09-08-22, 03:29 PM | #531 | ||||
| لما تلاقينا فصل تخفة كل الوجع ليال والحمد لله ليث قدر موقفها هالمرة ليث ياالي نصباح.قدر يخدعو لكن هالمرة مو متل كل مرة عا امل غالب ما يكون متورط مشهد وداع بشر لوالدتو رهيب بانتظار الغائب حملت الذنب للخاضر ولما اجا الغائب اضاعت فرصتها شابوووو عا ابداع التصوير إل قادر يبدل مزاجنا من البسمة لما منشوف حنانو عاليندا وفضة للامل بانو هوي ياللي راح ياخد تار فضة من اصيل فصل قمة الجمال تسلم ايدك يارب | ||||
09-08-22, 08:24 PM | #532 | ||||
نجم روايتي
| فصل اكثر من ممتاز ومميز ورائع وتحفه وجنان وكل شي حلو انتي يا حلوه يا مبدعه يا عبقريه يااااه اخيرا وليس اخرا حدى عرف بحب ال لفضه ليلتك سود يا ال شو راح يعمل فيك ليث وهل راح يعاقب فضه والله حرام مالها ذنب يالهوي بس اعترافه جنان قد ما كنت اكرهوا قد ما صرت احبو يواد يا ال انت اللي راح تحمي فضة من الثعبان اللي عم يتربص الها وراح تعرفوا اكيد لانك بتحب وقلبك راح يكون مستعد لاي مصيبه تواجه فضه شو مخبيلك القدر يا فضه كمان عذاب والم ام ربنا راح يكون رحيم فيكي وانت يا ليث متاكده ماراح تترك فضه ولو دقيقه وراح تحميها بدمك ومعاملتك مع ليالي والله مافي منها كفيت وفيت وما اخذتها بذنب اهلها وبشر ياقلبي عليه كان موقفه لما ودع امو مؤثر جدا خلاني ابكي شو هاد الاحاسيس العالي اللي بتمليكيه يا ملكتنا بجد فصل اكثر من مميز يسلموا ايدكي وناطرين ع مفرقعات ناريه وبراكين وزلالزل كل شي شكرا حبيبتي ع تعبك ومجهودك | ||||
13-08-22, 12:32 PM | #533 | |||||||
كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباح الورد ❤️ انا جايه اعترف أن الأسابيع الجاية باذن الله هكون غير ملتزمة تماما ودا ليه ... لاني بتخطب 🙈💅 وطبعا كأي بنت الدنيا مكركبه عندي لأبعد حد في مشهد واحد وحيد مكتوب من الفصل الجاي هينزل باذن الله في ميعاد الفصل ولو عرفت اكتب اكتر هنزله ( رغم إن ميعاد حفل الخطوبه هيكون قرب جدا ) لكن اللي بعد كده انا بستسمحكم فيه انكم تصبروا عليا لاني فعلا ورايا مليون حاجه غير شغلي ومش عارفه اكتب أو بكتب بدون تركيز تماما . متشكره مقدما على تفهمكم وعقبال فرحتي بيكم جميعا يارب ❤️ | |||||||
13-08-22, 02:42 PM | #534 | |||||
| اقتباس:
| |||||
15-08-22, 11:37 PM | #537 | |||||||
كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| مساء الوردات والخيرات ❤️ مشهد من الفصل التاسع والثلاثون اتساع حدقتيها مع نظرة الخوف التي صدرت عنها للمرة الثانية خلال يوم واحد جعلت جسده يستنفر ثم يلتفت بحدة لتتوقف عيناه على شقيقها الذي كان ينظر إليهما بنظرات مستعرة وكأنه سيفتك بهما الآن .. كان صامتًا ، هادئًا بشكل ظاهري ، ملامحه متحجرة .. لكن النيران تشتعل داخل مقلتيه وكأنهما انقلبتا جمرتين ! خطى ليث إلى الغرفة وعيناه لا تفارق وجه فضة التي شحب وجهها بخوف وكأنه تم الامساك بها متلبسة بفعل فاضح فلم تجد ما تتمسك به إلا بجسد ليندا فتشبثت بها وكأنها تحتمي بها من بطش ليث الذي سينالها لا محالة لكن ..... مهلًا ! هذا المجنون الذي يشاركها مصيبتها حال بينهما ووقف أمام ليث يخبئ جسدها عنه بوقفة يشع منها التحدي وكأنه يحجب عنها الخطر وفي نفس الوقت يحضر نفسه لشجار ستكون هي جائزته الكبرى ! كادت أن تنهره ليبتعد لكنه سبقها ووجه حديثه إلى ليث قائلًا بحروف واثقة رغم ركاكة لغته : " تحدث معي انا " لكنه كان كمن يتحدث مع حائط خرساني لا يسمع ولا يعي " انهضي " تمتم بها ليث بأمر غير قابل للنقاش وعيناه لا تحيد عن فضة متجاهلًا آل تمامًا حتى لا يقتله .. لكن المختل الذي سيكون سبب الفتك بهما معًا التفت لها ثم غمغم بكل وقاحة وصلف : " لا تنهضي يا فيضاا " اتسعت عينا فضة مصعوقة من مدى جرأته فوضعت ليندا بسرعة فوق الفراش ونهضت بارتباك وهي تنظر لليث بخوف واستعطاف فقطب آل بغضب دفين ثم تمتم دون مراعاة لشيء وكأنه يشحذ طاقات الجنون داخل ليث : " اياك ان تفكر في مسها " " اصمت .. ماذا تفعل بحق الله ؟!! " همست بها فضة بصوت يحفه البكاء وهي تنظر إلى قبضة ليث المضمومة بجنون غضب إن انفلت سينسفهم جميعًا : " اخي بالله عليك اسمعني اولًا " تمتمت بها فضة بعينين دامعتين وهي تقترب من ليث ببطء وخوف ليزداد عبوس آل ويحشر نفسه بينهما من جديد وكأنه أقسم على اقحامهما في كارثة فيتمتم باعتزاز لا يناسب الموقف على الإطلاق : " لما تتوسلين ؟!! " ثم يتبع من بين أسنانه بعدم فهم حقيقي بلغته الأم : " !?? What the hell is going on " التفت إليه ليث ثم رفع سبابته قائلًا بصوت شديد الخفوت لكنه حاد كنصل سكين وعينان يشتعل لهيبها : " عليك أن تشكر ربك ، لولا العزاء المقام في الخارج ولولا بِشر لكنت دفنتك بأرضك " كادت فضة أن تلطم خديها خاصةً بعد أن رأت تحول علي إلى آل والذي تمثل في ابتسامة ملتوية ونظرة جانبية مختلة لتصدر عنه بعدها نبرة الصوت الثلجية التي تمقتها فيهس باختلال كانت قد نسيته : " Oh really ?!! .. show me big man " ( حقًا ؟!! .. أرني ايها الضخم ) الصقت فضة نفسها بليث رغم ارتعابها منه حين خطى نحو آل بنية واضحة في قتله ثم ترجته ببكاء هامس : " بالله عليك يا اخي ، بالله عليك اسمعني انت تفهم الأمر بشكل خاطئ أقسم بالله " شعر آل بالغضب من توسلها لشقيقها فقبض على كفيه ثم تمتم وهو يظن أنه يحسن الوضع لأجلها : " ما الذي اغضبك ؟!! .. بِشر سيطلقها على كل حال ، انا أخبرته أن يتركها " " هل هذا معتوه أم ماذا ؟!! " هدر بها ليث بصوت مفزع جعل فضة تنتفض وكذلك ليندا التي انتفضت صارخة ببكاء فشتم آل بغضب وحمل ابنته أمام نظرات ليث المذهولة والذي كان على وشك التعرض لذبحة صدرية بعد أن وبخه المتخلف بسخط : " لقد ارعبت ابنتي بصوتك ، لولا سيلفر لكان لي معك تصرف آخر " ولأجل عمل صالح قد فعلته فضة ونسيته لم يفهم ليث نصف حديث آل فالتفت إلى فضة وهدر بها بصوت مخيف : " قلت هيا قبل أن اقتلكما معًا " " ما الذي يحدث هنا ؟!! " التفت ثلاثتهم نحو بِشر الذي جاء على صوت ليث المرتفع فتمتم ليث بعبوس شديد من بين أسنانه وبغضب واحراج بعد أن رفع صوته في منزله في هذه الظروف : " معذرة منك يا بِشر .. سآخذ فضة ونغادر " تمتم بها وهو يسحب فضة بعنف فتوقف الاخين أمامه يغلقون طريقه وقد أخذ بِشر المبادرة فقال : " والله لن تغادر بهذا الحال ، اتركها لما تقبض عليها هكذا ؟!! " تمتم بها وهو يحاول فك قبضته عن ذراع فضة لكن ليث تشبث بها فكاد آل ان يمد يده بدوره لكن بِشر وليث هتفا فيه بصوت واحد : " تراجع " رمقهما آل بغضب ساطع ولولا وجود ابنته بين يديه لكان لكمهما معًا وتخلص منهما دون جهد .. " اتركها يا ليث ، لا يصح أن تأخذها من بيتي بهذه الطريقة .. أخبرني فقط ماذا فعلت وانا سأهذبها " تمتم بها بِشر بعتاب وهو يرمق آل بغضب مكتوم وقد رسم رسمًا تخيليًا للموقف خاصةً بوجود آل معهم داخل هذه الغرفة الملعونة وبعد وقت ليس بقصير تركها ليث أخيرًا فقال لها بِشر : " اذهبي لغرفة فداء واعتني بها " نظرت فضة إلى ليث تستسمحه رغم انها لم تفعل شيئًا من الأساس فغمغم ليث بجمود وقد تمكن منه طبعه الجنوبي : " سنغادر الآن .. هيا يا فضة اسبقيني إلى السيارة " اومأت له فضة بطاعة واستسلام ثم أخذت حقيبتها وغادرت أمام نظرات آل الغاضبة بينما تمتم بِشر بعد خروجها مباشرة بصوت واضح رغم ارهاق ملامحه : " فضة تحمل اسمي يا ليث ، إذا مسستها بسوء وقتها سيكون لي عندك حق لن اسامح به أبدًا " نظر له ليث دون تعبير ثم خرج ورائها فشتم آل بغضب ثم وضع ليندا التي عادت لنومها على الفراش ونيته واضحة في اللحاق بهما لكن بِشر أمسك به هاتفًا بغضب : " تعال هنا .. اين تظن نفسك ذاهبًا ؟!! " " هو لن ...... " لم يعطه بِشر فرصة للتوضيح وتمتم من بين أسنانه بصرامة يستخدمها معه لأول مرة : " ألف مرة أخبرتك أن تبتعد عنها وانت لا تنصت إلا لرأسك الصلد .. لكنك الآن ستطيع وتنفذ ما اقوله ، فضة لا ينقصها كوارث وانت بما تفعله تزيد الأمر سوءًا " " سيؤذيها " يتمتم بها آل بجنون غاضب فيزفر بِشر بغضب حارق ويهمهم بعقلانية يحاول التمسك بها حتى اللحظة الأخيرة : " علي .. ألا ترى الظرف الذي نمر به ؟!! .. ألا تهتم ولو لقطرة بما سيقوله الناس عنا إذا خرجت الان وشب شجار بينك وبين ليث ؟!! " لم تهتز نظراته وهو يجيب بمنطق عجيب ماحيًا كل الحواجز والذي كان أقلهم أنه ( يتحدث الآن مع زوجها ) : " لا اهتم بسواها " كز بِشر على اسنانه وهتف : " لن يحدث لها شيء " كاد آل أن يتحدث لكن بِشر فاض به فتمتم بنبرة قاطعة : " احضر ابنتك لنعطيها لخالتي حتى تهتم بها وبعدها ستأتي لتقف معي في العزاء وكلمة زائدة يا علي وسأسحب انا سلاحك الذي لم تهتم حتى بإخفائه وأفرغه بك " نظر له آل قليلًا وكأنه يفكر بالطريقة الأمثل لإخفاء جثته ثم وللمرة الأولى في حياته اطاع ونفذ بصمت .. ليس خوفًا من تهديده الاخرق ولا قلقًا من المنظر العام لهما والذي يهتم به بِشر ولكن لأنه رأى الضغط العصبي الشديد الذي يمر به أخيه والذي يظهر جليًا فوق ملامحه فأشفق عليه وقرر أن يتنازل لمرة واحدة ! مرة واحدة فقط وبعدها سيتولى هو زمام الأمور .. فبِشر مُنهك واخرق وهذه المرحلة تحتاج إلى عقل يقظ والى قبضة فولاذية حتى يستطيع تحرير فضة من استبداد شقيقها الأكبر وعند هذه النقطة اعتمت حدقتيه وأقسم داخله أن ينسفه ثم يمثل بجثمانه إذا مسها بسوء ففضة خاصته ، امرأته .. ومن يفكر مجرد التفكير في الاقتراب منها بسوء أو مس شعرة منها يكون قد وقع على شهادة وفاته . _______________ قراءة سعيدة ❤️❤️ | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|