آخر 10 مشاركات
261 - عروس الوقت الضائع - رينيه روزيل (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          صراع الحب (32) للكاتبة الرائعة: زاهرة *كاملهـ[مميزة]ــ* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          215 - لعبة الحب والحياة - بيتانى كامبل - مكتبة مدبولى ( اعادة تنزيل ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          600 - مع الذكريات ( عدد جديد ) - ق.ع.د.ن*** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          [تحميل] جبروت الشيخ وقلبي ، للكاتبة/ بنين الطائي "عراقية " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الغريبه ... "مكتملة" (الكاتـب : tweety-14 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree6048Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-21, 09:38 PM   #271

Nour fekry94

? العضوٌ??? » 461550
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 339
?  نُقآطِيْ » Nour fekry94 is on a distinguished road
افتراضي


قرأت الفصل قبل نزول الفصل الجديد
تسلم ايدك حبيبتي على الفصل الجميل ♥️
قصة يوسف واخته صعبة ومؤلمة جدا جوز اخته حقير وامثاله اللي يستاهلوا الحرق مش زوجته الغلبانة 💔
تسلم ايدك وفي انتظار فصل النهاردة ♥️♥️♥️


Nour fekry94 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-21, 09:45 PM   #272

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,053
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونكم بنات أن شاءالله تكونون بخير وصحة يارب بالنسبة لي أنا مريضة صارلي ثلاث أيام رسغي وإبهامي الأيسر بوجع مستمر والله .... الحمدلله على كل حال ... أنا كتبت لكم فصل طويل وفيه أحداث جميلة ... بس قبل التنزيل أريد أن أنوه بأن المغزى الحقيقي للرواية هي
أولا الفرصة الثانية .. كل أنسان مهما بلغت حجم أخطائه فهو يستحق فرصة ثانية إذا ندم عليها ندماً حقيقياً وصادقاً .... المغزى الثاني وهو العوض ... كيف رب العالمين يعوض بعد الصبر والتعب
والمعزى الثالث تربية الأب وما يترتب عليه من مشاكل نفسية تأثر على عقل الطفل .
الرواية مو أكثر من عشرين فصل أن شاء الله تعالى ويارب تعجبكم القصة للنهاية ... محتاجة منكم الصبر والدعم والتعليقات ... بنات أريد أن أعرف رأيكم بقصة نور الحسن ويوسف هل يستحقان فرصة ثانية خااااااااصة نور الحسن عامل قلق هذا ههههههههههههه متعبنا بس والله مسكين هههههههه فصل اليوم نور الحسن صار نكته هههههههههه
اشوفكم بتمام العاشرة بحول الله صديقاتي


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-21, 09:48 PM   #273

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,053
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 2 والزوار 21)
‏كلبهار, ‏Maryam Tamim
هلو حبي مريم منورتني يا اجمل قارئة فديتج بعد عمري


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-21, 09:52 PM   #274

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,053
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

بنات آسفة اذا كان في أخطاء والله يدي تؤلمني بشدة
نبدأ بسم الله


الفصل الحادي عشر

..............

جلست غصن في المطبخ تحرك الكوب بين يديها بشرود ... للأن مشاعرها حزينة ومكتئبة ... خاصة بالنسبة لوالدتها .... فرغم إنها سامحتها وغفرت لها إلا أنها أيضاً لم تستطع أن تصدق بأنها فعلت ذلك بها ! رضيت أن تعيش أبنتها بذل ومهانة في منزل أخيها ومن أجل ماذا ؟ من اجل الأنتقام من والدها ؟ لأنه جرح كبريائها وفضل زواجاً علنياً على زواج سري أختارته ورضيت به بكل إراتها ؟!! ماذنبها هي بكل هذا ! على من يقع اللوم ؟ على والدها الذي تزوجها سراً ؟ أم على والدتها التي فعلت كل ما فعلته بقرار متهور ؟ ام على حظها العاثر الذي جعلها تصبح أبنه نتيجة لزواج متهور وغير محسوب ؟!!!!!

- إذا ... كيف كان لقائك مع خالك ؟!!!
كان هذا صوت نبع التي وقفت متكئة على طرف الكاونتر تنظر لها بفضول قبل أن ترفع كوب القهوة لفمها ...اعتدلت غصن بجلستها ثم أجلت حنجرتها وقالت بعدم فهم :
- ماذا تقصدين ؟!
أحنت نبع رأسها وسألتها وهي تتفحصها بتركيز :
- هل اخبرك شيئ ما ؟
اخفضت غصن نظراتها واتكأت على المائدة بمرفقها ورفعت يدها لتفرك جانب رقبتها لتجيب بتوتر :
- شيء عن ماذا ؟

تقدمت نبع لتجلس جانبها وهي تحثها وتدفعها على الحديث الذي كانت تخجل حتى من أن تردده هي بينها وبين نفسها :

- هيا غصن ... أقصد شيء عن فبركته قصة موتك ؟ كيف ولماذا ومن أين أتته الفكرة ؟
أجابت غصن بتلعثم طفيف وهي حائرة هل أخبرهم بشأن والدتها أم لا ؟ ليتها سألته وتأكدت منه :
- ا... ألم يخبركم هو عن .. عن ...السبب ؟!
تنهدت نبع ثم رفع كتفها بملل وقد عكست عينيها عدم التصديق والسخرية :
- بلى ....لقد أخبر أبي بحجج واهية ... قال بانه فعل ذلك من أجل كرامتهم وأشياء كثيره من هذا القبيل !!! تريدين الصدق ؟ حجته هذه لم تدخل لعقلي ابداً ...

صمتت قليلا بدت وكأنها تفكر .... بينما شعرت غصن برغبة عارمة للفرار هربا من نظرات أختها الفضولية ... يا الله ماذا سيكون رأيها بوالدتها لو علمت بأنها هي صاحبة الفكرة وإنها هي من أوصلت خبر الزواج لوالدتها ؟ للأسف كل الأفكار التي بنتها في خيالها خلال السنوات الماضية كانت عبارة عن غيوم كثيفة من الأوهام .... تبخرت وانقشعت ما أن أشرقت شمس الحقيقة فوقها .... هل ستتمكن في يوم من الأيام على الاعتراف بسرها هذا بصوت عالٍ ؟!!!! لا لن تتفوه بحرف مطلقاً ... ما قاله لها خالها هو شيء مخجل ... مخجل جدا ومهين لها ولذكرى المرحومه امها أيضا ... ويجب أن يبقى سرا مدفوناً لمدى الحياة ... قالت نبع بعد عدة دقائق من الصمت الثقيل :

- أتعلمين يا غصن لو أن والدي ذهب واشتكاه للشرطة ... ماذا كان ليكون مصيره ؟!!

هزت غصن رأسها بلا وهي تحدق بها متسعة العينين برهبة لتكمل نبع حديثها وهي غير منتبه لملامح أختها المرعوبة :

- أقسم بأنه كان ليتعفن في السجن ... وليس لتهمة واحدة فقط ... بل عدة تهم ... أولا التضليل .... ثانيا التزوير وإلادعاء وثالثا وهو الأهم الأختطاف !

همست غصن بذهول :
- أختطاف ؟
عقدت نبع حاجبيها وقالت بقسوة وغضب :

- أجل أختطاف !ماذا تظنين غير ذلك ؟؟؟ فلقد كان لوالدي الحق الشرعي والقانوني برؤيتك ... ليس من حق خالك أو أي شخص أخر أن يقرر غير ذلك !الأمر ليس على مزاجه ؟!!! وكاد والدي أن يفعلها ويبلغ الشرطة فعلا .... أنت لم تري والدنا عندما يغضب ... أقسم بأنه ينقلب لشخص أخر غريب وبعيد تماما عن الرجل الحنون الذي تعرفينه ..... ويبدوا أن خالك شاهد الوجه الثاني له ... حتى أنه توسله وكاد ان يقبل قدميه عندما علم بنيته الجادة ... كان يتذلل ويطلب منه السماح والمغفره .... لكن رغم كل شيء لم يفعلها ... أوتعلمين لما ؟!

حدقت بها غصن ونظراتها متجمدة عليها لتكمل نبع حديثها :


- لسببين ... الأول من أجلك أنت ... قال مادامت ابنتي بخير وبصحة جيدة هذا أكثر من كاف بالنسبة لي والسبب الثاني هو من أجل والدتك لأنه شعر بأنه ملزم بتقديم نوع من الأحترام لها حتى لو عن طريق شقيقها الكريه سيء السمعة !!!

لتتنهد وتردف بقوة :

- والدي رغم غضبه الشديد إلا أنه ايضا يعفو بسرعة .... فهو طيب وكريم النفس .... والعفو من شيم الكرام ...اليس كذلك ؟


بعد ان انتهت نبع من حديثها عادت لترتشف قهوتها بصمت لكن من تنفسها اللاهث كانت لاتزال عاضبة .... شعرت غصن بأن عليها أن تقول شيئا ... شيئا كاذبا يبرئ ساحة والدتها ....حتى وأن لم تكن تعرف شيئا عنها .... لتهمس بخفوت وهي تتجنب النظر إليها :

- في الحقيقة هو ... هو ... اخبرني بنفس القصة التي اخبركم بها ! لم يزد عليها حرفاً ..
أومأت نبع بصمت وعادت لتراقبها بتركيز لتتنهد وهي تضع كوبها الفارغ على المائدة قبل أن تلتفت ناحيتها متسائله بليونة :
- هل أسمعك كلاماً أخر أزعجك ؟
هزت غصن رأسها بلا وقد خنقتها العبرة من لطف وحنان أختها الوحيدة ....لتتنهد الأخير وتسألها بلطف وصبر وهي تمد يدها لتمسد ذراعها بحنان :
- إذا لما هذا الحزن حبيبتي ؟
رفعت غصن كتفها وقالت نصف الحقيقة بصوت مبحوح :
- لاشيء ... فقط أشتقت لامي ... عندما ذهبت هناك ... شعرت وكأنني أراها تقف أمامي .... أرى ابتسامتها وعينيها الحنونة ... اسمع صوتها عندما كانت تدعوا لي .... و... و ... تذكرت تلك الايام المؤلمة التي عشتها هناك .... كانت ايام بشعة جدا جدا يا نبع ... أيام لا أتمنى أن يعيشها عدوي ...

قربت نبع كرسيها من كرسي أختها وقالت وهي تحتضن كتفها برقة وحنان :

- عزيزتي .... تعالي هنا ....

أقتربت منها غصن بصمت .... ويا الله كم كانت محتاجة لهذا الحضن .... هذا الاحتواء ... تلك المشاعر التي تخبرها بأنها ليست وحيدة في هذا العالم المظلم البارد .... وأن هناك من يهتم بها ويتقبلها بكل عيوبها وجرائتها ولسانها الحاد ووقاحتها أيضا والتي كانت تتخذهم كستار عازل ومموه .... كانت محتاجة إلى أخت ... أخت تفهمها مثل نبع .... سحبت نفسا عميقا واستنشقت عطرها الدافئ .... وهنا ضربتها الحقيقة بقوة .... لقد احبت أختها ... أحبتها وتقبلتها بسرعة دون الباقين .... تقبلتها حتى قبل أن تتقبل والدها رغم إنها عرفت بأنه قد تم ظلمه بجزئية تركها وهجرها طوال تلك السنوات .... وكل ذلك بفضل طيبة وتواضع وصبر نبع اللامتناهي معها أجل كانت نبع صبورة للغاية ... تتراجع هي خطوة لتتقدم نبع خطوتين دون كلل أو ملل .....دون ان تيأس وتدير ظهرها وتبتعد ... أي فتاة محظوظة أنت يا غصن ! همستها وهي تريح رأسها على كتفها بقلب متعب ... قلب أتعبته هموم واحد وعشرين عاماً من الظلم والفقر والمهانة والذل ..

مسدت نبع على شعر أختها وقالت بصوت رقيق :

- والدتك رحمها الله ذهبت إلى مكان أفضل من هنا بكثير .... ذهبت بجوار من هو أحن علينا من الأم ... أنت فقط أدع لها بالرحمة والمغفرة وصلي من أجلها .... اما ذكرياتك البشعة كما تقولين فأنسيها ... تلك ايام ماضية ولن تعود عزيزتي ... أنظري للمستقبل ... أنت مازلت صغيرة والحياة أمامك طويلة أن شاءالله ومليئة بالفرح والسعادة ... فقط ركزي نظرك للجانب المشرق وأتركي المظلم منها !!!

ظلتا على هذا الوضع لعدة دقائق .... كان السكون والهدوء يحيط بهما .... بعد مرور بعض الوقت ...... أبتعدت عنها غصن وهي تبتسم من بين دموعها التي كانت تمسحها وهي تقول بجرئتها التي عادت إليها مجدداً :
- حسنا ... ! بكم سنة أنت تكبريني يا نبع ؟!!
نظرت لها بتعجب وهي تبادلها الاتسام قائلة :
- ولما هذا السؤال ؟
قالت غصن باصرار :
- فقط اجيبيني ؟
عقدت نبع حاجبيها لتجيبها بعدم فهم وهي لا تزال مبتسمة :
- حسنا أنا أكبر منك بثلاث ... لكن لماذا ؟!

وهنا أجابت غصن بدهاء وفطنة وقد قررت أن الوقت قد حان لتعرف القصة من وجه نظر نبع أيضا فمشاعر نور الحسن اصبحت واضحة لها ... وبما أنهما اصبحتا قريبتين بما فيه الكفاية فلتخبرها برأيها وبكل صراحة :

- ثلاث سنوات !!! أي انك في الرابعة والعشرين ولا تزالين ايضا صغيرة والحياة امامك طويلة وسعيدة ... فلما لا تتركين الماضي وتبدئين صفحة جديدة وتطبقين نصيحتك التي قلتها لي عليك أنت !!
عبست نبع بشدة وقد تحولت ملامحها الودودة الدافئة إلى ملامح أخرى باردة لتسألها بجمود :
- اي ماضي هذا أنا لا افهم شيئا ؟!!
لا كانت تفهم وتعرف لكنها فضلت التجاهل ... لتجيبها غصن وهي تشدد على كل كلمة تنطقها :
- من فضلك نبع ... أقصد نور الحسن طبعاً !
لتضيف بهدوء :
- لقد أخبرني بكل شيء !

أجابتها نبع بسخرية وهي تنهض لترفع صحون الأفطار عن المائدة بيدين ترتجفان قليلا :


- أووه ! هل أمتلك الجراءة والوقاحة ليحكي لك ؟!
راقبتها غصن وأجابت بهدوء وجدية :
- أجل لقد اخبرني كل شيء جرى بينكما عندما كنتما صغاراً ....
قاطعتها نبع بحدة وغضب وقد انعكس الكره والاشمئزاز على وجهها الجميل :

- هل اخبرك بأنه كسر ساقي متعمداً وأنه قص شعري ؟ هذا من ضمن لائحة طويلة من أشياء أخرى عديدة !!!

أجابت غصن بهدوء وهي تهز رأسها :

- أجل أخبرني ...
لتهتف نبع بقوة وذهول وهي تتكأ على حوض المجلى مكتفه ذراعيها على صدرها :

- تعرفين ؟!!! هااا ؟!!! تعرفين وبعد كل هذه الأشياء تطلبين مني النسيان ؟!!!

لتجيبها غصن بجدية تامة :
- لأنه نادم يا نبع ... نادم وندمه حقيقي ... هل تعلمين ماذا ؟
لم تمهلها لتجيب بل أكملت غصن بحرقة ولوعة :
- قسماً بالله لو أن أحدٍ من أبناء خالي جائني نادماً حتى ولو على سبيل المجاملة الكاذبة لرحبت به وسامحته ايضا ...


لانت ملامح نبع لتتنهد بعمق قبل أن تجيب بحزن وخيبة أمل :

- ليست كل الجراح متشابه يا غصن ... جرح عن جرح يفرق ... وهو آذاني كثيراً ... كثيراً جداً ...بسببه اصبحت عرجاء ..
لتقاطعها غصن مصححة لها باصرار :
- عرج طفيف يكاد لا يلاحظ ..ثم ما أدراك بأنه تقصد ان يكسر ساقك ؟!!
أجابت نبع بحدة :
- لقد دفعني متعمداً !!
ضيقت غصن عينيها وقالت مفكرة :
- هل تقصد دفعك لكسر ساقك !! ألم يخطر ببالك بأنه ربما لم يكن يظن ان دفعته هذه ستؤدي لكسر !!
لوحت نبع بيدها وقالت شارحة بحدة :
- حسنا مهما يكن .... قدمي لاتزال تؤلمني عندما يلمسها الماء البارد .... وشعري يا الله شعري كان يصل لنهاية خصري وبسببه اصيب باللعنة !!!
قالت غصن بصدق :
- شعرك جميل وقصته رائعة وهو طويل على فكرة !
غمغمت نبع بحزن وكآبة وهي تدير ظهرها :
- يصل لنهاية كتفي يا غصن هذا لاشيء مقارنة عما كان عليه سابقاً !! ارجوك لا تطلبي مني النسيان ... نور الحسن كان حقيرا معي جدا ...

لتردف بحقد وكره وهي تستدير مرة ثانية :

- أنه مختل ومجنون مثل والده .. فعمي أيضا كان ... كان ... عصبيا لا يتفاهم إلا بالضرب !! صدقيني يا غصن سينتهي به المطاف مثله !

تنفست غصن بأختناق وتذكرت خالها وكيف كان يضربها ضربات تبدوا خفيفة للعيان لكنها كانت مؤلمة للغاية كأن يقرصها أو يكور قبضته ويضرب قمة رأسها وليس بسبب شيء اقترفته بل فقط لأنه مريض نفسي ومجنون ... هزت رأسها لطرد تلك الذكريات وقالت :

- وهذا سبب أخر يجب أن يجعلك تتعاطفين معه وتتفهمي سبب تصرفاته الخشنة !
نظرت لها نبع وقالت :
- لا أفهم ما تقصدين ؟
أوضحت غصن بهدوء :
- اقصد بأنه عاش ظروفاً صعبة ... يا نبع ... وأكاد أقسم بأنه لن يكون مثل أبيه ... أتعلمين لما ؟!!

لتغمغم نبع بتهكم وسخرية :

- لما يا محقق كونان ؟!!

تجاهلت غصن سخريتها وقالت بثقة وهي تعتدل بجلستها :
- لانه كذب من قال فاقد الشيء لا يعطيه ... بل يعطيه يا نبع ... وهو قد ذاق الأمرين من والده وفقد الحب الابوي والحنان والأمان ... وسيحاول جاهداً أن يكون عكسه .. عكس والده بكل شيء .... وندمه هذا أكبر دليل على صحة كلامي ... فلو كان قاسياً ومختل مثل والده مالذي يدفعه لمحاولة تصحيح أخطائة ؟؟؟؟؟

أبتسمت نبع ببرود وهي تهز رأسها لتبعد الخصلات عن عينيها قبل أن تجيب بتحدي وثبات بينما داخلها كانت منزعجة من صحة كلام غصن حتى وأن رفضت الأعتراف به بصوت عالٍ :

- لن اسامح ولن أنسى يا غصن فهمتي !!

قالت غصن متنهدة وهي تحاول محاولة اخيرة أن تقنع اختها العنيدة :

- لقد كان صغير السن يا نبع وهو ...
قاطعتها نبع بملل وهي تبدأ بقشط الأكل القليل المتبقي في سلة المهملات :
- أووووه .... من فضلك .... خمسة عشر عاما ليس صغيرا !!!
نهضت غصن ووقفت جانبها لتساعدها وهي تقول :
- اربعة عشر ونصف لايزال صغيراً ... حسنا سأسئلك وأجيبي بصدق !
لم ترد عليها نبع بحرف بل كانت تركز أنتباهها للصحون المتكدسة في المجلى لتردف غصن بتساؤل :
- هل عمر الرابع عشر مثل عمر الثامن عشر أو العشرين ؟!!! هيا أجيبيني بالله عليك !!!
أجابت نبع مضطرة وقد توقفت يديها عن العمل :
- لا لكن ...
قاطعتها غصن وواصلت كلامها بقوة :
- هل بعمر الرابع عشر يسجن ويتم محاسبته كفرد ناضج ؟ أم يأخذوه لسجن الأحداث ويعرضوه على طبيب نفسي ليعالجوه ويعطوه فرصة لبدأ حياة جديدة ؟!!!

التفتت نبع وقد أنعكس على وجهها المحمر غضباً نور الصباح المنعكس من النافذة لتبدوا امام اختها الصغرى آية من الجمال الطبيعي المتدفق لتهمس غصن بسرها وهي تراقبها ... من حقك أن تحبها وتعشقها يا نور الحسن نبع ليست جميلة الوجه فقط بل جميلة الروح أيضا لكن جمال روحها يصل لعند أبن عمها ويتوقف !!!
قالت نبع بغضب وهي تحاول أن تجد الكلمات المناسبة :
- حسنا ... اعتقد ...أن هذا ... هذا ....

لتكمل غصن بلامبالاة :

- هل بعمر الرابع عشر يشارك بالانتخابات ويدلي بصوته ؟
وضعت نبع الصحن في المجلى وقالت ممتعضة :
- الآن يا غصن أنت تتلاعبين بالكلمات .... وتحاولين أن تجدي الاعذار له .... اختي هو بنظري مذنب وأنا لا أستطيع أن انسى إسائته ووقاحته معي ! نقطة ونهاية السطر .

همت غصن بالاعتراض لكن نبع أوقفتها وقالت بملل :

- أوووه غصن من فضلك كفى كلاما .... فلنغسل هذه الصحون بسرعة ... لأني أريد أن ارتب أشجار الحديقة قليلا ... اشتقت للتقليم ...وأرجوك .... ارجوك ... ارجوك لا تعودي لفتح الموضوع معي من جديد !!!

صمتت غصن وأخذت تساعدها وهي تسترق النظرات ناحيتها ... فبتلك الكلمات أغلقت نبع الحديث فعلا .... تركتها بدوامة من الأفكارتتصارع وتتشابك في رأسها ...أفكار فوضوية ومزدحمة كان من ضمنها قصة نبع و نور الحسن وكيف ستكون شكلها وملامحها مستقبلا ... لأن من الواضح أمامها بأن نبع قد اتفق عقلها مع قلبها على غلق موضوع أبن عمها بينما نور الحسن غارق في الحب وعاشق لكل شيء صغير كان أو كبير متعلق بها .... لكنها ورغم كل ذلك كانت تعلم داخلها أن قصتهم لم تنتهي بعد... وأن هناك أجزاء متبقية .... لكن الجزء الأصعب بكل تأكيد كان يقع على عاتق نور الحسن !!!

.......................
يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة كلبهار ; 01-10-21 الساعة 10:41 PM
كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-21, 09:52 PM   #275

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اعتذر عن مقاطعة نزول الفصل ...اتمنى من الاشراف حذف المشاركة

Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 01-10-21, 09:53 PM   #276

وجدان1417

? العضوٌ??? » 448517
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » وجدان1417 is on a distinguished road
افتراضي

الروايه جدا جميله ورائعة

وجدان1417 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-21, 09:54 PM   #277

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,053
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

أنّي رميت القلب صباً مذعناً
بل خاضعاً يرجو الرضى لا ينثني
وحفرت بالأحشاء حرفك غائرًا
وجعلت حرفك في الصبابة موطني

مقتبس



نهض نور الحسن من نومه جفلاً مذعوراً ... جسده يتصبب عرقاً غزيراً ... لقد راوده حلم بشع ... تعوذ من الشيطان و مسح جانب وجهه وهو يحاول نسيان ما رأه في كابوسه ... اجل كان كابوسا ملعونا .... الحلم الذي يرى فيه نبع تزف لرجل غيره بالتأكيد كابوس !!! يا الله كم كان حقيقيا ... وكأنه حصل بالفعل !!! انزل ساقيه أرضاً ... واتكأ بمرفقيه على ركبتيه يحدق في نقوش السجاد شارداً ... الوقت ينزلق بسرعة كالساعة الرملية .... مع مرور كل ثانية كانت نبع تتراجع عنه خطوة .... تتراجع دون أن يتقدم هو ويبدأ أولى خطواته ناحيتها .... زفر الهواء من رئتيه بحرارة ثم نهض ليقف أمام النافذة.... كانت الساعة تشير إلى التاسعة والنصف صباحاً ... تسابقت نبضاته خلف أضلعه بسرعة مهولة عندما رأها .... كانت تقف تقلم اشجار حديقتهم .... التفتت وابتسمت ولا يعرف لمن .... لكن نظراتها كانت مصوبة ناحية باب المطبخ ..... وكأن الشمس تشرق من وجهها .... ابتسامتها كانت مضيئة ومعدية ... بكل مرة ينظر إليها كانت تسرق أنفاسه وتأخذها بعيداً ... بعيداً ... لترجعها على مهل وهي لا تعلم شيئ عن عذابه ولوعته .... كل ظنها بأنه نام على حقارته معها فقط ... ليتها تشعر بحبه وعشقه لها ... ترى ماذا سيكون ردها ؟!!!
لمس الزجاج وكأنه يلمس وجهها وهو يبتسم لابتسامتها .. العشاق البائسون يعلمون أن بتر الجزء المصاب بالعشق هو الحل لأنهاء معاناتهم لكنهم رغم ذلك يتحملون ألألم مبتسمين !! اي جزء من قلبه يبتر وقد اصيب كله بداء العشق بسببها ولأجلها ؟! يا الله كم أراد ابتسامتها !!

أراد ابتسامتها
اراد نظراتها
اراد قلبها
وأراد حبها
كيف من الممكن أن يحضى بكل ذلك وطريقه معها مسدود !! استرجع ما حصل تلك الليلة عندما امسك معصمها .... لقد ظن بغباء إنها سوف تعطيه فرصة ... ستسمح له بتضميد جراحها .... امتصاص ألمها ... اصلاح ما أفسده ... لكن للأسف كان كل مافعله هو أنه زاد الأمر سوءا .... يا الله كيف نظرت له !!! ألا يمكنها الشعور بما تسببه له نظراتها ؟ كانت ببساطة تقتله .... كل مرة .... كان وكأنه يهوى من مكان عالي إلى حفرة سوداء وعميقة .... نبع كانت غارقة بغضبها وكرهها له .... وهو لا يستطيع أن يلومها ! الحق كان معها .. ليت ألمها ينتقل إليه ... ليت ساقه هو من كسرت بدلا عنها !!!
اخر مرة مارس فيها حقارته معها عندما كانت في الثانية عشر .... كانت ترسم لوحة ما وهو بكل تبجح وجبروت سحبها ومزقها لأنها لم تدعه يراها !!! كان يظن بأنها ترسم شيئاً مميزا وستهديه لشخص ما !!! دبت شرارات الغضب والغيرة في صدره المراهق الأرعن ليمزقها بقوة وينثر القصاصات فوق رأسها .... تلك النظرة لاتزال تطارده إلى الآن .... همست والدموع تتدفق من عينيها الجميلتين :

- لماذا ؟؟؟
رفع حاجبيه بسخرية وكأنه يسألها عن مقصدها لتردف هي بشفتين مرتجفتين :
- لماذا تكرهني بشدة مالذي فعلته لك ؟!!!
يكرهها ؟؟؟ يا الله لم يكن يكرهها .... كل المشاعر التي مرت عليه لم يكن الكره من ضمنها .... لم يكن لديه الجراءة ليقول لها ويعترف بأنه لا يكرهها ... وأنه مزق رسمتها البريئة لأنه ..... يغار .... فقط يغار من أي شخص ممكن أن ينظر لها ! ينظر لشفتيها ... وجنتيها الحمراوتان... عينيها ... لماذا عمه لم يلبسها الحجاب بعد ؟؟؟ هذا ما فكر به حين تفجرت ينابيع أنوثتها في سن الرابعة عشر !!!! ترى ماذا ستكون ردة فعلها أن عرفت بأنه هو الذي طلب من عمه أن يلبسها الحجاب قائلا برجولة مبكرة وغيرة عراقية خالصة :
- عمي نبع اصبحت كبيرة و ... و جميلة .... والعيون أصبحت عليها ....لما لا تلبسها الحجاب ؟!!!
لا يعرف حقاً من اين جائته تلك الجراءة ليطلب هذا الطلب من عمه ! الأخير الذي وافق سعيداً على أقتراحه ! كيف لا والحجاب ستر للفتاة !!! وهو أبن عمها ويغار عليها !! وهكذا بعد مرور يومين كانت تذهب للمدرسة وهي مرتدية حجابها وكأنها هي من زينت الحجاب لا العكس !!!

أنحنت لتلملم القصاصات الورقية التي تناثرت حولها بصمت ... صمت لم يدم إلا لدقائق قبل أن تعتدل وتقول جملتها التي للأن يسمعها عندما يعم الهدوء حوله :
- أكرهك ... أكرهك بشدة وأتمنى أن تموت !!!

عاد من ذاكرته وهو يتوجه نحو السرير ليجلس متنهدا ... كان بأمكانه أن يوقفها بأي وقت يذهب به إلى منزل عمه يعترض طريقها ويجبرها على سماعه .... سماع حججه ... لكنه لم يفعلها .. ربما تحتاج لبعض الوقت لتهدأ وتتعود على فكرة رجوعه و وجوده حولها !
ثم هو ايضا يحتاج إلى وقت ليفكر كيف يلين قلبها المتحجر ناحيته ... ماهي الطريقة التي ربما ... ربمااااا سيبين لها صدقه وحبه والأهم من كل هذا يبين ندمه !!!!!!
همس بصوت خافت وبتضرع صادق :
يا الله .... لقد أحببتها حقاً ... اعطيتها قلبي بكل طوعية واستسلام ... لكنها ترفض أن ترجعه لي ... تكرهني يارب ... تكرهني وأنا مذنب واعترف بذني ونادم ... انت تعلم بأني نادم أشد الندم .... ولا أعرف كيف السبيل لتصحيح أخطائي .... دلني على طريقة ... اي طريقة ... وأنا مستعد لفعلها !


.................................


يتبع








كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-21, 09:57 PM   #278

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,957
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلبهار مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونكم بنات أن شاءالله تكونون بخير وصحة يارب بالنسبة لي أنا مريضة صارلي ثلاث أيام رسغي وإبهامي الأيسر بوجع مستمر والله .... الحمدلله على كل حال ... أنا كتبت لكم فصل طويل وفيه أحداث جميلة ... بس قبل التنزيل أريد أن أنوه بأن المغزى الحقيقي للرواية هي
أولا الفرصة الثانية .. كل أنسان مهما بلغت حجم أخطائه فهو يستحق فرصة ثانية إذا ندم عليها ندماً حقيقياً وصادقاً .... المغزى الثاني وهو العوض ... كيف رب العالمين يعوض بعد الصبر والتعب
والمعزى الثالث تربية الأب وما يترتب عليه من مشاكل نفسية تأثر على عقل الطفل .
الرواية مو أكثر من عشرين فصل أن شاء الله تعالى ويارب تعجبكم القصة للنهاية ... محتاجة منكم الصبر والدعم والتعليقات ... بنات أريد أن أعرف رأيكم بقصة نور الحسن ويوسف هل يستحقان فرصة ثانية خااااااااصة نور الحسن عامل قلق هذا ههههههههههههه متعبنا بس والله مسكين هههههههه فصل اليوم نور الحسن صار نكته هههههههههه
اشوفكم بتمام العاشرة بحول الله صديقاتي
مسا الورد
اول شي سلامة قلبك وربناةيشفيكي
انا معك باحلى كلام مع الفرصة التانية كل حدا بيستاهلها اذاةعرف غلطو ونور ويوسف فعلا عرفوا اغلاطن وبتمنى ما يخسروا الفرصة التانية ان كان يوسف وياللي عملو تحاهلو لاختو واهمالو الها ولوين وصلت نتيجة هالشي او لنور ياللي عرف وندم عا اغلاطو وما ننسى انو هوي كمان كان مراهق لسى ما عندو النضج الكافي ليعرف نتيجة مغبة افعالو بتمنى نبع رغم الوجع تعطيه هالفرصة
غصن وربنا بعتلها العوض بوالد وأخوة بيحبوها لازم تعغتنم هالفرصة وتنسى اشباح الماضي
بالانتظار وان شاء الله ما تقطع الكهربا 😀😀😀تسلم ايدك يارب


Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-21, 09:58 PM   #279

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,053
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

بعد مرور عدة ايام عصراً

كان أيهم يجلس مع عمه إبراهيم في الصالة يتبادلان الحديث .... لقد أصبح يتردد لزيارتهم بإستمرار .... وبكل مرة يذهب بها هناك كان يتأمل أن يراها لكنه لم يلمحها أبداً ... واليوم أيضاً نبع هي من قدمت لهم الضيافة ورحلت .... سحب نفساً وهو يفكر .... لن يستمر بهذا الشد والجذب طويلا .... أبنه عمه تعجبه وهو يعترف بهذا ... أعجبته منذ البداية ... تحركت مشاعره الراكدة نحوها على غير العادة ... لفتت أنتباهه كما لم تفعل نبع طوال تلك السنوات مع أنه لو فكر ملياً بالمنطق كانت نبع هي التي من المفترض أن يختارها ... كانت أكبر سناً .... اكثر هدوءاً وخجلا ..... وكان يعرفها طوال حياته .... لكن لقلبه رأي أخر ... أنجذب لغصن .... واعجبه جرائتها وطبعها الناري .... حسناً ... هو لو أراد لخطبها من عمه الآن حالا ... لأنه لا يرد أن يتصرف مثل تصرفات الشباب الرومانسية ... حب وتردد طويل الأمد ... لا .. كان يريدها وقد أعجبته رغم أختلافاتهم .... لكن هناك سببين يجعلانه يتريث قليلا ... اولا والدته وغضبها المتوقع والذي يجب أن يعد العدة له ويستعد جيدا .... وثانيا عمه ... أجل فهو لم يكن يريده أن يعتقد بأن إقدامه على الصلح كان بسبب ابنته ... حتى وأن كان ذلك صحيحا بعض الشيء ....ثم ماذا لو رفض ؟ أجل كان الرفض وارداً جداً بالنسبة له .... ماذا لو قال بأنه كبير جدا بالنسبة لها ؟ خمسة عشر عاماً ليس بالفارق الهين !!!!

نحى تلك الأفكار وقال لعمه بهدوء ورصانه :
- بالنسبة للبستان ياعمي أريد ان أخبرك بأني في حال لو كنت قد أشتريت الحصة منك فأنا لم أكن أفكر ببيعه أبداً...ولولا وصية أبي رحمه الله لكنت قد تنازلت عنها منذ وقت طويل .

سحب عمه نفسا عميقا ثم زفره وقال :
- وأنا ايضا .... لم ولن أفكر ببيعه .... هذا البستان عزيز على قلبي جدا وليس من السهل أن أفرط به ! كما إني لا أريد التنازل عنه أيضاً فمالحل ؟!!!!

أومأ أيهم وقال مفكرا :
- إذا كان الأمر كذلك لما لا نتقاسمها بيننا مناصفة بالتراضي ؟!! سيكون هذا أمرا سهلا خاصة وإن المشكلة بيني وبينك فقط يا عمي ! ولا يوجد ورثة غيرنا !!هذا حل منطقي يرضي جميع الاطراف !

حدق به عمه إبراهيم بصمت وكأنه يفكر باقتراحة ليردف أيهم بمحاولة منه ليقنعه وينتهي من هذا الموضوع الشائك :

- لن يتم الفصل بين الحصتين يا عمي .... كل شيء سيبقى كما هو ... التقسيم سيكون بالأسم فقط ... وكل ما تأمر به أنت بالنسبة للمحاصيل المنتجة سينفذ ... أنا لن أتناقش به او أجادل أبدا .. وسيتم التعامل مباشرة معك .
بعد عدة دقائق ثقيلة أجاب عمه بجدية :
- لا تظن بأن المشاكل التي ابعدتنا عن بعضنا البعض في الماضي كانت تفرحني يا ولدي ! الله وحده يعلم كم كنت أتألم بسببها ... لكن الشيطان لعنة الله عليه تدخل وزرع الفرقة بيننا ... وأن شاءالله لن يحدث هذا مجدداً ..

حبس أيهم أنفاسه ليسأله بأمل :

- إذا فأنت موافق على فكرتي يا عمي ؟!!
أنحنى عمه وضرب على ظهر أبن أخيه بمحبه وقال :

- موافق يا أيهم ... موافق ....وليتنا فكرنا بهذا الحل منذ البداية .

ارتسمت على وجه أيهم ابتسامة واسعة وسعيدة وهو يتنفس الصعداء أخيراً ..... لن يخبر والدته بهذا الأتفاق الآن بكل تاكيد ... لم يحن آوانه بعد ...بل لم يحن الآوان لأخبارها بالكثير من الأشياء الأخرى فكر بسره وهو يستأنف حديثه مع عمه بحماس وسعادة .... بعد مرور عدة دقائق تفاجأ بجرس الباب وقد كان أحد الجيران قد جاء لزيارته ... وعندما أراد عمه أن يحمل صينيه الضيافه التي أحتوت على أقداح الشاي الفارغة وبعض المخبوزات المتنوعة ليطلب من إحدى ابنتيه أعداد ضيافة أخرى ... وقف هو بأدب وأخذ الصينيه منه متوجهاً إلى المطبخ أجلى حنجرته قبل أن يدلف ويتجمد عند المدخل ... سحب نفسا حاداً وهو يراقبها دون شعور منه ... حاول أن يبعد عينيه ويصدر صوتاً أعلى وأكثر خشونة لكنه لم يستطع ... فنظراته أنجذبت إليها لا إرادياً .... كانت غصن تقف أمام الكاونتر وظهرها ناحيته .... ترتدي فستانا اسود واسع يصل لركبتيها ... وشعرها الطويل يتدلى على طول ظهر بشكل خصلات مجعدة وغزيرة ... تقف حافية القدمين و اصابعها البيضاء الصغيرة تنغرس عميقاً في السجاد ... الظاهر بأنها كانت مشغولة بشيء ما !!!!!
ابتلع لعابه الذي أحس بأنه سال كالأبله وسعل بقوة ثم قال :
- السلام عليكم !!

لتسدير بسرعة وشعرها يتناثر حولها ... نظرت له متسعة العينين وفمها مملوء بالأكل وحول شفتيها ملطخ بكريمة الشكولاته ... كانت تأكل كيكة الشكولاته !!! بدت بريئة جدا ... وضعيفة للغاية ... كان هناك شيء ما متغير فيها .. هل كانت تبكي ؟!!!!
لما لاحظ صمتها وذعرها قال بحرج وهو يبعد عينيه المعجبة عنها :
- اممم ... عمي ... احم ... يريد شاي ... المزيد من الشاي ...
ثم أشار برأسه ناحية الصالة رادفاً بغباء :
- من أجل الضيوف ... لقد جاء ضيوف لزيارته ....هناك .

مسحت فمها بسرعة بورقة كلينكس التقطتها من علبة وضعت جانبها ... ثم تقدمت وسحبت الصينيه من يده وهي تتجنب النظر إليه .... لتقول مغمغمة بخفوت ولأول مرة دون جرائتها التي اعتاد عليها :
- سأعدها وابعثها مع أخي محمد .

ودون ان تنظر رده استدارت بسرعة ليجبر هو قدميه ويعود أدراجه للصالة ... لكن صورتها لم تفارق خياله ابدا ... ارتسمت ابتسامة بطيئة على وجهه وهو يفكر بثقة .. أن كان يريدها سابقاً مرة ... الآن يريدها ومتمسك بها ألف مرة .... أبنه عمه ويريدها ولن يمنعه أحد عنها ... أتخذ قراره وانتهى !

.............

تنفست غصن بلهاث متسارع ... وضعت يدها على قلبها لتهدئة جسدها المرتعش ... لقد جاء أيهم قبل عدة ساعات وقد قدمت لهم نبع الضيافة قبل أن تخرج هي ووالدتها لزيارة الطبيب .... وأخيها محمد يدرس في غرفته ...
وضعت يديها بحرج لتغطي وجنتيها الملتهبة وهي تزيغ حدقتيها وتهمس :

- يا الله ماذا سيفكر عني الآن بعد أن رأني أأكل كالمفجوعة التي لم تشاهد كيكة شكولاته بحياتها !!!!

لكن أوليس هذا صحيحا يا غصن ؟ أخبرها بهذا صوت بعيد في عقلها ... فهي لم تتذوق طعاما ولا حلوى ولا فاكهة كالتي أكلتها بمنزل والدها أبدا وطوال حياتها !!!! في بداية وجودها هنا وعندما تدخل وحدها للمطبخ ... كانت تاكل بسرعة وكأن الأكل سيطير أو يختفي ... حتى إنها أكتسبت بعض الوزن بشكل ملحوظ لا يعني هذا إنها كانت هزيلة لا ... لكن كان لطعامهم بركة في جسدها كالمثل العراقي الذي يقول ( الخير يخير والشر يغير ) وخير والدها ظهر عليها جلياً ...
عادت لتظهر الدموع بعينيها مرة أخرى ... لا تعرف الآن لما كانت تبكي أبسبب والدتها التي للآن هي مجروحة وحزينة من تصرفها أم بسبب أيهم ورؤيته لها تأكل كالمتسولة التي لم ترى أكلا بحياتها !!!!!

مسحت أنفها بالمنديل ثم أستدارت لتعد الضيافة وقد عادت الكآبة تغسل وجهها والحزن يخيم على روحها من جديد ... لتهمس داخلها بوجع فليفكر كما يشاء ... فبعد الذي أكتشفته خلال الأيام الماضية لم يعد شيئاً يهم في حياتها التي أنتهت مسبقاً !


..............................
يتبع


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-21, 10:03 PM   #280

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,053
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية ، عراقية ، رومانسية،فرصة ثانية, رواية ، عراقية ، رومانسية،فرصة ثانية ، نور الحسن ، نبع ، ايهم ، غصن

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.