10-05-22, 02:23 PM | #605 | ||||
| رواية وأشرقت الشمس بعينيها #اقتباس الحنين للماضي شئ جُبلنا عليه حين يتعسر الحاضر أمامنا نجد أنفسنا نلجأ لدفء الأمس وخلوه من المنغصات ! لقد سأم البيت كرهه وكره ألية سنا ورتينها المملل لما لا تبتكر ؟ لما لا تحاول أن تكون أنثى استثنائيه في عينيه كل الذي تقدر عليه هو أن تتعنت على آرائها السخيفة تهتم بالبيت والعمل أما به فتهتم في إطار الروتينيه السخيف خاصة ً كلما قربت ولادتها هل تسرع ؟ هل تسرع حقاً في فكرة الزواج عامة ً هو يشتاق لماضيه ؟ يشتاق لانطلاقه وحياته المفتوحه يشتاق لأصدقائه وسهراتهم ويشتاق لها ! سيمفونية متناغمة من التشتت تُخضع عقله وروحه على السواء لم يفكر فقط لف بسيارته أخذاً طريق بيتها وحين وصل بالأسفل دون تردد كان يرفع هاتفه ويتصل عليها وبمكانها كانت تسرح شعرها أمام المرأة فتحركت ترى من يهاتفها وفور أن نظرت للرقم الذي مسحته لكنها تحفظه عن ظهر قلب ارتجفت قشعريرة ألمت بسائر جسدها ودموع تغزو عينيها تخبرها كم كانت كاذبة بادعئها نسيانه كم هي واهمة في قدرتها على البعد عنه كم كلفت نفسها على بعده صبراً لم يكن من شيم قلبها وكم قلبها يرتجف متلهفاً رغبة في سماع صوته مدت كفها كي ترد عليه ثم عادت وتراجعت في اللحظة الأخيرة لكن حينما عاود الرن مرة أخرى لم تمهل نفسها التريث فتجد نفسها تخضع خضوعاً كلياً وهي ترد بنبرة شوق مفضوحه لم تستطع كبحها نبرة مبحوحه مختنقة من شدة كبتها نبرة متلهفة شديدة العشق جعلته يقطب وهو يستمع إليها فلأول مرة يسمعها منها " أين أنتِ يا فتاة لم أعهدك نذلة هكذا يعني وجدتي فرصة عمل أفضل ومررتها لكِ لكن هل وصلت إلى أننا لم نعد نتواصل " تلون صوته بالعتاب وهو يقول بحنين لا يعرف ماذا فعل بها وكيف ذبحها من الوريد إلى الوريد :- " لقد اشتقت لكِ جداً" تنحنح دون أن يتوقف عند تفكير معين وهو يقول :- " هيا انزلي أنا انتظرك " "تنتظر أين " تقولها بتلهف حزين أصابه بالتوتر بينما يحك جبهته وهو يقول :- "أين يعني ؟ أسفل بيتك هيا انزلي أنا انتظرك لنتناول العشاء معاً ثم سأقوم بتوصيلك مرة أخرى " " لكن ؟" " ليس هناك لكن أمامك عشرة دقائق على الأكثر " ولا تلومن أحد خضع لنقطة ضعفه فبعد سبعة دقائق كانت تنظر لفستانها في المرأة بتقييم فستان يصل لمنتصف ساقيها يحتضن جسدها من الأعلى كاشفاً عن كتفها الذي وشمته حديثاً برسمة الفيل (فلافيلو ) الذي تحب يتسع من عن الخصر حتى الأسفل وبقدميها حذاء صيفي مفتوح أعادت تأكيد طلاء شفتيها ثم سحبت هاتفها وحقيبتها الصغيرة ونزلت راكضة تعشر بتعطش شديد لرؤيته والتقرب منه ! عطش أحرى بها أن تتحمل عذابه خير لها من ظمأ حين يحين سقياه لن يكن الماء سوى زلال بالخارج ابتسم عمار فور أن خرجت له وأطلق صفيراً قائلاً بإعجاب ليس بجديد :- " هل اختفيت حتى تحلو يا ماريو أم ماذا ؟" توردت وجنتيها فشاكسها قائلاً :- " انتظري لا أصدق هل أصبحتِ تحمرين خجلاً أيضاً ؟" استعادت سيطرتها على نفسها والحزن ينغز قلبها من المحبس في إصبعه فقالت بتحشرج :- " أمامك ساعة بالضبط هيا بنا وارحمني من خفة ظلك بعد قليل مطعم ....... "لقد أوصيت على الطعام قبل قدومنا وبالطبع وجبتنا المفضلة سلمون مدخن وأرز أبيض بالخضار " قالها عمار وهو يسحب لها الكرسي لتجلس ثم بدأ في حديث عادٍ معها معتاد وثرثرة تدفء قلبه وتنعش قلبها المدله في حبه هل لو احتضنته الأن سيلومها أحد يا الله بعدها عنه يولد فيها أفكاراً أخطر من أفكار قربهم فقط حضن واحد تستنشق فيه رائحته التي تعشق تستمع إليه بلا ملل لو قضت عمرها كله تستمع له لن يكفيها حتى ثرثرته البسيطة هذة ترمم قلبها المشروخ في النأي عنه دقائق وكانا يتشاركان الطعام حتى شرق فمدت كفها له بالمياه مما أظهر رسمة كتفها بوضوح الرسمة التي وقعت عيناه عليه بلا قصد ولا نية رسمة باللون الرمادي اللامع تبدو كنجمة مضيئة وسط بشرتها البيضاء شرق أكثر وهو يحرك عيناه بعيداً وغضب أهوج يلم به غضب لا يُبقى من تريث ولا يذر من تفهم أو حتى صلحاً مع النفس لم ينقصه سوى النادل الذي أتى متغابياً :- " هل أعجبك الطعام أنت (والمدام ) يا سيدي وكان كبش انفعاله وهو يصرخ به جازاً على أسنانه بفظاظة غاضبة :- "أظن أنه ليس من اللائق مقاطعة طعامنا لتأخذ رؤيتنا عن المطعم صحيح " التفت لها ناوياً التحدث فهاله احمرار وجنتيها الشديد وتلك اللمعة الغريبة في عينيها فتحدث باختناق مريع :- " لا تخبريني أن جملة الأبله أخجلتك " ابتلع ريقه دون أن يمهلها الرد وهو ينهض من مكانه قائلاً بقلة ذوق لأول مرة تشهدها منه :- " هيا كي أوصلك فقد تأخرت على سنا " _______&_ إن شاءالله راجعين في اقرب وقت بظبط بس مواعيدي بعد العيد | ||||
10-05-22, 07:52 PM | #606 | ||||
| اه يا سهاء انت تستحقين افضل منه و شخصية متلك اجبرتها ظروف لتيقي مهع بعد موت والدك..اسةء انه يحول ان يغيرها هي دون ان يبدا اقل حهد ليتغير هو ايضا بما يلاءمها.اذ لم تكان هذه خيانة فماذا كل هذه تجاوزات و اشتياقات هل لة كان عكي قبل لسنا ان تلتقي باخر و تعبر عن شوقها له و يحرج بمواعد..زوجته اولي كم اكره هذا صنف من رجال والله الزواج ليس وردي بل مسوؤلية انا لا الوماخري لانها قبلت و استغلت بل الومه هو من فته الباب..المهم انا اتق انك ستكونين عادلة و سنا سترتجع نفسها و هو اتمني اسوء عذاب....اتعلمين سبب كره له هو انا حعلها تشعر انها غير كافية و لجاء لاخري و هو اسور شعور يمنحه الزوج | ||||
11-05-22, 09:20 PM | #608 | ||||
| ط±ظˆط§ظ?ظ‡ ظˆط§ط´ط±ظ‚ط? ط§ظ„ط´ظ…ط³ ط¨ط¹ظ?ظ†ظ‡ط§ ط§ظ„ط±ظˆط§ظ?ظ‡ ط¬ظ…ظ?ظ„ظ‡ ط¬ط¯ط§ط§ط§ ظ…ط?ط¨ط¹ط§ظ‡ط§ط§ط§ ظ…ظ† ط§ظˆظ„ ظ…ط§ ظ†ط²ظ„ط? ط¨ط¬ط¯ ط?ط³ظ„ظ…ظ‰ ❤️❤️❤️❤️ ط¨ط³ ظپظ?ظ† ط§ظ„ط?ظƒظ…ظ„ظ‡ ط±ظ…ط¶ط§ظ† ط®ظ„طµ ظˆظ†ط§ ظ…ط?طxظ…ط³ظ‡ ظ„ظ„ط¨ط§ظ‚ظ‰ | ||||
12-05-22, 06:15 PM | #610 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|