22-07-21, 03:55 PM | #21 | |||||
| اقتباس:
My backbone ♥️♥️♥️ الله يبارك فيكِ يا نور عيني♥️♥️♥️ إن شاء الله "نكسر" الدنيا♥️ | |||||
22-07-21, 03:57 PM | #22 | |||||
| اقتباس:
حبيبتي تسلم عيونك😘❤️❤️❤️ يا رب الرواية نفسها تعجبك وانا منتظرة رأيك بفارغ الصبر❤️❤️ | |||||
22-07-21, 04:03 PM | #25 | |||||
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته❤️ الرواية حصرية ،وسأرسل الرابط المباشر للتواقيع المعدل مقاسها إلى احدى المشرفات💕 | |||||
22-07-21, 07:55 PM | #29 | ||||
| المقدمة أن تعبث بحياتك لهو قرار راجع إليك أنت فقط ..أما أن تعبث بحياة آخرين .. أبرياء .. أن تشعر بأنك جاني صُنع من جمرِ الجحيم ..جمرٌ لا يحيى دون نار تنشب في قلبه ،لا تتركه قبل أن يستسلم متحولًا إلى ..هشيم! صرخةٌ شقت سكون الليل .. جسدٌ مسجي ودماء لا شك أنها ستترك أثرًا ليس ببسيط في جميع النفوس ..أثرٌ لن تُستثنى منه أرضية تلك المنطقة الراقية التي تشبعت بالدماء الباردة . تجمهر سكان المنطقة في فزع حقيقي حول تلك الجثة الهامدة لفتاة شابة تخالط سواد شعرها الطويل بحمرة دماء اختلف الواقفون في تفسير كيف وصل الحال لإراقتها .. أتى الرد على اسئلتهم التي لم ينطقوا بها حين رأوا رجلًا كبير السن نوعًا ما يهرول تجاه الجسد الضعيف المُلقى أمامهم بدموع فزع يخالطه الحزن ,صارخًا بعبارة متكررة بألم "لماذا؟ لماذا يا بنيتي!" وكأن الصدمة قد شلَّت عقله عن التفكير فلم يجد سوى ذلك السؤال ليردده .. والذي بكل تأكيد لن يجد منها ردًا عليه ! من خلفه تقدمت سيدة خمسينية مسرعة ,كاتمة شهقة جزعة بكفها .. قبل أن تسقط جاثية على ركبتين لم تعودا تقويان على حملها بجوار جسد الفتاة .. فاقدة القدرة حتى على الصراخ .. وهي ..هي رأت كل ما يحدث امامها بعينين جامدتين مشوشتين وكأنها تشاهد عرضًا سينمائيًا لا يمت إلى واقعها بصلة .. تقدمت ببطء مخترقة الحشود من حولها شاعرة بخلو المكان الا منها وتلك الفتاة امامها ,متناسية الواقف بجانبها بحالة لا تقل عن حالتها المصدومة في شيء.. أصابتها رعشة قوية جاحظة العينين بإدراك متأخر لبشاعة الموقف الذي تحياه في هذه اللحظة .. ثم كتمت صرخة قوية مقهورة بكفيها راكضة بسرعة لا تعرف كيف ساعدتها عليها قدماها الهلاميتان .. وسحابة من العبرات غشت عينيها التي تخالط فيهما الذهول والفزع بالألم غير قادرة على الوقوف ,فأضحت تهرول بغير هدى .. وكم الأفكار المتلاحقة ببشاعة في رأسها لم تجعلها تستجيب لنداءه وهو يصيح من خلفها "جود ..انتظري!" ~~~ انتفاضة ألمت بسائر جسدها وهي تغلق النافذة بفزع مصدومة ..جرت عبراتها على صفحة وجهها وهي تحتضن نفسها منكمشة .. ترتكن إلى النافذة المغلقة في حالة يُرثى لها.. تعالت شهقاتها رغمًا عنها فالتفت لها زوجها الممدد فوق الفراش قائلًا بغلاظة : _ما بكِ يا إمرأة؟ لمَ تنتحبين هكذا؟ ردت من بين شهقاتها اللا إرادية بصوت متقطع ذاهل : _إن .. إنها ضحى يا إبراهيم! ضحى! ثم دخلت في نوبة بكاء عالي النشيج ،لينهرها بعدم صبر : _ما بها ضحى؟ انطقي هل سأسحب الكلام من فمك! لم تلتفت لإهاناته هذه المرة والتي لو كانت في حال آخر لحمدت ربها على نزول شقيقتها الشرطية فور حدوث الفاجعة لمسرح الحادث فلم تستمع لإهانتها .. رفعت عينين متألمتين قائلة ببكاء: _ضحى ماتت يا إبراهيم ،ضحى .. ماتت! زفر ابراهيم بحنق وهو يعود لاستلقاءه بعدم اكتراث : _اخفضي صوتك هذا أريد أن أنام. استقامت نادية من مكانها صارخة وقد بدت في حالة غير طبيعية: _صوت ماذا الذي تتحدث عنه؟ أقول لك الفتاة ماتت!! انتحرت ومازال جسدها مسجي بالاسفل ،دمها لم يبرد بعد!! انتفض من مكانه صائحا فيها: _وما دخلي أنا بفتاة ماتت؟ أراحت واستراحت .. ولآخر مرة سأخبرك ألا ترفعين صوتك يا نادية وإلا لن يعجبك رد فعلي. أكملت صراخها بعينين متسعتين بذهول : _أليس لديك لديك احساس؟ ألا تشعر! أمسك بشعرها فجأة بغلظة وهو يزجرها بحدة اعتادتها: _هل جننت؟ افيقي وأدركي مع من تتحدثين حتى لا أريك أصول الجنون . حاولت مقاومة يده التي تكاد تقتلع شعرها هاتفة بجرأة: _بالطبع لن يجيد أحد الجنون مثلك. صفعة على وجهها أسقطتها أرضًا ،لكنها لم توقفها عن الحديث بغل كتمته لسنتين كاملتين: _أنت مريض يا إبراهيم ،مريض.. تناوب عليها بالصفعات والركلات كالمغيب حتى فقدت مقاومتها ,صاحبًا وصلة إهاناته بألفاظ نابية تثير اشمئزازها بشدة .. وكأنها قد ألقت عليه للتو تعويذة أخرجت شياطين كان يحاول إخمادها .. فلم يفق إلا حين وجدها ممددة على الارض أمامه ملطخة بدماءها . ابتعد كمن لدغته عقرب هامسًا بذهول مرتعب وكأنه يستفسر عمن فعل بها كل هذا! _نادية! أجابت بصوت ثقيل لا حياة فيه لكنه قاطع ,وهي تجاهد حتى لا تفقد وعيها: _ابتعد عني. مد كفه تجاه وجهها متمتمًا بندم غير مصدق: _يا إلهي ماذا فعلت! ابتعدت بوجهها عن كفه باشمئزاز هاتفة: _لا تقترب مني..اغرب عن وجهي. تجهم وجهه فزحفت بجسدها بعيدًا عنه وهو يهمس: _لم تصرين دوما على إشعال غضبي؟ استقامت بجسدها بصعوبة وهي تتحرك مبتعدة تجاه غرفة شقيقتها وهي تقول كي تشغله عن التركيز فيما تفعل: _لسنوات كنت تفرغ كل غضبك هذا بي ..لا تتقبل حقيقة مرضك وترفض العلاج ..ودوما كنت أتحمل وأصبر لرفضك طلاقي. قال بظلام أسدل سترته على وجهه: _أخبرتك مرارًا أنني لست مجنونًا ..ولن أطلقك. ردت بهدوء متقطع: _لم أقل أنك مجنون ،أنت ..مريض. ثم اقتربت خارجة من غرفة شقيقتها بشيء ما خلف ظهرها وهي تتقدم منه بحذر متعكزة على الجدار بتحمُّل .. قبل أن ترفع فوهة سلاح أمام وجهه دون أن تعطي له الفرصة للرد ,قائلة بعينين تشعان جنونًا ينافسه: _وأنا لست مجبرة على تحمل مرضك. ~~~ ركضت بعينين مغشيتين بعبرات ساخنة .. لا تصدق ما آلت إليه الحال .. لا تصدق! كيف وصلا إلى تلك الدرجة من الخسة والوضاعة؟ كيف لم يفكرا في عقبات ما يفعلا بتفاهتهما وعدم مسؤوليتهما؟ ركضت شاعرة بقبضة تحتكم فوق قلبها وتعتصره ..غير مكترثة لمن يلاحقها مناديًا: _جود ..انتظري! واصلت ركضها دون أن تلتفت ،لكن صوته القريب أخبرها انه أوشك على الإمساك بها .. _توقفي! التفتت فجأة صائحة بهستيريا اعترت خلاياها: _ابتعد عني ..ابتعد عنيييي! توقف في مكانه رافعًا كفيه إليها مشيرًا لأنه لن يقترب كي تهدأ قليلًا بعد ان رأى حالتها الغريبة .. بينما صرخت بكل قوة فيها رافعة سبابتها أمام وجهه: _أنتَ قاتل . تغضن جبينه بألم بينما واصلت هي صراخها الهستيري بعبرات تجري فوق وجنتيها مشيرة إليه وإلى نفسها بتناوب عنيف: _أنت قاتل وأنا من ساعدتك ..أنت مجرم وانا مجرمة ...أنت قتلتها وانا من ساعدتك... أنت قتلتها وأنا من ساعدتك. ثم تراجعت بترنح عائدة للركض بدموع لا تنضب .. تاركة إياه متسمرًا في مكانه .. مُقرًا بحقيقة ما قالت. وعلى بُعد بضعة أمتار .. وحيث الشرفة العلوية المجاورة تمامًا للتي سقطت منها الفتاة منذ قليل .. كانت هناك عين خضراء جاحظة ،تختبئ ثانيتها خلف ستار .. تشاهد كل ما يحدث بفزع وصدمة .. وعدم تصديق! هل خِلتَ كل فعل تقوم به دون حساب ستكون عواقبه محمودة؟ منحت نفسك حرية التصرف دون تفكير في النتائج ! احذر .. فرصيدك من سلامة العواقب قد اوشك على النفاذ ! يتبع.. | ||||
22-07-21, 08:03 PM | #30 | ||||
| الجزء المحذوف من كلماتنا، الأحلام التي لا نخبر عنها أحداً، النظرة التي نحتفظ بها حتى نستدير، هي نحن في الحقيقة. _وليام شكسبير الفصل الأول قد تمر السنين كالأدهر على البعض ..وكالدقائق على بعضٍ آخر ! جلست بهدوء على المقعد المقابل لمكتبها الذي وُضعت فوقه لافتة خشبية صغيرة حُفر فوقها اسمها بإتقان "جود أكرم غزال" .. في عادة روتينية لها منذ أمسكت بإدارة الشركة بعد وفاة والدها ،طلبت من مديرة مكتبها أن تأمر بإعداد مشروبها الصباحي المفضل. وبحلة رسمية تليق بها رغم شعورها بأنها لا تلائم روحها الحبيسة أبدًا .. وبملامح وجه حادة كشفرات قاطعة دومًا ما كانت تميزها مع ذهبية بشرتها .. استدارت جود بكرسيها ذو العجلات الصغيرة بصبيانية رغم مزاجها الـ.. غير رائق ربما؟ لا بل هو رائق بالفعل ..شبه رائق! فاليوم هو يوم ميلادها الثاني والعشرون ..وستقضيه هذه المرة بدون أناس كانوا في يوم ما ..أقرب اليها من روحها ! أطرقت برأسها تذكر قبلة والدها على جبينها كل عام في صباح يوم مولدها .. والتي استيقظت اليوم تتحسس موضعها في الأعوام الماضية ,تتمنى لو بقى أثرها للأبد ..كوشم كلما نظرت في المرآة رأت فيه أبيها . تملك بعض السعادة لكونها اجتازت في سنة واحدة من عمرها ما تفخر به ويشجعها في المضي قدما في طريقها ،فقد فعلت ما لم تفعله في جميع سنواتها التي سبقتها ..لكنها ما زالت سعادة منقوصة! لاحظت ذلك الطرد الصغير فوق مكتبها فعقدت حاجبيها باستغراب ,وقد بدأت ضربات قلبها تتسارع بتعرف مسبق عن هوية المرسل .. أمسكت به لترى ظرفًا يعلوه ،غير مكتوب عليه اسم الراسل ! التقطت الظرف تقربه من أنفها تتشممه .. لعل بقايا عطر من أرسله ما زالت عالقة به ! ورغم غرابة التفكير ,إلا أن العطر الطفيف ,والذي ميزته حواسها على الفور أكد لها ظنونها. فتحته باضطراب غلبها لتفرد الورقة المطوية بداخله وتقرأ ما نُقش بخط منمق عليها .. "كل عام وأنتِ بخير." وعلى بُعد بعض السنتيمترات .. "ستظلين دوما ببالي .. مهما فرقتنا الظروف." أعادت الورقة إلى الظرف ببطء محاولة ضبط أعصابها التي انفرطت .. ثم أمسكت بالطرد لتفتحه بحماس وفضول جاهدت لعدم إظهارهما حتى لنفسها .. فتحته لتجد أمامها تمثالًا صغيرًا .. تمثالٌ من الفخار الملون شُكِّل على هيئة فتاة صغيرة الحجم ذات شعر بني كالقهوة ،تجلس على أرجوحة عريضة .. وفي عينيها نظرة حزينة ! كان بجانب التمثال رسالة صغيرة كُتب بداخلها جملة واحدة.. "فلتأخذي بعضًا من اسمك وجودي علي بقبول هديتي." أغمضت عينيها بقوة على عبرات حنين تجمعت رغمًا عنها وهي تذكر تلك الجملة .. لمَ بدت الذكرى رغم قربها كالتي أتت من هوة سحيقة؟ هوة حاولت ردمها مرارًا لكن كللت كل محاولاتها بالفشل ! فتحت عينيها وهي ترمش بسرعة ململمة شتات نفسها حين دخلت مساعدتها داليا بعد عدة طرقات على الباب لتضع كوب اللاتيه أمامها وتخرج بهدوء بعد اشارة من رأسها .. أمسكت بسماعة الهاتف بتردد ..ثم سحبت نفسا عميقا وهي ترفع السماعة طالبة رقم معين .. ~~~ بنفس وقفته منذ أشرقت الشمس .. أمام نافذته يتطلع في اللاشيء بالخارج .. من يراه لا يعرف إن كان شاردًا أَم محدقًا في نقطة ما باهتمام .. متوتر أَم هادئ .. حزين أَم سعيد ! وكأن ملامحه مطموسة .. تعبيراته ذات شفرة معقدة لا يتمكن إلا القليلين جدًا من فكها . فُتح الباب لتدخل والدته بوجه وجدت فيه السكينة بيتها .. وضعت يدًا على كتفه لينتبه ملتفتًا إليها قائلًا بابتسامة عذبة : _صباح الخير يا أمي. ردت بعتاب : _وهل نمتَ الليل لهذا الصباح؟ أشاح بوجهه .. فهي أكثر من تعلم بحاله من نظرة واحدة تشمله بها .. حتى أنه وإخوته يلقبونها بصقر المنزل لهذه النظرات الثاقبة ! عاد بنظره إليها قائلًا : _كنت منشغلًا بالتفكير في أمر ما ،لا تشغلي بالك تعلمين أنها ليست المرة الأولى. تنهدت السيدة إنصاف قائلة بهم: _لكني ظننت أن زمن تلك المرات ولى ولم يعد له وجود ..ما الذي يؤرقك؟ ربت على كتفها بابتسامة مائلة وهو يجيب لا يعرف إن كان مراوغًا أم صادقًا: _لا أعرف يا أمي ..فقط ادعي لي فأنا لم أعد أعرف شيئا. ثم قبل رأسها هو يتحرك ليخرج ملابسه الرسمية من الخزانة .. فحركت والدته رأسها بشفقة لتلك الحالة التي باتت تراوده كل فترة ،وكأن إحساس ما يستبد به .. لم يعد يقوى على كتمانه لكنه يجاهد .. من أجل ماذا ؟ .. هو بذاته لا يعلم! خرجت والدته من الغرفة بعد أن تمتمت بالدعوات وأكدت عليه أن ينزل ليتناول إفطاره معهم قبل أن يغادر .. فلحق بها بعد قليل ،وبعد أن أبدل ملابسه بزي العمل .. ليجدهم جميعًا يحلقون حول المائدة ،لا ينقصهم سوى توأمته إلهام التي ذهبت إلى عملها مبكرًا عنهم .. جلس ملقيًا تحية الصباح على عائلته ليبدأوا جميعا بالأكل في صمت تعددت اسبابه لكل منهم .. فشقيقته الكبرى نادية على سبيل المثال تصمت لأنها ترتبك وتنكمش دون سبب كلما بادر أحدهم بتوجيه الحديث إليها .. وشقيقه الأصغر فريد يصمت لأنه شارد يفكر في خططه المستقبلية اللانهائية التي وضع الآلاف منها مرارًا .. أما هو فيصمت لأنه يشعر بروحه باهتة اليوم . ابتسم بفتور لوالديهم الذين ينظران لهم بعدم رضا .. قبل أن ينهض عن الطاولة منهيًا طعامه وهو يسأل شقيقته : _هل ستأتين معي؟ اومأت نادية برأسها نافية بتوتر ظاهر قائلة: _سألحق بك بعد قليل. اومأ برأسه متحركًا من مكانه ،لكنه توقف في طريقه محدثًا شقيقه: _ألن تذهب اليوم على الأقل لتشرح لأختك طبيعة العمل؟ أشاح فريد بيده دون اكتراث مجيبًا : _فليشرح لها حمزة ،على أية حال هو أكثر مني كفاءة. زفر بيأس مغادرًا لتوقفه مجددًا جملة أخيه : _لقد حجزت تذكرتي .. سأسافر إلى باريس بعد يومين. التفت إليه الجميع باندهاش ليأخذ والده السيد صلاح زمام الحديث قائلًا بصرامة تليق به كرئيس جامعة: _ماذا ستفعل في باريس؟ ولِمَ لَمْ تخبرنا من قبل؟ رد فريد بهدوء أقرب للبرود وهو يأكل بضعة لقيمات من أمامه: _تحدثت مع إحدى الشركات على الانترنت وأرسلت إليهم الملف الخاص بي ،فطلبوا أن يقابلوني في مقر شركتهم بعد اسبوع .. فحجزت تذكرة في أقرب موعد وها أنا اخبركم. حرك صلاح نظراته بين ولديه قبل أن يقول موجهًا حديثه إلى الواقف قبيل الباب: _نتحدث في هذا الأمر حين تعود. قلب فريد عينيه بملل كمن يريد أن يخبرهم "لا داعي لأي حديث ،لقد اتخذت قراري وانتهى." لكنه آثر الصمت احترامًا لأبيه وأخيه الأكبر ،وشفقة بوالدته التي وضعت يدها فوق موضع قلبها بقلق حين علمت بسفره الوشيك.. بينما لم يعلق شقيقه وهو يغادر الفيلا متوجها لعمله ككل صباح .. يتبع.. التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 23-07-21 الساعة 12:56 AM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|