|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-01-22, 08:02 PM | #311 | |||||||
كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| ( بعد وقت غير معلوم ) لعنة .. لعنة التصقت به لما بقي من عمره لعنة ستظل تطارده ، تنحر عنقه و تجتث كل ما فيه ببطء موجع وخراب نزل على كل كيانه فتهشم غروره وضعفه على حد سواء وبقي شبح خالي الوفاض لا يقوى حتى على التحكم في رعشة جسده .. يحمل الجسد الصغير المضرج بالدماء بين كفيه وعيناه لا ترى شيء حوله .. يشعر برطوبة الدموع على وجنتيه وقلبه متوقف تمامًا داخل صدره مطارق عنيفة تضرب ضلوعه مع كل نفس يحاول أخذه ! هل قتل طفلته ؟!! لا ، بل قتل نفسه كانت الرصاصة الأخيرة التي طالتها وطالته على حد سواء .. ! جسده يرتعد وروحه معلقة بين السماء والأرض بعذاب ما بعده عذاب .. يرمق جثمانها بين كفيه وسط دموعه بتيه وأسنانه تصطك ببرودة تنحره ببطء موجع دون رحمة نظر إلى السماء يستجدي ربه أن يوقظه من كابوسه البشع يغمض عينيه بعنف فتنهمر دموعه أكثر ثم يفتحها فجأة عله يستيقظ والمحصلة صفر ! كل شيء كما هو .. نفس الليل المخيف بظلامه الحالك رائحة الدماء لا تزال تزكم أنفه وهي ... ! طفلته .. الفرحة الوحيدة التي انتزعها من بين انياب الحياة .. جسدها بين أصابعه بارد ، معلنًا أن الروح قد صعدت لبارئها بفعل يديه ..! نظر حوله بتشوش لا يدري كيف وصل إلى باب هذا البيت ولا لما ؟!! لم يعد يدرك حتى ما يدور حوله ؟! كل ما يستوعبه عقله هو برودة جسد طفلته بين كفيه كل ما تراه عينه هو دمائها التي أسالها هو بنفسه كل ما يشعر به هو روحه التي تنازع لمفارقة جسده ركضًا وراء روح ليندا دوامة مرعبة هوى فيها وانتهى أمره ! فُتح باب المنزل على حين غفلة فانتفض جسده مرة أخرى وحدق بفزع ما بعده فزع في وجه بِشر الذي استغرب وجوده أول الأمر ثم انتبه بعدها لوجهه الغارق بدموعه ليهوله بعدها الجسد الصغير بين يديه فاتسعت عيناه بذهول متمتمًا بجنون : " ما هذا ؟!! " وكأنه للتو فقط يستوعب .. وكأن الآن فقط مطرقة حقيقة نزلت على رأسه وكل كيانه فأدمته .. نظر إلى أخيه بعينين تستجدي العون ودموعه تهطل بغزارة صوته مرتجف ببحة بكاء كطفل صغير سقط في اسوء كوابيسه يتمتم بخبال تام قد استولى على كافة حواسه : " I killed my daughter " لينهار بعدها جسده تمامًا أمام عينا بِشر المصعوقتين . نهاية الفصل العشرون | |||||||
03-01-22, 08:46 PM | #316 | ||||
نجم روايتي
| حراااااام يا قلبي ليش موتي الطفلتو مالها ذنب مشهد مؤثر جدا فصل ناري روووعه ومافي كلام بقدر احكيه غير انك مبدعه ومتميزه ال صعب عليه كتير حرام الا بنتو ليش وصلتيه لهيك شي حرام مو ناقص بكفي العيشه اللي كان عايشه بجد صعب عليه كتير كيف راح يتحمل فقد بنتو وهو كان عايش ميشانها بجد ابداعتي ناطرين ع نار الباقي | ||||
10-01-22, 09:51 PM | #320 | |||||||
كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الواحد والعشرون يقود سيارته إلى المطار وهو يستمع إلى مقطوعة ( كارمينا بورانا ) باستمتاع وانسجام بالغ .. ابتسامته الظافرة لا تفارق شفتيه بعد أن أنهى خصمه بضربة قاضية واطلق بنفسه صافرة النهاية معلنًا اكتساحه لعدوه وهدمه دون رجعة . ومضت عيناه بلذة الظفر حينما عادت صورة آل وهو يستوعب ما اقترفت يداه تغزو مخيلته من جديد .. فينتشي من جديد .. ينسجم مع موسيقاه من جديد .. يحتفل بفوزه المستحق من جديد ! لقد كان هناك .. معه خطوة بخطوة يشاهد ويستلذ بسقوطه ! ذلك الأبله الذي ظن أنه سيعبث بذيل النمر ثم يخرج دون خدوش .. ! عاد ينقر على المقود بمتعة وهو يصفر بتناغم مع تصاعد النغمات الموسيقية بينما يستعيد رؤيته لدموع الآخر فيبتسم بحماس لقد قضى عليه .. أوفى بوعده حين اخبر والده أنه سيجعله يبكي كما النساء وهذا بالضبط ما قام به .. ! رآه بأم عينه هائمًا كالمجذوب في الطرقات يحمل جسد طفلته باكيًا دون حول ولا قوة شكر سفيان حظه الذي جعله يكتشف وجود تلك الطفلة في اللحظة الأخيرة .. ! فخطته الأساسية كانت تعتمد كليًا على شقيقته التي علم رجاله بوجودها بعد وقت طويل من تتبع آل .. ليس شقيقة فحسب .. بل عائلة كاملة وأقارب أيضًا ! إنه ماهر ومراوغ لا ينكر .. لكنه ليس أبدًا بمهارته أو بمكره ! يتحكم به غضبه ويعميه بينما هو ملك السكون والانتظار .. يترصد فريسته بصمت ، يترقبها بصبر ثم يلدغ في الوقت الذي يقرره من حيث لا يدري عدوه ! ابتسم من جديد حينما تذكر تلك اللحظة التي فقد فيها آل القدرة على المناورة أكثر تحديدًا في تلك الليلة التي اصابه رجاله فيها في كتفه عن عمد .. أجل ، أوامره واضحة .. إصابة سطحية لا أكثر ! إصابة تُثير جنونه ، تضاعف سخطه .. تُجبره أن يُخطئ ولقد فعل .. ! أخطأ آل ونسي متتبعيه وعاد مباشرة دون مناورات إلى بيت الجبل الذي يخبئ فيه كنزه الثمين حتى يعالج جروحه وبالتالي استطاع هو الآخر الوصول لأكبر نقطة ضعف لديه وأكبر نقطة قوة اُضيفت له هو .. ! طفلة عاجزة بحجم كف اليد لكن السحر فيها .. خلطة سحرية داخلها ترياقه وسم عدوه جمرة وضعها في حلق والدها ثم أغلق عليها فقتلته .. ! جوكر اللعبة الذي أنهى كل شيء لصالحه لأنه وعلى حسب معلوماته العلاقة بين آل وإخوته شديدة السوء حتى إنه وضع الأسلحة في مخازن أخيه وأبلغ عنه السلطات .. لذا تيقن أن مقتله لن يكون إلا في طفلته فألهاه بأمر شقيقته وللحق لم يكن موقنًا أنه سيستجيب ! حتى أنه أخبر رجاله أن لا يقتربوا من شقيقته لأنها وسيلة إلهاء لا اكثر وهو لا يريد أن يقع في مشكلة جديدة دون سبب مُجدي ومع ذلك قرر تجربة الأمر وفي النهاية استطاع أن يفعلها وجعل آل يعاقب نفسه بنفسه . وصل سفيان أخيرًا ثم أخرج حقائبه ودخل إلى المطار بخطوات ملك ظافر قد عاد منتصرًا من أكبر غزواته .. فعدوه انتهى ولم يعد هناك ما يربطه بهذه الأرض لذا سيرحل إلى حيث ينتمي متمنيًا لآل حياة مليئة بالتعاسة والجنون . ************* يتبع ... يتبع على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t483259-33.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 10-01-22 الساعة 11:39 PM | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|