آخر 10 مشاركات
الخفاش بين رعب الأساطير ومظلومية كورونا وتميمة الحظ وابن المقفع (الكاتـب : اسفة - )           »          18ـ بعدك لا أحد ـ كارول روم ـ كنوز احلام ( كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          2– التجربة - شارلوت لامب - ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          لا ياقلب كنوز أحــــــلام القديمة (كتابة / كاملة )* (الكاتـب : أناناسة - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          عطر القسوة- قلوب احلام الزائرة- للكاتبة المبدعة :داليا الكومي *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          10-حب وكبرياء - عبير مركز دولي (الكاتـب : samahss - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree4011Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-22, 08:11 PM   #511

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


( العاصمة )

خرج سعد من معرض الأثاث الذي يعمل به والذي يملكه خاله وهو يُحدث أحد العملاء هاتفيًا ليتوقف بانتباه حينما وجد سيف يقف مستندًا على سيارته على مسافة من المعرض يعبث بالهاتف بملل وكأنه ينتظره لكنه لا يريد الدخول الى المعرض حيث يعمل .. !
فهو وبعد فترة من عمله في الورشة بدء خاله يسند إليه بعض المهام الأخرى فأصبح يقسم يومه بين الورشة والمعرض رافضًا أن يمنح نفسه ولو ساعة فراغ واحدة هربًا من ذنبه الذي أصبح يقتات عليه ولا يرحمه حتى في ساعات النوم القليلة التي يحظى بها بمعاناة .. !
انتبه سعد على اقتراب سيف منه فشد جسده رافضًا أن يشعر سيف ولو للحظة بالتفوق عليه أو أن يُشعره هو بالدونية ..
فهما أخطئا سويًا .. وعليه لم يعد هناك مجال للتفاخر بينهما
ومثلما عوقب سعد بنبذ أخته له وغضب والدته عليه يجب أن يُعاقب سيف أيضًا ويتذوق من نفس الكأس
" مرحبًا "
" ماذا تريد ؟!! "
سأله سعد بخشونة فدخل سيف في الموضوع مباشرة وسأل دون انتظار :
" اين صفية ؟؟! .. انا متأكد أنك تعلم مكانها فلا تراوغ "
نظر له سعد باستخفاف ثم سأله بسخرية :
" هل فشلت كل خططك فقررت أن تتنازل وتلجئ لي ؟!! "
كز سيف على اسنانه ثم أعاد سؤاله :
" اين زوجتي يا سعد ؟!! "
" زوجتك لا ترغب برؤيتك ، هذا ما قالته "
نطق بها سعد بجدية وصدق شقوا قلب سيف الذي تحركت عضلة واحدة في وجهه ففضحت تأثره ثم قال بعد لحظات بمهادنة :
" كل ما أريده هو أن أطمئن عليها "
التوت شفتي سعد بشماتة جلية ..
فهو لم يشك يومًا بعشق سيف لصفية والذي يصل أحيانًا حد الهوس !
لذا هو على يقين بأن سيف الآن يكاد يفقد عقله ، كما أن هيئته توحي بأنه يعاني وبأن صفية نالت منه بأقل ردة فعل صدرت عنها .. !
" سعد ، أرجوك .. أين هي ؟!! "
ارتفع حاجبي سعد مصدومًا مما سمعه .. !
فآخر ما قد يتخيله هو أن يخرج لفظ الرجاء من سيف الدين الوهابي الذي لطالما كانت أنفه في السماء بعجرفة لا حد لها ومع ذلك لم يشعر سعد بنفسه إلا وهو يغمغم مستهزئًا :
" تترجى اللص ! "
هتف سيف مدافعًا عن نفسه وقد فاض كيله :
" لم أكن أنا من لفق لك هذه التهمة يا سعد وأنت تدرك ذلك جيدًا "
كز سعد على ضروسه بعنف ثم قارعه بسخرية غاضبة :
" لكنك صدّقت عليها وكأنك كنت تنتظر اللحظة لتركلنا خارج حياتكم المبهرة .. من اللحظة الأولى وأنت تتعامل وكأنك أعلى درجة منا ، حتى ورغم عشقك المريض لصفية إلا أنك ولوقت طويل كنت تستكثر نفسك عليها وتنظر لنا جميعًا من الاعلى وكأن من خلقك لم يخلق مثلك "
اقترب سيف منه ثم هدر بغضب انفلت منه :
" أين زوجتي يا سعد ؟!! "
ضوى التصميم بعيني سعد ثم همهم بعد لحظات بصوت خشن :
" زوجتك بخير ، هذا كل ما سأقوله لك .. وكل ما تطلبه هو بقاءك بعيد عنها إلى أن تستعيد توازنها بعد ما فعلته بها ربما وقتها من مسامحتك أو على الأقل تفهم دوافعك "
" أي أخ أنت ؟!! .. كيف تترك شقيقتك هكذا تقيم بمفردها ؟!! "
هتف بها سيف بجنون فزاد سعد من نيرانه حين تمتم ببرود وهو يشعل أحد سجائره :
" حسنًا ، نحن عائلة متساهلة بعض الشيء "
دار سيف حول نفسه أمام عيني سعد المراقبتين بشماتة ثم قست نظرته وغمغم بعصبية مفرطة وهو يكاد يلكمه :
" سأصل لها يا سعد ، بك أو بدونك سأعلم أين ذهبت ووقتها سأصفي حسابي معها ولن يجرؤ أحد منكم على التدخل بيننا "
وكأنه بقوله قد ضغط على عقدة من أمامه إذ تمتم سعد بتحد غاضب :
" أرني من سيسمح لك بإيذائها من جديد "
لمع التحدي في مقلتيهما وتبادلا النظرات العاصفة للحظات قبل أن يتراجع سيف وهو يكرر بعصبية لا حد لها :
" سأصل لها ، أخبرها أنني سأصل لها مهما كلفني الأمر "
راقب سعد مغادرته بعينين ضيقتين ثم تمتم باستهزاء وهو يتحرك إلى وجهته من جديد :
" غبي .. تبحث عنها كالمجنون وهي أقرب اليك مما تظن "

_________________

يتبع بالمشهد الأخير


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-22, 08:12 PM   #512

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رغم النكبة التي حلت عليهم تولى بِشر وصخر إنهاء إجراءات المستشفى لاستلام الجثمان بينما اكتفى آل بالبقاء جوار شقيقته بعد أن انخفض ضغطها وسقطت فاقدة وعيها إثر الصدمة التي تعرضت لها .. !
كان يجلس ويراقب الدموع التي تغرق الوجوه حوله والحزن الذي يكسوها وسؤال واحد يتردد في عقله ..
أكان ليبكيها مثلهم لو كان قضى معها وقتًا اطول ؟!!
ثم مرت لحظات قبل أن يفرض سؤال آخر نفسه ..
ترى كيف كان مذاق أمومتها ؟!!
اخفى آل ابتسامة ساخرة حينما شطح عقله لهذا السؤال ..
فهو يكاد يقسم أن بِشر وفيدا الذين أمضوا حياتهم جوارها لا يعرفون إجابة هذا السؤال !
فمما رآه خلال بضعة أشهر أيقن أن المدعوة والدته كان لديها خلل في شخصيتها .. حالها كحال زاهر وإن كان زاهر قد تفوق عليها ووصل لمرحلة العته .. !
" بابا "
انتبه لصوت صغيرته التي استيقظت فداعبها ببطء وتمتم لها بصوت هادئ :
" هل استيقظت الأميرة ؟!! "
دمعت عينا ليندا ومدت شفاها السفلية للأمام ثم همهمت ببوادر بكاء :
" بوو"
وتلك إحدى كلماتها المشفرة والتي تعني ( طعام )
ابتسم لها آل ثم ربت عليها ونهض وهو يحملها ثم غمغم لها وكأنها تفهمه :
" حالًا سنحضر الـ بوو"
ثم خرج من الغرفة تاركًا خالته وابنتها بصحبة فيدا لينتبه لفضة التي كانت لا تزال تقف في الممر وتتحدث في الهاتف مع شقيقتها فغمزها ثم أكمل طريقه نحو وجهته بينما أكملت فضة حديثها مع غالية قائلة بحيرة :
" لا أعرف ، كان صوته غريبًا عندما تحدثت معه وأصر عليّ أن أظل جوار بِشر حتى يصل "
جاءها صوت غالية التي كانت تجلس جوار زوجها في السيارة :
" لا أعلم يا فضة .. على كل حال نحن في طريقنا إليه في المستشفى الآن "
" إذا علمتِ شيء أخبريني ، لقد اقلقني بحديثه "
غمغمت بها فضة بصوت قلق فطمأنتها غالية قبل أن تنهي معها المكالمة ثم تدعو الله أن لا يكون قد حدث شيء لليالي أو الطفل ..
فعلى حسب ما أخبرها به عزيز صوت شقيقها لم يكن مطمئنًا بالمرة والآن فضة أيضًا أخبرتها بوجود شيء مقلق !انقبض قلب غالية فسمت الله عدة مرات وقد غشي الخوف عينيها وذكرى ذاك الكابوس المخيف الذي داهمها قبل عدة أيام تحاوطها وتفرض نفسها بتسلط مرعب ..
فقد رأت ثعبانًا ضخمًا يتحرك من بين ساقيّ فضة دون أن تنتبه له وحين حاولت الصراخ لتنبيهها لم يخرج صوتها ليظهر بعدها ليث ويتحرك نحو فضة فتكون لدغة الثعبان من نصيبه هو !
استغفرت غالية بصوت خافت واغمضت عينيها تدعو الله أن يحمي إخوتها ولا يسوئها فيهم أبدًا ثم انتبهت على كف عزيز الذي حاوط كفها البارد فنظرت له بضعف جعله يشدد على كفها دون أن ينطق بشيء ..
فقط نظر لها نظرة عميقة مفادها أن لا تخافي فأنا معك
وأكملا بعدها الطريق بأصابع متشابكة وقلوب وجلة .

_____________

أما فضة فبعد أن انهت المكالمة تحركت في الرواق دون هدف محدد ..
فقد تعبت أعصابها من أصوات البكاء وانتظار بِشر الذي ينهي الإجراءات منذ وقت لا بأس به حتى يغادروا جميعًا إلى منزلهم لتغسيل الجثمان حتى يتم الدفن بعد صلاة الظهر على أقل تقدير !
دعت لها فضة بالرحمة من جديد ثم وقفت أمام أحد النوافذ التي تطل على حديقة المستشفى فرأت آل يقف أمام الكافتيريا وقد اشترى لطفلته منها طعامًا ثم بدأ بملاعبتها وهو يعاود أدراجه فاعتلت ابتسامة خفيفة شفتيها لتنتبه على صوت صخر الذي غمغم من ورائها :
" لقد انتهينا .. من فضلك اخبريهن بالداخل حتى يستعدن للمغادرة "
أومأت له فضة بتفهم ثم ألقت نظرة عابرة من النافذة وتحركت خطوة واحدة ثم تسمرت موضعها للحظة قبل أن ترتجف ساقيها وتترنح فتتمسك بخشب النافذة بعنف أقرب للاستغاثة وقد اتسعت عيناها بنظرة ذاهلة وهربت الدماء من وجهها تمامًا فعادت بجنون مطلق أثار انتباه صخر تنظر من النافذة تبحث بجنون عن حقيقة ما لمحته منذ لحظة والأصوات تتدافع داخلها كطلقات مدافع مباغتة منبهة بحرب شرسة لا ناجين منها ..
( شفتيكِ لاهبتين كالجحيم )
( تلك الشامة لطالما أثارت جنوني )
( أنا مجنون بكِ فضة ، أحبك أكثر من كل شيء )
دارت عيناها في الأنحاء بسرعة وخبال وكأن مسًا أصابها وقد ارتعد جسدها وعقلها يؤكد لها أنها رأت وجهه للحظة بينما الواقع أمامها يصفعها بعدم وجوده ..
" ما بكِ ؟!! .. هل أنتِ بخير ؟!! "
يسألها صخر بقلق وهو يوزع نظراته بينها وبين النافذة باستغراب لكن فضة كانت في عالم آخر فلم تسمعه من الأساس
فقد كانت غارقة في بحثها عن خيال خرج من قلب جحيمها
خيال مر عليها للحظة فزلزل عالمها الذي كانت تبنيه طوال الشهور الماضية
خيال ظهر وظهرت معه أصوات مرعبة .. بل قاتلة نالت منها وجعلتها تهتز بارتجاف لا تملك السيطرة عليه
متشبثة بخشب النافذة تكاد أظافرها تحفره
ونصف جسدها متدلي إلى الخارج في بحث مجنون وكأنها على وشك القفز من النافذة لتؤكد لنفسها أنها لم تجن ولم تتخيل ..
بل هي رأته !
وقعت عيناها عليه
رأت أصيل بأم عينيها
رأته للحظة واحدة ثم تبخر بعدها كأنه لوثة شيطانية تركت آثارها عليها و فرت .. !
" ! Silver "
حتى صوت آل المتعجب من وضعها وهي التي تكاد تسقط من النافذة لم يلفت انتباهها
فنظر آل نحو صخر الذي هز كتفيه بعدم فهم فمد له ليندا ليأخذها ثم اقترب من فضة ولمس كتفها بخفة لكنها انتفضت صارخة وأدارت رأسها نحوه كالطلقة فعبس آل وكرر :
" ! Silver "
أشارت فضة نحو الخارج بإصبع مرتجف ثم نظرت إليه مرة أخرى لتعود برأسها تبحث عنه كالممسوسة ثم تعود وتنظر إلى آل وتهمس بصوت يكاد يُسمع :
" لقد رأيته ؟!! "
تدخل صخر وسألها باهتمام شديد :
" ماذا رأيتِ ؟!! "
لكن عيناها كانت قد كُبلت بعيني آل وكأنها قد التحمت به ثم خرجت منها نبرة لم يسمعها آل من قبل فجعلت جسده يتحفز بجنون دون حتى أن يفهم ما يدور ..
" آل "
كان اسمه وقد خرج كنداء استغاثة
فسجل عقله أن حبيبته تستنجد به
كانت همسة واحدة منها جعلت علي يتوارى تمامًا ويعلن آل توليه زمام الأمور فيسألها بنبرة محارب قد استل سيفه :
" Who did you see ?!! "
( رأيتِ من ؟!! )


نهاية الفصل السابع والثلاثون

قراءة سعيدة ❤️


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-22, 08:33 PM   #513

مريم احمدو

? العضوٌ??? » 470557
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 191
?  نُقآطِيْ » مريم احمدو is on a distinguished road
افتراضي

حبيت الحبكه لهذه الرواية ماتوقعت خالص انه اصيل يكون عايش جمميل جدا تسلمم اناملك

مريم احمدو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-22, 08:44 PM   #514

هبة الله 4

? العضوٌ??? » 394064
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 789
?  نُقآطِيْ » هبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل ناااااااارررى ياجوجو منتظره جدا الموجهه بين اصيل اللى مش اصيل وال ده هيبقي ايه الجمال ده ليث محبتش ابدا تضحيته بليل بالشكل دهالحقيقه ازى بيحبها ومش همه الموقف ده لها

هبة الله 4 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-22, 10:13 PM   #515

ميادة عبدالعزيز

? العضوٌ??? » 378366
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 377
?  نُقآطِيْ » ميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل حلو اوي اوي اوي بجد 🥺بس ليث بجد ديقني ومش فارق معا ليالي ولا مشاعرها🥺حقيقي اتمني البنت دي ربنا يعوضها ويسعدها

ميادة عبدالعزيز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-22, 10:38 PM   #516

نهله صالح

? العضوٌ??? » 425707
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 166
?  نُقآطِيْ » نهله صالح is on a distinguished road
افتراضي

الفصل رائع يا هاجر
انا متأكدة أن نهاية اصيل حتكون علي ايد آل


نهله صالح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-22, 12:39 AM   #517

Iraqi1989

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية Iraqi1989

? العضوٌ??? » 333582
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 718
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Iraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

عالاقل فضه شافته بين ناس يحموها ومن بينهم آل واتوقع ليث ما رح بحتاج مساعده ليال

Iraqi1989 غير متواجد حالياً  
التوقيع
#نظرت الى عيوب الناس فوجدتها تبلغ الجبال ولكني بفضل الله توقفت لحظة انظر الى عيوبي فوجدتها بلغت عنان السماء**!!
رد مع اقتباس
قديم 02-08-22, 01:22 PM   #518

شمس الصحراء

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شمس الصحراء

? العضوٌ??? » 88586
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » شمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond repute
افتراضي

الله عليكي الله عليكي فصل بركاني ومتفجرات من العيار الثقيل بجد فصل رائع بل اكثر من رائع مميز وجميل جدا ومذهل احداث فيها من الشد والجذب وحرقة اعصاب والله اولا ليث اعجبني سيطرته ع كل الذي يدور من اول ما عرف عن الكلب اصيل اسم مو ع مسما ابنوب بس يارب يوصل بالوقت المناسب وما تتاذى فضه اكتر من هيك اما ال شو راح يعمل اذا خبرتو فضه عن النذل وبشر هل سوف يحميها ام راح تروح ضحيه للمره التانيه وفضه اكيد راح تكون صدمه عنيفه عليها لانو اللي صار الها مو هين ان شاءالله ما تتاذى حرام والله اما ليالي عجبتني انو راح اتساعد ليث وغاليه شو راح تعمل لما تعرف والله الاحداث كل مالها بتحلو بتشد الاعصاب اكثر كيف راح ننطر للاسبوع الجاي والله حرام اعصابنا راح تكون متل الوتر لما ان شاء الله ينزل الاسبوع الجاي يارب ترحمنا وتنزلي شي تصبيره تبرد قلبنا وشكرا يسلمواالايادي يارب

شمس الصحراء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-08-22, 08:57 PM   #519

3alloa

? العضوٌ??? » 461239
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 114
?  نُقآطِيْ » 3alloa is on a distinguished road
افتراضي

في فصل اليووم؟!!

3alloa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-22, 09:09 PM   #520

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن والثلاثون

" Who did you see ??! "

( رأيتِ من ؟!! )

يسألها وعيناه لا تفارق محياها المرتجف ، يسجل فزعها ويحفظه داخله بقوة حتى يبثه أضعافًا في قلب من أوصلها لهذه الحالة !
لا يفهم ما يدور ولا يهمه الآن سوى درء هذا الخوف عنها ..
فهي حبيبته الشامخة التي لن يسمح لها بميل
أما فضة فحالها كان أسوء .. !
فقد سقطت تمامًا بين أمواج متلاطمة تصفعها دون توقف أو رحمة
سقطت بين ضربات الحقيقة والتكذيب !
فعيناها تقسم بحقيقة ما رأت بينما عقلها متأرجح بتردد
تارة يصدق على حديث عينيها وتارة أخرى يضع أمامها الحقيقة التي عاشت عليها طوال الشهور الماضية ..
أنها ذبحته ، تخلصت منه
سفكت دماءه القذرة بيدها وأخذت بثأرها !
ومنذ متى يعود الموتى للحياة ؟!!
" ماذا يحدث ؟!! .. ماذا بكِ يا فضة ؟!! "
يخرج لها صوت بِشر المُتعَب من بين الأمواج فينسف كل شيء بهيئته المرهقة وعيناه التي تبدو وكأنها لم تعرف مذاق النوم منذ أيام عديدة .. !
وكأنه أطفئ إنذارات الحريق التي ضوت داخلها وداخل عقلها فابتلعت فضة ريقها بتوتر لا يزال يسيطر عليها ثم نظرت نظرة عابرة نحو آل لتهمس بعدها بتراجع مرتجف :
" لا شيء ، لقد شعرت ببعض الدوار لا أكثر "
ولكثرة ما يمر به بِشر فقد تقبل تفسيرها الساذج بصمت بينما رمقها آل مستنكرًا فحذرته بعينيها حتى يصمت
فهي آخر ما ترغب به الآن هو إضافة حمل جديد فوق كاهل بِشر المُنهَك
فلا هي على يقين مما رأت ولا هو به طاقة لتحمل هذيها الآن !
أما صخر فقد نظر إليها بتدقيق للحظات قبل أن يتراجع بدوره متفهمًا رغبتها في عدم التحدث في وجود بِشر ثم أعاد إلى آل ابنته وانخرط مع بِشر في استعداداتهم للمغادرة بينما بقي آل أمامها ينظر لها وكأنه على وشك شج رأسها ليدرك ما يدور به ثم سألها مرة أخرى بعد ابتعاد الرجلين بصوت ثلجي :
" Who did you see Silver ?!! "
( رأيتِ من يا فضة ؟!! )
ومرة أخرى تتوتر حدقتي فضة وتتهرب منه لتمر عدة لحظات ثم تستجمع قواها فتخرج نبرتها أكثر ثباتًا :
" لقد تخايلت بشيء لا أكثر "
أومأ لها آل بتفهم كاذب وكأنه يسايرها ثم سأل بإصرار :
" حسنًا .. بماذا تخايلتِ ؟!! "
بدأت ليندا تبكي بصوت مرتفع إعلانًا عن جوعها الشديد فتراجعت فضة خطوة للوراء تبعتها بأخرى وأخرى إلى أن توارت وراء باب الغرفة التي حُجزت فيها فداء تاركةً سؤاله مفتوحًا دون إجابة !
تاركةً عيناه تتابع هروبها بصبر متوعد
فهو لن يتركها قبل أن يدرك حقيقة ما تعرضت له للتو
لن يتركها قبل أن يفهم سبب نداء استغاثتها الذي خرج بعفوية تدل على تعرضها لأمر جلل
أما فضة فكانت لا تدري ..
أهي تهرب منه أم نفسها التي تعرت فظهرت بواطن ضعفها دون سابق إنذار .. !
أم تهرب جبنًا من شبح ظهر للحظة واحدة وتوارى ؟!
كل ما تدركه أنها كانت تلهث ..
تلهث وكأنها كانت تركض لأميال وأميال دون وصول
تلهث بقلب مرتجف وروح واهنة وعقل يكاد يشت من كثرة التفكير في إذا كان ما رأته هو حقيقة واقعة أم خيال بشع خرج لها من أعمق نقطة في كوابيسها .

_______________

( بعد عدة ساعات )

بخطوات ثابتة في ظاهرها ، منتحبة مترنحة في باطنها خطى بِشر إلى الغرفة التي وضعوا بها جثمان والدته والتي تم فيها الغُسل ..
لقد انتهى كل شيء ولما يبقى إلا أن يلقي عليها نظرة الوداع
وأي وداع !
إنه الوداع الأخير الذي لا يتبعه لقاء ..
تحرك حلقه الجاف وقد تم تكفين الجثمان بأكمله تاركين الوجه مكشوفًا حتى يستطيع أبنائها واحبائها توديعها ..
أبنائها !
أبنائها الذين لم يدخل منهم إليها سواه .. !
هو الذي يقف الآن جوار رأسها ورائحة الموت تزكم أنفه
وصوت القرآن يصل لمسامعه فينقله معه لشعور أقرب للطفو
وكأنه يطفو داخل حلم غير مفهوم
أصواته بعيدة ، مشوشة وحتى الرؤية به غير مستقرة ..
هو حلم .. عاد فيه طفلًا يقف جوار والدته النائمة يناديها ولا تجيب !
طفلًا يرفع سبابته ويمررها على وجنتها فتهاله برودتها ويتراجع بخوف
طفلًا طفرت دموعه التي حبسها لساعات طالت وطالت حتى أحدثت شقًا جديدًا داخل روحه
شقًا سيبقى للأبد .. !
لقد ماتت أمه دون أن يخبرها ولو لمرة أنه سامحها
أمه التي طلبت السماح بنظراتها مرارًا وهو اختار أن يتغابى حتى لا يفتح باب لمواجهة كان سيخسرها فيها لا محالة !
رحلت أمه تاركًا ورائها باب الوجع مواربًا وقد كُتب عليه أن لا ينغلق أبدًا ..
رحلت وتركت داخله جرحًا من المستحيل أن يندمل
فما أقسى أن تنتهى الحكاية في المنتصف !
وقتها ستظل عالقًا تحت رحمة ( ماذا لو ؟!! )
ماذا لو تغاطيت أكثر ؟!
ماذا لو اقتربت اكثر ؟!
ماذا لو كان القدر امهلك وأمهلها فرصة أخيرة ؟!
رفع بِشر وجهه للأعلى يحاول السيطرة على دموعه دون جدوى ثم نزل على ركبتيه فأصبح وجهها أكثر قربًا من قبل ثم همس جوار اذنها بصوت متحشرج من البكاء :
" لا تخافي يا أمي ، أنا هنا .. لستِ وحدك "
انغلق حلقه من البكاء فسعل للحظات قبل أن يستطرد بصوت مهتز :
" لقد سامحتك ، إذا كان هذا سيريحك فليشهد الله أنني لا أحمل لكِ في قلبي إلا كل خير "
ومرة أخرى يرفع أصابعه ليلمس وجهها فيرتعد جسده من برودة جسدها وصوته يخرج مبحوحًا من البكاء :
" هذا فراقنا الأخير في هذه الدنيا يا امي ، لكن لا تخافي مؤكد سنلتقي من جديد "
أنهى بِشر حديثه بقبلة على جبينها ثم نهض يمسح وجهه يكفيه وهو يتمتم لها بصوت مختنق :
" فداء مرضت لهذا لم تستطع وداعك ، أما علي ...... "
" هنا "
انتفض بِشر والتفت وراءه ينظر لأخيه بعينين دامعتين فاقترب منه ثم وقف أمامه قائلًا بنبرة هادئة :
" أخبروني أنك بحثت عني قبل دخولك إليها "
مسح بِشر وجهه مرة أخرى وهو يهز رأسه بتأكيد فقال آل وهو يلقي نظرة عابرة نحو جثمان أمه :
" لقد انتهى الأمر "
همس بِشر بصوت مكتوم وهو ينظر بدوره إلى أمه :
" لم تفقد أملها في عودتك قط "
ابتسم علي ابتسامة واهنة ثم غمغم :
" وها قد أصبحت هنا "
أومأ بِشر ثم همس بعبوس وهو يوليهم ظهره وقد نال منه التعب لأقصى درجة :
" هيا ... لنخبرهم حتى نشيع الجثمان "
راقب علي مغادرته بعينين مشفقتين ثم عاد بنظراته إلى أمه واقترب منها ينظر إليها بتدقيق وكأنه يحفر ملامحها داخله للمرة الأخيرة ثم أمسك بطرف الكفن وغطى وجهها هامسًا باهتزاز من رهبة الموت :
" وداعًا أمي "
ليتركها بدوره ويخرج وراء بِشر تاركًا للنساء إتمام عملهن حتى تبدأ مراسم تشييع جنازتها وينسدل الستار معلنًا انتهاء حكايتها للأبد .
__________________

يتبع ..


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.