ضِّلْع فَضفَاض

[سوجاء فهد]

.

ماعدت اكتبني .. اصبحت أحبك أكثر و انساني أكثر .

.

[سوجاء فهد]

.

اذيلك في كل نهاية كلامي وكأنك تعرفني كما السابق
وهم تتلون وجوهم استغربًا من حديثي المرتب عنك !

.

[سوجاء فهد]

.

يالله كيف للمشاعر أن تستقر في الصدرِ لشخص ماعاد مثل ماكان .

.

[سوجاء فهد]

.

ولأني اشتقت لصوتِ أُمّي ، فجدي يأخذني لصدره
و جدتي تغمرني بيديها ، و أبي يُبكيني بنظرته
وأنا تائهةٌ في كل هذا .. وفيك .
أيُّها الغائبُ الحاضر بذكرياتك وماضيك المؤلم الجميل .!
.

[سوجاء فهد]

.

المسافة الآمنة بين قلبك وعقلك تحثك على عدم الانجراف خلف وسوسة الحب .!

.

[سوجاء فهد]

.

شُكرًا لزيارتك اللطيفة وانصاتك اللبق .. مساؤك امتنان يشبه حضورك .

.

[سوجاء فهد]

.

ورحلوا بشكلِ سريع .. ولم يبقى ألا صدى اصواتهم وذكرى عناقهم وقبلاتهم وضحكاتهم .

.

[سوجاء فهد]

.

كنتُ افشل الطالبات في التعبير ، ولكن اليوم اجد بأنه ليس مادة تُدرس!
بل دواءٌ مناسب لعلّل القلب والجروح ، للمواقف المُزعجة ، لصدمات الأليمة .

.

[سوجاء فهد]

.

يُحرم عليك رؤية ظلّي .

.

[سوجاء فهد]

.

لا تستطيعُ مجابهة الحيّاة وأنت عالقٌ في الهروب البعيد .

.