23-07-21, 01:47 AM | #1 | ||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| رواية بذور الماضي (2) .. سلسلة بين رحى الحياة *مكتملة* رواية بذور الماضي الجزء الثاني من سلسلة بين رحى الحياة رابط الجزء الأول غصون متأرجحة موعد التنزيل يوم الخميس منتصف الليل بتوقيت القاهرة المقدمة بالماضي نُثرت بذور بعضها رُوي بماء آسن وآخر أنبته غيث الحب واليوم حصاد الأمس وجوه تمعَّرت وأخرى نَضَرت وفوق سُنبك الأرض أرواح تائهة حيث الجاني أضحى ضحية والضحية صارت جلادًا الكذب صار واقعًا والحقيقة ضلال وعلا صوت الهوس فصمَّ الآذان وأوان الهرب قد حان ** ** ** روابط الفصول الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون الفصل الواحد و عشرون الفصل الثاني و عشرون الفصل الثالث والعشرون الفصل الرابع والعشرون الأخير والخاتمة التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 10-03-23 الساعة 11:30 PM | ||||||
29-07-21, 02:22 AM | #6 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتك سعيدة ... مبارك روايتك الجديدة ... في عدد من المشاركات بالصفحة الأولى لا يظهر بها شيء هل يتم حذفها؟... حجم الغلاف والتواقيع رجاءً يكون بمقاس 610 × 790 ارجو التعديل ... | ||||
30-07-21, 02:12 AM | #8 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
12-08-21, 11:38 PM | #9 | ||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| [center]السلان عليكم اقتباس من الفصل الأول ******* [/أوشك الشتاء على طي صفحته بينما تبحث عن ربيع قلبها، أعدت المائدة التي توسطتها كعكة مغطاة بحبات الفراولة التي يعشقها زوجها جاورت الشموع وكأسين من المياه الغازية في محاولة لتدارك تباعده الذي تجهل سببه، ضبطت مشغل الاسطوانات فتسللت النغمات الهادئة عبره قرب موعد عودته، فتح رائف باب بيته لتفاجئه هيئة زوجته بثوبها الكلاسيكي الأسود الذي احتضن جسدها بنعومة تبرز رشاقتها، لمساتها الساحرة على وجهها خطفت عينيه مع انسدال شعرها الأسود الفاحم حتى منتصف ظهرها كما يعشقه، اقترب رائف يحيط خصرها بذراعه بعدما لاحظ المائدة المعدة مسبقًا: ـ ده في مفاجأة حلوة بقى ابتسمت رولا بنعومة والتقطت كفه عن خصرها تقوده حتى المائدة: ـ شيفاك مضايق من فترة أطاعها رائف عندما أجلسته وخلعت عنه سترته، دب الأمل بنفسه ولم يخلُ من الدهشة فعلى مدار أربعة أشهر هم عمر زواجهما لم تبادر زوجته بهكذا فعل، جاورته رولا تُقطع قالب الكعك وتضع قطعة أمامه وأخرى بصحنها، لاك رائف قطعة ببطء وعيناه تمر على تفاصيل زوجته التي انشغلت بقطعة الكعك خاصتها، مد كفه يزيح خصلة من شعرها الحريري ليظهر جانب وجهها بالكامل بينما رولا ثبتت نظرها على الصحن في محاولة للسيطرة على توترها، احتضن رائف يمناها فأسقطت الشوكة، سحبها برفق ونهض لتنهض معه ويدعوها: ـ نرقص سلو أومأت إيجابًا بخجل وأراحت يسراها فوق كتفه بينما يمناها استقرت بأحضان يسراه، يمناه تسبح خلف ظهرها برقة وهو يتمايل بها على نغمات الموسيقى، امتدت ذراعه تقرب جسدها إليه في احتضان دافئ هربت على أثره الدماء من عروقها فتحول جسدها إلى قطعة جليد، همس رائف جوار أذنها بسؤال يتحرق شوقًا لإجابته: ـ بتحبيني؟ كان جوابها إيماءة خجول ولم يكن بحاجة لأكثر من ذلك، التقط شفتيها في قبلة رقيقة يبثها شوقه امتدت ليروي جوعه إليها قبل أن يبتعد على أثر صوت اصطكاك فكيها ليرى شحوب الموتى على وجهها، ضاق ذرعًا برفضها وسألها محاولًا كبح غضبه: ـ ليه؟ **** موعدنا إن شاء الله الأثنين القادم ] | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|