02-03-22, 09:57 PM
| #1 | ||||
|  رواية: يوم إنتثر عطّرك على شاطْي النيل. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ' روايتي الرابعة: يوم إنتثر عطّرك على شاطْي النيل أنا ضواني ليل نجد وسريتّه بعد ختامي لثلاثة روايات ماتوقف الشغف لكتابة رابعة وخامسة، الكتابة جزء من يومي وحب ابدي من صغري للحين🦋. بسم الله نبدا مع اول فصول روايتنا وبحرهااا. روابط الفصول الفصل 1 .. بالأسفل التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 07-03-22 الساعة 10:35 PM | ||||
|
|
03-03-22, 01:21 AM
| #2 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html حجم الغلاف رجاءً يكون بمقاس 610 × 790 هل الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية ام هي غير حصرية؟ الرجاء الإجابة بحصرية او غير حصرية دون اضافات.... نرجو منك تنزيل المقدمة او الفصل الأول خلال يومين لأن هذه المشاركة تعتبر دعاية ومكان قسم شرفة الأعضاء ايضاً القوانين تمنع الاشارة او ذكر اسماء منتديات او مواقع او حسابات وصفحات شخصية او قروبات او قنوات او مدونات او دور نشر نرجو الالتزام والتقيد بالقوانين واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
05-03-22, 04:03 PM
| #4 | |||||
| اقتباس:
اهلاً، الرواية غير حصرية | |||||
|
|
|
07-03-22, 07:31 PM
| #5 | ||||
| الفصل الاول ' ' يُليق بكِ أن تكوني مُستثناة أن تكوني مُختلفة قبل كُل الأشياء و أن يتم التصرف معك بغير عادية .. أن تبتسمي كُل ما أطلقت الحياة دقيقة جديدة بعناء. «بأحد معارض عباب للفنون». بليالي الصيف المميزة وبوقت ذروة السياح ببلادهم «بلاد ادلج» وخصوصاً بمدينة «عِباب» تفتتح اليوم معرضها الأول للمنحوتات باسم «اللؤلؤة». ابتسامة حب ارتسمت على ثغرها وعيونها سرحانه بالورد الابيض بين يدينها الي اخذها من كل شي حولها ولا حست بالوقت ولا بصوت «ملك» بنت خالتها الي اخذت الورد الكبير وهي تصحيها من سرحانها و تستعجلها بتوتر: تيما الناس تقريباً وصلت وينتظرونك انتِ سيدة هالليله. غمضت «تيما» عيونها ببطء وهي ترجع تاخذه منها وتحضنه بحب وظهرها يرتاح من جديد فوق الكرسي الواسع: احب الورد يا ملك اححبه!. واخذت نفس طووويل وهي تملي داخلها بريحته وودها ماتزفره ويطلع من صدرها ويبتعد عن قلبها، ابتسمت ملك وهي توقفها بالورد: لاتشوفك خالتي سناء قطعتك انت وصاحب الورد والورد على راسكم تدرين تتوتر إذا جاء طاريه. ضحكت تيما وهي تلتفت للمرايا بتشوف اخر نظرة لإطلالتها والورد حاضنته بكفوفها وماخذ مساحه كبيره من جسمها وكان شكلها جذاب جذاب جذاً وقاطع التأمل صوت ملك بنبرة تهديد: ننتظرك!. هزت تيما راسها بفهم ومدت شفايفها وهي بتترك الورد وبداخلها تحس انها تتركه بس صعب بتتمشى بين الحضور فيه، نزلته وهي تهمس لورد: ماراح اطول عليك وبنختلي ببعضها الليله. رفعت ظهرها واستقامت وقربت من الطاوله الزجاجيه وتسبحت بالعطر وهي ماخذه راحتها متجاهله نبره ملك وانتظار الكل وجمدت فجأة وهي تحس بنغزه داهمت صدرها قطعت نفسها وهي تحاول تسترجعه شوي شوي لين هالنغزه تلاشت ورفعت يدها الي يزينها قفاز دانتيل ابيض لقلبها وهي تفركه بضيق وعقدت حواجبها بقوه يوم رجعت النغزه اقوى وبشعور طعنت سكين هالمره، استندت على الطاوله الي قدامهاا وهي تتأوه وطاح العطر واختلط صوته بصوت المها وريحته بريحه الوررد.. رجعت ملك على صوت الكسر وبخوف حطت يدها على ظهرها وهي تنحني لها: تيما؟؟. رفعت راسها بشعور غريب وانفاسها تضيق ودقات قلبها تضطرب بشكل جنوني همست بألم وهي كل ما حاولت تطلع صوتها يعورها قلبهاا: قلبيي!. كان رعععب الي تمرره ومثل مامرته فجأة بدا يختفي فجأة وشوي شوي تتنفس ويرتفع ظهرها وقدرت توقف وسندتها ملك بقلق: انتِ بخير ياروحي تاذيتي من العطر؟. تيما ويدها للحين على صدرها وانفاسها رجعت طبيعيه بس الخوف متملكها بلعت ريقها وهمست بهدوء: بخير. والتفتت تدور الورد وتناظره بحنان والتفتت معها ملك: لو انتِ مريضه انادي لك احد. ابتسمت تيما الي صار وجها اصفر من الصدمه من الشعور المؤلم الي حسته بروحها اكثر ماهو بجسمها: لالا، انا نازله وراك اسبقيني. ملك: متاكده؟. هزت تيما راسها بأيه وهي ترجع تناظر نفسها بالمرايا وتشوف الخوف الواضح بملامحها: متاكده، انا تأخرت كثير الحين بطلع. قربت ملك وهي تبوس خدها: طيب ياحبيبتي، المهم ابتسمي للكاميرا اول ما تطلعين لأنها تصور وحاولي يرجع وجهك مرتاح لانك متوتره كثير. وطلعت وهي مو متطمنه تتركها بس فعلاً تأخرو والمفروض نازلين للافتتاح من نص ساعه. وقفت تيما بفستان كله لؤلؤ من اكتافها لين الارض بلون يشبها يشبه بياضها اللؤلؤي ويشبه معرضها الأبيض بمنحوتاته المميزة!. رفعت يدها اليمين وهي تبعد القفاز الدانتيل الطويل عن اسواره بخيط رفيع مخروم بداخل حبة لؤلؤ حقيقية، مسحت عليها بأصابعها وهي تبتسم وهذي الهدية الوحيدة الي بقت لها من ذيك الذكرى البعيدة!!. الذكرى الي بدت تفقدها من بعد سنين من انتقالها بس كل ماناظرت يدها تذكرتها وتحسها حضن دافعي ليدها. اخذت نفس عممميق وزفرت بهدوء وما تعطرت وهو ما يحتاج والغرفه كلها فاحت عطر رفعت راسها بابتسامه وثقه تليق فيها وابعدت خصلات شعرها القصير ومشت بهدوء وهي شوي شوي تقترب منهم ورفعت يدينها تكشف بالستار عن وجودها الساحررر بالنسبة لهم وابتسمت على اصوات الموسيقى والتصفيق وهي تنقل نظراتها بين المدعوات لمعرضها الأول وبعد ما القت كلمتها بصوتها الرقيق وهي تشكر اهلها بالمقام الاول وخصوصاً امها الي دعمتها من البداية، ابتعدت عن المايك وقربو منها شخص شخص يهنونها على الافتتاح ل «معرض اللؤلؤة». شوي شوي نست تيما الي مرته بالغرفه واندمجت معهم كثير وببدت ترجع على طبيعتها وتعيش اللحظه الي ماراح تتكرر وهي تقص الشريط عن أهم تحفه صنعتها بيدينها وهي عنوان وأساس المعرض ومو للبيع!. كان معرضها لمنحوتات طين اخذت منها الوقت والجهد عشان توصل هذا المستوى الكبيير والاعجاب الواضح بعيون كل من قرب يهنيها ويشجعها ويشكرها على تقدمها لهذي الخطوة والنقله بحياتها سواءً كانو صديقاتها او جيرانها او صديقات امها وبعض السيدات المهمات بالبلد والداعمين لمثل مشاريعها. ابتعدت ملك عن الأضواء شوي وهي تجهز مفاجأتها لتيما كان المعرض عبارة عن دورين مفتوحين على بعض ولما انتقلو كلهم للدور الثاني يشوفون المنحوته الاهم بالمعرض وهي عنوانه جهزت ملك المكان تحت عشان يقدر هو الرجل الوحيد يدخل!. دقايق واظلم المعرض وابتدت اجمل موسيقى ممكن تيما تسمعها كانت جداً اختيار قديم بس مميز، وصار هدوء بالمكانن وظلام الا من نور مسلط عليها هي تيما وعلى فستانها اللؤلؤي وعلى صاحب البيانو الي قربو السيدات من السور وهم يناظرونه من فوق بفضول وصار الكل يستمع باندماج للعازف المحترف الي قدامهم وكان بهيئة متوسطه لكبيره بالعمر بس طول واضح ولفتتها العضلات البارزة تحت البدله السوداء وما كانو يشوفون وجهه لانه معطيهم ظهره تماماً ومغطيه شعره الشبه طويل. وانتهت الموسيقى وتيما ضامه يدينها على حبة اللؤلؤ إلى بالاسواره وعيونها مليانه دمووع!. لامستها الموسيقى ورجعتها لنقطة بحياتها ماتدري نهايتها كانت جميله او حزينه بس متاكده ان فيها حننينن لها ولهم. انتهت الموسيقى وتوقف العازف ورجعت الأضواء طبيعيه ورجعت اصواتهم تختلط وهم يتمشون بين المنحوتات المعروضين بزوايا المكان بس هي للحين جامده بمكانها وكأن كل شي توقف حولها وصوت الموسيقى مازال يتكرر داخلها. وقربت ملك وهي تتكلم بحماس: تيما ايش رأيك بالمفاجأة؟. التفتت تيما بحزن: هذي منك؟. كانت ملك تهز راسها بحماس وهي تنتظر تعليقها واعجابها بس مالقت الا الصمت والحزن بعيونها الي تلمع وقالت باحباط لو اختيارها ماناسب وقت المناسبه: لو ماعجبك العزف ترا والله كان اختياره واصر عليه العازف!. تيما بضياع: اختيار مين؟. التفت ملك للبيانو الي ينقلونه: ا اا؟ وين اختفى؟. والتفت لتيما: لقيت اعلان من يومين وحبيت اهديك اغنيه من العازف هذا وهو اقترح المعزوفة واكدلي بتعجبك وتناسب شخصيتك وانا وثقت فيه. ابتسمت تيما وحست انها خربت فرحتها: اكيد عجبتني! ولانها عجبتني اثرت فيني كثير حسيتها لامست قلبيي فعلاً. قربت ملك تبوس خدها براحه وابتعدت متوجهه لصديقاتها من الجامعه والي حضرو اليوم للمعرض واندمجو يتناقشون على باقي القطع وانشغلت تيما تدور لصاحب البيانو وهي تمشي بفستانها الطويل بين الحضور وعيونها يمين لدور الاول بس كل شوي يوقفها احد يتكلم معها عن تحفه معينه او يعطيها رأيه وهي تتكلم بتوتر واضح وعدم تركيز وأول مالمحت صاحب العضلات والشعر الطويل بيطلع ركضت وبصوت شبه عالي نادته من فوق متجاهله لو لفتت نظر القريب منها: لوو سمحت؟؟؟. طلع هو بسرعه بدون مايلتفت لها ووقفتها امها «سناء» على الدرج الحجري الي بتنزله وبقلق سألتها: تيما فيه شي يابنتي؟. التفتو القريبين منها على صوتها وابتسمت لهم بتوتر ورجعو يلتفتو بعيد عنها وردت على امها وهي ترجع تطلع الدرج من جديد: سلامتك يمه، قوليلي كيف المعرض؟. وحضنت كتوفها وهي تلتفت للباب تناظر لاخر مرا وماشافته: ووين صديقتك عجبتها التحفه الي طلبتها؟. اشرت سناء لـ«ريم» الواقفه عند تحفه بطلب خاص منها وسوتها تيما بكل احترافيه: كانت تنتظرك تنتهين عشان تكلمك عنها وتبارك لك بالمعرض. ابتسمت تيما باحترام وهي تناظر التحفه: عجبتك مدام ريم؟. التفتت لهم ريم وعلى ثغرها طيف ابتسامه ومدت يدها لتيما: تيما ما شاء الله؟ هذا اول لقاء بينا، قبل ماكنت القى وقت اجيك بالورشه عشان نتفق بس ماقصرت سناء وصلت لك طلبي مثل مااا ابيه ومعرضك مميز جداً حضرت معارض كثيرة برا البلد بس في لمسة حب باعمالك جبرتني اصمم هالتحفه بذات عندك لأنها تعني لي كثير. انحرجت تيما وهي تمد يدها لها وتشكرهااا على نظرات الفخر من سناء: الحمدلله المهم انهاا نفس ماتبين وتنورينا بزياراتك الجايه هنا؟. ريم بإعجاب وعيونها تتنقل بين القطع: اكيييد. والتفتت لسناء وبضحكه: بنلتقي كثير ياسناء. سناء: موجودين بكل وقت تنورينا. وابتعدت عنهم تيما تاركتهم يكملون كلامهم ومر الوقت ماحست فيه لين قفلو اخر اضاءة بالمكان مودعين آخر ضيفه وهم يشكرونها على تواجدها. سحبت تيما المفتاح من الباب المميز تصميمه ومناسب لمعرضها وفكرته وابتعدت وهي تتأمله بحب وركبت اخيراً السياره وحجابها الابيض ملفوف حول وجها الي مرسوم عليه التعب وغفت على كتف امها من غير ماتحس طول الطريق بس كانت تسمع صوت ملك بالبدايه تهمس لامها بعد ما لمست جبينها: خاله سناء تيما الظاهر مريضه؟ حرارتها ارتفعت الحين وتعبت قبل تنزل تفتتح المعرض تقول قلبها عورها فجأة. رفعت سناء يدها لجبين بنتها وبقلق: من السهررر، ثلاث ايام ماشفتها غفت وهي تشتغل على تحفتين انتهت منهم متأخر. المعرض استنزف كل طاقتها باخر سبع شهور والحمدلله لقت ثماره اليوم. وبفرح: وفيه الي بيرعون لها معارض قادمة وجاتها دعوة من صديقة تبي تاخذها خارج عباب بس للحين ما قلت لتيما ابيها ترتاااح هالفتره وتركز بالمعرض وبعدها تخطي خطوة ثانيه ان شاء الله وماهي اخر نجاحها. ملك بابتسامه: ما شاء الله!. والتفتت لنايمه إلى قلب وجها احمر من الحراره: الله يوفقهااا تيما ابدعتتت هالمره وتستاهل. وصلو البيت وصحتها امها وساعدتها ملك لين وصلت غرفتها وسريرها الي نامت عليه وبس سحبت حجابها وضمت لحافها بارهاق بس ماتركتها سناء الي رجعت لها بمسكنات وبعد حرب معها جلست بضيق وهي تاخذهم وقربت سناء وهي تبوس خدها وملك الخد الثاني وهي مبتسمه بحب لهم وتركوها بعد ماقالو لها: تصبحين على خيرر. رجعت تنام وهي تناظر سقف غرفتها و؟ ضحكت سعيده سعيده جداً بالي قامت فيه، سهر الشهور وتعب الايام والشغل المتواصل ماراح عبث اليوم كان جميل جداً ومميز من كل النواحي وخصوصاً بالموسيقى الي سمعتها من قبل، التفتت على جنبها بتكمل تفكير واستوعبت انها بفستانها وثقله!!. وقفت بضيق بتبدله وفتحت دولابها وهي تاخذ بيجامة باللون القريب لقلبها البيج. نزلت الفستان الثقيل والي حست بنفسها خفيفة يوم طاح عن اكتافها ولبست بجامتها على صوت الباب الي اندق والتفتت وهي تقفل اخر ازرار: تفضل؟. فتحت الباب ملك الي بدلت ورجعت لها على صوت الدولاب: مانمتي؟. حركت تيما يدها: شبه راح النوم بس متاكده اذا حطيت راسي ماراح اصحى الا بعد ساااعاتت. ضحكت ملك وهي تجلس على طرف السرير وجات تيما مقابل لها وناظرو بعض لثواني وانفجرو يضحكون فجأة وكل وحده سحبت مخده تضرب فيها الثانيه ودبت فيهم طاقه وحيويه غريبه لين تعبو ونامو جنب بعض وانفاسهم سريعه من الحركة وقالت تيما بضحكه: تذكرتي الي تذكرته؟؟. رجعت ملك تضحك: نفس هاليوم رجع يتكرر تدرين كان احلى يوم؟ بس اليوم جالس يتغلب عليه ويصير الاحلى. ولفت عليها: بس لو ماخوفتيني وتعبتي كان صار ميه ميه. نامت تيما على جنبها وتقابلو وهي تبعد شعرها البني و باستغراب: من وين جاء هالعازف؟. ملك: قوليلي انتِ ليش تأثرتي هالقد!. سكتت تيما لثواني قبل تنزل عيونها وتهمس بحزن: هذي من الذكريات الي اتذكرها عن اهلي، كانت امي تشغلها كل عصريه او اذا فيه مناسبه خاصه بينها وبين ابوي، انا اتذكر هالشي بس انساه مع الوقت والحياة الي تمشي واول ماتجي ذكرى تشبهه اتذكرهم من جديد ياملك، انا للحين ادور اهلي لو بذكرياتي. عقدت ملك حواجبها بحزن على اخر جمله وسكتت ماعندها شي تقوله بخصوص ذا الموضوع خصوصاً، ولو تدري خالتها انها فتحته معها راح تتضايق ككثيير. التفتت تيما وهي تتعدل بنومتها ونفس الشي ملك وصار كل وحده معطيه ظهرها الثانيه وغرقو بالتفكير قبل ماينامو بكل تعببب وعيون تيما على الورد الابيض وتتمنى صاحبه مايطول عليها هالمره هي تحتاج يقويها بكلامه. ' ' بمكان ثاني «بجزر ليلى».. تقع غرب بلاد أدلج الي ماهي الا جزيرة بالبحر الأحمر وليلى ماهي الا مجموعة جزر تنتمي لها وفيها المينا حق البلاد. كان الظلام باشد أوقاته وموج البحر قريب من مسامعها لانها بالمينا بمنطقة ليلى!. الليل هو وقتها هو حياتها، هو أمانها من نفسها قبل أي أحد. ناظرت يدها وهي تتأكد انه موجود بباطن كفها ورجعت تضم اصابعها وهي تمشي بصمت على اطراف اصابع رجولها من حاوية لحاوية ومن عربه لثانيه لين وصلت مقصدها وهي السفن المركونة بعد ماتحملت بالبضايع وبتتحرك من الصبح بدري. بدت تفتش بين السفن على سفينة معينة ورقم معين، أجهدها البحث بين العدد الكبير بالحجم العملاق لكل سفينة مرت ساعتين وهذي هي تتنفس بتعب وهي تلقاها السفينة المقصودة المكتوب رقمها مكتوب على كفها. تلفتت حولها ومن ربع ساعة بدأ الظلام ينزاح وقرب الفجر ويمكن تنكشف لو ما اسرعت. ركضت وهي تدخل السفينة ويوم سببت ازعاج بخطواتها فوق سطحها عضت على شفايفها بخوف وهي ترجع للمشي على اصابعها و وبدت تدور مكان بعيد عن العين وما تنكشف فيه!!. حركت مقبض باب لغرفه وكانت مقفله كملت تدور بالمكان لين سمعت صوت وشافت لون السماء بدا ينور وعرفت انهم وصلو.. تخبت بسرعه بزاوية يوم قرب العامل بمكنسته وطلع مفاتيح وفتح الغرفه الي كانت واقفه عندها وبدأ ينظفها وتركها مفتوحة وطلع تارك مكنسته بعد بنية انه بيرجع لها وبسرعه استغلت هي الفرصه ودخلت وكانت عبارة عن جناح كبير وقبل ماتفكر اكثر فتحت الدولاب ودخلت يوم سمعت صوت العامل راجع، وللاسف مافكرت انها اذا دخلت وقفلت باب الدولاب كيف راح تطلع وهو من النوع الي يفتح من الخارج فقط؟. مافكرت بشي وهي تجلس بالمساحه الضيقة ببطء لين استقرت على أرضه وتخللت اصابعها لشعرها وهي تزفر أنفاسها بكل بطء ويوم رجعت تاخذ نفسه رجعت لها كذا الذكريات الي هربت منها والي وصلتها لـ هالمكان غرقت فيها من غير ماتحس لين رجعها العرق الي بدا يتصبب من جبينها دليل المكان المكتوم الي طولت فيه وانتبهت ان الجوو عندها حاارر.. فكت حجابهاا ونزلته على اكتافها ورفعت شعرها اكثر من مرا وهي تحاول تهوي نفسها وتمسح رقبتها من الحبات الي رطبته، كتمه رطوبه وصيف وبالبحر وبداخل خزانه ملابس بجناح سفينه يعني الهواء صعععب بالنسبه لهاا الحين بس راح تسوي كل شي واي شي عشان تقدر تهرب ومستحيل ترجع للمكان الي كانت فيه فوق ال24 سنه!!. وخصوصاً انهم من اربع سنين ماصارو مسؤولين عنها وهي الوحيدة اليتيمة الكبيره فيه والاغلب من سن 18 يبدا يشوف حياته لو ماتبنته عائله لأن الدار مايتحمل مسؤوليته. وهي وصلت هالعمر وتعدته وماتدرييي ليش ماتركوها مثل باقي بنات الميتم وبالعكس كانو يعطونها فرص تشتغل فيه ولاتتركهم .. ايه هي يتيمه ومن ميتم كان كل حياتهااا لين انقلب جحيم باخر سنتين بس بعد اخر شي سوته بيكون السجن مكانهاا لو مسكوها وهي مستحيل تتحمل تعيش بسجن حقيقي بعد السجن النفسي الي عاشته هناك. تمتمت وهي تسحب الهواء سحب لرئتها: تحمملي تحملي هالبحر ياسميته، ابحري فيه وبتبحر حياتكك لاتنهينها وتسجنينهاا توك ماطار الطير فوقك ولا لعب موجك ولاتلون بحرك بالازرق. كانت شبه تهلوسس وتتمتم وهي بدت تفقد وعيها والاكسجين يقل وثاني اكسيد الكربون الي تزفره يزيد وبدون شعور كانت تدف باب الخزانه بضعف بسبب دوختهاا ومن ضيق المكان تحسه يخنقها اكككثر ويضغطها فوق ضغطها الداااخلي. ضمت كفها وهي تدف فيه الباب وترجع ترتخي وتشد وتدفه وترتخي من جديد لين دفته بكل قوتها الي جاتها وشهقتت وهي تتوسع فجأة يوم انفتحت الابواب على اوسعها ويهب عليها الهواء وتتنفسه بشهقات متتاليه وهي تحس انها محرومه منه ساااعااات وحطت يد على رقبتها ويد على الارض توزن نفسها لاتطيحح وصارت شبه ساجده وكل هذا وهي تظن انها لحالها بالمكان!. مادرت عن الشاب الطويلللل الي لمحت رجوله قدامها من متى هو بالغرفه ومين فتح باب الخزانه هو ولا هي؟؟؟. رفعت نظرها ببطء وهي تستوعب وجوده لين وصلت عيونها لصدره، والواضح انه كان بيجهز ملابسه وشبه عاري ورحمها بالمنشفه الي لافها حول خصره يتجهز بيستحم بس وقفه صوت الدق الي صار يسمعه وتتبعه لين وصل الخزانه!! وفقدت وعيها وارتخت يدها واستقر راسها على الا ض، نص جسمها بغرفته والنص الثاني بالدولاب وهو للحين مارمش من الذهووول!!!. راسها ثقيل وكل شي اسود حولها تسمع صوت بعععيد يكلمها بس شوي شوي يوضح ويصير أقرب ليش فتحت عيونها بقوه وهي تششههق وتجلس بكل قوووتها وجلس هو على ركبته فوق السرير وهو يرجعها من اكتافها يبيها تنام لاتدوخ من جديد وبدون اي سابق انذار؟ صرختت بكل قوتها: للااااا لا لا لاااالا. كانت تكررها ورا بعض ومع بعض الضرب والدف برجولها ويدها وزاد هو بضغطه يحاول يسيطر عليها وكلماته الي يهديها فيها للاسف ماتوصل لها وحس ان الوضع خرج عن سيطرته وبكل قوته وبكفه الواسع صفع خدهاا والتفتت يمينها بصدمه وعيونها توها تفتح للواقع وتستوعب باب الخزانه المفتوح للحين والي كانت فيها والسفينه الي دخلتها والي كشفها هذا هو!!. | ||||
|
|
|
07-03-22, 07:50 PM
| #6 | ||||
| ' ' وش ارعبها بهالشكل؟؟ صدره العاريي ووجوده فوقها وبسرير الغرفه وافكار مرعبه اخذتها لكل مكان بثووواني وكانت تتنفس بقوه وبصوت مسموع وصد هو عنها يوقف يعدل المنشفه الي كان بيستحم فيها وجاي ياخذ له ملابس ولقاها بخزانته وكانت اقرب شي يغطي نفسه فيها قبل ماينقلها لسريره الي مانام عليه حتى! وهو مقصده وغايته من ركوب هالسفينه ماراح تتوقعه!!. شد على المنشفه باحكام ووصله صوتها البارد: استر نفسك!!. لف برفعة حاجب: عفواً؟ من الي مادق باب غرفة الثاني قببل مايدخل؟؟. ولا نسيتي من وين طالعه يا اخت!. لازالت صاده عنه وشعرها الاسود الطويل نازل مغطي خدها الي صفعه والي تلون وصار مثل لون الدم!. رفعت يدها وللحين شهقاتها يسمعها ومسحت خدها بحرقه بس مانزلت دمعه منها وهي تبعد اللحاف الي رغم دفها كان يلتف حول ساقها اكثر ووقفت ومشت خطوه وصرخ هو يوم تمايلت: هيي هي!!. مدت يدها تتوازن وضربت يده الي انمدت لها ترفض يساعدها وفتحت الباب وكان مقفلل ورجعت تفتحه ومقفل! وصرررختت بقوه بـ: اااااااه!!!. والتفتت له بس عيونها بالارض وشاده على اسنانها: افتح الباب!. تجاهلها وهو يتجه لخزانته وياخذ منها ملابس وهي ترجع وتعيد: افتح الباببب قبلل ما ي لف لها بحده: قبل ايش؟ تطلعين وتفضحيني!! احلمي تطلعين من هالباب دخلتيه بكيفك بس طلعتك بكيفي. بدت ترتجف اطرافها وهي تحاول تمسك نفسها واعصابهاا لاتنهار والتفتت متجاهلته وهي تصرخ بهستيريه وصوت عالي وتضرررب البااابب وكأنها مجنونه!!. فتح عيونه على الاخر منها وبسرعه لبس قميص ابيض يغطي صدره العريض الي ارعبها وسحبها لداخله غصب عنها وكتم صوتها بكفه نفسه الي صفعها فيه وكان يدفنها بصدره يسكتها وهو يضغط على اسنانه ويهددها بهمس ماتفضحه ورفعت نظراتها له ونزل هو نظره لها والتقت نظراتهم لثانيه وشاف هنا؟ الخوف والحزنن واخيراً نزلت دموعها حااار ماره من حمّار خدها المتخدر للحين. ' ' «اراضي زاهر». هالمنطقة الواسعه كلها خضراء ومزارع فاكهه وخضار ونخيل وحيوانات بعد. وخصوصاً الخيول موجوده بكثره بالمنطقه. صحت بكل حيويتها وهي الفجر وقتها المفضضل وماتحس يومها يبدا قبل ماتشم ريحه مخبوزاتها.. لبست فستانها الريفي وفوقه مريلتها البيضاء ورفعت شعرها داخل قبعه طبخ بيضاء مسكت العجين وبدت بالخبز وصوت الراديو مرفوع للاخر وداخله جو ثاننني وعصافيرها واقفين على الشباك المقابل لها بالضبطط. كانت تطبخ وتتمايل وتردد ورا كلمات الاغنيه لين صرخت فجأة بخوف من ضربه الباب: بسس!!. التفتت بضيق للعجوز الي واقفه بنص المطبخ وتناظرها بغضب: ترقصين تبين تهدين هالبيت؟ وتضربين بالعجين بكفك تبين تكسرين الي حولك!!. ماهو من العود الريان الي تملكينه لمي نفسك وخلصي هالخبز ام جايد تتصل تسال تأخرنا عليهاا. ببرود نطقت: خلص خبزها بس ولدها ماجاء ياخذه. العجوز: تلبسين عباتك وتوصلينه ان برد ماله طعم عساك ماتطعمين. رفعت حاجبها: انا باخذ خبز هالعجوز اوصله وبناتها بكل البيت وولدها ماغير راقد؟. والتفت: عندي طلب ثاني اهم من توصيلي للخبز. العجوز: يعني ماراح توصلينه؟. لفت بجسمها السمين والي مهما اخذت اهانات بخصوص حجمها ماصارت تهتم: ماراح اوصله. توعدتها العجوز وهي تطلع وعارفه ماراح تقدر عليها: هين يانجيد هين. رفعت يدها بعدم اهتمام لها وهي ترجع تخبز وشوي شوي عيونها التفتت للخبز! وبداخلها همست: وش ذنب هالخبزات منكم؟. تأففت وهي تمسح يدينها وتغطي العجينه بقطعه قماش وتغسل يدها وتاخذ الخبز وتطلع من المطبخ شايلته وقبلها لفت حجابها وطلعت والصبح تو يضوي عليهم والجو لطططيف. كانت تمشي وعيونها تتلفت حولها بالمزارع واصوات الحيوانات الي بدت تستقبل اليوم الجديد والمزارعين الي بدو يشتغلون على اراضيهم من بدري قبل تشتد حرارة الشمس وهي تمتر الطريق من مزرعة هالعجوز لام جايد الي تدري ليش تسوي هالحركه ووش بتستفيد منهاا. بس هين ماهو على نجيد الي مانطقتو حتى اسمها للحين زين. تتأففت بضيق وخرب عليها الصبح من اوله وتركت عجينتها والحين بتتأخر بخبز ام سلوى بعد. نجد: صبرك يارررب.. وصلت مزرعه ام جايد ووقفت عند الباب وهي تنادي: يااا اهل البيت!!. طلعت اصغرهم بروبها وهي تصغر عيونها لها: البقرة جابت الخبز. نجد ببرود: البقرة الي تبرك عليك قولي امين. ام جايد: وعلى القايلين ان شاء الله!! وش عندك تدعين عليها من الصبح. دخلت نجد راسها وشافتها جالسه على الارض وقدامها فطورها ودخلت وهي تدف الباب عشان يوسعها: وش عندكم انتو ماجيتو اخذتو الخبز؟. ام جايد: جايد تعب ولا صحى ياخذه. نجد: ووين البنات؟. ام جايد: مهبوله انا ارسل بنياتي بين هالمزارع الي مايندرى وش يصير وراها؟. نزلت نجد الخبز وبصوت مصدوم: ووش ذنبي انا امر بين هالمزارع الي مايندرى وش يصير وراها على قولك؟؟ شوفي يا ام جايد ان ماجيتو بكرا تاخذون الخبز فمالكم عندي شيي وعلمي بناتك يسوونه ويتركن النوم والرفاله وقلة السنننع!!. ..: منهن الرفلات قليلات السنع!!. التفتت لثلاثه الي طلعو من البيت الشعبي بارواب روز وشعورهم منفوشه وقالت ببرود: الي مايخدمن ومايجن ياخذن الخبزز. رفعت الاولى اكمامها وهي تقرب منها: لا زين! ووش بعد؟. نقلت نجد نظراتها بشبه توتر بينهم وهي تشوف الشر بعيونهم وعرفت وش بيسوون يوم اخذت الثانيه مكنسه قش ورفعت الثالثه روبها من تحت عند خصرها وردت: اذا تفكرون تقربون مني ماراح يحصلكن طيب و اا!!. ماكملت كلمتها وهي تصررخ وتهرب من المكنسه الي طارت عليهااا وبحكم سمنتها ماقدرت تكمل ركضهاا الا وقفت تبي تتنفس وهجمو عليهاا بضرب وشتم الي تسحب شعرها والي تعضهاا وهي ماقصرت فيهم بيدها الثقيله حمرت وجيهم بكفوف عشوائيه بس ثلاثه على وحده؟؟ الغلبه لهم وصرخت عليهم ام جايد ومافيه فايده وكانت اصغرهم تضحك وهي تردد نجيد البقرة راحت فيها!!. وبالاخير مافكو بعض الا بصرخه من جاييد الي طلع يركض بصدمه بفنيله وسروال مايدري المضاربه ذي بين مين ومين ويوم شاف رابعه بين خواته صد وهو يعرفها من حجمها الكبيير وقامت بصعوبه وهي تتألم وخواته ينظرون لها بتحديي تنطق بكلمه عشان يسكتونها بس لملمت نفسها على نظرات حاده من الكل وداخلها تتوعد فيهم و ف جاييد الي لو جاء ياخذ خبزه كان ماهي بهذي الحاله الححيين!!. وبسرعه ركضو لغرفتهم يوم صرخ عليهم جايد من جديد مايسمع صوتهم وهو يرجع لنوم بكل برود متجاهلين الضرب والفوضى الي صارت من شوي!. وطلعت هي من بيتهم بقهررر والم واول ما ابتعدت عنه وقفت بمكانها عند سور مزرعه وبكككتتت!!. بحرررقه وشهقه محروقه وصوت عالي مافكرت حتى تكتمه ولا تهتم ب اي شي غير تفرغ الرغبه بالبكى الي تملكتهاا ولانها تعرف لو نظرت بالعجوز بمزرعتها ماراح تمسك نفسها وبتنفجر عندها تبكي وهي ماتبي هالشي ولاتشوفها وتبي ضعفها لنفسها وبس كسرتها تخفيهاا ولاتسمح لاحد يشوفها!!!. وهذا هو سلاحهااا وحقيقتها الي الكل يظنها قويه مايهزها شي ولا كلمه ولا نظره بس هي العكس تماماً!! حساسه لابعد حد وضعيفه ورقيقه حتى لو حجمها وشخصيتها مايدلون ب هالشي!. ناظرت نفسها بعيون مليانه دموع ووجه احمر وكانت مبهذله!. لابعد درجه مبهذله العبايه غبرت من التراب الي طاحت فوقه والكم مقطوع من سحبه وحده منهم وشعرها كله انفلت على طوله ووجها كله دم ممشخ من اظافرهم ويدها نفس الشي!!. ضمت نفسها وهي تبكي هالمره بانيننن يعور القلب وهمست: حسبي الله علييكمم حسبي الله عليك يا جايد. ومشت شوي شوي وهي متعووره من طيحتها ومن المجهود الي بذلته بالركض والمعارك وكانت تسحب خطواتهاا سحب وهي للحين جنب المزرعه الي تستند عليها شوي وترجع تكمل مشيها شوي وبكاها مستمرر ويوم وصلت نهايتهاا وقفت تمسح دموعها وهي تكلم نفسها: ما صارر شي ما صار شي انسي يانجد انسييي لك رب ياخذ حقك من كل ظالم!. وتلفتت حولها وهي تتذكر كلام ام جايد عن المزارع ووش يصير وراها وحست منه بالرخص لها وبحرقه: مايصير ورا المزارع ماهو اعظم من فعلكم فيني وكسرتكم لي الله ياخذ بحقي منكم. وابتسمت بألم واخذت نفس عميق وهي تزفره وكملت طريقها لمزرعتها بعد ما أخفت دموعها وحزنها بقناع السعاده واللامبالاة وماتدري متى بيجي الوقت الي تنزعه فيه. وصلت للبيت مهدوود حيلهاا والي يشوفها يقول ياطالعه من حرب يا طالعه من قبر!!. كانت فعلاً بحاله مبهذله وغير طبيعيه وتعطي افكار غلط عن مظهرها وبكاها والدم الي تنزفه من وجها ويدها دليل المقاومه!. وحمدت ربها ان ما احد شافها ولا ماكان تركوها من الظنون والافكار الغلط خصوصاً وهي جايه لحالها من مكان مافيه احد باول الصبح!. دخلت غرفتها وهي تسمع صوت العجوز تناديها: جيتي يانجيد؟؟. ضغطت على اسنانها وهي تتمتم بداخلها: نجد نجد اسمممي نجد!. كانت تكرر هالجمله وهي تسحب عباتها سحب وترميها بالزاويه وتاخذ منشفتها وتدخل الحمام الوحيد بالسيب الي بين غرفتها هي والعجوز وفتحت المويا الباب ونزلت على جروحهاا تحررقهاا!!. سندت راسها على يدينها فوق الجدار ودموعها شاركت المويا بالم جروحها وطولت تحت الدش وفزت من تفكيرها على دق العجوز للباب: ابو سلوى يبي الخبززز وينه!!. بصوت مخنوق صرخت: مافيه خبززز خليه يتوكل. العجوز: هو!! اقوله كذا؟. ضربت نجد يدها المليانه ماء بالجدار وصرخت: ايه!!!. عقدت العجوز حواجبها ومشت على مهلها لين وصلت الباب ومن وراه قالت: يابو سلوى ماعندنا اليومه خبز تعذرلنا من ام سلوى. عقد ابو سلوى حواجبه شلون مافيه خبز؟ وريحته تحوم حوله وواضح ان نجد خابزه اليوم وقرب من الباب يبي صوته يوصلها بيتكلم بس فز يوم انصفق الباب الخشب المهتري بوجهه وطار غباره عليه ورفع يده لوجهه وهو يمسحه ويهمس بضيق من هالعجوز الي ماتحشم احد: الله يعينها عليك!!. ويعيني على الي بتنفخ راسي من الصبح على حساب ولد اخوها وضيفنا!. وابتعد عن بيتهم راجع لمزرعته على خروج نجد من الحمام ومرت من العجوز الي صغرت عيونها وهي تتبعها وتشوفها كيف تصدد عنها ويوم تعدتها همست نجد: اسمي نجد!!. ودخلت غرفتها وللااسف مايمديها تصفق بابه لانها بدون باب!. ' ' نهاية الفصل الاول | ||||
|
|
|
28-03-22, 10:44 AM
| #7 | ||||
| اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
