02-08-21, 08:12 PM | #1 | ||||
| عرش الذئاب 🌹مساء سعيد 🌹 بعد التحية و السلام / يشرفني أن أقدم لكم روايتي الثانية " عرش الذئاب" تلك أحجيتي الجديدة بعزف خاص. أتمنى أن تنال إعجابكم و استحسانكم مع القراءة ❤️❤️❤️❤️❤️❤️🌹 ألقاكم مع الفصل الأول يوم الخميس الموافق 5 من شهر أغسطس و كل احد في التاسعة مساء إن شاء الله نلتقي بأمسية سعيدة. ❤️❤️❤️❤️ روابط الفصول المقدمة الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 27-09-21 الساعة 03:47 AM | ||||
02-08-21, 08:41 PM | #4 | ||||
| إليكم إقتباس و ألقاكم على خير 😍❤️🌹 كانت الشمس تكبد السماء حين توقفت سيارتها البيضاء بعد أكثر من عشر سنوات أمام البوابة الضخمة لـ " القلعة السوداء". تعالى صريرها ومرورها للداخل ففتحت نافذتها تنظر لنافورة الذئب المتموضعة بوسط الحديقة ببسمة ساخرة تحيد عيناها بعد ذلك لـ الأشجارالعملاقة الممتدة بأصالة عبر العصور، تجوب المنزل العريق الذي نفيت منه فتشرئب لمباغتة اسم مالكها المحفور بفخامة على لوح مصقول . فيلا عبدالله خطاب ؛ الجد ثانيًا و الوريث الشرعي المنحدر من سلالة النبلاء فصاحب دعوة حفل الزفاف القابعة بين كفيها . و في نهاية جسور الوهم تنتظرك الحقيقة، تراها بصدمة، تتقبلها ببسمة لا تصدقها حتى لا فرق، فالحقيقة واضحة بمسلمات ظهرت فور وصولها عتبات القصر اللعين . توقفت وكفها في كفه تتخطى عتبات بابه كدأبها، ترتدي ثوبًا أسود وقبعة تماثله في مفاجأة تهنئة و حضور كاسح، تلك هي حِصن سائد عبدالله خطاب . لا مقدمات فحضورها وحده يقلب الموازين رأسًا على عقب و يبدل السعادة لمحيط أحزان ولا عزاء. تقدمت و عيناها تجوب كل شيء، لوحات اللوفر المعلقة أقصى اليمين و شجرة العائلة المسدلة بإطار مذهب على اليسار، فالثرايا الكبيرة الشبيهة بخاصة متحف القلعة و الشمعدانات الفضية المعلقة بجميع الاتجاهات. كل شيء ناظرته بتوق و ابتسامة ترتفع تدريجيًا على محياها سواهم . توقفت خطواتها أمام الكرسي الرئيسي لمائدة الطعام التي تجمعهم و بجانبها هو، يمدها بالأمان، يدعمها، ويناظر الجميع بتوق و عيناه تخص الواقفة أمامهم بصدمة. و حين تحدثت حِصن؛ رمت بأسهم كأنها طروادة تخبئ خديعتها بحصنها و تقتحم القلاع المشيدة بجدارة، قالت بصوتها الناقوسي: -مرحبًا جميعًا، اشتقت إليكم. تتسع بسمتها تدريجيًا، تشق الثغر فتظهر أسنانها البيضاء، حمرتها صاخبة مثلها، و عيناها تجوب وجوههم المصدومة بمتعة ترفع ذقنها فتواجههم بشموخ جبال . مرت عيناها عليهم جميعًا و حين ناظرت جدها توقفت؛ و بين النظرة و الأخرى هدمت بيوت و أقامت الحروب و التاريخ رصد حكايات و روايات ، حدثها : - حِصن . و خلف اسمها المنطوق بُطِن سباب و لعنات . منحته بسمة و اقتربت من الأسمر بجانبها طويل القامة، تناظر عيناه الداكنة بحب صادق تهتف : - أعرفكم جميعًا ، زين العابدين أحمد . و عادت بشموخها تناظرهم فتفجر إعصارها : -خطيبي . التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 05-08-21 الساعة 01:53 PM | ||||
02-08-21, 08:43 PM | #5 | ||||
اشراف القسم
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html حجم الغلاف رجاءً يكون بمقاس 610 × 790 هل الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية ام هي غير حصرية؟ الرجاء الإجابة بحصرية او غير حصرية دون اضافات.... واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
02-08-21, 10:25 PM | #6 | |||||
| اقتباس:
اهلا بيكم ♥ انا اللي سعيدة جدًا بتواجدي وسطكم، وإن شاء الله تنال الرواية استحسانكم.. وتم قراءة كل القوانين وعلى دراية بيها.. والرواية غير حصرية للمنتدى.. شكرًا لاهتمامكم ♥ | |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|