29-10-21, 03:01 PM | #204 | |||||
| اقتباس:
مرحبا عزيزتي.. لو تعلمين كم أعاني في إيجاد رواية جميلة ترضي ذوقي الذي اصبح صعب الإرضاء لدرجة مزعجة، كلما توغلت أكثر في عالم القراءة. منذ الكلمة الأولى أثرتي جميع حواسي بطريقة سحرية، جعلتني أنجذب دون إرادتي لسبر أغوار هذه الرواية الحلوة. كلماتك عذبة جدا تنساب بسلاسة على الروح و كأنها معزوفة موسيقية تأسر القلوب، و الأحداث تتراقص فوق خشبتها بمنتهى الإنسجام، شخصيات مركبة تثير فضولك لمعرفة المزيد عنها، لدرس طريقة تفكيرهم و معرفة موقفك منهم. لا أزال في أول المشوار مع هذه الرواية لكن لن يطول الوقت إلا و قد لحقت بكم. سلمت يداك على هذا العمل الرائع و موفقة بإذن الله | |||||
30-10-21, 12:23 AM | #206 | |||||
| اقتباس:
الفصل الثالث.... الطمع طعون، حرب طاحنة راحت ضحيتها مكارم الأخلاق، و الهدف لكل هذا هو قروش مهما كثرت ستنفد، فمال الحرام لا يركة فيه، الغني من يملك في قلبه القناعة، و الفقير هو جشع النفس، المال زينة الحياة الدنيا و لن ننكر ضرورته القصوى في حياتنا الدنيوية، غير ان الغاية لا تبرر الوسيلة أبداً، طريق الحق صعبة مملوءة بالعقبات و طريق الخطئ لا أسهل منها، فهل يستحق أي شيء أن نبيع نفسنا من أجله؟! سويد، ماهر، هيثم مع إختلاف قصصهم و طبقاتهم جمعهم الطمع الذي لا فئة محددة ينتمي إليها، هيثم كان الأقل حظا بينهم، فحتى في الشر كان ساذجا، ماهر بكل صراحة يستحق زوجة كهذه فلا أحد منهما أفظل من الأخر، كنت ساشفق على فتاة أخرى إن إرتبطت به. غنى و زوجها الشكاك، نحن نرى الأخرين و كأنهم إنعكاس لداخلنا السودوي، هو لا يثق بنفسه قبل أن لا يثق بزوجته، لكل شيء حدود و الغيرة سم قاتل تماما إن لم نستعمله بحذر. وسط كوكبة هؤلاء الرجال القذرين أرى أعظمهم محمود، ثم حسام أيضا أحببت شخصيته. و رائف اه منه هو و رولا، بعد طول صبر إختار الطريق الخطأ لا ألموه فالموقف ليس سهلا و زوجته لا تساعد في الحقيقة ، كان عليها ان تقبل عرضه بالذهاب إلى طبيب نفسي، لكنها اصرت بتعنت على الهروب من المشكل، بدل مواجهته و حله. سلمت يداك عزيزتي رواية مميزة جدا | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|