آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-01-22, 04:21 PM
| #111 | ||||
 
|  يعطيك العافية غيم .. ودي أعرف وش في بين طارق وأمه ؟ وش وراهم من مواضيع ! في البداية ظنيت إنه زواج بس الظاهر إن لا لآن قال سفر وللشركة وأشياء .. آآه نور ! صدق بتروح على طارق بس عادي الصراحة ودي طارق مع عهد .. بس عاد إن شاء الله ما تحزّن مؤيد .. والله كيوت | ||||
|  |
|
30-01-22, 05:10 AM
| #112 | |||||
 
| اقتباس:
محد بيروح على أحد 😉 كل شخص يمشي في الطريق المخصص له ، صار لقاء ماله داعي وتخطاه هو ، وإن شاء الله هي تتخطاه !! نورتي يالنور 🤍 | |||||
|
| |
|
02-02-22, 01:24 AM
| #114 | ||||
| . . . . . بعد يومين .. يوم العملية ..! وقف خالد وهو ينظر لـ والده .. أشار له بـ أن ينفذ .. زفر بـ راحة وهو يرسل تلك الرسالة (البضاعة في طريقها لكم) .. نظر له والده ، أبو خالد : متأكد إن كل شيء مضبوط ؟ أي غلطة بتقوم قيامة ابتسم لوالده : متأكد يبه ، ارتاح أنت .. أنا بروح ألحين ، عندي شغله أخلصها وبمر بدر .. صار لي فترة ما شفته أبو خالد : زين يبه ، روح .. مشى ، متوجهًا لـ المقهى الذي يمره صباحًا كـ عادته .. وقف في الصف لـ يطلب قهوته .. رن هاتفه ، ذلك الرقم .. أجاب : مرحبًا ..! لا تقلق كل شيء كما خططنا له ، لا .. لا تطمن هي بخير .. نعم ، نعم بعيدة عن كل شيء تطمن أنت .. لا هي لا تعمل في هذه الفترة ، ما أخبرتني به أختي هو أنها تمر بـ تعب نفسي فقط ، وتركت العمل في شركة *** ولا تعمل مع أهلها .. حتى خروجها من المنزل يكون محصور لـ الجامعة ، والمكتبة العامة .. وتخرج لـ التنزه بين فترة وأخرى .. حسنًا سـ أخبرك بـ أي تطور يحدث لها ، لا تقلق سـ أخبرك بكل شيء ، لن يفضح ذلك الأمر .. لدي ، إن اضطررت سـ اصمتها ، حسنًا إلى اللقاء .. شعر بـ أحدهم يلّفه بقوة نحوه ، عقد حاجبيه وهو ينطق بـ : عفوًا ..! نظرت له لفترة ، لتنطق بعدها : كأني أعرفك من مكان ؟ خالد : عفوًا من أنتِ ؟ عقدت يديها أمام صدرها : مو مهم ، اللي تو تتكلم عنها .. مدري ليش أحس إنها عهد رفع حاجبه ، خالد : أتوقع إنه تصرف غير لائق تتسمعي على المكالمات نظرت مباشرةً لعينيه : والله صوتك كان واضح ما يحتاج اتنصت لك يا أستاذ تنهد ، لتردف : سألتك سؤال جاوبني ، اللي كنت تقصدها تو عهد ؟ نظر لها دون أن يجيب ، أكملت : وش تسكتها وتفضح أمر ومدري وش ، وش اللي تبي توصل له يا أخ ؟ أنت عبالك الدنيا سايبه ولا وش ؟ خالد : ممكن ما تدخلي في شيء ما يخصك يا آنسة ؟ رفعت اصبعها في وجهه وهي تهدد بنبرة حادة : والله إذا بتتكلم في عهد وتهدد عليها أكيد بتدخل رفع يده وهو ينزل اصبعها عن وجهه : وطي اصبعك يا بنت ولا عاد ترفعيه في وجهي .. هذا أولًا .. وثانيًا لا تدخلي في شيء ما يعنيك رفعت حاجبها : والله عهد تعنيني ، ومني وفيني .. موضوعها موضوعي ، يعني يا أخ .. الموضوع يعنيني خالد : يا لييييل البنت ذي نشبه أشارت برأسها : أوكاي تذكرتك .. أنت أخو سما وآية .. ومثل ما سمعت من أبوي ، أبوك ممكن يكون مافيا يعني أنت .. قاطعها وهو يشدها من يدها ، خرج ليخرجها من المقهى ، وقف إلى جانبه .. من جهة لا يمر بها الكثير من البشر عقد حاجبيه في وجهها وهو ينطق بغضب ، خالد : جنيتي أنتِ وش تقولي ، أبوك مين ؟ وأنتِ من الأساس مين ! وش دراك بسما وآية انطقي اخلصي نطقت بهمس : أنت قول ، وش تبي من عهد ! وبعدها أوعدك ، أقول لك كل اللي أعرفه نظر لها مطولًا ، لترفع هي حاجبها .. همست : قرر بسرعة ما عندي وقت ، لازم أمشي لـ الجامعة .. . . . . . وقفت أمامه ، وهي تناوله ربطة عنقه .. سألته بهدوء ، هنادي : بتجي تتغدى بالبيت ؟ نطق بهدوء ، إبراهيم : لا .. عندي شغل واجد بخلصه ، بتعشى هنا هنادي : طيب ، بروح أتغدى عند أمي عيل .. عهد مكلمتني تبيني إبراهيم : خليها تجيك هنا رفعت عينيها له ، سألته : ليش صاير من فترة ، ما تبيني أروح بيت أهلي ؟ في شيء ؟ نظر لها مطولًا ، لينطق بعدها بهدوء وهو يبعد عينيه عنها : لا حبيبتي ما في شيء .. المقصد عشان ما تتعبي ابتسمت له ، هنادي : خلاص ما عاد فيه تعب .. ومن الأساس مشتاقة لأمي بروح أشوفها وأشوف عهد همس لها : طيب على هواك ، بس ارجعي قبل رجوعي هنادي ابتسمت : أكيد ، بجي قبلك وقبل سدن وهتان بعد .. رفع عينيه لها ، قبل بين عينيها .. ثم نطق : يا ريت في منك 2 بحياتي فتحت عينيها بدهشة ، لتنطق بنبرة درامية : عفوًا يا الطيب ! يقول لك إن القناعة زينة .. وحدة تكفيك ، قال ايش قال يبي 2 .. صدق رجال ما يملي عينهم شيء إبراهيم وهو يأخذ معطفه : يؤ يؤ يؤ ، ما قلنا شيء يا بنت الناس هنادي : ههههههههههههههههههههه ، بعد تبي تقول أشياء ؟ وضع يده على فمه ، إبراهيم : هاا يا كلمة ردي مكانك .. ضحكت وهي تخرج معه ، رأت سدن وهتان يجلسان بقرب بعضهما .. بانتظار إبراهيم لـ الخروج .. نظرت لهما ، كليهما مازالا متخاصمان .. لا يريد هتان الحديث مع سدن ، ولا حتى اللعب معها أو مناقشتها في وجباتهما كما يفعلان سابقًا .. وسدن ، بسبب تلك الضربة التي فلتت من يد إبراهيم .. حمّلت ذلك الذنب عاتق هتان ، لأنه وشى بها .. أما والدهم ..! هناك خصام بينه وبين سدن .. أحاديثه معها رسمية ، كان ذلك عقابه لها بعدما منعته هنادي من ضربها وافراغ غضبه .. منع عنها كل أساليب الترفيه ومنع عنها الحديث معه ومشاركته يومها .. كان ذلك عقابًا ثقيلًا على سدن .. مُدللة والدها .. ابتسمت هنادي في وجوههم وهي تنطق بمرح : الله يوفقكم بدروسكم ابتسم هتان وهو يقترب ليحتضنها ، تعلق برقبتها بعدما انحنت له ، هتان : شكرًا قبل خدها ليحتضن كف والده ويخرج ، أما سدن .. اخفضت رأسها وهي تهمس بـ آمين .. ثم التفتت لتحتضن كف والدها الآخر ، لتجده يمشي بقرب هتان ويضحك معه .. اخفضت رأسها أكثر وهي تحاول إخفاء دمعتها .. اقتربت هنادي منها بخطوات مترددة و حذر شديد ، من أن تفعل لها هذه الفتاة شيئًا آخر .. هنادي بهمس : قوليله إنك آسفة ، وقوليله إنك ما راح تسوين شيء يزعله مره ثانية .. هو يحبك بس زعلان منك شوي نظرت لها سدن .. بمشاعر مختلطة ، بين رغبة البكاء في حضنها .. وكره دفين مزروع بشكل مقرف في مؤخرة رأسها .. أكملت هنادي بابتسامة : روحي ، عشان ما تتأخري على مدرستك .. ولا تنسي ، اعتذري من أبوك .. يلا سلام ركضت لـ الخارج ، عندما وصلهم صوت عجلة الباب الرئيسي لـ المنزل .. تنهدت هنادي : الله يهدي أمك بس ، مريضة وبتنقل مرضها لك .. صعدت لـ جناحها ، أخرجت لها ملابسًا لـ تخرج .. رفعت هاتفها ترسل رسالة لـ عهد .. تتأكد من أنها في المنزل ولم تتوجه لـ الجامعة .. لتجيب غي ذات الدقيقة (في البيت عمتي انتظرك) بدأت ترتدي ما أخرجته ، وتجهز نفسها ، في غضون النصف ساعة أصبحت جاهزة .. نزلت لـ الأسفل لـ تقابل ليلي .. ابتسمت لها : ليلي سأخرج لـ منزل والدي .. سأتناول الغداء هناك .. هل تريدين مرافقتي ؟ ليلي بابتسامة : شكرًا لك سيدتي ، سـ انظف غرف الطفلين .. ولكن هل تسمحين لي بالذهاب لـ القرية ؟ بما أن لا أحد سيتناول الغداء هنا وضعت يدها على كتف ليلي ، هنادي بـ لطفها المعتاد : بالطبع يمكنك ، هل تريدين أن أوصلك ؟ اخفضت رأسها بحياء من أن تطلب ذلك ، ولكنها ستكون ممنونة لها إن فعلت .. ضحكت هنادي : هيا ، انهي عملك سأنتظرك هنا .. سأطلب من السائق أن يوصلك بعدما يُنزلني لمنزل والدي ليلي بخجل كبير : أشكرك سيدتي و... قاطعتها هنادي : هيا ليلي هيا ، لم أفعل شيء لتنهي عملك .. صعدت لتنهي عملها بسرعة ، وهنادي تتفحص الكهرباء والغاز وما إلى ذلك في المنزل قبل خروجهم .. سمعت صوت الباب ، توجهت لـ تفتح .. وإذا بها رشا .. وقفت وهي تضع يدها على خصرها ، هنادي : هلا والله المحرضة وش تبين ؟ نظرت لها رشا ، لتكمل هنادي : عيالك بالمدرسة مو هنا .. توكلي رشا : كذا تستقبلي الناس في بيتك ؟ وأنا جايه اتحمد لك بالسلامة ضحكت هنادي بسخرية : وصل ، زيارة المريض قصيرة .. والدقيقة كفايه يلا توكلي رشا : إذا إبراهيم ... قاطعتها هنادي : خبري فيه إبراهيم طردك قبل فترة ووراك الباب بس أنتِ وحدة ما في ماي بوجهها .. تنطرد من الباب تجي من الدريشة ، نطردها من الدريشة تدخل من المدخنة .. أكملت بحدة غاضبة : اسمعي ترا سدن باعتك وقالت أمي حرضتني احرق الجناح ، شوفي لك الخيار .. إما تضفي وجهك ألحين ، ولا أقول لـ الشرطة إن اللي سوت كل شيء هذه وعندي أطفال شهود .. خبرك الأطفال ما يكذبون ، وخوفهم من هيبة اللي قدامهم تخليهم يقولوا الحقيقة .. وأقدر أوصل لـ تسجيلات كاميرات بيتك نظرت لها بتوتر ، لتنطق هنادي بابتسامة ساخرة : ترا أدري إنك تراقبي عيالك في بيتك بكاميرا ، ما شاء الله رغم خبثك .. أم حريصة رشا وهي ترفع سبابتها في وجهك هنادي : أنتِ .. قاطعتها هنادي بحدة وهي تُخفض يده رشا بحدة : في وسط بيتي وتهدديني ! خوش والله ، أقول ضفي وجهك .. أنا بحشمك ولا راح أرميك عشان عيالك بس ، ولا كان سويتها .. انقلعي أشوف ولا عاد تجين ، تبين عيالك ! يجيبهم لك إبراهيم لين بابك ، وما أظن بعد فعايلك وسواد قلبك يجيبهم لك .. رشا : تحرضيه ما يجيب لي عيالي ؟ ترا في محاكم هنادي بسخرية : والمحاكم إذا درت باللي تحشيه في عقل بنتك وش بتسوي ؟ نظرت لها بخوف لتكمل هنادي بحدة : روحي الله يستر عليك يا رشا ، مو أنا اللي تحرم عيال من أمهم .. روحي من بيتي ولا ما يحصل لك خير ذهبت ، لتقترب ليلي بتوتر : ما الذي يحدث سيدتي ؟ تنهدت هنادي : لا شيء ، لا تخبري إبراهيم عن قدوم السيدة .. هيا لنذهب ليلي : حسنًا .. وصلت لمنزل والدها ، أخبرت سائقها بـ أن يوصل ليلي لـ قريتها .. التفتت لـ ليلي وهي تبتسم : هيا رحلة سعيدة وأوصلي سلامي لـ عائلتك .. سيأتي لك السائق عصرًا لـ تعودي ، ولا تقلقي لقد أخبرت إبراهيم عن زيارتك ليلي بامتنان : أشكرك سيدتي .. توجهت لـ داخل القصر .. فتحت الباب وهي تستنشق رائحة المعطرات التي ترشها أم محمد في صالة المنزل .. هنادي : آآآهههه يا أم حمودي وش كثر أحب عطورك ضحكت عائشة : هلا بالزين كله احتضنتها هنادي : أهلين بِك ، وحشتيني والله عائشة : ما يوحشك غالي يا قلبي ، وش أخبارك ؟ وزوجك وعياله ؟ هنادي : الحمد لله كلنا بخير ، نشكر الله .. وين أهل البيت ؟ عائشة : بالصالة الداخلية هناك خالتي وسنا وشيخة .. وزوجة أخوك يوسف هنادي : هههههههههههههه مارلين .. مارلين عائشة عقدت حاجبيها : اسمها ماصخ ما أحبه هنادي : هههههههههههههههه أفا يا أم محمد ابتسمت لها ، عائشة : والله إني أحبها ، بنت وش زينها تدخل القلب وسوالفها توسع الصدر .. بس اسمها مااش ما أحبه ولا اهضمه هنادي : ههههههههههههههههههههههههه ههههه يا زينك أنتِ والله ، يلا بروح لهم وتعالي ها عائشة : أكيد جايه ، اسبقيني .. بنفض هالستاير وأشوف وش الغداء واجيكم هنادي : وش لك بالشقا يا أم محمد الخدم واجد عائشة : أحب هالشغل خليني وأمشي تركتها هنادي ولم تجادلها ، كانت عائشة تحب جدًا الاهتمام بـ مظهر البيت ولا تسمح لـ أحد بأن يلمس شيء به .. أو يساعدها على الأقل .. توجهت هنادي لهم .. احتضنت والدتها بقوة ، ثم سنا وبعدها شيخة .. وبعدها وبكل حذر مارلين جلست لـ ساعة ونصف ، يتبادلون أحاديث مختلفة .. وهنادي تحاول جاهدة تجنب الحديث عن الحريق وفعلت سدن التي تزعجها حقًا .. التفتت لـ أم محمد : ما ردت أم ضاري ؟ أم محمد : لا باقي ، خليهم يأخذوا راحتهم رفعت اصابعها لتحسب ، هنادي : مروا 5 أيام صح ؟ ولا 6 ! خلاص خلهم يردون ضربتها الجدة بخفة : وأنتِ اللي أخذتي ششهر تفكري مرة أبيه ومرة لا خلاص مابي سنا : ههههههههههههههههههه من جد لين غسل عمي شراعك وقلتي خلاص موافقة أم محمد : موافقة وبس ! موافقة مع تهديد إذا صار لي شيء انتم السبب الجدة : ههههههههههههههههههههههههه عن بنيتي يا حريم عيالي قبلت هنادي خدها وهي ترمي بجسدها في حضن مزنة : كفو يمه دافعي عني قدام حريم عيالك الشريرات أم محمد : أفا يا هنادي صرنا شريرات هنادي : ههههههههههههههههههههههههه هههه .. وقفت وهي ترتب شعرها : يلا عطيتكم وجه وأعتذر ، بروح لـ عهد سنا : الله معك وقفت مارلين من خلفها : خُذيني معك .. لم أرها من البارحة أم محمد : كأنها تصرف وتبيها من الله شيخة : ههههههههههههههه حرام عليك عواش خلي الحرمة ، لا تتحسس وما تفهم مزحتك أم محمد : ههههههههههههههههه طيب ، وهي ولا درت عني .. راحن هي وهنادي سنا : زين سوت فيك تستاهلين أم محمد : هههههههههههههههههههههه .. .. مارلين : لا أعلم ما بها هنادي ، تقفل على نفسها ولا تخرج إلا نادرًا .. بعض الأحيان ترسل لها سنا طعامها لـ الغرفة لأنها ترفض النزول .. تنهدت هنادي بقلق : هل حاولتِ محادثتها ؟ هي تتحدث معك مارلين : حاولت عدّة مرات ، وأسيل تأتي لها ، وأيضًا آآمممم نسيت اسمها ضحكت هنادي : تقصدين حنين ! ابتسمت : نعم .. أتت مرارًا ولكنها تتعذر بالدراسة تنهدت هنادي : سنرى الآن ، هي طلبت مني أن آتي لها .. ولكن مارلين قاطعتها مارلين بابتسامة : لا عليك ، أعلم بـ أنها قد لا ترغب بالحديث أمامي ، فقط أريدُ رؤيتها وسأتوجه لغرفتي ابتسمت هنادي ، سألتها وهن يقتربن من غرفة عهد : كم بقي لك على الولادة ؟ مارلين مسحت على بطنها : إنني في الأسبوع الـ 35 وضعت هنادي يدها على بطن مارلين : أتمنى لك السلامة طرقت البااب : عهد افتحي فتحت بسرعة ، ابتسمت وهي ترا مارلين بقرب هنادي .. اقتربت منها لتحتضنها هنادي معترضة : جد ؟ متعنيه من بيتي وجايه لك وفي النهاية تحضني زوجة عمك ! صدق ما تستحي ابتعدت عن مارلين لتحتضن هنادي ، عهد : آسفة مو قصدي .. بس لما شفتها حسيت إني مشتاقة لها حدّي .. هنادي : أها ، اخلي لك الساحة وأروح ؟ عهد بسرعه وهي تشد يدها : لا لا وين ، تعالوا .. موم ناديتك عشان تروحي .. افا يا عمّة دخلت الغرفة لتدخل مارلين من خلفها بعدما اشارت لها عهد .. سألت مارلين وهي تسحب أحد أوراقها المنثورة : واو عهد ، هل ترسمين ؟ تنهدت ، عهد : ليست هواية .. لأشتت افكاري فقط .. أخذت القليل من دروس الرسم احتضنت هنادي كفيها ، سألتها بحنان : تشتتي أفكارك من ايش ؟ نظرت لـ مارلين التي تشاغلت بـ النظر لـ اوراقها .. ثم التفتت لـ هنادي نطقت بهدوء ، عهد : ما أدري عمتي ، عقلي متشتت وكل شيء مو بمكانه هنا (أشارت لـ رأسها) مسحت هنادي على شعرها بابتسامة : قولي لي وحده وحده وأنا أفهمك .. يلا ابدي من وين ما تبي عهد : مو ملحقة الجامعة عدل ، عندي واجبات مدري 6 ولا 7 ما بعد سلمتهم ، واختباراتي الأسبوع الجاي .. واجباتي مو عارفة أسويهم .. تنهدت لتكمل : في فترة كنت استعين بـ حسن عشان يساعدني فيهم ، بس الحين هو مو موجود على حسب ما فهمت من محمد صمتت لتمسح على وجهها وتبعد بعض الخصلات التي سقطت على وجهها ، أكملت : كنت بقول لأيدن يساعدني بس همه كفاية .. وحزّني لما عرفت إنه وقف الفصل عشان وضعه عقدت حاجبيها ، هنادي : من أيدن ؟ ابتسمت : صديق لي ، ببريطانيا .. رفعت حاجبيها ، وهي لم تعجبها علاقة كـ هذه ولكنها لم تعلق .. هنادي بهدوء : كملي .. رفعت كتفيها ثم اخفضتهم ، نطقت بخفوت : مو قادرة انسى اللي صار ذاك اليوم .. للحين أحس في دم على ايدي .. كل شوي أقوم واغسلها ، شوفي كيف صارت شهقت وهي ترى ظهور بعض التشققات في يدها بسبب الصابون ، واحمرار بسيط هنادي : من ايش هذا ؟ عهد بضيق : احكهم في بعض ، مو بيدي والله مو بيدي هنادي : لأنك حابسه نفسك هنا عهد : مابي أحد يشوف هذا هنادي : ... قاطعتها شهقة من مارلين ، التفتت لكلتيهما وهي تنطق ببطء وعدم استيعاب : هل قام طارق بخطبتك ؟ عضت على شفتيها ، نست تمامًا بأن تلك الأوراق بها القليل من الكلمات التي كتبتها بـ الاسبانية حتى لا يفهمها أحد إن سقطت بين أيديهم .. متناسية تمامًا ، بـ أنها تبادلت المعرفة مع مارلين .. أخذت الإيطالية من مارلين وعلمتها الاسبانية .. نظرت لها هنادي بحاجب مرفوع ، نطقت بهدوء : وليش ما به أحد يعرف عن الشيء هذا عهد ؟ كيف ومتى صار ! فركت يديها ببعض وهي تخفض رأسها ، تألمت .. لتبعد هنادي كفيها عن بعضيهما .. سألتها وهي تنظر لعينيها بشكل مباشر ، هنادي : ابدأي من هنا عهد .. من خطبة طارق لك ..! . . . . . نظرت لـ أخيها الذي يقف وفي حضنه عمر ، يلعبان معًا ومحمد بالقرب يضحك لهما .. التفتت لـ والدتها وبتوترٍ كبير ، كانت تريدُ اخبارها عن قرارها الذي اتخذته بكل رضى ، وهي تتمنى لـ مؤيد حياة سعيدة بعيدة كل البعد عنها .. لم يكن ذلك القرار من أجل طارق ، وهي تعي تمامًا ما تفعل .. لم تكن مشاعرها حاضره عندما اتخذت ذلك القرار ولكنها لم تتقبل أن تؤذي مؤيد وأن تعيش معه بلا مشاعر .. كانت وما زالت تريد أن ترتبط بـ شخص ، تحمل لها بقلبها الحب .. كما يفعل هو .. اقتربت من والدتها ، تذكرت طلب محمد .. رفعت هاتفها لتكتب (آسفة ما أقدر أقول لك قراري وأنت في بيتنا ، بس أكيد بتعرفه من أهلك) .. وضعت هاتفها ، انتبهت لـ محمد يلتفت لـ مدخل المنزل وهاتفه بيده .. ارتبكت من التفاته ، وهي تعلم بـ أنه لا يستطيع أن يراها .. رأت ابتسامته ، زاد ارتباكها .. التفتت لـ نداء والدتها المبتسمة ، نطقت برجفة : هلا يمه ..! أم ضاري : أقول قومي أمي ، رتبي أغراض عمر .. بيروح مع أبوه نور : مو قالوا بيجلس كم يوم بعد ؟ أم ضاري : إلا ، بس شوفيه شاف أبوه وقال بمشي .. ما نقدر له يمه يصيح أنصاف الليالي ويجي أبوه عشان يأخذه ، لا نتعب الرجال نور بتوتر : حاضر .. زين يمه بقوم تو أم ضاري باستغراب : نويّر ، فيك شيء ؟ نور : لا ماما ، آآممم أقصد ايه أم ضاري : والله ما تقولي ماما إلا ووراك شيء ، قولي وش عندك نور بذات التوتر .. قهرها توترها وخوفها ، لا تعلم لماذا نظرت لـ ابتسامة محمد تلك .. اخفضت رأسها ..اغمضت عينيها ، وبصوتٍ راجف نطقت : يمه ،، أنا .. مـ ،، موافقة على مؤيد سمعت زغروطة والدتها ، رفعت رأسها بدهشة .. لتسمع والدتها تقول لها : مبروك يا قلبي ، زين ما أخترتي يمه احتضنتها والدتها ، بلعت غصتها بتوتر .. كيف قالت عكس ما تريد ..! تذكرت قبل خروجها من غرفتها .. استودعت حياتها ربها ، رجت من ربها أن يختار لها ولا يخيرها .. ويبدو لها بـ أن خيرة الله .. أن تكون حياتها مع مؤيد .. سقطت دمعتها .. لا تعلم لماذا ولكن سقطت ، لتسقط خلفها اخريات .. شدّت على حضن والدتها .. هلّت عليها كلمات أختها وهي تتمنى لها زوج يحبها جدًا .. كما يحب محمد دعاء .. خرجت منها آآهـ بسيطة .. وهي ترى أمام عينيها ، نظرات طارق لها ، في تلك الليلة .. ونظراته لها ، في أول يوم عمل لها في منزلهم .. وغصبت عقلها يذكرها ، بمواساته لـ عهد .. حتى تُقسو على نفسها .. وتتذكر ، بـ أنها لـ التو حكمت على مشاعرها اتجاهه بـ الإعدام .. ابتعدت عن حضن والدتها بعدما مسحت دمعاتها ، نور : بقوم أجهز أغراض عمر يمه .. غادرت بسرعة وهي تسمع دعوات أمها لها .. عادت في وقت قصير ، وسمعت والدتها تبشر أم محمد بموافقتها ، اخفضت رأسها وهي تتنهد أرسلت لـ كرستين (استعدي ، صديقتك ستتزوج) كرستين (هل ذلك الوسيم ؟) ضحكت نور بقهر (لستُ بمقامه ، بل ابن عمه .. باركي لي) كرستين (سأتصل بك لاحقًا ، أريد فهم كل شيء تشوش عقلي ، بالمناسبة مبروك) تنهدت وهي تهمس لنفسها : أنا مو فاهمه نفسي كريس ، تبين أفهمك ..! انتهـــى ~ | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
526Likes
العرض العادي
