27-12-21, 04:58 PM
| #1892 | |||||
 
|  اقتباس:
عيونّا جميلتنا عسى الله يشافيك ويعافيك يارب 🙏 في انتظارك 🌸💞 | |||||
|  |
|
27-12-21, 07:16 PM
| #1893 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
27-12-21, 07:57 PM
| #1895 | |||||
|  اقتباس:
خبر مُفاجئ.. الله ييسّر لك أمرك عيونّا الجميلة ويردّك لنا بالسلامة 🧡 في انتظارك بأي وقت.. شكرًا لوفائك 🌸() كلنا شوق وحماس لمطلع فصلنا الثاني وما يحمله من حكايات ✨ دمتِ بخير وعافية.. | |||||
|
| |
|
27-12-21, 08:00 PM
| #1896 | |||||
|  بداية الفصل (2) - الـجُزء السادس والعشرون *** بداية الفصل (2) الـجُزء السادس والعشرون . . . .. عيون الرهاف .. . . . ********** لا تلهيكم الرواية عن صلاة بوقتها قراءة ممتعة. ********** مساء بداية جديدة تعانق بياض الغيم بعيون الرهاف سوف يحكي لكنّ عن الشوق و الحُب والحنين إليكم عاد مثل ما عانقتوا الفصل (1) لا تنسون تضمون الفصل (2) كذلك موضوع طرحي لقضية عناد الانسان بطبيعة حالة مبتلي عناد طفل اليتيم الذي توفيت والدته وهو رضيع كذلك تعذب على يد زوجة أبيه وأنتم ماتجهلون الشر زوجة الأب إلا من رحم ربي.. كذلك فوق هذا الابتلاءات نعم تعرض للسحر والعياذُ بالله طيب ليه كل هالقسوة على عناد خفي عليه شوي بقول همسة من عيون : مابه احد خالي من الهموم والابتلاءات.. لعل الله يغفر لنا ويتوب علينا هي كذا الحياة وخلق الانسان في كبد، بمعنى آخر ما احنّا مرفهين بالدنيا ما خلقنا إلا لطاعته.. لذلك أتمنى ما احد يجي وينتقد هالنقد اللي المفروض تتفهمون دوافع الكاتبة لا تهجمون مباشرة وأنتم جاهلين القضية ككل خذوها من زواية أخرى لعل مابعد هالنظرة تتضح المدارك ما بين القارئ وكاتبهُ أسال الله أن يهبني القوة.. الفترة التي كتبت فيها هالفصل ما تتجاوز ليلة والنصف ولله الحمد ومتقصدة بعد اخليها بهذا الطول.. يلا مالنا في طويلة، خذوا النفس عميق.. وتوكلوا على الباري.. . . . محور هالفصل مابين هالكلمات، و التي تخص لشخصيتان من ثنائيات بقلم عيون الليل. *** كالماء و النار يتنافران ، هي أصحبت بيدج بين يديهِ يلعب بها كما يهوى قوانينه الصارمة، فسقوطها بلعبة كش ملك.. وعليها التزام وإلا ستحرق وتصبح كالرماد لا لون آخر يجمعهما سوى السواد والبياض ولا ثالث لهما ! *** ********** تَقولُ شوقاً فهلْ لازِلْت تَذْكُرُنا أمْ هَلْ نَسيتَ تَناجينا وذِكرانا **** وهَلْ أبادَتْ سِنينُ البُعدِ حُبَكُمُ وأُطْفِئَتْ شَمْعةٌ في دَربِ مَسْرانا وباتَ قَلْبُكِ مِنْ قَلْبي بِمُظْلِمَةٍ أمْ قَدْ تَجَمَدَ إحْساسٌ لِتَسْلانا أجَبْتُ: لا والذي يَرْعى مَحَبَتنا لَمْ أنْسَ يَوْماً تَناجينا ولُقيانا لَكنَّ نَفْسي ولَذْعُ البَيْنِ فَرَّقَها أوْدَتْ بِصَفْوي وهذا الشَيْبُ قَد بانا فَلنَغْتَنِمْ لَيْلَنا فالصُبْحُ يَرْنوا لَنا ولنَنْسَ بُعْداً فَلَيْتَ البُعْدَ يَنْسانا ولنَهْنَأ الآنَ فَالدُّنيا بِنا رَقَصتْ مُنْذُ التَقَيْنا ونَجْمُ الحُبِ يَرْعانا لَمْ يَبْقَ بالعُمْرِ إلَّا ما تَجُودُ بِهِ لَيلات وَصْلٍ ولُقْيانا ونَجْوانا وأُغنِيَاتٌ بِسَمْع الحُبِّ نُنْشِدُها يَغَصُ واشٍ بِها أو عاذِلٌ خَانَ مَراقِصُ الحُبِّ تَدْعونا لِحَلْبَتِها فلنَمرَحِ اليومَ إنَّ العُرْسَ قَد حَانَ للشاعر الكبير عبدالعزيز سعود البابطين. ********** الحاضر الأحد 5 مايو 2019 30 شعبان 1440 هـ بقلب المملكة العربية السعودية - بمنطقة الرياض في تمام الساعة العاشرة صباحاً في منزل قديم يحوي على غرف متهالكة، كان جالس بهدوئه البارد الذي يشعل البارود بروح عمهِ، و سعود الذي كان يتذكر حديثه جيداً ! سعود : بس ياطويل العمر... الصقر بنبرة صارمة، و قاطعة : راجع قرارك ياسعود.. تذكر أنت جاي فيذا ليه؟؟ أكيد متخذ القرار من زمن طويل ماهو هاللحين... سعود بتوتر، و نظرات حاسمة : أنا ما قلت شيء.... يكفي وفاة أبوي على أيديهم... الصقر بهدوء، و ببرود مدروس منهُ لهُ : أبوك... تبي تعيد الماضي أنت... أبوك رغم أنه شيخة النجد، مع ذلك ما ترك عمله لدقيقة وحدة، وإذا ودك تتبع نهجه ما تتبع الخطأ اللي صار معه... ما تكرره أنت فاهمني ياسعود.. سعود : فاهمك طال عمرك.. اعتبره صار.. الصقر : بعد شيء ثاني.. كل شيء خططناه ياسعود يتنفذ بالحرف الواحد وبدقة.. مابي ولا أي ابليس يشك بأنك جاسوس.. أنت فاهمني.. ابتسم بدهائه : ولك اللي تبيه طال عمرك.. الصقر بنظرات واثقة لعينين سعود الحادة ذو العقل الفذ : إن لحظة حسيت بأي تلاعب من جهتهم لك.. انسحب بهدوء تعرف لعبة الكلب الوفي.. ما يعض إلا الخونة لا تنسى هالشيء... ابتسم : أفا عليك.. تربيتك طال عمرك... الصقر : تقدر تتيسر.. أول عملية راح تكون مثل ما تعودنا من حركاتهن قبل رمضان بشوي... سعود : أكيد... هالخطة مابين الألف للياء مرسومة بداخلي... لا تخاف تطمن.. الصقر بثقة فيه : ماعليك خوف... أهم شيء الماضي لا يختلط عليك هاللحين.. أبي سعود اللي تجاوز ساحات التدريبات في أقل من أسبوعين... يتجاوز هالمهمة.. كلي أمل فيك.. وأنت قدها يالبطل... ابتسم سعود : بإذن الله... الصقر : تقدر تخرج اللحين... ألقى التحية العسكرية، ثم خرج ********** مع دخول عمه بابتسامة كبيرة تعلو على ملامحه الهادئة والذي يعتلي الشيب بشواربه يتضح من هيئته ذو السادس والستون من عمرهِ فريق أول راجي : اللحين أنت بعقلك تسوي هالعلوم وهالسوايا.. بعدين جاي من برلين مباشرة للسعودية... ماهو قلنا تمسك فيذاك.. وش هالقرار المتهور يالصقر!!!! رمى ملفات أمامه على المكتبة : هالأوراق صعب نتجاوزها بفترة قصيرة، وأنت عارف زين.. وش يعني سعود للدولة... كل اللي اقدر أقوله لزوم سعود ينجح في هالقضية... القضية شابت معنا من عشرين السنة ماهو يوم أو يومين ياراجي... العم راجي بثقله و وزنه : طيب.. أنت عارف قدراتهم ليه تتجاوزه مافهمت للحين عليك.. بعدين ترى تلعب بالنار.. جلس بمكتبه، ثم أخذ سيجارة يشعلها بفاهِ، مرتدي زيه السواد : ماعليك ياراجي.. النار لابد أنها تشتعل وإلا ماأحد بيسلم منها.. ماعلينا هاللحين اخرج الله يسهل دربك.. بعدين اللي سمعته تقاعدت وراه جايني فيذا ناشب لي.... ترى كبرنا.... ضحك راجي بثقة له : أنا أكلمك.. تذكر كلمات الفريق الأول الفخر بن عارف عسى الله يرحمه.. ابتسم بغموضه : أنا تلميذه علامك... هو يحق له أنسى تعليماته.. وسام بصدري.. و ماكبرتها إلا نجوم على كتوفي... راجي : دامك فاهم كل الألاعيب اخلص علينا... بعدين في ورقة من زمان وصلت لك عبر البريد ... شيك عليها عدل... بهدوئه البارد : وصلت وقرأتها... جزاك الله خير ياراجي... تقدر ترجع لعمتي عقب ماتأكلني بأسئلتها كالعادة.. أنت ماعرست.. يا وليدي اعرس المرة تصونك وتحفظك بغيابك.... كأن الزواج آخر حل... راجي جلل بضحكة عملاقة منه : ياولد أنا أكبر منك وتأمر فيني تقل ورعك... بعدين عمتك صادقة.. ماودك بولد يشيل اسمك يالصقر.. ناوي لمتى تجلس تسذا عازبي.... ابتسم بخبث : ماهو يقولون ولد الصقر ماله إلا أرض بكل مكان تكون له... وأنت من ضمن الأراضي ياراجي... بس أرض عميمتي ماودي اتجاوزها بكل سهولة.... ضحك وهو يلتهم خبثه : زين... هاللحين الزواج خليته مثل الأرض.. أجل يأبو سبع وأربعين الأرض تحتاج لها سقايه وأنت اعلم بهالشيء ولا تتخيبل على عمك... ببرود أجاب وهو يفتح على اتصال خاص به : تقدر تشوف شغلك... راجي : يلا اتركك سلام.. عاود لبيت عمتك تراها تحتريك... مالها غنى عنك.. واترك هالشغل شوي أكلت عمرك بهالدوام سنين تمضي وأنت مثل ماأنت... خرج راجي مغلق الباب من خلفه ********** بينما هو فتح البريد حتى يتلقى صوتها المحبب له أم هديل : ياحي الله ولد أخيي.. وشلونك؟؟؟ ابتسم لها، و كأنما يرى وجهها الحنون، و بنظراتها الحادة : حي الله هالصوت.. وشلونتس عميمه... أم هديل : لوني زين يا الصقر.. ماودك تعاود لنا.... تهند الصقر : إلا قريب... هاه بس عساتس مالقيتي لي عروس... أم هديل : أنت بتصك السبع والأربعين... وبعدك ماعرست من بعد سناء... كأنك الوحيد اللي تطلق... ضحك الصقر ونبرته الباردة التي تلفه كالجبل الشامخ : يلا هالمرة على يدنيك.. بس هاه.. من اللحين أعلمتس أنا أبي لي مره كبير، ماهي بزر... أم هديل بخبث : عندي وحدة لك... صراحة من يوم ماعرفت أن رجلها توفى بغيتها لك من أول.... الصقر : متزوجة!!!! أم هديل : مثل ما طلقت سناء.. مدري وش هوله طلقتها... يعني أنا عارف ماتعشق الحريم ولا تميل لهن.. بس بعد يالصقر مايصير ياعمتك.. إلى متى تجلس تسذا.... الصقر : ماجازت لي بعد عليك حركات عميمه... يعني بطلقها من الباب لطاقة... المهم منهي تكون اللي تحكين عنها؟؟؟؟ أم هديل : أرملة الفخر بن عارف آل صايل من بنات الحوازم.. أخت رفقيتي عزيزة... ضحك من قلبه : ياسبحان الله... ونعم في آل الحوازم .. مير أرملة الفخر مرة وحده... يعني ماهي كبير المره.... أم هديل : وش اللي كبير.. هي اصغر منك بكم سنة مثل عمري... يعني هه حول الخمس والاربعين.. كتم ابتسامته : يا ما شاء الله... ايه زين... زين.. أجل لا تم الموضوع علميني... أم هديل بغيض من بروده : وش اللي علمك يا الصقر افهم... ترى كل النسوان عينهن عليك.. والله من يوم ما تطلقت بنت ابليس وأنا عارفه ماحدن بفهمك كثرها... بتهكم الصقر : الله عاد... ليه وش تكون؟؟؟؟ بعدين أنتي عارفة أن الفخر رحمة الله عليه يكون معلمي... يعني كأنها قوية بحقه أخذ أرملته.... أم هديل : وأنت وش عليك ... المهم أوحي الهرج زين الموافقة أخذتها من أختها عزيزة منذو مبطي... أنت ماتدري من أول بغيتها تكون أول بختها.. مير ياعنادك ياكافي تقل مابعد سناء أحد... الصقر : زين.. زين... خلاص شوفي الأمور وعقب هرجيني فيها .. سلام.. أم هديل بغضب منه : والله ماتقفل وإلا وأنت معطيني كلمة.. استحى على عمرك.. اللي حولك معه درزن اطفال.... الصقر : عميمه ذكريني بالله كم الفرق بيننا.. أم هديل ببال الرائق : مثل العروس اللي ودك تأخذها.. الصقر : الله المستعان... أنا قلت لتس.. شوفيها مبدئياً وعقب خير... أم هديل : أنا أقول ازهلها واترك هالعناد وهاللعب اللي مابه داعي.. بعدين ماهو كل الحريم خاينات... الصقر : وش دخل الخيانة بالموضوع!!! عمـــة دخليك لا تخلطين المواضيع ببعضها... مثل ماقلت شوفي الموضوع عقب يصير خير... أم هديل بإصرار : اسمع معك بعد باكر تجهز نفسك تشوفها جازت لك ياهلا يامرحبا.. ما جازت لك بعد ياهلا مرحبا بس بتأخذها..... بطيب بالغصب بتأخذها.. ضحك الصقر وهو يشير لا إرادي وكأنما تراهُ الآن : اففففف لهالدرجة زين.... مير يأم هديل على هالخشم دامك بالحيل شادة دقي عليهن عقب العشاء نزورهن... بعد كم عندي أم هديل وحدة وزود انها وحده ابلشتنا مير الوكاد الليلة تتم الأمور ماهنا إلا كل الخير.. أم هديل ابتسمت بمحبة : وأخيراً.. زين... يلا اقفل.... ********** أم هديل : الله يهديك بس يا الصقر.... تعالي ياهديل.. تعالي هذا ولد عمك برفع لي المرارة... اللحين ناس بعد باكر يجهزن لرمضان وهو يقول ليلة بعد العشاء... يارب تفرجها على ذا الولد العنيد راسه كايد... ضحكت هديل : يعني بصراحة يُمَه مالك حق... صحيح رحمة احسها تناسبه من كل النواحي... بس بعد ذا ولد أخيك ترى ينخاف منه.... سناء اللي مابه مرة مثل زينها وشاطرتها طلقها وهو توها ما كلمت شهرين معه...... أم هديل بغضب من تدخلها السافر : وأنتي وش عليتس عايشتن معهن... مأكله شاربه معهن وأنا مدري... قومي فارقي بس... وخليتس من هالبربرة اللي مالها داعي... ابتعدت هديل ********** حتى تتواصل مع شادن صديقتها عبر معرفتها بجامعة الملك سعود مع المكالمة هاتفية شادن : يوه ياهديل... يعني بصراحة ماودي أخذ الصيفي... يكفي بالغصب اني نجحت في المواد العامة، واحتمال اغير التخصص... هديل : ترى بتنضربين وش اللي تغيرين التخصص كملت فوق السنة وعديتي أهم المواد.. باقي المواد شدي حليتس فيها وأنا معتس... إلا شدونة بسألتس... شادن بملل : هاه وش بغيتي... جالسة اتابع لي مسلسل من الملل... هديل : المهم اوحي هالهرج... نبي نتزاور برمضان... شادن : يخيتك شهر فضيل وتبيني نتزاور أنا أقول كني في مكانتس... بعدين وين تبين نتقابل طال عمرتس..... هديل : مدري نشوف لنا يوم.. شادن : يصير خير يلا بروح اطل على اخيتي.. سلام.. ********** بينما عزيزة التي تلقت اتصال من صديقتها أم هديل ابتسمت لها : ياحي الله قطوع... من وين أشرقت علينا الشمس... أم هديل بفرحة : اوحي الهرج ليلة جايه أنا ولد أخيي مثل ماعلمتس عن الموضوع.. ابتسمت عزيزة : ابشري... وأبشرتس بلغت أمي مريم و رحمة بنفسها... حياكنّ الله بأي وقت.. أم هديل : الله يبشرتس بالخير ياعزيزة... أجل مير انتس تجهزين الحلويات.. ليلة.. أي بالله ليلة بعون الله تتم الأمور قولي آمين... عزيزة بضحكة : يازينتس كأنتس أمي مريم.. علامتس شابه ضو... آمين.. ثم آمين.. ثم آمين.. أم هديل بتنهيدة : ماصدقت المعرس وافق الود ودي اللحين في هالساع اجيتس... عزيزة : ههههههههههه الله يسعد قلبتس يا أم هديل.. الله يكتب مافيه الخير.. أم هديل : آمين.. يلا اشوفتس على خير.. عزيزة : ياهلا يامرحبا.. ********** بعد أن طرقت الباب حتى تجدها مستلقية على سريرها بغرفة التي عاشتها بالصبا عزيزة : رحمـــة.. واعيه.. تعدلت رحمة : هلا عزيزة حياتس... تنهدت عزيزة : شفتي الموضوع اللي حكيت لتس فيه من شهر.. رحمة : ايه.. علامه؟؟؟ عزيزة : ليلة جايين لأجل يشوفتس... ضحكت بسخرية : يشوفني.. طيب يصير خير.. بعدين أنا قلت منيب متزوجة، وراه الإصرار ذا كله.. لا منتس ولا من منيرة.... عزيزة : كم لتس وأنتي حزينة على فرقاه... كمل عام وأنتي باقي ترثينه... رحمة بوجع : بعد المرحوم هذا قبل مايكون زوجي .. زوج بنت عمي شمايل... أنا بعدني ما استوعبت موضوع زواجنا تبيني استوعب وفاته.... اعتذري منهم.. وقولي لهم.. أختي ماعندها زيجة... ورجاءً ياعزيزة لاعاد به تفتحين وتقررين موضوع أنا لي يد فيه.. وحيتي هرجي.. تقدرين تخرجين.. تنهدت عزيزة : وراه يارحمة.. ماهو قالوها الأولين الحي أبقى من الميت.. واحنّا عيال اليوم... قومي تنشطي وجهزي نفستس.. بطلع لتس واجهز لتس اغراضتس... رحمة بغضب : منيب مجهزة واكسري الشر واخرجي.. اخرجي يأم جبر لأني مابي أذيتس بهرجي... عزيزة : عادي على قلبي زي العسل.... أنت لو تتركين هالعناد اللي فيتس.... وبعد عيال الفخر ماأنتي مسؤولة عنهن...... يعني عناد هو الوحيد اللي نقول هه له حق يجي يزورتس لأنه بالأصل ولدنا... مير قائد ماله داعي يجي لتس... رحمة : يوم جاني ذاك اليوم... معطيني وصية أبوه.... ماهو حُب والطرب.. ولاعاد به تنبشين بشيء مايخصتس.... تنهدت عزيزة : أنا علمتس بعد صلاة العشاء انزلي تحت بالمجلس.... هذاني بلغتس.. ********** قبلها بليلة السبت 4 مايو 2019 29 شعبان 1440 هـ بعد أن دخلوه قسراً لسيارة الجيب السوداء، مع قناع من القماش السواد حتى لا يرى الطريق، خلال النصف ساعة، أخذوه حتى يسحب إحدى رجاله و تتضح رؤية، في مكان اشبه بمبنى ذات الطوابق مهجورة وكأنما آكل عليه الدهر ابتسم أبو سهم : ياحي الله سعود.. نورت السعودية.. ابتسم سعود ثم ألقى ضحكة ماكرة : ياحي الله أبو سهم... لو علمتني كان جيتك برسم الخدمة ولا لوية الذراع.. حبيب الذي واضع فوهة السلاح على رأس سعود أبو سهم أشار له بتنزيل السلاح بنظرة صارمة وقوية : ايه ياسعود.. أنت ماعلمتني مديرك للآن ما وصلت لنا أي بضاعة معه.. سعود بتهكم عالِ : امممم لأن مثل ما تفضلت المدير سرق بضاعتك، وبعد لي عتب صغير.. وينه تلميذك النجيب.. حتى يجد ضاوي يقف بخلف من ضمن الرجال الحرس الذي يحرسون أبو سهم جلجل بضحكة متهكمة : هاه ياضاوي أجل ماعرفت تلعب إلا بكيس صغير به الرصاصة وحبة... تلقى الطعُم جيدا أبو سهم : وش اللي سويته ياضاوي؟؟؟؟ ضاوي بتوتر : أبد حبيت الخوي يشارك معنا... أبو سهم بغضب : اذلف من وجهي... هالساع.. ابتعد ضاوي، و هو يتوعد بسعود بنظراته القذرة، بينما سعود الذي ابتسم بثقله : هاه وش بعد بغيت؟؟؟؟ أبو سهم : البضاعة... ما وصلت؟؟؟؟ و السبب أنت تعرفه عدل... سعود : مثل ما قلت لك المدير خانك.... تقدر تتواصل معه وتأخذ حقك منه.. بس مني أنا ماأنت مستفيد شيء.... بعدين هو في احد يستعجل على موته يأبو سهم... أبو سهم بابتسامة خبيثة : ياحبيب وره علمه الصحيح... سعود بالدهاء أردف : قبل العلم... عندك وحولك رجال خونة احذر منهم.... أبو سهم بغيض منه، ومن ثقته العالية وذكائه الذي لا يغلب عليه اثنين : أنت عارف شبكة الصقر لزوم تكون بين أيدينا... ولازم نكسب ثقتهم من جديد... ماهو مثل قبل السبع السنين... لعب على الوتر الحساس لذلك تهكم : مثل ما تفضلت شبكة الصقر لازم تثق فيك يأبو سهم وإلا ماراح تخرج منها بساهل... يعني بالعربي في الألاعيب قذرة تخرج من واحد من اللي عندك.. شف منهو عقب تقدر تستأمن لثقتهم من جديد... أبو سهم : خذوه.... ابتسم سعود : صحيح نسيت أقول لك... البضاعة معي... أبو سهم بالصدمة : معك أنت!!!!!!!!!!! البضاعة اللي لها حول خمس أشهر تكون معك أنت!!!!!!! سعود يدرس بعينيه حادة، يجد الأسلحة التي وقعت بين أيديهم بفوهة عالية على تصويبه، نظر لإحدى الحرس ممن يدعى باسم بديع، و بحركة وقعت الشك بقلب سعود حتى يجده قد رأى لمعان سلاحه الخاص بهِ، نظر يُمنى و يُسرى بدون أن يلتفت برأسه ثم وضع يده بجيبه فهي حركته المعتادة لذلك لم أحد يشك للحظة بإن يتم مداهمتهن وعن طريق من، أمن الدولة الذي وضع جاسوس حتى يعلم بأصغر حركة تدار من مابينهم سعود بتهكم : أبو سهم... نسيت اعطيك بالضبط وين مكان البضاعة!!! أبو سهم أشار لهم بأن يتركوه، و يبتعدون عنه حتى يعطوه كامل الحرية بتحدث، عَلِمَ بأنه وقع تحت كيدهم، فنظرات ضاوي الخبيثة، وحبيب الذي كان بجانبه، أمسك بسلاحه برشاقة و بثعلب ماكر قد تغلب على مكرهم فرمى برصاصة على قدمين أبو سهم ثم بين يدهُ اليسرى، حتى يرفع السلاح مجدداً لضاوي الذي هرب، وحبيب الذي تلقى صدمة حاول الهروب مثله، اطلق عدة رصاصات متعددة نحو الحرس حتى يتم بقتل الجميع، ثم بدأ يركض لم يجد لديهنّ أي أثر ! لكن ابتسم وهو يمسك برأس العصابة الذي يلقب ( بأبو سهم ) ابتسم بداخله، و هو يبصق على الأرض الذي ينام فيها أبو سهم، رافع سماعته : ارسلوا دورية.. تمت المهمة بنجاح... المسؤول عليه الصقر : كفو.. يأبو زناد مايجيبها إلا رجالها... دقائق احدد موقعك بالضبط.. انتبه على نفسك... أبو سهم بغضب يحرقه كالنار : يـــــابن الكلب... تخون من أطعمك... ضحك بسخرية سعود، وهو يقف فوق رأسه : لا تموت أنت حلقة الوصل... ليه تحسب اني بتخبل واسري مساركم... أبو سهم بكل لؤم، وقهر، وغبن : وتهقى بتصل لشبكة الصقر.... تلاعبت فينا ياسعود لكن انسى اني اجاوبك بأي كلمة سعود بخبث ماكر : مثل مالله طحيك بدربي بطحون هم.. اصحى لا تنام.... وعلى الكلام لاحقين يالكلب..... أبو سهم بصرخة غضب : عســـــــى الله يأخذك.... سعود بابتسامة كريهة لهُ : لجهنم الحمراء.... ********** و هي بعد عام الأسى أصبحت في عرشه زوجة أثبت لنفسه رجولته، و قتل أنوثتها ركلت بألم منه أخذ مبتغاه كالجسد، و كالروح ماتت على يديهِ ودُفِنَ فيها بقسوته ! قد خرج من دورة المياه يصرخ فيها : اوحي الهرج... من هاللحين ورايح العلاقة تتم ما بيننا... ما أبيتس إلا جسد... حتى روحتس ماأبيها.... نظرت له بألم، و قهر : لكن...... صفعها بشدة، و بقلبً قد مات : بسري للدوام.. أتمنى لا رجعت ألقى نفستس مجهزة لي... ايه وتراتس بنسري للعشيرة لأهل أبوي.... يعني نفس واحد منتس ماأبيه... تأملت فيه، و بدأ الكره يسيطر عليها بأفعاله صرحتها بوجهه : أكرهك... أكرهــــك ياعناد.... عسى الله يأخذني... ضحك عناد بخيبة أمل له، و لها : يأخذنا مع بعض.... لأنتس ماراح تسرين إلا معي...... يلا البسي وعدلي ذوقتس..... أنا جبت لتس مصممة الازياء.. لأن تجهيزتس كله خياس..... خرج مع دوية صفعة الباب، حتى انكسر ما بقلبها لشظايا مؤلمة، دخلت المصممة، و التي أخذت قياسها، من ثم خرجت بهدوء ! بعد أن ابتلعت صدمتها منه، همت بالاغتسال من كل لمساته كريهة التي طبُعت بضلوعها قبل الجسد، الدموع التي كانت تجري على الوجنتين، رجفة اليدين، احمرار العينين، شعرها الذي طال كثيراً و أصبح كنثرة الفرس، هي جميلة لا تنكر هذا، هي كُلٌّ من يراها يتغزلُ بها، إلا سواهُ يظل تحت سواد ضلوعهِ، عام كامل به من النفور شديد، الكره تغذى بقلبهِ حتى أصبح كالضريم، و النار الذي اشتعلت ولم تطفأ، في كُلُّ مرة تجده مُهملاً لها، لأنوثتها، لمداركها التي أصبحت قد غابت في قوسين و الأدنى من ذلك تعلقت بمرارتهِ، أصبحت كطعم القهوة الداكنة التي حتى شارُبها لم يعد يستسيغها ولا يستلذُ بها هي مجرد نزوة، لطخة تلطخت بحياتهِ، كُلُّ الأفكار السوداء تهيمُ في وداي سحيق لا تستطيعُ النجاة منهُ، ضربات على الباب، و التي تبشر بإعصار يسحقها و يرميها نحو المجهول ! عناد بغضب منها : أنا ماقلت لتس عشر دقائق وأنتي جاهزة، وراه تكسرين الهرج!!!!! اظهــــــــري... سحبت الروب حتى تضعه فوق جسدها المجروح منهُ، حتى شعرها المبلل لم تجففه لذلك لم تأخذ المنشفة وجدت نفسها كالحريق المشتعل، خرجت له بغضب الناري وهي تجده واقفاً أمام باب دورة المياه هيلا رفعت حاجبها الأيسر، و بغيض منه : خـــــــير.. حتى ترويش صار له وقت!!!! عناد بعيون غاضبة : أنتي خبل ماتفهمين لزوم أكرر لتس حتى عقلتس هالمصدي يفهم.... ثم نظر لعيونها، و كأن النفور بدأ يختفي منها، اقترب منها ملثم ثغرها بقبلة جائعة كـ مسكين لم يتلقى الأكل ثم وجد قائمة من الطعام المُمددة على الطاولة لا نهاية لها ! هيلا بنفور، و كره لهُ : ابــــعد.. أنا منيب بهيمة عندك تحط كل قذارتك وتسري.. أنا هيـــلا كان ماتعرفها اعلمك عــ...... قطع حديثها بقبلات عنيفة و مكرهة لفعله لكنه غاضب، و غاضب ، و اشتد الغضب حتى تمكن منهُ كانت تدور في موجة الاعصار، سحب الشريط روبها ثم بدأت تبكي، حينها فزع من بُكائها حتى يعود للوراء قليلاً، و كأنما فقد نفسه ! هيلا بدموع، و عيون الرهاف : أكرهـــك عناد أكرهك.. اطلـــــع برا... اطلع.. منيب رايحة مكان معك... منيب رايحة.... أنت............. ثم تهدج صوتها بنشيج من البُكاء و الغصة التي بقيت عالقة في حلقومها : لو في مسمى أكثر من الكره كان قلت لك.... اطلـــــع.. وبانهيار بدأت تندفع لهُ حتى تدفع جسده للخارج الغرفة، لكن كل ضرباتها ودفاعتها المستميتة كانت ضعيفة لجسده ثقيل، و كأنه لم يتحرك قيد أنملة، بل بدأ يعانقها مقبلها وبسخرية : رضيتي وإلا أن رضيتي يابنت بارق... هالجسد ملكي أنا... وبتجبين مثل الكل ضنا... وإلا وش لزمتــــي فيتس... حتى الليالي برمضان بتزود والعلاقة تتم توحين الهرج وإلا لا.. وهالصياح اللي ماله داعي.. مابه غير خراب لتس.... والحين أنا جيعان... قومي سوي سحوري بدري.. خبرتس باكر أول رمضان.. وياهمي بقابل فيه وجهتس.... ايه.. وحطي في بالتس ابي بكره سفرة... تجهزينها من وإلى.. شفت الطلب ناقص ماتلومين إلا نفستس.. يلا طسي عن وجهي.... فـــــارقي.. كم بقيت، و هي على حالها، انكسار، كسرت روحها، مابقى من ذلك هو جسد فقط، مسحت دموعها بقسوة فهي ليست بصديقة الدموع هي آخر مرة بكيت فيها حينما عاد أخيها من الحرب، و فقدان والدها بارق لكن ما عدا ذلك لم تبكي ابداً، لذلك همت ترجع للمغسلة في دورة المياه، فتحت الخزانة حتى تجد المقص، ومن شدة قهرها أخذت المقص لترميه على الحائط حتى تساقط على أرضية الرخام وأصدر صوت مزلزل ********** بينما هو سحب اللحاف، و أغلق الاباجورة التي بجانبه من الطاولة بجهة اليسار ثم شد اللحاف أكثر له حتى عانقها ويستغرق في النومٌ تَحّمل بهِ الكوابيس مُزعجة تطوف عليه، كان يقاوم و يقاوم، تداخلت الذكرى مع الاحزان وبقي أسيراً في ذلك حتى بدأ يصرخ بألم عناد: والله ما أعلـــــم أبوي.. آآآآآآآآآآآآآآآه.. ثم استيقظ مفزوع و حبيبات العرق يتصبصبُ صبًا على جبينهِ، و كُلُّ وجههِ أنفاسهُ التي تتلاحق مع ضربات قلبهِ و كأنها تعزفُ كالطبول ! خرج من غرفتهُ نزل السلالم سريعة، أخذ بوكه ومفاتيح سيارته التي كانت فوق طاولة صالة المعيشة، خرج من قسمه، وضم السلالم كُلُّ ما كان يدنو للأسفل كُلُّ ما يتذكر كلماتهما التي رسخت في عقله لمدة ليست بالهينة خرج نحو الكراج مهيمنًا حتى تلقاه العامل الذي يعملُ تحت كلمتهُ عبيد بخوف، و هو ينظر مرى كبيرهُ : بابا ائناد ايش فيه هدا .. أنت ليه في زعلان بابا!!!! عناد رمى المفاتيح عليه، حتى يرفع عبيد يدهُ اليُمنى و يتلقاه عناد بأمر منه : قرب سيارة عجــل... ********** بعد أن صعد سيارته، بدأ يمسك بهاتفه الذي كان بداخل الصندوق الدرج فتحهُ ثم أرسل الرسالة النصية على أخيه مُهاب ثواني من الزمن حتى يتلقى كلمة واحدة استقرت كصدى في روحهِ (ابعد..) بعد عن خرج من أسوار القصر ثم أمسك بالخط العمومي، الوقت ما يقارب إلى الرابعة عصراً ، وكما توقع وجده هُناك في إحدى الأماكن الذي يختلي فيها مُهاب من طفولته منذُ أن كان شاباً عنيداً كان يسمع صوت ترددات الرصاص التي تلعب بالجو كرقصة خائن في يوم مُظلم في مزرعته كل هذا الوقت كان هُناك ! عناد وقف يماثله بذات الوقفة، و أخذ البندقية الذي كان مُعلق على خشب الحائط ثم بدأ يضرب معه ضربات متتالية، رأى الفاصل الذي يفصله عن أخيه بمسافات لا تتعدى سنتيمترات ، حتى يجعل نفسهُ مواجهاً لمُهاب و بنظرة الغضب : ودك تأخذ حرتك يأخوك... مُهاب : وش جابك ياعناد.... أنا ما قلت لك ابعد... وإلا عشاني ماهو بأخوك صار كلمتي مالها قدر ولا لها حشيمة!!!! ضحك عناد بسخرية : ههه صادق مأنت بأخوي ولا أنكر مير... صرت تمشى مع مجرى الدم صرت مثل الحامي الدريع لأخيك اللي يصده عن أي تعب أو ألم.. أنت ماشفت هالرصاص كأنه أنا المكان الوسيع وهالرصاص هو قلب أخيك... شفت كيف ضربات اللي طاح فيها!!!!! وبكل بجاحه تقولها ماهو بأخوك!!!!!!! تبي تنضــرب ابشر.. اضرب.. وطلع كل حرتك وقهرك فيني.. مير هالقهر ماأشوفه فيك تفهم وإلا لا..... مُهاب بعينين الغضب : قلت لك ماأنت بأخوي... وخــر عن دربي ياعناد لا تخليني أذيك.... عناد اقترب منه جسدان متلاصقان كجبلان ثقيلان بأنفاس ثقيلة يزفرها بوجهه، حتى يتلقاها بقهره عناد : تقدر تواجههم.. أقصد أبوك معين و أمك نواهل... مُهاب : أنت تبي تهـــــــبل فـــيني... ماهم أبوي ولا أمي... فارقــــني ياعناد... فارقنـــي ولاتزود الجراح.... يكفيني اللي فيني وزود... عناد : أدري واحس بالقهر اللي فيك، ماهو أخيك شهده بعينه... نظر لعينه بألم، و قلبه في خانة أقصاه ألم، ألم قاضي اشتد عليهِ ابتسم بوجع : شلون شهدت عليه؟؟؟ شلون ياعناد؟؟؟؟ نظرة الحُزن الذي كانت تشاطرهما الصمت الرهيب و كأن جميع الكلام قد اختنقت في حشرجة الأصوات، الوفا بعديم الدُنيا ، الشك الذي وقع في قلب مُهاب ، وحاول أن ينكره لكن محاجر أخيه كان ينثر فيه الجواب الأكيد الذي لا مهرب منه، السنين ، الخوف ، الشتات ، الضياع ، مسميات كثيرة اختلقت بهما عناد وضع يدُه اليمنى على فوق كتف أخيهِ : كُل اللي صار واللي بيصير مايجي ربع محبتك بداخلي.. أحنّا عيال الفخر حتى لو كنت الولد الوضيع ابن الفراش.. صرخ مُهاب غاضب كفوهة البركان الذي بدأ يتصاعد : لا تكمــــــل... لا تكمـــــل.. دمعة أسى شاركته : لازم نكون واقعين يامُهاب.. أنت ابن الفراش... مير ضمك بكل القهر أبيك الفــخر لمك له وترك كل شيء مثل ماهو... اسمك نسبك كل معالم توحي أنك ولده... ولد الفخر بن عارف آل صايل... يكفي الشبه اللي فيك.. يكفي أنك بعروق فخرية صايله.. مير لزوم تواجههم ولا تنكر مصيرك... وبعد حتى يتم موضوع اذا الله رزقني بالولد أبيه تكون أنت عمه.. أنت فاهمني... ابتسم بحب أخوي له : أيه يرضع مع بنية لك.... وإلا ولد لك ثالث... بعدين يالكلب تارك مرتك ضايعة بدونك... أنت مخبول.... المره بين اثنين من عيالك ماهو بحرام عليك..... ماخبرتك قاسي.... مُهاب بوجع هم باحتضان أخيه : أبشر... الليلة احط الورع.. مير تسبقني... ضحك : ايه هذا مُهاب مابه محال بيننا... مثل ماوصانا أبونا الفخر... مابه شيء يفرقنـــا.. بس بالأول مثل ماقلت .. راح توصلك رسالة به موقع تقدر تشوفهم وأخذ راحتك مير تركد مابي جنونك... أنت توحي الهرج وإلا ماتوحيه.. مُهاب : يصير خير.. يصير خير ياعناد... *** " تغير وقتنا واحنا .. تغيرنا مع الايام تجاوزنا زمان اول .. و رتبنا مشاعرنا كفاية ياوجع ماضاع .. من عمري على الاوهام ندمنا والندم ليته .. يعوضنا خسايرنا " ********** | |||||
|
| |
|
27-12-21, 08:04 PM
| #1897 | |||||
| بداية الفصل (2) - الـجُزء السادس والعشرون الماضي قبل العشرون عاماً كان يرتعش بمكانه بجانب البئر، حتى يجد هيئة شخص و لكن يتضح بأنها الظلٌ خفي اسودٌ و كأنها لمرأة، اقتربت منه و بهمس فحيح الافعى : ليه جيت فيذا؟ تبي اعذبك مثل ما عذبت غيرك.. حينها صراخ عناد مخيف، كانت تكتم فاههُ صغير، و تخيفه : اسكت نواهل الخبل تركت لي.. تدري من أكون يا عناد.. أنا خيالك.. تعرف خيالك.. هههههههههههههه.. أنت مجنون وش يجلسك بذا الوقت فيذا تعال معي ياعناد.. أنا بصير صحبتك و كل شيء بدنياك بس لا تسمع كلام نواهل عشان تجيبك بكل مرة عندي هنا.. حينها أغمى عليه من الخوف، حتى أصبح يوم التالي و تأخذه نواهل و التي أخذته لشبك الحمام، على أثره بقي طريح يتعرض للحمى و هلوستها، كانت لا تغيب عن باله لحظة، تهمس له بهمسات مخيفة الشيطانية ! عناد : 9 عاماً ********** الحاضر الأحد 5 مايو 2019 30 شعبان 1440 هـ في ذات الليلة مع اقتراب دخول رمضان، خرج من سيارته، وهو يأخذ نفس عميق، سريعاً هم بالاتصال على طبيبه النفسي، والذي اخبره بأن حالة هلوسة بدأت ترجع له و بشكل مخيف طبيب النفسي : عناد.. أنا خارج عن العيادة الآن، لكن نتقابل في مكان عام و هادئ، حاول أنك تسيطر على مخاوفك و لا تتهور.. عناد : طيب.. اغلق هاتفه، وهو يجد روحه تخنقه بشدة، وهلوسة تزيده بشكل مخيف عناد بغصة : عسـى الله يأخذك يانــواهل.. ********** مع قدوم قائد للقصر و جد سيارة أخيه مركونة بطرف نهاية الشارع التي تبعد عن القصر بقليل، اقترب منه ليجده يجلس هناك بشكل مخيف، و مقلق ترجل بخوف عليه قائد : عنــــــــــــاد.. عناد أنت معي.. عناد بخوف و غضب : قلها تسكت عني.. خل تسكت.. انصدم و اتسعت عينه بخوف عليه : بسم الله عليك.. عناد يأخوك علامك؟؟ عناد تسمعني.. عناد بألم : قـــائد متى جيت؟ أنا وش جابني فيذا..؟ قائد الذي وضع باطن يده فوق جبين أخيه عناد لتلسعه حرارة التي بدأت بظهور عليه : بسم الله عليك.. أنت تعبان قم معي يأخوك خل أخذك للقصر.. عناد بغصة : لا هي هناك مابي أذيها.. قائد : تأذي مين.. عناد أنت وش تخربط يأخوك أول مرة أشوفك بذا الحالة!!! علامك؟ عناد بألم : ما فيني شيء بنتظر خوي هنيا متواعدين يجي معي.. قائد : منهو سياف! و إلا وقاص.. رعود ماهو فيذا.. تعال معي بس.. عناد وهو يهز راسه بألم يسيطر على خلاياه : فك يدي.. ثواني و إذا باتصال من هاتف عناد، وضع يده بجيبه الأيمن : ايه أنا ما اقدر أجيك.. تعال أنت هنا.. قائد و لأول مرة يرى جانب عناد المخيف و الغريب، يتضح عليه بأنه مرهق و غاب عن عقله، لا شعورياً بدأ يقرأ أواخر سورة البقرة، حتى بدأ يشعر بأن حرارة عناد في مزيد، وفجأة مِال حتى يتقيأ ما بجوفه بوجع وهو يمسد ظهر أخيه : أعوذ بالله.. وش هالبلا يأخوك.. عناد من متى هالحالة تجيك.. عناد تسمعني.. علم بأنه قد اغمى عليه، اسنده ليمسكه حتى سحبه و يضعه بخلف سيارته، عاد ليغلق السيارة اخيه، و اتجه للقصر، فتحت بوابة المدخل، و دخل للمحلق الذي صممه لجلسة الخارجية عن القصر، ترجل واسند ذراع أخيه على كتفه اليمين من ثم دخل إلى هناك واضع جسد أخيه فوق المفرش الأرضي.. اتصل على إحدى المشايخ، و أخبر بالمجيء إليه بعُاجلة ساعة الزمن قدم إليه الشيخ، حتى يقابله قائد الوقت كان ما يقارب الخامسة مساءً.. و بما أنه شيخ صديقه بالتحفيظ لذلك هم على نفسه وقدم من أجله.. قام بالقراءة، فكان كل ما يقرأ كل ما تزيد حالة لصراخ و هيستريا لحالة مخيفة.. شيخ : يا قائد أخوك و عياذ بالله مسحور بسحر مشروب.. ولزوم تقفون يمه.. لين ما ربك يفرجها عليه.. قائد بالصدمة : وش سحره الله يهديك بس ياماجد ذا وقت مزحك.. ماجد : اللي وحيته.. يلتزم بالقراءة.. بعدين أخوك وينكم عنه هذا شيء معه من طفولته... قائد : أقول قم بس.. مابه إلا العافية.. اترك الخرابيط عنك.. ماجد : بكيفك.. معي سطل من ماء الزمزم، و دهن العود وزيت مقري عليه هالثلاث إذا استمر عليه... وملازمة القرآن بإذن الله يفك من ذا البلا.. تنهد قائد : لا حول ولا قوة إلا بالله.. الله يجزيك خير ياماجد.. خرج الشيخ ماجد بعد أن ودعه وتم شكره من قبل قائد، ثم أخذ هاتفه أجرى اتصال على زوجته شادن، ثواني وإذا بها تجيب عليه شادن : هلا قائد... قائد : شادن إذا ماعليك أمر أبي وسادتين واللحاف، وجيب لي كم ثوب وقميص... بعد أبيك تدقين على مرة عناد، تجيب له كم تغيره له... شادن بقلق : عسى ماشر؟؟؟ قائد : ماشر... بس ودنا نجلس عزابيه هاليومين... شادن بغيض : عاد قائد مالقيت إلا هالوقت وأنا اللي مجهزة جلسةٍ لي ولك... ابتسم : ماعليه معوضين خير... اتركيه بالمصعد الأغراض وأنا اخذها... شادن : طيب.. ********** ( في الأعلى – الطابق الثالث – قسم مُهاب ) كانت تود بالبُكاء، فصغير الفخر كان لا يصمت وهي بودها إراحة رأسها قليل والنوم، بعد أن سهرت على صغير حيان الذي كان يلاعبها و بدأ يحين وقت الفخر، طرقات سمعتها على الباب أمسكت بطفلها الذي يبلغ بعمر السنة وثلاث أشهر فتحت الباب وهي تجد أختها شادن منيفة بصحية : تكفين خذي الفخر رأسي بنفجر أبي أنام... وباكر صيام... ابتسمت شادن : وه حبيب خالته.. اتركيه لي.. وين سمي الغالي..؟ منيفة : نام فيذا ويصحى معك القمر.. تكفين شدونة أبي أنام لي لو ساعة... شادن : ازهليها.. عطيني مرضعته وكم لباس.. بعدين يالخبل لزوم خادمة تعاونك.. وش اللي بتربين اثنين معتس... منيفة : خل أبوه يعاود عقب لكل حادث حديث... شادن : طيب.. خلاص اسري نامي... قبلتها منيفة على وجنتين : فديتك... هاه بشري كيفك مع قائد عسى أمورك زانت.. شادن بوجه خجول : حمدلله... يلا.. يلا باي.. بطل على هيلا... *********** أخذت نفسها لتخرج من قسم اختها، طرقت الباب مقابل لها، حتى تفتح لها الباب هيلا شادن بوجهها المبهج : هاه ندخل نسهر عندتس، وإلا نعاود من الدرب اللي جينا منه.. ابتسمت لها هيلا : تعالي شدونه.. حياتس حبيبتي.. أجل وينها منيفة مالها حس هالأيام!!! شادن، و هي تدخل حتى تجلس على الأريكة البيج المخمل، و هي تشاهد التلفاز الذي كان على قناة القرآن الكريم السعودية - خفضت الصوت هيلا شادن : ابد منيفة مسكينة ماهي راضيه تنام كل وقتها بين عيالها... وهالمهابوه خل يرجع والله لا أشكيه يعني ماهو أول واحد يموت له أبوه... هيلا : عاد ماتدرين عن اسرار البيوت... ماعليتس وش ناوية تسوين السحور؟؟ شادن : وش اللي ناوية منيب بناوية.. بعدين هي جات على السحور وين فيه هالمطبخ ياحسرة صغيروون بكل قسم حشى... يعني معليش رجلتس انهبل كان وسع علينا القصر ياكبره ماهو كل شيء متوفر فيذا، وبصراحة انا ماعرف للطبخ ولا أدانيه... حتى رجلتس هو مفكر بنطبخ بقسم نواهلوه الخياس، وإلا خالتي رحمة المسكينة... ودور الاول بكبره مخليه لضيوف وش ذا التصميم.... هو لو شورونا كان كثير علوم تغيرت.. هيلا ضحكت : ههههههه.. وقائد هالمسكين مخليته على أكل المطاعم... بعدين وش لتس برجلي،، هاه ياشودين... هو حر قصره وحر فيه.. أنت وش اللي حارقتس؟؟؟ شادن بدلال : عاد وش اسوي قلت له يصبر معي.. واساسا اغلب وقته بمكتبه... بعدين ماعلينا من رجلتس وقصره يأم القصر... هيلا ابتسمت لها: أها... طيب هاللحين الحل وش ودك نسوي على السحور عشان نجهزه من بدري... شادن : امممممم.. أنتي وش مشتهية؟؟؟ بعدين ودي نصلي التراويح ... وإلا نصلي جماعة... هيلا تحاول أن ترمي كل شيء حولها : تعالي نشوف وش اللي موجود وبسويه... أو أوصي السايق.. شادن : ههههههههههه أنا المطبخ مليان قبل امس نزلت مع قائد ويصكها فوق الألف فاتورة..... قلت له يابن الحلال ماني يم طبخ.... بس بصراحة بتعلم عشانه يستاهل حبيبي... هيلا بخبث : اخص لا لا تطورات والله... ماعرفتتس.. شادن : اسكتي .. بعدين كيف هان عليتس ياظالمة تقصين شعرتس رغم انه طال... قهرتيني صراحة.. هيلا : لا تذكريني... عناد من شاف شعري بسلة نفايات ويعطنيي ذيك النظرة قالتس أني احب شعرتس طويل وش حقه ومن ذا الهرج.. شادن : وعسى فاد معتس.. ههههههههه... هيلا بملل : عادي... كأنه الفخر بدأ يستكين... وووه يامحله... مره يشابه أبوه... شادن بقهر : ياحسرة على اخيتي تحمل وآخرتها شبيه أبوهم... بس والله ابوهم مزيون... ضحكت هيلا : ماتغيرين من هبالتس ياشادن... ايه وكيف الجامعة معتس... شادن بابتسامة عريضة : لا قررت ما أخذ الصيفي... صراحة الواحد يكون صادق مع نفسه أنا مع الصيام، ومسؤولية بيت منيب قادرة اجمع... خلينا امط ثلاث السنين على خير.. وأنتي وش صار على المناقشة.. هيلا : لا خلاص هانت... بعد اسبوع بتكون عسى الله يسرها.. شادن بنظرات الثقة لها : لا بسم الله عليتس فطينة مثل منيفة.. أما أنا خلف الله علي.. تحمست واجد للجامعة يوم دخلت والله ودي اسحب ماغيار قائد فوق رأسي تقل أبوي.. هيلا : ههههههههه.. الله يخليه لتس.. .... اقول لتس حتى أنا مافيني اطبخ، لا جات حول ساعة 11 ونص نطلب من مرسول... ازين واصرف لنا... شادن : تم... بس هيلا ترى قائد اتصل علي يقول يبي كم لبس لرجلتس يعني الاشياء ضرورية وتسذا... ايه بعد حطيها بالمصعد.. وهو بأخذها... هيلا بعقدة حاجبيها : طيب.. أجل برقى فوق البيت بيتس.. ابتسمت لها شادن : أفا عليتس بدون توصية يابعد خلاني... ضحكت هيلا، و هي تستغرب طلب زوجها!! وتنهدت بهم : ماعليه هيلا.. ماعليه... تحملتي حول هالسنة ما تتحملين كم هاليومين .. ماهو بشيء جديد على عناد... بغدى كل ذا ماضي.. ايه ماضي وراح تطوينه.. مير لاتضعفين.. أنتي قوية عمرتس ماطحتي.. منهو يكون حتى يبكيك ويقهرك.... مجرد اسم زوج على الورق وإلا القلب ماعاد به يعشقه... تكذبين على نفسك ياهيلا... أنتي ماهو عشقتيه.... أنتي إلا هاللحين ماأنتي متقبله صده.. ماعليه.. ماعليه.. تحملي.. تحملي... ياما سمعتي وصايا أمك الظبي وأنا المره لزوم تتحمل رجلها بكل قسوته وطيبته، بصده ولا بقربه.. ايه قولي الحمدالله اللي مايمد يده عليتس... اهدأ ياقلبي دخليك لا تجور علي مثل اللي عشقته واهتويته... لماذا حُبه استقر بوجدانها وتجد منه هذا الصدود، لماذا ياعناد؟؟ معقولة هيلا ما حركت قلبك ولو القليل !!! هيلا بحزن وهي تمسح دمعتها العالقة على عينيها : الله حسيبك.. الله حسيبك ... *** " عوافي يا زمان الحب .. جربناك هذا العام معاك آمالنا خابت .. ولكن ما تأثرنا تعودنا على الخذلان .. والاوجاع والالام ومافي حب يقدر بعد .. هذا اليوم يكسرنا " *********** الساعة السابعة مساءً ( الفيلا جابر آل الحوازم – مجلس الرجال ) كنت تتمسك بيدين أخيها علوان، بعد أن أمر الصقر بأن تتم الشوفة فهي كتمت ما بداخلها لكن تفاجآت بأمر علوان علوان الذي كان يجلس على الارائك العناب بتموجات مع رسومات الزهر بنقوش مابين البيج و النود متداخل بجمالية ، وتجلس بجانبه رحمة والتي أصرت بعدم التزيين وعباءتها على الرأس مع طرحتها، منيرة و عزيزة كُلٌّ من رفض جنونها لكنها كعادة رحمة أصرت بذلك فكانت طرحة التي تعانق شعرها سوى مقدمة والتي تتضح احمرار شعرها المحبب لقلبها مقابله يجلس الصقر بثوبه البياض ونسفة شماغه ساعة التي تعانق معصمه والخرزات بلون البحر الداكن بحجر كريم، بين الخنصر و البنصر خاتمين من الفضة يتوسطه حجر السواد، حذائه الشرقي.. ابتسم علوان، و هو يرى توتر رحمة، و التي بقيت صامتة كحد البكماء التي لا تقفه أي كلمة ! علوان : حي الله الصقر.. هذي رحمة.. يارحمة ناظري فيه.. ترى هذا الصقر.. الصقر بصوته ثقيل : وشلونك يارحمة؟؟ رفعت نظرها وهالها منظره حتى تجاوبه بكل حدة : حمدلله.. علوان : ايه.. بتركن خمس دقائق ماهو أكثر.. بعد هذي شوفة.. الصقر بثقله ، وبنظرات كسهام تغزو بقلبها، لتهب واقفة وبكل شموخ : اسمع ياولد الناس ارفض زيجة.. قول مازانت معي... مادخلت رأسي.. وكثر الله خيرك ياولد الأجاود... نظر لها نظرة مباشرة لعينيها ثم ضحك : أنا اخبر اللي بشوف يتمقل حتى برشاقة الغزال... مير أنتي مخبيته بهالعبي... ماهقيتس انتس مجبورة يارحمة... رحمة بكل غضب : أنا أرفضك... ارفض يالصقر.. بعدين لحقت تنسى أني مرة معلمك الفخر... اشتعلت شرارة العينين لكن ابتسم ببروده كالعادة : جهزي نفستس عقب شهر أخذتس.. المهر اتفقنا وتمت كل الشروط بين أخيتس... ثم تأمل طرف رمشها الجفول وابتسم بداخله : لعبتي بالنار يارحمة وتحملي حرائقها... رحمة بغضب منه : قلت لك منيب موافقة.. افهمها... عن إذنك... حتى يخبرها، و بصوت واثق، و ثقيل : أنا افهم الضد .. وضد الرفض الوفقة بزيجة.. تجهزي.. أول أيام العيد أنتي ببيتي... اسلم عليتس... ثم هم بالخروج تركها واقفة بحسرة على ما آلت إليها حالها، بدأت تتشكل الدمع على قطرة تتلألأ بصفح وجهها شاحب، فهي لا زالت تحت تأثير صدمة، هل هي حقاً رفضت الصقر أنه، أنه كثير و كثير مما تسمعه من أخبار التي لا تنتهي من ثرثرة زوجها الفقيد إلى رحمة الله الفخر آل صايل، حُباً وشهامةً ترقص بها، أم تجمدت أحاسيسها بعد فراقهُ، رغم أنه لم تتعلق به أو تحبه لكن وجدته كأب أكثر من زوج يكفي نظرة الاهتمام والحُب بين عينيهِ كانت يكفيها وجداً، هي ليست لديها اعتراض على حكم ربها، لكن ليتعقلون قليلاً ولن تطلب الكثير، تود الراحة بعيداً عن الجميع دخول علوان : هاه.. يارحمة بشري... رحمة بغصة : يأخوي لو أخيتك مالها رغــ...... حتى تقاطعها دخول عزيزة، و بضحكة و الزغاريد التي تصدر منها رحمة بغضب منهم جميعاً و بثورة : قل للصقر مالك مرة... رحمة ماهو بموافقة.. ومابه عرس لا بالعيد ولا حوله... ولاعاد به تتحكمن بمصيري.. أنا مرة كبير وعلمي برأسي.... اسوي اللي أبيه ماحد له كلمة علي.... وحيتوا العلم جاكم... دخل مروان وبغضب منها : رحــــــمة.. رحمة بثورة و نار هوجاء تحركها : قلت لكم منيب يم زيجة.. ما تفهمووووووون... رجلي مامر عليه حول وتبوني اعرس... ماهمني هرج الناس كثر ماتهمني نفسي... لذلك لا اجي اشوف احد يعقب علي ويأمرني... دام أبوي عجز عني وأنا بزر اعجزوا مثله مثلكم..... ثم خرجت تاركة غضب مُدمر حرق بها المجلس علوان بغضب : هذي علامها انهبلــــت مااخبرها تسذا... مروان : منيرة وينها هي الوحيدة اللي تعرف وتسايس رحمة... عزيزة ضحكت بسخرية : ليه ماتدري أنها حتى مناير عجزت منها.... مروان : والحل.... نتركها تسذا... تتخبط بحزنها.. ماهو كافي حظها اقشر... عزيزة : ماعليتس تمم الأمور وهي ليّ ازهلها يخي... ضحك علوان وبخبث : ايه يقولون يامروان في بعض الناس بيسرون قبل مايجي رمضان... عزيزة بوجه خجول : هو باهر رجع!!!!!!!!! ضحك كل من مروان و علوان : ايه رجع البارح مسيكين يقول اتركوا مرتي على راحتها ..... بات بالفندق... وش به رجلتس مزعلته... عزيزة : واخزياه... وش اللي ازعل أبو حَنين.. الله يهداه ادقدق عليه من البارح مايرد علي... بعدين كني أشم ريحة طقطقة علي... مروان : أقول... شف رجلتس اعزميه على الفطور باكر معنا.. ابتسمت له عزيزة : تم يأخوي.. يلا عن إذنكن... ثم وجدت نظرة علوان يتأملها بغير نظراته وبخوف : علــــــــــوان... ابتسم وهو يهز رأسه : أي حمدلله ربي رد لي النظر.. وصراحة ياعزيزة توقعتس مثل ما أنتي... لكن تغيرتي واجد... ارتمت بحضنه وتبكيه : ياحبيبي.. ياحبيبي.. من متــى ياعلوان؟؟؟ من متى تشوف؟؟؟ علوان يمسح على شعرها سواد : من يوم وفاة وليدي لافي عسى الله يغمد مثواه الجنة... شهقت ابتعدت عن حضنه نظرت لعينه التي تعلق فيها حَزن مؤلم : راح للي أحسن منّا.. حمدلله على سلامتك.. لا هذي يبي لها عشاء و احتفال... ضحك مروان : ايه بالله يستاهل.. عزيزة تتأمل في أخويها، وهي تفهمها بشكل سريع و بغيض : لحظة .. لحظة.. مروان ماأشوفك استنكرت الموضوع... هو عندك علم منذو مبطي... ضحك مروان : ايه... عزيزة : أي الخونة والله.. وليه كتمتوا الموضوع؟!!!!! مروان : انشدي اخيتس... العلم ببطنه.. ********** في ليلة ما قبل رمضان، منيفة التعب مع الأرق وقلة النوم، وطفليها الذين يبكون ببكاء مستمر لم تعرف كيفية تعامل معهما تود ان تقتطع جذور شعرها من شدة الخوف والقلق والتيه تشعر بأنها تود مشاركتم البكاء، بدأت تردد لهم منيفة بصوتها الشجي الحنون : ياحبيبي حيوني ناني يامامي… الله يخليك ناني… فخوري يعني مره حبكت اللحين يوم جاني النوم تصحون كلكم مع بعضكم…. آآآآآآآآآآآآه يارب... بعد ان وضعت لهما المرضعة المُناسبة لهما بعد ساعة و النصف وجدتهما قد رجعوا للنوم، و هي التي كانت ترتدي قميص حريري زهري قصير من شدة ما تشعر بالحرارة الجو صيفياً، ثم عاودت للنوم ترمي اللحاف على جانب الآخر من سرير، كم مضت و هي نائمة على هذا الوضع، ولأول مرة تتنعم بنومة هادئة دون اي منغصات فجأة وجدت مابين وقع الاحلام وجدته ثم بدأت تبتسم له وبكل براءة : مُهـاب.. انت مُهاب.. ثم غابت في غيبوبة النوم، كانت تشعر وكأنما شخص يلامسها، لكن لمساته مابين عنف، و رقة خط رفيع تشعر بأنها فوق السحاب ! و هو بدأ يضعها في احضانه مكبلها بشوقه هي الصحيحة والحسنة التي وقعت في دربهِ، هي الرقم الذي لا نهاية لهُ، كانت تجيب شوقه المحروم منها لمدة الليالي طويلة ثم بدأت تستكين وتنام في راحة بين وسادة صدره و ذراعيهِ ! حينما أمسى عليها المساء الوقت ما يقارب السابعة مساءً، فُتِحَت العينين حتى تجد نفسها مكبله بقسوة حنونة غريبة عجيبة، ورائحتهُ تخدر أطرافها حاولت ان تخرج نفسها منه ثم بدأت تشهق بخوف، و ليلة التي شعرت انها بحلم هي واقع، واقع جميل، هو بين عينيها ابتسم لها بعشق، و هيام مقبل اهِدابها من ثم لثم الشفتين بقبلة عنيفة تطفأ النار اشواقهِ ضحكت بدمعة : مُهاب انت حقيقة فيذا والا انا احلم… مُهاب.. ببحة صوته : ايه حبيبتي قدامتس اشتقت لتس يأم حيّان… هالريحة اشتقت لها بالحيل… منيفة بنظرات عاتبة برقة تأسر قلبه المُتيمُ بهِا : هاللحين كيف هان عليك تتركنا تسذا … انا زعلانة بالحيل منك.. عاد يقبل طرف شفتيها السُفلية : لا تحسين تسذا … اششش ماهو وقت زعلتس.. عقب.. عقب ازعلي ماهو باللحين.. مُهاب : منيفتي ما اشتقتي لي… حبيبتس ما اشتقتي له…. وهي بنظراتها خبيثة وبكيدها النسائي : حبي مو وقته اللحين مابقي شيء على صلاة التروايح وبجهز نفسي…. مُهاب بعناد، وبتملك : أنا أولى… أنا أولى من كل شيء… تجهزين لي انا.. انا حلالتس وحلتس ورجلتس.. وكل شيء بدنياتس.. منيفة بحُب له : أكيد حبيبي انت حلالي وحلي ورجلي وكل دنياي.. مير ياعمُري يهون عليك ناس يسرن بدري يستقبلون نداء الرحمن بصلاة التروايح من يستغفر ويعتق الرقاب يعني ودك تخليني احتمل شوقي لصلاة التـــ……… قاطعها كلامها بقبلاته غير مُسيطرة عليه وجدت نفسها تنشد لسحره واغراقه ، ثم نظر فيها ببراءة : منيفة… منيفة : هممممم… مُهاب : اششششش ماأبيتس تسرين أي مكان، واذا احد نشدتس قولي لهن مع حبيبي عادي مابه شيء…. منيفة : مُهــاب… ماتبي تشوفني استقبل رمضان بروح حلوة…. يلا حبيبي خل اجهز نفسي… مُهاب برفض : لا قلت لتس باكر صلي التروايح… ضحكت : والله انت حنون وروحي وصديقي وزوجي وأبو عيالي بعد…. مُهاب بغيض منها : أها بزر انا عندتس تسايرني… وهي بداخلها تثرثر: علامه ذا رجال انهبل كل ذا من شوق يصبر منيب طايره…. منيفة : مُهــاب… قبلها بقلبة حتى تغيب وسط عواصفه، وموجاته المخيفة بدأ بلحظة غير مسيطر على نفسه، حاولت و حاولت دون أي فائدة منهُ الغرق كان هو الحل الوحيد لنجاة منهُ.. ولا مفر بتلاعبها وقعت في قوانينه الصارمة فهي بيدج بين يديهِ ! *** " مهما تمرُّ بِنا السنين .. اعلم بأنك عالمي واني على عهد الوفا باقي وانا وافي العهود " ********** يوم جديد الاثنين 6 مايو 2019 1 رمضان 1440 هـ في وضح النهار – في تمام الثانية مساءً ظهراً ( الفيلا آل الزنود ) في المطبخ كانوا ثلاثتهن يجلسون مقابلين بعض على كراسي الطاولة الطعام هي تغلق علب اللفائف الرقيقة لسبموسة الرمضانية ابتسمت حَنين وهي تتأملها : بصراحة عشوق كل مالي وانبهر فيج.. متى تعلمتي كل هالطبخات؟؟؟ ضحكت عشوق : ايه بلاتس ماتعرفين أمي... من وأنا بزر وأنا معها بالمطبخ... حَنين: عسى الله يحفظها لج ويخليها لج.. عشوق : آمين.. طيب دامتس تسذا فاضية.. تعالي عاونيني بتوزيع... حَنين برقة : لا ... أنا مأحب اداني طبخ ولا اقرب منه.. فيني وساويس لأجل تسذا عندي الطباخ يسوي لي اللي أبيه.. ضحكت هناي : ههههه حَنينوه أنتي حظك اقشر.. ماطحتي إلا بين يدين سعود ومايهتوي إلا الأكل الشعبي.. يعني ياملي تعلمي من هاللحين... حَنين رفعت حاجبها : هو أخذني وأنا جذيه.. يتحمل مايجيه.. ********** بالخارج مع وقوف سعود، وهو يتحمم هناي بخبث : عاود مكانك ياسعود.. قومي حبيبتي شوفي وش يبي رجلتس .. يلا اسري... حَنين بغيض منها : تحرين تراج... ضحكت عشوق : ماعليه.. ماعليه أنا تعودت على طباع هناي... هناي : لك الفخر.. تتعودين يابعد تسبدي.. عشوق رمت لها نظرة بطرف عينها ضحكت هناي : لا صدز أمزح.. يمُه منتس... روعتني هالنظرة.. الله يعين أخياني عليتسن... عشوق : أقول هناي بدل البربرة اللي مالها داعي... تعالي عاونيني.. ترى عمتي بتمر عليتس بتشوف ماتعلمتي بتمحطتس بالخيزران... هناي بغيض : ايه بالله مدري علامها تغيرت وديمة علي... عشوق : اسمها أمك وش وديمة؟؟؟ هناي : أقول كني عطيتس وجه بزيادة... سعود يصرخ : يا عــــــرب... خرجت حَنين تستقبله، حتى يتبسم بحُب لها : يالله أنك تحي هالوجه الصبوح... تبارك رمضان علي... حَنين بخجل : سعود.. علامج تزاعق؟؟؟ سعود اقترب منها : هاللحين ماهو حرام عليج تفتيني بنهار رمضان... حَنين ببراءة : وشسويت؟؟ كاني في مكاني.. ضحك سعود : أنتي ماسويتي شيء مير قلبي انهبل.. المهم تعالي جايب الحاشي أبيكن توزعنه... حَنين بتقزز : وش هو؟؟؟؟ سعود بتلاعب : يابعدي حاشي.. ماتعرفينه... حَنين بكل غباءها : لا ماأعرفه.. سعود حبيبي.. أنا المطبخ ترى ماتستفيد مني شيء فيه... سعود : تعالي معي بالمطبخ وديمة الخارجي... حَنين : سعـــــود... أنت من صجك... جرها بيدهِ ثم اتجها للمطبخ الخارجي الذي يفصل عن الفيلا، مطبخ صغير جداً، كانت وديمة والدته تطبخ القدر الذي كان فوق الموقد تفور منه حمم رائحة الشوربة أخذ النفس عميق : ايه هو ريحة تفطر ياوديمة حرامن عليتس يأمي... ضحكت وديمة، و هي تغلق القدر بغطاء المناسب : علامك ياسعود،، بعدين وراه جايب مرتك فيذا.... ابتسم سعود : ابد يالغالية نبي منتس يابعد خلاني تتريحين.. الليلة الفطور علي أنا وبنت العم... كتمت ضحكتها، تعلم بجنون ابنها : ايه بس يأمك بنت عمك عروسن... مابقي شيء على عرسكن... سعود بخبث : لا ماعليتس... العروس قد لها عام تدلعت كافي عليها الدلال، وإلا وش رأيتس حبيبتي... حَنين بغيض، و دمع أصبح يصاحب رمشها : ماعليج زود ياولد عمي.. سعود دنا ليهمس بإذنها : حبيبتس و رجلتس يابعدي.. خرجت وديمة : انتبه على القدر لا تقرب صوبه ابد... سعود : تبشرين يأم وقاص... ********** حَنين بتقرف من رائحة المكان، حاولت تكتم غثيانها : سعود أنت صاحي... وش اللي اطبخ الفطور... سعود اغلق باب المطبخ، وثم أوصده بقفلتان، ثم بدأ يرمي مفتاح فوق السطح الخزانة قريبة من السقف اتسعت عينيها بخوف : وش اللي سويته؟؟؟؟ سعود بحب : تعالي بس.. ولا تكثرين بربرة.. بعدين منيب مأكلتس.. وراي فطور وبطيني جيعان... ثم تقدم من المجلى سحب إحدى الصحون العتيق، تلمع بلمعان ثم أتى بأكياس اللحم الذي سحب إحدى الأدراج وجد ساطور حَنين برعب، وجدت أطرافها ترتعش : وبعد ساطور أنـــ....... ثم بدأت تغيب في موجة أقرب للأرضية حتى صدرت صوت سقوطها الذي غدر بها، رمى الساطور ولفائف كيس اللحم اقترب منها بقلق، وهو يجد وجهها الذي شحب بخوف، كتم ضحكته مقبل بعينيها : قومي بس... اتركي الدلال عنتس... لكن حَنين كان يخفيها هذا الرعب المخيف سعود بقلق : يابنت أنتي توحيني... لا رد، مسك معصمها وجد نبضها منخفض بدأ القلق ينتشر عبر مسامه مخلق له جو من الكآبة : حسبي عليك ياسعود مرة طلعت رقيقة ابك ياولد .. سودت بوجهيي.. يابنت العم اصحي الله لا يبارك بالشيطان.. حَنين ... حَنــــين حبيبتي اصحي... فتحت عينيها ثم نظرة لعينه سوداء وبعتب : سعود... سعود برقة : ياروحه... حَنين : حرام عليج تخرعني جذيه.. سعود : آه الله يصبرني بس... بنت لاتحسين تسذا... بعدين علامه وجهتس مصفري... حَنين بتعب من إرهاق السفر ودوخة الصيام : شوي إرهاق.. ممكن تبعد.. سعود ابتعد عنها ، ثم جلس على الأرضية بياض، بدأ يضع جميع اللحم الحاشي على الصحن الكبير سعود : تعالي بس ... عاونيني .... حَنين بغصة : سعود حبيبي.. والله ماتحمل حرام تفطر صيامي... سعود بحدة : اتركي هالدلع اللي ماادنيه.. تعــــالي.. حَنين : طيب أقلها البس قفاز.. سعود : ليه عملية جراحية هي.. تعالي ... اضطرت تجاري جنونه وأوامره الصارمة القاطعة، بدأت تأخذ بعض اللحم الحاشي حتى يأمرها بالصحن الذي يماثله يعانق بخلف الصنبور المغسلة سعود بأمر : اغسليهن زين وهاتيهن فيذا... كتمت جميع غثيانها ورائحة التي بدأت تضرب كالصداع نقر على جنبيها برأسها، اضطرت تغسلهن جميعاً وهو كان يتأملها وهو مستمتع وبداخله يثرثر : أجل تبين الطباخ .. ايه حلم ابليس بالجنة... *** " سيظل حبك عالياً .. طيفاً يسامر أنجمي ويظل عشقي لك سما ماله نهاية او حدود " ********** ( فيلا آل عقاب ) قبل صلاة المغرب بقليل تتأمل الأصناف العديدة من الاطباق الشعيبة والرمضانية، ابتسمت وهي تجد عمتها الظبي تستغفر بخرزات سبحتها، بينما رعود الذي يجلس بجانبها يرمق لها بنظرات حُب، ابتسمت له مع صلاة اذان المغرب المشاعر الروحانية بعد أن همت بالدعاء خميلة : ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.. بعد الإفطار وجدت أقرب لدوخة لذلك همت بفتح مفرشها حتى تستلقي بتعب ارهاق اليوم الأول من رمضان اقترب منها رعود : خميـلة.. بصوت هادئ : هممم.. رعود : عسى ماشر علامتس.. تونسين شيء.. اغمضت عينيها وغابت حينها في موجة نُعاس : هممم رعود فيني نوم.. قبلها وثم لثم ليلها طويل : خميلة.... تونا .. بعدين ماهو بزين تنامين بعد الفطور... صحصحي.. خميلة بتعب من الحال الذي وصلت إليه كانت تخفي ضعفها وهروبها بنومة : خلني رعود ممكن حبيبي... رعود الذي شعر بحزن بصوتها الخافت : عدلي نفستي واوجهني... خميلة ببكاء : خلني الله يخليك... رعود : أفا مرة رعود تبكي والله ماعاش من بكاها.. قومي.. قومي ناظري فيني.. تعدلت وبعينيها الناعسة قبلها بحب : أنتي لك كم أسبوع حالتس ماهو معجبني علامتس.. أحد مضايقتس؟؟؟ علميني وأنا اعلمه قدره... خميلة بضيق : ماحد رعود... حبيبي في مجال تخليني أنام.. بعدين حبيبي جهزت لك الشاي.. تلقاه بغرفة مكتبك.. قبل يدينها : جعل هاليدين العافية... مير احتسي اللي بين ضلوعتس... لا تخبين على حبيبتس.. يكون عشان الضنا ياخميلة حياتي وضي عيني اللي أشوف بها فيتس... حينها انفجرت بالبُكاء، رمت باحضانه ، وهو تلقى جميع حُزنها ثم همس بين إذنها اليُمنى : هاللحين كل هالصياح عشان الضنا... مابي ضنا يكون ماهو أنتي أمه وحيتي هرجي... خميلة ببكاء : نكشف على بعض... رعود مسك وجهها بيديهِ : كم مرة حللنا.. وكل الأمور بسليم... خميلة : أجل تزوج.. ايه لا تناظرني تسذا تزوج يارعود... الكل متشفق على ورعك... رعود بغضب : اسكتــــي... خميلة بألم : كنت بتخبي هالخبر لـمتى يارعود.. هاه لمتى الله رايد أكشف وتطيح الورق بين يديني... أنا ماقدر اعطيك الضنا اللي تحلم فيه... ماقدر يارعود...... رعود بألم، و غضب منه لها : خميــــــــــلة.. خميلة : ماقدر انجب... ماقدر انجب أنا عقيم... عقيـــــم.. رعود حضن بكائها وانهيارها الشديد : والله مايكون مني ولد غير أنتي أمه... توحين هالهرج وإلا لا.... ********** لكن سماع صوت والدته التي دخلت عليهما بشكل مفاجئ، و غضبها الحارق بضلوعها : وكل هالفترة ساكت حشمةٍ لها ... مير يارعود... بتعرس وتأخذ بنت الناس اللي تجيب لك الضنا... واظن خميلة ماترفض تشوفك فرحان بضناك.... ماهو بصحيح ياخميلة... رعود بقهر : يُــــــــــــــمَه... الظبي بقسوة : اللي وحيته ياولد بطني.. تزوج وجيب الضنا اللي أبي اشوفه.... وبه بنت الحلال اللي ماراح ترفضك .... خميلة ببكاء، و هي تهز رأسها إيجاباً : أنا مع عمتي الظبي.. تزوج يارعود... *** " دامك معي بضعفي وقواي .. بـبـقى احـبـك للابـد وافديك انا بعمري اللي جاي .. واللي مضى مني بعد " ********** نهاية – بداية الفصل (2) – الـجُزء السادس والعشرون ملتقانا مع الـجُزء السابع والعشرون بإذن الله 19 فبراير 2022 كونوا بخير يا أهل الرهاف في ودائعُ الرحمن. ********** أختكم و قلم : عيون الليل. | |||||
|
| |
|
27-12-21, 08:12 PM
| #1898 | |||||
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 6 والزوار 8) عيون الليل., نبض21+, ماريه العتيبي, عبَق الخُزامى, نسسوم, عبق الرياحن+ الله يسعد كل من لبى هالدعوة ماتقصرون جعلكم العافية.. ألتقيكم على خير.. | |||||
|
| |
|
28-12-21, 03:27 AM
| #1899 | |||||
 
| اقتباس:
يا صباح السرور 🌼💛 لكِ كل الوقت يا عيون الليل وتأكدي من ذلك نحنُ في انتظاركِ متى شئتِ .. وألف لا بأس عليكِ.. طهوراً ان شاء الله 🌿 . | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
14689Likes
العرض العادي
