آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-09-21, 08:29 AM
| #1 | ||||
 
|  عشق شاهد على عذابي (1) .. سلسله آلام يستحضرها الماضي * مكتملة *  المقدمه قلبه الاحمق الذي احب من لم تقدره..... قلبه الذي اهداها ورود الحب فردتها هيx سهام من الجحيم..... قلبه الذي مهد الطريق لها وزينه بالفراشات والوورود... زينه بحبه لها.....فكان ثمن ذلك حجارات الحمم التي احرقت بها قلبه بقسوه كيف ينظرلها وهو الخادم المطيعx وهي السيده... الاميره.... الآمره الناهيه من يظن نفسه هو لنظر لها الا يري لمعانها..... الا يري الفارق البعيد بينهما اللعنه علي قلب نظر للأعلي.... اللعنه علي قلب ❤احب النجوم وهو حصاه تدعث بقسوه ليرد عليها قائلا: اللعنه علي قلب احبك ولا يستطيع كرهك اللعنه علي قلب احمق اطرش لا يريد سماع كلماتك اللازعه اللعنه علي قلب ❤هدر كرامتي مقابل حبك فيرد العقل: اللعنه علي قلب ❤ افسد الانسان..... فإن لم يستطع المواجهه فليتنحي جانبا ويترك المعركه للاقوي معركه الاميره وعقل المحب وقلبه المنفي بعيدا ولكن من هم ليقفوا امام حبه فعندما يعشق يقول: من اراد ابعادي عنها فليأتي... من اراد سلبها مني فيحضر..... من اراد الفراق بيننا فليرني نفسه... افرغ عليه غضبي وسهامي كرامه مجروحه وروح مشروخه... عقل لا يعجبه الهوان..... خادم فقير تجرأ وتطلع للاميره قصه من مليون قصه وقصهx قادمه ولكن عندما تنقلب الموازين من سيكون الفائز عشق شاهد علي عذابي إعصار_الربيع_فاتن_نبيه روابط الفصول الفصل 1 .. بالأسفل الفصل 2, 3 نفس الصفحة الفصول 4, 5, 6 نفس الصفحة الفصل 7 الفصل8 الفصل 9 الفصل 10 الفصل 11 الفصل 12 الفصل 13 الفصل 14 الفصل 15, 16 نفس الصفحة الفصل 17 الفصل 18 الفصل 19 الفصل 20 الفصول 21, 22, 23 نفس الصفحة الفصل 24 الفصل 25 الأخير رابط التحميل التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-11-21 الساعة 08:53 PM | ||||
|  |
|
15-09-21, 08:35 AM
| #2 | ||||
| المواعيد  بإذن الله المواعيد هبدا نشر من يوم 11من الشهر القادم الساعه 9 اسفه علي التأخير بس اكيد عارفين ظروف المدارس وكده وانا داخله علي مرحله جديده ولازم استعد كويس للمعهد شكرا علي صبركم مقدما التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 12-10-21 الساعة 10:08 AM | ||||
|
| |
|
11-10-21, 08:17 PM
| #9 | ||||
|  الفصل الاول الفصل الاول قلب ذاب حبا وعشقا ولم يجد رفيق قلب خدعته الحياة بألوانها المزيفة قلب صدق ما يجول بخاطرة من عواصف توحي بشدة حبه لها ولكن كيف وهو الولد الفقير وهي الأميرة اللامعة!!! أحبها بصدق وهي لم تعره أدني اهتمام وكيف لعامل فقير أن يتجرأ ويتطلع لتلك الأميرة المتباهية! هكذا خطط ذلك الشاب الجالس علي الارض... خطط تلك الكلمات التي تشرحه بكل بساطه علي الارض المبتلة أمامه بفعل الأمطار التي سقطت منذ قليل تنهد بعنف محاولا نسيان هذا الأمر الذي طالما آلمه وهو يتذكر كلمات الأشخاص الذين كانوا يعرفون بمشاعره تجاه تلك الاميرة ؟! نعم لا يحق له وضع ياء الملكية كي تصبح*اميرتي * فهو لا يصلح لها أبداً لابد أنها تريد شاب من طبقتها الاجتماعية، أخضر العينين، ذو شعر أصفر، وجه أبيض، هكذا كان يفكر...... فمن هو لينظر لها وهو الشاب النحيف، يعمل اليوم ويأخذ المال ولا يعلم كيف سيدبر حاله غدا، قمحي البشرة، ذو أعين عسليه ـ"ماذا تظن نفسك لتنظر لها؟.. انت لا تستحقها فلا تتعب نفسك" ـ"لا بد انه يحلم.. او إنه لا يعرف قدر نفسه؟ " ـ"خذ بنصيحتي وابتعد عنها.. فهي لا يمكن ان تنظر لشخص مثلك " كلام أناس ليس في قلوبهم رحمه نزلت علي قلبه كالسياط تجلده دون رحمه فترك امره لله ولكن قلبه ابا التوقف عن القرع الهادر لها أنقذه من أفكاره تلك اليد العنيفة التي دفعته ليسقط علي الارض المبتلة ــ "تفضل.. هذا أجرك ولا أريد رؤية وجهك مجددا" وهذا ما قاله ذلك الرجل الغليظ الذي كان يعمل عنده تناول النقود التي ألقاها الرجل علي الارض ونهض وهو يحاول تنظيف ملابسه من أثر الطين العالق بها وذهب ليبحث عن عمل جديد المشكلة انه ضعيف البنيه لذلك يرفض الصناع وأصحاب المحال أن يعمل عندهم ********************** شارده في ذلك الذي خطف قلبها من أول نظرة.. ذلك الشاب مفتول العضلات تكاد تجن من عدم مبالاته تجاهها وهي التي تقطر شغفا له ــ رحمااااااااااا انتفضت رحمه بفزع ثم أردفت بضيق وهي تغطي أذنيها بكلتا كفيها : "ماذا لقد ألمت أذني بصراخك الحاد " نظر لها صقر مطولا ثم أردف بتذمر صبياني: "انا أناديك منذ مده ولكنه في وادٍ أخر" عرفت ابتسامة هادئة طريقها لثغر رحمه فأردفت بأسف : "آسفه لم أسمعك " ابتسم الاخر..دائما ما يستطيع تحطيم غضبها عليه بكلمه لوم واحده وهو يعشق تأثرها المحبب به وخوفها أن يحزن عليها.. اردف بخبث مازحا : "إذن من الذي أخذ كل وقت حلوتي حتي تقضين ساعات تفكرين به وانت شارده " ارتبكت رحمه بشده وأردفت بتلعثم : "ماذا؟.. أبدا لا أحد.. فقط اقتربت الامتحانات وأنا متوترة قليلا " نظر لها تلك النظرات التي تشعر انها تحاصرها ثم أردف غامزا لها بمشاكسه :" الامتحانات!!.. حسنا سأبدو مصدقا... هيا لنأكل" تنهدت براحه لأنه لم يحاصرها بنظراته التي تربكها فأردفت بهدوء : "حسنا.. سآتي خلفك" أردف أثناء خروجه من الغرفة بخطواته الثابتة :"إذن هيا بنا" استقامت رحمه وعلقها مشغول بالتفكير في ذلك الأخ وكيف تبدو ككتاب مفتوح أمامه فلا يبذل أي جهد ليعرف ما يجول بخاطرها فقط يحاصرها بنظراته الحنونة فتفرغ ما بجعبتها له دون ندم.. وهو أتقن احتواءها ومنحها الحب الذي تبتغيه زحفت علي شفتيها ابتسامه ممتنه لذلك الاخ الذي عوضها عن حنان الاب والام ولكن سريعا ما اضمحلت عندما تذكرت ذلك القاسي الذي أسر قلبها وتركها تتخبط بين مشاعرها باحثه عن اي حنان او اهتمام منه ولكن لا حياة لمن تنادي!! ***************** و أخيرا وجد عملا مؤقتا في ذلك المحل الذي يعمل صاحبه بائع للكتب صحيح ان أجرة ضئيل ولكن يكفيه هذا القدر وسوف يبحث عن عمل آخر بجوار عمله بمحل هذا الرجل الطيب وصل الي منزله المكون من طابق واحد ذلك المنزل المهترئ الذي اوشك علي السقوط هو كل ما تركه له والده رحمه الله بعد رحيله دلف الي الداخل والقي بحمل جسده علي كرسي مهترئ و الذي اصدر صوتا مزعجا عندما جلس عليه وكأنه يشكي من الزمن الذي جار عليه ويناجي بأن يرحمه صاحبه فهو لم يعد صالح للاستعمال الآدمي تنهد تنهيدات حاره ورغما عنه أخذته ذاكرته لأيام مضت.. أسند رأسه للخلف وأخذ يسترجع ذاكرته عندما كان يعيش في قصر الاميرة التي اسرت روحه.. كان يعمل فيه كخادم بعدما التقي بذلك الرجل الطيب في نفس يوم وفاة والده كان يسير تحت المطر محتضن نفسه بيديه يرجو الدفء فهو الان محتاج لدفء الروح والجسد فاليوم تركه أغلي ما عنده.. والده الذي كان عونه الوحيد بذلك العالم القاسي الذي فرض عليهم أن يعملوا تحت إمرت بشر مثلهم ولكن الفارق الوحيد بينهم أن الحظ حالفهم فعاشوا في طمأنينة ولكن هذا لم يمنعهم من التكبر والتجبر وظلم اؤلائك الذين لم يحالفهم الحظ تعثر في قطعت زجاج ملقاة علي الارض فسقط علي الارض المبتلة.. ارتضم وجهه بشده خانته مقاومته ولم يعد يستطيع كبح انهياره... الا هنا وكفا فانسابت دموعه علي وجهه ... بكي بحرقه خسر والده وطرد من المنزل والان هو وحيد ليس له مأوي اختلطت دموعه بالمطر فسمح لها بالتترل ربما تطهر روحه وتطفئ النار داخله في تلك الأثناء لاح طيف رجل من بعيد ظل يقترب منه هذا الطيف ليقرر في هذه اللحظة والحين انه لن يكون لقمه سهله يمضغها القدر ويلقيه بين يدي البشر ليفعلوا ما يشاؤون به قرر المقاومة ومواجهه العقبات والشدائد التي ستواجهه مستقبلا تحامل علي نفسه واخذ يصبر نفسه ويشحذها بالقوة الزائفة حتي استقام واقفا علي قدميه متأهب لذاك الشخص المتعجرف القادم نحوه يرتدي جاكيت ازرق بمركه عالميه وكذلك بنطال اسود وحذاء اسود يكاد يجزم انه اليوم الاول لذلك الحذاء وسوف يكون الاخير لان صاحبه المتعجرف ارتداه في يوم عاصف كهذا والمطر يهطل هذا ما كان يدور في علقه الصغير يظن ان الاغنياء كلهم متكبرون و ظالمون لكن لا ليس جميعهم هكذا فهناك الطيبون الذين لن تتلاعب الاموال في نفوسهم.. ربما هذا هو ظنه لأنه لم يواجه سوي الاناس المبتذلين وبعيون شرسة راقب تقدم ذلك الرجل منه حتي وقف امامه مباشرتا .. ممسكا بمظلته في يده اليسرى في حين تأهب هو لردعه فخطا خطوة للخلف وفتح قدميه متأهبا للقتال وأخذ يزمجر كأسد جريح وقف الرجل مصدوما من رده فعل الصبي وهو مستعد للانقضاض عليه كوحش كاسر... علي وجهه اثار للطين باقيه عندما وقع علي الارض وملابسه متسعه جدا ومقطعه من الاطراف.. قدمه تنزف بشده ربما حين تعثر بقطعه الزجاج الا هنا ولم يستطع الرجل تمالك نفسه فنفجر ضاحكا اعتدل الصبي في وقفته عندما رأي الرجل يضحك وأمال برأسه قليلا بطفوليه ولكن سرعان ما عاد لغضبه عندما لاحظ ان الرجل يسخر منه فعاد ليزمجر استطاع الرجل اخيرا تمالك نفسه فقال بشفتين تزينهما ابتسامه هادئة: "ما اسمك ؟ " فتح الطفل فمه ببلاهة لا يستطيع ان يفهم ذاك الرجل ... يضحك عليه ثم يسأله عن اسمه اجابه عندما كرر الرجل عليه السؤال: "يوسف" اتسعت ابتسامه الرجل وأردف بوجه بشوش : "وانا جمال " غضب لا يعرف مصدره ولكن ربما كان القهر الذي يشعر به هو منبع الغضب فأردف يوسف بنزق: "لم أطلب منك التعريف بشخصك" وقف جمال مصدوم من رده فعل هذا الصبي فأردف بتعجب محاولا فهم الطفل : "ماذا تفعل هنا يا يوسف تحت هذا المطر الغزير" انفجر يوسف.. لقد وجد شيء يفجر فيه غضبه حتي وإن كان ذلك الرجل الذي يبدوا علي ملامحه السماحة فأردف بقسوة ليست من طباعه ولا تظهر إلا قليلا..قليلا جدا: "وماذا تعتقد.. اني املك قصر مثلكم.. او مال وطعام كثير او حراسا يحمونني من شركم لا.. لقد توفي والدي اليوم و عمي انتهز الفرصة ليقوم بطردي من البيت ليس عندي بيت ولا املك مال ولا حتي طعام أسف لأنك كلفت نفسك بالوقوف معي الان فكيف وانتم تعاملونا مثل العبيد.. نصيحتي ان تغادر الان حتي لا يراك أحد وتكون فضيحه.. كيف لرجل غني ان يقف ويتبادل الحوار مع صبي فقير أليس هذا ما تتفاخرون به.. المال و هل علي دخول السجن الان لأني تجرأت وكلمت سيادتك بهذه الطريقة" سكت اخيرا سكت لكنه الان يشعر براحه عارمه وكأنه كان يحمل علي عاتقه اوزان ثقيلة والان فقط ألقاها.. اختلس النظر الي ذلك الرجل الذي لم ينطق بكلمه وما ان وقعت عينيه بعيني جمال نظر للجهة الأخرى متحاشيا نظرات العتاب الصادرة من حدقتي السيد جمال اما الاخر فلم يجد ما يقوله وكيف له ان يجد ما يقوله بعد كل ما قيل؟! ومِن مَن! من طفل صغير لم يتخطى العاشرة تقريبا... أ إلا هذا الحد ظلمته الدنيا؟ تنهد جمال بقوه استحضر جميع كلمات المواساة ولكنه وجدها لا تغني ولا تسمن من جوع..اقترب خطوه ثم أردف وعينه مثبته علي الصغير امامه : "لما كل هذا؟.. أنا أسطيع ان أخذ بحقك.... " قاطعه يوسف ساخرا: "لماذا وبأي صفه.. هل ستجعلني عبدك الجديد" جرح جمال كثيرا لا يعلم لماذا يوجعه قلبه علي هذا الفتي ولكن كيف يتصرف الان هذا الفتي قال كلام لا يستطيع الرد عليه.. وكأن الرد أتاه مسرعا بفقدان يوسف وعيه فبعدما أفضي ما بجعبته من آلام وحزن مبكر علي طفل في سنه سقط فاقدا للوعي بين يدي جمال وكم تمني ان يكون فاقدا للحياة ولكن.. لا لن يعطي الفرصة لتلك الدنيا لتفعل به كما فعلت بوالده لم يعلم كم من الوقت قد مر ولكن ما فاجأه حقا بعد استيقاظه هو وجوده في غرفه كبيره بحجم منزله تقريبا.. غرفه جميله أشبه بالخيال استيقظ من شروده في الماضي اعاد راسه الي الوراء بتعب وأهدابه تشكل حصن منيع يمنعه من زرف الدموع حسرتا علي ما فقده.. غط في ثبات عميق بعد دقائق.. وكأن غفوته رحمه من الله.. لينقطع قليلا عن واقع مرير يجب ان يتعايش معه ويتقبله بعيوبه قبل مميزاته والتي تكاد تكون منعدمه....!! ******************** أغمضت عينيها تستنشق الهواء بهيام.. ارتفع صدرها علوا وهبوطا براحه.. قلبها يستقبل عبق الهواء المنعش بحماس.. ان صنع هو الحدود فما عليها سوي كسر القيود.. وكعادتها في الآونة الأخيرة شردت بهيام تفكر في فهدها الذي قبض علي قلبه بقبضتيه لكي يمنع نفسه من الحب ولكنها اقسمت ان تزيح هاتين القبضتين وتفتح لقلبه نور الحب و....... يتبع دعمكم سر نجاحي في حفظ الله ♥ | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
32Likes
اعلان 
العرض العادي
