شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى سلاسل روايات مصرية للجيب (https://www.rewity.com/forum/f28/)
-   -   4 - مصرع ذئب _ سلسلة رجل الأسرار _ كاملة مع روابط التحميل حصريا على روايتى (https://www.rewity.com/forum/t483429.html)

MooNy87 01-08-21 01:26 PM

4 - مصرع ذئب _ سلسلة رجل الأسرار _ كاملة مع روابط التحميل حصريا على روايتى
 
https://upload.rewity.com/do.php?img=151147


العدد الرابع من سلسلة رجل الأسرار

مــصرع ذئــب


https://admin.thebookhome.com/Contro...8%AA%D8%A8.jpg


انقض عليها وهو يصرخ فيها قائلا :
ماذا تفعلين أيتها المجنونة ؟ أتحاولين قتلى ؟
وانتزع البلطة من يدها ليهددها بها قائلا :
بإمكانى أن أحطم رأسك الآن ولن يلومنى أحد .
أجهشت الفتاة بالبكاء فى حين أسرعت عمتها لتضمها إليها وهى تنظر إليه شذرا قائلة :
لو مسستها بسوء فسوف أقتلك بنفسى .



https://www.gifmaniacos.es/wp-conten...iacos.es-8.gif

zoma103stm 03-08-21 03:26 AM

Thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa aaanks

AbuHossam 03-08-21 03:38 PM

تباشير الحرف هلّت من طرف ليل يدعي البراءة حلما, والحلم إيقاع لحظ جميل ...

MooNy87 03-08-21 07:24 PM

الفصل الأول

https://vb.elmstba.com/imgcache/alms...721731_656.gif



توقفت السيارة الفارهة ذات اللون الفضى أمام البوابة الرئيسية لفيلا الكاتب الكبير حسام الدين وصفى .
وقد أخذ سائقها يضغط على نفيرها عدة مرات للتنبيه إلى حضوره .
وسرعان ما غادر حارس الفيلا غرفته المجاورة للبوابة ليفتح بوابتها المعدنية مفسحا المجال للسيارة كى تدلف إلى الداخل .
بينما أطل راكبها من النافذة ليصيح فيه قائلا :
هل أصبت بالصمم ؟
قال الحارس معتذرا :
آسف يا استاذ راجى كنت نائما
قال الشاب بغلظة :
وهل هذا وقت نوم ؟ نحن فى منتصف الظهيرة , لكن ماذا أقول ما دام حسام بك يدللكم على هذا النحو ؟
وواصل اندفاعه بالسيارة إلى الداخل تتبعه نظرات الكراهية التى أطلت من عين الحارس وهو يغمغم قائلا :
بل الحق على حسام بك لسماحه لصعلوك مثلك أن يرعى فى منزله من البداية
غادر الشاب السيارة حاملا معه عددا من الأوراق فى طريقه إلى المبنى الداخلى

MooNy87 03-08-21 07:25 PM


كان راجى فى التاسعة والعشرين من عمره يتميز بقوام ممشوق وطول فارع وملامح تنم عن الوسامة .
وكان مدركا لكل تلك المؤهلات التى يحملها .. فضلا عن براعته فى الحديث وتملق الآخرين بالكلمات المعسولة المنمقة مما جعله موضع اهتمام الكثير من الفتيات والسيدات اللاتى تمكن من التلاعب بمشاعرهن وجذب انتباههن إليه .
وقبل أن يدلف إلى المبنى الداخلى لمح فى طريقه تلك المرأة التى تجاوزت الأربعين ببضعة اشهر وإن احتفظت ملامحها ببعض نضارة الشباب ومسحة من الجمال لم تمحها السنون بعد .
كانت هذه هى نبيلة وصفى شقيقة الكاتب الكبير وصاحب الفيلا الذى يعمل راجى سكرتيرا له .. ترملت وهى فى الثلاثين من عمرها , وأقامت مع أخيها فى فيلته بعد وفاة زوجها .
وقد وقفت لتروى احواض الزهور فى الحديقة المحيطة بالمبنى .

MooNy87 03-08-21 07:29 PM


فاقترب منها وهو يرسم ابتسامة على وجهه ليحييها قائلا :
صباح الخير يا بلبلة .
رمقته بنظرة حادة قائلة :
اسمى نبيلة .. مدام نبيلة .. قلت لك من قبل ألا ترفع الكلفة بيننا .
لكنه تجاهل حدتها قائلا لها بتودد :
أما زلت غاضبة منى ؟
قالت دون أن تتخلى عن لهجتها الصارمة :
ليس بيننا مودة أو غضب .
ستعرفين قريبا أنك ظلمتنى بتلك الفكرة السيئة التى تظنينها فىّ
أنت لا تعنينى فى شئ
بقى محتفظا بابتسامته وهو ينظر إليها قائلا :
ألا أعنى لك شيئا حقا ؟ .. أتستطيعين النظر إلى عينىّ وأنت تقولين ذلك ؟
وفجأة انتبه لصوت الأستاذ حسام وهو ينادى عليه من الشرفة بصوت حاد النبرات قائلا :
راجى .. ماذا تفعل عندك ؟
كان الرجل جالسا على مقعد متحرك وهو ينظر فى اتجاهه .
أجابه سريعا قائلا :
نعم يا حسام بك .. أنا قادم إليك .
وتناول إحدى الزهرات ليقدمها لها وهو يهمس فى أذنها قائلا :
سأراك فيما بعد .

MooNy87 03-08-21 07:30 PM


احتفظت نبيلة بالزهرة فى أيديها لبرهة .. ثم ما لبثت أن ألقت بها على الأرض , وقد اعتراها إحساس بالضيق .
وبينما كان فى طريقه إلى الردهة المؤدية إلى المكتب التقى بالممرضة التى تشرف على علاج حسام وصفى , والتى تقيم فى الفيلا منذ ثلاثة أسابيع تقريبا .
وقد بدت الفتاة ممشوقة القوام .. بارعة الحسن .. ذات عينين واسعتين بلون العسل , وشعر مصبوغ بلون ذهبى قصير يدور حول وجهها وكأنه هالة من نور .
لم يتمالك راجى نفسه حينما رآها فاستوقفها ممسكا برسغها وهو يقول لها :
سمر وحشتنى كثيرا .
جذبت رسغها من يده وهى تتلفت حولها قائلة :
ما هذا ؟ هل جننت ؟
أوشك على ذلك ما دمت تصرين على معاملتى بتلك القسوة والجفاء .. أنا أحاول التحدث إليك منذ ثلاثة ايام على انفراد دون جدوى , وإذا استمر الحال على هذا المنوال فلا بد أن أجن .
كفاك تدللا وعنادا .. دعينا نلتقِ الليلة فى أى مكان بعيدا عن هنا فلدىّ الكثير أريد أن أقوله لك .
قالت له بصوت خافت ومضطرب :
راجى ارجوك ابتعد الآن فقد يرانا أحد .
لكنه قال لها مصرّا :
لن ابتعد قبل أن تعدينى أن نلتقى الليلة الساعة الثامنة فى المكان الذى اعتدنا أن نتقابل فيه .

MooNy87 03-08-21 07:43 PM


وفى تلك اللحظة ظهرت منى ابنة حسام وهى تهبط درجات السلم الداخلى حينما لمحتها سمر فأسرعت بمغادرة المكان لتتركه بمفرده فى الردهة .
لم تكن منى تتمتع بقدر وافر من الجمال .. فقد كانت شاحبة الوجه نحيلة الجسد جاحظة العينين مما يضفى عليها مظهرا جافا وكئيبا بعض الشئ .
وقد تحول إليها راجى مبتسما وهو يقول :
صباح الخير يا منى .. ما كل هذا الجمال ؟ تبدين فى أحسن حال اليوم .
لكنها اكتفت بأن ترمقه بنظرة متعالية دون أن ترد عليه بشئ وهى تهبط الدرجات الأخيرة من السلم لتواصل طريقها عبر الردهة متجهة إلى الحديقة .
وقد وقف يراقبها وابتسامة ساخرة تتراقص على شفتيه .
وما لبث أن طرق باب الغرفة قبل دخوله إلى مكتب حسام وصفى ليحيي الرجل الجالس على المقعد المتحرك قائلا باحترام شديد :
صباح الخير يا حسام بك

MooNy87 03-08-21 07:43 PM


لكنه نظر إليه شذرا وهو يقول :
ما الذى أخّرك ؟
لقد بذلت جهدا كبيرا مع الناشر حتى أقنعته بالموافقة على التعديلات التى أدخلتها على عقد النشر .
لماذا ؟ أعتقد أن ما طلبته كان عادلا ومناسبا .
لقد أخذ يماطلنى بشأن النسبة المفروضة على التوزيع , لكنى أخبرته انك لن توافق على أقل من هذه النسبة بأى حال من الأحوال .. وكذلك شرحت له فكرتك عن الغلاف .
المهم أننا أنهينا الاتفاق بالصورة التى ترتضيها , وها هى صورة العقد لتراجعها قبل أن تحدد له موعدا للتوقيع النهائى .
أيضا أرسل معى صورة من الرواية السابقة بعد التعديلات التى أدخلت على طبعتها الرابعة لتلقى عليها نظرة قبل الطبع .

MooNy87 03-08-21 07:44 PM


وقدم إليه الملف الذى أحضره وهو يستطرد قائلا :
ويوجد أيضا شيك بدفعة من حساب ثمن الرواية السابقة ؟

ألقى حسام نظرة سريعة على الشيك والملف .. ثم وضعه فوق مكتبه قائلا :
حسنا سأدرس كل ذلك فيما بعد
وكيف حال ساقك اليوم ؟
أشعر أنها فى طريقها للتحسن
الحمد لله هذا شئ مطمئن
وأردف قائلا :
هل تأمرنى بأى شئ آخر ؟
كلا .. اذهب أنت الآن ولا تنسَ أن تأتينى بعد ساعتين لتكملة الفصل السادس من الرواية الجديدة .
حاضر
لكنه استوقفه قبل أن يغادر الحجرة ليسأله قائلا :
هل كنت تتكلم مع نبيلة قبل أن تأتى إلى هنا ؟
قال له مرتبكا :
أجل .. كنت ألقى عليها التحية وأسألها عن أحوالها .
نظر إليه صامتا لبرهة قبل أن يهز رأسه قائلا :
حسنا .. تفضل .


الساعة الآن 09:10 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.