آخر 10 مشاركات
لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بعد النهاية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          96 - آخر الغرباء - جانيت دايلى - أصلية (الكاتـب : حنا - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ثَأري..فَغُفْراَنَك (الكاتـب : حور الحسيني - )           »          نعم يا حبيب الروح (17) الجزء1س عائلة ريتشي-للآخاذة أميرة الحب*مميزة -حصرية**كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          482-خفقات مجنونة -ميشيل ريد (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل ستكون عودة سارة وثائر بسبب مرض عهد
نعم 19 67.86%
لا 9 32.14%
المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree4186Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-21, 09:19 PM   #1041

لميس قمر

? العضوٌ??? » 488931
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » لميس قمر is on a distinguished road
افتراضي


ألف ألف مبروك التميز تستاهلينه بجدارة لأنك جد أبدعتي ❤❤

لميس قمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-21, 09:23 PM   #1042

noura 203

? العضوٌ??? » 309428
?  التسِجيلٌ » Dec 2013
? مشَارَ?اتْي » 39
?  نُقآطِيْ » noura 203 is on a distinguished road
افتراضي

الف مبرووووووك التميز والتثبيت 🌸🌸🌸🌸
تستاهل الكاتبه ظل سحاب هذا التميز على إبداعها 💕💕💕💕


noura 203 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-21, 09:34 PM   #1043

ظِل السحاب
 
الصورة الرمزية ظِل السحاب

? العضوٌ??? » 486399
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 605
?  نُقآطِيْ » ظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
مساء الخير جميعاً
كيفكم اليوم أن شاء الله انكم بصحة و عافية
أعيد تقديم الشكر للمشرفات على تمييز الرواية و المصممات على الغلاف الجميل
و شكراً لكم انتم قراء المعضلة على تعليقاتكم و دعمكم 💖
استلموا الفصل واعذروني راح يكون بسيط بسبب السفر
قراءة ممتعة للجميع ..
.
.

الفصل الرابع و الثلاثون
.
.
كانت تشعر بالدفء يحاوط جسمها ومع ذلك لم تشعر بالراحة .. فتحت عينيها بتعب و بقيت
تتأمل السقف فوقها .. ما هذا المكان ؟ اين هي ؟! .. نهضت بسرعة لتشعر بدوار قوي عصف
برأسها .. نظرت حولها و لملابسها وهي تتذكر أنها الان متزوجة وهذه غرفة نومه ..
نظرت لنفسها بسرعة و رفعت الغطاء عن الفراش تتأكد هل اقترب منها اثناء غيابها عن الوعي
.. ولكنها عادت لرشدها ثم صفعت خدها : يا مجنونة كيف تفكرين .
فزعت عندما سمعت طرقاته الخفيفة على الباب و صوته الهادي : هيا .
اقتربت لتقف في منتصف الغرفة : أدخل .
أنفتح الباب و دخل : زين صحيتي .
فرت الدموع من عينها ما أن رأته : أسفه .. والله مو قصدي .
عقد حاجبه : ليش تعتذرين .. هذا شيء طبيعي أنتِ بس تعوذي من الشيطان عشان يفكتس
هذا التوتر و الخوف .
انزلت رأسها وهي غير قادرة على التحكم بدموعها : لا تقول كذا .. أدري أني خربت كل شيء .
أقترب ليقف أمامها ولكنه لم يستطع أن يلمسها بأي شكل من الأشكال مخافة أن تنهار مرة
أخرى : هيا قلت لتس هذا شيء طبيعي مع الخوف .. الحين امسحي دموعتس و البسي لتس
شيء يدفيتس و تعالي نتعشى .
مسحت دموعها : ابغى اتروش .
ابتسم : زين مير لا تطولين و انتِ واقفه مو زين لتس و انتِ تعبانة .. أخاف تطيحين بالحمام .
هزت رأسها كأنها طفلة تتلقى الأوامر من والدها .. غادر وهو يخبرها بأنه سيدخل العشاء
للغرفة ففتحت الدولاب و أخرجت لها بجامة ثقيلة و سحبت منشفتها و دخلت للحمام ..
أنزلت ما عليها من ملابس و فتحت الدش لتستحم .. وكان صادقاً فيما أخبرها .. فضغط الماء
اتعبها وهي من تعاني من الجوع و الدوار .. سحبت الشامبو و جلست لتكمل استحمامها وهي
جالسة .. لاحظت أن جسمها يحتاج تنظيف من اثر الإضاءة فاستخدمت جل الاستحمام ..
و ما أن انتهت لفت شعرها بالمنشفة و لبست روبها .. نظرت للمرآة فكان حال وجهها يرثى
له فما زالت بقايا زينتها عالقة على ملامحها .. ملئت يدها من غسول البشرة وفركت وجهها
بسرعة وهي تشعر بإنها اطالت في استحمامها .. لبست بجامتها و خرجت له وحينها
تذكرت بأن وجهها الان خالي من مساحيق التجميل هي متعبه .. كانت ستعود للحمام لا تريد
أن يراها بهذا المنظر وهي عروس في ليلة زفافها ولكنه منع قرارها وهو يشير لها : تعالي .
امتثلت لأمره و جلست فأشار على رأسها : لفيه بالمنشفة لا تتعبين .
وجدت يدها ترفع المنشفة و تلف شعرها و هي تنظر لدفاية التي لم تكن موجوده سابقاً ..
وضع أمامها صحن مليء بالطعام و أخذ كأسها ليملئه ايضاً : أكلي كل هذا لا يبقى منه شيء .
أخذت ملعقتها و سمت بالله و بدأت بتناول طعامها وكذلك فعل هو .. وجدت نفسها تأكل وكأنها
تفرغ كل مشاعرها بتناول الطعام .. بينما هو كل ما لاحظ انتهاء صنف من طبقها عاد لوضع
المزيد وقال مبتسماً : جزاها الله خير زينب .. لقيتها تاركة عشانا فوق .
همست بأول شيء خطر على بالها : كم الساعة الحين .
نظر لساعة التي يضعها على الكمودينة : 1 ونص .
عادت لصمت ولم يزد هو في الحديث .. بعد ان انتهوا من الأكل عاد ليخرجه لصالة بينما
هي عادت للحمام لتجفف شعرها .. عندما خرجت لم تجده ترددت بالدخول للفراش ولكنها
في النهاية لم تكن تريد أن تضع نفسها في موضع شك لذلك أسرعت لسرير قبل أن يأتي
دخل ثم وقف وكأنه حائراً بأمر ما .. في النهاية ابتسم بتورط وقال : شوفي من البداية بكون
صريح .. أنا عندي طقوس قبل النوم لازم اسويها ولا ما اقدر أنام مرتاح .
نعم سمعت بأمر كهذا من قبل ولم تكن تعلم بأنه حقيقة .. هزت رأسها بالموافقة : سو مثل
ما تبغى .. ما راح يضايقني بالعكس بتضايق لو غيرت شيء تحبه عشان أنا استغربه.
نعم هذه أطول جملة قالتها لهذا اليوم .. هز رأسه بتفهم : زين .
دخل للحمام وسمعت صوت الدش فعلمت انه يستحم .. خرج بعد خمس دقائق وهو يجفف
شعرة وما زال يرتدي نفس البجامة .. وقف امام التسريحة و مشط شعره ثم رش من عطرة
وفتح أحد الأدراج و أخرج مبخرة و فحم سريع الاشتعال مرر عليه الولاعة ثم وضع كسرة
من العود .. كانت رائحته هادئة يبدو أنه نوع خاص وهذا يفسر انه يستخدمه قبل أن ينام
مد لها المبخرة : تبخري يا بنت عبدالهادي .
مالت للأمام لتتبخر ثم عادت لتسند ظهرها لسرير .. دار بالمبخرة فوق السرير ثم في الغرفة
و اعادها لمكانها بعد أن ابعد كسره العود عن الجمر .. جلس في جهته من الفراش و ضبط
المنبه في الساعة .. اطفئ الأباجورة و تمدد في مكانه : تصبحين على خير .
همست : وأنت من اهله .
للحظة مر أمامه شريط اللحظات الماضية و كيف أنها بقيت واقفة متشنجة حتى انهارت
طاقتها و سقطت جالسة على ركبها فحملها لسرير و هناك اغمضت عينيها مستسلمة لنوم او
الاغماء لا يعلم و لكنه غطى جسمها جيداً باللحاف و قرأ عليها المعوذات ثم انسحب للخارج .
و بقي يجلس هناك حتى سمع خطوات احدهم قامه فأسرع لمكتبه و شاهد زينب تضع صينية
الطعام هناك ثم تغادر ..
اما هي اغمضت عينيها لو أنها لم تخاف من مواجهة تلك الذكرى من خلال جلسات العلاج
ربما كانت تعيش الان بسلام داخلي بدل هذا الألم و تأنيب الضمير الذي تشعر به .. ولكانت
لم تضيع أيام كهذه في العيش تحت سقف الخوف .. ما ذنب هذا الرجل لكي تتدمر ليلته بهذا
الشكل و السبب الجُبن الذي يعيش فيك و يسري في عروقك .


-------------------------------------------------------------------


استيقظت على أصوات اعمامها القادمة من مجلس جدتها فجلست تريد أن تنهض من
فراشها ولكن النوم عاد ليداهمها فعادت لتستلقي وتغط بالنوم .. مرت ساعتين و عادت
لتنهض ولكن هذه المرة غادرت الفراش و دخلت الحمام ليداهمها الغثيان .. لا تعلم متى تنتهي
من هذا الأمر فجسمها يتعامل مع الغثيان وكأنه مؤقت المنبه على ساعات معينة .. الأولى حين
تدخل الحمام صباحاً و الثانية قبل صلاة المغرب .. فرشت اسنانها و غسلت وجهها و خرجت
لتبدل ملابسها و تذهب لتنظم لهم .. دخلت و القت السلام .. و ما أن جلست سمعت جدتها تقول
لمحارب : دق على ماهر خله يجي .
كشرت بسرعة لا ارادياً فقالت عمشاء : والله تكشرين ولا تقعدين .
سحبت ثلاجة الشاهي : أجل لا تهاوشيني لو عدمت فرشتتس .
صرخت بها : أبك ارحمي الضعيف و قومي افطري خلي الشواهي عنتس ماهي بنافعتس .
اعادت الثلاجة ونهضت : أنا بروح لأمي خلاص معد اتحمل .. بغيتها عون طلعت لي فرعون .
همس سفر بشفقة : يمه علامتس عليها .. الضعيفه ما تداني طاريه و أنتِ تعزمينه .
عمشاء : الحريم توحمن و قابلن أزواجهن ما ضرهن مير هذي مدلعة ولقتكم على مزاجها
تمشيكم مثل ما تبغا .
دخلت المطبخ و وجدت صحن كبير من السلطة مغلف و بجواره صحن تعرفه جيداً
فجدتها تستخدمه للعصيدة .. أكلت من العصيدة خمس لقمات ثم سحبت صحن السلطة لتتناولها
حينما سمعت طرقاته على الباب ثم صوته وهو يلقي تحية الصباح .. ملئت ملعقتها و اكلتها
بضيق : من زين صباحك أنت و عيونك .
انهت طبقها ثم أخذت لها كوب عصير وهي تسمع أصواتهم يغادرون .. دخلت لغرفتها
و فتحت الاب توب لتبدأ عملها .
في المجلس كان مستغرباً من عزيمة جدته ولكنها حين اشارت له أن يبقى لحظة مغادرة الجميع
علم حينها سبب العزيمة شرب من الشاهي وهو يشعر بنظراتها المصوبة نحوه .
عمشاء : أنت وش بينك و بين بنت عمك .
نظر لها : كل خير .
رفعت حاجبها : ويومه كل خير وراها قاعده هنا .
مالت شفتيه : متوحمه .
ضربت بكفها على الأرض : والله ما صدقت لا أنت ولا هي .. شايفيني ورع قدامك يوم أنكم
تبغوني اصدق كذبكم .
ماهر : يا جدة علامتس علينا .. ما فينا الا كل خير .
عمشاء : ابك اهرج وفكني من كذبك أن كان الغلط منها علمتها و فهمتها وخليتها ترجع معك
و أن كان الخطأ منك تطيب خاطرها و نقضي من السالفة .
فكر للحظة هل يخبرها ببعض الحقيقة وأن هناك من ذهبت لها و أخبرتها بأنها طليقته وأن
أنوار قدمت ضدها شكوى .. ولكنه يخشى أن تخبرهم بكامل القصة و تقلب الطاولة عليه ..
وحينها سيكون موقفة اشد سوء و موقفها سيكون قوي خاصة وأنها حاولت التستر عليه
حك حاجبه : جده ماهو مثل ما أنتِ متخيله خليها بيني وبين حرمتي .
ضربت كفيها ببعض : والله ما هواكم الصحو .. ( لينت نبرتها قليلاً ) ابك و أنا جدتك
صح الزواج بدايته مشاكل مير ما توصل للمنير ( يعني تنحاش )
ماهر : هي ما نارت بس تعبانة و تبغى تجلس عندتس .
عمشاء بقهر : قم رح لها وتكلم معها اذنها ترجع معك .. والله مالك الا الضرب الحين معطيتك
بنيتي و أخرتها تسوي فيها كذا .
أنزل كاسته : ماني برايح لها كم لي و أنا أرسل لها ولا تعطيني وجه خليها تقعد .
عمشاء : قم الحق اعمامك والله ما اغبى منها الا انت .
نهض و غادر المنزل : الحين من يفكني منها .
: من هي .
التفت خلفه ليجد محارب يستلقي على فرشة قد فرشها بالخارج : جدتي .. وش عندك جالس
بهالبرد .
محارب : ماش برد الجو دافي .. تعال اجلس .
رفع كتفيه : لا بروح للحوية بشيك على الفرع الجديد قبل الافتتاح .
أغمض عينية بعد أن رأه يغادر اليس البقاء عازباً أفضل من أن يكون كأبن أخيه الان أو إعادة
حياته للفترة الماضية .. سمع صوت خطوات أنوار تقترب منه فأعتدل جالساً : هلا بالشيخة .
كانت قد ارتدت طرحتها و نقابها و تلف نفسها بشالها الصوفي الكبير : ما سمعت أخر العلوم .
نظر لها : لا .. وش صاير .
نظرت للبعيد : اليوم فيه ضيوف عند أبو هند عاد ما يحتاج اعلمك وش يبغون .
مسح على شعره القصير بسبب العسكرية : طيب!
رفعت كتفيها وهي تغادر : لا اعلمك بس عشان بكرة تعض اصابعك ندم .
نهض : أنا اروح انام أبرك لي .
نظرت له : أحد ينام بهل الوقت .
أجاب ساخراً : شوفوا من يهرج اللي القاها نائمة بكل مكان .. بروح انام وراي دوام المغرب
ولازم أمشي له العصر .
دخلت لتجد جدتها تقف تنتظرها : هاه وش قال .
أنزلت نقابها وقلدت نبرة صوته : طيب .. هذا اللي قاله .
ضربت عمشاء كفيها ببعض : أبك أنا وش اسوي فيكم يوم أن ولا واحد فيكم عقله معه .
حكت رأسها : هو لو يشوفها والله ليتجود فيها بيدينه و رجلينه و يقرط عليها بأسنانه .
اتجهت لغرفتها : وين يشوفها .. روحي لشغلتس جوالتس عانيه يدق .
أسرعت للغرفة لتجيب المتصل فل يتصرف الجميع كما يحب لن ترهق نفسها في محاولة
إعطائهم فرص هم لا يريدونها .. تلك الهند لن يقف نصيبها أن رفض محارب الزواج منها
نظرات النساء ليلة البارح تخبر الجميع بأنها امرأة يتمناها الف رجل .


---------------------------------------------------------------------


استيقظ الساعة سبعة ونص على صوت المنبه .. بحث عنها ولم يجدها بجواره .. نهض و غسل
وجهه و بدل ملابسة .. عندما خرج من الغرفة وجدها تجلس بالصالة مرتدية فستان صوفي
يرسم معالم جسمها بدقة و فوقة جاكيت من الصوف أغمق من لون الفستان بدرجتين .. حذائها
بكعب صغير و شعرها ترميه للخلف و طوق من اللؤلؤ يزين شعرها .. مثالية .. مريحة لنظر
بمكياجها الصباحي و اكتملت الصورة عندما اقترب منها و شم عطرها الخفيف .. هذا هو دعاء
جدته له .. نعم هذا الوصف الذي يليق بها .. غطت وجهها بكفيها التي تزينها خطوط الحناء
: خلاص لا تتأمل زيادة .
فرك جبينه بإحراج : أسف .. بس ما شاء الله عليتس تجبرين الواحد يتأمل و يذكر الله .
أنزلت كفيها و شبكتها ببعض .. سألها : نمتي زين .
هزت رأسها نافيه : لا مو متعودة على المكان .
لم يتوقع غير ذلك : ما عليه مع الأيام أن شاء الله ترتاحين فيه .. تعالي بنفطر مع جدتي .
تبعته وهي تترك مسافة بينهما : يمديها أفطرت .
ابتسم وهو يسمع صوت ضربات حذائها : ما عليه تفطر معنا مرة ثانية .
اتاه صوت جدته التي تجلس في غرفة الجلوس : يالله أنك تصبحهم بالخير .
دخل لها مبتسماً : الله يصبحتس بالنور و السرور .
قبل جبينها و جلس بجوارها .. بينما هيا انزلت حذائها امام الباب و دخلت لتقبل جبينها
وتهرب للجلوس بعيداً عنهم قليلاً .
صيته باستنكار : تعين وين هجت تعالي اجلسي جنب زوجتس .
همس صعب : خليها على راحتها .
صيته : أجل ليه متزينه و متعطره يوم أنها بتهج هناك .
اهتزت اكتافه وهو يكتم ضحكته و يشيح بوجهه بينما هيا نظرت لجدتها برجاء لكي ترحمها
تنهدت بعدم رضى ولكنها صمتت ومالت عليه هامسه : هاه عساها اعجبتك .
وضع كفه امام شفتيه وهمس : ما يبغى لها سؤال يا ام صعب .
ربتت على فخذه وهي مبتسمه : أكيد بتعجبك هذي الشيخة هيا .
وصل لسمعها جملة جدتها الأخيرة .. هل كانت جدتها تسأله عنها ؟ الا يحدث امر ما لتهرب
من هنا .
دخلت زينب بصينية الإفطار وضعتها على السفرة و غادرت بعد أن نظرت لهيا و اشارت لها
بإبهامها علامة الإعجاب .. ابتسمت لها بهدوء قبل أن تغادر و نظرت لجدتها التي اقتربت من
السفرة و صعب الذي نهض ليأخذ مكانه .. حينها وقفت وحين رأتها جدتها تغادر قالت : أبك
وين رايحه تعالي افطري .
رفعت كفيها : بغسل يدي .
ابتسم هل يعقل أن هذه فتاة بعمر 25 عاماً .. تبدو له بريئة و طاهرة كطفلة بعمر الخمس
الخمس سنوات ..
نظرت له صيته وهي تأخذ كاسه الحليب التي مدها لها : زينب تقول أنكم أكلين عشاكم .
ملئ كاسه و وضعها ليأخذ الثانية : ايه طقنا جوع البارح و يوم فتحت الباب لقيته قدامي .
دخلت و هي تراه يضع كاسه الحليب في مكان قريب منه نوعاً ما .. جلست و سمت بالله
و بدأت تأكل وجود جدتها هنا نعمة حقاً فهي تشعر ببعض الراحة .. بعد الفطور صعدت
للأعلى بينما جدتها ذهبت لغنمها .. تبعها للغرفة و قال : أنا في مكتبي بخلص لي كم شغله
وترى بنمشي للمطار بعد ساعة .
هزت رأسها بالموافقة ولم تتحدث فلم يستطيع كتم ضحكته فانطلقت من بين شفتيه وقال
: متأكدة عمرتس 25 .
هزت رأسها ايضاً فعاد لضحك ثم رطب شفتيه : بالله لا تكثرين منها والا بصير مدمن .
همست : طيب .
غمز لها : شاطرة .
خرج فوضعت يدها على قلبها كيف له أن يكون لطيفاً و بمزاج رائق كهذا بعد الذي حدث ..
يصدمها هذا الرجل بتصرفاته و طريقة تعامله مع المواقف .. لما هو متفهم لهذه الدرجة
يجعلها تشعر بتأنيب الضمير ..
جلست نصف ساعة تتأمل المكان تشعر بالملل و في النهاية قررت أن تنهض لتتحقق من
الحقائب التي جهزتها لسفر .. فتحت الدولاب و أخرجتهن لتتأكد من أنها وضعت كل ما تحتاجه
قررت أن تزيد عدد الملابس لا تعلم ربما يقرر أن يجعل سفرتهم أكثر من أسبوع ..
كانت ملابسها صيفية بامتياز فهو اختار دول البحر الكاريبي لشهر العسل صدمها اختياره
فهو مكان لم يكن في بالها ابداً فالرحلة لها طويلة و بها الكثير من محطات التوقف .
عاد لها بعد نصف ساعة : جاهزة ؟
هزت رأسها ثم قالت بسرعة وهي تتذكر حديثه : ايه جاهزة .
ابتسم : اجل يلا البسي أنا بنزل الشناط .
بدلت ملابسها و لبست عبايتها و نزلت للأسفل فوجدت والديها و أخوتها موجودين امام
السيارة يتحدثون مع صعب وجدتها .. كان أول من شاهدها هو نواف الذي اطلق تصفيرة
: حي الله العروس .
كانت تظن انها سترتاح لو رأت عائلتها ولكنها شعرت بالحرج .. و دعوهم و اعطتها والدتها
العديد من النصائح كان أهمها ( متى ما حسيتي انتس تعبانة ولا خايفه كلمي دكتورتس )
همست : أن شاء الله .. لا تعلم ماذا ستكون ردة فعل والديها لو علموا أنها لم تتحدث عن هذا
الأمر مع طبيبتها .
ركبت بالخلف معه و انطلق بهم السائق لجدة فمن هناك ستكون بداية رحلتهم .


---------------------------------------------------------------------


عادوا صباحاً للحوية فثائر لدية عمل .. طوال الطريق كان صامتاً يصب تركيزه على القيادة
فقط ولا شيء أخر سواها هناك عرق بارز في عنقه يخيفها فهو علامة على محاوله التحكم
بأعصابه .. لم تشعر بالراحة حتى توقفت السيارة أمام المنزل .. فنزلت هي و عمر وعهد
وذهب هو لعملة .. انطلق الصغار لمشاهدة التلفزيون بينما هي صعدت لغرفتها .. هكذا افضل
لها و له .. لما تصعب الأمور على نفسها .. استلقت على فراشها فوجدت رائحة عطره الرجالي
ثابته فيه .. نهضت بسرعة و غيرت المفرش و وضعت السابق في الغسالة .. رشت من عطر
المفارش المفضل عندها و عادت لتستلقي .. تشعر أخيراً بأنها غير مكبلة وليست ملزومة
بالتصرف كزوجة محبة و مثالية .. حمل كبير انزاح عن صدرها .. من شدة الراحة التي
تشعر بها غفت عيناها دون أن تشعر .. استيقظت لاحقاً على صوت طرق عهد لباب الغرفة
فتحت الباب فرأت وجهها شاحب وعيناها مليئة بالدموع نزلت لمستواها : عهد علامكم .
نزلت دموعها : عمر طاح والمكان كل قزاز .
ركضت بسرعة للأسفل فكان واقفاً و دموعة تنزل بصمت يده مليئة بالزجاج من أثر تكسر
الطاولة و هناك بعض الجروح في وجهه ما أن رأى والدته انفجر باكياً معبراً عن خوفه من
هذه الإصابة .. أشارت له لتهدئة وهي ترا لمعة الزجاج على بشرته دليل على مدى سوء
إصابته : عمر حبيبي لا تتحرك .. أنا بدق على الدفاع المدني و أبوك .
عمر ببكاء : يمه جسمي يوجعني .
غضت على شفتيها : تحمل يا قلبي .. عهد بسرعة هاتي جوالي .
ركضت عهد للأعلى و أتت بالهاتف .. طلبت رقم الدفاع المدني الذين حذروها من سحب
الزجاج او محاولة تحريكه فربما تكون هناك إصابات اشد .. ثم طلبت الإسعاف و صعدت
لترتدي عبايتها وهي تتصل بثائر الذي أجابها متأخراً وما أن علم بما حدث أغلق الخط
وترك موقع البناء .. داخل المنزل كانت أكبر مشكلة واجهتها خوف عمر من رجال الدفاع
المدني ومن المسعفين .. كان جسمه مغطى بالزجاج حتى شعره و ملابسة .. وهذا نتيجة
لعبة مع عهد من خلال القفز على الكنب و أراد أن يثبت مهارته فقفز على الطاولة و أُصيب
.. كان بكائه يزيد و يتحرك ليبتعد عنهم رغم محاولاتهم لتهدئته .. حتى اتى ثائر وما أن
شاهد والده عض على شفتيه يكتم بكائه .. اقترب منه وهو يرى المنظر المخيف وكيف أن
الزجاج منتشر هنا وهناك .. جلس على قدمية امامه و ابتسم له ليشتت نظره بعيداً عن
الرجل الذي اقترب ومعها مقص ليقص ملابسة : طالع فيني يابوي .
نظر لعيني والده لتزيد ابتسامة ثائر : ايه شاطر خلك كذا .. ما شاء الله على ولدي البطل .
عقد حاجبيه وهو يسمع صوت المقص : يبه وش يسوون .
لم يبعد عينه عنه : يقصون الملابس عشان القزاز اللي فيها ما يجرحك .
سقطت فنيلته على الأرض ومن بعدها بنطلونه فشعر بالحرج وهو يسمع صوت المقص على
فنيلته الداخلية : يبه لا يقصون سروالي .
عض على شفتيه يمنع ضحكته : لا ما هم بقاصينه .
ابتسم له احد المسعفين : لا ما عليك ما جاه قزاز اصلاً .
بعد أن اسعفوه أخذوه للمستشفى لإكمال بقية العلاج هناك و بشكل ادق و افضل بينما
ذهب معه والديه و عهد .. جلس بجوارها على كراسي الانتظار : وش صار .
اغمضت عينيها الان ستكون هي الملامة الوحيدة .. نظرت لكفيها : تركتهم عند التلفزيون و
دخلت للغرفة ونمت وصحتني عهد تعلمني ..كانوا يلعبون على الكنب و نط على الطاولة
و انكسرت فيه .
زم شفتيه وصمت طويلاً .. بينما هي بدأت بتجهيز الكلام الذي سترد به عليه لو أنه لامها
.. سحب نفس عميق : كم طاولة قزاز عندنا .
رفعت نظرها له : بس ثنتين .. اللي انكسرت و وحدة بالصالة اللي فوق .
هز رأسه : زين اللي فوق ننزلها للمستودع و نجيب بدالهم خشب .. اليوم عدت على خير
بكرة يمكن يتجمعون ورعان واجد ويروح واحد فيها .
لم تجيبه و بقيت تتأمله .. هل تغير فعلاً ام انه يستغل هذا الموقف لصالحة .. كان نظره
مركزاً على عهد المشغولة باللعب بهاتف أمها لتبعد عنها التوتر فهي ما أن دخلت للمستشفى
حتى أصابها الخوف من فكرة أن يبقى أخيها هنا كما بقت هي من قبلة سابقاً ..
عادوا للمنزل بعد ساعتين و جسم عمر مليء بالضمادات أكثر شيء كان يخيف الأطباء هو
احتمال وجود جروح في الرأس او دخول الزجاج للأذن .. مدده والده على فراشة و غطاه
باللحاف .. الان لا يشعر بألم ولكن ما أن يزول مفعول المسكن بالطبع سيدخل في نوبة بكاء ..
خرج من الغرفة ومر بعهد التي تتابع أفلام الكرتون مسح على شعرها : انتبهي لنفستس .
عهد : طيب .
غادر المنزل مع ارتفاع اذان الظهر و أرسل لها : لا تحسبين حسابي على الغداء ولا العشاء .
أنزلت الهاتف و أكملت عملها ثم صعدت لتصلي و عادت لتضع المعكرونة التي أعدتها لعهد
في طبق و نادتها لتأكل .. أتت مسرعة و جلست على الكرسي و بدأت تأكل وهي سعيدة
بطبقها المفضل .. عادت لتفرغ ما تبقى في القدر في صحن و تغلفه وتضعه بالثلاجة فهذه
هي حصة عمر من الغداء و ستسخنها له ما ان يستيقظ ..
وضعت عهد الشوكة في الصحن الفارغ : يمه ابغى مويه .
سارة : طيب روحي غسلي و أنا بجيبها لتس .
نزلت من الكرسي : انا بطلع فوق عشان بنام .
لحقت بها وهي تحمل كأس من الماء شربته عهد القليل منه ثم دخلت لفراشها من أجل
القيلولة .. لم تستطع أن تغادر المكان وهي تعلم بأنه سيستفيق بأي لحظة متألماً وهذا
ما حدث فعلاً بعد نصف ساعة .. وضعت المخاد خلفه و ساعدته على الجلوس وهي تهدئه
ثم أتت له بالطعام الذي لم يأكل منه سوا القليل و طلب المسكن .. عاد ليتمدد بحذر ومع كل
حركة يأن متألماً .. شعور الذنب يخنقها لو أنها لم تنام لما حدث هذا لصغيرها ..


----------------------------------------------------------------


عند العصر كان تجمع النسوة في بيت أم هند واتت له صيته و عمشاء كان أغلب حديثهم
عن الحفل ومن حضره .. بقيت اغلب الأنظار معلقة بهند التي تستلم مهمة صب القهوة
بينما مضاوي و رؤيا يأتين بين الحين و الأخر لتجديد الشاي و القهوة و تنظيف الفناجيل
.. همست ام محمد لسلفتها ام يعقوب : أبك عمتي ما رفعت عينها عنها .
ام يعقوب : أرتاحي تبغاها لمحارب .
نظرت لها مبتسمة : أدري أنها تبغاها لمحارب .. بس كان ودي انه يأخذ أختتس .
ام يعقوب : محد يأخذ الا نصيبة وبيني وبينتس احس محارب ما يصلح لأختي هي تفكيرها
غير عنه .
كادت أن تنفجر ضاحكة على كذبها وهي من كانت تلمح بالفترة الماضية ولكنها فشلت
همست : تهقين عمتي من أقنعها فيها .
ام يعقوب : ما يبغى لها تفكير أكيد بنت نوال .. وخلاص فكينا من المساسر الحريم لاحظن .
اعتدلت في جلستها وهي تتأمل هند وكيف أنها واثقة من نفسها ولا تهتم أن كان يتأملها شخص
واحد ام عشرة ..
..
دخلت للمنزل قبل اذان المغرب و بحثت عن أنوار لتجدها في غرفتها تنام .. ضرب كفيها
ببعض : يا بنت قومي المغرب أذن .. رحت وجيت وانتِ مكانتس ما تحركتي .
أبعدت اللحاف بكسل : جده أرحميني خليني أرتاح .
صرخت فيها : قومي أكلي عاني روزانه ( روزانا ) مسويه لتس مرق لحم .
نهضت وما أن وصلت لنصف الطريق أغلقت أنفها بيدها و ركضت للحمام لتستفرغ
و تصرخ : جده أرحميني ريحة المرق تغث .
وقفت على باب الحمام : وش تغث .. مو تقولين تحبين اللحم .
غسلت وجهها : أحبه مشوي مو مسلوق ( رفعت صوتها لتسمعها روزانا ) بسرعة بخري
البيت بموت من الريحة .
تركتها و اتجهت لغرفتها مع ارتفاع صوت الأذان .. صلت فرضها وهي تسمع صوت انين
حفيدتها المتعبة من الاستفراغ .. أنهت فرضها و تسننت ثم ذهبت للمطبخ لتشير لثلاجة
: ودي لها من العسكريم اللي تحبه .
هزت روزانا رأسها : أوكي .
عادت لغرفتها تمشي بهدوء : يا حري من شيء ترطنين فيه ولا افهمه .
جلست على فراشها و أخذت هاتفها من حقيبتها لتتصل بماهر الذي لم يجيب على الاتصال
ولكن بعد خمس دقائق أتصل فيها : جده فيكم شيء .
عمشاء : لا ما فينا شيء .. أنت وينك .
ماهر : للحين بالحوية .
عمشاء وهي تمسح على قماش ثوبها وتسحب بعض الخيوط : بتجي الليلة .
ركب السيارة و أنزل شماغة : ايه توني طالع من المسجد و بمشي يمكم .
تنهدت : زين .. أجل لا جيت و ريحت دور لك تيس صغير و أذبحه ابغى اشويه .
عقد حاجبه : لمن .
عمشاء : لأنوار .. أشوفها تشتهي اللحم و اعود اركب لها مرق وهي كرهت ريحته تقول
تبغى لحم مشوي .
توقف امام الإشارة : أبشري لا جيت سويت لتسن اللي تبنه .
أغلقت الخط و ذهبت لتطمئن على أنوار التي وجدتها تجلس على السرير بشرشف الصلاة
و تأكل الآيسكريم و نافذة غرفتها مفتوحة لتبعد رائحة مرقة اللحم من المكان ..
جلست بجوارها : لا تكثرين منه بالحيل تمرضين مع هالبرد .
رفعت الملعقة : بغيت اموت من كثر ما استفرغت .
مسحت على رأسها : أنا و أمتس من قبلتس وحامنا كذا .. الحريم مع الحمل يسمنن و أنا
الضعيفة يروح عمري دق العود من قلة الأكل .. الله يعوضنا ببرهم .. شوفي كيف التعب
والله لو تخدمين امتس برموش عواناتتس ( عيونك ) ما رديتي لها جزاها .
مسحت دمعة فرت من عينها من شدة التعب : أدري .
دخلت روزانا بالبخور وأغلقت النافذة بينما هي أكملت أكل مافي يدها وهي تريد أن تشم عطرة
الذي يستخدمه بعد الاستحمام و حين ذهابه لصلاة الجمعة .
أرسلت لريم هذا الظهر تطلب منها أن تجلبه لها ولكنها رفضت فهذا يعتبر سرقة .. وقالت
لها ( اطلبيه من ماهر أكيد ما هو برافض طلبتس .. بس غريبة انتِ متوحمة في أخوي ما
تحبينه كيف تبغين عطره )
اجابتها ( شكل الحصص اليوم كانت ثقيله عليتس أنا متوحمة فيه هو مو في عطره )
..
أوقف سيارته امام منزل والدة مع ارتفاع اذان العشاء .. اتجه للمسجد ليصلي ثم ذهب للغنم
وجد الصبي قد جهز له طلب جدته .. ذكاه وسلخه ثم أخذه لمنزل جدته .. شب النار هناك
وجلس بجوارها .. أرسل لريم لتجلب له فروته .. أتت له راكضة : هاك .
اخذها ولف جسمه فيها : أجلسي بنشوي .
شدت جاكيتها الذي ترتديه فوق عبايتها : هذا وحام جديد ؟
عقد حاجبة : ليه فيه قديم .
حركت كفها : اووووه حرمتك ليلها طويل .. الفطور لازم سلطة و علبة الآيسكريم ما تنزل من
يدها و اليوم تطلب واحد من عطوراتك والحين لحم مشوي .. الله يعينها .
بقي ينظر لها مستغرباً : أي عطر ؟
ريم : والله مدري نسيت اسمه بس قالت انك تتعطر منه يوم الجمعة .
انزل رأسه يداري ابتسامته : روحي لمطبخ جدتي وهاتي لي البراد و الشاهي بضبط لنا
شاهي جمر .
رفعت طرف عبايتها : طيب
دخلت للمنزل و أخرجت ما طلبة منها وقبل أن تعود له مرت بغرفة أنوار تخبرها : بنت حنا
شابين النار و بنسوي شاهي تعالي .
هزت رأسها نافية : ما اقدر معدتي توجعني .
عادت له ومدت عليه بالأغراض : ولد خلني أروح اجيب لها العطر .
هز رأسه نافياً وهو يحرك الحطب : لا .
جلست بجواره : اسمع تهقى وش جنس النونو .
احتضنها من كتفها : أنتِ وش تبغين ؟
ريم : بنت .. مير لا يسمعني جدتي و أمي .
ضحك : ان سمعتتس جدتي نتفت رموشتس .
ريم : عاد مو لازم أول واحد يكون ولد .. المهم أنه بيتدلع كان ولد ولا بنت .. خلوها
تجي بنت أزين .. الولد لا تدلع خرب .
شد من احتضانه لها ليؤلمها : قصدتس أني خربان .
ضحكت : تكفى ماهر فكني .
زاد من احتضانه وهو يلفها بيده الثانية : من الخربان من الدلع .
صرخت متألمة : أنا والله أنا .
اتاه صوت جدته الواقفة على الباب : ابك أنتِ علامتس .
رفع صوته : مبليه مغر تدلع .
أقتربت منهم تستند على عصاها : والله لولا غلاتس كان غنت هالعصا على جنبتس .. اهب
الا والله أني احسبها مقروصة .
ريم : يا جده هو اللي شد علي بغت تخالف ضلوعي .
عمشاء بهدوء : لا توجع اوخيتك .
وضع المركى بجوار جدته لتتكي عليه ..
..
فتحت النافذة حتى مع رائحة البخور لازالت تشم رائحة المرقة .. سحبت نفس عميق معدتها
لا زالت تؤلمها .. هذه الفترة كل شيء يؤلمها .. يؤلمها كذبة .. يؤلمها صمتها من أجل من تحب
.. يؤلمها القهر الذي تشعر به ولا تستطيع أن تحرر نفسها منه .. تعلم أنها تحتاج للكثير من
الوقت لكي تتقبل هذه الحقيقة .. تغار هي .. عندما كنت أجرب معه تلك المشاعر لأول مرة كان
هو يمارس خبرته .. ذهبت تلك بكل لذات اللحظات الأولى وبقيت هي تصارع نار الغيرة ..
كيف تنظر له بعد اليوم وهي ترا بقايا تلك عالقة على بشرته .. امسكت ببطنها وهي تشعر بألم
معدتها يزيد .. كل هذا بسببه .. لن تعود له أن كان يحبها حقاً فل يذوق من الم البعد حينها يشفى
غليلها منه ..
سحبت نفس عميق هل هذه رائحة اللحم المشوي ؟ نعم تلك رائحته بالتأكيد جدتها لن تتركها
تشتهي شيء الا وتجلبه لها .. ريم قد دعتها سابقاً أذن لن تجد احد من أولاد عمها بالخارج
التقطت شالها الصوفي ولفت كتفيها فيه .. نظرت من طرف الباب ليقع نظرها عليه مرتدي
فروته السوداء و يلف رأسه بشماغه ممسكاً بعود يحرك فيه الجمر ثم يقلب شبك الشوي ..
لما قلبها يؤلمها الان .. ولما تشعر ببعض الانشراح وهي ترا ملامحة .. اتسعت عينيها بدهشة
وهي تراه يرفع رأسه و يركز نظرة عليها .. الا تستحق عيناه قصيده .. لا القصائد لا تكفي
عيناه تستحق معلقه .. كيف ستنجين من هذا الان يا أنوار .. وكيف ستردين على قبلته التي
أرسلها لك لافتاً فيها نظر ريم نحوك .. لتغمز لك : أنوار تعالي أشربي شاهي .
تقدمت منهم و انزلت حذائها امام الفرشة وجلست بجوار جدتها .. رفعت يدها تبعد خصله من
شعرها خلف أخذنها .. نظرت لها عمشاء : ابك غطى رأستس وينه بيلفحتس الهوى .
قال وهو يركز نظره على اللحم : ريم قومي قفلي باب الحوش .
ركضت ريم و اقفلته ثم أنزلت نقابها وعادت لهم : بالله عليك ماهر استعجل ذبحني الجوع .
عمشاء : اصبري عمانتس ما جو .
ماهر وهو يرفع هاتفه : أبوي ما هو بجاي .
عمشاء وهي تتشاغل بمسح ثوبها مبتسمه : وين يجيك .. ما طمع أن البيت يفضي .
ابتسم وهو يرى اللون الأحمر يزحف لوجه ريم .
لم تكن معهم ولا تعلم عن ماذا يتحدثون فقط عينها وكل حواسها مركزة مع قطع اللحم التي
فاحت ريحتها بالمكان .. تشعر بأن الم معدتها قد ذهب .. شتان بين الرائحة اللذيذة التي تشمها
الان وبين الرائحة التي فاحت في المنزل مع المغرب .
مد أول قطعه لجدته ثم الثانية لريم و الثالثة تناولها هو بعد أن وضع الصحن بالمنتصف
رمقته بنظرات حاقده وكأن طعمها سيكون الذ لو كان هو من مدها .. نظرت بحيرة لصحن
بأي قطعة ستبدأ .. مدت يدها و أخذت الأقرب هذه ستكون لتذوق فقط و ستنتظر وصول البقية
.. سقطت دمعة من عينها سارعت لمسحها قبل أن يراها أحد .. هل أرسل لها قبلة وشح عليها
بأن يمد لها بلقمة واحده .. ارتفع صوت الطرقات على الباب فذهب هو ليفتحه ..
دخل علي ومعه أكياس الخبز و العصير و الصلصات .. جلس بجوارها و بدأ بتوزيع ما جلبة
وكان العصير الطبيعي من نصيبها هي .. أخذ قطعة من الخبز و وضع فيها اللحم ثم مدها
لوالدته : هاتس يمه .
أخذتها : الله لا يحرمني منك .. تاكل من ثمار الجنة أن شاء الله .
امن الجميع .. القمة الثانية كانت من نصيب أنوار التي مدها لها وقال : بكرة أنا اللي بذبح
لتس و بشوي .. ثم والله لتعافين شويهم و تحلفين محد يشوي غيري .
ابتسمت بحب : ما يحتاج تقول أنا اللي اعرف كيف تضبطه .
شمر عدنان عن ذراعة : والله وأنا عمتس وحامتس جاء بالوقت الصح .
ريم بحماس : ايه ابناخي متعاون مع الشتاء .
ضحك : صادقة .. مير تكفون ان بقى شيء من الشاهي هاتوا منه .
التفت ماهر لنار و اخذ الأبريق : ايه باقي .
ريم : الغوري الأول طعمة أزين .
عدنان يسحب خدها : تزايديني .
ريم : لا مير بشجع ماهر عشان يعيده .


------------------------------------------------------------


هل حقاً تبقت رحلة العودة التي ستكون طويلة كهذه .. انتهت من رحلة الطيران و بدأت
بالرحلات البحرية .. والان هي تتبعه و يسبقهم رجل فتح باب جناحهم و أدخل الحقائب ثم
سلم الكرت لصعب و أخذ البقشيش و غادر .. هل كانت رحلة بطول يوم كامل .. نعم كانت
كذلك .. دخلت خلفه و أنزلت نقابها .. التفت لها : تبغين تتروشين ولا ادخل أنا .
فكت أزرة عبايتها : لا أدخل أنت .
فتح حقيبته و أخرج أغراضه ليدخل للاستحمام بينما هي وقفت تتأمل المياه من الشباك الذي
أخذ مساحة حائط بأكمله .. مدت يدها و فتحته فهي تعلم أن المساحة التي أمامها خاصة بهم
قدميها ترغب بالغوص في الماء ولكنها تمنع نفسها ستكتفي بالمشي هنا وهناك .. مدت يديها
للأعلى وتحركت يساراً و يميناً .. الجو هنا دافئ على الرغم بأنها ساعات النهار الأولى بتوقيتهم
رفعت هاتفها وهي تتأكد من التوقيت في المملكة وكان يشير لفترة الظهر تقريباً ..
شعرت بيده التي لفها على كتفها وهو يقف أمامها : كيف شفتي المكان .
ابتسمت : يهبل ..بس الصدق شايلة هم التعب من تقلب الجو .
حرر كتفها ليمسك بكفها : لا أن شاء الله بنسلم منها .( أشار بعينية نحو الماء ) تبغين تنزلين ؟
تراجعت بحياء : لا .
تأملها .. ماذا يفعل بنفسة الان يتوق لها بكل ما فيه ولكن الخوف في عينيها يمنعه حتى من
محاولة الاقتراب .. بقي على حاله حتى همست : أنا بدخل أتسبح .
أسرعت للحمام لتستحم وفكرة أن تتخلص من هذا الحاجز الذي بينهم تجول في بالها .
جففت شعرها و وضعت زينتها .. بقيت تحدق في بجامتها الحريرية القصيرة .. زفرت
نفس سريع و لبستها .. فتحت الباب بهدوء و خرجت له .. كان ما زال يقف في نفس المكان
وفي يده قنينة من الماء يشرب منها .. بقيت واقفة ولم تخرج له حتى شعر بوجودها خلفه
والتفت لها .. أغلق القنينة وهو يتأملها .. هذه دعوة صريحة منها .. تقدم و أغلق الباب الزجاج
ثم سحب الستارة .. حينها شبكت كفيها ببعض تفرغ توترها .. وقف أمامها مبتسماً .. شجعت
نفسها لترفع نظرها له ولا تنزله .. وضع جبينه على جبينها وهمس : والله أن دقائق وصالتس
تغنيني عن أشياء واجد .. مير ما هو هالحين يا هيا .. خلي هالخوف اللي بعينتس يروح
وقتها بأقول ما عاش ولا كان اللي يردتس .
نزلت كتفيها بارتياح وهي تشعر بقبلته على جبينها ثم ابتعاده عنها و دخوله للفراش : تعالي
نامي .. أنا احس أن توازني منعدم .
مشت بسرعة ودخلت للفراش لتغطي كامل جسمها .. ماذا يفعل بها وهي مكشوفة هكذا ..
كل المخاوف التي تعتريها واضحة له .. سيعطيها فرصتها لتعتاد عليه .. لن يفسد ذكرى كهذه
تحت وطئه المخاوف ..
نظرت له كان مغمض عينية وتنفسه ليس بمنتظم علمت حينها بأنه مازال مستيقظاً
أغمضت عينيها بسرعة وهي تراه يجلس ويبعد اللحاف .. فتحت عينيها ببطئ وجدته
يخرج مبخرته فداهمت شفتيها ابتسامه صغيرة .. من يصدق بأن رجلاً في عامة ال 31
لا يستطيع ان ينام الا بعد ان يبخر المكان من حولة .. جلست و تركت اللحاف يغطي
قدميها تنظر له والنعاس بدأ يداعب عينيها .. وكما فعل سابقاً بخرها هي اولاً ثم المكان
حولهم ..
بعد ست ساعات تحركت بكسل وأول شيء داعب حواسها هي رائحة عطره الخفيفه
الهادئة ثم ملمس ذراعة اسفل رأسها تبعها الدفئ الذي اعتاد عليه جسمها الساعات
الماضية .. فتحت عينيها لتحتضن نظراته نظراتها .. كانت نظرته ساحره لم يخصها
بوماً شخص بها لم تسكن نظراته الا زاوية في قلبها الذي ارتجف بشعور عذري
حينما مال ولامست شفتيه شفتيها في شيء يشبه القبلة ربما .. عجز جسمها عن
الهروب فبقيت في مكانها حتى ابتعد هو عنها هامساً : الصلاة فاتتس قومي صلي
وبعدها بنبدأ جدولنا .
أغلق الباب بهدوء ويتكئ بجسمه للخلف بهدوء .. عذبه جداً وكأنها قطرات من
الندى غازلت بتلات الورد .. زفر بسرعة ليتخلص من تأثيرها اللذيذ بسرعة
قبل ان يغرق في بحاره التي أمواجها لا تعرف شاطئً سواها .. توضأ سريعاً
وحين خرج وجدها قد بدلت ملابسها ولبست فستان صيفي باللون الأصفر
مرت من جواره وهي تشتت نظراتها لكي لا تقع عليه .. جلس على السرير سينتظرها
حتى يأدون فرضهم الذي فاتهم .. حينما خرجت وقف و اخرج سجادته : يلا نصلي .
سحبت سجادتها و شرشف الصلاة لتأخذ مكانها خلفه .
بعد ان فرغوا من فرضهم طلب لهم وجبه الغداء بينما هي انسحبت لتجدد زينتها




تجلس مع زوجها لشرب الحليب وكليهما باله مشغول بشخص واحد .. همست
: تهقى أنها مرتاحة الحين .
تنهد : أن شاء الله ..
نظرت لكاسه الحليب : خوفي انه يصير لها شيء وهو ما يعرف بحالتها .
نظر للبعيد ان اخبرها ان هذه المخاوف تسكن قلبة حينها سيكون وكأنه غرس نصلاً في
قلبها .. هز رأسه : هي عاقله و تعرف كيف تتصرف وصعب رجال متعلم .
زمت شفتيها لم تنام منذ حفل الزفاف قبل الأمس .. الظنون ترميها هنا وهناك و أمومتها
جعلتها كريشة عصفور في مهب الريح .. رغم انها أرسلت لها حين وصلت المطار ولكنها
لن ترتاح حتى تراها بعينيها .. الان تندم على تزويجها حتى لو كان هذا الزوج هو صعب
كان يجب ان تضمها تحت جناحيها سنوات و سنوات حتى تتأكد بأنها أصبحت بخير ..
تشعر وكأنها رمتها لعاصفة وهي قطة صغيرة لا تقوى على مجابهة العواصف ..
دخل معاذ وهو يحمل في يده كيس طبع عليه شعار محل شهير لوح به مبتسماً
: قلت ادلعكم قبل ارجع لدوامي وين القهوة يا ام جابر .
ابتسم له والده بينما والدته سقطت دموعها وهي ترى الشعار هذا المحل تحب ابنتها
المعمول الذي يعدونه .. اختفت ابتسامته عندما شاهد دموع امه فوضع الكيس على
الأرض وقال ليخرجها من ما هي فيه : خلاص لا تبكين انا بسوي القهوة .
اهتزت كتفيها حينما تخالط ضحكها ببكائها . اسرع للمطبخ وهو يصرخ ليسمعة أخوته
: يا عيال لا أخد يطلب من أمي شيء ترا يمكن تهج و تتركنا .
نزل نواف مسرعاً : العلم ويش .. من اللي بيهج .
رفع أبو جابر صوته : امك .. تقول وش يقعدني في بيت كل اللي فيه ريجيل كسالا .
وقف امام باب المجلس ونظر لهم : تبغون العشاء مدني ولا بخاري .
أبو جابر : الشور عند أمكم .
مسحت دموعها واخذت منديل تعدل فيه كحل عينها : انت لا تطبخ تسممنا .. روح
حط الملابس البيضاء بالغسالة .
ابتسم بتورط : والغسالة كيف تشتغل .
اخذت كاستها : ابحث باليوتيوب و تعرف .
نظرت لزوجها : صار لازم نزوجهم اقلها يونسونا ورعانهم .
نصب رجله اليسار و وضع يده عليها : أي والله .. يا حليل احفاد أبو ثائر وهم
يتعادون تخت رجلينه .. انشقت كبدي على الأحفاد يوم شفتهم ينادونه جدي .
نورة بابتسامه : ايه ام ثائر تعلمني فيهم تقول لا شافوه انطلقوا له ينادونه .
تنهد : ايه الصغار هم زينة البيت و روحة .. شوفي بيتنا هالحين و تذكرية قبل .
ابتسمت بحنين للماضي : الله يخليهم لنا كانوا اشقياء .
اخذوا يحدثون بعضهم عن ذكرياتهم يبعدون أفكارهم عن مدللتهم الوحيدة التي ما ان
خرجت من المنزل والجميع يتصرف بغرابة و حزن .
.
.
انتهى الفصل


ظِل السحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-21, 10:17 PM   #1044

منـال مختار
 
الصورة الرمزية منـال مختار

? العضوٌ??? » 477586
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,015
?  مُ?إني » المملكة العربيه السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » منـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond repute
افتراضي



مساء الخير ,
ماشاء الله الف الف مبروگ سحابة التميز تستاهلي ي عمري 😭❤❤💃🏻👏.


منـال مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-21, 10:35 PM   #1045

فتاة طيبة

? العضوٌ??? » 306211
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 562
?  نُقآطِيْ » فتاة طيبة is on a distinguished road
افتراضي

مبروووك ياظل تستاهلي التثبيت تصدقي جلست ادور القصة في اول صفحة ماحصلتها رحت ثاني صفحة ماحصلتها قلت لاعاد مستحيل تكون في الصفحة الثالثة ولما رجعت لاول صفحة اتأكد ماصدقت لما شفتها مثبتة بس تستاهلي والله التميز .

فتاة طيبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-21, 10:39 PM   #1046

ابتهال نور اليقين

? العضوٌ??? » 404751
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,090
?  نُقآطِيْ » ابتهال نور اليقين has a reputation beyond reputeابتهال نور اليقين has a reputation beyond reputeابتهال نور اليقين has a reputation beyond reputeابتهال نور اليقين has a reputation beyond reputeابتهال نور اليقين has a reputation beyond reputeابتهال نور اليقين has a reputation beyond reputeابتهال نور اليقين has a reputation beyond reputeابتهال نور اليقين has a reputation beyond reputeابتهال نور اليقين has a reputation beyond reputeابتهال نور اليقين has a reputation beyond reputeابتهال نور اليقين has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
يسلمو على الفصل الرائع والجميل
والف مليون مبروك على التميز والله يستاهل قلمك اكثر واكثر


ابتهال نور اليقين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-21, 10:50 PM   #1047

Bit alameen

? العضوٌ??? » 366530
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 117
?  نُقآطِيْ » Bit alameen is on a distinguished road
افتراضي

فصل رووووعة
والف مبروووووك التميز بجدااارة


Bit alameen غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-21, 11:01 PM   #1048

تغريد&

? العضوٌ??? » 458904
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 245
?  نُقآطِيْ » تغريد& is on a distinguished road
افتراضي

صعب ❤❤❤❤❤
مبروك التمير.....تزهينه ويزهاك
👏👏👏👏👏👏👏👏


تغريد& غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-21, 11:17 PM   #1049

عقل

? العضوٌ??? » 495093
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 117
?  نُقآطِيْ » عقل is on a distinguished road
افتراضي

‏وأخيرا تميزت الرواية 😍😍
من البداية كنت شايفة انها تستحق التميز ‏وفعلا هي متميزة بكل جداره ‏
وتستاهلين يا كاتبتنا الخلوقة هالتميز


عقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-21, 11:30 PM   #1050

خيريةة

? العضوٌ??? » 486633
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,057
?  نُقآطِيْ » خيريةة is on a distinguished road
افتراضي

انا فوت وقت البارت وفاتني التعليق عالبارت كمان🥲

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 75 ( الأعضاء 26 والزوار 49)
‏خيريةة, ‏مسره الجوريه, ‏اليأس عدوي, ‏سارا لونا, ‏dalia22, ‏غوايش, ‏noura 203, ‏أميرةالدموع, ‏سرى النجود, ‏M91, ‏ميـــا, ‏فتاة طيبة, ‏zjasmine, ‏هتاف عبدالله, ‏ام توتا, ‏المها2020, ‏Ai35, ‏ward77, ‏بسومهه, ‏سهر الايام 3, ‏هنادي 222, ‏عقد لؤلؤ, ‏~~عنود ـ الصيد~~, ‏عذوووب الورد, ‏عاليا محمد, ‏قاهر الصعب

جايه بتعليقي عالفصلين ان شالله
قراءه ممتعه💘


خيريةة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ثائر ، سارة ، ظل السحاب ، صعب و هيا ، أنوار و ماهر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:09 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.