09-07-21, 04:01 PM | #1 | ||||||||||
| كنت اقول مستحيل احبك لكن صار العكس الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقدم اليكم روايتي الاولى بعنوان "كنت اقول مستحيل احبك بس صار العكس ", و ان شاء الله تعجبكم التنزيل الرسمي سيكون الجمعة و احيانا اضع فصل في وسط الاسبوع تحياتي لكم التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 17-07-21 الساعة 10:05 AM | ||||||||||
09-07-21, 04:21 PM | #2 | ||||||||||
| بسم الله الرحمن الرحيم الغدر ما اقبح الغدر و ابشع الغدارين صفة سيئة تكون ببعض الناس نيتهم سيئة و كل تفكيرهم و مخططاتهم سيئة تخيل انك تعرضت للغدر و من اقرب شخص لك ؟ كيف يكون شعورك ؟ و ماذا تفعل ؟ كيف ستكون حياة بطلتنا بعد ان تعرضت للغدر من اقرب الأشخاص اليها ؟ لنتابع الجزء الأول نظرت اليه بقوة وصدمة كيف لهذا الحبيب ان يخونها لقد وثقت به ثقة عمياء , اخلصت بحبها له تركت كل شيء خلفها والدتها المريضة ووالدها واختها. اختها التي حذرتها , لطالما نبهتها . و أيضا و الدها الحنون . لكنها كانت تركض خلف احلامها لوردية. لكن ماذا يفيد الندم و هي الان تراه امامها يمسك بيدها بكل جراءة وكان شيء لم يحدث ابتسمت بسخرية وهي ترى ورقة طلاقها بيدها انه شعور مؤلم حقا ان تُطعن من اقرب الأشخاص لديك. قوت نفسها لا تريد ان يراها مكسورة وانه قد المها وان تبدو امامه ضعيفة تريد ان تبين له انها قوية لم تنكسر لخيانته وان الحياة لا تقف عنده وحدة نظرت اليه بحدة وقوة لا تعرف من اين أتت بها: لماذا؟ >اردفت بصراخ و صوت اعلى < هيا اجبني أيها الخائن الجبان. تكلم بهدوء يخفي خلفة إعصار: نهى ادخلي الى المنزل صوتنا يصل الى الجيران دعينا نتحدث بهدوء. تكلمت نهى بغضب: لا تنطق اسمي على لسانك القذر انه منزلي و انا اقرر من يدخله اتذكر ذلك اخرج انت ومعك تلك المشعوذة كان يود الحديث لكن تلك الماكرة اسرعت مجيبة: ماذا انا مشعوذة يا .ال ..... ثم ارتفت بقول : ههههه منذ متى هذا منزلك الا تذكرين عندما سجلت المنزل باسم جمال واعطيته كل شيء تملكينه تسائلت متى حدث ذلك حاول التذكر أين و متى وقعت أوراق ذهبت ذاكرتها قبل اكثرمن شهر في المستشفى: جمال وهو يخفي خلفة الكثير قال بابتسامة حنان: هيا عزيزتي وقعي على الأوراق نهى والمغذي في يدها تقول بتعب: حبيبي ما هذه الأوراق جمال: لا شيء مهم , فقط لأنك لخروجك من المشفى كانت تشعر بقلق حيال هذه الأوراق لا تعرف لماذا لكنها وقعت بسرعة ودون ان تقرأ المضمون لتعود لسرير بعد ان شعرت بدوخة بخوف وحب مزيف: ما بك هل انت بخير عزيزتي نهى بسعادة لحب واهتمام جمال لها: لا حبيبي انا بخير مجرد دوخة بسيطة جمال بلا اهتمام وكان الامر لا يعينه: اجل ,هيا ان خارج قليلا استغربت لكنها فضلت ان تبقى صامته اخذ الاوراق بسرعة وبقوة وخرج من الغرفة بقيت هي تفكر ما باله انها المرة الأولى منذ زواجهم وهو يتصرف معها بهذه الطريقة خمنت انه يمر في ضغوط عمل وان اجهاضها ضغطه اكثر __________________ اما اهو بالخارج يمسك هاتفه ويتحدث الأوراق معي وكل شيء جاهز......... متى تنقل كل شيء باسمي .... ماذا ستحتاج لشهر اقل شيء .... ما السبب ... هل هم أهم مني ......كم عددهم .......... مستحيل ان أصبر اغلق منه بغضب هذا ما كان ينقصه الان لو انه جعلها توقع الأوراق قبل فترة لكان كل شيء منتهي الان صنع ابتسامة مزيفة وعاد اليها ..................................... عودة بصدمة و هي على وشك البكاء الا انها تمنع دموعها تسقط : انتما فعلا ح...... و ....و .... انها شتائمها التي تلقيها عليهما ( لا يفضل كتابتها) تحركت من مكانها زوجته الجديدة المدعوة بـ رشا كانت ستهجم على نهى و تبرحها ضربا لشتمهما لكن جمال منعها و امسكها بقوة و دخلا المنزل تاركا خلفهما نهى التي ما ان دخلا و اغلقا المنزل انهارت و جلست على الكرسي في الحديقة تحدثت مع نفسها : كيف يفعل بي هذا كيف تسطير عليه هذه المتعجرفة لم يتحدث كانت هي فقط من تتحدث ربما القت هليه بعضا من سمومها .هل انا مغفلة الى هذه الدرجة ليتني اتبعت و انصت لكلامك ابي انا اسفة ابنتك الكبرى التي يجب ان تفخر بها امام الناس هي اكبر مغلفة و غبية بالعالم . ........................................... خرجت من محاضرتها بنعاس شديد من هذه المحاضرة المملة استوقفتها صوت صديقتها المقربة داليا داليا : ما بالك نور تبدين متعبه هل انتِ بخير نور : لا باس انا بخير فقط اشعر بنعاس بعد هذه المحاضرة المملة - هل بقي لديك محاضرات ام انك انتهيت ؟ - انا انتهت , انتِ ؟ - كلا متبقي لي محاضرة واحدة مع ذلك الاستاذ المغفل ضحكت نور قائلتا : حرام عليك انه أستاذ مسكين داليا: بالنسبة اليك مسكين اما انا لا عادت الى صديقاتها بعد انتهاء محادثتهن و خروج نور من الجامعة وصلت سيارتها وضعت المفتاح في مكانه لكنها رأت شيئا على زجاج السيارة من الخارج وخرجت بفضول لتعرف ما هو نظرت و وجدت باقة من ازهار دهشت وبحثت عن بطاقة لكن لم تجد أي شيء نظرت و تمعنت في نوع الازهار ووجدتها ازهار الغاردينيا المعروفة بالرمز للحب استغربت من وضعها لكنها لم تعطي الموضوع أهمية كبيرة ورمت الباقة على الكرسي الذي بجانبها وشغلت المحرك السيارة وشغلت اغنيتها المفضلة وبينما هي تتناغم وتتراقص مع الاغنية رن هاتفها مدت يدها واخفضت الصوت وامسكت الهاتف لترى من الذي يتصل الان فقد كانت خالتها واجابت على الهاتف نور: مرحبا خالتي كيف حالكِ ام نهى: كيف حالك انتِ انا بخير الحمد لله _ كيف حال نهى و ساره بصوت بقلق مما جعل نور انت تقلق هي الأخرى: الحمد لله بخير لكن سارة تتصل على نهى لكنها لا تجيب وهاتفها مغلق و هذه المرة الأولى التي لا تجيب وهاتفها ويكون مغلق هل اتصلت او تكلمت معها ؟ _لا خالتي لم نتكلم سأحاول بعد ان اقفل منك لكن انتِ تحدثي مع عمي ربما سيحن لها و يعرف اخبارها _لا لن أقول له انتِ تعرفي ماذا يحصل مجرد سماع اسمها بالبيت فما بالك عندما اطلب منه ذلك _ حسنا ساحاول الاتصال بها بأمان الله خالتي _ بأمان الله .................................................. استيقظت من النوم لا تعرف كيف نامت و هي بهذه الحالة نظرت حولها ادركت انها لا تزال في حديقة المنزل لفت نظرها مجموعة حقائب تعجبت لماذا قد يرمونها بشكل فوضوي هكذا وقفت و اتجهت اليهن ترددت في فتحها لكنها شجعت نفسها و فتحتها نظرت بصدمة لقد كانت جميع اغراضها في هذه الحقائب شعرت بالحقد اكثر قررت جمع باقي كرامتها والذهاب فكرت الى اين تذهب فوالدها تبرأ منها بعد إصرارها على الزواج من جمال يبدو انه كان يشعر بنواياه أي انها لا تسطيع الذهاب للمنزل شعرت بيأس فـ لا مكان ان تذهب اليه لكن للحظة الاخيرة تذكرت صديقتها ليست مقربة لكن تسطيع المبيت عندها يوما لتستأجر شقة .................................................. ................. ام سالم : هل اتصلت اليك اليوم خالتك فهي قد اتصلت علي و سالتني عنك ان كنت في المنزل و اجبتها انك في الجامعة نور : نعم لقد كانت تسال عن ابنتها نهى ام سالم : ما بال نهى ؟ نور: لا تجيب على هاتفها و هو غلق كانت قلقة و سالتني ان كنت قد تحدثت معها ام سالم: اللهم احفظها من كل سوء نور : امين لقد حاولت مرارً و تكراراً ان اتصل لكن لا تجيب , اذا انا ذاهبة لغرفتي لانام هل تريدي او تحتاجي شيء ؟ _ لا و ان احتجت لشيء ما فهناك خادمة لا تقلقي, اذهبي و استريحي يبدوا انك منهكة ابتسمت لامها الحنونة التي تشعر بكل ما بداخلها و قبلت راسها و صعدت لغرفتها و استلقت على سريرها و و بدات تفكر بكل ما حصل اليوم هذه عادتها منذ زمن تعيد الأفكار و المواقف تذكرت باقة الورد تريد ان تعرف من و ضعها و بالأخير اعتقدت ان صاحب الورد قد يكون قد اخطأ ثم قامت بالتثاؤب لقد نعست كثير و ما ان وضعت رأسها على الوسادة رن هاتفها امسكته بملل و هي تحد نفسها : من قد يتصل بهذا الوقت عندما اردت النوم يبدو لي انني لن استطيع النوم و اجابت : الو الجانب الاخر صامت لا يتحدث و لا يصدر صوت سوى صوت انفاس اعادت الكره مرة أخرى: الو تعجبت لم يكن يصدر صوت أقفلت الهاتف بغضب و قالت : لماذا يتصلون و لا يتحدثون اغبياء انا اريد النوم و هم اللعب ثم نامت .................................... تكلم بتعجب من حال صديقه : ماذا تريد من هذه الفتاة اليوم و ضعت باقة ورد و الان تتصل عليها و لا تتحدث _ الامر لا يعنيك اتفهم _ هي حقا جميلة لقد رايتها نظر بغضب اليه و قال : ان رأيتك معترض طريقها وان قابلتها و أي شيء يجمعكما ستنال عقابك اتفهم هذه ليس كالأخريات قال بخوف : حسنا , انا ذاهب _ اغرب عن وجهي انتهى الجزء الاول | ||||||||||
09-07-21, 04:26 PM | #3 | ||||
اشراف القسم
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html في حال وجود اغلفة او تواقيع مصممة من قبل الكتاب والكاتبات نرجو الاخذ في الاعتبار ان المقاس المطلوب هو 610 × 790 هل الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية ام هي غير حصرية؟ الرجاء الإجابة بحصرية او غير حصرية دون اضافات.... واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
انتقام, تملك, حب عصابة, حقد, رومانسية, غرور, كره |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|