آخر 10 مشاركات
لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          مشاعر من نار (65) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثانى من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          530 - حلم الطفولة - باتريسيا ولسن - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          54 - نصف القمر - أحلام القديمة - ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree4011Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-22, 04:31 PM   #551

شمس الصحراء

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شمس الصحراء

? العضوٌ??? » 88586
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » شمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond repute
افتراضي


فصل رائع ومميز وجميل جدا ومذهل اخيرا التقى سيف مع صفيه وحلوا الخلافات ونتهى الموضوع ع خير اما ليث وفضه وال وليالي متى راح يرتاحوا متى راح تضحك الهن الدنيا لسا المشوار صعب عليهن اخصوصا فضه عندما تقابل اخو ليالي الله يعينها كيف راح يكون الموقف بجد هاد اللقاء راح انتظروا ع نار لاعرف كيف راح ينتهي بجد يسلموا ع تعبك معنا ومجهودك الخرافي سلمت اناملك الذهبيه

شمس الصحراء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-08-22, 08:38 PM   #552

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الاربعون

فتحت عينيها بإجفال بعد كابوس مخيف تسبب في تسارع نبضات قلبها فسمت باسم الله بخفوت ووهن لتنتبه لشقيقها الذي ينام هو وابنته على الفراش المجاور لها والذي لا تدري كيف أتى به إلى غرفتها
كانت ترى كل شيء حولها بشكل ضبابي وتشعر بثقل انفاسها بسبب قلة تناولها للطعام ومع ذلك وجدت فداء نفسها تنهض من فوق الفراش ببطء وإرهاق وقد آلمها جسدها من كثرة التمدد ثم تحركت بحذر نحو الخزانة وأخرجت منها ملابسها لتخطو بخطوات متعبة نحو دورة المياه ثم تتوقف حينما غمغم آل مشاكسًا إياها دون أن يفتح عيناه :
" اذا تأخرتِ في الداخل لأكثر من نصف ساعة سأتبعك واحضرك كما أنتِ "
" هل ايقظتك ؟!! "
همهمت سؤالها بضعف ففتح آل عيناه ثم رد عليها وهو يعتدل بحذر حتى لا يوقظ ليندا :
" انا لا اغفو كثيرًا عادةً "
ثم اتبع :
" هيا ادخلي وانعشي نفسك حتى احضر لكِ الافطار "
لم تجد فداء في نفسها طاقة للجدال حول الطعام فأولته ظهرها ودخلت إلى دورة المياه بينما همهم آل في إثرها براحة طفيفة وهو يمسك بهاتفه وينهض من جوار طفلته :
" لأخبر بِشر ان أميرتنا النائمة استيقظت أخيرًا من غفوتها "
اتصل آل عليه رغم مبيت بِشر في غرفته القديمة في الاسفل وبعد لحظات جاء صوته ناعسًا :
" ماذا تريد ؟!! "
ليتبع بعدها بتركيز :
" هل فداء بخير ؟!! "
فيجيبه آل بصوت خافت :
" بخير لا داعي لنوبات قلقك ، إنها حتى استيقظت ودخلت لتتحمم "
انتاب بِشر العجب للحظة قبل أن يتمتم بصوت راكز :
" قد تسقط في الداخل ، انها ضعيفة للغاية "
تنهد آل وعقب :
" لهذا اهاتفك ، اجعل رجالك يحضرون لها الافطار بسرعة قبل أن تعود لنوبات نومها المخيفة من جديد وانا سأظل هنا حتى اطمئن لخروجها "
أجابه بِشر بالاستحسان لتستطرد آل بعد لحظات بوجه منقلب :
" ولا تجعل سندس تجلس معها على نفس الطاولة ، إنها تتقيأ في وجوهنا كلما رأتنا .. يستحسن أن لا توقظها من سباتها "
تحرك بِشر من فوق فراشه وهو يغمغم بإرهاق :
" لا دخل لك بزوجتي ، اتركها وشأنها إنها متعبة دون شيء "
حرك آل حدقتيه بملل ثم تمتم آمرًا وقد طالت المكالمة أكثر من المفترض :
" اطلب لفيدا الطعام بسرعة ، وداعًا "
ليغلق المكالمة في وجه أخيه ثم يخرج علبة تبغه ويشعل واحدة ثم يقف جوار النافذة وينفث دخانه في الخارج وأذنه منتبهة لأقل حركة تصدر من داخل دورة المياه بينما عقله قد شرد في مكان آخر حيث تقبع بريته التي اختطفها شقيقها بالأمس أمام عينيه وهو مكبل لا يقدر على فعل شيء لأجلها فقط ... !
فقط لو تسمح له سيمحو كل ما يحول بينه وبينها ويجعلها مليكته حيث تستحق أن تكون
لكنها لا زالت تتعثر في خطواتها نحوه وكل ما حولها يشتت تركيزها عنه
لكن صبرًا ..
سيذلل لها الصعاب حتى تصل وسيزيل كل العوائق بينهما لتعود لما كانت عليه معه قبل وصول شقيقها وقبل .........
توقف آل عند الذكرى الأخيرة وقد غفل عنها تمامًا ..
" تبًا ، تبًا "
لقد انهارت أمامه في المستشفى وهو لم يجد الفرصة ليفهم منها حقيقة ما حدث معها
عليه أن يتواصل معها ..
مؤكد هذا هو طرف الخيط .. !
سبب تبدلها وذبولها
اللعنة كيف سقط عنه ذلك الأمر ؟!
رمى آل سيجارته وعيناه تضوي بالتصميم ..
سيتحدث مع فضة حتى يفهم منها ما رأت في ذلك اليوم
سيتحدث معها اليوم ...... وعلى انفراد !
_____________________

أن تنال قطعة من الجنة ..
أن تحيا حلمًا استحوذ عليك طوال عمرك واسرك في مداره ..
أن تشعر بملمس مبتغاك ومرادك الأكبر بين ذراعيك حيًا ،واقعًا لهو جائزة العمر ..
منحة من السماء
لهو صفية .. !
صفية التي تغفو الآن بين ذراعيه بعد أن سلبت أنفاسه ولبه
صفية التي تسكن صدره دون وعي منها وتلتجئ إليه فتسبيه وتشعل نيران جنونه بها أكثر
صفية التي تملكه وتعشقه مهما أنكرت ومهما ادعت العكس !
لثم سيف منابت شعرها بخفة شديدة وهو يزيد من ضمها إليه وكأنه سيسكنها ضلوعه ، سيطبعها فوق صدره ليهمس لها ولنفسه بصوت يكاد يُسمع :
" كيف تركت غروري يؤخرني عنكِ كل هذه الأعوام ؟!! "
ليميل برأسه ويقبل عينيها فترمش صفية ببطء وتفتح عينيها بعدم تركيز فتجده اقرب إليها من اي وقت مضى ..
تتورد وتهرب بنظراتها عنه فتتسع ابتسامته ويهمس بمشاكسة :
" صباحية مباركة يا عروس "
ازداد توردها وشعر بضربات قلبها القوية فاتبع بنبرة شديدة الصدق :
" اشتقت لكِ يا صفية .. اشتقت لكِ فوق ما تتخيلين "
حاولت صفية الابتعاد عنه فتمسك بها بقوة رافضًا تحريرها :
" الى اين ؟!! "
تجيبه وهي ترفض تمامًا لقاء عينيه :
" سأذهب الى دورة المياه "
نظر لها سيف لبعض الوقت لا يصدق أنها بين ذراعيه ثم قبّل وجنتها بخشونة مقصودة قبل أن يحررها متمتمًا بمزاج رائق :
" لديك خمس دقائق لا اكثر "
لملمت صفية الفراش حولها وهربت من أمامه دون أن تتعثر بمعجزة ثم اختفت عن ناظريه بينما نهض سيف بدوره يبحث عن علبة سجائره هنا وهناك ليتوقف بانتباه حينما وجد بعض من أغراض صفية متناثرة هنا وهناك .. !
فتح سيف باب الخزانة فوجد حقيبة ملابسها فعبس بصدمة ألمت به ..
إذًا هنا مخبأها السري
لكن مهلًا ..
لقد بحث عنها هنا من قبل ولم يجد لها أثراً !
بل هذا اول مكان قصده في بحثه عنها
هل كانت تقيم بمكان اخر قبل انتقالها إلى هنا ؟!!
عبس سيف بحيرة ألمت به للحظات ثم أخذ بعضًا من ملابسها وتحرك نحو دورة المياه وطرق على الباب قائًلا بصوت قد هدأت انفعالاته :
" ملابسك يا صفية "
اجابته دون أن تفتح :
" معي ملابس "
لم يكثر سيف في الحديث ثم عاد أدراجه وجلس على اقرب مقعد لا يرتدي إلا بنطاله فقط وسيجارته تتدلى من بين شفتيه
فأوان حديثهما قد أتى
عليهما أن يتصارحا ويحددا شكل حياتهما القادم
فهو سأم من الركض والشجار والحرب التي كانت نهايتها هجرها له
وهي أيضًا مؤكد نال منها التعب بعد ما خاضت معه
لذا فإن مصارحتهما واجبة حتى يعودا لما كانا عليه قبل تدخل الآخرين بينهما .. !
بلى هو وعي للدرس جيدًا وفهم أسباب المشكلة الحقيقة بينهما ..
فسماحه بتدخل والده بينهما وسماحها بتدخل والدتها بينهما جعل الصراع على أوجه وخلق الكثير والكثير من سوء الفهم والحروب التي كانا فيها مجرد بيدقين يتحركا كيف شاء اهلهما لذا لا مزيد من رفعت الوهابي وازهار وسعد ..
وما بين سيف وصفية سيظل بين سيف وصفية .
انتبه لخروجها وهي التي اجفلت من جلسته في منتصف الغرفة بهذا الشكل فمرر نظراته على مزأر الحمام الذي ترتديه ثم تمتم بنبرة حانية وهو يمد ذراعه لها :
" تعالي يا صفية "
وحين ظلت صفية مكانها اتبع :
" لنتحدث قليلًا "
لحظات وتحركت صفية نحوه بتردد وصمت وحين همت بالجلوس على المقعد المجاور سحبها لتجلس على ساقيه متجاهلًا تجمدها بين ذراعيه ثم اطفئ سيجارته ليعود بنظراته إليها قائلًا بتقرير :
" كنتِ تختبئين مني هنا "
لحظات وظهر صوتها أخيرًا :
" انا لم أذنب في شيء لأختبئ منك .. انا فقط اردت بعض العزلة "
اومئ سيف بصبر وتفهم ثم ابعد خصلاتها المبتلة عن جبهتها و أقر ببساطة اذهلتها :
" محقة ، انا من أذنبت يا صفية ولذلك فإن الاعتذار عليّ واجب "
رمقته صفية بحذر وعدم ثقة كانوا كخنجر مسموم وُجه إليه فومضت عيناه بندم لم يخفيه عنها ثم همهم :
" انا آسف يا صفية ، آسف لكل ما عانيته معي "
لكن صفية لم تكن بالسذاجة القديمة نفسها فضيقت عيناها ثم تمتمت دون رأفة :
" لا اصدقك ، ماذا تحضر لي ؟!! "
ابتسم سيف ابتسامة حزينة جعلتها تركز في انفعالاته أكثر ..
فسيف لا يجيد التمثيل بل ويرى نفسه ارقى من البحث عن مبرر لرغباته ..
فهو متبجح ولا يفرق معه نظرة من حوله له إذا كان هذا ثمن أن يحصل على ما يريد !
" انا احبك يا صفية "
همهم بها وهو يغرس نظراته في حدقتيها ثم اتبع أمام نظراتها الحذرة :
" احبك دون المزيد من الالاعيب ، دون المزيد من الخطط .. احبك دون نوايا وتحضيرات وكر وفر .. احبك دون انتظار لشيء يا صفية "
" ما الذي حدث لك ؟!! "
تسأله بصوت متردد وجسدها كله متحفز ومشدود فيرد عليها دون لحظة تردد واحدة :
" أدركت مذاق فقدك فتيقنت أن لا شيء يضاهي وجودك "
رفعت صفية حاجبيها بذهول من تبدله من قمة العجرفة عليها لهذا الكائن المسالم الذي يعترف بمرارة غيابها عنه فهمست بصوت ضعيف :
" لا اصدق "
ضوت عينا سيف بضي قديم كانت قد نسيته ..
ضي عشق كان قد واراه الكبرياء فيما مضى حتى ظنت أنه انطفئ ثم غمغم :
" ربما تصدقين حينما اخبرك أننا لن نعود للإقامة في قصر الوهابي مع والدي .. سأبحث عن منزل في نفس المنطقة حتى اكون بالقرب منه حين يحتاجني "
اتسعت عينا صفية من ترتيباته بينما استطرد سيف بحزم :
" وفي المقابل لن تقيم والدتك معنا في نفس المنزل "
نظرت له صفية بلوم فاتبع بإصرار :
" اجل يا صفية ، كفاهم تدخل في حياتنا بهذا القدر .. لقد أفسد تدخلهم كل شيء "
اومأت صفية بتفهم ثم قالت بعد لحظات بصوت قوي :
" غير مسموح لك بالتقليل من اي فرد من عائلتي ، عائلتي خط احمر يا سيف .. إذا تعجرفت عليهم مرة أخرى سأتركك دون رجعة "
عبس سيف بسبب تهديدها له وكاد أن يتحدث لكنها قاطعته تكمل بحزم :
" وإياك أن تفرض عليّ ما لا ارغب به من جديد .. اياك أن تهددني أو تجبرني على ما لا اريد ، ستحترمني وتحترم كياني ولا تسفه من عملي وارائي "
" انا لم افعل ذلك من قبل "
هتف بها سيف بدفاع فهتفت فيه :
" بلى فعلت "
" لا تصرخي في وجهي يا صفية "
" انت من صرخ اولًا "
" ومع ذلك لا تصرخي بوجهي "
" تبًا لك ، لن اعود معك "
هتفت بها وهي تحاول النهوض من فوق ساقيه فقيدها بذراعيه والصق شفتيه فوق وجنتها وهو يهمهم بحرارة :
" بل لن تعودي الا معي ، فأنا قدرك "
" لـ...ـن افعـ...ــل "
همهمت بها صفية بتعثر وهي تستشعر تبدل الأجواء بينهما من جديد فيناكفها سيف وهو ينثر قبلاته على ملامحها فيضعفها أكثر :
" ستفعلين "
" لـ...ـن افعـ...ــل "
" ستفعلين "
" لـ...ـن افعـ...ــل "
" لن تفعلين "
" سـ...ـأفعـ...ــل "
تهمس بها دون وعي منها وهي تذوب معه تمامًا
تستشعر تبدله قوله وفعلًا
تهيم بسيف الجديد الذي ولد من رحم حبهما وفراقهما وتترك له نفسها دون قيود ودون المزيد من المشاكسات .
______________

بعد وقت خرجت فداء تجفف شعرها بالمنشفة فوجدت شقيقها لا يزال يجلس في غرفتها جوار ابنته الغافية يعبث بهاتفه ليرفع وجهه فور أن انتبه لخروجها ويتمتم بمشاكسة :
" كنت على وشك الدخول لكِ "
تورد وجه فداء من مزاحه الجريء وتجاهلت الرد عليه كعادتها وهي تحاول التماسك حتى لا يتمكن منها الدوار كما كاد أن يتمكن منها في الداخل ..
لكن آل وكأنه شعر بما يخالجها فنهض ووقف أمامها ثم قال بصوت هادئ وكأنه يطمئنها :
" سيزول كل هذا بعد تناولك للطعام "
تنهدت فداء بوهن بينما أجلسها آل على الفراش ثم جلس ورائها وأخذ منها المنشفة ثم أكمل تجفيف شعرها بينما يقول :
" سأضعك مكان ليندا حتى تستيقظ "
ابتسمت فداء بحزن وتركته يجفف لها شعرها كما يرغب لينهض بعدها آل ويجلب فرشاة شعرها ثم يبدأ بتمشيط شعرها بحذر كما يفعل مع ابنته عادةً لتدمع عينا فداء فتميل برأسها للأمام تخبئ عنه دموعها لكنها أدركت أنها فشلت تمامًا حينما عقب آل بغموض :
" سيزول الألم ، لا تبكي "
لم تستطع فداء تمالك نفسها وصدرت عنها شهقة بكاء جعلته يترك ما بيده وينهض ثم يبدل جلسته ويجلس أمامها فيأخذ رأسها إلى صدره وعيناه غائمة بالضيق لأجلها بينما عقله لا يستوعب حقيقة ارتباطها الشديد بامرأة فشلت كأم من كافة النواحي ..
عقله لا يستطيع ترجمة سبب بكائها عليها وانهيارها بهذه الطريقة لأجلها .. !
فهي لم تكن امًا لها بأي شكل ..
بل كانت عبئ نفسي عليها وعلى الآخر الذي تحملها حتى الرمق الأخير لها دون شكوى
اما هو فلم يكن مطالب بأي شكل أن يتحملها ويتحمل ما كانت عليه لأنها لا تملك عليه حق .. !
وهذا نفس ظنه بالنسبة لإخوته لذا لا يفهم سبب تعاستهم
ربما هو لين القلب الذي لا يملكه .. !
نهنهت فداء فوق صدره فأخرجته من شروده فمسح على رأسها ثم غمغم وهو يمسح وجهها بكفيه :
" كفى يا فيدا ، ستنتفخ عيناكِ وتتحولين إلى سمكة ينفوخ متحركة "
شهقت فداء بضعف فسحبها آل نحو دورة المياه مجددًا وغسل لها وجهها ثم خرج بها بينما يقول :
" هيا لننزل ، مؤكد السيد بِشر قد أحضر الافطار "
ليحمل بعد ذلك ليندا بذراع ويمسك بها هي بالآخر ثم ينزل إلى الصالة متشبثًا بحمله ليجد بِشر جالسًا على الطاولة بانتظارهما وعلامات الإرهاق لا تزال محفورة فوق ملامحه فترك فداء التي جلست في مكانها المعتاد وعدل من وضع ليندا قليلًا فرمشت بعينيها ثم بدأت تستيقظ بدورها فغمغم بمزاج رائق لا يتناسب مع ملامح وجه إخوته وهو ينثر قبلاته على وجه طفلته :
" Good morning little princess "
رمقه بِشر بنصف ابتسامة ثم اولى انتباهه لفداء وهمهم بصوت ناعس :
" كيف حالك اليوم ؟!! "
هزت فداء رأسها دون معنى وغمغمت :
" افضل "
" لقد قررت الاستقرار في هذا المنزل "
ألقى آل إعلانه على غفلة فرفعت فداء أنظارها نحوه وهمست بخفوت :
" اذا كان من اجلي فلا داعي .. انا معتادة على البقاء بمفردي "
رمقها بِشر بعدم رضا وكاد أن يتدخل لكن آل سبقه واتبع بعفوية :
" ليس لأجلك فقط ، بل لأجل ليندا وسيلفر أيضًا "
وهنا صوب إخوته نظراتهم نحوه دون تصديق لكنه كان لاه بإطعام ابنته ثم وجه حديثه لبِشر دون أن ينظر له :
" من الأفضل أن تبدأ في إجراءات الطلاق ، لقد طال الأمر أكثر من المفترض "
" يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم "
همهم بها بِشر بتأفف محاولًا التزام الحكمة في التعامل مع اختلاف طباعه حتى لا يقفز عليه ويضرب رأسه في الأرض ليرتاح منه !
نظر له آل غير مستوعبًا لما قاله بينما سألته فداء بصوت ضعيف مذهول :
" هل تريد الزواج من فضة ؟!! "
اومئ لها آل ببساطة فنظرت فداء إلى بِشر دون أن يغادرها الذهول فتمتم بِشر بنعاس وسأم :
" كُلي .. عساه يصمت بمفرده "
" ألم يسعدك الخبر ؟!! "
سألها آل فتدخل بِشر وتمتم من بين أسنانه :
" انت تتحدث عن امرأة تحمل اسمي بالمناسبة "
تهكم آل :
" خذ اسمك واتركها لي "
تدخلت فداء تسأله بعدم استيعاب :
" هل ستتزوج من طليقة اخيك ؟!! "
أجابها ببساطة :
" رغم انني لا أرى عيبًا في الأمر إلا أنني سأذكرك أن لا أحد يعلم أنها زوجته غيرنا من الأساس ، انتم تقدمونها للجميع على أنها ابنة عمته "
اتسعت عينا فداء من منطقه ثم سألته دون تصديق :
" متى احببتها لتقرر الزواج منها "
رد عليها وهو ينظف فم طفلته :
" Since I saw her "
( منذ أن رأيتها )
احتل العجب ملامح فداء لا تصدق ما تسمعه ..
متى وكيف ؟!! .. وأين كانوا جميعًا وقتها ؟!!
ومرة أخرى قاطعهم بِشر بصوت حاسم وهو ينهض من على الطاولة :
" كفى ، انهيا طعامكما وليبحث كلًا منكما عن شيء يفعله قبل مجيء المعزيين "
ليلتفت بعدها إلى آل ويشير إليه بسبابته محذرًا :
" وانت .. اياك والاقتراب من فضة مرة اخرى هذا إن جعلها ليث تخطو إلى هذا البيت من جديد "
ناغته ليندا فابتسم لها فرفعت له ذراعيها حتى يحملها فأخذها بِشر منه وتركهما وعاد إلى غرفته بينما سألت فداء مرة أخرى :
" وهل ليث أيضًا يدرك الأمر ؟!! "
لوح آل بكفه بملل ثم تمتم :
" اتركينا من هذا الأمر .. متى سيتوقف الضيوف عن المجيء ؟! "
هزت فداء كتفيها بجهل ثم قالت :
" لا اعلم ، ربما حتى نهاية الأسبوع "
تأوه آل بملل ثم عقب :
" يعني ثلاثة أيام أخرى .. اووووف "
لوت فداء شفتيها بضيق حقيقي ظهر في نبرتها حين تمتمت :
" تحمل قليلًا .. أنها والدتك في النهاية "
رمقها آل قليلًا دون تعبير ثم غمغم :
" سأتحمل بشرط "
" ما هو ؟!! "
سألته بصوت خافت فرد عليها وهو يشير نحو طبقها :
" تنهي وجبتك كاملة ولا ترفضي الطعام مرة أخرى "
ابتسمت فداء بحزن ثم غمغمت بمزاح ثقيل :
" وكأنك تتمنن علينا بوجودك "
رفع حاجبيه بشر ثم نهض ببطء وجلس جوارها أمام نظراتها الحذرة ليسحب الطعام الذي لم تتناول منه إلا النذر اليسير فيما يقول ببرود :
" عقابًا لكِ ستأكلين وجبتك ووجبتي "
اعتلى الاستنكار ملامحها فاستطرد آل وهو يحشر الطعام في فمها حشرًا :
" وهذا لم يكن عرضًا بالمناسبة ، بل هو أمر واجب التنفيذ "

________________
( الوادي / عصرًا )

تناولت غالية دوائها بشرود وعقلها لا يزال مع شقيقها الذي ترك ابنه وزوجته وراءه وركض ركضًا إلى العاصمة دون سبب مفهوم .. !
فعلى الرغم من وفاة والدة بِشر إلا أن ركضه بهذه الطريقة ومع ظروف ولادة طفله يصيبون قلبها بالقلق عليه وعلى حاله
فالغموض ليس من عادة ليث ابدًا وحين يضطر لإخفاء شيء ما عنهم يكون شيئًا جللًا ..
بعد وقت عاد عزيز من المستشفى فاستقبلته بملامح قلقة تسأله بكمد :
" كيف حال حارث الآن ؟!! "
هز عزيز كتفيه بجهل وتمتم بينما يخلع حذائه :
" يقولون حالته مستقرة ، ومع ذلك لن يخرج من الحضانة الآن "
اومأت غالية بتفهم ثم أوضحت له :
" إنه لا يزال غير مكتمل النمو يا عزيز وبحاجة إلى رعاية فائقة حتى وإن كانت حالته مستقرة "
هز عزيز رأسه بتفهم ثم تمتم :
" انا جائع للغاية .. اطعميني حتى اعود لغالب "
" ستأخذني معك ؟!! "
همهمت بها برجاء ناعم فابتسم لها واومئ موافقًا فاتسعت ابتسامة غالية ودخلت المطبخ بسرعة لتضع له الطعام بينما دخل عزيز غرفتهما ليبدل ملابسه وينعش نفسه ليرن بعدها هاتفه برقم والده ..
وما هما سوى دقائق معدودة وخرجت غالية من المطبخ على صوت عزيز المرتفع وهو يهدر بغضب :
" هل جن ؟! .. لقد ظننته يهذي ويهدد "
وضعت غالية ما بيدها على طاولة الطعام وتحركت بسرعة نحو غرفتهما وصوت عزيز يكاد يخرق أذنيها :
" كيف اهدأ ؟!! .. بل كيف يجرؤ على الزواج من أخرى ؟!! .. هل جن رمضان ؟!! .. وماذا عن بدور ؟!! .. وماذا عن الفتيات ؟!! "
اتسعت عينا غالية بصدمة حين فهمت ما يدور ثم التزمت الصمت والهدوء إلى أن أنهى عزيز المكالمة قائلًا بغضب شديد :
" انا من سيتحدث معه يا ابي وانت من فضلك توقف عن التحدث هكذا أمام بدور "
صمت عزيز قليلًا يسمع من والده ثم هتف مرة أخرى :
" اي حق يا ابي ؟!! .. هل إنجاب الفتيات عاد ذنبًا تُحاسب المرأة عليه ؟!! .. في أي زمن نحن ؟!! "
ليصمت بعدها مرة أخرى ثم يتمتم بوجه مغلق :
" حسنًا يا ابي ، حسنًا .. سأهاتفه واتحدث معه "
ليغلق بعدها الهاتف بعصبية مفرطة ثم يرفع نظراته نحو غالية التي لا تزال واقفة عند الباب ويغمغم بغضب مكتوم :
" لقد تزوج رمضان "
" سمعت "
همهمت بها بخفوت ثم اتبعت :
" وماذا ستفعل ؟!! "
رمقها عزيز قليلًا ثم قال :
" سأجعله يطلقها "
عبست غالية واستفهمت منه :
" من منهن ؟!! "
" اختي .. سيطلق بدور "
اغتم وجه غالية ثم تمتمت بعد لحظات :
" الأفضل أن تسمع من بدور اولًا ، فلا اظن انها ستوافق على هذا الحل "
قطب عزيز بغضب وتمتم :
" هل سأتركها على ذمته بعد ما فعل ؟!! "
واجهته غالية :
" بدور لن تطلب الطلاق يا عزيز ، بل ستطلب منه تطليق الأخرى ووقتها سيكون عليه الاختيار بين عروسه الجديدة وبيته وبناته "
زفر عزيز بضغط ثم سألها بشك :
" وماذا برأيك سيكون اختياره ؟!! "
هزت غالية كتفيها بعدم معرفة ثم تمتمت :
" أنا لا اعرفه ولم اتعامل معه إلا مرات معدودة وبشكل سطحي .. من اين لي بفهم ما يدور برأسه ؟! "
استغفر عزيز بغضب وما هي إلا لحظات و رن هاتفه المحمول برقم بدور فوجمت ملامحه أكثر ورفع الهاتف لترى غالية هوية المتصل فرمقته بعجز وقالت بتراجع لأنها تدرك طباع بدور :
" سأنتظرك في الخارج ، حينما تنهي المكالمة وافيني "
" لا ، فلتبقي جواري "
همهم بها عزيز وهو يربت جواره على الأريكة فتحركت غالية نحوه بتردد وجلست جواره بينما استقبل عزيز المكالمة مُعدًا نفسه لوابل من الولولة والصراخ وكفه الأخرى متشابكة بكف زوجته وكأنه يشحذ بها طاقته لإكمال طريقه .

_________________

( العاصمة / مساءًا )

بنظرات مغلقة وملامح متحجرة دخل ليث إلى غرفة فضة التي تعتكف بها منذ الصباح فوجدها تجلس شاردة فوق فراشها فغمغم بصوت خشن :
" لما لم تستعدي بعد ؟!! "
اجفلت فضة على صوته وهي التي لم تنتبه لدخوله ثم سألته بعدم فهم :
" استعد لأي شيء ؟!! "
" العزاء يا فضة ... لقد تأخرنا كثيرًا "
تمتم بها بصوت مغلق فعبست وسألته دون استيعاب :
" هل ستأخذنني معك ؟!! .. لقد ظننت ..... "
قطعت حديثها وهي تهز كتفها بعجز فغمغم ليث عنها :
" ظننتِ أنني سأتركك هنا بمفردك واغادر "
اومأت ببطء فتنهد ليث بضيق ثم قال وهو يوليها ظهره :
" ابدلي ملابسك يا فضة "
ليعود ويلتفت نحوها وكأنه انتبه للتو فيعلق :
" لقد طال شعرك "
لمست فضة شعرها ثم عقبت :
" لقد بدأ يعود لما كان عليه "
اومئ لها بنظرة عميقة ثم همهم بخفوت حان :
" تعالي إلى هنا "
رمقته فضة للحظات ثم خطت نحوه فأخذها ليث بين ذراعيه يطمئنها ثم تمتم :
" يا غبية ، انا أمانك .. اياكِ ورمقي بنظرة الخوف تلك من جديد "
دمعت فضة ثم همست :
" انا اخاف خذلك "
" خافي على نفسك أكثر من ذلك يا فضة .. وتوقفي عن المجازفة بها "
رفعت رأسها إليه وهمست بدموع :
" انا لم ...... "
قاطعها ليث مدركًا ما ستقوله :
" انا اعرف أن لا دخل لكِ بما حدث .. لكن لا خاصتك يجب أن تكون قاطعة ، رفضك يجب أن يكون صارم "
اومأت له فضة بطاعة فربت على ظهرها ثم ابتعد عنها قائلًا :
" لقد انتهت سجائري ، سأذهب لشراء أخرى حتى تنتهين "
هزت فضة رأسها مرة أخرى ثم تركها ليث وغادر فبدأت بتبديل ملابسها ثم غسلت وجهها وارتدت حجابها في وقت قياسي وقررت أن تخرج وتنتظر شقيقها أمام باب المنزل ..
اخذت هاتفها المحمول ومفتاح المنزل ووضعتهم في حقيبتها ثم فتحت الباب فوجدت الليل قد بدأ يسدل ستاره فرفعت انظارها إلى السماء وتنهدت بعمق شديد ثم أغمضت عيناها للحظات قبل أن ينتابها نفس الشعور القابض بأنها مُراقبة ففتحت عينيها بشكل مفاجئ فيشحب وجهها وترتد للوراء بترنح ورعب حينما اصطدمت عيناها بعينين لطالما شكلا لها كابوسًا بشعًا بشكل مباشر ودون أي حواجز .


نهاية الفصل الاربعون

قراءة سعيدة ❤️


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-22, 09:28 PM   #553

شمس الصحراء

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شمس الصحراء

? العضوٌ??? » 88586
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » شمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond repute
افتراضي

لااااااا ايه القفله الشريره ديه حرام راح ننطر اسبوع كامل حتى نعرف ماذا سوف يحدث بجد من الان اعصابي ع نار ومتحفزه جدا والان اتمنى ان لا يقع عليها الاذى لانها لا تستحق لسا ما فاقة من الضربه الاولى حتى ترجع وتنتكس هل سوف يخطفها هل سوف يغذيها اساله كثيره ليس لها اجابه الا بالانتظار باقي الفصول بجد روايه اكثر من مميزه اكثر من رائعه اكثر من مذهله انتي اديبه بجد لك اسلوب السلس الممتنع اسلوبك في شد وجذب تحفز وتشويق غموض وحنكه بجد يسلموا ع كل الذي تقدميه لنا والف مبروك ع الخطبه ويارب تتهني بحياتك القادمه باذن الله

شمس الصحراء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-08-22, 09:45 PM   #554

نهله صالح

? العضوٌ??? » 425707
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 166
?  نُقآطِيْ » نهله صالح is on a distinguished road
افتراضي

الفصل روووووعة
بدور تستاهل اللي حصل لها
سيف وصفية ♥️
قفلة الفصل فظيعة
يا تري ايه اللي هيحصل
وهل سيكون موت اصيل علي ايد آل


نهله صالح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-08-22, 02:39 AM   #555

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,645
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 5 والزوار 10)
‏ملك جاسم, ‏Dalia.7rb, ‏Aurora salah, ‏Ektimal yasine, ‏فياصل


ملك جاسم متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس
قديم 30-08-22, 01:23 PM   #556

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,958
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل تحفة تسلم ايدك يارب
أل بعلاقتو مع فيدا خطف قلبي وبشر ياجمالوو
بدور عالباغي تدور الدوائر لكن زعلت ها عزيز
صفية وسيف بتمنى بعد هالمواجهة تستقر امورن صغية بتستاهل الفرح وليث غلطة الشاطر بالف قفلة رهيبة كيف راح نصبر للاسبوع الجاي كابوسها تجسد امامها الله يستر ابداع


Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-22, 08:35 PM   #557

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الوردات هنزل النهارده مشهدين من الفصل ونكمل الفصل الاسبوع الجاي باذن الله ❤️❤️

Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-22, 08:35 PM   #558

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الواحد والاربعون

لكل منا جحيمه الخاص
يتمثل له في أوجه عدة ..
ذكرى بائسة أو لحظة فراق
ذنب يجلده ، يقتات عليه كل ليلة
ربما منزل ، مدينة
أو شخص ..
شيطان انس تكتل فيه كل شيء فكان الجحيم بذاته .. !
عين وقحة نظرت لها فأصابتها بلعنتها لما بقي من عمرها ..
انفاس كريهة كتمت فوق صدرها في ليلة مشؤومة ولم تغادرها حتى اللحظة
نبرة ثقيلة اصمّت اسماعها ولمسات فاجرة دنستها
جميعهم هو ..
كلهم هو
اشباحها هو
هواجسها ومخاوفها هو
هو كل ذابحيها
مغتصب روحها وجسدها وأملها وكيانها كله
سبب دمارها وموتها لمئات المرات كل ليلة
إنه قاتلها وما كانت بقاتلته .. !
فالشيطان لا يموت ، لا يُقتل
والدليل أمامها الآن ، يناظرها بنفس العين الوقحة التي اهلكتها دون جريرة
يتمعن فيها بكل جرأة
لم يكن شبحًا .. فالأشباح لا تدمع !
ولم يكن خيالًا .. فالخيالات لا تنطق !
يهمس اسمها بحنين فيصلها همسه كقذيفة من نار رغم أنها لم ترى سوى حركة شفتيه .. !
تتراجع دون هدى ، دون وعي
تتراجع وعيناها جاحظة مثبتة عليه فتتعثر وتكاد تسقط
تكاد فقط ..
فحاشاها أن تنهار أمامه مجددًا وان لم يكن وجوده حق !
وإن كان وجوده حق فهذا يعني أنها فشلت مرة في قتله وأن عليها تكرار الأمر مرة وألف حتى تنال ثأرها كاملًا ..
فهي الجنوبية الأبية ..
لن تنكسر لها هامة ولن يعصى عليها قتل حيوان اجرب يطالعها بحنين !
وعند هذه النقطة شرست نظرات فضة وأجبرت نفسها على الصمود بكل غلظة وعقلها يكرر عليها دون توقف أن ليث في الانحاء هذه المرة ..
شقيقها حولها ومن قبله ربها معها
وما عليها سوى التوكل والهاء ذاك الفاجر الذي لا يزال واقفًا أمامها حتى عودة ليث لينقضا سويًا عليه ويغرسا انيابهما به حتى تبرد نارهما .
لكن ليس كل ما تريده تناله ..
فالخسيس واعي رغم تأثره
يتراجع ببطء ونعومة كثعبان سام وعيناه تعدها بالعودة ..
سيعود لأجلِها ..
لا ، بل سيعود لأجلّه
تركته يغادر دون حرف وعيناها قد انفجر بركان قوتها من مكمنه ..
فلا مزيد من نظرات مهتزة ولا جاحظة
بل هي نظرات فضة العامري الذي أحياها بعودته للحياة
لقد أصابوا حينما ربطوا مصيرها بمصيره ..
فحين قتلته .. قُتلت معه
والآن تشعر بروحها القديمة ترتد في جسدها مرة أخرى
فضة المقدامة ، التي لا تترك ثأرها دون إكماله
فضة التي تراقب انصراف قاتلها بصمت وثبات لم تكن فضة القديمة تملكهم
فضة التي ستشعل نيران الحرب بيدها وسترمي كل من يعاديها بها ..
وحق الله لن تسقط هذه المرة وستجعله يتمنى الموت ولا يناله .
" فضة "
التفتت بملامح متحجرة على صوت ليث الذي دقق بها وبوقفتها ثم انتابه القلق فسألها وهو يتلفت في الانحاء :
" ماذا بكِ ؟!! .. لما تقفين هكذا ؟!! "
ظلت فضة على صمتها للحظات معدودة ثم خرج سؤالها كقصف مدوي :
" اذا أخبرتك أنني رأيت اصيل للتو هل ستصدقني ؟!! "
جحظت عينا ليث للحظة الاولى بصدمة عنيفة ..
فهو تخيل أنه هارب ، خائف
ولم يكن بحسبانه أن يكون فجره قد أوصله لأن يظهر لشقيقته علنًا !
" اين رأيته ؟!! "
يسألها ليث بنبرة مخيفة فلا تهتز فضة للحظة وتُعيد سؤالها بصيغة أخرى :
" إنه حي ... تصدقني ؟!! "
ترى السعير يندلع من بين نظرات شقيقها واجابته تخرج باترة :
" اصدقك "
ليتبع بعدها بنفس النبرة :
" لكنه لن يظل حيًا لفترة طويلة "
ضوت عينا فضة وكأن تصديق ليث لها يزيد من قوتها ويشحذها أكثر ثم أشارت للمكان الذي كان يقف فيه وقالت :
" لقد كان هنا بالضبط ، ينظر لي كما تنظر لي انت الآن "
" إذًا سأحسره على عينيه قبل قتله "
يتمتم بها ليث بوعيد فتضع فضة كفها فوق كف شقيقها وتهمهم بنبرة مشابهة وكأنهما روح واحدة انقسمت لجسدين :
" سنحسره على كل ما يملك قبل الفتك به "

________________

يتبع بالمشهد الثاني


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-22, 08:37 PM   #559

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أنهت فداء فرضها ثم دعت لوالدتها بالرحمة والمغفرة ثم اشهدت ربها أنها سامحتها ..
فهي والدتها رغم كل شيء
رغم الخذلان المتكرر ، رغم الجوع إلى الحنان
رغم المسافة التي وضعتها بينها وبين الجميع طوال عمرها إلا انها في النهاية بشر ولها نواقصها وعلاتها كالجميع كما أنه لم يعد من المجدي أن تسخط عليها بعد أن انتقلت لرحمة ربها
لم يعد هناك نفع لا لحديث ولا لعتب ..
فقد انتهى كل شيء واُسدل الستار على حكاية بدأت بحزن وانتهت بموت !
نهضت فداء من جلستها على الأرض ثم طوت سجادة الصلاة لتجلس بعدها على طرف الفراش وتُمسك بهاتفها الذي اكتشفت انتهاء شحنه في الصباح فتركته على الشاحن ونسيته تمامًا بعد ذلك
وجدت الكثير من رسائل التعزية في انتظارها ثم توقفت عيناها عند اسمه فرمشت بشكل لا إرادي وآخر حديث له معها يداعب مسامعها كتربيت حاني على قلبها ..
( سأعطيك كل وقتك لكنني لن اتركك قط )
( انا هنا يا فداء ، وسأبقى هنا )
شعرت بدقات قلبها تختلف ..
تنبض بإيقاع خاص لا يظهر لسواه وإن لم يكن حاضرًا .. !
ومرة أخرى دوى في أذنيها صوته الخافت حين تحدث أمامها بما ظن أنه لم يصلها ..
( ستبقى نائمًا حتى تقع في الحب )
وكأن الجملة وُجدت لتصف حال قلبها معه ..
فقلبها غافٍ ، تائه في غيابه
لكنه مشاغب كطفل يتقافز ويلهو إن ظهر أو ظهر ما يخصه !
كهذه اللحظة وهي تفتح تطبيق الرسائل بملامح تعلوها اللهفة التي تحولت تدريجيًا إلى ذهول تام .. !
رفعت عيناها تتأكد من أنه المرسل ، تقرأ اسمه عدة مرات وكأنها تؤكد لعقلها أنه الفاعل
أن هذه الكلمات كُتبت لها ، اختصها بها ..
أنه ... يحبها !
بل يُحيها بحبه .. باعترافه المبهر ..

( ربما ما سأخبرك به الآن هو محض غباء بحت لسوء التوقيت وليس لزيفه ، فأنا احبك .. أحبك أكثر من أي وقت مضى ، احبك وسأشاركك ولو عن بُعد كل شعور قد يمر عليكِ .. أخبرتك من قبل أنني معك وها أنا أكررها .. انا معك حبيبتي وسأبقى معك وإن لم تراكِ عيناي ، انا معك ولن أغادر جانبك أبدًا يا فداء .. احبك حتى نلتقي واحبك قبل اللقاء وسأظل على حبك من بعده )
يا الله .. ما هذه الحروف التي تنبض بها اللهفة ؟!!
وما هذا الجهر الذي يبعث في الروح البهجة ؟!!
في أوج ما تمر به كانت كلماته نفحة من رحمة ارسلها لها ربها
في أوج وحدتها كانت لها الأنس
كيف لحروف مرصوصة دون صوت أن تترك ذلك الأثر في القلب !
أن تبعثر نبضاته ثم تُعيد ترتيبها بإيقاع جديد على هوى المحبوب
وصلت للرسالة الأخيرة وقد ارتسمت ابتسامة حانية على شفتيها ..
تجري عينيها على الحروف تلتهمها بنهم جائع وضعوا أمامه ما لذ وطاب

( أحبك حتى الرمق الأخير ولنا حديث آخر )

يحبها حتى الرمق الأخير وتحبه فوق حب المحبين اضعافًا .. !
دمعت عيناها بعدم تصديق وأخذت تُعيد قراءة الرسائل دون توقف وابتسامة حياة قد وجدت طريقها نحو شفتيها ..
فقد استيقظت الأميرة النائمة بعد أن وهبها أميرها قبلة الحياة في كلمة من أربعة حروف .

__________________

انتهى المشهدين قراءة سعيدة ❤️


Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-22, 09:36 PM   #560

هبة الله 4

? العضوٌ??? » 394064
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 789
?  نُقآطِيْ » هبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond reputeهبة الله 4 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

هم مشهدين ايوه بس نينجا حبيبت صحوت فضه وقوتها وحبيت طريقة انقاذك لفداء من اكتئبها

هبة الله 4 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:06 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.