لغز عين القط (2) * مكتملة*.. سلسلة نداء وقاسم

[القاصة الصغيرة]

ضمن الثلاثية المفضلة عندي من كتاباتي والتي حازت على إعجاب البعض قررت أن أضع بينكم هذه الأسطورة

من أجمل ما كتبت ^-^

لغز عين القط ..






إن أصعب ما يواجهه قلبي هو أن يقف على الرصيف منتظرا أن تراه عيناك، تشعر بالألم لتلك الخطوات الحزينة التي تسمع صداها بداخلك دون أن تدير رأسك، ترسم في مخيلتك ضحكات كاذبة وصور خادعة لتقنع ذاتك الضعيفة أنك لا تزال حيا ، وبخوف يصاحبك نبض وتتصاعد حرارة لتغزو وجهك، ها أنا أنتظرك.. الأسئلة تتخبط في رأسي المجنون و عواقب من الفشل الذريع الذي أخذ يلاحقني، كنت أعيش سرابا وآكل أوهاما لأطعن ذاتي بسكين من الغباء دون وعي وإدراك، أسقط من على جرف صخري غادر، وكل ذلك لأنني استسلمت لرغبات قلبي، أصبح عقلي مسكينا أيضا ورحت أنسى كل شيء، ذاكرتي لم تعد كما كانت فقد أخذت تنساب كمجرى السيل و مصب الشلال، لم أعد أدري من أنا؟!..، لم أعد أعلم أين أنا؟!..

هل تدركين أن الوقت انتهى يا (نداء)؟
رفعت رأسي ونظرت إلى ساعتي ثم حولت ناظري نحو مساعدتي (فاتن) بوجنتيها العظميتين المكسوة بأكوام من مساحيق التجميل، فحركت رأسي و وقفت لأرتدي معطفي فليست لدي نية متأرجحة بتوبيخها.

إن الشارع المظلم يجعلك تشعر بذلك الشعور الخفي الذي يدعوك إلى الترقب، قطعت الشارع وكلي أمل ألا أفاجأ بسيارة ما، وصلت إلى الرصيف المقابل ثم شعرت باختلال توازني ولعنت كعب حذائي الذي علق في فتحة تصريف للمياه ثم احمر وجهي غضبا عندما كسرته في محاولة بائسة لإخراجه، كدت أصرخ قهرا إلا أن صرخة أخرى سبقتني، استدرت حول نفسي ورفعت كعب حذائي المكسور، عندها شعرت بشخص يدفعني خلف صندوق النفايات وبرأسي يرتطم على الحائط، تداركت أنفاسي لأستعد للصراخ فوضع يده ذات القفاز الجلدي على فمي و أشار بسبابته إلى شفته بحزم ليطلب مني السكوت، تجمعت الدماء في عروقي وتجمدت الدمعات بمقلتي، لست أدري إن كنت أهذي أم أنني أعيش واقعا فقدت فيه الشعور، مخلوقة بقلب متحجر وروح قاسية، أسير على الدرب كما يسير الناس من حولي لأرسم خطوات على رمال تختفي خلفي كلما هبت الرياح، أعتقد بأنني قررت أن أكون ما أنا عليه الآن لتجنب الألم والوحدة، ولكن ما نفع ذلك لإخفاء الحقيقة، حقيقة الإنسانة المجروحة التي قررت الصمت على كل شيء للأبد علها تنسى أو تموت بنفس ****ة.
كدت أفقد صوابي محاطة بصمت رهيب وهواء بارد ، على ضوء القمر رأيت قسمات وجهه المختفية خلف ياقة معطفه الجلدي، وبريق خافت في عينيه عكسته نظارته الطبية ذات الإطار الأسود الرفيع، نظر إلى ساعته ثم وقف فجأة تاركا إياي في حيرة من أمري فوقفت بسرعة ونظرت إلى الشارع الخالي فلم أجد أحدا، إنه ليس الوقت المناسب لملاقاة الأشباح، هذا إن كان شبحا حقا..


رابط تحميل الكتاب الالكتروني

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

[القاصة الصغيرة]

(قاسم ) يا لك من شاب عنيد، قالها فراس الرجل المسن بعد أن أخذ يد الشاب ليصافحه بقوة.
قال (قاسم) مبتسما: كيف حالك يا عماه؟
قال (فراس): الحمد لله بأفضل حال، إذن دعني أحزر سبب مجيئك إلى هنا، لقد جئت بسبب جريمة القتل التي حدثت قبل أسبوع مضى أليس كذلك؟
ضحك (قاسم) و قال: لم تحزر و لكن لا بأس من التسلية أليس ذلك ما يريده الصغار؟
قال (فراس) و قد أشار عليه بالدخول: أنت شاب معتوه ليتك تتعقل و تتزوج لأنتهي منك.
دخل (قاسم) منزل عمه الصغير و قال: هذا ما سأقدم عليه في المستقبل القريب.
فقال (فراس) بعد أن دخل و أغلق الباب خلفه: حقا و من هي تعيسة الحظ؟
ارتمى (قاسم) على أحد المقاعد و قال: فتاة أعتقد أنك تعرفها.
فقال (فراس): كنت أحسب أن فتاة أحلامك هي الآنسة (نداء)!!
نظر (قاسم) نحو السقف و قال: لقد نطقتها بنفسك فتاة أحلامي التي لن تلتقي بواقعي، ألم تسمع بزواجها الذي تحدثت به الصحف؟!، لقد تزوجت طبيبا ما.
فقال (فراس): أنا آسف لهذه النهاية.
فقال (قاسم): إنني أستحق ذلك فقد تسببت بذلك لنفسي.
فقال (فراس): الحياة هكذا متقلبة دوما بأحداثها، إذن أخبرني عن سبب مجيئك إلى هنا؟
قال (قاسم): أعرف بأنك لن تصدقني إذ أنني جئت لزيارتك لأطمئن على أحوالك بعد التقاعد من سلك الشرطة السرية.
قال (فراس): انتهت أيام الإثارة و حان وقت الراحة اللا محدود، تعال لنشرب كوبا من الشاي.
قال قاسم: المنزل منزلك و أنا أخضع لقوانينك.
بعد شرب الشاي استأذن (قاسم) وخرج، كان يسير مبتسما محاولا التركيز على مهامه وأولها المرور على السيد فادي الصائغ اللامع ليبتاع خاتم خطوبة لـ(سوزان)، إنه لا يتذكر كيف التقى بها ومتى، و لكن الأمور الجيدة بنظره هي التي تسير بسرعة كما سارت مع (سوزان)، شعر فجأة بألم يسري في عروقه و إحباط يدفعه للتوقف إنها (نداء)، وضع يديه على رأسه : يا لي من مغفل لقد أضعتها.
كان يحرك رأسه معاقبا نفسه عندما وجد امرأة حسناء تقف أمامه و قد بدا وجهها مألوفا فنظر إليها بريبة وشعر بخجل من وضعيته ولكن كل شيء تلاشى عندما أطلقت ضحكة جميلة ومدت يدها مصافحة فشاهد خاتما يلمع بين أناملها، صافحها بسرعة و وضع يده في جيبه و كأنه يحتفظ بها و قال: يبدو وجهك مألوفا.
ابتسمت و قالت بتواضع مصطنع: أدعى هناء سلام ممثلة سينمائية، وقد اشتهرت بالفترة الأخيرة بمقتل حماتي العجوز.
أعجب قاسم بصراحتها وخفة كلماتها المصطنعة التي تدعي السعادة إنه على حد علمه يعرف الكذب و من يمارسه فقال: إن مصداقية الشخص تظهر في سلوكه قبل كلماته.
ابتسمت ابتسامة جانبية و قالت بلهجة مسرحية: كل يرى الأمور من منظاره الخاص.
توجهت نحو سيارتها فقال: بالمناسبة خاتمك جميل.
ضحكت و ركبت سيارتها ثم قالت: إنه لا يساوي شيئا بالنسبة لقيمته المادية أما قيمته المعنوية فتساوي الكثير.
انطلقت بسرعة تشق الطريق المتواضع إلى نصفين، أراح قاسم رأسه إلى الوراء : سألتقي بها مرة أخرى، ثم شعر بالبرق يصعق رأسه عليه أن يبتاع خاتما لـ(سوزان)، فأسرع راكضا نحو منزل الصائغ قبل المغيب، و تساءل إن كان ركضه ضروريا ولكن عليه أن يحافظ على سرعته لضمان النتائج.



يتبع..

[سعود2001]

يعطيك العافية اختي الكريمة و فعلا رااائع ما خطته يمنيك

ننتظر ما يتبع

لك مني كل الشكر و الاحترام

[ziad1960]

حسناً أيتها ... القاصة الصغيرة .....

هاقد جلسنا نقرأ .. و عيننا على الدلائل و الإشارات ...
وبإنتظار ما ستؤل الأمور إليه مع قاسم ... ذاك الشاب الذي فقد حباً بسببه ....

بداية أكثر من رائعة ....
نحن على إنتظار .

دمت ِ

z

[وديمه العطا]

بالتوفيق ان شاالله بانتظار الباقي...

[MooNy87]

عزيزتى .... رائع ما خطته يداكِ هنا

أثرتى حيرتنا وشوقنا لمعرفة الآتى من الأحداث

بانتظارك

[القاصة الصغيرة]

سعود2001

إنه لوسام فخر أن أجدك من المتابعين لحرفي
فشكرا لك جزيل الشكر وأتمنى أن نكون عند حسن ظنك
ziad1960

أتمنى أن تكون الدلائل في طريقته الغريبة نسيج لقصة ناجحة
وأشكرك على تواجدك الجميل وقراءتك التي تبعث السرور

وديمه العطا

شكرا لكِ على مرورك ومتابعتك
وأتمنى أن تعجبك الأجزاء الباقية

دينا راغب

لاغنى لي من متابعتك عزيزتي
فأنتِ إبتسامة سطري
شكرا لكِ

[القاصة الصغيرة]

(فاتن)... (فاتن).. ، صرخت بغضب بسبب قلة الكافيين في دمي اليوم، و طبعا السبب (فاتن) التي لم تحضر القهوة، دخلت (فاتن ) بتكاسل و قالت بملل: ماذا تريدين الآن يا (نداء)؟
قلت بتوعد: لم يعد بإمكاني الاحتمال أكثر أنا أدفع راتبك لقاء قيامك بعمل ما في هذا المكتب.
فقالت فاتن بنبرة باردة: و إن يكن.
كومت الأوراق أمامي و قلت بعد أن ارتديت معطفي : لا بأس لا ترهقي نفسك سأذهب إلى المقهى المجاور. فقالت فاتن: جيد أغلقي المكتب إذن قبل خروجك فلدي موعد بعد ساعة و علي الذهاب إلى المنزل لأستعد ، ثم خرجت بوقار بينما غلت الدماء في عروقي فجلست لأهدأ و وضعت رأسي بين يدي على المكتب، كيف وصل بي الحال إلى الانفعال والغضب في وجه الجميع بعد طلاقي؟، أم ذلك بعد رحيل (قاسم) المفاجئ من حياتي؟، رفعت رأسي و ألقيت نظرة على الكرسي أمامي الذي شهد ليلة دماء مثيرة و مطاردة من قبل العصابات، و لكن لا علي ألا أتنازل عن موقفي فالكرامة هي أهم شيء في الوجود و المرأة دون كرامتها لا تساوي شيئا هكذا علمت نفسي ألا تخضع و إن كان الثمن هو أن أدوس على قلبي مرارا، شعرت بالراحة تتسلل إلى أعماقي فخرجت من المكتب و أغلقت الباب.
جلست بمطعم صغير يطل على الشارع و طلبت الشاي و قطعة من الكعك، أثناء انتظاري قلبت الصحيفة أمامي لأصل إلى قسم الحوادث و الوفيات لا شيء مهم إلا ذلك الاسم الذي كان مكتوبا بخط عريض و كبير "الممثلة هناء سلام مشتبه بها في جريمة قتل" ، وضع النادل ما طلبته على الطاولة و انصرف، ابتسمت و قرأت التحقيق بشغف و عليه قررت الذهاب إلى تلك البلدة الآن، فابتلعت كل شيء أمامي بسرعة كبيرة ودفعت الحساب.
انطلقت بسيارتي الصغيرة الصفراء الجديدة في طريق ضيق وسط منطقة شجرية جميلة، (هناء) كانت صديقة لي أيام المدرسة، من كان يحلم بأن تلك الفتاة الصهباء ستصبح ممثلة شقراء مشهورة، لطالما شاكستها بسبب لون شعرها قائلة بأن أغاثا كريستي لها وقفة تأملية مع أصحاب الشعر الأحمر، فكانت تبتسم ابتسامة مشرقة وترفع شعرها لأعلى كأنها هندي أحمر أقصد هندي ذا شعر أحمر، هذا ما أحتاج إليه قصة جديدة بماض أعرفه.

[القاصة الصغيرة]

لمحت بيتا خشبيا فتوقفت و حجزت غرفة في الدور الأول، ليس المكان سيئا جدا ويستحق المبلغ الذي أنفقته عليه، و أجمل ما فيه المنظر المطل على الشرفة الصغيرة، إذ أنك تستطيع مسح الغابة الخضراء أمامك بعينيك رغم وجود صاعق الحشرات فوق رأسك، وضعت سيارتي في الورشة لتكون سببا في توقفها ثم سرت في البلدة على الأقدام لألعب لعبة التحري و أحصل على قصتي الجديدة.
دخلت متجرا و تنقلت بين الرفوف إلى أن اصطدمت بصاحبها عمدا لتتناثر السلال بجانبي فأسرعت أعتذر و أجمع ما سقط لأعيده إلى مكانه، ساعدني صاحب المتجر على الوقوف واهتم بأمر الترتيب، قلت بتأثر مبالغ فيه: أعتذر حقا إنني خرقاء ، دائما أقع في المتاعب.
انتهى الرجل من الترتيب و قال بلهجة خالية من التعبير: لا داعي للاعتذار فقد اعترضت طريقك.
ثم وجه نظرة مريبة إلي فقلت مبتسمة بعد أن ألقيت نظرة سريعة إلى ملامحه الوسيمة و شعره البني المحمر وعينيه العسليتين: لقد تعطلت سيارتي في الطريق المؤدي إلى منزل أختي فاضطررت إلى البقاء هنا فالمكان جميل على أية حال حتى يتم إصلاحها .
فقال محاولا أن يبدو لطيفا: حسنا كيف أخدمك؟
عندها دخل رجل طويل أسمر ذا شعر أسود وعينان بنيتان داكنتان وفي كل مكان من بقاع الكرة الأرضية لم يجد سوى هذا المتجر ابتسم قائلا: انظر من هنا معنا.
أدرت رأسي ببطء فقد عرفته وتصاعدت الدماء في وجهي وحاولت أن أكبت انفعالاتي ثم قلت بعد أن وقف أمامي مبتسما ابتسامته الجذابة وقد كورت قبضتي وراء ظهري لأتخلص من غضبي: قاسم ماذا تفعل هنا؟
تجاهل سؤالي كعادته قائلا: يا لها من مصادفة جميلة من كان ليتوقع أن ألتقي بك من جديد.
خاطبت صاحب المتجر بسرعة عن تواجد فرشاة أسنان و شعر و شامبو و معجون حلاقة وكان الأخير خطأ اللحظة، فابتعد صاحب المتجر ليجهز لي ما طلبت فقال قاسم بخبث: معجون حلاقة؟!
انتفضت في مكاني و قلت بانفعال: هذا ليس من شأنك.
فقال (قاسم) محافظا على ابتسامته: هيا لا تكوني عنيفة هكذا اعتقدت بأننا تجاوزنا مرحلة الغضب و الانفعال. فقلت رافعة حاجبي الأيسر: و من قال بأننا أنا و أنت نمر بمراحل معا.
فقال قاسم: كما تشائين إذن أتيت لتكتبي عن الجريمة التي حدثت هنا؟
فقلت بعد أن تأكدت من أحدا لا يصغي إلينا: لا ، أنت من جاء ليتحرى عنها.
لوى شفته و قال: بل جئت لزيارة عمي فراس و ما هو عذرك؟
فقلت بعد أن جاء صاحب المتجر و أخبرته بأنني أريد معجون أسنان لا معجون حلاقة: كنت ذاهبة لزيارة أختي عندما أصاب سيارتي عطل ما.
فقال مبتسما: و أتيت بمفردك أنت التي تخافين من ظلك.
فقلت وأنا أدفع ثمن ما ابتعته: لم أعد كذلك بعد أن تركتني.
عندما خرجت من المتجر سجلت ملاحظاتي بسرعة قبل أن تتشتت فقال قاسم مختلسا النظر إلى مفكرتي الصغيرة: كما توقعت.
استدرت نحوه بغضب وأخفيت مفكرتي في حقيبتي وسرت مبتعدة نحو البيت الخشبي الذي سأقيم فيه.
فور دخولي تأكدت من عدم لحاق قاسم بي، سمعت صوت فتاة يأتي من خلف مقعد جلدي عميق جواري: هل أنت ملاحقة؟
حركت رأسي باتجاه الصوت لأجد فتاة مراهقة ذات شعر أسود غجري والبثور تملأ وجهها، و شكل عينيها و لونهما يذكرانني بشخص ما لا أعلم من هو، قالت الفتاة بتحد: أراهن أن ذلك الرجل الأسمر الذي يتجول في الطريق دون وعي هو من يلاحقك.
لم أشعر بارتياح للفتاة ولكن طبيعتها المجاملة أجبرتني على الابتسام فقلت: أرى أن لديك مخيلة واسعة.
ضحكت الفتاة ضحكة غير لائقة و قالت: إنني أشغل وقتي و ألون حياتي البائسة.
قلت وقد ابتعدت خطوة للوراء لأستطيع الذهاب إلى غرفتي بالتدريج: ما زلت صغيرة في بداية عمرك وصدقيني عندما أقول لك أنك لم تر شيئا بعد.
قالت الفتاة بعد أن وقفت: ربما تكونين على حق بالنسبة للصغيرات التقليديات أما أنا فأسبق سني بخطوات، حسنا سأذهب الآن يمكنك الصعود إلى غرفتك، وقفت مصعوقة من تصرف الفتاة، رغم أنني قد مرت بمرحلة المراهقة وأعرف ما تعنيه الفتاة من تمرد، و لكن تمردها من نوع آخر، هنالك تصرف دخيل.
صعدت السلالم ببطء فحذائي الجديد يسبب ألما شديدا لقدمي، فوقفت لأخلعهما، شاعرة بأن هنالك من يراقبني فألقيت نظرة حولي ، لأسمع صوت باب يغلق بسرعة، حملت الحذاء وأسرعت نحو غرفتي لأغلق الباب خلفي، إن كان (قاسم) محقا في شيء فهو محق بخوفِ من ظلي، (قاسم) تبا له ولوجوده هنا!!

يتبع>>>>>>>>>>>

[MooNy87]

عزيزتى ... أهنئك كثيرا على الجزءين .... أشعر حقا وكأننى أمام لغز غامض .... يثير حيرتنا جميعا ... وأتساءل ما هو سر الخلاف الذى نشأ بين قاسم ونداء .... أعتقد أن جريمة القتل ستجمعهما من جديد بعد الفراق .... لكِ منى كل تقدير ... وفى انتظار الجزء القادم ... يا كاتبة الغموض