آخر 10 مشاركات
شهم الطبايع يا بشر هذا هو الفهد *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر) *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : فاتن عبدالعظيم - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          1011 - ها قد اتت المتاعب - ديبى ماكومبر - د.نـــ (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree581Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-21, 07:12 PM   #51

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق أنس مشاهدة المشاركة
الفصل سيكون يتنقيطه 09/10، أول الغيث، لن أتحدث عن التفاصيل، عن الألم عن تغييرك لمجريات الأحداث، جعلتنا نتحرق شوقًا لمعرفة، ماذت سيحدث في بقية الفصول، ثبات في المستوى ومفردات جميلة، استخدامك لمفرردات من القرآن الكريم أضفى على الفصل جمالية واراقني كثيرًا ما فعلتِ، من خلال قراءتي للفصل تبين بأننك تعبتِ كثيرًا وعصرتِ بنات أفكارك، ورتبتها، وزيّنتها، فأخرجتِ لنا حلة تسرّ للقارئين، لن أنسى موسى الأكول، أضحكني تنمر فريدة عليه، وفقتِ في جميع الأحداث دون استثناء...... لقد أوقتِ نفسك في ورطةٍ هذه المرة، وجب عليك المضي قدمًا فالقارئ لن يرضى إلا بفصل مقارب للفصل التاسع أو يتجاوز، بالتوووووفيق....

مساك الله بكل خير، سعدت جدا أن الفصل كان مفاجئََا لك وتفاعلت مع أحداثه ومفرداته وأتمنى إن شاء الله أن تكون الفصول القادمة مرضية لكم وتكون بنفس المستوى أو أفضل🌼☺




فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 20-09-21, 07:17 PM   #52

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا".أبناء وقتلة".حقوق الوالدين أكثر من أن تحصي لقدسية مكانة الوالدين ولعل سورة الإسراء بها جانب كبير من الحض علي الرفقx بالوالدين وحسن معاملتهما
بل حتي الوالدين الغير مؤمنينx لهما حقوقا تؤطر في مصاحبتهما بالمعروف بسورة الإحقاف
عقوق الابناء من الكبائر فماذا عن عقوق الوالدين لأبنائهم
عندما يعلن الوالدين وفاة إبنهم وتنازلهم عنه للعمدة أيا كان جبروته خاصة ان موسي كان بالحادية عشر اي ان البلدة تعرف إبن من هو.
وما دام إبنهم موسي مات وصار هو بالاوراق الرسمية صالح فلا حقوق لهم عليه يطالبونه بها خاصة أن الثار الذى يطلبوه لابيه البيولوجي والذى قتل أيضا نيابة عن العمدة مخالف للقانون .
ولمن يثأر ؟لمن تخلوا عنه الأن تذكروا أنه ابنا لهم
وبدون كل ذلك الماضي فهذا الثأر تقليد جاهلي يجب أن ينتفي مع وجود القانون وإذا لم يتحقق فرب العباد عينه لا تغفل ولا تنام ولا تضيع عنده الحقوق والمظالم.
صدقا لقد أبهرتني بمقدمة الفصل وكأنه برواية أخرى.
"أحلام مشروعة"مريم تلك الشخصية الجميلة رغم ما يحيط بها من عوامل تبعث علي الإحباط إلا أنها متوازنة تعيش ألمها ببسمة ويومها بنغمة وغدها بأمل.
الحلم والأمل زاد المقهورين بإمكانياتهم المكبلين بظروفهم فمتي كانت الأحلام غير مشروعة ؟بل هي زاد يعطي للمرء قوة
وكم من أحلام ظنها أصحابها مستحيلة واضحت بمشيئة الله واقعا ملموسا بالأخذ بأسباب تحقيقها.
وإذا لم تتحقق يكفي سعادة أن يشعر المرء بتحقق الامل ولو بخياله كاستراحة محارب من واقع صعب
"ترحال عبر الأحزان".يا لفريدة وطبيعتها النقية التي تجعلها كالمسافر عبر رحلة أحزان لا تريد ان تغادرها وتوليها ظهرها .
وكأنها بعد هوانها مع المدعو سيف اغلقت قلبهاx دونه ومع ذلك أغلقته امام اى احد آخر
بشكل مرضي تستدعي الذكريات وتحتفظ بالجزء الحسن منها وكأنها تعلق علي قلبها لافتة ممنوع الإقتراب.
وتوهم نفسها انها تقي نفسها من أن تعامل كجارية يتم عرضها لانها مطلقة.
والواقع أنها أوصدت الباب علي تجربة فاشلة وشخص سادى مريض لفظها بكل قسوة ولفظت هي بعده قلبها بإحاطته بسياج من الأشواك
ليس ذلك فحسب بل تعد مفاجاة لموسي الذى تأمل به أمها زوجا لها فهل سألت نفسها هل هو فكر فيها من هذه الناحية؟ ام هل فكرت به كإنسان وليس وحش يريد التهامها؟
لا تستعجل قدرها فسيف الذى وقفت حياتها بسببه عائدا ليستعيد أملاكه فلترى ماذا ستفعل للتصدى له؟
بانتظار مواجهات الفصل القادم .
لك كل المودة والمحبة غاليتي


ومن ابتلائات القدر أن يبتلى الفرد بوالدين لا يستحقان تلك المكانة العظيمة التي منحهما الله لهما، ومن هنا يكون الاهتبار والامتحان!

ومن منح القدر أن نكون راضيين بابتلائاتنا كما تفعل مريم، ولكن متى يكون الفرج وبأي صورة يأتي؟

سعدت جدا أن مقدمة الفصل كانت مفاجئة لك ، أتمنى أن يكون القادم كذلك
لك امتناني ومودتي 💚☺


فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 20-09-21, 07:22 PM   #53

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق أنس مشاهدة المشاركة
بداية الفصل كانت وقعها ثقيلا، ولكنني مع احتدام العناد بين زاهر ومريم، شدتني القراءة واستمتعت بحوارهما، حركة غير متوقعة من زاهر الذي عزم على أمره، ووضع مريم نصب عينيه، أما هي فلا يمكنها قراءة ما في الصدور، لهذا ستعيش صراعا باطنيا كبيرا، بسبب الكم الهائل من التساؤلات، الحيرة طغت على تفكيرها، أزاهر هذا عدو أم صديق، هل يكن لها مشاعر دافئة حقا بعد أن علمت بأن فريدة ليست من يفكر بها.......أما هو فلا يقل عنها حيرة،............. وفقتِ في تصوير هذا المشهد، هذه المرة سأعطي تنقيطا لكل مشهد على حدى: 8/10.... مشهد الغذاء، لن أطيل الحديث عنه، سأكتفي بالقول بأنني أحببت روايتك ووقعت في حبهابصراحة ودون مبالغة، لم انتبه لانتهاء الفصل، لقد اندمجت مع أحداث هذا المشهد، أحييك فعلا، لقد استمتعت وعشت المشهد أول بأول، كأنني متواجد معهم، تنقيطي له سيكون 10/10............. أما التنقيط على الفصل العاشر سيكون 9/10..... بالتوفيق، واستمري على هذا المنوال لأنك في الطريق السليم...

ولأول مرة تنقيط مشهد يصل ل10 درجات، سعدت كثيرااااا بذلك، يسعدني أنك أحببت الرواية وكما قلت مسبقا هذا يضعني بورطة، لأني أتمنى أن يكون القادم عند حسن ظنكم 🌼📖


فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 20-09-21, 07:30 PM   #54

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا."أين أنت مني؟". لله در من يرغب ولا يستطيع.
من يحلم بالثريا ولا تقبض يداه إلا علي الثري
من يرى زاهره ولا يشم شذاه
هي الحياة مرة أخرى.
وكأن سعادتها في السخرية من أحلام البسطاء
لمن هواكي يا مريم؟
أشفق علي مريم وهي تفتقد العنصر الرجالي بحياتها فلا والد يكون عزا لها ولا أخا هو سندا وعونا علي مشاق الحياة
وبسيرها القليل مع زاهر تضطرب كل حواسها ولكن يعجبني إظهارها القوة والثقة بالتفس مع انها من اكثر المقهورين
عرض العمل الذى عرضه عليها مناسب جدا ولحسن الحظ انها بدأت تدرك أن اهتمامه لها وليس لفريدة
ومن يدرى تدور الأيام وتعمل معه بشركته بمؤهلها الأساسي.
"كفاني ..يا قلب".لم أتوقع بمفاجأة فريدة لموسي ان تظهر كما بأفلام الابيض والاسود بشكل منفروملابس مهلهلة مع العلم أن الرجل ليس سوى ضيف علي الغداء.
لكن المظهر المتحرر الذى ظهرت به فريدةاسوأ بكثير وفاق كل تصوراتي.
ليس بحق موسي ولكن بحق نفسها ووالدتها.
فمتي كان رفض الإرتباط بأحد بإدعاء شكلا ومضمونا سيئا او بالإساءة لشخص لم يسئ إليها.
حتي لو موسي يفكر بالزواج بهاوهي لا ترغب فالرفض له اسلوب لائق بدون جرح لشخصه
والأسوا انها تستجلب ذكرى سيف بتشجيعه لها علي تلك الملابس .
وكأنها بكل موقف يمر بحياتها علي العهد والميثاق لتلك الفترة التي عاشتها معه بدلا من ان تقذف بها في جب سحيق لا قرار له
حتي بعد تحذير زاهر لها وشكه بأنه وراء مقتل وليد لا تفتأ تذكره .
اعجز عن إيجاد وصف لها فكم يستفزني حال إمراة تستسلم بهذا الشكل من جراء تجربة فاشلة بل مجرد تذكرها إهانة أم انها تستعذب الالم بلا سبب منطقي.
لبس الخطر في جرح إصبعها الذى قطبه لها موسي ولا بجرح قلبها الذى تتوهمه لكنها بحاجة لطبيبي نفسي يعيد اليها توازنها فهي ليست بخير
اما موسي فكان له أن يغادر باسرع وقت ممكن فما عليه من إمرأة تتعامل معه بوقاحةوتجاهل وعدم لياقة .
كونه ضيف فحسن مقابلته واجبة وفرض
الفصل جميل وبه تطور في اللغة والأسلوب والأحداث
بانتظار الفصل الجديد لك كل المودة والمحبة

مرحبا معطرة بالحب❤
لو قلت لك كم تغمرني السعادة وأنا أقرأ تعليقاتك التي تقرأ ما بين السطور فلن تتصوريها☺
من الرائع أن يكتب الكاتب ويفهم القارئ ما يريده ويصل لقلبه تمام كسهم، صحيح هي الدائرة ذاتها تمر علينا ، وتسخر الأيام من أحلام البسطاء!
أما ضعف فريدة، فهو ضعف المرأة التي أحبت بكل صدق فحلقت فوق السحاب، ثم تكسرت أجنحتها فسقطت بقوة وبعنف، وبدأت بالتخبط في التراب والدوران حول نفسها.
لا تهون الذكريات رغم أنه الأجدر بها نسيانها لكن متى تمنينا النسيان فنسينا؟!

سعيدة بطلتك المميزة على كل فصل وأنتظرها دائما بكل شغف
دمتِ ودامت طلتك على أحرفي💚🌼❤


فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 20-09-21, 07:32 PM   #55

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
كانت موقنة أننا نشرق من الداخل،فينعكس ذلك في لمعة العين فرحةََ
وتورد الوجنتين خجلا
وننطفئ من الداخل أيضا، فلا يؤثر في بؤس وجوهنا اَلاف أقلام الكحل، وأحمر الشفاه !

صحيح، للأسف، ألا تتفقي؟💚


فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 20-09-21, 07:34 PM   #56

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
لوزه الجميييله الف الف مبروووك روايتك اتمني لك التميز وكما امتعتينا بخواطرك تمتعينا بروايتك دومتي موفقه

يا جميلتي أنت💚
الله يبارك فيك❤❤
أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم، وسعدت جدا بطلتك على روايتي وبانتظار متابعتك لفصولها ورأيك بها
دمتِ جميلة☺💚❤


فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 24-09-21, 12:00 AM   #57

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الحادي عشر

الفصل الحادي عشر
جلست في مكتبها الذي كان من قبل مكتبا لزوجها المتوفى وكانت قد أجرت به بعض التعديلات بما يتناسب مع ذوقها؛ فبدا مكتبُُ ذو فخامة أنثوية.
أراحت ظهرها على مقعدها رافعة رأسها إلى أعلى في شرود وأخذت تحرك المقعد يمنة ويسرة ببطء، عقلها مسافر إلى حيث تلك الفتاة التي تدعى "مريم" لقد استطاعت أن تحصل على بعض المعلومات عنها، وظلت تسترجعها بعقلها، وتحصيها.
هي فتاة فقيرةxنبذها أبوها منذ طفولتها هي وأمها المريضة، تعيش في حارة شعبية فقيرة يملأها الشباب الفاسد الفاقد لرشده بسبب المخدرات التي يعكفون على تعاطيها طوال ليلهم، وقليل من الشباب الذي يحاول أن يكمل تعليمه، رغم الفقر الذي يقيدهم بقيود العوز والحاجة.
أمر واحد لم تستطع معرفته، أتكون جميلة تلك الفتاة؟ أتفوقها جمالا؟ أم أنها فتاة عادية؟

داعبت أصابعها ذات الأظافر الطويلة المصبوغة بطلاء أحمر قاني خصلات شعرها المسترسلة على كتفيها، هي لا تظن أن "مريم" هذه أجمل منها، هي تعرف قدر نفسها جيدا، هي امرأة لا ينقصها شيء، جمال، ومال، وجاه. أما "مريم" هذه، فمن تكون مقارنة بها؟! هي تأنف حتى من مقارنتها بخادمتها التي تعمل في فيلتها!
وحتى إن افترضت أنها على قدر من الجمال فمن أين لها أن تتأنق مثلها وترتدي ما يظهر جمالها أو يزيده، وجال ببالها قول أمها لها عندما كانت تقنعها بإنهاء خطبتها بزاهر حينما أوشك على الإفلاس :
(الفقر.. الفقر يا حبيبتي سم زعاف يسري بعروق الحب فيهلكه، الفقر يقبح كل ما هو جميل، الفقر يكبل الرجل والمرأة معا بقيود العوز والحاجة، وكلما زاد الفقر قل الحب وانتهى!)
صدقت أمها رحمها الله في هذا الكلام، ورغم أنها بسببه قد خسرت "زاهر" لكنها لم تكن ستستطع العيش معه فقيرة تحتاج لأن تتزين وترتدي الحرائر والحلي، وإذا عجز عن تلبية حاجتها بالتأكيد سيتقص حبها تدريجيا، و"مريم" هته امرأة كأي امرأة تريد أن تتزين وترتدي أجمل الثياب التي تزيد جمالها فمن أين لها هذا وهي معدمة؟!

هي واثقة أنها من ستفوز بقلب "زاهر" مجددا، وهي لن تدخر جهدا لنيل قلبه الذي هو ملكها وحدها ولن يكون لسواها، كما أنها لا تظن أبدا أن "زاهر" سيهتم بشأن تلك المعدمة التي تسمى "مريم"، خاصة إن علم بمستواها المادي الذي لا يقارب من مستواه ولو قيد أنملة، ولو فرضا فكر أن يتقرب لمريم تلك فهي وخالتها الحبيبة بكل تأكيد ستقفا حائلا دون ذلك.
ابتسمت في رضا عندما تذكرت خالتها التي هي داعمها ومؤيدها عند "زاهر"واستوت في مجلسها ثم وضعت ساقا على ساق فانحسر فستانها الأسود الضيق قليلا فوق ركبتها فجذبته قليلا لتعدل من موضعه لكنه أبى فتركته غير اَبهة، ثم أمسكت بهاتفها واتصلت بخالتها لعلها تصل لأخبار جديدة عن "زاهر".
انتظرت حتى أتاها صوت خالتها الارستقراطي الهادئ :
- أهلا يا نور كيف حالك يا حبيبتي ؟
أجابتها نور بصوتها ذي الدلال والميوعة:
- بخير يا طنط كيف حالك أنت هل أعجبتك أنت و"زاهر" باقة الورود التي أرسلتها لكما ؟
- طبعا يا حبيبتي جميلة مثلك، دائما ذوقك مميز .. ها هو "زاهر" قد أتى حالا من الخارج ثواني، سأعطيه الهاتف .
نظرت الأم نحو "زاهر" وأشارت له أن يأتيها ، فتقدم نحوها بابتسامة هادئة وهو يحل ربطة عنقة، وكان قد فطن من خلال معرفته لطباع أمه لمحدثتها؛ لذا أشار لها بالنفي ممتنعا وهو يقول:
- أنا منهك سأصعد حجرتي لأستريح .
ثم أتبع قوله بالفعل، وصعد من فوره إلى حجرته فتبعته أمه بنظراتها الحانقة المستاءة ثم انتبهت أنها تركت "نور" تنتظر على الهاتف، لذا اعتذرت منها بإحراج:
- اَسفة يا "نور" لقد صعد إلى حجرته فهو منهك .

أتاها صوت "نور" مشوبا بمرارة الخيبة قائلة:
- لا بأس سأتصل به في وقت اَخر.
- لا تنزعجي يا "نور" أنت تعرفين أن "زاهر" متسرع قليلا لكن قلبه طيب وأنا سأتحدث معه بشأنك، لا تقلقي فأنت ابنتي مثله تماما.

أنهت نور الاتصال بعد أن شكرت خالتها وقد ثَبت في نفسها ما ظنته من مساعدة خالتها لها ستنجلي هذه الغيمة الرمادية عن علاقتهما بالتأكيد وسيعودان كما كانا وأفضل، أما هذه الحقيرة "مريم" فهي لن تغفل عنها حتى لا تغزل شباكها العنكبوتية حول حبيبها وهي في غفلة منها، وإن فعلت،حينها ستزيلها من أمامها كما تهف من أمامها الغبار، وهل هناك أضعف من شباك العنكبوت؟!
xxxxxxxxxxxxxxxxxxx xx ******

أعطت مريم الدواء لأمها ثم تركتها ترتاح قليلا بعدما أدت صلاة العصر المغرب، ثم اتجهت نحو غرفتها الصغيرة لتجلس على فراشها ضامة ركبتيها إلى صدرها، وقد أحاطتهما بذراعيها، بينما ظل عقلها يعمل في صمت مفكرة بعرض "زاهر " الذي حاولت أن تصرف ذهنها عنه تماما بعدما قابلته في الأمس حتى لا تتخذ قرارات متسرعة ربما تندم عليها فيما بعد.

هي تحتاج بالفعل لأن تعمل أياما قليلة لكي تستطيع أن تعتني بأمها، وبالطبع لن تستطيع فعل ذلك في عملها بالمدرسة دون أن تفقد جزءا غير هين من راتبها الضعيف! أما عرض "زاهر" فهو عرض مغري بحق وسيتيح لها الاعتناء بأمها والراحة في بيتها مع راتب مجز مقابل عملها، عقلها يشير عليها بالموافقة على هذا العرض،
ولكن شعورا بالقلق لا تعرف كنهه أو مصدره يؤرقها ويكسر سعادتها بهذا العرض، ربما لأنها لم تفهم بعد لم هي بالأخص من رشحها "زاهر" لهذه الوظيفة؟ أو ربما لأنها لا تعرف كيف علم أن هذه الوظيفة تناسبها و أن هذا هو مجال عملها بالمدرسة؟
وإن شاءت الدقة ليس هذا فقط ما يزعجها، بل يزعجها وجوده بجوارها بهذا القرب والاهتمام، يزعجها شعورها بالميل له واختلاج قلبها لكلماته الصريحة وغزله الذي يربكها ، فتجد نفسها تواري خجلها بارتداء قناع الغلظة والفظاظة في الحديث، لكنها سرعان ما تندم على ذلك، فقلبها يميل له بشدة، كيف تكبح جماح قلبا كقلبها مر عليه عمرا طويلا وهو محروم من الاهتمام والاحتواء، وهو فاقد لحائط يتكئ عليه إذا ما تعب، كيف توبخه على فرحته البريئة بحلوى لذيذة بعد طول حرمان؟!

لذلك هي منزعجة من قربه، فلو أنه يبتعد ويريحها من عذاب حاجتها للنور في وسط ظلمة، لو أنه يذهب ولا يعود فيريح قلبها من حاجته للونس بعد طول وحدة ووحشة وادعاء للقوة في عز الضعف، لو أنه لم يظهر في حياتها من الأساس فما كانت ستشعر بمدى الظلام طالما لم ترى النجم يسطع ويمنيها وحدها بضوءه، وما كانت حلمت بإمساك الثريا وأقدامها مغروسة بالثرى!

تأففت بانزعاج، وقررت أن توافق على عرضه موافقة مبدئية حتى تذهب لترى تلك الوظيفة وإذا شعرت أن بالأمر شيء غير مريح فستنسحب فورا.
ثم أمسكت بهاتفها وبحثت عن اسم "زاهر" حتى وجدته فقد كانت حفظت رقمه بذاكرة هاتفها من قبل ثم أطالت النظر للرقم وكأنها تتذكر ملامحه وصوته من رؤيتها للأرقام، ثم أخذت شهيقا عميقا لتهدأ من أعصابها المتوترة الثائرة.
تشعر بالخجل فهي لم تهاتف رجلا من قبل قط، ولم يسمع صوتها رجلا بكل هذا القرب لكنها هدأت نفسها أنها ستخبره أنها وافقت على عرضه وتنهي الاتصال في سرعة ثم ضغطت على زر الاتصال وكتمت أنفاسها في ترقب وقد تجمدت أطرافها من التوتر حتى سمعت صوته الرجولي يأتيها قائلا:
-ألو
صمتت قليلا ثم تنحنحت وقالت :
- السلام عليكم ورحمة الله أنا مريم .. صديقة فريدة يا أستاذ زاهر .

كان زاهر متضجعا فوق فراشه الوثير بعدما صعد لغرفته ورفض محادثة نور، وعندما عرف شخص محدثه استوى على فراشه في سرعة وشعورا بالفرحة لسماع صوتها ملأه جعله يشعر أن له جناحين وقد حلق بهما في الغرفة من سعادته، لكنه أخفى كل لهفته الصبيانية التي داهمته عندما أجابها بوقار :
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بك يا اَنستي .

أتاه صوتها الرقيق الذي يشوبه التوتر والتردد قائلة :
- لقد وافقت على عرضك .. و..
ثم صمتت ولم تعرف ماذا تقول له بعد ذلك فأجابها قائلا لينقذها من تلعثمها :
- سعيد جدا بموافقتك سأتصل بكِ خلال ساعة أخبرك متى سأقابلك لنذهب لصديقي في الأكاديمية .
قالت له في سرعة :
- لا .. يمكنك أن تخبرني بالعنوان وأذهب بمفردي .

تجاهل زاهر طلبها وقد أغاظه محاولتها للهرب من ملاقاته قائلا :
- سأتصل بكِ في غضون ساعة من اﻵن
صمتت برهة ثم أذعنت موافقة وقالت :
-حسنا ..مع السلامة .
- مع ال...
وقبل أن ينهي سلامه لها وجدها قد أنهت اتصالها! خبط كفه بجبهته، هذه المتمردة لا تعطيه فرصة حتى للحديث معها، لكنه مع ذلك ابتسم بانتصار فهو ليس بحاجة لتحديد موعد مع صديقه للذهاب إليه فهو موجود بشكل دائم و قد أخبره من قبل بأنه يمكنه الحضور في أي وقت متاح لديه ولكنه أخبرها أنه سيهاتفها ثانية حتى تتاح له فرصة سماع صوتها مرة أخرى .. فصوتها يذيبه ويفتت الجليد الذي تراكم على قلبه بعد "نور" تحت شمس صوتها المشرق، سماع صوتها يشعره بسعادة لا يستطيع وصفها حتى !

انتظر ما يقارب النصف ساعة بفارغ الصبر ثم هاتفها مرة أخرى وقد حان دوره هو في انتظار سماع صوتها بلهفة ولم يطل انتظاره كثيرا فقد كانت تنظر مكالمته هي كذلك وما إن رأت اسمه على شاشة هاتفها حتى أجابته فسمعته يقول لها :
- حسنا يا اَنستي سأقابلك بعد غد في الساعة الحادية عشر صباحا .
- و لكن ما هو العنوان ؟ تسائلت في توتر
تجاهل سؤالها للمرة الثانية قائلا:
- سأنتظرك في نهاية الشارع الذي سرنا به عندما قابلتك لا تتأخري .. مع السلامة

- ولكن ...
و قبل أن تكمل كلامها كان قد أنهى اتصاله وكأنه يرد لها إنهائها لاتصالها في سرعة دون أن تسمع إجابته من قبل !

زفرت بقوة غاضبة، كيف له أن ينهي المحادثة بهذه الطريقة الفظة، ثم انتبهت أنها أيضا فعلت مثله منذ قليل وأنهت مكالمتها له بنفس الشكل!! لوت فمها بامتعاض صحيح أنها فعلت مثله، وكانت هي البادئة بالفظاظة لكنها لم تحب رده لها فعلها بالمثل، لكن لا بأس فليفعل ما يشاء هي لا تهتم ولن تهتم بأمره، ومن الجيد أنه حدد موعدا قريبا لهذه المقابلة، حتى تنتهي من التفكير بها، ولكن ما لم تستطع فهمه هو تجاهله لسؤالها عن العنوان! لمَ لم يخبرها عنه وأصر على ملاقاتها فيوصلها بنفسه؟! تسائلت في نفسها بشرود:
- لِم يا ترى فعل ذلك ؟! أينوي خطفي مثلا ؟
ضحكت لتخيلها، هي لا تظنه يفعل، لكنها مع ذلك لابد ألا تأمن له تماما وتأخذ حذرها جيدا، لا تعرف كيف ستأخذ حذرها لكنها ستفعل. فحتى وإن كانت فريدة تثق بزاهر أو امتدحته لكن، وللأسف دائما ما يفاجئنا من وثقنا بهم بما لا نتوقعه!
وعلى ذكرها لفريدة تمنت لو أنها تستطيع محادثتها لتفضي لها بذلك الأمر الجديد ربما تنصحها بما يفيدها لكنها بالطبع ستكون منشغلة بمضايفة جارهم المدعو على طعام الغداء، ابتسمت لما تذكرت "فريدة" ونفورها من هذا الطبيب ومن الرجال كافة، وتسائلت يا ترى كيف كانت تلك الزيارة؟!
xxxxxxxxxxxxxxxxx xx x *****
غاص قلب فريدة في صدرها وزادت ضرباته حتى أوجعت قفصها الصدري وتوقعت أن دقاته لابد أنها مسموعة، لكنها حاولت أن تتماسك وتتحامل على نفسها وتخفي خوفا طفا على صفحة وجهها لكنها فشلت وشهقت أول ما أمسك "موسى" كفها، فقد كان أصبعها ينبض وجعا، وهي خائفة أن يؤلمها "موسى" فوق الألم ألما؛ لذا أغمضت عينها هربا من رؤية ما سيفعله، وضمت شفتيها إلى الداخل و كأنها تحاول حبس اَهتها من الهروب.
قطبة، قطبة يداوي الجرح بغُرَز الألم، وليت كل الجراح تداوى بعد طول الألم!

حاولت منع دموعها من النزول لكن خوفها الشديد أجبر دموعها على الفرار من محبسها لكنها مسحتها بسرعة بظهر كفها وهي لم تزل مغمضة العينين.

كان ينظر إليها من وقت ﻵخر أثناء عمله، ورغبة كبيرة تنازعه للتربيت برفق على وجهها الذي صار محتقنا ملتهبا من كثرة ما كتمت التوجع والبكاء! رغبة ملحة تدعوه لتهدأتها ومسح دموعها التي فرت من قيدها فمسحتها هي بظهر كفها كالأطفال، لكنه لم يفعل سوى أنه قطع صمته المخيف، وقال بصوت حنون ومطمئن :
- ششش .. اهدأي يا مدام "فريدة" لقد انتهيت.

فوجدها تقول له بصوت غاضب مرتعش من كتم البكاء :
- أنا هادئة بالفعل وأرجوك انهي ما تفعل دون مزيد من الكلام !

فاجأه ردها العنيف، وجمد ردها القاسي اهتمامه اللحظي بأمرها، وبطريقة عفوية التفت نحو أمها وكأنه يتساءل عن رد فعلها على أسلوب ابنتها معه، وأرضاه الغضب والاستياء والحرج الذي قرأه على ملامحها؛ لذا أخفض رأسه حتى لا يزيد إحراجها وكان قد أنهى عمله فقام من مجلسه، وكتب على ورقة مسكنا لﻵلام،ثم وجه حديثه لفريدة قائلا بنبرة جليدية:
- ستحتاجين لتغير ضمادتك غدا.

ثم التفت إلى الأم وشكرها على ضيافتها الطيبة، واستأذن في الانصراف. شكرته الأم، وطلبت منه البقاء لتناول القهوة إلا أنه اعتذر منها بذوق وتحجج بارتباطه ببعض الأعمال. ثم جدد شكره لها وانصرف .

أغلقت الأم وراءه الباب، وهي عاقدة الحاجبين، ثم اتجهت نحو فريدة التي لازالت جالسة مكانها كما تركها موسى دون حراك وقد أسندت خدها إلى كفها السليم، واﻵخر مبسوطا أمامها يذكرها بكل ما حدث من أول هذا اليوم حتى جلستها تلك!
وقالت لها بصوت حاد موبخة إياها بعد أن طال صمتها :
- هل جننتِ يا فريدة ما هذه الطريقة التي تتحدثين بها مع الرجل هذا بدلا من شكره على ذوقه معك و معالجة جرحك، فيكون جزاءه هذه الطريقة التي تخلو من الأدب والذوق؟!، ثم قولي اﻵن ما هذه الملابس التي ترتدينها وهذه الزينة؟ كيف استطعت الخروج من غرفتك بهذا الشكل الفاضح، أتضحكين على نفسك؟ أأنت محجبةبهذا الشكل ؟! كيف استطعت الخروج وعلى رأسك قطعة القماش تلك التي تكشف مقدمة شعرك ورقبتك؟ يبدو أنني فشلت في تربيتي لكِ .

هبت فريدة من مكانها واقفة لتواجه أمها ، وهي تنظر لها بعينين مترقرقتين بالدموع وقالت بصوت غاضب عالي:
-حسنا يا أمي لا تتظري لي بخيبة رجاء هكذا، ألم تجبريني على هذه الزيارة من هذا الطبيب دون أخذ رأيي بموافقة أو رفض؟ ألم تطلبي مني أن أتأنق لعلي أنال رضاه؟! حسنا ها أنا تأنقت كما طلبتِ لأنني رخيصة بنظرك، تريدين عرضي عليه، ولكن بإطار لائق، لربما يشتري بضاعتك التي حتى لم يلمح لشرائها؛ لذا لا مانع أن أظهر بهذا الشكل أمام ضيفك .. ولا مانع أيضا من أن أثبت لكِ ولنفسي أن هذا الطبيب ليس كما يُظهر من وقار واحترام بلحيته القصيرة التي توحي للنفس بأنه شيخا عفيفا وأنه مثله كغيره من أبناء جنسه كالثعالب الجائعة ولن يخدعني مظهره المهذب كما خدعنا "سيف" من قبل! لذا لم أر سببا يمنعني من التأنق كما طلبتي ولكنه تأنق يليق بالرخيصات !

xكان الذهول باديا على وجه أمها وما إن سمعت اَخر كلمات حتى صاحت في وجهها بغضب وانفعال وهي تصفعها بقوة فشهقت فريدة من المفاجأة والألم ودموعها تجري أنهارا وهي تستمع إلى أمها التي وقفت تهيل عليها سيلا من التوبيخ بعدما صفعتها قائلة:

- غبية .. أنت غبية .. ها هو أثبت لك سوء نوياك بحسن خلقه وغضه لبصره عنك، أتظنين أني كنت غافلة عن ردود أفعاله؟ وليس هذا فقط بل تحمل وقاحتك وغلظتك معه ﻵخر لحظة، رغم أنه كان محسنا معك فهل جزاء الإحسان إلا اﻹحسان؟
أنت من رخصتي نفسك بزينتك المبتذلة وملابسك الضيقة، التي تكشف ولا تستر، ثم أبعد كل هذا العمر تتهمين أمك بأنها ترخصك وتعرضك للبيع ؟! أنا..؟! - ثم خبطت كفا بكف في ذهول وهي تكمل بانفعال- أعرف.. أعرف أنه لم يلمح عنك في شيء ولكنه أبدى القليل من الاهتمام نحوك، وتمنيت من الله أنه إن كان به الخير لك أن يجمعكما معا لكني لم أفرضك عليه، ولم ألمح له بشيء هو لﻵن يا غبية لا يعرف أنك مطلقة، وأنا بالطبع لن أضربه على يده وأجبره أو أجبرك على الزواج.

أنا لم أطالبك بشيء سوى أن تحترمي ضيفك، وتكرميه بغض النظر عما تمنيته لك، ألم تستطيعي احترام ضيفك الذي لم يبدو منه سوى الاحترام أمام غلظتك أو حتى افعليها إكراما لأمك .. ثم إنك ستحاسبيني على أمنياتي هل ستعلقين لي المشانق لأني فقط تمنيت شيئا ربما يحدث وربما لا يحدث؟ تكيلين لي الاتهام بناء على إحساس مفرط منك فقط!
يا خسارة يا فريدة، يا خسارة ... كلما ظننت أنك كبرتي وصرتي امرأة مسئولة أجد منكِ ما يثبت لي خطأ ظني، وكأنك مراهقة أو طفلة متسرعة تتخبطها الأيام .

تركتها أمها واتجهت صوب غرفتها، ثم أغلقتها وراءها تاركة "فريدة"وهي لازالت واضعة كفها على خدها المصفوع في ذهول مما حدث ومما سمعت وأنهار الدموع التي تجري على وجنتيها لا تتوقف، شهقات متتابعة تخرج من صدرها المكبل بالهموم ،كانت تتوقع أن أمها ستعنفها لكن لم تتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الشكل، لكنها رغم ذلك تشعر أنها تستحق هذه الصفعة هي نفسها خالطها إحساسا بالندم، لكن غرورها حعلها تتمادى، بل ولم تعترف بخطأها عندنا وبختها أمل بل تمادت وأخذتها العزة بالإثم، فباءت بغضب أمها عليه، وهذه الصفعة التي تلقتها لعلها تستفيق من تخبطها وأخطاءها المتكررة.

أسرعت إلى غرفتها هي الأخرى وارتمت على فراشها، فتكورت على نفسها كجنين وظلت تبكي بحرقة، وتمنت لو أنها لم تتصرف بهذه الحماقة، لو أنها صرفت عقلها عن تلك الأفكار المسمومة التي سممت روحها، وأوصلتها إلى هذا الحال لكنها كانت في قمة يأسها وغضبها عندما فكرت بهذا الشكل. كانت ناقمة على كل شيء حتى على نفسها وها قد أوصلها تصرفها الأرعن إلى الخطأ بحق الجميع، بحق أمها، وحق نفسها وحتى في حق "موسى" الذي أظهر أدبا جما أمام استفزازها وصبرا على حماقتها غير المبررة معه، أظهر لها خطأ ظنها به كلما غض بصره عنها، وأنه ليس ذئبا نرجسيا مغرورا كما تظن! بل كان على النقيض هادئا، وقورا، رصينا حكمة، و … حزينا !
هكذا بدا لها!! بدا لها حزينا وهي لا تخطأ نظرة الحزن بالعيون أبدا بعدما صارت تستوطن عينيها، قتلها شعورها بالذنب تجاهه، وزاد من تدفق دموعها خجلها الشديد مما أبدته من تصرفات حمقاء لموسى لا تعرف حتى كيف طاوعها قلبها للتصرف بهذا الشكل؟
مسحت دموعها التي أغرقت وجهها ووسادتها، ثم نظرت إلى كفها ذي الضمادة وشعرت بوخزة ألم خفيفة، لكن ما زاد ألمها أكثر تذكرها لجفائها في حديثها مع "موسى" وشعرت ببعض الشفقة عليه؛ لأنه يعيش بعيدا عن أهله ربما لذلك يحلو له أن ينادي أمها ب(أمي) كأنه بقوله هذا يعوض حاجته لأمه ولحنانها، ربما لذلك يبدو لها حزينا! تفجرت دموعها ثانية لأن حديثها معه كان ينم عن نفورها من ضيافته .. بالتأكيد هو لديه ما يكفيه من ضيق وحزن ولم يكن ينقصه أن تزيد هي عليه بإحراجها له من حين إلى حين.

ولأول مرة ينبض بقلبها شعورا خالصا بالكره العميق لا يشوبه الحنين لأي ذكرى له، وإنما شعور بالنفور والمقت يملأها تجاهه.فهو الذي أوصلها إلى هذا الحال، وهو الذي قلب حياتها رأسا على عقب وجعلها مشتتة مهزوزة، فقد أظلم ماضيها، وجعل قادمها ضبابيا مخيفا، وشوه بعينيها الحب.
الحب الذي كانت تقرأ عنه بالرويات والقصائد وتحلم أن تعيشه يوما لم يكن في واقعها كما قرأت عنه، لم يكن ورديا، وفراشات السعادة تحرسه، بل كان حبا يملأه الألم ويطرزه الوجع والخيبة والخذلان.
كان حبا مطعما بالخوف من القادم مخلوطا بفقدان الأمان.
كان حبا موجعا،وكأن وجعها ضريبة لإخلاصها!
فمن الحب ما أوجع وجرح،
ومن الحب ما أذبل الزهور على الغصون.
ومن الحب ما قتل الزهور. وقلبها كزهرة مقتولة، وقاتلها هو الذي تعلمت على يديه أبجدية الحب!

عادت تزيل دموعها عن خديها، وظلت تستغفر حتى هدأت، وقررت أن تذهب لأمها وتعتذر لها عما بدر منها فلن يهدأ قلبها ولو قليلا إلا إذا ضمتها أمها إليه وأخبرتها أن قبلت اعتذارها وسامحتها؛ لذا قامت من فراشها وخرجت من حجرتها متوجهة نحو حجرة أمها وطرقت الباب طرقتين فلم تجب أمها ! شعرت بالقلق فطرقت مرة أخرى وهي تدلف داخل الحجرة فوجدت أمها جالسة تقرأ القراَن و لم تلتفت لها .
تنفست فريدة الصعداء بعدما اطمئنت على أمها، وجلست بجوار أمها على فراشها وهي صامتة. أنهت أمها قرائتها ثم وضعت مصحفها بجانبها، ثم أدارت وجهها إلى الجهة الأخرى بعيدا عن الجهة التي تجلس بها "فريدة" ولم تتكلم فتنحنحت فريدة وقالت بصوت مهتز يجاهد البكاء :
- أنا أسفة يا حبيبتي.

أدارت أمها وجهها إليها، وهب تنظر لها نظرة حزينة معاتبة ثم ربتت على خد ابنتها الذي صفعته منذ قليل وقالت :
- حصل خير .. أنا كذلك اَسفة لما فعلته .

وقبل أن تكمل الأم كلامها وجدت "فريدة" قد انخرطت مرة أخرى في بكاء حزين وكأنها تذكرت ما حدث فضمتها أمها إلى صدرها تربت عليها، بينما نهنهات "فريدة" مستمرة فتذيب قلب أمها على حال ابنتها. ظلت تربت عليها حتى هدأت قليلا فابتعدت عن أمها، ونظرت لها بعينيها المتورمتين ووجهها الملتهب من كثرة البكاء.
- اَسفة حقا ..سامحيني.

-سامحتك يا حبيبتي ...هداك الله يا "فريدة" و أصلح لك قلبك، وبالك يا ابنتي .
هيا انهضي وصلي العشاء ثم استعدي للنوم ستنتهي أجازتك بعد غد يا صغيرتي؛ لذا استعدي للعودة إلى العمل بالنوم مبكرا.
- حاضر سأفعل ولكني سأعود ﻷجلس معك بعد أن أصلي .
أدت "فريدة" صلاتها، وقد بدأ شعور بالهدوء والسكينة يملأها،وتمنت لو أنه يدوم.
عادت إلى حجرة أمها التي استعدت للنوم واستلقت على فراشها فنامت "فريدة" بجانبها واضعة رأسها على ذراع أمها الممدود بجوارها وسألتها بدلال :
- هل تحبينني ؟
ضحكت أمها لأنها تعرف أن ابنتها منذ صغرها وهي تصنع المشاكل فتعاقبها أو توبخها وبعدما تعتذر "فريدة" منها تسألها أتحبها أم لا! وكأنها تريد التأكد من أن حب أمها لم ينقص بسبب خطأها لذا أجابتها وهي تعبث بشعر ابنتها المموج المنثور على ذراعها قائلة:
- عندما يرزقك الله بالأبناء ستعرفين حينها أكنت أحبك أم لا و إلى أي مدى أحبك .

لم تتلق إجابة من "فريدة" فنظرت لها لتجدها قد راحت في ثبات عميق ابتسمت لمظهرها الملائكي الهادىء الذي لا تزينه اﻵن مساحيق بعدما غسلته أثناء وضوءها كم كانت جميلة رغم تورم جفنيها واحمرار خديها وأنفها إلا أنها جميلة لم تكن تحتاج لفعل ما فعلت.حتى تبدو جذابة أو جميلة أو حتى مغوية! سحبت الأم ذراعها من تحت رأس ابنتها التي لم تشعر بشيء بسبب نومها العميق لشدة إرهاقها وهي لم تشأ أن توقظها لتذهب إلى فراشها فتركتها تنام بجوارها، لذا فعدلت عليها الفراش، ثم تنهدت مبتسمة وهي تقول بسرها:
- - هداك الله يا ابنتي.
ثم بحثت في الكمودينو بجوارها عن مسكن للصداع الذي داهمها منذ ساعات ذلك الصداع اللعين الذي يلاحقها من وقت ﻵخر يزعجها ويؤلمها بشدة، وما إن وجدت الحبوب المسكنة حتى تناولتها متمنية من الله الشفاء في الصباح، ثم استلقت هي الأخرى لتهنأ ببعض النوم بعد يوم طويل وقاسي على الجميع.

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx ******

توجه نحو باب الخروج من المطار بعد أن أنهى أوراقه واستلم شنطته الصغيرة وهو يقوم بتعديل ياقة حلته السوداء، ويلوك في فمه سيجاره الفاخر وما إن أصبح خارج المطار حتى وجد سيارته الفارهة بانتظاره وقد خرج منها سائقها ليفتح له باب السيارة فتوجه نحوها واستقل سيارته دون أن يجيب تحية سائقه له !
وأخيرا قد عاد وقد أنجز أعماله المتأخرة بالخارج، اﻵن يمكنه أن يتفرغ لفريدة كما يحلو له.
كان مرهقا بعض الشيء، والليل قد أوشك على الانتهاء وقارب الفجر على البزوغ، ورغم إرهاقه إلا أنه لا يشعر بالنعاس لأنه قد غفل قليلا بالطائرة، ففكر في كيفية قضاء ليلته حتى لا يكون جليسه الملل، ثم أمسك بهاتفه واتصل برقم ما وهو مستمر في التدخين أثناء انتظاره لسماع صوت محدثه مُحدِثا حوله سحبا من الدخان وبينما هو شارد بسحب الدخان التي أحاطته أتاه صوت امرأة ذات دلال مصطنع قائلة:
- مَن؟ لا أصدق نفسي سيف القاسمي بنفسه يهاتفني. لقد دعت لي أمي اليوم بالتأكيد
ابتسم بزاوية فمه وأجابها :
- كفي عن الثرثرة أريدك في قصري بعد ساعة من اﻵن.
ضحكت ضحكة مجلجلة ثم سألته قائلة:
- في هذه الساعة؟ لماذا؟
أجابها بهدوء وبنبرة ذات مغزى غير أخلاقي قائلا:
- ما رأيك أن تأتي وتكتشفي بنفسك لم طلبتك في هذه الساعة؟-ثم ضحك ضحكة قصير وأكمل- لا تتأخري.
ثم أغلق هاتفه قبل أن يأتيه ردها وهو على ثقة أنها ستأتي .

استرخى في مقعده بغرور، وسعادة. يعرف أنها لم تخلق المرأة القادرة على صده بعد، وكم يرضي كبريائه وغروره تحليق النساء حوله وانتظارهن لإشارة منه فقط، ورغم أنه واثق أن ما يريده يحصل عليه، إلا أنه يشعر أن "فريدة" ستقاومه وتعارض رغبته كما فعلت قبل أن يتزوجها، ومن البديهي أن تزداد تمنعا اﻵن بعدما حدث بينهما، لكنه يعرف أنها بالنهاية لن تستمر في تمنعها فهي امرأة عاطفية حنونة تهزمها عاطفتها، وهو يعرف كم كانت تحبه، وكم كانت ضعيفة في هواه لذا فهو واثق أنها ستحن إليه لا ريب في ذلك، ورغم توقعه لتمنعها إلا أنه يتوق إلى هذا التمنع فهي لا تعرف أنها كلما عاندته، زادت رغبته فيها أكثر، وكأنه يطارد غزالة وحيدة في مكان مغلق لن تستطيع الفكاك من صيادها لكنه يحب أن يعطيها أملا في الهرب، فمهما حاولت الهرب والفرار من يديه سيقبض بكفيه عليها. وحتى يحين وقت مرحه مع فريدة فلا مانع من المرح قليلا مع امرأة أخرى والتسلي معها حتى يحكم قبضته على فريدته، واﻵن يمكنه الاستمتاع بليلته كيفما يشاء ثم بعد ذلك يبدأ لعبته الأولى في رقعة الشطرنج التي تضمه هو وفريدة قلبه!

يُتبع…

_____________________________________

- بانتظار تفاعلكم وتوقعاتكم واَراءكم وانتقادتكم البناءة دمتم بحب
بقلم/فايزة ضياء العشري

زهرورة and shezo like this.

فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 24-09-21, 09:17 AM   #58

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,109
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا"جمال وجه...أم قبح نفس".عندما يكون المال هو المعيار الأساسي حتي في تقييم المشاعر والنظرة للبشر فهو رزيلة لن تشترى السعادة لصاحبها ولو ملك جمال الكون كله.
من يملك النفس الطيبة والروح النقية والعطاء ولو باليسير الذى لديه من يمنح الحب بلا مقابل من تشرق الدنيا بشروق حبيبه من لا يبيع من يهوى بكنوز الدنيا من له قلب بصير وليس قلبا يضعه بجيبه قرين دفتر شيكات هذا هو معيار الجمال فالجمال ليس كما تتصوره نورا برياش الحياة والقدرة علي شراء افخم الثياب والمجوهرات وحياكة الخطط لنيل من تريد وتحقير البشر كل هذا هو القبح بعينه.
"أما آن للنفس أن تستريح!."ظروف الحياة عندما تقسو علي الكثيرين تجعلهم يتصادقون ومتاعبهم والأمهم يخشون لحظة يتكئون فيها علي أحدx يستندون علي حائطا يلتقطون أنفاسهم من عناء الجرى الطويل و من الألم .
تعتاد عيونهم علي ضوء الشمعة علي قدر آمالهم خشية أن تعتاد أعينهم الضوء المبهر فلا يبصرون طريقهم اذا ما عادوا إلي ضوء حياتهم الخافت وظلمة أيامهم والي صر اعهم المستمر من أجل البقاء.
مريم رغم بدء تسرب إحساس الافتقاد الي من يسندها ويربت علي رأسها ويحتوى ضعفها الذى تخفيه بادعاء قوة كاذبة إلا انها تعرف حقيقة وضعها في عالم يدهس الضعفاء فلا تذهب بآمالها بعيدا حتي الحلم تئده في مهده وما قبولها لعرض زاهر بالعمل إلا من أجل والدتها حتي يتسني لها الوقت لرعايتها .
أعجب بها جدا فهي لم تستبعد ان زاهر قد تكون له نوايا سيئة فلتكن علي حذر.
:الحب ..ان تغمض عينيك فترى نور الأمان".أما ان تظلم حياتك وتتشوه كل الثوابت عن المعني الحقيقي للمشاعر.
أن تتحول كل الأحلام الجميلة إلي سراب.أن تتحول المراة إلي شبح هزيل لا يفرق الضوء من الظلام..الغث من الثمين ..الامن من الضياع
أن تغيم كل الرؤى وتتصرف إنسانة رقيقة كفريدة تتميز بحسن الخلق بهذا الشكل المذرى سواء في المظهر او السلوك مع أيا كان فتلك الطامة الكبرى التي وصلت اليها بفضل تلك الفترة التي عاشتها مع هذا المهووس فافقرتها توازنها وثباتها.
وتلك الصفعة التى دوت علي وجهها كامت بحاجة اليها لتستفيق
فالكون يدور علي الجميع بخيره بشره بشروق شمسه وغر وبها لا يقف علي احد ولا يأبه لحزنx أحد او لفرحه إذا لم ينهض الإنسان علي قدميه بنفسه ويقيل عثرته سيظل ابد الدهر منبطح ارضا
هي الإرادة فقط من تجعلنا نستمر ونحيا بعالم تموج به كل انواع الشرور أما عن الخير ونسبته فهي ما رحم ربي.
"الشيطان يعود".بئس مالا لم يمنح صاحبه خلقا وأداء حق نعمة الله عليه
بئس رجلا لا يرد تحية سائقه ،بالطبع من كان مثله لم يقرأ قول الله تعالي بسورة النساء"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان علي كل شئ حسيبا"
وهو أيضا لم يعرف للفضائل قدرها فمن يرغب باستعادة إمراة كزوجة لا يرتكب الكبائر مع غيرها باعتباره تسلية لوقته حتي تبدامباراته القذرة في استعادة ما يظنه من أملاكه.
بل ويعتقد ان ليس هناك من النساء من ترده فهلا تخيل نفسه بغير ماله ليرى من تنظر إليه فالضباع لا تلتف سوى حول الجيف.
الفصل جميل غاليتي بتطور أحداثه والتي ستزداد تشويقا بعودة محور الشر سيف
إلي لقاء دمتي بكل المودة والمحبة


shezo متواجد حالياً  
قديم 29-09-21, 08:59 PM   #59

فايزة العشري لوزة
 
الصورة الرمزية فايزة العشري لوزة

? العضوٌ??? » 472964
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » فايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond reputeفايزة العشري لوزة has a reputation beyond repute
افتراضي تنبيه هام

مساء الورد أحبتي، كيف حالكم؟ أتمنى أن تكونوا بخير 💚
جبثت إليكم معتذرة عن نشر الفصل الثاني عشر غدا لظروف طارئة منعتني من إنجازه بشكل يليق بكم، على أن يتم استكمال النشر يوم الخميس الموافق تاريخ 7/10 .

استودعتكم الله ودمتم بحب وسعادة❤🌼


فايزة العشري لوزة متواجد حالياً  
قديم 01-10-21, 01:12 PM   #60

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,109
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.طابت جمعتك حبيبتي ودمتي بكل الخير
بانتظار ك الاسبوع القادم بإذن الله
ولا بأس عليكي
اصلح الله لك الحال والبال


shezo متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فريدة، زاهر، حب، وجع، سيف، مريم، موسى، أشواك، ندم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:20 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.