|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-09-23, 12:33 PM | #1 | ||||
| في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه السلام عليكم مرحبا مرة أخرى بآل المنتدى الكرام و ذوي العقول المتفتحة الراقية و التعبيرات التي تسبغ على الروح جمالا يسمو بها إلى علو السماء أتيت مرة أخرى لأحظى بروعة رفقتكم... أدعوكم جميعا لمشاركتي الابحار في رحلتي القصيرة التي لن تحلو إلا معكم ❤ ♡♡♡♡♡ رواية «في غمرة الوَجْد و الجوى» الجزء الأول من سلسلة «صولة في أتون الجوى» بقلمي فاتن نبيه (إعصار الربيع ) موعدنا مساء كل خميس في العاشرة بإذن الله ❤ ♡♡♡♡♡ المقدمة «كان حلمًا مثيرًا يحلق في سمائي دون أن أجرء على لمسه..كان نجما عاليا يفصل بيننا مئات الأجرام السماوية الضخمة تحول بين يدينا التي تشتهي العناق و بين قلبينا الذين تعانقا بواسطة لغة العيون السرية التي هي.... لغة القلوب المحلية كان ورطة و كان التوجس منها سلم يصعد إليها فارتقى الشعور لاعجاب... و كان الحذر منه ممرٌ يؤدي بي إلى عمق هذا الشعور المغدغ للحواس.... فصار حبا يتألق في كوني..و شغفا لا تحلو الأيام إلا به..فكان الزينة الأبدية لهذا القلب الصغير بين أضلعي و كأنه زينة العيد التي لا يكون العيد إلا بها...كأنه صراخ طفل مولود فلا بُشر إلا بصراخه الجميل كمقطوعة عذبة تهذب الشوق الشديد و تربت على قلوب ذاقت الحرمان طلال الديب... لم يعلمني الحياة بل كان هو الحياة فعندما هل كقمرا منيرا على سمائي وقتها بصرت الجمال و تذوقت الطعم الجميل للراحة لم يعلمني كيف أسعد بل كان هو السعادة فجلب لي معه كل الهناء سيظل القلب ينبض له كسمفونية عذبة الايقاع و لحن بهي النغمات و سيظل هو الذي سرق أولى نبضات القلب و جرد الروح من خمولها و الجمود... » توقف قلمها عند هذا حين سمعت صوت والدها يناديها فأخفت ابتسامتها الحالمة و أسرعت بدث دفترها أسفل كومة من الملفات بالدرج العلوي من مكتبها.... أسرعت تسيطر على حالة الطفو التي انتابتها منذ قليل كما يحدث لها كلما مر طيفه على خاطرها.. لم يسبق أن عاشت ذلك الشعور المدغدغ لحواسها.. و قد قررت أن تدون مشاعرها تلك على الأوراق تمهر عليها سرها الصغير و تدفنه بين طيات الدفتر الملون بألوان الربيع أسرعت الخطى إلى والدها تطبع قبله على وجنته فاستقبلها بحب غامر و راح يتأمل وجهها الصبوح إنها ابنه روحه كما يقول دوما.. هي وحيدته و أميرة قلبه فلم يرزقه الله غيرها... لتكون ليان أميرة هذا القصر العريق و بالذات... أميرة قلبه الكهل الذي لم يشبع من حنانها و لا دلالها جلست جواره واضعة رأسها عند صدره بدلال عفوى نابع من روحها الحلوة «ليان.. ألم يحدثك حسان مؤخرًا..؟» سأل الأب ببعض الحزم و الضيق فقالت ليان بصدق مدركة تماما لما يدور بخلد والدها الحبيب: «لا ابن عمي الحنون و أخي بالرضاعة لا يذكرني أصلا...» ضحك إبراهيم بعصبية لا يعلم كيف يقنع هذا الولد بالعودة إلى داره.. إلا متى سيعلن عليهم العقاب و يتركهم مع حرقة قلوبهم يكْتوُون.. قد غلبت معه كل الطرق و فشل في إقناعه بالعودة حيث أسرته... و هو إبراهيم راشد رجل الأعمال الناجح صاحب الصفقات الرابحة لم يفشل في اقناع زبائنه و لا شركائه.. لم يستطع تحطيم إصرار ابن أخاه رحمه الله.. فذلك حسان ورث العناد عنه فماذا يقول؟.. و كيف يلومه؟ «ليان ساعديني يا بنت في تحضير الطعام» جاء صوت رباب والدة ليان من المطبخ فاثارت ضحكات زوجها و ابنتها.. فقالت ليان قبل انصرافها بمكر بعد غمزة بعينها: «غارت رباب لما رأتني جالسة جوارك...انت متأكد أني لست ضرتها...؟» ذهبت ليان تاركة الابتسامة تعلو شفتي والدها.. فزوجته لا تفتأ تظهر غيرتها بغرض المزاح فكثيرا ما قال لها: «أنا اكثر رجل محظوظ في هذا الكون..فقد ظفرت بزهرتين فريدتين ليس مثلهما زهرة في هذا العالم» بينما يسمع توبيخ رباب لابنتها في صياح متكرر بنفس التعليمات عن ترتيب الاطباق بشكل جذاب على المنضدة و كأن صورة الطعام أو شكل الطبق سيظل مرتب في المعدة.. أضاء هاتف ليان الذي تركته جواره باشعار رسالة واتتها عبر تطبيق واتساب.. لم يهتم و كاد ينتبه لما كان يفعل بحاسوبه قبل مناداته على ابنته.. لكنه تصلب و جحظت عيونه بغضب لما لمح صورة ذلك الشاب جوار الرسالة الواردة قبل ثواني.... و قبل أن تسعفه أنفاسه أمسك الهاتف يقرأ الرسالة التي جعلت الدم يقف في عروقه فاحمر وجهه بغضب عارم و شعر أن أحدهم ألقى بصخرةٍ كالجبل فوق صدره ((حبيبتي ليان..ما رأيك أن نهرب معًا لنتزوج بالخارج؟...فلم يترك لنا والدك أي فرصة)) كان هذا محتوى الرسالة الواردة من رقم غير مسجل.. لم يفكر إبراهيم راشد كثيرا حتى عرف مَن صاحب الرقم....خاصةً مع صورته التي تثير غضبه تلقائيا طلال الديب... لازال يحوم حول ابنته و لم يحترم قراره.. سحب ابراهيم الشاشة للأعلى ليكتب باصابع سريعة و أعصاب على وشك الاحتراق، كلمة السر التي وضعتها ليان و التي كان يعرفها قبلا.. و بعد دقائق، اتضح أن من لم يحترم قراره ليس طلال فقط.. لم يشعر بنفسه إلا و وقوده الغضب فصرخ بعمق القهر بقلبه: «لياااااااان.....!!!؟» الفصول المقدمة... أعلاه الفصل الأول التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 24-09-23 الساعة 08:09 PM | ||||
07-09-23, 01:19 PM | #2 | |||||
| أشرقت الأنوار في منتدانا الجميل بمنشورك المبشّر بمزيد من الابداع غاليتي فتون❤❤ مبارك لكِ تحديد موعد نشر روايتك الجديدة والتي اثق أنها ستكون جميلة كجمال قلبك وفاتنة كاسمك ورائعة من ابداعك ❤❤ عودا حميدا حبيبتي وكاتبتنا الغالية وأتمنى أن تجدي ما يسر بالك من توفيق ونجاح بإذن الله❤❤ العنوان عميق سحبني لمشاعر الحب الحقيقي الذي يرسخ في جذور القلب .......يا ترى هل الغمرة ستغمرنا بالعشق من صميم الوجدان فقط أم سنتلاطم فيها مع الأحزان وعذاب الحب؟! خطيتِ لنا مقدمة زادتنا تشويقا وحماسا لنسبح بين حروفك وأفكارك الراقية حبيبتي ......طلال الديب.....هل سيكون بطلنا أم عدونا ههههه؟!....هل كنيته الديب مجرد اسم أم سيحمل صفات الذئب فعلا ويضر بطلتنا؟!.....ليان.....تبدو فتاة تعيش في بيت دافئ سويّ ولها احلامها ومدللة من والدها ...اعجبتني علاقتها به وتقاربها منه ولكن مهما بلغت تربيته لها واحترامها له لا يمكنها السيطرة على ما اختاره قلبها ....فالحب لا قانون عليه ويبدو أن ذاك الطلال مرفوض رفضا قاطعا من والدها والذي ما زلنا نجهل اسبابه وبالطبع حسب ما قرأ والدها يبدو أنها ما زالت تتواصل معه بارادتها والا لما غضب بالنهاية عندما ناداها........رسالة طلال فيها عصيان وربما لو كانت بمزاح لتقبلناها إنما تظهر نيته السوداء حسب غضب والدها...........اتشوق جدا لمعرفة المزيد عن ابطالنا ❤❤❤ مبارك من جديد عودتك وروايتك وانتظرك بشووق مع الفصل الأول كاتبتنا المبدعة ❤❤ | |||||
07-09-23, 03:18 PM | #4 | |||||
| اقتباس:
ألحاااني الغالية كلماتك اخرستني والله شكرا جدا جدا جدا على لباقتك يا روحي و مدحك الذي اراه يفوق قدراتي كثييييرا لكني سأقبل تلك الحروف الذهبية وشما تبصم بالحب على جدران قلبي تحليلك رائع للأحداث و للعنوان سلمتي لي يا روحي بجد بجد ما عارفة كيف اوفيك حقك ربنا ما يحرمني منك يا روحي ♥♥♥ | |||||
07-09-23, 03:49 PM | #5 | ||||||
| اقتباس:
ربي يسلمك ويسعدك ولا يحرمني منك❤❤ دمتِ منبع للجمال والحكمة والرقاوة❤❤ | ||||||
07-09-23, 04:07 PM | #6 | |||||
| اقتباس:
حبيبة قلبي جل ما اتمنى أنه ربي ما يحرمني من رفقتكم الغنية تعرفي اشكر ربي كثيرا لأنه اهداني اروع كنز في هذه الدنيا و هو صداقتكن حبيباتي و انت يا روحي ابداعك في حد ذاته جمال سامي لا يبلغ أبدا ♥ خلينا نتسلى بالشاي و الشوكولا حتى تجتمع الصحبة الحلوة | |||||
07-09-23, 04:36 PM | #8 | |||||
| اقتباس:
اوووو يا روح قلبي فيه بدائل كيك تصنع لمتبعي الانظمة الصحية و اعتقد الطعم لا يختلف كثيرا هههه خلاص نكتفي بالشاي حتى يأتون | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|