17-07-21, 05:52 AM
| #1 | ||||
|  مزرعة الزهايمر المقدمة بداخل كل منا حلم يراوده، سرا يخفيه عن من حوله، داخل كل منا شخص اخر اخر، داخل كل منا وجع لا يستطيع البوح به إلا اذا وثق باحدهن بداخل كلا منا خبايا لا يستطيع ان يبح به حتى لنفسه وخلف كل باب يوجد قصص وحكايا وخلف كل جدار هناك روايا تحكي عن حلم احدهن او خطيئه احدهن هنا تقبع خلف هذه الجدران عشرات من الحكايا احلام واسرار هنا يقبع صورة من صور النسيان والغفران هنا ملاذ لكل عابرة سبيل تريد الاحتماء تريد النسيان تريد الغفران هنا يقبع الزهايمر الزهايمر الذي يجعلنا نرجع مثلما ولدتنا امهاتنا صفحه بيضاء لا يوجد بها وجع لا يوجد بها خذلان هنا (مزرعة الزهايمر) ولكن احذر عزيزي القاري ليس مطلوبا منك التعاطف ولكن يجب عليك احترام الأخر واحترام وجعة واحلامة كانت تنظر أمامها.. علي هذا الكم الشاسع من الزرع الأخضر الذي يبسط في سحره وتناغم لوحي جميل سبحان الخالق العظيم من ابدع، وشردت متذكرة هذه المزرعة التي اتت اليها منذ سنوات بعد تخرجها من الجامعة وكانت هذه المزرعة في بداية نشأتها كانت مجرد أرض صحراء وكيف استطاعت السيدة (عطر) هي وجميع نساء هذة المزرعة أن يقوموا بزرع هذه المزرعة واستصلاحها لتكون ملجأ لجميع السيدات لايهم هنا طبقتهم الاجتماعية ولا حالتهم الاجتماعية المهم هنا ان تكون انسان، انسان يحس بالآخرين ولديه دعوة للتغير إلى الأفضل، لا يهم هنا من كنا في الماضي ولكن ما أصبحنا عليه في الحاضر..الحاضر الذي زرعت فيه هؤلاء النساء حاضر يفتخرن به حاضر استطعنا فيه أن يتجاوزنا الماضي بكل مافيه، وليس هنا نساء فقد ارادت أن تهرب من الماضي القاتم ولكن هنا ايضا مكان جميع الفئات المجتمعية هنا دار ايضا لكبار السن، هنا مكان للاستجمام لمن أراد ذلك هنا مزرعه السيدة عطر او كما يطلق عليها (مزرعة الزهايمر)... نعم اسمها هكذا لا تستغربوا لما سميت بهذا الاسم ولكن عند التعمق ستجدون فحواها.. ولما سميت بهذا الاسم كان صوت الراديو بجانبها يرنو باغنيه (كل واحد عنده سر جوه منه ومداريه ميت حقيقه ومداريها عن اقرب الناس ليه) تنهدت وتذكرت ان هذه المزرعة بالفعل تحوي العديد من الأسرار… روابط الفصول المقدمة .. اعلاه الفصل الأول .. المشاركة التالية التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 17-07-21 الساعة 09:46 PM | ||||
|
|
17-07-21, 05:56 AM
| #2 | ||||
| الفصل الاول الحكاية الاولي نهاوند”انت مميزه“ تقبع في إحدى زوايا غرفتها التي تطل على حديقة جميلة في إحدى غرف المزرعة التي تقع خارج العاصمة تاخد وضع التكور ترتكز براسها اعلي ركبتيها المثنيه ولا يخفي علي احد بمجرد النظر كم الندوب التي تترسخ في جسدها جروح شفيت وجروح مازالت حديثة حينما تنظر إليها تجدها كانك تنظر الى طفله لم تتجاوز بعد سنوات المراهقة نظرا لهذا الجسد الهزيل مالفت انتباهي هيئتها من الواضح انها تهتم بها جدا شعر منسدل رغم قصره ولكنه مرتب ملابس مرتبه عينان شاردتان كانت أول زيارتي لها في غرفتها حينما أخبرتني (السيدة عطر) بأن هناك فتاة جديدة قد انضمت إلى عائلتنا أمس دخلت الي غرفتها بعد أن قرعت الباب ولم يأتي رد فدخلت لم تنظر حتى إلى نفس الوضعية منذ اتت وقررت ان ازيل هذا التوتر وهممت بالقول (ابلغوني اليوم ان هناك فتاه التحقت لدينا ولكن لم يبلغوني ان هذه الفتاه انها فتاة صغيرة وجميلة..) ماكاد نطقت الكلمة حتى رفعت راسها من علي ركبتيها وقالت  جميلة، وصغيرة) ،قلت نعم جميلة جدا).. ضحكت ضحكات متتالية ومتكررة وكأنها تنفض عن نفسها هذه الصفة، ولكني قررت التغافل عن هذا.. وطلبت منها ان تجلس بالوضعية التي تحبها وهممت بالقول (اسمي (خديجة) اعيش هنا بهذه المزرعة يقولون عني اني اخصائية نفسية. . لكن أنا أنفي عني نفسي هذه المهنة إذا احببتي ذلك تستطيعي أن تتحدثي معي كصديقة او اخت جميعنا هنا مثل ماعودتنا (عطر) نساعد بعضنا بعض) … لم ترد.. فقمت أنا بتكملة الحديث..، (اسمك جميل جدا (نهاوند) قالت اسمي غريب ولكني احبه) سألتها ولما تحبي اسمك؟) قالت لانه مميز واعتقد ليس كثيرين لديهم هذا الاسم)... قلت لها هل تحبين اسمك لانه مميز) قالت نعم على الاقل يوجد ما هو مميز بي)... . لم اتطرق الى هذه الجزئية ولكن دونتها في عقلي و قلت لها اخبريني اكثر عنك، انا اعرف انك انت من طلبتي اللجوء إلى هذه المزرعة ولم تاتي الى هنا دون رغبة منك) قالت اريد حل لنفسي) قلت لها دعينا الاول نتكلم وبعد ذلك ندرك الحلول سويا) بدأت الحديث وقالت:= اعتقد اني مشوهة ولا يوجد بي شيء جميل ومميز)..ضَحَكت.. وقالت علي ما تضحكين )قلت لها انت بنفسك قلت ان لديك شئ مميز لديك اسمك )...ابتسمت وقالت نعم )...قلت إذا لديك)…. …(ولكني لا أشعر أن مثل باقي الفتيات)... قلت لها من اخبرك ذلك ؟!)قالت لم يخبرني أحد، ولكني أحس ذلك احس اني لااطيق الناس وان الجميع يتحدث عني بمجرد أن اعطي لهم ظهري ابعد عن محيطهم وانهم جميعا مزيفين وليسوا حقيقيون)...قلت لها منذ متى هذا الشعور؟).. قالت منذ بلوغي سن المراهقه).. فقلت متى كانت اول مرة احسست هذا الشعور؟).. قالت حينما تاخر بلوغي مثل باقي الفتيات في سني، وبدأت والدتي وجميع نساء العائله يقولون لماذا لم تبلغ بعد؟ ونظرا لاني هزيلة الجسم كانوا يقولون ليس بي أي مقومات حتي اصبح انثى..كنت في ذلك الوقت لااعلم ماهو البلوغ، ولكني قررت ان اعرف، وبدأت القراءة عنه وعرفت اشياء كثيره وهذا زاد هاجسي اني لن اصبح مثل باقي الفتيات اللاتي بعمري، وكنت اهرب من كل لقاء عائلي لان اعرف ماذا يسألون)..قلت لها كم كان عمرك في هذا الوقت؟) قالت اعتقد خمسه عشر سنه) قلت لها وهل هذا يعد تأخر في البلوغ لم تتأخري نهاوند هناك فتيات بلغنا وهن أكثر منك عمرك) .. وهزت راسها وتابعت القول( الا ان في احدى الليالي انتابتني تقلصات بمعدتي شديده جدا وحين هممت من السرير وجدت السرير به دماء كثيرة).. قلت لها هل فزعت؟)... قالت بالعكس لقد فرحت من منظر الدماء لان عرفت اني اصبحت فتاة وتوجهت الى غرفة امي ولم يهمني كم الوقت وأبلغتها فقامت باحتضاني وفرحت)... سكتت برهة وقلت لها: (أكملي).. (اذكر اليوم التالي لهذا اليوم قامت أمي تذيع لجميع نساء العائلة هذا الخبر، وارتبط منظر الدماء بالنسبة لي بالسعادة والفرحكنت كلما هم بي حزن او اتعرض لشي يجرحني هممت بخدش نفسي خدش بسيط حينما اري خيط الدماء ينسدل من هذا الخدش احس براحة وسعادة تغمرني) قلت لها ما هي المواقف التي تعرضت بها للتنمر؟) قالت دائما مبالغتي في عزلتي تعرضني للتنمر دائما كان ذكائي يعرضني للتنمر) قلت لها منذ متي الذكاء يعرضنا للتنمر؟) قالت كنت أحب البحث في كل شئ وتعلمه وكنت حينما اجلس مع من هم أكبر مني عمرا كانوا حينما يتطرقون الى أي حديث أجد نفسي أعرفه أكثر منهم واتناقش معهم و فكانوا يسخرون مني من هذه حتي تناقشنا انتي لا تعلمين شئ وهكذا كان يتم السخرية مني) اكتفيت هذا اليوم من مجالسة (نهاوند) وقررت تركها لكي تستريح.. استأذنت منها على أمل المرور عليها في الغد… .بعد أن تركتها قررت المرور علي (عطر) كانت تجلس في شرفة الغرفة وكالعادة فنجان قهوتها مع صوت السيدة فيروز وتلك الأغنية التي أكاد أُجزم أن جميع من في المزرعة بات يحفظها.. (صباح ومسا شي مابينتسى تركت الحب واخذت الاسى.. شو بدي دور لشو عم دور على غيرو في ناس كتير لكن بيصير مافي غيرو) …. وكالعادة أقوم بمناكشتها… وأقول لها من هذه البلهاء التي تترك الحب وتأخذ الأسي ).. وكالعادة تقوم عطر بالإبتسام ومناكشتي وتقول لا تمارسي وظيفتك على خديچه)... كنت اعرف عطر دائما تراوغ هي هكذا تحكي القليل جدا ولكنها تستمع كثير جدا… هذه هي عطر كما عودتنا لا نفرض على أحد التحدث فبعد المناقشة في بعض أمور المزرعة.. بدأت في سؤالي (هل مررت علي نهاوند).. قلت (نعم) قالت: (ماهو انطباعك؟… اشعر بالأسى عليها مع هذه الندوب).. قلت لهاستشفي هذه الندوب) نظرت إلى عطر وكأنها تحدث نفسها(الظاهرة منها ستشفي أما ما في العمق أتمني شفائه، وتستطيع تجاوزه، شفاء القلوب يصعب مداواته… كنت دائما احس ان (عطر) تتحدث عما يدور بداخلها فقمت بمزاحتها.. (ستشفي نحن هنا في (مزرعة الزهايمر) مثلما تقولين نسيان لكل وجع) نظرت الي وابتسمت مع تنهيدة.. وقالت (نعم نسيان لكل وجع) وشردت مع أغنيتها عرفت انها اصبحت في مكان آخر لذلك تركتها تستمتع بأغنيتها (حبيبي كان هني وسهيان ما في غيره حملني سنين ما انهن هينين كثّر خيره حبيبي منيح لشو التجريح .. تعب مني أنا اللي كنت ما بفهم .. بنت .. حمل عنّي صباح ومسا شي ما بينتسى تركت الحب وأخذت الأسى لعلّ وعسى إترك هالأسى ويرجع لي حبي صباح ومسا بس إنت .. إنت وبس) .. في صباح اليوم التالي كنت أقف خلفها.. واستمع إلى صوتها ولكني لم اكن احس اني استمع الى مجرد دندنه… ولكني احسست اني استمع إلى انين روحها.. كان صوتها وهي تغني مليء بالشجن (امايه يامه شدي الضفاير شدي رُبطها عصبيني لو قادرة يامه لو قادرة يامه قيديها قيديها وايديني) .. كنت احس بنزيف روحها وهي تغني هذه الأغنية مابالها هذه الفتاه؟ تجرح نفسها وهي بهذا الملامح البريئه… (امايه يامه جوايا ليه امايه يامه جوايا ايه… جوايا حيرة جوايا ضلمة.. جوايا طير قلقان في عشه لا انا قادرة اشيله ولا قادرة اهشه.. وفي كلام في سرك وبقولها مره عذاب بحسه عذاب وثوره امايه يامه شدي الضفاير شدي ربطها عصبيني لو قادرة يامه لو قادرة يامه قيديها قيديها وقيديني..) اقتربت اليها اريد ان ازيل عنها هذا الحزن الذي يحيطها.. فقلت لها كيف وجدت حديقتنا) قالت لطيفة) قلت لها (انها اول شئ زرع في هذه المزرعة هذه الحديقة.) . وبعدها قصصت عليها بعض الأشياء الخاصة بالمزرعة… بعدها شرعت في استكمال حديثنا….. قلت لها: (هل احببت وعشت مشاعر الحب في حياتك؟)... قالت نعم او هكذا احسست وكان يبادلني المشاعر او هكذا شعرت) ..احكي لي.. قالت كان شخصية متفوقه كان يكبرني بعدة أعوام جار لي في مدينتي كان يشعرني اني مَلِكته في بادئ الأمر كنت احب هذا النوع من الحب يغار علي حد الجنون كان متحكم لابعد حد لا اتذكر حينما كنت معه اني كان هناك شئ في حياتي سواه، كنت احب هذا النوع من الحب في بادئ الأمر ولكني احسست بعدها انه يقيدني ويقيد شخصيتي التي احبها انا انسانه لا احب القيود لا استسيغها، كان يعد على انفاسي في اليوم ماذا فعلت ولماذا لا تردي على الهاتف من اول اتصال؟؟ كنت لا استطيع التعبير عن ذاتي واحتياجاتي معه وكان كلما هممت بالاعتراض واني أُمقت هذا الشعور كان يقول لاني صغيرة وهو يريد حمايتي من هذا العالم الموحش وكان ينتظرني ذئاب بشرية سيقتنصوني بمجرد التعبير عن حريتي و خصوصا علي حد قوله لفتاة جميلة هشة المشاعر، كنت في بادئ الأمر ارتاح لهذا الشعور ولكن مع كبري ونضجي اصبحت لا اطيقة ولا اطيق هذا الشعور بل احسست انه قيد.. قيد يفرد حولي منه اومن غيره وخصوصا كما كان والدي يقول لي انك متمردة بتمردك منذ صغرك وقررت الإبتعاد وخصوصا حينما حدث خلاف بينا وقام بصفعي كانت تتحدث وضعت يدها على صدغها كأنها احست بهذه الصفعة.. ، لم تتحمل كرامتي هذا الأمر وقررت الابتعاد وكفي) .. قلت لها وهل في هذه الفتره كنت تقومين بجرح نفسك؟) قالت لا ولكن بعد ان ابتعدت كنت كلما اشعر بافتقاده كنت أقوم بجرح نفسي ل أتذكر كم عانيت معه وكنت احس بعدها بنشوة عظيمة حينما افعل هذا لاني اؤلم نفسي حتي لا استطيع ان اقع في هذا الفخ مرة اخرى) .. دونت كل شي بداخلي وعرفت ما تُعانية هذه الصغيرة انها تحس بالندم وتعشق جلد ذاتها.. قلت لها: (هل ترين نفسك جميلة؟) قالت لا احب التطلع بالمراءه) قلت لها ولكنك بالفعل جميله تملكين عيون واسعتين وشعر اسود لامع يحسدك عليه الكثير واجدك ايضا تهتمين بمظهرك) ...قالت لا أشعر بذلك.) . قلت لها: (هل تتذكرين طفولتك؟) وجدت قد زينت ابتسامة ثغرها جميلة جدآ سرعان ماتلاشت.. وقالت: (ياليت هذه الأيام تعود) قلت لها: (احكي عن طفولتك).. قالت كنت شقيه جدا، اتذكر اني كنت اكره رابطات الشعر وكنت لا اضعها وكنت كلما لبستها بالاكراه٠ كنت انزعها وكان هذا دائما توبيخ والدتي لي كان شعري طويل جدا الجميع يقول إني كنت مثل جدتي في طول شعري مع اختلاف لونه، كنت احب اللعب كثيرا كنت شعلة من الجمر في البيت لا اهمد كما كانوا يقولون وكنت مميزه في كل شئ حتي دراسيا، كنت في المرحله الابتدائيه محبوبه من الجميع في المدرسة لا أحد لا يعرف نهاوند لم اترك نشاطا مدرسيا لم اشترك به ومع ذلك كنت اجد من الوقت مايجعلني الهو وكاي صغيره كانوا يسألوني ما هو صفات التي فارس احلام نهاوند اتذكر في احدى المرات كنت ألهو مع رفقاتي من بنات العائله وكل واحده كانت تحكي عن صفات فارس احلامها وكنوع من التميز كانت إحدى الفتيات تدون هذه الصفات كي نتذكر فيها كلامنا حينما نكبر قلت لها دوني عندك نهاوند ستتزوج أمير من قصص الحكايات سيأتي ويخطفها على بساط علاء الدين ويزور بها جميع البلدان جميعن ضحكوا اثناء كلامي).. تنهدت وأطلت من عينها نظرة باهتة ظهر من خلالها الألم فكنت قربت علي المسك بأكبر عقدها…، وسالتها هل اتى الامير؟) قالت من وجه نظر الجميع اتى الامير الذي كنت أحلم به في ليالي طفولتي ولكنه لم يكن أميري الذي حلمت به وقد بدا عليها الانفلات والتعرق وبعض الرعشه علمت أنها لن تقوى على التكمله ، لذلك قررت ان انهي الحديث لهدا اليوم وغيرت الموضوع وقمت بالحديث معها وانا أقوم بالإشارة للغرف المجاورة لها وأقول لها من يسكن فيها.. وبعدها تركتها لكي ترتاح كنت اعرف اني قد قاربت على الإمساك على ما تعانيه نهاوند كنت في هذه الجلسة قد قررت ان انبش على جرحها أكثر وحينما ذهبت اليها وجدتها تجلس مع (عطر) انضممت إليهم وكنت انظر اليها اثناء حديثها مع (عطر) كانت تحكي معها كانها تألفها هكذا هي (عطر) الجميع يألفها ويحكي لها ولكن لا أحد يعلم عنها شئ.. بعدها تركتنا (عطر) فبادرت بالقول وقفنا في المره السابقه علي الشخص الذي اعتقد الجميع انه امير احلامك تحدثي معي لماذا لم يكون ذلك بالنسبة لك؟).. بمجرد ان سألت سؤالي وكان جمر من النار كان في عينيها.. قالت نعم تقدم لي احد الشباب وكان من وجه نظر الجميع لا عيب فيه مركز مرموق بالنسبة لسنه متدين لابعد الحدود كان مثالي في كل شئ ولأنني كنت قلقة بسبب اختياري في المرة السابقة لشخص غيور ارتضيت بهذا كان يجعلني افعل مااريد وقت مااريد كان لا يغار نهائي وهذا كان يجعلني سعيدة لاني كما قولت لااقبل القيود ويجوز لأن لم تكن هناك عاطفة كنت اشعر بالراحة ولكن كنت دائما اشعر اني لا ارتاح الى شخصه لا اعلم… (لماذا؟) هكذا قلت لها قالت (لا اعلم ولا اريده) . قلت لها(ولماذا لم تبلغي احد من عائلتك بهذا الأمر؟) قالت بلغتهم وقالوا بسبب قرب موعد الزفاف يجعلني مهزوزه نفسيا،ولا استطيع ان احدد ما انا عليه وحدث الزفاف كنت أظن أني سأحظى باليلة من ليالي العمر التي كنت أحلم بها وخصوصا اني كنت أنا وهو متحفظين جدا في الخطبة لا يوجد بيننا أي كلام به مشاعر نظرا لقصر وقت الخطبة وانشغالنا بتجهيز شقة الزوجية قلت لها ماذا حدث) قالت(عشت ليلة لم اري في حياتي أتعس منها، لم اجد منه الحفاوة العريس الذي أخيرا التقي بعروسه التي حلم بها والتي دخلت حياة جديدة كان كل شئ يمر بي كانه دور يقوم بأدائه كأنه ممثل يقوم بإحدى الأدوار في مسلسل لا يشعر به، ولكن كان علي أن أتحمل هذه الحياة وقلت لا يوجد بالحياة شئ كامل، وبالفعل كان على الامتثال إلى هذه الحياة) قلت لها ( لماذا؟) قالت (هكذا نشأنا ليس علينا الاعتراض) قلت لها (أكملي..) قالت (بدأت مرحلة جديدة من حياتي كان هذا الزوج يمارس على جميع أنواع التعذيب) قلت لها وانا أُراعي أساليب ضبط النفس ( كان يضربك؟) قالت (ياليت الآلام كانت بالضرب فقط ولكنه كان فنان في تعذيبي…) كانت أمامي فتاة او سيدة في جسد فتاة احس بنزيف روحها وهي تبكي قلت لها ( اذا رغبتي في إنهاء حديتنا لهذا اليوم لكي ذلك…) قالت.. (نعم، أريد أن أنعم ببعض الراحة) تركتها.. كلي ألم كلي وجع كيف يستطيع إنسان أن يؤذي روحآ وكيف إذا كانت هذه الروح شريكة حياته نصفه الآخر كنت اريد ان احتمي في (عطر) لا اعلم لما.. ولكن كنت خائفة خائفة جدا لذلك ذهبت إلى (عطر).. موطن أماني منذ جئت الي هنا.. | ||||
|
|
|
17-07-21, 09:23 AM
| #3 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html في حال وجود اغلفة او تواقيع مصممة من قبل الكتاب والكاتبات نرجو الاخذ في الاعتبار ان المقاس المطلوب هو 610 × 790 هل الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية ام هي غير حصرية؟ الرجاء الإجابة بحصرية او غير حصرية دون اضافات.... واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
17-07-21, 09:26 AM
| #4 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| اهلا بك في وحي الاعضاء وجدتك فتحتي موضوعين حذفت الاول الذي به المقدمه فقط استمري بهذا الموضوع بالتوفيق | |||||||
|
|
|
17-07-21, 10:29 AM
| #5 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| صباح الخيرات الرجاء وضع تنبيه بهذا الموضوع عند نزول فصل جديد https://www.rewity.com/forum/t313401-713.html | |||||||
|
|
|
17-07-21, 12:26 PM
| #6 | ||||||||||
| إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (مزرعة الزهايمر ) مزرعة نسيان الالم .. ام نبش الالم .. او البوح لنسيان .. اسم مشوق ..جاذب للقارئ .. لكني توقعت في البداية انه يخص المرض ذاته ..(الزهايمر) هل تكتفي خديجة بنهاوند .. والرواية ستقتصر عليها .. البداية من الفصل الاول جيدة .. استمتعت في قرائتها .. الا اني اجد لو انك تحددين مسرح الاحداث المكاني والزماني .. في بعض المشاهد غير واضح .. مشاعر (خديجة) من المقترض ان تعطينا تفسير . . اكثر اسهبي في حديث نفس حديجة فهي صوت الرواية .. وناقذتنا ..الوحيزة .. نريد وجهت نظر خديجة الاعمق حول نهاوند غير انها فتاة هشه و هزيلة .. رائي المختصصه ..و كما ان عيني خديجة يجب ان تلتقت كل ماحولها وتلاحظة .. اهتمي بالتنسيق اكثر ليريح القارئ كل الود لك سارة 💜 | ||||||||||
|
|
|
10-08-21, 03:26 PM
| #8 | ||||
| اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
