17-10-21, 05:28 PM
| #191 | |||||
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
17-10-21, 05:54 PM
| #192 | |||||
|  الـجُزء الرابع عشر الـجُزء الرابع عشر . . . .. عيون الرهاف.. . . . مساء ما يليق إلا بالقارئات جميلات و اسمائهن لامعة بين صفحات ( عيون الرهاف) بس لا أحد يجي و يقول الـجُزء قصير عشان ما تصير لها علوم ماهو بزينة << فيس يهدد اعتبره من أقوى الاجزاء التي كتبتها .. مليئة بالمشاعر و تقلبات شخصيات.. صدقوني ترى كل كلمة تعبت عليها لذلك ارضوا لي غروري << فيس مبتسم واثقة بيعجكم .. ********** لا تلهيكم رواية عن الصلاة بوقتها قراءة ممتعة. ********** . . . * راج .. طيري في السما .. شالته امواج الرياح .. يا ترى وين نيته .. انتزع حريته .. وخانني مع السحابه .. والعجاج .. انشر فْ كل السما .. ريش جنحانك .. يا طيري اللي عذبتك ... قيود خلانك .. كل زادٍ .. وانت في الاغلال جوع .. وكل شربٍٍ وانت في سجنك هماج .. يا رفيق الخير .. لك حق تختار .. بين الديار .. ديار .. وبين الاهل صحاب .. وبعض العمار قفار .. راج طيري في السديم ودار .. (لاواحلالاه ياطيري) *راج:طار في السماء بدر بن عبدالمحسن. . . . ********** منيفة و بشخصية تتلبسها بجنونها و عمق غضبها و حزن يعجزها لتحاول تقتل ما تبقى لها من دماء : يا عمي أنا ما همني حلال كثر نسب… و أنت تبخصني زين.. لكن يا عمي لا تحرجني مع ولدك ضاوي.. بالأول و أنا صغيرة كنت دوم تطري منيفة لضاوي.. و ضاوي لمنيفة.. بس هالحين اقولها لك يا عمي ولدك الله يستر عليه رجال و رايته بيضاء ما قصر مع بنات عمه.. لكن هذي اقدار و لزوم واحد يؤمن فيها بخيرها و بشرها.. أنا زواج من ضاوي ما أبيه.. و أعذرني يا عمي أن كان ودك في ذا قصر فاعتبره من ذا لحظة حلالك.. و احنا طالعين و انتم داخلين.. طراد منصدم من حال منيفة و التي تحاول تكبح جماح غضبها رغم حدة كلامها إلا أنها باقية تتحدث معه بكل احترام و ودية ابتسم بمحبة لها : ايه و أنا ولد بادي.. كل اللي قلتيه تم.. حتى لو هو ضاوي بنفسه معيي (يرفض) بيمشي عليه هرجك.. الله يوفقك يا عمك... ويوفق ولد عمك.. منيفة بألم يزور ضلوعها و بقسوة و هي تقتل آخر بقايا حبها مهزوم نظرة لعمها نظرة كلها ألم : و مشكور يا عمي أنك صارحتني و لا طاوعت شيطانك.. لين وساويسه تقهر.. ومشكور أنك تحملتنا.. أنا و أختي شادن بنرحل و بعاود لبيت أبوي.. و لا نبي منك شيء.. ما عاد لنا قعود هنيا.. طراد بوجع لمكابرتها على حساب نفسها : يا عمك منيب عجزان اتحملكم لين ما الله ياخذ امانته.. و إذا قصدك على خالتك صيتة و مضايقتها و الله............ لتقاطعه بألم : بدون حلوف يا عمي أنا مصدقتك.. لكن كافي هالحين أنا كبيرة و أعرف وش اللي يجوز لي و اللي ماهو جايز لي.. و جلستي يا عمي بين عيال عم صعبة و كبيرة.. أرجاك تفهمني.. تنهد طراد : ماني غاصبك يا عمك.. مير اللي ودك فيه أبشري.. منيفة ورغم جادل مع عمها طراد تشعر بأكاذيب تدور خلفها هل ورق فعلاً موجود بعد هذا سنين لتستأذن من عمها و تغادر سريعا لغرفتها فتحت خزانة مكتبة لتجد كرتون مغلق بشطرطون فتحته و تجد بعض غبار فمن عادات منيفة احتفاظ بكل شيء وجدت كتاب منشود و هي تتصفح لتسقط ورقة لتمسكها برجفة تحاول أن تسيطر و تتحكم في اعصابها جلست على كرسي قريب منها و سمت بالرحمن تقرأ سطور و تنصدم من هول مصيبة. مبلغ هائل مع ورقة صغيرة مذكور فيها تسلم ليد عمك الفخر كانت تقرأ و دموعها تسبقها من هول فاجعة هي صحيح أخت شادن و أبوها حيان و أمها موضي لكن الذي لا يخطر على قلب بشر بأنها ستكون وصية قرابة عشرون عاماً كان الكلام بخط أبوها حيان: كيف حالك يا منيفة.. يا أبوك اكتب لك ذا ورق لأجل دنيا ما تغدر فيكم.. لا تأمنين لعمك طراد ابد.. ابد يا منيفة حتى لو هو مثل عليك طيّبه و حنية أخوي و ابخصه زين ما زين.. و احذري من صيتة تراها محراك شر.. ياما سوت سوايا بأمك أنا مابي اقلب مواجع مير أنا وعدت عمك الفخر أنك بتكونين لولده مُهاب .. أنا اللي نقيته لك نقوه تراه رغم انه باقي بزر لكن عرفته من شخصيته و طيبة قلبه... وصيتي تتزوجين مُهاب.. و أختك شادن لقائد... عمك الفخر يعرف بكل شيء و هذاني اعلمك يا بنتي عمك طراد غدر فيني... لأني يا أبوك مت قهر منه وماعاد بقى فيني حيل... خذي نفسك و سري يم عمك الفخر أنتي و شادن و لا تخافين اعطيه ذا ورق وصك الأراضي و حلال كله باسمك أنتي و شادن... و الله يا أبوك اني راضي عليك بدنيا وبالآخرة وعسى الله يوفقك يا أبوك... اكتب وانا قلبي يوجعني بالحيل عليكم أنتم بعدكم صغار لكن رب عباد ما ينسى عباده.. و أنا ادري و أنت تدرين إني اعاف أخوي.. جفا اللي كان ما بيننا.. ما أبيه يأثر بعلاقتك بأختك.. عمك طراد كان دوم بجفا أنا و ياه.. وش عاد بخلي يا بنتي خليها بالقلب و لا تطلع و تفضح.. أنتم أمان ربي وسر ذا يا أبوك لا يعرفه إلا أنتي و عمك الفخر.. الله يحفظكم بحفظه استودعتكم الله التي لا تضيع ودائعه.... كانت تشهق تحس ضلوعها تطبق عليها من صدمة رجفت يديها و عبرة تخنقها (و صدقت يا احساسي كنت من بداية ما أنتي متطمنة على عمك طراد... كان قلبي دوم يحس في بلا بس كيف وليه ما تدري....) مسحت دموعها و بمخها فطين قدرت تحفظ عنوان عمها الفخر تذكرة نبرة صوته قريبة من صوت والدها راحل مشت بخطوات ناحية خزانة الملابس و بدأت تضع ملابسها بفوضى بالحقيبة مشت بخوف و وجع و هي تشوفها غارقة بنوم هنيئة منيفة و هي تضرب كتوف شادن : اصحي.. شادن اصحي.... فتحت عين واحدة و عين ثانية نائمة و بصوت ممتلئ نعاس : وش فيك ما نمتي؟ منيفة : قومي بنخرج من هنيا.. شادن لتقوم بصدمة من تصرفات أختها غير معقولة : منيفة حبيبتي وين نسري؟ بعدين ليه كل ذا ملابس بشنطة!! منيفة : بعدين بعدين اسولف لك بكل شيء يلا شادن مابي احد يشوفنا.. بسرعة... منيفة بغضب من برود اختها : شادن .. عجلي... بلبس عبايتي و روحي لمي اغراضك.. شادن : طيب فين بنسري فهميني على أقل.. من صباح ربي.. و هي تتأمل ساعة معلقة على حائط... شادن بملل : حرام عليك ما كملت ساعة من نمت.. ساعة سبع وين بروح ذا وقت! منيفة : ممكن ما تسألين و تفزين و تلحلين شوي.. يــــلا.. لترمي اللحاف ناعم و بقهر و بعينين ناعسة : و الله لا أردها لك يا خايسة ما صدقت جاني نوم.. اقلقتني عليك من امس.. منيفة و هي ترتدي عباءتها و نقابها.. شادن بضيق عيونها : أنتي طيبة!! يكون ذا ردة فعلك لضاوي.. يا ويلي يا منيفة.. حاولت أن تكتم ضحكتها مغبونة و هي تحاول أن تتماسك و لا تضعف من مزحة شادن.. منيفة : تعالي معي أنا بساعدك ذا مرة و الم معك عفشك.. بالفعل ثواني و هي ترمي ملابس شادن أخذت شيء مهم ورمت عباءة على شادن بلهجة صارمة : بسرعة... بنزل تحت وجيبي معك شنطتك معك... لتنزل منيفة من السلالم ممسكة بالحقيبة لم تعلم بأن يوجد مصعد فهي لم تصعد منه من قبل لذلك أكملت و هي تنزل حقيبة أرضا و تأخذ نفس عميق من ثقل حقيبة و حينما وصلت لباب مخرج لتتفاجئ بوقوف صيتة أمامها صيتة بنظرة غضب : يا ما شاء الله تعال يا ولد بطني شف مرتك !!! على وين غادية؟!!! ضاوي و الذي كان يشغل تكييف صالة معيشة مطلة على باب خارجي... انتبه على حديث والدته و استغرب هيئة منيفة... ضاوي بقلق : عسى ما شر يا بنت عم!!!!! وشوله ذا ؟ منيفة : ممكن تبعد من طريقي يا ولد عم.. ضاوي بعتب : طيب فهميني ليه كل ذا كله!!!! منيفة بحرة وبوقفة شامخة : ماني معاتبة لأني ما نويت سماح يا ضاوي و خذها و أسمعها من بنت عمك منيفة بنفسها أنا ليّا عفت لي حاجة يا ولد عمي رفعت العتب.... ضاوي منذهل من كلامها و حكيها صادم منه يكون عرفت بالموضوع صيتة بغضب : ارجعي مكان ما جيتي.. ما عندنا بنات يخرجن بدون والي ارجعــــــــي منيفة بقهر : ابعدي يا خالتي تراني لآخر مرة احترمك رغم انك ما تستاهلين حشيمة و لا مقدار.... ضاوي هذا مرة صرخ بغضب بوجه حبيبته : اقطعـــــــــــــــــــــ ـي يا العوبا.. صيتة تتمسكن و ببكاء : شفت ذا اللي بديتها على أمك... ضاوي و بوجع و جرح منها : أرقي فوق و اقصري شر.... منيفة و بخطوات واثقة : ابعد عن دربي يا ضاوي.. و اتهنا و اشبع ببنت خالتك هي من ثوبك ومنك وفيك... صيتة بخبث : أي بالله صدقتي بذا هرج.. شفت وشهد شاهد من أهله... أي بنت موضي أجل تبين وليدي خاتم بأصبعك لكن تعقبين يا بنت مضاوووي الله عرف حقيقتك.. شفت يا أمك شفت يوم أني أقول لك انها عوبا و ماهوب تجوز لك... مير تعرف أمك و علومي صادقة... ضاوي بغضب : أرقي يا منيفة.... منيفة بصوت غاضب مماثل : ما أنت مسؤول عني و ابعد عن طريقي.. ليصرخ طراد و بغضب من ولده و زوجته : أنتم وش فيكم؟!! وراه صوتكم عالي ... وش صاير؟! صيتة بحقد : انشد بنت أخوك هاجه مدري وين ذالفة؟! ضحكت منيفة بغبن منها قهر أنها مسويه نفسها ما غلطت بحقها لكن تجاهل يقطع مصران و هي تستحق هذا شيء فلتتحمل إذاً وجه منيفة آخر و تبلع عليه زقوم بعده وبدقة مقصودة لهم جميعاً مع قدوم شادن و بصوت واثق : يا عمي طراد اللي ساسه طيّب ما تغيره الأيام ماهو صحيح يا خالتي صيتة... أنا قعدة هنيا ثانية ما جلست.. و اشبعوا بذا القصر و بكل أملاكه متنازلة عنها لك يا عمي حشمة و مقدار لك و أنك قدرت تضمنا بجناحك كل ذا سنين.. بس خلاص كل واحد و يعرف حده.... ضاوي اتسعت عيونه بصدمة و من كلامها و حكيها و غريب فيها ثقة قدرت تهزه من أعماق قلبه وبضيق : عيدي ما سمعت وش ذا هرج و خرابيط اللي تهرجين فيها!!!! طراد بصوت صارم : اسكت يا ضاوي ... صيتة بحقد : و تسكت ولدي ليه إن شاء الله.. هذا بدل ما تسكت بنت أخوك تعقب على وليدي..... قليلة خاتمة... منيفة بغيض منها : ما أسمح لك تغلطين بحقي... و ابعدوا من دربي ترى ما يردني شيء عن اشتكيكم كلكم لأقرب شرطة.... ضاوي انجن من كلامها ليحاول أن يمسك يدها و بغضب منها ليقاطعه عكاز أبوه يمنعه من أي كلام آخر طراد : يا سويد وجه ما بقى إلا هي بتضرب بنت عمك.... ضاوي : مرتي و يحق لي أدبها... لتضحك له منيفة بوجع و ببكاء مكتوم : ما ودي اقولها لك .. لكن تصرفك اجبرني.. ما عليك حسايف و حسرة يا ولد صيتة و طراد... و لحظة يا عمي.. كل هالهرج الي قلته قبل ترى ما صدقته و لا بلعته بماي فلذلك كفونا شركم أنت وعيالك..... ضاوي بغضب : فكني يا ابوي بنت الذين يبي من يقطع لسانها العوبا..... صيتة بغضب و بخوف من قوتها و شجاعتها من أين استمدتها فكنت دائما يا منيفة في طاعة معي و طيبة من أين لك هذا القوة واللسان سليط طراد ابتسم : لك الحشيمة يا عمك... و أنت يا سويد وجه اسكت... و عقاباً لك أنت اللي بتوصلها للمكان اللي تريده... ابتسمت منيفة و براحة كبيرة بضلوعها : تسلم يا عمي.. بس مابي منكم شيء... يلا شادن.. لتخرج منيفة هي واختها وضاوي بجنون : يُبـــــــــــه وين بتسري؟! صيتة بحقد : شفت يوم اقولك لا تقوي رأسها علينا هذا هي نكرة معروفك يا طراد... بنت موضي ترفع صوتها عليك و أنت ساكت و بالع ضيم!!!!!! ضاوي و الذي أراد أن يلحق بها ليمسكه طراد طراد بحزن : اسمعني بنات عمك ما تقرب صوبهم ابد.. أنت سامعني و أنتي اسكتي و ابلعي عافية و إلا و الله اعرف كيف اسكتك... صيتة بقهر منه : طالت و شمخت يا ولد بادي..!!!!! كل هذا عشان احفاد سنود.... اتسع عيونه طراد : اسكتي يا مره.. أنتي ما تعرفين تسكتين ذا فم.... كم لي وأنا عايش معك... و بعدك العوبــــا ما تتعدلين ابد.. صيتة بخوف من اختلاف طراد هل يعقل بأنه ندم.... صيتة : علامك يا أبو ضاوي ماهو بعوايدك... ضاوي بألم من رحيلها لكن تجاهل صوت أبوه وغضبه فكان غضبه منها كيف استطاعت أن تلعب بقلبه وترحل بكل سهولة لا يا بنت حيان لعب قلوب ماهو بيدك ليصرخ عليها وبقهر : منيــــــــــــفة!!!!!! وقفت بألم من صوته تكون تكذب على نفسها أنها تناست حبها مضيوم.. حبها تشرب معها من صغر ماهو من يوم أو يومين كافي هي بعدها ما نامت و رجفة تعبر بحنايا جسدها تقاوم كل ألم و وجع و موجة غثيان و رجفة منيفة بتعب : نعم وش بغيت يا ولد عم؟! ضاوي : مين سمح لك أساساً تعتبين باب.. هو ما وراك رجال والا وش هو؟! ضحكة منيفة و هي تخفي رجفتها و بثبات : اسمعني يا ولد صيتة آه صح يا حفيد بادي... ضاوي منجن من كلامها : أنتي وراك بلا.. عمرك ما ظهر لك لسان؟؟ وش لون اللي قلب كيانك كيذا.. انطقــــــــــــــي.. التقت نظرتي بنظرته غاضبة و ألم مسكة نفسي و أنا أقاوم دوخة اجهاد مسكت بيد شادن و تجاهلته مشيت كم خطوة و إذ بيده التي تمنعها من إكمال المسير ضاوي : عجــــــــــيب يا حفيدة بادي.. شكلك شفتي ذا الخير و كبر رأسك... ترى مردك من تراب... منيفة بعناد و هي تقاوم تعب المفاجئ فهي لم تذق نوم تريد وصول للعم الفخر فهي تثق بأبيها اقترب طراد و هو يلمح سقوطها بين يدين ضاوي و بغضب من ابنه : أنا ما قلت لا تقرب منها .... هو أنت كبرت ودبرت يا ولد أمك... ضاوي بخوف و صدمة ومن نظرة أبيه معاتبة... شادن بكت بدون شعور و هي تشوف أختها منيفة قوية مغمى عليها بين يدين ضاوي... صرخت شادن بقهر : كله منك.. أختي ماتت قهر منك عسى الله يقهرك مثل ما قهرتها.... وخر عنها... طراد بخوف على انهيار شادن و بكائها هي طفلته مدللة طراد و هو يكتم عبر وش يفيد ندمه بعد ما وقع الفأس برأس حقائق دائما تكون صادمة من واقع.. فعلم بأنها عرفت بالموضوع بمجمله بكت عينه لا إرادي و هو يردد قهر منه ومن نفسه الذي خانته و غدر ببنات أخوه ليه يحس بأن هذا عقاب ربي له كيف بقابل ربه بعد فعائله الذي فعلها بالماضي لأخيه طراد : قم الله لا يبارك بعدوينك وراه متنح خذنا لأقرب مستشفى!!! ضاوي بعذاب و وجع : يا ويلي.. يا يبه ما قد شفتها كيذا دوم نشيطة و ما اوحي منها إلا سم و حاضر... وش اللي صاير يا أبوي... أنت حتى تجاهلت هرجها كله... طراد و الذي مسك طرف شماغه وبكى بقهر منه و ندم : غلطت على بنات عمك عسى الله يغفر لي.. قوم خذني للمستشفى و عقبها وصلني للشرطة... استنكر كلام أبيه ولكن تجاهل نهاية حديثه فكان قلبه مع التي يحملها بين يديه وضعها في مقاعد خلفية ليصعد سيارة ساري و أمامه جلس أبيه طراد و شادن التي احتضنت رأس منيفة بعد عن ضرب عدة هرنات حتى يخرج سمير ضاوي وهو يفتح نافذته أمامية و يصرخ له بقهر : سمـــــير افتح باب سريع.. سمير بخوف من غضبه : تيب تيب بابا داوي... ليفتح باب مدخل رئيسي كبير و تخرج سيارة باتجاه أقرب مستشفى... شادن ببكاء و غصة : يا عمي وش اللي صاير بينكم و الله ماني فاهمة شيء... طراد بقهر منه : سامحوني يا عمك.. سامحوني... ********** بعد ساعة كان يقف هو و أبيه خلف باب غرفة كشف كان يسمع مجادلتها مع ممرضة و أثناء خروجها أمسك بيدها بدون أن يشعر على تصرفاته غريبة ضاوي بقلق : وش فيها؟!!!! ممرضة سعودية : مجرد ارهاق عادي... فالها عافية.. منيفة بتعب و رجفة واضحة : هالحين ليه تبكين فوق رأسي.. يا بنت حلال هذاني قدامك بعدني ما مت.. لتحضنها شادن ببكاء و خوف و انهيار : يا خايسه كيذا تختبرين غلاتك عندي.. ما تعرفين افديك بروحي.. لا عاد تتعبين كيذا كل أفكار دنيا فكرة فيها ولا طلعت بنتيجة....!!!!! وش اللي خلاك كيذا؟؟ وش اللي قلب لونك؟؟؟ معقولة كل هذا عشان ضاوي بيتزوج بنت خالته... و الله لو طلع كيذا لا تنضربين مني... ضحكت من وسط دموعها ندية : و الله أنك مخفه... شادن حبيبتي ما فيني شيء بس عشاني ما نمت كويس لي يومين ما نمت.. و لا بنام لين ما نوصل لعمي الفخر... ابتعدت شادن منها لتنظر لعيون اختها متعبة و تأملت ملامح مرهقة شادن : هالحين ليه ما عطيتني من زينك شوي.. خذتي بياض كله و شعر ناعم و فوقها حتى و أنتي تعيبانة محلوه يا كلبة قولي لي وش حل؟؟ اعدل من سماري شوي كود أحد ينظر فيني .... لتضحك منيفة : تحسدين أختك يا شادن.. اذكري ربك... شادن شدة شفتيها بغيض منها : أي شكل أمي حبر انتهى عندي و جيت سمراء.... ضحكت منيفة من قلبها : الله يسعدك وسعتي صدري.. خلينا نقوم هالحين أبي اروح لعمي الفخر... مع طرقات باب ليدخل طراد بنفس منكسرة و هم بان بعيونه منيفة اختفت ابتسامتها و بضيق : ممكن يا عمي تتركنا.. ترى ماني عجزانه أقوم بنفسي و نعيش انا و أختي بس أهم شيء بسلام وبدون خديعة... طراد بألم بالفعل فهو نادم لكن يعلم بأن ابنة أخيه لن تصدقه ليتوجع من حمل هموم.. طراد : وش اللي يرضيك و أنا حاضر فيه.. هي دمعة يتيمة نزلت على وجهها و بقسوة مسحتها منيفة : مابي شيء منك يا عمي يكفي جروح اللي وصلت منك.. كافي الله يخليك خليني بروحي ربي ماهو بيضعنا.. ليخرج طراد بألم عميق يسكنه بقلبه ليمسكه ضاوي و الذي لأول مرة يجد أبوه شامخ منكسر و كأنه منهزم ضاوي بخوف على أبوه من سقوطه امسك بيده و بخوف : يُبه بسم الله عليك... طراد بكى بتأثر : يا ويل قلبك يا ضاوي.. أبوك ندمان و الله اني ندمان... ضاوي : تكفي يا أبوي تفهمني وش سبب انهيارك ذا... ما أنت طبيعي ولا منيفة فيكم بلا؟؟؟ علامكم!!! فهموني لأني بديت انجن..... طراد : قوم خلني ارجع... أبي سريري.. تعبان... ضاوي بخوف على أبوه... فكان منصدم ضاوي : أبشر بس ماهو لزوم بنت عم تعاود معنا.. طراد بألم و بانكسار : رجعني لسريري يا ضاوي.. أبي أنام... ضاوي عاجز لا هو الذي يستطيع ترك والده مرهق ولا تلك عنيدة التي تجلس بداخل... توعد بها... و بغضب منه لها دواك عندي يا بنت حيان... ********** شادن التفت على منيفة اختها و بضيقة : هالحين ممكن تفهميني وش اللي صاير؟ بعدين منهو ذا عم الفخر!!! بسم الله فجأة طلع لنا عم ثاني لنا!!!!! تنهدت منيفة و هي تتأمل بنظرة عيون شادن قلقة لتبتسم لها دام أبوها وصاها فمن أقل حقوق أنها تثبت صحة كلامه حتى لو على حساب صحتها و نفسيتها مرهقة شادن : منيفة اكلم روحي أنا... وراه ما تهرجين!!! منيفة تنهض من مكانها و بدوخة سيطرت عليها لتسندها شادن و بقلق شادن : شفتي أنتي ما نمتي زين ... وكل ذا تعب عشان شنووو؟ منيفة تغمض عيونها : وش حل؟! كيف اقدر اوصل لعمي الفخر... و تعب مسيطر عليها ... شلون.. و بفكرة موجعة من شادن : اسمعي لمحت كرسي ابي اجيبه لك ماهو تقولين لزوم نخرج من هنيا ابتسمت منيفة : والله وطلعتي فطينة عجلي هاتي كرسي أنا احتريك.. و بالفعل ماهي إلا دقائق تجلس منيفة على كرسي و أفكار توديها و تجيبها خرجن من مستشفى ليمشن لشارع عام... و شادن تمد يدها لتقف سيارة أجرة منيفة بصوت مرهق : أبيك توديني حي ورود سائق شاب من جنسية مصرية : اه تفضلوا... منيفة بخوف : بكم تودي؟! ليرد : مافيش أي مشكلة اللي يجوا منكوا خير وبركة.. لتصعد منيفة بمساعدة شادن متجهين لفيلا الفخر ********** في فيلا الفخر جلست نواهل أم قائد أمام الفخر مرتبك و حائر في أمر ما نواهل أم قائد بقلق : علامك يا أبو عناد؟ وش قالبك ذا لون؟ الفخر أبو عناد بتفكير : منهو ضيوف اللي جاكم بارحة!!!؟ نواهل أم قائد بفرحة : ايه نسيت اعلمك أختي صيتة من بعد عشرين سنة جاتني هنيا... الفخر أبو عناد : ذا ماهو اللي زوجها طراد بن بادي... نواهل أم قائد باستغراب من اسئلته : ايه عديلك وراه ذا تحقيق؟!!!! الفخر أبو عناد و بداخله : من متى حيان يكون بن بادي!!! ليه هو نكر أبوه سنود!!!!! الوكاد في بلا يكون طراد لعب بنسب بنات أخوه.. لا يا الفخر ذا عمهم... أتذكر سالفة قديمة بين حيان و طراد... الماضي حيان بتعب : و الله يا الفخر تعبت منه.. بموت قهر منه.. يجافي أخوه لأجل دراهم.. الفخر : ما عليك و أنا أخوك عسى الله يصبرك و يعينك.. بس بعد لا تتجاهله ذا أخوك ينخاف منه وذيب يا حيان ما يهرول عبث.. وأنت الله يهداك لا أنت اللي متزوج حتى تحمي بناتك من شر عمهم.. ولا أنت اللي ترفض طلب لبناتك... عدل زين يا حيان.. حيان بهم يكسر ظهره : ما يخالف يا أبو عناد... منيفة مابي بعد ذا عمر طويل تبيني أخذ غير موضي.. الله يحلقني بها كان أخذت بعد مرحومة.. الفخر : مهم سالفة أنك توصي أخوك أنساها لا تأمن له أبد.. اللي يسوي سوايا أخوك سويد وجه ما يأمن له بناتك.. حيان بألم موجع : ما عليه الله بيحفظهم بحفظه.. و مثل ما اتفقنا يا الفخر.... كان هذا آخر لقاء بينه و بين صديقه راحل و بما أنه بمركز حساس في عمله اضطر يغيب عن نجد و ينشغل و لمن رجع يبحث عن طراد و عن بنات حيان كل من يسأل عن بنات حيان أبو سنود كل ينكر و لا يعرفونه ********** الحاضر الفخر أبو عناد : اسمعيني زين يا أم قائد ... بنت اجواد اللي شفتها تصيح بالحوش أنا متأكد أنها بنت حيان بن سنود رفيقي... نواهل أم قائد بقلق : وش جاب بنت رفيقك عند أختي يا الفخر قول هرجة معقولة ؟؟؟ الفخر أبو عناد بتأكيد : إذا ما خاب ظني... اسمعي دقي على اختك ذا هالحزة.. ايه لا تناظريني كيذا... خلها تعطيني رقم البنية.. نواهل بغيض منه : وش تبي بالبنت؟!!!! والله أنك ما انت خالي يا الفخر... الفخر أبو عناد بهم : اسمعي اللي قلته دقي عليها ذا هالحزة.. نواهل أم قائد : يا ابن حلال تو ساعة ما جات ثمان بعد!!!! الفخر أبو عناد بإصرار : بتدقين و إلا لا!!!!! نواهل أم قائد تنهدت : أمري لله... مسكت هاتفها ثواني و هي تسمع صوت ولولة أختها صيتة نواهل بخوف : عسى ما شر يا خية؟؟؟؟ صيتة : و قهري يا أم قائد.. بنت الذين خرجت كيذا.. يا فيني حرة أجرها من شعرها ... أيه بنت مضاوووي بتطلع على أمها عقرب رمل.... نواهل بصدمة : أنتي تتكلمين عن موضي بنت عمنا تركي؟؟؟؟؟؟؟ صيتة : الله يأخذه من عم... نواهل بصدمة : استغفري علامك يا صيتة ضلوعك شابة نار؟؟؟؟ صيتة بقهر و غضب : اقولك طلع لسان العوبا تهدد في عمها و خرجت... نواهل : خرجت وين راحت؟؟؟؟؟ صيتة : وأنا وش يدريني عساها بالبلا كبرت و تكبرت... نواهل : طيب عندك رقمها.... صيتة : هي ما معها تلفون... لكن صغيرة شودين عمها عطاها تلفون جديد.. نواهل براحة : أجل ارسليه علي... صيتة باستغراب : وش تبين فيه؟؟؟؟؟ نواهل : بعدين افهمك ضروري يا صيتة... صيتة و قهر معمي قلبها : زين هالحين أخلي وحده من خدم ترسلك رقم بلية... مير يا خيتك مري علي تعالي عندي... نواهل : ابشري بشوف أبو عناد و اعلمك... مع سلامه.... بعد خمس دقائق و صلت لها رسالة برقم شادن نواهل : ذا رقم بنيه صغيرة... ابتسم الفخر متجه لغرفة ولده مُهاب طرق على باب بعصاه ليفتح باب مُهاب و ابتسم بحضور أبوه مُهاب : يالله أنك تحي ذا وجه.. اقلط يا أبوي... الفخر ابتسم له : مُهاب تذكر سالفة عمك حيان... ابتسم مُهاب : ايه يا أبوي سنين مضت مير سوالفه ما تغيب عن بالي.. مير وش طرا على بالك؟؟؟؟ الفخر الذي جلس على كرسي مكتب ومُهاب الذي جلس مقابلاً على طرف سريره ليردف بهدوء : من قبل قلت لك لا عرفنا عنوانهم بتأخذها حليلة لك أنت و أخيك قائد.. مُهاب بغموض : تبشر يا أبوي.. منيب ناسي الله يطولنا بعمرك بطاعته.. ابتسم الفخر بارتياح : أجل دق على ذا رقم تعرفني ما أعرف للبلية... مُهاب : أبشر.. ليمسك بهاتف أبيه محمول و اتصل ليسمع رنين ********** على جانب آخر شادن بتعب اغمضت عينيها لتنام بهدوء فـحركة سيارة تجلبها نوم منيفة مسكت بحقيبة يد صغيرة لشادن و لمحت هاتف برقم غريب تنهدت لترفض مكالمة خوفاً من مجهول و تكرر رقم لترفض في مرة خامسة مع إصراره لتردف بقهر منيفة : خيــــــــر مين معي؟! مُهاب بسخرية : صراحة أشكرك أنك ما أنت من بنات جيل مغازلجية... منيفة بخوف من نبرته واثقة و بتهديد مباشر : ظاهر أنك غلطان لو سحمت يا أخو لاعاد أشوفك تدق على ذا رقم.. بنات ناس ماهو بلعبة... ضحك بداخله و ابتسم ليردف : ايه هالصوت ما يطلع إلا منك يا منيفة... منيفة سحبت هاتف من إذنها لترى شاشة برقم غريب إذاً كيف يعرف اسمي من تكون أيها مجهول غريب مُهاب برحمة من ظنونها : عمك الفخر ينشد عنك خذي كلميه... وكأن دلو ماء بارد سكب على جسدها براحة كبيرة ابتسمت بين دموعها الفخر أبو عناد بهمس حنون : وشلونك يا عمك؟ لا تعلم لما دموعها تلتمع بغزارة من حنية صوته بالفعل يشبه لصوت أبيها كثيراً و بغصة : عمي الفخر.. الفخر أبو عناد : سمي يا حفيدة سنود... لتبكي بألم و بخوف بقلق وهو ينظر لولده مُهاب : والله ما هرجت معها لا تخاف.... ضحك بخاطره الفخر : اسمعي يا عمك عطيني عنوانك و أنا اجيك بذا ساع.. منيفة بغصة و تعب غير مريح دوخة مسيطرة على جميع حواسها الفخر أبو عناد : يا عمك أنتي معي... ليمد هاتف لابنه : شف ماعاد له صوت؟؟؟ مُهاب بقلق : منيفة!!!! أنت معي.. منيفة بصوت مرهق لتوقف تاكسي : أوقف هنا ما قصرت... مُهاب : أنتي فين؟ ليه اسمع صوت سيارة؟ منيفة بتعب : مدري.. نسيت درب بيتكم... مُهاب : اسمعي يا بنت ناس عطيني سواق اكلمه... و بعد نصف ساعة كان يقف هو و أبيه الذي كان يقف في انتظارهما أمام فيلا خاصة بهم... مع دخول سيارة لتقف على موقع الذى وصفه مُهاب للسائق مُهاب و هو يعطيه بورقة نقدية كبيرة ليتسم سائق : الله يوفقك يا باشا.. مُهاب : الله يسهل دربك تحرك... شادن و ترى تعب منيفة التي كانت تكابر و تتحامل على نفسها شادن : تقدرين تنزلين.. منيفة بألم : مدري وش فيني... رجفة ذبحتني.. يكون عشان ما قربت من أكل... شادن بخوف عليها فهي لأول مرة تجد منيفة بهذا ضعف مُهاب استغرب من عدم نزولهما الفخر بحنان اقترب لباب خلف سائق لتفتح نافذة شادن الفخر أبو عناد : انزلوا يا عمكم أنتم بأمان.. شادن بخوف و بدموع : يا عمي منيفة تعيبانة... ما تقدر تنسد طولها.. الفخر أبو عناد بخوف وحمية : تعال يا مُهاب ساعد بنات عمك تعال... لتنزل شادن و هي بخوف فجسم منيفة في ذبول و خمول الذي يسيطر عليها... منيفة بخجل : لا ... شادن اسكتي يا فضيحة.. بقوم.. والله بقوم... لكن راحت كلمتها وهي تشوف رأس مُهاب بداخل سيارة و بنبضات قلبها سريعة مُهاب ابتسم لها بحنان : تعالي تراني ما اعض... منيفة بخجل و تعب : لا بنزل بروحي.. مُهاب : ماهو حلوة ضعفك كيذا و بسيارة غريبة.. تعالي معي وعد ما راح اضرك.. وثقة بكلامه لتسلمه جسدها أمسك بها ليسندها بين يديه حاولت أنها تتزن لكن ما كان بيدها و ضعف الذي أنهك جسدها مُتعب فهي لم تذق للنوم تريد أن تنام الآن عينيها تفتحها بصعوبة من موجة نعاس عندما وجدها لا تستطيع حتى اتزان اضطر يحملها بين يديه و بخفة وزنها كانت كالريشة بالفعل بينما منيفة التي انهارت من خجل و ببكاء و غصة عمرها ما راح تسامح نفسها على هذا موقف كله كرهت نفسها و ضعفها مُهاب بحنان : منيفة قلت لك ما راح اضرك... جسمك تعبان وش اللي صار لك؟؟؟؟ وش اللي يخليك كذا ترجفين؟؟؟؟؟ شادن بوجع : منيفة تعيبانة يا عمي... تعيبانة بالحيل تو خرجنا من مستشفى.. وجينا يمكم الفخر أبو عناد الذي كان يمشي مستند بعصاه هو و شادن من خلف ابنه مُهاب مبتسم براحة الفخر أبو عناد : يا عمك أهم شيء وصلتوا لنا بسلامة... مع دخول مُهاب لصالة ليضع جسدها ضعيف على أريكة الفخر اقترب منها و بحنان : منيفة يا عمك وش تحسين؟! نواهل بصدمة عمرها : خيـــــــر!! من ذولا.. مُهاب اقترب منها و همس بإذن والدته و بخبث مقصود : يا ويلي يا نواهل.. شفتي الله رايد يالغالية تشوفين حريم عيالك... نواهل : وش تقصد؟!!!! مُهاب : وينها غصون؟! لتأتي غصون من صدمة.. نظرة لعيون والدتها... مُهاب : بأخذها لغرفتي.. دام مافي غرف.. و أنتي يا شادن بتجلسين عند غصون... الفخر أبو عناد : ايه يا ولدي.. خلهم اثنينهم بغرفة اختك.. مُهاب بخبث : لا تخاف ما راح آكلها ماهو بدكتورها.. منيفة تقدرين تمشين.. لـ تردف ببكاء و خجل و خوف : مقدر... مُهاب : غصون خذي حرمة أخوي... شادن : أنت وش تخربط هيــــــــــــه!!! اصحى وين اللي تأخذ أختي حتى لو انك دكتور ما لك حق تسوي ذا سوايا.... ما يجوز! ضحك الفخر أبو عناد : ارتاحي يا بنتي... مُهاب زوج أختك منيفة... شادن بغضب منهم و من طلاسم التي تدور برأسها : وش هو زوجها؟ التفت لمنيفة : هو أنتي لحقتي تتزوجين!!! متى ما شاء الله ..؟ ضحك مُهاب : والله أنها تنفع لقائد نفس جنون و هبال... سلام... الفخر أبو عناد : أهِدي يا عمك ذا يمزح.. وصلها لغرفة أختك .. و كلم أخوك قائد نواهل بصدمة و غضب : الفخــــــر وش هبال؟؟؟؟؟ غصون بصدمة الفخر أبو عناد بغضب منها : اقطعـــــــــــــــــــي.. و أنتي خذي شادن معك دليها على غرفتك.. يلا... وراك واقفة... نواهل : أنت تبي تذبحني!!!!! الفخر أبو عناد مسك بيد نواهل و بهمس : اسكتي و ابلعي ذا هرج.. نتفاهم فوق.. و الله ثم و الله يا نواهل إن يصير لك علوم ما تسرك اكسري شر و امشي... نواهل بخوف من غضبه.. لتمشي معه بقهر ... و اسئلة كثيرة تضرب برأسها... ********** بعد وصوله لأرض سعودية تحديداً بالرياض أول ما وصلت للمطار دون شعور منها سجدت سجود شكر لباريها تأثر مروان من حركتها وهو يشوف نظرات المارين لها خفض جناحه ومسكها من كتوفها : منيرة يا أم المها.. هذانا وصلنا يلا يا أخيك.. لتنهض منيرة بمساعدة مروان وتبتسم له براحة طويلة تزور ضلوعها منيرة : لا تلومني حنيت لكل شيء يا أخوي... مروان : يلا يلا تلقين أمي وعزيزة يحترونك... بالفعل ليتأمل جبر ابن اخته يلوح لهم بفرحة جبر : نورت دار يا خالتي منيرة... يا مرحبا يا مرحبا و أنا صادق.. ضحكت منيرة و هي تتأمل شاب بزيه بدوي : الله يعز شأنك يا ولد اخيتي.. جبر... جبر بخوف : يا ويلي على ذا صوت أي بالله جبر بن اخيتك عزيزة... من ثم قبل رأسها و يديها منيرة : الله يسعدك و يسلمك يا خالتك.. جبر و هو يدفع عربة حقائب لتمشي منيرة و هي تتأمل كل شيء يقع بعينها بحنين و شوق تحس روحها مثل طير الذي كان مسجون بقفص و فجأة انفتح له باب و يطير بكل حرية وثقة كان هذا حال منيرة صعدت سيارة و جلست بالمقعد أمامي و أراد مروان هو الذي يسوق بهم ليضطر جبر يجلس بالمقاعد خلفية ساعة فقط وصلن للفيلا جابر بن الحوازم... و تتفاجأ من استقبال حافل فكان طاولة مزينة بزهور طبيعية و طاولة استقبال تحمل شعار اسمها و حمدلله على سلامتك يُمه منيرة علمت بأنها إحدى أفكار بنتاهن بكت ليدخلن كلٌ من المها و سيوف والهنوف الهنوف التي كانت تصرخ بفرحة : أمي وصلت.. يا جدتي أمي جات.. بينما جبر الذي ابتعد ليترك خصوصية لبنات خالته سيوف و الذي احتضنت والدتها مندفعة بكل شوقها وجنونها لتحضنها منيرة و ببكاء يقطع القلب سيوف : اشتقت لك يممه.. اشتقت لك والله يا روحي... منيرة ببكاء و بانهيار : يا بعد كل غالي يا روحي أنتي...... و الله أنا اللي اشتقت لكم... عزيزة ببكاء تتأملهم و هي تشير لنجود بتشغيل شيلة حمدلله على سلامة وصول و صفقات و تصفير من نجود المها التي ركضت هي و الهنوف يقبلن والدتهن بكل حب و شوق و فقد رحمة من بين دموعها : اللهم لك الحمد.. اللهم لك الحمد.. عزيزة مسكت بيد رحمة : تعالي بعد أنتي بتسلمين عليها.. رحمة بحنان : خليهم يشبعون من حضن أمهم الله يلوم اللي يلومهم... نجود بخجل التي اقبلت على خالتها رحمة وعيونها بعيون رحمة حنون نجود : أنا أسفه يا خالتي رحمة.. كنت جاهلة بسالفة.. رحمة بحب : ما زعلت منك يا بنيتي.. الله يصلحك.. لتمسكها نجود و برضا : أجل و الله ما يرقص معي إلا أنتي.. و هي تغمز لعيون والدتها عزيزة يعني شوفي كيف أرضيك عسى ترضين على بنتك نجود ضحكة عزيزة و هي تصفق بتشجيع : أي بالله يلا يا رحمة ارقصي... رحمة بإحراج : وش رقصه؟ الله يهديكن بس مالي في ذا أمور.. نجود بتلاعب و خبث : شف يرضيك يمه عزيزة أختك شكلها ما قبلت اعتذاري .. ضحكة رحمة و هي تصفق : و الله يا بنيتي ما اعرف للردح خليته لكن يا البنيات.. بعد أن هدأت و طمأنينة سكنت روحها اقتربت عند والدتها التي أصبحت تبكي بدون سيطرة على مشاعرها منيرة بحب و فقد : يا عيون مناير والله.. آه يمه والله جيتك.. جيتك من بعد ما ربي فتحها بوجهي.. وصلت لك وأنا كلي جروح وعنا... بس أنا ماهو أنا اللي تعرفينها... بكت عجوز أم مروان بقل حيلة : ما عليه يا أمك أهم شيء أنك بيننا.. اقربن يا رحمة و يا عزيزة... تعالوا يمي... و كانت مقابلة ثقيلة بثقل هموم التي تحملها بكل وحدة بضلوعهن وخفيفة كخفة فرحتهن بحضورهن رحمة التي قدمت و حضنت أختها بكل حب و شوق و حنين : حمدلله على سلامتك يا منيرة.. نورت رياض يخية.. منيرة بكت بحضن رحمة بانهيار و تشير لعزيزة بصمت و فجأة من صوت ضحك فتيات ثلاث كان يبكين هذا موقف مؤثر و نجود التي حاولت تزيل هذا غمام و بضحكة من وسط دموعها : يع ذقت طعم دموعي كله ملح... ليضحكن على حديثها وتقوم عزيزة بدفع جسدها لتلتئم اجساد ثلاث توائم نجود : المـــــها هاتي الكاميرا بالله قبل ما تروح لقطة علي... المها تبتسم : أبشري.. ثواني و التقطت صورة حضن اخوات بعز ليلة ألم و فقد و حنين و شوق و مشاعر متلخبطة بينهن لترفع نجود يدها يمين للأعلى بعلامة انتصار : بالله شوفي صورة تهبــــــــــل.. لتؤيدها المها كلامها ********** من كثر ماهو مصدوم منها جلس يتأمل رسالته حاول أن يتعوذ من شياطينه ما يبي يخطي عليها مثل مرة أولى لكن كلمات كانت صدمة له تهزه من أعماقه رسالة نصية من رقم مجهول : اترك جديل في حالها و إلا و الله ثم و الله لأخذ بحقها.... ايه صح معك فادي.. سياف بغضب : هذا ناوي انه اذبحه اتصل على رقم ليجيب عليه بنبرة واثقة : حي الله نسيب.. سياف : أنت من تكون؟!!! فادي باستمتاع : أكون خال جديل.. طلعها لي خلها تخرج لي... بصدمة جلس على اقرب كرسي بالحوش وهو يرمي دخانه و بغيض منه : و فجأة بسم الله صرت تعرف لك بنت أخت!!!! فادي بضحكة خبيثة : يقولون اني وصي عليها... مالي إلا كم يوم من وصلت للرياض.. طلع جديل خليها تخرج مالها قعدة عندكم.... سياف بغضب و هو يمشي حول نفسه : ترى تحملتك كثير تعال نتفاهم و عقب لكل حادث حديث... فادي : اطلع برا.... أنا واقف احتريها تخرج.. سياف و يمد يده يطلع بكت دخان ليأخذ سيجارة جديدة و يشعلها و يخرج سيجارة من رئتيهِ يعيد تدخينها بشراهة فهو بحرٍ ينفض موجه على ساحة بسيطة كلها و بهدوء رائق سياف : وش قصدك تحتريها؟!!!! فادي بغموض : برا بيت جدك العساف.. طلع بنت أخوي يا سياف... و حطني على بالك زين اعرف بكل شيء يخصك اللي يخطر على بالك و اللي ما يخطر بعد.... سياف : بعــــد.. هذاني جايك.. رمى دخان من جديد ليضغط بقدميه و يفتح باب رئيسي ليجد سيارة واقفة أمامه فادي فتح نافذة بجانب سائق وبتهكم خبيث : اطلع.. سياف بدون ثقة : أول شيء طلع اثباتات وش يضمن أنك خالها... ابتسم لفطنة سياف ليمد له بوكه و يرى صورة هوية الاسم: فادي بن سلطان العميري.. فادي بخبث : ايه و أختي اسمها حمدة بنت سلطان العميري.. تأكدت طال عمرك... سياف بهدوء : طيب و مطلوب؟ فادي : تجي بنت أختي معي و الآن و بدون شوشرة منك... سياف بسخرية : ايه طال عمرك بس أنت نسيت شيء.. ليصافحه و بمكر : اللي قدامك يكون زوجها سياف بن عزام العساف.. صافحه فادي و بتقدير له : ونعم و الله و سبعة أنعام.. بس زوجتك لا تممت زيجة هذا أول.. و ثانيها تجي تأخذها من بيت أهلها معززة مكرمة.. و لا عليك قصور يا حفيد العساف.. سياف ابتسم بسخرية : يا شيخ وش له ذا لفة طويلة و عريضة.. اعتبرني اني سويت كل ذا سوايا بنهاية ماهو بزوجتي ... فادي بخبث مماثل و مكر : وش شعورك لا خذوا بنتك عنوة منك و من دون رأيك؟! سياف بضيق : وش له ذا هرج اللي ماله داعي.. فادي : شفت يا سياف ذا و هرج ما تقبلته أجل وشلون مسكينة.. تراها بعدها ما تدري أني خالها واني عايش... خلها تخرج.. و تعرف تدل درب... ابتسم سياف : فين بتأخذها لجدة!!!!!! ابتسم فادي : ايه.. و اسمعني اذا ما تبيك ترى بطلقها و برضاك.. ذا بنت مرحومة لو تبي عيونها بقولها سمي و أبشري.. سياف بضيق منه : أي يصير خير... فادي : خلها تخرج.. و ترى مالها ذنب بأفكارك لذلك احتفظ بشكوكك لنفسك و لغرورك.. انصدم منه فطنته حادة فهو أمام خصمه لماذا هل يعقل اشتكت عليه لكن كيف و هو الذي يعلم بأن أهل والدتها بجدة و لا أحد يتجرأ أو يستطيع مجاراة قبيلة العساف... ابتسم سياف بسخرية على نفسه : بتطلع.. و بجيك أنا وكل قبيلتي و نطلب يدها منك.. إذا بترضا يعني.. ابتسم بارتياح : كفو يا نشمي.. ********** تعرف و تؤمن بأن قلبها طاح بتعب و لاهي قادرة تقوم من صدمة وجيعتها تحس بشيء خطأ ليه جالسة هنا ليه كل هذا خوف متملكها عمرها ما كانت ضعيفة فهي شرسة لكن أين اختفت شراستها ارتكبت عيونها عندما وجدت باب الملحق ينفتح ويظهر سياف وبنظرة قهر منها... ليختبرها فـ إن نجحت فـ لها المزيد من الخيارات.. حتى لو على حساب حبه ونفسه.. سياف و بهدوء : جديل يقولون لك خال و اسمه فادي تعرفينه.. جديل بارتباك : لا ولا اعرفه ليه ذا سؤال؟ أقسى شعور يراوده أنه مخذول منها رغم كثر وجع الذي يلمحه بين اهدابها تمثل أنها طيبة و قوية ما تدري أنه حافظ حتى رمش عيونها مرتبك سياف بنبرة يحاول أنه ما يضعف لها : اسمعيني لك خال من أمك.. و لزوم تسرين معه.. لكن لي شرط.. جديل بصدمة : أنا قلت لك ما عندي خوال.. ليه كل كلمة و انية تقول سواليف مالها أي معنى من صحة.. ذكية عرفت كيف تقلب طاولة عليه سياف : أجل تبين تجلسين هنيا معي.. وخالك اللي جالس يحتريك برا... مسكة نفسها جديل و بخوف منه و من مجهول و بغصة : خلاص أنا رضيت فيك ماهو يقولون صويب الجفى عقب الوفا عيب يردونه... ابتسم بمكر : يعني راضيه تعيشين بسلم العساف و خصوصا اللي قدامك.. و بسخرية تظهر عليه : راضية أكون زوجك بحق و حقيق ترى سياف ما يقبل غير مرة اللي صاينة نفسها وبعد اعلمك ما فيه عشرة تجي بالغصب و قوة.. لذلك عندك خيارين.. يا تروحين مع خالك فادي و اجيك بكل شيوخ أولهم شيخ العساف.. ونعلن لناس و الجاه و كل عشيرة أنك مرة شيخ سياف بن عزام.... لتقاطعه بمكر جديل : أجل يا ولد عزام يا ابن عمي.. وراه ما سويتها قبل ما تأخذني للبر و تسوي سواياك مجنونة.. سياف اقترب منها مقبل رأسها و باحترام : ولك حق أنك تأخذين حقك.. هذانا باقي بالبر.. جديل تنظر له بألم : حياة يا ولد عمي أقصر من تفكير فيها.. خلها تمشي و ممشاها على الله.. سياف ابتسم : تختبرين صبري يا جديل.. تراني واحد راعي طويلة.. بس ضعيف اللي يحتريك برا فرحان انه يبي يأخذك من هنيا... جديل و بقسوة : قوله تقل لك بنت سطام و حمدة ما تعرفك.. ولا تبي دروب فيها خطاويك.. و أنت يا سياف هالحين تعلن قدام ملأ كله و أولهم أبوك اللي هو عمي عزام... و بعد تعطيني مفتاح باب ملحق و لا تلمح زولي إلا قبل ما تحدد يوم زواج ذا اللي عندي.. و لا تنسى. مفتاح اتركه هنيا على طاولة... ابتسم بفخر لها و بداخله يردد ذا بيت : لا عشقنا ما نعشق الا الصعايب.. سياف : ولك اللي تبينه يا بنت عم.. و كفو على كلامك طيب و ابشري بالعلوم غانمة... ترك فعلاً مفتاح ملحق على طاولة صالة و خرج بهدوئه لترتاح جديل براحة كبيرة بعد ما صلت صلاة استخارة و منام الذي روادها رؤية أبيها بثوب ابيض طويل و لابس البشت و مبتسم عرفت بأنه راضي على زواجها من ولد أخوه سياف ********** خرج سياف مبتسم : ترى حرمتي مصون تقول توكل على الله و لا تبي تشوف وجهك... بالعربي الله يسهلك... فادي بغضب ترجل من سيارة : ماله داعي ترفض.. أنا خالها... ضحك سياف بشماتة و بتهديد : الله و خال اللي توه يفكر ينشد عن بنت أخوه.. اظهر يا فادي.. و لا أبي أشوف وجهك أبد وصدقني لو شفت زولك هنيا بس بذا حي اقسم بالله ما يردني شيء عنك.. و هذاني حذرتك.. ********* ابتسم من بعيد و هو يشوف مقبله عليه ظبية : ارتاح يا وليدي أنا جهزت لك فرشة و وسادة.. وأبد يا خالتك اعتبره كأنه بيتك ثاني.. ابتسم عناد مقبل رأسها و يديها : تسلمين يا عمتي ... وأنا اللي بنشدك أي شيء ينقص بالبيت علميني وأنا اكمله تراني هالحين أنت مثل حسبة أمي... ظبية تبتسم له : الله يعز شأنك يا ولد الفخر.. ما قصرت يا نشمي.. و هذي هيلا هاتي غداء هنيا.. تغدا أنت و مرتك لأن عمي عقاب نايم من تعب... عناد : إن شاء الله و كثر الله خيركن.. ظبية : جعله عافية عليك... يلا اترخص منك يا وليدي.. عناد غمض عيونه وبشكوك : حطيت كل ذا غداء لمين؟ كله لي!!!! هيلا باستغراب من انقلاب لونه : ايه.. عناد بضيق : مين سمح لك أساسا تجبينه.. خذيه من قدامي و ذا إنذار لك يا هيلا مابي أشوف وجهك من ذا مقلط... يظل باب أخوك مفتوح للغريب و لا أبي أحد يجي و يشوفك هنيا معي.. هيلا بضيق منه : بس أنا مرتك يا عناد.. ما غلطت.. عناد بقهر : لا تردادين على بالهرج... قومي وخذي غداء .. و إن سألت أمك قولي لها عناد تغدا.... و بعدين ماهو بواقف عليك عمر سمعتي لا أشوفك هنيا يلا قومي..... هيلا بصدمة منه بغضب : هالحين ممكن تفهمني وش فيك علي؟ وش غلط اللي مسكته علي وأنا مدري به.... عناد بقهر : وجودك هنيا.. اطلعــــــي و لا أبيك تجبين شيء لي... لا أشوف وجهك سمعتي يلا فارقي... هيلا: من عافنا عفناه ولو هو غالي.. تسمع يا عناد... لتخرج بثورة و غضب كبير منه وبداخلها : على تراب.... و الله ما تشوف طرف عيوني و احلم يا ولد الفخر.. ********** نهاية الـجُزء الرابع عشر... نلتقي في وقت لاحق... هالله الله بردود حلوة... ********** أختكم و بقلم : عيون الليل. التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 29-10-21 الساعة 10:58 AM | |||||
|
| |
|
18-10-21, 12:06 AM
| #198 | ||||
| فصل رائع 👏👌 الحدث الاهم منيفة عرفت عن عمها طراد و راحت للفخر رغم انه طراد ندمان بس بعد ايش 😔 سنود ليش ما سأل عن ولده و بنات ولده ؟ مهاب هل راضي بزواجه من منيفة لان احسه مغصوب .. عناد خير ايش حصل له 😨 يمكن مو متقبل فكرة الزواج و دوره يصون الامانة لحين عودة رعود و ما يبغى هيلا تتعشم كثير يعطيك العافية عيون الليل ❤ | ||||
|
| |
|
18-10-21, 04:15 AM
| #199 | |||||
| اقتباس:
تسلمين ياعيون على الهدية الله لايحرمني منك ولا من ابداعك♥♥♥ | |||||
|
| |
|
18-10-21, 04:33 AM
| #200 | ||||
| صباح🌹🌹🌹🌹 ♥اقدر اقول منيفة وضاوي انتهت قصتهم لكن لها تبعات ثانية 🥺 ان صدق عمهم بحزنه وانه بيعترف بيسهل امور نسبهم واثباته وان كان مجرد حزن لحظي الله يعينهم على اللي بيواجهونه 🥺🥺🥺 منيفة وشادن ارتاحو من صيته طبوا في مناهل لكن معنا الفخر ان شاء الله يأدب مناهل وتتعدل 😅😅اعجبني مهاب اتخذ دور الزوج على طول ووزع منيفة واختها على غرفهم 😂😂 ♥♥منيفة الحين بين يوم وليلة انقلب حالها من حبها لضاوي الى زواجها من مهاب ياليت تنتبه لهذا وماتقول لمهاب انها كانت تحب ضاوي لان صعب على الرجال وخاصة القدامى يعرف ان قلب اللي يبيها كان متعلق بغيره 😢 ♥جديل وسياف اللي بينهم الحين لعبة ذكاء لكن من وين طلع فادي خالها اها نسيت ان امها حضرية لكن الوضع مايطمن من ناحية فادي لكن 👏🏻👏🏻برافو عليها جديل قدرت توزن الامور ولو انها بتواجه صعوبات مع سياف خاصة في مجال عملها لكنها قدها بتقدر تقنعه 🤕مشكلة الجيل القديم مايبغون حريمهم يشتغلون في المستشفى واذا تعبت وحده من حريمهم قالو نبغى دكتوره😂😂😂😂 ♥♥♥منيرة وعزيزة ورحمة مازال ينتظرهم الكثير 🤕🤕🥺😢 ♥🥺عناد ايش فيك يامال العافية وايش الخبال اللي انت فيه 😡 لكن ممكن انه مايبغى احد يلمح الهيلا عنده ويلحقها كلام🤔او انه خايف لايكون تصرفها معه بدافع الشفقه او بالاصح هو خايف من علاقتهم 😪 ♥♥الله يستر مادام هيلا قالت من عافنا عفناه عزالله ضاعت علوم عناد😮💨 ♥♥♥دمتم بود ♥♥♥ | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
14689Likes
تنبيه: مهم نسيت اذكره بقدمة الـجُزء الرابع عشر. 
العرض العادي
