21-05-22, 02:58 AM
| #2194 | ||||
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صبحكم الله بالخير ياعيون ويا رفيقات الرهاف عساكم جمييعا باحسن حال اشتقنا والله اشتقنا حبيبتي لك ولعيالك وخبالهم... واشتقت للبنات وتحليلاتهم عيوون ياعيووون جعل يدينك ماتمسها النار نجي للبارت يالله وبك نستعين الله يعينكم على تحليلاتي الخربوطيه سعود والصقر والشبل مهما بغى الظالم وتجبر واغتربنفسه لابد ويجي يوم ويطيح بشر اعماله سبحان الله ومن اعمالكم سلط عليكم عندي يقين ان مهما طال الليل وظلمته لابد وان تشرق شمس الحق وخفافيش الظلام لابد وان يطيحون بيد الصقور وعندي احساس ان فيه بينهم مندس يسهل لجماعة ابو سهم الدخول لهم جداايل ياقلبي عليها والله حسيت باحساسها وعاذرتها على ردة فعلها مهما كبرت البنت واستقلت تظل تحس باحساس الغيره على ابوها وتحسه ان شخص لها بروحها ولاترضى ان احد يشاركها فيها ....( ذكرتيني بنفسي هههههههه كنت اغار على ابوي رحمة الله عليه من زوجته ) وبعدين سيوفوه وش عليها تعيب على تصرف جدايل هي ماعاشت اللي عاشته وانحرمت من ابوها وعاشت يتيمه وهو حي وما امداها فرحت برجعته الا جاب لها قبيله تشاركها فيه عنااااااد واخوانه انا ما الوم عناد على سواته صحيح انه تصرفه غلط بس هذا نتيجة تراكمات سنيين وعذاب سنين عاشها بروحه ما احد مد يد العونه له عاش طفولته في رعب وخوف وعذاب وهو الان جالس ينتقم لطفولته وقائد صحيح هي امك ولاترضى عليها بس مالك حق تعندي على عناد انت ماعشت الظلم والقهر واليتم مثله انت وانت صغير كنت تشوف ظلم امك له وسكت حتى حاولت تخبر ابوك حاول انك تتفهم نفسية عناد واللي يمر فيه تراه مو هين امك خلقت جواه وحش ونواهلوه الشر كل اللي جاها مايكون نقطه في بحر اللي سوته في عناد دمرته ولاخلته قادر يعيش حياته بطبيعيه ايهاب كان الله بعونك النار جالسه تحرقك من داخل وسبب هالنار هم امك وابوك خميله ورعوده والهنوف بنت ياخميله ايش هالضغف اللي تلبسك وين خميله بنت الشيخ القويه والمعتزه بنفسها لهدرجه حبك لرعود اضعفك المفروض ماتتخلين عن حقك ومكانتك بحياة رعود وتقاتلين بساله مو من اول معركة خضتيها مع امه استسلمتي ليه ؟؟ كان عليك تقاومين وتدافعين عن ماهو لك لاتعلمين لعل الله يحدث بعد ذالك امرا والهنوف انت توك صغيره والعمر قدامك ليه تاخذين واحد متزوج ولا اللي متزوجها يعشقها وفوق كذا جميله بتتعبين مع هالحياه اللي بتكون كلها حرب اعصاب بنياتنا منيفه وشادن يازين الصغير والله اللي جالس يتسنع لرجله سلم قلبه والله...بس يستاهل قويد عقب هالتعب والحروب اللي خاضها لعيونها منيفه هههههههههههه بديت تحب بديت تغار الحب عامل عمايله مع بناتنا رحمة وصقر ياقلبي معها ماعمرها عاشت فرحتها كامله لدرجة انها قفلت على نفسها ولا تبي تبتدي حياه ثانيه هب غلطانه المفروض تعيش لنفسها وتسعد روحها وحاسه ان هالصقر هو اللي بيفكك جمودها وينعش الحياه فيها والقفله اتمنى اتمنى يكون اللي صاد رحمتنا هو الصقر وابد والله طولت عليكم بهذرتي تعرفوني لامسكت خط ما يعوقني شر احسن شيء اقص الحق من نفسي واسكت لا ترموني برااا | ||||
|  |
|
21-05-22, 04:54 AM
| #2195 | |||||
 
|  اقتباس:
وااااااو ردك جونااااااان عبوقة 2 حبيت تحليلك لعناد.. وحسيت بعد قائد بدأ يقسى على اخوه ومشكلة انه امههه وبنفس الوقت ذا اخوه للحين من آثار صدمة 🙀 انه باقي به عقل وليدنا عناد منكوبه هيلا مسكينه ضايعة اتمنى اتمنى عيونا ينحل مشكلة عناد والله حزني من قلب هو واضح انووو متأثرة مره من مجريات الاحداث 🥺🔥 وياهلا بالسبت حلو وياهلا بعيونّا وعيالها 😍😍😍 | |||||
|
| |
|
21-05-22, 05:59 AM
| #2197 | |||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صبحكم الله بالخير و رضا الرحمن شكراً لكل كلمة قرأتها هنا... مثل ما وعدتكم الـجُزء ينزل بإذن الله بوقته ساعة 8:00 صباحًا.. كونوا على الوعد.. في أمان الله.. | |||||
|
| |
|
21-05-22, 08:40 AM
| #2199 | |||||
|  الـجُزء التاسع والعشرون الـجُزء التاسع والعشرون . . . .. عيون الرهاف .. . . . لا تلهيكم رواية عن صلاة بوقتها. قراءة ممتعة ********** غالياتي ... ندخل بصلب موضوع كثير من أشاد أتذكرهم ترف الحلوة عن حالة عناد وسحره ويوم راح ينكشف هذا سر وله توابع... لذلك هديتي لها بس توصل بالخاص بإذن الله ... شكراً ألماسة... وشكراً كبير موصول لعبق الريحاين... توكلوا على باري... . . . إن طاح معكاز الهقاوي على القاع اثبت على ساق الصبر في مكاني ..، أخذت عبائتها ثم طرحتها، فالفؤاد مجروح خطواتها التي أبت أن تخرج من غرفتها ومن المنزل بكبره إلا صوت من بعيد وقف لها بالمرصاد : وين ساريه يابنت الاجواد؟؟؟؟؟ رحمـة! رحمة بتردد : وش بغيت يأخوي؟! مروان : على وين العزم؟ بعد بوضح النهار عسى ماشر ؟؟؟ رحمة بصوت الغصة : تكفى يأخيتك تتركني اهج ولا ابي اعود فيذا تكفى.. مروان : وانا ولد جابر.. ابشر يأخيك .. نمشي يم مزرعتنا.. رحمة بحنين وهي تتأمل اخوها وفي داخلها يظل السند : ماصدقت ابعد من هنا.. سرينا يا مروان… ماعاد بي رجعتن الا اعقب ما يطخ العلم اللي تخبره.. ابتسم بداخله : طيب يابنت جابر ولا نرد لك طلب … ابتعدن عن فيلا متجهين نحو المزرعة قبل ذهابهما الى هناك ، وقف سيارته مروان عند اقرب تموينات مروان : مزرعة فاضيه بأخذ المقاضي مهمة.. تبين مكيفات .. اخبرك ما تدانيها رغم مع ذا الحو الحار … هزت رأسها موافقه، حينما ابتعد ظل اخيها ترجلت سريعاً خارجة عن سيارة ، حتى تقف سيارة اجرة رحمة بضيق وألم : خذني ياولدي من هنا.. التفت لها العامل من جنسيته باكستانية رحمة : اخرج من مخرج وانا اعلمك درب… ********** في صالة المعيشة - وديمة التي كانت تضع بعض الزيت تدهن يديها ثم تضع عجين الخبز فوق التنور وبمهارة تلتفت له : الحين أنت بعقلك يوم انك مختفي كل ذا شهور... الصقر بمحبة وهو يقبل رأسها ويتقرب لها بحب خاص لها وحدها : يشهد الله علي مافضيت ماعودت للسعودية الا عقب كم شهر وانشغلت بدوام بعد خبرك ولدك مشغول.... حتى عمتي أم هديل عتبت لين طاح الحطب... رفعت رأسها وهو يمسح حبيبات العرق التي تصدر من جبينها بقطعة منديل ثم بدأ يقبلها : يافديت ريحة طيبة... وينتس يا هناي تتعلمين من أمي شوي كود تنفعين ... هناي التي أتت ومعها الحافظة تضعها بجانب والدتها التي تجلس على طراحة أرضية وصوت المذياع الذي ينتشر صوته مع إذاعة القرآن للسعودية.. هناي: بنت وديمة وماتعلم سنع... إلا أنت وش جبت هالمرة من سفرتك؟؟؟ سعود ناسنا وبعذره وأنت وش عذرك.. سعود : هذي والله بلشة.. يالبزر واللي اخذت الايباد على حسابي منهي تكون بنت الجيران ... هنادي بدلال : والله عندي أخوان بقروشهم استفيد منك له... ماغير وقاص عسى عيني ماتبكيه.. ضحك وقاص: اخ منتس ومن دلعتس... الصقر : الهدايا بسيارتي... خذي مفتاح وجيبه معتس... هناي بفرحة تقف : تقل صدق... نظر لها نظرة حادة هناي : ابشر هاللحين بروح اجيبها... يممممه ودك بشيء ثاني اجيبه لتس.. وديمة : تمهلي بدربك وخذي طرحة على رأستس الحوش مفتوح سقفه مع ذا نهار الحامي.. سعود : كفو يمه.... ركضت هناي نحو خارج وتضغط على مفتاح كنترول حتى تفتح سيارة مع ثوبها بارد الاحمر ناري وطرحتها التي سقطت على كتفيها شهقت : والله انك كريم.. وش ذا الهدايا وسنع... يا جويـــس.. جويـــــس.. جويس التي كانت بالمطبخ الخارجي لوديمة خرجت وبيدها معلقة الملاس وهي تضيق عينيها من شدة حرارة الجو وطبخ اقتربت منها تبتسم لها : سمي يا هناي.. هناي بفرحة : تعالي تعاونيني... شفتي كل هالخير من اخووي الصقر... ابتسمت بفرحة جويس : الله يعطيه العافية دوم ماقصر معكم.. هناي : تعالي تعالي.. شمس حرقتنا... أخذت الاكياس والعلب.. ثم دخلت للداخل، على صوت ضحكة الصقر الصقر : يازينك ياوديمة بعدك على العادات قديمة… وديمة رفعت رأسها على قدوم ابنتها : ياما شاء الله وش خليت الله يهديك بس.. الصقر : ذا شيء بسيط تستاهلين كل خير... هناي : والله انك فنان ومن ماركات بعد.. ما أنت بهين يأخوي... الصقر عليك بالعافية... خذيها لداخل وعقب المغرب هاتي هدية الوالدة.. هناي : إن شاء الله.. سعود مبتسم بخبث : الا قلها… انا يوم تملكت على بنت العم ماغير اسمع صوت دون شوف… هناي: انت ليه تنصب.. واللي جلست قدام عيونك شهر كامل منهي تكون؟؟؟؟ الصقر : مايعرفك الا هالورعة… هناي : وانت بعد يالاخو شايب ولا بعد عرسه عقب كم اسبوع… وين بتسكن فيه؟؟؟؟ لا يكون بتبعد هنا!!! يمممه تكفين خليه يعيش يمنا… الصقر بنظرة حادة : وش اللي اجلس فيذا؟؟ البيت جاهز اخرجي منها يا الورع… هناي بقهر : انا ورعة يا شايب… عقب قررت توافق وعقبها ماكو عرس والله انك تحر ….. وقاص : وهي صادقة يأخيك طبعاً مع ظروف مقدرينك يأخيك وانت شايف القصر وش كبره… ربت على كتف اخيه : ماتقصر يأبو سلطان… مير ربك يسرها… الا ياسعود وش صار على تجهيزات… سعود ينظر له بخبث : انا مقدم مير العلم كله بين يدين الغالية… وديمة مسحت دمعة فخر واعتزاز في ابنائها : يأمك ياسعود اخيك الصقر صادق باللي يقوله وانت يبي لك رعاية مع هاليد منصابه … سعود بملل : تكفين يمه انا للحين ما قابلتها … لا احد يجيب لها طاري … وموعد العرس تأجل.. وديمة بغضب منه : والله ماتغير ياولد استح على وجهك عام كامل وهي مملكتن عليك … الصقر : ازهلي الموضوع … وانت لا تأجل … دق على عمك باهر ليلة تبات عندك… سعود بوله : وش اللي ليلة تبات عندي انت صاحي … الصقر : اقول انثبر الود ودك تهيت مير مالك غير اللي يضربها بوجهك… سعود : وقاص وانا بوجهك يأخيك عقل الكايد منيب حمل جنون !!!!! الصقر نظر له بحده : بعدك ما شفت جنون!!! وبعد اصلب طولك … وديمة : اي والله بالصقر هالسعود ربي مهديه على يدينك… سعود : لا حول ولا قوة الا بالله يأبو سلطان تحكى … وقاص مبتسم : مبروك مقدماً وانا اخيك… منك المال ومنها العيال.. ********** كانت نائمة بعد ان سهرت على روايته التي قاربت على نهايتها.. متأثرة استيقظت على صوت نجود نجود : حَنين… حنينووووه اصحي… فتحت عينيها وبصدمة وهي تراها تدخل بكل سفور غرفتها حَنين : عسى ماشر ليه داشه جذيه الغرفة!!!!! نجود : جهزي نفستس.. يقولون ليلة عرتسس.. حَنين بغيض : وش تجهيزه وش تخربطين انتي … نجود ببرود : والله ذا عمي باهر قال لي صعدي صحي اختس قلت اعلمتس بدل ما يجيتس صدمة!!! حَنين ركضت بثوبها لمكتب والدها… حتى تتفاجئ بوجود اخيها مطر حَنين : مطر متى وصلت؟؟؟؟ ابتسم لها : توني من شوي.. وشلونج يأخوج.. حَنين : حمدلله على سلامتك … أبوي صج الخبر اللي سمعته… ابتسم باهر بهدوء : اي صحيح.. ولد عمج باغيج ومحتاجج هالحين … مطر : أفا وانا اللي توني ييت مسرع بتهدين البيت… حَنين بصدمة : أبوي ذا مقلب منك لسعود صح.. باهر : الحين بسألج سؤال وأبيج تردين بصراحة… حَنين : وش سؤاله ؟؟؟؟ ابوي انت مستوعب الحجي اللي تقوله ؟؟؟ مو اتفاقنا يكون عرس كبير واعزم به ريفاجتي… باهر : الحين انتي ليه تستعيلن على رزقج!! انت مجهزه منذو مبطي.. مو ناقصج شيء.. بعد صلاة التراويح رجلج بمرج وبتسرين معه … ترى سالفة يايبه لاطالت امصخت.. خرجت من مكتب والدها لتتصل عليه ومن اول رنة اجاب عليها حَنين بغصة : سعووووود؟! ماعندج صبر صبرت عام ما انت قادر تصبر كم يوم؟؟؟ سعود ابتسم : ياعيون سعود.. حكم الوزارة.. هههههه بعدين ماودتس تكونين بقربي… حَنين: لا الكلام ضايع معكم!! شكلي بعدني احلم… بخفة الدم : لا هالمرة واقع يابعد عيني.. بعدين ياحبي ابيتس واحبتس… ترضين قلبي يكون بعيد عني… حَنين بقهر تعض على شفتها سفلية: سعووووود انا وين وانت وين؟؟؟؟ سعود : يابنت الحلال يمكن خيره لنا تاريخ اللي بغيناه مع الاجواء كرونا مابقى شيء على حاله وانت حليلتي … يلا ابيتس هاليوم مثل القمر خبرك هلال مختفي…. حَنين: زين ياسعود زين كلكم اتفقتوا علي… سعود : نحبتس ونغليتس وشاريتس ياعيون سعود.. حَنين: بس يبي لي تجهيزات …. سعود اكلمج صج.. سعود : والله راضي لو تجيني بقميص النوم…. حَنين بخجل : سعووووووود.. ضحك بخبث : اللهم اني صائم.. يلا حبيبتي ملتقى عقب التراويح هالله الله في غزالتي.. ********** كانت تغلق حاسوبها بعد أن اتمت باقي رسالتها للماجستير فقط يفصلها خمسة أيام من تحضريها اغلقت على نفسها جيداً حتى تهمل نفسها ... بعد أن ضغطت على رأسها أخذت نفسها لدورة المياه رأت انعكاس وجهها مرهق على المرآه .. لتغري نفسها بإشعال شموع ثم وضعت جسدها على بانيو تسترخي نفسها دقائق غابت أخذت روبها ومنشفة وضعتها على شعرها تجفف نفسها.. ثم جلست على كرسي مقابل تسريحتها وضعت كريمها ليلي وبعض كريم مرطب على يدينها ثم أخدت بالكحل الأسود لتحكل عينيها شعرها الذي طال تركته على طوله.. ثواني وإذا به دخل عناد بكل تعبه ملقي نفسه على الاريكة مقابل سرير مغمض عينيه بإرهاق شهقت بداخلها .. سريعاً تقدمت لخزانة دورة المياه اخذت حقيبة الاسعاف الأولية لتقترب منه وتحسس بوجهه هيلا : انت وش فيك راجع لي مضرورووب؟! عناد بغيض منها : مالك شغل.. سوي شغلتس وانتي ساكته.. هيلا ترمي القطنه وبقهر منه : وانا منيب ملزومتن ادواي واطيب جروحك سي سيد عناد… عناد مسك يديها وبغضب : الا ملزوم تهتمين في رجلتس! والا ودتس اموت… ودتس بموتي ياهيلا… تنهدت بألم من غضبه، وجبروته : وش موته انت بعد … جايني واخلاقك في خشمك.. وياليت تحشم احد على اقل لا تجرح صيامك… عناد : اقول لا يكثر.. بعدين ابيتس تكثرين اليوم فطور … تنهدت بملل : يصير خير.. ممكن تفك يدي تراك وجعتني.. قربها لحضنه يلثم خصلات شعرها : لا عاد به تحطين ذا العطر مرتن ثانيه … ضحكت بألم : اي وبعد.. وش تبي ثاني طال عمرك… عناد يرمي الكيس بيدها : خذي كيس صيدلية و افحصي هاللحين … هيلا بملل : ترى ذا رابع مره تجيب تحليل … ربك رايد ما يرزقنا… عناد بغبن وكرهه من قربها كل ماله و يزيد : بتجبين ظنا والا وش لزمتي فيتس!! استغفرت بينها وبين نفسها ، ضلوعها تحترق من لمسته، لا تنكر خوفها عليه من ملامح وجهه الكدمات والجروح اللي نقشت على يديه، صار لا يطاق لكن لا بأس هيلا تحملت الكثير … اخذت الكيس لتتجه لدورة المياه وبقيت لمدة طويلة بقلب رجفة و خوف الذي استوطن جسدها هيلا ببكاء : ماهو بهالسرعة هذي… لا هيلا لا…. انتي انتي تحملين ولدتس.. طرق باب حتى تشهق بفجع : علامتس ابطيتي!!!! هيلا انتي بخير … يامره احاكيتس… فتحت باب وهي تنظر له بعينين محمره : مبروك بتصير أبو… عناد بغيض : وش فيتس تقولينها وانتي زعلانه بعدين وش حقه ذا نوح!!! انتي ماتبين ظنا مني…. هيلا صرخت بوجهه : ايه مابي منك شيء….. انت خليت شيء صاحي فيني… مسكها من عضدها : شوفي يابنت بارق … اذا ولدي صار له ولو نغزة الم اقلب عليتس تفهمين والا لا… والحين طسي عن وجهي… ابي انام ولا ابي اسمع حستس.. هيلا بانهيار رمت فازة قريبة : كم مرة اقول لك منيب خادمة لك…. انت ما تحس ولا تفهم ….. نظر لها بنظرة الم وغضب عميق يستكين بداخله كوحش حبيس : تنطمين وتقولين ان شاء الله… انقلعي عن وجهي ترى جنوني تنطط قدامي لا تخليني احطها فيتس…. ضحكت ببكاء وتسقط : خلني …. وفكني منك ياعناد لهنا وكافي ….. تسمع كافي….. لكن كانت ردة فعله القاه ظهره واستلقى على سريره مغلق الإضاءات… وهي اخذت جسدها ترتدي أي ثوب أمامها .. وترجلت اتصلت على اخيها مع الرنة الأولى اجاب تبكي بشهقة لتفزع قلبه : بسم الله عليك يأخيك هيلا علامتس… اهرجي بشويش منيب فاهم وش تقولين؟؟؟؟؟ هيلا : احتريك يأخوي تكفى وانا بوجهك يا رعود تعال خذني …. اخته تعتزي به : أنا وأخو هيلا ابشري مسافة الدرب وانا يمك… أهِدي بس… بعد ان وصل سيارة اخيها تفاجأت باب مغلق هيلا : هو خربها والله ماجلست عندك دقيقة ياولد الفخر … اتصلت على رعود : تفاهم مع خويك مقفل باب علي… وانا بالعربي مابي اجلس على ذمته دقيقة وحده… رعود : هيلا بلا لعب اعصاب … هيلا بغضب : وش لعب اعصاب والا ترضاها على اختك تنضرب وتنهان …. خلاص… يارعود ماعاد فيني اتحمل … قله يفك باب… عناد الذي نزل وهو يتأملها بعباءتها تقف عند باب مدخل بسخرية : على وين العزم؟؟؟؟ هيلا: اخوي برا افتح باب ياعناد… افتحه.. عناد تجاهلها وهو يمسك بستارة حتى يجد صديقه يقف أمام السور اتصل عليه : حي الله الخوي… اقلط يارعود… رعود : علامكن انت بارد تقل لوح وهي نوحها بإذني وش سالفة ياولد الفخر !!!! عناد : تعوذ من ابليس… بعدين اعنبوك بتصير خال… وكذا تبارك لي… رعود بفرحة ناقصة وبقلق: عناد انت حتى صوتك ماهو طبيعي .. اطلع لي خل نتفاهم… هيلا بصرخة ثأر : منيب قاعدة عندك…. وافتح باب افتحـــــــــه.. عناد : دقائق وانا عندك.. سلام.. اغلق الخط واقترب منها ليمزق عباءتها : تبين تخرجين من دون علمي ياهيلا…. انتي يبي لتس تأديب من اول وتالي… هيلا : متربيه من قبل ما اشوفك…. افتح باب… ضحك عناد : عادي عندك تخرجين وعبايتس مشقوقه… هيلا : ايه عادي … فكني منك …. مسكها حتى شدها لضلوعه مبتسم بخبث : تذكرين غرفة تبديل بتجلسين فيها ساكته ولا اسمع صوتس…. بالفعل اغلق باب عليها حتى يخرج لصديقه ونسيبه عناد ابتسم مستقبله : حي الله الخوي.. علامك ماهو احنا بحظر !!! وش خرجك ؟؟؟ رعود : ماعليك فيني وش فيها هيلا يا عناد.. بعدين وراه وجهك تقل متكفخ… ياولد علامك؟؟؟؟ عناد ببرود : مافيني شيء… اوراق كانت يبيلها تصفية… واخيتك طيبه بس تعرف دلع الحمال… رعود بثقة : عناد!!! هيلا لتوصلها لأقصاها انت فاهمني… بعدين هي شكت لي انك ضاربها !!!! عناد من متى تمد يديك هالحريم!!!!!!! ابتسم : انت قلتها واختصرتها… قل تم بس… رعود: عزايم مابيها …. مشغول ومدوش لرأسي… ضحك عناد : انت وحده ويالله تحملتها تقوم تحط لك مصيبه ثانيه…. تنهد رعود بأسى : عسى الله يصلح الحال… هالله الله بأختي ياعناد … عناد : على ذا الخشم.. بعد ان ودعه.. دخل لقسمه متجه لجنونها فتح باب عناد : معنيه اخوك وش حقه؟؟؟؟؟ هيلا بغصة : رعود ماراح يروح ويخليني… عناد بغضب منها : ليه وين جالسة فيه تراك في بيت رجلتس ماهو احدن غريب!!! هيلا تضربه على صدره : مايروح… رعود مايروح ويخليني… عناد الذي يمسكها بإحكام : يا مجنونه ناويه تكملين هالجروح…. اهجدي… نظرت له بنظرة كالرصاصة وبعتب : ليه تسوي فيني ذا سوايا ليه ؟؟؟؟؟؟ ليه؟؟؟ جاوبني ….. لا تسكت مثل كل مرة….. انا زوجتك منيب جماد عندك.. تضرب فيها وما تحس… لا احس يا عناد واحساسي بدأ يكثر منك …. حرام عليك والله حرام…. عناد بهدوء : اششش خلاص عفيتك من الفطور… نامي… نامي هيلا… تعالي…. ضمها لحضنه مقبل رأسها : حقك علي…. بس كان خليتني افرغ الغضب بداخلي وابلعيه… انت لي ياهيلا… زوجتي زوجتي…. يلا اسكتي لا اسمع منتس صوت… اغمضت عينها وهي خائفة من تناقضه !!! انه ليس بعناد فهو شخص آخر هذا لا يفز من رائحتي!!!! ولا يحضني ( لا لا عناد لا تلعب فيني هاللعبة بايخة … من متى تحن علي…. يكون رجلتس تعبان ياهيلا بس هم انا تعبانه مو بس هو… لا تنسين انتس تحملين طفلك وطفله ببطنتس… لا تنسين انه ضربتس لا تضرب ثم تداريني وتدوايني…. ) وبدون شعور هدأت ثورتها ونامت وهي حبيسة غضبها الذي تشكل على وجهها جميل.. ... ********** ترجلت من سيارة الاجرة، ثواني وهي تضغط رنين الجرس حتى خادمة تفتح باب لها رحمة بهدوئها : مدام اماني موجودة… اماني ام هديل : منو ياريتا ؟؟؟؟ رحمة : انا بنت جابر يا اماني … اقتربت من باب بابتسامة صادقة : ياحي الله من جانا … تفضلي ياحرم الصقر انور المكان … رحمة : منور بأهله… ماتقصرين بس مستعجله … اماني : والله ماتخرجين هذاني حلفت.. رحمة : يابنت الحلال .. انا جايه في كلمتين .. واخبرك ماتردين طيبين… بينما هديل التي تفاجئت لا إرادي أمسكت بهاتف والدتها وتفتح رسائل الواتس اب حتى تكتب " وش عندها حرمكم المصون ، جايه عندنا؟؟؟؟ " بينما الصقر الذي كان قد وصل الى بيت عمته رفع عينه واذا بها تمتثل هيئتها أمامه حتى تكتب " ياولد اكلمك شكلها مغصوبه عالزيجة!!!! " تنفس صعداء ليتاجهلها مرتجل يخطي نحوهم ابتسم بثقله : حي الله بنت جابر… بينما تلك قد غابت في حياء فطري : الله يبقيك … عن اذنكم… الصقر بحده : على وين العزم.. انتي ليلة ضيفة في بيت عمتي … اماني أم هديل : اي بالله يالصقر عجزت منها… اقلطي يا رحمة ماحنا اغراب … رحمة بتوتر : مره ثانيه … سيارة الاجرة تنتظرني … الصقر : تعاود المكان اللي جات منه… واذا على توصيل نخدمك.. رحمة بغيض منه : ماتقصر … في امان الله .. الصقر : قلت وقفي يابنت الاجواد .. ماعندنا نسوان يسرن بروحهم… رحمة بغضب : لا صرت مرتك عقب اتحكم فيني.. واسمعها مني ياولد الحسب والنسب زيجة منك مابي… تفهم والا لا.. اماني أم هديل : لا حول ولا قوة الا بالله.. استهدي بالله يارحمة وش ذا الهرج الله يهديك… ابتعدت رحمة بخطوات سريعة وقلبها يتراقص خوفاً وجنوناً .. الصقر من خلفها : البسي عبايتك عجلي بوصلها .. اماني أم هديل : ابشر… تقدم بخطوات لسيارة الاجرة معطيه مبلغ : توكل.. وانتي يابنت جابر اسري يم سيارة دام نفس طيبه عليك.. رحمة بغضب عميق متفجر : شوف ياولد الناس انا مره علمي برأسي… انا لا اللي اصلح لك ولا انت مصلح لي فـ اعفيني منك… الصقر : على خير ان شاء الله… اصعدي… صعد الجميع مشغل سورة البقرة بصوت الشريم الاجواء التي تكهربت اتصلت على اخيها وبصوت خافت : انا وصلت البيت مايحتاج مزرعة مروان بغضب : انتي لزوم تسوين اللي برأسك… ساعة ساعة ادور عليك ولا تردين ؟؟؟؟؟؟؟ تنهدت من صوته : اسكت لا تفضحنا … ماصار شيء كان عندي موضوع وقفلته… سامحني اقلقتك .. وهو يستمع لجميع المحادثة التي درات ما بينهم وبداخله يبتسم : اي هين يابنت جابر ماعرفت الصقر بعد.. ********** بعد أن دار المكان ذهاباً و إياباً والغضب أكل به .. سوى اتصال منها نظر لهاتفه مرمي اقصى مقعد جانبي من سيارته تنهد وهو يرفع الخط : هلا منيفة.. منيفة بقلق : مُهاب علامه صوتك؟؟؟؟ بعد ترى ما بقى شيء على الاذان؟؟ مُهاب بتوتر : شوي واكون عندك.. منيفة بهدوئها : طيب حبيبي انتبه على نفسك من طريق.. بتعب نفسي ارهقه كجبال ثقيلة : إن شاء الله .. اغلق هاتفه.. وهو يتأمل مكان الذي إن ضاق يذهب إليه مزرعته !! عاود أدراجه متوكل على ربه وبخاطره يردد : ماعليه يامُهاب المؤمن مبتلي... مير خلها على ربك.. ********** المها بعد أن هدأت تلك رفيقة التي تستكين باحضانها ترفع خصلات عن وجهها وتبتسم له بحب صادق : جديل ما خلاص بكي... بعدين يا وش اقول فيتس ماودتس نكون اخوات... جديل نظرت نظرة تحملها في معاني الألم و الانكسار : مدري يالمها بس المنظر ذا ماكنت متخيله اشوفه.. أبوي اللي غاب عنا عشرين سنة وعقبها يتزوج انا بعد باقي ما تهنيت فيه... ماهو عيب بامك لا حشا والله بس شيء بداخلي ضايق... المها بحب لها : طيب وش اللي يبدل خلقك ضايق.. بعدين ما أنتي ملاحظة غصون مالها حس بالقروب... هالبنت والله انها مقلقتني... تنهدت جديل : اي والله صحيح خليني ادق عليها.. دقائق حتى يأتيها صوت محمل بضعف وخوف : غصون.. بسم الله عليك.. علامك؟؟؟؟ غصون ببكاء : أمي .. أمي يا جديل لقيتها ... وتخيلي تخيلي ... ثم رجعت تشهق من البكاء مجدداً المها التي تهون عليها : أهِدي بسم الله على قلبك... أمك وش فيها وحمدلله على سلامتها... غصون ببكاء حاد : تخيلوا أمي تقول ماهيب راجعة لنا ابد... وبتجلس في بيت خوالي.... ليه مدري ... وانا مليت وانا جالسة لوحدي واخرتها تقولها بكل برود سامحني بس اخوانك يهتمون فيك أكثر مني.... المها بحب لها : أنتي اذكري ربك... وثاني شيء عادي تقدرين تزورين خوالك... ضحكت بغصة : من متى خوالي يتزورون أساسا ماقد رحت لهم ولا اعرفهم.... إلا من بعيد.... جديل : هونيها وتهون وأنا أختك... بعدين تعالي امس عم ياسين يمر عليتس ولا طلعتي... من باكر خلينا نشوفك بالمستشفى.. بلاه تغلي علينا... غصون : عساني ما انحرم منكم.. يلا بغسل وجهي وألحق اسوي لي كم فطور.. والا شوف واحد من اخواني وافطر عنده... ضحكت المها : هي هذي غصون اللي نعرفها... يلا حبيبتي انتبهي على نفسك.. نتقابل بكره.... واحتمال يدقون علينا أي وقت إذا طلبوها مناوبة... غصون : على قولتك... في امان الله... مانحرم منكن ياحلى صديقات... جديل: ولا منتس غصون.... ودعتك الله حبيبتي... ينظران لبعضهما ثم بدأت كل وحده تقهقه جديل تمسح دموعها : والله تحزنني غصون من بعد وفاة أبوها وهي تحس بالوحدة أكثر... المها : شفتي لا شفت مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك.. عسى الله يهونها عليها... يلا مابقى شيء على الاذان خل نجهز سفرة مع بعض ثم بدأت تغمز لها بشقاوة.. ضحكت جديل : طيب... ********** بعد أن سمع صوت تكبيرات الأذن بدأ بالافطار ثم رفع رأسه حتى يجدها هادئة على غير عادتها ساري : يُمه.. سمي بالله افطري... صيتة : يأمك عقب الفطور تقدر تأخذني لبيت خالك... ساري : خالي!!! أي خال يمه الله يهداك.. حينها تنهدت صيتة بأسى : خالك صالح... سالفة كبيرة عقب احكيها لك... تنهد ساري : الله يهداك بعد يمه أنا لي خوال ولا اعرف عنهم... صيتة بقهر : هذاك عرفت.... لا تبطي علي... لزوم اسري... ساري : على خير إن شاء الله... ********** في بيت شعبي... قائد : يايمه الله يهديس بس.. عاودي معي... نواهل بحزن : يأمك اخوانك ماهو متقبلين فيني... وأنت بيض الله فعولك ماقصرت مع امك... ما انكر اني احس بغصة وحزن وندم.. لكن وش بعده... هذاني جالسة عند خالك... منيب عند غريب... صالح بقهر : وهاللحين عرفتي اخيك... ايه قالها أبوي عسى الله يرحمه أخواتك لا تأمهم.. قائد : ياخال... أمي كل يوم ويوصلها مصروفها.... صالح : دام انتم عيالها وراها تركتوها على كبرها... أي من يومك أنتي و هالخبل صيتوه تحفرن على شر ماجاكم الا غثاكم... نواهل التى أمسكت بأبنها : يأمك ماعليه خالك يتغشمر.. رح الله يسهل دربك... وأختك غصون هالله الله فيها ياولدي... تنهد قائد وهو غير مرتاح بترك والدته... لكن حكم قوي... بعد أن ودع والدته خرج بينما دخلت سيارة ساري التي كانت تقف في نهاية طريق خوفا من سكة مهملة وممتلئة بالمياه متسخة ترجلت صيتة وهي تتجه لبيت أخيها بعض طرقات حتى تفتح الباب لها نواهل وهي تمشي بخطوات متألمة وحينما وجدت عباءة اختها ارتمت بحضنها تبكي بكاء مرير... صيتة بخوف : علامك صبيتي عظامي... بعدين يالخبل مسحي دمعياتس وليدي ساري معي... تعال يأمك ماهنا غريب... بعد أن جلست : وشلونك يا صالح؟؟ صالح بنظرة حسرة : من الله بخير ... وش جابكن عندي اخيتس كبيره وعرفنا بلاها وأنت وش اللي رجعتس لطريقن ماتعرفين دربه... تنهدت صيتة : بعد يأختك دنيا تلاهي.. تعال يا ساري سلم على خالك،،، ساري ابتسم واقترب : يا سبحان الله العم صالح... صالح : ايه اثره أنت نشمي.... والله ياهالدنيا صدق لا قالوا صغيرة... شلونك يابن خيي.. ساري: حمدلله.. طيبين... استريح انت لك شده تقوم... صالح بمحبة : بعد أنت من ريحة طيب عمك حيان عسى الله يرحمه.. وش حالهن بنات عمك... ساري : بخير.. كلهن معرسن لعيال الفخر... نواهل بحب لهن : اي والله بنات موضي مايجي منهم مضره... صيته بقهر : إلا عساني أشوف فيهن يوم... نواهل بضيق : استغفري.. تدعين على حريم عيالي... صيتة : الله والحريم عاد... إلا يخي بعدك عزوبي... ضحك وضاح : لا بالله تزوجت وتوفت أم بنات... صيتة : يا ما شاء الله اجل عندك بنية... وينهن مانشوفهن؟؟؟ صالح : ايه بنتي ريما... وولدي عبدالله... ساري بصدمة : لحظة يالخال!!! عبدالله صالح بن أحد آل معين يكون ولدك... صالح : حياك بلم مجلس رجال... والحقني ياريما بصحن القهوة وشاي... ايه ياولدي.. ابتسم ساري : العميد... عسى الله يحفظه لك... والله انه من نشامى بالعسكرية... صالح بفخر : عسى الله يوفقك و يوفقه.. وأنت ياولدي... علومك... ولو انه خالاتك مامنهن منفعة.. ضحك ساري : أنا من الله بخير.. ياصغر دنيا صدق... ريما تهمس من خلف باب الذي يفترق عن صالة المعيشة : يابوي.. قهوة... صالح : بارك الله فيك... ايه ياولدي علمني عن علومك... بينما ريما التي استقبلت خالاتها.... وجلست بجانبهم صيتة بفضول : أنتي بنت صالح سبحانه ربي.. خلق وفرق... ريما بخجل : ايه خالتي بنته... بس سموحة وراه ذا قطاعة... تنهدت نواهل : ايه الله يقطع قهر وغبن.. مخبل كأنه صغيرات وكل واحد شايفتن نفسها عن اخيها.. بس ابوك ولو انه مأخذ بخاطره من أمي ومنا.. بعدين ما ينلام.. أبوك من يومه طيب مير بعض النفوس... صيتة بقهر : وش قصدك يأم قائد... نواهل بحرقة : أنتي فاهمة قصدي زين.. ياخالتس ابي ماي... ريما : إن شاء الله.... صيتة : أنتي خبل .. تبين تسردين الماضي كله.. ولمن لبنيه ماتعرفنا... نواهل تنهدت : والله يخية ماعاد به شيء يندس.... صيتة بخوف : اشششش..... حتى صالح مايعرف بسالفة.... نواهل بقهر منها : ماهو أنتي لعبتي بكل شيء.. وكثر الله خيره اللي استقبلني.. بعد ما تشتت بين عيالي... صيتة بشماتة : عاد ذي فعايل يدينتس... مالقيتي غير ولد تركي عامل تغامرين معه..... نواهل بقهر : اسكتي... اسكتي... انا جايه فيذا انسى اسكتي ياصيتة.. صيتة بزلة اللسان ودون أن تشعر نطق لسانها : منيب بسكاته... وعناد بزر قدر يهددتس ويخوفتس.... انتي ماتعرفين انه خليته مثل مهبول بعد ما شفته منهبل من مشروب... نواهل بعين جاحظة : وش مشروبه؟؟؟؟؟ وش هببتي... صيتة بخوف : ولا شيء... ولا شيء.... نواهل تمسك بيدها لتضغط على عضدها وبنظرة غضب : بتحكين يأم ضاوي... صيتة بخوف و بتردد : بس ماتعلمين به احد... نواهل : بتنطقين وإلا شلون؟؟؟؟ صيتة بهجوم : ايه سحرته بالمشروووب.... بينما ساري الذي كان يقف مابين صالة ومجلس ممر وانذهل من كلام الذي سمعه... صوت بغضب وحرائق بداخله : يايمه .... يلا بسري... صيتة التي قامت سريعاً مغادرة منزل أخيها بخوف بعد أن صعد سيارته ضرب بالطارة ( مقود ) التفت لوالدته : وصلت لسحر يا يُمَـــــــــه..... وش بعد باقي ماشفته منتس.... صيتة برجفة وخوف ولم تستطع نطق بحرف... ساري بغبن : سحر!!!!! سحر يا أم ضاوي... ليه... ليه.... وش قدرك عند رب العالمين... تعلمين هالمعصية هذي وش قدرها يايمه علميني.... صيتة : يأمك اسمعني.... ساري : هاللحين نسري.... يم اقرب شيخ وينفك ذا بلاء.... وحيتني يمه... صيتة بخوف : بس يأمك... و لأول مرة يرتفع صوته بقهر، غليان و نفضة الغضب : مافيها بس ..... ذا بلاء .... معصية وياكبر معاصيك يايمه ياكبرها عند ربي..... صيتة بخوف لم يسبق أن تشعره مثل هذا اللحظات ثقيلة عليها : ساري.... التفت لها وبقلب حزين : أنا اللي علي قلته..... وينه ذا المكان..... وينه امي... انطقي.... انطقي.... صيتة : زين يأمك بس مابيك تطريه لاحد... خله بيننا.. ضحك بسخرية : خفت هاللحين يايمه.... وين خوفك من رب العالمين..... وين تودين وجهك وأنتي بتقابلينه يوم لا ابتدأ الحساب!!!!!!!!! قشعر جسمها : يا ولد اسكت قلت لك لاتعلم به احد... ذا شرطي.... ********** بعد صلاة التراويح كانت سيارة سعود تقف عند سور قصر عمه باهر بعد أن ساعده مطر على حمل حقائب حَنين ووضعها بسيارة ابن عمه بينما سعود الذي أخذ بجميع الوصايا من عمه باهر وتهديد مطر خوفاً على اخته.. هاهي ظلها وصلت حتى صعدت لسيارة ثم فتح باب من جهته سعود بحب : يامرحبا مرحبا برفيقة روح.. تو مانورت حياتي... حَنين بغصة : سعود... سعود : ياروحه شفتي حتى ماطيبت قلبي بكلمة.. مطر : ها نحرك يا المعرسين... ابتسم سعود : حرك يامطر العقبه عليك إن شاء الله... مطر : لا خلنا تونا شباب... سعود يهمس : يامرحبا والخافق يهلي.. حَنين التفت له وهي ترى يده مصابه : متى كان ودك تقول لي... عن يدك طبعاً.. سعود : اتركيتس من يدي هاللحين وفهميني ما ولهتي على سعودج... ضحكت من قلب : صار سعودج.. اسكت اخيي مطر مراهق.. مايفهم في ذا الحركات.. سعود ينظر لكحل عينيها : يازين نقاب عليتس يهبل... ماعلينا في مطر.. وش ودك نتعشى؟؟؟ حَنين : الحين وقت حزة عشاء... مابي شيء... خل نوصل وعقب يصير خير.. سعود تنهد و بداخله وهو يتأمل دعامة التي تعانق يده يسرى : غربل الله ابليسك يالصقر ماسويت خير... والا هاليد وش حيلة فيها... بعد أن وصل للقصر والدته ترجل هو وهي وبعض حقائب سعود : يامطر ماتسري إلا بعد ما تتسحر عندنا وأنا ولد عمك... مطر : على ذا الخشم.. بغيت تسوي لي درب عشان اسلم على خالتي وديمة.. سعود : ما شاء الله.. ما شاء الله والله ونعم التريبة... تفضل.. تفضل... حينما دخل بداخل القصر صوت : درب ... درب... وديمة التي تأملت حضور ابنها بثوبه الابيض وغترته الحمراء : حياك يأمك... وينها عروستك؟؟ وينها بنيتنا... سعود : موجودة معي مطر ولد عمي يبي يسلم عليك.. وينه وقاص... يحتركين بالمقلط... وديمة أم وقاص وهي تضع طرحتها : يا حيه الله.. ضيف ولد عمك... دخلت حينها حَنين على استحياء وبوجه محمر... حضنتها وديمة وقبلتها بحب : الف مبروك ياخالتس.. عسى الله يزين حظكم... حَنين: الله يبارك فيج خالتي... هناي بصوت زغاريط التي تمتلئ المكان بواسطة سماعات ناقلة حضنتها وبحب : مبروك ياحلى بنت عم وعروس... حَنين : الله يبارك فيج هناي... حينها ابتعد سعود حتى تدخل عشوق وبمحبة وهي تستقبلها : والله أحلى عروس وش هالزين ماعرفتك حنينوه.. هناي بخبث : ههههههه هي شافت سعود وصارت زينة حتى الوجه منور لا إله إلا الله.. ضحكت عشوق : حياتس يا سلفتي.. وديمة بحب لها : البيت بيتكن بسري ارحب بأخيتس.. حَنين بخجل فطري : الله يسهلج خالتي... هناي التي سحبت حَنين حتى يجلسن بصالة وبحب : هذا شيء بسيط.. بعدين افتحي عبايتس ماحدن فيه.. حَنين بغصة : امداكم سويتوا كل ذا شيء... عشوق : بعد طاولة بسيطة من كيك وقهوة وباقة الورد هدية وهذي شبكتك جهزتها خالتي وديمة منذو مبطي.. حَنين بامتنان لهما: عساني ما اخلى منكن... هناي : يلا يلا... اقطعي الكيك نبي نرقص عليتس... ضحكت عشوق : يابنت رمضان... وبعد بالآواخر... هناي وهي ترفع صوت شيلة : شيلة لا بها مويسقى ولا عزف ... صفقت لها عشوق حتى يرقصن على فرحتها بسيطة والتي بقيت بقلبها شيء كبير لن ينسى.. وديمة : تعالي ياهناي عطيني شبكة الذهب.. مبروك يابنتي... حَنين : الله يبارك فيج خالتي .. صراحة ماقصرتوا.. وديمة : بعد هم أنتي بنيتي وتستاهلين زين .. والوعد لا الله فك ذا الوباء عنا.. لا اسوي لتس انتي وسعود حفلن كبير كل من يحتسي فيه.. حَنين : إن شاء الله خالتي... بعد ربع ساعة بعد أن تألقت بفستان انيق بلون البياض.. وبعد أن غادرت عشوق تستأذنها لترى طفلها سلطان بينما دخل سعود ليشاركها جلوس بذات الأريكة ممسك بيدها اليمين مبتسم لها : عسى ما طولت عليتس... حَنين بعتب وخجل فطري : لا عادي... وديمة بمحبة : قوم يأمك ارتاح انت ومرتك وعشاكم زاهب.. وقف سعود مقبل رأس والدته: وياعساني مانحرم منتس ياكل الخير.. وديمة تمسح دمعتها بفرحة : عسى الله يأمك... وأنا وعدت حَنين اني اللي سويها حفلة بالرياض لا صارت ولا استوت.. سعود ابتسم لها : دومك ماتقصرين يالغالية... تصبحون على خير.. وديمة : تلاقي الخير يأمك... بعد أن غادر ابنها وزوجته.. اتت هناي لتجد والدتها في حال من البكاء مرير خفضت جناحها وبهلع : بسم الله عليتس يمه وش فيتس... وراه تصحين ... مسحت دموعها بطرف طرحتها : اخيتس سعود اعرس بعدني منيب مصدقة... انه جنبي وحولي... اللهم لك الحمد... اللهم لك الحمد... هناي قبلها على خدها اليمين : ايه من قدك ياسعود غاليه فرحانه فيك... شفتي يمه حمدلله هذا هو استقر.. لا تقلقين فديتك... وحَنين والله وطلعت ذهبه وتستاهل سعود... كلهن لايقين لبعض... وديمة : ايه والله صدقتي... ********** في جناحها بعد أن خلعت فستانها زهري وارتدت قميص بارد.. أخذت تلاعب طفلها سلطان مع دخول وقاص وقاص : سلام... التفت وهي تجده يدخل غرفة سريعاً بعد أن أخذ قميصه واتجه لدورة المياه عشوق باستغراب : وقاص... لكن صوت مياه تسمعها.. تنهدت بعد أن تلاعبت مع ابنها حتى بدأ يستكين ويهدأ وضعته على سريره مخصص.. وهي أخذت بالمنشفة تنتظره، خرج و تناول منها بصمت غريب عليه أصابها قلق عشوق بهم : الله يستر من تالي هالسكوت... اخفضت إضاءة الجناح حينما نام طفلها سلطان ماهي إلا دقائق وإذا به يستلقي على سريره عشوق : وقاص علامك اقلقتني بسكوتك... تنهد بهم : مابه شي... احتاجك تنامين معي بدون صوت... بدون صوت ياعشوق... عشوق التي اقتربت منه حتى تتوسد صدره وتنظر للاهداب هادئة بقلق : أنت طيب... أول مرة أشوفك بهذا الوضع.... نظر لعينيها ثم صمت الرهيب... عشوق : حبيبي... ترى إذا محتاج تفضفض.. فضفض تراني اسمعك... وقاص : اششششش نامي... تنهدت عشوق : على راحتك.... ********** كانت تتقلب في فراشها كالجمر تشتعل ولا تنطفئ.. استيقظت بفزع، أخذت كوب الماء على طاولة جانبية لتبل ريقها : اعوذ بالله منك يا ابليس.... سيوف : بسم الله وش فيتس كأنتس شايفه جني... الهنوف ودمعة تعلقت بعينيها : ابي أكلم خالي مروان منيب قادرة هالاسبوعين كلها تزورني كوابيس.... ما احد يحق له يختار لي نصيبي... سيوف : من حظتس انه خالي مروان تحت عند أمي... روحي كلميه فرصتتس هذي.. وأنا يأختس أيدتس فيها... الهنوف : ايه والله... بسري لمه... عسى بس ماكو احد بالبيت... سيوف : لا أبشرتس... اختس واخت جديدة سروا لم شغلهم تقول عندها مناوبة ضرورية... عاد تعرفين المها... انزلي... وولد ذاك جودواه لاحظت عليه مايجلس بالبيت كثير.... رغم انه وقت كرونا... مادري وين يغدي .... الهنوف التي وضعت قدميها فوق الأرضية باردة متجهة للباب : عاد اشتغل عرق لقافة فيتس... أجل بنزل تحت واعلمهن عن قراري نهائي... سيوف : الله يقويك يخية... *** في الأسفل – تحديداً مجلس الرجال.. مروان : منيرة ما جيتس إلا وأنتي خابره جنان رحمة ولا استبعد فيها انها بتفضحنا... تنهدت منيرة : الله يهديها هي لو تترك العناد بس... ماعليك.. أنا وعزيرة بنقنعها... أنت لا تحاتي ... بعض طرقات على باب لتدخل بهدوئها الهنوف : السلام عليكم.. ابتسم مروان : وعليكم السلام حي الله عروستنا... حينها تفجرت بالخبر : خالي ... اعذرني آنت على عيني ورأسي.. وبصراحة اقولها لك... انا ماني مرتاحة لهزيجة... مروان : ياخالك... الهنوف اقتربت منه مقبله رأسه : أنت طول عمرك معنا ولا قصرت.. بس بعد ياخالي ذا عمر وبعيشه معه وأنا منيب متخيلة طول عمري أكون انا ثانية.. واذا انت صافطي لي الخير... ما راح تحرجني وتخليني على قلق... منيرة أرادات أن تلقي كلمتها، لكن نظرة من مراون اصمتت مابقى من الكلام تنهد مروان : ما راح اغصبتس ياخالتس... بكلمه.. مالكم نصيب في بعض... ابتسمت الهنوف ودمعت عيونها : الله يسعدك ياخالي أنا هاللحين حسيت براحة.. عن إذنك.. منيرة بقهر : وش سويت مروان... أنت بتأخذ بكلام بزر... تنهد مروان : عاد يخية نصيب... هالحين حاولي تقنعين رحمة الصقر رجال ما ينرد ولا يعيبه شيء... منيرة : الله يهديها مابه غير حل واحد وعسى يثمر يارب فيها... ********** في بيت شعبي متهالك قديم من جدرانه متقشرة كانت تخم الحوش.. من تعب وقفت.. عروب : العنود.. علامك... العنود : مدري احس رأسي يفتر فيني من بعد ما أخذت جرعة... عروب : بسم الله عليتس.. تبيني اتصل على ضاوي يجي يمنا... العنود : عروب نسيتي نفستس أنتس متطلقة منه... عروب بقهر : أنسى هو يجوز لي انسى وأنا حامله طفله... تعالي.. اتركي تنظيف عنتس... بعدين أنتي ما أنتي ملاحظة أمي.... العنود : إلا لاحظت عليها... والحيت أني نرجع نسكن ببيتي... تراه هو بعد ملكي... ومعي فلوس... تكفين ياعروب اقنعي امي ولا جلسة في ذا بيت .... احسني منحكرة فيه.... عروب : تعالي.. بس استريحي... وعلميني عن سالفتس مع هالعلوان... جلسن على فرشة الأرضية : ماعليتس فيني هاللي في بطنتس لزوم يعترف فيه ابوه... بخبث ترد لاختها : ومن قالتس ماراح يعترف فيه... الا بيعلن زواجنا... بس خلي تعدي هاليومين... محضره لزوجي هدية العيد مفاجأة له... ضحكت العنود : والله ينخاف منتس ياعريب.... يُمــــــه... يمُـــــه.. عروب : قومي شوفيها... العنود التي وقفت ودخلت بداخل غرفة والدتها حتى تصرخ صرخة : يُمَـــــــــــه... عروب الحقيني .. امي ماترد علي... يمه تكفين ردي يمه... نهضت بخوف : بسم الله... وش فيها... هاتي كوب مويه... يمه.. يمه تسمعيني بعد أن أخذت رشفة من الماء لتنفث بوجه والدتها : يمه... حينها شهقت ... بكت العنود وهي تحضنها : بسم الله عليك.. كيذا تخرعيني عليتس... نظرت فيهم بألم : أنا بخير.. بخير اسنديني اصل لفراشي... العنود : إن شاء الله.. يمه تراتس لتس فترة ما تأكلين زين.. تكفين خلينا نأخذك لطبيب.... بخوف و قلق : لا... اخرجن وسكرن باب وراكن... العنود : يمه.... عروب : إن شاء الله يمه... إن شاء الله... خرجت دون أن تشعر القهر حركها باتصال منه ماهي دقائق حتى يجيب عروب : اسمعني زين ضاوي هالولد اللي في بطني بتعترف فيه... ولا ترى عادي اقط الاكو واللي ماكو عند أمك وافضحك فضحية بحياتك ماشفتها.. ضحك ضاوي : يازين سرج على البقر... أقول اسري ماعندتس الا هرجتن فاضيه.... عروب بقهر : قفل.. قفل.. شوف وش بيصير لا اصبح صبح... ********** في مكانهم المعتاد تنهد ضاوي : شبل وانمسك يأبو سهم وش الحل برأيك .. قلت لك نهجم عليهم... أبو سهم بغضب منه : كله من خططك فاشلة... سعود.. سعود يطلع في نهاية يتلاعب فينيا ابن الكلب.... وانت... ايه انت اللي دخلته بيننا... ضاوي : أهدا... أنا ماهقيته يخون... بعدين أنت ناسي... كبيرنا اكيد لا أوصل له علم بفزع فينا.... أبو سهم الذي رمى بجميع الأوراق و ملفات : اطلع.. ولا اشوفك إلا وأنت حليت هالمصيبة.... كبير لو حس بحركة غدر هذي كلنا نروح فيها.. تسمع كلنا نروح... ضاوي بقلق يخفيه : يابن الحلال ماهو صاير إلا كل شيء زين.. أنت تفاءل بس.... أبو سهم بغبن : لا تشوفك عيني .... اطلع... حمدلله الا الله نجاني وقدرت اهرب منهم لكن خوفي على حبيب.. ابتسم بخبث ضاوي : تخاف على شبل... ماتدري أن هالحركة مقتصدها.. أفا عليك بس تشك فينا يأبو سهم.... ماكانت الهقوة فيك... ********** نهاية الـجُزء التاسع والعشرون من الفصل الثاني نلتقي السبت مقبل إذا ربي كتب.. ********** أختكم و بقلم : عيون الليل. | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
14689Likes
العرض العادي
