آخر 10 مشاركات
طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          كبرياء ورغبة - باربرا كارتلاند الدوائر الثلاث (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          دَوَاعِي أَمْنِيَّة .. مُشَدَّدَة *مكتملة* ( كوميديا رومانسية ) (الكاتـب : منال سالم - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          [تحميل] أشباه الظلال للكاتبة / برد المشاعر ( ليبية فصحى) (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          1110. الدلال . شارلوت لامب - عبير د.ن - حصرياً (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : هوس الماضي - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree4011Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-21, 04:23 PM   #281

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي


#ولما_تلاقينا
🌸🌸🌸🌸
علي انتقم من هارون واولادة اسوء انتقام ...لكن سفيان
علم ان علي وراء ما حدث ل شقيقتة وقرر الانتقام منة ...
علي الغبى اوشك اغتصاب فضة ...لكن انهيارها جعلة
يدرك حقيقة ما مرت بة فضة وسبب تصرفاتها الغريبة ...
لقد شعر بالذنب بعد ان انهارت أمامة فاقدة للوعى....
فضة لم تحتمل تكرار مأساتها مرة أخرى ...
لقد اعادها علي بما فعلة ل اسوء لحظات حياتها ...
ولن تتمكن من تجاوز ما حدث بسهولة....
🌸🌸🌸🌸
من الجيد ان لقاء أخبرت بشر بالحقيقة وانقذتة من
مؤامرة علي القذرة للايقاع بة وتدمير مستقبلة ....
ما تعرضت لة سيدرا فى الماضي شكل صدمة ل علي
لم يستطيع تجاوزها حتى الأن 💔.
🌸🌸🌸🌸
ليالى اكتفت من الظلم وقررت وضع حد لذلك
عن طريق الإجهاض...
فذلك الطفل سوف يجبرها على العودة ل ليث ...
اما ليث ف صدم بخبر حملها و ب الاذى النفسي الذى وصلت لة ودفعها للمخاطرة بحياتها ...
اعتقد ان ليث سوف يعيدها الية حتى يحين موعد
ولادتها كما طلب والدها ....
🌸🌸🌸🌸
تسلم ايدك هاجر حليم
على الفصول الممتعة
بانتظار القادم ❤❤

fatma ahmad and Hager Haleem like this.

زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-21, 08:26 PM   #282

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الورد هنزل الفصل حالا ❤️❤️

Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-21, 08:28 PM   #283

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثامن عشر



نفس الحرب
نفس الصراخ
نفس الكابوس تعايشه من جديد لكن هذه المرة التفاصيل حية أكثر ، حارقة أكثر
كفه الذي وضعه على فمها مكممًا صرخاتها ..
عيناه التي تحولت لعينا شيطان يجرجرها نحو جحيمه
جحيمه الذي ستُخلد فيه لما بقي من عمرها
مدنسة ..
مدنسة ..
كل ما مرت به يعود ويغزوها بشراسة
ينهشها ببدائية
يسلبها حتى قدرتها على التنفس بشكل طبيعي !
انتهاكها من أصيل ،صراخ أمها وركلاتها لها ، انكسار ليث
مدنسة ..
مدنسة ..
جسدها ينتفض أسفل منه بجنون فباتت كما لو أنها ممسوسة وللعجب تلك الانتفاضات المتتالية جعلت مارده يتراجع للحظة واحدة ..
لحظة واحدة كانت كفيلة لعقله حتى يعود إليه صافعًا إياه بما يفعله والحقيقة تتضح أخيرًا أمامه !
القطعة الأخيرة من الصورة غير المكتملة وجدت مكانها حين رفع كفه ببطء عن فمها فخرجت صرختها من عمق روحها المنهارة لتتبعها بأخرى وأخرى وهي تضربه بكل قوتها تصفعه دون توقف ثم تضرب نفسها بكفيها فوق رأسها بشكل هيستيري دون توقف عن الصراخ باسم بِشر وكأنه طوق نجاتها الوحيد
وكأن اسمه هو تعويذتها الخاصة لحرق كل الشياطين التي تكاتفت ضدها في تلك اللحظة وأولهم ذلك المارد الأزرق الذي يحملق فيها بعينين متسعتين .. !
لم تدعو شقيقها ، لم تبحث عن سكينها المختبئ اسفل رأسها
وكأن تكرار الحدث أكبر من قدرتها على الاستيعاب والتحمل .. !
كل شيء إنهار فوق رأسها ..
زلزال ضرب عالمها الهش دون شيء فدمره وبات ركامًا
دمعاتها انفجرت على وجنتيها بانهيار تام ورأسها تتحرك يمينًا ويسارًا بنفي لا واعي لما يحدث لها من جديد
وكأن روحها المهشمة تنسحب منها ببطء فتنتفض كما لو أنها تعاني سكرات الموت تنشد راحة لن تطالها أبدًا !
جسدها الموشوم بندوب بشعة كان أبلغ جواب عن كل تساؤلاته التي لطالما أرقته بشأنها كُشف أمامه فابتعد عنها كالملدوغ وصراختها تختلط بصرخات أخرى ضربت كل كيانه على حين غرة فجعلته يرتد للوراء بعينين جاحظتين ثم يسقط ارضًا محدقًا في الحقيقة بفزع ما بعده فزع ..
( أنت ابني .. مهما تنصلت مني دمائي تجري في عروقك )
صوت زاهر الكريه يتردد حوله ويضربه كسوط من نار فيهذي برعب دون أن تنزل عيناه من على جسد فضة :
" لا ، لا "
يحملق في وجهها فيتبدل وجه فضة في عينيه إلى وجه سيدرا فيزداد الجزع ويرتعد الجسد و صوت زاهر يعلو ويعلو :
( أنا أسكنك )
يرتجف من الرعب وهو ينظر لجسدها المنتفض كطائر ينازع ثم يزحف نحوها كيفما اتفق إلى أن وصل لها مدركًا أنه قد فعل ما لا يُغتفر ووجه سيدرا لا يفارق عيناه وكأنها قررت أن تمده بالقوة في اللحظة الأخيرة فلملم الوشاح حولها من جديد وهو يهذي اسمها بخوف لكنها لا تستجيب على الاطلاق بل تصرخ وتصرخ ، تحارب كبوتها بكل بسالة حتى بح صوتها فتهتز حدقتيه وتسري رعشة باردة على طول عموده الفقري ويهذي باعتذار شديد الخفوت عدة مرات ثم يحملها ويركض بها إلى سيارته دون أن يتوقف عن الهمس بأسفه بينما قد تهاوت فضة بين يديه وقد سقطت في بئر ظلمتها دون رجعة .

********
( بعد ساعة / قصر عائلة الديب )


" ماتت ! "
يرددها هارون بهذيان تام ونظرات زائغة وبرودة رهيبة تغزوه وتستولي على أعصابه ببطء ..
لا يزال على جلسته الأرضية أمام ماله المحترق دون أن يتحرك قيد أنملة !
رأسه مرتفع نحو سفيان ينظر إليه كالمجذوب ثم يعود بنظراته نحو الحقائب المحترقة وتنهمر دموعه وتفيض دون سابق إنذار ..
رمقه سفيان دون تأثر ثم خرجت حروفه كالجليد :
" نعم چيانا ماتت "
ليجثو بعدها أمامه ثم يهمس بفحيح :
" قتلها آل انتقامًا منك بعد أن استباحها وجعلها حامل منه ، لكن ولما العجب ؟؟! .. ألست أنت من أرسلتها إليه أول الأمر ؟! "
لا تزال نظرات هارون يحتلها الزيغ بل وتسارعت أنفاسه أيضًا فاستطرد سفيان دون ندم مدركًا أنه يقتل والده بيده :
" لا أستبعد أن تكون أنت من أمرتها بدخول فراشه "
رفع هارون رأسه مجفلًا وزحف الازرقاق على وجهه فكشر سفيان عن أنيابه وهمس بصوت مخيف بينما عيناه تبرق بالجنون المطلق :
" لكن وغلاة سيدرا سأجعله يبكي كالنساء مما سأفعله به "
ثم تعود نبرته لبرودتها فيقف معلنًا رحيله قائلًا بشماتة ودون رأفة وهو يحدق في وجه والده الذي يشحب بالتدريج :
" أما أنت فعقابك أن تظل مكانك هكذا جوار مالك الذي أحرقت الجميع لأجله .. إما أن تجد طريقك وتنجو بمفردك رغم استبعادي للأمر أو أن ينتهي امرك وتهلك كما اهلكتنا جميعًا "
ليخرج بعدها سفيان تاركًا هارون يحدق أمامه في الفراغ وعقله لا يستوعب كلمة مما قيل ..
سفيان قتله وآل قتل ابنته .. !
مثله كمن ربى أفعى ليرعب بها أعداءه فلفت حول عنقه ولدغته !
يشعر بثقل شديد في جانبه الأيسر وأنفاسه تضعف وهو يسقط بلا حول على جانبه الأيسر بوهن شديد بينما يده تمتد تلقائيًا نحو حقائب ماله وهو يذرف دمعته الأخيرة و ثقل الكون كله يطبق على صدره ثم تجمد نظراته بعدها ويخبو بريق عينيه المحملقة في ماله للأبد .

********
بخطوات متسارعة يهرول في ممر إحدى المستشفيات الخاصة ليهوى قلبه بين قدميه حينما رأى هيئة والدته المنهارة على أحد المقاعد أمام الرعاية المركزة ..
تنكس رأسها بخزي وتخفي وجهها بين كفيها بينما كتفيها يهتزان ببكاء مرير
توقف أمامها يسألها بلهاث وتوتر :
" كيف حاله الآن ؟!! "
رفعت فايزة رأسها بسرعة كبيرة وكأنه طوق نجاتها ثم نهضت تهمهم بصوت متحشرج :
" الوضع لا يبشر بالخير يا سيف .. أنا لا أعلم ماذا أفعل ؟!! "
ضمها سيف إليه ورغمًا عنه لم يستطع التحكم في نظراته فرمق رأسها المستكينة فوق قلبه بتعجب حقيقي ليهمس بعدها بصوت خشن :
" وأنتِ كيف حالك يا أمي ؟!! "
نهنهت فايزة فربت سيف على ظهرها بمواساة ثم سألها بتردد قلما يظهر في نبرته :
" هل تصدقين ما نُشر ؟!! "
هزت فايزة رأسها بالإيجاب فأبعد سيف رأسها قليلًا ونظر إليها باستفهام جعلها تغمغم بقلة حيلة وانكسار :
" لقد سمعته يحدثها خفيةً في الهاتف أكثر من مرة "
عاد سيف قائلًا من بين أسنانه كأنه يريد التأكد منها :
" الراقصة يا أمي ؟!! "
أومأت بقلب كسير فاربد وجهه بالغضب وأطبق فكيه محاولًا التحكم في انفعاله قدر إمكانه فالموقف لا ينقصه تهور منه أو من أي شخص آخر .. !
" سامحك الله يا أبي "
همهم بها سيف وعقله لا يستوعب حتى الآن تورط والده في فضيحة أخلاقية مع إحدى الراقصات ذوات السمعة السيئة ..
كيف وصل والده إلى هذا الانحدار بل كيف تكون سقطته الأولى بتلك البشاعة ؟!!
فلطالما كان والده بعيدًا كل البعد عن النزوات والعلاقات النسائية وتوابعها ، كان كل همه العمل والربح فكيف وقع في ذلك المأزق ؟!!
رن هاتفه فأمسك به سائلًا رجله بنبرة مشحونة :
" هل علمت هويته ؟!! "
أجابه محدثه فاعتمت حدقتيه وعربد الغضب داخله ليغلق الهاتف ويعتصره بين أصابعه ثم ينتبه لخروج الطبيب فيلتفت بعنف نحوه بينما نظرت له فايزة بلهفة فينظر لهما الطبيب بمواساة ثم يغمغم بصوت هادئ قدر الإمكان :
" مع الأسف السيد رفعت أصيب بجلطة دماغية "
شهقت فايزة بصدمة كبيرة بينما أغمض سيف عينيه للحظة ليتلقف بعدها جسد والدته التي انهارت تمامًا وهو يقسم في داخله بأغلظ الأيمان أن يحاسب كل من تسبب في إيذاء عائلته .. !
سيذيقهم معنى الجحيم فردًا فردًا إلى أن يصل إلى رأس الأفعى سعد ووقتها سيستمتع بهلاكه على مهل .



*****

يتبع ..



Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-21, 08:30 PM   #284

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


( بعد وقت )



يقف أمام غرفة الاستقبال وعيناه جاحظتين

وجهه شاحب وقلبه يرجف بلا توقف
يشعر أنه على وشك السقوط ارضًا في أي لحظة .. !
أنفاسه مختنقة داخل حلقه وعيناه زائغة النظرات وكأنه عاد طفلًا واستيقظ للتو من أبشع كوابيسه .. !
هل سيتوقف قلبها ؟!
هل ستموت هي الأخرى ؟!!
هل ستتحقق نبوءة والده فتتحول فضة إلى سيدرا أخرى بينما ينقلب هو إلى زاهر جديد ؟!!
سمع خطوات بعيدة راكضة فعاد عقله إلى ليلة بعينها ..
ليلة صف فيها سيارته أمام بيت زاهر وقد قرر الذهاب الى هناك بشكل مفاجئ حتى يطمئن على أخته التي لم يراها منذ عدة أيام متواصلة وانقطعت عنه أخبارها بشكل مريب ..
أخته التي تركها تعيش مع زاهر في بيت واحد بينما أقام هو بشكل مؤقت في بيت هارون وقد تبناه بشكل ما وكان سبب خروجه من السجن بعد قتله لروڤانا بشبكة علاقاته المتعددة ..
هارون الذي استغل كل شيء كان يمر به وقتها فسهل له كل صعب حتى يضمن ولاءه ويجعله عبدًا له يوكل له كافة أعماله القذرة
وهو وقتها كان مضطربًا ، ناقمًا على كل شيء ووحيدًا بشكل لا يُصدق
كان مُضطراً أن يعيش هكذا .. وحيداً تمامًا ، دون أي كائن يفهمه ويرثي له !
لكن سيدرا وعلى الرغم من كل مساوئ من يحيطون بها كانت نسمة في صحرائه القاحلة ..
كانت الأكثر براءة والاكثر مكرًا في آن واحد !
لكن مكرها كان من النوع المحبب إلى النفس ، القريب إلى القلب ..
كان جميلة وطاهرة بشكل لا يُصدق
ولم يكن من العدل أبدًا أن تكون تلك نهايتها .. !
أطبق فكيه بشدة وهو يتذكر تلك الليلة حين نزل من سيارته ثم خطى بهدوء نحو البيت لتأتي صرختها كصاعقة ضربت المكان حوله
صرخة واحدة جعلت المشي هرولة
جعلت النبضات ارتعاد تام
رفس الباب واقتحم البيت ليتوقف بعدها كل شيء أو بالأحرى .. ينتهي !
وكأنه قفز داخل فجوة زمنية وكل شيء حوله تحول إلى مشاهد راكضة
وجد نفسه يحدق في الكثير والكثير في آن واحد ..
جسدها الساكن الغارق في دمائه
أثر الدماء على الطرف المعدني للفراش
رأسها التي شُجت بشكل بشع
ملابسها الممزقة من الامام بطريقة أبشع
جسد زاهر الهارب بترنح وكأنه أفاق من غفلة ألمت به
وقتها وقف مصعوقًا يحدق كالتائه في كل ما حوله بذهن مشوش ولا يدري من أين يبدأ او حتى ماذا عليه أن يفعل ؟!!
الفوضى العارمة وآثار ما حدث والمكان بكليته تحول إلى راوي روى لأخ حكاية أخته التي انتهت حياتها للتو بعد أن حاول المدعو والدها اغتصابها تحت تأثير المخدر فقاومته ..
مزق ملابسها فحاربته
حاولت الركض فأمسك بساقها لتسقط بعنف وتصطدم رأسها بالحافة المعدنية للفراش فتسقط صريعة بلا حول ولا قوة .. !
ضرب مؤخرة رأسه في الحائط عدة مرات يلعن نفسه بلا توقف
كيف فقد سيطرته وفعل بها ذلك ؟!!
كيف جن وعرضها إلى ما تعرضت له سيدرا وشهد هو أثره بأم عينه ؟!!
كيف تحكم به احباطه من فشله في سجن بِشر وعجزه عن التأثير عليها فجعلوه يتهور ويرتكب ما لن يغفره لنفسه قط ؟!!
ضربت صراختها مسامعه من جديد فأغمضت عينيه بألم ..
لقد صرخت باسم اللعين في أوج ضعفها فما أدرك إذا كانت تستنجد به أم أنه هو من ........
بالطبع .. !
هو من فعلها ..
لهذا تزوج منها وحكم عليها بذلك السجن بين جدران بيته للأبد واستمر هو في حياته مع الأخرى .
وكأن قدره السيء دعاه رفع آل وجهه فوجده يهرول نحوه تتبعه أمه وفداء وزوجته فأدرك أن حارس المنزل أخبره بما حدث ليهرول هو الآخر تجاهه والجنون يعتلي حدقتيه مقسمًا على سلب روحه دون رحمة ..
وفي لحظة أخرج سلاحه وأشهره في وجه بِشر لتصرخ سميحة بفزع وفداء تصرخ فيه :
" ماذا تفعل يا علي هل جننت ؟!! "
وعلى وجهه اختفى كل أثر لعلي
فقد تولى آل زمام الأمور وانتهى الأمر ..
وجه علي طُمس تمامًا وسمح لآل أخيرًا بالتحرر من قمقمه فوقف واضحًا وصريحّا أمام هذه العائلة اللعينة التي جعلت من حياته جحيمًا في طفولته والآن اكتشف أنهم يحملون وزر أخرى باتت تخصه !
حدق فيهم بنفور جم يلتقط دموع الخوف في عيني سميحة ، الصدمة والخوف منه في عيون شقيقته وسندس .. وأخيرًا الغضب في عيني بِشر :
" أين فضة ؟!! .. ماذا فعلت بها ؟!! "
صوته الغاضب دون مبالاة للسلاح الذي يشهره في وجهه زاد من جنونه فاقترب منه يلصق فوهة السلاح في رأسه يصرخ فيه دون أن يهمه الممرضات اللاتي طلبن له الأمن :
" أنت من فعلتها ، لذلك تزوجت منها وألقيتها في بيتك كالخرقة البالية مكتفيًا بإلقاء نظرة باهتة عليها من حين لآخر .. انت من اغتصبت جسدها وروحها ، أنت من أوصلتها لما هي فيه "
كاد بِشر أن يرد عليه لكن سندس سبقته وهدرت في الآخر بجنون من فرط خوفها على بِشر :
" ما هذا الذي تقوله أيها المخبول المختل ؟!! .. بِشر هو من أنقذها "
" سندس "
هتف فيها بِشر بحدة حتى تصمت بينما غمغمت سميحة بصوت باك متوسل :
" أنزل السلاح يا علي ، أنت لا تفهم شيء .. هل ستقتل أخاك يا بني ؟!! "
نظر لها آل وقد سقطت كل أقنعته السابقة ..
أظهر نفوره وسخطه وترك العنان لمارد غضبه الذي يعربد داخله فصاح فيها بصوت مخيف :
" اخرسي يا امرأة أنا لا أطيق سماع صوتك .. ألم تكتفي من حمايته ؟!! .. همك الوحيد هو هذا الحقير لدرجة أنكِ أخفيتِ ضحيته داخل جدران بيتك "
من جديد صرخت فيه سندس :
" أي ضحية أيها المجنون ؟!! "
" قلت اخرسوا "
أصمتهن أخيرًا صوت بِشر القاصف ثم اقترب خطوة فالتصقت رأسه بفوهة المسدس أكثر وغمغم بتحدي :
" هل تريد قتلي ؟!! .. هيا ، افعلها "
اعتمت حدقتي آل بشكل مرعب وسحب زلاقة السلاح مما جعل سميحة تصرخ بفزع لكن بِشر لم يرتد للحظة واستطرد بثبات :
" لكن أخبرني أولاً .. ما الذي يخصك في فضة حتى تجن لأجلها لهذا الحد ؟!! .. أو دعنا ننظر للسؤال الأساسي أولاً ، ما هو سبب عودتك الحقيقي يا آل ؟!! "
تدخلت فداء تهتف ببكاء مصدوم وهي لا تصدق أنها ترى هذا الوجه لتوأمها :
" يا علي صدقني بِشر هو من أنقذ فضة ، لقد قام بتهريبها من الوادي قبل أن يقتلها أبناء عمومتها وتزوج منها حتى تعيش مرفوعة الرأس "
لم ينظر لها آل بينما تحدث بِشر مرة أخرى بتهكم وازدراء :
" لمن تتحدثين يا فداء ؟!! .. علي شقيقك لم يعد له وجود ، الذي أمامك ما هو إلا مجرم وتاجر سلاح ، تهجم على لقاء وحاول قتلها أكثر من مرة ووضع بضائعه في مخزن مطعمي حتى تلقي الشرطة القبض عليّ ولولا ستر الله وتحذير لقاء لي لكنت الآن خلف القضبان بسبب هذا الجلاد الذي بُلينا به "
شهقت فداء بصدمة وذهول وقد أدركت سبب اقتحام الشرطة للاحتفال وإصرارهم على تفتيش مخزن المطعم رغم وجود زوج لقاء الذي هو زميل لهم بينما كانت سميحة تترنح برعب وعيناها لا تغادر السلاح الموجه إلى رأس ابنها :
" أنزل سلاحك "
صوت أحد أفراد الأمن تسلل بينهم لينظر له آل ثم تضوي عيناه بنظرة شيطانية وهو يتمتم بوعيد لم يصل إلا لبِشر :
" I'll take her"
ليرفع بعد ذلك ذراعه باستسلام فاجئ الجميع ليتحفظ عليه أفراد الأمن وتركض وراءه سميحة تصرخ باسمه دون توقف بينما هرول بِشر إلى الغرفة التي كان يعسكر السيد أمامها موقنًا أن فضة بداخلها .
***********
يتبع ..


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-21, 08:31 PM   #285

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



( الوادي )



ضربات عنيفة متتالية على باب البيت أفزعتها فنهضت بسرعة ليوقفها صوت رمضان الذي خرج من الغرفة قائلاً بوجه عابس :
" من الذي يطرق الباب بهذا الشكل ؟! "
فتح رمضان الباب فوجد عزيز في وجهه بملامح مكفهرة وقبل أن يسأله عن ما يحدث تمتم عزيز بنبرة جامدة :
" أين زوجتك ؟!! "
ظهرت بدور من وراء زوجها الذي سأل باستغراب شديد لحالة عزيز إذ أنه دائمًا ما يتصف بالهدوء والرزانة :
" ماذا بك يا عزيز ؟!! .. ماذا حدث ؟! "
لكن عزيز تجاهله تمامًا ودخل إلى المنزل دون أن تتحرك عينيه من على وجه أخته التي توترت نظراتها بشكل واضح ثم قال بنبرة شديدة البرود :
" لقد حذرتك سابقًا .. أليس كذلك ؟!! "
يتردد صوت رمضان مرة أخرى :
" ماذا يحدث يا عزيز ؟؟! .. ماذا فعلت بدور ؟!! "
ومرة أخرى يتجاهله عزيز ويستطرد بملامح مغلقة :
" حذرتك من إيذاء زوجتي ، حذرتك من الاقتراب منها .. أخبرتك بكل الطرق المباشرة وغير المباشرة أن تبتعدي عنها .. أليس كذلك ؟!! "
يتحول رمضان بالسؤال نحو زوجته وقد أدرك أنها قد تسببت في كارثة جديدة :
" ماذا فعلتِ ؟!! "
لكن بدور أخذتها العزة بالإثم فردت بكل صلف :
" أنا لم أفعل شيء .. هل سترمي زوجتك بلائها عليّ ؟؟! "
فكانت نتيجة وقاحتها صفعة قوية أدمت شفتيها وجعلتها تشهق بصدمة وهي تنظر إلى أخيها الذي لم يرفع يده على أيًا منهن أبدًا بينما اقترب رمضان بسرعة هاتفًا بحمائية :
" هل جننت لتضرب زوجتي وأمامي يا عزيز ؟!! "
فيخرج صوت عزيز هادرًا بكل الضغط الذي يتعرض له من الجميع :
" زوجتك تسعى لخراب بيتي وقتل زوجتي "
ليعود إلى بدور التي ألجمتها الصدمة فيحاول رمضان إبعاده عنها بينما يخرج صوته غاضبًا لأقصى حد :
" قسمًا بالله إذا علمت أنكِ اقتربتِ من غالية مرة أخرى سوف ترين مني ما لن تتحملي أبدًا "
أزاحه رمضان بعنف شديد بينما يهتف عزيز بسخط نادر :
" إذا اقترب أحدكم من زوجتي مرة أخرى سأجعله يندم على اليوم الذي ولد به "
أخرجه رمضان من المنزل بقوة ثم أغلق الباب لينظر بعدها إلى زوجته يسألها بنقمة واتهام :
" ماذا فعلتِ من جديد ؟!! "
نظرت له بدور بملامح مكفهرة ثم هتفت به :
" هذا بدلًا من أن تجلب لي حقي جئت لتحقق معي انت الآخر ! "
هدر بها رمضان بشكل مفاجئ فانكمشت قليلًا :
" انطقي بدلًا من أن أصفعك أنا الآخر .. ماذا فعلتِ وأوصل عزيز لتلك الحالة ؟!! "
" لم أفعل شيء .. لم أفعل "
رمقها رمضان مفكرًا للحظات ثم اتسعت عيناه وقال باستنتاج سريع :
" أوصلتِ لها أن والدك يرغب بتزويج عزيز مرة أخرى .. أليس كذلك ؟؟! "
توترت حدقتي بدور ثم صرخت بجزع حينما جذبها رمضان من شعرها وهو يهدر فيها بغضب شديد :
" مما خُلقتِ يا امرأة ؟! .. حتى شقيقك لم يسلم منكِ ومن سمومك ! "
صرخت بدور وحاولت إبعاده عنها لكنها فشلت ورمضان يكمل توبيخه لها وهو يهز رأسها بعنف :
" ألم يصل تفكيرك الخارق الى أنها مريضة وخبر كهذا قد ينهي حياتها ؟!! .. ألا تشعرين ؟!! "
صرخت به بدور بعنف وهي تحاول إزاحته عنها :
" ابتعد عني هل جننت ؟!! .. والله لأخبر ابي انك رفعت يدك عليه "
هزها رمضان ثم تمتم من بين أسنانه :
" وأخبريه أيضًا أنني سأتزوج بامرأة أخرى "
جمدت بدور تمامًا وقد سرت قشعريرة باردة بجسدها كله ثم نظرت له تهمس بصوت يكاد يُسمع :
" ماذا قلت ؟!! "
لتصرخ بعدها بجنون مطبق حين أومأ لها مؤكدًا حديثه بشماتة دون أن ينطق بحرف :
" سأقتلك إذا فعلتها .. أقسم بالله أقتلك يا رمضان ، هل جننت ؟!! .. تتزوج على بدور جاد الله ! "
رمقها رمضان باستهزاء ثم تركها بعنف فترنحت وهي تنظر له باشتعال وشراسة لكنه تجاهلها تمامًا فأولاها ظهره ثم عاد إلى غرفته وكأنه لم يذبحها بنصل ثلم للتو .

**
خرج عزيز من منزل أخته بكتفين ثقيلين من فرط الضغط الذي يتعرض له ..
كيف يمكن أن يتحول الحلم الجميل إلى كابوس بشع في أيام معدودة ؟!!
كيف تآمر الكون كله ضده وقاموا بإيذائه فيها ؟!!
ركب سيارته ثم ضرب المقود بعنف وكل عقله عند غاليته التي ركض بها ركضًا إلى المستشفى حينما لم تستجيب له لتمر عليه الدقائق ساعات إلى أن رحمه القدر وعادت لوعيها أخيرًا فور أن قام الأطباء بإسعافها في الوقت الذي اتصل فيه عزيز بوالدتها فأتت ركضًا إلى المستشفى بدورها لتكون مع ابنتها فور أن عادت إلى وعيها ..
اغمض عزيز عينيه بروح ثقيلة وبكاء غالية فور ان رأت والدتها ينحر قلبه بلا رحمة
كانت تستغيث بعائلتها منه دون حروف ، كانت تبكي خيبتها به فلم تتحمل والدتها وسألته عما يدور فأخبرها عن رغبة عائلته وعن حمل غالية الذي لم يكن في الحسبان لتضوي عين سعادات بغضب شديد ثم تُعيد الاتصال بليث الذي كان مختفي هو الآخر إلى أن استطاعت الوصول إليه فأخبرته عن ما يدور مع شقيقته ثم عادت بتركيزها نحو عزيز وتنحت به قليلًا ثم قالت بصوت جامد :
" إن لم تستطع حماية ابنتي من عائلتك فعليك تركها لنا "
حينها هتف عزيز بغضب شديد :
" اتركي أمر عائلتي الآن .. غالية يجب أن تدرك أنني لن أسمح لهذا الحمل أن يكتمل "
استغفرت سعادات ربها بينما هتفت غالية بصوت واهن لكن الإصرار والعناد يسكنانه :
" سأكمل حملي وسألد هذا الطفل "
حاولت سعادات تهدئتها لكنها هتفت فيهما بعينين دامعتين :
" ومن سيحاول مس طفلي بسوء سأقتله "
لتنظر بعدها نحوه وكأنها قررت نحره ثم غمغمت بنبرة جريحة :
" أما أنت فلا أريد منك إلا الطلاق "
جمدت نظرة عزيز بينما اتسعت عينا سعادات بصدمة وهتفت ببوادر غضب :
" هل جننتِ يا غالية ؟؟! .. أي طلاق ؟! "
لكن غالية تجاهلت أمها تمامًا ثم استطردت بصوت مرتجف وكبرياء جريح :
" تستطيع أن تحضر لعائلتك امرأة حقيقية ليست بحاجة إلى أخرى معها لتكمل نقصها "
اقترب منها عزيز ثم مال عليها قائلاً بصوت خشن وقد وصل به غضبه إلى أقصى مدى :
" لن أطلقك يا غالية ولن أسمح لكِ بقتل نفسك مهما كان الثمن .. أتسمعين ؟! .. أنتِ خاصتي حتى يسترد الله أمانته ولن تلدين هذا الطفل إلا على جثتي "
" ما الذي يحدث هنا ؟!! "
صوت ليث الغاضب جعله يتراجع عنها خطوة واحدة فيما يتمتم بغموض :
" سأذهب قليلًا ثم أعود لآخذك إلى المنزل "
لمع الرفض في مقلتيها بينما سأله ليث الذي لا يفهم ما يدور بعد :
" إلى أين أنت ذاهب ؟!! "
فرد عليه عزيز من بين أسنانه والغضب الشديد يسيطر على كيانه بأكمله :
" سأرد حق زوجتي وأعود لأخذها "
حركة على جانب الطريق أعادت إليه انتباهه فاعتلى التصميم ملامح وجهه وأعاد تشغيل سيارته ثم انطلق عائدًا إلى المستشفى وكل تفكيره منصب في شيء واحد ..
كيف سيقنع غالية بالتخلص من هذا الحمل قبل أن يقتلهما معًا ؟!!

*****
يتبع ..


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-21, 08:32 PM   #286

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





( العاصمة )

دخل بِشر إلى غرفة فضة على استحياء تتبعه سندس وفداء ليتوقف ثلاثتهم حينما وجدوا فضة مستلقية على الفراش بعينين مفتوحتين وملامح شاردة ..
لقد توقعوا أن يجدونها تحت تأثير المنوم لكن ما يرونه الآن يوضح أنها قد حُقنت بمهدئ لا أكثر .. !
" فضة "
همس بِشر اسمها فانتبهت لهم وعدلت من وضعها بعض الشيء بينما همست فداء بخفوت وتشتت لا يزال يسيطر على أعصابها :
" هل أنتِ بخير يا فضة ؟!! "
ظن ثلاثتهم أنها ستمتنع عن الرد لكن ولدهشتهم أومأت بالإيجاب فاقترب منها بِشر يسألها بترقب وحذر بينما نبرته توحي بالغضب المكتوم وكأنه بانتظار كلمة واحدة منها ليقتل المدعو آل ويخلص الجميع من شروره :
" ماذا حدث ؟؟! .. ماذا فعل بكِ ؟! "
للحظة أظلمت نظرات فضة فاحتدت نظرات بِشر في المقابل لكنها حين أجابت ردت عليه بصوت هادئ لدرجة مريبة :
" لم يفعل لي شيء "
اعتلى التكذيب الصارخ ملامح بِشر بينما نظرت كلاً من سندس وفداء لبعضهن نظرات قلقة لتستطرد فضة وصوت بكاء المرأة التي استقبلتها في منزلها حين لفظها الجميع يؤرقها لأبعد مدى :
" لقد هاجمني كابوس بشع فنهضت اتخبطت دون هدى وحين وجدت اخيك امامي صرخت بفزع فأربكته ولا أذكر شيء بعدها .. واضح انني فقدت وعيي فأتى بي إلى هنا "
" لا تكذبي يا فضة وأخبريني الحقيقة .. حارس المنزل يقول أن صراخك دام لوقت ليست بقصير "
اختارت أن تلعب دورها ببراعة وان تنسج حكاية وهمية كرد أخير للجميل الذي يكبل عنقها ..
لقد حمتها السيدة سميحة مرة حينما لجأت لها وهي في أوج ضعفها والآن حان دورها ..
لن تحرق قلبها على ابنها الذي حلمت دومًا بعودته والذي سخرت كل يوم في حياتها لتبحث عن طريق يوصلها إليه !
من جديد خرج صوتها رتيب بارد وكأن الخواء الذي يسكنها يفرض وجوده حتى على نبرة صوتها فيكاد بِشر يصرخ عجزًا بسببها :
" أخبرتك أنه لم يفعل شيئًا "
لتومض عيناها ببريق غامض وهي تستطرد بخفوت :
" بل على العكس .. لقد ساعدني لأستفيق ، اشكره نيابةً عني "
كز بِشر على أسنانه بسخط ثم نظر إلى الواقفتين وراءه ليجد التشتت وعدم التصديق يلون ملامحهن فقبض كفه وبسطه عدة مرات بعجز ما بعده عجز ثم قال بصوت مكتوم :
" حسنًا سأرى مع الطبيبـ....... "
قاطعت فضة حديثه مغمغمة بثبات وهدوء روح يثير في النفس العجب :
" أنا أريد الإقامة في منزل ليث "
نظر لها بِشر بلا تعبير ثم قال بصوت مشحون :
" لماذا ؟! .. وأنتِ تقولين أنه لم يتعرض لكِ ! "
صقيع ..
صقيع يحتل أطرافها ويزحف نحو قلبها فيجمده !
صقيع تملك منها تمامًا حتى أنه تملك من لهجتها حين همهمت دون أن تجرؤ على النظر إلى عيني بِشر :
" لأن وجودي ووجوده في منزل خالي كان أكبر خطأ ، فها أنتم تسيئون الظن بي وبه "
شتم بِشر بخفوت ثم جلس على المقعد المجاور لها متمتمًا بغضب شديد :
" بقاءك بمفردك أمر مرفوض يا فضة .. والآن ستخبرينني بحقيقة ما حدث دون أي تلفيق لأنني لن اصدق براءته قط "
تنهدت فضة بإرهاق وقد بدأ النعاس يزحف لوعيها :
" وأنا ليس لدي شيء آخر لأقوله "
حملق فيها بِشر برغبة جامحة في لكمها حتى تنطق لكنه بدلًا عن ذلك ضرب الكومود المجاور له بعنف شديد فتناثرت الأدوية الموضوعة عليه وتهشمت الزجاجات الصغيرة وللعجب لم تهتز شعرة منها بل بقيت على بلادتها بصبر تُحسد عليه وهي تراقب خروجه العاصف من الغرفة تتبعه سندس بينما بقيت فداء تنظر لها بملامح غائمة بالتيه والسؤال يخرج من بين شفتيها مترددًا :
" ماذا فعل بكِ يا فضة ؟!! "
رمقتها فضة للحظات ثم صرفتها ببرود وفظاظة دون أن تعلو نبرة صوتها أو تتغير حتى :
" الحقي بشقيقك واخبريهم أنني لا أريد المبيت هنا "
أغمضت فداء عينيها بألم وعقلها لا يستوعب اي شيء مما يدور فخرجت تجرجر ورائها خيبتها في توأمها بينما نظرت فضة للغرفة الخالية إلا منها وهمست لنفسها بصلابة وهي تتحكم في دمع عينيها بكل جبروت :
" تحملي ، هذا عقاب تهاونك معه "
لتتبع جملتها بابتسامة ساخرة موجهة إلى نفسها وهي تتمتم لنفسها بمرارة ووعيها يسقط في غفوة قصيرة بالتدريج :
" هذه المرة لا تملكين إلا شقة شقيقك .. لا مال ولا عائلة ولا حتى طاقة للبدء من جديد "
لتكن آخر حروفها قبل أن يلقي عليها النوم سلطانه :
" هذه المرة لا تملكين إلا فضة يا فضة فإياكِ أن تفلتيها "
*****
( آخر الليل )

دخلت سميحة الى المنزل دون أن تتوقف عن البكاء للحظة ..
فرغم انتهاء الأمر لصالح علي بعد أن اتصلت بصخر فأتى بأقصى سرعة ثم تحدثت مع بِشر واجبرته على العفو عن اخيه ليتحدث بعدها صخر مع الأمن وينهي الأمر تمامًا خاصةً وأن سلاح علي مرخص فأظهروا الأمر كما لو أنه شجار بين أخوين وانتهى مع تعهد بالمغادرة بأقصى سرعة إلا أن نظرته الأخيرة نحوها ذبحتها ..
لقد رأت طفلها الصغير في عينيه .. رأته يناجيها وفي نفس الوقت يصرخ فيها بسخط ويخبرها أنها من أوصلته لكل هذا حينما تخلت عنه !
بل حينما اختارت الشخص الخاطئ لتتزوج منه .. !
حتى طريقة مغادرته من المستشفى كانت مختلفة ..
عنفوانه اختفى ، نظرته الماكرة تحولت لأخرى باهتة ناقمة وكأنه اختار النبذ لنفسه كعقاب لما اقترف ..
نعم ، هي ليست غبية وتدرك جيدًا كما الجميع أن علي حاول ايذاء فضة بشكل ما لكن هناك ما أوقفه !
لقد كان يضع في خطته أن يرسل بِشر إلى السجن ويؤذيه في فضة في ليلة واحدة ..
رمت نظرة عابرة نحو فداء وسندس وهن يساعدن فضة التي كانت تبدو في أوج قوتها وأوج هشاشتها !
كزجاجة متماسكة إن لمستها لمسة خاطئة تهشمت تمامًا ..
ادخلوها إلى الغرفة فزفرت سميحة بقلب متمزق وهمت بالذهاب إلى غرفتها ليوقفها صوت بِشر المشحون :
" أحسنتِ يا أمي .. والآن ما هي خطوتك القادمة ؟!! "
التفتت سميحة تنظر إليه بعدم فهم فتمتم من بين أسنانه بعصبية مفرطة :
" فعلتِ ما بوسعك لتنقذيه من السجن الذي يستحقه والآن أخبريني كيف عليّ أن أحمي أهل بيتي منه ؟!! "
رمقته سميحة بإرهاق ثم تمتمت بعدم ثقة :
" أخاك لن يفعل شيئًا آخر يا بِشر "
" حقًا ؟! .. وما هي ضمانتك ؟!! "
سألها بِشر مستهزئًا وكل عصب فيه يضغط عليه للصراخ فيها ربما تستفيق فهتفت فيه سميحة بغضب :
" ماذا تريد ؟!! .. هل كنت تريد وضع أخيك في السجن ؟!! "
وكأنها شدت فتيله إذ انفجر فيها لأول مرة في عمره هادرًا بغضب كاسح :
" لم يكن أخ بل جعلتي منه جريمة ، وزر حملته فوق كاهلي عمري كله دون أن ارتكبه .. نفيتني عن عالمك وعاقبتني بأبشع طريقة ممكنة دون ذنب "
خرجت كلًا من سندس وفداء من غرفة فضة على صوت صراخهما وما أن وقعت عينيه على هيئة فداء المنهارة بصمت حتى اكمل بهدير مرتفع وهو يشير نحوها :
" حتى فداء لم تسلم من العقاب .. لم تتساءلي أبدًا أو حتى ينتابك الفضول نحو الصغيرة التي استيقظت فجأة وقد اختفى والدها وشقيقها التوأم عن حياتها ، فداء التي باتت ترهب التعلق بأحد بعد صدمتها بوالدها "
اتسعت عينا فداء بصدمة من قراءته لها بتلك السلاسة رغم أنهما لم يتحدثا مطلقًا بهذا الأمر بينما استطرد بِشر بمرارة لم تخفى على أحد :
" لم يفرق معك حتى أنه وضع لي الأسلحة عمدًا في مخازني ، مدارك بأكمله ليس به سواه .. دنياك بأكملها تدور حوله "
اكتفت سميحة وصرخت بانهيار :
" إنه ابني "
فيصرخ بِشر في المقابل :
" ونحن أيضًا أبنائك "
اقترب منها حتى وقف أمامها تمامًا ثم غمغم قائلاً بنبرة شديدة الخفوت شديدة التحسر :
" أبنائك اللذين اضعتهم في غمرة بحثك عن أخيهم المفقود "
نظرت له سميحة بعينين غارقتين في الدموع فضرب على قلبه بقبضته قائلًا بتحشرج وخيبة لا حدود لها :
" أنا الذي تندمتِ أمامي على احتفاظك بي بكل قسوة .. أتذكرين يا أمي حينما همستِ بها صريحة وفي حضرة الجميع ( ليتني تركتك لأعمامك ) ؟!! .. لم تكتفي بكسر قلبي بل قصمتِ ظهري حين تفوهتِ بها علنًا .. أتذكرين نبذك لي طوال سنوات وكأني أنا من وسوست لزوجك ليفعل ما فعل ؟!! "
صمت بِشر لثانيتين ثم انفجر صارخًا من جديد :
" زوجك الذي وببحث صغير أدركت أنه تاجر سلاح وقد أورث مهنته إلى ابنه "
اتسعت عينا فداء بجزع من هول ما تسمع بينما ظهر في عينيه بريق دموع أبية وكُتم صوته وهو يستطرد بثبات كاذب حاول أن يخفي به انكساره الذي عاش طوال عمره يقتات عليه :
" كنتِ تتركينني لخالتي حتى تتكفل بما يخصني ... تطعمني وتستذكر دروسي وتهتم بي في مرضي وتصلح أخطائي ، لا وفي النهاية وبكل جبروت كنتِ تستكثرين دعوتي لها بأمي "
كادت سميحة أن تتحدث لكنه صرخ على حين غفلة كأنه طفل صغير ويختبر النبذ لأول مرة :
" والآن تدافعين عنه بعد أن وضع لي مصيبة في مخازني بل وحاول إيذاء ابنة عمي "
انتفضت سميحة على صوت صراخه فاقتربت منه فداء بحذر شديد ثم لمست عضده ببطء وخوف عليه من فرط الانفعال المرسوم على ملامحه فالتفت لها بشراسة وعنف لكنها كانت أدرى الناس بما يمر به فغمغمت بصوت باك وملامح غائمة بالأسى :
" كفى يا بِشر ، كفى بالله عليك "
اعتمت حدقتي بِشر ثم نكس رأسه بانهزام مبتسمًا بسخرية ونظر إلى أمه مرددًا بخشونة وخيبة امل خاصةً وأنها لم تدافع عن نفسها بحرف واحد :
" فعلًا .. كفى "
ليغادر المكان بعدها بخطوات نارية فتبعته سندس وهي تحاول اللحاق به ثم يحل على المكان صمت القبور بينما تنظر كلًا من فداء وسميحة إلى بعضهن بعجز شديد ..
إحداهن عاجزة عن مواساة امها في محنتها وهي ترى أخيها محق في كل حرف تفوه به بينما الأم نفسها عاجزة عن تقديم أي اعتذار أو حتى تفسير متأخر عن ما اقترفت في حقهم جميعًا ..
ربما لا تملك تفسيرًا سوى شعورها بالذنب تجاه علي والذي يقتات عليها بلا رحمة ..
فحتى مع معاناة بِشر وفداء يظل علي الخاسر الأكبر ، هو من اُختطف وعانى الويلات بعيدًا عن عينيها ليتحول في النهاية إلى ذلك المسخ الذي كاد الليلة أن يفتك بهم جميعًا دون ذرة تردد .
زفرت فداء ثم نظرت لأمها بتبلد ثم عادت إلى غرفة فضة بثقل حتى تحقنها بالمنوم عل هذا اليوم اللعين ينتهي بينما بقيت سميحة واقفة بمفردها في منتصف الردهة تحدق أمامها بخواء شديد وقلب مهشم ثم تحركت بدورها نحو غرفتها غافلة تمامًا عن من كان يقف منصتًا لكل حرف قيل دون أن يراه أو ينتبه أحد لوجوده بينهم .

*****

يتبع بالمشهد الأخير ..



Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-21, 08:33 PM   #287

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بعد وقت طويل نسبيًا )


دلف إلى غرفتها لآخر مرة بخطوات شديدة الحذر .. شديدة التردد وهو الذي لم يتردد في حياته يومًا لكنها لطالما صنفت نفسها تحت خانة الاستثناء .. !
أغلق الباب الباب وراءه دون صوت وظل موضعه يحدق فيها من بعيد بعينين مذنبتين للحظات طويلة مدركًا أنها غير واعية لأي شيء الآن ..
المجنونة التي أصرت على الجميع أن تعود إلى البيت بعد ساعات معدودة والتي أيضًا لم تشي به !
" Why Silver ??! "
همهم بها بصوت يكاد لا يُسمع ثم خطى نحو فراشها ينظر إلى وجهها للمرة الأخيرة ربما .. !
نعم ، لقد حان وقت رحيله عن حياتها ..
يكفيها ما تسبب به حتى الآن ، يكفيها الألم الذي تسبب به حين غرس أنيابه في جرحها القديم دون إدراك
نظر إلى ملامحها النائمة والتي يحددها الألم وكأنها سمحت لنفسها بلحظة ضعف واحدة قبل غفوتها بعد طول جبروت ثم قطب شاعرًا بضربة غير متوقعة طالت قلبه حين أدرك أن وقت رحيله قد حان !
تبًا .. ما باله هذا القلب ؟!!
هذا القلب الذي جمدت كل أحاسيسه منذ أمد بعيد لما بات فجأة يخشى مفارقتها ؟!!
أتراها أحيت به شيئًا أم كان هناك جمرًا صغيرًا داخله لا يدري عنه ينتظر ظهورها ليشتعل ؟!!
لا يهم ..
حتى وإن كانت هي أشعلت جمره فهو حولها لرماد !
جثى آل على عقبيه جوار فراشها يحدق في وجهها عن قرب بصمت مطبق ..
كانت آخر لحظاته معها وقد قرر أنها الوحيدة التي تستحق أن يُخرج ( علي ) من مكمنه لأجلها
( علي ) الذي لطالما أرقه وجوده في أعمق نقطة في روحه واعتبره نقطة ضعف ود لو يتخلص منها مرارًا دون أن يستطيع
وها هو علي يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت أقدام تلك الدخيلة التي استولت على غرفته ونبضاته والتي لم ترنو إليه يومًا بطرف عينها حتى !
رفع يده يُمني نفسه بلمسة منها ..!
و رغبته هنا لم تعد طمعًا في امتلاك ..
بل هو بحث مضني عن اكتمال لن يطاله بسواها
فشعوره جوارها كان مختلف ..
كسكون روح منقوش بمشاكسات لا غنى عنها
وكأنها اعادته مراهقًا بتلك النبضة الأولى التي انتزعتها من قلبه بكل جبروت على حين غرة .. !
كانت إليه أقرب لمحاربة ،غازية احتلت عالمه وتوجت نفسها ملكة على عرشه في رفة رمش
لقد احبها علي وآل معًا ..
بكل ضعف الاول وكل جبروت الثاني بكل لين الأول وكل تعقيدات وجرائم الثاني .. !
لذا آذاها ( آل ) لأنه وبكل بساطة ارتعب منها حين أحيت (علي )
دقق في ملامحها ثم اقترب ببطء شديد منها ليهمس علي جوار أذنها بعربية متكسرة :
" أنا آسف فضة "
نهض بعدها دون أن تفارقها عيناه وبدأ بالتراجع ببطء شديد دون أن يحيد بنظره عنها وكأنه يستغل اللحظات الأخيرة التي تمر عليه في حضرتها ويختزل صورتها في عمق ذاكرته لتكون مؤنسته في غربته القادمة
فتح باب الفراق الذي اختاره بمحض إرادته ثم نظر إليها من شقه وهمس آل بصوت ميت :
" Good bye Silver "



نهاية الفصل الثامن عشر

قراءة سعيدة ❤️❤️


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-21, 08:44 PM   #288

هبه احمد مودي

? العضوٌ??? » 387744
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 202
?  نُقآطِيْ » هبه احمد مودي is on a distinguished road
افتراضي

مساء الورد و السعاده احلى جوجو
تسجيل حضور
و جاري القراءة🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰


هبه احمد مودي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-21, 10:15 PM   #289

ماماسماح

? العضوٌ??? » 495260
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 76
?  نُقآطِيْ » ماماسماح is on a distinguished road
افتراضي

تسلم ايدك جوجو فصل رهيب ياقمر

ماماسماح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-12-21, 01:23 AM   #290

هدى سلطان

? العضوٌ??? » 482816
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 40
?  نُقآطِيْ » هدى سلطان is on a distinguished road
افتراضي

تسلم اناملك الفصل يجنن
أنتظرنا و الأمر استحق
بالتوفيق ان شاء الله


هدى سلطان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.