شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   ولما تلاقينا ( 3 ) .. سلسلة قلوب تحت المجهر *مميزة ومكتملة* (https://www.rewity.com/forum/t483259.html)

آلاء الليل 03-10-22 09:29 PM

و اخيرا فضة ارتاحت 😍😍😍
سعادات مو مرتاحتلها يا خوفي منها
آل شخصية روعة رغم إجرامه يالهذا التناقض لكن حبيته
في انتظار المزيد

هبة الله 4 03-10-22 09:48 PM

صراحه صدمة من قوة فضه رغم انها قويه جدا وبجد يا جوجو ال ده اعسل بطل في العسلات كلهم

شمس الصحراء 03-10-22 11:24 PM

بجد هاد ال حبة سكر وطعم طعامه نهاية الفصل ضحكتني والله من ال صرت اتوقع كل شيء الامعقول فصل جميل جدا والاجمل فضة وما شعرت به من تحرر ورد اعتبارها بجد اخيرا راح ترتاح وتطمئن فصل مميز كا كل الفصول ناطرين ع نار الباقي

جيجي هاني 04-10-22 12:05 AM

اخيرا فضة حتعرف تنام بعد مااخذت ثارها بيدها يسلم ايدك رووووووووووعة

Ektimal yasine 04-10-22 02:23 PM

لما تلاقينا
فصل نخفة بكل تفاصيلو واهيرا الكابوس انتهى فضة بكل قوتها رجعت أل رغم.دموية المشهد بس عطى نكهة ولا اهضم الو
ليال حبيت قوتها بوجه سعادات
كلام والدة ليال لسعادات صح هيي كانت شريكة لنحر فضة لما حملتها وزر ياللي صار وعاملتها كجانية وليس ضحية م.غ.ت.ص.ب.ة لازم تعرف هالشي
كلام ليث بينو وبين نفسو هل هوي قبول بإل
زهرة الغاردينيا كانت تمنت بريفيو سابق انو ليث ما يقتل بنفسو اصيل لحتى ما يبقى بينو وبين ليال حاجز والحمد لله صار هيك
ابدعت تسلم ايدم يارب

Hager Haleem 09-10-22 07:23 PM

اعتذر عن فصل الاسبوع ولنا عوده الاثنين القادم باذن الله ❤️

آلاء الليل 17-10-22 09:26 PM

تسجييييل حضور
هل يوجد فصل 🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔

k_meri 18-10-22 11:44 AM

السلام عليكم مافي فصل

Hager Haleem 18-10-22 07:12 PM

الفصل الخامس والاربعون

" Welcome back Silver "
( عودة حميدة فضة )
انتفضت للوراء وكأنها صُعقت ثم اقتربت من جديد وألصقت اذنها بالخشب ترهف السمع ، لا تصدق أن جنونه قد يصل به إلى اقتحام منزلها وشقيقها داخله .. !
" هل اخبرك سرًا ؟!! "
وبنطقه لهذا السؤال تحديدًا أيقنت فضة أن وجوده وراء شباك غرفتها حقيقة واقعة لا تقبل بجدال فلطمت وجنتيها وهتفت من بين اسنانها برعب غاضب :
" خرب بيتك .. من اين ظهرت لي الآن ؟!! "
وصلها صوت ضحكته المكتومة فأدركت أن صوتها وصل إليه خاصةً حينما جاءها صوته اقرب من قبل وكأنه التصق في الشباك بدوره :
" خرجت من دائرة افكارك سيلفر "
" اذهب من هنا "
همست بها فضة بصوت متشنج لتتسع عيناها بصدمة حين شعرت به يجلس أسفل النافذة براحة تامة فيما يتمتم بصوت متلاعب :
" أخبريني أولاً .. ما هو شعورك بعد اول عملية قتل لكِ ؟!! "
ارتجفت فضة حينما ذكر هذا الأمر ليتبع هو بإعجاب حقيقي :
" عليّ أن أعترف انكِ كنتِ مبهرة ... لم تهتزي ولو للحظة واحدة ، لم يرجف كفك ولم ترمش عيناكِ حتى "
ابتلعت فضة ريقها بتوتر داهمها قبل أن تجبر نفسها على الصمود فتشد جسدها بصلابة وتغمغم من جديد بصوت خافت لكنه حاد :
" ماذا تريد يا آل ؟! .. أخبرني ماذا تريد وارحل على الفور "
تنهد آل بصوت مسموع ثم قال بعد لحظات بنبرة لا مبالية :
" لا شيء ، اردت فقط التأكد من أن شعور الذنب العقيم لم يزورك "
لتتحول نبرته لأخرى وحشية وهو يستطرد :
" اياكِ سيلفر .. اياكِ أن تسمحي لشبحه بغزو روحك مجددًا ، وإياكِ أن تشعري ولو للحظة أن قتله ذنب .. فالحيوانات المسعورة نهايتها الموت "
لم تشعر فضة بنفسها وهي تجلس مثله ، تسند ظهرها على الحائط ، تنصت إلى صوته الهادئ ظاهريًا بينما بركان الغضب يسكنه :
" هل اخبرتكِ يومًا عن سيدرا ؟!! "
ظلت فضة على صمتها ليكمل هو دون اهتمام :
" إنها اختي ... ابنة زاهر من امرأة فرنسية لا اذكر شكلها كثيرًا لكنني وللمفارقة لا انسى ملامح سيدرا رغم شبهها الشديد بوالدتها "
تنهد من جديد ثم همس بخفوت وكأنه يُخرج هذا السر غصبًا من عمق روحه :
" كانت جميلة كنسمة دافئة وسط ثلج الشتاء ، هي الوحيدة التي سمحت لها باختراق حدودي التي فرضتها على نفسي قبل الجميع .. كانت كالفراشة تتطاير حولي وتتراقص فتجبرني على مراقبتها دون ملل "
ضحك ضحكة خفيفة شاردة ثم همس :
" وكانت متلاعبة أيضًا .. بطريقة تخصها وحدها ، كان مكر من نوع خاص .. يُضحكني بعد أن اكتشف أنني انفذ لها رغباتها "
شعرت فضة بأن الحكاية العادية سيضربها إعصار للتو ولم يكذب حدسها إذ انقلبت نبرة آل من جديد وخرجت حروفه حادة :
" الى أن دخل هارون الديب حياتنا هو وعائلته "
نزل الصمت عليهما كضيف ثقيل لوقت لا بأس به ثم همس آل وكأنه دخل لدوامة ذكرياته السوداء :
" اذكر تحديدًا الوقت الذي ظهر فيه ... كنت داخل السجن متمرد ناقم على كل شيء حتى بعد أن تخلصت من أكبر كوابيسي أما هو فكان رجلًا مهمًا متعدد العلاقات لدرجة أنه أخرجني من السجن بعد أن نفذت جريمة القتل الاولى في حياتي وتخلصت من جدتي العزيزة "
تمتم بآخر كلماته ضاحكًا بعصبية فهمست فضة بصوت خافت وقلبها يؤلمها لسبب غير معلوم :
" ماذا فعلت بك ؟!! "
ومرة أخرى ظهرت ضحكته العصبية وهو يصحح لها سؤالها :
" قولي ما الذي لم تفعله بك ؟!! "
تصلبت ملامح فضة بينما سألها آل دون انتظار لإجابة :
" هل تذوقتِ طعم النبذ من قبل سيلفر ؟!! .. أو لا ، مجرد السؤال عن هذا الأمر غباء محض .. أتدرين لماذا ؟!! ... لأن النبذ بطعم الدماء .. النبذ شفرة حادة تقطع كل ما تطاله منك ، وكلما تحركت داخلك بمرور الوقت كلما زادت جروحك ونزيفك فازداد طعم الصدأ بفمك .. تسألين ماذا فعلت بي ! .. قتلت آدميتي سيلفر ، قتلتها ببطء وتلذذ .. سرقت طفولتي وبعضًا من مراهقتي إلى أن اشتد عودي فأجهزت عليها مستغلًا ضعفها "
ومن جديد فرض الصمت سيطرته عليهما لوقت لا بأس به ثم خرجت زفرته من عمق روحه وصوته يُكتم وهو يهمس بحدة :
" المهم .. فجأة دخل هارون الديب وعائلته حياتنا بصفته صديق قديم لزاهر وتوطدت العلاقات بينهما إلى أن تشاركا في الكثير من الأعمال المشبوهة والقانونية أيضًا ، لتمر الايام ونتحول جميعنا إلى عصابة مصغرة تهلك كل من يقف في طريقها ثم ينقلب الوضع تمامًا حينما ازداد جشع هارون واراد حصة زاهر لنفسه فبدأ بوضع المخدرات له في شرابه الى أن ادمنها ومع مرور الوقت ساءت حالته أكثر حتى أن سفيان اقترح أن تنتقل سيدرا لمنزلهم لكنني رفضت خوفًا عليها منه ولم يصل خيالي أبدًا أن يصل به الجنون إلى أن يحاول ........... "
كز آل على أسنانه فأدركت فضة أنه وصل للجزء الاصعب فتشبثت بقماش منامتها وقد ازداد توترها فوصل لمداه ثم خرجت همسته حارقة .. موجعة لأقصى حد :
" يحاول اغتصاب ابنته "
شهقت فضة مصعوقة مما يقول ليكمل آل فيدمي قلبها تمامًا :
" ومحاولته تلك كلفت سيدرا حياتها "
رفعت فضة كفها المرتجف تكتم صرختها وقد سالت دموعها على وجنيتها وهي لا تصدق ما يتفوه به
أن تصل الدناءة برجل فتجعله يذبح طفلته بيده هذا ما لم تتخيل أن يكون حقيقة واقعة أبدًا
كانت تظن أن ما تراه في الافلام مبالغة وخيالات سخيفة لكن أن يتحول الأمر لحقيقة واقعة مرارتها ابشع بكثير مما ظنت ..
" ليكمل هارون سلسلة أفعاله ويهربه قبل أن اصفي دمائه بيدي ، انقذه مني فأوقع نفسه بين كفيّ ... انتقمت منه ومن كل فرد في أسرته ، جعلتهم جميعًا يدفعون ثمن موتها بتلك الطريقة "
كانت كلماته من البشاعة لأن جعلت فضة تشعر بالغثيان فنهضت بسرعة وهرولت إلى المرحاض وبدأت تتقيأ دون توقف وكأن كل ما فيها يخرج منها في ابشع شكل ممكن .. !
ظلت بعدها تضرب وجهها بالماء دون توقف وصدرها يعلو ويهبط بسرعة وتتابع ، تكاد روحها تخرج منها من فرط الألم الذي اجتاحها
وبعد وقت طويل كانت تخرج من الحمام بملامح منهكة لأقصى حد فيصلها صوته الغاضب :
" هذا آخر تحذير لكِ سيلفر .. إن لم تخبريني بما يدور معك الآن سأدخل لكِ "
" انا بخير ، اذهب من هنا "
همست بها فضة بإنهاك فشتم آل بلغته الأم ثم تمتم :
" انا قادم لكِ "
" اياك "
هتفت بها برعب وغضب ثم قالت بعصبية :
" أخبرتك أن تغادر "
" Nobody orders me Silver "
( لا احد يأمرني يا فضة )
تمتم بها آل بكبر فتنهدت فضة وهمست بمهادنة :
" انا لا امرك .. من فضلك غادر ، وجودك هنا خاطئ تمامًا "
اعتلت ابتسامة شريرة طرف شفتيه ولحظه لم تراها ثم همس :
" لدي شرط "
عبست فضة بينما استطرد آل بتلاعب :
" اريد رؤيتك خارج أسوار هذا المنزل غدًا "
لينهي حديثه بثقة مخيفة :
" صدقيني سيلفر .. إن لم تخرجي بنفسك من عزلتك غدًا أخرجتك أنا بطريقتي "
" ارحل يا علي "
همهمت بها بإرهاق فوصلتها ضحكته العابثة ثم رد عليها :
" انتِ من أخرجتي آل من قمقمه .. لقد قتلته مرة لأجلك واعدته للحياة أيضًا لأجلك وعليه يجب أن تسددي دينك له "
التزمت فضة الصمت بينما خرجت حروف آل بثبات :
" ستخرجين غدًا سيلفر ... لقد انتهت مدة حبسك الانفرادي "
ليصلها بعد ذلك صوت خطواته فتدرك أنه غادر أخيرًا تاركًا إياها تحاول لملمة شتاتها بشتى الطرق لتتمكن من استعادة السيطرة على حياتها من جديد فتخرج همستها بتكرار لا ينتهي :
" انتهى الأمر يا فضة .. انتهى الأمر "

________________

يتبع ....

Hager Haleem 18-10-22 07:12 PM

( صباح اليوم التالي )

فتحت فداء عينيها بإرهاق بعد ليلة طويلة من السهر حتى تتمكن من مراجعة الأبحاث التي فاتتها طوال الفترة الماضية ..
تأوهت وهي تحرك رقبتها يمينًا ويسارًا ثم جلست على الفراش تسند ظهرها على خشب السرير لتمسك بعدها بهاتفتها تبحث عن أي جديد وارد منه ..
وبعكس كل الأيام الماضية حيث كانت رسائله هي اول ما تبدأ به صباحها البريد الوارد كان لا شيء !
عبست فداء للحظات تحاول استيعاب ما قد يكون حدث معه
هل مل ؟!!!
لا ، لا تظن ذلك
ربما انهمك في العمل .. !
أو ربما .... هل يكون مرض ؟!!
وعند هذا الخاطر ازداد عبوس وجهها لتنتفض بخوف فيسقط الهاتف منها حينما فتح آل الباب بقوة على حين غفلة وهو يصيح بصوت مرتفع :
" Breakfast tiiiiiiiiiime "
( حان وقت الإفطار )
وضعت فداء يدها فوق قلبها وهي تنظر له بلوم فيما تهمهم بعتب :
" ألم نتحدث في أمر دخولك لغرفتي بتلك الطريقة من قبل ؟!! .. لقد افزعتني "
اقترب منها آل ثم شدها من فوق الفراش بمشاكسة ورفعها فوق كتفه فصرخت فداء برعب بينما تعالت ضحكاته وهو يقول بصوت مرتفع :
" Don't move .. you will fall "
( لا تتحركي .. ستسقطين )
ليتبع بعدها وهو يتحرك بها الى دورة المياه :
" الزوجان العاشقان في الاسفل هيا لتِـ..... "
وقبل أن يتم جملته كان بِشر يقتحم الغرفة على صوت صرخات فداء لتتسع عيناه وهو يراها تجلس فوق كتف آل الأيمن فهتف به :
" ماذا تفعل ؟!! .. ستوقعها "
لوى آل شفتيه بتهكم ثم رد عليه :
" إذًا تعال ساعدني "
لم يفهمه بِشر على الفور فلوح بكفه بعصبية وتحرك نحوه وهو يدمدم بصوت مسموع :
" انت وحروفك الطائرة "
ثم حاول انزال فداء من فوق كتفه والتي ما أن لامست قدميها الأرض حتى بدأت بضرب آل على صدره دون توقف فأمسك بها ثم غمغم بتهديد وهو يميل للأسفل وكأنه سيحملها مرة أخرى :
" توقفي وإلا........ "
صرخت فداء وتراجعت للوراء بضحكة ملئت وجهها ثم اغلقت باب الحمام في وجه إخوتها فنظر آل إلى بِشر وتمتم بغرور :
" Mission completed successfully "
( تمت المهمة بنجاح )

سحبه بِشر بعنف خارج الغرفة وهو يدمدم بضحكة عصبية :
" اتفقنا أن تُخرجها من الغرفة لا أن تحملها بهذا الشكل فتجلبني من الاسفل على ملأ وجهي بصرخاتها "
رمقه آل بطرف عينيه باستخفاف ثم تمتم :
" كلبك خفيف "
عبس بِشر ثم قال :
" ماذا ؟! "
لتنفرج ملامحه بعدها بالتدريج بضحكة مرتفعة فيما يصحح له :
" تقصد قلبك خفيف ! ... من اين اتيت بهذا التعبير ؟!! "
هز آل كتفيه بفخر ثم اجابه :
" It's Emmy "
( إنها ايمي )
دخلا إلى غرفة الطعام سويًا وبِشر لا يزال مبتسمًا فسألتهما سندس وهي تطعم ليندا :
" لماذا كانت فداء تصرخ ؟!! "
اخذ منها آل ابنته ثم أجابها وهو يجلس على المقعد المقابل لها :
" كنت اشاكسها "
وبعد وقت نزلت فداء فوجدتهم متجمعين حول الطاولة يثرثرون دون توقف ليبتسم لها ثلاثتهم ما أن رأوها فانفرجت ملامحها بإشراق ثم جلست جوار آل الذي شاكسها مرة أخرى قائلًا :
" كيف الحال على سطح الأرض ؟!! "
لكمته فداء في كتفه وبدأت بتناول طعامها في صمت إلى أن سألتها سندس :
" هل ستأتين معي لزيارة فضة ؟!! "
" I'm coming "
( انا قادم )
تمتم بها آل مقاطعًا إجابة شقيقته فرد عليه بِشر ببرود دون أن ينظر له :
" السؤال ليس لك .. ثم انت بالأخص ممنوع من دخول منزلها بأمر من ليث "
عبس آل ثم سأله باستهانة :
" ممنوع ! .. ومن سيمنعني ؟!! "
مسح بِشر فمه بأناقة ثم أجابه بهدوء :
" انا ... وانت ستمتثل "
ليكمل وهو يتابع علامات التمرد التي ارتسمت على وجه أخيه :
" هذا إذا أردت الزواج منها "
" لم افهم "
تمتم بها آل بملامح مغلقة فقال له بِشر :
" اذا اردت الزواج من فضة عليك احترام قرار ليث حتى لا تنشب بينكما مشاحنة أخرى لأن فضة من المستحيل أن تتزوج دون موافقة ليث ... يعني بكل وضوح أمر زواجك منها متوقف على قرار ليث لذا تجنب اغضابه "
ومضت عينا آل ببريق لم يفهمه بِشر ثم تمتم بمهادنة مفاجئة :
" حسنًا ... كما ترغبون "
لم يطمئن له بِشر فهمهم بتحذير :
" آل ... لا تلاعب "
اومئ له آل بهدوء تام وعاد لمداعبة ابنته ببراءة اقلقت بِشر أكثر لكنه لم يملك إلا أن يجلس وينتظر مصيبة أخيه الجديدة في ترقب .
________________________

يتبع ....


على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t483259-62.html


الساعة الآن 02:45 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.