آخر 10 مشاركات
594- فراشة الليل -روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          ☆باحثاً عن ظلي الذي اختفى في الظلام☆ *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Ceil - )           »          أجمل الأسرار (8) للكاتبة: Melanie Milburne..*كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          شعر ثائر جزائري (6) *** لص ذكي سارق عجيب *** (الكاتـب : حكواتي - )           »          تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          219 - صديقان ...وشيئا ما - جيسيكا ستيل (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية صدفة للكاتبة : bella snow *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree6048Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-21, 04:56 PM   #161

Lautes flower

? العضوٌ??? » 434742
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 480
?  نُقآطِيْ » Lautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond repute
افتراضي


روووووعه حبيبتي ❤💖💗💞💟💓
تسلم ايديك 😍
في انتظار لقاء نبع مع نور الحسن
وغصن مع ايهم 😍😍😍😍
ربنا يبعد سلمى عن جيان 🙄😞😒


Lautes flower غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-21, 08:44 PM   #162

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 4 والزوار 14)
‏كلبهار, ‏الاء جمعة, ‏Seham elhenawy, ‏KoToK


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-21, 08:52 PM   #163

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maryam tamim مشاهدة المشاركة
وكأنه جيان تنقصها المشاكل فظهرت سلمى لتزيد عليها صعوبة حياتها ، مضايقات سلمى واضطهادها لجيان سوف تتضاعف خاصة مع تساهل جاسر مع جيان ومع عطف والدته عليها لذا اعتقد انها ستحاول طردها او ابعادها عن البيت لتتخلص منها حتى لا تشكل خطر او تأثير على شقيقها ، صحيح ان تصرف سلمى استباقي للامور لكن هي تفكر من ناحية الفروق بين جاسر وجيان وهي محقة في هذا فهي كبيرة جدا ليس من السهل تخطيها .

تمسك غصن بعملها هو اثبات لنفسها فهي لا تستطيع ان تتلاشى وتذوب في عائلتها الجديدة خاصة وهي ناقمة عليهم بالاساس والحقيقة ليس من حقهم منعها من العمل واثبات كيانها مهما كان وضعهم الاجتماعي .. العلاقة الهشة التي بدأت تتكون بين غصن ونبع مبشرة بالخير خاصة ان كلتاهما بحاجة لوجود اخت او صديقة مقربة تحتوي مخاوف والم الاخرى ..


يوسف بدأ يتأثر بأهتمام رفل الذي يمنحه دفء هو يفتقده في حياته الجافة والباردة...لكنه يدرك الفروق الكثيرة بينهما عكس رفل التي تحاول التغاضي عنها .


عودة نور الحسن قلبت كيان نبع خاصة وهي ترأه قد نجح وتوفق في حياته وتحول من مراهق ناقم، مؤذي ومتنمر الى شاب بمهنة مشرفة ومستقبل زاهر بينما هي اجبرت على ان تراوح في مكانها بسبب الاعاقة التي تمنعها من الاندماج في المجتمع بل وتجعل نظرة المجتمع لها نظرة شفقة خالصة والسبب نور الحسن...
الحقيقة اتمنى ان تكون نبع قوية وتواجه مخاوفها وتخرج من دائرة رثاء النفس .

الفصل رائع تسلم ايدك ... في انتظار الفصل القادم



اي عفيه سلمى ممكن نكول معذورة هي ادور مصلحه اخوها ترى ماكو وحده متريد تخطب لاخوها بنية بوجهه نظرها تكون ملائمة اله .... بس خلينا نصبر ونشوف تاليتها شنو وشلون تنحل القضية ... صح غصن مو بسهولة تترك عملها خاصة وهي متعودة على الشغل وقوة الشخصية مو مثل نبع عاشت حياة مترفة ولو نبع هم جانت تريد شغل بس ابوها مسيطر عليها ... ان شاءالله نبع راح تثبت نفسها وتصير اقوى الصراحة اني ماحب البطلة الضعيفة ... حبيبتي عاشت ايدج على الريفيو الرائع فديتج .


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-21, 08:54 PM   #164

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lautes flower مشاهدة المشاركة
روووووعه حبيبتي ❤💖💗💞💟💓
تسلم ايديك 😍
في انتظار لقاء نبع مع نور الحسن
وغصن مع ايهم 😍😍😍😍
ربنا يبعد سلمى عن جيان 🙄😞😒


تسلميلي حبي ان شاءالله الفصل القادم حيكون صادم وحارق هههههههه
نورتيني بمتابعتك .


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-21, 08:08 PM   #165

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اختلاف متشابه ...
الفصل السابع ...

فصل جميل وممتع باسلوب حلو جدا لا يمل وسرد مبهج منعش مريح للنفس .. 👍👌👏


غصن رغم الراحة التي وجدتها في بيت عائلتها ازدادت نقمتها وحقدها وكرهها لهم .. يتنعمون بكل ذلك الثراء والبيت الصحي المريح فيما والدتها توفيت محرومة من كل ذلك .. تتمسك بحدادها وعملها معا ترفض التغلغل وتوطيد علاقتها مع اهلها تظن انهم فقط يتظاهرون في معالمتها الحسنة .. اعذرها هالمرة أيضا فهي تحتاج لوقت اضافي فليس بين يوم وليلة تستيقظ لتجد والدها وانهم يحبونها تحتاج للاقناع لتغير الثورة التي طبعت في ذهنها .. كما ان نبع استطاعت ان تكسبها بموقف وغصن ليست سيئة ابدا لكنها الظروف فقط فتعاطفها كان واضح من سؤالها لنبع عندما راتها تبكي ..

اخيرا وصل نور الحسن لكن لم يتم لقاءه مع نبع وان كان شعر بها تراقبه من النافذة .. االآن هي مجبرة للقاءه بعد عزومة زوجة عمها .. في شوق لمعرفة كيف سيكون اللقاء وردة فعل كل منهم بعد ان يرى الآخر ... ؟! .لكنها وعدت نفسها بالقوة عندما تلقاه ولن تدع له مجالا ليتنمر عليها ..واعتقد ايضا أنه نفسه لن يستطيع التنمر لقد بات اكثر وعيا ونضجا ولن يجعلها تضيف رصيد جديد لكرهه ..!

يوسف ورفل ..
يشعر بالراحة مع رفل بعد مرضه ورسالتها اليومية بنفس الموعد لتذكره بالدواء بات يفكر بها كثيرا لقد اصبح لحياته معنى بدخولها الى صحراء قلبه الجافة الخالية الا من البرود ولوم النفس على ما حدث لشقيقته .. لكنه يكره ان تتعامل مع احد غيره لو عرفت ماضيه واضطرت لسائق غيره ..

جيان وجاسر ... وسلمى الغيورة على جاسر ومعاملتها الجافة القاسية مع جيان عكس والدتها الطيبة سمحة النفس التي لا تعامل جيان خادمة ..
سلمى تعتقد ان جيان صائدة ثروة تتظاهر بالمسكنة والاحتياج تحملها فوق طاقتها في اعمال المنزل لولا مرور جاسر صدفة ورؤيته لها آمرا لها بترك السجاد الذي بالكاد رجل يحمله وهو مليئ بالماء .. ياقسوة قلبك يا سلمى 💔😬


الفصل اكثر من رائع سلمت يمناكِ ويعطيكِ العافية ..👏👏
بالتوفيق والتميز ان شاء الله وانتظارك في القادم ..❤


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-21, 07:39 AM   #166

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال سلامة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اختلاف متشابه ...
الفصل السابع ...

فصل جميل وممتع باسلوب حلو جدا لا يمل وسرد مبهج منعش مريح للنفس .. 👍👌👏


غصن رغم الراحة التي وجدتها في بيت عائلتها ازدادت نقمتها وحقدها وكرهها لهم .. يتنعمون بكل ذلك الثراء والبيت الصحي المريح فيما والدتها توفيت محرومة من كل ذلك .. تتمسك بحدادها وعملها معا ترفض التغلغل وتوطيد علاقتها مع اهلها تظن انهم فقط يتظاهرون في معالمتها الحسنة .. اعذرها هالمرة أيضا فهي تحتاج لوقت اضافي فليس بين يوم وليلة تستيقظ لتجد والدها وانهم يحبونها تحتاج للاقناع لتغير الثورة التي طبعت في ذهنها .. كما ان نبع استطاعت ان تكسبها بموقف وغصن ليست سيئة ابدا لكنها الظروف فقط فتعاطفها كان واضح من سؤالها لنبع عندما راتها تبكي ..

اخيرا وصل نور الحسن لكن لم يتم لقاءه مع نبع وان كان شعر بها تراقبه من النافذة .. االآن هي مجبرة للقاءه بعد عزومة زوجة عمها .. في شوق لمعرفة كيف سيكون اللقاء وردة فعل كل منهم بعد ان يرى الآخر ... ؟! .لكنها وعدت نفسها بالقوة عندما تلقاه ولن تدع له مجالا ليتنمر عليها ..واعتقد ايضا أنه نفسه لن يستطيع التنمر لقد بات اكثر وعيا ونضجا ولن يجعلها تضيف رصيد جديد لكرهه ..!

يوسف ورفل ..
يشعر بالراحة مع رفل بعد مرضه ورسالتها اليومية بنفس الموعد لتذكره بالدواء بات يفكر بها كثيرا لقد اصبح لحياته معنى بدخولها الى صحراء قلبه الجافة الخالية الا من البرود ولوم النفس على ما حدث لشقيقته .. لكنه يكره ان تتعامل مع احد غيره لو عرفت ماضيه واضطرت لسائق غيره ..

جيان وجاسر ... وسلمى الغيورة على جاسر ومعاملتها الجافة القاسية مع جيان عكس والدتها الطيبة سمحة النفس التي لا تعامل جيان خادمة ..
سلمى تعتقد ان جيان صائدة ثروة تتظاهر بالمسكنة والاحتياج تحملها فوق طاقتها في اعمال المنزل لولا مرور جاسر صدفة ورؤيته لها آمرا لها بترك السجاد الذي بالكاد رجل يحمله وهو مليئ بالماء .. ياقسوة قلبك يا سلمى 💔😬


الفصل اكثر من رائع سلمت يمناكِ ويعطيكِ العافية ..👏👏
بالتوفيق والتميز ان شاء الله وانتظارك في القادم ..❤



حبيبتي سعيدة بمتابعتك و سعيدة برائيك ... ريفيو روعة وأن شاءالله الفصول القادمة تنول اعجابك ايضا ....... لا يوسف راح يجيبلنا المشاكل ههههههههههههه ونبع راح تصدم نور الحسن هههههههه تسلم ايدك حبي يسعد صباحك يارب


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-21, 09:04 PM   #167

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسجيــــــــــــــــل حضـــــــــــــــور

في انتظار نزول الفصل


Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 10-09-21, 09:47 PM   #168

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

السلام عليكم بنات قبل ما نبدأ الفصل أرجوا التركيز جيدا بالسرد حتى تتعرفون على دواخل الابطال لقد تعبت كثيرا حتى اعبر عن وجه نظر كل واحد منهم وارجوكم لا تعبروا السرد وايضا لا بخلو عليي بالتعليق وشكرا



الفصل الثامن


فشلت كل محاولاتها في ان تكون تلك القاسية ....
اللامباليه .. الباردة ...الفوضية....
كانت الروعة تلتصق بها وجبراً ....
كما لو إنها عضو من أعضاء جسدها ...



منقول

...........


ما أن سمع صوت جرس الباب حتى ارتدى بنطالة الجينز وهو يسير متعثرا نحو النافذة .... عاري الصدر حافي القدمين .... لم يهتم بتجفيف شعره المبلل كان كل همه هو أن يراها ويتأكد من أنها جاءت بالفعل مع عائلتها ... البارحة استقبله عمه وزجته حتى محمد خرج ليسلم عليه إلا هي وغصن وللحقيقة هو لم يهتم بعائلة عمه كلها بقدر ما أهتم بوجودها .. كان يحلم طوال الأسبوع الماضي أن تكون نبع هي أول شخص يراه عند وصوله في حييهم .... لكن هيهات .... الأحلامه مع نبعته تظل أحلاماً صعبة التحقق بل مستحيلة ... وقف امام نافذ غرفته التي تقع في الطابق العلوي منحني الجسد أصابعه تعمل برعونه على غلق سحاب بنطاله ... كان يحدق بباب الشارع .... حيث فتحهُ عمه وسار مع محمد في مقدمة الممر متوجهها نحو الصالة الخاصة بهم .... تليه فتاة بشعر طويل وفستان اسود وقد خمن أن هذه هي غصن ابنه عمه الجديدة ... ثم زوجه عمه ابتكار ... وأخيرا هي .... تسير ببطء وعلى مهل ... وكأنها نعجة صغيرة تقاد الى المذبح ... وقفت نبع في منتصف الممر مترددة لتتوقف زوجة عمه بدورها ثم تلتفت لتقول لها شيئا وهي تلوح وكانها تحثها على السير ... اطرقت نبع رأسها وسارت مرغمة .... تقدم ساق وتؤخر ساقا أخرى .... أجل كانت مرغمة .... يستطيع ان يشعر بذلك ....الظاهر بأنها لم تكن تريد الحضور !!!!!

ابتلع ريقه بتوتر ثم أكمل ارتداء ملابسه حيث لبس قميصا قطنيا بلون الحبر ثم مرر اصابع بطيات شعره الرطب قبل ان ينزل لاستقبالهم .... عندما دلف الى الصالة كان عمه ومحمد يجلسان بالفعل .... القى عليه التحيه ثم التفت لينظر الى غصن قائلا بمودة :

- مرحبا ...لابد أنك غصن !!!
أومأت وهي تحدق بوجهه صامته ... ابتسم رادفا وهو يحاول أن يتصرف معها وكأن وجودها هو أمر طبيعي وأنه لم يكن متفاجئا من ظهورها في حياتهم من العدم :
- وأنا ابن عمك نور الحسن .... سرني لقائك يا غصن .
هزت رأسها دون أن تنطق كلمة .... لقد ظن لوهلة بأنها ربما كانت بكماء !! أو كان خجولة بشكل مفرط ! لكنها فاجئته حين قالت بعد بضعة ثوانِ :
- حمدلله على سلامتك ...
ليجيبها وقد اتسعت ابتسامته
- سلمك الله .... منذ اليوم اعتبرني اخا كبيرا لك ... اي شيء تحتاجيه لا تترددي بطلبه مني ...
ليضيف ضاحكا بمزاح :
- خاصة اسنانك ... ومجانا دون أن أخذ دينارا واحدا .

دلفت زوجة عمه ونبع خلفها مع دخول والدته الى الصالة عم الصخب بينهم ... كانو يتبادلون الحديث بصوت عال .... اما هو فقد وقف يحدق بنبع كالعطشان الذي وجد أمامه واحة غناء في صحراء قاحلة .... كل ذرة في جسده أنجذبت واستجابت لا إراديا لها ..... لا مستحيل أن تكون مشاعره هذه أوهاما عاشها منذ مرحلة المراهقة وإلى الآن .... نبع هي الفتاة التي يريدها ولا توجد قوة في الأرض ممكن أن تعارض أو تشكك بمقدار ذرة واحده بذلك !
حاول أن يجعل تصرفاته طبيعية أمام الجميع لكن كيف وهو يشاهد أمامه ما كان يحلم ويفكر به لسنوات طويلة ... كانت ترتدي فستانا بلون الرمان الداكن ... ضيق من الأعلى ومتسع من الأسفل .. مع حجاب كريمي ... لم تتحدث معه ...لم تنظر حتى نظرة واحدة ناحيته .... ابتسمت لوالدته وهي ترد على تحيتها بصوت خافت ... خافت جداً لدرجة أنه لم يسمعها ابداً ... فقط أحس بشفتيها تتحركان .

ثم ابتسمت لها ... ابتسامة صغيرة فقط .... لوت شفتيها لتظهر غمازتيها ...والآن هو هالك .... هالك لامحالة ... لم ينتبه أحد على عدم تحدثها معه ... جلست على الاريكة بجانب والدتها ... كان عمه يتحدث معه ... لكن هل كان يستمع ؟ لا ... لأن عقله المتيم مشغولا بها ... اصبحت اجمل واكثر نعومة وانوثة من ذي قبل ..... نظر إليها مطولا لايريد اهدار الفرصة ليتشرب من رؤيتها وحفظ تفاصيل وجهها البهي في عقله لكي يظل يتذكرها لاحقا .... ويعيد تكرار ملامحها في خياله كفيلم سينمائي لا يمل من رؤيته أبدا .

لثانية واحدة ... واحدة فقط التقت نظراتهما وليتها لم تلتقي ... كانت عينيها الجميلة باردة ... باردة لدرجة التجمد ... كانت تكرهه ... لم تطق حتى النظر المطول اليه اذ دارت عينها بسرعة .... الكره الذي انعكس على ملامحها جعل وكأن سكينا حاداً ومسنناً ينغرس في أحشائه ليقطعها دون رحمة أو شفقة ... لم تسامحه !!!! هل يستطيع ان يلومها او يعاتبها حتى ؟!!!!!
شعر بالحماقة ... أجل كان أحمق وغبي .... كيف تصور أو تخيل مجرد تخيل أنها ممكن ان تكون سامحته ونست !! وهل يُنسى بسهولة كمية الحقارة والدنائة التي عاملها به ؟!! تمنى أن يعود بالزمان الى الوراء لكي يستطيع ان يغير ماضيه خاصة معها .... لقد اكتشف حبه لابنة عمه عندما كان في أخر مرحلة من الثانوية العامة .... اكتشف بعد ان زرع بذرة الكره داخل نبع .... كرهته بقدر ما احبها ... نبذته بقدر شوقه لقربها .... ابعدته عن حياتها وكأنه ورقة سوداء تم تمزيقها من دفتر مذكراتها .... كورته ورمته في سلة المهملات .

بعد مرور أكثر من نصف ساعة ... نصف ساعة من الصمت المعذب ... أجل صمتها كان كوسيلة تعذيب بالنسبة له !كان يريد أن يسمعها حتى لو همساً .... أولم تعلم بأنه اشتاق لصوتها كشوق الطيور لأغصان الشجر الخضراء في فصل الربيع ؟!! يسمع لمرة واحدة فقط صوتها الناعم والذي كان يزور احلامه كل ليلة .... ليجعله يفز جالسا وهو يتنفس بسرعة والعرق يتصبب من جسده المحموم الذي يتوق للمسها ولقربها !!!!

دوى صوت جرس الباب ..... نهض مسرعا ومرحبا بأي إلهاء يشغل عقله عن التفكير بها .... خرج ليستقبل الضيف الجديد والذي دعاه متعمدا .... كان يحاول أن يمهد طريقاً للصلح بين أيهم وعمه ابراهيم .... لقد جاء ايهم البارحة ليستقبله في المطار وهو بنفسه من أوصلة الى المنزل لكنه لم يرى حينها العم ابراهيم لذلك فكر ان يستغل فرصة رجوعة لكي يحاول الصلح بينهما .....سمع أيهم صوت الضوضاء الأتية من ناحية الصالة وكان صوت عمه واضحاً جداً .... ليقول وهو يمشي في الممر واصابعه تتلاعب بمفاتيح سيارته :
- لم تقل لي أن عائلة عمي هنا ؟!!!!
نظر له نور الحسن وأجاب بتحدي وهو يرفع حاجبيه :
- وأن يكن ! هل سيؤثر وجودهم عليك ؟!!!
ابتسم أيهم وقال بسلاسة :
- لا ... في الحقيقة لن يؤثر اطلاقا ...
ليبسم نور الحسن بدوره وقد شعر بالراحة ... فلعل بهذه الطريقة سوف تعود المياه الى مجاريها الصحيحة .... فخصام عمه وأيهم قد طال .. طال كثيرا حتى بات يزعجة أن يرى القطيعة ممتدة طوال هذه السنوات .ويقف هو مكتوف اليدين ينظر إلى تبادل البغضاء والعداء بينهما .

.....................
يتبع


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-21, 09:49 PM   #169

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

تفاجأت نبع بدخول أيهم الى الصالة ... كما تفاجأ كل الحضور .... ابتسم والدها وهب واقفا لاستقباله .... والدها كان ولايزال عطوفا ومحبا ... كان رجلا يحب السلام والخير .... لكنه كان عنيدا ايضا ... لقد رفض كل عروض أيهم التي قدمها لشراء البستان ...كما رفض أيهم البيع له ... وهكذا ظل العناد بينهما طوال السنوات السابقة .... مسألة بستان جدها لم يحل ..... ظل عالقا لكن بنفس الوقت كانا قد خصصا كلا منهما عدد من الفلاحين لرعايته وزراعته بكل انواع الاشجار المختلفة من الخمضيات والزيتون والنخيل وكأنهما تناصفاه بصمت .... تكاد تقسم بأن أيهم لا يهمه البستان ولا قيمته كما يهم والدته .... هي من تحرضه وهذا واضح جدا بعدائها وكرهها الأزلي لهم .... قالت العمة بدور وهي تهم بالنهوض :

- سأذهب لأعد لكم الشاي ريثما يجهز العشاء .

سارعت نبع بالقول حيث إنها كانت تتحين الفرصة للهروب من نظرات نور الحسن الملحة التي كانت تطارها بين لحظة وأخرى بلا خجل ولا حشمة لوجود والدها وأيهم :

- أجلسي عمتي انا سأذهب لأعده .

وقبل ان تسمع ردها وقفت وحثت خطاها على الخروج من الصالة .... وما أن دلفت للمطبخ حتى اتكأت على حافة الكاونتر الخشبي ... كانت يديها ترتجفان وقلبها ينبض بقوة ...يدوي وصوت نبضاته تقصف اذنيها .... ارتخت أكتافها المتشنجة .... وخرجت أنفاسها المحتبسة لاهثة وسريعة .... لتهمس بوجع وقد تجمعت الدموع خلف مقلتيها .... اللعنة عليه ... كيف يسمح لنفسه بالنظر اليها بتلك الطريقة ؟ كأنه بريء ... مهتم .... وحريص .... باختصار نظرات تجعله يبدوا كأبن عم طبيعي وحنون ... اغمضت عينيها لبرهة وهي تحاول أن تسحب شهيقا عميقا ثم تطلقه .. علها تهدأ قليلا من أرتجاف جسدها المنهك .... ما مرت به في طفولتها ومراهقتها بسببه كان كجرح غائر من الصعب نساينه ... وهي لا تتمنى ان يمر طفل ...اي طفل بريء وصغير بلا حول ولاقوة بما مرته به هي .... بعد كل ما فعله كان من المفترض ان يكون هو من سيشعر بالخجل ويحاول عدم النظر او التواصل معها وليس العكس ... أجل شعرت بالخجل الممزوج بالغضب والحقد من جراءة نظراته الملحة ... منذ الدقيقة الأولى التي سمعت بها صوته شعرت بالأختناق ... تصاعدت الذكريات المريرة الى السطح .... الشجاعة الوهمية التي أحاطت به نفسها اخذت تتداعى رويداً ..رويدا .... كانت على وشك البكاء .... لكنها كبحت دموعها ... لا ...لن تبكي .... ليس الآن .... ليس هنا .... لن تدعه يرى تأثيره عليها .... ولا خوفها المتأصل في عقلها الباطن منه .... رغم إنها تشجع نفسها وتقول بأنها شجاعة وقوية ... إلا أنها ايضا كانت خائفة ... خائفة رغم كل شيء ولن تكذب على نفسها أكثر من ذلك !!!
همست بحقد وهي تعتدل بوقفتها وتشرع بأعداد الشاي :
- لو كان بأمكاني لوضعت لك السم بيدي !!
...............

جلس أيهم على أريكه منفصلة واضعا ساق فوق الأخرى ... بينما نور الحسن وعمه مشغولان بالحديث كان يحدق بتلك الفتاة ...لم يستطع مساعدة نفسه بالقاء نظرة فاحصة على ابنة عمه الصغيرة ... غصن ... مشطت عينيه كل انش من جسدها ... كانت ترتدي فستان صوفي أسود يصل لركبتيها ... مظهره ساقين مرمريتين كقطعتين من حلوى المارشميلو ... رغم إنها كانت تغطيهما بجوارب شفافه إلا أنها أظهرت بوضوح تام تلك الساقين الرشقتين ... كما ان الفستان لم يفعل شيئا لأخفاء جسدها الأنثوي الرائع ... لترتفع نظراته الى وجهها الذي كان على شكل قلب ... عينان عسليتان وبشره مخملية ... شعر بلون العسل الداكن ... لولبي متناثر حول اكتافها ليهبط مسافرا الى منتصف خصرها ... تعانقت نظراتهما على بعضهما البعض .... ليجد نفسه يبتسم لها ابتسامة كان يعلم بأنها تجعل اجمل الجميلات تذوب خجلا وارتباكاً معترفه بوسامته وتأثيره عليها .... لكنها لم تهتم إذ بادلته بنظراتها المتمردة ببرود ولا مبالاة ... نظرات الند للند من بين جفونها النصف مغلقة وتلك الرموش الطويل تحيط بهما .... كان هناك وميض يتألق حولها ....وميض غامض ومميز .

ضحك بسره متفكها .... ابنة عمه هذه تبدوا مسلية للغاية ... لولا شبهها الواضح بعمته الراحلة لأعتقد بأنها ليست ابنه العم ابراهيم .... فهي تختلف كل الاختلاف عن نبع ... كانت نبع خجولة وهادئة ... مثل اسمها نبع صافي وعذب ... لكن غصن .... جريئة ... متمردة .... وباردة .... يكاد ان يلمس برودها رغم المسافة بينهما .... ورغم إنها لم تنطق بحرف إلا انه شعر بها ... شعر بكل الخصال التي انعكست عل ملامحها الناعمة ... كانت تجلس أمامه كالقطة المتوثبة التي تجهز نفسها للقفز والهجوم على أسد مفترس غير مبالية لعدم التكافأ بينهما ..... اراد ان ينغاشها ويحفز سلوكها المتمرد والذي كان متأكدا منه .. لذلك قال لها مشددا على نطق اسمها بقوة ووضوح وهو يعود بجلسته الى الوراء :

- ماهو تحصيلك الدراسي يا غصن ؟!!

تحولت نظراتها إلى وجهه ... لتحدق به مطولا وكأنها تشعر بالقرف منه ! اللعنة أنها قوية جدا فكر وهو يبتسم لها .... بعد عدة دقائق كاد ان يقسم بأنها أما لم تسمع سؤاله أو تتجاهل الرد عليه متعمدة .... لكنها أخيرا أجابت بفتور :

- معهد التقنية في الرصافة ....

قالتها غصن ببرود شديد ولأول مرة شعرت بالفخر لأنها وبفضل والدتها أكملت دراستها .... لقد نجحت من المرحلة الاعدادية بمعدل يؤهلها لدخول جامعة محترمة لكن كانت الدراسة في الجامعة سيستغرق وقتا طويلا كما أنها ستحتاج الى مصاريف للمواصلات والمراجع والملازم ومصاريف أخرى .... بالاضافة لمعارضة خالها قائلا بأن الشهادة الجامعية غير مهمة يكفي شهادة الثانوية فقط ... لكن والدتها وقفت بوجهه واصرت على أن تكمل تعليمها لذلك أختارت غصن أهون الشرين ... تقدم لدخول المعهد افضل من دونها كما أنها احتاجت الى سنتين للدراسة فقط ..... بحلول العشرين من عمرها كانت قد تخرجت وبدأت عملها .... رغم أن شهادتها لم تنفعها بشيء الى حد الان !!!
قال أيهم بترفع وهو يوجه نظراته الشديدة إليها :
- امممم هذا جيد جدا واي اختصاص درستي ؟!!
يا له من فضولي ومزعج ! هل نحن في جلسة تحقيق ؟؟؟ همستها داخلها قبل ان تجيب وهي تبتسم له ببرود :
- إدارة مكاتب ...
أومأ قائلا باستحسان وكأنها تعمل لديه
- ممتاز
حمدت الله لأن نبع دلفت الى الصالة وهي تحمل صينية الشاي قبل ان يفتح فمه الفضولي ويسألها اسئلة اخرى .... ربما سيستفسر عن مكان معيشتها سابقا او عن خالها ووالدتها وهذا مالم تكن تريد ان تتحدث عنه مطلقا ....

قدمت نبع الشاي للجميع وعندما وصلت لنور الحسن انحنت تجاهه مرغمة ... كانت تتجنب النظر لوجهه لكنها استطاعت ان تسمع صوته الخشن وهو يقول :
- شكرا لك نبعة ..
عقدت حاجبيها واعتدلت بسرعة .... نبعة ؟!!! يا إلهي ... كم تخرج التسمية مقرفة من شفتيه !! هذا المتنمر الحقير ... وقح وواثق جدا ماذا يظن نفسه !! ومن أعطاه الحق بتسميتها نبعة ؟!

العشاء كان عاديا وطبيعيا بالنسبة للجميع إلا هي ... كانت تعد الدقائق لكي تعود للمنزل .... يتحدثون بأنطلاق ومرح ... حتى غصن كانت تجيب على نور الحسن عندما تحدث معها .... شعرت بالغيرة ليس منهما بل من غصن التي اندمجت مع نور الحسن وأخذت تتحدث معه بابتسامة صغيرة وكأنهما يعرفان بعضهما منذ زمن طويل .... لم تكن معها بهذا الشكل ابدا .... لقد سحرها هي الأخرى ! غير معقول كيف يستطيع ان يسيطر على عقولهم وكأنه يمتلك قوة غير مرئية !! لماذا لا أحد يرى ذلك الخداع الواضح على وجهه !!!!

صوت إيهم انتشلها من لجة افكارها التعيسة حين قال بصوت منخفض :
- إذا هل كانت غرفة النوم جيدة ؟!!!
التفتت ناحيته وأجابت بلطف :
- جدا ... شكرا لك للمرة الثانية يا أيهم لقد قللت لي الكثير من سعره ...
ضحكت وهو يلقي نظرة خاطفة على غصن وقال مبتسما بغموض :
- هراء .. المال ليس مهما ... المهم أنه اعجبها ... اقصد اعجبكم

بالمقابل كانت نيران الغيرة تغلي بصدر نور الحسن ... لم يشعر طوال حياته بهذا الشعور المؤلم مابين الانكسار والعجر والغيرة .... في وقت الذي كان من المفترض ان يجعل الحب صاحبه سعيدا ومنفتحا ..... حدث معه العكس .... لقد كان حزينا ومنكسر .... مقيد اليدين بسلاسل الذنب والندم .... كيف السبيل إليها وهي تكره حتى النظر لوجهه ؟!!!
تثاقلت انفاسه وتباطئت نبضاته .. شعر بألم مفاجأ في جهته اليسرى .... عندما شاهد أيهم يتكلم مع نبع ! مالذي يجري بينهما ؟ منذ متى وأيهم يولي اهتمامه بنبع ؟ وهي كيف تتكلم معه وتظهر له غمازتيها وكأن له الحق بذلك ؟ هذه الغمازات يجب ان تظهر له ... تكون موجه إليه فقط ؟ لا يجب على أي احد أن يراها مبتسمة بهذا الشكل المغري المثير ... هو الوحيد الأحق بها ... فهو من كسرها وهو من سيقوم بجبر الكسر وتقويمه .... سيكون مصدر ضحكتها وسعادتها بعد أن كان مصدر تعاستها ودموعها ... سيكون صديقها وحبيبها ... سيفكر بطريقة تجعلها تحبه ... تماما كما يحبها هو ويعشقها بجنون ... جنون مطلق .

حدق بهما لبعض الوقت ! حسنا ... هو يعرف أن ايهم يكن مشاعر اخوية تجاه نبع لو كان يحبها لكان خطبها ؟ هو ابن عمها الاكبر !!! ربما تغيرت مشاعره تجاهها أثناء غيابه وخلو الجو لهما ! اصبح يراها بمنظور أخر غير منظور الأخوة ! ماذا سيفعل اذا كانت ظنونه حقيقية ؟ هل سيرى نبعته تذهب لشخص اخر ويقف مكتوف اليدين ؟ لا مستحيل .. على جثته حتى لو اضطرة الامر لأن يرمي النهوة عليها ! أبن عمها ومن حقه ... لن يلومه أحد .... وأيهم ايضا سيتكلم معه بالبداية ويكتشف ما يفكر به .... اذا عرف ان مشاعره تنجذب نحو نبعته سيوقفه عند حده حتى لو اضطره الأمر لقطع العلاقة بينهما الى الأبد .

تنحنح وقال بعفوية وهو يوجه نظراته نحو عمه :

- عمي لقد شاهدت حديقتكم من نافذة غرفتي .... كان تنسيقها ماشاءالله جميل جدا .
أومأ عمه قائلا بفخر :
- أجل معك حق كل من يراها يعجب بها .... كيف لا والحديقة قد نسقتها مهندستنا البارعة .

ابتسمت نبع لوالدها وتلك الغمازات التي ستصبح سبب موته ظهرت من جديد ... لم يتحمل تجاهلها له ولا برودها معه ... رباه هي تتصرف وكأنها لا تراه ! لذلك قرر أن يحرجها أمام الجميع ليجبرها على التحدث معه .... سألها قائلا ببرائة :

- ألا زلت تحبين الزراعة يا نبع ؟!!

رفعت عينيها ونظرت له بجمود .... جمود لامس قلبه وأصابه بمقتل .... ستتجاهله ! هل ستفعلها وتتجاهله أمام الجميع ؟!! لم ينتظر طويلا لكي يعرف الجواب على سؤاله إذ ردت عليه قائلة وكأنها تبصق الكلمات بصقا من فمها الجميل المنحي :
- لم أكن لاتخصص بالبستنه إذا لم يكن حبي للزراعة حقيقيا ....
ليردف محمد ضاحكا وهو يضع لقمة في فمه :

- وتحب الحيوانات ايضا ... قبل عدة أشهر وجدت طائراً جريحا في حديقتنا أخذته وعالجته وسهرت عليه اليالي ليطير في النهاية ويتركها .

أجابت نبع وهي ترسم ابتسامة صغيرة مشدودة لم تصل الى عينيها :

- أجل معك حق أحب الحيوانات وخاصة القطط ... أنها نقطة ضعفي ....

قالت جملتها ألاخيرة وهي توجه له نظرة قاتمة تنعكس فيها الكراهية الشديدة التي لم يلاحظها أحد غيره ..... هي وهو يعرفان ما كانت تقصد ... إنها ضربة موجعة تحت الحزام يا نبع ... لازالت تذكر ذلك اليوم الذي قص به شعرها .... وهل مثل هذا العمل الشنيع ينسى ؟ لم يتمكن من الرد ! ماذا سيقول ؟!!
سأله عمه أبراهيم مقاطعا حبل أفكاره الكئيبة :

- إذا ماهي خططك المستقبلية يا نور الحسن ؟!!

اجابه نور الحسن وهو يجلي حنجرته :

- في الحقيقة أنوي ان امارس مهنتي بكل تأكيد يا عمي .
اومأ عمه وقال باستحسان :
- وهل ستستأجر عيادة ؟!!
هز نور الحسن رأسه وأجاب :
- بل سأعمل كشريك في مجمع خاص تقدم كل ما يعنى بطب الاسنان والتطورات الحديثه التي حصلت بهذا المجال .... الرجل الذي سأشاركه كان صديقي من ايام الدراسة ... عندما عاد للوطن استلم عمل والده الذي كان ايضا طبيبا للاسنان .
سأله بحيرة :
- لما لا تفتح عيادة خاصة بك ؟ اذا كان على المال استطيع ان اقرضك المبلغ الذي تحتاجه !!!

ابتسم نور الحسن وشعر وكأن عمه هو والده بالفعل ... فهو يغدق عليه بحنانه واهتمامه أكثر من والده الحقيقي الذي لم يرى منه إلا القسوة والضرب والكلام الجارح للأن نظراته المشمئزة و كلماته لاتزال تطاردته حيث كان يقول له " انت فاشل ... وستبقى طوال حياتك فاشلا ولاشيء .... لن تكون سوى شاب عاطل بلا عمل ... يستنزف ورثة ....ثم يعيش كلعلقة يستجدي المال من الأخرين ومصيرك سيكون تائها تنام تحت الجسور وفي المزابل "

ازاح تلك الذكريات من رأسه ليرد عليه بأمتنان :

- شكرا لك يا عمي لكن المال ليس سببا لعدم فتحي لعيادة خاصة ... بل لأني لا أزال في بداية الطريق ولا أحد يعرفني جيدا احتاج الى بضعة سنوات لكي اثبت نفسي وللناس بمدى اتقاني لعملي ... وأن شاءالله بعدها لكل حادث حديث .

قال عمه بفخر وسعادة :

- إذا كان الأمر كذلك فلك كل الحق لا أحد يلومك .... وفقك الله يا ولدي ... أنا فخور جدا بك ...ومتأكد بانك في غضون سنوات قليلة ستكون أشهر طبيب أسنان في بغداد كلها .

اكملوا طعامهم وهم يتجاذبون اطراف الحديث ... لا اريد فخرك انت فقط يا عمي همسها نور الحسن داخله بحرقة ... نظر لنبع التي كانت تحدق بطبقها عابسة وهي تقلب الطعام دون أهتمام ... كان يريدها ان تفخر به ايضا ... نظرة واحده فخورة ومحبة من عينيها الجميلتين كانت تكفيه ...والله تكفيه دون الحاجة حتى لأن تتحدث معه !

بعد انتهاء العشاء وقفت غصن على مضض لتساعد نبع بنقل الصحون الى المطبخ ومن ثمه غسلها وتجفيفها ... كان هدفها الرئيسي هو الهروب من نظرات هذا الرجل الغريب المسمى ابن عمها أيهم ...قسم بالله لولا أنه رجل كبير في السن يكاد ان يعادل ضعف عمرها لكانت تجاهلت حديثه معها وعاملته وكأنه غير مرئي .... لكنها حاولت أن تكون مهذبة قدر الإمكان ليس من اجل أحد بل لان والدتها علمتها أحترام الاكبر سنا .... لا يعجبها غروره ولا طريقة كلامه معها ... يتكلم بثقه وكأنه ديك منفوش الريش !! نور الحسن افضل وأكثر تواضعا منه بمليون مرة !

الآن هي لاحظت نظراته المركز على نبع الاخيرة التي كانت تتجاهله تماما ... لقد احست بشرارات مختلفه بينهما ... فنور الحسن كان ينظر لها بتلهف وشوق ... عينيه الداكنتين تفضحان أهتمامه بها .... بينما نبع تباعدها وبرودها يكاد ان يكون ملموسا وظاهرا جدا للعيان ... هناك أمر مريب يحوم حولهما .... ترى مالذي يجري بالضبط .... كيف لها أن تعرف دون أن تتنازل وتسأل نبع ؟ الفضول يكاد ان يحرقها !!

............
يتبع


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-21, 09:53 PM   #170

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

جلسوا قليلا قبل ان يذهبوا الى منزلهم .... كانت نبع أول من فرت هاربه من المنزل وكأنها لم تصدق اذنيها عندما قال والدها حان وقت العودة !!! ظل أيهم جالسا يتحدث مع نور الحسن ... كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة والنصف ... كان نور الحسن يتحين الفرصة لكي يسأله عن طبيعة علاقته بنبع ....أخيرا وبعد مرور بعض الوقت وبينما كانا يحتسيان الشاي قال نور الحسن وهو يدعي اللامبالاة :

- إذا ماشاءالله تبدو علاقتك مع نبع جيدة على عكس علاقتك مع عمي ؟!!!!!

شرب ايهم جرعة من الشاي وقال دون أن ينتبه لشرارات الغيرة التي كانت تنبعث من ابن عمه


- اجل ... نبع فتاة لطيفة جدا ... لقد جائت قبل عدة أيام واشترت مني أثاث لغرفة نوم ...
ليردف ضاحكا وهو يهز رأسه وكأنه يسترجع شيئا مسليا في ذاكرته :
- كان الاثاث لغصن تصور تلك الفتاة هي أخت نبع !!! أكاد لا أصدق !

اعتدل نور الحسن بجلسته وقال بأنزعاج حاول جاهدا أن لا يبينه :

- ولما لا تصدق ... الشبه بين غصن وبيننا واضح جدا ! لا تقل لي بأنك لم تلاحظ ذلك ؟!!!

أومأ أيهم وقال مؤكدا :
- لم اقصد الامر بهذا الشكل يا نور الحسن .
قطب نور الحسن متسائلا بعدم راحة :
- مالذي قصدته إذا ؟!!

رفع أيهم كتفه وقال مبتسما بشرود :

- ما قصدته هو الاختلاف الكبير بينهما في الطباع .... خذ على سبيل المثال ... نبع لطيفة وهادئة وبها خجل عفوي ....بينما غصن تبدوا جريئة وذات لسان طويل وحاد ... الخجل وغصن لايتفاق ... نبع قطة سيامية أليفة بينما غصن هي مهرة جامحة متوحشة تحتاج الى مروض ماهر !

اعقب كلامه بضحكه خافته .... زفر نور الحسن الهواء من أنفه بغضب عندما سمع كيف يتغنى بخصال نبعته هكذا أمامه وبكل أريحيه وجراءة ..... قال وهو يشعر بالتشنج يصيب كامل جسده :
- اذا فنبع تعجبك اليس كذلك ؟!!!!!

نظر له أيهم وقال بلا مبالاة
- بالتأكيد تعجبني وليس الآن بل منذ زمن طويل !

أومأ نور الحسن وسأله من بين شفاهه المشدودة ... السؤال الذي كان يفكر به منذ ساعات :
- ومتى ستتقدم لخطبتها ؟!!

رد أيهم بذهول وصدمة وكأنه لايصدق ما سمعه للتو وهو يعتدل بجلسته المسترخية :
- نعم ؟!! أخطبها ؟!!!!!!!!
عقد نور الحسن حاجبيه وقال بضيق وانزعاج وهو يهز ساقه :
_ ألم تقل بأنها تعجبك و بالتالي فأنت .....

قاطعه أيهم قائلا بصدق وهو يرفع يده ليوقفه :
- أنتظر ...أنتظر ... على مهلك عزيزي .... صحيح انا قلت بأنها تعجبني لكن ليس بالمعنى الذي فهمته ايها الطبيب الذكي !
رفع نور الحسن حاجبيه بينما شعر وكأن تنفسه قد عاد منتظما بعد ان كان يحبسه في صدره ليرد قائلا بأستفهام :
- أفهمني أنت إذا أيها المحنك ذو الخبرة ؟!!
انحنى أيهم ليضع قدح الشاي فوق المنضدة الصغيرة ثم اعتدل قائلا بهدوء جعل الطمئنية تتدفق بأنسيابيه مريحة الى جسد نور الحسن المنهك والسلام يزحف لقلبه المقيد بحبائل عشقها :

- أنها تعجبني كأخت ... بل أنا اعتبرها اختي الثانية بعد رفل ... وللحقيقة يا نور الحسن لقد فكرت بكلامك واليوم بدأت بأول خطوة نحو الصلح الجدي مع عمي ابراهيم .
أجابه نور الحسن بهدوء وراحة وقد زال عنه التوتر :

- هذا أمر جيد يا ايهم .... لكن هل لي أن اعرف سبب تغير رأيك المفاجئ ؟!!

مط ايهم شفتيه وأجاب مدعيا اللامبالاة :

- أخذت بنصيحتك وأدركت فعلا أن تماسك العائلة وترابطها شيء مهم جدا .
أومأ نور الحسن ثم سأله وهو يدرس ردة فعل ابن عمه عندما يسمع ما سيقوله الآن :
- وماذا عن والدتك ؟!!!
نظر له أيهم مقطبا ليرد بجمود وقد عبست ملامحه المسترخية وبدا وكأنه قد فهم ما يقصده :
- مابها أمي ؟!!
هز نور الحسن كتفه وقال بصراحة تامة ودون مواربه او نفاق :
- كلنا نعرف بمدى عدائها مع عائلة عمي ابراهيم ... هل تعتقد بأنها ستسمح لك بالصلح ؟!!
سحب ايهم نفسا عميقا ثم زفره ببطء وأجاب بهدوء :
- اعلم ذلك يا نور الحسن ... لكني سأحاول أقناعها مرة ومرتين وعشرة الى ان تستسلم وتوافق .

ضحك نور الحسن وهو يشعر بان خلف اقبال أيهم المتلهف على هذا الصلح شيء ما .... شيء مهم ولم يكتشف ماهو ... لكن الأايام القادمة ستكون كفيلة بكشف نواياه .... ليرد عليه بصدق وسعادة حقيقية :

- وأنا سعيد جدا لسماع ذلك يا ايهم ..وأرجو ان يتم ذلك بسهولة ودون عقبات .


......................


يتبع



يتبع على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t483312-18.html



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 10-09-21 الساعة 10:32 PM
كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية ، عراقية ، رومانسية،فرصة ثانية, رواية ، عراقية ، رومانسية،فرصة ثانية ، نور الحسن ، نبع ، ايهم ، غصن

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.