آخر 10 مشاركات
متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          وشمتِ اسمكِ بين أنفاسي (1) سلسلة قلوب موشومة (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          5- عيون الحب -كنوز عبير جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          9- الليالي جميلة جداً - جان أربور- كنوز عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          608 - المرأة الضائعة - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : samahss - )           »          19- اللآليء اللامعة-كاترين بلير- كنوز عبير جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          18- رداء بلون البحر -روميليا لاين -كنوز عبير جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          25- الجانب الشرقي .. الجانب الغربي - ماري كورتبل-كنوز عبير جديدة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

Like Tree1Likes
  • 1 Post By حسن التازي
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-21, 01:57 AM   #1

الفضاء الواسع

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفضاء الواسع

? العضوٌ??? » 32358
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 620
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي اضطراب


قصة قصيرة بعنوان اضطراب

فاجئني حضوره ، فاجئني وجوده في المكان ، طويل القامة ، عظيم الهامة ، قوي الصوت ، طاغي الحضور ، مكتمل الرجولة .
أجيد الهرب ، وسأهرب .
أنا ابنة عمه ، وهو بالنسبة لي الشخص الذي يجمع المتناقضات كلها ليبهرك .
أحبه !!!!!!!!!!!!!!!!
أجل أحبه ، لكنه من ذلك النوع من الحب الذي يُشْقي ولا يُسْعد ، ويُتْعب ولا يريح ، ذلك الحب الصامت الذي لا يكتشفه أحد .
حب لو فكرت روحي أن تعصيني فيه وتخرج له أثرًا واحدًا للخارج فسأنكرها علي روح وسأدعي أنني لا أعرفها .
متى اكتشفت أنني أحبه !؟؟؟؟
أظن أن ذلك حدث لي في الزمانات البعيدة ربما لما كان عمري هو 9 سنوات ، عندما حدثت لي معه تلك الحادثة بينما كنا نحن أبناء العمومة نلهو ونلعب في الحديقة المشتركة بين بيتينا لعبة الاستغماية ( واحد طيش ) وكان الدور عليه ليمسك بنا بينما نحن مختبؤون ، عندما جاء من ورائي ليمسك بي ، فأمسك بكتفي وأخرج صوتًا ليفزعني فرفعت عينًا ضاق بؤبؤها إليه من قوة الرعب ، فوجدته يقف فوقي بينا أجلس القرفصاء وتتراقص على جوانب شفتيه بسمة ماكرة ، أدركت حينها أنه الشخص القادر على زرع الخوف بداخل قلبي منه لكنه قادر على زرع حقول واسعة من الأمان بداخل نفسي من كل شيء في الدنيا .
هو أكبر أولاد عمومتي .
سبب رجفة قلبي وتسارع خفقاته .
لطالما نظر إلى وجهي بحدة كلما أتيت إلى بيتهم ، وكثيرًا ما كنت أدعو الله في سري وأتوسل إليه ألا يكون هو الذي يفتح لي الباب عندما أقرع الجرس ، ولكن عندما يفتح هو الباب يصيب الشلل كل شيء في جسدي حتى لساني باستثناء قلبي الذي تتدفق فيه الحياة على شكل نبضات هادرة وروحي التي تقيم احتفالات ضخمة بداخلي .
وأظل أعلق نظري على وجهه ويظل هو ينظر لوجهي تلك النظرة التي تصيبني بالاضطراب بداخلي فتفقد بوصلتي قدرتها على تحديد الاتجاه الذي علي أن أسلكه .
ويتدفق بداخلي تياران : تيار الحب الهادر الحلو الدافئ ، وتيار الرعب النشط المخيف .
ويتلعثم لساني وتخرج الكلمات مني بحروف مقطعة وألاحظ انكماش بسيط عند محجري عينيه إيذانًا بولادة ضحكة ، لكن نظرته الحادة لوجهي تقتل تلك الضحكة في مهدها ويصبح وجهه وهو ينظر لي وكأنه قطعة قُدَّت من حديد .
وأدخل لداخل البيت وأظل أتخبط طوال الطريق وأنا أحدث نفسي بأن علي أن أنجح هذه المرة ـــــــــــ مثل كل مرة ــــــــــ في كتم هذا الحب حتى لا تلتقط أعين بنات عمي الفاحصات ما يعتريني بسبب هذا الحب ويعرفن سر قلبي مع ابن عمي ( سند ) .
وأنجح في تلك المهمة لأصل لمكان تجمع بنات عمي وأنا ( جيداء ) التي يعرفها الجميع ، لكن لا أحد يعرف ( جيداء ) الثانية المحبة لابن عمها الأكبر ( سند ) هذا الحب الصامت المعذب القوي .
وأظل هكذا بين مد وجزر بين عالمين متناقضين ، حبي له والخوف منه .
ومرت علينا السنين ، تخرجت أنا في جامعتي ، وطُلِبْت لأصبح معيدة فيها ، وعاد هو من سفره يحمل شهادة الدكتوراة .
وارتجف قلبي لأول لقاء بعد العودة .
ظننت أن ما بداخلي قد تغير ، ولا بد أن السنين قدرت ان تمسح ذلك الحب ، أو أن ذلك الحب كان من نوع حب المراهقة والذي يتلاشى عندما يكبر الأحباب .
وحانت ساعة الإجابة عن هذا التساؤل عندما دخل علينا الصالة بينما أجلس أنا وأخواته نتجاذب أطراف الحديث المعتاد بيننا .
يا ألله ، نفس الحضور الطاغي ، نفس القوة ، نفس الهيبة ، نفس الأثر القوي على الجوارح كلها ، نفس الرجفة يضطرب بها داخلي ، نفس الاضطراب الذي أفقدني ذاكرتي وضيع قدرتي على تحديد الاتجاهات ، ونفس وتيرة تسارع ضربات القلب حتى تصل تلك الضربات الهادرة للحلق فتشعر معها أن نَفَسَك سينقطع وأنك بسببها ستفقد الحياة .
ووجه كلامه لي : جيداء ، كيف حالك يا جيداء ؟
وعاد الشلل ليصيب كل شيء في باشتثناء قلبي الهادر بالضربات وروحي التي أقامت احتفالاتها الصاخبة بداخلي .
لكن لا ، لن أجعل هذا الشلل يسيطر علي الآن ولا فيما بعد ، وإلا لعرف الجميع بسر ( جيداء ) الذي تخبأه عن كل أحد .
رددت على سؤاله بصوت جاهدت كي يبدو صوتًا طبيعيًا هادئًا ، وعادت الطبول تقرع بداخل صدري ومهرجانات الدنيا تقام بداخلي .
وجاء هو ليجلس معنا فامتدت يده الكبيرة الضخمة لتسلم علي .
ومددت له يدًا مرتجفة تجاهد صاحبتها لتبقيها في الصورة يدًا طبيعية لا يعتري صاحبتها شيء .
وأسر يدي في كفه فأحسست بدفء العالم كله ينسكب من شرايينه واوردته إلى مجاري الدم في جسدي ويستقر في قعر قلبي هادر الضربات .
ولما سافرت نظراتي إليه وجدت عينين مازالتا تحدقان بي بنفس تلك النظرة الحادة القوية في إصرار عجيب دغدغ كل حواسي .
كيف لي هذه الليلة ان ألملم شتات روحي منه ؟؟ لقد عاد ليبعثرني من جديد .
لمت نفسي بلايين المرات ، فأنا مازلت أحبه ، بل أعشقه ، لم يتبدل أي شيء .
لم تفلح سنوات الانقطاع في محو ذلك الحب .
ربما الشيء الوحيد الذي أتقنت فعله فترة غيابه عنا وأحمد ربي كثيرًا عليه هو أنني أمتهنت القيام بدور متبلدة الشعور ، باردة الملامح والتي تقدر أن تحول وجهها في حضوره لقطعة تمثال فنية فاخرة لا يظهر عليها سوى ملمح واحد لا يتبدل أبدًا مهما مر عليه من زمان .
وسار أول لقاء لي معه بعد عودته من السفر على خير ، ولكني عدت إلى بيتي وأنا ( جيداء ) التي تركت عقلها هناك في بيت عمها وعادت تحمل جسدًا أنهكه قلب أبى أن يتوقف عن النبض الهادر رافعًا فوقه كل الرايات التي رفعتها الشعوب لتعلن عن حالات الحب .
كرهت نفسي جدًا ، ف( سند ) لن يلتفت لي مطلقًا مهما حدث ، فهو لم يعرف ببدايات حبي له حتى يشهد فصول وسط الحكاية ولن يساهم مطلقًا في كتابة ولا كلمة واحدة من نهاياتها .
سأصنع أنا نهاية مناسبة لهذا الحب ، فهو لم يقل أي شيء ولم يصدر عنه أي شيء وكل هذا الحب الذي أشعر به نحوه هو حالة خاصة بي أنا وحدي أعايشها كل يوم وحدي وأتعايش معها أنا وحدي وانتقل بها في كل مكان بمفردي وسأكتب نهايتها بنفسي .
سأفتح باب الزواج وسأخبر أمي وأبي أنا سأقبل بأفضل المتقدمين الكفء وسأنهي هذه المهزلة .
لن أسمح لحب أبله طفولي من طرف واحد أن يكون هو الذي يوجه لي دفة حياتي ويصنع أحداثها ، ولست من ذلك النوع الأخرق من الفتيات التي ترسم قلوبًا وترسل رسائل فتهدر ماء وجهها وتمرمغ بكرامتها الأرض باسم الحب .
سأظل ( جيداء ) التي تتقن لعبة إخفاء المشاعر من علي وجهها ووضع قناع صب من حديد على هذا الوجه لأنني أنا صاحبة القرار الأول والأخير في هذا الحب ما دمت لم أصرح به وما دام موقف ( سند ) مني مجهول تمامًا .
هذه الأيام صار الضغط النفسي عليَّ كثير نوعًا فهذا زواج ابنة عمي الكبرى ( هويدا ) قد اقترب .
الفتاة التي كانت ترفع يافطة ( أنا عصية على الزواج ) لأنها وضعت صفات تعجيزية في الرجل الذي سيتزوج بها هاهي ستتزوج حين التقت ب( سراج ) الأمريكي الكندي المسلم والذي أعلن إسلامه فحاربته أسرته وكل مجتمعه لكنه ثبت على موقفه وغير اسمه من ( بنيامين ) إلى ( سراج ) ووجد في ( هويدا ) الكتف الذي يرتخي رأسه عليه من مصائب الدنيا ومصاعبها وثبت على إسلامه .
وبدأت عجلة الحياة تسير على نفس الوتيرة من جديد بعد القرارات الحاسمة التي اتخذتها بداخل نفسي وصرت أقدم كثيرًا إلى بيت عمي لأشاركهم التحضير للعرس الذي أراد ( سراج ) أن يكون عرسًا إسلاميًا عربيًا أصيلًا ، فاستلزم الأمر منا العمل على قدم وساق حتى نحقق لهذا الوافد الجديد على مجتمعنا ما يطمح إليه .
وعندما كنت أحضر كنت ألبس قناع ( جيداء ) الجامد وانحت على وجهي ملامح من حديد .
وعندما كنت أقف عند الباب لأقرع الجرس كنت أسمع وجيب قلبي فأتجاهله وأدعي أمام روحي أنني لن أبالي لو أن ( سند ) هو الذي فتح لي الباب .
لكن قلبي يعلن تمرده وكذبي عندما يمتلئ يزداد هدير تلك النبضات حتى تصمان أذني عن سماع الأصوات خارجًا .
ويحدث ان يفتح هو الباب فتظل عيني معلقة بوجهه أرفع رقبتي نظرًا لطول قامته ويظل هو ينظر لي تلك النظرات الجامدة الطويلة المستمرة الملحة في إصرار عجيب ، ويتوقف الزمان عند نظراتي له ونظراته لي .
ولا أسمح لنفسي بالتفكير في طبيعة نظرته فهو ـــــــــ على الأقل ـــــــــ في نظر الجزء الصريح الواضح من نفسي لا يعني لي شيئًا ، أو أنه يعني لي شيئًا وأنا أريد للأمر أن لا يكون كذلك .
وبعد فترة من الصمت المتكلم بيننا يتنحى هو جانبًا دون أي كلمة لأفر أنا من امامه للداخل .
أصل إلى حيث بنات عمي وزوجة عمي ( أمينة ) المرأة التي تحمل في قلبها كل طيبة الدنيا ، وأصل للخدم والتجهيزات لعرس ( هويدا )
أفر إلى الأمان العاطفي الذي لا يعطيني شيئًا سوى إتمام عملية الهرب التي أقوم بها من أرض الحب بنجاح .
صار في الأيام الأخيرة لزياراتي المتكررة لبيت عمي هو الذي ـــــــــ دائمًا ـــــــــ يفتح الباب وصار علي بذل المزيد من الجهد في التمثيل بأن الأمر لا يعنيني .
وصار لزامًا علي أن أتكلم ليبدو الأمر طبيعيًا إذ لو فررت من أمامه كل مرة بتلك الطريقة سينكشف الأمر ويبدو على الصورة القبيحة والتي لم أحب ولا مرة أن يبدو عليها فالحب شيء جميل وليس عليه أن يكون سيئًا حتى نعده شيئًا نفر منه .
لم أكن أفر من حبي له ، لكنني كنت أفر من ضعفي في خفقات قلبي التي تأبى أن تتوقف وعجزي الذي يلجم لساني ويصيبه بالشلل التام وهذا المر الذي اكرهه في نفسي .
اسأله ليبدو الوضع طبيعي ومطمئن وبخير :أين هويدا وهنادي وهيفاء ؟؟
فيجيبني هو دون أن يسمح لعينيه أن تغادرا ملامح وجهي المتعبة تحت قناع اللامبالاة البارد : في الداخل .
تتأمله عيني في نظرة أخيرة عميقة عمق بئر يبتلع كل ما يتخطى فتحته بهدوء فتغيب تلك النظرة في غيابات الجب فلا يأخذ أحد منها شيئًا .
لم تكن عيني هي التي التفتت إليه لتتأمله ، بل هي عيون روحي التي ينبت لها في تلك اللحظات ملايين الأعين والتي كل عين فيها تسجل أدق تفصيل من تفصيلات ( سند ) وفي جزء أقل من جزء من أجزاء الثانية .
ويزداد عذابي .
كم من مرة جلست في حوار مع نفسي ففكرت أن أبوح له بحبي ، لكن مهلًا يا معاشر النساء فمتى كانت كبرياءنا نحن النسوة تسمح لنا بذلك .
المرأة حتى لو كانت تتنفس من تحب فإنها لا تخرج منها ولا حتى اعتراف واحد بهذا الحب لأنها لن تدخل عالم الاعترافات لتكون هي من تفتح بيبانها .
لا ، لن أقبل أن أقول له كلمة ( أحبك ) على بساطة حروفها فهذا الأمر أصعب على الروح من انتزاع معنى حياة لها لشيء من الأشياء كان يمدها بقوة للحياة .
( سند ) لم يلمح لي ولا مرة بكلمة أو بحركة توحي بشيء فضلًا على أن يصرح بذلك .
ماذا سيحدث لكبرياء الأنثى عندي لو صرحت بذلك لأفاجأ بشخص يدهشه اعترافي ويستنكره على نفسي .
عند ذلك ستصغر ( جيداء ) في عين ( جيداء ) جدًا .
أنا ك( جيداء ) لي كرامة ، و ( سند ) رجل سافر وتغرب ورأى المئات من السيدات ، وقد تكون إحداهن بعقله وقلبه الآن ، من يدري ؟
أنا أفضل أن أكون ( جيداء ) بوجه من حديد في هذا العذاب على ان أكون ( جيداء ) الأخرى .
سأواجه ( سند ) صاحب الوجه الحديدي بوجه حديدي مثله .
ومرت أيام الاستعداد لزفاف ( هويدا ) وأنا في ظاهري باب من قبله العذاب وفي باطنه يحمل الرحمة والحب والعشق والهيام لهذا الرجل .
ومع تكرار زيارتي التي لا تكاد أن تنقطع عن بيت عمي صار ( سند ) هو الذي يفتح الباب كل مرة حتى ظننت أن يتعمد ذلك ويتحينه .
وصارت عيني تتعلق بوجهه مدة أطول ، وصارت عيونه تبحث في ملامحي مدة أطول ، وطالت مدة الصمت الناطق بيننا .
صار الجهد الذي ابذله في التمثيل يفوق تحملي حتى ينهكني تمامًا فأعود لبيتنا وأنا متعبة لا قوة لي في فعل شيء .
وبدأ هذا الأمر يؤثر علي دون إرادتي . حتى زهدت في فعل أشياء كثيرة كنت أقدم على فعلها من قبل بكل حيوية وحماس .
إنه الحب يا سادة وما أدراكم ما الحب ، يفعل في صاحبه الأعاجيب .
لكنني عندما أكون في بيت عمي ووسط بنات عمي وزوجة عمي ( أمينة ) وأمام (سند ) أرتدي قناع ( جيداء ) الحديدي ببراعة وأحسد نفسي على قدرتي في فعل ذلك .
ومع أنفي المستقيم وملامح وجهي الارستقراطية يسقر القناع بهدوء على تفاصيل ذلك الوجه الذي يخفي الحب تحته تمامًا ، ويخبئ الحزن ، ويظهر مزيج من القوة والعنفوان والكبرياء .
ومع مرور الوقت صارت تحضيرات الزفاف تتطلب قضاء وقت أطول بكثير في بيت عمي وأعطاني والدي الأذن في ذلك حتى أنه سمح لي بالمبيت فاضطررت في بعض الليالي أن أبيت هناك .
لكن وبمجرد عودتي في اليوم التالي لبيتنا أنعزل في حجرتي لأصفي حساباتي مع كلي الذي في الداخل وأحاول جاهدة أن أغسل آثار ذلك الحب من داخلي .فأجد ذكرى ( سند ) تمنعني من ذلك .
وبالمقابل فإن ( سند ) الذي كان دائمًا في خلاف مع والدي بسبب اختلاف طبيعتيهما تمامًا صار يزور والدي كثيرًا ، تارة ليريه شهادة الدكتوراة ، وتارة ليتناقش معه حولها ، وتارة ليتشارك معه رؤية مباراة ليفربول وأرسلان ، وتارة ليطلعه على آخر المستجدات في عالم المزادات .
ويظل والدي يرمقني من وراء نظراته بنظرات أجهل طبيعتها .
وأعود لأفر من المكان من جديد حين يتواجد (سند ) فيه لأنني أظن أن الوحيد من بين كل هؤلاء البشر والقادر أن يكشف مكنونات داخلي هو والدي وسيكشف سري وستراق كرامتي تحت قدمي هكذا بكل سهولة في هذه
الدنيا .
أشعر بنظراته الفاحصة تخبرني بما لم أفلح أنا في الإفصاح عنه .
كانت تلك النظرات تخبرني به ببطء وتلذذ .
ويأتي ذلك اليوم .
كان قبل زفاف ( هويدا ) بعدة أيام .
لم أذهب إلى بيت عمي لأنني تشبعت ب( سند ) وصرت أتنفسه .
أراه أمامي في كل جزء من أجزاء الثانية .
سند سند سند
كان ( سند ) في كل مكان .
سند في الصالة حين نوزع البطاقات الصغيرة تحت الكراسي المستأجرة .
سند في الممر بين الحجر ومرافق البيت واقف هناك .
سند أمام حجرة البنات ينظرن إليهن ويمازحهن حتى يصرخن ويغلقن الباب في وجهه ويمنعنه من الدخول .
سند في المطبخ يدعي أنه يريد شرب كوب من الماء حينما أكون هناك أحضر غرضًا أو أصنع شايًا لنتناوله في فترة راحتنا البسيطة أو أقوم بعمل شيء ما .
( سند ) وظل ( سند ) في كل مكان تنظر له عيناي حتى تشبعته وسرى في شراييني وأوردتي بهدوء وتعبت عضلة قلبي من قوة الهدير القاصف الذي تهدر به حتى لمجرد تذكر أنه سيكون متواجدًا في المكان .
ذلك اليوم قررت ألا أزور بيت عمي القريب من بيتنا والذي أصل إليه مشيًا على الأقدام فالمسافة الفاصلة بين البيتين هي مجرد حديقة مزروعة ومعتنًا بها جيدًا .
ورغم أن بنات عمي تعجبن واستجدينني كثيرًا حتى أحضر إلا أنني كنت قد أنهيت الأعمال الموكلة إلي في اليوم السابق وسبقت بنات عمي في أعمالهن بخطوتين لذلك قررت أخذ هذا اليوم راحة لي لأفر من هذا الضغط النفي المهلك .
أخذت كتابي الذي مازلت عند الصفحة ( 37 ) فيه منذ مجيء ( سند ) من السفر ، وتوجهت إلى الصالة لأتشارك مع والدي جلسة هادئة دافئة ثم أتوجه بعد ذلك للمطبخ لتحضير الطعام خاصة أن ماما توجهت إلى مدينة أخرى حيث يقطن جدي وجدتي لدعوتهم لحضور حفل زفاف ( هويدا ) نيابة عن عمي وزوجته .
حالما جلست على الأريكة ووضعت كتابي على حجري حتى رن جرس الباب .
هممت أن أنهض لأفتحه لكن والدي منعني ليتوجه هو ويقوم بفتحه .
وعندما عاد انقطع نَفَسي كالعادة وملأت ضربات قلبي كل قفصي الصدري وذلك عندما عاد يصحبه ( سند ) وهو يحدث والدي ولا ينظر لي فيلاحظ هذه الاضطرابات التي تعتريني وتملكتني كلي بالكامل .
كان ( سند ) يمشي إلى جوار والدي يستمع لما قاله والدي ردًا على حديثه وهو يبتسم وحالما صار بداخل الصالة ترك النظر لوالدي بعينيه والتفت نحوي مرة واحدة وألقى تحية المساء .
عاد لينظر لوجه والدي من جديد ويبتسم وكأنه لم يكن المسؤول الأول والأخير والوحيد عن هذا الزلزال الذي أحدثه بداخلي .
جف حلقي وبدأت أرتعش بداخلي وأردت الانصراف ، لكن هذا الانصراف سيفسر كل شيء وسيقال عندها : إذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكة .
أما بالنسبة لأبي فإنه سيفهم كل شيء.
إذن علي أن أبقى .
وتحاملت على نفسي مع هذه الضربات الهادرة لقلبي وبقيت .
قررت أن أتجاهلهما تمامًا وأن أغمس نفسي بالكامل في قراءة الكتاب ، لكنني لم أع حرفًا واحدًا مما قرأت حتى أنني اضطررت إلى إعادة قراءة الخمس الأسطر التي بالكاد نقلت عيني بينها أكثر من خمس مرات .
قطع والدي حديثه مع ( سند ) يتحدث معي .
قال : جيداء ألا تضيفين ولد عمك ؟؟؟
كانت عبارته تلك التي نطق بها حبل نجاة ألقاه نحوي لأخرج من كل هذا الموقف بسلام .
قلت : آه طبعًا طبعًا .
وقمت أغادر المكان بسرعة .
وفي المطبخ انسكبت قهوتي وترنحت صحوني بين يدي وتناثرت قطرات الماء علي وعندما قدمت للصالة من جديد كان قناع جيداء الحديدي قد استقر على وجهي من جديد .
وبعد أن وضعت طبق التقديم على الطاولة وقدمت فنجان قهوة لوالدي ثم لسند رن جرس هاتف والدي .
وفتح الخط
..........................................
آه أهلًا وسهلًا بالدكتور جواد .
...........................................
الحمد لله أنا بخير يا بني ، وكيف حالك أنت وحال والدك ووالدتك ؟؟
...........................................
لا ، لا تقل ذلك .
................................................
سأسألها الآن ، انتظر .
ونحى الجهاز بعيدًا عن أذنه وقال : جيداء ، كنت قد أخبرتك عن الدكتور جواد الذي تقدم لخطبتك !!
ما إن نطق والدي بعبارته تلك حتى ترنح فنجان القهوة في يد سند وانسكب جزء من السائل على بنطاله .
لفت ما حدث له انتباهي أنا ووالدي
واصل والدي حديثه معي بعد انقطاع بسيط بسبب ما حدث مع سند حيث قال: هاه يا جيداء ، الدكتور جواد يريد أن يعرف رأيك ليأتي لزيارتنا هو وأهله بشكل رسمي .
قلت له بهدوء : في الحقيقة يا بابا أنا موافقة و .......
ما كدت أنطق بهذه العبارة حتى وقف سند بكل قامته وطوله وقفة واحدة كمن لدغته أفعى وسقط فنجان القهوة من يديه وهو يقف وانسكب المتبقي في ذلك الفنجان على سجادة الصالة المرقطة .
رفع ( سند ) نظرة هلعة نحوي ثم نحو والدي ، ولم اكن أعرف وقتها سر هلع تلك النظرة هل هي بسبب الفوضى التي سببها أم لشيء آخر .
قال : أعتذر منكما يا جماعة .
لما ذهبت للمطبخ لأحضر منشفة وأنظف هذا الدمار وعدت تفاجأت بأن سند غير موجود وعندما استفسرت من والدي عن ( سند ) بالنظرات أجابني هو بالكلام أنه رحل .
تلك الليلة وصلتني أول رسالة عبر الواتس منه
عرف عن نفسه فيها وهو لا يدري أني أحفظ رقمه في جهازي تحت اسم اضطراب بسبب كل الفوضى التي يسببها لي مجرد تذكره .
كتب : جيداء ، أنا سند وهذا رقمي ، سجليه عندك
انتظرت فترة حتى لا أبدو له متلهفة متسرعة ويعلم الله أني ختمت سورة الواقعة وسورة الملك في هذا الانتظار ولا يبدو له الأمر أني متلهفة متعجلة على الرد
أجبت : آه سند .................. أهلًا
سند : احفظي رقمي لديك الآن
كتبت : طبعًا طبعًا سأحفظه
زمرت دقيقتان وجأتني رسالة منه
سند : كنت أريد أن أسألك عن شيء
تريثت قليلًا حتى لا يبدو له أني متلهفة ولقد كنت متلهفة حتى الثمالة
كتبت : سؤال !!!! وجه مندهش ، خير ماهو سؤالك ؟؟
سند : اليوم وأنا عندكم سألك والدك عن رأيك حول رجل ، ماكان اسمه ؟ أه جواد على ما أظن .
أنا : أجل ، ماذا في الأمر ؟؟
فترة صمت متكلمة طويلة نوعًا ما
سند : هل الدكتور ( جواد ) هذا يريد خطبتك ؟؟
فترة صمت أخرى متوسطة الطول : نعم ، لقد طلبني من قبل واتصل اليوم ليعلم ردي على طلبه ليأتي هو ووالده ووالدته لزيارتنا .
فترة صمت خانقة وثقيلة كأنها الدهر كله
سند : وأنت ( فترة صمت تكاد أن تُسْمَع فيها الأنفاس عبر الأجهزة ) أنت ما هو ردك ؟؟
أنا : أظنك قد سمعت ردي وقتها
سند ينكر ( وقد كان كاذبًا ) لا لم أسمع ردك ، ما كان ردك عليه ؟؟؟
كتبت : لقد قلت لبابا أني موافقة .
سند : أنت توافقين على الزواج من جواد هذا ؟؟؟
أنا : نعم ، وما هو الخطأ في ذلك ؟؟ ثم عفوك ألا تلاحظ انك تتدخل في شأن لا يخصك ؟؟؟
سند : وكيف لا أتدخل وأنت ابنة عمي وتهمني مصلحتك .
كتبت : ومنذ متى وأنت تهتم لأمري ؟
كتب : توقفي عن الكتابة وردي على اتصالي حالًا
وبسرعة سمعت رنين الهاتف
لقد كان هو المتصل باسم اضطراب
فتحت الخط على مضض لأسمع صوته عبر الهاتف لأول مرة
سمعته يصرخ : كيف تريدنني أن لا أتدخل وأنت ابنة عمي ويهمني أمرك كما يهمني أمر أخواتي البنات ؟؟؟
صرخت بدوري : ومنذ متى وأنت تهتم لأمري ؟؟
أجاب : منذ اللحظة ، وليس لأن الرجل دكتور سيكون مثاليًا لك كزوج
صرخت : وما شأنك أنت بأن يكون رجلًا مثاليًا أو أنه ليس مثالي ، أنا لا أسمح لك بذلك .
يتكلم بلهجة حاسمة مخيفة : لا انتظر إذنًا منك لعمل ماهو صواب لمن يهمني أمرهم
أنا : وماذا ستفعل ..
لم يجب بل انقطع الاتصال
ظللت تلك الليلة أيضًا ساهرة أفكر وقد جافاني النوم تمامًا ولم أبذل مجهودًا ليحدث معي هذا الجفاء من النوم .
كنت أفكر في طريقة مناسبة كي أتخلص من ( جواد ) هذا ، فأنا قلت ما قلته أمام والدي وأمام ( سند ) ليتحرك الماء الراكد وقد تحرك .
على الأقل فإن ما فعلته جعل ( سند ) يتصل بي لأول مرة ويخبرني أنه مهتم لأمري كاهتمامه لأمر أخواته البنات تمامًا .
لن أكذب على نفسي فلو اقترنت برجل آخر سأكون قد ظلمت نفسي وظلمت الرجل الآخر وسأكون كالمستجير من الرمضاء بالنار وسأفر من نار من أحب إلى نار رجل لا أحبه .
في صباح اليوم التالي تفاجأت أنا ووالدي بجرس الباب يضرب في ساعات الصباح الأولى بعد صلاة الفجر بساعتين تقريبًا
ولما فتحت الباب تقاطر كل أفراد عائلة عمي فردًا وراء الآخر ابتداءً من عمي ثم زوجته ثم البنات ثم الأولاد وأخيرًا ( سند )جاء أبي من حجرته بملابس النوم وهو يرفع حاجبيه متعجبًا
تكلم عمي ليقول : نحن يا أخي جئنا في هذا الوقت من النهار لنطلب يد ابنتك جيداء لابننا
ثم قال : لو كنا ندري أنه سيقض مضاجعنا طوال الليل ما كنا جئنا في مثل هذا الوقت المبكر من النهار لنطلب يدها .
ثم واصل قوله : إن ( سند ) يريد أن يكون يوم زفافه على ( جيداء ) هو نفسه يوم زفاف ( هنادي ) على ( سراج ) فما هو رأيكما ؟

وهكذا دخلت لبيت عمي هذه المرة وإلى حجرة ( سند ) بالتحديد بصفة عروس وزوجة ابنهم البكر ( سند )
أحيانًا الكبرياء في الحب قد تنفعك من حيث تظن أنها ستكون سبب دمارك بالكامل .

انتهى وهي بقلم الفضاء الواسع
ملاحظة : قد توجد أخطاء في الإملاء في هذه القصة فقد كتبتها على عجالة من أمري فأرجو التجاوز وسيصل المعنى حتى رغم وجود الأخطاء .


الفضاء الواسع غير متواجد حالياً  
التوقيع
المرء يعرف في الأنام بفعله/ وخصائص المرء الكريم كأصله
اصبر على حلو الزمان ومره / واعلم بأن الله بالغ أمره
لاتستغيب فتستغاب وربما / من قال شيئا قيل فيه بمثله
وتجنب الفحشاء لا تنطق بها / مادمت في جد الكلام وهزله
وإذا الصديق أسى عليك بجهله / فاصفح لأجل الود ليس لأجله
كم عالم متفضل قد سبه / من لا يساوي غرزة في نعله
البحر تعلو فوقه جيف الفلا / والدر مطمور بأسفل رمله
واعجب بعصفور يزاحم باشقا / إلا لطيشته وخفة عقله
إياك تجني سكرا من حنظل / فالشيء يرجع في المذاق لأصله
في الجو مكتوب على صحف الملا / من يعمل المعروف يجز بمثله
رد مع اقتباس
قديم 16-07-21, 04:08 AM   #2

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير
فضاء واسع
اضطراب .. قصة قصيرة .. سريعة ..
جيدة ولكن كانت تحتاج ان توضع على نار هادئة .. حتى تنضج ..
فيها شي جميل وبها شي لا ملامح له ..
كهذا
اقتباس:
تارة ليريه شهادة الدكتوراة ، وتارة ليتناقش معه حولها ، وتارة ليتشارك معه رؤية مباراة ليفربول وأرسلان ، وتارة ليطلعه على آخر المستجدات في عالم المزادات .
يزور عمه ليطلعه على شهادة الدكتوراه .. 😅

ايضا ترصد سند لجيداء في بيت اهله >> طفولي جدا ..
لا يناسب عمره و جعل شخصيته متناقضة من نظرة ابنة عمه عن كشخصية رزينه وتصرفاته لا توحي بذلك..

الخطبتين .. احسست انها كوميدية في اخر القصة ..
خاصة خطبته لابنة عمه .. خطبة في الفجربة..

كل الود لك ..

سارة ❤


~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-21, 11:57 AM   #3

الفضاء الواسع

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفضاء الواسع

? العضوٌ??? » 32358
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 620
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~sẳrẳh مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير
فضاء واسع
اضطراب .. قصة قصيرة .. سريعة ..
جيدة ولكن كانت تحتاج ان توضع على نار هادئة .. حتى تنضج ..
فيها شي جميل وبها شي لا ملامح له ..
كهذا


يزور عمه ليطلعه على شهادة الدكتوراه .. 😅

ايضا ترصد سند لجيداء في بيت اهله >> طفولي جدا ..
لا يناسب عمره و جعل شخصيته متناقضة من نظرة ابنة عمه عن كشخصية رزينه وتصرفاته لا توحي بذلك..

الخطبتين .. احسست انها كوميدية في اخر القصة ..
خاصة خطبته لابنة عمه .. خطبة في الفجربة..

كل الود لك ..

سارة ❤

إنه الحب ياسارة ، ذلك الشيء الذي يجعلنا نقدم على حماقات كثيرة تبدو للآخرين سخافات ولو جلسنا مع أنفسنا لنحاسبها ونسألها عن سبب إقدامنا عليها لتمنينا أن تنشق الأرض لتبتلعنا ، وأعقل العقلاء في الحب يصبح المجانين أعقل منهم .. اغفري له ما فعله والتمسي له الأعذار ـــــ مثلي ـــــــــ فربما لم يكن أمامه إلا أن يفعل ذلك ليصل ( طريقة تفكير وعقول تختلف وشخصيات تتباين ) ، كما أن حماقات الحب ليست مرتبطة بسن معينة فكم من شيخ متصابي بسبب الحب وكم من رجل صاحب مكانة يصبح طفلًا بسببه ، شكرًا على نقدك الايجابي المُلْهِم .


الفضاء الواسع غير متواجد حالياً  
التوقيع
المرء يعرف في الأنام بفعله/ وخصائص المرء الكريم كأصله
اصبر على حلو الزمان ومره / واعلم بأن الله بالغ أمره
لاتستغيب فتستغاب وربما / من قال شيئا قيل فيه بمثله
وتجنب الفحشاء لا تنطق بها / مادمت في جد الكلام وهزله
وإذا الصديق أسى عليك بجهله / فاصفح لأجل الود ليس لأجله
كم عالم متفضل قد سبه / من لا يساوي غرزة في نعله
البحر تعلو فوقه جيف الفلا / والدر مطمور بأسفل رمله
واعجب بعصفور يزاحم باشقا / إلا لطيشته وخفة عقله
إياك تجني سكرا من حنظل / فالشيء يرجع في المذاق لأصله
في الجو مكتوب على صحف الملا / من يعمل المعروف يجز بمثله
رد مع اقتباس
قديم 20-08-21, 01:00 AM   #4

حنايا القلوب
 
الصورة الرمزية حنايا القلوب

? العضوٌ??? » 302275
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 131
?  نُقآطِيْ » حنايا القلوب has a reputation beyond reputeحنايا القلوب has a reputation beyond reputeحنايا القلوب has a reputation beyond reputeحنايا القلوب has a reputation beyond reputeحنايا القلوب has a reputation beyond reputeحنايا القلوب has a reputation beyond reputeحنايا القلوب has a reputation beyond reputeحنايا القلوب has a reputation beyond reputeحنايا القلوب has a reputation beyond reputeحنايا القلوب has a reputation beyond reputeحنايا القلوب has a reputation beyond repute
افتراضي

الله جميله جدا
وكل ماتكتبي قصه ارسلي لي الرابط


حنايا القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-21, 09:28 PM   #5

حسن التازي

? العضوٌ??? » 439344
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » حسن التازي is on a distinguished road
افتراضي

مرحبا ملاحظتي الأولى حول الأسماء سراج هنادي سند كأنه مسلل تركي
هناك حشو كثير في الجزء الأول من النص
غير هذا قلمك جميل ويستحق المتابعة


حسن التازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.