آخر 10 مشاركات
دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1710Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-21, 11:37 AM   #461

نورالهدى**

? العضوٌ??? » 476236
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 79
?  نُقآطِيْ » نورالهدى** is on a distinguished road
افتراضي


أنا صراحة متخمة من كمية المشاعر الموجودة في الفصل يالله علي عذااااااب الحب وياوجعك ياسنابل وكان الله في عونك عمر بصراحة

نورالهدى** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-21, 06:37 PM   #462

ماسال غيبي

? العضوٌ??? » 485399
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 331
?  نُقآطِيْ » ماسال غيبي is on a distinguished road
افتراضي

نجلاء منعدمة كرامة و رافت ظالم لقد تزوجت باتهتين فاين هو العدل و رغبته لتطليق نجلاء و تخلص منها مهما كان بينهما عشرة اكررها رافت ونجلاء وجهين لعماة واحدة و هي انانية

ماسال غيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-21, 10:21 AM   #463

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,962
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

صباحووو ياعسل
معلش النت سئ وما تواخذيني وما قدرت علق لانو هالاسابيع رجعنا عالدوام بعد فك الحظر من الكورونا الله يلطف فينا
يعطيكي الف عافية ويوفقك.بكل خطوة يارب
الفصل روووعة
سنا وعار بداية الطريق حبيتزجدا انو اللتنين عم يشتغلواةليتجاوزوا العقبات سنا لو بخجل عم تتجاوز تربيتها المتحفظة وتعرف انو عمار زوجها وعنار عرف انو مو لازم يضغط.هليها ويمشي معها خطوة خطوة
هنا وسعد هنا بلسم روح سعد.حبيت علاقتن جدا
راضي واخيرازحستو وعي لطرقتو الغلط بالنربية ومهما كان هوي بيخاف وبحب ابنو بن الطريقة غلط مو سهل يشوف ابنو عم يضيع من بين ايديه لكن كان لازم يكون اكثر حكمة بتوقع هالمصارحة معو ومع زوجتو منوقبل.شهاب ومحمدفتحت عينو وعقلو عاكتير اشياء
اكمل وجمال اكمل بس خايفة خايفه من والدو غدي بداية مشاعر لو كابرت لكن حبو كفيل فيخا بس ياترى هل راح تصمد لما تعرف كل حقايق والدو
نجلاء كم من ال.ن.د.ا.ل.ة والح.ق.د موطبيعي ما اهتمت بولادها وخسرت كلشي كرمال رافت بتمنى داليدا تعيد نظرها برافت هوي شخص جيد بهرف مو قادرة تشوفو كزوج لكن لازم تحاول

سنابل الوجع كلو المشهد رهيب يا لطيف ابةها واخوها وحبروت وقسوة وجهل عمر بيحبها لكن حاجز غلطتها واقف بينن مهما انكر سنابل صحيح غلطت بس ما خالفت الشرع لازم ينتبه لهالناحية وهوي بيعرف لكن متل كل رجلىشرقي بيتممى يكون اول حدا بحياة زوجتو
ابدعت وهلا وصلنا للمركز اشرقتوالشمس بعينيها رووووعة روووعة الفكرة تسلم ايدك يارب وبانتظارك لو بفصل صغير مؤقتا


Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-21, 04:32 PM   #464

داليا انور
 
الصورة الرمزية داليا انور

? العضوٌ??? » 368081
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,195
?  نُقآطِيْ » داليا انور is on a distinguished road
افتراضي

فصل مليئ بالشحن سردك لقصة سنابل وعمر وأهلها رائع وبدأ معالجتك لمشكلة ملك وحسن فوق الرائع لازم الاتنين يفوقوا ويدركوا غلطهم مش كل واحد يرمى اخطاءه على الغير

داليا انور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-21, 07:11 PM   #465

طوطم الخطيب

? العضوٌ??? » 487178
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 169
?  نُقآطِيْ » طوطم الخطيب is on a distinguished road
Rewitysmile3

الفصل اكثر من رائع تسلم الايادي

طوطم الخطيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-21, 09:59 PM   #466

سهام سليمان

? العضوٌ??? » 441840
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 152
?  نُقآطِيْ » سهام سليمان is on a distinguished road
افتراضي

فصل جميل وقفلة أجمل

سهام سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-21, 12:28 AM   #467

بنت أبى وأمى

? العضوٌ??? » 488494
?  التسِجيلٌ » May 2021
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بنت أبى وأمى is on a distinguished road
افتراضي

مش غارفة اكتب ريفيو ..مش قادرة اقول اكتر من انى استمتعت جدا بقراءة الفصل
ما لت عند رأى ان ملك عليها عامل كبير فى انها خسرت حسن
لما نشوف غيرته من زيان وغيرتها من ريتال هيعملوا ايه
وهل اصلا ريتال المحلاوى هتعدى لآسر اللى عمله فى الفرح كده بسهولة


اتمنالك التوفيق والنجاح فى دراستك


بنت أبى وأمى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-21, 08:06 PM   #468

إسراء يسري

? العضوٌ??? » 475395
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 631
?  نُقآطِيْ » إسراء يسري is on a distinguished road
افتراضي رواية وأشرقت الشمس بعينيها

#جلسات_الأربعاء

ليس كل من طابت له نفسك آمنته سِرك
شر النفوس في باطنها لا ظاهرها
للأسرار حُرمات فلا تنتهكوها !

الجزأ الأول من الإشراقة الثامنة والعشرين

سُم الحية في نابها وسُم المرأة في عقلها
ليس من الذكاء أن تكون صاحب ضربات قاتلة
بل من الذكاء أن تضرب ضربة واحدة مميتة
دخلت غرفة الاجتماعات بخيلاء وابتسامة مترفعه
تخطو تجاههم على كعب حذائها الرنان وكأنها ملكة ستتفضل على سباياها بالطلة
وكأنها ليست نفس المرأة التي سبب لها أحدهم شر فضيحه
ترتدي فستان نحاسي يحتضن جسدها المثالي بنعومة وشعرها متدلي على أحد كتفيها وكأن الشمس تسافر فيه من جماله
رمقت ملك بتدني مقصود ثم سحبت كرسي يتقدم االطاولة من الناحية المقابلة لحسن ثم قالت بنبرتها الراقيه :-
" مرحباً بكم جميها
بالتأكيد ليس هنا أحد لا يعرفني كريتال المحلاوي لكن كوكيل شركة aSC أظنها المعلومة الجديدة لكم "
كان زيان الوحيد الذي لم يبالي بدخولها بل ابتسم رافعاً أحد حاجبيه يقول :-
" دوماً نا جحه في عملك يا ريتال لذا لم استغرب من وجودك كممثل لهذة الشركة التي هي فرصة لنا محظوظون بأخذ النصيب في العمل معها "
ابتسمت ريتال بشفتين ممطوطتين ثم نقلت نظراتها بين الثلاثة المتبقيين وقالت بالنبرة المغناجه :-
" ألن نبدأ الاجتماع ؟
أين البقية ؟"
ابتسم وائل وهو يرفع سماعة الهاتف على الطاولة قائلاً باقتضااب :-
" أخبري الجميع بالتواجد في غرفة الاجتماعات خلال خمسة دقائق على الأكثر فالعميل وصل "
رفعت ريتال سبابتها فرفع وائل حاجبه بتساؤل قابلته بنبرة لطيفة وهي تقول :-
" شرط الشركة أن يكون رئيس مجلس الإدارة حاضراً يا سيد وائل "
حك وائل ذقنه مستغرباً طلبها ثم قال :-
" لكن أنا والسيد أسر نائبين عن السيد ياسر ومعنا الصلاحيات بعقد الاجتماع "
مسكت هاتفها والملف وهي تقول بترفع :-
" المعذرة هكذا أتنازل عن الحضور "
" انتظري " قالها حسن باشمئزاز فلم تنظر له حتى فقال وائل :-
" هل لي أن أعرف سبب هذا الطلب ؟"
هزت كتفها بحركة أنفه ثم قالت :-
" لم أضيع وقتي هباءاً حتى أحضر اجتماع يترفع رئيس مجلس الإدارة من تقدير مكانتي ومكانة الشركة التي أمثلها "
"حسناً أخبري السيد ياسر أن يشرفنا "
في هذة الأثناء كانت ملك كمن يجلس على المسامير
تنظر لها بجانب عينيها دون أن تستطيع كبح نفسها
كيف لها أن تكون بكل هذة العنجهيه والخيلاء وكأن الفضيحة قبل شهور لم تكن تخصها
كيف تتبجح وتأتي لهنا بالأساس
أتراها عديمة الكرامة للحد الذي يجعلها تريد مد جسور الود بينهم مرة أخرى ؟
" حسنا لم أقصد التدخل لكن احمرار وجنتيكِ أصبح جاذب للأنظار يا عزيزتي "
تخضبت وجنتيها أكثر من همس زيان فهمست له بضيق :-
" ربما أشعر بالحر "
ضحك زيان ضحكة مكتومة وهو يقول بتهكم :-
" عجباً ظننته غضباً وربما غيرة "
والغيرة بعينها كانت للمقابل لهم
كان بمكانه كمن يسوى على نار هادئة من شدة الاحتراق الداخلي الذي يشعر به
يا الله
هو يغار
يغار
لم يغار عليها أبداً من رجل كما يفعل من هذا اللزج
يغار لدرجه تجعله يشتهي القتل وربما سيتلذذ به
والشيطان يفرض نيران سيطرته فيشعل الأتون أكثر
عيونهم تتقابل فيرتبكان ثم يرمش كل منهم مبددين النظرات
الهمسات تتشارك وكأن بينهم شئ ما
فيما يتهامسان بالأساس
وجع
ما يشعره الأن وجع صرف
وجع من هذا النوع الذي يسكن الأحشاء فلا يخرج منها إلا باقتلاعها حتى أنه ضرب على سطح الطاولة بكفه عالياً ومن حظه أنها كانت اللحظة التي فُتح بها باب الغرفة ودخل ياسر الجوهري الذي تم تبليغه بما يحدث ثم تبعه رؤساء الأقسام وبعض الموظفين !
انتهت السلامات والترحيب سريعاً وبدأ نقاش عملي بحت حتى كان قول ريتال القاطع :-
" لكن الشروط هذة كثيرة
ما الصلاحيات التي ستقدمونها حتى نوافق على شروطكم ؟"
ضحكة ياسر خرجت عالية مستخفه لم تهزها وهو يقول :-
" يكفي ارتباطكم باسم الجوهري فقط كصلاحية مميزة لكم "

" ياسر باشا لا تستخف باسم ASC فهو الأشهر عالمياً "

" ليس أشهر من الجوهري عزيزتي حتى أن مؤسسة الخولي مشاركة بنسبة بسيطة "
ثم نظر لزيان باحترام وهو يقول :-
" لا أقلل منكم بالطبع لكن أنتم من اشترطتم على النسبة البسيطة "
أومأ زيان قائلاً بتقدير :-
" على الرحب يا باشا "
خطت بعض الحسابات على الأوراق أمامها ثم قالت بهدوء مميت:-
" لكن بالطبع تدرك كم الخسارة التي ستقعون بها إن رفضنا التعاقد "
توترت الأجواء وتداخل بعض الرؤساء في الاحتجاج وأخرين في المناقشة والإقناع حتى ابتسمت ريتال ابتسامة واسعه ثم قالت :-
" إقناعكم مغري حسناً لكم الموافقة "
ابتسم الجميع حتى صدح صوت زيان وهو يقول :-
" لنمضي العقود إذاً "
تعالت همهمات الموافقه وحين هدأت كان صوتها يصدح وهي تقول بنبرة باترة لا تقبل النقاش وهي تنظر في الأوراق أمامها :-
" هناك شرط "
التفت لها الوجوه بتساؤل فابتسمت بسيطا ثم قالت بترفع مهول :-
" المدعو حسن القصاص ممنوع من القدوم لفرعنا الأساسي أو أي من فروعنا
ممنوع من مضي عقد أي صفقة
وممنوع من الحضور في أي اجتماع أخر فقد مررت اليوم فقط إكراماً مني "
" ماذا "
لفظ خرج عاليا من وائل
حاداً من ياسر
وخافتا لا يُسمع من ملك التي التفتت بوجهها له غريزياً فهالها شحوب وجهه واختلاج أنفاسه
" ماهذا التهريج ؟"
قالها ياسر بغضب فتسائل البعض بحيرة :-
" من حسن القصاص ؟"
رفعت ريتال حاجبها بأناقه ثم مطت شفتيها بامتعاض وهي تقول باستخفاف :-
" لهذا السبب هو شرط شركتنا
من حسن القصاص ؟"
قامت من مكانها واقفه دون أن تتحرك ثم واصلت بنبرة ممتعضه قاتلة :-
" شخص لقيط وربما بن غير شرعي جلبه السيد ياسر الجوهري ليتم مساواته بكم تحت حجة الابن المكتسب "

رغم اختلاج عضلة قلب ياسر إلا أنه قال بنبرة غاضبه تهتز لها الرؤوس :-
" لا تتجاوزي حدودك
ولا تفتحي النيران على الشركة التي تمثليها
أنا رافض لهذا العمل فابتلعي لسانك يا ابنة المحلاوي وغادري "
تعالت الهمهمات واختلطت الأصوات حتى أن زيان نطق بحدة :-
" لا تلعبي بقذارة يا ريتال "
ناظرته ريتال بخفه ثم اغتصبت ابتسامة وهي تلقي بعض الأوراق من أمامها قائلة بتبرة متعجرفة :-
" العمل عمل يا زيان
أظن أنك لا تحب أن تلصق اسم عملك وتمثيله بشخص لا أصل له وإن تم تزوير الأوراق بهذا "

" وإن كان لا أصل له لما كنتِ زوجه له يا ريتال وهو من تركك "
قالها وائل بحدة وقد تم تحويل القاعة لحلبة صراع وربما لسوق حتى يليق اللفظ بما يحدث لكن ردها كان جاهزاً وهي تقول بابتسامة ممطوطة :-
" ما حدث يدينه يا عزيزي لا يدينني
ما حدث أكبر دليل للجميع على من هو حسن القصاص
على أن خدعة أسر الجوهري لم تكن تليق به "

" اخرسي "
صرخها حسن بعينين معميتين بلون الدماء لكنها لم ترتدع وهي تقول بنبرة شديدة الإهانة :-
" لم يستطع تحمل الحلل الرسمية ولبس رداء الأناقة طويلاً فعاد لأصله الوضيع "
حين علت ردود الفعل المستنكرة ما بين مؤيد ومعارض ابتسمت برضا ثم أغلقت القلم بيدها وهي تقول بنبرة هادئة شديدة اللطف :-
" أسفة أنا مضطرة لفسخ العقد السابق
ولا عزاء لخسارتكم سيد أسر "
تحركت من مكانها متجهه للخارج بعنجهية لكنها عادت والتفتت تلقي شيك ما بإهانة مقصودة حتى أنه وقع منها أرضاً فلم تنحني لتجلبه بل ناظرته بطرف عينيها ثم عادت لهم بنفس النظرة وهي تقول بصلف :-
" هذا الشرط الجزائي الذي كان علينا
عله يرمم اليسير من خسارتكم "
تركتهم وخرجت من الغرفة تخرج بخيلاء وهي تبتسم بزهو
لقد ردت الضربة مضاعفه له ولأبيه الذي يظن أن لا أحد سيقدر عليه
ساعات قليلة فقط والخبر سيتم تسريبه بكل الجرائد والمجلات
ربما تعددت التوقعات للضربة التي ستقوم هي بها بعد مدة من اختفائها
لكن أبداً لم يتوقع أحد ما حدث بعد كل هذة المدة من استقرار الأوضاع

هي ليست امرأة الحرب
بل هي المرأة التي أشعلت النيران بين ربوع السلام..!

خبر الخسارة الفادحة لمؤسسة الجوهري والإهانة الشديدة للابن المزعوم
لكن ما زيل الأخبار كلها بأمر منها سؤال كان كالنار في الهشيم
" تُرى هل أسر أو المدعو حسن القصاص هو بن شرعي ل ياسر الجوهري حقاً أم كانت محض حيلة لتزيين خطيئة العمر ؟"

..............................

ثمة أقدار تكن كالحد الفاصل بين جرعة الشفاء والموت
فإما أن تتقبل مرارتها وألمها حتى تُشفى وإما أن تستسلم لموتك مرحباً بالجحيم !
منذ أن خرج وترك المؤسسة وهو يلف في الشوارع على قدميه لا يعلم أين يذهب
كان كشخص فُرضت عليه طقوس العذاب فلم يعد يصبح أو يُمسي سوى بها !
رؤيته لريتال اليوم كان كمن قُدمت له إحدى ذنوبه مزيله أن اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً
لا ينكر أنها جرحته وأهانته أشد إهانة
لا ينكر أنها نالت منه ومن والده على السواء
لا ينكر أنها فعلت مالم يستطع والدها أن يفعله
تلك الأخبار التي منتشرة بالصحف بعد خروجها بساعة والتي يعمل والده ووائل على رأب صدعها الأن
لكن للعجيب هذة المرة لم يشعر بالانتقاص من الكلمة التي ألقته بها كما ظن الجميع
لا تعلم أن جرحه كان يحتاج ضغطة قاسيه كفعلتها حتى يتوقف نزف دمائه
وكأن أقدار السماء تضافرت له ما بين تعذيب وغفران
حين خرج قبل ساعات كانت الدنيا كمن يترقرق على صفحتها الدم وكأن قلباً جريحاً ينزف حتى أنه بلحظة بكى
ألا خلاص من عذابه ؟
لكن بمعادلة بسيطة وهو يوازن قوتها الأن بعد فعلته بها وهي امرأة
وضعفه هو بعدما فعلته وهو رجل ثار لنفسه
شئ أشبه بانغماسك في الأوحال طويلاً قانعاً نفسك أنك بخير وبغتة تمر أمام مرأتك فتصدمك ببشاعة ما ترى
النفس تزهد ونفسه زهدت الخنوع
فإلى متى؟
صوت أذان العشاء يعلو في المساجد فيشعور بهفو روحه لمجاورة الراحة فيخطو ناحية المسجد القريب
وهناك صلى ثم أخذ جانباً جلس فيه مرتكناً عليه مثقلاً بالهوم حتى غلبته ونام حتى فزع من نومه على صوت شهقات بكاء رجوليه عاليه
رفع حسن جسده من الأرض ينظر في المحيط حوله حتى قطب وهو يبصر شاب يماثله عمراً يبكي بكاءاً تهتز له القلوب
لا يغالي إن قال أن عيناه دمعتا من صوت القهر في الشهقات
حتى أنه تحرك ناحيته وجلس جواره هامساً بحنان :-
" لما تبكي يا أخ لقد خلعت قلبي "
التفت له الشاب جزعاً وكأنه لم يدرك أن أحد بالمسجد معه
ذقنه نامية ببشاعه وعينيه فاغرتين وكأنه لم ينم لسنوات هذا خلاف الدم الذي عقد خيوطه بهم من كثرة البكاء قائلا بنبرة عج بها الوجع وكأنه مجنون يهذي :-
" لقد ماتو
ماتو جميعهم وتركوني
كنت أنا السبب فماتو هم وبقيت أنا على قيد الحياة "
ابتلع حسن ريقه سائلاً برهبة :-
" من هما ؟"
انخرط في موجه أخرى من البكاء ثم نطق بتحشرج سارداً كمن يحتاج للحديث :-
" زوجتي وأولادي "
يدعك عينيه ثم يواصل بتألم ودموعه غزيره :-
" كثيراً ما نبهتني ألا ألجأ للحرام
كثيراً ما حذرتني من نهايته
كثيراً ما تشاجرت معها وهي تقسم علي ألا أعود لطريق المال الحرام لكني لم أكن أسمع "
ربت حسن على كتفه بإشفاق فواصل من بين شهقاته المريعه :-
" حتى اشتريت سياة لم يكن بها قرشاً واحداً من الحلال
كذبت عليها وأخبرتها أنها تخص صديقي لتخرج معي بها هي وأولادي"
تعاظم البكاء على صدره فغص به طويلاً ثم أخيراً واصل باختناق :-
" ومع أول ركوب لهم معي بها أصابنا حادث فادحاً دخلت به غيبوبة لأياماً وحين استيقظت أخبروني أنهم قد دفنوا "

يهتز جسده من عنف البكاء حتى أن حسن بكى معه وقد انقبض قلبه شاعراً بدبيب الرعب يسكن قلبه
شئ أشبه بسماعك بسقوط شخص كان يرتكب ذنبك فاعترتك الرهبة
" هل تتخيل أن تنام ثم تستيقظ وتجد زوجتك وأولادك تحت الرماد ؟"
الاختناق كان يتزايد على قلب حسن حتى أنه نطق بنبرة خفيضه مشفقة :-
" وأين تسكن الأن ؟"
فتح الشاب كفيه قائلاً :-
" بالشارع على الرصيف داعياً الله كل ليلة أن تنال من إحدى السيارات انتقاماً لذنبهم "
" هل تعمل ؟"
هز الشاب رأسه نفياً وهو يقول :-
" لقد حرقت كل شئ ولم تهدأ ناري بعد "
وقف حسن على قدميه مخرجا كارت المؤسسه الخاص بهم ثم قال :-
" تعالى لهذا العنوان بأقرب فرصة سأساعدك "
ومصائب قوم عند قوم فوائد
فبعد نصف ساعة كان يركب سيارة أجرة مخبراً السائق عن عنوان البلدة التي يقطنها أولاده مع أمهم ثم رفع الهاتف لأذنه وفور أن رد محدثه نطق بنبرة مصممة :-
" أنا موافق يا وائل على الظهور بالبرنامج "
" هل جننت ظهورك يعني أن تقص كل حياتك أمام الجماهير ودخولك في سجالات لا غنى عنها "
تنهد حسن مدلكاً جبهته ثم قال :-
" فضلاً عن حلول السيد ياسر العبقرية يا وائل أنا لن أخسر أكثر"
بعد مرور ساعتين ...
البلدة ..
بيت أم ملك
التفتت ملك برهبة لأمها وهي تهمس :-
" من الذي سيأتي في هذة الساعة يا أمي إنها الثانية عشر ليلاً "
لفت صفيه الشال على جسدها وهي تنزل من على الأريكة مقتربه من الباب قائلة برهبة :-
" لا أعلم يا ابنتي لعله خير "
وقفت وراء الباب ثم نطقت بنبرة جامدة حذرة :-
" من ؟"
"أنا حسن "
نظرت لها أمها بدهشة ثم فتحت الباب له وهي تقول بطيبة :-
" مرحباً يا ابني لما أتيت في هذا الوقت المتأخر "
حين تحرك حسن من جانب الظلام للنور قلقت عليه وهي ترى وجهه الشاحب خاصة بعد الذي قصته ملك عليها اليوم لكنها قالت :-
" تعلم أن هنا في البلدة إن رأك أحد في هذا الوقت يا حسن يتكثر الأقاويل "
توتر في وقفته ماسحاً على شعره لا يعرف ماذا يقول حتى نطق باستجداء :-
"فقط أريد ابنائي
أريد رؤيتهم "
استطالت عيناه من خلف حماته لها وعلى العكس العادة لم تكن نظرتها هجومية بل كانت مستكشفة رغم علامات الرفض البادية على وجهها
زفر بتعب ثم قال بنبرة خافته :-
" إن لم يكن يصح دخولي فأيقظوهم لي ليباتو معي الليلة "
" لا " نبرتها كانت جزعه وهي تقترب منهم ثم قالت بحزم :-
"أنت لن تأخذهم من هنا "
وعكس ما توقعت رده لم يكن شجاراً بل كان مثقل بالألم وهو يقول :-
" أرجوكم أنا أريد أبنائي الليلة
أتوسل لكِ يا ملك أنسي كل شئ ودعيني معهم الليلة بأي طريقه "
" ادخل يا ابني سأيقظهم لك "
دخل حسن بتردد حتى جلس على أقرب أريكه مريحاً رأسه على ظهرها بإنهاك ومغمضاً عينيه بألم
كان أشبه برجل حطمته حروبه فلم يعد بقادر على القتال أكثر
لم يكن هو أبداً أسر الذي كاد يرديها بنظراته صباحاً
لم يكن بن الجوهري الذي عذبها
هو حتى لم يكن بن القصاص اللقيط
لقد كان أشبه بحسن الطيب الذي عرفته قديماً
فتح عينيه فتضافرت نظراتهم لثوانِ كانت كفيلة بشن حرب عفاريتها مرة أخرى فابتعدت لأقرب نقطة وجلست هناك بتحفز
ابتسم حسن وهو يبصر الصغيرين يخرجان ضائقان من الغرفة مع جدتهم
عاليه تدعك عينيها متذمرة بينما عُدي لم يفتح عينيه بعد
تحرك حسن إليهم حتى جثى على ركبتيه أمامهم يحتضنهم قريباً من قلبه بلهفه
كلما يتذكر حكاية الرجل عن وصف ابتلاءه يرتعد جسده خشيه ونفوراً
" حسن حبيبي هذا أنت ؟"
نطقتها عاليه بمحبه جمة وهي تمسك وجهه بين كفيها مقبلة له بقوة ثم أخيراً ترتكن برأسها لصدره قائلة بتدلل وميوعه طفوليه :-
" لقد كنت أحلم بك "
ابتسم حسن وهو يميل مقبلاً وجه عدي ثم المنطقة الواصلة بين كتفه وعنقه وهو يراه يدفن وجهه بين أحضانه أكثر دون أن يفتح عينيه
الغصه استحكت بحلقه حزناً
ابنه يرفضه إلى الأن لكنه يحتاج عاطفته بفطرة فيأبى الاعتراف متظاهراً بالنوم
أي شموخ في هذا الطفل ؟
تذمر عاليه جعله يقبلها بنفس المكان الذي قبل به أخيها ثم همس وهو يحملهم حتى جلس بهم على الأريكة :-
" بما حلمتِ يا قلب حسن "
مسحت وجهها بصدره بدلال يميته حباً بها ثم قالت :-
" كنت أنا وأنت
ارتدي فستاناً جميلاً كماما وأنت ترتدي بذلة وتراقصني "
يضمها أقرب لقلبه ثم يسأل مسايراً لها :-
" ثم ماذا ؟"
" عدي كان يراقص ماما ثم تبادلنا الأدوار
أنت راقصت ماما وعدي راقصني "
رفع حسن عينيه لها برد فعل غريزي كالذي فعلته
أعرضت بوجهها فضحك حسن قائلاً باختناق:-
"من أين عرفتِ الرقص يا مدللة أنتِ "
ضحكت عالية ضحكة مكتومة بالخجل ثم قالت كمن يفشي سراً جللاً :-
" من التلفاز "
قفزت من بين أحضانه كمن طار منها النوم ثم قالت :-
" انتظر سأريك فستاني الجديد "
بعد أن دخلت راكضة للغرفه تعالى صوتها مرة أخرى قائلة بحزم مضحك :-
" يا ملك
يا ماما تعالي اجلبي لي الفستان "
التفت حسن لعدي يضمه أقرب لقلبه مقبلاً له ثم همس بحنان في أذنه :-
" اشتقتك يا حبيبي اشتقت لك يا عدي
ألم تشتاق للعب مع بابا؟"

...........................

بعض المسؤوليات لم تُخلق لنا لكننا نغتر بقوتنا في تحملها
أترانا نقدر أم ستأخذنا وتقع بنا ؟

" أنتِ غير مسؤولة وغبيه حقاً
كيف واتتكِ الجرأة للخروج من بيتك بعد الفجر ثم تركبين سيارة أجرة وتأتين تحت بيتي في هذة الساعة ؟"

صرخها خالد بمدخل عمارتهم بغيظ من تلك المستفزة التي تناظره بتضرع أن يغفر ويشاركها الجنون
هدوؤها استفز جنونه فصرخ بلا تفكير :-
"اخبريني كيف سمح لكِ والديكِ بالخروج في هذة الساعة ؟"
ندم سريعاً لما قال وهو يرى انطفاء لمعة عينيها وانحناء كتفيها مع قولها الضاحك بكآبه :-
" بصراحة لم يسمح لي أحد
أبي ليس بالبيت بالأساس وأمي بالكاد أراها يا خالد "
تنهد خالد بتعب وهو يسحبها من ذراعها يجلسها على أحد الكراسي الموضوعة ثم يجلس أمامها قائلاً بحنو :-
"أسف يا نور لم أقصد "
هزت نور رأسها نفياً تمط شفتيها قائلة :-
" لا عليك "
حك خالد شعره وهو يطرق برأسه مفكراً لدقائق طويله دون أن تقاطعه
كيف يحمي هذة الفتاة ؟
كيف يطمأن عليها وهي التي جعلته أصبح ينام بلا راحة من شدة خوفه عليها ؟
كيف يرسوا بها لبر الأمان ويخلع عنها ثوب الاستهتار ونهج اللامبالاة بكل شئ
" هل تفكر أن تفسخ الخطبة ؟"
همستها بقلق جعله يرفع رأسه بانتباه قائلاً بتشديد :-
" بل أريد أن نعقد القران "
" حقا ؟"
همستها بعدم تصديق ثم عادت وقالت بتحايل :-
" لما لا نتزوج يا خالد لن يفرق عقد القران في شئ "
" كيف نتزوج وإلى الأن لم نجد شقة حتى يا نور
نحن أمامنا لا يقل عن عام حتى "
قاطعته وهي تقول بتلهف :-
" اسكن معي بالبيت "
ناظرها خالد باستنكار وهو يقول ساخراً :-
" أه ويصرف علينا والدك بالمرة "
لم تجاريه بسخريته وهي تقول بحماس :-
" أنا أتحدث جد يا خالد دعنا نتزوج ونكون معاً
أنا موافقة حتى على السكن بشقة أخيك التي هنا حتى نستقر المهم أن أكون معك "
" شقة أخي ؟"
نطقها خالد بشرود فهزت رأسها بجزل وهي تقول :-
" نعم شقة عبدالرحمن أنت بنفسك قلت أنه كان يرشحها لك دوما عندما تتحجج في الزواج فهو لا ينزل فيها بل ينزل معكم بشقة والديك حين يأتي للعاصمة "
قطب خالد غير راضياً وهو يقول :-
" نور لن يوافقنا أحد على هذا الجنون إن فرضاً وافقتك أنا "
انتقلت بكرسيها جواره وهي تقول :_
" من جهتي أضمن لك الموافقة وتتبقى جهتك يا خالد"
صمتت ثم عادت تقول بنبرة حزينه أوجعت قلبه من أجلها :-
" لقد تعبت يا خالد
تعبت من وجودي وحدي
تعبت من عدم وجود أحد من أسرتي حولي
أريد خلق أسرتي الخاصة والتي لن أجدها إلا معك "

...........................

بعض المشاعر أشبه بمرحلة الغرغرة عند الموت
تلك المرحلة التي تكن روحك عالقه بها بين أبعد مستويات الأرض
وأقصى ربوع السماء
الخلاصة أنها مشاعر حب عظيمه لا تُقتلع سوى باقتلاع الروح !
رفعت أم عمر سماعة الهاتف الأرضي تطلب شقة ابنها بالأعلى وبعد وقت طويل أتاها صوته المنهك وهو يقول باقتضاب :-
" مرحباً أمي ماذا تريدين "
لوت أم عمر شفتيها مبرطمه :-
" سلامتك يا أخرة صبري "
تنحنحت وعادت تقول بنبرة هادئة أسبغتها بالبراءة :-
" ابني يا حبيبي ألن تنزل
أنت لم تعد تدخل الشقة عندي تقريبا وترابض بشقتك بالأعلى "
أتاها صوته النافذ الصبر وهو يقول :-
"أمي "
" لا أمك ولا أبوك انزل لي حالاً هل سأخاف منك يا ولد
انزل يا حبيب أمك "
ودون أن تنتظر كانت تغلق الهاتف ثم تنهض من مكانها قاصدة غرفة سنابل
طرقت الباب ثم دخلت فوجدتها مكورة على فراشها كما هو الحال منذ أن خرجت من المشفى وطمأنهم شهاب أن حالتها مستقرة وما تمر به انفعالات طبيعيه
ابتسمت بمحبه تمور بقلبها كلما وقعت عينيها عليها
ربما لا أحد فرح بما حدث سواها
لطالما كانت تتمنى ابنة لها ورزقها الله أرقهم
كانت كثيراً ما تحزن حين تفكر أن سنابل ستتركها يوماً لكن من نعم الله أنها ستظل معها
جلست جوارها على الفراش فانتبهت لها سنابل وهي تجلس هي الأخرى
ابتسمت أم عمر بمحبه وهي تملس على شعرها قائلة :-
" كيف حالك حبيبتي ؟"
ابتسمت سنابل ابتسامة حزينة ثم قالت :-
"أنا بخير يا أمي لا تقلقي "
ضمتها أم عمر بحنو وساد صمت قصير حتى قالت سنابل بنبرة حزينة :-
"أنا أسفة والله من كل قلبي أسفة لكم "
" لما تتأسفين يا ابنتي ؟"
اعتدلت سنابل تواجهها وهي تقول بنبرة كسيرة :-
" أسفة لما سببته لكم
أسفة لانقلاب حياتكم بسبب واحدة فاج.."
"إياكِ" قالتها أم عمر بحزم ثم واصلت بغضب أمومي :-
"إياكِ أن تنطقيها مرة أخرى
ما فات قد فات
أنتِ الأن زوجة عمر القاضي
اسم يجعلك ترفعين رأسك به وتضعين إصبعك بعين السمين حتى إن كان هو "
واذكر القط يأتي فلم تواصل كلامها وصوت الجرس يقاطعها
قامت من مكانها قائلة بابتسامة أموميه :-
" لقد أتى "
دقيقة وكانت تفتح له الباب رافعه أحد حاجبيها وهي تقول بنبرة مقصودة :-
" لما لم تستخدم المفتاح أذكر أنه لا يوجد سوى أمك وزوجتك "
لم يرد عليها وقد بان بمزاج سوداوي وهو يقول بنزق:-
" ماذا تريدين يا أمي ؟"
انزاحت من مكانها وهي تقول بتعنيف :-
" ادخل يا عمر أنت لم تجلس معي منذ أيام بحق الله "
زفر عمر بضيق وهو يتقدم للداخل على مضض حتى جلسا سوياً على الأريكة فسألته ببراءة أموميه :-
" كيف هو عملك ؟"
نظر لها عمر بضيق قائلا بسخريه :-
" بخير يا أمي ويرسل لكِ سلامه "
"سمِج "
همستها بضيق ثم قالت بغضب :-
" أنت يا ولد انظر لطريقتك وأنت تتحدث معي وكأني لست أمك"
ثم اصطنعت الغضب وهي تتحرك من مكانها قائلة :-
" وماذا سأجد يعني
فمنذ مات والدك وأنت تتجبر علي "
رفع عمر حاجبيه بذهول ولحق بها قائلاً:-
" أي تجبر يا أمي بحق الله ؟"
لم تلين فقبل رأسها قائلاً بحنان بتخلله التعب :-
" حقك علي يا أمي أنا فقط متعب قليلاً "
استدارت له تربت على صدره وهي ترمش بعينيها بغلب أمومي مصطنع هامسة بنبرة شديدة الخفوت إتقاءاً لشياطينه :-
" ادخل لها "
حين لمحت جنون عينيه سارعت في القول :-
" من أجل خاطري يا عمر "
صمتت ثم ضغطت على عرق رجولته وهي تهمس :-
" لا تمن عليها بما فعلت يا عمر
لا أطلب منك ما لا تطيق يا ابني لكن على الأقل اجعلها تشعر أنه بيتها "
بعد عدة دقائق كان يطرق باب الغرفة قائلا من الخارج :-
" سنابل أنا عمر "
لوت أمه شفتيها وهي تخبط باطن كفها بظاهر الأخر هامسة من بين أسنانها :-
" ثور بن ثور صحيح
هل صدق نفسه بن القاضي وسيعامل الفتاة كأخته
لما لا يقبلها من رأسها ويضعها جوار الحائط بالمرة "

لم يلتفت لبرطمتها ممعناً في غيظها ولم يدخل إلا حين أتى الصوت الخافت من الداخل :-
"ادخل "
حك جبهته يأخذ نفساً مشحوناً مثقلاً بالمشاعر الكثيرة ثم فتح الباب ودخل مبتسماً ابتسامة أشبه بلوح الخشب وهو يقول ببساطه :-
"كيف حالكِ"
" أنا بخير "
قالتها بنبرتها الناعمة شديدة الاستفزاز والتي جذبت عيناه لها يتأملها وهي ترتدي إزار الصلاة فبدت شديدة القصر أمامه بدرجه مضحكه
لكنه لم يكن مضحكاً له
الأن هو يحارب المارد المكنون بداخله والذي يعربد بدرجة لا سيطر له عليها وكأنه ما عاد بقادر على الصمود
رجل بدائي يكمن أسفل ظاهره الجامد يهمس له بكل ما لم يخطر على ذكورته يوماً ثم يعود أخر شرقي سارياً في دمائه فيذكره بما يهدر دمائه أشلاءاً
رباه
ألا نهاية لهذا العذاب
لما امتثل لحديث أمه بحق الله ؟
فهمت المشاعر المتواليه على وجهه بطريقة خطأ فدمعت عينيها قائلة بانكسار :-
"أنا أسفة "
انتشلته نبرتها من جحيمه فاقترب منها هامساً بعدم تركيز حقيقي :-
" ماذا ؟"
اقتربت سنابل هي الأخرى أخذه نفساً عميقاً كتمت به دموعها ثم قالت بنفس النبرة الكسيرة التي تستفز كل ذرة برجولته:-
" أنا أعلم أني حملتكم ما لا تطيقون ولا مأوى لي أخر غيرك "
تنفست بصوت عالي نسبياً ثم قالت بنعومه حزينه جعلت كل ما فيه ينصهر خاصة حين نطقت اسمه :-
"أنا لم أعد أشعر بالأمان سوى جوارك يا عُمر "
أغمض عمر عينيه بقوة وارتسم جنون بدائي على وجهه ورغبة عنيفه بلصقها في الحائط ورائها ثم خرسها بطريقه لا يريد حتى الانسياق وراء جنونها لذا نطق بتحشرج وبنبرة رجوليه تخالف قسوة نفسه عليه :-
" هذا بيتك يا سنابل انزعي عنكِ رداء الانكسار هذا فلم يعد يليق بكِ
انطلقي وعيشي حياتك يا سنابل وانسي"
تحشرج صوته أكثر وهو يواصل :_
انسي ما فات وانظري لحياتك الجديدة
فهذا بيتك منذ أن عقدت عليكِ بل من قبلها حتى
لا تخافي من شئ فنحن سنظل جوارك دوماً "
حديثه بهذه النبره كان أشبه بانهمار المياه على صحراء خوفها فابتسمت
وليتها ما فعلت
لكنها عادت وتغضن جبينها ثم قالت بنبرة تخللها عتاب لا تدركه :-
" لكنك أصبحت تلازم الأعلى دائما ولا تنزل "
لم تمهله الرد وهي تقترب خطوة أكبر تقول بنبرة لا تشبه نعومتها:-
" نظل كما كنا يا عمر أخوات وأصدقاء
حتى أني أريد منك أن تتزوج من تستحقك بينما أنا لن أتعدى مكانة أختك "
لم تنتبه لجحوظ عينيه من تفكيرها وهي تواصل بمرارة :-
" تزوج يا عمر ولا تحمل همي مرة أخرى"
ويبدو أن لا نهاية لعذابه معها
ربما من السهل عليه أن يتزوج لكن ماذا يفعل بقلبه الذي خان كل مبادئه معه ؟
صحيح يقولون الوقوع الحقيقي في الحب هو الوقوع في الشخض الغير متوقع والوقت الغير مرغوب !
..............................

أحياناً يكون الحب لعنة
كلعنة فرس أغضبه صاحبه فتخلص من اللجام مصهللاً بزئير الألم وغدى يركض بعنف داهساً كل من يقابله في طريقه غير عابئاً بضحاياه !

كانت ماريان في سيارتها متجهه إلى العمل لكن سيطرة الجوع غلبت ضميرها في الالتزام فأدارت سيارتها ناحية المطعم القريب والتي اعتادات الذهاب إليه معه
اشتدت قبضتها على المقود بألم !
إنها المرة الأولى التي ستدخله من دونه
كم أصبحت حياتها باهته دون تفاصيلها معه
هل يعلم أنها أصبحت تقتات على الدقائق المسروقة معه ؟
هل ينتظر محادثتهم سوياً كل ليلة
هل هو سعيد بهذا اليوم من الأسبوع الذي يأتي إلى الجريدة وحده دونها فهي تكون بمجلة أخرى
هل يجافيه النوم ليلتها مثلها لأنها فقط ستستطيع النظر له والحديث معه بحرية دون الحذر من كل نظرة وهمسه ؟
صفت سارتها متنهدة بقيح الحب الذي من كثرة ما انكتم بداخلها يريد الانفجار
صعدت سلالم المكان المميز بإطاره الغربي وهي تضع كفيها في جيبي بنطالها ثم التفتت تبحث إن كانت طاولتهم المميزة بجوار النافذة يحتلها أحدهم أم تأخذها لكن صدمتها لم تكن كأي صدمه أخذتها
شعورها الأن شعور مر بالخيانة وكأن ما فات لم يكن جوار ما تشعره الأن
تراجعت خطوة تضع كفها على رقبتها من فرط الاختناق الذي تشعر به
الدموع تطفر في عينيها بغزارة تتحرك محاولة أن تداري نفسها عنهم
لقد كانا هناك ؟
هو وهي جالسين على نفس الطاولة يتناولان الإفطار والانسجام بينهم لا تخطأه عين
عينه في عينها يغازلها بطريقه لم تراها بنظراته قط معها
تبتسم ثم تنكس رأسها خجلاً واضحاً فيميل هامساً لأذنها بشئ ما جعلها ترفع عينيها مرة أخرى له وكأنها لا تنفك أن تبعد عن عينيه فتعود إليها
رباه
رباه
ما هذا الجحيم الذي تشعر به ؟
لما تشعر وكأن أحدهم أغرقها بالبنزين ثم أشعل بها علبة الثقاب كاملة وكأن لم يكفيه العود ؟
تراه يميل ساحباً كف سنا ثم يفتحه مقبلاً باطنه برقه جعلت ألم مريع ينضرم في بطنها وكأنها ستموت اللحظة
هل تعلم الشعور ؟؟
شعورها أشبه بشخص يقاوم الموت فيعلو صدره ويهبط بين فترة وأخرى
وكأن روحه تأبى له الراحة لا هي بخارجه ولا هي بمستقرة
تراجعت بجنون متجهه للخارج بسرعة ولا تعلم أن هناك عينان التقطت ما حدث !
نزلت حتى ركبت سيارتها وقادت بها مسرعه نحو الجريدة
الأعياء يلم بجسدها حتى أن كل قطعة منه توجعها وكأن المرض أقسم على النيل منها
لقد نسى أنه مطعمهم الخاص
لقد أخذ أخرى عليه واستمتع بالجلسة معها وكأنها الأنثى التي ليس لها مثيل على الأرض
ماذا فيها ؟
ما الذي يجذبه لها ؟
هي حتى ليست بالجميلة
صفت السيارة وركنت جبهتها على ظهر كفها الذي ركنته على المقود منفجرة في موجة بكاء عنيفة
صوت القهر يموج في شهقاتها
كيف تقتلعه من قلبها ؟
كيف تقتل هذا القلب الخائن فلا يدق مرة أخرى باسمه ؟
بعد نصف ساعة ..
دخل كل من سنا وعمار الجريدة مبتهجان وكأن عصافير الحب تعشش على قلوبهم
عضت ماريان باطن خدها حتى شعرت بصدأ الدماء في فمها وهي تسمع نيرة زميلتهم تقترب منهم متسائلة :-
" أول مرة تأتي سنا يوم الإثنين للجريدة عساه خير أكاد أشعر أن عيونكم تخرج قلوب "
ابتسمت سنا بلطف بينما ضحك عمار وهو يحيط خصرها بذراعه قائلاً بشقاوة :-
" عندنا خبر نحب أن نشاركه معكم "
مالت عليه سنا وقد احتقنت وجنتيها بالدماء هامسة بتحذير :-
" عمار إياك أن تخجلني "
همس لها هو الأخر بتواقح غير مدركاً بالنيران التي يشعلها بأخرى :-
" لا تخافي سأتنازل عن التفاصيل "
خبطته بجانب كتفه بقبضتها هامسة من بين أسنانها :-
" عمار إياك أنا أحذرك "
تنحنح ولم يهتم وهو يناديهم ثم التفت ناحية ماريان قائلاً بمودة :-
" ماريان تعالي يا بنت "
اغتصبت ابتسامة وهي تتحرك بتعب وكأن ساقيها يتقاسمان الألم مع قلبها فاقتربت ببطأ حتى تسمرت على جملته شديدة السعادة :-
"أنا سأصبح أب "
وكأن جملته كانت بالقسوة التي جعلت رأسها ينحني كمن تم صفعه
هل يعلم أنه يتراقص بسعادته على قيح جروحها ؟
وضعت كفيها في جيبي سروالها وهي تقترب أكثر حتى لا يلاحظها أحد
لا تعلم أن عيني سنا كانتا معها بالأساس وقد تيقنت من أنها هي التي رأتها تخرج مسرعه من المطعم مما جعلها تتسائل إن كانت رأتهم أم لا
أخذت ماريان نفساً عميقاً وهي تبارك له هي الأخرى :-
" مبارك يا عمار أنا سعيدة من أجلك بحق "
ابتلعت ريقاً كالسُم ثم التفتت لسنا وهي تبارك لها هي الأخرى
استغفرت سنا بعد أن ردت عليها
هي لا تريد أن يدخل الشيطان بعقلها فيهئ لها شئ ليس موجود
لقد اعترفت الفتاة قبلاً أنه كأخيها
ربما خرجت مسرعه لأمر طارئ وليس بالشرط أنها رأتهم فهم كانو بركن مخفي بالأساس
لكن لما تبدو وكأن التعاسة وضعت بصمتها على وجهها هكذا
إعياءها يبدو واضحاً للعيان حتى أن الحزن يكلل أطراف عينيها بدرجة مثيرة للإشفاق
التفتت على نبرتها المرحه ولا تعرف كم استنزفت مشاعرها لتفتعلها :-
" أوصيكم إن أتت فتاة أن تكون ماريان "
ضحك عمار وهو يقول بطبيعته :-
" لكِ هذا فقط لتكون فتاة "
ثم نظر لسنا وهو يقول غامزاً :-
" ما رأيك أنتِ ؟"
ابتسمت سنا متحكمة في غيرتها دون أن ترد فانشعل الجميع بأحاديث جانبيه حتى بعد مرور نصف ساعة
اتجهت ناحية الحمام لتضبط هندامها قبل أن تذهب وفور أن دخلت هالها وجه ماريان الشاحب وهي جالسة على أحد الكارسي مطأطأة الرأس بشكل جانبي حيث يظهر للداخل رغم ميله
اقتربت سنا بقلق وهي تجثوا على ركبتيها أمامها قائلة :-
" ماريان هل أنتِ بخير ؟
وجهك يبدو متعب بشدة "
فزعت ماريان وكأنها تم ضبطها متلبسة بمشاعرها فهمست بتوتر :-
" لا شئ فقط إنها الظروف الشهرية "
تغضن وجه سنا قائلة بتعاطف :-
" ولما أتيتي يا ابنتي اليوم تبدين متعبة جدا "
وقفت سنا ثم قالت بنبرة طيبة أوجعت ماريان :-
"أنا ذاهبة للمجلة الأن تعالي أوصلك في طريقي "
هزت ماريان رأسها نفيا وهي تدعي الحجة قائلة :-
" لا شكراً لكِ أنا سأهاتف أمي "
ترددت سنا في الذهاب وهي تقول بلطف :-
" هل حقاً ستكونين بخير ؟"
أومأت ماريان برأسها فتركتها سنا وخرجت ولا تعلم أن وجودها أمامها هو الجحيم بذاته
ماذا تريدها أن تقول ؟
هل تقول أنها لم تجد نفسها سوى شبحاً باهتاً في لوحتهم المتكاملة ؟
والسؤال يطرح نفسه
متى ستنفك عن مدار عمار العُليمي ؟!
..............................

الموت المحقق
ذاك الذي تنجذب فيه الفراشه نحو النار راغبة في الحياة فلا ينالها سوى سعير الحريق !

تتجول في (المول ) التجاري بملل تضع السماعات في أذنها وهي تختار أحد ملابس النوم المخصصة للعرائس
وقفت أمام إحدى المنامات التي تتكون من قطعتين شورت قصير من الستان وبلوزة بسيطه تعلوه حائرة لتختار لوناً تحبه ثم عضت شفتها بشقاوة وهي تستل هاتفها من جيب سروالها القصير تلتقط لها صورة ناوية على إرسالها له ليختار معها لكن قبل أن تضغط زر الإرسال شعرت بالكهرباء تسري في جسدها إثر نبرة متلاعبه سُبغت بالبراءة :-
" ستكون نارية على لمعة جسدك "
شهقت نور بفزع وهي تلتفت ورائها فتجده ورائها مباشرةً
يكاد أن يلمسها حتى أنها تراجعت خطوة للخلف تحرك عينيها على وجهه وكأنها لا تصدق أنه هنا أمامها
لقد كانت أسقطته من ذاكرتها عمداً بحق الله
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تهمس باضطراب منعش له :-
" سيد رفعت ؟"
افترى ثغره عن ابتسامة غوغائية لوت معدتها بين أحشائها فعادت الهمس بنفس النبرة :-
" ماذا تفعل هنا ؟"
وضع رفعت كفيه في جيبي سرواله ولم يحاول الاقتراب أكثر إلا أنه قال من بين عينين مسبلتين بنبرة عميقه أجشه تسري كاللهب في الأوردة:-
" كنت أمر فالتقطت عيناي يمامة شاردة ترفرف بجناحيها مطالبة بالدفء فلم تطاوعني قدماي إلا وأنا أخطو نحوها علها تعرف أي مأوى يكون أمناً لها "

كيف لها من بضع كلمات فقط تشعر وكأن الحمى تسري بسائر جسدها حد أنها ارتجفت
وعند الرعب إما نهرب وإما نستكين
والهرب لها نجاة أما الاستكانة سقوط فتحركت من مكانها مسرعة ناويه الهرب وهي تقول بنبرة متقطعه:-
" أه سيد ....رفعت ...فرصة أظنها .....سعيدة "
لم يمهلها الهرب وهو يهدر بنبرة جمدتها من شدة لهيبها :-
" انتظري "
توقفت مكانها وقد تجمعت الدموع في عينيها تناظره باستجداء صامت أن يتركها
الجنون المضروم في عينيه قابل دموعها وذكرى قبلتهم تلوح في الأفق فتشعل الأجواء بحرارة الغي حتى أنها شهقت مرة أخرى هامسة برهبة :-
" يا إلهي "
" شهقتين متتاليتين لا أضمن لكي ردة فعلي في الثالثة "
رف بعينيه فوقعتا على محبسها الذهبي فابتسم بتهكم هامساً:-
" أظن مباركتي وصلت من قبل "
لم ترد عليه وهي تحاول البحث عن منفذ لها تهرب منه إلا أنه استغل انشغالها واقترب منها حتى لامست سترته ملابسها
أنفاسهم باتت مختلطة وكأن موسم جهنم طل عليهم ولم تكن هي سوى البيدق الذي يدور محترقاً في مدار الجحيم
" لما لا تعودين للعمل ؟"
" العمل " نطقتها بتشوش وكأنها لا تفهم فأومأ برأسه بحنو لا يليق به
يرفع سبابته يمررها على طرف ذقنها فأرضاه ارتعاشها وحين أغمضت عينيها ابتسم بظفر واقترب حتى ظنته سيقبلها لكنه همس بسيطرة :-
" سأنتظر عودتك للعمل من جديد "
ابتعد بغته فكادت أن تسقط إلا أنه لم يساندها فقط عيناه الخطيرتان كانتا أسرتان لها
حك ذقنه ثم التقط إحدى الغلالات التي لا تحتاج لوصف طالما كانت ذوقه
يفتح كفها ويضعها فيها ثم يهمس بجموح حار أشبه بظلٍ من يحموم في تأثيرها :-
" خذيها ستليق بك كامرأة يحترق لها رجل كما تستحق "

انتهى


إسراء يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-21, 08:57 PM   #469

عبير دندل

? العضوٌ??? » 457466
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 168
?  نُقآطِيْ » عبير دندل is on a distinguished road
افتراضي

الاحداث رائعة وشيقة ومثيرة سلمت اناملك 😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘

عبير دندل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-21, 08:58 PM   #470

عبير دندل

? العضوٌ??? » 457466
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 168
?  نُقآطِيْ » عبير دندل is on a distinguished road
افتراضي

الاحداث مثيرة وشيقة ومبهرة سلمت اناملك 🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰

عبير دندل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.