آخر 10 مشاركات
لعنة الحب والزواج(81) للكاتبة كارول مورتيمور(الجزء الثاني من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          ألم في الصدر -ج4 من سلسلة نعيم الحب- للكاتبة الرائعة: زهرة سوداء *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          موعد مع الخزامى (5) للكاتبة: Tina Leonard .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          الجحيم هواك -ج3 من سلسلة نعيم الحب- للكاتبة الرائعة: زهرة سوداء *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          اليوم العالمى للتراث (الكاتـب : اسفة - )           »          ملك الظلام (14)الجزء الأول- للكاتبة ندى حسين*مميزة*كاملة&الروابط (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          410 - عائد من الضباب - ساندرا فيلد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree6048Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-21, 01:00 AM   #451

سارة كوكي

? العضوٌ??? » 471589
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » سارة كوكي is on a distinguished road
افتراضي


اللهم صل على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم

سارة كوكي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-21, 05:30 PM   #452

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسجيل حضوووور مبكر

في انتظار نزول فصل اليوم


Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 22-10-21, 08:17 PM   #453

ميره مير

? العضوٌ??? » 479464
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 168
?  نُقآطِيْ » ميره مير is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم بانتظار نزول الفصل

ميره مير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-21, 09:14 PM   #454

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,958
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

مسا الورد عا امل ينزل الفصل بكير 😍😍

Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-21, 09:20 PM   #455

Lautes flower

? العضوٌ??? » 434742
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 480
?  نُقآطِيْ » Lautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond repute
افتراضي

في انتظارك يا قمر 😍❤

Lautes flower غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-21, 09:34 PM   #456

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,053
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

جمعة مباركة صديقاتي راح انزل الفصل بكير شوي لأن النت عندي ضعيف جدا جدا ... أن شاء الله يعجبكم الفصل ... ما وصيكم بنات علقوا واعطوني آرائكم مثل الاسبوع الماضي جدا فرحتوني بتفاعلكم الرائع ربي يسعدك حبيباتي

كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-21, 09:39 PM   #457

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,053
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

قبل البدأ لا ننسى الهدفين الرئيسيين من الرواية وهما
1 - الفرصة الثانية مهما بلغ حجم ذنوبك وخطاياك فلا تيأس .. الله غفور رحيم ... وهي متمثلة بيوسف و نور الحسن
2- العوض والصبر وجبر الخواطر متمثلة بنبع وجيان و غصن

الفصل طويل 27 صفحة بنات أن شاء الله يعجبكم تعبي ...
نبدأ بسم الله

الفصل الرابع عشر



حبيبي العمر بيدك صار مرهون
ماضي انت عليه وحكمك اتحمل
ماريد بحياتي أموال أو جاه
ردت أجلس گبالك لحظة واتأمل
أعيذك من شرور النفس وارقيك
شگثر أنت جميل وصاير اجمل
وأنا العمر عجاف وقحط واشواگ
وانت منين اجسك تنفرط سنبل
سحر هاروت رمشك غير العيون
يعيى السامري يفهمك ولا يندل
تحملت الشغاف اعباء فوك اعباء
ومن فرط الغرام الگلب متعلعل
تدري من اشوفك ايش بيه يصير ؟
اخجل من حلاوة شكلك واذبل
واطرق بالخيال واهرب بعيد
ولا ينفع هروب وگلبي أنا محتل !!

الشاعر العراقي مأمون النطاح




.........


وقفت متجمدة تحدق بتلك العيون الداكنة الجميلة .... كالمنومة تماما .... لم تستطع حتى التنفس ... تردد في أذنيها صوت القصف القوي الذي حدث في صدرها ... قلبها كان ينتفض وكأنه سيكسر ظلوعها الهشة ..... جاسر ؟! يقف أمامها ... طويل القامة ... معتدل الجسد ... مرتديا قميصاً ازرقا وسترة جلدية سوداء أظهرت عرض كتفيه .... رغماً عنها حدقت بوجهه ... وجهه الأسمر الذي كان بالنسبة لها أجمل وأوسم وجه في بغداد كلها ... كيف من الممكن أن تنجذب مشاعرها وعواطفها ناحيته بهذا الشكل الحارق خلال شهر واحد فقط ؟!! شهر أثارت داخلها رغبة ابدية بأن تكون قربه ..... بالتالي هو أيضاً بادلها النظرات ... ترى هل سينتبه لخسارتها القليل من الوزن ؟!! وهل سيخطر بباله السبب ؟!!! فجأة أحست بقوة نظراتها المخجلة له .... شعور عميق بين البرودة والحرارة تجتاح جسدها ... ومشاعر شتى متضاربة مابين فرح وسعادة لرؤيته وبين خوف وشك تملكها الآن حالاً ... فما الذي يفعله هنا ؟ وكيف عرف مكان عملها والأهم من كل ذلك ماذا يريد منها ؟!! أو ربما لا ريد منها شيئاً ... ربما جاء بالصدفة ؟! ربما يريد أن يشتري كتاباً أو ملزمة لصديق أو أي أحد من أقاربه ؟!!! لماذا حتى تربط حضوره بها ؟!!! كل تلك الأفكار والمشاعر لم تأخذ وقتاً داخلها إلا لبضعة ثوان تكاد لا تحصى .... حاولت أن ترسم أبتسامة صغيرة على شفتيها لكنها فشلت ..... لتهمس بصوت أجش وغير مصدق :
- سيد جاسر ؟!!!!!
أجابها ناطقاً اسمها وكأنه يتذوق ويتشرب حروفه ببطء ... مبتسماً بلطف وتلك العينان الداكنتان تعكسان حناناً وشيء أخر أكثر دفئا وحرارة ... ثقته ورجولته ونظراته الرائعة جعلت روحها ترتجف .... يا الله كم أفتقدت أبتسامته :
- جيان !!
حدق بها لبضعة ثوانٍ ونظراته تلتهم بلا خجل كل أنش بوجهها ... أجلى حنجرته وكأنه أنتبه لشدة تحديقه ليسألها بهدوء :

- كيف حالك يا جيان ؟!!

يا للسخرية .... جاسر يسالها عن حالها وهو حالها ؟ عجيب كيف شعرت وكأن سرباً من النمل يسير عبر جسدها بأكمله ... أبتلعت كتلة بحجم كرة البيسبول كانت تقف في حنجرتها لتجيب بصوت حاولت أن تجعله أكثر ثباتاً لكنه للأسف خرج متلعثماً وخجولاً :

- اممم ... أنا بخير ... الحمدلله ... وأنت والحاجة إيمان كيف حالكما ؟!

أتكأ على العارضة الزجاجية العريضة التي كانت تفصل بينهما وهو يجيبها :

- بخير .. الحمدلله .... لقد أشتقت.... أقصد أشتاقت لك كثيراً ...

رائحته المنعشة دخلت واحتلت رئتيها بتحدي .... خفضت نظراتها لكي لا يرى ويكتشف الشوق الجارف والوحشة التي شعرت بها في تلك الأسابيع الماضية التي فارقته بها .... همست بصوت خافت وقد زحفت الحرارة إلى وجهها بقوة :

- وأنا أيضاً أشتقت لها كثيراً .


عم الصمت بينهما .... عندما رفعت عينيها تفاجأت بنظراته المركزة عليها .... عينيه كانت تحكي الف حكاية وحكاية غامضة .... لكنها لمست الدفئ فيهما .... أنزلتها بحرج لتحدق هذه المرة بصدره الواسع القوي وذلك القميص الذي فُتح الأزرار الأولى منه مظهرا أمامها شعر صدره الملتف الداكن ... لا الآن اصبح الأمر أكثر أحراجاً اين ممكن أن تنظر بحق الله ؟ !

أبا كرار كان يجلس أمام الباب الخارجية يقرأ كاتباً .... على أية حال أبا كرار صاحب المكتبة لا يركز كثيراً بالعمل لقد سلم لها زمام الأمور منذ فترة بسبب وجع مزمن في عاموده الفقري .... وقد كان يثق بها أيضاً لذلك لم تكن مشكلة في إنها الشخص الوحيد المسؤول عن البيع والأمور الحسابية أيضاً .... الآن كل ما عليها هو أن تتصرف بصورة طبيعية وتدعي بأن رؤيتها له لم تؤثر عليها أبداً في حين أن الحقيقة الكاملة هي إنها لم تكف عن التفكير فيه ولو لثانية واحدة خلال الأسابيع السابقة ..... حتى أنه قد لحقها بأحلامها أيضاً ... أجلت حنجرتها وقالت :
- سيد جاسر كيف ....
قاطعها بقوة قائلاً بلهجة حازمة :

- جاسر فقط !
رمشت متفاجئة من حدة لهجته ثم سألته بعدم فهم :
- نعم ؟!!!

ليوضح لها أكثر وبكل جدية :

- لا تناديني بالسيد جاسر يا جيان .... جاسر فقط !!!
شعرت وكأن رئتيها ستنفجران من فرط اختناقها وحرجها منه ... أسبلت أهدابها لفترة قصيرة وقد أرتسمت شبه ابتسامة صغيرة وسعيدة على شفتيها قبل أن تعاود النظر له قائلة بخجل :

- هل يمكنني مساعدتك يا سيـ ... جاسر ؟!!!!

أعطاها ابتسامة مثيرة جعلت ركبتيها تضعفان حتى ظنت بأنها ستقع وتحرج نفسها أمامه لا محاله ثم أجابها بهدوء :
- في الحقيقة أجل يمكنك مساعدتي

رفعت حاجبيها بدهشة وارتباك ثم تذكرت شقيقها لتشعر بقلبها وكأنه يهوى من مكان مرتفع ... سألته بذعر :

- خيراً ان شاء الله .. هل... هل الأمر يتعلق بشقيقي ؟!!!

في البداية عندما تحدث معها حدق بها لبضع دقائق .... كانت متغيرة .... فقدت القليل من الوزن وذلك البريق الصاخب لم يعد يظلل عينيها بل كانت هناك سحابة كثيفة من الحزن ينعكس على ملامحها التي كانت لا تزال جميلة وفاتنة ... بل حتى أجمل من السابق ... ما أن رأته حتى تحول وجهها إلى كتلة من اللون الوردي المحبب وهو الآن على استعداد لأن يركع على ركبه واحدة من أجلها ... لكن ما أزعجه حقاً هو نظراتها !! فلقد نظرت له بدهشة ... بغرابة ... وكأنها تراه للمرة الأولى ... شعور غير جيد تدحرج داخله ... أتراها نسيته ؟!! حسناً نسيته ليس بالمعني الحرفي بل تحاول نسيان كل ما يتعلق به ؟!!! اعتبرته ماضي وانتهى من حياتها ؟!!! ماضي لا تريد تذكره ؟!! لماذا تريد وهو قد عاملها في المرة الأولى وكأنها لاشيء !! حتى إنه جعلها تعمل في منزلهم !! لكن إذا كان الأمر كذلك لماذا أحمرت خجلاً عندما رأته ؟!!!!

ربما كانت تكن المودة والأحترام لوالدته ومن لايفعل ؟!! فوالدته يحبها الجميع ... الصغير قبل الكبير ... بمحبتها وطيبتها وحسن نيتها كانت تفرض حبها على المقابل دون عناء يذكر منها .... وجيان أحترمت والدته ... لكنه من يكون بالنسبة لها ... الرجل الذي شك بشقيقها وجعلها تعمل خادمة في منزله ! حتى عندما عرض عليها المال مقابل الشهر الذي عملت به في منزلهم رفضته بأدب ثم قالت بترفع وكبرياء " أعتبر عملي هدية لوالدتك التي هي بالنسبة لي بمنزلة صديقة مقربة أكن لها كل الأحترام والتقدير والمودة " حتى أنه بلغ والدته في حينها بما قالته وكأن والدته أحتاجت لسبب اخر لتتغنى وتتباهى بحبها ونظرتها الثاقبة تجاه جيان ! أترها لو عرفت سبب حضوره هنا سترفضه فعلا ؟!!!!! هذا الأحتمال جعله يشعربالمرض فجأة !! لن يخبرها سيطلب عنوانها ويقول العنوان من أجل والدته ! فلتتلقى هي رفضها وليس هو ! لن يتحمل رؤية النبذ والرفض بعينيها !!
ابعد تلك الأفكار عن رأسه وقال بسرعة :
- لا لا ... مهدي لا علاقة له أصلاً .... جئت لسبب أخر ...
وضعت خصلة من شعرها خلف أذنها ونظرت له بصمت وتساؤل ليردف هو موضحاً :
- اريد عنوان منزلك .
لاحت معالم الدهشة على وجهها ثم سألته بتردد وشك :
- نعم ؟!!
ليردد هو طلبه بقوة وصوت أعلى وقد أحاطت بها عيناه الداكنة وكأنها جدار من الحرير يلتف حولها :
- عنوان منزلكم .
حدقت به لعدة دقائق تحاول استيعاب ما يطلبه منها ! هل قال عنوان منزلكم ؟!!! لماذا ؟!! لماذا يسأل عن عنوانهم ؟!!!!! هل من المعقول إنه يريد أن ..... لالا مستحيل ... كيف تفكرين يا جيان بالطبع هو لا يريده بسبب تلك الأوهام المستحيلة التي تدور بخيالك !! سيطرت على ردة فعلها وسألته بهدوء :
- لماذا ؟!!
صدرت عنه ضحكة خافته وخشنة جعلت وجهه الأسمر يبدوا وكأنه ببداية العشرينات من عمره وليس في الواحد والثلاثين كما أخبرتها الحاجة إيمان في مرة من المرات ... ليجيبها وهو يثبت نظراته العميقة على وجهها :
- أمي تريد زيارتكم
أزدادت وتيرة دقات قلبها لدرجة غمرت حواسها بعمق .... عمق شديد ... أستطاعت أن تخرج صوتها لتقول بتلعثم و حيرة :
- حسنا .... اممم ... أنا ....
قاطعها جاسر مدعياً الذهول وهو يهز رأسه قليلا :
- ألا تريدين زيارة أمي ؟!!!
سارعت بالقول وبلهجة تعكس صدقها وبرائتها :
- بلى ... نحن نتشرف بزيارتها ... لكن .... لكن ... هل لي أن أسال عن السبب ؟!!
ليجيبها بغموض لم يطفئ نار الفضول داخلها :

- عندما تزوركم امي ستعرفين أن شاء الله !

وصفت له موقع منزلهم ثم رحل تاركاً أياها تحدق خلفه كالبلهاء لا تفهم لماذا قد ترغب والدته بزيارتهم ؟!! أمن المعقول إنها أشتاقت إليها فعلا وفكرت أن تاتي لرؤيتها ؟!!! هذا هو السبب الوحيد والمنطقي الذي أخبرها به عقلها .... لا يوجد سبب أخر ... خاصة ذلك السبب المضحك الذي فكرت فيه لوهلة !!!!!!!!!!!!!





كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-21, 09:43 PM   #458

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,053
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

آه .... لا تذهب ... لا تحضر ...
لا تقترب ... لا تبتعد .. لا تهجرني
لا تلتصق بي ... لا تضيعني
لا تؤطرني ....
ولنطر معاً في خطين ..
متوازيين لا يلتقيان ...
لكنهما أيضاً لا يفترقان ...

غادة السمان





جلست تحتسي قهوة الصباح مع والدتها الأخيرة التي كانت تراقبها مبتسمة ...أشعة الشمس المشرقة أخترقت ستائر المطبخ الخفيفة لتعكس على المكان توهجها ودفئها الرائع ..... إدعت نبع بأنها غير منتبه لنظرات والدتها وابتسامتها الماكرة .... اليوم استيقظت مبكراً ... مبكرا جدا منذ الساعة السادسة صباحاً .... أحتارت ماذا ترتدي لبدأ عملها الجديد ... قلبت فساتينها الواحد تلو الأخر للتستقر بالنهاية على فستان بلون الخوخ مع سترة من الجينز الأزرق السميك ... حذاء رياضي أبيض وحجاب بلون كريمي فاتح ... احتاجت معجزة لكي لا تبين لهم إنها اسيقضت متحمسة منذ الصباح وكأنها طفلة تذهب إلى المدرسة للمرة الأولى ... عندما ذهبت للمطبخ الساعة الثامنة والنصف وجدت والدتها قد أعدت الفطور بالفعل وكانت تجلس تشرب الشاي بهدوء ... والدها كان قد رحل للعمل الحمدلله وإلا لكانت أضطرت لمواجهة والديها وهي تشعر بهذا الخجل الذي يكتنفها منذ اشترى نور الحسن المشتل ..... قطعت والدتها حبل الصمت الممتد بينهما لتقول مدعية اللامبالاة وهي تعدل طبق البيض امامها :

- من كان يصدق بأن نور الحسن يشتري مشتلا من أجلكِ ؟!!!!


الحرارة زحفت لوجنتيها ... هذا ما كنت أخشاه ... همستها بسرها قبل أن تتمتم ببرود وهي تقرب كوب القهوة من فمها :

- ليس من أجلي يا أمي !


قالت بسخرية وهي تعدل شالها الابيض الذي لفته حول رأسها :

- إذا لم يكن من أجلك فمن اجل من قد اشتراه !!!!
نظرت لها نبع بضيق وقالت :

- اشتراه لسببين اولا من أجل حل مشكلة غصن كما أني قلت أمامه بأني اتمنى العودة للعمل ... والسبب الثاني هو إنه يشعر بتأنيب الضمير ... ضميره يوجعه يا أمي على ما فعله بي ..... لذلك ضرب عصفورين بحجر واحد ... وأحب أن يلعب دور الشهم النبيل !

ضيقت والدتها عينيها وهي تنظر لها بصمت ثم رفعت ذقنها وقالت بعدم أقتناع :
- لنفسك هذا الكلام !
استدارت بجلستها لتنظر لها بصورة جيدة قبل أن ترد عليها بحدة :

- ماذا تقصدين يا امي ؟!!
أجابت بهدوء وصراحة جعل وجهها يصبح شاحباً جدا ... كانت تتحدث وكأن ما تقوله هو شيء عادي جداً :

- ما أقصده هو أنه ربما نور الحسن يكن لك نوع خاص من المشاعر .... مشاعر بعيدة عن الأخوة او الندم وتأنيب الضمير كما تدعين !

كادت نبع أن تغص بقهوتها .... مشاعر من نوع خاص ؟!!!! إلى ما ترمي والدتها ؟!! هل تقصد أن تقول بأنه يحبها ؟!!!! يا الله إذاً هي الأخرى انتبهت لنظراته الجريئة ؟ هي ايضا احست بما شكت به مؤخراً ؟ ترى من أيضاً لاحظ ؟!!!!! مسحت فمها بالمنديل الورقي و أجابت وهي تدعي الملل :

- أمي إلى أين تريدين الوصول معي بهذا الحديث الذي يعكر المزاج منذ الصباح ؟!!!!!!

قالت والدتها ببراءة وهي تنظر لها :

- لا تعكير مزاج ولا اريد أن أصل لمكان يا ابنتي مابك ؟!!! على مهلك معي !!! الا أستطيع أن ابدي رأيي بهذا المنزل ؟!! ثم أنا قلت ربما ... ربما !
غمغمت نبع قائلة :
- أنا لا اعرف لما تحبيه لهذه الدرجة !! تحبيه أكثر من ابنتك الوحيدة !!!
أجابت والدتها وجدية :
- أفتراء ما تقوليه .... كيف أحبه أكثر منك يا نبع ؟!!! أنت نور عيني التي أرى بها هل تشكين بذلك يا ابنتي !!!

لتهمس نبع بغيرة طفولية :
- إذا لما تدافعين عنه باستمرار ؟!!!
نظرت لها والدتها وقالت بهدوء :

- أنا لا أدافع عنه ... أنا فقط احكم ضميري يا نبع ... وضميري يقول بأن من العار والعيب على امرأة في سني أن تحاسب شاب طويل وعريض في الثامن والعشرين من عمره ... شاب خلوق ومؤدب ويحترمنا ويبحث عن رضانا ... تخرج لاستقباله بوجه ثقيل و تطرده من منزلها بسبب تصرفاته المندفعة وطيشه وتمرده وهو مراهق أبن الربعة عشر !!!
لتردف وهي تهز رأسها بيأس :
- دماثة أخلاقه ورجولته وغيرته تخجلنا أنا ووالدك يا نبع .... الولد يبحث عن أي شيء ليرضينا !! فكيف بالله عليك تريدين أن أعامله .. وكيف على أن أتصرف مع كرمه وأدبه ؟!!

همت بالرد عليها لكن صوت الباب الخارجية أعلنت عن وصول نور الحسن لتشعر فجأة بنبضاتها تتسارع لسبب غير مفهوم ... عقدت حاجبيها وصمتت ثم عادت لتركز نظراتها بكوب القهوة الذي احتضنته بين كفيها .... همست والدتها بسرعة وهي تعدل حجابها :

- لقد جاء ... الرجل اشترى مشتلا من اجل خاطرك أقل ما يمكنك فعله هو الابتسام في وجهه !!!
فتحت فمها لترد غير أن والدتها أسكتتها مرة أخرى وهي تقول :
- صدقة ! اعتبري ابتسامتك بوجه أبن عمك صدقة .... الا تريدين ان تكسبي ثواباً ؟!!!!

أطبقت شفتيها بقوة حتى بات كخيط رفيع ومشدود .... دلف نور الحسن للمطبخ الذي مُلئ برائحة عطره المميز ... والذي تعودت على استنشاقه في الفترة الأخيرة كلما كان قريبا منها ... القى عليهم تحية الصباح بصوت نشط وقوي :

- صباح الخير

تمتمت هي بصوت بالكاد يسمع .... بينما أجابت والدتها بترحيب مبالغ به كالمعتاد :

- صباح الخير والسرور يا نور الحسن ... تعال أجلس ....
وكأنه لم يصدق دعوتها إذ جلس على الكرسي المقابل لها لتطلب منها والدتها مبتسمة :

- أنهضي وأحضري الفطور لابن عمك يا نبع .
نهضت نبع وهي تتجنب النظر إليه لكنها كانت تعي لقوة نظراته المصوبة ناحيتها وهو يقول مجيباً على والدتها :

- لا داعي عمتي لقد فطرت في منزلنا ... فقط استعجلي غصن ومحمد لنذهب للمشتل ... اليوم هو الأول لأفتتاحه ولا نريد أن نضيع الوقت !

قالت والدتها ببشاشة :
- حسنا ... إذا لا بأس من شرب كوب من الشاي يا نور الحسن .

وقبل أن تنهي حديثها صرخ محمد من أعلى السلم بصوت متذمر :

- أمــــــــــــــــي لا أجد جواربي اين وضعته .....

أجابته بسرعة :
- في الدرج الثاني يا محمد ابحث جيداً ..
نظرت لنور الحسن وأردفت :
- الأولاد لا يتغيرون ....
تنهدت ثم عدلت حجابها لتكمل بمودة ولطف :

- لا أعرف ماذا أقول ولا كيف أعبر وأشكرك على شرائك للمشتل يا ولدي .... كان هذا كثير جدا .. جدا في الحقيقة حتى عمك ايضا شعر بالحرج الشديد من لطفك وكرمك لم تكن مضطرا لفعلها !!!!!

هز نور الحسن كتفه وقال :
- لا داعي للشكر يا عمتي ... ما فعلته لنبعه.. أقصد ... لنبع وغصن كان من دواعي سروري صدقيني ....
وقبل أن ترد عليه صرخ محمد مرة أخرى :

- بحث كثيراً وايضاً لم اجده ... تعالي وابحثي عنه أنتِ !!!
تمتمت متأففه قبل أن تخرج من المطبخ :
- الآن سأذهب وأجده أمام عينيه في الدرج !!!!!! دقائق وأعود .

وضعت نبع الكوب أمامه على الطاولة وعادت لتجلس مكانها ...وهي تفكر بما قالته والدتها .... كانت تعلم ومتأكدة بأنه اشترى المشتل بسبب تأنيب الضمير والندم لكن كلام والدتها جعل تفكيرها مشوشاً خاصة وهي تتذكر نظراته الأخيرة لها ....هي بكل تاكيد كانت منتبهة لنظراته الجريئة تلك منذ وصوله لبغداد لكنها أعتقدت بأنها نظرات تعكس شعوره بالندم والآسف .... لكن الآن تغيرت ... اصبحت ترى هذه النظرات بمنظور أخر .... ايضاً تشعر بمشاعر أخرى .... الشفقة ... اجل هذا ما تشعر به ... الشفقة لا شيء غير ذلك ... لكن هل من الممكن أن ما قالته والدتها عنه صحيح ؟!

رفعت عينيها لتجده كالعادة يحدق بها بهدوء ... ودون إرادة منها تحرك لسانها وسألته :
- هل من الممكن ان أسألك سؤالاً وتجيب عليه بصراحة وصدق ؟!!!
هز رأسه قائلا وعينيه لا تحيد عن عينيها :
- أي شيء من أجلك يا نبع .
اسبلت أهدابها ثم ابتلعت ريقها وقد شعرت بتدحرج لون الخجل لوجهها ..... المجنون كيف يتحدث معها بهذا الشكل ؟!! وكأنه ... كأنه يتغزل بها بطريقة غير مباشرة ... يا الله لماذا أصبحت تنتبه حتى لكلماته ؟!!!!!! أذا كان كلام والدتها حقيقيا ماذا ستفعل ؟!!!!

- لماذا أشتريت المشتل ؟!!!
وضع الكوب أمامه ليجيبها متفاجئاً بدهشة وهو يعتدل بجلسته :

- نعم ؟!!!!
أنحنت قليلا للأمام وسألته مجدداً وهي تضيق عينيها :

- سألتك لماذا اشتريت المشتل ؟!!!

قلب شفته السفلى وأجاب مدعياً اللامبالاة :

- من أجلك أنت وغصن .... لأني اردت تقديم المساعدة لكما !!!!

قوست حاجبيها وقالت ببرود :

- تقديم المساعدة ؟!!!!!!!!

ضحك ضحكة قصيرة ثم رد قائلا :

- أجل ماذا قد يكون غير ذلك ؟!!!
رفعت كتفها وقالت بينما داخلها كانت تصلي لأن يؤكد ما كانت ستقوله وينهي هذا الشك المؤلم الذي زحف لقلبها :

- لا أعرف ربما الندم أو تأنيب الضمير ؟!!!!!!!
هز رأسه وأجاب مقطباً حاجبية بجمود :

- هذا كلام سخيف يا نبع !
رفعت ذقنها وقالت بتحدي :

- سخيف لكنه حقيقي اليس كذلك ؟؟؟ أعترف يا نور الحسن !
أرجع ظهره إلى الوراء وكتف ذراعيه ليجيبها بعناد و تلك اللمعة الغامضة تتراقص في عينيه :

- أعترف بماذا يا بنت العم ؟!!
لتجيبه متحدية بقوة :

- اعترف بأنك اشتريت المشتل لأنك كسرت ساقي وقصيت شعري ؟!!!!!

شحب وجهه بقوة ... وانعكست الصدمة على ملامحه ... بينما أنطفأ ذلك التوهج واللمعان الذي كان في عينيه .... لكن لماذا ؟!! لماذا حتى يبدوا جفلا وكأنها وجهت له صفعة مدوية ! ربما لأنها ذكرته بما يحاول التكفير عنه ؟!!! لوهلة شعرت ناحيته بالتعاطف... القليل من التعاطف والشفقة .... هل تمادت بحديثها معه ؟ هل قلت أدبها وكانت جريئة زيادة عن اللزوم ؟!!! هل هي لحوحة كثيراً لدرجة الملل والطفولية ! سحب نفساً عميقا ثم أنحنى ناحية الطاولة ووضع ساعديه فوقها وقال بعد فترة من الصمت بنبرة حزينة :

- نبع .... ألم تفكري يوماً بأني عندما دفعتك لم أكن أظن بأن ساقك ستكسر ؟ هل تظنين بأني تعمدت أن أسبب لك كسراً يجعلك تعرجين مدى الحياة ؟!!!!!!!!! كنت حقيراً وخبيثاً نعم لكن ليس لدرجة أن أكسر ساقك متعمداً !!!

حاولت ان ترد لكنه اكمل بخيبة أمل :

- ألم يخطر ببالك بكم الحزن والندم الذي شعرت بهما منذ ذلك الوقت وإلى هذه اللحظة ؟!! ألم تسألي نفسك لماذا لم أحضر إلى العراق في العطل الصيفية اثناء دراستي !! وهل عندك فكرة كم مرة حاولت أن أعتذر لك لكني كنت خجلا من نفسي ؟ وكم مرة كنت على وشك أن أطلب من والدك أن يناديك لكي اتحدث معك في الهاتف ؟!!! لكني كنت أعلم ومتأكد بأنك لن تردي عليّ !!! وكان هذا من حقك ... لم احلم بأن ألومك ابداً !!

قضمت شفتها وابتلعت المرارة التي تجمعت فوق لسانها ... وحاولت جاهدة أن تتجاهل كل ما قاله ... تتجاهل كل الألم الذي حملته طيات أعترافه ونبرة صوته اليائسة ..... لتهمس بخفوت :
- إذا فلقد أشتريت المشتل لشعورك بالذنب والندم ؟!!!!!

نظر لها مطولا ..... نظراته كانت غامضة ... لم تستطع أن تقرأها هذه المرة .... ليجيبها بالنهاية :

- لا .
قلبها الغبي أخذ يطرق برعونة لتجيبه بصوت مختنق :

- لا ؟!
ليؤكد بقوة وهو لا يزال يحدق بها :

- لا ... لم اشتري المشتل بسبب ذلك فقط ... ربما كان تأنيب الضمير والندم سببا صغيرا ... صغيراً جدا بالنسبة للسبب الاكبر والاكثر اهمية الذي أسعى لأثباته لك كل يوم !
ابتلعت ريقها وتجراءت على سؤاله :

- هل لي أن اعرف ماهو ذلك السبب الاكثر أهمية والذي تسعى لأثابته لي كل يوم ؟!! و الذي يجعلك تصرف كل هذه الملايين !

ارتفعت زاوية شفته بابتسامة حزينة وهو يقول :

- هل حقاً تريدين أن تعرفي السبب يا نبعة ؟!!!!!!!

صمتت تحدق به دون أن تطرف ... بادلها نور الحسن النظرات بقوة .... يحدق بهذا الجمال المتوهج الجالس أمامه بعناد .... يا الله كانت ساحرة ... جميلة جدا ....وغاضبة منه جدا جدا ....عندما دخل للمطبخ لم يستطع ابعاد عينيه عن وجهها الأبيض ... شفتيها ذات اللون الوردي الفاتح ... وتلك الوجنات التي خلقت للقبل .... تخيل أنه يمرر شفتيه وأنفه عليهما ... يستنشق رأئحة انفاسها ... ترى كيف ستكون ؟ هل ستكون منعشة كما يتخيلها ؟!!! احاطت نظراتها العفوية بقلبه ... حتى باتت مشاعره لها مفضوحة أمام الجميع ... اجل ... مفضوحة ... حتى زوجة عمه عرفت فلمحة واحدة لوجهها وكان يعلم بأنها أكتشفت سره .... ولم يكن يخجل ... فليعلم العالم كله بأنه يحبها ... يحب ابنة عمه التي تحتقره وتكرهه وتفضل ان تراه ميتاً على أن تنظر له نظرة حب واحدة .... أجل أجل ... ان عرف العالم كله لا يهم ... المهم أن تعرف هي .... تبادله الشعور هي .... تفتح باب قلبها له وتدعه يحتل قلاعها ويحطم اسوارها كما فعلت به هي .... وعندما واجهته بكل ما يعتمر بصدرها ... لم ينكر .... أجل أشترى المشتل ليس ندما فقط بل لأنه أراد ان يكسب حبها ... فأذا سامحته وصدقت ندمه بالتالي ستصدق السبب الأكبر والأهم ألا وهو حبه المثير للشفقة ..... فقط لو تعلم ماذا تفعل به وكيف تدحرجه وتتلاعب به بين أصابعها كقطعة نقدية صغيرة ... ربما لبادلته ربع مشاعره لا ليشئ في نفسها تكنه له ... لكن فقط شفقة ورأفة به وبحالة .....

والآن هاهي تتحداه أن يعترف .... هل يخبرها ؟!! هل يعترف لها بمشاعره الحارقة التي كانت تأكل جسده التواق لقربها ؟!! هل يخبرها ليرتاح هو وترتاح هي وتغذي فضولها ؟!!! ليحثها هامساً باصرار وبصوت أجش ومعذب وهو ينحني ليقترب منها قليلا :

- اجيبي هل انت مستعدة لسماع السبب الحقيقي !

أيضا لم ترد ... صمت مطبق ومحرج خيم عليهما .... حدقا ببعضهما البعض ... الهدوء يلفهما .... وخفقات القلوب تدوي خلف قضبان الصدور ... لا ... لم تكن مستعدة لسماع ما تقوله عيناه فكرت نبع بذلك ... ليس وهي لا تعرف وتجهل ماذا ستكون ردة فعلها ! وكيف من المفترض أن تتصرف !!! شعرت بقشعريرة من عدم الإدراك تتسرب إلى أعماق روحها .... حاولت أرجاع مشاعر الحقد ... الكره ... الاشمئزاز ... الذي كانت تشعر به سابقاً ... كانت تحاول أن تذكر نفسها بأن هذا الشخص الجالس أمامها هو أبن عمها الكريه الذي سبب الألم المزمن لها ... وقص شعرها الحبيب الذي للآن لم تخبر والدتها عنه .... ولا تعرف لما ؟ ربما بسبب الخوف الذي تاصل فيها ناحيته !! لكن مشاعرها كانت تعاندها ... باتت مشوشة ومربكة .... يا الله فقدت السيطرة عليها .... هذا الغبي الأبله مالذي يحاول ان يفعله بها ؟!!!!!!!

أستمر تحدي التحديق بينهما .... هو ينظر بحب وعشق خالص أنعكس على عينيه البنيتين وهي تنظر له نظرات حائرة ومشوشة ... تحدق به دون إرادة منها ... وكأن قوة غير مرئية تربط بينهما وتجعلها عاجزة عن الحركة .... لا تعرف كم دقيقة ظلا على هذه الحالة .... صوت غصن جعل الفقاعة الوهمية التي أحاطت بهما تنفجر بقوة أجفلتهما ... لتخفض نظراتها وتنظر للكوب الفارغ أمامها ....

- صباح الـ ...
بترت غصن تحيتها وأخذت تنقل نظراتها بينهما ... اقتربت أكثر وهي تحمل سترتها فوق ذراعها لتسألهم بشك :

- ماذا يجري هنا ؟!!
وقف نور الحسن مغمغما بخفوت :

- انتظركم في السيارة
وما ان خرج من المطبخ حتى أسرعت غصن لتجلس جانبها وتسألها بلهفة :

- مالذي حصل بينكما ؟
تمتمت نبع وهي تتململ بجلستها :

- لا شيء
رددت غصن خلفها كالببغاء :

- لا شيء ؟!!!!!! لاشيء ؟!!!! كيف لا شيء ؟؟؟؟
لترد نبع بضيق وانزعاج ليس من إلحاح غصن بل من نفسها ومن مشاعرها التي الظاهر بأنها قد فقدت السيطرة عليها :

- أجل يا غصن لا شيء ...لم يحصل شيء
قالت غصن بعناد :

- لكني عندما دخلت للمطبخ ...... رأيتكما و ....
قاطعتها نبع وقالت وهي تهب واقفه :

- لا ... أنت لم تري شيئا يا غصن ... حسنا ؟!! يكفي اسئلة بالله عليك واذهبِ لتستعجلي محمد يجب أن نغادر الآن !!

بما أنهم الآن بعطلة نصف السنة فلقد توسل بهم محمد لكي يسمحوا له بالذهاب معهم بعد موافقة والدهما طبعاً .... تنهدت غصن وهي تراقب أختها بعناية ... لقد حدث شيء بينها وبين نور الحسن وهي لا تريد التحدث ! لا اختها تريد الحديث ولا حتى صديقتها جيان الأخيرة التي اصبحت متغيره فجأة ! حزينة ومهمومة وتشرد كثيراً حتى وهما يتحدثان في الهاتف ؟ كانت مشغولة بشيء ما ... شيء لا تريدها أن تعرفه !!!!!!! كما يحدث الآن من نبع .... فملامح أختها المرتبكة ووجهها المحمر يؤكد صحة شكوكها .... بعد مرور عدة دقائق ذهبوا إلى سيارة نور الحسن الاخير الذي جلس خلف المقود متجهماً ... طوال الطريق كانوا صامتين لا أحد يتحدث إلا محمد الذي كان متحمسا لرؤية المشتل !!!


...................
يتبع



كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-21, 09:48 PM   #459

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,053
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

إلهي جئتُ بابك مستغيثاً
رجوتُكَ لم يخبْ عبدٌ رجاكَ
إلهي ضاقَ بي ذنبي وحزني
وما لي من ألوذُ به سواكَ




جلس يوسف في زاوية بعيدة في الجامع ... كان يريح رأسه على الحائط ناظراً للسقف بشرود .... التمعت عينيه بدموع حبيسه ... الآن لو يشكر الله ويحمده في اليوم الف مرة سيكون مقصراً أيضاً .... فلو ماتت شقيقته قبل أن تدلي بأقوالها للشرطة وتبلغهم أن من أحرقها هو زوجها ربما لكان ذلك النذل المدمن حراً طليق ... لكن الله لا يقبل بالظلم .... فلقد مد بعمرها لعدة ساعات إلى أن فضحت القاتل ثم بعد ذلك سلمت الأمانة لبارئها ... هذا ما تم تبليغه به .... اغمض عينيه بألم ويده مستمرة بالتسبيح بمسبحته الزرقاء .... الآن رفل في عطلة نصف السنة لقد اشتاق لها ... لكنها كانت لطيفة جدا فروحها النقية البيضاء لم تسمح بأن تدعه يشعر بالوحدة ... كانت تراسله كل ليلة بحجة الجرو .... ثم يتدرج الحديث لتتحدث معه عن ماضيه .... عندما أخبرها أنه يصلي في المنزل نصحته ببراءة أن يصلي فروضه في الجامع إذا كان الجامع قريب من منزله لكي يختلط بالناس ولا يشعر بالوحدة !!! وقد استمع لنصيحتها !!!!

يا الله ماهذا المكان الذي ما أن وطئت فيه قدميه حتى شعر براحة غريبة ... ليته جاء هنا منذ زمن بعيد .... ليته عرف طريق الله منذ نشأته ... لكن للأسف ... طفولته وصباه كانت صاخبة ... لم يكن والده رحمة الله وغفر له يحاسبه أو يحثه على الصلاة كذلك كانت والدته .... فهو كان الوحيد والمدلل ... صحيح أن والديه لم يكونا متدينان لكنهم ايضاً لم يكونا متحررين ... كانوا فقط ما يسمى بمعتدلين ... يصليان ويصومان والحمدلله لكنهم لم يزرعوا في اطفالهم حب الصلاة وطرق التقرب لله ...

في بداية مراهقة ... عندما بدأ يعي لما حوله لم يكن يعرف الله إلا بما درسه بمنهج الاسلامية في المدرسة ... كان شأنه كشأن كل مراهق بمثل عمره يخرج كثيراً ... يحب السهر ومشاهدة الأفلام .... يحب اللعب ... اللهو ... الضحك والمرح والتفاهة .... كان كمثل رجل في غيبوبه طويلة ... أستيقظ منها متأخراً ... متأخرا جداً ... لكنه يطمع بكرم ورحمة الله سبحانه وتعالى بأن يقبل توبته وندمه .... يطمع بأن الله يسامحه ويغفر له خطاياه وذنوبة ... الآن عرف كيف يتوضأ ويصلي بصورة صحيحة ... يقرأ القرآن كل يوم ... ختمة ثلاث مرات .... وجاري قراءته للمرة الرابعة ... يقراءه بخشوع وتمعن بالقصص والعبر التي فيه .... وعندما يحين وقت الصلاة يذهب إلى الجامع وكل عضلة في جسده تنتفض شوقا ورهبة للصلاة والتقرب والشكوى لله ... ثم في جوف الليل كان يتضرع ويبكي ... يتوسل بحرقة ... عل الله يغفر له ويسامحه ... حتى إنه تعرف على شيخ الجامع الذي رحب به وكان يجلس معه بين حين وأخر يحدثه ويقص عليه الكثير من قصص العاصين كيف تابوا إلى الله دون أن يسأله عن سبب حزنه وبكاءه ... حيث قال له بطيبة وأبوه :

- يا ولدي اخطأ واساء الظن من أعتقد أن باب الله يغلق بوجه بعض البشر وأن هناك ذنوب لا تشملها رحمة الله وعطفة ! فمهما ... مهما بلغت الذنوب والخطايا ... تأكد أن رحمة الله واسعة ... إذا أخطأت وارتكبت المعاصي فأن الله سيشملك بعطفة ورحمته ويقبلك برحابه ولكن بشرط واحد ... وهو أن تعود إليه مخلصاً ... تعود بقلب صادق ونظيف ... باب التوب لا يغلق ابدا ... أبدا ... قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) صدق الله العظيم .

ثم اردف مبتسماً وكأن شعر بما يعتمر بصدر يوسف المثقل بالندم والهموم :

- الأجانب عندما يصابون بالحزن والأكتئاب أو يشعرون بالتعب الذهني فهم يذهبون للطبيب النفسي يتحدثون معه و يسألونه ليعالجهم ويكتب لهم الدواء ... أما نحن ... فنحن عندما نشعر بتعب نفسي أو هم وحسرة فنذهب للوضوء ثم نجلس فوق السجادة ونشكي لله ما يحزننا ويكدر أنفسنا ... نبكي ونتوسل إليه ... وبعدها سبحان الله نشعر براحة وسكينة عجيبة ... وكأن ثقل الجبال كلها تنزاح عن ظهورنا ... فهو سبحانه العلاج والطبيب لكل داء ... فقط ارمي حمولك وهمومك على الله وتوكل عليه وهو سيفرجها بأذنه تعالى .

عاد من شروده وهو يفكر براحة .... ربما الله سبحانه وتعالى قدر له أن يلتقي برفل ؟ ربما الله له بذلك حكمة ؟!!!! فلولا رفل لما جاء إلى الجامع ... ولم يكن ليلتقي بالشيخ صالح ولا كان ليشعر بهذا الكم الهائل من النورانية التي بدأت تنزل عليه لتنير قلبه وروحه وتزيح القليل ... القليل فقط من ذلك الظلام المخيف والموحش الذي يحيط به !!!!!!!!


.................................


يتبع



كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-21, 09:49 PM   #460

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,053
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

وقفت رفل أمام المرآة تعدل حجابها مبتسمة ... اليوم سوف ترى أبنة عمها غصن لأول مرة .... لاتصدق بأنها وبعد مرور أكثر من شهرين ونصف سوف تراها أخيراً ... بطبيعة الحال هي لم تسمع عنها إلا من خلال أيهم ... لقد أخبرها بالقليل عن ابنة عمهم ... ماهي دراستها واين كانت تعيش ومع من ..... في الحقيقة لم يكن أيهم ليتكلم لو لم تسأله هي .... كان من المفترض والأصول أن تذهب لزيارتهم في منزلهم ... لكن ماذا يمكن أن تفعل ووالدتها تكرههم ووتكره حتى السماع بأسم واحد منهم !!!! لا تعرف حقاً كيف سيتمكن أيهم من أقناعها على الموافقة بزواجه من غصن ؟!!
المسكين بحاجة لمعجزة لكي يلين عقلها !! مسدت فستانها الأخضر الغامق ثم حملت حقيبتها وخرجت لتجد أيهم يجلس مع والدتهم في الصالة كان يرتدي بنطال من الجينز الأزرق مع قميص رصاصي وسترة سوداء ... رائحة عطره ملأت الهواء حولها .... كان أنيقاً ووسيماً .... لكنه أهتم اليوم بأناقته أكثر .... كل هذا من أجل العروس التي للآن لا تعرف شيئاً ... قالت وهي تعدل حزام حقيبتها فوق كتفها :
- أنا جاهزة !!!
وقف أيهم ثم وضع هاتفه في جيبه وهو يقول :

- احم ... حسنا أمي سنذهب الآن ...
قالت والدتهم بأنزعاج وعبوس :

- لا تتأخروا كثيراً يا أولاد ....


لتردف بجدية :

- لا أعرف حفل ماذا الذي تريدون الذهاب إليه ؟ الجلوس في المنزل وشرب الشاي أمام التلفاز أفضل مئة مرة من الخروج بهذا البرد ؟!!


يا الهي هي عابس هكذا وهي لاتعرف من سنلتقي فكيف سيكون الحال لو عرفت ؟!! همسها أدهم داخله قبل أن يجيبها قائلا بمرح :

- امي أي بردٍ هذا ؟ الجو يتغير ويتقلب كل يوم خاصة ونحن الآن في شهر شباط !

لوحت يدها بلا مبالاة وقالت :
- مهما يكن ... أذهبوا ولا تتأخروا .
قبل رأسها وخرج من الصالة وهو ينظر لشقيقته غامزاً لها بمرح .... وما أن استقروا في السيارة حتى سألها مسرعاً عندما رأها تضحك بخفوت :
- على ماذا تضحكين يا رفوله ؟!!!
رفعت كتفها وقالت :
- لا شيء فقط أفكر ماذا ستقول أمي لو عرفت بمن سنلتقي بعد قليل ؟!

أجابها بلا مبالاة وهو يدير محرك السيارة ويبدأ القيادة :

- دعي عنك التفكير يا رفل .... كل شيء سيحل بأوانه !


سألته مبتسمة وهي تضع حقيبتها في حجرها وتستدير ناحيته قليلا :
- لازلت لم تغير رأيك ؟!
نظر لها نظرة جانبية سريعة قبل أن يقول :
- ألم أكن واضحاً في تلك المرة عندما أخبرتك بما أعتزم فعله ؟!!!!

ضحك بخفة وأجابت :

- بلا أخي كنت لكني فكرت بأنه ربما ...
قاطعها بثقة و حزم :

- لا ... لا تفكري بشيء يا رفل ... غصن لي ... فقط كل ما أحتاجه بعض الوقت وستكون خطيبتي رسمياً !

تمتمت رفل بأمل صادق :
- أن شاء الله ...

...........................


يتبع

هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t483312-47.html



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 23-10-21 الساعة 02:19 PM
كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية ، عراقية ، رومانسية،فرصة ثانية, رواية ، عراقية ، رومانسية،فرصة ثانية ، نور الحسن ، نبع ، ايهم ، غصن

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.