آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-03-22, 07:57 PM
| #401 | |||||||
| كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  بعد وقت نزلت ليالي إلى بهو المنزل فوصلت لها رائحة طعام الغذاء وثارت شهيتها .. تقدمت ببطء نحو المطبخ وهي تتعجب من اختفاء صوت حماتها وهي التي اعتادت على وجودها في صالة البيت لإلقاء أوامرها هنا وهناك ! وكأنها استدعتها إذ ظهر صوت حماتها من داخل المطبخ فتوقفت خطوات ليالي وفقدت رغبتها في الدخول الى المطبخ تفاديًا لأي صدام قد يعكر صفوها بعد تلك اللحظات التي عاشتها مع ليث صباح اليوم .. وعند ذلك الخاطر ابتسمت ليالي مرة أخرى وكادت أن تتراجع لولا أن وصلها صوت سعادات تتحدث بهدوء صلب مع مدبرة المنزل تلك المرأة التي تقرب حماتها عمرًا : " ابنة السيد صادق الصغرى أكثر من مناسبة ، لقد رأيتها يوم زفاف شقيقتها " قطبت ليالي ورغمًا عنها استرقت السمع فوصل إليها صوت مدبرة المنزل تسأل بترقب : " وهل تظنين السيد ليث قد يوافق ؟!! " وعند ذكر اسمه ازداد فضول ليالي فأسندت نفسها إلى الحائط المجاور للمطبخ ليغدو صوت حماتها أكثر وضوحًا حين تمتمت : " لقد لمست منه موافقة مبدئية على الأمر ، انه ينتظر ويهادن فقط حتى تلد تلك الأفعى ابنه ليأخذه منها وبعدها سيلقيها لعائلتها مرة أخرى ليأتي بمن تناسبه " هوى قلب ليالي بين قدميها واتسعت عيناها بعدم تصديق بينما سعادات تكمل ذبحها بسكين ثلم دون أن تدري حتى بوجودها : " لقد رأيت الفتاة وأجريت حديثًا عابرًا معها ،عاقلة ومثقفة وجميلة .. هذه هي من تستحق أن تكون كنة بيت العامري " ( انه ينتظر ويهادن فقط حتى تلد تلك الأفعى ابنه ليأخذه منها وبعدها سيلقيها لعائلتها مرة أخرى ليأتي بمن تناسبه ) ( لقد رأيت الفتاة وأجريت حديثًا عابرًا معها ،عاقلة ومثقفة وجميلة .. هذه هي من تستحق أن تكون كنة بيت العامري) تتردد الكلمات داخل عقلها دون توقف فيزداد نزيف قلبها .. وهنا سقطت ليالي من برجها العالي الذي رسمت على جدرانه أحلامها الملونة لتصطدم بصلابة ارض الواقع الرمادية فتتهشم وتستيقظ من اوهامها بأقسى طريقة ممكنة . نهاية الفصل الثامن والعشرون قراءة سعيدة ❤️ | |||||||
|  |
|
24-03-22, 06:43 PM
| #404 | |||||||
| كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| مساء الخير .. اعلن توقف رواية ولما تلاقينا عند الفصل الثامن والعشرون الذي تم نشره الاسبوع الماضي حتى انتهاء شهر رمضان المبارك الى لقاء قريب بإذن الله ❤️ | |||||||
|
| |
|
09-05-22, 08:21 PM
| #409 | |||||||
| كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| ولما تلاقينا الفصل التاسع والعشرون عاد باكرًا .. للمرة الأولى يفعلها .. ولأجلها فقط ! لا يدري ما أصابه .. شعور مبهم يسحبه إليها وهو لم يعد بقادر على مجابهته شعور أقرب للسحر ألقى غلالته عليه فجذبه جذبًا إلى هنا إلى بيته .. حيث عتبتها ! وهو أعلن خضوعه لسطوة ما يتملكه رغم غرابته ، رغم استحالته .. ورغم جنونه ! للحظة تساءل .. وماذا عن صاحبة الخفقة الأولى ؟!! فداء .. أكانت وهمًا أم صورة جميلة تمنى القرب منها ؟! والإجابة تجلت في كلمتين .. كانت حُلمًا ! حلمًا لم يكتمل واستيقظ منه حلمًا كره واقعه لأجله .. حلمًا جميلًا طاهرًا لكنه استيقظ منه وبدأ يبهت مع مرور الوقت أما ( صاحبة الواقع ) فهي من نُقشت على صلابة أرضه هي من خبأها وراء ظهره حين اشتدت عليهم الأيام رغم كل الموانع بينهما .. ! وهي من عاد إليها الآن لأجل أن يخبرها أنه آمن أن لا مفر منها إلا بين ذراعيها " ليث " تناديه والدته فيغمغم دون تركيز وهو يكمل طريقه نحو هدفه : " فيما بعد يا أماه " ثم يصل أخيرًا إلى غايته ( عتبتها ) .. يفتح الباب بعنف ما يختلج بصدره لكن ما رآه جعل صدره ينقبض ! " ماذا تفعلين ؟!! " يسألها دون حاجة لسؤال .. " ماذا حدث ؟؟! .. لما تجمعين ثيابك ؟!! " أخافت قربه في الصباح ؟!! لا ، مستحيل .. لقد لوحت له بقرب أكثر ! لم تجيب ولم تتوقف عن جمع ملابسها ودموعها تنزل مدرارًا على وجنتيها فيمسك ليث بمرفقها وصوته يخرج خشنًا ، غاضبًا منها ولها : " أنا اتحدث معك ، لما تجمعين ثيابك ؟!! " جذبت مرفقها منه وهدرت بصوت جريح : " أخلي لك المكان " قطب ليث بعدم فهم تجلى في سؤاله : " ماذا تقصدين ؟!! " تزداد حدة بكائها وتهمهم لنفسها بصوت وصل له وهي تلقي ثيابها داخل الحقيبة بسخط وانفعال : " غبية ، كيف صدقت أنك قد تشعر بي يومًا ؟!! " ومرة أخرى يسحبها ليث إليه هادرًا بغضب : " ماذا حدث لكل هذا ؟!! " أزاحته عنها بعنف اجفله وصرخت فيه بجنون مطبق : " اذهب ، اذهب وتزوج كما تشاء لكن والله لن تتم هذه الزيجة إلا بعد أن تطلقني طلاقًا بائنًا دون رجعة " " أي زواج وأي طلاق ؟!! .. هل فقدتِ عقلك ؟! " يصرخ بتساؤلاته باحتدام وفكرة رحيلها تثير أعصابه بشكل غير مسبوق فتصرخ ليالي بدورها : " أجل فقدت عقلي لكن حينما ظننت أنك قد تشعر بي يومًا .. فقدته حين هُيئ لي انك ربما تنسى اسم مصباح وتذكر ليالي فقط " يطالعها ليث بذهول فتكمل ببكاء حار وغضب أعمى : " وأنت استغليت الأمر لتكسرني وتسخر مني ، ما هي خطوتك التالية يا ابن العامري ؟! .. هل ستأخذ مني ابني لتعطيه لعروسك ابنة الحاج صادق ؟!! " ما هذا التخريف ؟!! عن أي شيء تتحدث هذه ؟!! " اذهب .. هيا اذهب ونفذ ما اتفقت عليه مع أمك خفية ، هيا اذهب وتزوج كما تشاء وآتى بها إلى هنا حتى تكون كنة بيت العامري التي تفخر بها والدتك " وهنا تملك منه الجنون بحق حين أدرك أن غيرتها هي ما تحركها في هذه اللحظة فأمسك بالحقيبة وألقاها أرضًا بعصبية شديدة ثم سحبها نحوه وهمس من بين أسنانه : " ليث العامري لا يفعل شيء خفية ، إذا أردت الزواج عليكِ سأتزوج ثلاث نساء أمام عينك ولن يرهبني شيء " أغمضت عينيها وحديثه يذبحها دون رحمة ثم همست بصوت يكاد يُسمع دون أن تفتح عينيها : " طلقني أولًا ثم افعل ما شئت " شعرت بكفيه يمرا على طول ذراعيها وصوته يخرج أجشًا ، آمرًا : " افتحي عينيكِ .. اطلبيها وأنتِ تنظرين إلى عيني " هزت رأسها نفيًا بعجز فهز جسدها بين ذراعيه وهو يكرر أمره بمشاعر محتدمة ففتحت ليالي عينيها ببطء ثم فتحت فمها واغلقته عدة مرات دون أن تتمكن من قولها وهو أمامها ينظر لها بعينين مخيفتين .. " طلقـ ...... " وانقطعت حروفها المختنقة بين شفتيه التي عاقبتها بأمر من صاحبها فتلقت قبلته بأعين مفتوحة بذهول دام للحظات قبل أن تتهاوى حصونها بين ذراعيه المتشبثة بها في اعلان صريح عن ملكيتها له فتغمض ليالي عينيها برأس قد دارت من هول المشاعر التي هاجمتها على حين غرة .. إنها ليست مجرد قبله بل هي اكتساح .. أو ربما سحر .. ! سحر غامض يلفها ويقيد أطرافها ويجذبها لتغرق فيه فتتشبث بذراعي ساحرها لكنه كان غارقًا مثلها وأكثر ، متشبثًا بها بدوره يهديها من أنفاس قلبه الذي يصلها هدره من بين ضلوعه ! ابتعد عنها لثانيتين كانتا كافيتين له لالتقاط أنفاسه قبل أن يعاود غزوها من جديد بحرارة أكبر .. هل همس اسمها قبل أن يقبلها من جديد ؟!! تتراجع أفكارها وهو يتراجع معها نحو الفراش دون أن يتوقف عن تقبيلها هامسًا اسمها بلا توقف كترنيمة عذبة ثم تتقابل أعينهما للحظات فتهمس بكل العشق الذي تحمله له منذ سنوات طويلة وقد تبخر كل غضبها بلمسة منه : " قلبي هائم بك يا أسدي فترأف به " تغيم عيناه بمشاعر عنيفة فيميل إليها بصمت يروي عطشه وعطشها ، يغزل فوق ملامحها قبلات من حرير تقيدهما معًا أكثر وأكثر .. فما اجمل قيد هو صاحبه وما أزهى وطن هو محتله وما أَسكن روح طالتها لمساته . __________ يتبع .... | |||||||
|
| |
|
09-05-22, 08:23 PM
| #410 | |||||||
| كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| ( مساءً ) يدور حول نفسه في مكتبه في المستشفى وهو الذي لم يغادر رغم أن موعد مغادرته قد ولى منذ ثلاث ساعات وأكثر .. ! يريد رؤيتها بأي شكل ممكن لكنه مكبل كما لم يكن يومًا .. وكيف يراها وشقيقيها يحرسان باب غرفتها كأسدين قصر النيل ؟! خاصةً توأمها الذي يبدو متحفزًا ضده بشكل غريب رغم أنهما لم يتقابلا من قبل .. ! رباه .. سيجن زفر ادم بعصبية شديدة بسبب عجزه ثم ومض هاتفه برقم والده فاستقبل المكالمة بصوت مكتوم : " مرحبًا يا أبي " " هل ستمضي ليلتك في المستشفى ؟!! .. لما تأخرت ؟!! " يسأله والده بعجب فيحاول آدم مواراة ما يموج داخله ثم يهمهم بصوت خشن : " سآتي بعد قليل " " ماذا بك ؟!! " سأله إمام حينما استشعر تغير نبرته فتنهد آدم ثم قال بعد لحظات بنبرة أكثر انضباطًا : " لا شيء يا أبي ، إنه ضغط العمل فقط " صمت امام قليلًا ثم تمتم بعدها : " أعانك الله يا آدم " ليتبع بعدها : " لا تتأخر " أنهى آدم المكالمة ثم خرج من مكتبه فقادته قدماه نحو غرفتها من جديد ألا يمكن أن يكرموه بنظرة ؟!! نظرة واحدة عابرة تُسكِن قلبه و....... تسمر آدم مبهوتًا وكل كيانه قد توقف عند تلك اللحظة التي توسل فيها قلبه لحظة قرب .. ! متى تحول الأمر من مجرد إعجاب بفتاة حسناء مختلفة إلى تلك الرغبة العنيفة بتحطيم الباب الذي يفصل بينها وبينه حتى يراها ولو لدقائق معدودة ؟! هل أسكره اعترافها المباغت بالحب وأرضى غروره أم كل ما مر به معها الفترة الماضية قد تكالب عليه واضعفه لتلك الدرجة ؟! لم يتوقف كثيرًا للبحث عن إجابة مقنعة لما انتابه بل اكتفى بتأثير ما داهم قلبه فأرجفه للمرة الأولى في حياته .. ! إنه يهوى .. وما أجمله من هوى ! قلبه يفلت بانسيابية من قبضته ويمضي نحوها دون غيرها .. نحو زرقاء العينين بيضاء القلب أهذا هو الشعور الذي يتغنى به بكر دون توقف ؟!! هل تلك هي الخفقة التي جعلت شقيقته المثالية تعلن تمردها على والدهم للمرة الأولى في حياتها ؟! يا له من شعور ..... أخاذ اتسعت ابتسامته بالتدريج حتى شملت وجهه كله وكل كيانه يتفاعل مع ما يمر به من أحاسيس مبهرة لتنقشع الفقاعة التي أحاطت به من حوله حين اقتحمها صوت عبد الغفار رئيس الأمن قائلًا بصوته الجهوري المعتاد : " هل تحتاج إلى شيء يا باشا ؟! .. أراك تقف هكذا منذ دقائق طويلة " شعر آدم بالحرج من كم الأعين التي تسلطت عليه بسبب صوت عبد الغفار فتنحنح وقال بملامح مغلقة : " لا شيء يا عم عبد الغفار .. سلمت " " سلمك الله من كل شر يا باشا " هتف بها عبد الغفار وهو يرفع كفه يؤدي له التحية العسكرية بينما يتراجع للوراء فاستغفر آدم ربه ثم ألقى نظرة أخيرة نحو باب غرفتها المنيعة وغادر بعدها يلملم شتات نفسه المبعثرة في تلك اللحظة مؤجلًا اقتحام تلك الغرفة للصباح الباكر . __________ وأتى الصباح ومر معظمه وهو ممنوع ( بشكل ما ) من الوصول إليها .. ! توأمها الغامض جعله يكاد يشد شعر رأسه عجزًا بسببه فهو مرابض أمام باب الغرفة لكي يحرسها منه هو تحديدًا .. ! وفي كل مرة يخترع له سببًا وهميًا يحرجه به ويمنعه من الدخول .. فهي إما نائمة أو تبدل ملابسها ، تتناول طعامها او نائمة مرة أخرى وكل هذا لا شيء أمام النظرات المستعرة التي يرمقه بها وكأنه هو السبب بشكل ما في ما حدث لفداء ! زفر آدم باختناق لتأتيه القصفة الأخيرة حين أخبروه عن رغبتها في المغادرة .. كيف تغادر وهي لم تتعافى بشكل كامل بعد ؟!! هل جنوا ليوافقوها على هذا العته ؟! وهنا لم يأبه آدم لشيء فخرج من مكتبه بملامح عابسة وصعد إلى الغرفة المحجوزة بها ليجد السيد شقيقها لا يزال يتخذ وضع الخفير لكنه لم يتراجع فوقف أمامه قائلًا بصوت جامد : " أخبروني أنكم قدمتم طلب خروج " رمقه آل باستفزاز دون تعقيب ثم غمغم بعد لحظات بنبرة باردة : " حقًا ! " تصلبت ملامح آدم من فرط وقاحة الآخر فقال من بين أسنانه وهو يستعد لاقتحام الغرفة : " أنا أريد رؤية فداء " وقف آل أمامه بندية ثم تمتم ببساطة كارثية وكأنه يشحذ همته للشجار معه : " وفداء لا تريد زيارات الآن " " أنا لست زائر ، أنا طبيب " بنفس السخافة عقب آل ببرود دون أن يتزحزح عن موضعه : " تشرفنا يا سيادة الطبيب " هتف به آدم وقد فاض كيله : " ما مشكلتك بالضبط ؟!! " رمقه آل بنظرة مخيفة وكأنه يحدد من أين سيبدأ تقطيعه ثم قال بعد لحظات : " أنت من يعاني من مشكلة حاليًا " ليتبع باستهزاء : " صعوبة فهم ربما ! " احتدت نظرات آدم ليتوقف كل شيء حينما ظهر بِشر الذي سأل بتعجب حذر وهو يلاحظ غضب آدم العارم : " ما الذي يحدث هنا ؟!! " التفتا له لتتسع عينا آل وتكتسي نظراته بالاستمتاع حينما وجد بِشر أتى مصطحبًا سندس وسيلفر التي تقف أمامه الآن وطفلته بين ذراعيها من جديد في مشهد سلب لبه .. كم تبدوان فاتنتان معًا ! أما آدم فقد كان عابسًا بشدة وهو يسأل بِشر دون مواربة : " هل أنا ممنوع بشكل شخصي من دخول غرفة شقيقتك يا بِشر ؟! " والصوت المستفز كصاحبه ترك متعة النظر إلى لوحته الخلابة وعقب : " أنها شقيقتي أنا " " يا صبر ايوب " هدر بها آدم بغضب حقيقي فوقف بِشر بينهما مذهولًا من قدرة آل على إخراج آدم المبتسم دائمًا عن طوره ثم قال محاولًا إبعاد النساء عن التوتر وفصل آل عن آدم في نفس الوقت : " اصحب الفتيات إلى الداخل يا علي " " Excuse me ! " همهم بها آل باستنكار مستخف فرمقه بِشر بصلابة ثم التفت نحو آدم وغمغم بنبرة هادئة : " تعال معي يا آدم " ظل آدم على وضعه للحظات يتبادل النظرات النارية مع رئيس جمعية المستفزون في الأرض الذي يقف قبالته بابتسامة مائلة مثله ثم تراجع بعدها مع بِشر وكله تصميم على مفاتحة بِشر في رغبته في الارتباط بفداء نكاية بشقيقها على الأقل ! أما سندس فدخلت دون تعقيب إلى الغرفة بملامح جعلتها مرهقة بامتياز بينما كانت عيناها ترمق آل بنظرات ماكرة ، متواطئة .. فهي حملت ليندا حتى بوابة المستشفى ثم ادعت أن ألمًا شديدًا هاجم ساقها ووضعت ليندا بين ذراعي فضة ثم ألقت بثقلها على بِشر حتى لا يكون أمام الأخرى فرصة للفرار . اعترض آل طريق فضة قبل أن تدلف إلى الغرفة ثم همهم بصوت خفيض ، مربك وعيناه ترسل لها رسائل خفية لا تجيد قراءتها : " هل يمكنني أخذ ابنتي ؟! " هللت ليندا التي كانت تضع رأسها على كتف فضة حين رأت والدها وألقت نفسها عليه فتلقفها آل مهمهمًا بتلاعب وهو يغرس عينيه في عين فضة عنوة وكأنه يخصها بحديث سري ؛ " Hello my little queen " ( مرحبًا ملكتي الصغيرة ) رمقته فضة باستخفاف دون أن تتعجب من كونه قد استطاع اتلاف أعصاب الطبيب المحترم من فرط سخافته ثم حاولت أن تتحرك من أمامه فأوقفها يسد بجسده الباب أمامها مما جعلهما شديدي القرب فتراجعت فضة بذعر فيما تقول بسخط : " هل جننت ؟! .. ابتعد ، دعني أمُر " ابتسم لها آل ابتسامة لم تفهم مفادها ثم تراجع هو وابنته عن طريقها فدخلت فضة بملامح عابسة بينما عقب آل في إثرها : " لم يعد هناك مجال للابتعاد سيلفر " ______________ يتبع... على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t483259-42.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 10-05-22 الساعة 12:30 AM | |||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4011Likes
العرض العادي
