو كمن كبر على عمره أعوام وأعوام
منكمش في وضعية الجنين ..شاحب الوجه .. منفوش الشعر من كثرة شده عليه
يبكي ويبكي ويبكي دون بادرة تفكير أو محاولة فهم
هو فقط نادم الآن يتجرع مرارة ما فاته
لكن هل يُبكى على اللبن المسكوب ؟
أهي ماتت صحيح ؟
ينفض رأسه بجنون والصفعة الأخرى تضرب عقله عن طفليه فتميته مرة مذكرة
أن ابنه هو الأخر فارق الحياة
أين عالية ؟!
أين هي !
لما لا يستطيع التصديق ؟
شئ ضخم سخيف يفصل بينه وبين بشاعة الواقع
جسده كله يؤلمه وكأنه الطاعون حتى كان صوت تقيؤه يفزع المشفى ومن فيها
منظره للجميع كان أشبه بحيوان مسموم يستند على باطن كفيه وهو يتقيأ سم ما تناول
ولم يكن بالبعيد عنه
هو حيوان انساق وراء نزوات انتقامه متغافلاً بقصد عن جوهر ما يضيعه من بين يديه
وهو مسموم
مسموم بحنظل الانتقام المشبع بقيح شهوات شيطانية لهث وراءها كمن لا عقل له
يتقيأ ويتقيأ من أعمق نقطة بداخله حتى أن وجهه أصبح شديد الإحمرار مما جعل أحد الأطباء يقترب منه بحذر في محاولة للتعامل معه لكن كانت الصاعقة التي ألمت به وبالجميع ليس گمثلها شئ
صاعقة كتيار هواء نقي اندفع بقوة لرئة مختنق على وشك لفظ أنفاسه الأخيرة
" بابا "
هز حسن رأسه بذهول يدعك عينيه بقوة محاولاً التصديق أن الصوت الطفولي الباكِ الصادر من الطفل الذي أمامه هو عُدي صغيره !!
يحاول القيام على قدميه بلهفة وفي كل مرة يخذلانه فيقع أرضاً عليهم حتى صرخ رغماً عنه بعجز
دموعه لم تتوقف عن الانهمار لكن شتان بين الشعورين
شتان بين موتك وحياتك
بين بعثك وخلودك
بين مُر ما سمعت وحُلو ما ترى فيفتح ذراعيه ببطء داعياً صغيره له بخوف
وكأنه يخشى من خذلان الوهم
لكن الجسد الصغير الذي اندفع بين أحضانه باكياً بارتعاش كان ختم لا يقبل الجدل أن ابنه هو من بين ذراعيه
هل تعلم الشعور ؟
يشعر وكأنه شئ ما في صدره يبكي ممزقاً نفسه وكأنه قشعريرة باردة تدب في أعصابه وكأن جلده يتكرمش فوق عظامه من هول الحياة التي يشعر بها إثر اختضاض صغيره بين ذراعيه
رفع عدي بين ذراعيه يتأمل محياه بلهفة مثيرة للشفقة حتى أن إحدى الممرضات اقتربت منه مبتسمة رغم دموع عينيها تأثراً وهي تقول :_

"هل أنت زوج السيدة التي أتت في الحادث مع هذا الصغير
لا تقلق إنها بالعمليات لكنها بخير "

رفع حسن رأسه كمن تلقى ضربة عليها يسألها بتلهف وصوت متحشرج باكِ:_
"هل هي حية حقا ؟ "

أومأت الممرضة تقول بشفقة :_

"نعم لا تقلق الحادث الأخر لم يكن يخصك
أما عن زوجتك فهي بالعمليات لأنها فقدت جنينكم عوض الله عليكم "

"جنينكم ؟"
لما تتحدث بالألغاز ؟
أي جنين تقول عنه هذة المرأة ولمن !
لم يكد حتى يدخل الأمر لعقله أو يتمالك نفسه محاولاً سؤالها عن شئ من فرط اضطرابه حتى خرجت شهقة من صدر عُدي لا يعلم لما قصمت صدره
شهقة أكبر من عمر صغير كهذا أن يخرجها ملبدة برنين القهر والرعب وشئ أخر لا يفهمه لكنه يشيع بروحه الوجع وكأنه ينقصه فعاد بعينيه له وهاله منظر وجه عُدي الغارق بالبكاء
يمسح دموعه المنهمرة بكفيه الصغيرين وهو يقول بانهيار طفولي باكِ متقطع :_
"عالية لقد أخذو عالية منا يا بابا بعد ما ضربوا ماما وعمو عزوز "
.......................................

اليوم التالي

بدايات مواسم الحب دوماً ما تكون ربيعية الأثر في إطلالتها !

فتحت عينيها متأففة على صوت رنة الهاتف المتتالية فتناولته ترد عليه بنزق
وبمكانه تأوه دون صوت فور أن سمع بحة صوتها المختلطة بالنعاس والروح تهفو أن تكون بالجوار الأن لكنه أجل أفكاره الوقحة وهو يضحك نصف ضحكة متأتأ بعدم رضا وهو يقول بسخرية :-
"أيقظناكِ يا أستاذة "
عقدت غدي حاجبيها ثم أخيراً ظهرت علامات الإدراك على وجهها وحواسها تتعرف على نبرة صوته دون الحاجة لرؤية الرقم فتعود وتتغضن وهي تخبط الفراش بقبضتها من هذا الذي خرج لها من البخت ولم يكن مقدر لها فكان إذاناً لحدوث زوبعة في حياتها لا تفهمها
" هل نمتِ؟"
همسته المتسائلة جعلتها تنقلب على جانبها هامسة بتكاسل :-
" لا لم أنم "
تحرك أصابعها في شعرها وهي تقول بفظاظة :-
" ماذا تريد على بكرة الصباح ".أريدكِ "
همسها بتبجح ووقاحة فرفعت أحد حاجبيها بتنمر وبمكانه كان يقسم أنها فعلت هذة الحركة فتقول بنزق مشوب بخجل أنثوي يعلم كم تكرهه في نفسها وتحاول السيطرة عليه
لكنها منذ رحلة اليخت التي أخذها لها مباغتاً بعاطفته وهي لا تستطيع التلاعب معه كما كانت تفعل بجرأة :_

" لو شرقت الشمس من مغربها سيكون عندي أمل أن تكف عن وقاحتك "

تحرك أكمل من مكانه على الفراش حيث غرفة عَلّي يطمئن عليه ثم مال مقبلاً له وهمس بتبجح وهو يخرج من الغرفة :-
" امرأتي وأنا حر معها "
ثم يواصل ببرود وتواقح متشدقاً :_

"لا أعلم أي وقاحة تتشدقين بها ولم تنالي منها شئ "

سبت سبة غير مقصودة المصدر فابتسم ببرود وهو يدخل إلى الحمام الملحق بغرفته :-
" سمعتك "
وضع الهاتف بعد أن وضع السماعات في أذنه ثم مال لضبط المياه حتى يأخذ حمامه الصباحي و قال بنبرة جدية لم تنتبه للعبث فيها :-
" لا تعطليني الآن واسمعي فأنا لدي سؤال مهم "
"ماذا تريد ؟"
نطقتها بضجر وهي تنقلب على الفراش ومازال الكسل مسيطر عليها لكنها هبت جالسة بارقة العينين لا تصدق مدى وقاحته وهو يسأل بنبرة جدية تماماً سوى من الوقاحة التي تتخللها :-
"ماذا ترتدين ؟"
نظرت لمنامتها القصيرة ببلاهة فعادت وفردت الغطاء الخفيف عليها وكأنه يراها هامسة بتحذير :-
" ماذا قلت ؟"
وإن كانت تظن أنه سيتراجع فهي واهمة فقد تشدق بوقاحة :-
" ماذا ؟
أقول ماذا ترتدين أم تدعيني أخمن أنا "
ابتسم بخبث ظهر في نبرته وهو يهمس بتحذير مصطنع :-
" صدقيني من مصلحتك ألا أخمن أنا فمخيلتي صاخبة بكِ دوماً "
" أقسم إن لم تحترم نفسك سأغلق الهاتف"

صرختها غدي بغيظ نالت إثره ضحكاته المستفزة فعادت وانقلبت على بطنها وتلك الفترة من الشهر لا تفهم نفسها بها تعلن منذ أيام عن قربها فصدر منها تأوه خافت لم تنتبه له حتى أتت لها همسته المهتمة والمشوبة بحنان يثير جنونها :-
" ماذا لما تتأوهين ؟"
والأنثى كائن الدلال فطرة من كينونته فتهمس بلا إدراك إثر الوجع الذي أصابها فجأة :-
" ظهري يؤلمني كثيراً"
" ليتني كنت جوارك يا مسكينة "
ومهما بلغت جرأتها وقوة شخصيتها هي جوار الوقاحة بريئة فتمط شفتيها قائلة بفظاظة :-
" وماذا كنت ستفعل يا طبيب زمانك "
ضحكة صغيرة وصلتها عبر الهاتف تبعها صوت مياه جعلتها تقطب حاجبيها ثم أخيراً همسه الحسي مزدوج المعاني أتاها ببراءة لا تشبهه :-
" كنت ساعدتك على تقليل الألم "
تجاهلت رده وهي تسأله بضيق من صوت التشوش الكبير جواره وكأنه مياه :-
" أنت ماذا تفعل على بكرة الصباح ما كل هذة الضوضاء جوارك "
ضحك أكمل قائلاً بلؤم :-
"أفعل شئ هام جداً ما رأيك بالمشاركة أعدك ستعجبك "
تحركت غدي من الفراش بحثاً عن مسكن ما فتسأله بلا تركيز متهكمة :-
" وماذا تفعل إن شاء الله أنت وسيعجبني ؟"
ابتسم أكمل مكانه وعينيها تلمعان بزوابع من العبث والحياة التي لا يشعرها سوى جوارها هي وعلي فيهمس ببراءة :-
" اخذ حمامي الصباحي "
وموجة من الاحمرار ضربت وجنتيها بشدة وهي تبرق بعينيها مغلقة الهاتف في وجهه ومازال أثر ضحكاته الصاخبة تتردد في أذنها "..........................................

الخذلان من النفس ضرب من الإثم لا يهرب منه المرء إلا ليعيش بين ثناياه !

شعورها أشبه بمن ارتكب خطئاً فحرم على نفسه التوبة وبقى البقية من عمره منكساً رأسه ذليلاً بخضوع !

" يا ربانزل أين ذهبتِ بتفكيرك عني ؟"
قالتها حفصة بمداعبة جعلت ابتسامة تناوش شفتي داليدا وهي ترجع شعرها وراء أذنها وهي تقول بمرارة :-
" هل تعلمين كثيراً ما كنت أفكر بقص شعري لكن أعود وأتراجع إجلالاً لذكرى أمي فقد كانت تحبه وتفتخر به أنها هي من اهتمت به حتى أصبح هكذا "
أنهت حديثها وهي تمسح دموعها مطرقة برأسها مواصلة :-
" لم تكن تعلم أني لا أستحق منها حتى النظر لوجهي "
قطبت حفصة وهي تعتدل في جلستها أمامها حول الطاولة الصغيرة بالمكتبة ثم فرقعت بأصابعها في وجه داليدا سائلة باهتمام وهي تركز على خلجاتها جيداً :-
" اعذريني في سؤالي يا داليدا
أنتِ مهندسة أي أنكِ متعلمة تعليم عالي
كما أني لا أراكِ ساذجة رغم الفطرية البادية على وجهك
أتفهمك جيداً لكن لما تحملين نفسك الذنب ؟
ألم تثوري لنفسك مرة ؟ أنكِ بالأخير وإن أخطأتِ لم يكن قصدك ما حصل ؟ ولم تريديه
يعني هو كان قذر استغلك وجعلك تشربين شئ
لما تحملي نفسك الذنبين ؟ بهذه الصورة الشديدة ؟"

عضت داليدا طارف شفتها السفلى حتى كادت تدميها وهي تقول بنبرة مذنبة تترك في نفسك وجعاً متأثر لما تسمع وإن كنت لا تفهم :-
" لأني هكذا لأني صاحبت الذنبين "
دلكت حفصة جبينها وهي تشعر بذكائها يخونها ثم صلت على النبي بسرها وقالت بنبرتها الرفيقة:-
" يا حبيبتي
أنتِ الأن تم خداعك عن طريق مشروب
أي أنه تم اغتصابك وأنا أسفة لكِ باللفظ
لكنه إغتصاب وإن لم يكن عنيف لما تحملي نفسك الذنب وكأنك زانية "
"لأني زانية "
بصقتها داليدا كمن يبصق سماً زعاف حتى أن حفصة ارتدت برأسها للوراء مستغفره همساً من عنف وقع اللفظ
هل فهمت الفتاة بشكل خاطئ ألم تخبرها أنها استيقظت صباحاً ووجدت نفسها هكذا !
احتضنت كفيها ببعضهم أسفل الطاولة ولا تعلم لما في أي موقف كهذا الذي فيه تتذكره
حين تشعر نفسها مازالت طفلة صغيرة مهما بلغت من العلم والخبرة فكان يحتويها بدفء ذراعيه داعماً
ترحمت عليه غير سامحة للذكرى بالسيطرة عليها مستغفرة ثم رفعت وجهها السمح لداليدا المطرقة وهي تقول برفق :-
" داليدا حبيبتي ساعديني حتى افهم واساعدك
هل حدث بينك وبين أستاذك شئ بإرادتك أم بدونها "
"بإرادتي " نطقتها داليدا بخزي جعل حفصة تهمس بينها وبين نفسها
" يا مثبت العقل في الرأس يارب "
بللت شفتيها ثم سألتها بتأني :-
" كيف ؟"
رعدة تقزز مرت بسائر جسد داليدا جعلتها تحتضن نفسها بدعم
لم تبكي
لقد دربت نفسها منذ زمن على عدم أحقيتها في البكاء وإن خانتها عيناها فدمعتا لكنها بدأت في الحديث بنبرة سيدها الخزي والذل :-
" لقد شاركته كل شئ
فعلت معه كل شئ بإرادتي
فعلت ما لم أتخيل أني قد أفعله يوماً بليلة زواجي الأولى حتى
هل تعلمين حتى أني لم أخجل "
هل تعلم شعور أنك تريد حك فروة رأسك من فرط الغباء ؟
هذا ما سيطر على حفصة حتى أنها سألتها بعجز :-
" ألم تقولي أنه شربك شئ جعلكِ في عالم أخر "
أومأت داليدا برأسها مما جعل حفصة رغماً عنها تصرخ فيها بصوت خفيض جلب ابتسامة في غير محلها لشفتي داليدا
" يا فتاة افصحي سأجن منكِ"
ابتسامة تحولت لأخرى مريرة وهي تتنهد تنهيدة مثقلة بالوجع ثم أفضت :-
" لا أعلم يا دكتورة لقد شربت عصير ما كان طعمه طبيعي لكن بعدها شعرت وكأني دائخة فطلب مني أن أستريح
بطبيعتي لم أكن لأوافق لكني وافقت
بعدها شعرت وكأني أفعل الأشياء دون انقياد
دون تفكير حتى حدث ما حدث
كنت كعجينة لينة يشكلها كيفما يشاء لم أكن أشعر حقاً بأي شئ سوى أني بين عالمين
يعني لم أكن موافقة لكني لم يكن بيدي الرفض كنت كالمنقادة كنت أفعل حتى سقطت تقريبا نائمة "

زفرت حفصة بإنهاك وكأنها كانت تعدو متسائلة باهتمام :-
" هل تقصدين أنكِ كنتِ بين خطي الوعي واللاوعي صحيح ؟"
أومأت داليدا برأسها فضربت حفصة بكفها على الطاولة برقة وهي تقول :-
" أي أنه بكل الأحوال قام بتخديرك
شئ أشبه بجعلك تفعلين الأشياء ظاهرياً بإرادتك لكنكِ لا تفهمين السبب ولا تدركين صحيح "
أومأت داليدا ببادرة اهتمام فتنهدت حفصة وهي تقول بنبرة شابها :-
" حسبي الله في كل من يستغلون غيرهم "
هزت رأسها بأسف ثم احتوت كفي داليدا بين كفيها وهي تقول :-
" لم يكن ذنبك يا داليدا
لستِ زانية يا حبيبتي أعاذك الله من الزنا وما يقرب منه "
طفرت الدموع من عيني داليدا غزيرة فسألتها بتلهف :-
" حقاً لم أكن زانية ؟
أخبريني بالله عليكِ هل تقولين الصدق ؟
أنتِ دكتورة بالشريعة والأحكام كما أخبرتني هل أنا لست أمام الله زانية "
هزت حفصة رأسها رحمة بها وهي تقول بنبرة حنونة :-
" نعم لم أنتِ لستِ زانية
حاشاكِ"
تنهدت وهي تنهض من وقفتها تشير لداليدا نحو أريكة جلدية وقالت :-
" تعالي نجلس هنا براحة "
فور أن استقروا تحدثت حفصة مبتسمة :-
" أنا أسفة فيما سأقول لي صديقة اعتبرها ابنة لي زوجة الطبيب صاحب هذه المكتبة ربما تقابلينهم يوما
بلهاء بعض الشئ تذكريني بها "
ابتسمت داليدا فابتسمت حفصة وهي تقول بدعابة :-
" لا تظنين أني أغتابها أنا سأخبرها أني ذكرتها وهي تعلم أنها بلهاء ليس بالشئ الجديد "

بددت حفصة بعفويتها التوتر ثم شبكت أصابعها وهي تقول :-
" ما حدث يا داليدا أشبه بشخص مخمور يفعل الأشياء بلا عقل
لذا حُرِم الخمر فهو يُذهب العقول كما حدث معك
أنا لا أعلم ما تناولتيه بالضبط لكن هو تماماً كالخمر ليس عليكِ حرج فقد تناولتيه مغيبة على غير دراية ولا قاصده "

أومأت داليدا برأسها بلهفة فطمأنتها حفصة بابتسامة وواصلت :-
" حبيبتي انزعي من تفكيرك أمر أنكِ زانية هذا أنتِ لست هكذا
لا أرفع عنكِ الخطأ كلياً فعلاقتك بهذا الشاب كانت خطأ من البداية
هذة العلاقات مهما أطلقنا عليها من ألقاب نزيهة فهي محرمة في ديننا "
أطلقت حفصة نفساً مشحوناً وهي تمط شفتيها بأسف قائلة :-

"سبب من الأسباب لما حدث معك مثلا كفيلاً بتحريمها
ببداية العلاقات مهما كان الطرفان محافظان وذاتا أخلاق حين تصل مشاعرهم لقدر من التعمق والصدق تبدأ الحميمية في فرض سيطرتها على العقول على الأقل
يعني ليس هناك علاقة بريئة كما يتشدق البعض مبرراً "

دمعت عينا داليدا وهي تقول بنبرة صادقة :_

"لكني والله لم أريد أن يحدث ذلك لم أفكر به حتى من هذه الناحية "
ربتت حفصة على كتفها وهي تهز رأسها قائلة :_
"أعلم حبيبتي لكن كنت أتحدث عامة كما ..."
قبل أن تواصل حديثها كان هاتفها يرن برقم رنا فابتسمت وهي تنظر داليدا قائلة :_
"يأتي القُط عند ذكره "

................................

أكبر مشافي العاصمة الخاصة !

من خص النساء بالكيد فقد اتهمهم بهتاناً وزوراً
فإن كانت هي بالكيد زليخة ونسوتها فهو إخوة يوسف
كيد الرجال !
قصة بدأت بقتل قابيل لهابيل
بحب يعقوب ليوسف
حيث وقع الحقد والغيرة وقعاً بقلوب إخوته
حيث تخطيط مكلل بوسوسة شيطان بقتل طفلٍ صغير بمسمى أخ
حيث إقناع برئ بأخذه للرحلة حتى يرتع وما فعلوها إلا ليشقى
حيث ألقوه في الجب بلا ندم وأتوا على قميصه بدمِ كذب بلا شفقة !
وإن أتت المقارنة فالأنثى بين جنسها مذنبة و في حضرة كيد الرجال بريئة لا تعرف عن المكر السئ شئ!

صف سيارته بمرأب المشفى التي أعلنت الصفح عن نقل سليلة الوزير له إثر إصابتها بصدمة بعد ما فعله العريس بن الجوهري
ابتسامة شامتة ناوشت شفتي أكمل هامساً بعبث :-
" وأنا الذي كنت مشفقاً عليك يا ابن الجوهري منتظراً اختبار براءتك من مدى نضجك لكنك أبهرتني "
تأتأ بلسانه وهو يأخذ باقة الورد الفخمة ثم يغلق السيارة هامساً :-
" لا لا يا أكمل أنت أتيت للمواساة لا تظهر فرحتك بهم هكذا "

بعد دقائق كان يقف أمام باب غرفتها يعدل من هندامه ليدخل راسماً ابتسامة عريضة على وجهه
فور أن دخل وجدها شاردة ترتدي منامة ما بسيطة لا تشبهها
شعرها مهمل ومربوط برابطة مطاطية صغيرة
وجهها شاحب وعينيها غائرتين كمن مات لها أحدهم
لكنه يعرف أنه لم يمت لها أحد
بن الجوهري كانت ضربته في مقتل
لقد دهس كرامتها وكبريائها الذي تعتد به جيدا بخلاف مكانتها الاجتماعية التي كالهووس بالنسبة إليها بمقدمة حذائه وتركها وذهب !
أصدر نحنحة خافته نبهتها فالتفتت بغتة شابها تفاجؤ بسيط بنظرات عينيها لكنها حافظت على ماء وجهها وهي تنطق بنبرتها المغناجة :-
" لما أتيت يا أكمل ؟"
رفع أكمل حاجباً متفاجئاً وهو يقترب منها واضعاً باقة الورد جوارها ثم سحب كرسي ما جالساً عليه بوضع معكوس كل هذا تحت نظرات عينيها المترقبة ثم قال بنبرة أسف مدروسة:-
"لا لا يا ريتال هل كنتِ تريدين مني ألا أتي وأقوم بالواجب؟"

أصدر همهمة مستنكرة ثم أضاف مبتسماً ابتسامة عريضة :-

" لقد أتيت لأشمت بالطبع "
تلونت عينيها بقسوة وهي تحدجه بنظرة نارية قائلة بشر من بين أسنانها :-
" صدقني يا أكمل لو علمت أنك أنت من ورائها ستجد مني ما أنت عالم أني قادرة على فعله جيداً"

ضيق أكمل عينيها لثوانٍ ثم مط شفتيه ناطقاً باستهزاء :-

" مشكلتك يا ريتال أنك تعطين لنفسك قيمة أكبر منها
لم يخطر ببالي حتى أن أدمر زفافك على بن الجوهري "

يهز رأسه أسفاً ثم يكشر عن ابتسامة قاسية وهو يقول ببساطة مستفزة :-

" كنت سأفعل ماهو أسوأ يا ريتال بالطبع بعد زفافك عليه "

الدموع لونت عينيها لكنها لم تنل من صوتها وهي تقول بقسوة تشبهها :-
" صدقني سيندم أشد ندم على ما فعله معي "

دفع بكرسيه ثم قام من عليه فأصدر صوتاً ثم اقترب منها تحت نظرتها الناعمة المشوبة بالتوجس واقترب حتى أصبح وجهه على مسافة من وجهها هامساً بخبث ووقاحة:-

" إن كانت ليلة الزفاف فاتتك يا عروس فبإمكاني تعويضك عنها "

يضع كفه على صدره قائلاً بقسوة وهو يرميها بنظرة مزدرية :-
" أم أنكِ تحبين دوماً أن تكونِ المبادرة ؟"

ونال دموعها التي أشفت القليل من غليله لكنها دفعته بكفها صارخة بهمس حتى لا تسبب فضيحة :-
" اخرج يا أكمل من هنا لا أريد أن أرى وجهك "

استقام في وقفته واضعاً كفيه في جيبي سرواله ثم قال بنبرة هادئة لا تشبه قساوة عينيه :-
" فقط أريد أن أعرف يا ريتال هل كان العريس يعرف إمكانيتك في إسعاد الرجل قبل أن يقدم على خطوة كهذه قد يندم عليها "
شهقة بكاء عظيمة خرجت من صدرها ربما تثير شفقة أي حد إلا هو
لا تثير في صدره سوى كل حقد وكره وإزدراء وتشفي لها فنطق بتقرف :-
" صدقيني إن كان ما يجري بعروقك ذرة دماء اتركيه
يكفيه ما ناله
عل نفسك المسمومة تتطهر قليلاً يا ريتال "

" ألن تكف أبداً
ألن تنسى يا غبي ؟
هل ستظل طوال عمرك غبياً هكذا ؟
لم يكن يحبك لو كان مكانك لم يكن ليحزن من أجلك كما تفعل أنت الأن
هل كنت تصدق وينطلي عليك نبرته الحنونة
وهي
هي لم تكن بهذه النزاهة التي كانت تدعيها أمامك"

صرخت بذعر فبأقل من ثانية كانت رقبتها بين كفه وكفه الأخر قابضاً على شعرها بقسوة
أعصاب وجهه كلها مشدودة فبرزت عروقه سوداء وكأن الدم محبوس بها
عينيه بارقتين وكأنهم قطعتين من الجحيم يهمس بفحيح مخيف.. مجنون :-
" اخرسي
اخرسي ولا تنطقي اسمها على لسانك القذر
صدقيني لا أتردد أن أزهق روحك بين كفاي الآن يا ريتال "

.........................................

انتهى نلتقي الأسبوع المقبل إن شاء الله مع الجزء الثاني والأكبر من الفصل


إسراء يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-21, 10:37 PM   #307

ماسال غيبي

? العضوٌ??? » 485399
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 331
?  نُقآطِيْ » ماسال غيبي is on a distinguished road
افتراضي

احببت عذاب حسن و اتمنى اع عذاب اكتر واكتر اعلم ملك مخطئة لكن مقرنة بافعله فهو ملام افعال ملك منذ بداية كانت مجرد ردود افعال لحرقة قلبها و غيرتها اما هو فعقدته هي من ظفعت بن لهلاك نفسه تم عءلاته كنت متاكة ان رفعت ي0سيخطف عالية ولان مع اجهاض ملك ستنهض العنقاء من رماد احتراقها منشوقة ففي كل امراة توجد اخري قوية تظهر عندما تنكسر
انا متشفية في ريتال اعتقد انها كانت في علاقة مع اخ اكمل و لذا زوجته ماتت او شيءكهذا فصب قصير جدا


ماسال غيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-21, 10:38 PM   #308

طوطم الخطيب

? العضوٌ??? » 487178
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 169
?  نُقآطِيْ » طوطم الخطيب is on a distinguished road
Rewitysmile1

دخلنا فى لغز مين خطف عاليه الفصل جميل جدا تسلم ايدك

طوطم الخطيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-21, 11:45 PM   #309

ملكه باخلاقي

? العضوٌ??? » 490043
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » ملكه باخلاقي is on a distinguished road
افتراضي

فصل جميل ❤️ لكن قصير جدا 💔

ملكه باخلاقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-21, 01:07 AM   #310

نهى على

? العضوٌ??? » 406192
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 278
?  نُقآطِيْ » نهى على is on a distinguished road
افتراضي

جزء قصير جميل تسلم ايدك من خطف عالية وهل كانت ملك حامل وتخفى حملها ريتال ايه قصتها مع اكمل واخوه..

نهى على غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.