سلام عليكم.. أن أنهيت الرواية و بصراحة و بدون زعل.. ضاقت انفاسي فعلا من الرواية.. الكاتبة هذه المرة خيبت ظني.. عندما أنزلت أول فصول الرواية قرأتها أو بأول و تحمست لها جدا لدرجة إني فضلت أنتظر حتى تكتمل و أقراها كاملة و في كل مرة كنت أرجع أشوف إذا اكتملت أو لا.. و اكتشفت انها اكتملت منذ أيام ف بدأت القراءة من أول الرواية لأجد في الأخير أنها نسخة من سابقاتها حتى لو اختلفت الشخصيات و الحبكة..نفس البنت المضطهدة و نفس الظلم الواقع عليها من كل جهة. و هذا ثبط عزيمتي بل أكثر، البطلة كانت بدرجة من السلبية غير معقولة.. صحيح أنها مرت بظروف قاهرة لكن لم تحاول تغيير واقعها و هذا ما اتوقعته في البداية حتى مللت من الإنتظار.. متى تنتفض و تغير حياتها و الشخصيات الباقية عندها تقريبا نفس النمط.. يهينوها و يجرحوها و بعد قليل يتراجعوا بدرجة مثيرة لحنق.. ياليتها صووتها على انها مرضية نفسية كان تقبلناها أكثر و البطل.. لم يعجبني ابدا ذكرني ببطل آخر لوراية سابقة لها أسمه الله أعلم جواد أو جهاد نفس التركيبة تقريبا.. يتصرف عكس المتوقع اطلاقا و للغرابة الشخصية الوحيدة اللي حسيتها منطقية بغض النظر عن الشخصيات الأساسية هي حصة مرته الثانية رغم غباءها.. أه و اختها اللي رجعت و كملت حياتها و كانت النهاية انها وجدت العوض او اخوتها نفس الشيئ اما البطلة اللي عانينا معها و عانت معنا كانت النهاية سيئة ماقتنعت فيها.. كيف يعني بعد كل اللي حصل لها و في الأخير ترضى بواقعا و تكمل حياتها مع ناس اذوها مسلمة بالأمر الواقع.. احسه ظلم ليها.. و في النهاية استسمح من الكاتبة ان كنت زدت عيار النقد لكن احببت الكاتبة و رواياتها و قلمها المختلف لكن لو شوي تعدل على هالمسكينات البطلات.. سلام |