11-09-21, 04:19 AM | #1 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مقتطفات من الأعداد الخاصة جـ 2 وبكل ما يملك من قوة ، جذب (أدهم) عنان الجواد ، ليسيطر على مخاوفه ، ويجبره على التوقف ، ثم قفز من فوقه ، حاملاً (فدوى) ، التي تتأوه في ألم ، وأرقدها في رفق على الحشائش الرطبة ، وهو يقول في جذع وحنان : - استريحي يا حبيبتي .. استريحي .. ستنجين بإذن الله . أمسكت كفه بأصابعها المتهالكة ، وهي تبتسم ابتسامة واهنة ، وتقول : - أخيرا يا (أدهم) .. أخيراً نطقتها .. يالهي .. ما أجمل الكلمة ، وهي تخرج من بين شفتيك !! كلمة حبيبتي . التقط أصابعها ، ولثمها بقبلة حانية محبَة ، وهو يقول: - سأظل أقولها حتى تسأمينها يا حبيبتي .. تنهدت في ألم ، وقالت مبتسمة في وهن : - لست أظنني سأجد ما يكفي من العمر لسماع المزيد منها يا (أدهم) ، فأنا أعلم أن هذه الرصاصة قد أصابتني في مقتل. هم بقول شيء ما ، ولكنها وضعت أناملها على شفتيه ، تمنعه من قوله ، وهي تستطرد : - ولكنني لست نادمة يا (أدهم) .. صدقني .. تكفيني تلك الأيام القليلة التي قضيتها معك ، وتكفيني الكلمة ، التي سمعتها الآن من بين شفتيك .. صدقني يا (أدهم) .. لقد عشت معك أسطورة حية .. أسطورة عمري كله. واغرورقت عيناها بالدموع ، وهي تضيف متهالكة : - إنني أحبك يا (أدهم). أجابها في مرارة ، وهو يتحسس شعرها : - أنا أيضاَ أحبك يا (فدوى) ، وستشفين بإذن الله ، و ... لم يتم عبارته ، عندما تهالكت أصابعها في راحته ، وفقدت عيناها بريق الحياة ، على الرغم من الابتسامة الواهنة ، التي تظل شفتيها ، فصرخ في مرارة : - (فدوى) .. (فدوى) .. وردد المكان كله صدى صرخته.. ولكن ما من مجيب. _________ المعركة الكبرى العدد الأول من سلسلة الأعداد الخاصة | |||||||||||
18-10-21, 01:49 PM | #2 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| كان غارقا فى مشاعره ، عندما سمع طرقات هادئة على باب حجرته ، فأسرع يمسح دموعه، قبل أن يفتح الباب... ثم تراجع فى دهشة ... فامامه مباشرة، وقف (ريو) مبتسما ، وهو يحمل لفافة كبيرة ، قائلا: - بنسوار مسيو (قدرى) مضت لحظة من الدهشة ، قبل أن يغمغم (قدرى) : - (ريو) ... كيف علمت بمكانى ؟! ... المفترض أن ... قاطعه (ريو) ، وهو يناوله تلك اللفافة الكبيرة ، قائلا : - مسيو (لو جراند) يرسل لك تحياته التقط (قدرى اللفافة فى تلقائية ، وهو يسأله فى لهفة : - (لو جراند) ؟! ... هل أخبرته أننى أريد أن ألتقى به ؟! ابتسم (ريو) ابتسامة كبيرة ، وهو يقول : - عندما يحين الوقت المناسب ، سيلتقى هو بك مسيو (قدرى) ثم مال يغمز بعينه ، مضيفا : - ومدام (لو جراند) أيضا قالها ، ثم اندفع ينصرف فى سرعة ، قبل أن يلقى عليه (قدرى) سؤالا آخر ولثوان وقف (قدرى) أمام باب حجرته المفتوح ، وهو يحمل تلك اللفافة الكبيرة ، قبل أن يدفع الباب بقدمه ، ثم يضع اللفافة على المائدة ويفتحها ، فانبعثت منها رائحة شهية ، وسقطت منها بطاقة ملوَّنة ، أسرع يلتقطها ، ويلقى نظرة عليها .. وانتفض جسده بكل قوته .. فالبطاقة كانت تحمل كلمات قليلة، بخط يعرفه جيدا .. كلمات تقول: - اشتقنا إليك كثيرا يا صديقنا العزيز ... سنلتقى قريبا بإذن الله ... مع تحيات الزوجين (كازانسخى) ... ملحوظة: (آدم) الصغير يرسل إليك تحياته أيضا ؛ فهو مبهور بما نرويه له عنك ... شهية طيبة حدَّق فى الكلمات ، وجسده كله ينتفض انفعالا ، وقلبه يخفق بكل قوته ، قبل أن يصرخ بكل سعادة الدنيا : - إنهما على قيد الحياة ... إنهما سالمين وعلى قيد الحياة وبكل جسده الضخم ، راح يرقص فى حجرته ، وهو يطلق ضحكات عالية ، قبل أن يندفع نحو ذلك الطعام الشهى ، الذى حوته تلك اللفافة الكبيرة ، هاتفا : - مازلت تذكرين ذوقى فى الطعام يا عزيزتى الغالية (منى) ولأول مرة، منذ ما يزيد عن أربعة أشهر ، راح يلتهم ما أمامه من طعام ... وبكل شهية الدنيا ... وكل سعادة الدنيا .... كلها #أدهم سلسلة الأعداد الخاصة | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|