آخر 10 مشاركات
في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          [تحميل]فصليه لظالم وحش بقلم / سقين الشمري "عراقيه" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1710Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-22, 08:14 PM   #631

إسراء يسري

? العضوٌ??? » 475395
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 631
?  نُقآطِيْ » إسراء يسري is on a distinguished road
افتراضي


الان سيتم تنزيل الإشراقة السابعة والثلاثون

إسراء يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-22, 08:15 PM   #632

إسراء يسري

? العضوٌ??? » 475395
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 631
?  نُقآطِيْ » إسراء يسري is on a distinguished road
افتراضي رواية وأشرقت الشمس بعينيها

#جلسات_الأربعاء

يجب أن تضع حداً لهوى نفسك فرغبات الإنسان لا سقف لها والسير ورائها نهايته جني الألام!

السير على نيران الهوى مهلك لكن السير على ثلج الخطيئة مميت
سيراً حافياً متنصلاً من كل ماهو ممنوع بل يسعى لكل مرغوب بلا تفكير
تناظره نور بعينين معميتين وهي تهمس بأنفاس متسارعة :-
"رفعت
رفعت لا يصح ما يحدث صدقني يجب أن تمشي الأن "
لكن ما الذي تقول؟
أتكون عارياً ملطخاً بالآثام؟ بينما تطلب ستراً من شيطان تسري دماء الفجر في شاريينه ؟
بينما كان هو ذائباً بعواطفه بها
تلك الحمامة تجعله يشعر بما لم يحدث له في سنوات عمره
غامت عينيه بعواطف مختنقه هامساً بسطوة قاسيه :-
" يجب أن تطلقين منه "
" نعم " همستها بغياب خاضع فعاد وكرر أمراً:-
"أنا لا أريدك أن تظلي معه دقيقة أخرى "
يحتضنها هامساً بنعومة وهو يحرك كفيه على جسدها فيهيج مشاعرها بعواطف لم تشعرها سوى على يديه :-
"أنتِ تخصينني أنا يا نور صحيح "
ابتعد عنها وتركها مترنحة لكن قبل أن يتحرك كان خالد يفتح باب الشقة بالمفتاح ووجهه ملتفتاً لرنا يحدثها
رنا التي اتسعت عينيها فور أن وقعتا بعيني أختها والرجل المجاور لها
أختها التي كانت ترتدي غلالة نوم مهدلة بينما شعرها مشعث فيما لا يقبل الشك عنما كان يحدث خاصةً والرجل المجاور لها لم يكن وضعه أفضل منها
تشنجت رقبتها وهي تلتفت لخالد الذي كان مسمراً مكانه بذهول وكأنه يكذب عينيه
حاولت رنا إجلاء صوتها أكثر من مرة لكن وكأنه هرب منها
الوحيد الذي أخذ رد فعل يدل أن الواقفين ينتمون للأحياء هو رفعت
فقد تحرك مستغلاً حالة الذهول الملمة بهم وبكل وقاحة كان يمر من بين رنا وخالد خابطاً في كتفه قصداً
تحركت رنا وقد ألمها حالة الذهول التي أصابت خالد وقد بدأ الغضب يجري في عروقها فصرخت بجنون وهي تقترب من نور :-
" من كان هذا ؟
من كان هذا وماذا كان يفعل هنا ؟"
التفتت لخالد وبكت من منظره فاقتربت حتى دون أن تشعر كانت تصفع نور هاذيه من بين بكاؤها :-
" من كان هذا
ماذا فعلتِ بنفسك يا غبية ؟"
بينما كانت نور تبكي ليس لألم الصفعه بل لرؤيتها لخالد بهذا الانهزام
خالد الذي تحرك حتى وقف أمامها مباشرة وهمس مبتسماً بجنون :-
"أكان أحد عملاء الشركات طلبتيه لشئ ؟"
يشدها من ذراعها ويقول من بين أسنانه بقسوة :-
" تحدثي يا نور لا تخافي هل كان منهم وحاول التهجم عليكِ؟ "
يبلهث بذهول متواصلاً دون أن يفقد الابتسامة الغريبة:_
"أخبريني يا نور "
تبكي بعنف فتبكي معها رنا برعب وهي لا تعرف ماذا تفعل أو كيف تتصرف
خالد يشعر وكأن كهرباء تمر بسائر جسده لكنها حتى تأبى عليه الراحة بأخذ روحه بل تستلذ بتعذيبها وتركها عالقة
أخيراً يصرخ بغضب ولتوه أفاق :-
" من كان هذا وماذا يفعل ببيتي انطقي ؟"
تحركت رنا بسرعة بديهة ناحية باب الشقة لتغلقه بينما كان خالد يبدو وكأنه فقد أعصابه تماماً وهو يهز نور بين ذراعيه كالخرقة البالية متوسلاً :-
" انطقي يا نور وأخبريني من كان هذا صارحيني لما شكلك هكذا "
عينيه تمرن على آثار عاطفة مجنونة لطختها بينما رجولته أبرأ من أن تتمكن من تأكيدها
وبكل غباء كانت تبكي وهي تقول بتوسل يوازيه :-
" اسمعني يا خالد
والله لم أكن أريد بك شر والله لم يحدث "
يخفت صوتها وتقول بتذلل غبي:-
" لقد أحببته رغماً عني أحببته "
ينفضها عنه كالملسوع بذهول وكأنه لا يصدق ما سمع
النيران تتفجر في عينيه وعقال السيطرة ينفلت فيغدو كجواد أهوج بعثر الخوف في النفوس
يضربها صارخاً بذهول :-
" أحببتيه وتقوليها
تجلبين أخر ببيتي وتقولين أحببتيه ؟"
شعرها بين أحد كفيه بينما يضربها بالأخر بعنف وهو يقول ناسياً وجود رنا :-
" هل لهذا رفضتِ أن اقربك ؟"
"انطقي" يصرخها بشرار ذاهل وقد دفعها حتى ارتطمت بالطاولة صارخة بألم
تحاول رنا التدخل واثنائه لكنه لم يكن يسمعها كان يضرب نور ضرباً وحشياً ركلاته كانت وكأنه أصبح أعمى يدهسها بكل مكان تطوله قدماه بينما شعرها بأحد كفيه والكف الآخر قابضاً على عنقها وكأنه أقسم على قتلها الليلة مما جعلها تتصل على شهاب عله ينجدها
الشر يتاطير من عينيه فيصرخ بعدم تصديق :-
" هل سملته نفسك ؟"
ونظرة عينيها كانت أقسى من ألف جواب
نظرة عينيها كانت أشرس من غضبه اللحظة فقد جعلته يتهاوى على ركبتيه منهاراً بعد أن دفعها بعنف بعيداً عنه تافلاً بتقرف
دقائق مرت وصمت مميت
بل صمت جنائزي يمر عليهم حتى كانت النار تنتشر في عظامه انتشار السقم في العضلات فتهبه أضعاف قوته وهو ينتفض ليعاود الضرب فيها مقسماً على قتلها اللحظة
صوت طرقات الباب جعلت رنا تركض مسرعة لتفتح لشهاب الذي أسرع مذهولا من منظر بن أخيه الذي يكيل الضربات الوحشية لزوجته ليكبله عن ما يفعل بينما خالد يواصل الضربات غير مبصراً أنه عمه حتى
لقد كان رجل مهزوم
وليت انهزامه انهزام رجل طعنته زوجته في شرفه لقد كان انهزام أب خذلته ابنته التي أقسم على عدم خذلانها
خذلان حامٍ أقسم أن يحمي بلده بكل ما لديه فكانت هي أول من طردته
هل تعرف شعور حين تدافع عن من تحب بنصل فارسيتك فيكن هو ذاته النصل الذي يذبحك !

بعد ساعتين

" يا إلهي ماذا فعل بكِ الهمجي
لما ضربك هكذا أقسم أن اجعله يندم على اللحظة التي رفع فيها يده عليكِ " قالتها نجلاء بجنون بعدما هاتفتها رنا لتحضر وقد أخبرتها بإيجاز عن حاجة نور لها لشب شجار بينها وبين خالد
كلامها استحضر شياطين رنا التي لم تتحرك من مكانها منذ أن أخذ شهاب خالد وذهب فقالت بغضب :-
"أحرى لكِ أن تعرفي ماذا فعلت ابنتك قبل أن تتهمي زوجها بشئ "
التفتت نجلاء لرنا بغضب هامسة بحذر :-
" ما الذي تريدين قوله على أختك ؟"
مسحت رنا دموعها بعنف وكل مشاعرها المكبوتة سخطاً على أمها تخرج اللحظة فتقول بتأنيب :-
" أقول يا أمي أنه أن آوان أن تخرجي من شرنقة رثاءك لزوجك وتهتمي لابنتك "
تغص في بكاء عنيف ثم تعاود القول بمرارة :-
" كنت سأضيع يوماً لولا ستر الله معي لكن ابنتك ضاعت حقاً "
" ما الذي تريدين إيصاله ؟"
نظرت رنا بجانب عينيها لنور الملقاة أرضاً بتخاذل ثم همست بحزن مرير :-
" أقول يا أمي أن ابنتك كان معها رجل غريب ببيت زوجها "
الصفعة التي تلقتها على وجهها لم تمهلها المواصلة وصوت نجلاء يصرخ في وجهها بجنون :-
" اخرسي اخرسي واخرجي من هنا
هل وصلت لأن تشيري لأختك بشئ كهذا
أنت بالفعل سوداء كأبيكِ اخرجي من هنا "

............................

هناك تشوه لا يمحيه أمهر جراح تجميل
هناك ذنوب لا تُسقطها أنهارٍ من الطاعات
هناك طرق مسدودة قُطع عنها الألف ميل

"أتوسل لكِ يا داليدا قفي فقط واستمعي لي "
قالها زيان لاهثاً وقد كان يجري ورائها منذ أن أبصرها تخرج من مقر عملها
التفتت داليدا تناظره بشراسة ليست من شيمها وهي تقول :-
" هل جننت بحق الله هل جننت حتى تتبعني بمقر عملي ؟"
" فقط تعالي معي لنتحدث "
تنهد بتعب وهو يهمس بنبرة متغضنه :-
" داليدا بحق الله أنا لا أنام منذ أن رأيتك ولهذة اللحظة لا أصدق أنكِ حية "
" لتحترق بالجحيم لتحترق بالجحيم ألف مرة لا يهمني " صرختها بنبرة خفيضه وقد زارت الدموع عينيها فضم قبضتيه أمامها وهو يهمس بتذلل :-
" فقط أريدك أن تستمعي لي "
دموع سخيفة تجمعت في عينيه فهمس بنبرة الذلل :-
"دعي الفرصة لأعتذر أو حتى لأرمم ما فات "
ما قاله كان كفيلاً بأن تشب النار بجسدها فهمست بذعر :-
"اخرس لم يكن هناك شئ فات بالأساس ابتعد عني ولا أريد أن أراك مرة أخرى "
لمحة بعينيها من بعيد جعلتها تهدأ بصيصاً وهي تهمس بنبرة حادة باترة :-
"أنا الأن امرأة متزوجة يا زيان هل سمعت متزوجة "
لم تهتم بالجنون البادي على وجهه وهي تلتفت متحركة ناحية سيارة معاذ الحلبي والذي تجاوره أخته خديجة وقد أخبرتها حين استأذنت مبكراً اليوم من العمل أنها ستمر عليها لتأخذها معهم
حين توقف معاذ ألقى نظرة غامضة ناحية زيان ثم حين ركبت تحرك بصمت دون أن يلقي السلام بينما كان زيان يقف مكانه وبدا كرجل منهار
لا بل مهزوم
وكأن الدنيا استكثرت عليه النفس الذي أخذه بعد طول كتمان حين رأها
داليدا أصبحت ملكاً لرجل أخر
رجل غفر لها ما فات وأي امرأة سوى داليدا تستحق ؟!
امرأة من النوع الذي تستند عليه حين تقصم الدنيا ظهرك فلا تُسقطك
امرأة من النوع الذي يصالحك على نفسك
لقد خسر داليدا
لقد ماتت امرأته هذة المرة حقاً
.........................

بعد ساعتين ...

نزلت من المبنى الذي تقطن به مرتديه إزار الصلاة وتحركت تدخل من بوابة بيت خديجة وبعد أن خطت خطوتين تسمرت قدماها وهرب الدم من أوصالها لما كانت تستمع له
كانت نبرة معاذ الحادة يخاطب به أخته ويقول :-
" لا أعرف أين كان عقل أبيكِ وأمك حين استمعوا لكِ وجعلوك تجلبين واحدة لا نعرف عنها شئ لتسكن جوارنا وشبه إخوتها مقيمين عندنا ماذا لو أدخلنا أنفسنا بأمر لسنا قدره "
أتاها صوت خديجة المنفعل وهي تقول :-
"أي أمر يا معاذ لما لا تقلها صراحة أنت تضايقت من الرجل الذي كانت تقف معه اليوم "
انفعل معاذ أكثر وقال :-
" وهل هذا شئ لا يضايق ألم يكن نفسه هو الرجل الذي كان أسفل بيتها بالليل وأصواتهم عاليه هنا "
كادت خديجة أن ترد عليه إلا أن اثنيهم التفتا بتفاجؤ على نبرة داليدا الهادئة برقة والتي غلب عليها شجن الكبرياء :-
" الدكتور معاذ معه حق يا خديجة لا تجادليه "
احمرت أذني معاذ بشدة من الانفعال والتحرج إلا إنها لم تنظر له ولم ترد على نداء خديجة الباكي بل وضعت هاتفها بكفها وهي تقول بنفس النبرة :-
" لقد وجدت هاتفك بحقيبتي فقلت أن اجلبه لكِ "
عضت باطن وجنتها ثم قالت بنبرة مختنفة :-
" اطمأن يا دكتور أنا لن أتي هنا مرة أخرى لا أنا ولا إخوتي "
ودون أن تنظر لهم كانت تلتفت عائدة من حيث أتت وهي تقول :-
" سلامي للعم والعمة "
بعد نصف ساعة ..
" لما فعلت هذا يا ابني ؟" سألت أم معاذ بحزن فاستغفر معاذ وهو ينظر لخديجة الباكية بحضن أبيه وهو يقول :-
" هل سرعان ما أتت لتشتكي لكم ؟"
رفع والده حاجبيه بعدم رضا ثم تكلم بغضب :-
" وهل أيضاً كنت تريد منها ألا تخبرنا يا دكتور
تطرد الفتاة من بيتنا وتتحدث عنها السوء وأنت الغاضب"
تجهم معاذ قائلاً بتبرم :-
"أبي أنا لم أطردها هي التي سمعتنا صدفةً
ثانية ألا ترى أن معي حق
نحن لا نعرف عنها أي شئ وأرى أنكم تعاملوها كواحدة منكم وأكثر "
" لقد أحببتها إنها صديقتي الوحيدة هنا "
لم يرد عليها معاذ وهو يقبل رأس أمه الباكية يراضيها فهو يعرف أن أمه تبكي على الكبيرة والصغيرة ثم نظر لأبيه قائلاً باحترام :-
"أرى أن معي حق بموقفي يا أبي "
...........................

ثمة ألحان نعزفها بأصابع التفاني لكن ماذا لو كانت مقطوعة العشق مسروقة ؟!
ماذا لو كان إطار الصوة ليس على مقاسنا ؟
ماذا لو كان إنعكاس المرآه مشروخ لكنك مصر على أن تراه في أحسن صوره ؟
إلى اللحظة لا يستطيع التصديق أن ماريان تحبه هو
إلى اللحظة يشعر بالغباء وكأنه لم يكن يرى منذ البداية
إلى اللحظة يريد التكذيب
أبصرها مقبله عليه من بعيد والشيطان يلعب لعبته الجديدة
لعبة من نار كان ثقابها جملة زوجته وهي تخبره أن ماريان بها من الأنوثة التي يريد وأكثر فكيف لم يراها هكذا قبلاً
ترتدي (سالبيت ) باللون البرتقالي يحتضن جسدها مبرزاً مدى أنوثتها المهلكة
ساقيها البيضاوتان ملفوفتان بجمال وقد ظهرتا من أسفل سروالها القصير
شعرها ترفعه بقصة جديدة جعلت غرتها تلمس جبهتها بينما تبتسم وعينيها البريئتان يخوناها فتتوهجان لمرآه
تضحك وتسير ناحيته فتغمض عيونها بينما الرجل به للحظة ينتشي
تجلس أمامه وهي تضع هاتفها ومفاتيحها قائلة بلا تفكير :-
" اشتقت لك "
ماريان عادت لطبيعتها معه
تخرج مشاعرها مطمئنه إلى أنه لن ينتبه لها أبداً كيف كان أعمى
لم يكبح نفسه وهو يلعق شفتيه معلقاً بغزل ذكوري بحت مقصود :-
" تبدين مهلكة الجمال بهذة الملابس "
رفعت ماريان عينيها له فأحرقها لهيب النظرة في عينيه
نظرة تمنتها مراراً ولم تحصل عليها
نظرة سرت على كل وتر بجسدها فأثارت به انتشاء الفرح والغرور
الفكرة جعلت احمرار سخيف يغزو وجنتيها فهمست مسبلة أهدابها الطويله التي خلبته اللحظة :-
" عمار ماذا بك ؟"
لم يرد عليها لكنها انتفضت وهو يمسك كفيها بين كفيه قائلاً بنبرة مبحبوحه :-
" ماريان أنا أريدك جواري دايما
لا تبتعدي مرة أخرى "
تجمعت دموع الحوجة لقربه في عينيها فهمست بوعد :-
" لن يحدث يا عمار "
وبكل ضعف كانت تنطق :-
" أنا لن أقدر حتى على الابتعاد "
وكأنه وعداً غير منطوقاً
لكن هذة المرة لطريق الحب الذي طالما تمنته
لكنها لا تعرف اللحظة أنه محفوفاً بشوك الألام والذنوب العظام
ذنب لروحين إحداهن أمنته على ورحها والأخرى أتاه اتصال بوصولها للدنيا عبر ولادة مبكرة فور أن تركها فقد كانت سنا تلد !
.......................

للحب طعنة خرساء ولنسيانه نهر من الخناجر
(فوزية السيد)
حياتها أصبحت تعيسة رغم هدوء مياهها نسبياً
الأيام تسير رتيبة سوى من لقاءهم العاطفي الحار يتحول لسعد الحنون الذي تعرفه
لكن حتى هذا لا يحدث سوى إنفلاتاً لمشاعره ثم يعود ويتقوقع على نفسه وكأنه ندم على ما حدث
نظراته مريبة
أحياناً تخيفها وأحياناً تشعرها بالتوجس
وهي تحاول أن تسايره عل موجة الشك هذة تكن عابرة وتعود حياتهم طبيعية
تحركت من مكانها كي تفطر شيئاً ثم تنام مرة أخرى حتى تستيقظ لإعداد الغداء قرب وصوله من العمل
بعد نصف ساعة
وأثناء ما كانت تتناول فطورها أمام التلفاز توقف الطعام بحلقها وهي تستمع لحركة أتيه من ناحية المطبخ
عادت وابتلعت طعامها بتوجس إلى أن الصوت تكرر وكأنه بدأ يعلو
هرب الدم من عروقها ثم وضعت الطعام وهي تتحرك بحذر ناحية الطرقة المؤديه للمطبخ فيزداد مع قدومها الصوت
عادت وتراجعت بذعر ودخلت إلى الحمام ثم أغلقت على نفسها
الحركة أتيه من المنور وليس المطبخ تحديداً
يا الله
هل هم اللذين يتتبعون سعد بكل مكان ؟
وقفت على المرحاض بعد أن أغلقته كي تنظر من نافذة الحمام
وفور أن فتحتها بصيصاً صرخت برعب مدوي وجسدها يرتعش هلعاً
لقد كان هناك رجل ينزل من سقف المنور السلكي وقد كان مليئاً بالغبار والطين
صرخت وهي تنزل مسرعة لكنها فور أن فعلت أصابها الدوار وسقطت أرضاً مغشياً عليها
بعد نصف ساعة ...
" هنا
استيقظي يا هنا "
يربت على وجهها بعد أن نقلها للغرفة وفور أن فتحت عينيها ورأته عادت وصرخت باكية بذعر
" هنا ماذا حدث "
قالها سعد بزجر فعادت وفتحت عينيها على اتساعهم وكأنها تتأكد مما سمعت
" يا إلهي سعد "
تحركت عينيها عليه بجنون ثم صرخت بغضب مذهول :-
" أكنت أنت ؟
أكنت أنت حقاً ؟"
لم يرد عليها عاقداً حاجبيها فواصلت الصراخ الغاضب :-
" هل كنت أنت حقاً الذي تنزل من سطح المنزل للمنور ؟
ألم تقل أنك ذاهب للعمل "
تأفف سعد وهو يتحرك خارجاً من الغرفة قائلاً بغضب :-
" ليس لكِ شأن "
تحرك ناحية الحمام كي يغتسل بينما عقله يضج بالأفكار السوداء
لقد كان يريد أن يضبطها متلبسة
أو ليكن دقيق كان يريد أن يثبت لها كيف أن الأخر يستغل سذاجتها
ربما لم تضبط معه اليوم لكنها ستحدث بيوم أخر
واليوم الأخر لم يكن سوى بعد عدة أيام
كانت تنظف شقتها حتى تزور والديها ليلاً كما وعدها
وأثناء ما كانت تفعل وقع حلقها أسفل الفراش وحين انحنت لتجلبه اتسعت عينيها ذهولاً وهي تبصر سعد نائماً أسفل الفراش بملابسه الداخليه وعينيه بعينيها بلا ذنب
.....................................

" اشتقت لكِ يا روبانزل "
قالتها حفصة وهي تقبل داليدا التي فور أن احتضنتها بكت ورغماً عن حفصة ضحكت وهي تقول :-
" يا فتاة ألا تصعب عليكِ عيناكِ الجميلتين
إن دانية ابنتي لو عرفت أنني كلما رأيتك بكيت لعضتك"
ابتسمت داليدا وهي تمسح دموعها ثم همست بنبرة متحشرجة :-
" ماذا أفعل يا حفصة ؟ لا سلوان لي سوى في الدموع
الحياة بلا ضهر مميتة مميتة يا حفصة "
ربتت عليها حفصة بحنو تستمع لما حدث حتى قالت بدهشة :-
" غريبة إنني لم اسمع عن معاذ الحلبي سوى أنه رجل يتحلى بالذوق "
قبل أن ترد عليها داليدا انتفضت بدخول معاذ للمكتبة والذي توقف إلقاء السلام على شفتيه وهو يبصرها
نغزة لم يستسيغها وهو يبصر وجهها الباكي لكن الحيرة ألمت به فما الذي يجمعها بحفصة العامري
هل تعرفها؟
سيطر على نفسه سريعاً وهو يعيد إلقاء السلام بشكل عام ثم تنحنح قائلاً بنبرة أجشة :-
" هل الدكتور شهاب موجود ؟"
" كيف حالك يا دكتور معاذ ؟" قالتها حفصة ببشاشة ثم قالت :-
" للأسف الدكتور شهاب لم يأتي منذ أيام "
توتر معاذ في وقفته ورغماً عنه عيناه كانتا تخوناه ناحية داليدا إلا أنه عاد وتنحنح وهو يلقي السلام مستأذناً ويخرج
نظرت حفصة لداليدا ثم ابتسمت بلطف وهي تقول :-
" لا أعلم سر هذة الصدفة حقيقي يبدو أنكِ محظوظة فعلاً "
............................

يتبع 👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻


إسراء يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-22, 08:16 PM   #633

إسراء يسري

? العضوٌ??? » 475395
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 631
?  نُقآطِيْ » إسراء يسري is on a distinguished road
افتراضي

هل تعرف شعور أن شارعك المفضل كان يعج بالبشر فسطا عليه عدوان غاشم وأصبح يعج بالدماء ؟
هل تعرف شعور حين تتهم من تحب أنه طعنك بينما هو لديه كل الحق ليذبحك ؟
لقد تركته ؟
لم تنتظر وداع أو نظرة فراق
لقد تركته بلا كلام حتى وكأنه لم يستحق
لكن ليت هذا الذي يشغله اللحظه
ما يشغله أن ماذا سيفعل بها البدوي ؟
البدوي الذي لم يعلق حتى على أمر تركها للبيت بل كل ما انهمك به كان العمل
توقف بسيارته حين لمح سراج الذي كان ينتظره بأول الطريق
كان أول من تحدث هو سراج وهو يقول بقلق :-
" ما الذي نويته يا أكمل ؟"
نظر له أكمل وقد توقف بالسيارة ثم عاد ونظر لعلي النائم بالأريكة في الخلف
مد كفه يحركها على بطنه لدقائق حتى استيقظ علي ضاحكاً
شده أكمل من مكانه حتى أجلسه بين أحضانه منتظراً أن يفيق تحت نظرات سراج المتوجسة وفور أن أفاق له علي وبدأ في اللعب نبهه أكمل قائلاً:-
" تعرف أني أحبك أكثر من أي أحد صحيح ؟"
نظر له علي لدقائق ثم كان رده أن طبع قبلة على شفتيه وهو يقول :-
" أكمل حبيب علي "
دمعت عينا أكمل وقلبه ينكوي
يشعر أنه يخرج قلبه من بين ضلوعه بكامل رضاه
عض باطن خده حتى شعر بطعم الدماء ثم قال بنبرة متحشرجة أوجعت سراج :-
"أنا أحبك جدا يا علي أنت أغلى علي من قلبي
لا أريدك أن تفهم أني فرطت بك أبداً "
"أكمل ما الذي تقوله للطفل "
كان علي قد بدأ يشعر ببصيرته أن أكمل ليس بخير فرمى نفسه عليه
جانب وجهه على صدره بينما كفيه يتمسكان بذراعي أكمل بقوة أما قدميه فيصدرهم به وكأنه لا يرد منه الابتعاد
إلا أن أكمل رفع رأسه له وهو يقول بقوة :-
" العم سراج أنت تحبه يا علي ستذهب معه حتى أتي وأخذك "
هز علي رأسه بعنف وقد بدأ في الصراخ اعتراضاً فتملق أكمل عاطفته وهو يقول بنبرة حزينه مقصودة :-
" حسناً أكمل غاضب منك وحزين "
ناظره علي بقلق وحين لم يضحك له أكمل قلب علي شفتيه وبكى
لم يتحمل أكمل وهو يضمه له بقوة مقبلاً كل إنشٍ في وجهه بتلهف ثم أغمض عينيه بقوة وهو يقول بنبرة متصلبة :-
" لقد قررت الابلاغ عن البدوي "
اتسعت عيني سراج بذهول وقال :-
" هل جننت يا أكمل
البدوي إن فعلتها سيقتلك بسكينٍ ثلم ؟"
هز أكمل رأسه وقال بقسوة :-
"إلا زوجتي وابني يا سراج عند هنا وكفى
هو لن يتوانى عن قتلهم
قتلي أنا ليس مهم
جرو أجرب وذهب "
" لا تقل هذا " نهره سراج بألم إلا أن أكمل أمره غاضباً وهو يقول أمراً بجمود:-
" خذ علي وانزل من السيارة "
حين حاول سراج التحدث صرخ به أن يأخذه وحين فعل بكى علي تمسكاً به إلا أن أكمل قبل يديه بتلهف وهو يدسه بين أحضان سراج متوسلاً :-
" روحك ولا روح علي يا سراج
ابني أمانة يا صديقي "
بعد ساعتين ...
كان يضغط جرس أحد الشقق بعمارة لم يخطو لها قبلاً
دقائق وكان يرفع رأسه لسديل التي همست بذهول :-
" أكمل ؟!"
" هل خالتك مستيقظه ؟" سألها بجمود فهزت رأسها بتوجس وهي تدعوه للدخول
وفور أن خطت قدماه شعر بدوار يلم به إلا أنه تماسك وهو يتحرك بإنهاك ناحية المرأة التي تركض بكرسيها عليه
فتحت ذراعيها بتلهف باكية وهي تقول :-
" يا قلب أمك تعالى تعالى "
ابتسم أكمل ساخراً وهو يرميها بنظرة مزدرية ثم جلس أرضاً على قدم واحدة أمامها لكنه بعيداً عنها ثم قال بتشفى وكأنه أصابه الجنون :-
" هل تعرفين ما السبب في موت ابنك حبيبك وزوجك ؟"
تبلدت ملامح المرأة بشحوب واضح إلا أنه لم يرأف بل واصل :-
" لقد كان نفسه الرجل الذي بعتي له ابنك الأخر ببخس الثمن
سيد البدوي هو من قتلهم "
صرخت أمه باكية وكأنهم للتو أبلوغها خبر موت ابنها وزوجها إلا أن دموع غزيرة أصبحتا تهطلان بغزارة من عينيه وقد تهالك فسقط
" فقط أخبريني لما ؟
لما لم تحبيني مثله ؟ لما تخليتي عني أنا؟ "
يمسح عينيه ويواصل بجنون :-
" كلما أحاول أن أضع لكِ عذراً لا أقدر "
تبكي فلا يرق بل يواصل جلده ويقول :-
"لتوي تركت ابني فكنت أشعر أني اسلخ احشائي بل أبشع فكيف تحملتِ أنتِ ها ؟"
يضحك بسخرية كئيبة وهو يقول بقسوة :-
" تبكين ها "
يترك دموعه تنزل مرة أخرى ويقول :-
"أنا أيضاً أبكي اللحظة لتخيلي أني لن أراه مرة أخرى
لتخيلي أني لن أرى روح لتوها تنبت "
تنهار على كرسيها فتصرخ به سديل باكية :-
" يكفي يا أكمل حرام عليك ألا ترى حالتها "
" وأنا وأنا لما لا يرأف أحد بحالتي
لما لا يحزن علي أحد ويضحي من أجلي
دوما ما كانت التضحية بي يا سديل دوما ما كانت التضحية بي "
يعاود النظر لأمه ويقول بنشيج عنيف :-
"فقط أتيت أن أخبرك أن ربما سيصلك خبر موتي قريباً وحينها "
تصرخ وقد كادت أن تسقط أرضاً إلا أن سديل لحقتها بينما هو يواصل بقسوة قبل أن يخرج :-
" وحينها قولي لهم أنا من قتلت ابني "
..........................
لحُمى الحب لذة تهون لأجله ليالي أوجاعه الدامسة !

هي تحب عمر
تنظر لنفسها في المرأة وتهمسها بحياء وكأنها لا تصدق
عينيها تتوهجان والحرارة تغزو وجنتيها فتضحك
تشعر نفسها أنثى
زهرة يقطر رحيقها بغزارة حين تتفتح بذورها بسطو عاطفته المتولهه بها
هل تعرف الشعور ؟
وكأنها لتوها تدخل أعتاب الأنوثه
نظرة عينيه اللتان تتحولا لجمر متقد بأوج انصهاره معها
يا الله
لم تعد تخاف نظرة عمر لم تعد تهابها بل أصبحت تنتظرها
أصبحت تريد المزيد من القرب منه والتعلق به
هي تحب عمر تحب عمر
ضحكت بسعادة تزورها حديثاً ثم همت بارتداء المنامة التي اشترتها اليوم لأول مرة وحدها
منامة من قطعتين العليا بلا أكمام تحتضن جذعها المكتنز والسفلى سروال يضيق عند فخذيها ثم يتسع من الأسفل

دقائق وكانت تخرج من الغرفة وتعرج على المطبخ لتطفأ الموقد حتى سمعت صوت دخوله فمسحت كفيها وخرجت ركضاً وحين أبصرته توقفت وكأنها لتوها تتعرف عليه
أو ربما تراه بعين جديدة بعد أن اعترفت لنفسها
رجل ليس له مثيل
رجل حياتها بل رجل مولدها
تحركت حتى توقفت أمامه ثم احتضنته بلا مقدمات وأخيراً طبعت قبله ناعمة على ذقنه الخشنة وأفلتت نفسها بخجل مريع تاركه إياه في صدمته وركضت ناحية المطبخ
وضع عمر كفه على ذقنه وكأنه يتأكد من اللمسة الرقيقة التي حطت عليه ثم عاد وتجهم مكشراً أبياً لنفسه الضعف وتحرك ناحية الغرفة
بعد ساعتين
يجلسان أمام التلفاز كل منهم بعالمه
هو يركز مع نشرة الأخبار بينما هي تناظره مغتاظه والقلق يتأكلها وكأنها تتسائل عن أي خطأ ارتكبته فهو لم يوجه لها كلمة منذ أن عاد
تنهدت بحزن وقد انكسر خاطرها وتبددت فرحتها
تحركت حتى جلست مجاورة له وحين لم ينظر لها نادته بغيظ :-
"عُمر "
" ماذا تريدين ؟"
نطقها دون أن ينظر لها مما جعلها تكشر بملامحها مقلدة له بالثانية التي التفت فيها فضبطها
ابتسمت سنابل ببلاهة غبية ثم بطيبتها الفطرية أسرعت تقول :-
" لم أكن أفعل شئ على فكرة "
ابتسم عمر من طيبتها ورغماً عنه تغلب عليه حنانه الذي يخصها به ففتح ذراعه لها لتندس أسفله
التصقت به سنابل دافنه وجهها به ثم قالت بنعومة حزينة وصلت لأذنيه مائعة :-
" ما الذي أغضبك مني منذ أن أتيت من العمل لا تحدثني ؟"
ترفع عينيها البريئتين له ثم تقول بفطرية غير عابئة بالقنابل التي ضجت به :-
" هل أغضبتك في شئ؟
منايا هو رضاك يا عُمر "
ابتلع عمر ريقه وقد اختلطت أنفاسهم فهمس بتحشرج :-
" سنابل أنتِ لا تساعديني
لا تساعديني أبداً "
بدأ يتمسك بها أكثر وقد بدأت مشاعره تتفاعل مع الكيان الذي بين ذراعيه بينما هي تقول بنعومة مهلكة :-
" كيف لا أساعد يا عُمر ؟"
سحب نفساً طويلاً أخرجه متحشرج ثم نطق بخشونة وانفعال عاطفي :-
" سنابل أنا امنع نفسي عنكِ بكل طريقة ولا تعرفين كيف أصارع نفسي أو اتكبد من العناء الكثير لكن أنتِ لا تساعدين أبداً "
تجهم وواصل بغباء :-
" التصاقكك الدائم بي لا يجعلني أخذ نفسي حتى "
انحسرت ابتسامتها وهي تتراجع بتهاوي هامسة بحزن :-
" أسفة لم أكن أعلم أنك تتضايق من وجودي "
شدها عمر صارخاً بغضب منفعل :-
" يا غبية متى قلت هذا "
تجمعت الدموع في عينيها فواصل بنفس النبرة وكأنه لا يشعر بنفسه :-
" أقول أني لم أعد أقوى على قربك البعيد هذا أنا أريدك امرأتي يا سنابل امرأتي "
تبلدت ملامحها ثم سرعان ما غزاها الإدراك ففتحت شفتيها ببلاهة تناظره بعته وكأنها لا تعرف ماذا تقول فمال أخذاً عنها الرد
شكلها كان أشهى من المقاومة
وذوبانها كان أسهل من الابتعاد
وكأنها كانت تنتظره
رفع وجهه عنها لثوانٍ ناظراً لوجهها الأحمر إنفعالاً وإثاره تناظره بتعلق وكأنه الرجل الأوحد على الأرض لكنها قضت عليه تماماً بهمسها الناعم والأشبه بعصفور يغرد التغريد الأجمل على الاطلاق :-
" أنا أحبك يا عمر "
وكانت ليلة توارى فيها القمر من مدى خشوع الحميمية فيها
ليلة ذاقت فيها معنى أن تتوحد أنثى في حبيبها فيغطيها برجولته
ليلة ذاقت فيها كيف يلتذ الجسد عن عطاء لا عن خضوع
ليلة عزفت فيها سيمفونية الوجدان بأصابع الشوق على جسد العاطفة لكن المقطوعة لم تكن متناغمة فانتهت بصرخة أتبعها انهيارٍ مدوى لم يكن يقوى عليه اللحظة
كان محارباً طيلة الحكاية صحيح لكنه لم يجد الفرصة ليستريح قليلاً حتى يستطيع المواصلة !
.....................

أحبيه كما لم تحب امرأة وانسيه كما ينسى الرجال
(أحلام مستغانمي)
أغلقت الكتاب فور أن وقعت عيناها على الجملة المكتوبة
وكأن الرواية تأمرت عليها معه لتذكرها به حتى في سطورها
منذ أن عادت لأهلها ولم تخبرهم شئ عن ما حدث بينهم فقط ببضع كلمات همست عن انفاصلهم
لم تبالي بثورة أمها ولا بسؤال أخيها فقط تلقاها حضن والدها فبكت
ليلها أصبح نهار ونهارها أصبح ليل حتى أنها لم تخرج ولم تتحدث لشهاب الذي جلس لساعة كاملة جوارها يرجوها الحديث
اليوم هو أول يوم لها للخروج من غرفتها وقد وجدت قدميها يأخذاها للنادي القريب
تباً له ليتها ما أحبته ولا عرفته يوماً
صدمة قلبها فيه كانت أكبر من قدرتها على التحمل أو الاستيعاب
وضعت كفها على بطنها خوفاً على طفلها القادم وهي تقوم لتتمشى ورغماً عنها نغزها قلبها لطفل أخر
طفل طعنها بخنجر حبه قي قعر قلبها
يا إلهي هي تكرهه اللحظة بقدر ما تخاف عليه وترتعب من فكرة أن يصيبه مكروه
كيف يجتمع الحب والكره لنفس الشخص
تكرهه كرهاً مريراً يشيع في جسدها نفوراً لما عرفته عنه
إنه مجرم
بكل طريقة هو مجرم حتى أنه حاول إجهاضها
نزلت دموعها شاتمة وكأن أصابتها الشيزوفرينيا
هي لا تحبه بل ليحترق في الجحيم حتى
لكن ماذا عن افتقاده ؟
ماذا عن أن كل شئ ملون بطعم الغياب
فنجان القهوة من بين كفيه
رائحة تبغه الكريهه
عطره ورائحة جسده
رائحة غريبة لا تفسر لكنها أدمنتها وضحكة مشوبة بهمسات وقحة لكنها غزلية بامتياز
وبوسط انغمارها في ذكرياتها لم تشعر بالخطوات التي كانت تتبعها حتى كانت قبضة قاسية تسيطر على عنقها فتفقدها الوعي !
أنتهى


إسراء يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-22, 08:40 PM   #634

ماسال غيبي

? العضوٌ??? » 485399
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 331
?  نُقآطِيْ » ماسال غيبي is on a distinguished road
افتراضي

اشعر ان معاذ هو عوض داليدا...نجلاء غبية احسنت رنا يجب ان يفيقها احد...حب كله لهمر و سنابل...اكمل لا الومههو رجل خسر كل شيء....اما ما اتمنا ه قا الويل و العذاب فكل من عمار و مريان...لم الم متريان علي قلبه فنن لا نتحكم به لكن علي افعاله لو كان عكس ما قبلت ان تكون رفية لزوجها..توددها له و خروجها معه و ذاك الوعد انه لن تبتعد هلي حساب زوجة و ابنة ستهدم حياتهم اتمني لها كا لنواع الم...فكن نصيب اكبر يجب ان يطون لعمارر...الرجل خو مخطيء الاول لانه ان ام يريد لن يفعل لقد ترك باب موارب لمريان و هذا لا يجوز فاما ام يغلق او يفتح علي مصراعيه...و لان و سنا ضاءعة مع نفسها استغل عمار فرصة و اشتاق لعزربته...باي حق تقوال لاخري اشتقت او تسمه لها بقول ذاك لو عكس لاقمت القيامة..اكرهك بينما زوجتك تلد و تعافر انت تتغزل بمريان بذكوريتك متعفة و تلمسها..يا رب ذنوبهما ان تخرج فيكما خاصة عمار انت خائن فنظراتك غزلك لمشها ليديها كلبها يفاء معط كلها خيانة لعهد و ميتاق زواج ات لا تستحق سنا اتمني ان تعاقب و تخسر حتي ابنتك

ماسال غيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-22, 08:44 PM   #635

ماسال غيبي

? العضوٌ??? » 485399
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 331
?  نُقآطِيْ » ماسال غيبي is on a distinguished road
افتراضي

لم يرد عليها لكنها انتفضت وهو يمسك كفيها بين كفيه قائلاً بنبرة مبحبوحه :-
" ماريان أنا أريدك جواري دايما
لا تبتعدي مرة أخرى "
تجمعت دموع الحوجة لقربه في عينيها فهمست بوعد :-
" لن يحدث يا عمار "
وبكل ضعف كانت تنطق :-
" أنا لن أقدر حتى على الابتعاد "
وكأنه وعداً غير منطوقاً
لكن هذة المرة لطريق الحب الذي طالما تمنته
لكنها لا تعرف اللحظة أنه محفوفاً بشوك الألام والذنوب العظام
ذنب لروحين إحداهن أمنته على ورحها والأخرى أتاه اتصال بوصولها للدنيا عبر ولادة مبكرة فور أن تركها فقد كانت سنا تلد !
.......................يالك من حقير يا عمار وعد حب...اذاق الله من الام اضعاف انت و مريان تستحقين كل ما يحدت...احببت ان ذنب روحين سيخرج فيهما


ماسال غيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-22, 10:12 PM   #636

Um-ali

? العضوٌ??? » 456412
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » Um-ali is on a distinguished road
افتراضي

الفصل مؤلم ،لعل مرحلة الألم تكون مرحلة انتقال إلى الفرج
اكثر مشهد ايلاما مشهد خالد ،صعب جدا بعد أن وثق بنور و تحدى حتى نفسه لأصلاح هفواتها يصدم بواقع مرير
يسلم عمرك و قلبك أيسو الغالية


Um-ali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-22, 10:19 PM   #637

Um-ali

? العضوٌ??? » 456412
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » Um-ali is on a distinguished road
افتراضي

الفصل مؤلم، لعل مرحلة الألم تكون بداية فرج لأبطالنا،اكثر مشهد ايلاما مشهد خالد ،مشهد نحر لرجولته بعد أن تحدى حتى نفسه لإنقاذ نور من هفواتها فصدمته بالمصيبة
يسلم عمرك و قلبك أيسو الغالية


Um-ali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-22, 10:40 PM   #638

داليا انور
 
الصورة الرمزية داليا انور

? العضوٌ??? » 368081
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,195
?  نُقآطِيْ » داليا انور is on a distinguished road
افتراضي

ياه على القفلة مش كفاية خالد فصل صعب جدا سلمت يداك😢😢

داليا انور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-22, 05:25 AM   #639

خيرة العباسية

? العضوٌ??? » 387857
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 147
?  نُقآطِيْ » خيرة العباسية is on a distinguished road
افتراضي

الرواية الوحيدة اللتي أنتظرها فجر كل اثنين سلمت يداك و شكرا على حبكة كتابة شخصية شهاب

خيرة العباسية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-22, 06:45 PM   #640

فتاة طيبة

? العضوٌ??? » 306211
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 564
?  نُقآطِيْ » فتاة طيبة is on a distinguished road
افتراضي

يالله في كل فصل اجدك تتفوقين على نفسك حقا يااسراء مهما قلت عن كمية المشاعر والافكار والحبكة العجيبة في هذه القصة لاجد تعبير مناسب يصفها فقط لاتفجعينا بغدي واكمل فقد احببناهم حقا .

فتاة طيبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.