آخر 10 مشاركات
خادمة بثوب زوجة- قلوب قصيرة [حصريًّا] للكاتبة Hya SSin *كاملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          أريدُ أنْ أكون *مميزة* و *مكتملة* (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          308 – نيران الحب -جينيفر تيلور -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          أرواحٌ تائـهـة في غياهِبِ القَدَر (الكاتـب : الـميّادة - )           »          لازلت سراباً (25) -ج1س أنثى صنعها الهوى!- للمبدعة: Just Faith *مميزة*رابط خفيف (الكاتـب : Andalus - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          الشعلة الأبدية (49) للكاتبة: آن أوليفر .. كـــــاملهــ.. (الكاتـب : silvertulip21 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-21, 04:32 PM   #11

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





" عند لجين ومشعل "
ابتسم ورفع حاجبه : اجل نص ساعه ؟
لجين : وش قال ؟
فيصل ورسيل
مشعل : بتنامين عندي غصباً عنك !
لجين : احس غلط !
مشعل : زوجتي ومن حقي وتقولين غلط تكونين عندي ؟
رفعت راسها له وتنهدت : اااايه وش عنـ..دك ؟
طالع فيها وابتسم : بس ابي شي واحد !
لجين : اللي هو ؟
مشعل : انك بأقرب وقت تكونين عندي ومعي وبجنبي !
لجين : ليه صعب هالطلب ؟
مشعل : انتي اللي مصعبته
لجين : ليه شدخلني ؟
حط ايده على خدها ومسح عليها بهدوء : اسمعيني ولاتعارضيني
عقدت حواجبها : اسمعك !
مشعل : ابي هالخميس نسوي عشا بيننا واخذك معي
توسعت عيونها بصدمه وفزت من مكانها : نعم !
مشعل باستغراب : شفيك؟
لجين : انت بعقلك وانت تقول هالكلام !
رفع نفسه وتعدل مستغرب : مافهمت ؟
لجين بصدمه : اي خميس تقصد لا يكون اللي بعد اربع ايام ؟
ابتسم : ايه
ضحكت من صدمتها : قول انك تمزح
حط ايده ع خدها : والله صادق
بعدت ايده : لا لا جد ؟
مشعل : شفيك بالله عشا وعائليه فيه احسن من هذا ؟
لجين : والله بتجنني !
مشعل : ليه ؟
لجين : مدري عنك اولاً انت م تشافيت وبتبقى ايام بالمستشفى ثانياً انا م تجهزت ولاحجزت الكوشه
ولا فصلت فستان ولا اخترت اغاني زفتي ولا عزمت صديقاتي وبنات اعمامي وعماتي ولاخوالنا ولاشي
رفع حاجبه باستنكار : بالله لازم كل هذا ؟
ضربتهه على صدره : خير انت شايفني مطلقه والا ارمله حتى اتزوج كذا مو من حق اهلي يفرحون فيني
مشعل بعناد : م يحتاج فرحو بمريم وبرغد من قبلك !
لجين بحده : ماااااالي شغل خله بعد شهر
مشعل بترجي تنهد وباستعطاف قرب منها : بس انا ماقـ..در ترضينها ع حبيبـ..ك يتعذب ؟
دفته وبعناد : اااايه ارضاها !
صد وتنهد : ياليـ..
سكت بصدمه لما لمح اروى عند الباب
استغربت من سكوته المفاجئ وانه يطالع باللي وراها عقدت حواجبها باستغراب : مين ؟
اروى اللي دخلت ونزلت نقابها بهاللحظه : حبيبي كيفك الأن ؟
توسعت عيون لجين بصدمه لفت لمشعل اللي نزل راسه عرف كل شي انتهى وبيخسرها
قامت لجين ونزلت وتوجهت لها وابتسمت : شوفي بقولك شي واحد ! لاتتعبين نفسك وتحاولين تفرقينا لان محاولاتك كلها بتفشل فلفي وانقلعي مع هالباب لامسح كرامتك بالارض
مشعل اللي رفع راسه بصدمه من رده فعلها
اما اروى اللي تطالعها باستغراب ما توقعتها بتكون كذا
ما عطتها لجين فرصه وسحبتها من كتفها بالغصب ودفتها برا بقرف : لاشوفك جايه هنا ي رخيصه
وقفلت الباب بوجهها واخذت نفس وابتسمت ولفت له : حتى تعرف مين هي لجين حرم مشعل
اما هو بوسط صدمته من فعلتها يطالعها مو مستوعب لحد م جلست على السرير قباله
رمش بعدم تصديق لحظتها

" عند فارس "
حط ايده على فمها وقرب : اصصصص
بقت تطالعه بعيونها على وسعها من الصدمه بحركته !
فارس : م جيت هنا وغامرت الا عشان بشوف وش مسويه ي تبن
بعدت ايده عنه بقرف وابتعدت ورفعت حاجبها.: اشوف جاز لك الوضع
ضحك بعناد ؛ كيفي
فااتن : لا ي ولد ابوك موب كيفك
فارس : ابوي هو خالك ي زفته
فاتن : عاد حسافه انت تعاكس مقوله الحب يطلع على بذره
فارس بسخريه : ههههههه ي ظرافتك
فاتن : لحظة لا تشغل الضوء بلبس العباية واتغطى
كملت وشغلت النور
وطالعها من فوق لتحت ثم رفع راسه لها : واضح والله ان ذي اللي تعبانه وضايق صدرها
فاتن : ليه اشتكو لك ؟
اخذ نفس وتنهد : ي بنت انتي وش مشكلتك معي ؟
فاتن : انت اللي وش مشكلتك معي ناشب لي
فارس : انا انشب لهالاشكال ؟
فاتن : ارحمني ي الواثق انت
فارس : وش هالحركات
فاتن : لاتلف وتدور عطني بالصريح اي حركات؟
تأفف مشى وجلس على السريع لفت عليه بصدمه : هيييييه ناسي نفسك وين انت فيه
فارس : لاذكريني
فاتن بحده : ي الزفت والله لو شافوك انك هنا بيفكرون بتفكير ثاني
فارس بسخريه : على الاقل بينتهي بزواجنا
شهقت بصدمه : ههههيييييه
فارس : ان لله خلاص خلاص امزح اعوذ بالله امشي اجلسي واسمعي اللي بقوله !
فاتن بقهر : مابي اسمع شي وانقلع من هنا
فارس : شوفي ي انك تجين وتجلسين بالطيب والا والله لاسحبك بالغصب هاه
تكتفت تطالعه باستحقار لثواني !
فارس : يعني اقوم ؟
تأففت ومشت وجلست على السرير الثاني قباله : خير
فارس : لا تفضحين ابوك لين ما نتأكد
رفعت حاجبها بسخريه وضحكت : نتأكد
فارس : ايه نتأكد خليني بس الحقه على ذاك العنوان ونشوف هو صح متزوج والا لا
فاتن : مهبول انت ؟
فارس : ايه
فاتن : ماعليك شرهه اجل



فارس : عشان كذا لاتوضحين لعمتي اي شي تراها المسكينه شايله همك وانتي نقطه بس و بتنفجرين بالصياح وتفضحين كل شي وتدمرين حياتكم بنفسك
فاتن بخنقه : اناا ادمر حياتنا انا طيب وهو مافكر ؟
امتلت عيونها بدموع مكتومه
ارتبك بهاللحظه : لااا ماقصدت بس يعني لا تستعجلين
صدت وبقهر نزلت دموعها : اطللع برا
فارس : يابنت اسمعيني والله ماقـ..
قاطعته بعصبيه : قلت اطلع برا لا تتدخل خلاص
طالع فيها لثواني وتنهد وقام : براحتك
مشى وهو بيفتح الباب الا قطع عليه صوت جدته وهي تفتح الباب : يمه ي فاتـ....ن افتحي الباب وش بلاك !!
جمد بمكانه اما هي فزت ولفت عليه
اشر لها بمعنى اصصص اخذت نفس وغمضت عيونها تحاول تهدي فتحت عيونها ومشت لعنده
بسرعه وبهمس : شنسوي ؟
فارس : اصصص
فاتن بتنهد : وجع
فاس بهمس : لافضحينا بعد شرايك؟
فاتن : ي الغبي شنسوي الحين ؟
الجده نوره : ي فـاتن يمه فيك شي ؟
لفت على الباب بهاللحظه بخوف : هلا لا جده مافيني شي تعبانه بس ابـ..ي
ولفت تطالعه : ابي النوم
قلدها بنبره سخريه : ابي النوم
ضربته على صدره : كل تبن
رجع ع ورا بألم : كسر ايد !
الجده : يمه انتي وش تهمسين به تكلمين مين ؟
فاتن بتوهق : هاااه لا مين اكلم بسم لله عليك تعبانه بنام والله
الجده : اقول افتحي الباب افتحي بس
فاتن بصدمه : هااااه ؟
الجده بحده : اقولك افتحي الباب ما تسمعين؟
فاتن بهمس بحده : اطلع اطلع
فارس :اعوذ بالله طيب
مشت بسرعه وابعدت الستاير وفتحت الشباك و طلعت تتلفت حولها ثم لفت له طالعته: انت واقف ؟
مشت وسحبته للشباك : اطلع اطلع
تأفف والتفت : بطلع بس بشرط
قرصته ع ايده رجع على ورا وبألم : ااااه
شهقت بصدمه : وجع
الجده : وش هالصوت افتحي
ام سلمان : يمه فاتن وش فيك ؟
فاتن بعصبيه دفته : اطلع !
ضحك بسخريه : ما بطلع
فاتن : وجع ان شاءالله
ضحك : طيب طيب
وطلع والتفت بيودعها الا ضربت الشباك بوجهه و قفلت الستاير واخذت نفس وعدلت نفسها وشالت العبايه
وتوجهت لعندهم وفتحت الباب





" عند فيصل ورسيل "
رجع على ورا خطوه ورا الثانيه
شد قبضه ايده ع ايدها بقوه لفت عليه بهاللحظه تطالعه بخوف وهو يطالع فيهم وانفاسه مسموعه ومتسارعه رجع خطوه على ورا بهدوء ورا خطـ..
فــــــــجـــــــــــــــ ــــــــــــأه صرخو لما شافوه ركضو متوجهين له
لفت عليهم بصدمه صنمت بمكانها برعب وهو سحبها معه ولف ع ورا يركض بوسط الناس وزحمتهم و صفاره الانذار وحاله هلع ورعب متزاحمين وكل واحد يدف الثاني اهم ماعنده انه يطلع برا هالمستشفى بصحه وعافيه
كان يدف الناس عن طريقه اهم ماعنده انهم يهربون منهم
اما هم يدفون الناس بعنف عنهم طلعو سلاحهم بهاللحظه الا بصراخ الكل وزاد الرعب
لف هو لما سمع صراخهم وتوسعت عيونه لما شاف السلاح وكانت بتلف بس صرخ عليها ولف قدام : لاتلفين
ركضو بسرعه ولفو على الممر باليسار الا بهاللحظه شخص كان معاكسه جاي عكس اتجاهه وضربه من كتفه بالغلط بهالثانيه وقف بمكانه وترك ايدها
ومسك كتفه بألم ومنزل نفسه تحت شبه راكع
لفت عليه بخوف : شفيك ؟
غمض عيونه بألم ورفع راسه وفتحه : امشـ..ي تمسكي فينـ..ي
لف ع وراه ثم التفت لقدام شاف باب الطوارئ فتحه ونزل و نزلو وراه الناس وهو يلتفت كل مره خوف يكونون وراه لحد م طلعو ع برا وقف وهو يتلفت حوله يدور السياره وبأنفاسه المتسارعه
لفت له : شنسـ..وي ؟
فيصل بألم ماسك كتفه : مـ..دري خلينا نقطع الشارع وناخذ تاكسي من هناك امشـ..ي امشي بسرعه
مشو بهاللحظه وقف عند الرصيف ينتظر توقف السيارات بهاللحظه سمع طلقه رصاص
لف عليهم شافهم عند البوابه
صرخ : رسيل امشي بسرعه
لفت عليه بخوف وشافته يقطع الطريق لحقته
اما هو يمشي بسرعه لكن جمد مكانه لما سمع صوت بريك السياره من وراه واصطدامها بشخص
توسعت عيونه بصدمه بدون ما يرمش وقلبه يرجف من الخوف ما قدر يلتفت خوف من انه يشوف اللي يفكر فيه
همس بصدمه : رسـ..يل
نزل صاحب السياره بصراخ مفجوع : لايكون ماتت لايكون ماتت
نزل ايده بصدمه لما سمعه حس بخنقه بصدره وغصه وكأن النفس انقطع عنه غمض عيونه واستسلم لمشاعره وخوفه ورعبه ودقات القلب لف بكل هدوء ورجليه شبه مشلوله
فتح عيونه لما حس بأحد ماسك ايده بخوف فتح عيونه بصدمه لما شم ريحتها ولما شافها و تلاقت عيونه بعيونها اللي تجمعت فيها الدموع حس مثل لفحه الهواء البارده اللي اثلجت صدره وانزاح هم كبير بمثل ثقل الجبال عن صدره تنفس براحه ..



اما هي بخوف ترتجف وبلعثمه : صدمها قدام عيونـ..ي شفتـ..
قاطعها : اشششش الله يرحمها يومها
جت بتلف لورا الا لفها عليه : لا تطالعين الله يرحمها
نزلت دموعها بخنقه : امـ..ين
اما هو عيونه عليهم يشوفهم يدفون الناس عنهم بعنف وتوجهون له : امشي بسرعه بيوصلون لنا
تمسك بايدها بقوه وسحبها معه وقف تاكسي اعترضه وركبو باستعجال وبسرعه : بسرعه زد ادعس بنزين !
صاحب التاكسي باستغراب : طيـب طيب
زاد سرعته اما هم يركضون قطعو الشارع على اخر لحظه بس ماقدرو يلحقون عليه انفجرو بعصبيه وقهر
تنهد و رجع على ورا وهو يتنفس بسرعه
اما هي التفت تراقبهم : تتوقع بيلحقونا ؟
صاحب التاكسي : حصل ايه ؟
فيصل بدون نفس : حريق بالمستشفى
صاحب التاكسي : الله ازاي كده
تأفف بتنهد : مـ..دري بس ابعدنا عن هنا بأسرع وقت
صاحب التاكسي : الله دنتا ناسي ساهر والا ايه ي باشا ؟
فيصل بتأفف : انت شسالفتك خلاص خلاص بس بعدنا عن هنا
صاح التاكسي : من عينيا !

" بعد نص ساعه "
فيصل : بس هنا عند هالسياره !
ركن على جنب ونزلو
فيصل : سام ادفع له
دفع له سام اما فيصل ورسيل ركبو السياره
اسماعيل بخوف :وش صار ؟
فيصل بتعب : مـ..دري كيف عرفو بمكاني ؟
دخل سام وقفل الباب : غريبه فلقد كان سجلك بإسمك رائف اسماعيل وليس فيصل ؟
ضحك بسخريه : تبيهم ما يعرفون بحقيقتي
اسماعيل للسايق : حرك !!
" وحرك السياره "
رسيل : وين بنـ..روح ؟
اسماعيل : بآخذكم لفندقي وتطمنو محد بيدري عنكم
فيصل : اول مكان بيجي ببالهم هو فندقك
ابتسم سام : لا تقلق فإنك تعلم والدك ذكي للغايه
استند على ورا وغمض عيونه : ابـ..ي ارتاح

بعد م وصلو
سام : ايقضيه !
كان نايم على كتفها لفت عليه حطت ايدها على وجهه وبهمس : فيصل !! فيصل قوم وصلنا
فتح عيونه بخفيف يطالع حوله تنهد ورفع راسه بألم حط ايده على رقبته اللي تشنجت
سام : وصلنا
نزلو من الباب الخلفي
اسماعيل للمضيف : خذهم على جناحهم
المضيف : من هنا سيدي
اسماعيل : تصبحون على خير وانتبه على نفسك ي رائف
اومئ راسه بتعب ومسك ايدها ومشو وركبو الاصنصير للطابق 6 فتح وطلعو مشو ورا المضيف لجناحهم فتح الباب لهم
والتفت لهم : تفضلو !
اخذ فيصل المفتاح ودخلو وقفل الباب تنهد ومشى ببطئ من تعبه يحس رجليه ما تقوى على المشي ولايقدر يضغط عليهم
فتح الباب وتوجه للسرير رمى نفسه يحس بمعنى الراحه اللي تجسدت جسمه وبملامح وجهه اللي بان عليها التعب والارهاق بهدوء المكان وسكونه والدفى والراحه ما حس الا باللحاف عليه فتح عيونه بخفيف شافها تنزل جزماته ثم عدلت اللحاف عليه
واخفتت من الاضاءه على خفيف حطت ايدها بايده وانسدحت بجنبه واستندت براسها ع كتفه
فيصل بهمس شبه مستيقظ : ضعفت حيـ..ل بس لما جاء ببـ..ـالي ان ذيك السياره دهسـ..تك
غمضت عيونها وهمست بنبره مؤلمه : الدنيـ..ـا فانيه
فيصل : ....
رفعت راسها شافته نام ابتسمت بابتسامه باهته ثم نزلت راسها واستندت ع كتفه وتلعب باصابعه وهي متمسكه بايده البارده اطرافها غمضت
عيونها بهدوء وتنهدت ونامت لاشعورياً من التعب


" عند اياد وصمود "
فتحت عيونها بخفيف وتلاقت بعيونه اتسعت ابتسامته وهمس : ي العنيـ..ده
ابتسمت وبارتباك رمشت عيونها بسرعه صدت بتصرف الموضوع : تأخرنا !!
طالعها بهدوء وبنظرات ترجي : ماودي اقوم عاجبني المكان هنا
التفتت له : شلـ..ون !
اياد بضحك : ناسيه اني مضيع وبعدين بردان دفيني لي حق عليك زوجك انا يالله!!
رفعت حاجبها باستنكار تطالع فيه !
اما هو بعناد : ليه تطالعيني كذا ؟
صمود : طيب قوم معي ندور م تدري ممكن نوصل !
اياد : م تستسلمين انتي
صمود بعناد : للاسف لا !
اياد : بتعانديني ؟
صمود : ايه
قرب وابتسم بخفيف : لاتخليني اعاندك صح
ضيقت عيونها : ورني كيف ؟
صد وضحك ثم التفت لها : ترا بردت
صمود : ااايه عشان كذا قوم ندور الشاليه حتى نتدفى
اياد : مافيني حيل اقوم
صمود : اووف منك قوم
اياد باستغراب طالع حوله
اما هي استغربت : شفيك ؟
اياد :مدري احس الجو بدأ يحتر
صمود باستغراب : بسم لله توك تقول برد
نزل جكيته عنه : لا والله صدق حر
صمود : تستهبل ماتشوف البخار من قوه البرد لما تتنفس
اخذ يتنفس بهدوء : اقسم بالله حر
بلع ريقه واخذ الجاكيت يحاول يهوي فيه نفسه وانفاسه بدأت تتسارع استند ع ورا ورفع راسه يحس نفسه بدأ ينقطع عنه يحاول ياخذ اكسجين ..



اما هي لاحظت وجهه اللي بدأ يعرق اخذت الجاكيت تحاول تهف عليه وتبرده وبخوف اعتدلت بجلستها : اياد فيك شي ايـ..ـاد تكفى فيك شي ؟
غمض عيونه بقوه وانفاسه ببطئ ووجهه مثل المويه اللي انكبت عليه ويحس بحراره بجسمه وخمول مفاجئ وعطش فتح عيونه بخفيف لما شافها تناديه بس مثل الضباب ع عيونه مايشوفها بوضوح رجع غمض عيونه بتعب اما هي برعب وخوف من حالته الفجائيه اخذت كم بلوفرها تمسح وجهه
وبربكه وصدمه : اياد اياد فتح عيونك تكفى اياد اترجاك افتح عيونك
انصدمت لما لامست ايدها وجهه حست بحراره مثل اللهب بهاللحظه مال بجسمه وطاح على الارض لما اغمى عليه
صرخت بصدمه تهزه بقوه مفجوعه : ايااااااااااااااااااااااا اااااد تكفى رد الله يخليك رد اياد
تلفتت حولها بخوف قامت وبارتباك تركض تبي اي احد يساعدها وتصارخ مشت ومشت بعشوائيه
وقفت بخوف وربكه حست نفسها ضايعه بلعت ريقها بخوف رجعت على ورا الا صرخت بخوف لما شافت احد قدامها رجع ع ورا بسرعه : بسم لله !
صمود بخوف : مين انت !
رمى الزقاره ع الارض وطفاها : مين انتي ؟
صمود بتوتر والدموع لعيونها : مين ؟
صد وتنهد : رائد انتي وحده من بنات العايله ؟
صمود : رائد مين ؟
رائد :شفيه مضيعه ؟
صمود : تكفى ابي جوالك
رائذ باستغراب : طيب
طلعه وعطاه لها اخذته بايديها اللي ترتجف بربكه تلعثمت ونست الارقام حطت ايدها ع جبينها وتضغط بقوه : ياربي وش رقمهم وش رقمـ..
رائد : فيه شي صاير ؟
صمود بخوف : انت تعـ..رف اياد ؟
رائد باستغراب : اياد ايه ولد عمي ليه ؟
صمود بصدمه : تعرفه يعني انت من العايله تكفى ساعدني اترجاك فجأه اغمى عليه
رائد : شلون بسم لله م كان فيه شي الليله
صمود بخوف : مدري اتوقع قرصته عقرب والا شي لان حرارته ارتفعت وكان يرجف
رائد باستعجال : طيب طيب وين مكانه ؟
التفتت حولها : مـ..دري انا جيت من هـ.. لا لا هنا هنا انا جيت من هالطريق !!
اخذ جواله وشغل الفلاش مشى قداما وهي وراه وتوصف له بربكه وخوف وهلع
بهاللحظه شافه و ركض له.بسرعه وشاله وحطه ع رجليه يضربه ع خفيف : اياااااااااد بسم لله ينتفض من الحراره !
صمود بخوف : خذه ع المستشفى بسرعه
اخذ جواله واتصل ع زياد وخبره واخذ اياد وشاله وحطه ع اكتافه وصد عنها : امشي بوصلك للشاليه عند الحريم بس خليك ساكته.لا تبينين لهم شي طيب ؟
صمود :لابروح معكم !
رائد : قلت لك تبقين هناك احنا نتصرف !
صمود بانكسار : طيـ..ب
مشو وبعد م وصلها لقسم الحريم بس من بعيد : هذا هو روحي لهناك بس لاتجيبين طاري اياد وان اسألوك عنه صرفي الموضوع قولي عنده تطبيق اي شي فاهمه لا ينشغل بالهم عليه
صمود : انتبه له تكفى
رائد :طيب طيب
لف ومشى طلع من الباب الصغير الا نزل زياد من السياره بسرعه وساعده بخوف : شصار له ؟
رائد : بعدين اقولك بس خلنا ناخذه بسرعه
ركبوه وركبو وزاد سرعته بجنون للمستشفى
اما هي دخلت وتوجهت بسرعه للحمام قفلت على نفسها الباب وانهارت بالبكا من الخوف

" عند مصعب والبنت "
لحظه ما لف ع وراه وشافها قام من مكانه بصدمه توسعت عيونه مو مصدق
اما هي صدت ع جنب بخوف من نظراته
من ناحيه سلمان اللي لف على الرجال بخوف انهم ينتبهون
الحارس : امشي قدامي
ودفهااا اما هي تحاول تقاوم م تبي تقرب من الخيمه
لفت له بترجي : لا تكفى اترجاك
الحارس بعصبيه : امشي لا اسحبك
قاومته بخوف : ماااابي
الحارس بعصبيه : امشي
قاومته وبترجي نزلت على الارض ماتبي تدخل قام وسحبها بهاللحظه مالف الا بمسكه من ياقته بحده وبعصبيه
وعيونه فيها الشرار يغلي من القهر والحقد فكه عنها وسحبه من ياقته
اما سلمان ركض.وسحبها معه ودخلها لداخل
اما مصعب سحبه وابتعد بعيد ويتوعده وبعصبيه : اعلمك شلون تسحبها ع الارض مثل الخروف اعلمك جبت الموت لنفسك
وقف ولفه عليه يطالعه بنظرات حاده وعصبيه دفه على الارض ومسكه من ياقته : لا اخليك تندم ع يوم ولادتك بهالحياه " ولكمه على وجهه وشده من شعره وصفقه بقوه يمين ويسااااار ويصرخ عليه بعصبيهه
قام عنه بعد م فرغ كل طاقته وكومه غضبه فيه اخذه وقلبه وحط وجهه ع التراب ودفنه وحط رجله ع ظهره وضغط عليه بقوه بجزمته وانتم بكرامه : حتى تعرف مين مصعب آل راجح
طالع فيه باستحقار ثم ابتعد ومشى دخل الشاليه : سلمان
سلمان : هنا هنا
مشى له ودخله للغرفه لعندها وطلع بوقت ماهي تنفض نفسها عن الغبار تنهدت : ابي البيت
مصعب : بعد اللي صار ما اتوقع اني بخليك لحالك
عقدت حواجبها ولفت عليه : كيف ؟




" بالفندق عند هادي "
جالس : ما توقعتي جيتي
مها : لا والله فاجئتني اصلاً
ضحك : طيب جوعان !
رفعت حاجبها باستغراب : جوعان ؟
هادي : تركت الشباب وجمعتهم وعشاهم عشانك وماتعشيت يرضيك ؟
ضحكت : ابشر وش تبي ؟
هادي : سوي اي شي بس يسد جوعي
مها : طيب نص ساعه بالكثير
هادي : استعجلي
ضحكت ودخلت اما هو استند ع ورا واخذ جواله يتصفح بهاللحظه دق جوال برقم زياد عقد
حواجبه باستغراب : شيبي ؟
فتح الخط ورد : هاه
زياد بارتباك : وينك مع ابوي انت ؟
هادي : لا مو بالشاليه انا اصلا طلعت
شهق : هاااااه يعني ابوي بيلاحظ غيابنا كلنا
هادي : كيف كلنا ليه انت واياد مو بالشاليه وينكم ؟
زياد : خلاص انت غط علينا قول اننا طالعين نجيب اي شي مع السلامه


بيوم جديد ولفحه هواء بارده تجتاح سماء كل من شخصياتنا وبسحب ملبده تغطي الشمس بهالصباح ونسيمه
ع صوت العصافير والسيارات وبقطرات الندى وبأمطار خفيفه وبرقه اليوم ولطافه جوه
نبتدي
" بالعايلات بالشاليه "
بعد احداث يومهم الطويله امس طلع للرجال مناقصه ووفد من قطر اضطرو يرجعون بعوايلهم لبيوتهم وبسبب البرد حتى رغم انهم كانو ناويين يوم ثاني رجعو الشباب بأهاليهم وللدفى بعد يوم متعب

" عند اياد "
اللي اول ما وصلو رائد وزياد للمستشفى وع الطوارئ تبين لهم انه متسمم ما كانو متوقعين وخصوصاً انهم كانو بالشاليه مو مكان بس من مشيئه الله ان لحقو عليه قبل م يوصل السم لكامل جسمه وكتبو له يومين بالمستشفى حتى يستعيد عافيته ويتخلص من السم بشكل نهائي ويفحصونه حتى يتأكدون
" عن صمود"
اللي اتصلت بالمستشفى وتطمنت عليه من احد زميلاتها الممرضات !!"
_
اما مصعب اخذها معه ارتبك وين بيوديها اضطر انه يقرر يخبر وحده من خواته يا مرام او اريام انهم يخلونها معهم بالفله بدون ما يدرون احد من اهل البيت وكان متخوف من رده فعلهم وش بتكون بس بالنهايه مجبور خوف عليها

فارس اللي بدأ شغله بمراقبه زوج عمته حتى يتأكد ويفضحه قدام الكل

" عن فاتن "
اللي انقلب حالها بين ليله وضحاها بس بغرفتها ماتبي تطلع حتى لما تشوفه ماتقدر تتحكم بملامح وجهه وتكشر بوجه ابوها بتعرف كيف يستغل امها وطيبتها واولاده

" عن هادي "
اللي لاشعورياً نام بمكانه ع الكنبه من التعب عندها اما مها اخذت الفراش ولحفته فيه ثم ابتعدت ودخلت لغرفتها"
_
" عند ام فيصل اللي مستغربه اختفاء فيصل وعلى كثر ما تتصل عليه الا ان جواله مقفل ونفس الشي ابوه فهد تعب من كثر م يسأل اخوانه وعيالهم عنه بس محد شافه واتركوه ع راحته !

عند لجين اللي وصلها عبدالله على البيت لما درا ان عوايلهم بيرجعون ع بيوتهم ورقعها بسالفه انهم طلعو بيفطرون برا
اما مشعل اللي تنهد براحه من بعد خوف من ان لجين تتركه بسبب ذي اروى
وكيف انها كانت ناويه تخرب عليه حياته كخبث !! _

عند مهند اللي طار من الفرحه لما درا ان ابوه كلم عمه ابو فارس بموضوع تقديم وقت زواجهم لبعد اسبوعين بالضبط كان همه الوحيد بهالوقت انه كيف يقنع امه حتى ترضى عن هالزواج وتجهز له وتزفه بنفسها
_
عند راكان اللي بذيك الليله هو من ضحى بنفسه وركب ذيك السياره وهو اللي قاطع البوديقاردز اللي
كانو ماخذين فيصل بسيارتهم وصدمهم ومن بعدها انقلبت السياره وقدر يهرب منها ع حقارته الا انه بآخر لحظه غير رايه من صحوه عقله وانه كان له مثل الاخو والصديق وماجزاه هو غير انه طعنه بظهره
_
عند بندر اللي رجع لحياته الطبيعيه ولأهله وزوجته ولأول شعوره بالابوه لما رزقه الله ب ولد كانت هاذي
هي الحياه الاستقراريه له !
__
عند طلال اللي بكل هدوء غريب رجع لقصره وتابع اعماله المعتاده وابتعد عن الاجواء المتوتره لانه حس انها بتأثر عليه وع ثروته فضل يهدي من خطواته ضد فيصل واعداءه !
_
"فيصل ورسيل"
تركيا
الطياره على شبه الوصول وابرزت كفراتها لتلامس رصيف المطار وماهي الا دقايق والمضيفين يوجهونهم متحمدين لسلامه الركاب نزل بكل هدوء الى م اجتاح الهواء البارد عليه ويحس بداخله بضيق ومخنوق انها
تخلت عنه بآخر لحظه غمض عيونه وهو يتذكر مراره الموقف لما صحى الصبح ولا لقاها بجنبه وتاركه له رساله وداع وان هذا الافضل لهم اوجعه قلبه وتنهد بضيق وانكسار فتح عيونه ودخل كمل الاجراءات وطلع شاف البحر ع بعد شارعين ماحس بنفسه الا وهو واصل له يتأمله وبضيق
: ليـ..ه تركتيـ..يني ؟
التفت فجأة شافها تركض له من بعيد وضمته بقوه لدرجه رجع خطوه على ورا لما ارتمت بحضنه ومتمسكه فيه بقوه : ماقدرت ابتعد عنك ضعيفه على بعدك!
ما استوعب ابتعد على ورا حط ايديه عليها بقى يطالعها لثواني ما تحمل شدها له وحضنها بقوه


غمضت عيونها بقوه ابتعد عنها لخفيف وغمض عيونه وايديه على وجهها وايديها ع ايديه بأنفاس خفيفه همس بهدوء : ليـ..هه تركتينـ..
قطع عليه لما احطت ايدها على شفايفه تسكته
استغرب فتح عيونه وتلاقت بعيونها ابتسمت ابتسامه مريحه وكملت : خلاص قفل هالموضوع اهم شي اني لحقت على الطياره !
عقد حواجبه بشك : كنتي عنده ؟ " يقصد طلال"
ابتعدت واخذت نفس صدت وبهدوء : ايـ..هه
فيصل : بصفتك مين عنده؟
رفعت عيونها له باستغراب
فيصل : كنتي تبينه ؟
" عقدت حواجبها بدهشه "
فيصل : تكلمي انطقي ليه عنده تلعبين على الحبلين؟
ضحكت باستنكار : فيصل انت انهبلت ؟
اما هو بنرفزه : انهبل هه لا لا انا اقول الصراحه ليه عندي ليه جايتني بعد مارحتي له هاه والا لانك ضامنه اني باخذك بحضني وبكمل معك ولا كأن شي صاير هاااه ليه غبي انا؟
" بقت مصنمه بمكانها تطالعه باستغراب مو مصدقه و بغصه بداخلها غمضت عيونها و نزلت دموعها لاشعورياً نزلت راسها بسرعه ماتبيه يشوفها عضت على شفايفها ومن بين رجفتها
فيصل : ارفعي عيونك وطالعي فيني ؟
بقى راسها منزلته لتحت مخنوقه وهي تسمعه يردد : ارفعي راسك وطالعي فيني ارفعيه
سمعت صراخه للي حواليه : خاينه تحسب اني غبي على بالها اني غبي بحضنها وانسى انها كانت مع عدوي !
" رفعت راسها له بصدمه تطالع حواليها كيف الناس يطالعونه باستغراب التفتت له مشت لعنده مسكته من ايده : فيصل تكفى لاا فيصل الله يخليك خلاص
حطت ايدها ع فمه : تكفى خلاص اسكت مين قال اني خنتك مين اقسم بالله انا بغرفه حتى بملحق كنت ادري غبيه انا غبيه اني تركتك
ابعد ايدها عن شفايفه بهدوء مثل المفجوع يطالع اما هي بخوف من هدوءه المفاجئ انتبهت لنظراته يطالع وراها عقدت حواجبها باستغراب من نظراته وملامحه اللي جمدت بمعالم صدمه لفت بهدوء ودقات قلبها تزيد برعب خافت ان يكونون هم بهاللحظه تــــوســــــعــــت عـــــيــــونــــها بـــصـــدمــه
سحبها من ايدها بسرعه ركض !
رسيل بخوف : شلون درو هاه ؟
فيصل بخوف يتلفت ورا : اكيد راقبوك اكيد !
اما هي بضيقه وخوف ولعثمه : انا والله مادريت اقسم بالله فيـ..
قاطعها بصراخ : خلاص !
وقف اقرب تاكسي وركبو بسرعه واصرو عليه يسرع وزاد سرعته بجنون التفت ورا فجأه اختفو
التفت لقدام واستند ع ورا وتنهد و انفاسه متسارعه
اما هي مسحت وجهها وتنهدت : والله تعبـ..ت يارب ساعدنـ..ي
لف عليها : رجال طلال ؟
لفت عليه وبحده : انت تبي بس تتهاوش معي ؟
فيصل بتأفف : ليه ما سافرتي معي ماكان احد عرف مكاننا تدوري المشاكل بس غبية خلاص اسكتي !
رسيل : لا ماراح اسكت بكل المره تبي علي الزله والهواش بكل مره !
فيصل بعصبيه : خلاص عاد مو وقتك !
رسيل بحده : وجع انا الغلطانه اني جايه ولاحقتك انا الحماره اللي افكر فيك وبحبي لك انا حسافه
التفتت لصاحب التاكسي وصرخت عليه بمعنى يوقف تأشر له اما فيصل التفت يطالع فيها : هيه هيه وين ؟
رسيل : كيفي مااااالك شغل فيني
فيصل : لا والله ؟
رسيل : اي والله
والتفتت لصاحب التاكسي بصراخ عليه لحد ما وقف
صرخ فيصل له : ليه توقف ؟
اما صاحب التاكسي يطالعهم باستغراب مو فاهم عليهم شي ؟
بهاللحظه نزلت من السياره بسرعه لف عليها ونزل ولحقها : وقفي وقفي
رسيل بعصبيه : انقلع
فيصل : ترا والله لا اسحبك معي بالغصب
وقفت ولفت عليه : نعم ؟
حط ايديه على وجهها وضحك : خوفتك اسف !
عقدت حواجبها باستغراب : كيف ؟
فيصل بضحك هستيري : ترى اللـ..ي قبل شوي انحشنا منهم بس حقين المطعم اللي ع البحر يعني لا يغرك لبسهم للجاكيت والرسمي !
توسعت عيونها بصدمه لما فهمت عليه لاشعورياً
صفقته كف على يده لف عليها مندهش : هييييه
رسيل : والله انك اهبل حتى الاهبل ما يسوي سواتك
فيصل : انا على بالي بتخافين وبتجين بحضني !
رسيل : لاحبيبي الحضن مخليته لعبير واشكالها
ولفت ومشت لحقها وسحبها : دقيقه دقيقه وشو عبير ؟
رسيل : ع بالك اني غبيه وما افهم ؟
صدت وبتمشي الا وقفت ولفت عليه وابتسمت : اا: اااه صح نسيت اقولك مارجعت لك الا عشان شي واحد بس !!
عقد حواجبه باستغراب : اللي هو ؟
قربت منه ورفعت حاجبها بعناد وابتسمت بخبث وبتشديد ع كلامها : انا حــــــاااامــل
تــــــوســـــعــــت عــــيــــونــه بـــصــُدمـــه وصرخ : مستحيل مستحيل تحملين مني والله من سابع المستحيلات انهبلتي انتـ.. ي لا لا تمزحين اكيد اكيد تمزحين ..





" بالمستشفى "
في السرير الابيض اسند راسه على المخده وتأفف ونفخ خده بنزفزه غمض عيونه تنهد يتحلطم بصوت مسموع : متى اطلع مالوم المرضى لما يشتكون من القعده بالمستشفى ؟
" حط ايده على عيونه : انكسر ظهري كله سم مو مستلزم قعده ايام
" شال ايده على عيونه واخذ نفس عميق ورفع راسه عن الوساده فتح عيونه بدهشه : صمود ؟
" اما هي ضامه ملف الفحوصات لصدرها وبضحكتها اللي شبه مكتومه اتسعت ابتسامتها : للاسف ي مريضنا العزيز ما تترك الحلطمه ؟
عقد حواجبه باستغراب : شجابك هنا؟
" رفعت حاجبها وتبددت ابتسامتها ومشت لعنده وبثقه : انا ممرضتك واللي بشرف عليك !
اياد باستنكار ضحك : هه تمزحين ؟
صمود بابتسامه استفزاز : للاسف لا "
صد وتنهد : ذا اللي ناقصني
" توسعت عيونها بدهشه ضربته بالملف ع راسه : نعم قول انك تبي الفلبينيات يحومون حولك ؟
" حط ايده على راسه بألم ولف لها : هاااااذي معامله المرضى عندكم ؟
صمود : بغض النظر عن انك مريض عندي انت تكون زوجي ي سيد والا ناسي ؟
عقد حواجبه وابتسم بخبث : بس مابيك تعالجيني بهالطريقه ؟
عقدت حواجبها باستغراب : كيف يعني ؟
اياد : مو قلتي اني زوجك ؟
صمود : اي ؟
اياد : اجل عالجيني بطريقتك ؟
تكتفت : مافهم بالالغاز
حط راسه ع المخده : انا تعبان
رفعت حاجبها بدهشه ضحكت : تعبان والحلطمه اللي قبل شوي وش تسميها ؟
ضحك بوهقه : لا يعنـ.. انا تعبان ايه تعبان صح
صمود باستعطاف : بسم لله عليك
حطت ايدها ع وجهه تطبطب عليه : ي حرام
عقد حواجبه : هاه؟
ضربته ع وجهه بخفيف وبنرفزه : لاخليني انادي لك الفلبينيات احسن
وهي بتروح مسكها وسحبها لعنده : لا لا انسي !
جمدت تطالعه بصدمه وهو يرفع ايده وينزل لثمتها بهدوء لاشعوريا طاح شعرها ع وجهها بعد ماشال الطرحه
اتسعت ابتسامته وكأنه متشفق ع شوفتها ومن زمان م شافها وتمتع بعيونه بملامحها اما هي مصنمه بمكانها رجع الخوف وخفقان قلبها بسرعه بربكه وببطنها اللي تحس فيه بشعور الوجع بكل لحظه يكون قريب منها هالقد نزلت راسها بسرعه بهاللحظه و توسعت عيونها لما رفعه لوجهه وقرب وباسها بخفيف
دفته على ورا رجع بألم يطالع فيها باستغراب : شفيه ؟
صمود : مدري حركاتك تشكك
عقد حواجبه : شلون تشكك ؟
صمود : مو مرتاحه سبحان الله وش اللي غيرك؟
اياد : انا مثل م انا
صمود بسخريه : هه صدقتك
استند ع المخده ورفع حاجبه : كيف اخليك تصدقيني؟
صمود : مدري خلك ع حقيقتك
اياد : اي حقيقه ؟
صمود : اوف منك اوف
اياد باستفزاز مد ايده ولمس خدها بخفيف : بسم لله عليك
بعدت ايده بقوه : لاتجنني !
مسك ايده بألم : اخ اوجعتيني !
بلعثمه تغيرت ملامحها : ماقصـ..دت والله
مدت ايدها سحبت ايده بخوف :اقسم بالله ماقصدت
سحبت ايده ورفع عيونه لها : اتركيني !
طالعته بنظرات حقد : نعم؟
اياد : اطلعي
صمود : شفت هاذي حقيقتك انت عارفه ان كل اللي صار كان منك تمثيل
اياد بدهشه : تمثيل عشان مين ؟ انتي ؟
صمود : ااااي عشاني
اياد بضحكه : لا والله مين انتي اصلاً
صمود بقهر ابتسمت : انا الغلطانه جايه هنا عشانك
اياد : اتقي الله انتي تأدين وظيفتك
صمود : انت واحد قليل خاتمه تدري
اياد بنرفزه : لا والله تو ادري من لسانك
صدت وغمضت عيونها وتأففت : يارب صبرك
وهي بتقوم بهالحظه مسك ايدها : خليك خليك
التفتت له تطالعه باستغراب
اياد باستعطاف : محتاجك !
صمود باستغراب همست : هـ..ـاه ؟
اياد : محتاجـك خليك عندي
صمود : بسم لله وش اللي غيرك بين ثانيه وثانيه؟
ابتسم : لاني احبك وبس ابي انرفزك
صمود : لابالله ؟ عذر غبي
سحبها وجلسها بجنبه : تكفين طلب واحد بس
صمود : اهها السالفه فيه مقابل
اياد : اجل عشان ايش بالله ؟
صمود : خل كلامك ذا ينفعك
وجت بتقوم الا رصها وتمسك فيها بقوه : صمود
طالعت بايديه ثم طالعت فيه : هاااه
اياد باستعطاف : ابي اطلع
ابتسمت : ااها ذا اللي تبيه !
اياد : تعبت اقسم بالله تعب و حبيبك وزوجك
صمود : والله تستاهل !
اياد : عشيقتي انتي يالله تكفين طلعيني !
صدت عنه
اياد : تكفين اي شي تبينه اسويه لك
لفت عليه بحماس : اي شي
اياد : اللي تبينه ابشري من عيوني !
صمود : اوك بطلب بس مو الحين لا طلعت !
اياد : طيب مو مشكله " قامت بحماس : يالله قوم البس يالله !
قام وهو يلبس وتساعده وقبل ما تطلع من الباب لفت
عليه : شوف لا تتصنع وبعدين يكشفونك طيب ؟
بقى يطالع فيها بنظرات غريبه وهيمان بعيونها
رمشت بسرعه بربكه من نظراته : شفيـ..ـه ؟


اياد بهمس وهو متعمق بعيونها ونظراتها : ولاشـ..ي

" عند مصعب و فوز "
اللي اخذها معه ارتبك وين بيوديها اضطر انه يقرر يخبر وحده من خواته ي مرام او اريام انهم يخلونها معهم بالفله بدون م يدرون احد من اهل البيت وكان متخوف من رده فعلهم وش بتكون بس بالنهايه مجبور خوف عليها
بغرفته دخلت مرام وقفلت الباب : هيه هيه هيه !!
كان بسابع نومه مشت لعنده بنرفزه وهزته بقوه : مصصصصعبووووووه
فتح عين ومقفل عين بتأفف ونعسان : همم
التفتت وسحبت الكرسي لعندها وجلست : انت وجع وش ذي اللي جايبها ياخي طفشتني
فز من سريره التفت حوله
تربع على السرير وحط ايده ع وجهه وبتأفف : يارب انا شسوي فيها
مرام : ياخي دور لها صرفه شي والا اقولك انت وش تبي فيها هاه وش علاقتك فيها؟ خطيبتك ؟ زوجتك ؟؟ خلاص اقلعها لبيتها والله لو درت امي والا احد من العايله ياويلك
رفع راسه بتعب : امري وش تبين انتي ؟
مرام : لااا لا تفهمني غلط بس يعنـ.. شوف مصعب انا مدري عن هالبنت الله يستر عليها بس وجودها غلط و تنام عندي بعد ؟ وبعدين ترفع ضغطي ماقول لها كلمه الا ترد بعشر اعوذ بالله
مصعب : تستاهلين من طوله لسانك ما تحترمين احد كيف تبينها تحترمك تراها حقانيه
مرام بحده : حقانيه وببيتنا ؟
صدت وبهدوء : بعدين انا اخاف على اريام منها
مصعب بخوف : لااااااا عاد
التفتت له : اي والله وانا صادقه
مصعب : لايكون راحت امي لها للغرفه ؟ انتي وش رديتي عليها
توسعت عيونها : هاااه ؟ انا الحين اكلمك عن اريام وعن انها تعلقت بذي البنت وانت همك بس امي درت والا شكت والا وش رديت عليها ؟
مصعب : مرااااموه خلي غيرتك ذي ع جنب
مرام : اي غيره بعدين كيفي اختي وتوأمي ك ي ف ي
مصعب : انا بعرف انتي ليه حاطه دوبك بدوبها
مرام : كذا من الله ما ابلعها مابلعها
مصعب بضحكه : ولاحتى هي تبلعك
مرام : احسن ماهمني جعلها ماتبلعني
قام : انقلعي بعدين مالك شغل فيها وفي اريام كيفهم صديقات
قامت وباستهزاء : قال صديقات !! مالت عليها فكنا منها بس
قامت مرام بتأفف وطلعت
اما هو تنهد بقله حيله ودخل الحمام وانتم بكرامه
من ناحيه مرام اول ما طلعت تأففت بقهر : انا اعلمها شلون تكره هالبيت
توجهت لغرفه اريام فتحت الباب بقوه بس مقفل طقت الباب بسرعه
اريام باستغراب قامت وقبل ما تفتح : مين ؟
مرام بحده : انا افتحي
فتحت لها : بسم لله شفيك؟
دفتها ودخلت : كيفي ياخي ابي ادخل والا ممنوع ؟
طالعتها اريام باستغراب وقفلت الباب ولفت لها : شفيك ؟ ماقلت شي انا اعوذ بالله ؟
لحظه م شافت فوز على الكرسي متربعه تكتفت : ماشاءالله ذي للحين هنا؟
تجاهلتها فوز وبنفسها : ان لله م تنقلع ذي
مرام : وبعدين انتي معك ماعندك كرامه؟ تتلزقين فينا ؟ روحي فكينا منك !!
اريام : مراموه هيه ؟
مرام : اسكتي انتي
اريام : لا ماراح اسكت وش هالكلام للبنت ؟
مرام بسخريه : هه بنت ذي تسمينها بنت الله يخلف على عقلك هي وين والانوثه وين ؟
اريام بحده : مرام امشي معي
مرام : اصصص
" والتفتت لفوز اللي صاده عنها "
مرام بحده : لاتسفهين اكلمك انا
فوز بتأفف بهمس : جني يشلها يارب
مرام بصراخ : نعم نعم م سمعتك ؟
رفعت فوز عيونها بنظرات حاده : وجع
مرام بعصبيه تهجمت عليها سحبتها من شعرها بقوه تنرفزت فوز بصراخ حاولت تبعدها ماقدرت تعثرت وطاحت على الارض اما مرام ماسكه شعرها بقوه وتصرخ : تحترمين اللي اكبر منك احنا عايله ولها سمعه ما اسمح لاين كان يشوهها
اريام بصراخ تحاول تبعدها : مرام فكينا من المشاكل اتركيها مراموه !
تعالت اصواتهم وصراخهم بهستيريه
" من جهه مصعب "
طلع من الحمام وانتم بكرامه يمسح وجهه بالمنشفه وقف باستغراب لما سمع الصراخ عقد حواجبه ميز صراخ مرام رمى المنشفه على الارض وطلع من الغرفه ركض توجه لغرفتها فتحه بقوه ودخل
وقف مالقى احد بربكه وخوف : الله ياخذ عدوك
طلع بسرعه فـــــجــــــأه لـــقــــى امـــه توها صاعده بخوف :شصاير ؟
مصعب بصدمه : هـ..ـاه ؟ لا بـ..
سمع صراخً فوز لف بسرعه على الباب مصدوم !
ام مصعب باستغراب : فيه شي شهالصوت ؟
لف عليها مصدوم اما هي مشت لغرفه اريام لحقها مصعب وقفها : يمه يمه لا لا !
من ناحيه مرام اللي دفت اريام بقوه وسحبت فوز من شعرها توجهت فيها للباب وبصراخ هستيري
: والله لا افضحك والله "
وبصراخ اعلى : يمممممممممممممممه
ام مصعب بخوف : وخر وش هالصوت وخر عني وخر
توجهت للباب تدق بقوه : شصاير داخل ؟
مصعب بخوف : يمـ..
التفت على الباب توسعت عيونه بصدمه لما انفتح


" عند فارس وفاتن "
" بالفندق "
كان فارس جالس ع الكرسي بمطعم الفندق ويطالع بساعته تأفف بقهر وحط ايده ع فمه : وينه تأخر ؟
مسح وجهه وتنهد : شسواه معه ؟
شبك ايديه ببعض وحطهم بحضنه يطالع حوله بهاللحظه الا تعدل لما شافه طلع من الاصنصير ومعه وحده لابسه عبايه ولافه الطرحه ع شعرها اخذ المنيو ورفعه قدامه بسرعه بخفيف وبنفس الوقت يراقبهم لحد ما جلسوا ع طاوله بالزاويه وصاده عن الناس
تأفف ونزل المنيو : هذا وش وداه هناك؟
التفت حوله قام بهدوء ومشى وهو صاد بوجهه عنهم
جلس على طاوله تبعد عنهم بعد ثلاث الى اربع طاولات
وابو فاتن معطيه ظهره بهاللحظه فتح جواله رفعه ولقط له كم صوره وبوسط اندماجه بالتصوير
الا شافه من الجوال بالكاميرا لف عليه توسعت عيونه ونزل جواله قام ومشى انتبه ابو فاتن اللي شك وقام
وراه استعجل فارس بمشيته مايبيه يعرفه
اما ابو فاتن يلاحقه بخوف وشك انه مصوره
فارس بربكه: وجع بكل شي فاشل حتى بالتحري
استعجل بمشيته زياده سمع صوت ابو فاتن : هيييييه اااااانت هييييييييه
لف بسرعه فارس وطلع من المطعم على قسم الاستضافه
الا احد يسحبه فز ولف بسرعه بخوف شافها عرفها من عيونها ومن نبره صوتها : ويننن ؟
عقد حواجبه باستغراب بصدمه : فاتن ؟
فاتن : فيه احد غيري بالله ؟
فارس بصدمه : مجنونه انتي مجنونه شجايبك هـ..
شهق لما تذكر ابوها انه يلاحقه سحبها لوراه مشى قدام شويش يطالع
طاحت عيون ابو فاتن عليه اشر للنادل له
لف لها بسرعه : امشي امشي !
فاتن :وين ؟
سحبها للاصنصير لما فتح ودخلها يضغط ع الارقام بسرعه
لما طلع ابو فارس لمحه على اخر لحظه قبل م يقفل الاصنصير انصدم لما عرفه
فاتن بخوف : شفيه ؟
فارس : انا وين اوديك شافني اكيد عرفني اكـ..
دق جواله طلعه تأفف بنرفزه :هذا هو يدق
فاتن : مين ؟
فارس : ابوك مين يعني ؟
فاتن : غبي والله انك غبي
فتح الاصنصير وسحبها : امشي بس
مشت معه وقف وفتح الباب رجعت على ورا :لاوالله مين قال اني بدخل معك بنفس الغرفه؟
فارس : امششيـ..
توسعت عيونه بصدمه لما فتح الاصنصير وطلع ابو فاتن
شهق بصدمه التفتت فاتن الا صرخ عليها : لاااا
وسحبها ودخلها للغرفه بسرعه اما هي تطالعه بصدمه وقبل ما يدخل فارس لمحه ابو فاتن : فاااااااااااارس
وقف بصدمه يطالع بفاتن اللي بداخل الغرفه تطالعه بربكه رمش بسرعه وتنحنح وقفل الباب ولف على ابو فاتن
اللي جاي من بعيد : هلا !
ابو فاتن : اخبارك !
فارس وهو يحاول يخفي ربكته : بخـ..ير بخير احم وانت؟
ابو فاتن بهدوء : الحمدلله بخير !
حط ايده على راسه من جهه رقبته ورا وابتسم بربكه : واخبار عمتي ؟
ابو فاتن بشك : بخير بخير طيبه
فارس : اها حلو الحمدلله سلم لي عليها
ولف بيفتح الباب الا استوقفه ابو فارس : وش جابك هنا ؟
توسعت عيونه وهو معطيه ظهره بلع ريقه والتفت : هلا ؟ لا لا
وضحك : صدفه سبحان الله بنفس الفندق !
ابو فاتن : اهها صدفه !
فارس : ايه هالفندق من زمان انا اجيه تقريباً قبل سنتين ونص ماشاء الله تعاملهم حلو مريح
ابو فاتن : قلت قبل سنتين ونص ؟
فارس باستغراب : ايه
ابو فاتن : على حد علمي انه فتح قبل شهرين !
بقى مصدوم يطالعه بربكه
فاتن وهو تتسمعً عند الباب بهمس : وجع يالغبي فضح نفسه
فارس بضحكه متوهقً: اهها قبل شهرين ضيعت سبحان الله يشبه فندق نفسه بالضبط سبحان لله الفنادق هنا تتشابه !
من ناحيه فاتن حطت ايدها ع وجهها بيأس: انفضحنا
ابو فاتن : سبحان الله
فاررس بضحكه : ايه لا لا اقصد
" وكح " : اححم تبي شي ؟ ماودي اعطلك عن اشغالكً
" رجعت فاتن لداخل الغرفه "
ابو فاتن : لا سلامتك ترا عازمك على الغدا هاه
فارس بضحكه اندهش : الغدا لا مواعد واحد من اخوياي خيرها بغيرها
ابو فاتن : مو مشكله يالله فآمان لله
فارس : مـ..ع السلامه
" التفت وتنهد لما شافه راح فتح الباب وهو بيدخل الا بايد دفت الباب بقوه التفت فارس و توسعت عيونه بصدمه لما شاف ابو فاتن دخل جمد لما شااااف فاتــــن
وقفت بصدمه تطالع بابوها
اما فارس جمد بمكانه نزل راسه وهمس بعدم تصديق : انفضحنا !!!

عند هادي "
ببدايه يومه فتح الباب وهو مصحصح وبكامل طاقته وبانشراح صدره وروقانه والابتسامه ما تفارق شفايفه غمض عيونه واخذ نفس فتحهم ونزل شاف امه ع الطاوله
تفطر مشى لعندها وباسها وجلس
ام هادي باستغراب : بسم لله يالله صباح الخير
هادي : صباح الخير ي اقدع ام
ام هادي : فيك شي يوجعك شي؟


هادي : افاااا ياخي مستانس انا مستاااانس
ام هادي : دوم الوناسه بس وش السبب ؟
هادي : اسمعيني يمه
ام هادي : بالاول افطر وبعدها قول اللي عندك
هادي : لا لا لازم الحين
ام هادي : هاه قول
هادي : يمه انا مابي بنت عمي منصور
ام هادي باندهاش نزلت كوب الحليب وتطالعه باستغراب : عيد اللي قلته ؟
هادي : مابيها ي يمه والله مابي اظلم البنيه معي انا ببالي وحده
ام هادي بصدمه : واللي هي؟
هادي بتردد : ماتعرفينها !
ام هادي : وين تعرفها حضرتك؟
هادي : يمه تكفين لاتصعبينها علي
ام هادي : وتوك تنطق وتوك ماشاءالله تستوعب ؟
هادي : والله صار سوء فهم وتو عرفت كل شي يايمه تكفين مابي اظلم البنت معي
ام هادي بصدمه: انت تتكلم من جدك ؟
هادي : والله مامزح والله
ام هادي بصدمه وقفت : لا والله انهبلت عطينا الناس خبر بالخطبه والكل يدري وجاي الحين تعوف البنيه؟
هادي بتنهد وقف : والله ي يمه مابيها لاتجبروني
ام هادي بتنهد : شوف ي ولدي انا مابي الا سعادتك بس والله عيب بنت عمك ذي بنت عمك
هادي : بس انا مابيها عيني تشوف غيرها ي يمه !
ام هادي بتنهد واستعطاف: خلاص خلاص انا
مالي علم ولا لي راي القرار بيد ابوك وعمك تفاهم معهم
هادي : ي يمه ي حبيبتي انتي كلميه
ام هادي : لا لا لاتدخلني بهالامور
هادي بترجي : يمه اترجاك اترجاك
ام هادي : يوه قلت لك لاتدخلني
هادي : تكفين يمه الله يخليك !
" سكتت تطالع فيه "
هادي بترجي وحنيه : ابوس يدك تكفين كلميه اقنعيه
ام هادي : بس ي يمه انـ..
قاطعها وباس يدها : مشكوره ي اغلى ام انتي مشكوره والله مانساها لك يالله مع السلامه
ام هادي : لا هيـ..
سكتت لما شافته طلع
__
من ناحيه هادي اللي فتح الباب وتنهد
وهو طالع من الدرج سمع اسمها " مها "
عقد حواجبه ولف شافه معطيه ظهره ويكلم بصوت شبه مسموع
زياد : مهاااا اسمعيني انتي تعرفين انه مستحيل بيتزوجك اخوي وانا اعرفه بيزوجونه بنت عمي يعني انسيه انسيه مالك غيري
هادي انشل مكــانـــه وتوسعت عيونه حس دمه نشف وبشعور اوجع قلبه نسى اللي حوله ومثل الصدى يتردد كلمات
- مالك غيري

" عند فيصل ورسيل "
عقدت حواجبها : لا والله قول اني حامل من واحد ثاني ؟
طالعها بنظرات حاده وبعصبيه يغلي : انكتمي والله تكذبين انا متأكد مستحيل تحملين مني متاكد!
طالعته بنظرات شك رفعت حاجبها بريبه قربت منه : وليش متأكد ؟
طالعها لثواني ثم استوعب صد بعيونه عنها
رسيل بشك : عقيم ؟
لف عليها لا شعوريا : نعم
رسيل : لا تطالعني كذا اسألك انت عقيم ؟
فيصل : مجنونه انتي ؟
رسيل : للاسف انت المجنون وانا المنطقيه بهالحياه !
صد وضحك
رسيل : ترا صدق بس انت ما تفهم
لف عليها ورفع حاجبه : مابي افهم !
رسيل : غموضك هذا بتكشفه لي
فيصل : اي غموض
رسيل : كل شي كل شي ابي اعرف كل شي فيك
فيصل : تعرفين !
عقدت حواجبها باستغراب : اللي هو؟
فيصل : اني احبك ما يكفي ؟
رسيل بتأفف : مليت من هالكلمه منك !
رفع حاجبه بدهشه : هاه ؟
رسيل : ابي اعرف هم ليه يلاحقونك ؟ ليه انت تكره طلال
غمض عيونه بتأفف : رجعنا ع سيره هالزفتً
رسيل :للاسف انت الزفت مو هو
" فتح عيونه على وسعها "
رسيل : قلت لك لاتطالعني كذا الرجال مايعيبه شي انت الغامض وانت اللي وراك هوايل
عقد حواجبه بهدوء وضيق عيونه وقرب خطوه ورا الثانيه : شمسوي لك هالطلال حتى تدافعين عنه ؟
رجع فيها لورا لحد ما لصقها بالجدار
نزل راسه وضحك وحط ايده على بطنها وضغط عليه ورفع عيونه واتسعت ابتسامته بخبث : قلتي انك حامل !
بلعت ريقها بارتباك حطت ايدها حاولت تبعده ضغط بقوه نزلت راسها بألم صرخت : ااااااااهه
فيصل : مااسمعت !
رسيل بألم : فكني اوجعتني والله فـ.. اااااااه
ضغط بقوه صرخت بصوت عالي
بهمس قرب : كنت عارف انك تكذبين !
ابتسم وبعد ايده حطت ايدها على بطنها وجلست بألم
: حسبي الله مجنون ؟
فيصل : لاتجربين تلعبين بي مره ثانيه
بهاللحظه وقفت سياره انفتح الشباك وبصراخ : اركبو
لفو عليه بهاللحظه فيصل بصدمه : انت !
طلال باستعجال وصراخ : اركبو بسرعه قبل م يوصلون لك !
فيصل بحده : انقلع عن وجهي
بهاللحظه الا بطلقه رصاص عند رجله لف بسرعه لورا لما شافهم جايين ركض من الشارع الثاني
طلال بصراخ فتح الباب : بسرعه بسرعة اركبو ..


" عند اياد وصمود "
اياد بهمس وهو متعمق بعيونها ونظراتها : ولاشـ..ي
بقت تطالعه بربكه صدت وبلعت ريقها وقلبها يدق
بقوه تنحنحت : خلـ..نا نطلع يالله بسرعه
اما هو اتسعت ابتسامته عرف انها استحت : اوك !
طلعت وطلع وراها مشو بهدوء
اياد : بتطلعين معي ؟
التفتت له : شرايك ؟
اياد : مدري عشان كذا اسألك
لفت لقدام : لا مابي اروح عندي اشغال
اياد : اهها قلتي اشغال !
صمود : ليه فيه شي ؟
اياد : لا ابد
صمود : وين بتروح ؟
اياد بابتسامه : مايهم ي عزيزتي !
صمود : لايهمني ابي اعرف ليه مستعجل ؟
اياد : مين قال لك اني مستعجل ؟
صمود : مدري باين من حالك ؟
اياد : لا بس مابيهم يكشفوني !
صمود : اهها مدري عنك المهم
مشو لحد ما طلعته من قسم الطوارئ : تفضل !
وقف والتفت لها : ماراح تجين معي ؟
صمود : لاطبعاً قلت لك عندي اشغال مو انت ما تبيني اعرف وين بتروح ليه تناديني ؟
اياد :ً نمزح ي بنت الحلال نمزح
صمود : مو انت تبي تطلع هذا انا طلعتك يالله مع السلامه
ولفت بتروح مسك ايدها ولفها : لا لا لا هيه
طالعت بايده ثم رفعت عيونها تطالع فيه : خير ؟
اياد : امشي معي
صمود بدهشه : هاه ؟
اياد : امشي معي ابيك
صمود باستغراب وخوف : تبيني وين ؟
اياد بضحك : شفيك خفتي ماراح اسوي فيك شي وبعدين زوجتي انتي والا ناسيه حضرتك ؟
صمود : لاطبعاً مانسيت بس ماسوينا عرس ولاشي حتى يصير اطلع معك انهبلت ؟
اياد : ياخي مين يدري امشي اكيد ببالهم انك بالمستشفى !
صمود : لا لا اكيد انهبلت انت
اياد : ان لله شفيك ؟
صمود : ياخي لو يدري ابوي والله بيطردني وبيقول لبيت زوجك يالله وانا مابي فكني وروح بالله
اياد : اها ماتبيني ؟
صمود : شفيك انت السم مأثر بعقلك والله من بعده وانت اوضاعك متخبطه !
اياد : انتي وش يرضيك لا غصب ارضيتك ولا الطيب اعجبك وش تبين بالضبط ؟
صمود : لا تلومني كأن فيك انفصام كنت تكرهني وشوي الا " سكتت لثواني وكملت : اقصد وبعدين
خفت علي وانت العشيق الزواج الولهان اللي يخاف على زوجته ويحبها بالله ذا وش تسميه ؟ بليله وضحاها
انقلبت ؟
سحبها : امشي
وقفت تحاول تسحب ايدها : اياد تكفى لا والله مابي مشاكل فكني خلاص
اياد وهم يحاول يسحبها : قلت امشي عاااد
استوقفه صراخ واحد من بعيد : هيه هييييه فك بنت الناس ي الحيوان
التفت له اياد بسرعه هالكلمه وبغضب وعصبيه لدرجه بان ع عروقه وبنبره حاده : نعم .
صمود بخوف مسكته : خلاص اهدأ تكفى مانبي مشاكل
طالع فيه بنظره حقد وعصبيه ثم لف وسحبها
الا الشخص تكلم : ي ولد * ليه لا يكون زعلت من هالكلمه!
وقف بمكانه طارت عيونه بعصبيه ثم التفت بسرعه يناظره شد بقبضه ايده بقوه !!
اما هي التفتت تطالع فيه ثم التفتت للشخص وبحده : حسن الفاظك انت
اياد وهو يطالع فيه بعصبيه ويكلم صمود : اسكتي
التفتت له وبهمس : اياد تكفى تجاهله
اياد بحده : لاتخليني ادفنك هنا
الشخص بسخريه : تعال اذا فيك خير
اياد بعصبيه بعد ايدها ومشى له بسرعه وبحده : ايه فيني الخير ماطلبت شي
صمود بخوف حاولت تمسكه بس م قدرت : ايااااد
مسكه بقوه ولكمه على خده وبعصبيه رجع الشخص على ورا من الالم مشى له اياد وكمل عليه
صمود بصراخ : اااياااد فكه تكفى اترجاك ايـ..
ما لفت الا طاحت عينها على اللي نزلو من السياره يفزعون لخويهم وبايديهم من عجرا وسكين وبصراخ لحظتها جن جنونها وتوسعت.عيونها بصدمه ركضت له بتسحبه قبل ما يوصلون له

" بيت ابو ماجد "
بغرفتها اخذت جوالها بتأفف ونرفزه اتصلت من جديد عليها مقفل جوالها رمت جوالها بقهر
: اوف ي فاتن وينك فيه كل ما احتاجك مالقاك اخخخ بس
مسكت راسها بتعب وقهر بهاللحظه اندق الباب وانفتح
ارجوان : هيه بتطلعين معي ؟
نزلت ايدها والتفتت لها بدون نفس : وين بعد ؟
ارجوان : جاي ع بالي افطر برا فتحو مطعم جديد على الكورنيش كل خوياتي يمدحونه تكفين اطلعي امي مو راضيه تقول مفطره انتي م افطرتي يالله امشي معي
جمانه بتنهد : مالي نفس روحي شوفي احد يطلع معك
ارجوان بتأفف : افف عاااد لا تكفين جمانه الله يخليك اطلعي معي ماعندي الا انتي اعوذ بالله ليه ماتبين ليه من بعد مارجعتي من الشاليه وحالك منقلب ومنفسه ومالك خلق لاحد فيه شي ؟
جمانه بتأفف : ان لله وش فيني بالله تتخيلين
ارجوان : اوك جايز اتخيل يالله تكفين تكفين اطلعي اترجاك تكفين جمانه تكفين عشاني عشـ..
قاطعتها بإنزعاج : يوه خلاص خلاص بطلع بس اسكتي
ارجوان بحماس : انتظرك يالله البسي احبك ي مجنونه احبك


وطلعت وقفلت الباب
جمانه بابتسامه : مهبوله ذي
فتحت الكبت وطلعت لبسها وجهزت عبايتها وعدلت نقابها اخذت شنطتها تحط جوالها فيه ثم طلعت من الغرفه ونزلت لتحت
ام ماجد : ماشاءلله وين ؟
جمانه : ابد بنتـ..
ارجوان قاطعتها وهي نازله من الدرج : يوه يمه انتي رفضتي تطلعين معي فسحبت ذي اوك يالله سلام يالله جوجو بسرعه بسرعه
جمانه بضحك : مهبوله يالله مع السلامه
ام ماجد : مع السلامه هاه لاتنسون تلقطون سنابات حركاتكم واعرفها
ارجوان بضحك : هذا شي اساسي اصلا !!
" وطلعو ركبو السياره "

" بيت ابو سلمان وفاتن "
عند سلمان اخذ جواله وهو نازل صادف امه : صباح الخير
ام سلمان : صباح النور
سلمان باستغراب : تفطرين لحالك ؟ ليه وين ابوي وفاتن ؟
ام سلمان : ابوك طالع لشغل اما فاتن طلعت من بدري وقالت للخدامه تخبرني ان عندها شغل بالمشغل
سلمان : ياهذا المشغل اللي ملهيها
فاتن : خلها تتونس وانا امك تعال افطر
سلمان : طـ.. "
رن جواله : هذا عبدالملك ؟
ام سلمان : رد شوف وش يبي !
رد : الو
عبدالملك وهو راكب سيارته وقفل الباب وشغلها : وينك؟
سلمان : بالبيت هاه تو بفطر
عبدالملك : لا لا لا لاتفطر عازمك انا
سلمان باندهاش : اوهها عبدالملك يعزمني ؟ غريبه
عبدالملك : تحسسني اني بخيل خير ؟
سلمان : مو بخل بس ماتعرف تعزم
عبدالملك : عاد بتفطر معي والا شلون ؟
سلمان : لا لا هو يحصل لي احد يفطرني واقول لا ؟
عبدالملك : طيب بمرك الحين
سلمان : انتظرك .
ام سلمان : ماودك تعرس انت وعبدالملك ؟
عقد حواجبه ورفع عيونه لامه : هاه ؟
ام سلمان : وانا صادقه ماشاءلله وش كبركم مو ناقصكم الا حريم يسنعونكم !
سلمان بابتسامه : اي ماقلتي لي مين اللي بتاخذني ؟
ام سلمان بحماس قامت وجلست قباله
سلمان بضحك : الله الله جلسه الحماس ذي وراك علوم هاه
ام سلمان : اسمع ي وليدي انا حاطه عيني على جمانه بنت خالك ابو ماجد والله انها سنعه وحيويه وتهبل اما عبدالملك خالتك بتخطب فاتن له هاه شرايك ؟
انفجر بضحك عقدت حواجبها باستغراب : شفيك قايله شي يضحك ؟
سلمان بضحك : لااا بس عجيب تخطيطكم
ام سلمان : لاتضحك عاد انا جاده
دق البوري التفت سلمان وراه ثم التفت لها : هاهو العريس وصل يالله بعدين يمه هاذي يبي لها قهوه ومخمخه
ام سلمان : وجع عاد تخليني وانا م كملت سالفتي
وقف وبضحك : بخليك تكملينه ماعليك يالله سلام
وطلع
ام سلمان بتحلطم : ياربي من هالولد بيجلطني
" وبصوت عالي "
ي ميرررررري خبري السااايق يجهز السياره يوديني عند اخويتي " تقصد ام عبدالملك "

من ناحيه عبدالملك وهو يطقطق اصابعه على الدريكسون انفتح الباب وركب سلمان وهو يضحك
عبدالملك : وش عندك تضحك ؟
سلمان بضحك : اعوذ بالله صبح وسلم بالاول
عبدالملك : السلام عليكم صباح الخير وش عندك تضحك ضحكني معك !
سلمان بضحك : مافيه الا خالتك تخـ..
م كمل كلامه الا برساله لجواله سكت فتح جواله الا رساله من امه : ياويلك تقول لعبدالملك شي لا اهجدك هاه ياويلك ي سلمانوه ما تنام بالبيت اليوم هاه
انفجر بضحك
حرك عبدالملك السياره وهو يطالع قدام : لا الادمي ذا انهبل رسمياً الله يشفيه

لبعد ماوصل وركن سيارته
سلمان باستغراب : هنا بنفطر ؟
عبدالملك : ايه عجيب انزل انزل ماشفت شي باقي !
نزلو بهاللحظه جمانه وارجوان دخلو


" عند فيصل ورسيل "
طلال بصراخ فتح الباب : بسرعه بسرعه اركبو
قامت رسيل بخوف وصراخ الناس والهلع اللي صار ركضت للسياره وركبت التفتت لفيصل اللي واقف مكانه
و بصراخ هستيري بخوف : اركب !
التفت لهم
طلال بصراخ : اركب بسرعه اركب لا تعاندي فيصل والله مو من صالحك اركب
رسيل بخوف : فيصل اترجاك اركب اترجاك
التفت للي يلاحقونه من هناك موجهين له الاسلحه يطالعهم بصدمه ما وعى بنفسه الا احد يسحبه
من كتفه وركبه للسياره
طلال بصراخ للسايق : حرك بسرعه !
حطت ايدها ولفته عليه بخوف : فيك شي ؟
يطالع فيها بعدم استيعاب : هـ..ـاه ؟
رسيل بخوف : شفيك ؟
طلال : خليه مصدوم من اللي صار
لفت عليه : مين ذولا؟
طلال : مـدري جايز انهم كانو يراقبونك وعارفين انك بتروحين له فلحقوك !
رسيل بقهر تأففت : ياربي انا الغبيه اللي ما انتبهت
طلال : مو مهم حصل خير
فيصل بنبره حاده وانفعال : وش مو مهم كنت ع حافه الموت بس بطلقه وبعدين وش بيضمن لي انه مو من تدبيراتك اقسم بالله ي طلال لو اعرف انك ورا هالشـ..
قاطعه بهدوء : والله العلي العظيم مالي اي علاقه فيها


فيصل بشك : اجل وش عرفك انهم يلاحقوني ؟
طلال : اتحفظ فيها
فيصل بحده : تكلم وش عرفك ؟
رسيل : فيصل خلاص اهدأ
فيصل بنظرات حاده لطلال بدون ما يلتفت لها : ماراح اهدأ لين مااعرف كل شي
طلال بتنهد : بشرح لك كل شي بس مو الحين
فيصل : تكذب
طلال : اكذب وش فايدتي منه ؟
فيصل : يمكن تبي تسلمني لهم الحين مثل المره اللي فاتت ؟
طلال بضحكه : ياخي انت مجنون شوف والله مو بنيتي اسلمك ولاشي بس نوصل للفندق ترتاح وافهمك
فيصل : نزلني !
رسيل بهمس : انهبلت انت اكيد مراقبينك !
فيصل بتشديد : قلت نزلني
طلال : مستحيل
فيصل بعصبيه : لاتجنني
طلال : لاتحاول ماراح انزلك الا لا وصلنا الفندق و بعدين ترا الفندق اللي حجزته كانو ينتظرونك فيه و بغرفتك بالتحديد ماشاءلله مسوين فيها انهم بيفاجأونك
فيصل بصدمه : تمزح
طلال : مو مشكله بكلم عادل يصورهم لك !
فيصل تنهد صد وحط ايديه ع راسه : يالله
فــــــجـــــأه سحب السايق بريك بقوه جمدو بصدمة
الا بطلقات رصاص ورا بعض سحبها لحضنه ونزلو رؤوسهم بوسط طلقات الرصاص
طلال : بسرعه حرك انت
بهاللحظه تناثر الزجاج عليهم تمسكت فيه بقوه وبخوف غمضت عيونها
حرك السايق السياره بسرعه وتعداهم بوسط طلقاتهم على الكفر
رفع طلال راسه بخفيف التفت ورا ثم التفت لهم تنهد :اتوقع قدرنا نتعداهم !
رسيل بهمس وانفاسها متسارعه : ندمـ..ـانه اني جـ..يت
اما هو يمسح على راسها : اهـ..دي اهدي !
بلع ريقه وغمض عيونه : وش بنسوي الحين ؟
طلال : بآخذك على فندق اضمن لكم طبعاً
بعد ما وصلو الفندق نزلو بهدوء وهو ماسكها بخوف انهى الاجراءات واعطاه المفتاح : تقدر تصعد وترتاحون بس انتبه هاه !
فيصل باستغراب وشك : ليه تساعدنـ..ي ؟
طلال : بعدين بتعرف يالله مع السلامه والتفت ودخل الاصنصير
اما هو بقى يطالعه بغرابه
رسيل : خلنا نصعد تكفى تعبت !
التفت لها وتنهد ومشو وركبو الاصنصير الثاني لحد ماوصلو الغرفه ودخلو مشت بسرعه وانسدحت ع السرير وتنهدت : ياااارب تعدي هاليوم بهدوء
قفل الباب ورمى جواله ومحفظته على الكرسي وجاكيته : هو بقى فيه هدوء ؟
رفعت راسها : تتوقع انهم بيتركونك ؟
فيصل بتنهد تعب : لاطبعاً بالاحلام
رسيل : خلنا نبعد اكثر !
ضحك بسخريه : بيلحقونا حتى لو كنت ف النصف الثاني من الارض
تنهدت بضيق : ياربي
فيصل : بدخل اتسبح
رسيل : طـ..يب بنام انا لاتصحيني ابداً
اومئ براسه ودخل للحمام وانتم بكرامه
بعد نص ساعه تقريباً سمعت فتحه قفل فزت من مكانها بخوف قامت بسرعه لما شافت قفل الباب ينفتح ركضت
بسرعه للحمام
من ناحيه فيصل وهو بيفتح الباب الا شافها بوجهه دفته لداخل وقفلت الباب وترتجف بقوه ولون وجهها مخطوف عقد حواجبه باستغراب : فيك شـ..
حطت ايدها على فمه بسرعه وبهمس ورجفه : اصصص فيه احد بالغرفه !
توسعت عيونه بصدمه سمع خطوات احد متجهه للحمام ويقترب سحبها معه بسرعه للبانيو
وغط الستاره لحظتها انفتح الباب
غمضت عيونها بقوه اما هو حط ايده على فمها بسرعه الا بظل شخص شبه ضخم وجثه يقترب وبايده سلاحه فــــجـــــأه فــــــتـــح الســِتـــاره بـــــقوه
تمسكت فيه بهاللحظه وهي في قمه الرعب والهلع

" عند فارس وفاتن "
وقفت بصدمه تطالع بابوها
اما فارس جمد مكانه نزل راسه وهمس بعدم تصديق : انفضحنا
ابو فاتن بصدمه التفت على فارس ثم التفت على فاتن اللي متوسعه عيونها ودقات قلبها تدق بقوه وبرجفه و اقشعر جسمها بهاللحظه ماهي ثواني هدوء وثواني من الصمت المخيف والجو المتوتر الا بصراخ هستيري تهجم على بنته مسكها من طرحتها
رفع راسه فارس بصدمه لما سمع صراخها شاف ابوها يمسكها بقوه وشبه خانقها ركض فارس لابوها وسحبه بقوه وابعده
لف عليه ابو فاتن ومسكه بقوه سحبه ودفه لحد ما ضربه بظهره على الجدار غمض عيونه من قوه الالم حس فقرات ظهره تشنجت تأوه بألم
اما هي رفعت عيونها اللي مدمعه وتتنفس بسرعه حطت ايدها على رقبتها اللي ابوها خنقها وتكح بقوه وشبه راكعه ماتقوى على الوقوف تطالع كيف ابوها يضربه بهستيريه وبعصبيه يصارخ بوجهه
اما فارس شبه واعي بالالم اللي بظهره مشت لعند ابوها بالقوه من الالم مسكته وبهمس مبحوح من الالم : يـ..به اتـ..ركه اترجاك الله يخلـ..يك
ابو فاتن بعصبيه بعد ايدها بقوه والتفت لفارس ومسكه من ياقته بقوه من العصبيه والقهر : يالحيوان ي الحقير تخون ثقه اهلك هاه يا الكلب هاه
عند فارس اللي حط ايديه عليه يحاول يبعده حس انه مخنوق وبينقطع عن الاكسجين




اما هي رجعت تحاول تفكه وبترجي : يبه الله يخليك فكه اترجاك يبه اسمعني فكه
ابو فاتن وهو متجاهلها ويشد عليه بقوه وبصراخ يضغطه ايديه على صدره : قول ي الكلب هاه وش بيكون رده فعل اهلك وش كنتم تسوون ليه الزواج موجود ليه م تنطق لابوك وتكلمه وتطق بابنا بدون فنادق وبلاوي ي الحيوان
وضربه على صدره بقوه وبصراخ شبه مجنون : لـــــــــــيــــــــــــ ــه
هاللحظه سحبته بقوه وبعدته عنه وبصراخ هستيري قبال ابوها وبقهر وانهيار : انت انت اللي خنت امي انت اللي خنتها وخنتنا انت تحسب نفسك بريئ واننا غافلين عنك مابيني وبينه شي انا اللي جيت هنا بنفسي انا ماله دخل هو كان يدري بس ما قال لي ولا لامي ولا لسلمان خاف انك تكشفني وانت ؟
وبضحكه سخريه ممزوجه بقهر نزلت : لانك خاين تفكر ان الناس مثلك هاااه
فــــــجـــأه سمعت صوت لفت وراها وبصدمه توسعت عيونها شافته طاح على الارض فزت بسرعه وركضت له حطت ايدها على راسه تحاول تصحيه : هييه انت اصحى هيه !!
لفت على ابوها وبصراخ بصوت باكي : سااااعدني
ابو فاتن وهو يطالعهم بقهر لثواني مشى بسرعه وسحب بنته من عضدها وبنبره حده : امشي معي لا ادفنك الحين معه
اما هي بعيون مدمعه بقت تطالعه نزلت دمعتها بصمت وهي تشوف وحشيته لثواني
اما هو بصراخ هستيري عليها يحاول يسحبها: امشي معي ما تفهمين
بقت تطالعه لثواني ثم سحبت يدها منه بقوه وانفجرت بانهيار وبكل اللي بداخلها ودموعها تنهمر : لهالدرجه اعمتك هاذي تصارخ فيني ولاول مره لاول مره تتكلم مع بنتك وحيدتك بهالوحشيه وين ابو سلمان اللي مامنه اثنين !
وتغيرت نبرتها لسخريه وبكى : لهالدرجه وصلت فيك م فكرت بأمي مافكرت فيني مافكرت بسلمان مافكرت بالعايله كلها وش بتسوي فيك لادرو ؟
لحظتها مسحت دموعها بعشوائيه واخذت نفس وبنبره حاده : اطلع وانسى ان عندك بنت وحتى ان عندك زوجه انسانا واختفي على الاقل لو يوجعها قلبها على فراقك ولا يوجعها على خيانتك
ابو سلمان بعصبيه : ولا همس تفهمين امشي
سحبت يدها منه بقوه وبصراخ : فكني اكرهك بعد اللي شفته انسى اني بنتك خلاص انسى انا ارجع بنفسي للبيت افهم !
ابو سلمان بصراخ سحبها من رقبتها اما هي تقاومه ما تبي تروح وبصراخ اعتلت اصواتهم لفت عليه بقوه : اتركني فكني ارجع لحبيبتك ذي ارجع !!
ابو سلمان بعصبيه ضغط على رقبتها وشبه خانقها اعمته عيونه من جم غضبه حاولت تبعده مسكت ايده ماقدرت حست النفس ثواني وينقطع عنها مالت عيونها للاحمرار و وجها للازرق وتمسك ايديه بقوه نزلت دموعها وهي تحاول تضربه على صدره تبيه يوعى اما هو برزت عروق وجهه مال للاحمرار ويطالع فيها بحقد وبشراره نظراته وكميه الرعب اللي فيها
اول ماوعت على نفسها طالعته وهو على الارض توسعت عيونها بصدمه تطالعه وهي تشهق بقوه رفعت عيونها له لما شافت فارس مصنم بمكانه وبايده فازه يطالع بابوها طايح على الارض ثم رفع عيونه لها
وهو يتنفس بسرعه مو واعي !

" عند مصعب وفوز "
التفت على الباب توسعت عيونه بصدمه لما انفتح الا بأريام سحبتها وقفلت الباب باخر لحظه و فكتها بالقوه عن فوز اللي اشرت لها بمعنى اسكتي
مرام بصراخ : فازعه لها انتي هااااه !!
مسكتها اريام من كتفها وسحبتها بقوه معها :امشي معي امشي
مرام وهي تحاول تدفها : مانيب متحركه عناااد
اريام بعصبيه : غصباً عنك بتجين معي
ولفت لفوز : ادخلي لا تشوفكً امي
وسحبت مرام وطلعتها
مصعب اول ماشاف الباب انفتح لا اراديا مشى بيضبط الوضع وقف لما شاف اريام ماسكه مرام وممشيتها معها
ام مصعب بخوف : شصاير ؟
اريام : ولاشي يمه كالعاده نتهاوش بس بنتفاهم الحين
مرام : يمممـ..
قاطعها مصعب بعصبيه : خلاص عاد مصخت
سكتت وسحبتها اريام معها بالقوه ودخلتها لغرفتها معها
اما ام مصعب بتنهد : الله يصلحهم ويهديهم يارب !
ودخلت لجناحها اما مصعب لما تأكد امه راحت مشى
وفتح الباب ودخل وقفله بهدوء : هيـ..هه !!
رفعت راسها وهي معطيته ظهرها لما سمعت صوته مسحت وجهها واخذت نفس عميق ولفت
مصعب بهدوء : وش اللي صار ؟
فوز : مدري لا تفتح الموضوع تكفى
مصعب : انتي اللي حارشتيها
توسعت عيونها بصدمه : انا
تكتف واستند على الطاوله بهدوء : ترا اسأل م اتهمتك !
تنهدت : خلاص عاد
مصعب : عيونك فيها شي كانك تبكين والا انا غلطان؟
استوعبت على نفسها وعصبت : اكيد غلطان
مصعب باستغراب : طيب خلاص اهدي ماقلنا شي !
غمضت عيونها وتنهدت : تكفى اطلع
مصعب : وش قالت لك هي بالضبط
فوز : اسألها


مصعب : انا ابي اسمع الجواب منك انتي مو منها هي
خنقتها العبره بهاللحظه تجمعت الدموع بعيونها : وانا مابي اجاوب ارتحت
مصعب: لا
فوز : رجعني لبيتنا انا الغبيه اني باقيه لهاليوم عندكم
مصعب : انهبلتي انتي؟
فوز بحده : ايه انهبلت كيفي مابي اقعد هنا مو غصب
مصعب : انسي
جن جنونها مشت لعنده وبصراخ : قلت لك رجعني
مصعب بحده : بتفضحينا انتي !
لحظتها انسابت دموعها بوقتها صنم بمكانه وحتى نظراته فيها لأول مره يلاحظ برائتها المتخفيه ورا شكلها وستايلها براءه بنت ال ١٩ ضعفت قدامه وبين ايديه انهارت وبشهقاتها المكتومه
اما هو جمد مكانه يطالع بعيونها الممتليه بدموع ورمشها اللي تبللت بدموعها وكيف ملامحها الانثويه بانت
.•
" عند هادي "
عقد حواجبه ولف شافه معطيه ظهره ويكلم بصوت شبه مسموع
زياد : مها اسمعيني انتي تعرفين انه مستحيل بيتزوجك اخوي وانا اعرفه بيزوجونه بنت عمي يعني انسيه مالك غيري !!
بـــصــــدمـــه انشل مكــانـــه
توسعت عيونه حس دمه نشف وبشعور اوجع قلبه بهاللحظه نسى اللي حولهه ومثل الصدى يتردد كلمات
- مالك غيري -
غمض عيونه بألم حس بحرقان بداخله ومثل البركان يشتعل فتح عيونه بهاللحظه
عند زياد اللي قفل جواله وبتأفف لف : الله لايـ..
توسعت عيونه بصدمه جمد مكانه لما شاف اخوه انربط لسانه وبلعثمه وارتباك : هـ..ـادي ؟
ارتسمت على شفايفه ابتسامه عكس المه بقلبه : مين هـ..ـاذي ي خبيث تحب وانا مدري ؟
طالع فيه لثواني باستغراب ثم ضحك : ااااي حب معجب
مشى عنده وحط ايده ع كتفه : انسى ماعليك المهم خبرني كيف بتنقنع ابوي ؟
هادي بغصه بداخله : بعديـ..ن اقولك انا بطلع الحين مع السلامه
وراح بسرعه بهاللحظه لا ارادياً امتلت عيونه دموع ركب سيارته بسرعه وحرك !
اما زياد عض على شفته بقهر ورفع راسه : ياربي انا بين نااارين يارب افرجها علي !
_

" عند فيصل ورسيل "
رافع عيونه يطالع بصدمه وتوتر ودقات قلبه تزيد بسرعه توسعت عيونه بصدمة وعقد حواجبه بعدم استيعاب من اللي شافه
ابعد ايده ع راسها بخفيف ورفع نفسه بخفيف حست بحركته وهي متمسكه فيه بقوه بلعت ريقها وفتحت عيونها
بخفيف ورعب رفعت عيونها له وهو يطالع منصدم لفت للجهه اللي يطالع فيها عقدت حواجبها مستغربه وابتعدت عن حضن فيصل بصدمه
سسام : اريدك ؟
فيصل بصدمه : شجاااابك ؟
مد ايده وسحبه سام وطلعه وطلعت رسيل
فيصل : جاوبني ؟
سام : اريدك ان تأتي معي بسرعه
عقد حواجبه بشك : فيه شي ليه نبرتك صوتك كذا؟
سام : ستعلم بكل شي فقط ااتي معي هيا
سحبه : عن اذنك ايتها الصغيره !
وطلعو تاركينها بوسط استغرابها طلعو برا الغرفه
وقفه فيصل بخوف: سام تكلم شسالفه ؟
سام : اريدك ان تأتي معي لتراه !
عقد حواجبه وبربكه وبسرعه يتكلم : مين ؟ وش قصـ.. سام تكلم مين تكلم لاتقهرني
سام بربكه تنهد : ابيك بالمستشفى لقد حاولو قتله
توسعت عيونه بصدمه وبجنون : اي ابو تكلم ؟
سام : السيد اسماعيل !
رجع على ورا بصدمه بدون ما يرمش حس دمه نشف : قتـ..لوه ؟
سام : لا لا لم يستطيعو لكن اصابته بالغه قليلاً فأريدك ان تأتي وتكون بجانبه !
تجمعت الدموع بعيونه لاشعورياً استند على الجدار بقله حيله : كـ..يف متـ..ى سوو هالشـ..ي ؟
سام بحزن : منذ ليله امس ولا اعلم ماحالته لكن لا تبدو جيده !
حط ايديه على وجهه واخذ نفس نزل ايديه والتفت وضرب الجدار بقوه عض ع شفته بقهر وضيق يحس بحرقه
بصدره استند براسه ع ايده !
مسكه سام من كتفه : هيا لا تتركه وحده !!
_
" بالمستشفى "
فيصل فتح الباب بسرعه ونزل يركض لداخل وصل عند الريسبشن سألهم عن الاسم واعطوه رقم الغرفه التفت يركض بسرعه للاصنصير وعلى الطابق الثاني رقم ٢٢ طلع من الاصنصير والتفت يستعجل بمشيه بالممر بخوف ورهبه وهلع وضيق وبألم بقلبه بهاللحظه تلاشى كل شي من قدام عيونه
وبغصه بداخله جمد بمكانه من دون حركه ومن دون ما يرف جفنه حس حياته هنا انتهت !
وعند هالنقطه بالذات بهالمكان وبهالوقت لما شاف الاطباء سحبو السرير من الغرفه ومغطى بالكامل بمفرش ابيض كالكفن!
انهار بهاللحظه حس بحرقه في صدره وطاح على الارض ..


#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...





"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-21, 04:37 PM   #12

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




عند فارس وفاتن ..
رجع لف عيونه عليه وغمض بقوه وصد لما شاف النزيف ينساب على الارض بلع ريقه وبخوف وضيق بصدره يحس هموم الدنيا بثقل الجبال على قلبه
اما هي شهقت بنبره بكى لما شافت النزيف امتلت عيونها بدموع وانفاسها وشهقاتها بخفيف تزداد وبرجفه ايديها مشت ورجليها تحس بثقلها توجهت له وقلبها يعتصر الم ورعب نزلت لمستواه وايدها ترتجف بقوه و جسمها يقشعر من الخوف
اما هو فتح عيونه بخفيف والتفت يطالع فيها وهو متسمر بمكانه بعدم تصديق ومصدوم حس بالخوف والرعب لحظه ما شافها تمد ايدها وحطتها ع رقبته تقيس النبض عنده حي او لا
همس بألم وخوف : قـ..ولي انه حي
لما حطت ايدها على رقبته بهاللحظه تـــــــــوســــــعـــــت عـــــــــيـــــونـــــــ هـــــــا بـــــــــصـــــــدمـــــ ــــــــه !
سحبت يدها بسرعه وزحفت على ورا بخوف وهلع انهارت بصراخ وخوف مثل المجنونه بشكل هستيري
اما عند فااارس استند على الجدار وطاح على الارض يطالع بصدمه نزلت دموعه انشل لسانه عن النطق ولو
بحرف واحد عض على شفايفه بقهر حط ايديه ع راسه
ويشد على شعره بقوه ويردد بهمس : قـ..تلته !! قتـ..
فاتن ببكاء : يبه تكفى قوم انا أسفة انا غلطانة يبه تكفى تكفى
فارس يسمع ترجيها وصوتها المخنوق فتح عيونه الحمرا ورفعه لها وهو يشوف ضعفها وكيف تبكي منهاره
رفع راسه واخذ نفس عض على شفايفه بقهر على حاله واللي سواه حط ايديه على ركبه وهو ضام رجليه لصدره بقله حيله ويأس واستسلام التفت وهو مستند براسه على الجدار بأسى عليها وعلى نفسه لحظتها حست فيه لفت عيونها.بنظرات وجع والم وضيق طفرت دمعتها على خدها لا شعورياً من تحت نقابها اللي تبلل بدموعها طالعها بحزن بنظرات كل واحد يحمل فيها الم ولوم ع الثاني
م تحمل عيونها ونظراتها حس انها تلومه صد بعيونه عنها و نزل راسه ميؤوس
اما هي بقت تطالعه بنظرات قهر على حالهم وبنفس الوقت مصدومه انها فقدت ابوها
ماتدري وش بيكون حالها لو كشفوهم غمضت عيونها بقوه وضعفت ومالت للارض ومنزله راسها تحت وانفجرت بالبكا الهستيري
غمض عيونه بتألم وهو يسمع بكيها ونحيبها اللي اوجع قلبه حط ايديه ع اذنه مايبي يسمعها يتقطع قلبه مع شهقاتها
ماهي الا ثواني الا سمعت صوت انفاس وكأنه يقاوم الموت و يكح فتحت عيونها بصدمه وشك من اللي تسمعه رفعت راسها بهدوء والخوف والرعب سيد الموقف بعدم تصديق من هالصوت لفت بخفيف توسعتت عيونها
بصدمه لما شافته فتح عيونه بخفيف ويكح
فزت من مكانها بسرعه ولفت باتجاهه مسكت ايدهه بقوه و بصراخ وخوف ولعثمه وربكه وعدم تصديق وفرحه وبكى : يبه الله يخليك لا تموت وتتركني تكـ..فى
لفت ع فارس وبصراخ : قااااااااااام قااااام ساعدني فاااارس
وبنبره ترجي وبكى : تكفى لاتخليه يموت ساعدني
حس بصراخها لف والخوف بقلبه وتوسعت عيونه مصدوم وهو يطالعها تترجاه ومتمسكه بايد ابوها بقوه فز من مكانه بسرعه وركض لها بتوتر وخوف ضايع مايدري وش يسوي وبفرحه باعماق قلبه مثل الهواء البارد اللي اجتاح صدره واثلجه

" عند صمود واياد "
وتوسعت.عيونها بصدمه ركضت له تسحبه قبل ما يوصلون له
كان ماسكه من ياقته وسمع صراخ واحد فيهم من بعيد : هههيييييهه ي الخـ*** ي ابن ابوك ال***
رفع راسه وانصدم بعددهم وباللي معهم من سكاكين توسعت عيونه بعدم تصديق
فجأة حس نفسه طايح على الارض على ظهره بقوه غمض عيونه حس بدوخه من الضربه اللي على صدره لحظتها وصلت له بسرعه سحبته بقوه وخوف وهي تشوفهم يركضون له وبصراخ هستيري : قوم تكفى الله يخليك قوم بسرعه !
سحبته بقوه واسندته على كتفها وقومته معها وهو دايخ وهي بتلف بتمشي بسرعه الا احد يسحبه وهو يترنح
بمشيته سحبته بقوه وبصراخ : ي نااااااس سااااعدوني ي نااااس
"فجأه الا احد سحبه من جديد لفت عليهم بتدفهم الا حست بشي ينغرز بداخل احشائها
توسعت عيونها بصدمه جمدت بمكانها انفلتت ايدها عنه نزلت راسها بصدمه وخوف شافت السكين بداخلها من خصرها والدم ينساب على لبسها رفعت راسها بخفيف و كل شي يتلاشى عن عيونها مثل الضباب الى م اختفى وفقدت وعيها وطاحت
بعد ما شافوها طاحت على الارض صرخ واحد فيهم : بسرعه بسرعه امشو لا يمسكونا
انحاشو بهاللحظه تاركينها غارقه بدمهاا تأن بألم يعتصرها بالسكين داخل احشائها وانفاسها تتسارع وعطش حست جسمها جف من قطره دم يحتويه وتتمتم بكلمات متقاطعه والرؤيه شبه منعدمه عن عيونها
من ناحيه اياد لحظه ما سمع انين وتمتمه غريبه وهو شبه واعي و طايح على الارض حس بشي سايل بايده التفت ونزل عيونه توسعت عيونه بصدمه حس انه استعاد وعيه وانه بالدنيا التفت بخفيف وخوف


انصدم لما شافها ممدده وغارقة بوسط دمها مثل الجثه تأن وتمتم فز من مكانه بسرعه ركض لها تناسى دوخته والآلم
جلس جنبها بسرعه وانفاسه تتسارع مثثل المجنون شالها وضمها لصدرهه وبلعثمه وارتباك ورجفه وضياع ودقات قلبه.بسرعه : صمود صـ..مود تكفين لا تفقدين وعيك خليك معي صمود تكفين تكفين
صرخ بهستيريه من الرعب : صـــــــــمـــــــــــــو د يا ناس ساعدوني
ضمها لصدره مثل المفجوع يهز ويبكي مثل المجنون و يهمس ويتمتم مخنوق : تكفيـ..ن اصحي تكفيـ..ين
لاتخلـ..يني تكفـ..ين
بعدها عن صدره وحط ايده اللي امتلت بالدم ع وجهها وبخنقه يحس النفس انقطع عنه : اصحـ..ي تكفين
التفت بعيونه للسكين اللي بداخل خصرها غمض عيونه بألم
نزلت دموعه وبصراخ تجمعو الناس حواليه
ماهي بلحظات الا طلعو المسعفين بعدوه بالقوه عنها وهو متمسك فيها بقوه وبتأنيب ضميره و وجع قلبه وخوفه
من انه يفارقها بهاللحظه سحبوها من قدام عيونه وهو على الارض يطالع فيهم كيف اخذوها وحطوها ع السرير وشالو لثمتها وحطو كمام الاكسجين على فمها وانفها وراحو فيها لداخل بسرعه قام بقله حيله يمشي بيلحقهم
والدم على لبسه ويترنح بمشيته مخنوق وصل لحد باب المستشفى ما تحمل ثقل رجليه مال على الجدار وطاح ع الارض
تذكر كيف انه كان يخدعها طول هالوقت انه يحبها وبالعكس انه ناوى ينتقم
كيف كانت تطالعه بنظرات براءه وابتسامتها ما تفارق خياله وضحكتها وكيف من لمعه عيونها يبين انها مالت اتجاهه وبدأت تحبه لحد العشق غمض عيونه بقوه ضرب ايده ع الارض بقهر صرخ بقهر وعض ع شفته بحسره والم من انه يفقدها !!
حس بالعجز حس بشعور مثل الكراهيه لنفسه استند براسه على الجدار وغمض عيونه وبهمس يردد وبكره: انا حقـ..ير حقير حيـ..وان استاهل اللي يصير فيني
فتح عيونه وهو يطالع فوق وهمس بدعاء من قلبه اللي يحترق : يارب عاقبنـ..ي في نفسـ..ي ولا تعاقبنـ..ي فيها
مشت لعنده الممرضه وساعدته على الوقوف بقى يطالع حواليه باستغراب وضياع وخوف استوعب الموقف ركض بسرعه يلحقهم بعد ماعرف من الدكتور اللي قبل شوي اخذها انها بغرفه العمليات ركض لهناك بلهفه خوف ورعب
وبخفقان قلبه والافكار اللي تدور بباله سوداويه
وقف بخوف لما شاف الدكتور ومعه ممرضيه المساعدين مجهزين العده استند على الجدار وهو ضاغط بايديه بقوه بتوتر وبدعاء من قلب خاشع اللي مرهقه الخوف بين كل نبض ينبضه يعتصره الم ولوم على نفسه باللي سواه لها واستغفالها بحبه الوهم !
بقى ساعتين لثلاث ساعات وهو على اعصابه ممرضه طالعه و ممرضه داخله طلع الدكتور فز قلبه ومن مكانه وقف بسرعه : دكتـ..
سكت لما شافهم يسحبون سريرها لخارج غرفه العمليات قدام عيونه لحقهم بخوف ولهفه مسك ايدها وكمام الاكسجين عليها لحد ما دخلو الاصنصير وصعدو فيها لغرفها لترتاح
اصر كثير انه يدخل بعد مناقشته وترجيه للدكتور وافق بس خبره ان وجوده جنبها ماله لزمه لانها ماراح تحس فيه والبنج مطول لثلاث ساعات قدام تنهد بخوف وفتح الباب وهو يشوفها على السرير الابيض اللي يشابه بياضها مشى لعندها بخطوات متثاقله ورجليه اللي يحسها تقاوم
وصل لعندها بقى يطالعها بعيونه المدمعه م تحمل مسك ايدها البارده اللي فيها المغذي وحضنها بايديه يدفيها تقدم بهدوء غمض عيونه وباس عيونها .


" عند مصعب وفوز "
اما هو يطالعها بنظرات غريبه ما استوعب هيمانه بعيونها غمضت عيونها بربكه ومغص ببطنها وربكه ورجفه ايديها مسح دموعها بخفيف
انفتح الباب سحب ايده بسرعة ولف وفتحت عيونها
اريام : شتسوونً؟
مصعب يحاول يصرف : وش صار مع اختك ذي ؟
اريام : يوه غثيثه ماعليك منها انهبلت !
مصعب : انا بطلع خليك عندها !
التفت لها : ان تبين شي خبريني
ولف ومشى وطلع
اما اريام قفلت الباب ودخلت وانسدحت ع السرير وحطت ايدها ع راسها : ياربي راسي صدع
التفتت لفوز اللي واقفه بمكانها وشارده بتفكيرها
اريام باستغراب : وش فيها ذي صنمت ؟
سحبت جوالها وفتحته تطقطق فيه فجأه الا فزت من صراخ فوز : بسم لله فجعتيني
مشت لعندها بسرعه وجلست ع السرير : تكفين تكفين ابي حل
اريام : وشو ؟
فوز : ابي اغير من شكلي !
اريام بصدمه : هاااااااه انا اللي ليل ونهار احاول فيك ماقدرت وفجأه كذا تبين تغيرين ؟
فوز : مدري انا احس فيني شعور غريب
اريام بحماس : اوصفي اوصفي تحمست
فوز : مدري ماعرف اشرحه "
قامت اريام بحماس وسحبتها.: قدامي للكبت يالله



"جمانه وارجوان لحظه ما دخلو جلسو
ارجوان : وش تبين نطلب ؟
جمانه : مدري اطلبي لي اللي تطلبينه لنفسك !
ارجوان : اوك ي حببتي انتي من عينيا
اما من جهه عبدالملك وسلمان
عبدالملك : هالطاوله تمام مشينا لهناك
كانت قدام طاوله ارجوان وجمانه بالضبط
وقبل ما يمشي معه سلمان وقف والتفت : هيه
وقف عبد الملك : شفيك ؟
سلمان وهو يتلمس جيوبه : نسيت جوالي بالسياره هات مفتاحك بروح اجيبه وارجع
عبدالملك :مالت خذ
اخذه وطلع
من جهه ارجوان : شوفي انا بروح اشوف البوفيه واتخير شرايك ؟
جمانه : بكيفك
قامت وراحت بهاللحظه من جهه عبدالملك اللي مشى من عند جمانه شمت عطره القوي حطت ايدها ع نقابها و كحت جلس على الكرسي اللي على الطاوله قبالها وعينها بعينه توسعت بصدمه وبمشاعر ملخبطه
اما هو استغرب من نظراتها ما عرفها الا لما قامت بسرعة ولفت بتنحاش
فجأه انصدمت بالقرسون وانكب العصير على عبايتها جمدت بانحراج
انفجر بضحكه هستيريه
لفت وتجمعت الدموع بعيونها بهاللحظه سكت لما شاف لمعه عيونها لفت ومشت بسرعه قام من مكانه يلحقها : هيه
طلعت من الباب الخلفي من الربكه على ممر وطلع وراها صرخ عليها وهي لفت وانصدم لما شافها بدموعها

" عند فيصل ورسيل "
طلعت من الحمام وانتم بكرامه لبست الروب و وقفت عند المرايه رفعت شعرها كله فوق بعشوائيه وربطته وانسدلت.بعض الخصل على وجهها مسحت وجهها واخذت نفس صبت لها كوب مويه وجلست على السرير واخذت جوالها مالقت له اي مكالمه ! والواتس اخر ظهور له من كان هنا
تنهدت بضيقه صدر اتصلت عليه بس هالمره كان مغلق قامت ورمت الجوال على جنب و وقفت تكتفت
بايدها اليسار اما ايدها اليمين شربت فيه المويه
فجأه التفتت لما انفتح الباب شافت شخص بخطوات بطيئه يترنح رفعت عيونها من رجليه لفوق لحد ما انصدمت
بحالته وعيونه المتورمه اللي مالت للاحمرار وعروق وجهه اللي بانت وعروق رقبته الي برزت من انبحاح صوته بالصراخ وشعره المبعثر ويرمش بخفيف بقله حيله يحس عظامه اهترئت ودمه نشف وبحرقه صدره وأنفاسه اللي مو منتظمه مال بجسمه على الجدار استند براسه عليه بتعب بقله حيله وشفايفه اللي بهتت لونها و وجهه الشاحب
بهاللحظه عرفت ان فيه شي صاير نزلت كوب المويه بسرعه شهقت لما شافته طاح على الارض على ركبه وهو مستند على الجدار ركضت له بخوف حطت ايدها على وجهه البارد وبربكه ولعثمه : فيصل فيـ..صل شفيك فيصل تكفي رد علي فيصل !
يطالعها بدون وعي انسابت دمعته بحرقه وبتنهيده اااه من بعدها اشتد خوفها عليه حست عظامها ما تشيلها اجتمعت الدموع بعيونها وبشهقات خفيفه مسكت ايده وجت جنبه وحطتها على كتفه واسندته عليه وبثقل جسمه كله عليها وهو شبه واعي ويتمتم بكلمات مو مفهومه
وقفته معها بالقوه تتمسك فيه.وتحاول تتوازن بخطواتها لحد ما وصلته للسرير سدحته على المخده وهو يحس فيها وبحركتها بس ما يشوفها بوضوح مثل الضباب على عيونه شبه معدومه الرؤيه غطته تحاول تدفي جسمه
البارد جلست جنبه ومسكت ايده و حطتها بحضنه وبين ايديها تدفيه تطالعه بنظرات خوف والدموع بعيونها
فيصل : مـ..ـات
عقدت حواجبها مفجوعه تطالعه حست انخفض ضغطها بهاللحظه صدت بلعت ريقها بخوف وبهواجيس
بداخلها باللي مين مات لفت له لما حست بايده تضغط على ايدها بقوهه وبدموعه همس : مـ..ـات
قامت بسرعه وجت لعنده وضمته لصدرها بضيقه مفجوعه
فتح عيونه بخفيف وهمس وحاط ايده على صدره يضغط ع قلبه بقوه : انتشـ..لو جثته البـ..ـارده مـ..ـاتً!!
رفع ايده يطالع فيها بقهر وحسره : لمسـ..ت وجهه البـ..ـارد رددت يـ..به رددتـ..ها
تغيرت ملامحه للجديه : بـ..س م سـ..معني لا ما سمعـ.. ما سمع هالكـ..لمه
انهار بصراخ : م سمعنننننني ما سمع هالكلمه وهو عايش ما سمعها من ولده الوحيد
ضمته بقوه لصدرها تحاول توقفه ما تحملت انهارت معه وبشهقاتها اللي عجزت عن كتمها داخل جوفها : تكفـ..ى وقف لاتسـ..وي بنفسك كذا الله يرحـ..مـه ادعي له بالرحمـ..هه



ظلت تقرأ عليه قرآن وبعد نص ساعة حست نفسه انتظم : نـ..ـام هذا قضاء الله وقدره صدقنـ..ي
مسكت ايده وتطالع فيها وكملت بضيق : كانت حالتـ..ي مثلك واردى لما فارقـ..نـ..ـي ابوي الله يرحمـ..ـه
رفعت عيونها المدمعه لعيونه اللي يطالعها بنظرات عاجز و بدون حيله غمض عيونه مسحت على وجهه بخفيف وباستهً وبعدت بخفيف عند اذنه وايدها على وجهه وهمست :
قـ..وي نفسك ولاتنـ..هـار
وبعدت وجهها لقبال وجهه بالضبط فتح عيونه اللي مالت على الاحمرار وايدها تمسح على وجهه وعيونها بعيونه
وبنبره ألم تواسيه : م سـ..مـع هالكلـ..مه يبه من شفاتك
وطالعت بقلبه وكملت : بـ..س يعرف ان بقلبك له مشـ..ـاعر الابن
ورفعت عيونها له : ادع لـ..ـه هذا اللي يبـ..يه منك
لحظتها نزل راسه ولف بجسمه عنها وحط ايديه ع وجهه وتنهد بغصه : مـ..وجوع قـ..تلوه ! ليـ..تهم قتلوني انا
ليتـ..هم
عدلت جلستها بسرعه على ركبها وقاطعته وحضنته بقوه لدرجه حست انها بتدخل داخله من قوه ضمتها ما تحمل ورفع ايديه وضمها ودفن وجهه بكتفها
.
ماحست الا هو يبعدها نزل راسه لثواني متردد وهو متمسك بايديها تنهد واخذ نفس ورفع راسهه وهمس : اسمعـ..يني لازم تعرفـ..ين كل شـ..ي ا انـ..ـا
سكت شوي وتشجع وكمل وهو يطالع بعيونها اللي فيها الخوف من جديته وصراحته !
كمل وبغصه : م حبـ..يتك ومستحـ..يل تحمليـ..ن مني حـ..ـاولت اصارحـ..ك ماقـ..درت كنت استغـ..لك طول
هالوقت بس عشـ..ـان مصالحـ..ي
حس بدموعه اللي خانته رفع راسه فوق يمنعها من انها تنزل
اما هي حست الدنيا اسودت بعيونها على انها شكت بحبه لعبير بس حاولت ما تصـدق وتبعد هالتفكير السوداوي عنها
نزل راسه والتقت عيونه بعيونها بهدوءها وصمتها المخيف كمل بهدوء يتمالك اعصابه التلفانه : انا مو ولد ذيك العايله عايله الراجـ..ـح وكنت متـ..ورط بأعمال ابوي من مافـ..يا اما طـ..لاال ؟ كانت نيـ..تي اني انتقم
ضحك بنبره سخريه من قهره والم : لصديق الطفوله راكـ..ـان اللي خدعني عشان كذا هذيـ..ك المره كنـ..ت معك
بالحفله انا و ولـ..د اختي رائد توقـ..عت انك معهم وانك من ذولا البنـ..ـات ولما انقـ..تل ذاك الشخص اللي دهسته اخذتك ماكان عندي حل ثاني غيـ..ـر اني اجبرك تكونـ..ين معي حتى ما تبلغـ..ين علي ماحبـ..يتك اعترف اني اناني وحقير ونذل وقليل خاتمه بس ما كنت ابي طلال ياخذك وتقلبون علي ويستخدمك ضدي ويبلغ علي و تكونين الشاهده ويطلعك من السالفه كلها مابغيـ..ت والله مابـ..ي السجن كانو يحطون ببالهم اني مريض بس م كان مرضي بشي يأثر على حياتي كان مرضي اني انسان مهووس ما يتحكم باعصابه بس الحياه اتعبتـ..ني بين نارين حياتي مع ابوي اسماعيل وع ان اسمي الحقيقي رائف او مع عايلـ..ـهه الراجح بإسم فيصل واهلي هناك اللي ماعرفو انـ..ي مو ولدهم كان كل شي فيني مبني ع الانتقام
نزل راسهه يطالع بايده اللي متمسك فيها بايديها بقوه وكمل بضيق مخنوق : ممكـ..ن كان طلال عـ..دوي
بس كـ..ـان يعرف بمخططـ..ـاتي لاستغلالـ..ك عشان كذا حـ..ـاول يبعدك عني بس بقيـ..تي تتصدين لمحاولاته
ورفع عيونه لعيونها الصامته الساكنه :عشـ..ـاني طلـ..بي الوحيد قبل ما اسـ..لم نفسي لهم انك ترجعين لعمـ..ك لسندك وتنسيني
ابتسمت بأسى على نفسها من بين دموعها والمها بغصه : ارجـ..ـع وانت سلبـ..ت مني اغلى شي تملـ..كه البنت عفتها وشرفها
قاطعها وكمل : أنا أسف والله جت غصب عـ.....
حطت ايدها ع فمه وانهارت بالبكي بدموعها ومخنوق :لاتك..ل
طالعها بنظرات اسى وقهر على نفسه
اما هي كملت بضيق وهمس : قـ..ول انك تكذب عيونك تكذب
طالعت بايديه من بين دموعها ورفعت عيونها له بعدم
تصديق : ايديك من مسكتها تقول انك تكـ..ذب كل شـ..ي فيك يقول لي انك تكـ..
خنقتها العبره وسكتت ودموعها تنزل بانهمار على خدها
ما تحمل نظراتها وصد بوجهه وانسابت دمعته بقهر
رفعت عيونها وهو مصدي عنها ما استوعب الا وهي تمسك وجهه برعشه ايديها وبنبرتها الباكيه وبأسى وترجي : قـ..ول تكفـ..ى قول انك تكـ..ذب !
ما تحمل بعد ايدها عنه وقام وصد بظهره مايبيها تشوفه وبنبره شبه حاده من وسط قلبه اللي يتوجع : ماااااكذبـ..ت من بكره بحجز لك موعد عند الدكتوره تتأكدي انك ما انتي حامل وبعدها بسفرك لاتكملين الموضوع ذا انتهى بالنسبه لي
طالعت بقفاه بألم لحد ما طلع من الغرفه
دق الباب وكان سام سحبه برا وقفل الباب
نزلت راسها لما قفل الباب بعدم تصديق وصمت من بين وجعها انهارت بالبكاا والضعف والخذلان



" عند فيصل وسام "
سام بحزن : ماالذي حدث ؟
فيصل بتعب وضيق : اوجعـ..ـتها حسيت بحقارتـ..ي كان من البدايـ..هه خليتها مع طلال ولا تتعلق فيني
سام بتنهد : سيؤلمها لكن هذه هي الحقيقه برغم من كل شي انت المخطئ اوهمتها بحب وعشق فقط لمصالحك
صد عنه وحط ايديه على خصره وبحزن وكره لنفسه : لاتكمـ..ل مو ناقـ..ص
سام بتنهد : حسناً اتيت لأخبرك ان الدفن سيكون الساعه ٤ المساء
فيصل بحزن وبغصه : طيـ..ب
سام : الى اللقاء
راح والتفت فيصل وتنهد ودخل حاول يتمالك نفسه عشانها وحتى ما ينهار قدامها وقف باستغراب مالقاها
توقع انها بالحمام لانه مقفول مشى بانهماك وتعب ورمى نفسه على الكرسي وحط ايديه على وجهه وبدقايق معدوده رفع عيونه لباب الحمام انقبض قلبه ماسمع حتى صوت شهقاتها توسعت عيونه بصدمه لما طرت افكار سوداويه بباله فز من مكانه بسرعه وركض للحمام وبخوف وهلع دق الباب بقوه وبصراخ : رسيل افتحي الباب !
ضرب الباب بقوه والمقبض يحركه بسرعه وجنون وخوف وعيونه متوسعه بخوف وصدمه الى ما ابتعد ومشى بسرعه ع جنبه الايمن اتجاه الباب وضربه بقوه وكررها مره ثانيه وثالثه الى م انفتح معه جمد مكانه ركض لها بسرعه بعدت عنه وهي ماسكه الموس وبعيونها الحمرا هزت راسها بالنفي : مابـ..يهه !!
انتبه ليدها على بطنها فهم كل شي ..


" بيت ابو فيصل "
اخذت جوالها من على الطاوله شافت اكثر من ١٣ مكالمات و رسايل منه ابتسمت ع اهتمامه فتحت جوالها ورجعت دقت عليه رد عليها بسرعه بوله وشوق
: وينك كم لي ادق ماتردين؟
لجين : يوه منك كنت اتسبح
مشعل بتنهد : هانت كلها كم يوم واشوفك قدامي
لجين بخجل ضحكت
مشعل : زوجتي واتغزل ليه حرام عيب ؟
لجين بضحك منحرجه !
مشعل بضحك : تراني تحت بدخل للمجلس انتظرك !
فزت من مكانها : هاه تحت ؟
مشعل بضحك : ايه انزلي يالله
لجين : يوه طيب
قفلت بربكه جففت شعرها ولبست سريع ونزلت توجهت لعنده بسرعه
_
من ناحيته لابس وكاشخ ينتظرها اخذ الدله وصب له فنجال قهوه وهو يتقهوى رفع راسه لحظه ما حس بوجود احد لقاها تو داخله من الباب ابتسم لا شعورياً ووقف وبدقات قلبه اللي تخفق بقوه من زمان م كحل عيونه
بشوفتها اما هي نزلت راسها بخفيف وابتسمت بحيا
التفتت وقفلت الباب وهدأت شوي تحس بمغص ببطنها بكل مره تشوفه بربكه اخذت نفس عميق واتسعت ابتسامتها والتفتت اندهشت وصنمت لما شافته رافع ايديه بمعنى ينتظرها تجي بحضنه ضحكت بقت لثواني تطالعه وهو هيمان عيونه بعيونها
اومئ براسه بمعنى ماودك تجين ! اتسعت ابتسامتها
بهاللحظه فز قلبه مشت لعنده بسرعه حضنها بقوه وحاوط ايديها ع خصرها حس انها بتدخل فيه من قوه مو ضامها غمض عيونه وهو راصه لها
قرب من اذنها وهمس : مشتااااق والله مشتاق اسبوعين كثير والله
بعد عنها وبقى يطالع فيها ما تحملت نظراته ونزلت راسها بس مسك وجهها البريئ من بين ايديه ورفع له وقرب منها وهمس : طالعيني لاتحرمين عيوني من هالنظرات وشوفه ملامحك ..



" عند فيصل ورسيل "

فيصل : لا تكفين
حطت الموس على معصم يدها وذكرت عقاب ارحم الراحمين لو سوت اللي في بالها جزاءها جهنم وعلى أيش تخسر اخرتها سحبته بهاللحظه ما جرحت نفسها الا بشي بسيط بوسط انهيارها وجنونها سحبها بقوه لصدره و اخذه من ايدها ورماه بعيد عنها ضربت صدره بايديها وتسب وتلعن بصراخ وانهيارها الهستيري سحبها معه لبرا بانهياره طاح ع الارض قرب الجدار بقرب الحمام وهي بحضنه رصها له وايده على خصرها
وايده الثانيه على راسها يحاول يهديها وقلبه يتقطع عليه : تكفين لاتوجعين قلبي تكفـ..ين اترجـ..ــاك
انبح صوتها نحيب وتعب وارهاق وهي تحاول تتنفس بسرعه
هدت بين ايديه اللي احتواها فيه لصدره وعلى الارض ابعدت وجهها عن صدره وصدت على جنب وهو محتضنها وبدموعها اللي ما وقفت همست بضيق : مابيـ..ـه
اما هو حاط حنكه على راسها وهمس : شـ..لـون حملتـ.ي مني وانـ..ـا فيني ضعـ..ف وعقم مـ..ؤقت !
غمضت عيونها وانسابت دمعتها بوجع : نصـ..يبي وقـ..دري محتوم فيـ..ك وفـاللي ببـ..طني !
فترة صمت طالت بينهم يحتويه وجع والم بقلب كل واحد فيهم ارتخت بين ضلوعه ونامت على صدره بتعب حس فيها قام وشالها بين ايديه وراسها على صدره مثل طفلته المدللـه حطها على السرير بهدوء وبعد خصلات شعرها عن وجهها
ولفت على الجهه الثانيه وانسدح بجنبها قبالها وغطاها وحط ذراعه تحت راسه يتأمل ملامحها وايده الثانيه يمررها على وجهها بأطرافه ولمسات هاديه قرب بهدوء وحط ايده على بطنها حس بشعور غريب يحتويه رفع عيونه لها وقرب وباسها بلطف

مانام طول النهار الارق ارهقه وارهق جفونه بقى على حاله يتأملها وهي غرقانه بنومها من التعب وشحوب وجهها يحس بألف شعور داخله من ضياع وتعب والم
حس ذراعه تنملت لأنها كانت نايمة عليها ماحس بالوقت من تفكيره فيها وفي اللي ببطنها كيف بتكون حياتهم من
بعده ما وعى الا بفزتها من النوم وانهيارها بالبكي وسط صراخها حاطه ايديها على راسها ولامه رجليها لصدرها ومنهاره بالبكي وتردد وبنحيب : ماااابيه ماااااابيـ..هه !
فز من مكانه سحبها لصدره وضمها بقوه ويهمس : اهدي اهـ..دي بسم لله اههـ..دي اش انا بجنبك ! بجنبك
غمضت عيونها بقوه لما حست فيه يحتويها وبنبره وجع همست : مابـ..ي اولـ..ده
ورفعت عيونها لما بعد بشوي وهو محتضنها نزل عيونه لها يطالع فيها بنظرات حسره والم كملت بضعف : مابـ..يه بـ..دون ابو مابـ..ي احمـ..ل فيه وانا لحـ..الي مابـ..ي اولـ..ده وانا لحالي بدون احد بجنـ..بي لا تـ..روح والله ما فيـ..يني القوه حتـ..ى اتحمل كل هذا
دفنت وجهها بصدره اما هو صد بألم على نفسه بقى مده بعدها عنه وحطها على المخده وهي تطالعه بضعف قام وغمض عيونه اخذ اغراضها وجهزها بوسط نظراتها تنهد والتفت : روحـ..ي معه !
قامت و تعدلت بصدمه حس التعب ارهق جسمها مافيها الحيل حتى تتحمل هالشي من جديد وقبل م تنطق
دق الباب توجه وفتحه الا بصوت طلال : هي جاهزه ؟
فيصل بهدوء : انتظر
قفل الباب دخل بيكلمها لقاها مصديه عنه بظهرها تلبس عبايتها بهدوء والدموع تنساب على خدها مافيها اي قوه تواجهه ولا انها تقاومه وتصارخ فضلت الاستسلام
بقى واقف يتألم وهو يشوفها تعدل لثمتها اخذت اغراضها جاء بيساعدها خوف من حملها يتعبها سحبت يدها عنه ومرت من جنبه غمض عيونه وهو يشم ريحتها ولآخر لحظات تجمعه فيها انسابت دمعتها بصمت حس قلبه
توقفت نبضاته لما سمع الباب ينقفل وبنهايه انكتبت لهم

" الساعه ٨ بالتمام بيت ابو عبدالملك "
اخذت السبري ورشته على شعرها ليثبته وعدلت روجها اخذت نفس عميق وابتسمت بإنجاز للي سوته وبفخر : خلصنا
فوز بربكه : شصار ؟
بعدت اريام عن المرايه وتوسعت عيونها بصدمه لما شافت نفسها التفتت بصدمه على اريام : هاااذي انا
اريام بحماس : اي ايه شرايك ؟
فوز وهي تمسك وجهها وتتلمس شعرها بصدمه : يمه مو مصدقه
اريام : اصبري ابلبس عبايتي واخذ شنطتي من عند مرام انتي تجهزي بسرعه يالله
طلعت وتاركتها بصدمتها من نفسها وقفت وهي تطالع بفستانها الزهري الطويل صح مستر بس مطلع شكلها تجنن ابتسمت على حالها شعور يحتويها بغرابه
ما انتبهت لانظار شخص من بعيد يطالعها وسط صدمته واندهاشه مصنم بمكانه ويتفحصها من تحت لفوق
لفت : اريـ..
سكتت وسط صدمتها جمدت مكانها لما شافته يتوجه لها ونظراته غريبه مصدوم معجب مشى باتجاهها .
ضحك باندهاش وهو يتفحصها من فوق لتحت : انتـ..ي المجنونه ؟




ما تحملت نزلت راسها وضحكت بربكه
عقد حواجبه : شفيك ضحكتي ؟
رفعت عيونها له : ايه انا المجنونه
مصعب وهو يأشر بايده على شكلها : الحين انتي مقتنعه بشكلك كذا والا غصبتك اريام اعترفي
عصبت من كلامه : ليه مو عاجبك انا اللي طلبت وانا اللي اقتنعت !
استغرب من عصبيتها : بسم لله شفيك عصبتي لا انا بس اسأل
والتفت حوله و وراه ثم التفت لها اشر لها : قربي قربي
عقدت حواجبها باستغراب من حركته
مصعب : بسم لله بآكلك انا قربي
قربت له مستغربه
مصعب بهمس ونظراته وعيونه بعيونها مركز : صرتي انثى والا بس هالليله اهتز كيانك ؟
حست بمغص ببطنها وارتباك ورجفه رمشت عيونها بسرعه ما كانت حركته لها الا انه بيتأكد ان كانت بتبقى كذا أو ترجع لشكلها الصبياني وبيتأكد من مشاعره اتجاهها
همس : تكونين حـ..لالي ؟
توسعت عيونها بصدمه بدون ما تلف له من سؤاله حست انها بتطيح من طولها والنفس انقطع عنها
الا بايده يلفها له ويهمس : طالعـ..ي فيني وجاوبـيني و عيونك بعيوني تبين تكونين حلالـ..ي ؟
فوز ما قدرت ترد من صدمتها
مصعب : ردي علي !
انقبض قلبها بكل ربكه صدت عنه بس هو رجع لفها عليه و بنظرات بريئه : بس كلمه موافقه بس !
غمضت عيونها اما هو ينتظرها من شفاتها تنطق بها


نسترجع احداث عبدالملك وجمانه"
صنمت بمكانها مصدومه
بعد ما بقى ثواني يطالعها مد ايديه وعدل لثمتها رفعه لها ما وعى بوجهه الا بكف حار يحرق خده من صفعتها بقى بمكانه مصدوم من حركتها ما التفت لها
ما هي نزلت دموعها بقهر وبنبره حاده : لا تلمسني حسبالك اني من بنات الشوارع اللي تماشيهم
عقد حواجبه بصدمه واستغراب من كلامها لف لها بهدوء : بنات شوارع اماشيـ..هم ؟
جمانه بحده : ااايه
ضحك بسخريه اما هي تنرفزت بزياده من ضحكته : قايله نكته ؟
طالعها من فوق لتحت وبابتسامه استفزاز : انتي بكبرك نكته يوم شفتيني كيف ارتبكتي وانحشتي حتى كنتي بتقلعين القرسون الضعيف من مكانه
مشى لاتجاهها خطوه ورا الثانيه وعاقد حواجبه : بعدين تعاالي من وين جايبه كلام بنات شوارع اماشيهم؟
انتبهت لخطواته كل مايقرب منها هي ترجع وراه صرخت بحده : ابعد عني وقف مكانك
ضحك بسخريه وقرب : خايفه مني ؟
جمانه بحده : لا طبعاً اخاف منك هه شايف نفسـ..
م انتبهت للعمود اللي وراها وهي ترجع وبربكه كانت بتصطدم براسها فيه سحبها على اخر ثانيه
صرخت وصفقته كف مره ثااااانيه لحظتها تنرفز لف عليها ومسك معصمها بقوه و عيونه فيها نضرات حاده لعيونها اللي لمعت من دموعها رغم انها تحاول تبين نفسها قويه
وصرخ بقوه : هييييه وين عايشه انتي تصفقيني ؟
صرخت بألم : اترك يـ..دي يا المجنـ..ون
عبدالملك بحده : مين انتي حتى تصفقيني تبيني ارجعها لك ابشري من عيوني
سحبها معه وصرخت بقوه تحاول تقاومه بخوف : والله لا اخبر ماجد " اخوها " فكني
وقف لثانيتين يستوعب ثم لف لها : انتـ..ي بنت عمي ابو ماجـ..د ؟
لحظتها حست بوجع بقلبها كيف نساها ولا تذكـ..رها حتى انه يسـ..ـألها وبكل معالم وجهه المستغربه وكأنه اول مره يعرف ان عند عمه بنات جمدت ملامحها لما شافت بسمه ارتسمت على شفايفه : وع بالك اني بخليك لا والله امشي
مدت يدها بس هالمره كان لها بالمرصاد و مسك ايدها بقوه ولفها على وراء لما صرخت من الالم قرب : اقسم بالله اوصلها لعمي واقلب الموضوع كله عليك
جمانه بحقد من بين عيونها المدمعه : م تقـ..در
عبدالملك بضحك : نشوف !
ترك ايدها اليمين وهو ماسك ايدها اليسرى طلع جواله وسط نظراتها المستغربه من حركته وهو يدور على رقمه
ضحك : اوه عمي هذا هو
واتصل انصدمت مشت بسرعه بتسحب الجوال من ايده الا لف عنها وصد يحاول يبعدها عنه بيده و بضحكه وبرود : الـ..و ي هلا والله ي خال اخبارك
جمانه بخوف تدف ايده تبي تبعدها الا هو يبعدها عنه كل ماحاولت تقرب تبي تسحب الجوال منه حست دمها نشف ارخت ايدينها ورجعت بخطوه وراه
ابو ماجد : شفـيك ما تتكلم زين
عبداالمك : لا ابد مافيني شي بس انـ..
حس بهدوئها وانها ما تهاوشت معه ولا تبي تسحب الجوال
عقد حواجبه باستغراب ولف بهدوء عليها بس صنم وهو يطالعها بعدم استيعاب وهي حاطه ايدها على راسها رجعت على الجدار وطاحت مغمى عليها توسعت عيونه بصدمه قفل الجوال بسرعه
لا شعورياً وركض لها : هييييييييه
حط جواله بجيبه بسرعه وجلس على ركبه عندها رفعها شوي وبربكه : ههيهه انتي اصحي هيه !



عند هادي رن جواله رفعه وبكل عصبيه وحده لما شاف اسمها قفل بوجهها ورمى الجوال
سحب بريك ورفع راسه واستند وتنهد بغصه بقلبه : ليـ..ـه ؟ ليـ..ـه اللي احبـ..هم يطعنون بظـ..هري ليـ..ـه ؟
بقى لثواني بمكانه يحس بالضعف والخذلان ما انتبه الا بأحد يدق شباك السياره التفت شاف زياد حس ببركان ينفجر بداخله ويصهر مشاعر الضعف
فتح الباب بقوه وصرخ : شتبي فيني !
زياد باستغراب وخوف رجع خطوه ورا الثانيه : شفيـ..ك ؟
هادي بعصبيه يتوجه : تسألني.تسألني وش فيني هاه !
ضربه على صدره ودفه على ورا وكرر هالحركه مره ثانيه بقوه لين ما صدم زياد بسيارته لف اول ماصدم فيها ماهي الا ثواني حس بأحد شبه يخنقه
لف بسرعه انصدم من هاااااادي وهو ماسكه من ياقته بقوه وبعصبيه يفور دمه ويغلي ومن نظرات عيونه الحاده مو واعي بنفسه
زياد يحاول يبعده وبرجفه صوته : هـ..ـادي
هادي بصراخ انفجر بوجهه : وش هااااااادي وش
زياد وهو يحاول يبعده : خنقـ..تني ابعـ..د
تذكر هادي كلمته لها مالك غيري شد بمسكته وبصراخ يضغط عليه لورا لحد ما سدحه ع مقدمه السياره
وزياد بألم يحاول يبعده
اما هو مثل المجنون ما قد يتحكم بنفسه وبنبره صوته مثل القهر والنحيب من الصراخ : ما تدري ليه كلمتـ..
اما زياد توسعت عيونه بصدمه

" عند اياد وصمود "
مافارقها طول اليوم كان يمر عليها بين حين وحين دخل وبكل حماس انها ممكن صحت الا انصدم ويأس ما صحت مشى بسلام وحسره وسحب الكرسي وحط الكوب ع الطاوله ومسك ايدها يطالع فيها وهمس بترجي ويأس : تكفـ..ين اصحي تكفـ..ين فتحي عيونك طولتي اشتقت اقسم بالله اشتقت
ونزل راسه وهمس بلوم : افتحيـ..هم
لحظات حس بحركه ايدها بايده تشد بقوه ممزوج بضعفها
رفع راسه لها بصدمه فز لها يمسح ع راسها : انا بجنبك
حاولت تفتح عيونها بضعفها وتعبها تحس جسمها مخدر لحد ما فتحتهم بخفيف مثل الضباب وغشاء على عيونها لين ما تبدد حست بشخص جنبها لفت راسها بخفيف لحد ماوضح لها ابتسمت بخفيف وهي بأشد التعب من التخدير تقفل عيونها وتفتحهم بخفيف تحس بالارهاق والالم الخفيف اللي مثل النغزات بمكان طعنتها شدت على نفسها وهي بترفع حالها الا حست بألم قوي يشد عليها بمكان الجرح مثل الاعصاب تتقطع تأوهت
بألم اما هو خاف عليها رجعها : لاتتحركين مايصير تو جرحك ماكمل يوم حتى
التفتت له تطالعه باستغراب عقدت حواجبها وببحه همس: وش صـ..ـار ؟
اياد بتنهز مسح ع شعرها : ارتاحي لا تتعبين نفسك اي شي تبينه قولي لي
صدت بهدوء تطالع بالمكان باستغراب ثم التفتت له وهو فوق راسها وعيونها بعيونه وبتعب : شـ..فيني ؟
اياد بتنهد : مافيك الا العافيه بس انجرحتي بجرح بسيط لاتخافين تهون ان شاءلله ماراح اخليك ببقى عندك !
غمضت عيونها وعقدت حواجبها تحاول تتذكر اللي صار معها
اما هو انقبض قلبه وقتها قرب لها وهو ماسك بايدها بقوه : فيك شي يوجعك؟
فتحت عيونها بخفيف وبألم تذكرت بس انها انطعنت بشي حاد وغابت عن الوعي : ماتـ..ذكر الا ان شـ..ي حـ..ـاد انغرس بجـ..نبـي !
اياد : ايه هذا اللي صار بس واللي خلقني ماراح اخليهم انتي بس لا تضغطين على نفسك انسي انسيهم
التفت وسحب الكرسي ملاصق لسريرها وجلس وهو ماسك ايدها متحضنها من بين ايديه ومنزل راسه همس : سامحيـ..يني والله هالشـ..ي كان عقـ..ـاب لي !!
عقدت حواجبها وبهمس : مافهمـ..ت ؟
رفع عيونه لها وبحسره ولوم : انـ..ـا
سكت لثواني وتنهد غمض عيونه وتشجع وفتح عيونه وكمل : اعـ..ترف لك بشي من حقك لازم تعرفينه انـ..ـا كل اللي سويته معك بالفتـ..ره الاخيره كـ..

" عند لجين ومشعل "
مشعل : وشوفه ملامحك
وطالع بوجهها وارتكزت بنظراته عليها وتنهد : لا تحرميني منه
اما هي وعيونها بالارض بخوف وربكه تحس انها بتطيح من طولها من قوه الاحراج من جراءته اللي كانت خصله من صفاته ارتسمت ابتسامه على شفتاها و رفعت عيونها له تبي تصرفه من الحياء : يوه نسيت اقهويك !
صدت عنه بتمشي من جنبه بس ضحك بدون ما يلتفت مسكها من ايدها وسحبها ورجعها له : تحسبيـ..يني
غبي ؟
غمضت عيونها وتنهدت حطت ايديها ع وجهها وصوتها شبه المكتوم : تكفـ..ى خـ..لاص
صد وضحك ثم التفت لها طالع فيها لثواني مد يديه ومسكها وبعدها عن وجهها بالقوه وطالع بعيونها : خلاص عاد المفروض تتعودين علي !
لجين : ما اقـ..در
ضحك وابتعد عنها : قهويني يالله




ابتسمت ومشت من جنبه وجلست واخذت الدله واخذت فناجنه وصبت له اما هو مشى وجلس محايد لها من الجهه الثانيه مدت له الفنجان اخذه ورفع حاجبه : م جاز لي جلستك بعيد عني !
عقدت حواجبها : مافهمـ..ت
رفع ايده : تعالي جنبي ليه غريب انا حتى تبعدين عني كل هالمسافه ؟
نزلت راسها وضحكت
مشعل : لاعاد جد اتكلم !
رفعت راسها له : انا مرتاحه كذا
مشعل : بس انا مو مرتاح
تنهدت وقامت وجلست بجنبه
مشعل : طالعي فيني وش فيك مستحيه ؟
ابتسمت والتفتت له : مو مستحـ..يه بس !
مشعل : بس ايش ؟
لجين : بسألك عن شي واحد بس !
عقد حواجبه باستغراب نزل فناجنه والتفت لها ومسك بايده اليسار ايدها وايده اليمين من ورا لخصرها وهو مرخي نفسه شبه مستند علل فخذه : ااي ؟
لجين : مين هـ..ي اروى ؟
صد وغمض عيونه وتنهد : بديـ..نـا ؟
تمسكت بايده : ابي اعرف والا راح اموت من فضولي
التفت لها بسرعه : بسم لله عليك
لجين : تكلـ..م قول لي طيب !
تنهد واعتدل بجلسته : طيب مثل ماتبين
اعتدلت بجلستها باهتمام وخوف
مشعل : مو بذيك المره سافرت فجأه من دون علم احد وبسبب تجهلونه ؟
لجين بخوف : ايـ..هه ؟

" بيت ابو مشعل "
عند عبير اخذت تتصل عليه مره مرتين ما يرد تنرفزت ورمت الجوال على السرير وبقهر : وين بيكون فيه ليه اختفو اثنينتهم حتى امه واهله مايدرون وينهم فيه ؟
شهقت : لا يكون هي تدري وماتبي تعلمني ؟
تقصد ام فيصل !!
: لاااا اكيد تبيها له اكيد !!
اخذت عبايتها وجوالها وطلعت بسرعه

" بيت ابو فارس "
لحظه ما انفتح الباب ودخل وهم بوسط جلستهم بالصاله وعلى قهوتهم
دخل مؤيد بحماس : البشاااره
الكل باستغراب يطالع فيه
ام فارس : شسالفه ؟
الجده نوره : اقضب ارضك وتحكى !
مؤيد وهو يطالع بسميه : البشاره لهالمزيونه بالذات
سميه باستغراب اشرت على نفسها : انا ؟
مؤيد بحماس : تو اعمامي ومهند وابوك قاعدين يتفقون على عرسكم انتي ومهند وحددوه بعد اسبوعين
الخميس !!
عند سميه فزت من مكانها بسرعهه وطلعت لبرا اخذت جوالها واتصلت عليه وهي فيها القهر كيف يحدد العرس بدون علمها وبعد اسبوعين بس !!
انتظرت يرد ماارد تنرفزت : ااااي ي ولد ابوك لاترد بس سوي اللي براسك واتفق من وراي اخخخ بس على م اقتتتتتلـ..
ارتعش جسمها بقوه وشهقت لما حست بأحد يحاوط بايديه على خصرها ومن ورا وحط حنكه على كتفها
مهند وهو يهمس : اقتليـ..يني وسوي اللي تبين بس بآخذك غصباً عنهم كلهم وعنك !

" عند فيصل "
جلس على السرير باهمال حط ايديه على راسه يضغط بقوهه تعبان مافيه اي حيله
انه يتحمل شي ثاني يحس انكسرت مجاديفه وقوته ضعفت وماعاد بيده حيل يواجه اي احد يأس استسلام خذلان ضعف انهيار
كان سيد مشاعره بهالوقت بالذات وهو يتذكر كيف كانت بحضنه كيف كان اوقاته معها وكيف بدايه م التقى فيها بذيك الحفلهه وكيف انه اجبرها تكون معه وخطفها من عمها بالقوه والجبروت وخلاهم ينسونها بكل برود بعد تهديد منه ما تحمل
رفع راسه وكله افكار سوداويه وتشتيت بحس بكره عظيم لنفسه ما ينوصف بأي كلمه عض على شفايفه ما تحمل قام وهو حاط ايديه على راسه وبضياع رايح جاي بنفس المكان ويردد ويتمتم بكلمات مو مفهومه
انفتح الباب بهدوء وحس بأحد بالغرفه طاحت عيونه على الباب جمد مكانه حس براحه وانشراح عميق بصدره
من اللي يشوفه ما توقع انها بترجع مشى بسرعه وضمها بقوه وهو يردد : لاتروحين لاتروحين تكفين لاتتركيني ماقدر والله ماقدر انا ضعيف من دونك والله ضعيف !
وهو مغمض عيونه ما وعى الا بصوت جهوري وبنبره استغراب : فيصل فيك شي وش ضعيف
بهاللحظه عقد حواجبه من اللي يسمعه حس بضياع ابتعد وفتح عيونه وانصدم حس راسه دايخ وبتشتيت وكيف انه كان متخيل انها هي رجع ع ورا خطوه ورا الثانيه باستنكار ويهز راسه و يطالع بالارض
رائد بخوف : فيصل فيك شيء ؟
بعد ثواني رفع عيونه له مو مستوعب : شصايـ..ر فيني؟
رائد بخوف مسكه واسنده: امش معي امش
وجلسه على السرير ولف سحب الكرسي وجلس قباله : شصاير فيك ؟
فيصل بعدم استيعاب : رائـ..د ؟
رائد بخوف : اايه انا رائد شفيك ماعرفتني فيصل شصاير معك وش فيها حالتك كذا و وجهك شاحب و عيونك قول لي فيه احد مسوي فيك شي ترا بديت تخوفني والله !
بهمس نزل عيونه بيأس : تدمـ..رت
رائد بخوف : شلـ..ون شسالفه ؟
رفع عيونه له وبألم وقهر : تركتـ..ها هي واللي ببطنها تركتها وقلبها مكسور بسببي ماتحملت اني اعذبها


فهم رائد الوضع همس وهو مقهور على حاله خاله : وهي حامل ليه ظلمتها وظلمت نفسك ؟
نزل راسه ع ايديهه وهمس : مـ..دري مـ..دري
رائد : تبي نصيحتي ؟
رفع عيونه له ينتظر منه كلام ينهي واقعه الاليم
رائد بهمس : رجـعها ي فيصل رجعها مالها الا انت
صدد وبنبره جاده من وجعه : هي معه خلاص مع طلال
رائد بصدمه : نعم عطيتها له؟
واستند على ورا بيأس: انت مجنون اقسم بالله مجنون
فيصل : بـس هذا احسن لها
رائد : و ولدك بيكون طلال ابوه ليه دمرت نفسك ليه روح رجعها فيصل روح صدقني والله مالها غيرك لا تضحك علي وتقول انك ما حبيتها اللي بحالتك هاذي باين انك تعشقها حتى مو حب لا تضحك على نفسك قوم
فيصل : ماتفهم انت ماراح ترجع لي اوجعتها كسرتها ذليتها اهنتها استغليتها افهم
رائد : رجعها
فيصل بنرفزه قام وصد عنهه ومشى : الكلام معك ضايع
رائد : بتتحمل منظر ان طلال يحضنها ؟
فيصل بحده : اسكت
قام رائد وكمل باصرار : ويكون جنبها حتى بيوم ولادتها ؟
فيصل بعصبيه : اسكت لا اسمع صوتك
قرب رائد وكمل : ويحضن ويلم ولدك لصدره على انه ابوه ؟
م وعى الا بفيصل لف له ومسكه من ياقته وبعصبيه : انكتم مابي اسمع شي ماابي خلاص خلها معه انا مو كفو انا مو كفو افهم من بعد وفاه ابوي وانا منتهي وانا ضايع
انصدم رائد وجمد من اخر كلمه همس مصدوم: ابـ..وك ؟


" عند فارس وفاتن "
بالمستشفى وهي رايحه وراجعه بنفس المكان متوتره ومرتبكه وألف فكره وفكره تدور ببالها
فارس بتوتر جالس على الكرسي وضام كفيه ببعض : خلاص عاد اثبتي
التفتت له : مو بايدي والله مو بايدي اخاف يصير فيه شي
فارس بتنهد : ماراح يصير شي
فاتن بخوف تنهدت : الله يستر !
بهاللحظه الا بشرطيين جو من بعيد : السلام عليكم !
فاتن وفارس بربكه : وعليكم السلام !
الشرطي ١ : فارس منصور الراجح ؟
فارس بتوتر : ايـ..هه انا
الشرطي : تفضل معنا بناخذ افادتك باللي صار
لحظتها انقبض قلبه اما هي التفتت عليه بخوف
التفت عليها وهمس : خليك بجنبه وان صار شي لا تخبرين اهلي مهما كان طيب !
فاتن : هـ..ـاه شلون يعني بيحبسونك ؟
صد عنها وقلبه يتألم ومشى معهم اما هي تجمعت الدموع بعيونها وهي تشوفهم ياخذونه والحال اللي وصلت نفسها وأبوها له
جلست على الكرسي تلوم نفسها وبعصبيه : انا الغبيه انا ليه طلبت مساعدته ليه ياربي وش بيصير فيه الحين بسببي ؟
نزلت راسها بهدوء وهمست بقله حيله وضياع : وش بسـ..وي كيف بساعد نفسي واساعـ..ده ؟
لمحت رجلين واقفه عندها عقدت حواجبها باستغراب رفعت راسها وعيونها بهدوء التقت عيونها فيها وتكلمها
: هاذي الغرفه اللي فيها المريض غازي ( ابو سلمان)
حست بشراره تشتعل بجوفها تغيرت نظراتها لقهر وهي تشوف قدامها اللي خان ابوها امها معها وكيف ان بسببها تدمرت حياتها وبسببها فارس بينسجن وأبوها بين الحياة والموت ..
قامت من مكانها وهي ودها لو تاخذها وتضرب فيها الجدار وتمسح بكرامتها بالارض
ابتسمت بخفيف : غازي ؟
امينه : اي قالو ان رقم الغرفه *** ممكن عنده الدكتور شفتك هنا فسألت ي قلبي
فاتن بضحكه : قلبي هاه ماشاءلله على لسانك المعسول
مشت لها اما امينه ترجع خطوه ورا الثانيه باستغراب و بخوف من نظرات فاتن وشهقت لما مسكتها فاتن من كتفها وسحبتها بقوه : اقسم بالله لاخليك تندمين على اليوم اللي انولدتي فيه ي الشيفه


" عند اياد وصمود"
طلع وهو تاركها بوسط صدمتها
ما توقعت منه هالشي وبعدم استيعاب ما قدرت تفهم عليه وهو بارتباكه وتوتره كيف كان يمسك ايدها ويطالع فيها ثم ينزل عيونه لثواني يبي يستوعب م كانت تفهم تصرفاته الغريبه الا لما نطق بالكلام اللي نزل عليها مثل الصاعقه وبصدمه !!
حطت ايديها على وجهها هزت راسها بخفيف تبي تستوعب شوي من اللي قاله ابعدت ايدها عن وجهها وهي تحس بمشاعر متقلبه ضايعه مرتبكه ملخبطه

اما هو وقت م طلع تنهد بربكه حط ايده على وجهه استند على الجدار ورفع راسه وتنهد : يارب انا وش سـ..ويت وش سـ..ويت
غمض عيونه بقوه ونزل ايديه وتنهد بقله حيله ما هي الا ثواني الا التفت لما سمع صوت من وراه ماهو غريب على مسامعه !

الفصل الثامن والثلاثون ..


" عند فيصل "
من بعد وفاه ابوي وانا منتهي وانا ضايع
انصدم رائد وجمد من اخر كلمه همس : ابـ..وك ؟
طالعه فيصل باستغراب ثواني و استوعب للي قاله نزل راسه وغمض عيونه بتعب حط ايديه على وجهه و زفر بضيق وقهر : تعبـ..ت
رائد بصدمه وبعدم تصديق : فيصل وش تقصـ..د بوفاه ابـ..وك جدي فيه شي ؟
جلس على الكرسي ومنزل راسه على ايديه جلس جنبه رائد بخوف ومخطوف لونه من الصدمه : فـ..يصل تكفى قول لي وش صاير وش تقصد؟
اخذ نفس عميق ورفع راسه والتفت له طالعه بهدوء لثواني
رائد بحده وتوتر : تكلم
فيصل بهدوء : انا مو ولد فهد الراجح !
انصدم راااائد
فيصل : كل هالسنين كنت ولد اسماعيل و ...

" عند اياد وصمود "
ماهي الا ثواني وهو واقف بالممر التفت لما شاف ابو صمود وامها جايين بطريقهم بعد ما دق عليهم وطمنهم بوضعها وانه لازم يكون فيه احد مرافق معها
ابو صمود بخوف لما وصل : مين ذولا اللي طعنوها ؟
اياد : لاتخاف ي عم مافيها الا العافيه
ام صمود بخوف : وينها وينها
اشر اياد للغرفه لفت بسرعه ودخلو
اما هو انتظر شوي واخذ نفس ودخل
ام صمود وهي تحضنها بخوف وتمسح ع وجهها : وش صار لك ي يمه وش صار ليه حالتك كذا و وجهك شاحب ياقلبي عليك حسبي الله فيهم
صمود باستغراب : مين قال لكم ؟
ابو صمود : اياد ولو انه قال لنا متأخر بس اهم شي اننا جينا وبجنبك الحمدلله على سلامتك ي يبه والله ماراح اسكت عنهم اللي سوو فيك والله لا اخليهم يندمون
اياد : لاتشيل هم ي عم انا راح اتكفل فيهم
ابو صمود : حسبي الله عليهم والله لا اشرشحهم بالسجون
ام صمود وهي حاضنه بنتها : حسبي الله بس الحمدلله ماصار فيك شي ي يمه الحمدلله
طالعت باياد اللي ابتسم وهو يطالع فيها


" نسترجع احداث زياد وهادي اللي بالصباح"
هادي بعصبيه وهو ماسكه بقوه : تروح تلـ..
دق جواله وقف و ابتعد عنه وطلع جواله وهو يشوف رقم ابوه طالع بزياد بنظرات قهر ثم نزل عيونه ورد وهو يتنفس بسرعه : الو
ابو هادي : وينك تأخرت عن الشغل ؟
هادي وهو يتنفس بسرعه وبنظرات قهر لزياد : مشغول
ابو هادي : هالايام انت تنشغل كثير المهم تعال حتى نرتب موضوع ملكتك من بنت عمك
بهاللحظه انصدم هادي


" عند مهند وسميه "
برجفه رجليها تصلبت بمكانها بلعت ريقها بهدوء حست بانفاسه قريبة اقشعرت وتذكرت الزواج سرعان ماتغيرت ملامحها للجديه والقهر
لفت عليه ودفته : تحسبني بذوب بكلامك وحركاتك ذي؟
عقد حواجبه مستغرب وبضحكه : زعلانه ؟
سميه بحده : اكيد والا شرايك ارضى انك تحدد الزواج بدون علمي ولا شوري حتى انت حسبالك ان احنا ي البنات مثلكم اللهم حلاقه وتاخذ البشت و على الزفه هاه لا طبعاً مو كذا احنا مثلكم تجهيز ملابس اهتمام حجز فستان كوشه اغنيه الزفه فستان العرس كل شي كل شي مو مثلكم ترا قهرتني ..
اتسعت ابتسامته ممزوجه بضحكه وتوجه لها بهدوء خطوه ورا الثانيه ويطالع فيها بحب وخبث لحد ما وصل لعندها و بنظرات الهيمان : ماتحتاجيـن شي كلك جمال رباني من ساسك لراسك ي روحي
كعادتها ماقدرت تقاوم غزله ونظراته سرعان ما لانت وارتسمت ابتسامه خجل على شفايفها لحظتها اتسعت ابتسامته سحبها لحضنه بقوه وغمض عيونه وهمس : احبك واللي خلقني
سميه بعناد صرخت : ابوي
فز وابتعد عنها بسرعه بخوف وربكه انفجع لف : عـممـ..
سكت ماشاف احد ما وعى الا على صوت ضحكتها استوعبب انها تكذب انقهر ولف لها : تكذبين
سميه بضحك : ياويلي عنك كيف انفجعت وتغيرت ملامحك لهاالدرجه تخاف من ابوي !
جاء بيتهجم عليها سحبت نفسها وركضت وبعدت عنه لباب المطبخ وبعناد : يالله توكل
مهند بتهديد وتوعد : نشوف بيجي ذاك اليوم اللي بتكونين فيه معي لحالي واقدر اخذ راحتي فيك ي بنت ابوك !
سميه بعناد : نشوف ليش لا يالله توكل توكل
ودخلت وقفلت الباب اما هو تنهد و ابتسم على شكلها صد : ااخخخ ياربي قرب هاليوم قربه
مشى وتوجه لسيارته وحرك

بهاللحظه نزلت سمر بسرعه وخوف : السلام عليكم !
الكل باستغراب من خوفها : وعليكم السلام
سمر بخوف : مؤيدوه ابوي معصب شي هاه كيف جوه؟
مؤيد باستغراب : مافيه شي مثل جوه كل مره ليه؟
سمر بخوف : ارسل لي قال انزلي تحت للمكتب ابيك مين في المكتب طيب ؟
مؤيد : عمي ابو مهند وبيجي عمي ابو هادي وابوي وبس !
ام فارس : غريبه وش يبيك فيه ؟
مؤيد بضحك : لايكون بتعرسين انتي بعد تخيلي لو يحطون زواجكم سوا
شهقت : لااااااا اي زواج ؟



" عند مشعل ولجين "
اعتدلت بجلستها باهتمام وخوف
مشعل : مو بذيك المره سافرت فجأه من دون علم احد وبسبب تجهلونه ؟
لجين بخوف : ايـ..هه ؟
مشعل بهدوء : كنت مسافر للندن كنت مريض
لحظتها شهقت هي منصدمه
كمل بهدوء : نصحني دكتور بمستشفى هناك ما كنت متوقع تنجح خطه علاجي معهم فعشان كذا فضلت اني اتركك بهدوء وبدون اي سبب يمكن يكون اخف عليك كملت معهم وانا كنت شاك بنسبه نجاحها اروى هذيك اللي تتبلى علي اني زوجها بالاساس كانت منومه مع بنتها بالمستشفى وكان تقريبا بقسم الطوارئ اللي كنت فيه فحزنت على بنتها لما بكت من المها فكنت عندها حاولت اخفف عليها بوقت ماهي طلبت مني اكون جنبها لحد م تروح تكلم ورجعت كان من حسن نيتي اني وقفت معها ومع بنتها جلسو يومين بالمستشفى بعد مارجعت عشان موعدي استغربت لما شفتهم بالممر تتهاوش مع واحد من الدكاتره ان تبيهم يبقون بنتها اكثر وتحججت انها تعبانه و بالاخير طردوها حزنت عليها عشان كذا وقفت معها وفهمت السالفه ان ماعندها اي احد وبس هي لحالها بالغربه اخذت لها شقه
وتنهد وكمل : ماودي ادخل بالتفاصيل بس اللهم اني ساعدتها عشان ترجع لاهلها بس كل مره تتحجج بعذر عشان ما تسافر ولما انتهت مرحله علاجي ونجحت وعرفت اني بعد اسبوع بسافر وارجع لهنا فحاولت تحطني تحت الوصايه وان بنتها هي بنتي واني زوجها وتعقدت الامور وطلبو dna فصعبت علي الرجوع وبعد قضايا ومحاكم واثباتات تبرأت من تهمتها لي الحمدلله و رجعت وتعرفين وش صار بعدها انصدمت انها رجعت لهنا وللمستشفى وواضح انها ماراح تبعد عني الا بالقوه
ولف عليها ومسك ايدها وضغط بقوه وباصرار : لا تتركيني عشانها اقسم بالله م خنتك ولافكرت اخون وان مو مصدقتني اقدر اوريك اوراق الdna اللي تثبت انها مو بنتي وبعدين كنت مريض بالسرطان كيف تبين يكون لي القوه اني اخونك ؟
لجين بصدمه رفعت ايدها لوجهه وبخوف والدموع بعيونها : والحيـ..ن اقصد يعني تشافيت ليش ماقلت لي ليش وانا طول هالفتره اظلمك والله غبيه والله ليش فكرت اني ممكن اتركك عشان انك مريض ليش استخففت بحبي لك
مسك ايدها اللي على وجهه وباسها بقوه وقرب منها : غبي اعترف لك والله اني غبي لما فكرت بهالتفكير و ابتسم : بس شوفي هذا انا رجعت لك ومستحيل والله افترق عنك الا بالي يكتبه ربي وبالموت
نزلت دمعتها كيف انها ظلمته طول هالسنتين ابتسمت من بين دموعها وحضنته بقوه

" عند رسيل "
اسندت راسها على ايدها وهي على الكرسي والهم ياكل قلبها والتعب والصدمه مأثر فيها مالها خلق لاي شي لا لنفسها ولا لغيرها ولا حتى مأكلها ومشربها انقطعت الشهيه عنها قامت بتعب وقله حيله توجهت للسرير وبعدت الفراش بتنسدح حست بالباب يطق
عقدت حواجبها باستغراب ولفت بانهماك تنهدت ومشت ومن ورا الباب همست : ميـ..ن؟
طلال : هذا انا طلال
رسيل : تكفى ابي بس انام وانسى اللي صار ماعاد لي حيل اتناقش بشي
طلال : لازم تسمعيني ولازم تقررين
حست بقلبها ينقبض بخوف من كلامه : شصـ..ـاير بعد؟
طلال : انتظرك تحت ف اللوبي بس كلمتين ولازم اقولك عنها الليله
رسيل بهمس وتعب : ماتقدر تأجلها ؟
طلال : لا
رسيل بدون نفس : طيب
طلال : انتظرك هاه يالله
وراح لحظتها لفت وحطت ايديها على وجهها وبانهماك وتعب وعيونها الي اوجعتها ومرهقه من كثر الدموع
والبكي زفرت بضيق توجهت اخذت عبايتها ولبستها وعدلت لثمتها ونزلت لتحت واول ما دخلت التفتت ما تدري وينه فيه شافته يأشر من بعيد جنب طاوله بالزاويه ومصده عن الناس مشت له بخطوات متثاقله وواضح فيها التعب جلست
طلال بابتسامه يحاول يزيح همومها : كيفك ؟
رسيل بهدوء : على حالـ..ي
طلال بحزن على حالها : ادري اللي صار مو هين و خصوصاً ان ببطنك ولد فصعبه بتتحملين كل هذا
تنهدت بدون ما تنطق بحرف يكفي وجع قلبها
طلال : صدقيني مارضيت بحالك هذا وانتي معه حاولت اسحبك لطرفي اوعيك من اللي صار بس ما باليد حيله
رسيل بهمس : صار اللي صـ..ـار
طلال : بكشف لك شغله ابوه الحقيقي كان اسماعيل طبعاً هو مو ولد ذيك العايله
لحظتها رفعت عيونها له وبنبره مؤلمه وبكره ممزوج بحده : لا تجيب طاريه مابي اسمع شي عنه
طلال بتنهد : ادري وربي حاسس فيك بس بقول لك ليه تركك وش كانت اسبابه !
وقفت وبحقد وقهر : اذا تبي تبرر افعاله فأخلي لك الجلسه
طلال : لا لا اجلسي خلاص لك اللي تبين
تنهدت وجلست وهي تغلي من داخل
طلال بهدوء : اسمعيني مثل ماانتي عارفه صعبه عليك ترجعين لعمك وانتي ببطنك جنين
لمعت عيونها بدموع



طلال بشجاعه : عشان كذا باخذك لعندي وراح تتطلقين منه والين ما تخلص عدتك اتزوجك وبتبنى ولدك ويكون
في بطاقتي
رسيل بعدم استعاب : بس انـ..
قاطعها باصرار : لا تتوقعين اني اخذ رايك انا مصر و بسوي اللي براسي ماراح اخليك تتبهذلين انتي وولدك
رسيل : بس انا مابي شفقه احد
طلال : وانا مو اي احد ولا تنقاشيني

" عند هادي"
بسيارته و مستند على ورا ورافع راسه ورا وهو يتذكر حالته الصبح كيف كانت لما تهاوش مع زياد اللي
مافهم لحد الان وش اللي صار حتى يعصب وينفعل عليه هادي بهالطريقه شك ان ممكن كشفه بس بآخر لحظه استبعد هالاحتمال !
اما هم من بعد مكالمه ابوه تجاهله ولا راح لعنده وقفل جواله وترك زياد وابتعد بيوم شبه كامل مايبي يشوف احد بس يبي يكون مع نفسه يبي يفكر يبي اجوبه لأسئله تدور بباله الف سؤال وسؤال
غمض عيونه يبي يصحصح رفع راسه وتنهد وحرك سيارته وتوجه لعندها
وصل نزل وتوجه للشقه رن الجرس اكثر من مره
استغربت من عند الباب.همست : مين ؟
هادي بتعب وهو كاره نفسه : انا
عرفته من صوته فتحت له الباب بسرعه وهو كان له اسبوع ماشافته ولازارها توقعته منشغل بدوامه انفجعت بحالته : شفيك !
دخل ومر من جنبها بكل هدوء رمى نفسه على الكنب بإهمال وتعب وانهماك
قفلت الباب ولحقته جلست عنده وبخوف : فيك شي؟
هادي بتعب : محتاج الراحه
مها : انا لك الراحه ان تبي
قام واعتدل بجلسته : اخـ..ـاف ياخذونك مني
طالعته باستغراب وابتسمت بسخريه على حالها : مين بياخذني منك انت تعرفني زين ابوي وامي متوفين من سبع سنوات واخوي انسجن بقضايا مو قضيه واخلاقيه بعد مين بقى لي غيرك من انولدت بهالدنيا وانا ماعرف لا اهل ابوي ولا اهل امي تجاهل هالافكار صدقني انا مابي بهالحياه غيرك انت وبس والله العظيم بس انت
هادي بعجز : وان ماقدرت اتزوجك واخلفت بوعدي ؟
سكتت وتصلبت مكانها
تذكرت كلام زياد لما قال انه ماله الا بنت عمه وبياخذك

" عند مصعب و فوز "
تنهدت وابتعدت بهدوء : مـ..دري
انصدم بربكه ولعثمه : كيـ..يف ماتدرين ؟
رفعت عيونها له وبيأس قتلت فرحته وفرحتها : كيف بتتزوجني كيف اهلك بيرضون فيني ؟
مصعب : اكـ..
قاطعته والدموع بعيونها :بيسألون عن ابوي وش بقول غير انه تزوج وتركنا انا وامي اللي لها ٤ شهور بغيبوبه سكر ولا احد يدري عن حالي وحالتها شوف شكلي هذا ماكان الا من غصه بداخلي اني اقلب حالي ولد حتى اخذ حقها من ابوي اللي لحد الان مالقيته حتى انتقم منه صعبه والله صعبه اترك القهر اللي بداخلي وانساه واتزوجك هاذي انـ..ـا مااظن اني بكون لك الانثى اللي بتحبها
هزت راسها بنفي وانسابت دموعها : م اظـ..ن
مصعب بعدم استيعاب وتصديق وبصدمه ضحك : تمزحـ..ين لا لا اكيد تمزحين مو قلتـ..ي لي ان امك ميته و بقبرها وان ابوك تربيتي بدونه وانه ميت مو قلتي
بقت تطالعه بعدم حيله صدت بعيونها وهمست بضيق : كـ..ذبت عليك لانـ..
صرخ عليها بعصبيه : لأن ايش ؟
نزلت دمعتها بضيق ورفعت راسها بخوف من عصبيته : لأن مابغـ..يتك تعـ..ـ..رف حتى ما تمنعنـ..ي عن اللي بسويه !
مصعب بعصبيه ويغلي من داخله : الله حسيبك باللي سويتيه فيني
صد عنها بقهر بداخله وهو بيطلع سحبته و وقفت قدامه وبخوف وبعيونها المدمعه : تكفـ..ى سامحني اترجـ..ـاك خـ..وفي منعني و ربي خوفـ..ي
طالعها بقهر وميؤوس وبعدم حيله ابتسم ابتسامه باهته : وكل هالتغيير اللي فيك عشـ..ـان ايش ؟
نزلت عيونها وبهمس وبثقل بلسانها : عشـ..ـانك
ما سمعها زفر بعصبيه وضيق دفها عنه بقوه ومر من جنبها بسرعه وطلع لحظتها غمضت عيونها وانسابت دمعتها بحرقه
نزل بسرعه مثل المجنون مايشوف احد قدامه من العصبيه والقهر فتح الباب بسرعه وطلعع توجه لسيارته ركب وضرب الباب بقوه صرخ بعصبيه وقهر من استغفالها له ضرب بايده على الدريكسون بقوه نزل راسه عليها وغمض عيونه بقوه بقهر على حاله وهو يتنفس بسرعهه ويردد بهمس : غـ..بي غـبي
ما وعى الا بالباب للمقعد اللي بجنبه ينفتح رفع راسه ولف بشويش شافها ركبت انصدم ماتوقعها تجي
مصعب بحده : انزلي
فوز بعناد : مستحيل
مصعب بصراخ : انزلي
فوز بعناد وحده : والله ماانزل والله وبتسمعني
مصعب بعصبيه : ما ابي اسمعك انزلي لا اسحبك برا
فوز بخوف من عصبيته بس عاندته : بتسمعنـ..ي !
مصعب بصراخ : تلمين عفشك وتطلعين برا البيت بدون لاتدري امـي والبـ..
جمد لما شاف امه عند الباب متكتفه وتطالعه باستغراب لحقت فوز لما شافتها نزلت من فوق حاولت تتكلم معها بس فوز مستعجله



بهاللحظه عند فوز رن جوالها عقدت حواجبها من الرقم ردت وباستغراب : الـ..و
الريسبشن : الو فوز بنت المريضه *
انقبض قلبها بخوف من سمعت اسم امها : ايـ..هه
كمل كلامه وهي تسمعه بخوف بهاللحظه توسعت عيونها بصدمة حست النفس ضاق عليها وامتلت عيونها بالدموع ..

عند هادي
نزل من عند مها وقبل ما يركب سيارته وقف بقهر عض على شفايفه مسح وجهه وزفر بضيق يحس يحترق من داخله طلع جواله لما وصلت رساله من ابوه : تعال عند عمك ابو فارس والحين !
تنهد وطلع وارسل لزياد يقابله هناك
اما زياد اللي اول ما وصلت له الرساله استغرب توقع كل الشباب بيتجمعون هناك فركب سيارته وتوجه لبيت
عمه ابو فارس واول ما وصل ونزل الا بعده بثواني وصل هادي وقف زياد لما شافه ينزل من سيارته
زياد : غريبه متجمعين اليوم بالعاده يوم الجمعه
مشى له هادي وهو ماسك اعصابه مسكه من ياقته بقوه وبتهديد : تحسب اني غبي هاااااه
زياد باستفهام : كيـ..يف ؟
هادي بعصبيه : خنت ثقه اخوك فيك خنته
زياد باستغراب ودقات قلبه تزيد من الخوف انه عرف : شفيـ..هه
هادي بعصبيه ودمه يفور ويغلي : لا تكذب لا تسوي نفسك غبي ادري انك تبي مها وادري اننك تبي تنقعها تتركني وانك تحبها
مثل الصاعقه نزل عليه الكلام جمد بمكانه مو مستوعب وحس بغصه داخله
هادي بعصبيه موجوع : انصدمت هاه هاذي ولا بشي بجنب صدمتي من اخوي وعزوتي اللي خانني مع وحده احبها
زياد بلعثمه : هـ..
هادي بصراخ يهزه بقوه مثل المجنون : وش بتبرر قول وش اني خاين ياخوي حبيتها ابي اوجع قلبك ابي اطعنك بظهرك
دفه زياد بقوه وانفجر بصراخ : اعترف اني واحد حقير حيوان كلب سمني باللي تبيه بس وربي ما كان بيدي كنت بعذبها لانها تركتك ماتوقعت اني بحبها والله ما توقعت تعرفني زين انا اخوك زيااد
ضحك بسخريه من بين دموعه : اي اخـ..و ؟ يطعن فيني ويبيها تبعد عني عشان اني اتزوج بنت عمي هاه ؟
سكت بهاللحظه وهو يشوف هادي منهار لف يضرب السياره بيده بقوه ويأس وموجوع
غمض عيونه وبغصه : سامحنـ..ي ياخـ..وي
هادي بوجع : انهدمـ..ت احلامي قبـ..ل ما ابنيـ..ها
م تحمل وهو يشوف اخوه قدامه يتوجع انحرق قلبه عليه حس بمعالم الدناءه والحقاره فيه التفت وتوجه بسرعه من قهره وكرهه لنفسه ودخل على اعمامه : السلام عليكم ي عم بطلبك بشي ولا تردني من هالباب
اما ابوه وابو فارس وابو مهند باستغراب يطالعونه
زياد باصرار : ابي اتزوج بنتك سمر على سنه الله ورسوله ! .

عند رسيل
توجهت للاصنصير وضغطت على الطابق ١٥ بلحظه ولما كان الاصنصير يصعد فوق توقف عند الطابق ١٢ كشرت
و استندت على ورا وغمضت عيونها لما انفتح الاصنصير ودخل بسرعه غمضت عيونها بقوه وانزعاج ورفعت ايدها وحطتها على فمها حست بلوعه فتحت عيونها لما قفل الاصنصير وكمل يصعد فوق
تصلبت لما شافته عرفها من لثمتها صدت بسرعه عنه خوف من انه يعرفها همس : اسمعـ..يني
رسيل بحده وصراخ وعصبيه ومشاعر الكره : اسكت ما ابي اسمع منك شي ما ابي
توجه لعندها وهو يمسك يدها سحبتها منه ودفته بقوه عنه وبصراخ شبه هستيري : ابعد
فيصل :تكفيـ..ين اسمعي
صرخت بزياده : ما تفهم قلت لك اسكت !
فيصل : اهدي لا تسوين بنفسك كذا عشان اللي ببطنك ..
حطت ايدها على فمه بقوه وبنظرات حقد : انسى اللي ببطني
نزل ايدها عنه بقوه وقرب منها وهو محاوط ايديه حولها و باصرار : ماراح انسـى
اما هي صدت عنه وحطت ايديها على اذنيها ماتبي تسمع منه اي شي
فيصل : نزلي ايـ..
بهاللحظه م وعو الا بأنوار الاصنصير تطفي وبريك قوي ينسحب ويوقف ومثل صوت الانفجار وعلى اخر لحظه احتكاك الحديد ببعضه وصراخها
اما هو رفع راسه فوق يطالع ومافيه الا نور خفيف لما توقف الاصنصير ماحس الا بصوت شهقاتها المكتومه نزل عيونه طلع جواله وشغل الفلاش شافها جلست وحاطه ايديها على بطنها و تضغط بقوه من الخوف والربكه تهمس : مابـ..يه يمـ..وت
حس بشعور غريب بداخله كيف بطفلته تتألم بخوف على اللي تحمله ببطنها على جنينها كيف بخوف الام بعيونها نزل لمستواها وقبالها مد ايده ونزل لثمتها وهمس : اهـ..دي انا جنبك
ما رفعت عيونها وانسابت دمعتها بحرقه : اكـ..ره هالكلمه بسببك مابـ..يه يموت
حضنها بقوه ورصها لجسمه : اش بنطلع هو اكيد عطل بسيط بنطلع ..



انهارت بين ايديه يحتويها له وهو يردد بكلمات يحاول يهديها ماهي الا لحظات سمعوا صوت صفارات الانذار
وبدخان يتصاعد رفعت راسها بصدمه لما حست بالكتمه لما شافت الدخان انفجعت وزاد وضعها سوء : مابـ..ي مابيه يموت فيصل تكفى سوي شي فيصل
فز بخوف ضرب على التلفون والانذار بس مايستجيب وبربكه وعصبيه ضرب برجله على الاصنصير : الله يلـ..
الا بصوت صراخها التفت شافها وهي تتلوى من المها وشهقاتها وترص على بطنها و انفاسها تتسارع وتطالع فيه كأنها على حافه الموت : فيـ.. فيصل احـ..س ه بشـ..ي ينزل فيصـ.. !!

" عند فاتن وفارس "
وبخوف من نظرات فاتن شهقت لما مسكتها فاتن من كتفها وسحبتها بقوهه : اقسم بالله لاخليك
تندمين على اليوم اللي انولدتي فيه ي الشيفه !
امينه باستغراب طالعت فيها بعدم استيعاب
سحبت ايدها منها بقوه وبخوف : مجنونه انتي
فاتن : ايه مجنونه ارتحتي مجنونه بس والله واللي خلقني باللي سويتيه ي الرخيصه باع امي لااخليك تدفعين الثمن
امينه بخوف بعدت عنها : ابعدي وتهديداتـ..
صرخت عليها : هيييييه لا تحسبيني اهايط ترى والله لا اسويها والله
امينه بخوف : وش تبين مني ؟
ضحكت فاتن بسخريه : وش ابي منك؟
امينه بخوف : ايه وش تبيـ..ين منا
فاتن بسخريه وقهر : حبيبتي هذا يصير ابوي مستوعبه انتي ؟
امينه بصدمه تلعثمت : انـ..تي ؟
فاتن بتهديد مسكتها من معصم ايدها بالقوه و ضغطت : وحده من الثنتين ي انـك تلمين روحك و تنقلعين من حياتنا والا والله لاحرقك والله
امينه بخوف من نظراتها : ويـ..
فاتن بصراخ انفجرت : ما تفهمين تبيني اتوطـ..
م وعت الا بيد تسحبها لفت بسرعه وبصدمه : هييـ..
سكتت لما شافته استغربت : شجابـ..ك ؟
فارس لأمينه : توكلي يالله لا اكمل عليك
طالعت فيهم بخوف وتحركت بسرعه
فاتن بعصبيه : وين رايحه باقي م خلصـ.. ولفت لفارس وبصراخ : ليه شدخلك
فارس : لا عاد اصفقيني ؟
سحبت ايدها من ايده بقوه : وجع بها
فارس : خلاص
لفت عليه وبحده : وانت شلون طلعت ؟
فارس بارتياح جلس وحط رجل على رجل : هه خافو مني !
فاتن باستغراب جلست : مافهمت لا تستعبط
فارس بتأفف : يعني الواحد ما يمديه يكذب ويهايط شوي ؟
فاتن بحده : تكلم تراني على اعصابي
لف عليها : ابوي طبعاً
شهقت بخوف : خالي وان درى ي المجنون
فارس بتأفف : وش دخلني لما شافو اسمي الكامل عرفو اني ولد العايله فدقو عليه وكفاله والخ
فاتن بخوف : عرف اني معك ؟
فارس : للاسف ايه
وقفت وبصدمه : هااااه

عند فيصل ورسيل
مشى و جلس عندها بسرعه وحط ايده على وجهها بخوف ولعثمه : سمي بالله اخذي نفس اخذي نفس من الخوف يمكن حاولي تهدين نفسك صدقيني ماراح يصير شي راح ينفتح الاصنصير لا تخافين
لمها لصدره وهو يمسح على راسها يحاول يخفف عنها و يهديها
اما هي انهارت بخوف وراصه بايديها على بطنها بدموع وغصه : مابـ..ي اخسـ..ره
ابتعد ورفع راسها له ويطالع بعيونها المدمعه و وجهها البارد بين ايديه وهمس بخوف من فقدانهم : تكفيـ..ين تحملي ولاتخافين وانا معك مابـ..ي اعيش وجع خسااارتـ..ك انتي وهو تكفـ..ين ماعاد لي القوه بفقدكـ..م
حس بخيانه دموعه على خده وتمردها نزل راسه وابعد ايديه وجلس بجنبها وصد عنها وهو ضام رجليه لصدره
ومسند ايديه عليه ويطالع وراه وبدموعه غمض عيونه
والنور الخافت والهدوء بالمكان بقت تطالع فيه بعد ما ارتاحت وهو
صاد عنها لفت وهمست : انـ..ت اللي تركتـ..تني و تركتـ..هه
فتح عيونه بهدوء بدون ما يلف عليها وهمس : من خـ..وفي
لفت عليه : اي خـ..وف ؟
فيصل : طريـ..قي صعب
اما هي بغصه : وانا كنت معك باللي اصـ..عب منه
لف يطالع فيها وهي بدون ما تلف عليه وهمس : بـ..س بنهايه الطريق ممكن تفقديني واوجعـ..ك؟
ابتسمت بسخريه الم لحظتها نزلت دمعتها وهمست : اوجعتـ..ني حتى بتركك اضعاف فقدانـ..ك
عقد حواجبه وهو يشوف دمعتها غمضت عيونها بقوه
مد ايده بيمسح هالدمعه اللي احرقت خدها وعلى اخر ثانيه تردد يقرب ايده من وجهها استسلم وسحبها ولف
: سامحيـ..ني
تنهدت وفتحت عيونها : كمـ..ل حياتك مع اللي حبيتها > تقصد عبير
لف لها بهاللحظه لفت عليه
فيصل : ماعاد لي حياه
ابتسمت من بين وجعها بضلوعها : فـ..يه لا عاد تنتظر رسيل الانسانه اللي مهما خذلتها وتركتها واهنت كرامتها تذل نفسها وترجع لك لا تنتظر
صد عنها وعض على شفايفه بقهر
كملت وهي تطالع فيه كيف مقهور : بنكمل معه
لف بسرعه لها وباستفهام
رسيل : مع طلال بتزوجـ..ه هالطريق اللي اخترته انت مامنه رجوع
بهدوء صدت عنه واسندت راسها على حديد الاصنصير و تجاهلته ببرود وغمضت عيونها

همس : اعشقك واللي وهب فيني الروح بس كنت مجبـ..ور وربي بسببهم خفت عليك وعلى اللي ببطنك منهم هددوني بيقتلونـ..ك
قرب منها ومسك ايدها بقوه وباصرار : بس بواجهم اوعديني ماتتركيني راح اصفي حياتي منهم واخذك بعيد عنهم بعيد ؟
بقى متأمل ردها لثواني بس ماشاف منها اي تجاوب
رفع ايده بشك لوجهها بس طاحت ايدها من ايده مثل الجثه جمد مكانه ..


#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...






"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-21, 04:44 PM   #13

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




" عند مصعب وفوز "

ابعد نظره عن امه والتفت لها الا جمد من حالها عقد حواجبه مستغرب وهي تطالع قدام مصدومه وانسابت دمعتها على خدها شافها وهي تنزل الجوال ببطئ عن مسامع اذنها
مصعب بخوف : فيـ..ك شي هيه
جلست ثواني بمكانها مو مستوعبه
اما هو صرخ عليها : فييييييه شي ؟
استوعبت بهاللحظه ولفت عليه وبترجي : تكفى اترجاك خذني للمستشفى خذني لامي تكفى اترجاك
مصعب باستغراب : لأمـ..ك ؟
فوز بربكه وباستعجاال : ايه لأمـ..ي تكفى اترجاك مصعب الله يخليك خذني لها
عجز يستوعب حالتها
اما هي فتحت الباب وبحده مع خوف : خلاص لا توديني بروح بنفسي
مسكها وشد عليها بقوه وبحده : قلت انا اني ماراح اوديك قلت ادخلي وقفلي الباب
فوز باستغراب تطالعه
مصعب بصراخ : بسرعة
رجعت وقفلت الباب بهدوء من بعد صراخه دعس على البنزين بقوه وحرك
ام مصعب وهي متكتفه تطالعهم لين ماحرك وبغصب بارد : مين ذي
اريام بربكه : مـ..دري
ام مصعب : ماتدرين وهي نازله من فوق وتركب معه زوجته ؟
شهقت اريام : لا لا وش زوجته
التفتت تطالعها بنظرات حاده
بلعت اريام ريقها بخوف التفتت وانحاشت بسرعه حتى م تمسكها وتكمل عليها!
ام مصعب بعصبيه : وش بقيت للرجال من مرجله اخخخ ان شاءالله مايسمعون اعمامه وقتها وش بيفكه من بين ايديهم

" عند مصعب "
وصلو للمستشفى فتحت الباب بسرعه ونزلت
مصعب بحده : هيييه انتظري خليني البق السياره
مشت بسرعه تأفف وكان بينزل يسحبها لكن شاف السيارات اللي ورا تضرب بوري عصب ومشى و وقف بأقرب موقف نزل بسرعه وقفل السياره ولحقها يركض أول ما شافها سألت الريسبشن وبعد ما دلوها راحت بسرعه لحقها لحد ما وصل عندها : قلت لك تنتظريني ماتفهمين
مانتبهت له من الخوف والرعب اللي بقلبها وصلت لعند القسم واول ما دخلت الممر شافت الدكتور طالع من
الغرفه فرحت ومشت له لكن جمدت مكانها لما طلع و الممرضين يسحبون السرير .


" عند ابو فارس "
بصدمه صنمو باماكنهم مو مستوعبين
اما ابو فارس بقى يطالعه واطال النظر فيه وهمس بكل وقار وهدوء : عيد اللي قلته !
زياد وهو يتنفس بسرعه بلع ريقه واخذ نفس عميق وتنهد وبنبره هاديه : ابـ..ي اتزوج بنتك سمر على سنه الله ورسـ..وله
على دخله هاااادي من وراه تصلب بمكانه متوسعه عيونه مصدوم من اللي سمعه
انفعل ابو هادي وقام : ياللي ما تربيت عيني عينك تعيدها هاااااه مالي حشـيمه ولا لاعمـ..
قاطعه ابو فارس بهدوء : اهدأ ياخوي وخله يكمل كلامه
ابو هادي بحده وهو يطالع في زياد : اااي كلام ما تسمع اللي اسمعه هاااه!! اطلع اطلع ولا اشوف رقعه وجهك تحسب بنات الناس بضاعه وقت ما طق ببالك شريتها
زياد بهدوء : يبه اسمعني للاخيـ..
هادي بصدمه همس : وش سـ..ويت يالمجنـ..ون
زياد بهمس : اصحح اخطائي
رد زياد بثقه :انا اولى فيها يا عمي والله اخوي انجبر يتزوجها ليه يظلمها معه وانا موجود نخيتك لا تردني نخيتك انت عزوتي ي عم
ابو هادي يطالعهم بحده وهو مقهور من تصرف عياله
اما ابو مهند ماتوقع ولا واحد بالميه ان بينعكس الامور !
ابو فارس بهدوءه المعتاد يسمعه وبرده فعل بارده : وانت يا هادي تكلم صحيح اللي قاله اخوك انك مجبور ع زواجك من بنتي وانت ماتبيها ؟
بقى يطالعه ويطالع ابوه بهدوء ثم لف وطالع بزياد لثواني
زياد بخوف انه ممكن اخوه يغير كلامه
لف هادي وكمل بهدوء : ايـ..هه
ابو فارس : اها الموضوع كذا
ابو فارس بهدوء : وموافق على اللي قاله اخوك ؟
هادي : من حقه ولا ابي اخرب سعادته
لف ابو فارس لزياد : وانت يا زياد تشوف كلامك منطقي وتشوف انها تستاهلك؟
زياد : بحطها بعيوني هاذي بنت العم وماظن فيه احد بيخاف عليها وبيتمنى انها تكون زوجته كثري
ابو فارس بصرامه : شوف كلمه وما اثنيها الملكه يوم الخميس والزواج يكون مع مهند وبنتي سميه بس بشرط
رايها الاول والاخير انها تبيك او تبيه بيكون
زياد بصدمه : وان بغت هاادي يكون ملكته عليها الخميس وزواجه مع مهند طيب وانا ي عمـ..
ابو فارس : بنتي مو لعبه بين ايديكم تتنقلون فيها هذا كلامي وانتهى وبعد يومين ارد عليكم بردها !
التفت مصدوم يطالع بهادي اللي يطالع فيهم بقهر ومن نظراته واضح مغبون لف بسرعه وطلع معصب

" عند فيصل ورسيل "
لما طااحت ايدها من ايده مثل الجثه
تصلب بمكانه مصدوم حس مثل الصاعقه نزلت عليه توسعت عيونه مثل المجنون يطالع فيها وبنظرات مضطربه و بانفاس متسارعه ودقات قلبه تضرب بقوه و مثل الشلل بجسمه وكأن حياته انتهت عند هالثانيه همس بخوف ورعب : رسيـ..ل رسـ..



قام مثل المجنون وهو ما يلي يخسر شخص عزيز على قلبه يكفي ابوه قام يضرب الباب ويصرخ : افتحو ساعدوني بتموت والله بتموت سساااااااااعدوني مابي افقدها الله ياخذكم
اختل توازنه وطاح على الارض يطالع فوق همس بقله حيله ويأس : سـ..ـاعدونـ..ي ساعدونـ..
الا بانتشار الدخان بكثافه وشراره نزل راسه باستسلام وبشعور قوي داخله انه هالليله انكتب موتهم سوا

" بالمستشفى "
وهو يلحقهم قدام نظر عينه يسحبون السرير بسرعه وحولها الممرضين يترنح بمشيته ويكح بقوه وانفاسه متسارعه مضطربه يعلو صدره و يهبط وعيونه مايله للاحمرار بشكل يفجع ووجهه ملطخ بالرماد بسبب الدخان كان يطالع فيها متناسي حالته وبجنبه الممرض يرافقه يحاول يستوقفه حتى ياخذه للطوارئ ويعمل له بخار اكسجين
حس فيصل ان النفس بدأ ينقطع عنه بشويش طاح على رجليه ومسكه الممرض بسرعه وافزعو له باقي الممرضين مسكوه اخذو الكرسي وجلسوه عليه واستعجلو فيه للطوارئ وهو بحاله شبه مغمى عليه وشبه واعي

اما طلال كان معها ومرافقها لحد ما دخلوها للعمليات توقعو انها بحاله اجهاض وارهاق وخصوصاً انه اصنصير وحمل ودخان وهالشي كان صعب بالنسبه لهم
من بعد ساعتين وهي بالعمليه ممرض داخل وممرض طالع من دون ما يناقشون اي احد كان طلال واقف وحاط ايده تحت فمه ومستند على الجدار بحاله توتر وربكه ينتظر
انفتح الباب رفع راسه شافهم يطلعون ويسحبون سريرها مشى بسرعه حاول يستفهم منهم وضعها لكن فضل الدكتور انه يكلمه لحاله بمكتبه اما هي نقولها على الغرفه وتكون تحت نظرهم للاحتياط حتى ماتنتكس حالتها لاسمح.الله
اما طلال راح مع الدكتور لمكتبه ومعالم الخوف متجسده ملامحه
فيصل اللي صحى بكل تعب ماهي الا دقايق فز من مكانه بعد ما استوعب اللي صار معه قام بسرعه وهو يحاول يشد على نفسه قد ما يقدر سأل الريسبشن عنها وخبروه برقم غرفتها توجه لها
وقبل ما يتوجه للغرفه قدام نظر عينه الا طلع له طلال من الممر الثاني عقد حواجبه يوم شاف فيصل !! قرب منه وبقهر : وش تبي ؟
تجاهله ومشى للغرفه الا وقف بوجهه : وش تبي هااه
فيصل بدون نفس : بعد عن طريقـ..ي
طلال بعصبيه دفه من صدره وكرر الحركه مره ثانيه : مو مكفيك انت مو مكفيك اللي صار فيها ؟
مسكه بقوه من ياقته و بعصبيه : خلاص خلها ترتاح يكفي انها اجهضت اللي ببطنها يكفي !!
تسمرت رجوله مثل الصاعقه نزلت عليه فقد شي للابد كان يربطه فيها !
توسعت عيونه بصدمه حس الهواء انحبس بداخله وبعدم استيعاب وكأن الدنيا اسودت بعيونه بس هالمره بسواد حاالك !! .

" بعد ايام من احداث نستأنفها عند ابطالها"
" عند مصعب وفوز "
فوز اللي ماكانت متوقعه ان امها تصحى من غيبوبتها اللي استمرت لشهور بقت بجنبها وطبعاً عانت امها بالبدايه من تذكر بعض الاشياء وطمنهم الدكتور ان هالشي طبيعي لانها نامت لشهور فصعب انها تتذكر اللي صار لها و حياتها الطبيعيه ومع الوقت بترجع لمثل ماكانت

اما مصعب اللي بقى بين فتره وفتره يزورها ويتطمن على حالها رغم انه زعلان منها بس مجبور انه يكون بجنبها وهو الاولى في اهتمامه فيها ورعايتها حاول يتفاهم مع امه ويوضح لها لكن حصل بعض سوء الفهم !

" عند صمود واياد "
طبعاً بعد ما طلعت من المستشفى وكتبو لها بعض الادويه اللي تواصل عليها وطلعوها على مسؤوليه اياد بعد الحاح عليه منها طبعاً كان يمر عليها بعد المغرب يتطمن على حالها و على ادويتها كان اهتمامه فيها هو اللي خلاه يحس.بشعور غريب يتولد بداخله بكل يوم !

"جمانه وعبدالملك "
عن جمانه اللي بقت يومين تفكر بكل خباثه كيف انها قدرت تلعب فيه وتجازيه على حركه المطعم
اما عنه هو.انقهر على حاله كيف انخدع من بنت وهذا اللي استفزه اكثر وصار مشغول باله فيها وكيف يقدر يجيب راسها !
__
" عند لجين ومشعل "
بذيك الليله لما كان مشعل عند لجين عقب ماطلع تفاجأ بأخته عبير تدخل والشرار يتطاير من عيونها وواصله
معها كانت تبي تكلم خالتها باللي تهوجس فيه عن فيصل بس قدر مشعل يسحبها بكل ما اوتي من قوه ورجعها
غصب للبيت وحلف عليها وهددها لو ترجع تفكر تسوي هالتفكير لايكسر مجاديفها
اما عنه هو اتفق مع امه انهم يحددون الزواج مع خالته برضى الطرفين ..


" عند سميه ومهند "
اللي انتشر خبر يوم زواجهم وبدأ الكل يحضرون لهالزواج من فساتين وحجوزات فندق وصالونات والخ
وسط استغرابهم من الاستعجال بس اسبوعين
اما سميه انشغلت بتحضيراتها ليل ونهار طالعه وداخله وبربكه وخوف كل ماتتذكر ان يوم زواجها يقرب وبعناد قطعت تواصلها مع مهند لحد يوم الزواج وطبعاً ما اعجبه وحاول يحتك فيها بس اصرت بالرفض اما هو متحمس اكثر منها وبكل تجهيزاته على الرغم من اصرار امه انها مو راضيه بهالزواج لكن اللي مريحه ان ابوه واقف معه بطرفه ومشجعه
__
" عند سمر "
بعد ماعرفت اللي صار بقت بحاله هدوء وصمت لمده يومين بغرفتها مصدومه من كيف كانت بنت احلامها مع شخص انجبر انه يتزوجها وكيف مخيره بين شخص يبيها وشخص تحبه وانجبر عليها ؟

فيصل ابتعد نهائياً عن رسيل من بعد كلام طلال
ومن بعد مراسم الدفن وتشييع جثمان اسماعيل ابتعد عن الكل واستوحد بنفسه وبشقته على الرغم من اتصالات رائد وسام اللي ماخلو مكان مادوروه فيه من بعد دفن ابوه وهو مختفي ولا حتى من اتصالات امه واهله فيه كان مقفل جواله بشكل نهائي جالس مركز نظرة في بقعة واحدة وهو يتذكر يوم الاصنصير ؟ كيف كان يدفنها بصدره من الدخان وماهي الا دقايق حس الاكسجين انعدم بس قدره الله جل علاه من سخر له على اخر اللحظات
الدفاع المدني اللي قدرو يساعدونهم بداها على نفسه ورفعها هي قبله لهم حتى يساعدونها وبكلمات يردد ويلح عليهم
" هي حامـ..ل تكفون ساعدوها تكفـ..ون "
غمض عيونه يحاول يتناسى اللي صار بس قلب الانسان لطالما كان ضعيف وبمحاولاته الفاشله حط ايده على عيونه يحاول ينام ولو انه ميقن ان النوم فارق جفونه من ايام
ماقدر يتحمل من الصداع.المفاجئ اللي اجتاحه قام من السرير وهو يترنح بمشيته لحد م وصل للباب وفتحه و طلع للمطبخ واخذ مهدئ توجه للمغسله وغسل وجهه بمويه بارده واخذ المناديل مسح وجهه ورماها باهمال ع الارض وقبل ما يتوجه للغرفه دق الباب
وقف لثانيه شك بمسامعه مشى بيتحرك بس دق الباب من جديد عقد حواجبه بتعب ولف للباب يدق مره ثالثه مشى بكل هدوء والشك يلعب فيه وهو مو ناقص يكفي اللي صابه !
فتح الباب بهدوء الا بنور الممر غمض عيونه لحد ما استوعب النور الساطع توسعت عيونه لما شافها معها شنطتها ومبتسمه : جيـ..ت اونسـكً
فرك عيونه باصابع ايده اليمين ورفع حواجبه وابعد ايده مو مستوعب همس : تكفـ..ين ابعدي عني مابـي اوجعك زياده
وجاء بيقفل الباب لكن صدته بعناد ودخلت بالغصب شغلت الانوار
غمض عيونه بقوه من سطوعها
طالعته من فوق لتحت حالته الكئيبه والمتبهذله من لبسه لمست اطراف كمه عقدت حواجبها ورفعت عيونها له : م تدفي ؟
سمع صوتها و شافها قدامه سحب ايده عن ايدها اللي تتلمس كم بلوزته و بتعب : اطلعـ..ي ماعاد فيني القوه حتى اوجع قلبك !
طالعته بهدوء ومن ثم تجاهلته بوسط استغرابه وقفلت الباب ودخلت لداخل انصدمت من الكركبه والفوضى بكل مكان وكأنه مهجور
اما هو واقف وراها يطالعها مستغرب من وجودها عنده ؟
لفت عليه وبحلطمه : راضي على نفسك تكون بهالفوضى
فيصل بهمس : وش تبـ..ين مني ؟
هزت كتوفها : ولا شي زوجي وجايه عنده يعني وش بيكون بالله ؟
همس بقله حيله مو مستوعب : بـ..س انا ما حافظت عليكي
رسيل : لا تفتح هالموضوع
فيصل : ليه انتي هنا وش عرفك بمكاني ليه معي ؟
رسيل : قلت لك لاني " وبتشديد : زوجــتـك
سكت لثواني يتأمل عيونها صد وغمض عيونه وتنهد
بوجع اخذ نفس ورفع عيونه وتوجه لها ومسكها من ايدها وسحبها وبتعب : ماااعاد لك مكان عندي افهميني انا انسان عاجز وضعيف وبوجعك بدال المره الف مره ليه تبين تدمرين حياتك مع واحد مثلي شفقه وش السبب اللي يخليك توقفين قدامي و انا سلبت منك شي كنتي ترددين فيصل مابيه يموت ماابيه وبسببي مات هااه وش القوه اللي عندك اللي.تخليك توقفين قدامي ولا كأن شي صار وش ؟
همست : لانك زوجي ويكفيني ان اللي صار منك كان غصباً عنك ولا تنسى انا كمان اشتركت بسبب غبائي اعرف ان كل اللي قلته مو من قلبك وانك ما تبيني وما تحبني بعد مو من قلبك
فيصل : لا تخدعين نفسك وانقذي روحك مني
رسيل : والدليل حالتك هاذي وحاله المكان هذا
يأس واستسلم ومشى بجنبها بقله حيله ويتخبط بمشيته رمى نفسه باهمال ع الكنب وحط ايده ع عيونه وهمس : خليـ..يني


تجاهلته ورتبت المكان حوله شال ايده بخفيف وعقد حواجبه : اتركـ..يه قلت اطلعي من حياتي اطلعـ..ي انتي تعبانة
تخصرت وميلت بفمها تطالع فيه اما هو صد عنها لفت : وين الحمام ؟
م رد عليها
بتحلطم : لا تقول انا ادوره الحمدلله بس
غابت عنه لمده دقايق ورجعت له
اما هو الصداع بدأ يلعب فيه على انه اخذ مهدئ بس مافاد ما وعى الا بايدها تحاول تسحبه : قوم معي خذ لك دش ينعشك ويصحصحك
فيصل بتعب : خلينـ.ي
رسيل بحده : قوم والا وربي لا اجيب لك السطل هنا قوم
بعناد واصرار قومته معه واستسلم واسندته عليها توجهت فيه للحمام دخلتهه لف عليها بعدم استيعاب : لايكون بتسبحيني والا تتسبحين معي؟
طالعته بتعجب : ي سماجتك !
صد وابتسم ابتسامه باهته وسط المه وتعبه
رسيل : ادخل خذ لك دش دافي وانا بجيب لك شي تلبسه دخلته وطلعت دورت غرفته لين ما حصلتها كان وضعها اسوء ومعفوسه فوق تحت تأففت : ياربي لهالدرجه كان بهالحاله ؟
دخلت وحاولت تضف اللي تقدر عليه ولا تضغط ع نفسها فتحت الشباك الا بالهواء البارد يلفح وجهها اخذت الدفايه وسحبتها للصاله الصغيره وفرشت فراش على الارض وجابت بطانيه وخداديات وحطته قدام
الدفايه رجعت للغرفه تنبش عن شي يلبسه لقت بلوفر عنابي وبنطلون اسود اخذته وطلعت حطته
على الطاوله توجهت للمطبخ اللي قبالها ركبت بالغلايه مويه بدات تنبش عن شاهي والا نسكافيه او حتى كابتشينو يدفيه مالقت غير النسكافيه ولبتون شاهي سوت نسكافيه.بالحليب وحطته بكوبين ومشت بكل هدوء وهي طالعه
شافته طالع من الحمام ولبس اللي طلعته له ابتسمت : اااي كذا شكلك احسن تحس بانتعاش
حط الفوطه ع شعره المبلل ودخل للصاله وقف باستغراب وهو يشوف النور الخافت ومافيه الا الدفايه ونورها ودفاها.جو دافي ومسترخي التفت لها : انتـ..
قاطعته : ادخل ادخل لاتبرد
طالع فيها مستغرب من كل اهتمامها برغم كل اللي سواه
رسيل باصرار : ادخل
استسلم ولف ودخل جلس على الارض عند الدفايه وهو ينشف شعره رمى الفوطه على جنب ومسح وجهه بايديه وتنهد
جلست جنبه ونزلت كوبها وسحبت ايده وحطت فيه الكوب
طالعها بتمعن وهمس : لا توجعـ..يني
تجاهلته وصدت وابتسمت براحه
فيصل بتألم يطالع فيها : لاتوجعيـ..يني باهتمامك فيني اضربيـ..يني هاوشيـ..ني صارخـ..ي عصبـ..ي انتقمي مني
خذي كل شي مني بس لاتعامليـ..يني بهالطريقه توجعيني زياده عن اللي فيني واللي خلقنـ..ي توجعيـ..يني
ابتسمت بهدوء بدون م تلف عليه : لاتظـ..ن ان ماعندي كرامـ..هه لما رجعت لك كذا مره بعد ما اتركك او تتركني و تطردني
ولفت عليه : لا تظن اللي فيني تضحيه عشانك انا يمكن غبيه ومغفله اني اطاردك بس ماقويت والله ماقـ..ويت
صدت لما حست دمعتها تمردت مسحتها بسرعه وابتسمت بارتياح : خلنا ننسى اللي صار ونبدأ صفحه جديده
اخذ يدها وغمض عيونه وباسها بهدوء لمده طويله .


عند زياد
بسيارته كان يلاحقهم الى بعد نص ساعه من وصولهم وقفو عند مول ** وقف بعيد شوي وهو يشوف ثلاث ينزلون عقد حواجبه وضيق عيونه يحاول يركز : اي وحده هي اووف ياربي وشلون اعرفها؟
وقف سيارته بالمواقف ونزل بسرعه وقفل الباب ولحقهم
" عندهم "
سمر بتحلطم : ياخي رجعوني للبيت والله مالي خلق !
لولو : وجع عاد وش فيك منفسه انتي اوف روقي روقي
سميه : ماودك تساعدين اختك حبيبتك ي انانيه !
سمر بهمس :خليني اساعد نفسي بالاول
سميه : وش تمتمين فيه انتي ؟
سمر بدون نفس : ولاشي
مشو ودخلو لمحل فساتين وهي واقفه على جنب وسميه ولولو يتفرجون حاولو يسحبونها وياخذون برايها بس تجاهلتهم طلعو بعد م اشترو شي بسيط وتوجهو للمحل الثاني تيشرتات وشورتات
اما هي تأففت من بعد ما طولو
اتصلت على سميه : الو
سميه : وينك ؟
سمر : انا بطلع اجلس بالكوفي اللي قدامكم
سميه بتنهد : طيب
قفلت ولفت ومشت اما هو لحقها شك انها هي من تعبها وانها منفسه طبعاً عرف انها بتطلع لانه كان عند السايق يستفسر عن عمه ابو فارس الا اتصلو عليه
وقالو ان البنات يبون السوق فيجهز سيارته وعرف انها بتكون معهم اكيد مستحيل بيخلونها
دخلت الكوفي عائلي طبعا دخل بجنبها فتوقعو انهم زوجين مو انه عزابي
دخلت وجلست بطاوله صاده وعليها باب خارجي تفصله عن باقي الطاولات حتى ياخذون راحتهم
جلست وهي بتنزل لثمتها ماهي الا ثواني دق الباب
ودخل وجلس قبالها بوسط صدمتها
تنرفزت بعصبيه ولفت : لو سمحتـ..
قاطعها : تكفين اسمعيني للاخير وبروح ..



سمر بحده : شتبي انت ووجهك عيني عينك تجي تغازل بنات العالم ؟
زياد : ي غبيه انا زياد ماعرفتيني كيف بتعرفيني وانتي.اول مره تشوفيني خلينا نتجاهل هالنقطه المهم اسمعيني
تصلبت و بردت اطرافها بخوف : زيـ..ـاد ؟
زياد : تكفين وافقي علي تكفين اترجاك انا اولى فيك اناا
حس ثقل بلسانه وبربكه : انا اعشـ.. اعشـ..قك لي يومين ماذقت طعم النوم ترضينها علي هادي يعرف اني ابيك وامنيتي هو انك تكونين معي عشان كذا يرفض وحاول يوضح بس ماعطوه مجال ما اتحمل منظر انك مع واحد
غيري تكفين خليك معي ووافقي اترجاك ي سمر الا سمر اكيد انتي صح ؟
سمر بحده غير الخوف واللعثمه اللي بداخلها : و ملخبط فيني ؟
ضحك بارتباك: شسوي والله ماشفتك من زمان هاه شقلتي ابي استانس ابي انام وانا مرتاح تكفين لا تحرميني من هالسعاده تكفين اترجاك
طالع بساعته ثم رفع عيونه لها : اتوقع بيجونك خواتك.المهم ريحيني بكره
مسك ايدها وباسها وابتسم وطلع بوسط صدمتها

" عند اياد وصمود"
مر ع محل تشوكليت وبوكيت ورد ابيض اخذه و ركب سيارته وتوجه لها برغم ان اللي صار بسببه عشان كذا بدأ بحياه جديده وقطع وعد على نفسه انه يعوضها ويصلح كل شي وصل لعندها نزل من السياره وارسل لها انه وصل فردت عليه انه يدخل مافيه احد امها وابوها مو موجودين
تنهد ودخل طبعاً كان عارف وين مكان المجلس لانه كذا مره كان يزورها اول ما دخل وحط الاغراض على الطاوله ماهي الا ثواني وانفتح الباب ودخلت
التفت لما شافها ابتسم ومشى لعندها وساعدها
همست : لا ما يحتاج
تجاهلها وساعدها لين ما جلسها بهدوء وجلس جنبها التفت وطالع فيها حست بانفاسها تنحبس بداخلها من الربكه
ارتسمت البسمه وهو يشوف الربكه بانت على ملامحها
حست فيه وبابتسامته
اياد : طالعيني
صمود : ...
اياد بضحك : قلت لك طالعيني
لفت عليه بهدوء وهي مشبكه ايديها ببعض من الربكه
همس بكل هدوء : توافقيـ..ن لو طلبت منك شي ؟
عقدت حواجبها باستغراب : مافهمـ..ت ؟
اعتدل بجلسته باهتمام : شوفي انا انسان ماعندي صبر من الاخير ومااحب الشي يطول زياده عن اللزوم
صمود باستغراب : ايه ؟
اياد :عشان كذا ماعندي الوقت اني انتظر العرس والحوسه والخ
عقدت حواجبها : شـ..لون يعني ؟
اياد : توافقين اني اخذك ونسافر على طول بدون عرس وازعاج وبعد ما نرجع من السفر نسوي حفله هاه
انصدمت وتلعثمت بهالحظه من كلامه
اياد ؛ شرايك والله مامزح وصادق بتاخذين حقك وكفايه بالحفله اللي بنسويها بعد مانرجع تمللت من الصبر !
صمود بلعثمـ..هه : من جـ..دك؟
اياد : اكيد بالله وطبعاً اخذك الحين
توسعت عيونها بصدمه : الحين ؟
اياد : الحين الحين محد له الكلمه انه يناقشني بما انك زوجتي
صمود : لا لا انت انهبلت
اياد : خلي عندك شويه جراءه ومغامره و وافقي يالله
صمود بتوتر : لا تكفى حالتي ماتسمح والله
اياد : ان لله عجوز انتي انا اهتم فيك !
وقف ومسك ايدها : قومي يالله يالله وش اسم خدامتكم؟
صمود باندهاش : انهبلت ماري اسمها
اياد بصوت عالي : ماااااااري
جت على طول
اياد : جيبي عبايتها وشنطتها وكم لبس وجوالها يالله انتظرك بالسياره لاتطولين
ماري : حاضر بابا
صمود : لا والله فيك شي انت
ابتسم : شكراً
ماهي الا دقايق بعد ما جابت الاغراض لبسها العبايه بكل حماس وسحبها معه لحد ما ركبها وتوجه للفندق اللي حجزه ..


" عند مصعب وفوز "

بالمستشفى مستنده بالكرسي على ورا ونايمه من شدة التعب غير مريحه نومتها بس جلوسها طول النهار مواصله جنب امها خلاها ماتحس بالالم من هالوضعيه ومتكتفه ماحست الا بدخول الدكتور : السلام عليكم
فتحت عيونها بخفيف لحد ماشافته واستوعبته توسعت عيونها قامت من مكانها وصدت كانت محجبة
و مصعب كان محلفها لو ما تتغطى عن الرجال ولو ماتلتزم بالسستر لايوريها نجوم القاايله ماكانت تبي مشاكل معه يكفي وجوده ووقفته معها حتى وان كان متألم من رده فعلها ورفضها له
الدكتور :كيفك ي خاله ؟
ام فوز : بخـ..ير
الدكتور: شيكو على ضغطك ؟
ام فوز : ماظنتـ..ي ي وليدي
الدكتور :مو مشكله بقولهم الحين يشيكون بس انتي ارتاحي وان شاءلله هاليومين بنكتب لك خروج
فوز بشهقه لفت بعد م عدلت نقابها : خروج ؟
الدكتور : ايه الحمدلله مافيه اي انتكاسه لحالها بس راح تكون فيه مراجعات اكيد بالاسبوع من مره الى مرتين
فوز : يعني هي بخير ؟
الدكتور : ان شاء الله يالله عن اذنكم
وطلع
ام فوز : وش يبربر فيه هالدكتور ؟
نزلت نقابها : يمه يقول انك بتطلعين بكرا ان شاءالله او بعده
ام فوز : ايه ابي اطلع من هنا اشتقـ..
وسكتت كأنها تكدر خاطرها
قامت وجلست جنب امها ومسكت ايدها : شفيـ..ك؟
ام فوز بخوف : عنـ..دي بيت ؟
فوز : ايه يمه عندنا
ام فـ..وز : ويـ..ن ماعـ..دت اتذكر شـ..ي
فوز بابتسامه : شدعوه ي الغاليه اكيد ماراح تتذكرين بسرعه كم لك وانتي نايمه لاتخافين لاشفتيه بتتذكرينه
ام فوز : ان شـ..ـاءالله يـ..
فوز : انا بنتك فوز يمه اسمي فوز
ام فوز بابتسامه تعب من بين ملامحها اللي بانت عليها شيخوختها : ي ملحـ..ك وياملح اسمـ..ك
مسكت ايدها ورفعتها وباستها بقوه
بهاللحظه دق الباب لبست نقابها بسرعه
دخل مصعب بهدوء : السـ..لام عليكم
لفت له فوز باستغراب : وعليـ..كم السلام
ام فوز بلهفه وشوق : ياهلا والله ياولدي وينك
مصعب بابتسامه : انشغلت والله وهذاني جيت
ام فوز : وراه ماعاد تجي وابطيت عن امك
فوز بشهقه لفت على مصعب اللي لف يطالعها مصدوم
فوز بصدمه وكابحه ضحكتها لفت ع امها : يمـ..هه مو ولدك هذا ماعندك الا بنت وحده بس اللي هي انا
ام فوز باستغراب وحده : اجل وراه يمرنـ..ي هااه؟
فوز بلعثمه : هـ..ـاه ذا يكـ..
ام فوز بحده : انـ..ت ولد من ؟
مصعب : ي خاله اهـ..دي
ام فوز بحده : رد انت من يوم انك تزورني ؟
فوز بانفعال : يمه هذا خطيبي امداك تنسينه !
لف لها وهو موسع عيونه يطالع فيها مفجوع بعد اللي سمعه حست بنظراته بس ما لفت له
ابتسمت بكل هدوء : ايه يـ..مه عادي يصير ولدك و خطيب بنتك ان تبين
مصعب : لا والله !
جن جنونها لفت عليه بعدم استيعاب من اللي قاله
مصعب بنذاله كمل : ايه خالتي وزواجنا هالشهر
فزت من مكانها بصدمه : هاااااااه كذب الكذبـ..
وسكتت على اخر لحظه لما استوعبت كلامها
ابتسم وهو يغيضها وجلس على الكرسي الثاني وحط رجل ع رجل : امري خالتي
التفتت له وهي تطالعه بنظرات حاده وبهمس: امش معي
مصعب : افااا ي خطيبتي وين ؟
مشت لعنده : مستانس انت مستانس !
ام فوز : يا بنيتي وش قله هالحياء تعاملين رجالتس كذا وخري خلي الولد ياخذ راحته
مصعب : اخخخ خالتي حاسه فيني والله
فوز بعصبيه : وجعااااااه قوم معي
مصعب ببرود يبي يستفزها : ليه عصبتي ي خطيبتي ؟
فوز بهمس : جعلك للحكه قوم
ابتسم وقام بهدوء : فآمان الله يا خالتي ي
وطالع بفوز : ي ام خطيبتي !
ضربته ع ظهره : امشي
مشى وفتح الباب وهو بيطلع التفت ورا وقف و سحب اللثمه وعدلها على وجهها وقرب : قلت لك تتغطين انتي زين انتي الحين خطيبتي
تنرفزت بزياده ودفته وطلعت وراه وقفلت الباب و بالممر : مجنون الحين انا ابي اطلعك من مشكله تقوم تورط نفسك غبي م تفهم مهبول ؟
مصعب : والله مدري مين اللي يبي يورط نفسه
فوز بحده : وجع
مصعب : اخخخخ ي حلوها هالكلمه من لسانك
تجاهلته وحاولت ترخي اعصابها وبهدوء : اسمعـ..ني انسى اللي قلته لك و لا تعطيه اي اهميه طيب ترى كنت اكذب عشان اطلعك من هالمشكله وما تتورط معي فالحل وشو نهايه هالاسبوع بنقول ان فسخنا الخطبه و خلاص وانتهى كل شي انا بطريق وانت بطريق وبس
مصعب بعناد : ومين قال لك اني بمشي على شور بنت تمشيني ع هواها هه عناااااد والله فيك ان بيكون زواجنا عشان تعرفين ان مو مصعب اللي تمشيه بنت ..



" صمود واياد "
بعد ما وصل الفندق وصعدو للجناح كانت مرتبكه وتحس بالخوف ومو متطمنه طلعو من الاصنصير مسك ايدها بهدوء واسندها وتوجه للجناح وقفت بخوف ولفت عليه : اياد والله احس اللي نسويه غلط
اياد : ان لله تو قايل لك غيري الجو اللي عندك للاكشن غيري مودك شوي
صمود : بالله بهالطريقه يرجعون اهلي ولا يلقوني والسبب والله الزوج الفاضل اخذ زوجته وانتهى؟
اياد : قلتيها الزوج يعني من حقي وانتي بذمتي وانا الولي عليك
صمود باصرار :خلنا نرجع
اياد بسخريه : رجعه مافيه
صمود بنرفزه : اووف منك ابي ارجع
مسكها من ايدها وسحبها معه لداخل
طالعت بالمكان باستغراب لفت عليه وكان يطالع فيها ينتظر رده فعلها
صمود : تمزح اكيد ؟
مسك ايدها وسحبها معه لليسار ب ممر طويل فتح باب الغرفه اللي بكل مافيها ابيض نقي وباركيه بني غامق يبعث الراحه في النفس وسرير دائري ابيض و كوميدينه حوله من اليسار ومن اليمين وقدام السرير مفرش فرو ع الارض.ولون خافت بالغرفه وريحه معطره بريحو الورد تخرج الفواحه
توسعت عيونها بصدمهه لفت عليه : لااا مجنون انت والله مجنون
اياد وهو كابح ضحكته : ادري
صمود بنرفزه : رجعني
اياد : مابي
صمود : ااايااااااد قلت رجعني وش تبي الناس يقولون عني؟
مشى بكل هدوء وجلس ع السرير
تنرفزت من حركته : ايااااااد
تجاهلها وهو يفسخ ساعته
استسلمت وجت وجلست جنبه وباستعطاف وترجي : تكفـ..ى والله ماراح يرضونها لا اهلي ولااهلك
اياد : كيـ..
رن جواله طلعه من جيبه الا يشوف رقم ابوه
تنهد وطلع من الغرفه : الو
ابو اياد : وينك فيه ؟
اياد : ابد بالفندق
ابو اياد : صمود معك الخدامه تقول انها طلعت معك واهلها يدقون عليها ماترد ؟
اياد : ايه اخذتها
ابو اياد : عيني عينك تقول هالكلمه رجع البنت رجعها تعبانه ومافيها حيل وانت تفرفر فيها!
اياد : مو هي زوجتي خلاص اخذتها بدون لاعرس ولا هم خبرهم انهم لا ينتظرونها هي مع زوجها
ابو اياد بصدمه : انهبلت اياد وش قاعد تخربط؟
اياد : والله ي يبه هذا اللي تبون من البدايه اننا نتزوج وصار اللي بغيتوه مال احد كلمه علي وعليها وبقفل جوالي
خبر اهلها ان هي مع زوجها فآمان لله
وقفل
صمود : ابـ..وي ؟
التفت وضحك : انسيه دامك معي .
استنكرت وعقدت حواجبها : استخفيت ؟
ابتسم ببرود : لا طبعاً
صمود : رجعني للبيت
اياد بتنهد : بنرجع نفتح هالسيره ؟
صمود :كيفي
تجاهلها ومشى للصاله ولحقته وجلس على الصوفا و حط رجليه ع الطاوله : م تملين ؟
صمود : لااا
اياد : المفروض ترتاحين ونطلب عشانا ونجلس بهدوء وجو رايق ونسولف مو فوق راسي وتتحلطمين كأني
بحرمك من اهلك عاد!
صمود : بالله راضي على نفسك بهالحركه؟
اياد : وش اللي قاهرك انتي المفروض توقفين بصفي والا عاجبك حركه انهم غاصبينا على الزواج بعد هواش وقله حياء مو هم يبونا نتزوج خلاص صار اللي يبونه مالهم اي حق يتكلمون ؟
صمود : هه وبهالطريقه وينك ي صمود والله رحت مع زوجي المصون بلا اصول ولاشي ؟
أياد : اعوذ بالله قلت لك بعد ما نرجع من السفر نسوي حفله اعوضك فيها ي مدام
صمود : مو عاجبني
اياد : تبينها مشاكل من البدايه !
صمود بعناد : ااايه ابيها مشاكل ارتحت
اياد بتمثيل تعب : لا ماعاد ارتاح ولا انام زين و الارق لاعب فيني لي اسبوع على الحبوب المنومه ما انام الا فيها تعبت مدري شسوي وكل مره بقول اني بروح للدكتور يفحصني انسى والا انشغل تتوقعين فيني مرض والا شي عجزت افسر حالتي
طالعته بجديه وخوف مشت لعنده وجلست بجنبه : بسم لله وليه ساكت ؟
اسند راسه على الصوفا ولف وجهه لها يطالعها بتعب متصنع : مـ..دري احس راسي مشوش حتى وان نمت بالادويه ما ارتاح كأن فيه هموم و كوابيس تلاحقني ودي ابعد بعيد بعيد عن الناس كلها وابقى بمكان لحالي اجمع افكاري فيه وارتاح وارتب نفسيتي اللي متدهوره هالفتره
صمود بخوف : من ايش طيب وش الاعراض؟
اياد وهو مستانس بداخله انه قدر يستعطفها : مدري هو شي نفسي والا عضوي بس تعبـ..ـان عشان كذا اخذتك ابي نسـ..ـافر بعيد عن كل الناس.وناخذ لنا بيت في ريف وطبيعه ابي اجدد نفسيتي ممكن ما يعجبك اللي سويته بس صدقيني نقطه وبنجن باللي صاير فيني ماعاد اتحمل شي حتى وان كان تافه
مسك ايدها وباستعطاف ونبره حزن.ولمعه غصه بعيونه : تكفين لا تتركيني تكفيـ..ن عشاني والله وقفت معك لاتخليني وانا محتاجك اوقفي.معي
وابتسم : متأكد ان وجودك معي هو اللي بيريحني
بعد ايده بمعنى تعالي بحضني استنكرت
عقد حواجبه : ماتبينـ..ي ؟



صمود : بدري على هالحركات
رفع حاجبه باستنكار وقرب : بـ..دري
بعدت على ورا

حط ايدها على صدره وهو مغمض عيونه تنهد بكل مافيه من خليه بجسمه
اما هي بقت تطالعه بهدوء وهو على رجلها
همس بهدوء وهو مغمض عيونه : لاتتركـ..يني حتى وان طلبـ..ت منك هالشـ..ي
همست : كل شـ..ي فيك مكشوف لي ولاتتوقع اني بانخـ..دع في متطلبـ..ـاتك انك تتركنـ..ي
حس براحه عميقه بجوفه و الهموم اللي مثل الجبال انزاحت عن اكتافه مايبي شي بهالدنيا غير قربها هي وبس
رسيل بنرفزه : قوم اوجعتني
عدل راسه علل رجلها بعناد وهو مغمض عيونه : خليني مرتاح
رسيل باستفزاز : اتوقع فيه اختراع اسمه المخده !
ابتسم وكمل ببرود : اخترعوه لك اما انتي لي !
سحبت ايدها من ايده وحاولت تبعد راسه لكن هو يعاند ويرص براسه ع رجلها
تأففت بقهر : خلااااص عااااد
سحبت رجلها بسرعه و ضرب راسه بقوه على الارض فتح عيونه وهو متصلب بمكانه م تحرك
اما هي ما استوعبت اللي صار و انفجرت في ضحك هستيري
رفع عيونه لفوق شافها بمكانها فاطسه ضحك عليه تنرفز بعناد : وتضحكين ؟
حست بنبره صوته انه عصب قامت بسرعه وانحاشت
اما هو فز بصوت عاالي : والله ماخليك
ركض وراها اما هي ما قدرت تركض كثير و تضغط على نفسها و قبل ما توصل لباب الحمام مسكها من خصرها وسحبها بقوه وظهرها على صدره :تعااالي تعاالي
غمضت عيونها بقوه : والله ما انتبهـ..ت
شاف الحمام واتسعت ابتسامته بخبث شالها
شهقت بخوف ورفعت راسها له : وش بتسوي
فيصل : لا تستعجلين
ودخل فيها للحمام عقدت حواجبها بخوف واستغراب الى ما وصل للبانيو هنا صرخت : لا لا لا تكفى لا اترجاك
فيصل برد لا
قربها للبانيو اللي مليان مويه وبخبث : عناااد فيك
تمسكت فيه بقوه وخوف : برد اقولك تكفى اقسـ.. لا لا مايصير احلف هنا تكفى فيصل مابي ابرد ولبسي وحوسه ماكان قصدي ماقصـ..
قربها للبانيو شهقت لما لامس ظهرها على خفيف طرف المويه صرخت وبلذعه بروده اقشعر جسمها بقوه : بااااااااااااااااارد
رجع ابعدها على خفيف وهمس : بخليـك بس بشرط
بسرعه تتكلم : اللي تبيه بس تكفى خلني تكفى اترجاك
فيصل بخبث وجراءه : بوسيني بس مو اي بوسه ؟
نزل راسه يطالع فيها رفعت عيونها له الا بابتسامته : تراها بوسه خفيفه ماراح تسوي فيك شي
رسيل بحده وانفعال : ع اساس انك ما تبوسني ليش هالمره بالذات ؟
فيصل بهدوء بينزفزها وخبث قرب وهمس : ابيك انتي اللي تبادرين ابيها منك
رسيل بحده : تخسى !
فيصل : اها الموضوع فيها اخسى طيب
نزلها بكل برود لداخل البانيو لحظتها الا بصراخها
تمسكت ببلوزته من ذراعه وصدره وبشهقه عالية وصدرها يعلو ويهبط بسرعه من البرد اللي انتشر بجسمها و تصلبت اطرافها من جمودته وهي ماتقدر تقول كلمتين على بعضهم من الشهقه
اما هو ضحك بسخريه ونزل واثنى ركبته اليمين على الارض والثانيه موقفها : انتعشتي ؟
رفعت عيونها وبانفاسها السريه ودقات قلبها القويه اللي مو راضيه تتوازن : الله يهديك
ضحك بعناد : حبيبي البردان تبين ادفيك
طالعته بنظرات حقد وحاده تبي تتكلم وتنطق لو.بحرف بس البرد مثقل لسانها
حس بشحوب وجهها قام ومد ايده رفعت عيونها تطالعه وصدت بقهر ورفعت نفسها وهي تحس بالمويه تسحبها
من قوه ماهو ممتلي بلبسها وبالقوه طلعت سحب ايده بهدوء والتفت اخذ الروب ويطالعها بهدوء مبتسم
بنرفزته لها جت بتطلع وهي ترجف بقوه تحس رجليها مو قادره تمشي عليهم جت بتتجاهله سحبها وبضحكه لبسها الروب وسحبها وحضنها مثل الطفله
دفته بقوه واول مارفعت راسها له توسعت عيونها بصدمة جمدت تصلبت تشنجت حست الدنيا اسودت بعيونها وكأن الدم نششف بعروقها وانقلب وجهها وصار شاحب وانشل لسانها انتبه لشكلها عقد حواجبه
باستغراب وبخوف : شفيك ؟
ماردت عليهه وهي مصدومه انتبه لنظراتها ورا عقد حواجبه زياده حس بشي لف وجهه بهدوء ودقات قلبه تضرب بقوه من اللي يكون وراه لمحهم حس بشعور غريب وكأنه يأس واستسلم وانهار وكأن حياته بهاللحظه انتهت و ابتدت ساعه الصفر
ادوارد بهدوء : مرحباً
همس : لاتقربـ..ون منها
ادوارد : لاتخف لست هنا الا لأجلك
ارتسمت ذيك الابتسامه اللي بين الم وقهر على شفاه متوجعه بقدر هالابتسامه تكانتةخفي وراها جروح
{ اللهم ارحمني برحمتك واجعل لي من جنتك نصيبا فالدنيا ارهقت عبدك الضعيف الميؤوس من هذه الدنيا الفانيه اللي اوجعته مراراً وتكراراً فما تبقي من جسدي وروحي سوى رجائي بجنتك مقعداً بها }
مشى بكل هدوء


اما هي تطالعه بخوف يتركها مكسوره الجناحين يتيمه من دونه والا يرجع يمسك بايديها ويحتويها بين ايديه
امتلت عيونها بدموع من هالشعور اللي اجتاح داخلها و قلبها بخوف عضت على شفايفها بضيق تبي تمنع تمرد
دموع اليأس القهر الذل الاهانه واخيراً .. دموع اليتيم !
فــــــــــجـــــــــــأه سحب السلاح من البوديقارد اللي قدامه وابتعد ولف لقدام ورفع السلاح له بسرعه
بهاللحظه فزت من مكانها
اما هم انفجعوا من حركته
همست برعب من بين دموعها : لاتـ..ظلم نفسـ..ك
همس من بين ضيقته : هدمـ..و اخر شي تبقى لي من سعـ..ـاده بهالدنيا مااابي هالحـ..يـاه اللي هم فيها ابي قبري ولحالي استأنس وحشتي فيهه ابـ..يهه
مشت بخطوه متثاقله له وبرجفه ايديها ترتعش بقوه ترفعها له : لاتخـ..
ادوارد وهو يتوجه له بهدوء : لاتتهـ..
الا بطلقه رصاصه اعتلت صوتها من بين ترجي وخوف تقتلها وبصراخ هستيري منها حطت ايديها على راسها غمضت عيونها تصرخ مثل المجنونه لما انسفك دمه وتناثر ..

" عند سمر "
اللي جمدت مكانها بعدم استيعاب وتصديق ما توقعت انه بيكون في هالجراءه حتى يجي قبالها ويصارحها و يبوس ايدها بكل برود
حست ريقها جف ودمها نشف ودقات قلبها مضطربه وايديها ترجف وبدون ما ترمش عيونها ماوعت الا الباب ينفتح.حق طاولتها
لولو : وجع انتي هنا واحنا ندورك ؟
سميه : ماتعرفين تردين ع جوالك؟
استغربو انها ماردت حتى انا مالفت تطالع متجمده وعيونها صوب مكانه اللي كان جالس فيه قبالها مشو وجلسو قدامها يطالعونها باستغراب
سميه : بسم لله فيك شي؟
مدت ايدها لولو ومسكت ايد سمر البارده اللي ترجف لحظتها كشت وفزت وكأنها توها تستوعبهم
سميه :بسم لله بسم لله شفيك ؟
لولو : ايدك ليه ترجف ؟
سمر بربكه مصدومه : متى جيتو ؟
سميه باستغراب : تو الحين !
بلعت ريقها : ابـ..ي ارجع البيت بردت هنا
لولو باستغراب : اليوم الجو زين مافيه برد !
سمر بحده اخذت شنطتها وقامت : عاد بردت انا شسوي برجع للبيت وانتم ابقو خلصو اغراضكم
سميه : لا لابنجي معك
سمر : سامجه انت ابقي خلصي اغراضك ماعليك مني يالله سلام
وطلعت تاركتهم وراها بوسط استغرابهم من حالتها

" عند زياد "
تنهد وطلع من المول وهو بين ضيم وسعاده يأنبه ضميره على خداعه لها ومن جهه ثانيه يأنبه على اخوه اللي خانه واوجع قلبه !
توجه لسيارته وفتح الباب وقف استند بايده اليمين على سقف السياره وايده اليسار ماسك فيها الباب غمض عيونهه واخذ نفس
يحس بروحه تتعذب بداخله مو مرتاح عض على شفايفه بقهر اخذ شهيق عميق و زفر وفتح عيونه بقله حيله يبي يركب التقت عيونه بعيونها وهي تركب السياره اللي بجنبه بالضبط بقى لثواني يطالع فيها بحسره
اما هي تطالع فيه بنظره مصدومه مو مستوعبه من جراءته معها حس من نظراتها باللذعه لمشاعره وبالخزي والفشله بعد ما اطال النظر بعيونها
ابتسم بابتسامه باهته حتى ما يحسسها بشي صد بسرعه وركب وشغل سيارته وحرك
اما هي تنهدت بضياع وركبت !

" عند لجين "
كانت بغرفتها تجفف شعرها ماوعت الا بالباب يندق ودخلت بكل حماس
رهف تصير بنت مريم اخت لجين : لجينوه
لجين باستغراب : وجع خوفتيني !
رهف بحماس : تو خالتي ام مشعل كلمت جده تبي تحدد معها يوم زواجكم انتي ومشعل
شهقت بقوه وفزت من مكانها وبصراخ : كذاااااااااابه

" عند فارس "
بعد ما طلع من الشاليه جلس على الكرسي وتنهد يفكر بزوج عمته كيف انه طلع من المستشفى وكيف انه تحجج قدام ابوه انه ساعد ابو فاتن لما شاف احد هجم عليه وتمشكل مع اللي هجمو عليه عشان كذا مسكوه وطبعاً ابو فارس ما دقق بهالموضوع لان يكفي اللي عنده
غمض عيونه وتنهد
قطع تفكيره رنين جواله فتح عيونه وعدل جلسته وسحب.الجوال من بنطلونه شاف الرقم عقد حواجبه
ورد : الو !
فاتن : فارس ؟
استغرب بزياده : نعم ؟ مين معي؟
فاتن : وجع ماعرفتني فاتن بنت عمتك
اندهش : هاااه ليه داقه من وين جبتي رقمي
فاتن : من جوال سلمانوه بالله من وين يعني المهم اسمعني ابي فزعتك
فارس : انتي ماوراك الا المصايب !
فاتن : شكراً بس اسمعني هالمره والله مصيبه ياللي بيصير
فارس بخوف حس بجديه كلامها : شصاير ؟
فاتن : ابوي يفكر انه يحوش على ورث امي لانها معطيته الوكاله وينحاش مع العقربه ذيك حاولت اتواصل معها و اهددها بس طلعت مقفله جوالها قول لي وش اسـ..
قطع الاتصال فجأه استتغرب لما سمع تنبيه قطع الاتصال بعد جواله يطالع فيه رجع دق من جديد
قفل الجوال بوجهه من جديد استغرب بزياده !


" عند فاتن "
بربكه بلعت ريقها : شفيـ..هه
ابو فاتن بحده قفل الباب : وش تظنين نفسك مسويه هااااااه !
فاتن بخوف رجعت على ورا تحاول تخفي خوفها بحده و تهديد : لا تقرب ببه انت ناسي اني اعرف فضيحتك والله لو درى بس خالي ابو فارس وسلمان.لا يقلبون الدنيا عليك وانت عارف زين !لاتتوقع مني اني تسترت عليك بذاك اليـ..
صرخت بألم لما سحبها ابوها من شعرها
وبصراخ وعصبيه : والله لا اتخلص منك والله و تنقلعين لزوجك وافتك منك انا ليه م تخلصت منك اول م انودلتي ليه !
سحب جوالها بقوه وضربه بالجدار بوسط صراخها
ومقاومتها سحبت عبايتها جن جنونها بهاللحظه وبصراخ مرعب تحاول تفك ايديه الثقيله عن شعرها : وششش بتسوي
تجاهلها من بين صراخها وهي تحاول تفك نفسها منه
لحد ما سحبها على الارض وهي تضرب رجليها بالارض وعلى الدرج بوسط استغراب الخدم لحد م وصلها للباب رماها بقوه وهي تتألم بكل عظمه بجسدها ورمى العبايه عليها
وبصراخ وحده : البسي وانقلعي مع زوجك الله لايردك لهنا
توسعت عيونها بصدمه لما شافته على الكنب جالس

" عند هادي "
وهو نازل من سيارته بيدخل للبيت الا صادف سياره زياد توقف وراه تجاهله بهدوء ومشى
نزل زياد من السياره بسرعه واستوقفه : هااااااادي
وقف والتفت عليه بدون نفس : خير عندك شي تصدمني فيه غير اللي سويته ؟
وصل لعنده : تكفى لاتضغط علي
هادي : وش عندك اخلص علي
زياد : طلبت منها انها توافق علي وقلت لها انك.مجبور تتزوجها ما اتوقع ان ماعندها كرامه حتى توافق على واحد مجبور عليها
انصدم وبحده : وش سويت
زياد باستغراب : شفيك عصبت ؟
هادي : مجنون انت مستخف حتى تلعب بالبنت
زياد باستغراب : وهذا الصدق
هادي بعصبيه : اااايه صدق انك تبيها وتحبها برايكك ي النذل انه صدق تلعب ف البنت
زياد بانفعال : لاااا اجل تزوج وحده مجبور عليها و اظلمها
تأفف بعصبيه وزفر مثل المجنون : الله ياخذك
زياد بصدمه وكأنه انطعن : تدعي علي ؟
انبه ضميره غمض عيونه وتنهد وحط ايده ع جبينه وضغط بقوه : ماقصـ..دت
زياد بهدوء : مايهم هاذي غلطتي وانا اتحمل
فتح عيونه لما سمع كلامه شافه يروح : زيااااد هيه انتظر وين ؟
التفت له : تكفى خلاص قفل السالفه وش تبيني اسوي ماعاد بيدي شي التفت لك والا لهم خلني بنفسي استاهل
ولف مشى ماوع الا ع صوت ابوهم طالع ويصارخ بعصبيه !! وقفو ولفو له
ابو هادي بصراخ : مجنون ماربيته والله.ماربيته
اما ام هادي تلحقه بخوف : صلي على النبي ماراح يصير الا كل خير يابو هادي تكفى لا تسوي مشكله
زياد باستغراب : يبه شفيك ؟
ابو هادي انفجر فيه بصراخ : وش فيني جبتو لي الحمى والمرض جبتوه لي لا باااارك الله فيكم من عياااال لاباااارك الله
هادي : يبه هد نفسك شصاير ؟
ام هادي : اخوك اياد المجنون اخذ صمود لفندق ويقول انها زوجته بدون عرس ولاعلم اهلها
ما تحملو الا انفجرو ضحك زياد وهادي
بوسط استغراب ابوهم وامهم
ابو هادي بعصبيه ودمه يفور :وش اللي يضحك؟
زياد: والله عايله غريبه
سكتو لما شافوا البوابه تنفتح
دخلت ام هادي بسرعه لداخل لما دخلت السياره
هادي بعدم استيعاب : لا والله مصيبه جديده .

عند سمر ..
طلعت من المول وهي عقلها موب براسها سرحانه باللي صار
اول ما وصلت للبيت ونزلت وهي تعبانه من التفكير والهم مالها خلق لاي شي كشت متجهه للباب الا استوقفها صوت من بعيد : سسسمممر !
لفت بهدوء شافت ابوها ترددت بخوف
وصل لعندها : عسى ماشر فيك شي ؟
سمر : لا يالغالي مافيني الا العافيه
ابو فارس : الحمدلله ماقلتي لي وش كان ردك موافقه على مين ؟
تنهدت وهمست : هـ..ـادي


" عند سمر وابو فارس "

ابو فارس باستغراب : هادي ؟
سمر : مجبـ..ور علي وانا مابي اظلم نفسـ..ي معه عشان كذا بوافـ..ق على زياد
ابوفارس : يعني تبين زياد
نزلت راسها وهمست : اللي تشوفه انت
ابو فارس : الشور شورك تبين زياد والا هادي ؟
سمر : زيـ..ـاد .
ابو فارس : على بركه لله .
رفعت راسها له : هـ..لا .
ابو فارس : باذن لله بكلم عمك ابشره بالبركه ي بنيتي .
ابتسمت بآسى ع نفسها : الله يسلمك عن اذنك
وراحت وقلبها متألم من كلامها واستعجالها وانها ما اعطت نفسها وقت للتفكير
اما ابو فارس اتصل على اخوه ابو هادي بس مارد عليه ارسل له رساله انه يتصل عليه حتى يخبره برد بنته

دخلت للبيت وتوجهت لغرفتها بسرعه بدون ما تواجه او تحتك بأحد قفلت الباب بسرعه وبكت ماتدري وش السبب جايز لان قلبها تعلق بشخص وبنت احلامها وتخيلاتها معه وبالاخير تنصدم بانه ما يبيها وتنهدم احلامها بسبب نزوه مشاعرها نزلت عبايتها ورمت نفسها بالسرير محتضنه مخدتها انسابت دموعها بأسى وانكسار على نفسها بين شخص تحبه ومجبور عليها والا بين شخص يحبها ولاتحبه برايها مثل ما قال ما تعرف حقيقه انه اوهمها بهالكلمه عشان يفزع لاخوه ويغفر خطاه !
بجوالها وصلت لها رساله تجاهلتها بهمومها الا يتكرر تنبيه الرسايل تنرفزت من بين دموعها رفعت وجهها وسحبت جوالها من الشنطه قدامها وفتحت الجوال برقم غريب وبكلام قرته و جمدت وبدون ما يرف جفنها امتلت عيونها لا شعورياً بالدموع بسرعه وانسابت على خدها قامت بسرعه وبحرقان بقلبها مثل البركان يتفجر توجهت للباب وفتحته بقوه بصراخ هستيري تصرخ بكل ما اوتيت من قوه

" عند فاتن "
بصدمه تطالع فيه وبشكله اللي يتوسط عمره بالاربعين ومبين الكبر فيه عكس عمرها اللي ماتعدى ٢٢ التفتت تطالع في ابوها بصدمه مو مستوعبه اي شي هي بخيال والا واقع
نطق بكل جفاف وبرود وقسوه : خذها واقلعها عني
همست بملامحها المصدومه : يبـ..ـه انا بنـ..تك
ابوسلمان بعصبيه : ماعندي بنت قومي ومعه ولا اشوفك معتبه هالباب .
سحبها بقوه وبصراخ وحده وقسوه : قومي
قامت وبضيق طلعها وطلع وراها رجالها وضرب الباب بوجهها
بانكسار انفجرت بالبكا بقوه حست بايده يسحبها : البسي عبايتك يالله
لفت عليه وبنظرات قهر من بين دموعها اصر عليها ولبست عبايتها وبغصه .
: وين بنـ..روح
مشاري : فندق ***
فاتن : ابـ..ي جوالك ممكن
اعطاه لها بهدوء اخذته برجفه ايديها ارسلت لفارس اسم الفندق عشان ياخذها من هناك ومسحت الرساله بسرعه وركبت معه ..



" عند اياد وصمود "
اياد اللي حاول فيها تنزل معه للوبي تتعشى معه بس من التعب تعذرت له وانها تبي تنام
ابتسم وتوجه للباب اخذ جاكيته اللي معلق ولبسه وطلع
اما هي تنهدت وقامت دخلت للغرفه وانسدحت بالسرير وطفت النور وحطت ايدها تحت خدها وهي تحاول تنام

صمود اخذت مهدئ للالم اللي فيه نسبه مخدره للنوم نامت لا شعورياً منها
من جهه ثانيه عند الباب وهو الشي اللي يشوفه منه اثنين كأنه مصاب بالحول طلع بطاقته يحاول يدخله بمفتاح البطاقات للجناح يومض بالاحمر انه خطأ عقد حواجبه بنرفزه وتأفف وهو مو متوازن
متكي على الباب زفر بتعب رجع حط البطاقه للمره الثالثه الا قفل مو راضي يفتح لعن بقهر ويسب
من دون وعي لف على الباب وبصوت مهموس متخبط يدق
الباب : افتحـ.. ييه
مسك مقبض الباب يحاول يفتحه وبنرفزه : افتححـ.،
وقف وضحك مثل المجنون انه فتح معه وابتسم بانتصار دخل وقفل الباب بإهمال وراه وهو يتخبط بين المكان اللي نوره شبه خافت ومو واعي بنفسه ولابرجوله وغايبه قواه العقليه عن الوعي
تصميم الجناح مطابق لجناحه بالتمام ضحك وهو يهوجس ويتمتم بكلمات مو مفهومه توجه لسرير باستمتاع ورمى نفسه عليه شوي والا حس بشخص ثاني جنبه لف بتعب الا شاف شعرها وهي
معطيته ظهرها ابتسم بكل خليه فيه من استمتاع لفها له وحط ايده على وجهها الناعم وابتسم وتلحف بالفراش بقله حيله مسك ايدها وحطه على صدره و اللي يشوفهم يقول هذولا بوضع مخل تماماً
_
من ناحية اياد اللي اول ما طلع من الاصنصير وهو بيطلع جواله وقف واستنكر وهو يفتش جيوبه مالقاه تأفف
بقهر : يا ربي وقتك تنساه
رجع دخل الاصنصير وتوجه للطابق طلع بسرعه وعلى الجناح فتح الباب ودخل توجه للصاله اخذ جواله على السريع وهو بيطلع استنكر لما سمع همسات وتمته شخص
عقد حواجبه ولف لمصدر الصوت طالع من الغرفه مشى بخطوات مشكوكه ومستنكره دخل الغرفه شغل النور بسرعه تصلب بمكااااااااانه





" عند سميه ولولوه "
طلعو بعد ما خلصو من المول وصادفت مهند نازل من سيارته ابتسمت
لولو بخبث : ي عيني ي عيني جاي لهنا لا تقنعيني انه صدفه اكيد مخبرته انتي
ضربتها سميه بخفيف بحياء : وجع عاااد
لولوه بضحكه : انتظرك بالسياره
وراحت اما سميه ابتسمت بربكه توجه لها مهند بعد ماراحت لولوه عنها ووقف قبالها وهو يطالع الاكياس اللي بيدها ورفع عيونه لها وضحك : الله الله وش شاريه ؟
بعدت الاكياس وراها : مو لازم تشوف
اتسعت ضحكته بشكل خلاها تنفتن فيه ومد ايده : بشوف طيب مصيرك بتلبسينهم قدامي
بعدت ايده بعناد : لااااا
مهند بتنهد : طيب ي المؤدبه انتي المهم
وطالع بساعته ثم رفع عيونه لها : اسمعيني تعشي معي
سميه بدهشه : هااه
مهند : يا بنت الحلال بس عشاء بس يالله عاد مين.بيدري انك معي اكيد على بالهم انك تتسوقين فرصه ذي
سميه : لا لا خلاص هانت اسبوعين
مهند : ان لله منك وش هانت ياخي ابي اجلس معك شوي بس ابي اسولف لك عن اللي بسويه وتخطيطي للشقه يالله عاد وافقي وش فيك والله ماراح اكلك
سميه : مجنون انت ولولوه وين اخليها ؟
مهند بتأفف : الله اكبر لو انها صغيره عادي تنتظر بالسياره والا تروح تتمشى ماراح تطير والله
سميه بتنهد : ماقـ..
قاطعها وسحبها من ايدها : تقدرين تقدرين ترى كلها ساعه وبرجعك
اشر للولوه انه بياخذها ضحكت واومئت برآسها بمعنى طيب
مهند بضحكه : شفتي كيف انها وافقت اختك والوضع عندها عادي مو مثلك اعوذ بالله بتاكليني
ضربته على ايده بنرفزه ضحك توجه السايق لهم واخذ اغراضهم وخبره مهند ينتظره هنا وركبو السياره وحرك

عند مصعب وهو بيدخل للشاليه
قطع عليه رنين جواله شاف رقم امه استغرب وطلع ورد : هلا يمه
ام عبدالملك بعصبيه وحده : وينك هاه الله لا يفضحنا الله لايفضحنا درى ابوك عن ذي تعال يبيك ومتوعد فيك و معصب تعال
مصعب بصدمه : شلون عرف
ام عبدالملك بعصبيه : تحسبه غبي م تمشـ..
قطع عليها ابو عبدالملك سحب الجوال منها وكلمه بعصبيه : امش الله لا يبارك فيك وفيها امش
مصعب بصدمه :يبـ..
صرخ عليه بعصبيه : انكتم تجيني الحين الحين والا لاسحبك تفهم
وقفل بوجهه بدون ما يكمل حتى
عبدالملك باستغراب من وراه : شفيه؟
مصعب مصدوم ومتورط : مصيبه مصيبـ..هه امش معي تكفى ساعدني
وسحبه بسرعه وركبه السياره وتوجه للبيت

" بالمستشفى "
عند فوز اللي قامت بتعدل عبايتها انفتح الباب عقدت حواجبها لمحت هذي الملامح اللي ما نستها من الضيم والجفى ملامح القسوه وكيف ما نستها من القهر تغيرت ملامحها لصدمه ممزوج بقهر وحده يخفي داخلها بركان خامد لسنين وثار بوجوده قدامها من بين اسنانها وعصبيتها : يـ..
انتبهت لامها وطلعت وسحبته معها بقوه وبقهر داخلها
طلع ووقف قدامها : خليني اتطمن عليها
قاطعته بعصبيه : لا تتطمن انت السبب باللي صار لها انت
ابو فوز : وش السبب فيه هالشي قضى وانتهى ي بنيـ..
قاطعته بعصبيه وصراخ : لا تنطق بهالكلمه انا مو بنتك لاتتوقع وتظن اني بغفر لك ذنبك فيني وفيها !!
وهزت راسها بخفيف بألم وببحهه نبرتها : لاتتـ..وقع اطلع من هنا وانسى ان كان بهالحياه عندك زوجه وبنت
انسـ..ى والا والله العظيم لاشتكي عليك ماعاد لي ابـ..و ومستحيل لشخص مثلك اناديه يبـ..هه اطلع من حياتـ..نا
ولفت بتدخل بس سحبها من يدها ولفها عليه بحنيه : ي بنيتي اسمعيـ..
قطعت عليه بصراخ تفجرت براكينها والغل والقهر اللي بداخلها لدرجه اللي بالممر وقفو باستنكار : لا تناديني بهالكلمه انا مو بنتك مو بنتك
بهاللحظه جو السكيورتي وتوجهو لهم

" بيت ابو فيصل "
وهم جالسين على الطاوله بيتعشون
ام فيصل بضيق ؛ ماتدري عن فيصل؟
ابو فيصل : دقيت عليه بس مايرد
مريم : ي خوفي يبه يكون فيه شي
دخل عبدالله : السلام عليكم كاني سمعت طاري فيصل
مريم : مختفي ماعاد له خبر
جلس ع الطاوله : يمكن مشغول شي
ام فيصل بخوف : قلبي مو مرتاح ي فهد تكفى دور عليه
ابو فيصل : ايه بكره بقابل سكرتيره بندر واشـ..
قطع عليه رنين جواله رفعه الا رقم ابو فارس استأذن وقام وطلع برا ورد : هلا اخوي
ابو فارس وبنبره حزن وصدمه : اخبارك
ابو فيصل بشك وربكه : وش فيك صوتك ؟
ابو فارس بحزن مصدوم : توفى اسماعيل
ابو فيصل : مين اسماعيل ؟
شهق بصدمه لما تذكره : اللي بالشاليه ذيك الليله
ابو فارس بحزن : ايه توفى بتركيا مقتول وطلع عنده ولد هناك فنبي نسافر نعزيه ونوقف معه
ابو فيصل بصدمه : له ولد !! مو على اساس انه مو متزوج


ابو فارس : مدري طيارتنا بكره الساعة ٩ ص
ابو فيصل : ان شاءلله ياخوي .

" عند فارس "
لما وصلت رسالتها له : تكفى ساعدني انا فاتن ابوي زوجني بواحد ما اعرفه وبياخذني اترجاك سلمان مسافر وامي مو موجوده الحق علي قبل لا يصير شي الفندق ** ولا ترد على هالرساله لانه مو جوالي بس يكفي انك شفته رجيتك لاتخليني ماعندي احد احتمي فيه من بعد الله غيرك!
تغيرت ملامحه لصدمه حس دمه نشف ودقات قلبه مضطربه ومثل الصاعقه نزلت عليه
صرخ بعصبيه : والله ما انت ابو
فز من مكانه وركب السياره بسرعه وهو يغلي من داخله بقهر وعصبيه ولاول مره توصل حالته بهالشكل
دعس البنزين بقوه وهو ضاغط بايديه على الدريكسون بكل م اوتيه من قوه مو قادر يتحكم لا بنفسه ولا باعصابه ولا حتى بتنفسه

" عند فاتن "
غمضت عيونها بهدوء تحاول تتمالك باعصابها ولا تنطق بأي حرف ولا تحتك فيه خايفه من اللحظه اللي توصل فيها الفندق معه ويسلب منها كل شي ولا راح تقدر ترجع لاهلها انسابت دمعتها بقهر من تحت نقابها وهي تتذكر كيف ابوها سحبها ورماها له مثل البضاعة لمشتريها فركت ايديها ببعض بتوتر وبهم تفكر في فارس هو قرأ الرساله والا لا ؟بيساعدها ؟
تنهدت بضيقه
بعد ما وصلو ووقف السياره : شفيه
عقد حواجبه باستغراب : وصلنا
لفت على جنب طالعت في الفندق ضاق صدرها وتكدر خاطرها بهم وحزن نزلت من بعد ما نزل لفت حواليها تدوره بس ما حصلته حست بايده يمسك ايدها لفت وشهقت وسحبتها
مشاري : زوجتي انتي لا تنسين
تجاهلته ودخلت دورته باللوبي ما حصلته همست بقهر : وينـ..ـه لا يكون ماشاف الرساله الا بهاللحظه شافته
دخل الباب من وراها وهو يتنفس بسرعه وقف يتلفت باللوبي شافته حست بانشراح عميق وفرحه بداخلها
همست له : فاااارس !
عقد حواجبه لف لمصدر الصوت شافها فز مشى بهاللحظه و وقف على اخر ثانيه وهو يشوف مشاري جنبها يكلمها : مشينا
ارتبكت ومشت معه وعيونها عليه ركبو الاصنصير
وركب معهم وهي تطالع فيه بارتباك وتبعد عيونها عنه
طلعو ومشو متوجهين للغرفه وقفت ولفت : ابي عشا وابي لبس ماجبت ملابسي معي
استغرب ولف لها : مو مشكله نطلب عشا اذا على الملابس بكره
فاتن : لا لا ابي الحين ما ارتاح بنومي على الاقل لو قميص نوم والا بجامه
مشاري : طيب مثل ماتبين خذي المفتاح وادخلي الغرفه ذيك ١٠٤ وانا بطلع اشتري لك شي تلبسينه
فاتن : انتظرك
وراح اما هي لفت وتوجهت للغرفه وفتحتها حتى ما يشك فيها ودخلت
اما فارس بتمثيل انه يكلم بالجوال ويراقبه لحد ماراح مشاري توجه للغرفه لعندها بسرعه
اول ما وصل دق الباب وهمس : افتحي انا فارس
لفت لما شافت الباب يدق توجهت بسرعه وشافته من عند فتحه الباب تنهدت براحه من بين خوفها و ربكتها وفتحته بسرعه : الحمدلله انك شفت الرساله
دخل وهو عاقد حواجبه مستغرب وواصل حده من العصبيه : شفيـه ابوك استخف
فاتن بحزن : لاتقول عنه كذا مـ..دري سحبني وطشني على ذا
فارس بعصبيه : خير شلون زوجك اياه تستهبلين هذي فيها موافقه وتحاليل مو بشي السهل
فاتن بضيق : مـ..دري والله مدري عن شي بس تكفى لا تخليني مع ذا دور لك صرفه شي
فارس بتأفف صد وغمض عيونه لثواني يحاول يركز ويفكر ثم فتحها ولف عليها وباستعجال
: امشي بسرعه امشي قبل م يجي ذا
فتح الباب وطلعها معه بسرعه توجه للاصنصير ودخلو ونزلو وقفها وطلع بالاول يشيك شوي
ثم اشر لها وطلعت توجه من الباب الثاني وطلعو بسرعه للسياره وهو يتلفت خوف من ان مشاري يشوفها معه لان كان واضح عليه انه شاك فيه من نظراته
اول ما فتح السياره وركبو فجأة ..

" عند فيصل ورسيل
طاح على الارض مصدوم ميؤوس مستسلم
اما ادوارد تنفس الصعداء بعد اخر لحظه تدخل البوديقارد ورا فيصل ورفع السلاح قبل ما يطلق على نفسه طلق على البوديقارد اللي جنب ادوارد من كتفه
فتحت عيونها بخفيف وبخوف ورعب من انها تشوفه بدمه قدام عيونها لفت ودقات قلبها تدق بقوه وبخوف طاحت عينها عليه وهو مجثي على ركبه ويطالع بالارض بيأس
نزل له ادوارد وقرب من اذنه وهمس له وطبطب على كتفه
اما فيصل رفع عيونه يطالع فيه بعدم استيعاب صد ونزل راسه
اما ادوارد قام والتفت لرسيل : اعتني به جيداً
ولف ع الحراس واشر عليهم وطلعو
بقت تطالع فيه لمده بهدوء بينهم مابين صدمه وصمت ويأس وحزن مشت لعنده ارخت نفسها تبي تمسك ايده بتقومه


سحب ايده بهدوء بدون ما يطالع فيها وقام بقله حيله وتعب وضياع مشى بخطوات متثاقله لبرا الحمام ما وعى بنفسه الا داخل الغرفه ورمى بحاله على السرير بكل خليه جسمهه من تعب لما شافها دخلت للغرفه لف للجهه الثانيه وحط ذراعه تحت راسه و بعيونه اللي مالت على الاحمرار وهمس : الله يحـ..رق قلوبهم كثر م حرقونـ..ي بضيق مشت لعنده بهدوء شافت عيونه وملامح وجهه الشاحبه جلست قباله وبما ان السرير كلاسيكي وارضي
فكان مباشره قبالها مسكت ايده البارده سحب ايده : خـ..لاص
استغربت عليه : مافهمـ..ت
قام من مكانه وتغيرت نبرته للحده : لا تطالعيني بهالنظرات
وانفجر بهستيريه : ماابي شفقتك ماابي شفقة احد فيكم ماابي
ابتعدت على ورا بخوف وهلع من حالته الغريبه يصرخ بهستيريه قام من مكانه مثل المجنون قام يكسر اي
شي قدام نظره ويتنفس بسرعه وعروقه اللي برزت
غمضت عيونها بخوف من اللي يكسره وتردد : فيـ..صل
اما هو بصراخ هستيري اخذ المرايه وكسرها بالارض
ويردد : انا مريض مريض ارتحتو !
رفعت وفتحت عيونها له بخوف و انفجعت وهي تشوفه يتوجه لها ويردد مثل المجنون : انا مريض مااستحق اعيـ..ش بهالحياه مااستحق حتـ.. ايه حتى حتى انتي م تستحقين الدنيا م تسـ..ع لنا مايسـ..ع الا شي واحد الموت ايه الموت لا تطالعيني كذا
رجعت تزحف لورا وهو يقرب منها وبخوف بقلبها من حالته انقلب لشخص ثاني تماماً
انحصرت بالزاويه شهقت بخوف وهو يقرب منها صرخت بهاللحظه
صرخ لما سحبه رائد وثبته على الارض و بحده : اااهدأأأ فيصل
حاول فيصل يبعده ماوعى الا بشي حاد ينغرز بكتفه بإبره

" بيت ابو عبدالملك "
بعد ما وقف سيارته التفت للبيت وهو مرتبك عقد حواجبه عبدالملك : شفيك ماقلت لي وش
صاير؟
التفت له وبتنهد وقال له على كل شي بوسط صدمه عبدالملك اللي استنكر هالكلام ما توقع منه هالشي !
قطع عليه رنين جواله تأفف بقهر لما شاف رقم ابوه
عبدالملك : ابوي ؟
مصعب بربكه : ايـ..هه
عبدالملك : انزل انزل خلني اشوفك وانت تنجلد منه
انفعل بعصبيه : وجع ان شاءلله ليش جايبك انا اجل
عبدالملك : والله ي حبيبي لا انك مسوي فيها قيس تحمل اجل وش يجي لك ي التعبان
مصعب : ي مال الحمى انزل انزل
فتح باب السياره ونزلو متوجهين له
عبدالملك بضحك : ي الخواف
مصعب : كل تبن انت عارف ابوي وطبعه ما ينمزح حتى المزح معه ليته مثل عمي ابو فيصل على الاقل
عبدالملك بضحك : ي المسيكين امش امش بفزع لك ولو انك م تستاهل
مصعب : ليتني جبت رعد يمكن يرقع الوضع شوي بسم لله
وفتح الباب ودخل وابتسم : السلام عليكـ..
م كمل الا بصراخ يستقبله خلاه يقشعر بمكانه من الصدمه
اما عبدالملك تصلب بمكانه مفجوع من عصبيه وصراخ ابوه والكل
ابو مصعب والشرار يتطاير من عيونه ومو واعي.بنفسه توجه له بسرعه وهو شوي وده يقتله من القهر مسكه من ياقه ثوبه وسحبه بقوه
فزع له عبدالملك بيمسكه :يبه يبه الله يهديـ..
لف عليه ودفه وبصراخ : انقلع لا اقلعك معه برا هالبيت انقلع
جمد عبدالملك مفجوع من عصبيه ابوه
اما اريام بخوف : يبه تكفى خله
ام عبدالملك وهي تحاول تمسك الاب صرخ عليها وابتعدت
مرام برعب : يبه اترجاك ابعد عنه وخله تكفى الله يخليك
ولفت لعبدالملك : تكفى سوي شي تكفى
مشى بسرعه لابوه ومسكه : الله يخليك هدي اعصابك يبه وفكه تكفى نخيتك يبه عشاني فكه تكفى و اسمعه للاخير
ابو مصعب بعصبيه : فكني خلني اربيه هالكلب ما ضرب اي حساب لسمعه العايله ولا احترامها
مصعب وهو يحاول يتخلص منه : ي يبه اسمعني و وقتها قرر اللي تبيه وش دخل سمعه العايله فيني
ضربه بعصبيه من كلامه : وش دخلها ليه مو واحد من العايله انت
تألم من الضربه وانتفضو الكل لما شافوه يضربه و لاول مره يمد ايده على عياله
غمض عيونه بقوه وبترجي : ي يبه اسمعني
فكه عبدالملك بالقوه عن ابون وابعده لوراه
ووقف بوجه ابوه : تكفى يبه انا بوجهك انك ما تقرب عليه هو قال لي كل شي واعترف لي انه غلطان بس هو كان يبي ياخذ بالبنت اجر وبامها المسكينه اذا ما رحمها مين بيرحمها من بعد الله ماعهدتك كذا ي الغالي دايماً توصينا على الخير
صرخ بعصبيه خلى عبدالملك يبلع العافيه : اااااي خير اي خير وهو طايح لي ببنت يحبها ويبي يتزوجها
عبدالملك بربكه : ي يبـ..هه اسمعني اذا البنت ما يعيبها شي ولا اهلها ليش لا لمتى تبون تغصبون الواحد يتزوج على ذوقكم وتتحكمون فيه ؟
ام عبدالملك بصدمه : حتى انت واقف معه وعاجبك هالشي هذا وانت الكبير والعاقل !


عبدالملك بتوتر : شدعوه يمه والله لو اني قايل له الحد تراه من حقوقه زواج مو لعبه ذي مو لعبه
ام عبدالملك بعصبيه : لا تفزع له وتقويه ماتدري الا يجينا بكره ومدخلها علينا وبالوجه البشوش هاذي زوجتي
مصعب بتسرع بدون ما يثمن كلامه وبانفعال : ايه لانها زوجتي اصلاً
انـــــــــــــــــــــــ ـــفجعو!!

" عند اياد وصمود "
حس نفسه انكتم بصدره والاكسجين اختفى وكأن رجوله انشلت وارتعش جسده بنفضه غريبه واقشعر وكأن الدنيا ضيقت واسودت بعيونه حس بغصه انكبحت بداخله ومثل السكين اللي انغرزت بقلبه وهو يشوف ان زوجته بحضن شخص ثاني
ثواني حس انه يشتعل من داخل بنار يستحيل احد يطفيها وتغيرت ملامح وجهه بعصبيه وجنون ما يقوى على سيطرتها ولا يقدر ما وعى بنفسه الا انفجر بصراخ هستيري ركض له مثل البرق ومسكه من قميصه وسحبه بقوه
بعيد عنها وطيحه ع الارض وبقى مثل المجنون يضرب فيه ويتنفس بسرعه ضربه بكل مااوتي من قوه بدون رحمه ولاحتى شفقه ولاهدأ لو لثانيه بس كل ما يتذكر شكلهم يزيد
سحبه من قميصه على الارض وهذاك يتمتم من الالم وبكلمات مو مفهومه ويتأوه لحد ما وصله لعند الباب وطشه برى بالممر وضرب الباب بقوه بوجهه تاركه بين المه يتوجع
بدون وعي اتصل على الريسبشن وبلغهم وبعصبيهه وحده نبرته وتودعهم انه بيبلغ عليهم كيف يستقبلون واحد سكران بالفندق
رمى التلفون بالارض بعصبيه مسك راسه ورايح و راجع بنفس المكان وباعصاب تالفه وضايع ومتوتر ومقهور ابعد ايديهه وصرخ مقهور ضرب رجله باللارض ويسسب ويلعن !
اندق الباب توجه بسرعه وبعصبيه وفتحه الا المدير : السلام عليكم اعذرنا لو سمحت على اللي صار صدقني لو درينا ان هالزبون بيسبب اضرار ما استقبلناه كان
اياد بحده قاطعه : ابي تسجيلات الكاميرا

" عند فاتن وفارس "
وهو يتلفت خوف من ان مشاري يشوفها معه لان كان واضح عليه انه شاك فيه من نظراته اول ما فتح السياره وركبو.فــــــــــــــــــ� �ــجـــــــــــــــــــــ� �ـــأه شهقت لما شافت سيارته قدامهم
لف بصدمه عليها : شفيك ؟
فاتن وهي تطالع بسياره مشاري ضربت ايده باستعجال : بسرعه بسرعه هذا هو حرك بسرعه تكفى
لف لقدام مو مستوعب توسعت عيونه بسرعه
شغل السيارة لف مشاري على اخر لحظه بشكل اعتيادي وضيق عيونه مستغرب هالوجه
مو غريب عليه وحس من ملامح فارس ان فيه شي يشكك !
دعس البنزين بقوه و رجع لورا بسيارته
اما فاتن نزلت راسها حتى ما يشوفها ولف على اليمين بسرعه وحرك
اما مشاري ركب سيارته بسرعه من شكوكه فيها ولحقهم بسرعه
فاتن بخوف : لحقنا صح نظراتهً كانت تشك
لف على المرايه اللي بجنب باب سيارته شافه وراه ضرب على ايده بالدريكسون بسرعه وبعصبيه : لحقنا الكلب !!
حطت ايديها على وجهها بتعب : ياااربي وش اسوي
فارس : مافي الا حل واحد بس
فاتن باستغراب رفعت وجهها : وشو ؟
فارس وهو يراقب الطريق : بتعرفين عن قريب
من ناحيه مشاري اللي يلاحقه وهو شاك فيه : انا الغبي اللي ما انتبهت له انا اوف لايكون متفقين مع بعض لا يكون ابوها غشها فيني وان ذا حبيبها والله لا انحره ان كان كذا والله

" عند فارس "
اللي قرب بيوصل بعد مالف بكل مكان من حواري وشوارع عشان يبعده بس ما قدر فجأه شافه يقرب السياره
منه ويبي يحده
صرخت فاتن بخوف : خلااااص تكفى وقف تكفى اخاف يصير حادث والا يموت والا شي وبعدها بيسجنونك تكفى !
تجاهلها بعناد ودعس البنزين لحد ١٨٠ الين ماقرب يوصل اتصل واعطاه خبر
وقفل بوسط خوف فاتن وشكوكها لوين بياخذها
وصل للمكان لفت عليه مصدومه : ليه هناااا ؟
دخل سيارته و وقفهااا بسرعه ونزل ونزلها معه
اما ابو فارس واقف بهدوء يطالعه ينتظر وش عنده لما فجأه اقتحم مشاري المكان وبالحديقه وبصراخ هستيري : وينك ي الكلب
مشت بسرعه ورا ابو فارس تحتمي فيه : خالي تكفى لا تخليه ياخذني الله يخليك ابوي زوجني اياه بدون علمي !!


#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...







"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-21, 04:58 PM   #14

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثاني واألربعون..
" بيت ابو هادي "
لحظه صمت بينهم لما شافو السياره دخلت
زياد : سياره مين ؟
ابو هادي بصدمه : ابو صمود
هادي : اكيد عن بنته واللي سواه هالمجنون
زياد : ي يبه هدي الوضع وقول له زوجته وخالص ال تقلبونها
مشكله وهللا مو ناقصين
ابو هادي : ليتها ع كذا وهللا يهون يهون اخخخ ي قلبي من
اخوكم ذا بيجنني وهللا
وصلت سيارته وترجل من السياره وهو يحاول يكتم اعصابه
بهدوء يتملكه وبنبره حاده :السالم عليكم
الكل : وعليكم السالم
ابو هادي : حياك يا ابو صمود حياك للمجلس تقهوى
ابو صمود : ماجيت هنا وتعنيت عشان فنجال قهوه اسمعني يا
ابو هادي انت انسان كريم وطيب ونشمي وال يعيبك شي انت
وعايلتك والنعم وهللا واالنسان تعرف يخطي ويتعلم من خطاه
وعساني ان شاءهلل ماكون تأخرت بس فعله ولدك هاذي علمتني
خطاي زين عشان كذا ماعاد فيه نصيب بينهم فبطلق بنتي من
ولدكم
انصدمو !
هادي باستغراب : وش قاعد تقول ي عم
زياد : استهدى باهلل هي ماراحت معه اال عشانها واثقه ومستقره
حرام تهدم حياتهم ي عم
ابو صمود : ال مو حرام انا غلطان اني سلمت بنيتي غصبا عنها
لولدكم وابي اصلح غلطي وولدك يا بو هادي ماهو بكفو عشان
احنا ننسابه
ابو هادي : وهللا مدري وش اقولك متفشل من اللي سواه هالولد
زياد بانفعال : دقيقه دقيقه وش مو كفو اليكون احنا مو من
مستواك ي سيد
لف هادي عليه وهمس : هيه مو ناقصين
زياد بتجاهل وحده : دامك على حد هاالرض فلزوم انك تحترم
راعيه وبعدين ماشوف اخوي يعيبه شي احترمتك بس طلعت انت
اي مو كفو إحترام وبما انك انت اللي غصبت بنتك انت اللي
تتحمل جزات أفعالك وتهوراتك مو تحطها فينا وتحطها باخوي
الدنيا ماهي مهزله عندك
ابو هادي بصدمه : خالص
لف زياد : المو خالص اذا انت راضي عشان المصلحه وعشان
شراكتكم تنهان انا مارضى ي يبه ماارضى
ولف على ابو صمود : اسمعني زين سالفه انك تبي تطلق ع
مزاجك فذي انساها ان كانت بنتك تبيه ومرتاحه معه التهدم
هالشي بس عشان افكار غبيه انوجدت براسك وال ترقع لتهوراتك
في الناس محد طقك على ايدك وقال زوج اخوي بنتك ي سيد
وصل ؟
ابو صمود بانفعال وحده : وتلومني ي ابو هادي ان قلت ان ولدك
مو كفو اذا هو واخوه كذا اجل ما استغرب على العايله بهالطبع
الشين ي خساره ثقتي فيك وارجع اقول لك بنتي بتتطلق سواء
برضى واال غصب ماابي اسم عايلتي ترتبط فيك
هادي بقهر : توكل توكل هللا معك بس

" عند فيصل ورسيل "
بعد ما غرز سام االبره ماهي اال مده بسيطه حس بفتور بجسمه
وضباب يتكون على عيونه يعيق رؤيته وبأطراف جسمه اللي
تنملت و يتراخى شيء فشيء لحد ما غاب عن الوعي تماما مع
سرعه دقات قلبه وغمض عيونه ال شعوريا
رائد وهو يطالع فيه بخوف عليه : ليه وصل لهالمرحله
اما هي متحجره بالزاويه مصدومه مو مستوعبه اللي صار فيه
سام : يبدو انه وصل لمرحله عدم سيطرته بأعصابه اقترح اننا
نأخذه لدكتور نفسي !
رائد باستغراب لف عليه : ال عاد مو لهالدرجه ال ال ال مابيه
يدمن على هاالدويه ساعدني حتى نحطه ع السرير
سام بتنهد مشى وساعده لحد مارفعوه وحطوه ع السرير ولحفوه
صد رائد : خليه يرتاح واذا ماعليك امر ابيك بكلمتين
همست برجفه من بين تردد وخوف : طيـ..ب
طلعو وتركوها تلبس عبايتها وعدلت نقابها وبهدوء تحاول
تسيطر ع اعصابها لفت تطالع فيه بقله حيله وحزن مشت بخوف
قربت منه وغمضت عيونها وايدها على راسه وباسته ع خده
انسابت دمعتها على وجهها ابتعدت وهمست : هللا يحـ..رق
قلوبـ..هم مثل م حرقـ..و قلبك !
ابتعدت وقامت ولفت وتوجهت للباب وطلعت بكل هدوء لقتهم
جالسين بالصاله مشت بكل ثقل رجليها وخطواتها وجلست
رائد بتنهد : ادري اللي بقوله ممكن مايرضيك وبيوجعك بس
تصرفي بعقلك مو بعواطفك نصيحه مني
عقدت حواجبها باستغراب : مافهمت ؟
سام : ان رائف متورط بمصائب كثيره والنريد ان تتورطي معه
انتي تعلمين جيدا مالذي حدث بفتره
بقائك معه ولم يكن هناك استقرار جسدي وال نفسي واحتمال كبير
جدا انه سيسجن وايضا بحالته الصحيه هذه قد يقضي فتره سجنه
بمصحه نفسيه كما ترين لم يعد يتحكم بأعصابه وال ايضا بتفكيره
! حاول االنتحار وحاول قتلك مالذي تريدينه اكثر من ذلك ؟
رائد : باالول هو كان يبيك ووقفت معه بس بعد كل هذا لما شفت
حالته لوين وصلت صعبه وهللا العظيم احتمال انه يرجع للعايله و
احتمال انه يبي يبني حياه جديده ومستقره ومايبي شي يذكره
بالماضي وخصوصا انتي ال تزعلين من كالمي بس هذا المنطق
وان كان بيتعالج نفسيا فأول مرحله العالج هو انه يتركك وينساك
النه قاعد يضغط على نفسه عشانك وانتي شفتي نهايه ضغطه
وش صار انا وسام بناخذه اللمانيا بنبعده عن اللي هنا وعن
العايله وعنك تغير كثير عن قبل مو مستعد انه يخاطر بحياته
عشان اوهام وضغوطات صدقيني قاعده تظلمين نفسك معه يمكن
انتي مو مالحظه بس غيرك يالحظ حتى هو بنفسه قال هالشي
وقاله لك مابي اظلمك
معترف بظلمه اوعي على نفسك ي بنت الناس
عقدت حواجبها من كالمهم القاسي اللي من دون ما يرف جفن
لهم وهم يقولوه
حاولت تقوي نفسها ومثل الجبل اللي ما يهزه ريح وال حتى تدمع
عيونها بقت صامده وبكلمات صارمه : هو بحاجتي
رائد باستغراب : شلون يعني ؟
رسيل : ماراح اخليه حتى لو طلبتو هالشي
سام : هل جننتي هل تعين ماتقولين ؟
رسيل : ايه واعيه انا اللي كنت واقفه معه بكل اللي صار له ولي
وبعدين مايحتاج مصحه نفسيه كل الضغوطات اللي صارت له هذا
سببها فتره وتعدي
رائد : باين انك ما فهمتي علي وش اقصد
رسيل بهدوء وصرامه : فاهمه زين وكالمك واضح بس انا قلت
رايي اني " ماابي اخليه " وخلوه هو يسوي الىي يبيه ال
تتحكمون فيه حياته هو بس يقرر يبي يروح اللمانيا واال اي مكان
بهالدنيا يبي ياخذني ولال يبي يتركني هو اللي يقرر بس ممكن ؟
ضحك رائد باستنكار وعدم تصديق : صـ..ـادقه ؟
رسيل : ليه شايف الوضع يسمح للمزح واالستهبال؟
سام : رويدك رويدك ماهذا االنفعال !
رائد : اسمعيني زين انتي شايفه حالته ما تسمح له انه يقرر وانا
اللي بكون مسؤول عنه
رسيل : بصفتك ؟
رائد : ولد اخته
رسيل : وببساطه انا زوجته وصله قربي فيه اقرب منك
رائد بنرفزه : واضح انك تبين العناد ويومي معك طويل
رسيل : انت اللي مو راضي تقتنع بكالمي وبراحتك انا اللي عندي
قلته سواء عجبكم واال ال !
رائد بانفعال : هيييييه بفهم شي واحد انتي ماعندك كرامه اقولك
الرجال مايبيك مايبيك
رسيل ببرود متقمص : م سألتك !
سام : التعاندي ي فتااه انه لمصلحتك !
رسيل : مو ولي امري انت حتى تفهم بمصلحتي !
رائد : هاذي الكالم معها ضايع
رسيل : بالضبط
رائد : ما ينفع اال الفعل
قاام وقام معه سام
رائد : فكري بكالمي زين وبهاليومين بالذات بنهي هالمهزله ذي
!
طالعته ببرود تنرفز وسحب وطلعو
رمت عبايتها ونقابها على الكنب ودخلت للغرفه تنظفها بخفيف
وتلم اللي كسره
وسوت لها عشاء خفيف وشغلت التلفزيون وتنهدت وجلست على
الكنب وحطت صحن السباغيتي على الطاوله
بهاللحظه رفعت عيونها لما لمحته طلع من الغرفه يمسح عيونه
بتعب ويترنح بمشيته ابتسمت وكأن ماصار شي عقد حواجبه مو
فاهم شي يحس بس بالصداع ابتسم بخفيف ومشى
ودخل للحمام وانتم بكرامه اما هي قامت للمطبخ
وحطت له صحن ثاني وعصير وطلعت للصاله بوقت طلع يمسح
وجهه بمناديل : جوعان
ابتسم واخذ الصحن من ايدها وجلس على الكنب وجلست جنبه
لف عليها وبعناد : انتي مسويته ؟
عقدت حواجبها وميلت فمها بحلطمه وزعل : ليه مو ماليه عينك
!
ابتسم مسك حنكها بايده قرب وباسها من خدها

" عند اياد وصمود "
اياد بحده قاطعه : ابي تسجيالت الكاميرا
عقد حواجبه المدير باستغراب : تسجيالت ؟
اياد بدون نفس : ايه
المدير بتوتر : ال ي سيـ..د مااظن ان نقدر نخليك تشوفهم الن
هاذي من خصوصيه الفندق
اياد بهدوء بيسكر الباب : اجل جهز كالمك اللي بتقوله للشرطه
مسك الباب باستعجال: ال ال ال اال ان تشتكي هاذي فيها تشويه
سمعه الفندق وهذا اللي م نبي نوصله
وقف ورفع حاجبه : اجل ورني تسجيالت الكاميرا قبل نص ساعه
بهالممر عند هالباب !
المدير بتنهد وهو متردد : طيـ..ب تفضل معي
لف ودخل اخذ جواله وطلع وقفل الباب وراح معه
بعد م نزلو من االصنصير وطلعو لجهه االعداد و التسجيالت
دخلو وقف المدير وتنهد للموظف : طلع لي تسجيالت الكاميرا
اللي بالطابق عند ممر الغرف * و * و *
الموظف باستغراب وهو يطالع بإياد والكالم
موجه للمدير : بس ي مديـ..ر هاذي خصوصيه
اياد بحده : اخلص
المدير : ياهلل استعجل
لف الموظف ويكمل اجراءات الكاميرات ويتفحصها
اياد : قبل ساعه او نص ساعه
الموظف : حاضر
حدد الوقت واسترجع التسجيالت لورى
ولحظه ماهو يسترجع انفعل اياد باهتمام : وقف وقف وقف
المدير : فيه شي
اياد : وقف هنا قلت
الموظف : طيب
وقفه كانت لحظه ما جاء الشخص السكران
اما اياد سحب الكرسي وجلس باهتمام يطالع تحركاته ويدقق فيها
وهو يحاول يفتح الباب بالبطاقه بس ما نفعت معه وبالصدفه وهو
يحاول يفتح الباب من مقبضه انفتح
عقد حواجبه بصدمه : مازقفلته انا
ولف للمدير : هذا وين جناحه بالضبط
المدير : قصدك هالزبون بجنب جناحكم !
بقى يطالع فيه لثواني مو مستوعب ثم فز من مكانه بسرعه وطلع
من دون ما يقول لهم شي صعد االصنصير و اول ما طلع توجه
لجناحه دخل بسرعه وقفل الباب
وتوجه لغرفتها شافها على حالها و وضعيتها هنا استنكر وبغرابه
مشى لعندها وقبل ما يجلس بجنبها طاحت عيونه على ادويتها
اللي على الكوميدينا اخذها وهو يقرأ اسمها تذكر اللي قاله
الدكتور اول ما صرفه لها
لف عليها يطالعها بعدم استعياب كيف انها ما حست باللي صار
قام وهو يعدل بلوزتها وسحب الفراش وغطاها وطلع رمى نفسه
ع الكنب بتعب .

" بيت ابو عبدالملك "
لف عليه عبدالملك مصدوم : هااااااه
اما ام عبدالملك حست الضغط انخفض عليها جلست علل الكنب
وحطت ايدها على راسها : ياربي صبـ..رني
اريام مفجوعه : متى
مرام : تكذب ال ال اكيد تكذب انت
ابو عبدالملك فار بعصبيه توجه بسرعه لمصعب اللي انفجع
اما عبدالملك كان صاد عن ابوه ما انتبه اال يوم انضرب ظهره
على الجدار و استوعب ان ابوه دفه عن مصعب اللي رجع ورا
وبربكه يحاول يهدي ابوه
ابو عبدااملك بعصبيه : تطلقهاااا تطلق
مصعب بربكه بلع ريقه : يبـ..هه اسمعني !
ابو عبدالملك بعصبيه : تطلقها
مصعب : مستحيل شلون تبيني اطلقها
ابو عبدااملك بصراخ ضرب ايده على الطاوله : ما تفهم
عبدالملك بارتباك ابتعد وهو يمسك ظهره من االلم : يبه تكفـى
هدي نفسك
مرام وهي عند امها : عاجبك اللي صار نزل ضغطها
اريام : يمه خلينا ناخذك المستشفى
ام عبدالملك بحسره : هللا حسيبها هالبنت كيف قلبت راسك
ماندري وش بنقول للناس تزوج وحده ماندري وش اصلها
وفصلها ياربي رحمتك يارب
ابو عبدالملك بعصبيه : انت اكيد داري انت
عبدالملك بعدم استيعاب وصدمه : انا وش دخلني
مصعب :اااايه هو كان يعرف بالموضوع من بدايته بس من حقي
يبه وهللا من حقي اتزوج باالنسانه اللي انا ابيها ليه تبون
تتحكمون فيني
عبدالملك بانفعال وصراخ : كذاب انا وش يعرفني على حركااتك
من متى انا ادري وأايدك في هاالمور ي الكلب
مصعب : ال تسوي فيها انك مثالي
عبدالملك بصدمه اندهشش : انا مثالي انت انهبلت جايبني من
الشاليه عشان افزع معك و باالخير تقلبها علي ي اللي ماتربيت
ابو عبدالملك بعصبيه : بس كلكم االثنين برا وال اشوف رقعه
وجيهكم هنا تفهمون
لف عبدالملك بمالمح مصدومه : هاااه
ابو عبدالملك : فاااارقو وماترجعون اال بورقه الطالق
عبدالملك : يبـ..هه انا وش دخلنـ..
قاطعه بصراخ : انقلع
طلع مصعب بكل هدوءء اما عبدالملك بقى يحاول في ابوه : يبه
انا مااالي دخل
ولف بيكلم مصعب : قول لـ..
سكت مصدوم لما مالقااه
ابو عبدالملك بصراخ مسكه ووصله لعند الباب ودفه لجنب
مصعب اللي كاتم ضحكته على حال اخو عبدالملك : طيب
اغراضـ..
" ضرب ابوه الباب بوجهه "
مصعب : اصال اكذب ما تزوجتها

" عند فاتن وفارس "
اقتحم مشاري المكان وبالحديقه وبصراخ هستيري: وينك ؟
مشت بسرعه ورا ابو فارس تحتمي فيه : خالي تكفى التخليه
ياخذني هللا يخليك ابوي زوجني اياه بدون علمي
ابو فارس بكل هيبه وصرامه يكلمها طبطب على ايدها اللي
متمسكه بذراعها :التخافيـن ماعاش من يزوجك من دون علمك !
حست بالراحه والطمأنينه واالمان من كالمه تنفست الصعداء بس
باقي الخوف فيها من مشاري اللي عيونه تتطاير بقهر وعصبيه
صرخ لما شاف فارس توجه له بسرعه وهو يتنفس بسرعه :
تعال ي الكلب وهللا ما ارحمك واذلك ذل
فارس بحده : انكـ..
قاطعه ابو فارس بهدوء : خالص هدي نفسك
فارس : يبه كيف تبيني اهدي نفسي وهذا جاي مثل المجنون
يتلفظ
فاتن بخوف: تكفى خالي اليسوي شي طلعه من هنا
الحارس وهو يركض من بعيد : لو سمحت اطلع
مشششاري بحده : وتحتمين بذوال هاه بأهل عشيقك يالحقيره
توسعت عيونها بصدمه
ابو فارس : وش تهذي فيه انت واعي باللي تقوله
مشاري بعصبيه : انت اخخ واحد تتكلم راضي على نفسك ولدك
ياخذ زوجه واحد
فارس بعصبيه يتوجه له : هيه هيه انت ثمن كالمك ال ادفنك هنا
الحارس وهو ماسك مشاري يطلب منه يطلع : لو سمحت بدون
مشاكل اطلع اعذرني طالع عمرك دخل بغير ارادتنا
ابو فارس بهدوء : زوجتك ورني عقد الزواج
مشاري بعصبيه : مو ملزوم اثبت لك
فارس : انقلع واال تبيني اجرجرك مثل الكلب
ابو فارس بهدوء : فارس هدي نفسك وخلنا نتفاهم معه
مشاري بصراخ : ماوابي اتفاهم مع اشكالكم جيبو لي زوجتي
فاتن : ما ابي اروح معك وانا مالي علم بهالزواج
انفعل مشاري مثل المجنون : وهللا ال اتصل على الشرطه و
اوديكم في ستين داهيه ان ما جبتوها
فارس : اعلى ما بخيلك اركبه
ابتسم ابو فارس بهدوء : ال تتعب نفسك النك انت اللي بتروح
فيها وابوها بيكون زواج باطل بدون موافقتها بعدين التنسى انا
ولد الراجح محد بيمشيني على هواه
مشاري باستغراب عقد حواجبه : انت
فارس : ال وهللا ال يكون مالك علم في هالشي بعد نصير اخوالها
وعزوتها اذا ابوها رخمه
ابو فارس بهدوء : ادخلي داخل ي بنيتي وانا بتفاهم معه
فاتن بخوف :طيـ..ب
لفت بتدخل اال انفعل وانجن مشاري مشى بسرعه لها : وهللا ما
تطبي ذيك العتبه
وقفت بخوف االااا صده فارس بقوه ودفه : مين انت حتى تمشي
رايك حدك عاد زودتها

ومرت ايام
" عند مصعب وعبدالملك "
بعد ماطردهم ابوهم نامو بالشاليه من بعد ما عرفو الشباب
اخذوهم بسخريه وطقطقه وضحك
ويتوعد فيه عبدالملك انه بيفضحه عند امه وابوه انه ما تزوج
اصال وهاذي كلها كذبه بس هدده مصعب
" اياد وصمود "
صمود اللي صحت بكل اريحيه ما حست باللي صار امس بتاتا
كانت ادويتها شبه مخدره ومنومه
اما اياد اللي حاول يتناسى هالشي ويعتاد عليه وال يحسسها بشي
ويهدم بيته بوسط اتصاالت ابوه وازعاج اخوانه قفل جواله م
درى انهم كانو بيخبرونه بتهديد ابو صمود انه بيطلق بنته منه
غصبا عنه !!
" سميه ومهند "
بعد ما تعشو وبمفاجته الرومنسيه اللي كانت طقم ذهب الزوردي
وطلب منها تلبسه بليله زواجهم ورجعها للمول ورجعت مع لولو
والسايق للبيت والفرحه مو سايعه صدرها
" فاتن وفارس "
بعد ما حلف ابو فارس ان فاتن ماتطلع من هالبيت وال تعتب عتبه
الباب وخلى فارس يدخلها لداخل وفار دم مشاري بهاللحظه هدده
ابو فارس بصرامه لو م طلع بكرامته انه اليهينه توعده مشاري
وبتهديد انه بياخذها غصبا عنهم وطلع وهو يسب ويلعن واتصل
على اخته ام سلمان وخبرها ان بنتها عنده وطلب منها تخليها
عنده وبكرا تجي ويتفاهمون على اللي صار م تبي فاتن تقولها
بهالوقت حتى م تنصدم فضلت يكون كل شي بكرا وبهدوء
وتخبرها باللي سواه ابوها !
" فوز "
كانت محاوالت ابوها مستمره انه يرجعها ويرجع امها لكن اصرت
بالرفض وهددته بالشرطه ابتعد اليام تلبيه لرغبتها لكن ما يأس
ويجهز للي اقوى منه
" مها وهادي "
ما وسعته فرحتهه وبهستيريه يصارخ لما عرف ان سمر اختارت
زياد من قوه فرحته وعدم تصديقه ركض قوم زياد من نومه
وضمه بقوه ويضربه من الحماس والوناسه يبشره ان مها ملك
له من بعد هاليوم ملك له
طلع متوجه لمها تارك زياد متنكد بهالخبر
ابتسم من حزه خاطره علل كذبه لسمر وبانكسار ممزوج بفرحه
ان استعاد ثقه اخوه فيه وفرحه وصحح خطأه حتى لو كان ما
يرضيه بس االهم الراحه ..
" سمر "
اللي بدت تجهز لملكتها مع سميه قفلت صفحه حبها لهادي
وحاولت تتناسى ورجعت لحالتها الهستيريه
والمجنونه طبعا حددو ملكتها على زياد الخميس هاالسبوع
والخميس الجاي زفافها مع سميه ومهند بنفس الوق
"فيصل ورسيل "
رجع فيصل االول بعد ما قطع وعد على نفسه انه ما ينكسر وما
ينهزم وبعناد وبقوته واللي الدمعه ماةتنزل من عينه وهالشي
ريح رسيل كثير

بصباح يوم الجديد الساعه 45:8
بالمطار بكراسي االنتظار لرحلتهم اللي متوجهه على تركيا
ابو فارس وهو يطالع بساعته تنهد : زين م تأخرنا
ابو فيصل : راحت علي نومه وهللا اال ماقلت لي شلون بنعرف
بيت ولده ؟
ابو فارس : فيه واحد يعرف اسماعيل هللا يرحمه هناك بنقابله
وهو اللي بيد لنا على بيت ولده !
ابو فيصل : ياهلل الدنيا غريبه ليه خبى عنا زواجه وان عنده ولد
وش مصلحته من هالكذبه ؟
ابو فارس : ماندري عن اسباب الناس وال دوافعهم
ابو فيصل : هللا يصبر هالمسكين ويقوي قلبه ماقلت لي كم عمره
؟
ابو فارس : على حد علمي انه ٢٥
قطع عليهم نداء الرحله المتوجهه لتركيا قامو وتوجهو للطيارهه
وركبوها وماهي اال نص ساعه وانقلعت متوجهه الرض تركيا
وبالمصير المحتوم

" فيصل ورسيل "
اصر ياخذها لمطعم برا يفطرون فيه كنوع من تغيير الروتين
والتجديد كانت تحس بشي غريب من سعادتها انه استعاد
شخصيته وقوته ورجع
فيصل العنيد اللي يغيضها وينرفزها وبضحكته اللي ما فارقته
جلسو على طاوله تطل على البحر وبهدوء المكان
والسحب الكثيفه وهبه الهواء البارد اللي ينعش
_
بعد ما وصلو استقبلهم الشخص اللي من معارف اسماعيل رحمه
هللا عليه طبعا اخذهم معه بسيارته وبدو يتنقاشون باللي صار
باسماعيل وعن حال ولده وطبعا الشخص بدأ يقول لهم عن ولد
اسماعيل كإسمه
رائف والهتهم السوالف لحد م وصلو
الشخص : ليكنا وصلنا
ابو فارس وهو يطالع بالعماره : هالمكان
الشخص : ايه تفضلو
نزلو وصعدو لفوق وقبل ما يوصلهم رن جوال الشخص استأذنهم
لدقايق يكلم وبعدها رجع باستعجال يعتذر
منهم انه مايقدر يقابل رائف وحصل لزوجته حادث وعطاهم رقم
الشقه وقال لهم ان ماهو فيه يدخلون مافيه اي مشكله اعذروه
دعو لزوجته ونزل بسرعه
مشو واول م وصلو للشقه دقو الباب مره مرتين محد يرد فتح ابو
فارس الباب ودخلو جلسو بالصاله وهم يطالعون بالشقه
من جهه فيصل بعد ماصعد معها وبضحك يعاندها وعند وصوله
للشقه جاء بيفتح الباب بالمفتاح استغرب لما انفتح الباب بسهوله
عقد حواجبه فتح الباب بشويش ودخل بهدوء اال انصدم وانشل
وتصلب متوسعه عيونه لما شافهم حس االكسجين انقطع عنه .
اما هي من وراه عاقده حواجبها باستغراب ما انتبهت للي داخل
طبعا الن فيصل يحجبهم عنها
ابو فارس وابو فيصل جالسين على الكنب ومعطين الباب ظهرهم
حسو بوجود احد وراهم لـــــــــــفـــــــــو بهالـــلـــــحــــظـــه
سحب فيصل الباب وقفله وبشك وخوف انهم ممكن لمحوه لف
وراه بسرعه
اما هي تطالعه بدهشه مسك ايدها سحبها بقوه ويركض من على
الدرج
اما ابو فارس وابوفيصل فزو من اماكنهم بسرعه لما انضرب
الباب وهم متأكدين انهم لمحوه
توجهو للباب بسرعه وفتحوه وتوجهو للدرج
من ناحيه رسيل تلف وراها بكل مره وبخوف :شفيه ؟
فيصل بهمس واستعجال مرتبك : بسرعه خايف انهم شافوني
رسيل : تقصـ..
سحب كاب الجاكيت وغطى نفسه فيه : بسرعه
لف لما سمع صوت خطوات من الدرج سحب رسيل ونزلها قدامه
بسرعه ونزل هو وراها لحد
م وصلو فتح الباب وهو بيطلع صدم بشخص ابتعد على ورا من
االلم !!
دفه عنه وسحبها معه وطلعو لف ع اليسار يحاول يبعد عنهم قد م
يقدر حتى م يشوفونه
من جهتهم ماهي اال ثواني وطلعو من باب العماره يتلفتون مالقو
اي احد
ابو فيصل وهو يلهث من التعب : انت شفته
ابو فارس بشك يتلفت : ماكانت غريبه علي مالمحه !
ابو فيصل : ولده هو ليه ينحاش منا طيب ؟
ابو فارس : يمكن توقع اننا نالحقه واالشي وجايز انه واحد يبي
يسرق الشقه
" من جهه فيصل سحبها ووقفها على جنب بالممر الضيق وهو
متكئ بايديه على ركبه بوضعيه شبه راكع ويتنفس
بسرعه
رسيل بخوف :شفيه مين اللي كان فيه
رفع عيونه لها يطالعها لثواني بلحظه صمت منه
استغربت من نظراته وسكوته : فيه شي
صد وهو يلهث وانفاسه متقطعه اعتدل بوقفته بتعب واخذ جواله
واتصل على سام
اما هي تطالعه باستغراب وشهقت من مطلبه
قفل الجوال وهاجمته بإنفعال : نرجع للشرقيه
فيصل : ايه
رسيل : مجنون انت
فيصل : لك اغراض في الشقه ؟
رسيل بانفعال : مو مهمه بس ماابي انت عارف وش المشاكل
اللي صارت هناك
فيصل : مجبور ارجع وخصوصا هالليله حتى ما يشكون
رسيل : مين قصدك باللي يشكون
فيصل : انسي مو مهم وباالخير هم عايلتي ومن زمان م رحت
لهم
رسيل : ال وهللا ارجع للعقربه ذيك عبيروه اشوفها بخشتي
فيصل بضحكه تعب : التقابلينها
.
انتهى الفصل الثاني واألربعون
الفصل الثالث واألربعون


" بيت ابو هادي "
دخل عليهم وهو مستانس بهاليومين حيل من انه تحرر من
زواجه من سمر وبروقان
جلس على الكنب : صبي لي قهوه
ام هادي ببشاشه : ماشاءهلل اخالقك هاليومين عال
هادي : اكيد ي الغاليه يحق لي اخ بس بقي بس اقل من شهر
وبعد يصير اللي ببالي
ام هادي باهتمام : وشو ؟
هادي : بعدين بعدين اال صدق وين زياد ليه جالسه لحالك و رؤى
؟
ام هادي بتنهد : زياد مدري وينه مختفي اليوم ماله خبر اما
هالرؤى خيشه نوم منخمده م تصحى !
هادي بضحك : وايادوه ؟
ام هادي بتأفف : ال تجيب هالطاري وهللا كل ما اتذكره اتنكد
هادي : وهللا وكبرتي ي يمه وعيالك اعرسو
ام هادي : مالي شغل بتبقون عندي او جنبي
هادي بضحك : طماعه
انفتح الباب ودخل بتعب وماله خلق لشي
لف هادي عليه : ي هال وهللا بالمعرس
لف عليهم وابتسم ابتسامه باهته : السالم عليـ..كم
ام هادي : حياك يمه تعال تقهوى
زياد باستغراب : قهوه والساعه ٨ ؟
هادي بضحك : مارضاها عاد هاذي جوها عليل
ام هادي : قوم قوم انت الثاني اجل
هادي : شدعوه امزح
مشى لهم ورمى نفسه باهمال على الكنب وغمض عيونه : ابي
النوم ومافيني نوم وش الحل ؟
هادي : اعرس
فتح عيونه ويطالعه بحقد : الزم تذكرني ؟
ام هادي بضحك : خالص عاد راضي انت على نفسك اخوانك من
تحتك اعرسو اال انت
هادي : الحمدهلل
ام هادي : اال يمه وش قال ابوك عن ملكتكم ؟
زياد : مدري جايز الخميس على قولته مدري الجمعه
هادي : انا مدري شلون بيعرس دامه مايعرف حتى تاريخ ملكته
ام هادي : انت وش بالك ماخذ اخوك مسخره ؟
قاام وجلس عنده يقبص خدوده : حبيبي انا اللي يتغلى وماله
خلق
دفه زياد : وجعاااه
ام هادي : هادي شسالفتك انهبلت اعقلل اركد شوي
هادي : وا زينو الزعالن
زياد وهو كاتم ضحكته دفه وقام : وهللا ال اطيحك باالرض
واعلمك وش معنى وازينو
سحبه بيمسكه اال نزلت رؤى وهي تلم شعرها فوق بعشوائيه
وتوها صاحيه : هيييه وش هاالزعاج
ام هاادي : مهابيل مو شباب اطول مني
جت وجلست عند امها تفرك عيونها بنعاس : يوه منهم ومن
ازعاجهم انت ي المهبول بدال ما تتهاوش معه روح ضبط امور
زواجك ي الفالح بعد اسبوع ونص
زياد بانفجاار : وجع من هالزواج اللي ازعجتوني فيه !
بهاللحظه دخلو واول م شافوهم سكتو باستغراب
اياد بعناد : ارحبو
لحظه صمت بينهم وصدمه من وجوده !
ام هادي بعدم استيعاب : ايـ..ـاد ؟
هادي باستنكار : بسم هلل
قام زياد واعتدل بوقفته وبفهاوه : ليـ..هه جاي ؟
اياد : حشى طلعتوني برا العايله ؟
ام هادي : انت عارف وش مخبص فيه ؟
رؤى : زوجتك معك ؟
اياد : في السياره جاي اسلم عليكم قبل ما اسافر
هادي : ال باهلل تعبت نفسك وهللا
زياد : ي الغبي عارف وش صاير بعد اللي سويته ؟
اياد باستغراب عقد حواجبه : وشو ؟
رؤى : وهللا انك مجنون
هادي : امش اجلسس خلني اصدمك
مشى وجلس مستغرب يطالعهم بتعجب
زياد :قبل يومين جا ابو زوجتك ذا ويهاوش ويتوعد فيك وباللي
سويته ويقول
سكت بهاللحظه
اما اياد عصب : وش يقول كمل
هادي : انه بيطلق بنته منك غصب
فز من مكانه بصدمه : هاااااااه
زياد : هد اعصابك ما قصرنا فيه احنا ماعليك
اياد : ع كيفه هالشايب المخرف باالول يغصبوني على بنتهم
وبعدين بيطلقونها مني لعبه هي ؟
ام هادي : ي يمه اهدأ ابوك رافض الفكره ذي وقال له ماراح
يوافق انك تطلقها
اياد بعصبيه : من دون تفكير حتى
زياد : اقولك الخطه ؟
اياد : وشو ؟
زياد : واليهمك احد خذها وسافر وقفل جوالك وحتى هي وطنشهم
وخله ذا بحريقه
رؤى : صادق وش يهمك فيه البقيتو هنا بيعرف مكانكم وبياخذ
صمود غصب عنها
هادي : ياهلل ي عمي وش تنتظر انحاشو
ام هادي : اخخ بس يغصبونك على الزواج ومن ثم يغصبونك ع
الطالق
هادي : يوه ي يمه التبدين بمناحه وتعكرين مزاجه ي ولد انت
انقلع ياهلل التشيل هم ابوها احنا بنعرف شغلنا معه
زياد :اي ماعليك وهللا النشب له بحلقه
اياد : وزواجك ي غبي
رؤى بشهقه : اليكون ماراح تحضر ؟
هادي بضحك : ارسله مقطع فيديو تهنيه بيوم زواجه مو الزم
حضورك
زياد : معذور معذور بس انقلع
اياد بضحك : ي حبيبي وهللا
مشى وضمه ويربت ع ظهره : مبروك من الحين
زياد : هللا يبارك فيك بس استعجل اخاف هالشايب يدري انكم هنا
بعد عنه :طيب ي الخواف
زياد : على تبن
لف وضم هادي يودعه : انتبه على نفسك
اياد :وانت بعد
وضم امه واخته
ام هادي : التنسى تطمني عليكم ي يمه
اياد : ابشري
رؤى : توصلون بالسالمه ومثل م قلت قفلو جواالتكم
زياد : والتقول لها عن اللي صار عشان م يتعكر مزاجكم بسفرتكم
ياهلل توكل
اياد بضحك : طيب ياهلل مع السالمه ووصلو سالمي البوي وقولو
اني جيت بسلم عليه وماحصلته
الكل : طيب
طلع وتوجه للسياره وركب اال بمفاجأه تنتظره !

" بيت ابو فارس "
بالصاله عند فاتن نزلت وهي البسه عبايتها وطرحتها وجلست
دخلو بعدها لولوه و سمر وجلسو يتقهوون
سمر : وين ابوي اليكون للحين مارجع ؟
ام فارس : تطمني بيرجع قبل ملكتك التخافين
سميه بضحك : ي عيني ي عيني
ماهي اال ثواني اال يدق الباب بقوه
استغربو من هالضرب القوي
فاتن بخوف : اليكون هو
" تقصد مشاري "
سميهه : يخسي اال هو
ام فارس : ال ال ماري التفتحين الباب
سمر : بدق على فارس واال مؤيد هذا يبي له شرطه
فاتن : ال تكفين خلينا نطنشه لحد ما ينقلع
اال اعتلى صوتها : افتحو الباب !
فاتن باستغراب لما ميزت الصوت : امـ..ي ؟
فزت من مكانها بسرعه وركضت وفتحت الباب !
وبخوف : يمه حبيبتي
جت بتضمها اال سحبتها امهاا بقوه : هللا يسود وجه عدوك مثل
ما فضحتينا
عقدت حواجبها باستغراب من رده فعلها جو البنات من وراها
ام فارس باستغراب : عسى ماشر ي ام سلمان ؟
ام سلمان بعصبيه : خلي ولدك يحترم حدوده ي مره اخوي ماعاد
فيه حشمه وال حتى احترام
سميه بخوف واستغراب : تقصدين مين ؟
ام سلمان : اخوك فارس اللي عديته مثل ولدي يقوم يسوي
هالحركات يغصب بنيتي على الطلعات معه مايخاف ع عرض بنت
عمته وصلت فيه يساوم على عرضها حسبي هللا عليه حسبي هللا
الكل انصدم !!
ام فارس : وش تقولين ام سلمان ماعهدتك كذا
ام سلمان : علم يوصلكم ويتعداكم لو ولدك هذا قرب صوب بنتي
وهللا ال اشتكي عليه وال اتنازل وهللا
سمر بصدمه : عمه وش تقولين انتي ؟
فاتن بعدم استيعاب : يمه مين اللي لعب براسك اكيد ابوي صح
اكيد هو
سحبتها بقوه : امشي اربيك بالبيت شكلنا ماوريناك الوجه الثاني
انا وابوك
حاولت تفتك نفسها من امهاا بصدمه : ما ابي ارجع دام هو قلب
راسك علي وهللا ما ارجع معك واللي خلقني كل اللي قاله كذب
وتلفيق وهللا
ام فاتن بعصبيه دمها يفور مسكتها من عضدها و سحبتها
وبعصبيهه : وهللا لو ماتمشين قدامي اكسر ايدك كسـر
فزعت لها سمر تحاول تفكها عنها وبصراخ وهواش دفتها ام
سلمان عنها بقوه وضربت
بالجدار وبألم صرخت مشت لها ام فارس وانفلتت اعصابها
وبصراخ تحاول تبعدها عن فاتن هي والبنات اال بهاللحظه
بصراخ فارس سحب عمته وفكها : خالص
لفت ام سلمان عليه وهي ماتشوف يمينها من يسارها من
العصبيه وصفقته كف قوي لدرجه لف على الجهه الثانيه بوسط
شهقه الكل وصدمتهم
طالعت فيه بصدمه ولفت على امها وبانفعال: وش سويتي
ام فارس بعصبيه : الزمي حدودك ي ام سلماان
ام سلمان بعصبيه سحبت بنتها بالقوه : وال كلمه الزمي بيتك انتي
وربي ولدك زين
بهاللحظه فار دم ام فارس بعصبيه : ام سلمان واعيه على نفسك
فاتن بضيق تحاول تفك نفسها من امها صرخت وابتعدت عنها
بعيد وبانهيار : اي ام انتي تصدقين ابوي شلون تصدقينه
وتكذبين بنتك شلون عشان اني تسترت عليه استغل هالشي
وشوه سمعتي عندك انااا بنتك ي يمه بنتك شلون م تصدقيني بكل
كلمه يقولها يكذب حسبي هللا عليه حسبي هللا بدال م تسحبيني
تحاولين تفكيني من خالي وعايلته ماعاد لي ابو بهالدنيا باللي
سواه
ام فارس : هدي ي يمه
سميه : عمتي شلون تصدقين رجالك ذا مو واثقه في بنتك
مسكت سمر ايد فاتن : تعالي حبيبتي داخل
ام فارس : احلمي ان بنتك بترجع لك لين م نشوف رجالك وش
بيرقع فضايحه اللي بتنكشف
فارس : حسافه بس المفروض تصدقينها وتكذبينه
ام سلمان بانفعال : وال كلمه انت كل شي من تحت راسك كل شي
قلبتو راس بنتي علي قلبتو راس بنتي وهللا مو مسامحتكم وهللا
وبنشوف
فاتن : انتي اللي قالب راسك ابوي مو امي اللي تكلمني كذا مو
امي اللي بهالنظرات تطالعني مو امي اللي نبرتها هالصوت
تسمعني !! مو امـ..ي
ام سلمان : وش تتوقعين مني احضنك واصفق لك و اهنيك ع
سواد الوجه
انفجرت بصراخ هستيري : وهللا ما سويت شي وهللا ليه ما تبين
تصدقيني ليه
اال بصوت من وراهم وبنبره حاده وجافه : ال تسمعين لها
دخلو ام فارس والبنات بسرعه
ما بقى اال فاتن و امها وفارس
فارس : مااستغربت وجودك هنا
فاتن بخوف همست المها : صدقيني يكذب عليك
ابو سلمان : يعني الزم اجرجرك قدام خلق هللا
فاتن بحده : ماراح اتحرك لو سم واحد
ابو سلمان : ومين قال اني اشاورك
مشى اما هي رجعت على ورا بخوف : يمـ..هه تكفين ال تخلـ..
مسكتها امها بقوه بتسحبها له
اما هي انفجرت بصراخ : ال ياخذوني تكفى
مشى ابو سلمان بسرعه يبي يلحق يمسكها معها
يوم وصل لها وقف بوجهه فارس و دفه بقوه لف على عمتهه
وسحبها وابعدها اما هي جت وراه تحتمي فيه ومن بين شهقاتها
فارس بحده : عتب هالعتبه وشوف وش بيصير لك وانتي ي هه
انسي ان عندك بنت دامك
شاكه فيها وتتهمين في عرضها انسي
بهاللحظه قطع عليهم مشاري هايج وبصراخ منه
غمضت عيونها بتعب : ياربـ..ي
فارس بحده : خير لك وجه تعتب هالباب
ابو سلمان بعصبيه : نعم انت وش محسب نفسك زوجته تراها
وله الحق فيها
مشى بهمجيه ويسحبه عن فاتن اللي ابتعدت على ورى بخوف
اما فارس انفجر بعصبيه والشرار يتطاير من عيونه ما وعى على
نفسه اال مسك ابو سلمان من ياقته و بصراخ : وهللا واللي خلقني
التخليني ابلغ عليك و على ذيك اللي ما تربت وادفعكم الثمن ال
تحسب بحركاتك ذي انك بتعيقنا على اللي بنسويه
بهاللحظه ماوعى اال احد يسحبه من ورى بوسط صراخ فاتن لما
انلكم بلكمه على فك وجهه رجع على ورى
وترنح بوقفته بعدم اتزان
عند ام فارس وبناتها بانفعال.وخوف باللي صار وبتوتر وربكه
يحاولون يتصلون على اي احد يجي يساعده ويفكه منهم
فاتن تسحبها امها لفت على امها وسحبت ايدها منها وبعصبيهه :
اتركيني خليني انسيني انسي بنتك مابي
شافت نظرات مشاري الحاقده لها رجعت على ورا بخوف لفت
على فارس اللي داخ من الضربه يحاول
يتزن بوقوفه
لفت بسرعه تبي تدخل للبيت اال سحبها مشاري بقوه لدرجه طاح
نقابها وطرحتها عنها مسك ايدها ويسحبها وهي تصارخ تحاول
تفك نفسها من وحشيته
اما فارس.اللي رفع عيونه وقت ما شاف مشاري يسحبها فز من
مكانه بألم يبي ياخذها اال مسكه ابو سلمان ودفه بقوه.: احلم انها
تقعد هنا بتسافر معه وماعاد فيه حركاتك الخبيثه ي الكلب
انفعل بصراخ يتوعد بمشاري يحاول يستوقفه
فجأه اال بأحد يسحبها بقوه من ايدينه
لف متغرب اما هم استوقفو باستغراب.بهاللحظه ضمها لصدره
بقوه تمسكت فيه بقوه بكت من بين احضانه :
ال تخليه ياخذنـ..ي
مشاري بانفعال : هييه
سلمان : ورب العزه لو اشوفك تقرب سم واحد بس احسب ان هللا
ما خلقك انقلع عن وجهي الكوفنك هنا

" فيصل ورسيل "
جلسو بالصاله
اما رسيل وقفت متصنمه بقهر
انتبهت مريم وتوجهت لها وابتسمت : حياك حبيبتي ادخلي
لفت لها وابتسمت ابتسامه باهته
ورحبو فيها اما ام فيصل ما اعطتها اي اهميه وتسولف مع
فيصل وبضحك بينهم
رسيل بهمس : حشى تحاول تقهرني فيه اكليه ان تبين موب ميته
العليك والعليه اوف
لجين بحماس رفعت جوالها ولقطت له لقطه بالسناب وهو
يتقهوى وكتبت " الحمدهلل على سالمتك ي بعد عيني انت من اخو
"
ونزلتها وباندماج سوالف بينهم
ام فيصل : عسى ماشر ي يمه وينك اختفيت ؟
فيصل : انشغلت بأمور بالرياض
ام فيصل : وجوالك مقفل
فيصل : ايه ماكان عندي وقت افضى اال صح وين الوالد ؟
ام فيصل : مدري سافر لتركيا تعرف الرجال اللي كان بالشاليه
اللي اسمه عيسى مادري اسماعيل توفى الضعيف مقتول
حس بغصه بداخله نزل عيونه لالرض بسرعه وكأن جروحه
تتجدد من كلمتها
ام فيصل بخوف : عسى ماشر ي يمه ؟
رفع عيونه يحاول يبعد الشك عنهم : هللا يرحمـ..هه
وقف : بصعد ابدل مالبسي
ام فيصل : خلك ال تروح عشان تتعشى معنا
ابتسم : طيب
ولف على رسيل : بتصعدين معي ؟
لجين : ال ال روح انت خلها بنطلع للحديقه ونجلس ونسولف
فيصل بتنهد : براحتكم
وصعد فوق
بعد نص ساعه من طلوعهم بالحديقه وبجلسه
ضحك وسوالف اندمجت معهم اما ام فيصل داخل تطالع برسيل
بحقد اما عند فيصل اخذ شاور على السريع ينعش نفسه فيه
ولبس اخذ عطره يتعطر وفتح الشبابيك واخذ جواله وجلس على
طرف السرير يشيك عليه
من ناحيه البنات كانو مندمجين بالسوالف ماهي اال لحظه صمت
فجأه بينهم لما شافو ام فيصل جت ومعها وحده
لجين بصدمه : شجايبها خالتي ؟
عقدت رسيل حواجبها : ليه مين خالتك؟
لجين : هاذي ام مشعل
رسيل : ما اعرفها
رهف : ام عبير خطيبـ..
سكتت على اخر لحظه لما وعت على نفسها
اما رسيل تطالع بام فيصل اللي وصلت لعندهم وسلمو عليها
وجلسو
مريم : حياك خالتي غريبه تجين بهالوقت ؟
ام مشعل : مابغينا ندري ان فيصل فيه مادرينا اال من سناب لجين
وش دعوه ليه ماعاد يزورنا الزم احنا اللي نسأل عنه وندوره ؟
_
من ناحيه فيصل انفتح الباب ما انتبه كان مركب السماعات
ويشوف المقطع باندماج لما حس بوجود شخص ثاني معه
بالغرفه !! رفع عيونه
عقد حواجبه مستغرب ومصدوم : عبـ..ير
مشت لعنده وجلست جنبه
اما هو يطالعها بعدم استيعاب
عند رسيل صعدت وهي تتحلطم
تأففت وهي تدوره بالغرف مالقت اال الخدامه اللي ساعدتها
واشرت لها على الغرفه !
توجهت لها وفتحت الباب سكتت باستغراب عقدت حواجبها وهي
تطالع بالغرفه دخلت لداخل وهي تستفقدها
ميلت فمها بفهاوه : االغراض مو اغراضه ؟
شهقت : اليكون غلطانه ؟
لفت بسرعه وبتطلع اال عبير تنزل من الدرج انتبهت على رسيل
وحست فيها ولفت وبابتسامه برود: ماشاءهلل اشوفك رجعتي
خزتها رسيل من فوق لتحت ثم تجاهلتها ومشت شافت الباب
للغرفه اللي على يسارها اخر الممر شبه بابها مفتوح لمحت
فيصل واقف وقفت ولفت على عبير الي واقفه تطالعها ومبتسمه
كشرت رسيل بوجهها ومشت للغرفه وفتحت الباب ودخلت
لف بسرعه عليها
رسيل بخبث : يوه خوفتك اسفه حبيبي مادريت
ولفت تطالع فيها ببرود وضحكت وقفلت الباب بوجهه
عبير اللي تنرفزت من حركتها وضربت رجلها باالرض : وهللا
ماراح اخليك تتهنين ي الشيفه
حط ايده على رقبته واستمال بوقفته : مافـ..ي شي
رسيل بابتسامه دهاء : وش فيك كانك متوتر صاير شي قبل ما
اجي ؟
فيصل : ال وش بيصيـ..ر
قربت منه وتعدل بلوزته وتمسح على اكتافه و بابتسامه رفعت
عيونها تطالعه بخبث :اتمنـ..ى مع انك مو على بعضك ي حبيبي
اتسعت ابتسامتها ورجعت ع ورا واتكئت ع طرف الطاوله تطالعه
وابتسامتها ما فارقتها ونظراتها
ممزوجه مابين دهاء وخبث و شك انتبه لنظراتها لف عليها وعقد
حواجبها : وش سر هالنظرات واالبتسامه
مشى بتجاهها بخطوات ثابته وبطيئه وضيق عيونه وهو يطالعها
بعيونها : هالنظرات اعرفها زين
رسيل باستغباء متصنع : نظراتي مافيها شـ..
قطع عليها لما حط اطراف اصابعه على شفايفها وهي رافعه
راسها فوق لمستواه فرق الطول بينهم
فيصل : التجربين تكذبـين علي !
رفعت حاجبها وابتسمت باستنكار اما هو قرب على اخر حد
سحبت نفسها منه وقامت وبخبث : اااه صح نسيت الضيوف
مايصير
ولفت وابتسمت وطلعت اما هو تنهد : مجنونة
نزلت لعندهم اما هو قطع عليه رنين جواله برقم غريب رد : الو
مجهول : تعازينا في وفاه والدك اسماعيل ي سيد فيصل!
عقد حواجبه : فيصل ؟
مجهول : اوه عفوا رائف صح اهها اسف للحين الخبط بين
مسمياتك فيصل ورائف بس يعجبني اسم فيصل اكثر
فيصل ببرود يتقمصه : مين معي ؟
المجهول : مو مهم تعرف حسافه ليه ما خليت ابوك فهد وعمك
منصور يعزونك يا ولد اسمااعيل ليه تغشهم انك ولدهم
عقد حواجبه وبنرفزه بحاول يكبتها وببرود ضحك : ايه انا
االنسان اللي غشيت عايله ال راجح باني ولدهم
وانا ابستغلهم واحوش على امالكهم وانتقم منهم واللي سويته
بينهم ووجودي معهم كله كذب بكذب وش دخلك؟
توسعت عيون عبير بصدمة منه لفت لدرج ونزلت بسرعه حتى
ما يحس فيها
صادفتها رسيل وهي.متوجهه للمطبخ وهي تشوفها نزلت من
فوق
رفعت حاجبها تبي تحارشها : بسم هلل الرحمن الرحيم اللهم
اسكنهم في مساكنهم يطلعون من حيث النعلم !!
وقفت ولفت تطالع برسيل بحقد وباين على وجهها الصدمه ما
قدرت تنطق مو مستوعبه اي شي ويتردد
ببالها كالمه انه مو ولد هالعايله
لفت بسرعه وتوجهت لعند الباب اخذت عبايتها و لبستها بسرعه
وطلعت
اما رسيل تصنمت بمكانها تطالعها بعدم استيعاب الول مره تشوف
عبير بهالحاله ولون وجهها مخطوف !! لفت وجها ورفعت راسها
فوق تطالع بالدور الثاني ثم لفت للباب بعدم تصديق : ذي عبير
بسم هلل الول مره اشوفها
ما ترد بالعاده ردها عن عشر ما يقل وجهها ليه كذا كانها
مفجوعه ؟ وش شايفه ؟
هزت كتوفها : ياهلل فكه احسن شي انقلعت اف اخذ راحتي الحين
زين
شافته نزل بسرعه.مستعجل وقفت قبل ما تتوجه للمطبخ عقدت
حواجبها : شفيك انت الثاني بعد ؟
انتبه لها وقف : وش فيه ؟
رسيل : مدري عنكم اليوم مختبصين
فيصل باستغراب : عنكم مين تقصدين ؟
رسيل بتجاهل مشت : انسى انسى
لحقها سحب ايدها ولفها عليه : ماراح انسى قولي وش صاير ؟
طالعته من فوق لتحت ورفعت عيونها له : التتعب عمرك ي
استاذ ارجع لغرفتك
وسحبت يدها بتروح اال وقف قدامها : اخلصي
رسيل بتنهد : شسالفه ذي عـ..
قطعت عليهم مريم : طلعتي هنا وانا ادورك ؟
لفت عليها : يوه نسيت وهللا انشغلت !
دق جواله تأفف
مريم : خالص انا بجيبه ماعليك
ودخلت للمطبخ
رفع جواله شاف الرقم ولف لها : الليل راح اخذ منك اللي ابي
اعرفه ال تظنين اني نسيت هاه !
رسيل : توكل توكل
طالعها بنظرات استغراب وطلع
الساعه ١ بعد منتصف الليل
فكت شعرها اللي انسدل ليغطي ظهرها والنور خافت بالغرفه
البارده دخلت بالفراش وغمضت عيونها بتعب تبي النوم بنفس
الوقت.التفكير مشغل بالها ما حست اال بالباب ينفتح و بنور يتسلل
للغرفه اللي شبه مظلمه لفت
شافته اعتدلت وتربعت على السرير لما دخل وقفل الباب
مشى فسخ بلوزته وتوجه للسرير ورمى نفسه عليه طالعته
باستغراب : فيك شي ؟
ابتسم مد ايده وسحبها له ووجهها فوق وجهه بقرب وهمس :
التحسبيـ..يني نسيت
افلتت يدها منه تبي تنحاش ما تبي تقوله
اعتدل.بجلسته مسكها من خصرها وحاوطها على اخر لحظه قبل
م تنزل من السرير وسحبها له ظهرها ع حضنه : وين بتروحين
مني ؟

" بيت ابو هادي "
عقد اياد حواجبه بصدمه من بكائها.: شفيك ؟
غمضت عيونها بهدوء واخذت شهيق ولفت عليه وفتحت عيونها
: اشتقـ..ت لهم تكفى خلني اروح اودعهم
قبل ما اسافر تكفى
تنهد وصد عنها : مايمدينا ما بقى شي على موعد رحلتنا
ابتسم ولف عليها : اوعدك بعد ما نرجع اخليك تشوفينهم بس
مسحي دموعك ذي ي حساسه
ابتسمت من بين دموعها ومسحتها بعشوائيه وبطيب خاطر : ان
شاءهلل
حرك السياره وتوجهو فيها للمطار وخلصو اجراءات الجواز
والرحله وماهي اال لحظات اال يرتفع صوت النداء
لرحلتهم المتوجهه أللمانيا ركبو الطياره واقلعت بسالم !

" بيت ابو فارس "
مشاري بحده التفت البو سلمان : من هالكلب ؟
ابو سلمان : اخوهاا
فارس بسخريه : هه هالكلب على قولتك بيكسر راسك
سلمان بعصبيه : ماودك تنقلع ؟
لف مشاري عليه : هيه ناسي ذي زوجتي
سلمان : انسى انك تزوجتها اذا هو زوجك اياها فأنا واقف
بوجهك وغصب عنك ترضى
مشاري بعصبيه : مو على كيفك
سلمان : وهللا لو ما تنقلع عن وجهي المسح وجهك باالرض
عض على شفايفه بقهر لف على ابو سلمان : انت السبب وبتدفع
الثمن قريب تفهم اااانت
فارس بضحك سخريه : توكل توكل
طالعه بحقد
سلمان : امشي ال افقع عيونك ذي
لف عليه يطالعه باستحقار ولف ومشى وبعصبيه يفور منه دمه
فاتن بخوف همست : راح ؟
سلمان بابتسامه مسح على ظهرها : راح وانا اخوك وماعاد هو
راجع ولو على جثتي
ابتسمت بارتياح وفتحت عيونها وابتعدت بخفيف وببحه صوتها
المتألمه :تكفى خذني من هنا مابي ارجع للبيت بعد اللي صار
سلمان بابتسامه يحاول يفرحها ويريحها : و ال يهمك احجز لك
بفندق ان تبين بس انتي امسحي دموعك ذي واضحكي واليهمك
شي غير راحه نفسك
مشى واخذ نقابها وطرحتها من على االرض وهو يطالع بامه
وابوه بنظرات حقد وقهر من اللي سووه فيها
شالهم ولف لها وحط الطرحه على راسها وهي معطيتهم ظهرها
وهمس : البسي حتى اخذك معي
فارس : مااتوقع فيه اي داعي لوجودكم هنا !
ام سلمان بشهقه : تطرد عمتكك ؟
فارس بسخريه : هو انتي خليتي فيها عمه و ولد اخو اذا كأم
بنتك بعتيها بكم كلمه وطعنتي في عرضها فكيف اذا بعمه البيت
يتعذر وجودكم
ابو سلمان بعصبيه :تفو عليك وعلى اللي جابوك
فارس بعصبيه انفعل : احترم نفسك وانقلع !!
بقى يطالع فيه بحقد لف : امشي
مشت وراه وهي مصدومه بنفس الوقت من اللي صار !
مرو جنب سلمان وفاتن اللي صدت ما تبي تشوفهم بحرقه قلبها
ابو سلمان : اي بتجي وانت نادم على اللي سويته
سلمان : ما عندكم ضمير انتم ابد مو ابو وال حتى انتي بأم
ام سلمان : انتـ..
قاطعها سلمان : هللا معكم
ابو سلمان بعصبيه : ال اشوف رقعه وجهك عندي بالبيت تفهم ال
انت وال هي هللا اليبارك فيكم من عيال وانسى الفلوس وبطاقه
صرافتك والفلوس اللي فيها احلم لو بتصرف منها لاير واحد بس
احلم
ومشو
همست بقهر : م توقعتـ..هه كذا
سلمان : انسي اهم شي افتكيتي من هالتبن مشاري
فارس : بتوقف برا ؟
لف سلمان : اعذرني وانا اخوك بنمشي بشوف فندق اريح لنا من
هنا
فارس : جاي معك اجل

" بيت ابو فيصل "
سحبها وبعناد : وش اللي صار ؟
غمضت عيونها واقشعر جسمها بهاللحظه : والشي
ابتسم : متأكده ؟
بعدت ايده عن خصرها وقامت عنه ولفت : ابي انام
فيصل : وانا قلت ال ؟
رسيل : طيب بعد شوي بنام يوه
طالع فيها بتملل : مافيني نوم اجلسي معي
رسيل : بس انا فيني النوم
فيصل : اعوذ باهلل صاير فيك خمول هااليام ونوم
رسيل : عاد شسوي من التعب لي فتره ما انام زين
فيصل بتنهد : نامي نامي خيشه نوم
رسيل : هه ي ظريف
سحبت المخده وعطته ظهرها وغمضت عيونها بتعب
بقى يطالع فيها وهو وراها قرب وحط ايده على بطنها من تحت
وهمس :ليه شاك انك حامل
فتحت عيونها بخوف
فيصل بشك : صح ؟
لفت عليه وبعدت ايده : ال طبعا مو اجهضته انا ؟
تنهد : وصادقه ؟
عقدت حواجبها باستغراب : شلون يعني ؟
فيصل : شلون يعني غبيه لهالدرجه انتي !
رسيل : دقيقه مو قلت انك عقيم ؟
ضحك ببرود : وصدقتي ؟
شهقت : تكذب ؟
فيصل : من متى اقول الصدق ؟
تعدلت وتطالع فيه بدهشه : انت مجنون ؟
فيصل : شخصيني انتي !
رسيل بحده : ترى اكلمك جد
فيصل : وانا استهبل معك
رسيل بحلطمه : اوف منك اوف
فيصل بضحك : نامي نامي
تنرفزت وسحبت الفراش وعلى الجهه الثانيه
صدت وغمضت عيونها
ابتسم على نرفزته لها بهاللحظه وهو يعدل المخده يحاول ينام رن
جواله اخذه من على الكومدينا
عقد حواجبه باستغراب لف عليها شافها على حاله اخذ جواله
وطلع برا الغرفه لفت لما شافته طلع تجاهلت ورجعت للجهه
الثانيه
رد : الو
عبير : هال اخبارك ابي اشوفك
فيصل بدهشه : الحين ؟
عبير : ايه عند الكورنيش من جهه ***
فيصل : صاحيه انتي الساعه ١ الليل ؟
عبير : اذا تبي تعرف وش عندي تعال
فيصل : ال باهلل ؟
عبير بجديه : اللي عندي قلته وانت بكيفك بس ال تلومني ان صار
شي ما يعجبك !
فيصل : تهدديني ؟
عبير : افهم باللي تبيه
وقفلت
بعد جواله يطالع باستغرب من اسلوبها وكيف قفلت بوجهه
شك بهاللحظه ما قدر من فضوله انه يتجاهلها
دخل اخذ مفاتيح سيارته وطلع
اما رسيل تطالع باستغراب كيف انه مستعجل تأففت بقهر: و
يسمونه زوجي
رمت المخده ونامت بقهر .
انتهى الفصل الثالث واألربعون..
الفصل الرابع واألربعون
بشوارع الشرقيه يدورون
فارس : شوف هالفندق
سلمان : غبي ناسي اني مطفر دام ما اقدر استخدم صرافتي
واضح انه غالي من شكله هللا يرحم ايام العز
فارس : وجع انا اللي بدفع لبق على جنب ياخي لبق
سلمان : ياليل ماراح تدفع معي اللي بيكفي الليله
فارس : خل فلوسك لك اقولك انا اللي بدفع
فاتن بهمس : سلمان تكفى شوف مكان بسرعه تعبانه
فارس : ابشري ي بنت العمه باللي بيضبطكم ماعليك من اخوك
ذا مسوي فيها رسميه وثقل
لف يطالعه سلمان
انتبه فارس لنظراته ولف عليه : بسم هلل شفيك تطالعني كذا ؟
سلمان : تكلم اختي عيني عينك وبكل حماس ال لف طالع فيها
احسن وجه لوجه واال اقول انزل واركب ورا معها وطقها حنك
شرايك ؟
فارس : بسم هلل اكلتني بقشوري ماقلت شي ياخي اقول لبق بس
تنهد سلمان اما هي ابتسمت على هباله ولبق سيارته على جنب
نزلو
سلمان : انزلي
فاتن : ال انزل انت وان حجزتو خبرني مافيني حيل
فارس : ي بنت الحالل بنحجز بنحجز انزلي ال انزلك غصب
سلمان : انت بايع روحك اليوم ؟
فارس : ياخي ال تطالعني بهالنظرات اتذكر مشاري يرحم لي
والديك
سلمان : مجنون وهللا
فارس : ياهلل
تنهدت ونزلت معهم
توجهو لداخل وللريسبشن بعد ما استسفر فارس عن جناح كامل
وباصرار من فارس انه يحجزه على غالئه
ما كان من سلمان اال انه يقتنع باالخير و وافق من حماسه حجز
له بجنبهم
سلمان : ليه المفتاح الثاني ؟
فارس : حجزت لي
سلمان : ال باهلل ؟
فارس : ياخي مالي خلق ادور تاكسي عشان ارجع تعبان مافيني
حيل وهللا اقول ياهلل خلنا نصعد واضح
التعب بوجهك
سلمان : ما ظنتي وهللا عشان كسل
فارس : امشي بس وخل عنك التفكير الفاضي
وصعدو فوق وتوجه سلمان واخته للجناح واما فارس بجنبهم

عند فيصل اللي سحب بريك ونزل من السياره بمالمح شبه مو
مستوعب ومصدوم من بعد ما قابل عبير دخل للبيت وهو بدون
وعي باللي طلبته وشرطته
جلس على الكنب بالصاله حط وجهه على ايديه وغمض عيونه
وزفر بتعب مو مستوعب طلبها بصدمه!

بيوم جديد بأحداث تلم شمل العايله مابين توتر وفرح
يعم على الكل بهالجمعه اللي تعبر انه الحدث االول بالنسبه لعايله
الراجح وكيف الكل متحمس
سميه طايره من الفرح ومتحمسه وتضحك وببشاشه واخيرا
بيجمعها ربي فيه من غير شر واخيرا هاللحظه قربت من بعد مده
طالت المشاكل بين طرف اهله وبينها
عدلت لها الكوفيره شعرها ورفعته فوق وتنسدل غرتها بنعومه
كالحرير على وجهها ساعدتها جمانه بلبس الفستان ابتسمت وهي
تشوف نفسها بالمرايه عضت على شفايفها بضحكه

" بالقصر الساعه ٣٠:٨"
سمر بخوف وربكه بهاليوم بالذات النوم فارق عيونها من
تفكيرها بهاليوم
غمضت عيونها بكل هدوء تحاول تتحكم باعصابها ومشبكه ايديها
ببعض والكوفيرا تصلح مكياجها وتضيف اللمسات االخيره ولما
خلصت وقفت بخوف وتوتر ودخلت لبست فستانها االبيض
الدانتيل ابتسمت بتوتر لما شافت امها شدت بايدها على مسكتها
اللي كله ورد طبيعي ابيض اطرافها ملتفه عليه عقد لؤلؤ كامل
مبين جماله

مهند
بالبخور اللي يبخره فيه فراس يهف بايده على البخور باتجاهه
وشماغه منزله عليه
ابتسم عيونه واضح فيها الفرحه اللي غامره قلبه
ابتعد ونزل فراس المبخره بسرعه وتوجه له يعطيه
البشت : بسرعه البس تأخرنا
مهند : يابن الحالل خلني استمتع بكل ثانيه بهاليوم
فراس : ي عيني ي عيني
لبس البشت االسود اللي اطراف تطريزات دقيقه ذهبيه

زياد
اللي عابس وان كان يبتسم بابتسامه ماهي اال باهته ببشته
السكري باطرافها المتقنه التطريز الذهبيه
قرب منه هادي : مبروك ي الطيب
ابتسم : هللا يبارك فيك

" بالقصر "
بحماس الكل و فرحتهم بدأت تعلى صوت االغاني وضحكات
وسوالف تعتلي مابين حش بشكل فالنه ولبس فالنه ومكياج فالنه
ورقص هالفالنه وبأطالله تميز كل وحده عن الثانيه مايخفى على
عايله أل راجح هالشي
معروفين بجمالهم وبكشختهم وبالهي هاي
كانت واقفه ماسكه كاس العصير وشارده لبعيد تفكر بحال فيصل
كيف تغير من بعد ذيك الليله صاير يفكر كثير ومشغول وماعنده
وقت حتى انه يتكلم معها ودايما برا صارت تقضي اوقاتها مع
خواته حتى بالنوم مايجي اال متأخر بوقت ماتكون هي نايمه تغير
ب ١٨٠ درجه حاولت تواجهه لكن كان يتهرب منها وال يجاوبها
! كأنه يحاول يبتعد عنها لكن بسبب هي تجهله !
تنهدت ورفعت عيونها طاح نظرها على عبير اللي تخزها من بعيد
كشرت بوجه رسيل ولفت تجاهلتها تكلم البنت
اللي بجنبها اللي تطالع برسيل عرفت انهم يحشون فيها
لفو البنات اللي مع عبير والبنت يخزون رسيل وضحكو بصوت
عالي ودلع
رفعت حاجبها باستنكار من حركتهم الغبيه تطالع فيهم ثم صدت
عنهم وهمست : قليله الحيا مافي احد يربيها
ماهي اال دقايق وسمعت صوت قريب منها : ال يكون فيصل
الزوج الحسن مزعلك يوه واال شكله طفش منك مالومه وهللا
لدرجه ساحب عليك ويكره يقابل هالوجه بعذره
لفت عليها طالعتها من فوق لتحت بهدوء تحاول تتقمصها مشت
بجنبها وتظاهرت انها تعثرت وكبت العصير على عبير.اللي
رجعت على ورا وشهقت بصدمه
وقفت رسيل وتظاهرت باالستغباء : يوه بالغلط وكمان فستانك
لونه ابيض من نحاسه يومك لالسف م انتبهت انا اسفه حبيبتي
ومشت من جنبها قربت من اذنها وهمست : حتى تعرفين شلون
تشغلين نفسك فيك و تبعدين عيونك الزايغه عنه وعني هذا وال
شي باللي بسويه فيك التماديتي !
وابتعدت وابتسمت : اسفه حبيبتي اعذريني
ومشت وهي مبتسمه بانتصار حست انها بردت حرتها فيها مشت
وطلعت برا القاعه
بالحديقه الواسعه وبالهواء البارد اخذت نفس عميق
اما بالقاعه عند عبير اللي واقفه متصلبه بمكانها مصدومه الكل
يطالع فيها حست بالنار اللي شبت بضلوعها من قهر وحقد نزلت
راسها مصدومه مسكت فستانها ومشت بقهر تحاول تبعد عنهم قد
ما تقدر واالنظار عليها تجمعت الدموع بعيونها من قوه االنحراج
والفشله
توجهت للحمام بسرعه ودخلت وضربت الباب بقوه نزلت دمعتها
من قهر ضربت برجلها باالرض : اوريك ي رسيلوه اذا مالعبت
فيك وخليتك تندمين على اللي سويتيه ماكون عبير
دخلت صديقتها : يوه حيوانه ذي شوفي كيف توسخ فستانك
عبير بعصبيه : اسكتي ال تكملينها علي انتي بعد ابي عبايتي
بسرعه بطلع
صديقتها : ثواني بروح اجيبه
عبير بقهر : بسرعه
بعد دقايق دخلت صديقتها وعطتها العبايه وهي تلبسها على
السريع دخلو بنات يطالعون بعبير مستغربين من حاله فستانها
لفت عليهم عبير بحقد : خير وش تطالعون فيه اول مره
تشوفوون وحده انكب عصير عليها
طنشتهم بعصبيه كملت تلبس عبايتها وتأففت وطلعت
مرت بجنبهم وهي مكشره
اثير : شفيها ؟
لولوه : ي بنت الحالل كبت عليها رسيل العصير بالغلط وهاذي
طرطعت وقتها
اثير باستغراب : مين رسيل ؟
لولوه : يوه غبيه انتي زوجه فيصل ولد عمي
اثير : اها اي اي ذكرتها هللا يعينها ياخي حركه تنرفز ان ينكب
شي على فستانك قدام خلق هللا
لولوه : هللا ال يحطني مكانها ياخي
من ناحيه رسيل واقفه برا تحاول تسيطر على اعصابها وبالكالم
اللي سمعته من عبير
بهاللحظه مرت عبير من جنبها رفعت رسيل عيونها وابتسمت
تبي تغيضها توجهت لها عبير بعصبيه
: تحسبين اني بنسى مسكينه تحاولين تنتقمين لنفسك بهالحركه
فكري بشرفك اللي ضاع وانتي تنتظرينه وهو مخليك عنده مثل
الخدامه حتى الخدامه اشرف منك يا بنت اللي م تتسمين الاصل
وال شرف وانسي انه بيرجع لك مثل قبل انسي ولك اللي تبينه ان
رجع لو منك اشتري كرامتي واطلع مو اجلس عند واحد مايدري
عن هوى داري كل اللي بالعايله يعرفون وش كان يقول حتى اهله
بس ساكتين رحمه فيك ي المسكينه شذنبي اذا هو يبيني



من ناحيه العروستين شتان مابينهن سعاده تغمر قلب واحده اما
الثانيه تشعر بتوتر وربكه دخلو عليهم البنات
يحاولون يسعدونهم ويقضون لحظاتهم معهم وبدو
بتويثق لحظاتهم من سناب بتصوير
_
" قاعه الرجال "
وقفو المعاريس والرجال داخلين يسلمون عليهم
ويباركون لهم وبدا توزيع القهوجيين والشباب بجمعتهم يطقطقون
ع زياد ومهند
من ناحيه زياد تنهد بتعب انتبه له فارس : شفيك ؟
زياد : وال شي بس تعبت من الوقوف !
رعد بضحك : ياعزي عنك اقعد اقعد شوي التعب صدق
زياد : هللا يهديك
عبدالملك : وجع لحد يسمعك مجنون وهللا
مهند : ياليل شكلنا مطولين متى تجي الزفه
سلمان : اعوذ باهلل متحمس انت بزياده اركد اركد
عبدالملك : هللا اليلومك وش احسن من حياه جديده ياخي و وحده
تهتم فيك وتدلعك اخخخ هللا يرزقنا
سلمان وهو يربت ع كتفه : بزوجك ع حسابي
فارس : وانا بعد
محمد : ياليل ال تنسوني
مؤيد : خير انت وياه حشى طلعه مو زواج
عبدالملك :وش قاهرك انت ؟
زياد : اخخخ ليت ايادوه التبن موجود
عبدهللا : اوهه ذااا بالعسل
ابو مهند بحده : عيب وش فيكم متجمعين وتتضاحكون بعدو عن
المعاريس وروحو قومو بالعرس بدال وقفتكم هنا حراج هو حراج
فارس : بسم هلل ي عم خلنا نتونس معهم قبل ما ينقلعون
ابو مهند : الرياجيل يطالعون فيكم عاجبك انت عاجبك ياهلل بعد
من هناك بدال وقفتكم ذي قومو بالعرس
سلمان : امشو ارقصو ذا اللي تبيه ي خال ؟
ابو مهند : وتستهبل انت ؟
عبدالملك بضحك : اجل وش تبينا نسوي نصير قهوجيين؟
فيصل باستغراب : عساها خير من هالجمعه
محمد باستهبال : اكيد خير دام هالمزايين بيعرسون
مهند : المطلوب مني استحي ؟
رعد : استح ي رجال ذي علوم المعاريس
محمد : ماتعرف تشكر انت ؟
فيصل : ياهلل هانت شوي وبيزفونكم
زياد : ياهللا الحين بيزفوني قدام قاعه الحريم كلهم
عبدهللا : لالسف ايه
زياد : وجع غصب هو غصب
هادي : اعصابك ي رجل
زياد :اخخخ ياربي متى يخلص هالعرس تعبت من الوقفه
ابو مهند : تحمل وابتسم وخل عنك الحلطمه

ماهي اال بساعه ابتدت على اوتارها تعزف اللحن
بزفتها زفه ~ سميه ~
نزلت من على الدرج بنعومه وبهدوء وبتوتر متمسكه بقوه
بمسكتها وبصوت يعتلي بكلمات عذبه
انتي المــــالك.. انتي المــــالك
اللى علي االرض يختـــــال
يمشى فخر والناس حوله ودونه
وانتي المالك اللى علي العرش ما زال
عرش الجمال اللى يزلزل دكونه
من قال.... من قال زولك يحجب الشمس
من قال ....من قال قلبي يسحرنه عيونه
إاليا يا مشى فير االرض صابه بزلزال
ول يا بحر الورود بانت فنونه
مشت بخطوات ناعمه وبخجل وبهدوء وامها عند الكوشه تطالع
فيها وعيونها امتلت
بدموع الفرح من بنتها اللي اكتساها فستانها االبيض الناعم مشت
لحد م وصلت للكوشه وجلست ع الصوفا بمساعده البنات همست
باذنهاامها انها تبتسم وال ترتبك وتحاول تطمنها بدو الحضور
يسلمون عليها ويباركون لها
بعد دقايق اال يتناقلون خبر ان المعرس بيدخل الحين
ببدايه ترحيبهه بزفته
هللا على مهند وهللا .. وهللا الليل هلت تباشيره
مع قدومه اقبل .. اقبل ومن شوقه تشع القناديل
يامرحبا به عد همال االمزاني .. مهند .. مهند ساس
المجد والشهامه تبقى على مر االزمان .. مع طلته صبح و شموخ
وتهاليل .. وله سيرة عطره
وله قدر وشأن .. وله قدر وشان ..
بابتسامه فرح ارتسمت على شفاته وهو يمشي بخطوات متثاقله
واتزان وبداخله طاير من السعاده يرفرف بجناحه وهى يكحل
عيونه بشوفتها وبابتسامتها الخجله وبزغاريط وزفته من امه
وبيمينه ابوه وعلى يساره
عمه ابو فارس لحد م وصل عندها جابو لهم تورته بثالث ادوار
باللون االبيض بأطراف ارجوانيه
وقف بجنبها سلم عليها عمها ابو مهند وابوها
مدت لهم اثير السكين مسكته ومن فوق ايدها ايده ابتسمت بخجل
وحياء وهي متوتره قطعوه ابعد السكين ولف لها وابتسم قرب
وباس جبينها بهدوء غمضت عيونها بلحظتها ابتعد عنها وهمس
: واخيرا
وسط انظار الكل اللي تمنو يكونون بمكانها ليعيشون لحظتها
ابتعدو وجلسو على الصوفا بوسط سوالف واغانيهم وتباريكهم
لهم
ابو فارس : حطها بين عيونك هاه
مهند : ابشر ي عم ما يحتاج توصيني عليها
ابتسمت
ام فارس : مبروك ي مهند مبروك ي يمه
ابو مهند وهو ينغر زوجته وهمس : باااركي لهم ي مره وخلي
عنك حركات التكشيره ولدك هذا
ام مهند بتنهد : ربي يتمم عليكم السعاده بحياتكم الجديده مبروك
ي قلبي مبروك ي سميه
سميه بهمس : هللا يبارك فيك ي خالتي
مهند بابتسامه : هللا يبارك فيك يمه
بقو لفتره بسيطه ضحك وسوالف معها وهي ترد بخججل ومنزله
راسهاا
مهند :نمشي ؟
سميه بهمس بدون ما تطالع فيه : اللي تشوفه
مهند : ي عيني على المستحي
ابتسم ورفع عيونه : ياهلل
ابو فارس : اي ي يبه امشو
قام ومسك ايدها وقامت معه ابتسمت امها من بين دموعها
باستها وضمتها بقوه : انتبهي يا يمه على نفسك الحمدهلل اللي
خالني اشوف هاليوم بفستانك مبروك ي يمه
امتلت عيونها بدموع من كلمات امها ودعوها البنات و ودعها
ابوها وبتوصياته على زوجها
اما مهند سلم عليهم وزفوهم لحد الباب

" سمر "
بالغرفه فوق وهي كانت تسمع زفه اختها ومن بعده زفه مهند
ارتبكت بلحظتها بخوف
دخلت مرام : ي عروسه ي عروسه ياهلل نزفك
سمر بخوف وهلع : الحين ؟
مرام بحماس : ياهلل ياهلل
ساعدتها لحد م وقفتها اما هي ترجف من الخوف و الربكه طلعتها
من الغرفه و وصلتها لعند الدرج وطفت االنوار
واشتغلت االنوار اللي بلون الموف اللون االصفر الخافته
اخذت نفس عميق وشدت بايديها على مسكتها بربكه
لحظه اال اعتلى صوت اغنيه زفتها بلحن على اوتار
هاديه ززادت من ربكتها
خطت بخطوه وهي تنزل من الدرج بهدوء
على كلمات
بزفه فرحه طلت بعمرها
وعليها من الفرح شعري رقص
بأحلى لياليها أنا بوصفها أبدأ
بشعرها يوم له فلت سواد الليل
والجبهه قمر نوره يغطيها وعيونها
عيون حوريه ومنها الحور أتحلت
يعني بأختصار كامله وجمال الكون
بيديها وسمر أذا رخت رموشها وسلت
تصيب اللي يحب الزين ويعشق غواليها
وسمر مثل القمر عيونا منها ماملت
عسى ربي من الحاسد بأمره اليوم
يحميها والليله الليله كل الناس أحتفلت
ليله من العمر صارت سمر اللي تحليها
لبعد الصصبح
بأنظار الكل عليها ابتسمت بربكه لحد م وصلت لكوشتها بمساعده
البنات جلست على طرف الصوفا رفعت عيونها وشافت الكل
يطالعون فيها ارتبكت ونزلت عيونها
مشو لها البنات يسلمون ويباركون لها و يحاولون يخففون من
توترها
ام فارس وهي تمسح دموعها : يافرحتي فيكم

الشباب
هادي : ياهلل ي معرسنا زفتك
زياد : الحين
ابو هادي : ياهلل ي يبه ابلشتنا من اليوم تبي تقضي
محمد بضحك : امشي ياهلل ي عريسنا
تنهد ومشى معهم ولحد ما وصل للقاعه و خبروهم ان المعرس
بيدخل تغطو البنات ونزلو
عن الكوشه
وابتدت خطوته من رجله اليمين
هل علينا بطلتك وببشتك وبريحه عطرك
وبإبتسامتك من لمحت حوريتك
الشعر مايوصف شعور الفرح فيك
زفته بحوره وانتهى حبر االقالم
بالبشت تمشي والحبايب حواليك
والدرب قدامك رياحين وخزام والعود االزرق
باالطايب يحييك .. وطير السعاده بليله العمر .. ما نام
وصل لعندها وراه ابوه وعمه ابتسم بوجهها ماوده يكشر ويقلب
عليها لحزن ومآساه وهي ليلتها
طلبو منه يلبسها العقد اللي شراه مع امه ولبسها خاتمها بايدها
البارده اللي ترتجف وباسها من جبينها قطعو الكيكه مع بعض
وسط فرحتهم وجلسو على الصوفا دقايق مابين مباركاتهم لهم
وتوصياتهم
وقف ووقفت معه سلمو بلحظه و داعيه مؤثره من طرف
العايلتين وزفوهم لعند الباب ..

بطرف الزاويه للقاعهه عند الطاوله وصاده عن انظار الكل وهي
تشوف زفه العروستين حست بالغصه بداخلها نزلت راسها وهي
تتذكر كيف كان زواجها كيف كانت مجبوره منه انها توقع على
عقد الزواج ابسط حقوقها بفستان
ابيض تتجمل فيه وكيف حتى بزفه بين احبابها ما عطاها من
حقوقها كبنت تبي تفرح فرحه عمرها
انسابت دمعتها بتمرد من عيونها ال شعوريا !! شي يجرح انها
محرومه من شي تحت قسوته حقها
مسحت دمعتها باستعجال وعشوائيه قطع عليها رنين جوالها
طلعته من شنطتها شافت رقمه حست بحقد يغلي من داخلها رفعته
وردت عليه : نعم ؟
فيصل بهدوء : بتطلعين معي الحين واال اخليك ترجعين مع اهلي
؟
حست الجفاف بنبرته وهمست : ال بطلع الحين
فيصل : استعجلي انتظرك
رسيل : طيـ..ب
قفلت واخذت شنطتها ومشت ولبست ركبت و حرك السياره
استندت على ورا وغمضت عيونها وهي تتذكر كالم عبير تتذكر
الزفه !! خنقتها العبره تمردت دمعتها استغرب سكوتها ولف
عليها
عقد حواجبه لما شاف دمعتها
همس : شفيك صاير لك شي !
انتبهت له فتحت عيونها ولفت
فيصل : شفيك تبكين ؟
رسيل : ماوابكي ؟
فيصل : غريبه ساكته
رسيل : انتبه للطريق
فيصل : منتبه له ال تحاولين تصرفيني
لفت لقدام : ؟
فيصل : شصاير شفيك مكشره وال لك خلق
رسيل : ابد اطبق شخصيتك بحذافيرها
رسيل : استعجل ابي البيت بنام
فيصل : غيرت رايي مابي البيت
استغربت لفت عليه : كيف يعني ؟
فيصل : مزاج مابي البيت بشوف فندق واال شاليه لحالنا
رسيل بانفعال انفجرت عليه : مريض طوال االيام اللي راحت مو
طايقني وال تبي تشوف رقعه وجهي حتى صوتي ما تبي تسمعه
وان كنا بمكان واحد قمت وطلعت وش فرقت الحين تبي شاليه
لحالنا وش فرقت
تجاهلها بكل برود راسل واحد من اصدقائه يحجز له شاليه
ويضبطه ماهي اال دقايق تم الموضوع
متجاهلها بوسط صراخها وهواشها لدرجه خانتها دموعها ونزلت
بقهر على حالها
وصل ودخل بسيارته وسط صمتها
تكتفت بايديها وسكتت وتجاهلته بعد ما بح صوتها لف عليها
يطالعها وهي صاده عنه ابتسم ونزل وتوجه
لبابها وفتحه : انزلي ياهلل
تجاهلته
فيصل : بتعانديني ؟
صدت للجهه الثانيه وبنبره حاده : لو على جثتي ما انزل
ابتسم ودخل ايد من تحت تحت رجلينها واليد الثانيه من تحت
ظهرها وطلعها وشالها :اعرف شلون اطلعك من عصبيتك ي
العنيده
بوسط شهقتها ضربته على صدره وصرخت وهي
ترفس برجيلها وبصراخ عالي من عصبيتها : نزلني ما ابي ما
ابي جعلك للمرض اللي ياخذك
شهق وقف يطالع فيها : افااا وش هالدعوه !! وجعتي قلبي
رسيل بعصبيه : جعله مايشفى
وضربت بقبضه ايدها على قلبه
عقد حواجبه من االلم : اح بشويش علي
صرخت بعصبيه : نزلني
ابتسم وتجاهلها بوسط صرخاتها وضربها له
دف الباب برجله وكان مفتوح ودخل وقفل الباب بنفس حركه
رجله ووقف والبسمه مرتسمه على شفاته ونزلها منتظر رده
فعلها
فاجأته لما دفته عن طريقها ومشت بتفتح الباب بعصبيه وألول
مره تكون بحالتها ذي استغرب من رده فعلها لحق عليها ومسكها
من معصم ايدها ولفها عليه :وش فيك ؟
بنظرات حاده :فك ايدي وفكني منك تفهم
ضحك يبي يغيضها : شفيك علي
ومرر اصابع ايده على وجهها نفرت منهه ودفته وهو ماسك
معصم ايدها ومتشبث فيه
عضت على شفايفها بقهر وغمضت عيونها تحاول تتماسك وتكتم
عصبيتها وتهدي نفسها اخذت نفس عميق وفتحت عيونها
وباستسالم وهدوء : فك ايدي وابعد عني
شد ايدها وجسمها لهه وهمس : لهالدرجه زعالنه ؟
رسيل باستنكار : ال وهللا اجل حركه انك تطنشني وضارب بي
الجدار وماتحط عيني بعينك حركه حلوه تبيني اضحك واستانس
واستبشر خير ان زوجي المصون يذم فيني عند الناس ومن
وراي وانا اللي تساهلت و ضحيت بكل شي عشان سواد وجهه
عقد حواجبه باستغراب : اي ذم و اي ناس ؟
رسيل بسخريه : هه هذا انت فيصل الراجح اللي ماخذ الدنيا طول
وعرض بمزاجك تصرف اللي تبي وتخدع اللي تبي تحسب اني
خدامه واال بنت شوارع عندك واال متزوجتك مسيار انا عشان
اغلب حقوقي تضيع بسببك
فيصل : يوه ذي ما يبي لها وقفه امشي معي ماتعودت عليك
وانتي بهالعصبيه
رسيل بحده : ماابي مالي قعده معك انقلع
ولفت بتمشي سحبها من ايدها و مشاها معه غصب وهي تحاول
تفك يدها منه لحد ما دخلها على الصاله بهاللحظه انصدمت
وتصلبت بمكانها لفت عليه مو مستوعبه اي شي ثم لفت على
الصاله رمشت بعيونها بسرعه مو فاهمه
قرب وفصخ عبايتها عنها وقف يتأملها ويتفحصها من فوق لتحت
ما شاف كشختها بالزواج النه كان مشغول بتجهيز المفاجأه

" زياد وسمر "
زفر بهدوء وقف عند االشاره رجع استند براسه على ورا
وغمض عيونه بتعب لفت هي عليه تطالعه باستغراب من حركته
حست كانه مهموم وماله خلق لشي وال كأنه مستانس
فتح عيونه لما سمع صوت البوري من ورا اما هي لفت لقدام
وصدت عنه بسرعه طالع حوله استوعب ان االشاره خضرا تنهد
وحرك سيارته بهاللحظه حست بخيبه امل بداخلها وبأسى من
تصرفاته الغريبه اللي ما عهدته فيه لما كان بالمول!
وصلو للفندق وقف عند البوابه و استند ع ورا
اما هي بمكانها ما لفت عليه استغربت انه ما نزل
مسح وجهه بايده وفتح الباب ونزل مشى وفتح الباب رفعت
عيونها له بارتباك حتى انه كان صاد عنها نزلت راسها استغربت
انه م مد ايده
ليساعدها بخيبه امل بداخلها قامت وطلعت بصعوبه من فستانها
عضت على شفايفها ما تبي تبكي شعور مخيف ومحطم لكل
مشاعرها وهدم سعادتها بداخلها
مشى قدامها وهي وراه حتى انه ما مسك ايدها تطالع فيه وهو
قدامها و بشعور مخيف من لحظات
الرعب اللي بداخلها بالسبب اللي قلبت شخصيته تجاهها !
صعدو االصنصير وطلعو منه وتوجه للجناح وهي وراه
فتح الباب ودخل بقت واقفه عند الباب متحطمه ما فكر فيها وكأنه
ناسيها حتى انه ما حط لها اي اعتبار و افسح الطريق ودخلها
قبله
لما لف وقف مستغرب انها م دخلت : ادخلي
نزلت راسها واستسلمت ودخلت بكل هدوء مقهوره و متحطمه
وامالها بخيبه
مشى وقفل الباب وراها
مشت وجلست على الصوفا قدامها و مشبكه ايديها ببعض تفركهم
بتوتر
ابتسم وهو يشوف المكان مزين بورد وشموع وهو ما طلب
هالشي ضحك : اكيد هالترتيب من هادي واال انا اتذكر اني طلبت
يسوون هالشي ؟
رفعت عيونها له بصدمه من كالمه
انتبه لنظراتها استغرب الى ما استوعب كالمه
تلعثم : ال التفهميني غلط اقصـ..د
ابتسمت من قهر : عـ..ـادي
قامت وهي تشيل فستانها مشت من جنبه
اما هو تأفف من غبائه لحقها : اسمعيني انا ما كنت اقصد ان
مايحطـ.. وقفت بدون م تلف عليه : ببدل لو سمحت
وقف : خـ..ذ خذي راحتك
دخلت وقفلت الباب رمت طرحتها بقهر وعصبيه رفعت راسها
وهمست : التبكين مجنونه انتي تبكين على شي تافه خالص
التصيرين حساسه و تخربين ليلتك اوف منك ي سمر اوف !!
اما هو جلس على الصوفا بالصاله ورمى شماغه و طاقيته عن
راسه حط وجهه عاى ايديه : ياغبائك وش ذنب البنت في
عجرفتك بقى نص ساعه يأنبه ضميره ويتحلطم قام واخذ نفس
وبإيجابيه : حاول تنسيها اللي صار
مشى متوجه للباب ابتسم ومن حماسه فتحه شهقت لمت القميص
عليها
اما هو توسعت عيونه بصدمه ..
انتهى الفصل الرابع واألربعون








التعديل الأخير تم بواسطة "جوري" ; 24-09-21 الساعة 12:18 AM سبب آخر: خطأ
"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-21, 07:12 PM   #15

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الخامس واألربعون..
" فيصل ورسيل "
وقف يتأملها ويتفحصها من فوق لتحت ما شاف كشختها بالزواج
النه كان مشغول بتجهيز المفاجأه
اما هي متسمره بمكانها مو مستوعبه شي اتسعت
ابتسامته بشكلها المصدوم.قرب منها وهو وراها حاوط بايديه ع
خصرها واتكئ بحنكه على كتفها وابتسم : شرايك ؟
ما نطقت من الصدمه ألول مره تحس منه هالجانب جانب
الشخص المهتم فيها ومقدرها
عيونها لمعت من المنظر الي قدامها ورد متناثر على االرضيه
وشموع بكل مكان وبالوسط كيكه كبيره نهايتها من فوق
بطباعه.مثل الدمى لبنت بفستانها والثاني رجل ممسكين بايدين
بعض وجنب الكيكه ستاند بكلمه اعشقك
وبموسيقى هاديه وريحه العطور اللي خدرتها
دقات قلبها تدق بقوه من الربكه تلعثمت : هـ..ذا لي ؟
ضحك : وهو فيه احد اعشقه غيرك ؟
رسيل بفهاوه من ربكتها تطالع باللي قدامها : مـ..د انـ.. انـ..ـا
توقعت انك
ولفت عليه وارتبكت من عيونه :توقـ..عت انك ماتحبـ..ني
توقـ..عت انك طفشت منـ..ي م عـ..ـاد تبيني بـ..
حط طرف اصابعه ع شفاهها وسكتها : اششش اخر مره اسمع
منك هالكالم
ابتسمت
رفع حاجبه : لسى ما شفتي شي
مسك ايدها ومشى وطلعها على الجهه الثانيه فتح الشباك
الزجاجي الكامل بأناره تبتدي
ع ايمنهم وايسرهم مشو اما هي تطالع باندهاش بالحديقه الى ما
وصل شهقت بدهشه من جمال المكان من زمان ما شعر قلبها
بشعور االهميه بحياتها من بعد وفاه ابوها افتقدت اهتمام احد فيها
تذكرته وكيف ان االبو ما يفرط ببنته امتلت عيونها.بدموع
وتالشت ابتسامتها عقد حواجبه لما شاف مالمحها تغيرت : فيه
شي ما عجبك ؟
رفعت عيونها المدمعه وعضت على شفايفها هزت راسها بال :
تـ..ذكرت ابـ..وي
فيصل : هللا يرحمه ادعي له
رسيل : يارب ارحمه
ابتسم : ياهلل عاد ال تقلبينها مناحه
ابتسمت من بين دموعها
سحبها من خصرها له ومسك بايده الثانيه دموعها : مابي
هالدموع تشاركنا بهالليله !! .

" بالقصر "
وقف سيارته اخذ جواله واتصل على امه مره مرتين الى مالرابع
ردت : هال
مشعل ؛ وينك انتظرك برا
ام مشعل : يوه منك انا مطوله بدري بدري
مشعل : ياهلل ي يمه يعني متى بتخلصين ؟
ام مشعل : ان خلصت دقيت عليك التزعجني
مشعل بتنهد : طيب انا بنام يعني من بيجيبك ؟
ام مشعل : التخاف ان مالقيتك بجي مع خالتك وقتها
مشعل بتنهد : براحتك
ما امداه يكمل اال قفلت بوجهه بعد جواله يطالع فيه مستغرب : ع
طول قفلت
فتح الواتس قعد يشيك ع الرسايل اال لما شاف رقمها
ارسل لها : الو
ردت عليه النها اون الين : هال
مشعل : وش تسوين ؟
لجين : ابد جالسه مع البنات
مشعل انا عند باب القصر اطلعي ابيك
شهقت وحطت فيس مصدوم : ال باهلل ؟
مشعل : تكفين عاد ابي اشوف كشختك
لجين : اصور لك ان رجعت
مشعل : ال ابي الحين اشوفك بعيوني على الطبيعه
لجين : يوه منك ماقدر اطلع بيفقدوني البنات
مشعل : مو انتي حاللي كيفي !! ياهلل اطلعي
تنهدت : طيب بس خمس دقايق هاه
مشعل : اوك
استأذنت من البنات انها تبي الحمام وانتم بكرامه
وطلعت لبست عبايتها وتلثمت هناك وطلعت للشارع شافته ماسك
الدريكسون بايده اليسار
اما بايده اليمين حاط ايده علة شفاتهه وسرحان ومرسم مشت
بكل هدوء من ورا وضربت زجاج سيارته من جهة مقعده فز
لحظتها
انفجرت بضحك لف عليها : وجع
لجين بضحك : ي الخواف
مشعل : طبيعي كنت سرحان امشي اركبي
لجين : بعد فيها ركوب
لجين : ال خلينا نتكلم على الواقف قدام خلق هللا شرايك ؟
ضحكت : ي العصبي
مشت للجهه الثانيه وركبت : هاه وش عندك
حرك السياره بهاللحظه شهقت : وين وين ؟
مشعل : التخافين ماراح اكلك
لجين : رجعني لحد يفقدني الحين
مشعل : قلت لك ماراح اكلك اعوذ باهلل
ابتعد عن القصر مسافه كم كيلو متر ونزل عن الطريق بمكان
شبه مظلم وقف ومافيه احد اال سيارات
على الطريق وراهم وبعيد عنه شغل النور ولف عليها
وابتسم : اي كذا اقدر اخذ راحتي
تأففت ونزلت لثمتها اما هو مارفع عيونه عنها يتأملها
لفت عليه : شرايك بمكياجي ؟
اتسعت ابتسامته هيمان بعيونها : ياهالعيون اللي توجع قلبي
ابتسمت
عقد حواجبه : يوه فيه شي على رمشك قربي
عقدت حواجبها : هاه ؟ وشو
مشعل : ال ال تلمسينه قربي اشوف
قربت باستغراب : ما احس بشي ؟
قرب لها مسك وجهها بايده وسحبه فجأه بقوه وباس عيونها

" بيت ام فوز "
جلست عند امها تقلب بجوالها بملل
اما امها بفراشها همست : وش فيك ي بنيتي !
رفعت عيونها لها وابتسمت بابتسامه باهته : والشي
ام فوز : تنتظرين اتصال احد ؟
فوز : ال
ام فوز : اال وين خطيبك ؟ ماعاد يمر علينا ويتطمن علي
نزلت راسها وهمست : اي خطيب ي يمه اي خطيب !
ام فوز : وش تتمتين فيه ؟
رفعت عيونها وتنهدت : وال شي بقول اغسل المطبخ
ما غسلته اليوم وان بغيتي شي ناديني
ام فوز : الحقه عليه
فوز : ال وهللا خليني اخلص منه
ام فوز بتنهد : طيب ي يمه خلصي منه وتعالي اجلسي عندي
سولفي معي
ابتسمت : م تشبعين من السوالف ي ام فوز ما تشبعين تكرم
عيونك
ضحكت وراحت للمطبخ اخذت السطل وملته مويه و صابون كبته
على ارضيه المطبخ
شمرت اكمامها ورفعت اطراف بنطلونها وبدت تغسل وهي تتأفف
وتتحلطم : ليه ماعاد يتصل ليه م عاد يسأل طيب عشان امي
الضعيفه ليه يعلقها فيه وبعدها ينحاش واال انت ما هميتني اصال
اوف منه هه هذا هم طبيعتهم الرجال ما يملي عيونهم شي ياربي
انا الغبيه اللي عطيته وجه لو سفهته كان ما كبر راسه وال تمادى
!! ي
وقفت وعبست : ياربي وش اقول المي ؟ اقول انه فسخ الخطوبه
وش اقول وش اخبص حتى هو سحب علي ياااااربي اكره جنس
الرجال اكرهه
ابتسمت بسخريه على حالها : وش ترتجين من واحد مطنوخ
مثله وهيهات وغنى ! انه يتزوج وحده بمستوى اقل منه ؟ اهله
بيوافقون بيحس هو بالنقص ليه متأمله فيه وهللا انك غبيه ي فوز
هه وين شطحتي بخيالك
غمضت عيونها وتأففت : خالص عاد قفلي هالموضوع وانسيه
انسيه ماجاب خبرك هو حتى ليه تفكرين فيه
واستسلمت فتحت عيونها بيأس : كيف م افكر فيه عجزت وهللا
عجزت مدري ليه ماقدرت اشيله من بالي
تنهدت بحزن : ياربي ابعده من تفكيري تعبت وانا انتظره تعبت
نزلت المكنسه على الطاوله ولفت شهقت و توسعت عيونها فزت
بترجع على ورا زلقت رجلها و لحق عليها ومسكها وحط ايده
ورى ظهرها م كانت واعيه وال حتى كانت شاكه ادنى شك انه
موجود ما درت باللي كان بالمطبخ عند الباب يسمع لها حلطمتها
وابتسامته ما فارقت شفاته
رفع حاجبه بعناد : وتدعين ان هللا يبعدني عن تفكيرك ؟
رمشت بسرعه بربكه مو مستوعبه من قربه لها
كمل بضحكه سخريه : تبين تفتكين مني بهالسهوله افا انا لي من
اسمي نصيب ي مصيبتي
حست بحراره فجأه وقلبها يدق بقوه وبمغص ببطنها
وبربكه حتى ان النفس تحسه اختفى
قرب وهمس : بيني وبينك بس ما اشتقتي لي ؟

" اياد وصمود "
بمكان هادي وبعيد عن االزعاج بفله صغيره مطله على المزارع
الخضراء والجبال جو عليل وسحب متكتله وأمطار خفيفه مثل
الرذاذ منظر مريح للعين و يبعث الراحه النفسيه ولو الواحد يتأمل
لساعات ما يتملل منها يحس باالنتعاش من ريحه الورد والخضرة
سبحانك يارب ماابدعت فيه بخلقك
كانوا في صالة المعيشة اللي مطلة على هذه المناظر هو جالس
على الكنب الطويل وهي بحضنه وهم قاعدين يشوفوا المطر
ابتسمت وقامت رفعت شعرها عن وجهها : هللا يازينه من صباح
بقوم اسوي كوفي على هذا الجو
ابتسم من قلبه وهو يحس بالسعادة لوجودها في حياته : اللي
تحبيه يا قلبي انا بقوم البس شي ثقيل
قامت و سوت كوفي على السريع لها وله واخذت كوبها وراحت
للصاله و فتحت الشبابيك غمضت عيونها وابتسمت لما حست
بالهواء وبرشاش المويه عليها اخذت نفس عميق من ريحه
المطر اللي تنعش وسرحت ما حست
اال هو وراها وحاطط ذراعيه على خصرها شهقت
ضحك ورصها له همس : وين وصلتي ؟
ضحكت : وال شي
اياد : وشو اللي بيدك ؟
صمود : كوفي ! تبي ؟
اياد : ماقول ال
ابتسمت ورفعت الكوب لشفاهه

" بالقصر "
تنهدت بتعب بمغص بطنها
مرام : شفيك ؟
جمانه : ياخي بطني يمغصني افف
اريام : يوه هللا يعينك صدق !
مرام : ارجعي للبيت
جمانه بتعب : من غير ما تقولين برجع هللا ال يعوق بشر مافيني
حيل ابد
مرام : دقي على اخوك
جمانه : ايه بشوفه يا هو يا السايق
اخذت جوالها ودقت عليه لقته مقفل تنهدت واتصلت
على السايق رد عليها : الو ماما
جمانه : انت هنا بالقصر ؟
راج : اي ماما في موجود
جمانه : طيب مرني ابي ارجع للبيت
راج : بس انتا او كلو في يرجع سوا سوا ؟
جمانه : ال بس انا
راج : ليه مافي كلو يرجع سوا ؟ ليه يروه مرتين
جمانه بتنفيسه : ترى مالي خلق لك امشي مرني
راج بتأفف : ماشي انا في مفهوم
جمانه : ياليت فيه مفهوم ماغير تدربي راسك ذا امش بس
قفلت بتأفف : ياهلل عن اذنكم
مرام : اذنك معاك ي شيخه خذي لك مهدئ واسحبيها
نومه
اريام : اي وهللا اخخخ ابي البيت اريح فيه رجولي ذي اللي
تصلبت ابي سريري
جمانه : انا بس ابي شي يبعد هالعوار ياهلل مع السالمه
البنات : مع السالمه
قامت وبتعب مشت للبوابه اخذت عبايتها ولبستها
ارسلت رساله المها انها بترجع للبيت تعبانه
" من جهه الرجال "
بعد م قفل السايق راج وبتأفف : هادا بس في يأمر اللي سو اللي
امش هنا ايس هازا كالم ؟
عبدالملك بضحكه وهو بيدخل للقصر وقف : شفيك تتحلطم ؟
السايق : مافي سي بابا مافي
عبدالملك : قول وش فيه ؟
السايق : هادا بنت بابا ابو ماجد فيه يصرخ يهاوش انا
عقد حواجبه : اي وحده ؟
السايق : جومانه
رفع حاجبه بدهشه : جمانه
السايق : اي بابا هادا نفر مافي كويس
عبدالملك بخبث : انت بتاخذها الحين
السايق : ايه ياخد هي لهالها شويه كدا يرجع يآخد باقي ليه فيه
يروه ويرجع مرتين ليه مافي سوا سوا
سكت وهو يقلب براسه الف فكره للحين كل ما يمر على باله
اسمها يحس بريحه االنتقام بداخله ويبي ياخذ بثآره : اسمعني
انت خلك هنا انا بروح اخذ ماما انا وبياخذ جمانه معها وانت اقعد
هنا انتظر باقي اهل طيب ؟
السايق : بابا اخاف يسوي جنجال
عبدالملك : ال ال ليه بيسوي جنجال انتا تعبان ارتاح هنا وانا
بيروح
السايق بفرحه : مسكور بابا واحد مسكور
عبدالملك : العفو ولو اخخخ صح سيارتي اخذه صديق انا عطني
مفتاح سياره انتم
طلعه وعطاه اخذه بحماس وابتسم بمكر وطلع ركب
السياره وتوجه لبوابه الحريم كانت واقفه برا لمحت سيارتهم
وركبت كانت السياره مظلله فما شافته وحتى لما ركبت ما دققت
فيه غمضت عيونها من التعب
اما هو ابتسم بخباثه وقفل البيبان وحرك السياره كان يفكر باللي
مخططه لها يبي يخوفها يبي يدب الرعب بقلبها هاذي هي الصفه
اللي فيه ماتتغير ياخذ بثاره وينتقم ولو هالشي يكلف حياته
ابتعد مسافه بعيده استغرب هدوئها : معقوله م انتبهت لي ال
يكون على بالها اني سايقهم وجع لهالدرجه ممكن يكون بيننا شبه
وصل سحب بريك ولف عليها : هيييه
ما فتحت عيونها من التعب
صرخ : هييييييه
فتحت عيونها بانزعاج دايخه تطالع حولها رفعت راسها بتعب
فتحت الباب ونزلت ببالها انها وصلت للبيت ولحظه نزولها عقدت
حواجبها باستفهام وهي شبه دايخه مافيه بيت ؟
لفت وشافته نزل من السياره :مساء الخير
ميزته من نبره صوته فتحت عيونها على وسعها بصدمه وبتعب
يتقمص كل خليه بجسمها

" سمر وزياد "
بقى نص ساعه يأنبه ضميره ويتحلطم
قام واخذ نفس وبإيجابيه : حاول تنسيها اللي صار مشى متوجه
للباب ابتسم ومن حماسه فتحه
اال شهقت ولمت القميص عليها توسعت عيونه بصدمه : اسـ..ف
ماقصـ..
شهقت : صد بعيونك واقف تطالع بعد !!
استوعب على نفسه بفهاوه صد عنها : ماقصدت ي بنت الحالل
سمر بعناد : اطلع
لف عليها ال شعوريا بعدم استيعاب : خير خير تطرديني ؟
تنرفزت بصدمه وصرخت : ال تطالع
تنرفز ولف وعطاها ظهره : اووووووف منك مايمشي معك اال
بالصراخ وش هالنظام الخايس ذا !
ما وعى اال بكرتون المناديل على راسه
نزل راسه بألم ولف عليها وبصراخ : خير انتي !
صرخت من جديد : وتلف بعد
زياد : ايه ي عيني الف واخزك من فوق لتحت و امتع عيوني
واتفحصك وبكيفي وبوشو !
رجعت على ورا وهي تحاول تستر نفسها بالقميص سحبت
الفراش تحاول تغطي نفسها وبادلته الصراخ : ال تجي وانقلع برا
رفع حاجبه باستنكار : نعم نعم انقلع خدام عند ابوك وانا مدري ؟
سمر : انت غبي ما تفهم اقولك ال تطالع اطلع اوف منك ما
تستحي انت
ضحك بسخريه : هه اول مره اشوف ان الزوجين يستحون
تنرفزت من سخريته لفت واخذت المخده وسحبتها ورمتها بقوه
عليهه رجع وراا لما ضربته
وصرخ بعصبيه : وجع مافيهه احترام زوجك انا زوجك بزر عندك
تهفين فيني باللي قدامك عشان جسمك مصيرك بتكشفينه لي يا
ذكيه مصيري بشوفه
توسعت عيونها بصدمه : ياقليل األدب أيش هذا الكالم عيـ..
قاطعها : اليكون جاهله من الباب للشباك تزوجتي وال تعرفين
بالشرع ؟
سمر : جاهله بعينك
زياد بنرفزه : ياربي هاذي اللي بتجيب لي الضغط
سمر : عسااه يرتفع يارب
ضحك باستنكار وبسخريه : بنشوف يا مدلعة
سمر : شوف ي ولد العايله اطلع وقفل الباب و خلني البس
تجاهلها ولف بيطلع اال على كالمها : ومره ثانيه تعلم االدب انك
تدق الباب قبل ما تدخل
وقف ضغط على قبضه ايده لف عليها : هه عيدي ماسمعت ؟
سمر بحقد من حركاته معها تبي تعانده : مو انا اللي اعيد كالمي
مرتين عشان حضره جنابه ما تسمع !
اتسعت ابتسامته بنرفزه : اصمخ ! هه اوك تمام حلوين اعلمك
االصمخ وش بيسوي
لف وقفل الباب بوسط صمتها لحد ما لف عليها فتح كبك اكمامه
وازارير ثوبه وهو يتوجه لها
رجعت على ورا بخوف ورعب : ال تكفى هللا يخليك ال انا اسفه
وهللا اسفه ماكان قصدي وربي ابوس ايدك الاا
جلست وزحفت للزوايه بخوف
اما هو بقهر وعناد لها توجه لها و شالها
سمر : الاااااااااا اترجاك
رفست رجولها بقوه وضربته
رماها على السرير بهاللحظه سحبت المفرش عليها بسرعه
ضحك بعناد يبي يغيضها : ال تحاولين مافي احد بيخلصك مني
هالليله
زحفت على السرير لورا بخوف وبلعت ريقها وهي تحتضن
الفراش شهقت لما فصخ ثوبه غمضت عيونها بقوه
ابتسم على خوفها قلل من نور االباجوره و

" مهند وسميه "
سميه بتحلطم : يوه منك التسوي كذا
حط ايده على يمينها والثاني على يسارها : انتظر !
عضت ع شفايفها بابتسامتها وهزت راسها : مابـ..ي
رفع حاجبها : بدينا خلي عنك العناد والحياا زوجك انا
ابتسمت : ادري
مهند : ماودك تدلعيني وتعوضيني عن الضيم اللي عشته عشانك
!
هزت راسها بال قرب شوي : عشاني طيب !
هزت راسها من جديد بال قرب خفيف وهمس : افااا عشان حبيبك
بس بوسه ؟
هزت كتوفها بمعنى مدري قرب زياده : بتزعليني الليله واال
شلون ؟
سميه بعناد وبراءه : مـ..دري
عض ع شفايفه : بس بوسه
سميه بانزعاج وبراءه : مااابي
رفع حاجبه : م تبين اها طيب مو مشكله ابتعد عنها ولف
اما هي ابتسمت
مهند : برجعك الهلك
رفعت حاجبها مستنكره : هااه
مهند : ماتبيني طيب وش ذنبي فيك
سميه باستنكار : الوهللا ؟
ابتسم : ايه
قامت وتوجهت له وحطت ايدها ورا ظهره و ببراءه : وشش فيك
منزعج ي زوجي
قلد حركه ايديها وبنفس نبرتها : انغشيت ي زوجتي
قربت : فيني ي زوجي ؟
قرب : لالسف ي زوجتي !
قربت : وكيف تبيني اعوضك اذا انغشيت فيني؟
قرب وهو يطالع بعيونها وهيمان : بوسه
اتسعت ابتسامتها : ي الجريئ
ابتسم : حقي مافيه حيااء والجراءه
حطت ايدها على عيونه وقربت له
اما هو ابتسم لحد ما حس بانفسها وبنعومه شفاتها على خده
فجأه حس بعضتها
ابتعد بسرعه على ورى حط ايده على خده مصدوم
اما هي ضحكت على شكله
مهند بألم : اححح وش هالقسوه
سميه : اعلمك اصول الغش
مهند : ال وهللا عيشتيني بالجو حسبي هللا على عدوك
سميه بضحك : اي اشوفك استسلمت على طول
مشى بسرعه وسحبها ورصها على الجدار ما اعطاها مجال قرب
منها و *

" فيصل ورسيل "
ابتسم : ياهلل عاد ال تقلبينها مناحه
ابتسمت من بين دموعها
سحبها من خصرها ومسكها : مابي هالدموع تشاركنا بهالليله
عضت على شفايفها بحيا من بين ابتسامتها
فيصل بضحكه : فديت اللي يستحي
سحبها : امشي ندخل
مسك ايدها ومشو ودخلو وقفت
واخذ السكين ومسك ايدها عليه وهو وراها
وقطع الكيكه وقرب وهمس : هاذي كيكه زواجنا
ابتسمت بفرحه اجبرت خاطرها
اخذ طرف الكريمه وحطها على خدها
نزلت راسها وابتسمت بانزعاج : اوف منك
لفها عليه : افااا
ابتسمت بضحكه وحاوطت بايديها على رقبته ورفعت عيونها له :
م توقعت هالشي
عقد حواجبه : ليه ما انفع اكون رومانسي ؟
ضحكت : ال مو كذا قصدي بس اقصد ضنيت انك كرهتني
حاوط بايديه ع خصرها وظهرها : مستحيل اكرهك مستحيل هاذي
كانت لعبه مني حتى افاجئك بهالمفاجأه
ضحكت : ي خبيث وهللا ما كنت انام الليل من التفكير
فيصل : بسم هلل على عيونك
رسيل : بسألك شي حتى وان كان وقته غلط
عقد حواجبه : اللي هو ؟
رسيل : اختفو اللي كانو يالحقونك ليه ؟
فيصل : ليه تبين تذكريني فيهم ؟
رسيل : الن ذيك الليله طلعت من عندي ومن بعدها تغيرت
رفع حاجبه : مو مصدقتني ؟
رسيل : مو قصه اني اكذبك بس من خوفي عليك
ابتسم : مدري بس جايز نسوني
رسيل :ليته دايما كذا حلو االستقرار
تنهد بهاللحظه وسكت شرد بباله لبعيد
استغربت سكوته : فيك شي هيه فيصل اكلمك وين وصلت ؟
رفع عيونه : هال ال ال معك
رسيل بابتسامه : ااايه كل هذا انت مسويه ؟
ضحك : تبين الصراحه االلوان انا اللي مختارهم بس التنسيق
عليهم
رسيل : وانك كنت تقول بحجز شاليه كذا فجأه
ضحك : كنت اكذب عليك حاجز ومخلص
رسيل : خبيث
قرب منها : بس هذا مايخليك انك ماتنعجبين فيني
اخذت نفس وضحكت : واثق
بعد عنها بشوي يطالعها من فوق لتحت بتفحص : وش هالجمال
ليه ما كنتي تتزينين لي كذا !
رفعت حواجبها بدهشه : هو احنا استقرينا حسينا باننا زوجين
اصال ؟
ضحك رجع سحبها من خصرها لجسمه
وحط جبينه على جبينها رجع فيها لورا والضحكه ما تفارقه
وهمس : ماودك تنسين وتفتحين معي صفحه جديده
ضحكت بحيا : اال
لحد م وصلها للجدار وقرب وهمس باذنها : ماودك
نصعد فوق و *
توسعت عيونها بدهشه وتمسكت فيه بقوه

"بالقصر "
فاتن جالسه على الطاوله ومتكتفه ومالها خلق لشي
جلست لجين عندها : شفيك ؟
لفت عليها : مافيني شي
لجين : تعلميني فيك وجهك مكشر وكأن مالك خلق لشي
تنهدت وهي متكتفه ولفت على الجهه الثانيه
لمحت امها مع المعازيم تسولف
غمضت عيونها وبحرقه بداخلها : هللا يسامحك
لجين : شكلك تعبانه ارجعي للبيت
تنهدت وفتحت عيونها : ايه بدق على سلمان ابي انام
لجين : ايه باين من عيونك شكلك مواصله ؟
فاتن : وين يجيني النوم ياختي
طلعت جوالها ودقت عليه

" بقسم الرجال "
وقت العشاء وهو بيدخل للحديقه بضيافه العشاء رن جواله طلعه
فارس وهو جاي : ياهلل امش معي ليش وقفت ؟
سلمان : دقيقه
فارس وهو بيمشي : يوه جوعان مافيني حيل اصبر الحقنـ..
سلمان : يوه فاتن وش فيه ؟
وقف لنا سمع اسمها رد سلمان عليها : الو
فاتن : وينك ؟
سلمان : موجود بالقصر ليه صاير شي ؟
فاتن : الا بس بشوف اذا خلصت حتى تمرني
سلمان : بدري غريبه بالعاده انتم يا الحريم تنشبون بالقاعات ما
تطلعون
فاتن : مصدعه ما نمت
سلمان : واضح من صوتك ليه ماتنامين ليه تحبين النكد لعمرك
فاتن : بيدي ؟
سلمان بتنهد : عنيده وهللا طيب البسي ياهلل جايك
فاتن : اوك بتنزلني وترجع ؟
سلمان : ايه
فاتن : الاا مابي اذا بترجع خالص بقعد هنا انتظرك مابي اجلس
هناك لحالي وانت مو فيه
سلمان : يابنت الحالل انسي ذاك الحيوان مشاري ماهو بجايك
مادام انا موجود ليش الخوف !
عقد فارس حواجبه
فاتن : مدري اخاف مو من البشر ذا بكل مره يطلع مدري من
وين
سلمان : خالص ي العنيده برجع واجلس معك الشكوى هلل
ابتسمت ابتسامه باهته : طيب
قفل
فارس : ع وين ؟
سلمان : باخذها للفندق
فارس : فيه شي ؟
سلمان : ال بس تعبانه تبي تنـام م نـ..
استوعب ع نفسه : اال صدق ليه اعطيك تقرير مفصل شدخلك
انت ؟
فارس : اعوذ باهلل شفيك قلبت علي عادي اسأل ياخي
سلمان : ال وهللا مو عادي بصفتك مين ؟
فارس : ولد عمها وعزوتها وسندها ي الفهيم
سلمان : عزوه وسند وانا وين ؟
فارس : انت زين تنفع عمرك
سلمان : طيب بوريك
فارس بضحك : امزح امزح ياخي وجع
سلمان : قم انقلع اكل ازعجتني وانا بروح
فارس : ال بجي معك ما اشتهيت خالص
سلمان : ع كيفك انت تبي تجي ؟
فارس : وهللا العظيم واللي خلقني الركب وانشب لك كيفي حبيبي
ناسي انت مطفر مامعك وال هلله بعبي لك البنزين على حسابي
وبركب غصب
سلمان بتنهد : يابوك يالنشبه
ومشى و وراه فارس اللي يضحك بانتصار .
انتهى الفصل الخامس واألربعون..
الفصل السادس واألربعون..
" جمانه وعبدالملك "
اال لما سمعته : مساء الخير
توسعت عيونها بصدمه رمشت مو مستوعبه
ابتسم : نسيتيني ؟
جمانه بتعب تحاول تتكلم : انـ..ت ؟
لفت تطالع بالسياره ثم لفت عليه عاقده حواجبها مو فاهمه شي
ضحك بنذاله : خليني اوضح لك ايه انا اللي اخذت السياره وانتي
الغبيه اللي ركبتي بدون ما تنتبهين وجنيتي على نفسك !
حطت ايدها على شباك السياره تستند عليه بتعب مو مستوعبه
مغصها بطنها بقوه نزلت راسها بألم وبالقوه همست : رجعـ..
رجعـ..عني
عبدالملك : افا ليه مستعجله ؟
جمانه بتعب وااللم يعتصرها : رجعـ..ني
عبدالملك : موب على كيفك هالشي راجع لي ارجعك واال ال !! مو
انتي اللي تتشرطين ؟
غمضت عيونها بقوه وحطت ايدها على بطنها حست برجولها
ضعفت وبدوخه وبعدم اتزان بوقفتها : رجعـ..
سكتت من االلم ما تقدر تتحمل
عبدالملك : تتوقعين اني انسى اللي سويتيه كيف خدعتيني بذاك
اليوم سويتي نفسك مغمى عليك واتوهق كل شي اال اللي.يستخف
فيني
غمضت عيونها بقوه وضعفت بمثل وضعيه الركوع وهي شاده
على بطنها بقوه تحس مثل الضباب يتكون قدام عيونها والدوخه
تزيد ما وعت بنفسها اال اختفى كل شي قدام عيونها مثل الظالم
الدامس وبطيحتها على االرض
ماسمعت اال صوته يتردد باذنها قبل ما تفقد وعيها
بكلماته : هيه انتي ماتمشي علي ذي مره ثانيه شوفي لك وحده
غيرها ي الغبيه
لحد ما فقدت وعيها بالكامل
تأفف واستند على السياره : خلي عنك هالحركات السخيفه من
زين شكلك طايحه بالتراب قومي ال اقومك بالغصب ترى مشت
بالمره االولى بس الثانيه تخسين ان مشت علي هيه قومي عاد
واال وهللا ال اسحب عليك !! وقف ينتظرها
رفع راسه وتأفف مشى لها ونزل مستواه لتحت شبه جالس
يهزها بخفيف من كتفها : هيه قومي وتعدلي صدقيني حركتك ذي
ما تنفع ترانا بمقاطعه يعني ماراح يفيدك بشي ماراح تنحاشين
مني هيه انتي ي الغبيه قومي هيه !! هزها بقوه شوي : هيييييه
!
تنرفز لما ما شافها تحركت قام وبحده : طيب طيب خليها تنفعك
حركتك الهبله ذي ي المهبوله
لف وركب السياره وشغلها ودعس بنزين بقوه وهو يراقبها من
مرايه السياره بطئ سيارته بشوي يراقبها ما تحركت !
وقف السياره وعقد حواجبه مستغرب ! : تستهبل ذي للحين
صامله هيييه اصحى ي المجنون تصدقها اكيد حركاتها الغبيه
تستاهل خلها ينفعها عنادها وغرورها
حرك السياره وتجاهلها يبي يأدبها

" فيصل ورسيل "
بعد عنها يطالع بعيونها وابتسم : ي حاله هالعيون غبي يوم اني
اتمعن فيها
اتسعت ابتسامتها
همس : نصعد ؟
همست : بكيفك
قرب وشالها صعد فيها بالدرج : اححح احسك ثقلتي !
عقدت حواجبها بانزعاج : اووف منك
ضحك : امزح امزح امداك تعصبين
ابتسمت : والشي مستمتعه بعد ما كنت كارهه اياامي اللي راحت
بسببك
فيصل : لهالدرجه اني تعاستك وسعادتك ؟
رسيل : واكثر
فيصل : اخخخخ ما اتحمل وهللا
ضحكت بقوه وضمها لصدره : اخخخ ي ريحتك تضيع علومي
تمسكت فيه بقوه
ابتسم وكمل صعد فوق للغرفه وهو يهمس : اشتقت وهللا اشتقت

" اياد وصمود "
رفعت كوبها لشفاته وهو بيشرب اال فز : يوه
عقدت حواجبها ولفت عليه : شفيك ؟
اياد بصدمه : نسيت نسيت اكلم زياد الليله زواجه
صمود : اما
اياد : ااااف يالقهر اااف
ركض لفوق يدور جواله اخذهه واتصل لقاه مقفل تنرفز : ياهللا
وانا واعده بدق عليه ياااربي وشلون نسيت اكيد زعالن علي
نزل وهو يزفر بقهر
صمود : رد ؟
اياد : وين يرد مقفل والساعه عندهم اكيد تعدت ١٢ الليل الرجال
مشغول ماهو بيمي
صمود : مو مشكله تكلمه بكره
اياد : حالتها اليوم مو بكره
جلس على الصوفا بقهر
اما هي ضحكت وقربت منه وباسته من خذه وقامت توجهت
للمطبخ : روق م طارت الدنيا
اياد : روقتيني ببوستك
ضحكت : اجل دايما بسويها
قام وفتح الباب واخذ نفس عميق بانتعاش : خلينا نطلع نفطر هنا
!
صمود : مو برد ؟
اياد : الاا حلو الجو
صمود : طيب افرش المفرش على الطاوله على ما اجهز الفطور
_
" فيصل ورسيل "
اخذ الجوال وطلع لبرا رد : هاه !
عبير : وينك حبيبي ما عاد لك الحس والخبر !
فيصل بهدوء : وش عندك؟
عبير : اشتقت لك
فيصل : ال تزوجنا اشتاقي وقتها
عبير : مو بايدي وهللا
فيصل : زواج و بيصير بس الشي الثاني مافيه
عبير : يكفي اني راضيه بواحد محد يعرف اصله من فصله !
ابتسم : ويكفي انك تعشقينه لدرجه انك بترتبطين فيه وال تنسين
اني سويت لها هالمفاجأه عشان الهيها عن اللي صار بااليام اللي
فاتت ال تحوسين كل شي علي
ضحكت : وهي مثل الهبله صدقت مفاجأتك
فيصل : ي الخبيثه انتي
ضحكت : طالعه عليك
فيصل : اكلمك بعدين خليني اروح لها قبل ما تحس
عبير : اوووف وش ذا حتى مكالمه ما اقدر اكلمك !
فيصل : شوي اذا نامت اتصلت عليك
عبير : انتظرك
فيصل : ياهلل سالم
عبير : فامان هللا حبيبي
وقفل وهو يسب فيها رجع للشاليه دخل : وش تسوين؟
رسيل : ال بس اشوف اللي سويته
ضحك ؛ مو مستوعبه للحين ؟
رسيل : الاا
لفت عليه : للحين مستغربه باللي سويته ذا كله
عقد حواجبه : ليه مستحقرتني؟
هزت كتوفها : مدري يااخي احس فيك انفصام بالشخصيه مو
معقول كل مره تطلع لي بشغله
اتسعت ابتسامته : هو انتي خليتي فيني عقل
ضحكت : الا ي الرومانسي انت
سحبها له : ليه ما انفع رومانسي؟
ضحكت : خالص انسى
بعد وسحبها : امشي ناكل جوعان
جلسو ياكلون بسوالف وضحك بينهم ومرت الساعات
صعدو لفوق سححبها له وباسها على خفيفف انسدح على السرير
اما هي وقفت : ببدل شلون ؟
ضحك : نامي بفستانك !
تخصرت بانزعاج : مو مريح شلون بنام تستهبل؟
تنهدت : عنيده ومزعجه
تعدل بجلسته نزل تيشرته ومده لها : البسيه
عقدت حواجبها : هاه
فيصل : م تبينه مو مشكله البسه !
اخذته : ال ال اهم شي اني افتك من هالفستان
لمت شعرها ومسحت مكياجها ونزلت فستانها ولبست تيشرته
النه كان حاط لبس بالشاليه لما نزل ثوبه
بدلت ولبسته واول ما طالعت نفسها بالمرايه ضحكت على شكلها
دخلت للغرفه
اول ما شافها انفجر ضحك : شكلك تحفة
تمددت على السرير : اهم شي الراحه
تنهدت و بعد سوالف ممزح بينهم غفت اعينهم ونامو بهدوء
ماهي اال ساعات وحس بشي حاد ع رقبته وبصوت مكتوم
عقد حواجبه يحس نفسه مابين الخيال والواقع لحد م حس بشي
ينغرس فتح عيونه بسرعة وفز من مكانه بلمحه البصر
كانت بحضنه فزعت من نومها تطالع فيه بصدمه مو مستوعبه :
شفيك ؟
اما هو حس بالحر وبدأ وجهه يعرق وانفاسه متسارعه ودقات
قلبه تدق بقوه بعدم انتظاام وثابت عيونه على الجدار اللي قدامه
ومتكئ بايديه ورا ظهره ويرمش بسرعه يحس كأن النفس
انحبس بداخله
اما هي بعدم استيعاب : فيصل شفيك ؟
تنهد لما استوعب نفسه حط ايديه على وجهه وزفر بضيق
عقدت حواجبها حطت ايدها على عضده : وش صـ..ـار
ابعد ايديه وهز راسه : والشي ارجعي نامي التخافين
زحفت وجلست قباله على السرير وهو بمكانه ما تحرك : فيك
شي ؟
طالع فيها سكت وهو يشوف نظرات الخوف اللي لمعت بعيونها
نزل راسه بتأنيب ضمير عض ع شفايفه
همست : فيـ..صل فيه شي انا سويت شي ؟
غمض عيونه بقوه من برائتها قدام نذالته وخباثته : تكفيـ..ن
بـ..س
رسيل بخوف : وش صـ..ـاير شفت كابوس ما ارتحت بنومتك
شي ؟
رفع عيونه وبنظرات حاده : ليه هالخوف علي ليه قلبك نقي
ورهيف لهالدرجه ليه
طالعت بعيونه وبضياع هزت كتوفها وهمست : مـ..دري يمكن
النك الوحيد اللي بقيت لي بهالدنيا
رفع راسهه وزفر بضيق : الوحيـ..د
هز راسه وهو يردد ومبتسم بسخريه قهر على نفسه : الوحيد
صح الوحيد
عقدت حواجبها بخوف من انقالب شخصيته
نزل عيونه لها : عطيني سبب واحد ومقنع انك ترجعين لي بكل
مره اطردك او تطلعين من حياتي
بلمعه عيونها وبأسى هزت كتوفها وبيأس واستسالم همست : مو
بإيدي ماقـ..در اسيطر على قلبي وال افرض
عليه مشـ..ـاعر ياليت لو كان بمقدوري هالشي كان م شفتني
قاعـ..ده عندك دقيقه وحده كان م شفتنـ..ي بهالحياه معك كان ما
شفت مالمح هالوجه قبالي وال نظرات هالعيون وال عاشرت
تقلبات شخصيتك وال المست كف ايدك
وتنهدت بهمس : ياليـ..ت بمقدوري يالـ...يت
قاطعها : وعقلك وشخصيتك القويه ؟
ابتسمت بأسى : ماعاد لهم وجود من تخبطاتك وقسوتك !
اخذ نفس ورفع راسه بقهر
اما هي نزلت راسها بهدوء

" سمر وزياد "
قام وطلع توجه للحمام
اما هي بقهر : وجع هللا ياخذه مو انسان ذا وحش
قامت واخذت شاور لبست روبها بعصبيه وهي تتوعد فيه طلعت :
وهللا مارحمه وهللا ي انا ي هو
مشت و توجهت للمطبخ اخذت كوب مويه وهي بتطلع صادفته
بوجهها
كشرت
وهو ضحك قرب منها : زعالنه !
رجعت على ورا بقهر منه : خـ..الص
قرب وهي ترجع لحد ماحاصرها بالزاويه صدت بوجهها عنه رفع
ايده ولمس وجهها ولفها عليه ورفعه له : اتمنى في كل مره
تذكري اني زوجك وبالها طولة اللسان
توسعت عيونها بصدمه من وقاحته و بنظرات حقدها عليه
اتسعت ابتسامته من شاف الغضب اللي بعيونها : اسف
تغيرت مالمح وجهها لصدمه رمشت بسرعه تبي تستوعب : وش
قلت؟
زياد بنظرات استعطاف : قلت اسف مدري ليه ضغطت عليك
وغصبتك على شي ما تبينه بس نرفزتيني شسوي هاذي
شخصيتي ماحب احد يستفزني ماقدر اتمالك نفسي وبعدين انا
كنت بطلع بس عشان كلمتك االصمخ ومستحقرتني انا زوجك ي
بنت زوجك مو خادم عندك !
وابتسم بهدوء : ال تعيدينها مره ثانيه مابي اشوفك كذا ابيك
بعيوني جمال
تخرفنت من كالمه وشردت هيمانه بعيونه
اتسعت ابتسامته وهو ايده على حنكها
وقرب بهدوءء وباسها وهمس بابتسامه هاديه: تصبحين ع خير
ولف ومشى اما هي الشعوريا من الخرفنه : هففف كيوت !!
مشى وهو مبتسم كيف خرفنها
مشت وراه جلس على السرير وانسدح
اما هي قامت اخذت قميصها ودخلت للحمام
وانتم بكرامه ولبسته و جففت شعرها و طلعت طفت النور توجهت
للسرير للجهه الثانيه و
حطت ذراعها تحت راسها وهي تطالع فيهه انتبه لنظراتها ابتسم
ولف عليها وبنفس الحركه وقرب
وحط ذراعه تحت راسه يطالع بنفس نظراتها
ابتسمت : شفيك ؟
رفع حاجبه : انتي اللي شفيك ؟ تطالعيني بهالنظرات
هزت اكتافها بمعنى مدري

" جمانه وعبدالملك "
بعد مسافه سحب بريك واستند على ورا وتأفف : يااربي يأنبني
ضميري وجع هالبنت ودي اقتلها حتى ارتاح
اوف
رجع لف بسيارته وتوجه لها وقف عقد حواجبه منصدم : بسم هلل
هاذي للحين م قامت تستهبل اليكون صدق مغمى عليها ال ال لو
تعبانه كان م حضرت الزواج حتى يوه تستهبل انت كل شي عند
الحريم يهون اال الزواجات
نزل من السياره توهه لها ونزل لمستواها وهو ماسك ثوبه هزها
: هيه بنت اصحي خالص وهللا ماراح اسوي لك شي اصحي حتى
ارجعك للبيت هييه ي المهبوله وهللا لو ما صحيتي الحين ماراح
ارجعك و احلمي وقتها اني اتهاون معك انتي ياااالمـ..
سكت بهاللحظه حس بشعور يراوده بهالثواني ان ممكن حقيقه
وال هو بخدعه منها تعدل بجلسته
بجديه هزها بقوه : هييه جمانه جمانه شالها وحطها بحضنه حس
بجسمها كانها مثل الجثه فز قلبه نزل لثمتها وضرب وجهها
بخفيف يحاول يصحيها : هييه اصحي فتحي عيونك هييه
لف بوجهه يبي مويه واال كلونيا واال شي حتى يقومها
قربها لحضنه بعطره القوي الرجالي
عقدت حواجبها من ريحته وشمها له انتبه على عيونها وحركه
حواجبها : الحمدهلل حسبالي متي وابتلشت فيك العادها هللا من
انتقام قومي معي قومي
همست بكلمات وتمتمه مو مفهومه تنهدت : انا وش خالني
اتلقف واخذ المفتاح من هالسواق التبن اوف ياربي وش هالورطه
رفع ايدها واسندها على كتفه وقومها معه

" مصعب و فوز "
قرب وهمس : بيني وبينك بس م اشتقتي لي ؟
ابتسمت بحيا : الا
مصعب : ي خباااثتك
فوز : وينك مختفي
مصعب بضحك : انطردت من البيت بسببك
شهقت بصدمه : هاااه
مصعب باستعطاف وتمثيل : شفتي شلون وكل مره.بيت احد
فهالمره ابي انام هنا
فوز بصدمه : مجنون تنام هنا
مصعب : بغرفتك مين بيدري باهلل
فوز بصدمه : يالمجنون امي وبعدين عيب وش بيني وبينك
مصعب : شدعوه بكون زوجك انا من حقي اشاركك بكل شي
بغرفتك بحياتك بأهلك
وابتسم : حتى فيك
فوز : ي الخبيث تبي تستعطفني قلت ال وبعدين لما تصير زوجي
يصير خير
تجاهلها بعناد وطلع ودخل غرفتها شهقت لحقته
وبهمس وحده : هيه هيه هيه وين ؟
مصعب : اعوذ باهلل بدال ما تقولين لي حياك البيت بيتك تقومين
تطرديني ؟
فوز : على كيفك انت بصفتك ؟
مصعب : يعني وش غير اني بكون زوجك ؟
فوز : هه ي سخافتك توكل قبل ما امي تشوفك وهللا مو ناقصه
مشاكل وبعدين اللي بالحي اليشرهون علينا ويسوون لنا مشاكل
من عدم !
مصعب : ماكان فيه احد بالشارع بعدين تعالي وش دخلهم فيكم
هم فاضيين يتشرهون بس مو فاضيين يسألون يتطمنون يزورون
؟
فوز : شعليك انت اشتكيت لك

مصعب : البس اقول
فوز : مو الزم ياهلل ياهلل برا بسرعه
مصعب : اعوذ باهلل منك ي ابليس اعوذ باهلل شوفي ان طلعت من
هالباب مانيب راجع
فوز : مو الزم ترجع
مصعب : اقولك ماراح ارجع
فوز : ال ترجع مو الزم ياهلل
مصعب بحده : طيب طيب نشوف
صد وطلع و وقف لحقته : اووف اطلع م تفهـ..
سكتت لما شافت ابوها بوجههم بمالمح صدمه على غضب
تصلبت بمكانها وكأن النفس انقطع عنها !

" لجين ومشعل "
مشعل : اقول متى نتزوج ترى وهللا طفشت جازت لي فكره اياد
اخطفك واطير فيك للنمسا شرايك؟
شهقت وهي بتنطق سبقها وقال : وجع للمره الرابعه
ضحكت بصدمه : الاااا ما كنت بقولها ي الذكي
ضحك : ال وهللا صدق خلينا جديين شوي
تعدل بجلسته ولف عليها : انا انسان ماقدر اصبر اكثر من كذا ي
نسوي هالعرس بسرعه ي اخطفك وبالطقاق
اللي يطق الجميع !
حطت ايدها تحت خدها واتكأت ع التكايه اللي بين المقعدين : اااي
وش بعد كمل فضفض
مشعل : خالص كملت واالن ي زوجتي برجعك للبيت مع اني
ودي اخطفك وندعس ع برا البالد
شهقت : يا ويلك
مشعل : عارف خوافه ماعندك جرأه بهاالمور
حرك السياره سحب ايدها ومسكها وهو يسوق

" فاتن وفارس "
وقف سيارته سلمان واتصل عليها : ياهلل اطلعي
طلعت مالها خلق لشي توجهت للباب ما دققت بالسياره لمحتها
بلمحه وعرفت انها سياره اخوها فتحت باب المقعد االمامي
لف فارس منصدم من حركتها ماشافته ؟
رفعت عيونها بتركب اال توسعت بصدمه !
سلمان : من ورا من ورا
انحرجت رجعت وقفلت الباب وهي تتمنى االرض تنشق وتبلعها
فتحت الباب اللي ورا وركبت بانحراج
اما هو ضحك عليها كيف انصدمت لما تالقت عيونها بعيونه !
حرك سلمان وهو يخز فارس : وش يضحك ؟
فارس بضحك صد واستند بكوع ايده على الباب وحط كف ايده ع
فمه : والشـ..
ابتسمت من ضحكته عرفت انه يضحك عليها
سلمان : الحمدهلل والشكر يارب انا مدري ليه اخذتك
فارس بضحك يحاول يكتمه : انتبه لطريقـ..ك
سلمان : منتبه منتبه بس انت انكتم
كمل بطريقهم للفندق فجأه اال وقفت السياره
لف فارس مستغرب : شفيه ؟
سلمان وهو يحاول يشغلها مستغرب : مدري غريبه اول مره
تصير معي
فارس : من هالسياره السكراب
سلمان : تبن عاد وش زينها سيارتي بس صدق اول مره
نزل فارس ونزل معاه سلمان يشيكون على السياره من برا فجأه
اال بحافه المسدس على راس سلمان
وبصراخ : انزلي واال وهللا القتله .
•.
" فيصل ورسيل "
ابتسم : ياهلل نامي وانا بنزل اشرب مويه
فهمت انه يبي يجلس مع نفسه شوي تنهدت ورجعت انسدحت
على السرير
اما هو قام وطلع نزل لتحت اخذ جواله واتصل على السكرتير
طلب منه
يحجز تذكرتين سفر للندن بعد اسبوعين
قفل ورجع ارسل لعبير : خليك جاهزه هااليام بملك عليك ومن
هناك نسافر بس باالول ابخلص اموري وارتبها
قفل جواله.بتعب وصعد لفوق بخطوات بطيئه مرهق وقف عند
الباب واستند جنبه وتكتف يطالع فيها
لما شافها نايمه عض على شفايفه بحسره كيف بيسوي فيها كل
هذا حس نفسه فعال
ممكن فيه انفصام شخصيه ليش ال
استغرب على نفسه كيف يكون مره عاشقها ومره يبي يتركها
بهدوء كيف عايش بتخبطاته النفسيه كيف هي ضحت عشانه !!
كيف رجعت له !! بعد كل اللي سواه فيها
غمض عيونه واخذ نفس عميق طار النوم من عيونه تنهد ومشى
للبلكونه وجلس برا بالهواء البارد وبهدوء الليل
وظلمته وبالقمر المكتمل وبهالوقت المتأخر اللي يكون الواحد
بمشاعره وبصفاء ذهنه يفكر بنفسه
ويحاسب عمره واخطائه وحتى يصفي ذهنه !
نزل عيونه فجأه لمح ظل
اعتدل بوقفته وتوسعت عيونه بشك متأكد انه لمح احد رجع
بهدوء وبخطوات خفيفه على ورا ولف بسرعه قفل البلكونه فتح
الدرج.يدور شي سالح سكين
تنرفز بقهر وتأفف لمما تذكر ان سالحه بالسياره ما نزله
شد بقبضه ايده لف عليها وهي غارفه بنومها
مشى وقفل الباب عليها واخذ المفتاح نزل بكل هدوء
وهو يراقب اللي تحت فجأه سمع صوت خطوات ولمح احد يمشى
تحت رجع على ورا بسرعه و على اخر لحظه سحب نفسه على
الجدار لما رفع الشخص اللي تحت عيونه لفوق تنفس الصعداء
ان الشخص ما شافه !
غمض عيونه ما يدري كيف بيقدر يدافع عن نفسه ويحميها
قدم راسه شوي مالقى احد اخذ نفس ونزل بهدوء ولف هناك على
المطبخ بشويش اخذ السكين
بس فجأه وهو بيلف توسعت عيونه بصدمه لما شافه بوجهه ما
امداه اال انضربت ايده وطاح السكين وبألم يعتصر ايده رفع
عيونه بوجع وشهق لما سمع صوت صراخها وماهي اال ثواني و
شافهم يسحبونها من فوق واحد شايلها من رجلينها.والثاني من
تحت ايديها وهي ترفس بقوه وتصارخ و متوجهين فيها للباب
بياخذوها وقف و دف اللي قدامه بقوه واخذ الفازه اللي على
الطاوله و وجها له بقوه لكن ذلك كان دقيق المالحظه ولف قبل ما
تصيبه
وتحطمت باالرض انفجر بصراخ هستيري
مسكوه بقوه حاول يفك نفسه ما قدر اال بضربه على راسه طاح
على االرض مغمى عليه
واخذوه للسياره ..
انتهى الفصل السادس واألربعون..
الفصل السابع واألربعون..
" فيصل ورسيل"
انفجر بصراخ هستيري
مسكوه بقوه حاول يفك نفسه بس ما قدر حس بضربه على راسه
طاح على االرض مغمى عليه و اخذوه للسياره اما هي بصراخ
حاولت تفك نفسها حست بعصبيتهم و حدتهم منهم خلتها تبقى
بمكانها ساكته مرعوبه نزلت راسها وهي تتنفس بسرعه من
الخوف مو مستوعبه شي
لحظه ما ركبوه للسياره لفت بتشوفه اال صرخو عليها صدت
بوجهها بسرعه على الجهه الثانيه وبايديها
تضغط عليها بقوه من الربكه والخوف ركبو كلهم سياراتهم
السودا المظلله بالكامل وحركو
تطالع حولها بخوف فجأة رمى عليها الشخص اللي قدام عبايه
تغطي نفسها فيها
على طول اخذتها وسترت نفسها ونزلت راسها و فيها الف فكره
وفكره
اما هو ورا فاقد وعيه تماما حاولت تلف تبي تشوفه بس نظراتهم
لها منعتها كان السياره مثل الجمس
االسود وهي بالمرتبه الثانيه وهو بالثالثه ورا
غمضت عيونها واخذت نفس وتتقرأ االذكار و تدعي بقلب خااشع
ماهي اال نص ساعه بالكثير وسحبو بريك و وقفت السياره
رفعت عيونها بسرعه و عقدت حواجبها باستغراب المكان شبه
مهجور
فجأه نزلو وفتحو الباب اللي ورا وسحبو فيصل و نزلوه
انصدمت لما شافتهم رموه باالرض على التراب بمكان شبيه
بالصحراء فاضي
و رجعو السياره وركبو وهي تحاول تشوفه
حاولت تبعدهم : لييييه !!! ليه بتطشونه هييييه انتـ..
اال بصراخ واحد فيهم عليها
سكتت و بعيونها الخوف لما حركو السياره : تكفى هللا يخليك
التطشونه هنا تكفون وش تبون قولو لي وهللا اللي تبونه بنسويه
وهللا اترجـ..
شد بمعصمم ايدها من االلم سكتت وبحده : وال همس
سحبت ايدها بالقوه منه وتحضنها بألم يعتصرها
نزلت راسها بعد ساعه وصلو للمكان
فتحو الباب ونزلو اما هي ما رفعت راسها وال حتى نطقت بشي
من بعد االلم اللي بمعصمها
قاطعها بنبره حاده : انزلي
عضت على شفايفها بقهر بدون ما تلف
ما كان من هالشخص اال يسحبها بالقوه وينزلها انفجرت بصراخ
و عصبيه و ضربته : فكني ي كلب !
قطع عليها صوت من وراها من بعيد : ااهدي
عقدت حواجبها ولفت بهدوء ..
_
من جهته حس بوجهه على التراب عقد حواجبه بدوخه فتح
عيونه بخفيف وكأن الضباب اللي على عيونه تبدد و وضح كل
شي استغرب من ظلمه المكان وقبل كل هذا
من التراب اللي هو عليه رفع نفسه بهدوء ويطالع بالمكان تعدل
ونفض التراب عنه بتعب والدوخه فيه
تنهد بهدوء وبتعب غمض عيونه بقوه يحاول يركز ويصحصح
اخذ نفس عميق وقام وهو يطالع حوله كان المكان شبه مهجور
ومظلم
حط ايده علل رقبته من ورا بألم نزل راسه يحاول يتذكر وش
صار وكيف جاء هنا غمض عيونه من االلم اللي برقبته فجأه
فتح عيونه لما تذكر اللي صار تذكر كيف كانو يسحبونها كيف
كانت تحاول تستنجد فيه رفع راسه مصدوم و بانفاس متسارعه
يتلفت حوله بسرعه مثل المجنون ما في اي اثر لهم رجع على
ورا مو مستوعب
بهاللحظه شاف ضوء الجوال يأشر عقد حواجبه واخذ الجوال
ونفض التراب عنه
استغرب جواله معه
حط ايده على راسه وتننهد بقوه من قهره ما يدري وش بيسوي
وبضيقه : ياربـ..ي وين اخذوها !! ويـ..ن
مشى بخطوات مجهوله نهايته اخذ جواله
واتصل على السكرتير حقه وطلب منه يجي.ياخذه وارسل له
اللوكيشن كان ب الشرقيه بس بأماكن مهجوره بالغرب
كمل مشي يدور اي محطه ولو حتى شارع
بهاللحظه وهو يمشي رن جواله رفعه عقد حواجبه لما شاف
الرقم غريب وقف ورد : الو
بصوت جهوري : فيصل ؟
استغرب زياده : ايه مين ؟
مجهول : مو الزم تعرف بس كلمه واقولها لك وحطها براسك
العنيد انسى ان عندك زوجه اسمها رسيل ماعاد ابيها تقعد معك
وانا اولى فيها تكون عندي معززه ومكرمه وماعاد هي تبي تكون
معك فهمت اظن وش قلت واليحتاج افهمك بطريقتي الثانيه ؟
ضحك بسخريه : عفوا واعي انت باللي تقوله ياللي ما تتسمى
المجهول : ما اظن اني امزح حتى تقهقه كالمي واضح بشكل
تقدر تفهمهه مارضى انها تنهان عند واحد منفصم شخصيته مثلك
وانا موجود لها
تغيرت نبرته للجديه وحده : مالها احد غيري
المجهول بابتسامه سخريه : لالسف مخدوع طول الوقت.بهالشي
عقد حواجبه : شلون ؟
المجهول : نصيحتي قبل ما اقفل تعالج الن وضعك غير مستقر
فيصل بحده : مالك شـ..
م كمل كالمه اال انقطعت المكالمه
فيصل بحده : الو ااالو !!

بعد جواله يطالع فيه اال انتهت المكالمه صرخ بعصبيه : هللا
ياخذك ااف كان خلصت شغلي وقتها واخذوه

" فاتن وفارس "
نزل فارس ونزل معاه سلمان يشيكون على السياره من برا
فجأة اال بحافه المسدس على راس سلمان وبصراخ : انزلي واال
وهللا القتلك
رفعت عيونها باستغراب وخوف من هالصوت شافت اخوها
والسالح على راسه انصدمت !
بعد ما كان فارس من الجهه الثانيه رفع راسه انصدم لما شاف
مشاري !
سلمان بعصبيه واقف ما تحرك والسالح على راسه : وش تبي ي
ال***
مشاري بعصبيه : ااااابيها
سلمان : جعلك للساحق يارب على جثتي لو اخذتها
فارس بحده : و انت للحين عندك امل انك بتاخذها زواجكم باطل
افهم ي الثور باطل باطل ماعاد هي زوجه لك اصال ال ادعسك هنا
نزل السالح عنه واقلب وجهك
مشاري بعصبيه : و ال كلمه انت اسكت ال اثور فيك الحين
سلمان بعصبيه : و هللا ماتاخذها واللي خلقني ي مشاري
تجمعت الدموع بعيونها بخوف ورعب ورجفه جسمها بقوه فتحت
الباب بخوف
قاطعها فارس : ال تنزلين
سلمان بعصبيه : ال اشوفك نازله ال تنزلين
مشاري : وهللا ال اقتله وهللا لو ما جيتي معي
نزلت ودقات قلبها تدق بقوه وورعب والدموع تجمعت بعيونها :
تكفـ..ى خـ..له مالي احد من بعده اترجـ..ـاك
اال هو
مشاري : اجل تعالي معي واخليه
قاطعه سلمان بعصبيه : وهللا ما تاخذها وهللا
اما فارس بهدوء يراقب
فاتن بغصه : طـ..يب بس تكفى خله
مشاري : اركبي السياره ياهلل
سلمان بصراخ : ال تتحركين ولو خطوه لسيارته واال وهللا الخليك
ي فاتن وانسي وقتها ان عندك اخو
بدموعها تطالع فيه وبنبره ضيق وصدر محروق : مااابـ..يك
تمـ..وت
سسسلمان بصراخ : قلت لك لو تركبين معه انسيني انسيني
هزت راسها ودموعها اللي نزلت : تكفـ..ى ال تسوي فيـ..ني كذا
سلمان بعصبيه : وهللا ال انساكي واخليك معه وهللا
عضت على شفايفها بضيق وهي تطالع فيه كيف بخوفه عليها
يحاول يمنعها ولو بتهديد
بهاللحظه فجأه اال بحجر ضربت على راسه
رجع على ورا بألم وصراخ لف عليه سلمان بسرعه وبلمح
البصر مسك سالحه وضربه على بطنه وسحبه منه لحق عليه
فارس ومسك مشاري بقوه و طيحه على االرض و يضربه بقوه
و يسب و يلعن له
سلمان وهو يحاول يبعد فارس اللي انفجر بعصبيه و يضربه بقوه
: خالص ي مجنون امشي
فارس بعصبيه : هال*** هو اللي لعب بالسياره
سلمان بصدمه : هااه
سحبهم فارس بعناد ركبهم سياره مشاري وحركو

" عبدالملك وجمانه "
ركبها بالمقعد اللي قدام ونزل المقعد على ورا وقفل الباب بسرعه
وركب من الجهه الثانيه ودعس بسرعه جنونيه على اقرب
مستشفى وهو بطريقه يلف عليها بكل مره
وهي بدون وعي : هييه !! جماانه جمانه اصحي
هزها من كتفها بس مافيه اي رده فعل
تأفف وزاد سرعته خااف ان عندها مرض واال شي وهو يشيك
عليها كانت بنفس وضعيتها
ضرب الدريكسون بقوه من زحمه الطريق طلع على الطريق
الثاني وهو يقطع على السيارات
واول م وصل للمستشفى سحب بريك بقوه ونزل بسرعه ونادى
الممرضات وبالسرير توجهو للسياره ونزلوها
وسدحوها عليه ودخلوها بسرعه لقسم الطوارئ
لحقهم وبخوف حط ايده على دقنه : يارب تصحى بالسالمه
يااارب انا وش لقفني اخذها وش لقفني اووف منك ي الغبي !!
وقف بالممر ودخل الدكتور يكشف عليها
غمض عيونه وتنهد واستند بظهره على الجدار وتكتف ينتظر
يشيك بساعته تأفف ومشى رايح جاي مافي اي
خبر منهم والطلع الدكتور جلس على الكرسي مشبك ايديه ببعض
ينتظر اي خبر فجأه انفتح الباب رفع عيونه
اال الدكتور طالع فز من مكانه بسرعه : شفيه ؟
الدكتور : ال امورها بسيطه بس بسبب التعب والهرمونات
اعطيناها ابره مسكنه وتقدر تطلع
تنفس الصعداء وتنهد بارتياح : مشكور
الدكتور : سالمتها
عبدالملك : هللا يسلمك
راح وقبل ما يدخل دق الباب شوي ودخل
عدلت لثمتها على طول
عبدالملك : الحمدهلل على السالمه
صدت بعيونها وهمست : هللا يسلمـ..ك
عبدالملك : من البدايه كان المفروض تقولين لي انك تعبانه
جمانه : وانا وش بيعرفني انك بتسوي حركتك السامجه
عبدالملك : سامجه ناسيه فعلتك انتي ؟
جمانه : ال وهللا على اساس انك بريئ تقوم تاخذ سياره السواق
باهلل وين كان عقلك وين كنت بتوديني ناسي انت ان وراي اهل
احححل لك على كيفك الدنيا فوضى ؟
عبدالملك بنرفزه : ماااشاءهلل تو تعرفين ان عندك اهل وانتي ذاك
اليوم منصرعه بنص الطريق
كبتت ضحكتها
عبدالملك : ليه ساكته من زين شكلك ذاك اليوم
جمانه : تستاهل وقتها ناسي نفسك
عبدالملك : تبطين عظم شوفي احد يرجعك مالي شغل فيك
لفت عليه بصدمه : هاااه
عبدالملك : يعني بالمختصر دوري احد يوصلك انا
رفع حاجبه من كلمتها : هين هين نشوف روحي دوري لك
تاكسي في انصاص الليالي ي افنديه
وطلع توسعت عيونها بصدمه : هذا من جده بيخليني مع مين
برجع ؟
طلع وابتسم بسخريه عليها كيف توهقت وجوالها مو معها حتى
واول ما وصل للسياره ركبها وشغلها اال
الباب انفتح وركبت
عبدالملك بحده : هوب هوب هوب انتي هيه وين ؟
جمانه : وهللا مانزل واقعد هنا لحالي
عبدالملك : وهللا خلي عنادك ينفعك انزلي ياهلل
جمانه : ماراح انزل بعدين انت ناسي ان هالسياره سيارتنا مو
على كيفك تنزلني منها
رفع حاجبه باستنكار : ال وهللا
عبدالملك : هاذي المرضانه طيب مو مشكله خلي سيارتكم لكم
واكليها بعد
ونزل وضرب الباب بقوه ومشى شهقت بفزع ونزلت
ولحقته انتبه لها من وراه لف
: وهللا اظن السياره وراك

" مصعب وفوز "
شافت ابوها بوجههم بمالمح صدمه على غضب !
تصلبت بمكانها وكأن النفس انقطع عنها بلعت ريقها
اما هو بجفاف حس فيه
ابو فوز بصدمه : مين ذا ؟
مصعب بهدوء مو مستوعب لف عليها
اما هي بربكه لفت تطالعه ثم طالعت بابوها
اال بصرخه افزعتهم : مين هذاااا
ارتعبت ورجعت على ورا بهاللحظه وهو جاي متجه لها وقفه
مصعب : دقيقه دقيقه انا خطيبها ي عم
ووقف وعقد حواجبه : شـ..ـلون ؟
ولف عليها :وش خطيبك ؟
فوز : هـ..ـاه !
ابو فوز : شلون خطيبك متى انخطبتي
فوز : ااايه خطيبي خطيبي بعدين انت وش بيعرفك عني بعد
هالسنين ذي كلها هااه جاي تحاسبني الحين ومتذكر ان عندك
بنت
ابو فوز : ال وهللا بنتي وماتبيني اعرف مين ذا وبأي صفه يدخل
للبيت
انفجرت بعصبيه : الن هو الوحيد اللي وقف معي و ساعدني حتى
امي كان لي مثل االبو واالخو و العزوه اما انت هه وش كنت غير
واحد يحب االهانه والكل يكرهه ومايهمه اال نفسه تركتنا واحنا
مالنا احد غيرك ال اكل وال مصرف وجاي تحاسبني الحين باالول
حاسب نفسك
حااسب نفسك وش كنت تسوي مو انا اللي تجي تحاسبني
بهالوقت وانسى ان عندك بنت انسى
ابو فوز : ال ماراح انسى وبتبقين بنتي غصبا عنك رضيتي واال ال
فوز : ماابيك انا ماابي ابو مثلك افهم ما نبيك
ام فوز بتعب : وش فيـ..هه
لفت عليها : يمه حبيبتي ادخلي للغرفه وارتاحي
ام فوز : ي يمه وش فيك على ابوك
فوز : يمه تكفين نامي وريحي راسك منه
مصعب بهمس : انتي اللي اهدي
ابو فوز : ليه قلبك مو صافي ليه
ضحكت بسخريه قهر : مو صافي وانت خليت في قلبي رحمه
وحب بنت البوها ؟
ابو فوز : خلينا نبدأ صفحه جديده ي يبه وننسى
فوز : لهالدرجه الكالم سهل عندك
ابو فوز : اللي فات مات
فوز : بالنسبه لك
ابو فوز : خالص انسي انسي وال توجعين قلبي
انفجرت بصراخ هستيري : اطلع وانسى ان عندك بنت انسى انا
اكرهك واكره انك ابوي اكرهك
ابو فوز بعصبيه : كل هذا عشان بس اني تركتكم لسنين بس
فوز بعصبيه : ايه انت مستهين بهالسنين بس انا الااا
ام فوز سحبتها بعد ما اعتلى صراخهم وحده نقاشهم
اما مصعب مسكه : تعال معي تعال ي عم وهدي نفسك
ابو فوز : انا ابوك وغصبا عنك
فوز : بعقليتك انك ابوي بس عندي انك واحد اكرهه
سحبتها امها ودخلتها معها للغرفه غصب
لحظتها.انهارت بالبكا وضعف
اما مصعب سحبه

" اياد وصمود "
قام وفتح الباب : خلينا نطلع نفطر هنا !
صمود : مو برد ؟
اياد : الاا حلو الجو
صمود : طيب افرش المفرش على الطاوله على ما اجهز الفطور
تنهد : نفرش المفرش ليش ال خلينا نصير عايله كيوت
ضحكت ع كالمه ودخلت للمطبخ تجهز الفطور
اما هو طلع وعلى الطاوله فرش المفرش عليه وجهز الكراسي
وهو بيدخل اال هي شايله الصينيه فيها الفطور
اياد : امداكك
صمود : باهلل عليك كله جاهز !
عقد حواجبه : وينه الشاهي ي فاهيه ؟
صمود : يوه على الغاز دقيقه اجيبه
اياد : ال ال رتبي الفطور ع الطاوله وانا بروح اجيب الباقي
هزت اكتافها : طيب
وجلست
اما هو دخل للمطبخ اخذ الكوبين.والشاهي والحليب بصينيه وطلع
حطت الشال.عليها : وين الجو حلو ؟ برد
جلس وطالع فيها ضحك : وهللا زين بس انتي متقلبه
ابتسمت : ياربي منك
صب له ولها : تبينا نرجع ؟
عقدت حواجبها : بهالسرعه ؟
اياد :مدري قلت يمكن طفشتي هنا
صمود : ال ال تكفى احس اني مرتاحه الحقين ع االزعاج هناك
ضحك : تبينا نسكن هنا ؟
ابتسمت وهي تطالع بالمكان : ياليت وهللا في احد يعوف هالمكان
وهالخضار وهالراحه النفسيه ؟
اياد : لو جد تبينا نسكن هنا ماعندي مشكله
صمود : و اهلنا هو حلو بس بنفس الوقت غربه
اياد : مو مشكله بين فتره وفتره نمرهم
صمود : جاد انت ؟
اياد : اااايه مامزح وهللا
ضحكت : ياربي انك مجنون
اياد : بكفيك
حطت ايدها على خدها واتكأت على الطاوله : لهالدرجه تبينا
نغترب ولحالنا
قلد حركتها وحط ايده على الطاوله واتكئ فيها وقرب
وابتسم وهو يطالع ف عيونها وهمس :ابي انفرد فيك

" زياد وسمر "
ابتسمت على حركته بعد ايده وطالع فيها بهدوء
اما هي ارتبكت من نظراته حاولت تصرفه : مافيك نوم؟
ابتسم بخفيف بتعب : ال
ابتسمت : متى صحيت ؟
ضحك على سؤالها
عقدت حواجبها باستغراب : شفيه ؟
زياد بضحك : واضح تبين تسولفين بس م تدرين شلون
كشرت بفشله : ايـ.. اقصد ال يعنـ.. تصبح تصبح على خير
ولفت وعطته ظهرها وغمضت عيونها بقوه من الفشله وبنفسها
: انا ليه سألته ليه ااوف ليتني انكتمت غبيه فشلت نفسي
يحسبني مطفوقه اسولف معه وبأول ليله لي معه يا ربي وين
الخجل والحياء وين
استغرب من حركتها تقدم براسه فوقها يطالع.فيها استغرب كيف
مغمضه عيونها وبتعابير وجهها
حست بأحد فوقها او باالوضح جنبها وبلفحه انفاسه فتحت
عيونها بخفيف تطالع يمين يسار من االرتباك وهي متمسكه
بالفراش بقوه لفت بهدوء و ببطئ على جنبها اليمين
رفعت حاجبها بصدمه.من قربه و يطالع فيها تعدلت على ظهرها
رصت نفسها على المخده بقوه تحاول تبعد عنه استغرب من
حركتها : شفيك ؟
طالعته بغرابه وهمست : انت اللي شفيك وش تبي تطالعني م
نمـ..ت ؟
زياد بتعجب : مو سألتيني اذا فيني نوم وقلت ال شلون اكون نايم
!
رمشت بسرعه بفهاوه : اايه ايه صح
و بجديه : ليش طامر فوقي تطالعني ما تشوفني احاول انام هاااه
!
مد ايده يتلمسها : فيك حراره تعبانه شي ؟
عقدت حواجبها : ليه تشوفني مرضانه ؟
زياد : طيب شفيك عفستي وجهك قبل شوي ليه قلبد علي ؟
كشرت :ابي اناام
زياد : وهللا عاد ما اشوف بعيونك نوم
سمر : تدري عني انت هاه اذا فيني نوم واال ال ليه انت هو انا ؟
نزلت عيونها استوعبت كالمها الغبي: ال صبر شلون ذي ؟
رفعت عيونها له وبجديه : ماعلينا المهم ابي انام
زياد يحاول يغيضها : مافيك نوم ليه الكذب
سمر : كيفي
زياد : تبين الفكه مني
سمر : ااابي انام ورانا سفر بكره
ضحك : المفروض ذي انا اللي اقولها
سحبت الفراش وغطت فيها وجها وكشرت : ياربي وش فيني
اخبص بالكالم
سحب الفراش عن وجهها : وريني
سحبته وغطت فيه وجهها : ابي انااام
ضحك وسحبه من جديد وقرب : خالص عاد ال تغطين وجهك ابي
اطالع
رفعت حاجبها :هاااه
تبددت ابتسامته تذكر مها وكيف ان القدر المحتوم اللي كتبه رب
العالمين بدل ف حياته
وكيف بدال ما هي تكون قدامه وبحضنه وتشاركه بنفس الفراش
سهى بباله بمالمحه الحزينه
استغربت من تغير مالمحه وتعبيراته همست :فيك شـ..ي ؟
همس الشعوريا بدون وعي : اشتقت لها
انصدمت من كالمه ..

" فيصل "
مشى وهو يتلفت حوله مستغرب شلون وصلوه لهنا وين اخذوها
؟ وغريبه اول مره يسمع صوت اللي كلمه وليش اخذوها وليش
بيحمونها منه بنظرهم و وش سوى اكشفو حقيقته مين هالنااس
مين
انفجر بصراخ وعصبيه : هللا ياخذه هللا ياخذهم
غمض عيونه و وحط ايديه على ركبه اشبه بوضعيه الركوع اخذ
نفس عميق فتح عيونه وتنهد بأسى ما يدري وش يسوي رفع
راسه واعتدل بوقفته
وكمل يمشى معصب مقهور واصله معه تنرفز و اتصل ع
سكرتيره وبعصبيه : وينك؟
السكرتير : جاي جاي بس المنطقه بعيده شوي
فيصل بعصبيه : استعجل
السكرتير : وال يهمك طال عمرك
تنهد وقفل وجلس على االرض وحط ايديه ع ركبه ويتأفف نزل
راسه وغمض عيونه ضايع تعبان كاره نفسه وبراسه الف سؤال
وسؤال مالقى اجاباته يحس بالضضيق
بعد ساعه شاف بنور السياره من بعيد رفع عيونه لما سطع النور
بعيونه حط ايديه على عيونه
وصد

" رسيل "
دخلت لداخل و اول ما انفتح الباب بهاللحظه و شافتهم انصدمت و
تصلبت مفجوعه باللي تشوفه
وكأن االكسجين انقطع ما توقعت ولو واحد بالميه بتشوفهم حست
لسانها انشل ورجولها تسمرت وانفاسها انقطعت تجمعت الدموع
ال شعوريا بعيونها وبشعور الوجع بقلبها والغصه بصدرها
وضيقه بجوفها وبين اعماااقها رجعت خطوه على ورا وهي تهز
راسها بمعنى ال لفتت على وراها تطالع بطالل مفجوعه ولفت
لقدام تطالع فيه وفيهم
طالل : اهدي هاذي مفاجأتي لك
هزت راسها بعدم تصديق ونزلت دموعها وبهمس و غصه
وبلعثمه : عايـ..
حطت ايدها على فمها تكبح شهقتها بقوه وبانفاس متسارعه
ودقات قلبها بقوه تدق
قرب منها رجعت تبعد على ورا وبعدت ايدها : انـ..
ما قدرت تكمل من شهقاتها لحد م وقف قريب منها
وهي تطالع بعيونه وتتفصحه من فوق لتحت بعدم تصديق تحس
نفسها بحلم مو بواقع مدت ايدها البارده اللي ترتجف وقلبها اللي
تحسه ينقبض من هالمنظر لحد ما تلمست وجهه باطراف
اصابعها حست فيه
حست بروحه بابتساامته بجسده الحي وبنظرات الحنان والعطف
اللي بعيونه سحبت يدها بسرعه مرعوبه رجعت خطوه لورا
ونظرات الصدمه بمالمحها وبانفاسها اللي تزيد
انفجرت بصياح وانهارت ضعفت م حست برجولها
لحق عليها وضمها لها ضمه "ابو " وحنانه ضمه ابوها اللي
رددو انه مات بذاك االيوم وترحمو وصلو عليه

" مصعب وفوز "
مصعب سحبه للصاله وحاول يهديه
ابو فوز بعصبيه : شايف شايف كيف تعصيني وال كأني ابوها
حتى انا مدري شلون بتتوفق بحياتها بهالعقوق !!
مصعب بهمس : على اساس طالع منها انت الحين !
ابو فوز : وش ؟
رفع عيونه له : هاه ال ابد اقول تلقاها مقهوره وكذا.ال تلومها
ابو فوز بانفعال : وليه م انقهر انا ليه وش تنقهر عشانه هذا انا
رجعت لهم انا غلطت بشي غلطت ؟
مصعب يطالعه بفهاوه
ابو فوز : تكلم ليه اطرم اقولك غلطت بشي انا ؟
مصعب بترقيع وتسليك : الاا ابد حاشاك الغلط انت تغلط مستحيل
رجع واعتدل بجلسته : ايه هي الغلطانه هي
صد مصعب ومشبك ايديه ببعض ومتكئ على ركبه : يحسب نفسه
مالك هللا يخلف بس
ابو فوز بتنهيده : ااايه ما قلت لي عنك متى خطبت هالملسونه
لف مصعب بسرعه عليهه بوهقه : هااه
ابو فوز : انت فيك بال عندك مشكله بالسمع ما تسمع وش اقول
ماغير ترادد هاه وهاه
رجع ع ورا وهو يحك رقبته من ورا وبابتسامه باهته متوهق :
وهللا سالفه طويله ما ودي اعور راسك فيها
قام وابتسم يبي يصرفه وينحاش : بخليك ترتاح يا عم واضح
التعب على وجهك بعدين اجي ان شاءهللا وخف
عليها ترا نفسيتها تعبانه ياهلل فامان هلل
وجاء بيلف وبيمشي اال مسكه ابو فوز
تصلب.بمكانه لحظتها وغمض عيونه وهو وراه وبنفسه : هللا
ياخذ ابليسك ي مصعب وش جابك هنا وش جابك !
فتح عيونه وابتسم ولف : سم
ابو فوز : وين اجلس معي ابي اخذ اخبارك واتعرف عليك
ضحك بوهقه : تسلم يا عم بس وهللا مو وقته اااي وعندي مناوبه
بعد ساعه والطريق طويل ان شاء هللا مره ثانيه ان شاءهلل
ابو فوز : وش تشتغل ؟
مصعب بفهاوه : هاااه
ابو فوز : شفيك انت ماتستوعب زين ؟
ضحك : ال مدري يعني ي عم اسمعني وهللا مره.ثانيه اجلس معك
وناخذ علوم بعض اما الحين مضطر اطلع ياهلل مع السالمه وسلم
لي عليهم ما تشوف شر اقصد هي خالتي ما تشوف شر مع
السالمه ياهلل
ولف وحط رجله وطلع بسرعه بدون م يعطيه اي فرصه يرد عليه
فتح الباب وطلع توجه لسيارته
بسرعه وتنهد بارتياح ركب سيارته بيحرك اال لحظه
ما رفع عيونه اال شهق وبصدمة لما شاف ابوه توجه للبيت
صرخ بصدمه : يبه
ابو مصعب بابتسامه خبث يأشر له بمعنى روح
نزل من السياره بسرعه : يببببه تكفى اسمعنـ..
ما لحق يوصل له اال انفتح الباب اال بابو فوز طلع

" فاتن وفارس "
عند فارس ماهي اال ساعه و وصلو للفندق
سحب بريك واخذ نفس
سلمان : يهالكلب ماهو ناوي يتركنا
فارس : هذا ماينفع معه اال نقتله
سلمان : مجنون انت هللا يبعدنا عن هالشغالت
ضحك فارس : شفيك امزح تراه كان بيقتلك عاد
سلمان : وال انا نقتله ي المجنون
فارس بتعب تنهد : ياهلل ننزل وانساه هذا بكلمتين ينخرش ماعليك
منه شغله بعدين مافيه اال ابوي
يتصرف مع هاالشكال

سلمان : وهللا مالنا اال خالي صدقت
فارس : ما ودكم تنزلون عاد ؟
سلمان بقرف : انا ياهلل تحملت سيارته الغثيثه
وفتح الباب ونزل ونزلت من بعده فاتن وقفل الباب
ونزل فارس وعطى المفتاح للسكيورتي يوقف السياره بأي موقف
مسكت اخوها من عضده وبهمس مخنوقه وبعيونها اللي مالت
على االحمرار اللي تحاكي معاناه خوفها
عليه : فيك شي ؟
لف عليها وهو يطالعها كيف بالدموع تجمعت بعيونها
ابتسم على خوفها تظل اخته الصغيره اللي تخاف عليه ولو انه
اكبر منها ويتدبر اموره وامورها : مافيني شي ي روح اخوك
انتي اهم شي انك بخير
ابتسمت : اذا انت بخير انا بخير
اما فارس واقف وراهم يطالع فيهم اخذ نفس وتنحنح : الااا
افرشو فرشه واجلسو هنا وهاتك جلسه اخويه
انتم االثنين
خزه سلمان
فارس : عوذه خالص ي كلمه ردي مكانك
ابتسم وهز راسه ومشى ودخل
سلمان : مجنون وهللا ياهلل امشي ندخل
ودخلو توجهو لفوق فارس بغرفه اما فاتن وسلمان بجناح جنبه
ماهي
اال ساعتين عن سلمان تمدد بسريره بينام
اما فاتن ترتب اغراضها وجلست ع التلفزيون
اما فارس تو اخذ شاور وطلع لبس وحط جواله
على الطاوله بهاللحظه اال يدق الباب عقد حواجبه : غريبه
الساعه ٣ م طلبت شي ؟
مشى وفتح الباب اال رجع خطوه على ورا وتعابيره باستغراب من
الشرطيين اللي قدامه
الشرطي ١ : انت فارس منصور آل راجح ؟
فارس باستغراب : اي انـ..ـا ليه عسى ماشر ؟
الشرطي ٢ : وصل لنا بالغ ع انك سرقت سياره المدعو مشاري
*** ال*** وتهجمت عليه اعتداء جسدي
وبعنف
شهق وتوسعت عيونه بصدمه : هالكلب مبلغ حسبي هللا عيله ما
يتوب
الشرطي ١ : تفضل معنا بهدوء لو سمحت
فارس بانفعال : يخسى اال هو حتى يبلغ علي ليش ماقال لكم انه
حاول يتهجم علينا بسالحه
الشرطي ٢ : اذا عندك شي قوله بالمركز
فارس بعصبيه : ماااايتوب هذا لين م اقتله بنفسي
قام سلمان باستغراب وطلع للصاله : وش هالصوت؟
فاتن بغرابه : مدري برا
شك وطلع فتح الباب اما فاتن لحقته لورا الباب
سلمان : شفيـ..
اال انصدم : فارس ..
انتهى الفصل السابع واألربعون..








التعديل الأخير تم بواسطة "جوري" ; 24-09-21 الساعة 12:29 AM سبب آخر: خطأ
"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-21, 03:49 AM   #16

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثامن واألربعون ..
" رسيل"
ابوها اللي رددو مات بذاك اليوم وترحمو وصلو بجنازته يومها
ومن بين شهقاتها اللي تزيد بشكل يخوف
طالل بحده للخدم : جيبو مويه بسرعه
ابو رسيل : بسم هلل عليك ي بنيتي بسم هلل
نزل لالرض وهي بحضنه يحاول يهديها اما هي تشهق بخوف
ودموعها تمردت من عيونها والوجع بقلبهاا يزيد والنفس قارب
يختفي من بين شهقاتها وبرجفه ايديهاا وهي بحضنه
من الخوف يمسح علل راسها ويناديها : بسم هلل عليك يا يبه
اهدي اهدي
ضمها لصدره بشوق متشفق.لبنته ولريحتها ولضناه
اول ما جت الخدامه سحبت عذاري الكاس منها ونزلت بسرعه
نزلت اللثمه عنها تمسح المويه على وجهها : ااهدي ي يمه
ااااهدي
ماهي اال دقايق من تعالت شهقاتها وبكاها لحد ما انخفض صوتها
وشهقاتها بالتدريج وارتخت
بجسمها بين حضنه وغمضت عيونها بتعب واختفى صوتها
وانتظمت انفاسها.ودخلت بنوبهه اشبه بال وعي من الصدمه
والرعب اللي عايشته !
عذاري بخوف : شفيها غمضت عيونها
طالل : خلونا ندخلها للغرفه
شالها ابوها اما عذاري ماسكه ايدها ما فكتها من الخوف
وتوجهو فيها للغرفه ونزلوها على السرير
شالت عذاري عبايتها عنها ولحفتها الفراش وجلست عند راسها
تمسح عليها
ابو رسيل بخوف : ي روح ابوها شوفي وجهها كيف.بهت
وتغيرت مالمحها من بعد ما تركناها هللا حسيبه لعب فيها واخذ
راحتها ودمر حياتها وهللا ماراح اخليه وهللا القلب حياته جحيم
مثل ما سوى فيها وهللا
طالعت فيها بآسى : قلبي يوجعني كل ما اتذكر انا تركناها بدون
شفقه وال ضمير
ابو رسيل بغصه وضيق : مجبوريـ..ين اااه ي بنتي اااه
طالل وهو عند الباب : خلوها تنام وان شاءهلل مافيها
اال العافيه وال تخاف ي عم ماراح يقرب منها < يقصد فيصل
عذاري : انا بروح اسوي لها اكلتها اللي تحبها ذبل وجهها ي
عزي عن بنتي
ابو رسيل : اخخ يالقهر
طالل : امش معي ي عم
تنهد وقام وطلع وطلعت عذاري وتوجهت للمطبخ
وقفلو الباب تاركينها غرقانه بالااوعي بنومتها من تعب

" فيصل "
اللي اول ما وصله السكرتير للبيت نزل بكل هدوء مثل ما ركب
بدون ما ينطق بوال حرف دخل للحديقه وقف وبنرفزه ارسل لعبير
" زواجنا هاليومين تجهزي بستعجل الن طلع عندي اشغال ومابي
اتأخر ومابي اي سؤال "
تأفف بعصبيه ودخل للبيت صعد لغرفته وضرب الباب بقوه ورمى
جواله وحط ايديه على راسه وغمض عيونه دخل ايديه وغرسهم
بشعره يضغط بقوه متنرفز
تنهد نزل ايديه وهو يروح ويرجع بنفس المكان.مايدري وش
بيسوي بالضبط تنهد بارتياح
وجلس على حافه السرير حط ايديه على راسه غمض عيونه
ونزل مستوى نفسه : مابقى اال القليل
ي فيصل مابقـ..
بهاللحظه قطع كالمه دق الباب رفع عيونه : مين ؟
فتح الباب وابتسم
محمد : فيه احد غيري ؟
دفه عبدهللا لداخل : اااي فيه اناا
محمد : وجع بشويش علي !
عقد حواجبه مستغرب : شفيكم ؟
مشى عبدهللا وانسدح على السرير وحط ايديه تحت راسه :ابد
مشتاق لك
سحب محمد الكرسي وجلس وحط رجوله ع الطاوله.: انا عن
نفسي مو كثير بس تقدر تقول مشتاق
طالع فيهم وبضحك : مهبولين ؟
محمد : تقدر تقول تقريبا
عبدهللا وهو وراه : اال صدق وين زوجتك ؟
تنهد فيصل بتصريف : عند اهلها
محمد : عجيب لها اهل وين ماشفناهم !
فيصل بدون نفس : ليه تبي تناسبهم ؟
محمد : وهللا لو عندها اخت علمني تراي عازب والحياه اهلكتني
عبدهللا : هو يا حسرتي على اللي بتاخذك
ضربه محمد بالمخده : وجع يوجع بطنك وهللا واحد مزيون وحظ
وفلوس ووسيع صدر وش تبي؟
فيصل بضحك قام : ياشيخ ثقه ثقه
عبدهللا : هيه على وين ؟
فيصل : اشتهيت كوفي اي شي يروق
محمد : ميري نايمه ال تتعب نفسك
فيصل : من متى اعتمد على ميري مثلكم ايديني موجوده
الحمدهلل
فز عبدهللا : ي الهي ماتمزح انت وهللا بالصميم
محمد : كل تبن
عبدهللا بضحك هستيري : ياعزي عنك يااخوي انربط لسانك ما
قدرت اال ع كل تبن
لف عليه محمد ببرود : كل تبن انت الثاني !
هز راسه فيصل بابتسامه ومشى : مجانين
طلع وهو بينزل من الدرج اال لحقوه
محمد :ابي لي بعد
عبدهللا : وانا تكفى بنشوف وش بتسوي ي الشيف
وقف ولف عليهم مستغرب : شاربين شي انتو؟
عبدهللا : حاليا ال بس بعد شوي ايه
زفر ونزل وهم وراه وهو بيلف لجهه المطبخ وقف فجأه وصقع
فيه محمد : وجع
لف عليه فيصل : ماتشوف انت
محمد : انت اللي وقفت واال انا ؟
عبدهللا : اخس وش ذا ؟
رجعت لجين على ورا تحضن كوب الكابتشينو حقها : بسم هلل من
عيونكم
رهف طالعه من المطبخ وبصينيه كله اكل
محمد : اااوف حبيبتي رهف من زمان عنك
رجعت رهف ع ورا : ال ال ال محبتك مو من هللا وخر
بهاللحظه انفتح الباب لفو عليه
رائد : بسم هلل السالم عليكم
طاحت عيونه على الصينيه : اااخخخ اكل جوعان يااااربي
لجين بصراخ : رهف النحشه .

" سمر وزياد "
جمدت بعدم تصديق من كلمته : ميـ..ـن ؟
انتبه لصوتها ورجع لواقعه عقد حواجبه مو فاهم : هـ..ـاه
سمر بصدمهه تجمعت الدموع ال شعوريا بعيونها و بغصه :
تقـ..ول تـ..قول اشتقت لها
رمش مو مستوعب لحد م فهم انصدم
توسعت عيونه : هااااه ؟
دفته من عندها وتعدلت وبقهر : اشتقت لها وعيني عينك تقولها
بوجهي
طاح عن السرير لورا وهو يطالعها مو مستوعب
من عصبيتها لحد ماقامت : دقيقه هيه وين ؟
سمر بحده : انسى اني بقعد هنا لو دقيقه وحده
رفع حاجبه متعجب : هااااه تحمستي انتي يالمجنونه
اخذت عبايتها بعصبيه بتلبسها قام ولحق عليها.وهي بتطلع من
الباب مسكها ولفها عليه
صرخت بعصبيه : انا الغبيه اني صدقتك بذاك اليوم انا الغبيه اللي
صدقت تفاهتك قال ايش هه قال احبك وال ترفضيني جعل ما
يرفضك ابليس انقلع عن وجهي زواج مابي خالص بتطلق منك انا
داريه انك راعي بنات
زياد بحده : يالمجنونه اسمعيني
سحبت يدها منه بالقوه : فكني واال وهللا الصرخ واقلب المكان
عليك فكني على بالك اني البنت الحزينه اللي بتصيح ودموعها
اربع اربع عشان ايش زوجها يخونها طز فيك وفيها فكني فكني
ولفت بتروح لحق سحبها من خصرها ورفعها.ونزلها وراه وقفل
الباب واخذ المفتاح ولف عليها
واشر بايديه بمعنى مجنونه : مهبوله انتي ناقصه عقل ؟
طالعته بحقد : ال مخليه لك العقل
وجت بتاخذ منه المفتاح رفع ايده فوق بعناد
تأففت بقهر وعصبيه ضربت برجلها على رجله بقوه لحظتها
صرخ من األلم و رجع على ورا
سحبت المفتاح لما ارخى ايده وتوجهت للباب بسرعه
وهي تحاول تفتحه باستعجال وانفتح معها وقبل ما تطلع شهقت
لما حست بايده سحبها من العبايه بقوه ودخلها
وقفل الباب بايده الثانيه وسحبها ورصها على الباب وبقهر :
اقسم باهلل لو ما تخلين حركات البزارين ذي ال اشنقك
ضحكت بسخريه : هه يمه خفت
قرب : وهللا ي سمر واللي خلقني لو بس تعاندينـ..
ضحكت بسخريه وعناد : هه اعلى مابخيلك اركبه
رفع حاجبه مستنكر : نعم ؟
ابتسمت تبي تغيضه وقربت وهمست وهي تشدد على كل حرف :
اعـلـى مـابـخـيـلـك اركــبـه !
ماهي اال سكتت بصدمه لما مسك وجهها بين ايده وشاده على
فكها ورصها على الباب وقرب
وهمس : اعلى مابخيلي اركبه هاه ؟
بلعت ريقها وبنفسها : انا وشو له اهايط
غمضت عيونها بقوه لما قرب زياده
ابتسم على شكلها وهمس : ال تعانديني مره ثانيه
وضربها بخفيف على خدها ولف ومشى
فتحت عيونها بعدم استيعاب لحد ما شافته جلس على الكرسي
طالعته بقهر وقتها : تحسب اني
برضى
طالع فيها وعقد حواجبه ببرود : تبينها من هللا ؟
رفعت حاجبها : انت باهلل عاجبك اللي سويته ؟
زياد بتعجب : افااا شسويت ؟
تنرفزت بقهر؛ مين ذي اللي اشتقت لها ليش طيب تزوجتني دام
انك تحب وحده غيري ؟
زياد : وليش حاطه براسك هالفكره ؟
زفرت بعصبيه ولمعت بعيونها دموعها : حسبي هللا عليك هللا
ياااخذ ابليسك دمرت اجمل ليله لي انا الغبيه اني انخدعت بكالمك
واخذتك غبيه
لفت وفتحت الباب وطلعت
تعدل بجلسته بجديه لما شاف دموعها قام وفز لحقها : هيه سمر
سمر دقيقه
جلست ع الكنب وحطت ايديها ع وجهها بضعف
وقف لما شافها بهالحاله رفع راسه وتأفف : ااخخ منك ي الغبي
!
نزل راسه وتنهد ومشى لها بهدوء وجلس جنبها
تجاهلته بقهر بداخلها على حظها وبآسى
تردد بهاللحظه استجمع نفسه لما سمع شهقتها وسحب ايدها
وحط اصابعه باصابعها
ولف عليها وابتسم : اسف
صدت عنه بضيق
اتسعت ابتسامته : قلت لك اسف ي العنيده ما قصدت شي غير
اني كنت بشوف غيرتك علي
عقدت حواجبها من كالمه وكمل : كنت ابي اختبرك بشوف وش
رده فعلك بس
لفت عليهه بهدوء تطالعه بغرابه
ضحك : ادري شي غبي اللي سويته بس كان عندي فضول
قاطعته بغرابه : بهالليله ؟
ضحك : ياخي التشرهين علي
ضربته ع صدره بقوه : وجع يوجع بطنك إن شاءهلل
حط ايده ع صدره : اخخ بششويش علي
انقهرت : حسبي هللا خربت ليلتي وخربت جوي
ضحك وسحبها لحضنه وضمها وحط ايده على راسها : ماعاش
من يخرب هالليله
تنهدت ومسحت دموعها قرب وباسها من جبينها لمده طويله

"رسيل"
بالغرفه اللي خافت نورها وبهدوء وبالشباك المفتوح اللي يلفح
الهواء البارد الستاره وبالسرير غارقه بدون وعي فتحت
عيـ..ونها بخفيـ..ف لحد م تبدد الغشاء عنها بعد ثواني
ووضح اللي حولها لها رفعت ايدها عن عيونها وتنهدت بارتياح
تحس بتعب وبشعور بداخلها
ضيقه ماتقدر وال تعرف تفسر سببها قامت واعتدلت بجلستها
بتعب ع السرير مهمومه وبخمول نزلت راسها وتندهت :
ياربـ..ي وش هالضـ..يقه
جاهله سببه ونست انها شافت امها وابوها !!
بعيونها قبالها عايشين قامت وابعدت الفراش عنها دخلت للحمام
وانتم بكرامه
وغسلت وجهها تحاول تصحصح وتوضت
طلعت اخذت نفس عميق واخذت العبايه والطرحه ولبستهم عقدت
حواجبها المكان جديد عليها ماتعرف وين القبله بالضبط تو
تستوعب غرابه المكان
لفت حولها : انا وش جابـ..ني هنا ؟
بهاللحظه انفتح الباب والخدامه معها.صينيه فيها العشاء دخلت
مبتسمه ونزلتهم ع الطاوله
رسيل باستغراب : وش هالمكـ..ـان ؟ دقيقه انا وين
هزت الخدامه اكتافها بمعنى مدري ولفت بتطلع
استوقفتها رسيل : دقيقه دقيقه بسألك القبله وين ؟
اشرت لها الخدامه على يمينها وطلعت
رسيل : خرسا ذي واال وشو ؟
تنهدت ولفت وكبرت وصلت ركعتين بجوف هالليل.من قلب خاشع
متضرع متذلل لربه سلمت على يمينها
ويسارها رفعت كفوفها وغمضت ودعت بقلب خاالص
انه يريح قلبها وصدرها وان يفرج عليها همومها وان كان فيه
شي شر بحياتها يصرفها عنه ويقربها للخير
وترددهم لحتى م اجهشت بالبكا من صمميم قلبها
الدنيا اشغلتها عن ربها وابعدتها عنه نزلت دموعها وهي
تستغفرهللا بنسيانها ولهوها عن طاعته !
حست براحه عميقه بداخلها اثلجت صدرها
ابتسمت بارتياح وقامت ما نزلت العبايه ماعليها اال قميص فيصل
مشت للشباك وهي تطالع المكان
من برا بغرابه بدأت تتذكر أشياء طفيفه
تتذكر الرجال اللي شالوها غصب
توسعت عيونها بصدمه شهقت تذكرت فيصل
لفت بسرعه وتوجهت للباب وهي بتفتحه اال وقفت بصدمه لما
تذكرت مالمح ابوها مالمح امها
هزت راسها بال بعدم تصديق اوهمت نفسها انه خيال
مشت وفتحت الباب بقوه على الممر الطويل لفت على يمينها
وهي تمشي وتصلبت مكانها بصدمه من الحقيقه اللي قبالها ابوها
!!
طالعت فيه بعدم استيعاب لحد م وصل عندها
مسك ايدها البارده وايده الثانيه على وجهها : بسم هلل عليك ي
ضناي بسم هلل خوفتيني
همست بصدمه حست رجولها انشلت وبلعثمه مابين واقع وخيال
: مـ..و انـ..ت مـ..ت
ابتسم بحزن وآسى : قصه طويله ي روح ابوك
ضمها له :اااخ ي شوقي لك هللا حسيبهم

" مصعب وفوز "
ابو مصعب بابتسامه خبث يأشر له بمعنى روح
نزل من السياره بسرعه : يبه تكفى اسمعنـ..
ما لحق يوصل له اال انفتح الباب وابو فوز : سم !
وقف مصعب بربكه ضحك : هالا
ابو فوز باستغراب : عسى ما شر ي
مصعب بوهقه : ال يعني هـ..
مد ايده ابو مصعب وسلم على ابو فوز وبابتسامه : اعذرني
بجيتي بهالوقت انا ابو مصعب
رجع مصعب على ورا بيأس مصدوم همس : تكفـ..ى
لف ابوه عليه : شفيك ي وليدي جاي اتعرف انا
ابو فوز : حياك حياك تفضل
ابو مصعب : زاد فضلك
ودخل تنهد مصعب بقهر ودخل معه : اخخ منك ي يبه اخخ وش
عندك هالمره ؟
ابو فوز اشر له بالجلوس : حياك تفضل البيت بيتك عن اذنكم بس
اقولهم يجهزون القهوه
ابو مصعب : ال ال ما يحتاج
ابوفوز : ال مارضى تروح من هنا بدون فنجان قهوه
ابو مصعب : دامك مصر ماراح اردك
ابتسم ابو فوز ودخل عليهم : جهزو القهوه عندنا ضيوف
ام فوز باستغراب : مين ؟
ابو فوز : ابو خطيب بنتك هنا
شهقت فوز وفزت بصدمه : هااااه
ابو فوز : اش ال تفضحينا ي بنت وش فيك ؟
فوز بصدمه : شجايبه
ابو فوز : بيتعرف علي وش يبي ياهلل جهزو القهوه والشاهي
بسرعه شوي وبجي اخذها
ام فوز : ان شاءهلل
فوز بخوف : يااربي اليكون بيقول لهم كذب
ام فوز : وش كذبه ؟
فوز بلعثمه لفت : هاه ال ال والشي
ام فوز : امشي امشي معي للمطبخ
" من جهه الرجال "
بعد ما قدمو القهوه والشاهي وطالت السوالف واالنسماج بين ابو
فوز وابو مصعب
اما مصعب بجهه ثانيه يفكر بجيه ابوه وش مقصده من انه يجي
ويتعرف
ابو مصعب بتنحنح قام : مانبي نطول عليك ي ابو فوز ماشاءهلل
وهللا جلستك م تنمل منه
ابو فوز : افاااا بدري
ابو مصعب : وين بدري وهللا جيتك متأخر بدون اذن اعذرني
المره الجايه ان شاءهللا عازمك عندي انت واالهل
وماتردني ان شاءهلل
ابو فوز : ماعاش من يردك ي الغالي
ابو مصعب : ياهلل عن اذنك
مصعب : مع السالمه
ووصلهم ابو فوز للباب وسلمو عليه وطلعو توجهو للسياره
مصعب : وش سبب جيتك ؟
ابو مصعب ببرود : فضول
وركب السياره وحركك تارك مصعب واقف محتار باللي سواه !

" مركز الشرطه "
طلعو بكل هدوء بعد اجراءات الكفاله
ابو فارس وهو يخز مشاري اللي طلع ومر من جنبهم وتوجه
لسيارته : ابتعد عنه !
فارس بنظرات حقد يطالع مشاري : لو ابتعد هو وقتها ابعد عنه
ابو فارس : واضح انك ما فهمت وش قلت !
سلمان : الحمدهلل عدا الموضوع على خير
ابو فارس : الليله نامو بالفندق بس بكرا بتكونون عندي

" سميه ومهند "
بليل خفيف عليهم وهااادي وبروقاان انسدحت على السرير وهي
بحضنه
ابتسم وهو يلعب بشعرها : ما توقعت اني بعيش هاللحظه !
ابتسمت ورفعت عيونها له : ليش ؟
نزل عيونه لها وابتسم : خفت اني بنحرم منك بعد المشاكل اللي
صارت
ابتسمت ورفعت ايدها وحطتها على وجهه : هللا يخليك لقلب
يعشقك من صغره
اتسعت ابتسامته مسك ايدها وباسها من باطن كفها لمده طويله

" جمانه وعبدالملك "
زفرت بحلطمه : ااااوف انتي اللي جبتني هنا انت اللي ترجعني
وتتحمل !
رفع حاجبه : تتآمرين علي ؟
جمانه : الاا ي عزيز النفس ما اتأمر بس رجعني
طالعها بتعجب : سمعتي لحظه ماقلت ال واال تبيني ارجع اقولها ؟
جمانه بتنهد واستسالم واستعطاف : تكفى رجعني اخاف اهلي
يسوون لي مشكله والدرو عنك بعد وهللا بنفضح تكفى هللا يخليك
صد عنها وبقى ثواني وتنهد
حست انه الن معها كملت باستعطاف وترجي : تكفى هللا يخليك
ابي ارجع تعبانه وهللا ما نمت لي يومين تكفى
لف عليها وطالعها بنظرات متعجبه
استغربت من نظراته : شفيـ..هه ؟
عبدالملك : انتي تعبانه هه ال واضح من طوله اللسان
ضربت رجلها باالرض بحلطمه : اوووف
ضحك بسخريه ومشى توحه للسياره وقبل ما يركب :ماراح
ارجعك عشان سواد عيونك ال عشان ضميري يرتاح الجيت انام
هه ذا اللي ناقص
وركب طالعته بحقد وقلدته : عشان ضميري يرتاح مالت
وركبت ورا
توجه فيها للبيت وكل واحد متجاهل الثاني واول ما وصل نزلها
بعيد قبل ما يدخل البيت عشان محد يشوفه
ونزلت وضربت الباب بقوه
زفر بعصبيه : وجع ذي التعبانه الحمدهلل السياره مو سيارتي واال
كان دعستك
نزل وطلب تاكسي
دخلت البيت بخوف من ان اهلها صاحيين
مالقت احد صعدت بسرعه لغرفتها بخفيه

" رسيل "
وبلعثمه مابين واقع وخيال : مـ..و انـ..ت مـ..ت
ابتسم بحزن وآسى : قصه طويله ي روح ابوك
ضمها له :اااخ ي شوقي لك هللا حسيبهم اللي بعدوني عنك هللا
حسيبهم
بقت ثواني بصدمه مو مصدقه لحد ما استوعبت ابوها ايه اللي
يحضنها هو ابوها اجهشت بالبكا وضمته بقوه متشفقه ومشتاقه
رصها له بقوه : يااااابعد روحي ي بنيتي ااخ بس متشفق لك
ولريحتك اخخخ اوجعو قلبي عليك بدون حيله مني حسبي هللا
عليهم حسبي هللا
انهارت بحضنه متمسكه فيه بقوه مو مصدقه

بعد اسبوع من الهدوء مابين الشخصيات وكروتين اعتيادي مريح
في حياه كل واحد فيهم
ابتداءا " فيصل "
انشغل بترتيبات السفر وزواجه الثاني وبالشركه حتى االيام الجايه
يفضى طبعا اجل الزواج
_
" رسيل "
بقت مع امها وابوها بهاالسبوع اللي تحس فيه بشعور ثاني تماما
فقدته من شهور كيف احتضنوها ونسوها كل همومها بعدم
تصديق لهاليوم ذا انهم موجودين بحياتها
تحفظو عن سالفه فيصل و ال فتحو سيرته قدامها وتجهل وضعها
معه وان سألتهم مافيه اال يصرفونها و يبعدونه عن تفكيرها
بسبب تجهله لتصرفاتهم معها عنه
_
" سمر وزياد "
بعد ليله زواجهم اللي كانت على غير العاده كحال اي معاريس
بالصباح وقبل موعد طيارتهم اللي متوجهه لفرنسا
مر على اهله وسلمو عليهم و ودعوهم ونفس الشي مع اهلها
وبعدها توجهو للمطار
زياد مسك نفسه وحاول يتحكم باعصابه حتى ما يشككها فيه
وبلخبطه مشاعره عاجز ينسى مها وال وده يظلم سمر معه
اما هي حاولت تنسى اللي حصل امس واخذته بشكل ايجابي
ممكن فعال انه اخطأ ومثل ما قال كان اختبار منه
او حتى لو انه كان محسن النيه !! طردت االفكار السوداويه من
راسها
_
" مهند وسميه "
مثل عصافير الكناري الزوجين اللي حياتهم مثل االبيض بصفاء
وتفاهم بينهم وحب بينهم وصل لمرحله العشق !
سلمو على اهاليهم وبعدها توجهو للمطار على اول رحله لهم
متوجهه ل تركيا ديار العشاق
_
" جمانه "
من بعد هذيك الليله وهي شاغله بالها تفكيرها فيه لدرجه ما تمر
ساعه من يومها ما تسرح بخيالها
فيه الشعوريا تحس بقبضه بقلبها ال سمعت اسمه!! مابين شعور
مستلذ انها تحبه يقابله شعور خوف انه
حب طايش وماراح يكون فيه شعور متبادل وماهو اال من طرف
واحد بس ممكن وشبه متأكده انه ما فكر فيها
_
" عبدالملك "
اما هو ما نساها من ذيك الليله كيف انها انسانهزبنظره ام لسان
وما تسكت ابدا وكيف بجرأتها وقوه شخصيتها !! كيف انها
تفرض رايها ولو بالقوه
والخوف متجرد من قلبها يبتسم بكل لحظه لما يتذكر مواقفهم
سوا والهواش وعدم توافقهم مع بعض
_
" اياد وصمود "
بحالهم ومنفردين ببعض بهدوء وحياه مستقره وبروقان محو
منها الحزن والنكد ويسودها سعادتهم
وضحكهم وسوالفهم
اياد متناسي همه مع ابوها وكيف يبي يبعدها عنه مايفكر بالوقت
الحالي اال بها وبس وأصبح مو بس يحبها يحس انه تعدى مرحلة
العشق
اما صمود حبته ال شعوريا مو أي حب اال عشقته صارت تشوف
فيه كل شي كيف بهالفتره ذي تملكها وله هو بالذات حبت حياتها
معه وهو نفس الشي
_
" فاتن وسلمان "
تركو الفندق واضطرو يعيشون ببيت خالهم
ابو فارس مؤقتا لحد ما ينهي خالهم السالفه ذي ويقلع مشاري
عن طريقها ويتفاهم مع اخته
ام سلمان وزوجها !!
اما فاتن اللي ما حست ابدا انها بمكان غريب من تعاملهم معها
وكأنها بنتهم مو قريبه وبابتسامتها اللي ما تفارقها على تصرفات
فارس بوجودها و اهتمامه وكيف يسأل الخدم عنها اكلت شربت
نامت مرتاحه هي واال ال كانت تعرف بتصرفاته حبت هالشعور
شعور االهتمام وكأنها الوحيدة المتبقيه
تبتسم بكل لحظه ال سمعت فيها صوته
مجرد ما يعرف انها موجوده يحاول يختلق اي
عذر حتى يدخل للبيت مع ان امه محرصه عليه
مايدخل ال هو وال مؤيد عشان فاتن وحتى
تاخذ راحتها لكن هو عنيد عكس مؤيد اللي
شد رحاله للشاليه ينام هناك حتى ما يزعجها
اما سلمان منقهر من تصرفات امه ابوه قطع عالقته فيهم حاول
يتناسى جحودهم لهم
وقهرهم تضايق كثير باللي صار تردد انه يفاتحهم بالموضوع
ويفهم منهم لكن فيه شي مانعه
اكتفى انه يركز على شغله مع خاله ويترك له هالموضوع هو
اللي افهم فيه منهم !

" ابو رسيل "
بغموض خروجه فجأه هو و زوجته وكيف بدون اي مقدمات
طلعو انهم عايشين هالشي اللي كان شاغل تفكير بنتهم وعدم
استيعابها لهالموضوع ما كان اال بضغط من اللي عنده وبسبب
مشاكل ممكن توصل لحد القتل فاضطر انه يختفي هو وزوجته
بس بطريقه خيانه وموت تاركين فلذه كبدهم تتخبط بين ايدي
ناس ماتعرف الرحمه من القسوه
كان شايل بقلبه بكثير على فيصل ويخطط لليوم
اللي بينهيه فيه انتقاما للي سواه في بنته واللي عيشها بقهر
وظلم طوال هالششهور

" عبير "
بوناسه بقلبها كيف انه اخيرا صار
اللي تبيه وبتتزوجه غصبا عن الكل !! مسكته
من اليد اللي توجعه !! تعد االيام اللي ينعلن فيه
انها زوجته هو و بس
•.
بيوم جديد تبتدي االحداث واهمها عند فيصل
الساعه ٢٧:٧م العصر بغرفته
وبثوبه اللي على الصوفا والغتره طلع من الحمام وانتم بكرامه
وهو البس الروب ومنشفه ينشف
شعره مشى لجواله واخذه من على الطاوله فتحهه وهو يتصفحه
دخل على محادثه
عبير وارسل لها : خليك جاهزه وبالمكان اللي تواعدنا فيه !
قفل جواله ورماه بإهمال ووقف على التسريحه
وهو ينشف شعره ابعد المنشفه وابتسم بتنهد ورماه على الكرسي
ونزل الروب ولبس وكشخ ومشى بكل هدوء
وفتح الباب طلع وهو نازل صادف اهله بالصاله مستعجبين من
كشخته وترسيمه
عبدهللا : اوب اوب وش هالكشخه ؟
لجين بضحك : ماشاءهلل وهللا طرت بالعجه وش هالكشخه
فيصل : ما ودكم تبخروني قبل م اطلع
ام فيصل : ماشاءهللا بس وراه على وين ي وليدي ؟
فيصل : عندي شغل مع ناس مهمين
عبدهللا : عجيب
ام فيصل : هللا يسهل لك ي يمه وتحصن
ولفت وبصوت عالي : ياهلل ي ميري وين البخور ؟
جت وبايدها المبخره اخذتها منها وبخرته وهي تسمي عليه
وتستودعه بكل فخر !
مريم وهي نازله : ماشاءهلل وش هالبخور
رهف : عشان فيصل
مريم : ماشاءهلل وش هالزين ياخوي
فيصل بضحك : الزين كله لك
لجين بتنهد : هللا لنا !
عبدهللا بضحك : تبيني اتغزل فيك وامدحك؟
لجين : ال شكرا
رهف بهمس : هللا يخلي مشعل لها
عبدهللا : عساك تلحقينها يارب
شهقت رهف : بدري
ابعد البخور عنه ويكح : خالص ي يمه خالص
ابعدته : خالص بسم هلل عليك
ابتسم واخذ ايدها وباسها ووقف و ودعهم ومشى وطلع توجه
لسيارته وركبها وحرك


" عبير "
بعد ما جهزت فستان ابيض ماسك عليها طويل لبست عبايتها و
دق الباب
عبير : ادخل !
دخلت امها : خلصتي ؟
عبير وهي بكامل اناقتها ابتسمت بخجل : ايه
ام مشعل : طيب متى تخلص حفله صديقاتك ؟
عبير بتحلطم : يوه ي يمه ان خلصت ارسلت السايق
ام مشعل : طيب طيب اعوذ باهلل ما قلت شي
عدلت اللثمه واخذت شنطتها و ودعت امها
ونزلت متحمسه وركبت السياره وحرك
اخذت جوالها تتصفح الرسايل اال شافت رسالته اتسعت ابتسامتها
وردت : بالطريق انا

" طالل وابو رسيل "
ابو رسيل باصرار وعصبيه : ماراح اسكت عنه
طالل : بهالطريقه تبي تنتقم ؟
ابو رسيل بانفعال : اااااي ابيه يذوق العذاب ومثل اللي اتفقنا
عليه وال تحاول ي طالل انك تردني عن اللي مخططه
طالل بتنهد ؛ مالي حق اني امنعك
ابو رسيل بحقد يتوعد : وهللا الخليه يتمنى الموت من عذابه !

" فيصل "
ارسل على اللي مشرف عن زواجهم : خلك جاهز مابقى شي و
اوصل ان شاءهلل
وقف جواله وابتسم بارتياح وحماس
بالطريق اللي شبه فرعي ومهجور للمكان اللي متفقين عليه وهو
يسوق طاحت عيونه على المرايه اللي تعكس الطريق وراه
اال بسيارتين سوداء كبيره فان مظلله بالكامل عقد حواجبه لوهله
ميل فمه باستغراب وتجاهل وركز على الطريق
ماهي اال ثواني و حس بالسيارتين يقتربون بشكل سريع شك
بهاللحظه
زاد سرعته اال انتبه يزيدون اعتدل بجلسته باهتمام وبشك وقلبه
انقبض
بهاللحظه وهو يردد : مو وقته مو وقتـ..هه
قربو لسيارته بسرعه البرق وحدو سيارته
من الجهتين عن اليمين واليسار انفجع وشد بايديه بقوه على
الدريكسون
بهاللحظه زاد سرعته بس ما قدر يبتعد اال حدوه بالقوه وسبقته
السياره اللي علل يمينه بسرعه عاليه وهو يراقبها بشك مو
مستوعب
وسحبت بريك بقوه ولفت على بشكل عرض
وصوت السحبه قويه اشبه بتفحيط وتوسطت السياره بنص
الطريق تصده ووقفت قدامه توسعت عيونه بصدمه
وضرب برجله على الفرامل وسحب بريك بقوه وصوت عالي
وقفت سيارته ماتفصل بينه وبين السياره اللي وقفت قدامه اال كم
سم
وقف مصدوم نزل راسهه ع الدريكسون مو مستوعب شي ماهي
اال لحظات وينزلون بسرعه من السيارتين اشخاص عددهم من ٨
الى ٩ مسلحين
انفتح باب سيارته حس فيهم اال هم يسحبونه بالقوه من السياره
وسحبوه لنص الطريق
انفجر بعصبيه ودف اللي ماسكه بهاللحظه واحد ضربه على فكه
رجع ع ورا بألم وحس بدوخه
حط ايده على فكه يتألم وهو منزل راسه مو مستوعب اال الثاني
يمسكه من ياقته ويرفعه له وضربه بقوه ببطنه ودفه
صرخ فيصل بألمم ورجع على ورا نزل نفسه اشبه بالركوع وهو
يتنفس بسرعه وحاط ايده على بطنه يعتصره من االلم لما لمح
الشخص الثالث متوجه له بيلكمه على اخر ثانيه فيصل بعد
وضربه بكوعه في بطنه
مامداه يرفع راسه اال هجمو كلهم عليه طاح على االرض
وبضربهم فيه
حاول يبتعد وهو تفكيره كله محصور بعبير اللي تنتظره
انتهى الفصل الثامن واألربعون..
الفصل التاسع واألربعون..
جلست على الكرسي بالحديقه وجاللها عليها بهاللحظه رفعت
عيونها لما شافت السيارتين دخلت استغربت زياده لما شافت
ابوها واقف وينتظر السيارتين توقف عنده
قامت بفضول وتوجهت له لحد ما وصلت عنده
لف ابوها بصدمه لما شافها وقف الشخص انه ينزله بسرعه
رسيل باستغراب : شفيه ؟
ابو رسيل : وش مطلعك بهالبرد
رسيل : البسه بس وش قصه هالسيارتين ؟
ابو رسيل بحده : وطالعه كذا ما تدرين ممكن ضيوف
رسيل : السياره بعيده وين بيشوفوني ي يبه
ابو رسيل : اغراض ادخلي ياهلل للبيت
تنهدت بانزعاج : طيب
لفت ومشت بتدخل اال على صوت صراخ
عقدت حواجبها ووقفت ولفت من صوت الصراخ
ابو رسيل بصدمه استوعب لف عليها بسرعه وبحده :
ادخخخخخلي
رسيل : بـ..
قاطعها بصراخ : ادخخخخلي
رسيل بصدمه سكتت من صراخه ولفت مو مستوعبه ومشت
وقبل ما تدخل بهاللحظه صادفت طالل اللي صد
بانظاره عنها وابتسم : اخبارك
تغطت بجاللها وهمست : بخيـ..ر
طالل : وش مسويه عساك مرتاحه هنا
ابتسمت على سؤاله : الحمدهلل وانت ؟
ضحك : بخير دام ان اشوفكم مرتاحين
رسيل : طـ..الل بسألك
طالل : وش هو ؟
رسيل : وش السيارتين ذيك ؟ سمعت منها صراخ !
طالل : ااهها اغراضي طالبها من فرنسا وتو توصل واذا ع
الصراخ تلقين واحد من الحراس متهاوش مع الثاني
مالقيف م يهجدون
ضحكت
طالل: اال م قلتي لي عاجبتك حياتك الجديده ؟
رسيل : الحمدهلل بس
وسكتت
طالل باهتمام : وشو ؟ صاير شي يضايقك ؟؟ قوللي لي
رسيل بتنهد : انشغل بالي على فيصل
طالل بخيبه : اها
حست من نبرته فيه شي : صاير شي هللا يخليك التسكت قول لي
طالل : م اظن هذا الوقت المناسب
رسيل بخوف : تكفى قول اال انت هللا يخليك
طالل : طيب امشي معي نجلس وافهمك
رسيل : دقيقه البس عبايتي واجي
طالل : طيب
دخلت ولبست عبايتها وتنقبت وطلعت مشت معه لقته بالحديقه
وشاب الناار بهالبرد يدفي الجو شوي
مشت وجلست : تكلم وش صاير ؟؟
طالل بتنهد : اسمعيني وافهمي اللي بقولك عليه وهالمره فكري
بعقلك مو بعواطفك
انقبض قلبها بخوف من كالمه

" فيصل "
استفاق من اغمائته تذكر عبير حاول قد ما يقدر يخلص نفسه
منهم ويروح لها بس هم ماسكينه بالقوه نزلوه من السياره واحد
على يمينه والثاني على يساره ماسكينه بقوه
من ذراعه وضاعطين عليه لما نزلوه
كان يحاول يفك نفسه منهم لما سمع صوته وكلماته تتردد بعقله :
واخيرا انت قدامي
قطع عليه سكوته رفع عيونه بهدوء وترقب توسعت عيونه
بصدمه لما شافه الشعوريا من صدمته : آنت
ابتسم بقهر : أيه انا ليه لهالدرجه فاجأتك تحسب بنتي مقطوعه
من شجره وال وراها سند !
ابتسم بسخريهو غمض عيونه بسرعه وعقد حواجبه من االلم
عض على شفايفه لثواني
فتح عيونه ورفعها البو رسيل وبثقه واصرار : انـ..ـا وليها وبس
!! ومالها احد غيري من بعد هللا !!
انقهر ابو رسيل قرب ومسكه من ياقته وشد عليه بقوه : اش
التحسب نفسك بهالقوه هذا انت ضعيف وقدامي بعد
طالعه فيصل بنظرات حقد
ابتعد ابو رسيل ونفض ايديه بقرف وهو يطالع بفيصل باشمئزاز
: ماراح تخلص مني بهالسهوله
فيصل بحقد : بجهنم
اشر لهم ابو رسيل بعيونه فهمو عليه الحراس وسحبوه
بهاللحظه انتفض بصراخ يبي يفك نفسه منهم
يبي بس يلحق على عبير وبعصبيه
اما هم متمسكين.فيه بقوه ماقدر يحرك ايديه ابدا !
دخلوه للغرفه الفاضيه ورموه داخل وطلعو تاركينه رجع الحارس
فتح الباب بهمجيه
وعنف و عقد حواجبه بصدمه " مو موجود !

" رسيل وطالل "
تنهد وكمل : اسمعيني ي بنت الحالل جايز اللي اقوله بيحزنك
وبيقهر قلبك بس وجالله ربي وعزته لو بشوفك مكتئبه بحياتك
عشانه آلقتله ما يسوى عشانه
عقدت حواجبها وتهز رجلها بتوتر ومشبكه ايديها
ببعض : بسرعه اخلص التبدأ بهالمقدمات !
اخذ نفس ونزل راسه وغمض عيونه
انفعلت بعصبيه وتوتر : تكلم التسكت
فتح عيونه ورفعه لها : فيـ..صل زوجـ..ك اقصد طليقـ..ك
توسعت عيونها بصدمه شهقت مفجوعه
طالل بتوتر : ااهدي اهدي واسمعيني لالخير
ابعدت عيونها وهي ترمش بعدم تصديق !! اختل توازنها ودقات
قلبها بقوه
زفر بعصبيه.وتورط اما هي عضت ع شفايفها بقهر
طالل بتردد : وتـ..زوج بنت خـ..ـالته ذيك اتوقـ..ع نسيـ..
لفت عليه بسرعه مصدومه حست روحها تختنق من كالمه
سكت من نظرات عيونها المصدومه واللي غورقت بدموع
وبنبره مخنوقه : ميـ..ن ؟
طالل بعدم استيعاب : نسيـ..يت اسمها
رسيل بضيق وخنقه : عبـ..ير ؟
طالل : ااي اي هي عبير ذكرتها
نزلت دمعتها بصدمة صدت بهدوء مو مستوعبه
طالل : اسمعيـ..يني الدنيا ما توقف على شخص هو شاف حياته
وانتي بعد
من بين قهرها وضيقتها : هللا ياخـ..ذني اني حبـ..يت واحد مثله
طالل : استغفري ربك خليه بقلعته هو و اللي معه
قامت بدون وعي تحس نفسها ضايعه
وكارهه نفسها وكارهته وكارهه اليوم اللي جمعها فيه
الشعوريا تتخبط بمشيتها
اما هو تنهد وهو يطالع فيها : اااخ من هالبنت
فجأه شهق وفز وبصراخ : رسيل !
استندت على مسكه الكرسي بدوخه وغمضت عيونها تحاول
تتماسك وتركز !
طالل بخوف : اجلسي اجلسي
سحب الكرسي وجلسها اخذ المويه بسرعه و عطاها : اشربي
وانسي اللي قلته لك انسيه
بعدت المويه عنها ونزلت راسها بصدمه مو مستوعبه شي
يتركها يا قسوه قلبه يوم خانها ويتخلى عنها وهي في امس
حاجتها بهالوقت له !
ما رمشت عيونها من صدمتها حست نفسها بخيال ماله صله
بواقعها من شي
اجتمعت الدموع بعيونها وبوجع بقلبها قامت بعد ما حست انها
تقدر تمشي وتجاهلت طالل اللي يحاول
يمسكها ويفهمها على كل شي : اسمعيني رسيل اسمعيني لالخير
وبعدها سوي اللي تبينه
ما عطته اي رد مشت باتجاه الباب وبضيق الدنيا كله فيها وفجعه
قلبها و وجعها ودموعها اللي احرقت خدها
مثل حريقه شبت بوسط ضلوعها فتحت الباب وصعدت لغرفتها ال
شعوريا بدون م تحس اول ما وصلت انفجرت و انهارت
ببكى ونحيب دفنت وجهها بالمخده تحاول تكتم شهقاتها العاليه
وانفاسها !
ضغطت على بطنها بقوه بايدها وبقهر يشتعل النار بداخلها
ونحيب : هللا يااااخـ..ذني هللا ياخذنـ..ي باليوم اللي سلمـ..ت
نفسي لـ..ك هللا ياخذنـ..ي يوم فكرت اني اتمسك باللي ببـ..طني
وال اجهضه هللا اليرحمنـ..ي على حبي لـ..ك
صرخت بصرخه مكتومه وهي دافنه وجهها بالمخده و راصه
نفسها وتضغط بقبضه ايدها بالفراش بقوه

" صمود واياد "
متوجهين للشرقيه نزلو من الطائره وكملو االجراءات كانت
مستانسه انها بتشوف اهلها عكسه هو اللي عارف عواقب سواته
تنهد
انتبهت له ولفت عليه تطالعه بغرابه من وقت ما حجز تذكرتهم
وهو متنرفز
وكأنه شايل هم وحمل على ظهره
مسكت ايده وشبكت اصابعها باصابعه وهي تطالع فيه بغرابه
وخوف : شفيك ؟
ووقف ولف عليها طالع بايدها ورفع عيونه : هاه ؟
صمود : احس فيك شي مو على بعضك صاير شي؟
عقد حواجبه ؛ انا ؟
وابتسم ما يبيها تشيل همه : مافيني شي ي روح اياد انتي امشي
النتأخر
ابتسمت بارتياح لما شافت ضحكته : الحمدهلل
مشو وركبو التاكسي وتوجهو على بيت اهل صمود
بعد م وصلو هي بفرحه و وناسه
اما هو تنهد ما يبي يضيق صدرها ويخرب فرحتها نزلت من
السياره ونزل وراها توجهو للباب مسكت ايده
وابتسمت : متحمسه افاجئهم
ابتسم ابتسامه باهته دق الجرس بعد لحظات
فتحت الخدامه الباب بصدمه لما شافت صمود
ابتسمت : كيفك
الخدامه بصدمه : بخيـ..و مـ..دام
قاطعتها نزلت نقابها وطرحتها ودخلت وسحبته معها اول ما دخلو
كان ابوها وامها بالصاله على التلفزيون !
ام صمود : ماري مين اللي عند البـ..
طاحت كاسه الشاهي من ايدها بصدمه
لما شافتهم
ابعد ابو صمود الجريده عن وجهه وهو رافعها توسعت عيونه
بصدمه
صمود بفرحه: السالم عليكم
اياد بهدوء وهو ينتظر االنفجار منهم : السالم عليـ.
قاطعه ابو صمود بفزه وصراخ وعصبيه: هللا ال يبارك فيك وال في
اهلك ي اللي ما تتسمى على حركتك هاذي تاخذ بنيتي وتهج فيها
وهللا الشتكي عليك وهللا
صد وتنهد بهمس : هذا اللي تنتظره يا اياد
اما هي بصدمه طالعت ابوها بعدم استيعاب : يبه شفيك ليه
هالصراخ
قاطعها لما سحبها من ايده بقوه وابعدها عنه بالغصب بوسط
صدمتها
التفت اياد مصدوم
ابو صمود : تنقلع من قدام وجهي وانسى انها ترجع لك انسى
صمود بهستيريه بعدم تصديق : يبـ..هه هه ال اكيد تمزح
اياد بعصبيه : زوجتي وانا ولي امرها
ابو صمود بصراخ : تخسى اال انت تخسى اطلع اطلع واال وهللا ال
اخليهم يسحبونك
طنشه بعصبيه مشى وهو بيسحبها
وقف ابوصمود بوجهه وصرخ على ام صمود تسحبها بالقوه من
بين صراخها تناديه تترجى ابوها
و امها تصعدها فوق حاول يتعداه وياخذها بس فجأه اال بالحراس
يدخلون ويسحبونه
انفجر بعصبيه هستيريه : وهللا مااخليها عندك تسمع
ما كمل كالمه اال و هم يسحبونه برا القصر وطشوه عند الباب
على االزفلت
قام بتألم وهو ينفض ايده رفع عيونه للقصر ويطالع بحقد وبنبره
قهر وكره : وهللا ما اخليها عندك
عند صمود بهستيريه تصيح لما دخلتها امها للغرفه غصب لفت
عليها وبصراخ وعصبيه مثل المجنونه : ليش هاه
ام صمود تحاول تهديها : ي يمه اسمعيني هو ما يصلح لك
مايصلـ..
قاطعتها بهستيريه ضربت العطور باالرض
رجعت ام صمود على ورا بخوف وصدمه

" زياد وسمر ، بفرنسا "
زياد بتأفف : اذا بتطولين قولي لي اسبقك !
شهقت وهي بالغرفه تحاول تلم شعرها : ال ال دقيقه تكفى
زياد بتأفف : اقل من الدقيقه وان ما جيتي بنزل واخليك
سمر باستعجال لمت شعرها جلست تدور جزماتها لبستها على
السريع ركضت له : دقيقه دقيقه انـ..
وقفت اخذت البالطو الطويل والكاب اللي بالصوف و لبسته على
راسها
طالع فيها متنح من شكلها كيف طلعت بريئه بمالمحها وبياضها
قفلت ازارير البالطو وسحبت شنطتها الطويله الصغيره وحطتها
على جنب اخذت نفس بارتياح ورفعت عيونها وبابتسامه : نقدر
نمشـ..
سكتت من نظراته الول مره تشوفه يطالعها بهالشكل
نسى نفسه قدامها بهاللحظه استوعب على نفسه رمش بسرعه
وتنحنح وصد فتح الباب استغربت
رفعت حاجبها اما هو يحاول يفتح الباب تنرفز : وجع
ضحكت : بشويش تراك مافتحت القفل
استوعب غبائه كيف تنح من بعدها حاول يصرف السالفه : بابهم
غبي اصال
فتح القفل وفتحه وطلع طلعت من بعده وهي مبتسمه بخبث كيف
تدهور حالته من بعد ما شافها !
قفل الباب ومشو نزلو لتحت بالجو البارد واالمطار اللي تنزل
بخفيف والجو اللي كله سحب كثيفه والشارع اللي كله امطار
والناس بمظالتهم
اخذ مظلته السودا وفتحها اما هي جت بجنبه حطت ايدها بايده
لحظتها نزل عيونه يطالع باصابعها مشبكه باصابعه رفع عيونه
لها
اما هي ما اعطت اي اهميه كانت تطالع قدامها ابتسمت : هللا الجو
يجيب العافيه
بقى يطالع فيها مو مستوعب
اتسعت ابتسامتها ببراءه ولفت عليه : مشتهيه شي دافي ابي
قهوه ونتمشى بذيك الحديقه يصير ؟
لف لقدام وضحك على نفسه وهمس : شفيك يا زياد امدى قلبك
ينسى مها وينسى حبه ويعشق سمر امدى!!
ابتسمت بارتياح من شافته حست انها قدرت تجيب راسه من بعد
ايام شكها فيه انه يحب غيرها
كان واضح من افعاله ومن اغالطه لدرجه ناداها بمها فضلت انها
تترك البكى والعواطف على جنب وتشتغل بعقلها
وتستملكه !
زياد : تبين من هنا ؟
سمر شارده بتفكير : ...
ضغط على ايدها وضحك : هيه اكلمك !
انتبهت ولفت عليه بفهاوه : هاه ؟
زياد : تبين نتقهوى هنا ؟ او ناخذ منه ونمشي ؟
سمر : ال ال ناخذ منه اقولك ابي نتمشى في ذيك الحديقه
ابتسم : طيب ي العنيده
سمر : ابنتظرك هنا داخل زحمه
زياد بتنهد : براحتك
اعطاها المظله ودخل اما هي ابتسمت وهو داخل يشيك على
المنيو
فجأه سمع صراخ التفتو الكل بخوف للشارع سمع صوت صراخها
وميزه
شهق : سمر
رمى المنيو بسرعه وبعد الكل عنه ويدفهم مثل المجنون لحد ما
ابعدهم عن طريقه بسرعه وبخوف الدنيا بقلبه
و اول ما طلع من باب المطعم وقف بصدمه يطالعها
رفعت عيونها وبخوف ركض لها بسرعه
اما هي برجفه تشهق عقد حواجبه
حط ايديه ع وجهها ورفعها له : شفيك شصاير؟
وانظار الكل عليهم
تتنفس بسرعه وبخوف : واحـ..
زياد بخوف وهو ماسك وجهها : شفيك تكلمي ؟
نزلت عيونها واخذت نفس : واحـ..د كان بيتعدى عـ..ـلي يبـ..ي
يسرقنـ..ي
طالعها بهدوء ضمها له وتنهد : بسم هلل عليك اهم شي ما صار
لك شي
ابتسمت بخبث كيف انها قدرت تلعب عليه
" نرجع بدقايق لورا "
كانت واقفه وبشنطتها تفتش تدور جوالها انتبهت للشخص اللي
قدامها كيف يتفحصها من فوق
لتحت وباين من نظراته خبيثه وما ابعد عيونه عن شنطتها عرفت
وش يبي طلعت محفظتها وطلعت الفلوس
وهي تعدهم قدام عيونه قرب بهدوء حست فيه بس تجاهلته بقت
تكمل تعد فلوسها
فجأة وبلمح البصر سحب شنطتها منها وهي صرخت وهي
تمسكها بقوه
امداه سرق فلوسها لما شاف الكل لفو عليه ترك شنطتها ولف
يركض بسرعه اما هي تعمدت تصيح لما لمحته بالمطعم يدف
الناس عن طريقه بقوه ابتسمت بارتياح استوعبت على نفسها
وتغيرت تعابير وجهها للخوف والصدمه لما شافته متوجه لها
ارتجفت لما مسك وجهها بين ايديه حست قلبها ينقبض بهاللحظه
واالكسجين اختفى ولما ضمها حست بشعور ثاني الول مره تحس
فيه
نرجع للحظتها بعدها عن حضنه ابتسم ومسح على وجهها بهدوء
: التخافين ماحد بيأذيك وانا موجود محد!
ابتسمت بارتياح مسك ايدها ودخلها معه للمطعم و بدون ما يفك
ايدها ولو لثانيه وحده بوسط وناستها من
تصرفه !

فيصل
طلع يركض بالشارع المظلم
وهو يلهث من التعب وقف ونزل مستوى نفسه اشبه للركوع
ويتنفس بسرعه كل جزء من جسمه يوجعه ما تحملت رجلينه من
التعب و اختل توازنه وطاح على االرض يلهث بتعب مو قادر
يتحرك من جسمه اللي متكسر عطشان يبي رشفه مويه ما وعى
اال بنور السياره تنعكس بعيونه
غمضها وحط ايده على وجهه وعقد حواجبه بانزعاج
بهالحظه وقفت السياره عنده بعد ايديه وفتح عيونه لما شاف
التاكسي نزل صاحبه : بسم هلل شفيك ياخوي ؟
تنهد بتعب : ابي مساعدتـ..
مد ايده ومسكه صاحب التاكسي : قوم قوم معي اخذك للمستشفى
قام معه بتألم وركبه السياره قدام وركب صاحب التاكسي ودعس
فيصل بتعب اخذ المويه وشربها يروي عطشه اخذ نفس يبي يركز
صاحب التاكسي : شصاير؟
رفع عيونه ولف عليه : اذا ماعليـ..ك امر ابيـ..ك تاخذنـ..ي ع
مكان .....
صاحب التاكسي باندهاش : وين هناك ؟ وبحالتك ذي خلني اخذك
للمستشفى ي رجـ..
فيصل بتعب : ما ابي المستشفى خذني لهـ..ـا تنتظرنـ..ي < يقصد
عبير
استسلم وبيأس : طييب
شاف الساعه وشهق وتعدل بجلسته باستعجال : تكفى استعجل
صاحب التاكسي بربكه : طيب طيب
فيصل : هللا يخليك زيد السرعه تكفى مستعجل حتى لو فيه غرامه
انا ادفع انا بس زيد بسرعه
صاحب التاكسي بربكه زاد السرعه
اما فيصل بارتباك وخوف وعلى اعصابه يراقب الوقت
بعد ما وصل
فيصل بفزه : وقف وقف !
وقف صاحب التاكسي قبال المكان ماهي اال ثواني شافها دخلت
السياره لداخل االستراحه لف عليه فيصل : ابي جوالك اذا ممكن
صاحب التاكسي بتخوف منه عطاه اخذه بسرعه ونزل واخذ نفس
عميق واتصل نزلت من السياره ودخلت لداخل بالمكان اللي اشبه
ببارتي وليزرات ومشروبات بكل مكان واصوات الموسيقى العاليه
عقدت حواجبها بغرابه تطالع حولها
اال عطاها السايق الجوال : مكالمه لك
اخذته من ايده باستغراب وطلع السايق
ردت برجفه وغرابه : الـ..و
فيصل : ادخلي حبيبتي مافيه اال احنا ونزلي عباتك
ابتسمت : انتظرك حبيبي
قفل تنهدت ودخلت نزلت عبايتها وجلست بالصاله
تطالع المكان بغرابه فجأة شافت شباب طالعين من الغرفه !
فزت من مكانها بصدمه ماهي اال ثواني واصوات سيارات
الشرطه وسيارات الهيئه تحاصر المكان شهقت بصدمه
رن جوالها رجعت على ورا بخوف مفجوعه تحس انها على حافه
الموت ردت برجفه صوتها وترتعش : الـ..
قاطعها فيصل بكل برود وبسخريه : حتى تعرفين كيف تحطين
راسك براسي وتتحديني ي بنت امك وابوك استمتعي معهم ! .
صرخت بهستيريه مثل المجنونه : فيصل
ببرود قفل الجوال ورجع للسياره وركب عطاه الجوال بوسط
استغراب صاحب التاكسي : مشكور ماقصرت ماراح انساك من
هالجميل
صاحب التاكسي : انت عندك مشكله شي ؟
ابتسم : التخاف مامني اذى
صاحب التاكسي بتنهد : ان شاءهلل
مد له الفلوس : ياهلل خذها وسدد فيها الغرامه
ضحك صاحب التاكسي : ال ال خله لك
فيصل باصرار : وهللا تاخذه بس ابيك توصلني لبيتي اذا ماعليك
امر
صاحب التاكسي : ابشر ماعليك
" حرك السياره "
_
" عبير "
وهي تصرخ بالجوال تناديه وبحاله هستيريه رجعت على الزاويه
وهي تشوف الشرطه والهيئه داخلين
والشباب فيه طاحت على االرض مثل المجنونه تبكي مو
مستوعبه اي شي وماسكه الجوال بين ايديها
وتضغط بقوه الشعوريا فقدت وعيها لما شافتهم متجهين لها
بيمسكونها

" مها وهادي "
هادي دخل لغرفته بيبدل اال رن جواله عقد حواجبه باستغراب لف
و اخذه من على السرير برقم غريب
استغرب !! رد : الو !
اخو مها : السالم عليكم
هادي باستغراب : وعليكم السالم ، مين معي ؟
اخو مها : افا ماعرفتني ؟
هادي : ال وهللا ذكرني فيك !
اخو مها : انا اخو مها
بهالحظه انقبض قلبه تعدل بوقفته وبجديه واهتمام : هالفـ..يك
اخو مها : التخاف التخاف هالمره مابراسي مشاكل
هادي بخوف : فيها شي ؟
اخو مها : انا بسافر وبشكل نهائي عن البالد عشان كذا اذا انت
جاد وتبيها تقدم لها اما اذا ماوراك اال اللعب فقول لي ازوجها اي
احد قبل م اسـ..
قاطعه هادي بصدمه : ال طبعا اكيد ابيها و على سنه هللا ورسوله
التفكر تزوجها بأحد غيري !
اخو مها : اجل هذا رقمي عندك لك يومين تتقدم لها او انساها
وانسى اسمها حتى
هادي : طيب طيب بس التفكر تزوجها ها
اخو مها : الملكه اليوم الثاني على طول بدون تحاليل والشي
مافيها اال العافيه ماعندي وقت لتفاهتكم انتم االثنين
هادي : طيب بس اوعدني انك ما تزوجها وال تغصبها انا على
االكيد هاليومين بتقدم اكيد
اخو مها : مابي كالم انتظر الفعل سالم
وقفل اما هادي رمى الجوال على السرير بعدم استيعاب وتصديق
!
" مها "
لف عليها ورمى الجوال لها : نشوف وش نهايه حبيبك هذا
يومين بس واال وهللا الزوجك شايب الحاره
طالعت فيه بحقد وقهر تجاهلها ومشى ؟

" بيت ابو فيصل "
جالسه بالصاله معهم
رهف : جوعانه
رائد : سوي لي عشا
رهف : هه نعم
رائد : باهلل ؟
مريم بتنهد : خالص انت وهي
لف على امهه : يمه !
مريم بدون نفس: نعم ؟
رائد : فيك شي ؟
مريم : الاا
رهف : اكيد ابوي صح ؟
مريم بانفعال : وانتي ماعندك اال ابوي وابوي !
رائد : ي يمه اسمعيني ولو لمره اذا انتي مو عايشه حياتك معه
براحه وال استقرار تطلقي
رهف :يمه حبيبتي انتي اصال وش يفرق اذا انتي متزوجته واال
متطلقه وهللا حالنا واحد بدونه واال معه ما احس ان عندي ابو
حتى !
مريم بتنهد اعتدلت بجلستها : اصال وصلت ورقه طالقي اليوم
الصبح !
بصدمة شهقو !

"لجين ومشعل "
لجين بهمس : وينك الحين انت ؟
ضحك : قاعد اشوف الدبل
ابتسمت بحياء : من جدك ؟
مشعل : وهللا صدق اتكلم ياليتك معي
لجين : طيب صور لي
مشعل : افااا ما تثقين بذوقي ؟
ضحكت : ال وهللا مو قصدي بس يعنـ..
قاطعها : اششش بتشوفينهم وقت الشوفه
ابتسمت : طيب ممكن واسعه علي ؟
ابتسم بثقه : ال تخافين عارفك من ساسك لراسك

"اياد "
لف ومشى بعصبيه يتحلطم مقهور وبراسه الف فكره وفكره كيف
ياخذها غصبا عنهم كلهم
تحسف وندم وحسره انه وافقها وخالها تزور اهلها !
ندم انه ما قال لها وقاحه افعال ابوها مع ابوه واهله وكيف هدد
انه ياخذها ويطلقها منه غصب عنها !
وقف اقرب سياره تاكسي على الشارع فتح الباب بيركب وجعه
قلبه عليها لف يطالع بقصرهم
بحقد وقهر : هللا يسامحك
تأفف بعصبيه ركب وضرب الباب بقوه وقهر وبحده : خذني ل
صاحب التاكسي باستغراب : حاضـ..ر
حرك السياره وتوجه للمكان
" صمود "
اللي بانهيارها تصارخ وبعصبيه كيف اجبروها على الزواج
والحين كيف يبو يجبرونها انها تتطلق منه
وبهستيريه اشبه بالمجنونه تضضضرب طاولتها
لحد ما تناثرت اغراضها من عليها
اما امها بصدمه من حاله بنتها رجعت على ورا مفجوعه منها
لححد ما دخل ابوها وبعصبيه : خالااااااص
طالعت فيه بحقد وبعصبيه : ااااانت انت السبب
ابو صمود بصراخ : والكلمه على جثتي اذا بترجعين له وبكره
برفع دعوى طالق سواء رضيتي او مارضيتي
صمود بعصبيه وعيونها مالت لالحمرار : بفهم شي واحد ليه
اجبرتني اني اتزوجه دامك بتطلقني منه ليه
ابوها بعصبيه صرخ : بس ما ابي اسمع وال كلمه زوجتك علشان
تمشو باالصول وال وراجعه وال كأنك فكرتي يوم رحتي ان لك اب
وام ذكرتينا بعد رجوعك وطالق بتتطلقين غصبا عنه واللي اقوله
انا اللي يمشي تفهمين ؟
صرخت بقهر : ال مايمشي ما يمشي وبرجع له
طالع فيها بحقد وعصبيه توجه لها بسرعه اخذ الجوال من ايدها
وبالغصب دفها وسحب امها
وطلعها واخذ المفتاح وضرب الباب وقفله
بوسط صدمتها لحقت بتمسك الباب اال قفله ضربته بقهه وتنادي
ببضيق وانهيار : يبه تكفى الاااا تكفـ..
قاطعها : والهمس وانكتمي حتى تعرفين كيف تحترميني فر راسك
هالكلب علينا بس هين انا اوريه !
ولف : امشي انتي وال اشوف الباب ينفتح ياويلك وهللا ما اعرف
احد غيرك !
تنهدت امها بحزن : طيـ..ب
وتركوها بوسط انهيارها جلست على االرض استندت على الباب
بضيق لمت رجليها لصدرها وحطت ايديها على وجهها مقهوره
وضايقه فيها الوسيعه !

" مصعب وفوز "
بالجول
مصعب : وبعدين معك ؟
فوز : وش دخلني انا انت اللي قايل انك خطيبي !
مصعب : بس م توقعت ابوك تنكه ويصدق !
رفعت حاجبها باستنكار : ضحك : الن عندي احساس انه مخرف
مثلك !
فوز بعصبيه : وهللا محـ..
قطع عليه دخول ابوه للغرفه : مصعب
قفل الجوال ابيك
تعدل بجلسته على السرير باستغراب يطالعه ويكلمها
: اكلمك بعدين

" مهند وسميه "
على ارض تركيا ارض العشاق ركبو الباص السياحي
جلسو وهو ماسك ايديها ابتسمت وهي تطالع بالمكان وهو يعرفها
ويسرد له مواقفه مع اصدقائه لما كانو هنا بسفرهم وباالماكن
وبإنسجامهم مع بعض
ما حسو في الوقت من ضحكهم وسوالفهم وقف الباص السياحي
مهند : اوه امدانا نوصل ؟
طالعت حولها : لهالدرجه المسافه قريبه !
ضحك : ال وهللا بعيده بس كيف تبيني احس بالوقت وانتي بجنبي
؟
ابتسمت بحيا قام وهو مسك بايدها نزل باالول ونزلها معه مشو
باالماكن المشهوره والمعروفه
سميه : ماشاءهلل حافظهم حفظ
ضحك : من كثر سفرياتي لهنا هالمكان عشق عشق
مسكت بايدها الثانيه ذراعه اللي ماسك فيها كف ايده : وين
بنروح الحين؟
مهند : اوهوه ي إن فيه مطعم قادح ريحه اكله بس من ثاني
شارع تشمينه يصك الراس
ضحكت على وصفه : طيب ي القادح انت نجرب ونشوف اذا هو
على قد وصفك واال
وقف ولف لها : افااا لهالدرجه طايح من عينك ؟
رفعت عيونها لفوق : امممم مو قصه طايح من عيني بس ما اثق
يعـ..
سكتها ببوسه قويه بخدها دفته بضحك وهي تتلفت حولها : يااخي
مو هنا بالشارع
ضحك : اقولك احنا ف اسطنبول سوي اللي تبينه
ضحكت : حتى ولو
سحبها ومشو : ي عيني على اللي يستحي ياخي حاللي وكيفي
ياخي
ابتسمت : فداك حاللك
رفع ايدها لشفاته وباسها بعمق

" زياد وسمر "
ابتسمت بارتياح مسك ايدها ودخلها معه للمطعم وبدون م يفك
ايدها ولو لثانيه وحده !!
بوسط وناستها من تصرفه
لف عليها : وش تبين تطلبين ؟
ميلت شفاهها بحيره وهي تطالع بالمنيو : امممم
فهى بهاللحظه عليها من حركتها بشفاهها الشعوريا حس بنفسه
وكأنه بعالم ثاني بس هي الموجوده فيه لفت عليه : ابي
اسبريسـ..
سكتت من نظراته لوحت بايدها الثانيه قدام عيونه وايدها االولى
بايده
: هيه بسم هلل شفيك
استوعب رمش بسرعه : هال
سمر : تعبان انت
لف لقدام بسرعه واخذ المنيو يتصفح : وش طلبتي ؟ اقصـ..د
بتطلبيـ..ين
ضحكت ع حالته : اسبريسو
زياد : طيـ..ب
فكت ايدها : بروح اجلس على الط..
شد بقبضه ايده على ايدها ولف : ال تفكين ايدي وخليك عندي
تنهدت : طيب تعبت من الوقفه
شدد بكالمه : التفكين ايدي تفهمين ؟
هزت اكتافها : طيب مثل ما تبي
طلب لها وله بعد ما خلص طلبيتهم اخذوها وطلعو وكملو مشي
وهو م فك ايدها ولو لثانيه بس !! اما هي ابتسمت بثقه على
ذكائها
لفت عليه : زياد !
لف عليها والشعوريا نطق بدون وعي : عيونه






"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-21, 09:51 PM   #17

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




"فيصل "
بعد ما وصل مشى وتوجه للبوابه بهاللحظه صادف البوديقاردز اللي يدورون عنه
وقت م شافوه لفو عليه
ما اهتم لهم ومشى وصل للباب وبصراخ : يا طلااااااااال افتحو الباب بسرعه بيمسكونه بعد عنهم
وبصراخ زياده : يا ابوها اطلع قابلني اذا كان فيكك خير لها اكثر مني
مسكوه بهاللحظه صرخ بعصبيه : نادوه لي نادوه ابي اشوفه ليه خايف مني هو حتى ما يبي يقابلني هااااه
وصرخ بصوت عالي : خايف ي ابوها
حاولو يسحبونه لداخل اما هو يقاومهم وبصراخ ينادي
طلع طلال من الحديقه باستغراب من هالصراخ وقف مندهش لما شاف فيصل يصارخ والحراس ماسكينه !!
ضحك فيصل بسخريه : مابغيت تجي
طلال : ليش هالصراخ ؟
فيصل : هه وين ابوها وينه هالشيطان اللي طول هالشهور مختفي وينه؟
طلال بتنهد وهدوء : فيصل لاتدور المشاكل
قاطعهه : ااااي ابي المشاكل اي انا ابيه
طلال بتأفف تكتف يطالعه بهدوء : وش تبي منها؟
طلع ابو رسيل لما وصل له خبر انه يبيه ولحظه م وصل
ابتسم فيصل بسخريه واستحقار : هلا والله مابغيت تشرف
ابو رسيل بابتسامه : تنحاش وترجع شي غريب
تغيرت ملامحه لجديه : رجعت عشانها هي وبس
طلال بهدوء للحراس : فكوه وعلى شغلكم
نفذو اللي قاله وتركوه
كمل وبهدوءه : اسمعني ي فيصل رسيل ماعاد لها حيل وقوه حتى تواجه المشاكل معك ومن غيرك اترك البنت خلها ترتاح وتتهنى بحياتها توها بشبابها
فيصل بحده : مافي احد يخاف عليها كثري
ابو رسيل بسخريه ضحك لف عليه
فيصل يطالعه باندهاش من سخريته !
ابو رسيل بسخريه يطالعه من فوق لتحت : قلت لي انك تخاف عليها اكثر من اي احد هه لاتقرب من بنتي
فيصل باستنكار : بنتك لهالدرجه واثق وانت تقولها وينك عنها طول هالشهور هاه لو اني ما كنت موجود ولا اخذتها واحتويتها عندي كان هي ف المزبله حقتك
ابو رسيل : احتويتها لا واضحه نتايج اهتمامك فيها
فيصل بعصبيه وحده قرب منه وهو رافع اصبعه وبقهر وبتشديد على كلامه : تعرف اني طول هالشهور كنت احميها منك وكنت عارف انك حي وعارف مراقبتك واللي تخططه انت وهو لا تحسب اني غبي وغافل عن خططك الغبيه ذي !
طلال : باختصار هي ماعادت تبيك مو مصدقني اسمع هالكلمه منها
فيصل باستغراب من كلامه قالها وبثقه : وليش واثق لهالدرجه ؟
طالع فيهم : لايكون قلبتو راسها
ابو رسيل بعناد : توكل و دور لك ع بنات من جنسك
بهاللحظه تهجم عليه فيصل وهو ينتفض من العصبيه ومسكه من ياقته ..



مسكه من ياقته بقوه وبصراخ هستيري : انا الاحق فيها انا مالها غيري !
طلال : مو بعد اليوم
لف عليه بنظرات حاده وحقد رفع حاجبه: نعم عيد ؟
طلال بهدوء : فيصل طلقها وخلها هي لو تحبك وتبيك كان ما اجهضت الطفل اللي ببطنها بس اجهضته كره لك كره !
قاطعه بصراخ : لو ما.تبيني كان مارجعت لي في ذيك الليله !
طلال : لو هي للحين تبيك كان ما وكلت محامي لدعوه طلاق لو كانت تبيك كان ما تركتك اسبوع كامل ولا سألت عنك.مع ان جوالها معها والسايق تحت امرها وتدل بيتكم وتعرف رقمك بس ماتبي ارضى بقسمتك ونصيبك الكره موجود بينكم واذا تبي الحين ادق عليها واسألها
فيصل بعدم تصديق بصدمه : تكذبـ..ون !
هز راسه بعدم استيعاب يكذبهم : مستحيـ..يل هي تعرفنـ..ي زين ما اختفيت هالفتره الا عشـ..ـان انهي
مشكلتـ..ي مع هالحقيره > يقصد عبير
طلال : واجه واقعك وارضى باللي مكتوب لك ما عادت هي من نصيبك صدقني يا فيصل اللي
ينكسر مايرجع يتصلح وان تصلح يبقى عيوبه و مصيره ينهدم مع الوقت حتى
وسكت
اما فيصل يراقبه بصدمه الا فجأه توسعت عيونه مصدوم باللي طلعه طلال من جيبه خاتم زواجهم دبلتها
ضحك بصدمه : تمـ..زح
مد له طلال : هاذي دبلتها على كلامها تمنت انها تطشه بوجهك بس ما تبي تندم على الوقت اللي تقابلك فيه قالت لي اسلمك اياه لاشفتك والا صادفتك
طالع فيه مصدوم مصنم بمكانه بعدم تصديق
سحب طلال ايد فيصل وحط الدبله بكفه بوسط صمت فيصل من صدمته انها تركته تخلت عنه كرهته
طلال : هاذي نهايه طريق انبنى على غلط ومصيره تعاسه شوف حياتك وانساها
ابو رسيل : وبنتي بعوضها عن كل شي سببته لها عشان كذا لا اشوفك تعترض طريقها بنرجع على الرياض وبنبني حياه جديده وبراحه واستقرار خلها تعيش باقي حياتها من حقها وهي اللي اصرت تتركك وكرهتك يكفي الكره اللي موجود بقلبها لك لاتخله يوصل لاكثر من كذا توكل وريحنا منك
مشى ابو رسيل توجه لداخل وتركهم
حط طلال ايده على كتف فيصل وربت عليها : انتبه على نفسك
ابعد ايده وتنهد : فآمان لله
ولف ومشى تارك فيصل مصنم بمكانه مصدوم ما نطق ب ولا حرف من عدم تصديقه
_
" رسيل "
قامت بسرعه فجأه لما حست صدرها انكتم والنفس يضيق والاكسجين بدأ يختفي بدت تشهق بازدياد اخذت المويه بسرعه وتوجهت للشباك وفتحته ووقفت وهي تاخذ نفس ورا بعض
بلحظه ما فتحت شباكها اللي على البوابه الا فيصل لف وعطاهم مقفاه ومشى بقله حيله مصدوم انكتب قدرهم بهاللحظه انها ما تشوفه ولو تأخر ثانيتين كان شافها بهالثانيتين ممكن يتغير مصيرهم

اما عند "فيصل "
بقهر وصدمه يمشى بدون وعي ما يدري وين حتى وجهته تفكيره كله بشي واحد انها " تركته " !
بس هالمره بشكل نهائي كيف انها ما تبيه ولا تبي شوفته كيف انها تكرهه كيف انها تبي
تتطلق منه ولو حتى بالخلع ! كيف انها تخلت عنه
وهو كان يخطط ينهي كل شي بس عشان يعيش معها هي وبس تعثر بلحظتها استند على الجدار نزل راسه وغمض عيونه وجعه بهالمره اقوى من
اي شي ثاني ! فتح عيونه بعد ما توازن وكمل مشى بضيقه تجتاح صدره وقف اقرب سياره تاكسي
بطريقه على الشارع العام
توجه للبيت ودفع له ونزل بحالته المكركبه والضرب اللي فيهه والكدمات اللي بوجهه ماله خلق لشي واصله معه بس يبي يدخل غرفته ويقفل عليه الباب ويعتزل مع فجعته
فتح الباب.ودخل متوجه للدرج بدون اي كلام ولا تفكير يقابل احد حتى !
بهاللحظه استوقفته امه بشهقه لما شافت الدم على ثوبه ومشقق واصابع ايده مجروحه من حكه بالزفلت وحالته اردى واردى وبخوف توجهت له ومسكته : يمه بسم لله شفيك ؟
صد عنها بضيقه وهو بيمشي
امه : ي يمه رد علي لا تخوفني شصاير لك ؟
مسكته : وقف وقف بجيب الشاش لجروحك
سحب ايده منها بقهر بداخله كيف انها خايفه عليه
طلع ابوه من المكتب باستغراب من صوت زوجته : عسى ماشـ..
وبصدمه : فيصل شصاير لك ؟
فيصل بدون نفس وصاد : ولاشي
ومشى بيصعد الا وقفه ابوه : تعاااال وين رايح قول لي وش اللي صاير فيك ؟
ام فيصل بخوف : ايه يمه مين اللي مسوي فيك كذا ؟
شد على قبضه ايده بقهر وحقد لاشعورياً تفجر البركان بداخله وبحرقهه لف عليهم وبعصبيه : تبون تعرفون اللي فيني تبون !
ام فيصل بخوف من عصبيته ..
قاطعها ابو فيصل بحده : لا تصارخ احترمنا احنا مو اخوياك ولا اخوانك ناسي ترانا امك وابوك
ضحك بسخريه من قهر : ااامي وابوي هااااه
نزلو عبدالله ومحمد والباقين بصدمه من الازعاج والصراخ


ابو فيصل بحده : ايه ابوك طول هالفتره سكت عن تصرفاتك و وقاحتك معنا ومع اعمامك وغيرهم بحجه انك تعبان وتعيش ضغوطات بس الوضع زاد عن حده تحترمني وتحط لي مقدار كأبو لك انا غير حط هالكلمه براسك انا ابوك وغصباً عنك تحترمني
صرخ بعصبيه هستيريه : لو كنت ولدكم.ذيك الساعه احط لكم مقدار امي وابوي !
الكل أنصدم

" اياد "
بعد ما وصل للبيت نزل بقله حيله مقهور متضايق منفس ماله خلق لأي شي
دخل للبيت بتعب وقبل ما يتوجه للدرج شافته امه شهقت بصدمه وبفرحه
: ايااااد
مشت له بسرعه وضمته : ااخخ ي قلب امك انت اشتقنا لك ي ضناي اشتقت لك فطرت قليبي عليك والله
بعدت عنه وهي تتلمس وجهه : اخبارك ي يمه واخبار زوجتـ..
سكتت باستغراب تلفت وراه بتعجب مالقتها لفت على اياد اللي يطالع فيها بهدوء وتعبان
تكلمت بخوف : يمه وش فيه وش صاير ؟
غمض عيونه وزفر بضيق وبغصه : اخـ..ذوها اخـ..ذوها منـ..ي
ام هادي بصدمه : وش قاعد تخربط انت مين اخذها ؟
فتح عيونه وبتعب وحقد : ابـ..وها
ام هادي بصدمه شهقت : شلون
بعد ومشى بتعب : مالي خلق لشـ..ي خلوني
وصعد متجاهل ندائها له بهاللحظهه صادف هادي اللي طالع من غرفته شهق
: ايااااااد !
وقف ولف عليه بحماس هادي الا انصدم لما لف اياد عليه واضح التعب والضيق بوجهه
بخوف : شفيك ؟
ام هادي : ابو صمود اخذها واكيد بيطلقها
هادي بصدمه : هاااااه !
صد اياد ودخل الغرفه بتعب وقفل الباب
هادي بصدمه : شلون سواها
ام هادي بضيق : ي عزي عن وليدي حسبي الله عليهم حسبي الله بس
هادي : ان لله وش بنسوي الحين ؟
ام هادي : ما ظنتي الكلام بيمشي معهم
هادي : مافيه الا نضغط على ابوها خليه يمه على راحته لين ما نشوف حل لموضوعه
ام هادي بتنهد : الله يعين
هادي : يالله بطلع انا مشوار ماراح اطول وخليه يرتاح محتاج يبقى لحاله يالله مع السلامه
ام هادي : فآمان لله
نزل بسرعه وطلع

مصعب
باهتمام تعدل بجلسته لما جلس ابوه على السرير قباله
مصعب : عسى ماشر؟
ابو مصعب : هي اللي تكلمها الحين ؟
مصعب بعدم استيعاب : مين ؟
ابو مصعب : مين يعني هاذي البنت نسيت اسمها
مصعب باستغراب : فوز ؟
ابو مصعب : اي اي ذي
مصعب : لاا ليه
ابو مصعب : ادري انك تكلمها ليه هالكذب
مصعب : يبه فيه شي ؟
ابو مصعب : انت قاعد تلعب على بنت الناس والا صادق ؟
مصعب : صادق بأيش ؟
ابو مصعب بنرفزه : انك تتزوجها ي الغبي !
مصعب باندهاش : اتزوجها
ابو مصعب بعصبيه : تلعب على الضعيفه ي اللي م تتسمى !
مصعب بربكه : لا لا دقيقه
وتعدل بجلسته وبعدم استيعاب رمش : انت وش مقصـ..دك من هالسؤال ي يبه فيه شي ناوي على شي ؟ قول لي لا تحطني.قدام الامر الواقع بعدين
صد ابو مصعب وتنهد بارتباك كيف يفاتحه بالموضوع
حس مصعب قلبه ينقبض برعب من صمت ابوه : يبه الله يخليك لاتخليني ع اعصابي رد علي وش فيه ؟ وش مخطط ؟ صاير شي لا تجبرني على شي ببالك تكفى والله مابي يصير مصيري مثل اياد وزوجته ولاغيرهم ي يبه انا وش سويت لا تسكت قول لي يبه انت تسمعني يبـ..
قطع عليه صراخ ابوه : وصمخ لا تحن اسمعك اسمعك اوف كنت بقولك ان تبي تروح نخطبها لك من ابوها وش هالزن راسي بينفجر منك بزر انت بزر تعيد وتزيد بالكلام ورا بعض !
مصعب بصدمه جمد كلامه بدون م ينطق بحرف من سمع كلمه ابوه انه يخطبها
_
" زياد وسمر "
سمر : زياد
لف عليها وبدون وعي ولاشعور : عيونه
جمدت ملامحها من كلمته
اما هو بقى ثواني متنح فيها استوعب على نفسه وضحك : شفيك
سمر : لا يعنـ..ي
لفت لقدام بارتباك : بنركـ.. اقصد
ابتسم على شكلها كيف ارتبكت مسكها ولفها علي

" بيت ابو فارس "
بغرفتها جلست تقلب الجوال تنهدت ورمت الجوال بطفش البيت فاضي ام فارس والجده نوره ولولو
عند ام عبدالملك حاولو في فاتن بس كانت تبي تنام
اما العيال بالشاليه وعارفين ان بنت عمتهم فيه فما صارو يجون البيت بأمر من ابوهم
قامت ولبست جلال الصلاه احتياط ولو انها عارفه مافيه احد وفتحت الباب ونزلت كان نور
البيت هادي وخافت توجهت للمطبخ جوعانه
دخلت تنهدت بتحلطم : ياربي نامو > تقصد الخدم
هزت اكتافها : مافيه الا اي شي اكله
جت بتفتح الثلاجه طاحت عينها على الصينيه اللي على الطاوله توجهت لها وفتحتها استانست كان سباغيتي يشهي اخذت لها صحن وحطته
وغرفت لها منه واخذت علبه كولا من الثلاجه ومن الجوع ما تحملت تصعد فوق سحبت الكرسي وجلست
تاكل كأنها ما اكلت من شهر غمضت عيونها من لذاذه طعمه : اوووه اوهه ياااربي يجنن




فتحت عيونها بابتسامه الا طاحت عيونها على ظل عند الباب
جمدت بصدمه رفعت عيونها ببطئ بخوف وقلبها يقرقع من الرعب الا تشنجت من صدمتها
بفارس واقف عند الباب رافع حاجبه مندهش !!
ضحك لاشعورياً : مو هذا صينيه العشاء حق اخوياي
غصت من صدمتها حست انها تغلي من الفشله شهقت بقوه تكح غصت اللقمه بداخلها ووجهها مال للاحمرار وعيونها دمعت
اخذ علبه المويه بسرعه من الثلاجه ركض لها وفتحه بخوف : اشربي اشربي
اخذته وهي ترجف من الفشله وانفاسها منكتمه من الغصه شربته بسرعة بخوف ضربها على ظهرها بخفيف ابعدت المويه ونزلت راسها وهي تتنفس بسرعه حطت ايدها على صدرها
و بشهقه مصدومه خايفه متفشله ما تقوى على انها ترفع عيونها
عضت على شفايفها بفشله وتجمعت الدموع بعيونها
فارس : تبيني اخذك للمستشفى شي؟
هزت راسها بلا وهو وراها ودها لو الارض تنشق و تبلعها من الاحراج
ضحك على شكلها : شفيك كملي كملي اكلك بالعافيه عليك باخذ عشاء من المطعم لهم عادي
غمضت عيونها بقوه ووجهها احمر من الفشله
ابتسم : عادي ماوصار شي عوافي مداخيل العافيه يارب
ومشى وطلع بقت لدقايق مصدومه من الفشله قامت بسرعه وطلعت باستعجال من المطبخ وهي بتلف على الدرج الا فجأه صدمت فيه ماهي الا اقل من ثانيه الا طاح كل اللي بايده من سيديهات ولاب توب
شهق بصدمه
اما هي رجعت ع ورا بصدمه تطالع تشنجت بمكانها !!

بيت ابو فيصل
مريم بصدمه : فيصل ؟
ام فيصل بصدمه حست رجولها ما تشيلها تمسكت بسور الدرج مصدومه
ابو فيصل بعصبيه : وش قاعد تخربط انت
وقف فيصل بحده قرب له وبقهر ينتفض ويشدد على كلامه : انا مو ولدك ولا ولد هالعايله ولا شي طول هالسنين مخدوعين فيني !
الكل يطالعون فيه برعب من ضحكته كأنه انجن وبصدمه من كلامه
اما ابو فيصل قدامه يطالعه باستغراب صرخ عليه : اوعى على نفسك سكران و واقف قدامي؟
طالع فيه باستهزاء وضحك : سكران ؟
اشر ع نفسه : انا سكران ؟
وضحك بهستيريه
رهف بخوف تمسكت بامها : يمه شفيه خالي وش صاير فيه ؟
عبدالله بخوف : فيـ..صل فيك شي انت صدق سكران؟
لف عليه فيصل وابتسم ابتسامه ارعبتهم
هز راسه بضحكه رجعت لجين ورا محمد بخوف تجمعت الدموع فيها حست انه مسكون والا سكران
فيصل بضحكه قهر يشدد ع كل كلمه : انا اسمـ..ي رائــــــف مو فيصل !
واشر على كل واحد فيهم وكمل بسخريه : هه لا انت اخوي ولا انت اخوي ولا انتي اختي ولا انتي اختي ولايكونون ذولا عيال اختي
ولف على امه وبضحك : ولا انتي امي
ولف علل ابوه وطالعه بصمت وضيق عيونه وبهدوء
الكل بخوف وبصمت ابوه يطالع فيه باستغراب الا بفزعتهم قطع عليهم ضحكه
فيصل الهستيريه وبحقد : ولا انت ابوي وين كان عقلكم يوم ظنيتو اني ولددكم وين ؟
والتفت يطالع فيهم ويأشر بايديه بسخريه : عايشين طول هالسنين مع واحد غريب دخيل لهالعايله الكريمه الفاضله
ولف على امه وعقد حواجبه : افاااا ي ام فيصل تبكين ؟
هز اكتافه ببرود : الله يرحم فيصل اللي انحرمتو منه بسببي والله اشفق عليكم ي حرام
ولف يطالع بامه وابوه بنظرات شفقه : قتلو ولدكم وانا كنت بمكانه بدون ما تحسون قتلوه من صغره اول ما انولد وانا بداله بدون ما يحس واحد فيكم بمقدار ذره بس ذره
الكل يطالعه بصدمه وانهيار مفجوعين مرعوبين مفزوعين من اللي يقوله واللي يسويه ومن حالته !
ام فيصل بصدمه هزت راسها مو مصدقه : لا لـ..لاتكـ..ذب
قاطعها بضربه ايده على الطاوله وبعصبيه وصراخ : والله اني مو ولدكم وجعلي للموت بهاللحظه ان كذبت بحرف واحد قتلوه ايه قتلو فيصل من ولادته تبون اوريكم التحليل تبـ..
قطع عليه كف قوي لف على الجهه الثانيه من قوته
ما وعى الا بابوه يسحبه من ياقته وبعصبيه سحبه وفتح الباب بقوه ورماه على الدرج
وبصراخ : انقلع الله لا يردك
ولف على الحراس بعصبيه : خذوه اقلعوه

" رسيل "
جلست على الكرسي عند الشباك مافي الا بنور القمر ينير غرفتها بهموم الدنيا كلها بداخلها وبضيقه تجتاح صدرها ودموعها ما جفت من على خدها وايدها على بطنها كيف بتقدر تكون ام وهي ما قدرت تنجح بحياتها
تنهدت بضيقه لما دق الباب
لفت بهدوء الا بطلال : افتحي الباب انا طلال ابي اكلمك
همست بضيق : تكفى خلني لحالي
طلال : رجيتك تفتحين لي الباب رجيتك لا ترديني
قامت بتعب حطت جلال الصلاه عليها وفتحت الباب
وهي من وراه : وش بغيت !
ماهي الا بصدمتها لما دخل الغرفه
طلال : ادري وقاحه مني ادخل بس اسمعيني
طالعته بصدمه
قفل الباب انصدمت زياده ..


طلال : بس بقول كلمتين بس والله ماراح اسوي اي شي
اما هي متصنمه من صدمتها : تكفين ولأول مره اصارح احد بالي بداخلي ادري ان الوقت غلط ادري انك ودك تصفقيني من القهر ادري و حاااس بس انـ..ـا انا اعشقك وربي اعشقك انسي اللي اسمه فيصل ابي افتح صفحه جديده بحياتي معك والله العظيم ابي اطوي كل صفحاتي السودا ابي حياه جديده وراحه واستقرار كل شي تركته بس عشانك من اول ما شفتك اقسم بالله كرهت حياتي حبيت تكون صافيه مثل عيونك نقيه مثل قلبك واللي خلقني مابي غيرك بهالدنيا
حست بشعور غريب يجتاح بداخلها من شافت نظراته وتعمقت نظراتها بعيونه لأول مره تحس بهالشعور
بداخلها

عند فيصل بعد ما وصله التاكسي للكورنيش بجهه فاضيه مافيه الا ناس اقليه ينعدون على الاصابع دفع له بالي باقي بجيبه من فلوس ونزل مشى بتعب جلس على الرمل وحط ايديه على ركبه
والبحر بمد وجزر والقمر مكتمل بهدوء المكان وظلمته والهواء البارد اللي يلفح ما كان منه الا انه يلوم نفسه على كل لحظه عاشه عن كل لحظه موت قريبه من روحه وجسده
كيف تهور بلحظه وكشف كل شي بضيقه فضيعه مثل حمل الجبال
على صدره مابقى له من هالدنيا شي لا اهل لا زوجه لا صديق زميل كل شي انتهى بالنسبه له
تذكرها طلع الدبله من جيبه وباصابعه يتلمسها بضيقه صد بضعف وقله حيله : يارب ضاقت فيني الوسيـ..عه ضاقـ..ت
نزل راسه على ذراعه وهو يتخيل كل لحظه مرت بحياته
ويستذكرها ماهي الا دقايق وكأنه بإلهام على مخيلته
رفعه عيونه وكأنه استفاق !

" الساعه 1:44 الصباح بعد منتصف الليل "
عند رسيل بغرفتها جلست على السرير مصدومه من طلال
مصدومه من نفسها كيف ما صدت عنه كيف ما ابعدت عيونها عن عيونه لايكون ؟
هزت راسها بلا بعدم تصديق ونفي قامت ودخلت للحمام وانتم بكرامه بدلت لبست بجامه وطلعت توجهت للشباك بتقفله !
غيرت رايها وتركت الشباك مفتوح توجهت للسرير اخذت سماعاتها وشغلت القران بجوالها
وانسدحت بفراشها وغمضت عيونها بارتياح على آيات الله سبحانه جل علاه
بعد ربع ساعه
من جهه ثانيه ولا شعور من اي احد صعد على البلكونه الثانيه حط رجله على حافه البلكونه وتمسك بالبلكونه اللي فوق حق الغرفه رفع نفسه لحد ما ركب رغم تعبه الا انه مُصر من دافع قهره ولبعد ما وصل وطب داخل
البلكونه نزل مستوى نفسه ودخل للغرفه شافها بداخل الفراش وكانت منسدحه على الجهه الثانيه ومعطيه مقفاها
للبلكونه قرب بهدوء بدون ما تنتبه ولا سمعت خطواته من سماعاتها
فتحت عيونها وشافت الظل قدامها توسعت عيونها بصدمه وفزت من على المخده لفت على وراها وهي بتصرخ الا لحق وحط ايده على فمها ورجع سدحها على المخده بوسط صدمتها مفجوعه من فيصل وهو فوقها فجأه ضربته على صدره بايديها تحاول تبعده عنها
بقهر وكره وحقد تغلى من داخل و بحركه سريعه منه سحب ايديها و رفعها فوق راسها ومسكها من معصميها
النحيفتين بين كف ايده اليسار و راصها على السرير ومثبتها
اما ايده اليمين مسك فيها من فك وجهها وشدد عليها وقرب منها

" عايله ابو فيصل "
بصدمه الكل وانهيارهم مابعد استوعبو فجعتهم بالخبر وكل واحد بعالم ثاني وكأن سقف هالبيت انهار عليهم !! وبداخل كل واحد الف سؤال وحيره وخوف ورعب وفزع ! لا من حاله
فيصل ولا حتى من خبره
رفعت عيونها تطالعهم وكيف من صدمتهم ما نطقو بشي واحد نزلت دمعتها وهمست برجفه : كيـ..ف
يعنـ..ي مـ..و اخوي ؟
لف عليها محمد وهو يشوف الخوف بعيون لجين !
صد ونزل راسه ما قدر يتحمل
عبدالله بضحكه صدمه : قتلو اخوي !
ولف على امه وابوه وبحده : وكيف انتم ما انتبهتو كيف طول هالسنين مغشوشين هااااه جاوبوني
لفو عليه بصدمه من صراخه وانفجاره بعصبيه
محمد : عبدالله خلاص محد رايق لك
لف عبدالله عليه وبحده : تستهبل انت يجي يقولك انا مو اخوكم انا كنت بداله لما قتلوه كيف غبي انت غبي حنا بواقع والا وشو يستهبل هو لا لا انا غلطان اني ما مسكته وقتلته بيديني انااا الغلطان خليته
ولف بيطلع لحقه محمد بصدمه : عبدالله ي المجنون !
مسكه عند الباب يحاول يمنعه
انفجر ابوهم بصراخ افزع الكل : خلاص خلاص بس اشوف واحد فيكم يذكر اسمه والا حتى يدوره والله ماله مكان عندي بهالبيت تسمعون كلكم بس لو اعرف واحد يتواصل معه لا امسكه ومن هالباب بدون رجعه انسوه اعتبروه ميت
ولف ودخل للمكتب بعصبيه وقهر
لحظتها انهارت لجين بالبكا من صدمتها
رهف بضيق نزلت دموعها بصمت



اما ام فيصل ساكته بصدمه ما نطقت بأي حرف
صدت مريم حاولت تتماسسك قد ما تقدر لفت على امها وحطت ايدها ع كتفها وهمست : خليني اخذك لغرفتك
محمد بهمس : ارجع تكفى لا تدور المشاكل
سحب عبدالله ايده منه بقهر وعصبيه وصد
رائد بنفسه : ليه مجنون يوم فضح نفسه مجنون اخ يا فيصل وش سويت بنفسك
مسكت مريم ايد امها وصعدتها لفوق
اما الباقين بقو بالصاله ما عاد اي واحد له حيل يتكلم بهالموضوع
فجأة قطع عليهم صراخ مريم رفعو عيونهم و فزو من اماكنهم بصدمه ورعب وفزع

" هادي "
اتصل عليه مره مرتين لحد م رد
اخو مها : شتبي ؟
هادي : ابي اقابلك ضروري اقابلك
اخو مها : طيب عند *** بعد نص ساعه
هادي : انتظرك
وقفل الا رن جواله برقمها رد بسرعه
مها بخوف : شفيه ؟
هادي : اخوك
مها بانقباض قلبها من سمعته : ااايه ؟
هادي بحماس :طلب مني اتقدم لك !
مها بصدمه فزت

"فيصل ورسيل "
طالعته ولاول مره بنظرات حاده تلمع بحقد وكرهه
اما هو يطالعها بنظرات وكأنه لاول مره يتأمل عيونها الا اما نطقت بكره وحقد : ماعاد بحياتي واحد بإسم فيصل
فيصل بهمس : اسمعيـ..يني
صرخت بعصبيه : ماابيك اكرهك واكـ..
حط ايده على فمها : اش
كبت صوتها بس ما قدر يغير من نظرات الكره اللي بعيونها اوجعت قلبه منه
حاولت تفك ايديها منه اما هو متمسك فيها بقوه م قدرتت تفك نفسها منه
فيصل : اسمعيني
ثبتت وهي تتنفس بسرعه وتطالعه بقهر
كمل : واللي خلقني والله العظيم ما فكرت اتركك
غمضت عيونها اما هو كمل بهدوء : ادري اني تركتك هالايام بس كنت مجبور والله مجبـ..ور بس عشان
انهي المشاكل اللي بحياتي عشانك عشان استقر معك انتهيت من عبير ومن غيرها وكل شي تخليت عنه
وهمس بضعف : مابـ..قى الا انتـ..ي تكفيـ..ين لا تخليـ..يني والله ماعاد لي حيـ..يل اتحمل
لا رد ولا جواب منها صمت ولاحتى فتحت عيونها تحاول تتجاهل
همس : افتحـ..ي عيونك طالعي فيني رسيـ..يل الا عيونك لاتحرميني منهم
فتحت عيونها بنظرات حاده
اما هو ابعد ايده عن فمها : خلينا نتفاهم بهدوء تعبت وربي تعبت من الصراخ مابي اغصبـ..
رجع على ورا بألم بضربه على بطنه
فزت من مكانها بسرعه بتنحاش تبي تستنجد بأي احد بس على اخر لحظه مسكها من طرف بجامتها وكان اسرع منها سحبها لـــه صرخت حط ايده على فمها وايده من تحت رقبتها وهي اللي
كابت فيها صوتها وصرخاتها على فمها وهو وراها وظهرها على صدره وايده الثانيه على خصرها ومثبتها بقوه : تكفين لاا تكفـ..ين لاتوجعين قلبـ..ي
ترفس برجولها بقوه تبي تتخلص منه وتفتك بس ما قدرت من قوته
اما هو يحاول يتمسك فيها رفعت راسها وكابته الضيق فيها والغصه رفعت عيونها ما تبي تبكي ما تبي دموعها تنزل مع كل كلمه يقولها ويهمس فيها بقرب من اذنها تتوجع وتنزف من داخل
لفها عليه ووجهها بوجهه وبنظرات الضعف بعيونه : تكفيـ..ن لا تخليـ..يني
عضت على شفايفها بقهر ضربته بايديها على صدره
انفجرت وانهارت ضمها لصدره بقوه ورصها له ضعفت وانهارت بحضنه همست بحرقه قلبها : الله ياخـ..ذك الله حسيـ..بك ع اللي سويتـ..هه فيني
نزلت دموعه بهاللحظه من وجعه قلبه بكلامها
تعبت ما قوت انها تتحمل ضعفت بحضنه واستسلمت بيأس وضيقه وبدموعها وغصه قلبها بين ايديه

" فارس وفاتن "
وهي بتلف على الدرج الا فجأة صدمت فيه ماهي الا اقل من ثانيه و طاح كل اللي بايده من سيديهات ولابتوب
شهق بصدمه اما هي رجعت على ورا بصدمه تطالع تشنجت بمكانها
نزل بسرعه يلم اغراضه من على الأرض
انصصصدمممم وهو يقلب اللاب اللي انكسرت شاشته والكيبورد تفكك عضت ع شفايفها
بفشله من الربكه والاحراج ما تدري شتسوي
وعت على نفسها مرت من جنبه تركض بتصعد ودعست على السيديهات وتكسرت
لف بصدمه صرخ : لااااااااا
لم السيديهات بحسره : يا ربي وش هالنحاسه ؟
صعدت فوق بسرعه وهي تتشنج من الفشله
دخلت للغرفه وضربت الباب بقوه حطت ايديها على وجهها وصرخت من الاحراج : غبيه غبيه والله غبيه يا ربي ابي اموت من الفشله ابي اموت انا وين اودي وجهي من الاحراج اكلت عشاهم وكسرت اللاب والسيديهات

"اما عند فارس"
بصدمه وهو يجمع اغراضه جلس على طرف عتبه الدرج وهو يقلب اغراضه بيأس : ياااربي كلهم
تكسرو !!
تنهد قام اخذهم وطلع

" بيت ابو ماجد "
عند جمانه قفلت اللاب بتعب ونعاس وحطته على الطاوله قامت ورفعت شعرها لفوق وانسدحت بفراشها
اخذت تقلب جوالها قبل ما تنام عقدت حواجبها باستغراب من الرقم اللي مرسل لها واتس من ساعه
تقريباً فتحت الرساله مكتوب : الو جمانه عماد الراجح ؟
ردت : اي نعم ، مين معي ؟
ماهي الا دقايق وصار اون لاين ورد : انا شخص محتاج ماعندي الا انتي تكفين ساعديني
تعدلت بجلستها باهتمام : عفواً ؟
الشخص : انا وحده ارمله ماعندي الا ولدين و ...
اما جمانه تسمع لها باهتمام نست كل اشغالها وحتى النوم طار من عيونها !
_
" سميه ومهند "
رجعو للفندق بتعب اول ما دخلو جناحهم رمت نفسها ع الكنبه : يمه احس اني متكسره من كثره المشي
قفل الباب وبضحك : امداك تتحلطمين ؟
سميه بتعب : رجولي اخخخخ ودي بمساج
وقف عندها وبضحكه : مابقى الا اجيب لك فراشك وتنامين هنا ؟
رفعت عيونها : ما فكرت اني اقوم حتى خلاص تخدرت بنام هنا
رفع حاجبه باستنكار : بالله والغرفه والسرير ليش موجود ؟
سميه : تعبـ..ـانه مابـ..ي اتحرك ولو سم واحد
تنهد ودخل للغرفه اما هي تعدلت للجهه الثانيه بتنام بعد دقايق شهقت لما سحبها وشالها : شسوي فيك ي عجيزنا ؟
ضحكت بتعب حطت راسها على صدره
مشى فيها ودخلها للغرفه ونزلها على السرير وانسدح بجنبها وحطها بحضنه ولحفها وقفل النور ونامو بعمق
من التعب وبدون اي مجال للتفكير من النعاس

" سمر وزياد "
زياد بفهاوه: هاه؟ وين ؟
اشرت على برج ايفل : ابي اصعد
طالع فيها باستنكار
سمر بدلع وحلطمه وترجي مسكته من ايده الثانيه : يالله تكفى تكفى اترجاك عشاني
تأفف : طيب طيب خلاص لاتلحين على راسي
ابتسمت بارتياح : يالله
تنهد ومشى معها

" مصعب "
رمش بسرعه وعدم استيعاب : يعني شلون اتقدم لها؟
ابو مصعب : تبيها والا لا ؟
مصعب لاشعوريا : اااايه
ابو مصعب : الثقل زين للرجال
تفشل : لا يعنـ..ي
ابو مصعب : ان شاءلله هالاسبوع بكلم ابوها ونتقدم لهم بس هاه خلك ساكت لين ما تعدي هالخطبه وبعدين
قول لمن تبي
مصعب بصدمه : طيب
قام ابوه وطلع لحظتها فز بحماس مو مصدق : اخييييييررررراًً !!

" هادي "
ماهي الا دقايق لحد م وصل اخوها : شبغيت ؟
لف هادي : هلا بالاول السلام عليكم
اخو مها بدون نفس : وعليكم السلام اخلص
هادي : هاليومين بتقدم للخطبه بس لاتعطيها احد غيري
اخو مها : هذا اللي عندك ؟
هادي : اسمعني انا عند كلمتي بس انت م استأمنك
اخو مها : شوف تتقدم لها وتملك عليها وتاخذها سالفه تجلس تجهز نفسها وتحدد الزواج ومدري وش مايمشي عندي من ليله ما تملك عليها تاخذها مالها مكان عندي هاه !
هادي بصدمه : هااه مجنون انت من حقها يكون عندها عرس وزفه
قاطعه : اخلص بتاخذها والا ازوجها غيرك ؟
هادي : لااااطبعاً تحرم على غيري خلاص اعوذ بالله بملك عليها واخذها وافكها منك
اخو مها : انا اللي افتك مو هي انتظرك ي الحبيب والمهر لاتنساه
ومشى تارك هادي بغيضته وقهره من اسلوبه الزفت ..


#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...



" بيوم جديد الساعه ٧:١٨ ص"

فتحت عيونها بانزعاج من نور الشمس اللي تسلل لغرفتها حست بدفى يحتويها مع ان الشباك كان مفتوح رجعت غمضت عيونها من جديد تحاول تصحصح
فتحت عيونها مره مرتين لحد ما وضح لها كل شي رفعت عيونها لما استوعبت انها بحضنه شهقت وفزت من مكانها
فتح عيونه من شهقتها بفزع لما ضربته على صدره : انت للحين هنا؟
قام بصدمه وعدم استيعاب : هـ..ـاه ؟
طالعت بنفسها وطالعت فيه مندهشه : انا كنت بحضنك الله ياااخذك الله لايوفقك ياربي لا تسخط علي ما احل لك الله ياخذك شلون ؟
طالع فيها بعدم استيعاب : زوجك انا وش ماتحليـ..
قطع عليهم الباب يدق وصوت ابوها : بنيتي رسيل شفيك عسى ماشر ؟
لفو بصدمه فزت من السرير مفجوعه لفت عليه وهو يطالع مو مستوعب !
حاول ابوها يفتح الباب جمدت بصدمه ..

" بيت ابو صمود "
فتحت عيونها على صوت الباب اللي ينفتح شافت الخدامه دخلت بصينيه الفطور تجاهلتها وصدت للجهه الثانيه ولفت وسحبت الفراش وتغطت
الخدامه : ماما يخبر انا يجيب هذا فطور
صمود بدون نفس بدون ما تلف :اطلعي وخذيه معك
الخدامه : بس انـ..
قطع عليها صرخه صمود لما لفت عليها : خذيه وقولي لهم مابي احد يدخل مابي اشوف احد
رجعت الخدامه على ورا بصدمه
صرخت صمود مره ثانيه طلعت.الخدامه بسرعه وقفلت الباب
اما صمود حطت ايديها على راسها بتعب حست نفسها مخنوقه قامت توجهت للدولاب فتحته واخذت الجوال من جيب.جاكيتها ودخلت للحمام قفلت الباب فتحت الدش حتى يغطي ع صوتها
ودقت عليه
_
" بيت ابو هادي "
اياد اللي ما نام الا من ساعه او حتى اقل من التفكير والقهر اللي بداخله
رن جواله مره مرتين فتح عيونه بخفيف ورجع غمضها على باله انه يحلم ادق جواله للمره الثالثه
اما هي بتوتر : رد تكفى رد
استوعب جواله يدق فز من مكانه بسرعه يدوره باستعجال لقاه على حافه السرير اخذه بسرعه و رد بدون م يشوف الرقم : الووو
صمود بارتياح : اخيراً
اياد بخوف وفزع: فيكً شي وش صاير لك؟
ابتسمت على خوفه : لا مافيـ..يني شي بس
اياد بخوف : بس ايش تكلمي ؟
صمود : كنت نايم انت؟
اياد : ما يهم نايم قايم بس قولي لي فيك شي؟
صمود بضيقه : ابي اطلع من هالبيت والله مو طايقته مدري وش اسوي !
تنهد بحسره : ولا حتى انت عاجبني الوضع تحملي
صمود : ماقـ..در والله تعبت من الضغط والكبت اللي علي تعبـ..ت لمتى بكون محبوسه بهالغرفه ؟ لمتى بيحرموني حتى اني اعتب برا باب غرفتـ.. اياد انت معي؟
لحظتها استوعب وبحماس : اسمعيني وركزي ركزي

" فرنسا - باريس "
قام بتعب يحس كل جزء بجسمه متكسر من طلعه البارحه قام وتوجه للحمام وانتم بكرامه بارهاق
اخذ شاور سريع وتوضى وطلع يصلي بالغرفه
بعده قام واخذ المنشفه يجفف فيها شعره طلع من الغرفه ونزل المنشفه على اكتافه لما شافها
واقفه على البلكونه وحاطه على اكتافها سكارف صوف
عقد حواجبه لما سمعها تكلم بالتلفون
: طييب وش تبيني اسوي فيه هو مايهتم لي باين انه ما يحبني واضح بعيونه ي هدى واضح
لحظتها وقف يستمع بإهتمام لكلامها
كملت بضيق : احسه كارهني مثل المغصوب علي حتى البارحه مسكه ايده لي ما كانت من قلب بس كان كأنه خايف من اللي حاولو يسرقوني و يتهجمون علي ما اقدر اتحمل نفسي قدام عيونه احس اني اضيع ارتبك
شسـ..وي ؟ انا احبه اعشقه
بصدمه توسعت عيونه من سمع هالكلمه
تنهدت : طيب حبيبتي اكلمك بعدين مع السلامه
لفت بتمشي جمدت بصدمه من شافته وراها ارتبكت : مـ..ن متى وانـ..ت هنا ؟
استوعب على نفسه صد وهو يمثل انه بياخذ الريموت كنترول من على الطاوله وجلس ع الكنب : تو الحين
سمر بشك : اهها
لف عليها : مين تكلمين عمي ؟
ابتسمت : لا صديقتي ذي
صد وهو يهز راسه بخفيف : اهها
جت وجلست على الكنب وهو تطقطق بجوالها
اما هو يطالعها ما شال عيونه عنها ويفكر بكلامه يحس بثقل ع اكتافه انها تحبه ومن طرف واحد !
تعدل وسحب الجوال من ايديها رفعت عيونها : شفيك ؟
زياد : دام انك معي ماتمسكين الجوال خير بشهر عسل وهالجوال مايفارق ايدك !
طالعته باستنكار : طيب ؟
زياد : اذا نمت والا م كنت موجود وقتها طقطقي قد راحتك بس دامني معك ماشوفك ترفعينه خير زوجك اناا عطيني وقتك كله لي !
قام وسحبها من ايدها : قومي قومي يالله نطلع نفطر
سحبها معه للغرفه وهي متنحه مو مستوعبه اللي يسويه



" بيت ابو ماجد "
نزلت لتحت صادفتها امها : على وين ؟
جمانه : بطلع افطر مع فاتن وبعدها بمر اخلص اشغالي وارجع
ام ماجد : اخبارها فاتن ماصار شي جديد؟
تنهدت : لاوالله ي يمه للحين عند عمي
ام ماجد : وامها ما فكرت في عيالها والله الدنيا ماعاد هي بخير الله يستر
جمانه : امين يالله مع السلامه
ام ماجد : لا تطولين
جمانه : ان شاءلله
طلعت وركبت السياره لحظتها وصلت لها رساله عفى الواتس من نفس الرقم اللي امس : انتظرك ي قلبي

" فيصل ورسيل "
ابو رسيل : رسيل ؟
دق الباب : شفيك افتحي الباب
حطت ايدها على فمها بصدمه متوتره ومرتبكه لفت ورمشت بسرعه ما تدري وش بتسوي !
مشت بسرعه لفيصل اللي بفهاوه ما استوعب شي مسكته وبعصبيه وحده شوي وبتخنقه من حقدها وبصوت منخفص : قوم قوم معي
سحبته وهو يطالع فيها وهو شبه مو واعي من التعب يحس نفسه متخدر مسكته من ذراعه وهي تشده لحد ما دخلته للحمام
وطالعته بنظرات حاده ورفعت اصبعها وبتهديد : ياويلك لو تنطق بحرف واحد بس ياويلك
اقتلك ااايه اقتلك لاتطالع فيني كذا لا تطالع وجع
وضربت باب الحمام بقوه وقفت ومسحت وجهها واخذت نفس عميق عدلت شعرها وبجامتها ومشت تحاول تتقمص الهدوء وبشكل طبيعي
فتحت الباب وابتسمت بهدوء : صباح الخير
ابوها باستغراب : شفيك
طالعت باستغراب رفعت حاجبها : انا مافيني شي
ابوها : اسمع حلطمتك معصبه شي ؟
ضحكت : لا لا وين شسمه جوالي مالقيته عشان كذا تنرفزت غبيه ما انتبهت انه تحت الفراش لسى ما صحصحت
ابوها : المهم ي يبه بنطلع برا نفطر انزلي
رسيل : وطلال ؟
ابوها بدهاء وكأنه وصل لمبتغاه : ليه تسإلين عنه؟
رسيل بربكه استوعبت على نفسها : هااه ؟ لا لا يعني عشان انزل بجلال الصلاه والا لا ذا قصدي
ابوها بابتسامه : لااا مو موجود سافر يومين وبعده بيرجع
رسيل : سافر اها اوك طيب شوي وراح انزل
ابو رسيل : شباكك ليه مفتوح ؟
لفت للشباك ثم لفت عليه : لا امس فتحته قبل ما انام ونسيت
ابو رسيل : قفليه ي يبه كأن الحراس يقولون لمحو احد هنا عاد قلت لهم يشددون بالحراسه الله يستر
شهقت : مشددين بالحراسه !
ابوها : ايه شفيك ؟
رسيل : اها لا لا زين اريح
ابوها : يالله انتظرك تحت
رسيل : طيب
طلع وقفلت الباب تنفست الصعداء بارتياح
ابعدت خصل شعرها عن وجهها بتأفف : شددو الحراسه ذا اللي ناقصني
توجهت للحمام بعصبيه فتحت الباب : هيييـ..
جمدت بصدمه توسعت عيونها لما شافته طايح على الارض مغمى عليه كان طايح على جنبه الايسر بقرب البانيو شهقت
انتفضت بخوف ركضت له بسرعه جت لعنده جلست على ركبها سحبته و لفته لجهتها حطت ايدها على وجهه تضربه بخفيف وبرجفه : فيصل فيصل قوم اصحى معي فيصل !
التفتت حولها بربكه ما تدري وش تسوي توجهت للمغسله فتحت حنفيه المويه اخذت بايدها المويه ورجعت له
تمسح على وجهه وتضربه وهي ترتجف :
فيصل اصحى اصحى وش اسوي اوف
قامت وجت من عند راسه واكتافه حطت ايديها تحت ذراعه وسحبته لبرا الحمام وهو فاقد وعيه ولا صحى من اغمائته
لحد ما وصلت لعند الفرشه اللي على الارض نزلته رفعت نفسها وهي تتنفس بسرعه
ما يتقارن جسمها بجسمه جلست عنده وهي تحاول تصحيه وبخوف : ياربي وش فيه وش اسوي مستحيل يروح للمستشفى مين ياخذه ااخخخ ياربي انا متى افتك منه ومن مصايبه متى !
رفعت راسها لفوق باستسلام وقهر ضايعه بارتباك ما تدري وش تسوي !
طاحت عيونها على العطور اللي على تسريحه غرفتها فزت وتوجهت بسرعه له اخذت زجاجه العطر بخته على المنديل ورجعت له حطته بالقرب من خشمه وهي متردده باللي تسويه : يارب يصحى يارب فيصل ي المجنون
اصحى
ابعدت يدها وجلست باستسلام تتحلطم : كيف اوديه للمستشفى مابيهم يعرفون انه موجود بيفكرون اكيد بشي ثاني
ثواني رفعت عيونها لما سمعت صوت تأوهاته فزت و تعدلت بجلستها بسرعه وبصدمه ترمش لما شافته فتح عيونه بخفيف وشبه واعي بعيونه يطالع حوله مو مستوعب ومثل الضباب
قدامه رجع غمض عيونه يحاول يستوعب مايسمع الا صدى صوتها وهي تردد اسمه تحاول تصحيه
لما شافته غمض عيونه خافت ان يكون اغمى عليه من جديد ماحس الا باطراف يدها الدافيه على
وجهه فتح عيونه بخفيف لما وضح له ملامح وجهها
بالقرب له ابتسم بخفيف عقدت حواجبها من ابتسامته : انجنيت انت ؟
رجعت على ورا بإستسلام : ابـ..ي اقتلك والله حتى افتك منك
رفع ايده وحطها على عيونه بألم : يالـ..يت
تنهدت وقامت ومسكت ايده : قـ..وم قوم



سحبته ووقفته واسندته عليها حاولت تضغط ع نفسها بخطوات بطيئه اما هو يترنح بمشيته لحد ما وصلت
للسرير لفته عليها وهو قبالها مسكته من رقبته من ورا واسندته بشويش على السرير وهي فوقه

" بيت ابو صمود "
وهم جالسين تحت ابوها وامها على طاوله الفطور
سمعو صوت قوي من فوق !
ابو صمود بفزع : شفيه !
فزت ام صمود بخوف: لا يكون من غرفه صمود
صعدت فوق ولحقها توجهو لغرفتها بخوف
ام صمود وهي تفتح الباب بسرعه دخلو لقوها طايحه على الارض مغمى عليها وايدها تنزف دم !
صرخت بصدمه : بنتي يمه بنتي
ركضت لها سحبتها ورفعتها تضربها على وجهها برجفه : اصحي اصحي ي يمه تكفين اصحي
اما ابوها رفع جواله بسرعه واتصل على الإسعاف بخوف و يعطيهم العنوان
ام صمود ببكى شهقت : تكفـ..ى الله يخليك اصحي ي يمه يا ربي وش اللي صار فيها
رفعت عيونها له : تكفى خلنا ناخذها المستشفى
ابو صمود بخوف جلس عند بنته يحاول يصحيها : دقيت ع الاسعاف جايين جايين اخخخ ي بنيتي
_
"اياد "
بسيارته عند باب القصر لابو صمود مستند على المقعد وحاط طرف اصابعه على فمه ينتظر بس انهم يطلعون حتى يلحقهم ماهي اقل من ربع ساعه الا بسياره الإسعاف اعتدل بجلسته وشغل السياره وهو يراقبهم لحد
م دخلت سياره الاسعاف داخل
ماهي الا عشر دقايق بالكثير لحد ما طلعت سياره الإسعاف بسرعه حرك سيارته وراهم ولحقهم وقدامه سياره ابوها
بعد م وصلو للمستشفى نزلو بسرعه
اما هو وقف يطالعهم بوجع قلبه كيف خلاها تسوي بنفسها كذا تنهد : مجبور ي اياد مجبور
وبحقد : هانت ي ابوها
نزل من سيارته بكل هدوء ودخل بعد ما دخلو لقسم الطوارئ !

" فيصل ورسيل "
مسك ايدها ويطالع بعيونها بتعب : خليـ..ك بجنبـ..ي
سحبت ايدها بسرعه منه وابتعدت بقهر وصدت : انت تعبان نام وانا بحاول اشوف طريقه اطلعك فيها من هنا
ابتسم بتعب وبخيبه امل : لهالـ..درجه كارهه وجـ..ودي
لفت عليه بسرعه من صدمتها بكلامه طالعت فيه بحسره ولا شعورياً امتلت عيونها بدموع صدت مسحت وجهها بسرعه ودموعها اخذت جوالها: بنزل اشوف الوضع وارجع
ولفت عليه : لاتحاول تطـ..
سكتت لما شافته غمض عيونه من التعب تنهدت بضيقه وفتحت الباب وطلعت وقفلته معها واخذت المفتاح نزلت تحت دخلت للمطبخ : جهزي فطوري باخذه فوق
الا على دخله امها : شفيه ي يمه ماراح تفطرين معنا؟
لفت عليها : هاه لا بس احس بردانه وبمرض لو طلعت برا هواء بارد
رفعت امها ايدها وحطتها ع جبينها : عسى ماشر !
رسيل : مافيني شي بفطر وبعدها بنام
امها : براحتك ي قلبي تلحفي زين وقفلي الشباك
رسيل باستغراب : الا صدق وش سالفه الحراس بكل مكان ؟
تنهدت : ابوك ملزم عليهم انهم يشددون مو متطمن ويقول امس واحد فيهم لمحو احد هنا بس مدري صدق والا لا
رسيل : مين ما تأكدو ؟
امها : لا والله يالله بروح افطر
رسيل : عوافي
امها : الله يعافيك يمه
وراحت
دقايق اخذت صينيه الفطور وعلبه الاسعافات وطلعت وصعدت لفوق فتحت الباب ودخلت وقفلته من وراها لفت وهي تطالع باستغراب مو موجود ع السرير
شهقت : لا يكون طلع
رفعت عيونها للشباك بس مقفل مستحيل طلع منه وبالنهار بعد سمعت صوته يكح بقوه بالحمام وانتم بكرامه ويستفرغ عقدت حواجبها مشت بسرعه نزلت صينيه الفطور على الطاوله
وتوجهت للحمام بسرعه وهي بتدق الباب سبقها و فتح الباب رفعت عيونها له بصدمه من وجهه اللي شحب لونه
و عيونهه اللي مالت للاحمرار وارهاق كأنه جسد بلااا روح اشبه بالجثه يتنفس بسرعه
نطقت برجفـ..هه : فيـ..ك شـ..
ما كملت كلامها الا طاح عليها بحضنها قدرت تتمالك نفسها وتوقف مسكته بسرعه غمضت عيونها بيأس : ياربي وش قاعد يصير فيك
حطت ايدها علل رقبته من ورا بتعدله الا شهقت كأن النار شابه فيه من قوه ما هو حار بعدت ايدها بسرعه مفجوعه من حراره جسمه : فيصل
سحبته معها وهي تضغط على نفسها لحد ما وصلت للسرير سدحته
ابعدت حطت ايدها على جبينه بربكه وضياع ما تدري وش تسوي !
رفعت عيونها فوق بتحلطم : وش اسوي تو قبل كم ساعه ما كان فيه شي
شهقت : مافيه الا كمده ااايه
مشت بسرعه للحمام اخذت المنشفه بللتها بمويه بارده رجعت له حطتهه على جبينه وهي تتلمس بايدها الثانيه
ايده ورقبته كأنه يغلي ارتبكت بزياده وبرجفه تحاول تكمده : فيصل فيصل افتح عيونك رد علي
اما هو شبه واعي مايسمع الا صوتها بس مو قادر يفتح عيونه من التعب يحس بالخمول والضعف
بجسمه كله حتى تنفسه يحس ثقيل عليه !


بعد دقايق حست الكماده دفت من قوه ماهو حار !
شهقت بصدمه قامت واخذت علبه الاسعافات فتحتها بسرعه وهي تدور اللي يقيس الحراره بربكه ورجفه وباستعجاال متوتره اخذته وقامت توجهت له بسرعه كان مقياس الحراره عن طريق الاذن ابعدت راسه للجهه الثانيه حطته على اذنه انتظرت لمده : يارب م تكون مرتفعه
سكتت لما اومض الجهاز ابعدته عن اذنه ولفته لها تشوف الدرجه شهقت بصدمه لاشعورياً صرخت : ٤١
تعدلت بوقفتها مصدومه تطالع بالجهاز بعدم تصديق : مستحيل مستحيل وين ٤١
رفعت عيونها له شافته يهمس ويهذي بتمتمه مو مفهومه بدأ يتنفس بسرعه ويشهق بقوه وكأنه يقاوم الموت
اول مره تشوفه بهالحاله بلعثمه : فيـ..ص
قربت منه بهدوء : فيصـ..ل
تشجعت بهاللحظه وبسرعه قامت توجهت للحمام فتحت المويه البارده ورجعت له قومته مسكت تيشرته من تحت ورفعته وفصخته من عليه وبجسمه العاري اسندته على كتوفها وهي تحاول تشد ع نفسها وتترنح بمشيتها من ثقل جسمه عليها توجهت فيه للحمام ودخلته حاولت تتمسك فيه بقوه لعند البانيو
نزلته بشويش وهي حاطه ايديها على ظهره ورقبته
نزلت لداخل بالمويه اللي ثلج من قوه برودتها سمعت شهقاته العاليه وهو يشد على ايديها بقوه

" بيت ابو فيصل "
بعد يوم متعب من امس طغى الهدوء
عند لجين بغرفتها وبضيق ماودها تقابل اي احد
اما ام فيصصل اللي انخفض ضغطها وتعبت ودخلت بحاله اشبه كآبه من صدمتها وبقو معها بالمستشفى مريم وعبدالله ومحمد
اما ابو فيصل ترك البيت وراح للمزرعه يريح فيها شوي اعصابه ويستوعب الصدمه اللي هو فيها
اما رائد ورهف اضطرو يطلعون ويروحون لابوهم اللي اصر انه يقابلهم ومن زمان عنهم
لجين جالسه بسريرها وضامه رجولها لها ومافتحت جوالها ولاشي من قوه الضيق اللي بداخلها مالها خلق لاي احد تفكيرها محصور بفيصل وبامها وحاله البيت تنهدت بضيقه وانسابت دمعتها نزلت راسها واستندت ع ركبها وغمضت عيونها بتعب
بهاللحظه انفتح الباب تكلمت بارهاق وبهمس : ميري اطلعي وقفلي الباب مالي خلق لشـ..ي
زفرت بتعب لما سمعت صوت الباب ينقفل ماهي الا ثواني لما سمعت خطوات مالها خلق ترفع حتى
راسها حست بايد دافيه تمسك ايدها
رفعت راسها بخوف التقت عيونها بعيونه طالع فيها بحنيه لحظتها انهارت بالبكااا من شافته ضمها لحضنه على طول : اهدي ي روح مشعل اهدي تعرفين قلبي يتوجع لا شافتك عيوني بهالحاله
تمسكت بثوبه بقوه وهي على صدره دخلت بنوبه بكاا

" بيت ابو هادي "
عند هادي نزل بكل نشاط مصحصح : صباح الخير
الكل : صباح النور
هادي : افا وين اياد ؟
رؤى : مدري طلع بسرعه مستعجل
ام هادي : تعال
جلس على الطاوله بتردد كيف يقولهم فهمت عليه امه من عيونه
: واضح عندك شي قول قول ي يمه
هادي بتردد : انـ..ـا
وسكت من الربكه اما هم يطالعونه نطق بسرعه : ابي اتزوج

" سمر وزياد "
فتح الباب : يالله مشينا
طالعته باستغراب وفهاوه عقد حواجبه
: شفيك تطالعيني كذا ؟
سمر : لابس مستغربه من حماسك وتصرفاتك؟
زياد بتأفف : وش يعجبك انتي وش يعجبك؟
سمر : لا مو قصدي شي بس يعني متحمس انت!
تنهد : وش تبيني اسوي لك حتى بس تشيلين هالفكره عني !
عقدت حواجبها : شلون يعني اي فكره؟
سحبها وطلعها معها : انسي انسي
تنهدت وطلعت معه لحظه ما مسك ايدها نزلت راسها وابتسمت بانتصار ان خطتها نجحت وبدأت تثمر نتاايجها
زياد : وين تبينا نفطر ؟
رفعت عيونها له : هاه ؟
زياد بضحك : شفيك تضحكين؟
سمر : لااا يعني ولاشي
ضحك : طيب وين تبينا نفطر ؟
ابتسمت : بكيفك
زياد : طيب وش رايك ناخذ فطور ونفطر بحديقه اللي عند البحيره
انفجرت ضحك : طييب طيب نفطر عند هالبحيره اللي اكلت قلبك
وقفو عند الاصنصير وبضحك : بالله وش يسمونها؟
هزت اكتافها بمعنى مدري
دخلو الاصنصير : لاتطقطقين علي عاد شسوي اذا مالها اسم ثاني !
سمر : والله ما قلت شي بس ضحكت عليه
زياد : اضحكي اضحكي ذا اللي فالحه فيه
قربت منه وباستهه بخفيف وابتعدت وبنعومه
: طيب اسفه
صنم بهاللحظه من حركتها
ابتسمت اما هو م استوعب حركتها لف عليها : م قبلته
كشرت : ليش
زياد : والله مزاججي كيفي
عقدت حواجبها : طيب ليش وش اسوي لك حتى تقبله ؟
زياد : افكر !
سمر : تعاند ؟
صد عنها وابتسم : كيفي
سحبت ايدها من ايده : بكيفك
لف عليها : لاوالله ؟
تكتفت بزعل : عساك م ترضى
انصدم : خير !
صدت عنه وبتجاهل
زياد : لما اكلمك تطالعيني !
تجاهلته بعناد
زياد بحده : هييييه انتي !




كملت تطنيش تبي تستفزه الا انصدمت من حركته لما لفها عليه ورجعها لجدار المصعد
وقرب منها باستنكار : وش الحركات الجديده ذي؟
انقبض قلبها بربكه من نظراته وقربه لها لدرجه مايفصل بينهم الا اقل من ٢ سم !

" مصعب "
ركب سيارته قطع عليه اتصال سلمان
رد : هاه !
سلمان : رد زين
مصعب : نعم ي عيوني انت
سلمان : اي كذا تمام المهم اسمعني تفطر معنا !
ماجد : وانا بعد هيه
مصعب : هالخبل معك ؟
سلمان : هو انا اقدر افتك منه؟
ماجد : على تبن انت وهو يكفي بفطركم على حسابي
سلمان : اخخ طفرت من هنا وربي حدني عليه
ماجد : غصباً عنك مالك غيري
مصعب : اححم احم اي يالله الشكوى لله بفطر معكم ومره وحده بقولكم عن الخبر الحصري
ماجد بحماس : بالله وش وش ؟
مصعب : انتظر شوي اقولكم وجع
سلمان : بمطعم *** ننتظرك

؛ " فيصل ورسيل "
ابتعدت بعد ما تأكدت انه ارتاح جسمه بالمويه طلعت بسرعه من الغرفه قفلت الباب توجهت لغرفه طلال بما انه مسافر فتحتها ودخلت توجهت بسرعه للدولاب وقلبها يدق بسرعه خوف من ان احد يشوفها بالغرفه ! وبنفس الوقت خايفه علل فيصل انها تركته بالحمام بدأت تنبش بسرعه بالملابس
أخذت ملابس وهي تكلم نفسها : ياربي وش قاعده اسوي انبش بملابس الرجال مضطره مضطره ي المجنونه
توجهت للغرفه بسرعه فتحت الباب ودخلت قفلته باستعجال رمت الملابس ركضت بخوف للحمام
لا يكون غرق والاشي لانه فاقد وعيه دخلت تنفست الصعداء كان على حاله ارتاحت وتوجهت له حطت
ايدها ع وجهه حست انه خف
اخذت الروب وحطته على كتفها فتحت تصريف البانيو سحبته ووقفته بالقوه واسندته على كتوفها حس انه استوعب فتح عيونه على خفيف وشبه
وعى يطالع فيها همس ممبحوح : ويـ..ن
لفت عليه : انت صحيت ساعدني وشد على نفسك حتى اطلعك وتبدل ملابسك
طلعته من الحمام وهو يسحب رجليه من التعب وقفته واسندته على الجدار : دقيقه دقيقه
لبسته الروب بسرعه حتى ما يختل بتوازنه اسندته على كتوفها وتوجهت للسرير نزلته و اخذت المنشفه تجفف شعره ووجهه وايديه اخذت العطر تقربه منه
عقد حواجبه من قوه ريحته المركزه فتح عيونه بانزعاج رفع ايده بتعب وابعد ايدها اللي ماسكه العطر وصد بوجهه ابعدته وسحبته وحطت مخده
وراه تعدله بجلسته شربته المويه جلست قباله وتنهدت : بحاول القى فرصه اطلعك من هنا عشان تروح للمستشفى ماقدر انا اخذك ولا اقدر اجيب دكتور هنا
ابعد علبه المويه عنه حس انه صحصح ولو شوي : انـ..تي زوجتي
رسيل : وانت ما تنسى هالكلمه حتى وان كنت بهالحاله خلك ساكت
رفع عيونه لها وبهمس : ماراح اطلقـ..ك فلا ترفعـ..ين دعوى الطلاق ولا تتعبـ..ين نفسك
صدت وضحكت بسخريه : يارب صبرك يطلق ويقول ماراح اطلقك
لفت عليه : ااي واضح ! هه و ورقه الطلاق
بصدمه شبه واعي : م طلقـ..تك انـ..تي على ذمتـ..ي للحين

" اياد وصمود "
وقف يراقبهم من بعيد وهم يدفونها بسريرها دخلوها وقفلو الستاره بقى بعيد يراقبهم بقى ربع ساعه وهم داخل
طلع الدكتور ومشى لحق عليه اياد ووقف قدامه : دكتور
الدكتور : هلا
اياد : وش وضع المريضه اللي داخل
الدكتور باستغراب : اي مريضه قصدك اللي بهالسرير ؟
اياد : ااي
الدكتور : لا بخير بس جرح بسيط بايدها ويبي لها مغذي لان جسمها مفتقد لعناصر مهمه
اياد : وتحتاج تبقى هنا اقصد تتنوم؟
الدكتور باستعجال : جايز للحين ما حددنا يالله عن اذنك
وراح لف اياد بتنهد وتوتر : ان شاءلله ينومونها ان شاءلله !
" صمود "
وهم مضمدين جرحها ولسى ما استفاقت من اغمائها بدو يجهزون لها سرير عشان المغذي
اما ام صمود وابوها بخوف عليها من اللي سوته ما توقعو انها توصل فيها وتسوي بنفسها كذا !
جاهلين تفكير وخطه اياد حتى ياخذها منهم ويحرق قلوبهم عليها مثل ما حرقو قلبه !!

عند اياد بالممر مستند على الجدار ويراقب السرير
اللي هي فيه والستاره مغطيته فجأه.الا يشوف ابوها طلع لف اياد بسرعه
وعطاه ظهره الا لما سمع خطواته متوجه.له !

" فوز "
دق الباب مره مرتين
ام فوز : ي فوز قومي افتحي الباب لابوك
تنهدت : طيب طيب
حطت الفطور على الارض وطلعت لبرا وفتحته
صنمت لما شافته حست بشعور يجتاحها مثل الهواء البارد اللي يثلج الصدر بشوفته ابتسمت
مصعب : اخبارك ي خطيبتي
فوز بعدم تصديق رمشت وبلعثمه : انـ..ـا انـ..
ضحك ودخل : يصير افطر عندكم
طالعته مو مستوعبه ..



الفصل الثاني والخمسون

" فيصل ورسيل "
ضحكت بسخريه وبشفقه عليه : لهالـ..درجه صرت م توعى بنفسك ؟
عقد حواجبه بتعب لاشعورياً حس عيونه تغمض خذ نفس وفتح عيونه بخفيف بعد استيعاب : كيـ..ـف؟ واللـ..ي خلقنـ..ي م طلقـ..ت
حطت ايدها على فمه بسرعه وبنظرات حاده وحقد: خلاص اكثر شي كرهته فيك هو الكذب لمتى بتحسسني اني غبيه لمتى بتستغفلني !
بعدت ايدها وقامت : لاتحسب انك هنا يعني اني ابيك وحب فيك لا والله لو بس هالحراس ينقلعون كان ماخذت دقيقه واحد قدامي ولا تحملت عيوني شوفتك !
وبغصه وقهر دمعت عيونها وبكره : ماعاد ابي من هالدنيا الا شي واحد بس تنقلع عن وجهي
صدت وحطت ايدها على خصرها وايدها الثانيه رفعت فيها شعرها عن وجهها وتأففت : يارب صبرك
اما هو ما قدر ينطق بحرف بقى يطالعها بصمت وبداخلهه الف غصه وغصه من كلامها معه
تنهدت وتوجهت للشباك قفلت الستاير ولفت وتوجهت للباب وقفت بدون ما تطالع فيه وبدون نفس : انا بنزل تحت ابرتاح وانت نام والا سوي اي شي ولفت عليه وبنظرات حقد : لاتحاول ان تفضح نفسك بوجودك هنا !! لان ماراح يصير الا اللي عكس تفكيرك وانسى اني فيه واني بحياتك !! مسأله وقت وتطلع من هالبيت وتطلع من حياتي نهائياً !!
لفت وفتحت الباب بقهر طلعت وقفلته
اما هو رفع راسه بتعب واستند على وراه مو مستوعب شي كيف انها كرهته ما تبيه وهالمره بنهايه لارجوع !! حس بشي يضغط على صدره بقوه عض على شفايفه بتألم هالمره انتهت حياته بفقدان ابوه وسام وبندر واهله
وحتى هي مابقى الا هو ما يوجع الانسان غير لا بقى عاجز متألم مابيده شي غير انه يبتعد ولروحه !! وحتى نفسه مستثقله عليه بكره !! بتناقض !
اما هي اول م طلعت مشت بضيق تحسه يكبت على صدرها وتنفسها وضعفت
رجولها ما تحملت دخلت للحمام وانتم بكرامه
قفلت الباب انهارت بالبكا بقهر على نفسها واللي صار لها بشهقات مكبوته وبضيقه عميقه بداخلها بضيااااع بحب اللي تحول لكره حطت ايدها على بطنها بخوف من مستقبلها
استندت ع المغسله ودخلت بنوبه بكى فتحت المويه وغسلت وجهها واخذت المناديل
ومسحته عدلت نفسها واخذت نفس عميق فتحت الباب بقهر وبتنزل تذكرت جوالها تأففت وتوجهت للغرفه دخلت
طالعته بصدمه توسعت عيونها لما فتح الشباك بيطلع مقهور من نفسه يكفي كلامها فيه ما يبي منها يبي يريحها منه فتحه وبينزل شبه واعي ودايخ
شهقت بصدمه وخوف : لا فيصل
وقف عند حافه الشباك ركضت له بسرعه اخر لحظه مسكته قبل ما ينزل وسحبته بلحظه ما كان يحاول يدفها وهي تحاول تسحبه ما تحملت الا انفجرت بالبكا وهي تسحبه
من ايده بضيق : فيصل تكفى لا فيصل لا تسوي كذا والله ماعاد فيني الحيل اتحمل تكفى ارجع تكفى حس بدوخه وكأنه بدأ يفقد السيطره على نفسه قدرت تمسكه وتسحبه لما ضعف واستسلم طاح على الارض ع
ظهره
نزلت له على طول بخوف حطت ايدها على وجهه : فيصل فيك شي ؟
غمض عيونه بتعب وبيأس واستسلام وبضياع اخذ نفس عميق وتنهد بضيقه صدر فتح عيونه وكأنه بدأ يستوعب تنهدت وقامت مسكت ايده : قوم معي حتى ترتاح
تنهد بضيقه شد على نفسه مو واعي باللي كان بيسويه
توجهت فيه للسرير بخطوات متثاقله و يترنح بمشيه سدحته على السرير لحفته وهي بتبعد عنه الا همس بتمتمه وعدم وعي : كلـ..هم خـلـ..ونـ..
قاطعته بهدوء وهي تطالع بعيونه : اش حاول تنام وانسى اللي صار
هز راسه بيأس وضيقه بمعنى لا وهمس : ماقـ..در
حطت ايدها على جبهته : حرارتك شكلها ما نزلت لا تنام اجل اخاف يصير فيك شي دقيقه
قامت وتوجهت للحمام وانتم بكرامه اخذت المنشفه وبللتها مويه بارده وتوجهت له حطتها على جبينه
وجلست جنبه تطالع فيه بقله حيله وضميرها يأنبها على هواشها له على عتبها على عصبيتها عليه
اما هو ما ابعد عيونه عنها ولو لثانيه بس
همست : ليـ..ـه تحاول تعذب نفسـ..ك وتعذبني ؟
ابتسم من بين ضيقه وكبت : ابـ..ي قبـ..ري
شهقت : بسم لله عليك لاتقول كذا تكفى الدنيا ما توقف على احد انسى وكمل حياتك باللي تبيه
دمعت عيونه بغصه : بـ..دونك لا
انسابت دمعتها بحزن : تكفـ..ى فيصل انسـ..ـاني
ابتسم بحزن عيونه : مستحـ..يل


" اياد "
فتح عيونه بصدمه لما سمع صوت ابوها يكلم الدكتور فتح عيونه بسرعه شافه معطيه ظهره على مسافه اشبه بعيده! تنفس الصعداء بارتياح لف بسرعه ومشى
كانت الستاره مفتوحه خفيف قدر وهو ماشي يلمحها لمحه ارتاح لما شافها فتحت عيونها
صنم.بمكانه حس انه ما شبع من شوفتها لف بيرجع يشوفها بس لمح ابوها بيلف يرجع
لف اياد بسرعه ومشى ولف على الممر الثاني
اما ابوها رجع لهمم بيكملون الاجراءات لانها بتتنوم بحسب امر الدكتور

" مصعب وفوز "
مصعب : اخبارك ي خطيبتي
فوز بعدم تصديق رمشت وبلعثمه : انـ..ـا انـ..
ضحك ودخل : يصير افطر عندكم
طالعته بعدم استيعاب : دقيـ.. مصـ..عب شلون؟
قفل الباب ولف عليها وهو حاط ايديه وراه قرب لها : خطيبتي وبفطر عندها ليه فيه شي ؟
رمشت بسرعه ومتنحه
انفجر بضحك عليها
ابتسمت على غبائها : شفيك ؟
مصعب : انتي اللي شفيك ؟
رجعت على ورا : وش جابك ؟
رفع حاجبه باستنكار : ليه ما تبيني ؟
فوز : لا لا لا مو قصدي بس يعنـ..ي فيه شي غريبه جاي بهالوقت
ابتسم : م افطرت
هزت اكتافها بمعنى مدري
كشر : شدعوه زوجك ولي حق تفطريني
ضحكت : وش زوجي لاصرت زوجي ساعتها افطرك واغديك واعشيك
قرب لها : وان قلت لك اني صرت ؟
رجعت على ورا من قربه لها ومن جراءته
ابتعد وبضحك : يالله هالمره بعديها بس المره الجايه بتفطريني غصب
بلعت ريقها وبلعثمه : طـ..يب ان شاءلله
مصعب : انتبهي على نفسك طيب ؟ وخلي الجوال قريب منك لادقيت او ارسلت ردي
ابتسمت بربكه : اوك
مصعب : ان بغيتي شي دقي علي انا انا وبس ياويلك لو طلبتي من غيري شي انا اكفي وموجود
همست : طـ..يب
مصعب بضحك : يالله مع السلامه
لف وطلع قفلت الباب بربكه ابتسمت بارتياح من كلامه حست بنشوه بداخلها
دخلت وهي طايره من الوناسه بقلبها

" زياد وسمر "
قرب وهمس وهو يطالع عيونه بعيونها بدون ما يرفعها عنه وبكل جراءه : لا تفكرين تعانديني والا والله لأعيد ذيك الليله وبأقوى وانتي تعرفين مقصدي !
توسعت عيونها بصدمه من كلامه انفتح الاصنصير لف بهدوء ومشى وطله وسحبها معه ابتسم ابتسامه انتصار كيف قدر يخوفها وكيف قدر يقربها منه لقلبه حتى وان كانت بهالطريقه بملامح جديه لف عليها ومد ايده لها : امشي
طالعت بايده ورفعت عيونها تطالع فيه بعدم استيعاب من كلامه
عقد حواجبه نزلت راسها مدت ايدها ومسكت ايده برجفه بارده : ليه ايدك بارده؟
رفعت عيونها : هاه
زياد : ايدك ليه بارده بردانه شي ؟
هزت راسها بلا : لا لا مافيني شي
زياد : اها طيب
لف وسحبها معه والابتسامه ما فارقته هالمره هو اللي يبي يمشيها على هواه ويبعد هالفكره عنها
طلعو لمطعم يطل على الشارع جلسو
طول الوقت يطالع فيها وهي تفطر انتبهت على نظراته رفعت عيونها
اما هو حاط ايده تحت حنكه وماسك الشوكه ويطالع فيها
استغربت من نظراته : فيني شي؟
ابتسم : لا بس تو عيوني تنتبه لجمالك وجمال عيونك
تنحت بااستغراب من كلامه المعسول معقوله ضبطت معه خطتها
اتسعت ابتسامته وقام من على كرسيه وقرب لها وباسها بقوه
بهاللحظه جمدت حست انها بخيال و حلم وانها ابداً مو بالواقع وكأن دمها نشف وضغطها نزل من صدمتها

" فاتن وفارس "
ما نزلت من بعد ما صار امس بفشله واحراج
اما هو كان متحسف على السيديهات واللاب بس بنفس الوقت مستانس انه شافها استغل هدوء
البيت وان الكل نايم صعد لفوق مر من غرفتها ما تحمل يتجاهل !! رجع ودق الباب كذا مره قامت وفتحت الباب لاشعورياً شهقت من وقاحته
فارس : دقيقه دقيقه اسمعيني
فاتن بصدمه : مجنون
شوي الا سمع احد يفتح الباب انصدمو دفها بسرعه لداخل الغرفه ودخلو
قفل الباب لف عليها : اششش لا تصرخين ولاشي تكفين ادري غلطان باللي سويته بس والله مجبور لاتفضحينا خليك ساكته
اما هي ساكته تطالعه من فوق لتحت بصدمه حست الدنيا اسودت بعيونها لما سمعت خالها ابو فارس يدق الباب : فاااتن افتحي الباب ي بنيتي
لف بصدمه على الباب لما سمع صوت ابوه انهبل رجع دق من جديد : فاتن انتي موجوده ؟
فاتن اتنربط لسانها بصدمه حست انها انشلت بهاللحظه ونست كل شي فكرت بس بأنها بتنفضح
ابو فارس باستغراب : فيك شي فاتن؟
لف عليها بسرعه لما شافها ساكته اشر لها بمعنى ردي عليه
اما هي مو مستوعبه اللي صار
تأفف بقهر منها اشر لها بجديد بقله صبر وهمس : ردي عليه
حست انها استوعبت لما تكلم ابو فارس وبنبره خوف وهو يدق الباب من جديد : فاتن؟
ام فارس بخوف : عسى ماشر وش فيها ما ترد



سحبها فارس من ايدها ودفاها لعند الباب ولف ودخل للحمام وانتم بكرامه بهاللحظه
تنهدت وغمضت عيونها تحاول تتحكم باعصابها وهي ترجف من داخل فتحت عيونها بهدوء
وفتحت الباب بربكه ان ممكن تنكشف
ابو فارس : عسى ماشر ي بنيتي !
ابتسمت : صباح الخير مافيني شي بس كنت نايمه
ام فارس : الله يهديك خوفتي خالك والله
فاتن بابتسامه : بسم لله عليك ي خال
ام فارس : حبيبتي يالله برجع انام
فاتن : عوافي يارب
وراحت اما ابو فارس : قولي لي ي بنيتي تبين شي محتاجه شي ؟
فاتن : افااا والله ماشفت بهالبيت اي قصور والحمدلله انت الله يطول بعمرك مو مخلي علي شي
تنهد : الحمدلله
حست فيه شي من تنهيدته: صايـ..ر شي؟
ابو فارس : للحين مصره انك ما تقابلين امك وابوك
ردت بحقد : طبعاً لا بعد اللي صار مستحيل
ابو فارس : طلبو يقابلونك انتي وسلمان
فاتن : سلمان بكيفه يقابلهم شي راجع له بس انا مستحيل اشوفهم ولا برجع لهم حتى
ابو فارس : مو مجبوره تقابلينهم هالقرار بعصمتك انتي مو بعصمه اي احد ثاني بس كان هذا سؤالي و وصلته
ابتسمت بحزن : م قصرت ي خالي الله يطول بعمرك والله ماعاد بقى لي احد من بعد الله غير انت بهالدنيا مدري وش اقول والله على اللي سويته
ابو فارس : ماسويت الا الواجب
ابتسمت بارتياح من كلامه
ابو فارس : يالله روحي افطري وانسي اللي قلته
فاتن : ان شاءلله
ابو فارس : فآمان لله
فاتن : بحفظه
وراح تنهدت بارتياح ودخلت وقفلت الباب نست فارس و وجوده هنا ماهي الا ثواني
فتح باب الحمام يشوف فيه احد شهقت بصدمه
فارس : وانتي للحين تشاهقين حشى مره وحده تكفي هذا وانتي عارفه اني هنا بعد
طالعته بحقد تشجعت بقهر : وش جاابك هنا
فارس : وجع وجع !! بطلع خلاص

" طلال "
اول ما رجع للقصر باستعجال نزل من السياره ودخل للقصر
شافه ابو رسيل باستغراب : مو كنت مسافر؟
طلال باستعجال وخوف : اكيد هو اكيد
ودخل للقصر لحقه ابو رسيل بخوف : شفيك
اما طلال ما رد وكل تفكيره محصور باللي وصل له
صعد لفوق وابو رسيل وراه يحاول فيه
_
عند فيصل اللي يطالع فيها بصدمه بهاللحظه سمعو صوت طلال وابوها بالممر يحاول يفهم منه شي ويصرخ عليه
لفتت هي على الباب بصدمه لما حست الصوت قريب والمقبض فتح
بهاللحظه وقبل ما ينفتح الباب بثواني الا فيصل بيده على رقبتها من ورا سحبها له على السرير فوقه
على فتحتهم للباب
حست دمها نشف وقلبها ووقف لوهله من فجعتها لدرجه بقت بدون حركه انشلت و امتلت عيونها بدموع وغصه
بداخلها
فيصل كان مثبتها بقوه له بدون اي حركه
كانت خطه سريعه منه حتى يبعدهم عنها لما سمع اصواتهم قريبين من الغرفه وكأن ربي ساقهم له هاذي هي الفرصه الوحيده حتى يسترجع فيها زوجته
رجع ابوها على ورا بصدمه وكأن ضغطه نزل من الصدمه
اما طلال بدون حركه تسمرت رجوله بالارض يطالع فيهم ما توقع انهم بيرجعون لبعض بهالسهوله
انهدت احلامه بهالمنظر قدام عيونه رجع خطوه على ورا ببطئ وعدم تصديق وده لو يكذب عيونه بس ما يقدر لف بسرعه وطلع وكأن مصايب الدنيا انهلت على راسه
اما ابوها طلع وهو بالقوه يقدر يمشي من فجعته باللي سوته استند على الجدار عند الدرج وحيله انهد مو مصدق عيونه يحس نفسه بخيال مو واقع

" فيصل ورسيل "
ابعد نفسه عنها بكل هدوء انسابت دمعتها على وجهه كانت تطالعه بنظرات كره على سواته وبهمس من بين خنقتها : دمـ..رتني دمـ..رتـ..ني
همس وهو بوعيه شبه استعادها : اعشـ..قك مابيدي غـ..ير اللي سـ..ويته
بعدها بعشر دقايق ما شافو الا الحراس اللي داهمو غرفتها و هجمو عليه
رفعت عيونها لهم مصدومه وهي تشوفهم يسحبونه بس مع هذا ما تعاطفت معه الكره والحقد اللي بداخلها غطى عليه تمنت انه مات في ذيك الليله تمنت لو انها ما ساعدته بوقت ما مرض وتركته للموت
تمنـ.. بس وش التمني وهو بالمستحيل لانه فات ومات
سحبوه لبرا الغرفه ما اعطوه فرصه يكمل كلامه وهو يناديها بصوته المبحوح يبي تروح معه ما يبي يخليها بس وش بيده
انهارت وجلست على الارض وبنوبه بكا بعد اللي صار مالها وجه ترفع عيونها وتطالعهم مالها وجه تشوفهم !! استندت براسها على الجدار وراصه رجولها لصدرها و ايديها على وجهها
اما فيصل طلعوه و سحبوه للشارع الثاني بعز البرد بس بالتيشرت والبنطلون اللي لبسهم بعد ما بدل الروب اللي عليه !



" عبدالملك وجمانه"
بعد م وصلت للمكان باستغراب طالعته نزلت وخبرت السايق يكون هنا ولايحرك مشت بخطوات ثابته وهي تطالع بالمكان بتعجب كان مكان شبه مهجور يضيق الصدر شوفته توقعت ان الحرمه اللي راسلتها تكون هذا حالتها تنهدت بآسى على حالهم توجهت للبيت وللباب اللي مصدي وبهت لونه مدت ايدها بتدق الباب
استغربت ان الباب مفتوح عقدت حواجبها باستغراب لفت تطالع حولها بهاللحظه الا بأحد من داخل يسحبها وهي تصرخ
حط ايدها على فمها وسحبها لداخل بوسط صدمتها وصراخها المكتوم مفجوعه
لفاها عليه لا شعورياً ومن صدمتها صفقته كف طالعها مصدوم
جمانه بقهر وهي تغلي من داخل : مجنون انت مجنون !!
طالعها ببرود ثم حك : كيفي
جمانه بحقد : يعني اللي صار كل هذا هو من تحت تخطيط راسك يعني كله كذب وش مقصدك من هالحركه؟
مشى يقرب لها رجعت على ورا بخوف من خطواته حست فيه خبث ارتبكت وتلعثمت
: لاتقـ.. لاتقـ..رب
ضحك : شفيك مو واثقه فيني ؟
صرخت : لا طبعاً
عبدالملك : شسوي والله لو بقول قابليني بالمكان الفلاني بترفضين فما فيه الا هالطريقه
بعصبيه هجمت عليه : اكيد برفض اكيد اجل تنتظر مني اني اقابل هالوجه
رفع حاجبه باستنكار : ليه وش فيه هالوجه!
طالعت فيه بنظرات حقد من فوق لتحت لفت بتطلع الا سحبها ولفها عليه : دقيقه دقيقه لسى م خلصت كلامي
طالعته بعصبيه: شتبي فكني منك فكني
همس : ابيك لي
جمدت بصدمة
كمل بهدوء : ابيك لي واللي خلقني ماكذبت بحرف ولا ابي العب عليك بس ابي اعرف شي واحد من مصارحتي لك باللي بقلبي بعرف انتي تبيني و الا لا ؟
طالعته بعدم استيعاب وما رمشت من صدمتها
همس وهو خايف من ردها وجوابها : ردي علي تبيني يعني اتقدم لك ؟
حست الدنيا تدور فيها من صدمتها
كمل : بس حرفين اي او لا بس ردي علي لا تسكتين انصدمي بعدين بس الحين ردي
اما هي ساكته ما قدرت تنطق من فجعتها
ضحك بقله صبر : طيب ابتسمي ابفهمها اي
ابتسمت من ضحكته
شهق : يعني تبيني !
لفت بسرعه وهي مبتسمه عجزت تتحكم بأعصابها طلعت

" الساعه ١٢ بمنتصف الليل
" اياد وصمود "
بغرفتها بعد ما حطو لها المغذي بقت جالسه بهدوء في السرير بصمت وبدون ما تطالع في وجه ابوها ولا امها كارهه نفسها كثر ما فكرت انها ترجع لهم
اما هم حاولو طول اليوم يكلمونها يراضونها بس ما قدرو عليها ابداً وكانت مصره على مقاطعتها لهم يأسو واستسلمو تركوها لحالها رجع ابوها للبيت اما امها بقت
عند اياد طول وقته عند القسم للتنويم ينتظر الوقت المناسب حتى ياخذها
اما هي تنتظره استندت براسها على المخده وغمضت عيونها بتأفف بقله صصبر وبنفسها : متى تجي ؟
فتحت عيونها ورفعت راسها طاحت عيونها ع امها اللي غطت بنومه رفعت حاجبها باستنكار ؟ م حست فيها و لاحست بنومها استانست بهاللحظه حست انها انفرجت عليها همست تبي تتأكد : يمـ..هه يمه
م ردت كانت بنومه عميقه من التعب اللي صار باليوم كله بالمستشفى بين ازعاج وعدم راحه
ابعدت الفراش عنها بهدوء بشويش نزلت رجولها على الارض ومشت بخطوات خافته وهي تراقب امها
بكل لحظه فتحت الدولاب واخذت عبايتها ونقابها
لبستهم بخفيه ولفت ومشت على اطراف اصابع رجليها فتحت الباب بهدوء طلعت وقفلته وراها
عدلت نقابها وهي تمشي بالاسياااب توجهت لباب القسم الا بالممرضه المناوبه : يروه وين ؟
شهقت بخوف لفت عليها : خوفتيني
الممرضه : ايس فيه؟ وين يروه انتا مريض
صمود : بنزل تحت اتمشى وبرجع
الممرضه : بس كلام قـ..
قاطعتها صمود : قلت لك برجع اوووف وين بنحاش ؟
لفت ومشت باستعجال تنتظر اللحظه اللي يطلعون فيها من هالمستشفى وتكون معه توجهت للباب وفتحته
وطلعت بالممر لفت على يمينها ولفت على يسارها فرحت لما شافته واقف ومستند على الجدار وايده على شفاته
ينتظرها مشت له بسرعه وقلبها يزداد دقاته من فرحها غابت عنه يوم واشتاقت
حس بأحد بالممر لف وعرفها من عيونها ابتسسم بدون ما يحس وبفرحه هبت برياحها على صدره اثلجته لحظه ما شافها ما تحمل مد ايديه
وهي رمت نفسها بحضنه حاوط ايديه عليها وضمها بقوه مو مصدق حس ان حياته تلونت من بعد م كانت ظلااام
وقلبه ارتاح بعد ما كان مهموم وكأنه مثل الاثقال على اكتافه وانزاحت
اما هي امتلت عيونها بدموع اشتاقت له اشتاقت لحضنه اشتاقت لريحه عطره اشتاقت لمبسمه


" ورسيل "
بغرفتها
حست وكأنها جابت العار لنفسها ولاهلها بوجها اللي مال للشحوب وعيونها اللي مالت للاحمرار ودموعها اللي احرقت خدها وشهقاتها المكبوته ضامه رجليها لصدرها بالزوايه ما تحركت عن مكانها مافيها حيل
البكااا ارهقها و الخنقه كتمتها وبنحيب تتحسر من داخلها وتتحسب عليه باللي سواه فيها دمرها ودمر حياتها وهي كانت تساعده بمرضه كرهته فوق كرهها له بزياده تمنت لو انه حلمها بذيك الليله بموته كااان واقع
رفعت راسها واستندت على الجدار وغمضت عيونها بتعب : تعـ..بت والله تعـ..بت مـ..ـاعاد
سكتت بضيقه وغصه ثواني و سمعت صوت صراخ فتحت عيونها بفزعه انفجعت قامت من مكانها
بسرعه بتتوجه للباب الا طفى الكهرب وقتها !
تصنمتت بمكانها بصدمه والدنيا حولها كله ظلام رمشت بسرعه بفزع وبرجفه نبره صوتها : ياربـ..
سكتت بصدمه مفجوعه.لما سمعت صراخ ابوها من جديد بترجي يترجاهم حست انها نهاايه لها
غمضت عيونها بقوه باإحساس مر انها بتفقد ابوها مره ثانيه بتنتهي حياتهم ما قدرت تتحكم بنفسها بسرعه تحاول تركز
وبانفاس متسارعه حطت ايدها على صدرها تحاول تهدي : ركزي ي رسيل ركزي وين الجوال وين وين حطيته !
فتحت عيونها وعظامها تتصافق ببعضها برعب
لفت وهي تحاول تمشي بهدوء وسط الظلام للكوميدينا والسرير تدور جوالها بايديها اللي جمدت برجفه وخوف تتلمس الطاوله بارتباك لا شعورياً شهقت لما ضربت بايدها برواز صوره وهي بتمسكه ماقدرت غمضضت عيونها
بقوهه لما طاح وانكسر نزلت دموعها بخوف فتحت عيونها وبلعت ريقها بخوف
كملت تدور وبشهقات مكبوته تحس ان وقتها ينتهي وانها م يفصل بينها وبين الموت الا دقايق !! كملت تدور بسرعه مسحت وجهها بعشوائيه.تحاول تستجمع نفسها وتتنفس بسرعه: ركزي لاتبكيـ..
لما لمسته شهقت مسكته فتحته.شغلت الفلاش وحطته على طريقها
مشت بسرهه للباب حطت اذنها على الباب تحاول تسمع
الا بصوت ابوها : انا وعدتك انهي حياه فيـ..صل
المجهول بصوت حاد وجشع : طول هالشهور ما كان لك الوقت الكافي
ابوها بخوف ورجفه : بـ..س بس انا والله ما شفتها الا من اسبوع بس عطني هالاسبوع وابشر ابشر بـ..
سكت بصدمه لما شاف الحراس داخلين ومعهم طلال يسحبونه رموه على الأرض وهو ينزف دم جمد
المجهول بنبره سخريه وجبروت لطلال : هه وش كنت.تظن نفسك حتى تنحاش مني لو كنت من تحت الارض
اطلعك ولو بجثتك !
عذاري بصدمه رجعت على ورا بخوف وهي تطالعهم : لا تكفـ..
لف عليها بابتسامه سخريه : لاتخافين دورك جاي
رسيل.ابتعدت مستغربه من كلامهم
قطع عليها صوته الجهوري وبنبره حاده :.وينها هي ؟
حست انه يقصدها رجعت على ورا بخوف وخطوات غير متزنه بلعت ريقها وكأنها على حافه الموت
ابو رسيـل بخـوف : فـ..وق
المجهول بأمر : روحو جيبوها لي الحين
مشت بسرعه وسحبت التسريحه حطتها ع الباب بسرعه وسحبت الكنب
باستعجال ورا التسريحه على الباب وهي.تتنفس بسرعه ركضت اخذت عبايتها و توجهت للشباك برجفه وضياع مشتته لبست عبايتها بسرعه وهي تتلفت كل لحظه على الباب وايديها ترجف وبتلبس نقابها شهقت لما مقبض الباب تحرك وبأصواتهم مستغربين
لفت بسرعه وفتحت الشباك وطلعت.على البلكونه حطت طرحتها على شعرها وقفت على البلكونه ما تدري كيف تنزل ومافيه الا نور الشارع من بعيد يضيئ شي بسيط ونور القمر المكتمل ترددت بربكه الا لما سمعت ضربهم للبااب فزعت بخوف ولا شعورياً بدون اي تفككير صعدت فوق البلكونه ونزلت رجليها تحت على هيكل المكيف بخوف ورجفه.انها تطيح مشت بشويش وقفت تطالع بالبلكونه اللي تحت اخذت نفس وغمضت عيونها فتحتهم
واستلسمت طبت لتحت وطاحت بوسط البلكونه بتأوه وألم
لفو كلهم المجهول والباقين على الشباك اللي هو فيه البلكونه رفعت راسها بألم
توسعت عيونها بصدمه لما لمحت
بجبروته وضخامته يمشي من بعيد من ورا الشباك توجه وبريبه وشك طلع سلاحه وبسرعة و فجاة فتح الشباك بس مالقى احد عقد حواجبه طالع حوله لثواني ثم رجع ولف
اما هي بجنب الشباك راصه نفسها على الجداو و مغمضه عيونها بقوه وكاتمه انفاسها لدقيقه حست انه راح لما سمعت صوته وهو يسأل الحراس عنها لفت بسرعه و صعدت فوق البلكونه وطبت طاحت على رجولها
قامت بسرعه وهي منزله مستوى نفسها وتمشي بخفيه جمدت لما سمعت طلقاات رصاص وبعدها صوت قوي باب غرفتها كسروه
ركضت مرعوبه بالظلام اللي شبه منور المكان تركض بخوف صعدت السور بسرعه وطبت للشارع مافيه اي احد ركضت بسرعه
فجأه طفت انوار عواميد الاناره اللي بالشارع جمدت برعب حست بهاللحظه انهم يشوفونها
ركضت بخوف وقفت نهايه الشارع سمعت اصواتهم لفت وراها بسرعه توسعت عيونها بصدمه لما شافتهم يركضون من بعيد لفت بسرعه على يمينها تركض وهي تلتفت وراها تشوفهم الا اصطدمت صرخت
سحبها بسرعه بدون تفكير وركض لفاها على الجدار وقبالها توسعت عيونها مصدومه: فيصل ؟
حط ايده ع فمها : اششش
مد راسه يراقب شافهم دخلو للشارع اللي هم فيه ..


" زياد وسمر "

رجعو للشقه دخل هو ياخذ شاور اما هي راحت تجهز ملابسها بتاخذ شاور من بعده جت وجلست على
الصوفا فتحت التلفزيون بتملل راح فكرها لبعيد تفكر كيف قال هالكلام اليوم
بالاصنصير متأكده انه سمع والدليل تصرفاته بس وش بتكون رده فعله بعدين؟
بيحبها ولا بيديم زواجهم على احترام وانه متعلق بوحده غيرها واما هي حبها من طرف واحد بس
حطت ايدها على راسها واتكأت وغمضت عيونها بتعب من التفكير جاهله مستقبلها معه
وهمست : يارب ان كان فيه خير قربه لي وان كان فيه شر بعده عني يارب مابي اتعب نفسي معه مابـ..ي !
لا شعوريا بدون ما تحس بنفسها نامت وهي على وضعها
اما هو طلع من الحمام وانتم بكرامه جفف شعره ولبس
طلع من الغرفه : سمر
سكت لما شافها بالصاله نايمه ابتسم وهو يشوفها حتى ما بدلت ملابسها ولا غسلت وجهها توجه لها نزل نفسه لها وهمس : سمر سمر اصحي ادخلي داخل نامي
عدلت ايدها ونامت عليها بنعاس ما فيها حيل ترفع راسها ولا حتى هي واعيه فيه اعتدل بوقفته وشالها
وقف يطالع فيها ويتأمل ملامحها عن قرب.همس بآسى : والله ما استاهل هالجمال ولا استاهلك !
رفع راسهه وتنهد : الله يعين
مشى وتوجه فيها لداخل الغرفه نزلها على السرير بكل هدوء ولحفها طفى النور
وخلا الاباجوره بنور خافت انسدح بجنبها وحط ايده على راسه واتكئ وهو يطالع فيها

" فيصل ورسيل "
اللي هم فيه وهو يشوف اعدادهم اثنين دخلو واثنين من بعدهم يتلفتون بترقب يدورونها وبأسلحتهم
رجع بسرعه لقبالها وعيونه على الشارع
اما هي بصدمه تطالعه ما شالت عيونها منه كيف رجع ؟ وين كان؟ وهو بحاله يرثى لها اليوم كأنه يقاوم الموت !! وكيف حاله الحين
ما استوعبت وجوده مدت ايدها واطراف اصابعها البارده تلمست وجهه بلحظه م كان يراقبهم حس بشي بارد على وجهه لف بسرعه الا بصدمه لما انتبه لايدها تتلمسه عقد حواجبه باستغراب من حركتها
ومن نظراتها وبلحظه نزلت دمعتها تنساب بصدمه وآسى
ابعد وجهه عنها ولف
نزلت ايدها بضيقه تجتاحها كيف هو الوحيد اللي بقى لها
رجع ولف لها بسرعه لما شافهم يقتربون وخاف انهم يلمحونه قرب منها ورص نفسه عليها وهي بحضنه ابعد ايديه وحطها حولها على يمينها
وايسرها وراسه بجنب راسها قبال الجدار اما هي وجهها على كتفه غمضت عيونها بقوه لما همس : لاترتبكين بيـ..روحون اهدي اهدي
تمسكت بجاكيته بقوه بخوف وهي تسمع اصواتهم قريبين منهم وبتوتر يمغصها بطنها وبرجفه تتنفس بسرعه
اما هو يتنفس ببطئ يحاول يهدي نفسه ويبعد عن التوتر مع انه يسمع خطواتهم قربت لهم ويحس بدقات قلبها اللي بقوه تنبض من خوفها وانفاسها اللي تتسارع من رعبها
نزل ايده اليمين ومسك فيها ايدها لحظتها شدت على ايده بقوه ودفنت وجهها بحضنه غمض عيونه من احساسه بايدها وهي تضغط بقوه
اما الحراس اول ما اقتربو تكلم واحد فيهم انهم يتوزعون حتى يقدرون يغطون على اكبر مساحه ممكن تكون فيه للشرق والغرب و الجنوب بدو ينفذون هالشي بسرعه كان واحد لجهه و واحد لجهه واثنين لجهه تنهد بارتياح وفتح عيونه لما سمع خطتهم توزعو واحد فيهم مشى بنفس الشارع اللي هم فيه لحظتها ابتعد فيصل
عن رسيل وابعدها على جنب ووقف على الجدار ينتظره
يقرب ويراقبه لحد ما قرب ضربه على ايده ما امداه يتراجع على ورا وسحبه فيصل بقوه لجهته وطيحه على الارض وحط ايده على فمه يكتم فيه صراخه واستنجاده في الباقين ضربه فيصل بسلاحه على راسه بقوه لحد م داخ وفقد وعيه
قام وهو يلهث ويتنفس بسرعه بتعب اخذ السلاح و مسك ايدها وسحبها معه بسرعه وركض لنهايه الشارع لف على جنب تحت الشجره بسيارته
ركبو بسرعه وشغلها باستعجال بس ما اشتغلت
الحراس فزو لما سمعو صوت السياره وهو يحاول يشغلها ركضو بسرعه لمصدر الصوت
رسيل بخوف ورجفه نبره صوتها ترمش بسرعه و دقات قلبها تضرب بقوه لدرجه تحس انه بيطلع من صدرها من قوه نبضاته و ريقها جف
اما هو توتر و يحاول يشغلها مو راضيه : اشـ..تغلي اشتغلي مو وقتك اشتغلي والله مو وقتك
همس بآسى : انتهيـ..ينا


توسعت عيونها بصدمه من كلامه هزت راسها بخفيف مفجوعه ما تبي تصدق : مسـ..تحيل لا مستـ..حيل لاتقـ..
هزت راسها بقوه وبصراخ تضربه و انهارت بترجي : لا تكفى حاول الله يخليك حاول فيصل اترجاك
نزل ايديه عن الدريكسون بيأس واستسلام وهي تضربه تترجاه غمض عيونه بآسى عليها مابيده شي ! لفت مثل المجنونه مسكت مفتاح السياره وتحاول تشغلها
فتح عيونه باستسلام : خـ..لا
صرخت قاطعته وهي تحاول تشغل السياره : اسكت تكفى اسكت
نزلت راسها وانهارت وبصوت خافت : تكفـى اسـ..كت تكفـ..
فجاة بقدره الله اشتغلت
فتح عيونه على وسعها
اما هي رفعت عيونها ابتسمت بعدم تصديق من بين دموعها لفت عليه بسرعه لف يطالعها ضحكت
لمحهم من بعيد بالشارع يركضون لهم صرخ : نزلي راسك !
نزلت نفسها بسرعه لحظتها دعس بسرعه على ورا بقوه وقفل بابه
اما هم يطلقون ورا يحاولون يعيقونه
حطت ايدها على ذراعه بخوف انه يصيبونه

" صمود واياد"
اشتاقت لمبسمه كل شي فيه ابتعد عنها وبفرحه يطالع بعيونها
بعدم تصديق يتأملها : مو مصدق والله عيوني مو مصدقه
ابتسمت من بين دموعها : خفت انك ما تكون موجود
وهو هيمان بعيونها : مستحيل اخليك مستحيل
ابتسمت بارتياح لحظه ما لف حوله ارتاح ما كان فيه احد بالممر ابداً
مسك ايدها : بسرعه بسرعه
اخذها وطلعو باستعجال كل مره يلف عليها والابتسامه ما تفارقه طاير من الفرح وده يصارخ من وناسته انه قدر ياخذها شد بايده عليها بفرحه لف وركبو الاصنصير
نزلو لتحت وطلعو ينتظر بس اللحظه اللي يطلع فيها من المستشفى ويرتاح توجه للباب وقلبه يدق بسرعه مثل الطبل بخطوات مستعجله
طلع بهالثانيه تنفس الصعداء وتنهد بقوه : اخيراً اخيراً
توجه فيها بسرعه لسيارته فتحها من الكنترول حقه ترك ايدها وركبت من جهتها وهو باستعجال من جهتها ركب السياره شغل السياره بترقب وتوتر وخوف بس يبي يبتعد منها قد ما يقدر وقتها يقدر يقول انه انتهى
اما هي تطالع حولها بخوف زعلانه انها سوت كذا بأهلها بس ماكان في الا هذا الحل
حرك السياره باستعجال ومن بين السيارات والزحمه يدق بوري بقوة يبي يطلع من المستشفى وبربكه لحد ما حركو السيارات اللي قدامه حرك بعدهم بسرعه ودعس لحد ما طلع.من موقف السيارات ومن المستشفى للشارع
الرئيسي
تنهدت بارتياح وابتسمت
اما هو زفر وتنفس الصعداء: اخيراً
لفت عليه وبلهفه وشوق من نظراتها : ويـ..ن بنروح ؟
لف عليها وابتسم من عيونها ونظراتها : مو بعيد يا روح اياد
مسك ايدها واخذها بايده وقربها من شفاته وباسها بقوه
ابتسمت بارتياح حست هم وانزاح من اكتافها
بعد ما وصلو للبيت سحب بريك لفت عليه باستغراب : وش جابنا هنا ؟
اياد : بنسكن هنا مؤقتاً لين ما تنتهي هالمشكله
صمود بدهشه : ببيت اهلك واخوانك ؟
اياد : شفيك زياد مسافر اما هادي يروح ينام بالشاليه الله لا يهينه ومافيه الا امي ورؤى وابوي
صمود : لا اياد تكفى فشله والله
اياد : بغرفتي بتبقين اصلاً مين قال اني اشاورك انزلي انزلي
صمود بترجي : لا اياد تكـ..
قاطعها لما نزل : انزلي
توجه لعند بابها وفتحه وسحبها من ايدها ونزلها غصب
اما هي بترجي تحاول تغير رايه وهو رافض فتح الباب ودخلها بهدوء وهو ماسك ايدها صعدها لغرفته بدون ما يحس احد الكل نايم
ودخل قفل الباب ولف عليها وقرب لها وبلهفه : واخيراً مافي احد بياخذك مني غير الموت

" ابو صمود "
ما فاجئه الا اتصال زوجته وتبكي وبصراخ
رد بخوف ورجفه : شفيك ؟
ام صمود بصدمه وبكى : صمـ..ود صمـ..ود مو موجوده مو موجوده
فز بصدمه : وينها تكذبين انتي لا لا تكذبين وين تروح وووووين ؟
ام صمود من بين شهقاتها : مـ..دري كنت نايمه.وصحيت مالقيتها مو بالحمام وسألت عنها قالـ.. قالت لي الممرضه انها راحت وكان معـ..ها واحد اكيد هو هالكلب رجالها اكيد وصفت لي شكله هو
صرخ بعصبيه : الله ياخذه هالحيوان والله محد بيفكه مني والله
ام صمود : وين بتلقاه
ابو صمود بعصبيه ينتفض : لو انه تحت الارض اطلعه لو تحت الارض ..
قفل الجوال وقام بسرعه يبدل ملابسه ونزل باستعجال وركب سيارته وهو بيموت من القهر والعصبيه توجه لبيتهم اول ما وصل وبالقوه وبالصراخ ما قدرو يمنعونه ودخل
يضرب الباب
عند هادي اللي توه يوصل ودخل سيارته بيوقفها انصدم من وجوده
و بصراخ وعصبيه وهمجيته ويحاولون الحراس يمنعونه
نزل بسرعه : هيه !
لف ابو صمود وبعصبيه : وينه وين اخوك هالكلب وين؟
عقد حواجبه باستغراب : فيك شي؟
ابو صمود : والله لو ما يطلع الحين اقتله والله ..

عند اياد اللي فز وتوجه للشباك بعد الستاره يطالع
صمود : شفيه ؟
اياد : كنت عارف ، هذا هادي ؟
اخذ جواله بسرعه ودق عليه

" تحت"
الا انفتح باب البيت لف ابو صمود بعصبيه
ابو هادي باستغراب يطالعه : عسى ماشر؟
هادي : كالعاده استخف
ابو صمود بعصبيه : بنتي وينها بنتي وين ؟
هادي : وش هالسـ..
قطع عليه لما دق جواله طلعه وشاف اسمه ابتعد شوي ورد : وينك ؟
قاطعه اياد : اسمعني اذا سألك ويني قول ما ندري ما مر البيت له يومين لا يدري اني بالبيت
هادي : انت هنا ؟
اياد : قاعد اطالع فيك ي الغبي
لف بسرعه يطالع الا طاح عينه على اياد يأشر له من الشباك
هادي : والله صار فلم هندي ذا حشى مو زواج
اياد : لا تغلط علي بس يالله افزع
قفل ولف عليه : ي ابو صمود ي النشمي
لف عليه بعصبيه : ااانت انكتم تفهم
شهق هادي : لا ما افهم ترى اياد مو هنا وابشرك بعد اخذها وسافرو طيارتهم كانت من ساعه يعني انساها
انصدم : شلون بنتي ؟
هادي ببرود استند على سيارته : بالله عليك مافيه شي اسمه بنتي هي الحين عندها زوج وهو ولي امرها ولا ليه لا يكون تحسب الزواج لعبه مو انت غصبتها عليه تحمل عواقب تفكيرك
ابو هادي : خلهم بحالهم ولا تخسر بنتك عشان هالشي بس لانه اخذها هو نصيبها ورجالها لاتؤثم ي ابوصمود ولا تخرب العلاقه بيننا عشان شي تافه
انقهر ولف بسرعه وتوجه لسيارته وقال : لو كانت بنتك هي اللي عملت ذا الشي والله ما كنت سكت غير ايش اقول والمشكلة أني ما عرفت اربي بنتي والا ما كانت عملت فيني كذا وكانت انتظرت لما ازفها انا بس حسافة التربية اللي ما عرفت اربيها
و ركب ودعس بقوه وراح
ابو هادي بتنهد : اااخ ي هالاياد المجنون ااخ
هادي : والله ما ينلام زوجته وبالحلال وبيحرمونه !
ابو هادي : انت اللي بتخربه انت
هادي بشهقه : وش دخلني
ابو هادي بتنهد : اخوك غلط لا تحاول تبرر له غلطه طار نومي الله يهديه
ولف بيروح لحق عليه هادي : يبه يبه
لف عليه : شفيك ؟
هادي بربكه : شسمه ما كملنا موضوعنا
ابو هادي باستغراب : اي موضوع ؟
هادي بتحلطم : لا عاد يبه موضوعنا اللي حق اليوم الصبح يوم كنا على الفطور يبه شفيك نسيت ؟ ترا م كملت كلامي الا وقلت يالله تعال معي للشركه وقلت بعدين تكلمني
ابو هادي : اي اي ذكرت ذكرت
هادي بفرحه وحماس : اخيراً
ابو هادي بتنهد : امش معي يالله
مشى ابوه وهو وراه بحماس جلسو بالحديقه
ابو هادي : هاه اسمعك
هادي بحماس تنحنح : اسمعني يا طويل العمر انا ابي اكمل نص ديني واتزوج
ابو هادي : ما اختلفنا قول لي من الاخير من عيونك شكل فيه وحده حاط عينك عليها من بنات العايله هاه؟
هادي بخوف : لا مو بنـ..ـات العايله
ابو هادي باستغراب : من وين ؟
هادي بربكه بلع ريقه : اخـ..ت صديقي الروح بالروح
ابو هادي : اخت صديقك يعني ما نعرفه؟
هادي بخوف : لاا
سكت ابو هادي
هادي بخوف من رده فعله : هاه وش قلت تكفى ي الغالي
مسك ايده وبترجي : تكفى لاتردني الله يخليك انا ما اعرفها بس شفتها مع اخوها مره مو قادر.انساها ي يبه ابيها على سنه الله ورسوله تكفى
ابو هادي بهدوء : بـ..
قاطعه هادي : تكفى عشاني الله يخليك مابي مصيري مصير اخواني رجيتك ي يبه
ابو هادي بتنهد : خلاص خلاص مثل م تبي
هادي بصدمه : شلون موافق ؟
ابوهادي : دامك تبيها بالحلال ماقدر اردك
هادي بحماس وفرح باس ايده وراسه وخده.بقوه
ابو هادي بضحك : خلاص خلاص بسك
ابتعد بصدمه : ي زينك من ابو جعلك من طويلين الاعمار يااارب خلاص يعني بكره نتقدم لها ؟
ابو هادي : شفيك مستعجل وش بكره
هادي بخيبه امل : لا لا تكفى لازم بكره ابي اضمنها لي اخوها ما يدري اني بخطبها اخاف احد ياخذها
تكفى يبه تكفى
وباس ايده بقوه وابعدها : تكفى ترجينك
تنهد : ياربي من هالولد خلاص خلاص بكره نخطبها لا تصيح علينا جهز نفسك

" بيت ابو ماجد "
لبست سكارف يدفيها و طلعت للحديقه وهي تضم جوالها والابتسامه ما فارقت شفاتها
بعدم تصديق من اللي صار اليوم !! حست انها عايشه بخيال ما يربطه اي واقع
باستغراب : عبدالملك الاناني المتعجرف يحبني ويعترف لي
انفجرت بضحك : يااربي مو مصدقه والله شلون متى حبني متى ذا كله وانا بس ثلاث مرات شفته !!
حطت ايديها على وجهها بحيا ضحكت
دق جوالها ابعدت ايدها عن وجهها باستغراب : مين ؟
طلعت جوالها من جيبها عقدت حواجبها شهقت لما ميزت رقمه صرخت : يممممه دق دق شلون ياربي وش اسوي ؟


ابعدت خصل شعرها عن وجهها بارتباك واستعجال وخوف اخذت نفس عميق وفتحت الخط بهدوء
عبدالملك : الو ؟
جمانه بربكه : هلا
عبدالملك : توقعتك ما راح تردين علي!
جلست على الكرسي : وليه ؟
عبدالملك : مدري قلت يمكن اخذتي موقف مني بعد اللي صار اليوم حسيت نفسي جاف شوي اجل اعترف لك وانا خاطفك ؟
انفجرت بضحك
ضحك على نفسه : معليش يعني اضحكي بس مو الحين والله تو استوعبت الحركه الغبيه اللي سويتها !
جمانه وهو كاتمه ضحكتها : مدري شقـول حسيت اني بصيح من صدمتي وقت ما دخلتني غصب لذاك المكان
ضحك : لا تشرهين علي الله وكيلك مهبول
ما قدرت تكبت ضحكتها وفطست
عبدالملك بتنهد : ليت ينعاد اليوم بس عشان اشوفك
غصت وكحت بقوه بلحظتها من ربكتها


" فيصل ورسيل"
لف بسيارته على اليمين بقوه و صابت الرصاصة زجاج مقعدها تناثر عليها
شهق لف عليها مصدوم
تمسكت وشدت بايدها بقوه تحس بأشياء حاده على ظهرها وايدها وجزء من رقبتها من ورا وعلى جنب
صرخ بخوف مثل المجنون يطالع بالطريق ثم يلف يطالع فيها بسرعه : فيك شي رسيل ردي علي رسيل رسيل!!!
همست بألم وبكذب : بخـ..ير
فيصل بهستيريه : لا تتحركين خليك باقيه مثل ما انتي تسمعيني رسيل تسمعيني
همست بوجع ينغرز فيها : ايـ..ـه
زاد سرعته بجنون اما الحراس ما قدرو يلحقون عليه رجعو للقصر يركبون سياراتهم بيلحقونه
اما هو.بكل لحظه يطالع فيها توجعت : ظـ..
بحده قاطعها : لا تتحركين
اخذ جواله بسرعه ومن بين الارقام يدور رقمه حصله بالاخير وباستعجال دق عليه مره مرتين ثلاث الى ما رد عليه بصوت ناعس : هـ..لا
فيصل : مهند وينك ما ترد !
تعدل بجلسته وبهمس : بسم لله شفيك فيه احد يدق بهالوقت ؟
فيصل باستعجال : ادري ازعجتك المهم اسمعني شقتك للحين موجوده والا بعتها والا شسالفه؟
مهند باستغراب يفرك عيونه : لارجعت من السفر ببيعها
فيصل باستعجال : م بعتها يعني ؟
مهند بتعجب : لا ليه ؟
فيصل : طيب اسمعني ابيها هالايام اذا ماعليك امر اذا مافيها اغراضك ولاشي
مهند : لا مافيها شي حلالك ياخوي
فيصل : مشكور ما قصرت
مهند : شوف تلقى المفتاح مع حق الريسبشن نسخه
فيصل : اوك تمام يالله كمل نومك
مهند بضحك : طيب طيب
قفل منه بسرعه وتوجه للشقه اول ما وصلو نزل بسرعه وفتح باب السياره ابعد الزجاج
عنها بهدوء وطلعها من جهه بابه ودخلو اخذ من عند الريسبشن المفتاح وتوجه للشقه باستعجال
دخل وفتح الباب مسك ايدها ودخلها بشويش مو قادره تتحرك كثير من الزجاج تحس بشي
ينغز ظهرها غير الجروح والدم اللي بسببها
قفل الباب نزل عبايتها بهدوء وتوجه.فيها للصاله جلسها على الكنب ركض بسرعه للمطبخ اللي كان قبال الصاله دخل ينبش بالاغراض.يدور علبه الاسعافات وبعد حوسه وجهد لقاه اخذه بسرعه ورجع لها سحب الطاوله اللي قدام.الكنب وقربه لها وهي جالسه على الكنب فتحه وطلع الشاش والقطن مسك بالاول ايدها حط تحته
الصحن وكب عليها مويه بارده يبعد الزجاج واخذ يضمد جروحها بشويش انتهى قرب منها ورفع راسها
له بيمسح الدم اللي برقبتها بلحظه ما التقت عيونها
بعيونه صنمت بربكه اما هو جمد بدون حركه كان الكنب اقصر من الطاوله فكان هو اعلى منها ورافعه راسها فوق له بقرب حيل منها

" بيت ابو مشعل "
ام مشعل بضيق : ي يمه تكلمي شصاير معك؟
اما هي بصمت ما ردت عليها استسلمت امها وقامت مسحت ع شعرها وباستها : الله يشفيك
ي يمه انتي
تنهدت بضيق وطلعت وقفلت الباب وراها
اما عبير على حالها من بعد اللي صار بذيك الليله.بقت بصدمتهاا ما تكلم احد وشبه مكتئبه !! كيف قدر انه يخدعها ؟؟ كيف قدر يلعب بشرفها؟؟ نزلت راسها على ايديها وهي ضامه رجليها لصدرها
نزلت دموعها بحرقه ما تنسى تفاصيل ذيك الليله
كيف اخذوها الهيئه وكأنها بنت شارع وكيف بلحظه تذكرت كل شي بحياتها وكيف الخوف والرعب بقلبها مفزوعه ومنهاره وعلى المركز
اخذوها بساعات رعب ما فارقتها وتحس انها على حافه الموت ومصيرها القتل من شرفها
الا بلحظه انفرجت عليها لا شعورياً بسكرتير فيصل طلعها من هناك بدون ما يوصل خبر لاهلها وبدون ما احد يدري بأمر من فيصل
وخطته يبي يعيشها برعب وخوف وبالاخير يطلعها مثل الشعره من العجين وصلها السكرتير لبيت اهلها بحاله يرثى لها دخلت وعلى طول توجهت لغرفتها بدون ما احد ينتبه لها ولا لحالها وبقت على
وضعها وبإكتئابها حاولو فيها كثير بس بدون اي رده فعل منها ساكته وما تطلع من غرفتها و على فراشها لا ليلها ليل ولا نهارها نهار من دموع ..

" بالمستشفى "
طلع محمد بتنهد من الغرفه شاف رائد جاي له من بعيد
محمد : رجعت؟
رائد : اي بس انا اما رهف بقت عند ابوي المهم وش صار ع جدتي ؟
محمد بتنهد : على حالها عطوها ابره مرتفع السكر معها
رائد بتنهد : ياالله يارب تقوم بالسلامه يارب
محمد : امين
رائد : وجدي ؟
محمد : بالمزرعه ما يبي احد يزعجه
رائد : طيب انت مصدق اللي قاله فيصل ؟
قاطعه محمد بحده : اسمه رائف مو فيصل
رائد : طيب لاتاكلني بس انا مدري مو مصدق !
محمد : مين بالله فينا مصدق ومستوعب هالصدمه؟
رائد : لا اقصد يعني ان فيصل مو ولد هالعايله
محمد بعصبيه : اسمه رائف وبعدين هو مافكر فينا وحتى باللي ربوه طول هالسنين

"بيت ابو عبدالملك "
عند مصعب تو م دخل البيت ويكلم سلمان
وبضحك : وجع عاد ان شاءلله قبلي انت
سلمان : الله عليك ضبطتها شلون ؟
ماجد : ما ودك تسكت انت ابي اتكلم
سلمان : كل تبن ليش مسمينها مكالمه جماعيه ؟
ماجد : مسوي فيها بتحجرني اقول مصعبوه ماعندها خوات شي ضبطني ياخي
مصعب : تخسى الا انت تبيني اورط بنات.خلق الله في واحد مثلك
سلمان : احححح توجع والله
ماجد : خير شايفني مراهق وراعي سوابق ؟
سلمان : يجي عليك والله بالمستقبل ليش لا
ماجد : كل تبن انت
مصعب وهو صاعد وبيتوجه لغرفته انتبه للصاله والنور خافت على عبدالملك اللي معطيه ظهره وحاط
السماعات ومندمج يكلم بصوت واطي وهادي
استغرب مصعب قرب بهدوء بدون ما ينتبه له يسمعه
عبدالملك : انتي تبيني قولي لي مابي اتأمل على الفاضي
سلمان : هيه مصعب وينك؟
مصعب بهمس : اششش اسمعو
نزل ورا الكنب اللي عليه عبدالملك وحط الجوال قريب
منه يسمع ماجد وسلمان باهتمام يسمعون
عبدالملك : لو اتقدم لك بتوافقين ؟
همست : مـ..دري افكر
شهق : خير قولي لي تبيني والا لا ؟
ضحكت : شفيك ؟
ضحك : ان لله انا شلون حبيت وحده مثلك
حط مصعب ايده على فمه يكبت ضحكته بقوه
جمانه : وانا كيف حبيت واحد من طفولتي مثلك؟
ابتسم : الله على ذيك الأيام وللحين تغير شي من حبك لي والا لا ؟
همست : تبي الصراحه؟
عبدالملك : ايه
ابتسمت : العكس زاد ما نقص ولا تغير لو مقدار ذره
ابتسم وبتنهد : اخ لاول مره اجرب هالشعور بقلبي
عند سلمان وماجد انفجرو بضحك
ماجد بهستيريه : ذا عبدالملك يمه قلبي
سلمان بضحك : طلع محامي العايله عاشق
اما مصعب يحاول يكتم ضحكته قد ما يقدر ما وعى الا بأيد على كتفه ويشد ثوبه فز بخوف
عبدالملك : أيا ****
قفل مصعب جواله بسرعه وبصدمه : شفيه ؟
سحبه عبدالملك وخلاه قباله : ي التبن وش تسوي تتجسس ي الكلب
وهو كابت ضحكته : لا لا ويـ..
قاطعه عبدالملك بحده وش تسوي وراي اجل ؟
انفجر مصعب بضحك : اابد اسمع حوارات العشاق
ضربه عبدالملك على كتفهه : ي التبن انكتم
فكه وابعده : والله لو يطلع ياويلك والله لاقتلك
هز راسه مصعب بايه وهو يضحك تأفف عبدالملك ولف بيتوجه لغرفته
وقف لما سمع مصعب ينعم صوته وبسخريه : قولي تبيني والا لا ؟
وانفجر بضحك
لف عليه عبدالملك وبعصبيه : الله يهديك
رفع ثوبه و ركض مصعب بسرعه وعبدالملك وراه يلحقه نزل الجزمه من رجله : والله لا اتوطاك والله ..


#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...





"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-21, 09:58 PM   #18

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





" فيصل ورسيل "
ما قدر يبعد عيونه عن عيونها يحس شي يجذبه فيها وكأنه لاول مره يشوفها
اما هي ما قدرت تتحرك ابداً هيمانه بعيونه ابتسمت بحزن
ابعد عيونه عنها ورمش بسرعه وهو ياخذ القطن و يحط عليه القطرات رفع عيونه لرقبتها ويضمدها بشويش بدون ما يطالع فيها
حست فيه نزلت عيونها بضيق كيف انها خسرته طاحت دمعتها لا شعورياً وصدت
ابعد ايده مستنكر وهو يطالعها صاده عنه مسحت دموعها بسرعه ولفت وبدون ما تطالع فيه وبصوت مبحوح
: انا بضمـ..د جروحـ..ي
قامت وبتروح مسك ايدها ويطالع فيها وهو جالس وهي واقفه : خليني اضمدها وبعدين روحي وين ما تبين ماراح تقدرين تضمدينها لحالـ..
قاطعته بنظرات اسى وبهمس : الا اقـ..در
انسحبت بسرعه و على الحمام اللي قبالها دخلت
اما هو تنهد واستسلم نزل ايديه وفيه القطن والقطرات غمض عيونهه وهمس : صرنا اغراب بعد ما كنا مثل الروح بالجسد !
وقفت على المرايه وانفجرت بالبكا لحالهم كيف كان وكيف صار رفعت رأسها بضيق : تعبت ماعاد فيني حيل اتحمل وجع عشقي له ولا كرهي ما عاد اعرف ابي قربه والا لا خسرته وخسرت كل شي
نزلت راسها وبآسى وخيبه امل
اما فيصل رن جواله قام بتنهد واخذه شاف اسمه ورد : الو
رائد : اخيراً رديت
فيصل : صاير شي؟
رائد : اوضاع البيت شبه متدمره من بعدك
تنهد بحزن : رائد تكفى لاتذكرني باللي صار
رائد : بسألكً شي واحد وبعدها بخليك مثل ما تبي
فيصل : اسأل
رائد : ليه ما سترت على نفسك وقفلت هالسالفه نهائياً اذا هي صدق ليه فضحت عمرك ودمرتهم مو هم اهلك وعايلتك وانت ولدهم وبالرضاعه وحلال
ابتسم بسخريه الم ووجع : استر على نفسي ؟ وهم يهددوني هالحيوانات كل مره انهم بيفضحوني عند اهلي ؟؟ ارسلو لابوي اوراق وكل شي يثبت اني مو ولد العايله عشان كذا يعرفون مني احسن من ان يعرفون من غيري
رائد بصدمه : متى يخلونك هالكلاب؟!
امتلأ صوته بغصه : اذا كنت بقبري
مسح عيونه وابتسم : يالله مع السلامه
قفل ونزل جواله على الطاوله وقبل ما يدخل للغرفه وقف يطالع بباب الحمام ما بعد هي طلعت !
تنهد ودخل للغرفه
طلعت من الحمام وانتم بكرامه مشت وهي تمسح ايديها ببنطلونها بربكه
سمعت تنهيدته وهو بالغرفه عرفت انه هنا
مشت لعند الباب وقفت بربكه وهي مشبكه ايديها ببعض اخذت نفس عميق وتشجعت ودخلت بسرعه وهو بيطلع الا اصطدمت فيه وبصدره رفعت عيونها لعيونه بصدمه بلعت ريقها بارتباكً من نظراته
اما هو بهاللحظه بشعور غريب بداخله استوعب على نفسه وابتعد وعطاها ظهره
غمضت عيونها بتوجع من بعده وابتعاد ريحه عطره حست بانكسار وكأنها نهايه انكتبت فتحت عيونها اللي امتلت بدموع وهي تشوفه معطيها ظهره حط ايده على عيونه وتنهد
بقوه وبداخله : ابتعد حاول انك ما تضعف قدامها خلاص هي تركتك مافيه احد يدوم لاحد بهالدنيا مافي احـ..
غمض عيونه باستسلام زفر بضياع وتشتيت
اما هي تمردت دمعتها ونزلت على خدها بحرقه حست بشعور الفقدان وانه يبي يبتعد عضت على شفايفها بقوه م تبي تبكي مثل الطفله البريئه اللي تخاف من ضياع اللي يحبه قلبها
تقدمت خطوه بتردد لما حط ايديه على وجهه بتعب
رجعت على ورا تنهدت بضيقه وبكره لنفسها رفعت عيونها فوق م تبي تبكي بعدين نزلت راسها ولفت ومشت بخطوات متثاقله طلعت من الغرفه ودموعها انهمرت بحرقه مثل قلبها على خدها
انقهر ع نفسه لف بسرعه وبقهر وعصبيه ضرب الباب وقفله
وهي معطيته ظهرها غمضت عيونها بقوه من ضربه الباب انهارت لحظتها بعدم حيله استندت على الباب وضعفت رجولها وبشهقاتها وكتمه مثل اللي يكبت على صدرها ما تتنفس براحه قعدت على الارض و استندت بظهرها على الباب لمت رجولها لها
توجه للباب بسرعه وهو بيفتحه سمع صوت شهقاتها وبكاها وتمتمها استند براسه على الباب وغمض عيونه بضيقه وبهمس : تعـ..رفين دموعك ذي توجع قلبـ..ي وشهقـ..ـاتك تخنـ..ق انفاسي ماقـ..در
فتح الباب بشويش كانت قاعده على الارض عند الباب بين ضيقها ودموعها
وقفها وضمها لصدره بقوه
حست بالاماان اول ما احتواها غمضت عيونها بقوه ما تبي هالاحساس يفارقها
بعد ربع ساعة ابتسم وهمس : تكسـ..ٰرت ضلوعك من حضني؟
ابتسمت وهزت راسها بلا


اتسعت ابتسامته باسها بجنب عينها بقوه
همست له : لاتخليـ..يني مو كنا مع بعض على كل المشاكل اللي صـ.ـارت واجهناها مع بعـ..ض وحتى هالحب
بنواجه اعداءه بس لا تخليـ..يني كل الكلام اللي صار مني امـ..س
هزت راسها بآسى : عرفـ..ت اني كنت اخـ..دع نفسي ماقـ..در على فراقـ..ك واللي بث بجسمي هالروح
ابيـ..ك
همس : هاذي الكلمه اللي اشتاقت مسامـ..عي تسمعها
ابتسم بارتياح وتفاؤل اخذ نفس عميق و بحماس : ابي اواجهم كلهم عشانك عشاننا بس ابي حياتي من بعد هالليله بس انا وانتي ساعديني حتى اعرف مين هم و اواجهم
قربت له وهمست و بنظراتها: انا لك كلك
همس : من بعد هاللحظه بقتلك لو تتركيني !
غمضت عيونها : مسـ..تحيل مابـ..ي اكرر خطآي مره ثانيه
ضحك : وضعنا صار نفترق ونرجع ونفترق ونرجع لمتى ؟
ابتعدت وضحكت : خلاص من بعد هاللحظه ماراح افترق وارجع لك هالمره رجعت لك نهائياً
بفرحه بعيونها ونظضراتها له حس بنشوه حماس داخله مسكها وطلعها معه
جلسها على الكنب وابعد الاغراض عن الطاوله ركض بسرعه يدور بأدراج الصاله
طالعته باستغراب : شفيك ؟
فيصل باستعجال وهو ينبشش : ابي قلم ودفتر هاااه هذا هو
اخذهم بسرعه وتوجه لها جلس على الطاوله
وحط الدفتر والقلم قدامهه طالعت فيه استغراب
فيصل : قولي لي وش صار الليله؟
رسيل : انت قول لي مو كنت تعبان اليوم وحرارتك شلون الحين ؟
ضحك : ما تنسين ماشاءالله جدعوني من هنا وفيه واحد كان مار بسيارته شافني واخذني على المستشفى و على المغرب طلعت اخذت ادويه تصحصحني وبدلت واخذت سياره ورجعت كنت ناوي اقولك شي وبس اخليك بس شكيت بالوضع لما شفت جمس اسود وسيارتين وشكيت زياده لما سمعت صوت طلقه رصاص قعدت انتظر لما لمحتك
وانفجر ضحك : تطبين من كل مكان لمكان حشى حسيت اني متزوج مو ادميه
ضربته على صدره : وجع
كمل بضحك : رجعت ركبت سيارتي و وقفتها قريب حتى اخذك وبس
تنهدت بآسى : ماعرفت مين هم؟
عقد حواجبه : مو كل الناس اعرفهم انا !
غمضت عيونها بتنهد : مدري وش كانو يقولون بس
رفعت عيونها له : كان فيه واحد صوته ثقيل وجهوري حيل حسيت بالخوف من صوته كان يهدد وبعدها سأل عني ارتبكت وخفت مالقيت نفسي الا احاول انحاش من هالمكان مثل الغريبه
عقد حواجبه : ما عرفتي مين هو ؟
هزت راسها بلا : اول مره اسمع صوته حتى ان ابـوي كان يترجاه يقول له عطني مهله بس اسبوع مدري كم و يوعده بأشياء مدري مافهمت ي فيصل والله م فهمت
قرب منها : بسألك شي واحد ابوك لما اختفى ورجع لك ما قال لك عن سبب اختفاءه ذا وليه لعب هاللعبه انه ميت وامك ليه انحاشت مع مدري مين ؟
هزت راسها بلا
تنهد : طيب وعمك ذاك وبنته ؟
عقدت حواجبها : نسيتهم اصلاً ما قالو لي شي عنهم
فيصل : وطلال وش اللي يربطه بابوك حتى يكونون مع بعض؟
هزت اكتافها بتنهد بمعنى مدري
تنرفز ورمى الدفتر: كل ذا الغموض والاسئله وانتي مكمله عايشه معهم و واثقه فيهم ؟
رفعت حاجبها : حتى انت غامض ومع هذا عشت وكملت معك
تنحنح واخذ الدفتر : لا انا وضعي غير ما يتقارن
رسيل : بالله
رفع حاجبه : لاتنشبين عاد
اخذت نفس وبضحك : طيب طيب
فيصل : اسمعيني وركزي معي زين بخيرك بين شيئين وانتي براحتك ماراح اجبرك على شي
عقدت حواجبها وباهتمام عدلت جلستها وتربعت : وش هو هالخيارين ؟
فيصل : الاول انك تبقين معي ونكشف كل شي و نواجهم كلهم وننتهي من هالمهزله ونستقر والا نبقى على هالحال ننحاش من مكان لمكان وهم يلاقحونا ولو تحت الارض !
تنهدت بعمق : ابي كل شي ينتهي واعيش مرتاحه
همس بهدوء : حتى وان هالراحه على حساب صدمتك بأهلك ؟
عقدت حواجبها بخوف : فيصـ..ل وش قصدك؟
تعدلت بجلستها : وش فيهم اهلي تعرف شي ومخبيه عني ؟
فيصل : اهدي اهدي كل شي توقعيه من حولك
هزت راسها بخوف
مسك ايديها : اسمعيني حتى مخاوفك هاذي واجهيها لمتى تبي تستغبين و تتغاضين بس حتى ما تتعبين بالعكس هذا اللي يخلي مخاوفك تكبر وتكبر
همست : مـ..دري
ضحك : ترا المفروض تكونين متعوده على كل شي بعد هالشهور معي واللي شفتيه صابني شعور تبلد
همست : بس انا مو مثـ..لك
رفع حاجبه : صيري مثلي صيري
تنهدت : طيب الاول
فيصل : تواجهينهم معي متأكده؟
هزت راسها بإيه رغم مخاوفها
حط ايده تحت دقنها تحت شفاتها : هاذي زوجتي الشجاعة



ابعد ايده وضحك : ايه على طاري زوجتي ترا انا ما طلقتك وانتي ليومك هذا على ذمتي
عقدت حواجبها : شلون يعني ؟
فيصل : يعني كذبه ابوك مدري طلال اني طلقتك والخ ذي ما تمشي علي انتي على ذمتي ومافكرت اطلقك
جمدت : والورقـ..
ضحك : وانتي كل شي تصدقينه ترا كله ورقه اقدر اطبعها واوريك وبعدين ترا عبير ما تزوجتها كانت كذبه مني حتى اقدر اوهمها واقدر اقولك
وبصوت عالي : انتهين منهاااااااا
دمعت عيونها بفرحه قامت بسرعه وحضنته بقوه ما توازن وطاح على الطاوله بظهره وهي فوقه و حاضنته بقوه حاوط بايديه على ظهرها وضحك : ي روح فيصل ما بقى شي وينتهي مابقى

" لجين ومشعل "
اخذها لمكان هادي على البحر وقف السياره وفتح الشبابيك ولف عليها : فضفضي قولي كل اللي بداخلك
بقت منزله عيونها وبضيق رفع ايده مسك وجهها ولفها عليه وطالع بعيونها : قولي لي كل شي كل شي
دفنت وجهها بحضنه تمسكت بثوبه بقوه و بضيق مو قادره تتحمل
مسح على راسها يحاول يهديها : لا تكبتين بداخلك شي قولي لي
مسكت ايده بقوه وبضيقه : كرهـ..ت كل شي ماقدر اتحمل ماقـ..در
مشعل : قولي لي وش تبين وانا اسوي كل اللي تبينه كل شي
نزلت عيونها وبغصه : مابـ..ي الا ان يرجع كل شي مثل قبل كل شـ..ي
انهارت : تكفى ابعدنـ..ي عن هنا تكفى
سحبها لحضنه : اشششش ماراح اخليك وانتي بهالحاله صدقيني كل هذا بينتهي
تنهدت بعمق من كلامه غمض عيونه ولا شعورياً غفت بحضنه

" بيت ابو عبدالملك "
ابتعد مصعب وهو يحك ظهره من الالم : وجع محطتني تمحيط انت!
رمى عبدالملك الجزمه : تستاهل !
ابتعد بقرف : تبن

" بالمزرعه "
عند ابو فيصل اللي ما غفت عيونه جالس وبالمشب قدامه جلس على الكنب تنهد بعمق حط ايده على وجهه : ااااخخ ياربي وش قاعد يصير عيالي يتشتتون و يضيعون من ايدي وماقـ..در احتضنهم ماقـ..
رفع رأسه وزفر بضيق لف بهدوء اخذ الظرف وبقى يطالعه هالظرف وصل له اخذ نفس وفتحه بتوتر الا الاسم
مكتوب بدايه الصفحه البيضا : لفيصل " رائف"
من مجهول !
عقد حواجبه باستغراب هالظرف كيف عطوه وهو مكتوب لفيصل معقوله ملخبطين؟
تحمس بتوتر وهو بيفتحه
بهاللحظه.انسحب الدرف من ايده رفع عيونه بسرعه وبصدمه الا بالسلاح موجه له وبصوت جهوري : اعذرنا حصل خطأ بسيط هالظرف له هو مو لـك
طالع فيه بصدمه ومستغرب رمى المجهول ظرف ثاني على الطاوله : خذ هذه اوراق عن ولدك المجهول فيصل اما هذا
ورفع الظرف اللي بايده : خله مجهول الين الوقت المناسب يكشف كل شي هو تصبح ع خير
ولف وهو بيطلع قاطعه ابو فيصل : مين انـ..ت ؟
ابتسم وهو معطيه ظهره : مو لازم تعرف
وكمل ومشى وطلع تارك ابو فيصل بصدمه
لف بسرعه اخذ الظرف وفتحه وهو يقرأ بسرعه الورقه احنى ظهره وحط ايده على جبهته وهو يشوف الظرف بكل الكلام اللي قاله فيصل ليله امس حقيقه
طاحت الورقه من ايده وبخنقه : معقـ..وله ما انتبهنا له؟
_
" صمود واياد"
صمود باستغراب : مين كان وش فيه؟
ابتسم : مافيه شي يا روح اياد هذا هادي
صمود : اياد قول الصدق
ااياد : وليه اكذب ؟
تنهدت باستسلام : مدري
مشى لها قرب منها وانحنى بظهره وهو واقف حط ايده على خدها ويمرر باصابعه عليها وهمس : اهم شي انك معي وذا اللي يكفيني
ابتسمت بحيااا قرب وباسها من خدها
وبعد : انسي كل شي دامك معي انسي مافي احد بيفرقك عني مافيه خليك واثقه

بيوم جديد من ناحيه شخصيات ابطالنا نستكمل احداثهم

" سميه ومهند "
نايمين مثل العسل وبحد عليهم مثل الكناري والعشاق اللي مافي مثل عشقهم ونعيمهم وجنتهم احد ما وعى الا بصراخ سميه فز من مكانه بسرعه مثل المجنون قامت تركض بالغرفه
: الطياره الطياره الساعه ٨ طيارتنا بقي عليها ربع ساعه قوم قوم
طالع بالساعه لف عليها بفهاوه
سمية : ي الفاهي الطياره
استوعب قام بسرعه يركض للحمام


" فاتن وفارس "
جلست بالحديقه متكتفه وحاطه جوالها قبالها والقهوه تبي تروق ما وعت الا على صوت اخوها
يتنحنح : احححم
لفت عليه وضحكت : حياك حياك
دخل وجلس قبالها : شفيه الحلو سرحان؟
ضحكت : مافيني شي ماشاءالله اشوفك مروق؟
استند على ورا وحط رجل على رجل وبثقه: انا كلي روقان
فاتن بضحك : الله عليك و على الثقه
سلمان : اححح كم لي ما شفتك تدهورت الاوضاع من بعد ما سكنا هنا صار معجزه اشوفك
فاتن : شدعوه انت اللي ما تنشاف والا انت بالبيت م طلعت
سلمان : اهها
يحك جبهته وهو يشوف فارس واقف من بعيد ويأشر له بمعنى تكلم وهي معطيته ظهرها وعليها جلال الصلاه مغطيه نفسها
فاتن : عندك شي اكيد
لف عليها : هاه ؟ انا ؟ وش بيكون عندي بالله؟
تعدلت بجلستها وابتسمت : قول قول اسمعك
تنهد : دامك فاضحتني اجل خليني اقول
فاتن : اي
سلمان : مو زواجك من ذاك التبن مشاري كان باطل؟
فاتن : ااايه ليه لايكون رجع ؟
ضحك : لاوين خلاص قلعناه سافر وانحاش من تهديدات خالي منصصور ( ابو فارس )
تنهدت براحه : الحمدلله خفت على بالي رجع
سلمان : انسيه ذاك الحيوان خلاص انتهى المهم
ضحك : شرايك بولد الخال الفزعة
عقدت حواجبها : ما فهمت ؟
رفع حاجبه بخبث : ما فهمتي علي ذي الحركات
فاتن : وجع تكلم زين
ضحك : لازم اقولها بصريح العباره
فاتن : ااااي لازم
سلمان : فااارس في احد غير هالخبل
توسعت عيونها بصدمه من صراحته
ضحك زياده : افهمها انك تبينه
تلعثمت وارتبكت حست لسانها انربط
سلمان بضحك : شفيك كل هذا بس عشان سؤال؟
المهم خليني اعطيها لك من الاخير حتى تكتمل الصدمه الرجال شاريك ويبيك على سنه الله ورسوله وانا اشوفه
هو اللي يستاهلك ما قصر وقف معنا بظروفنا وساعدنا فزعه وماعليه كلام ولو انه خبل شوي ومنرفزني باستهبالاته بس هذا ما يخليني انكر شجاعته هالنشمي عشان كذا كلمني هو بالاول وقال لي اني اسألك اذا تبينه و راضيه فيه حتى يكلم خالي ويتقدم لك بشكل رسمي ولا يأجل !
نزلت راسها ورمشت بسرعه بربكه حست ريقها نشف اخذت المويه وشربته بسرعه
حط ايده على فمه ومستند على ذراع الكرسي يضحك: ما هقيتك تستحين قلب وجهك احمر !
وغمز : يعني اقول له انك موافقه ؟ والا لازم تفكرين ؟
فاتن بربكه : مدري مدري ترى والله ما استوعبت
ضحك : هي كلها حرفين اي او لا

" بيت ابو عبدالملك "
نزل مالقى الا ابوه يفطر لحاله جاء وباس راسه وجلس : صباح الخير
ابو مصعب : صباح النور غريبه اشوفك مبكر اليوم؟
مصعب بابتسامه : اي ابي الحق عليك زين دام الوالده مو فيه
احط ايديه على بعض وميل راسه لابوه وبضحكه
: متى نروح نخطبها؟

" فيصل ورسيل "
فتح عيونه بشويش تذكر اللي صار معه امس ابتسم براحه وبسعاده حط ايده على صدره وتنهد والابتسامه ما فارقت
شافها جايه لعنده.ابتسم : اشتقت لك
ضربته على صدره بضحك : ي الكذاااب امداك؟
فيصل : والله اشتقت حتى تمنيت اني احلم فيك بس قهر ما صار
غرزت اصابعها بشعره وهي تلعب فيه : يكفي اني بالواقع
ونزلت عيونها عن شعره تطالع فيه : ما يكفي ؟
هز راسهه بابتسامه خفيفه بهيمان وهمس : لا جاهزه لليوم ؟
ابتعدت وانسدحت بحضنه على جنب ميلت شفايفها بتردد
قام ولف لها : غيرتي رايك ؟
رسيل : لاطبعاً قلت اني معك بهالطريق بدون رجعه بس ابـ..ي اروح المستشفى بتطمن
عقد حواجبه باستغراب : فيك شي تعبانه؟
هزت راسها بضحكه
فيصل بخوف : شفيك تضحكين قولي تعبانه شي؟
مسكت ايده وحطتها على بطنها : بتطمن عليه من بعد ما اطير ليلي كله امس
توسعت عيونه بصدمه طالع ببطنها ورفع عيونه يطالع فيها بعدم تصديق غمض عيونه بقوه يبي يصحصح و يستوعب فتح.عيونه وضحك بعدم تصديق : تمزحـ..ين
هزت راسها بضحك بلا
عقد حواجبه مصدوم : مو اجهضتيه بذيك الليله ؟
ابتسمت : ابيه حتى يذكرني فيك
ابتعد وهو يضحك بعدم تصديق تربع على الفراش
تعدلت وتربعت وجلست قباله مسكت ايده بخوف : ما تبيه؟
رفع عيونه لها : لااا
انصدمت مثل السكين طعن قلبها همست بربكه وصدمه وبغصه و الدموع تجمعت بعيونها : كيـ..ف
فيصل : مابيك تحملين مني
تركت ايده بسرعه وبصدمه نزلت دمعتها لفت وقامت ورجولها ما تشيلها من الصدمه



لحظتها سحبها له وظهرها ملاصق بصدره و بحضنه وهو متربع على الفراش حط ايده على بطنها وباسها بقوه من خدها وضحك.: ابيه ي المجنونه ي الحساسه يكفيني انك امه ويكون قطعه مثل الجنه منك
بكت من فرحتها
قامت عنه مسحت دموعها بعشوائيه : الله ياخذ عدوك خفت !
ضحك : بسم لله عليك
اخذت كوبها بحلطمه وتكشير و طلعت
ابتسم و دخل للحمام وانتم بكرامه طلع ولبس التيشرت رفع صوته : يالله البسي عبايتك حتى اخذك للمستشفى
نزلت كوبها على الطاوله دخلت اخذت عبايتها تلبسها لف عليها : كم لك حامل؟
مشت ووقفت جنبه على المرايه وهي تعدل نقابها.: شهرين
رفع حاجبه باستنكار : دامك تعرفين انك حامل وشو له تطامرين امس بايعه نفسك ؟
لفت عليه : لا والله اجل تبيني اموت على ايدينهم !
فيصل : فرضاً لو صار باللي ببطنك شي ؟
شهقت : لا بسم لله عليه
ضحك : مجنونه والله امشي قدامي يالله
تنهدت اخذت جوالها وطلعو للمستشفى اخذو موعد ورقم جالسه تنتظر بالممر بخوف وربكه مسك ايدها : اهدي
رسيل : مو قادره والله اخاف يكون صار له شي احس اني المذنبه ما اهتميت فيه
فيصل : بدينا شيلي هالافكار من راسك وتفائـ..
قطع عليه الممرضه تناديها : رسيـ..
رسيل : انا !
الممرضه : تفضلي
قامت بربكه شدت على ايده بخوف
دخلو بعد ما الدكتور كششف عليها بنص ساعه واقل طلعت بضيقه وحزن
مسك ايدها ولفها عليه : شفيك عاد قال لك ذي مثبتات اكيد كل حامل تاخذها
رفعت عيونها بحزن : يقول ان وضعه مو مستقر واني اهملت فيه مو هذا كلامه ليه يعطيني المثبتات اجل خايفه يا فيصل خايفه ان يصير له شي
فيصل : لاعاد اسمع هالكلام منك اللي يشوفك يقول ان صار له شي توك ببدايه حملك اهتمي بنفسك و باللي ببطنك وخليك ملتزمه بمواعيدك والمثبتات و اتركي عنك هالافكار الغبيه انا موجود جنبك وماراح اخليك اوثقي فيني بس وابتسمي ما يليق عليك الحزن
ابتسمت بارتياح من كلامه : ان شاءلله
ابتسم : هذا الكلام اللي ابيه هذا هو
مشو وركبو السياره
رسيل : اايه وش بنسوي الحين ؟
فيصل : بنزلك بالشقه وبعدها بروح اشوف شغلي وبكمله مع هذولا
رسيل : بترجع للبيت ؟ > قصدها بيت ابوها
فيصل : ايه ابي اعرف مين هذاك اللي يهدد ابوك
رسيل : لا تكفى اخاف يصير لك شي
فيصل : تطمني من بعيد بس ماراح ادخل
رسيل : على كذا بروح معك
فيصل : لا عناد
رسيل : مالي شغل رجلي على رجلك
فيصل بتحلطم : مالك ربع ساعه تصيحين اللي ببطني واللي ببطني وماهتميت فيه ومدري وش !! والحين تبين تروحين معي تناقض هو ؟
تكتفت بعناد : والله ما اخليك تروح ي تبقى معي او اروح معك وانت بكيفك
زفر : وعدنا وخطتنا اللي البارحه بس وكانك يا زيد م غزيت
تأفف اخذ جواله وفتحه الا برساله منهم : ان شاءلله الليله نوصل للشرقيه مثل م تبي ..



" فيصل ورسيل"
ابتسم بارتياح وحرك السياره
فيصل : انا شاك بواحد بس يبي لي اتأكد اذا هو والا لا!
رسيل : مين هو ؟
فيصل : ما تعرفينه
رسيل : طيب شلون بتتأكد
فيصل : مدري بحاول قد ما اقدر اوصل له
زفرت : ياربي مو مطمئنه
فيصل : خلاص مابقى الا هم ونرتاح
رسيل : اخاف يصير شي ويخرب كل اللي خططناه
فيصل : انا قايل هالحمل مأثر على مخك صايره بس سلبيه بسلبيه
زفرت بتأفف : من حقي اخاااف من حقي من بعد اللي صار ما استقرينا لو لشهر بس وش ذنبي والله تدري للحين ما ندري مين يلاحقنا ومين اللي يهدد و الاتصالات المجهوله ذي ما ندري ما ندري
فيصل بتنهد : عن قريب بنعرف مين بس انتي اهدي وخلي تفكيرك بنفسك وباللي بطنك بس
زفرت بحزن : ان شاءالله
وصلو للشقه نزل معها صعدو لفوق ودخلو تنهدت ونزلت عبايتها.ودخلت للحمام وانتم بكرامه بدقايق وطلعت : فيصل ابي الـ..
سكتت باستغراب ما حصلته توجهت للغرفه بسرعه تدوره مالقته وطلعت للصاله حست انه سوا اللي براسه
توجهت للباب لقته مقفل ضربت رجلها بالارض بقهر : يااااااربي منه اوووف اوووووووف
نزل بسرعه وركب سيارته وحرك باستعجال : اجبرتيني والله على هالشي
حرك للبيت وبعد اقل من ساعه من وصوله سحب بريك ووقف بعيد كان البيت من برا هادي ومافيه ولاسياره عقد حواجبه باستغراب ما كان فيه حتى الحراس
فتح باب سيارته ونزل.وهو يطالع متعجب حتى الانوار مقفله
التفت حوله : بسم لله مافي احد ؟
التفت للقصر يطالع فيه لمده : شكل مافيه احد
زفر : لمتى بقعد كذا !
تشجع واخذ نفس ومشى توجه للقصر.و بداخله تردد وحيره بس مستحيل بيبقى ينتظر و يحط ايده تحت خده وهو يمشي يتلفت حوله.يبي يلمح لو اي احد متعجب من فكره ان هالمكان خالي من بني آدم
وصل للباب اللي برا فتح بهدوء وانفتح معه تقدم بشي بسيط يبي يشوف فيه احد دخل منصصدم كان فاضي طالع حول الحديقه مشى ونظراته تستكشف وتراقب حوله توجه للباب الرئيسي و بداخله شعور متخالط ما يعرف يوصفه !
وصل للباب وقف بتردد اخذ نفس وفتحه انفتح معه
ترك مقبض الباب : معقوله القصر فاضي؟
دف الباب برجله بهدوء ودخل قفل الباب من وراه حس بشعور شك وفخ وكأنه حاسس بيصير شي

" زياد وسمر "
زياد : سمر
سمر : ياربي وش يبي ؟
طلع : سمر !! وقف عقد حواجبه : تسمعين ولا تردين ؟
لفت عليه : هاه شفيه صاير شي ؟
زياد : فيك شي ؟
سمر : لا
زياد : جهزي اغراضنا والشنط طيارتنا 3 العصر لازم من الساعه 2 نكون بالمطار
سمر : طيب
زياد :يالله
تنهدت ومشت من جنبه ودخلت للغرفه اخذت الشنطه وحطتها على السرير ترتب اغراضها فيه
اما هو طلع لقى كوب النسكافيه حقها توها سوته اخذه يشربه ورجع لها للغرفه
لفت : تبيني اخذ هالـ.. شهقت : كوووووووبي !
رفع حاجبه : طيب ؟
مشت له بسرعه وهي تحاول تاخذه من ايدهز: حقي حقي ياخي اوف
رفع حاجبه مستنكر : بتموتين لو بشرب منه
اخذته بالقوه وشربته تكتف واستند على الباب
يطالع فيها نزلت الكوب عن شفاتها اخذه من ايدها
تحلطمت : يا ربي لا لا تشربه شوف انا بسوي لك بس لا تشربه
عاندها بخباثه يشربه وهو رافع حاجبه يطالع فيها : والله احلف انك مو مشتهي تشربه بس تبي تعاند
ابعده وسحبها لحضنهه وشربها بالقوه : اشربي يالله فكيني اشربي !
شربها بالقوه وانكبت عليها بعدته وشرقت تكح
ضحك : هااه تهنيتي ؟
طالعت بنفسها بقرف ريحتها كله نسكافيه رفعت عيونها له وبقهر رجع يشرب وطلع ببرود
تأففت : ااااااخخ بس والله لا رجعها لك والله !

" سميه ومهند "
بعد ربكه وحوسه ضايعين من حسن حظهم انهم مرتبين الشنط البارحه وصلو للمطار نزلو بسرعه وهم بخوف ما يلحقون على الطياره وقبل ما تقلع قدرو يلحقون و يركبون من بعد واسطه وحوسه ركبو
الطياره جلسو بمقاعدهم تنهدت بارتياح : اخخخخ ياربي لاول مره ودي ان الوقت يكون بطيئ
اما هو بانفاس متسارعه : مدري شفيه جوالي ما رن كان على تنبيه
سميه : الحمدلله لحقنا الحمدلله
ضحك : لو تشوفين اشكالنا واحنا نركض بالمطار
انفجرت بضحك : وجع

" اياد وصمود "
لبس وهو يطالع فيها وهي نايمه والابتسامه ما فارقت شفاته !!
واخيراً هي معه وبحضنه وقدام عيونه
اتسعت ابتسامته اخذ جواله وقرب وباسها بهدوء وطلع وقفل الباب الا صادف هادي طالع من غرفته ويغني وبروقان
عقد اياد حواجبه وبضحك : شفيك طربان ؟
لف عليه هادي : هلا والله بطلنا شاروخان
تأفف اياد : ي سمجك
هادي بضحك غمز : اااي واخبار ليلتكم يا عيني



ضربه اياد على صدره : هييييه !
هادي بضحك : خلاص اعوذ بالله مو عشاني عازب تهايط علي اصلاً هانت اليوم توديع العزوبيه
عقد حواجبه اياد : شلون يعني ؟
مشى هادي ولحقه اياد وهم ينزلون تحت
هادي بتنهيده : واخيراً بتزوجها واخيراً
اياد : من جدك بتتزوج ؟
هادي بطرف عين : خير انت ليه مو مالي عينك
اياد بضحك : المفروض الكبير يتزوج وبعدين احنا صار العكس
ابو هادي : تعالو افطرو
ام هادي وهي تحط الشاهي على الطاوله : ماشاءلله مروقين اليوم
سلمو عليهم وجلسو
اياد بتنهيده : اي بالله مروق
ابو هادي : كنت عارف والله انك ما سافرت ومكذب
هادي : وش يسوي بالله يبي الفكه منهم
ام هادي باستغراب : م فهمت ؟
ابو هادي : وهي معك ؟
اياد : فوق بغرفتي
ام هادي بحلطمه : فهموني وش صاير؟
هادي : الله يطول بعمرك ي الغاليه هذا ولدك المصقوع خطف زوجته
قاطعه اياد : ما خطفت !
لف عليه هادي : ماعليش لو سمحت اسكت ولف ع امه وبتفلسف : خطفها وجابها هنا وخباها
بغرفته وجا ابوها وبربر على راسي كم كلمه وحبتين تهديد وراح توكل من كذبه مني انهم سافرو ومدري وش
ام هادي بصدمه لفت على اياد : مهبول !
ابو هادي : وش مهبول احسن زوجته وبالحلال ما سوى شي غلط هو كيفه !! هي تبيه وهو يبيها
ام هادي بشفقه : يارب تستقر حياتكم وترجع الامور مثل قبل
هادي : يااااارب
ابو هادي : لاتنسى انت موعدنا وخبر الرجال عقب صلاه المغرب بنكون عنده
ام هادي : وش رجاله بعد ؟
اياد بغمزه لهادي : اقول ؟
ضربه هادي على راسه : انكتم وابلع
ام هادي : وش تفطر انت قوم قوم خل ميري تجهز الفطور وخذه فوق وافطر مع زوجتك تخليها لحالها ي المهبول انت
طالع فيها اياد بعدم استيعاب : يمه بسم لله عليـ..
قاطعته : قوم بس يااميري جهزي الفطور خلي اياد ياخذه لزوجته والله من قله البركه فيك انت مخلي البنيه لحالها
اياد : ي يمه نايمه هي نايمه
قامت وسحبته وقومته : قوم بس قوووووم
سحبته معها للمطبخ
وسط ضحك الكل عليهم
هادي : اخخخ مدري شلون بيتحمل المسؤوليه
ابو هادي : عيالي مجانين مو شي جديد المهم عطي الرجال خبر
هادي بحماس : ابشر ولايهمك

" بيت ابو عبدالملك "
ابوعبدالملك : اخ ياربي انت متأكد انك بتتزوج بالله ذا عقل واحد بيتزوج وبيفتح بيت ومسؤوليه؟
مصعب رفع حاجبه : ااي !
تنهد ابوه : الله يعين ي خوفي نظلم بنت الناس
مصعب : لاا يبه لايكون غيرت رايك !
ابو مصعب : ااايه
شهق بصدمه مسك ايد ابوه : يبه انت صادق ليش طيب والله العظيم اني ابيها والله اني قد المسؤوليه حتى المهر والبيت قعدت اخطط فيه امس م نمت الليل كله من حماسي لا تكفى يبه لاتخرب علي اترجاك والله العظيم ابيهاا والله
جن وجلست امه بتنهد : للحين مصر عليها ؟
لف عليها بربكه : عنـ..دك خبر ؟
ام عبدالملك : وليه ما يكون عندي خبر ؟ ليه مو امك انا ؟
مصعب بتخوف : لاااخفت انك بتسوين مشكله وماتبينها انتي ما تقبلتيها
تنهدت : وللحين م تقبلتها بس شسوي دامك تبيها بالحلال اقنعني ابوك
لف بصدمه وعدم استيعاب لابوه : بس هو رفض
ضحك ابوه ولف عليه : ابي اقرصك شوي
استند على ورا وتنهد حط ايده على قلبه : اااخخ بغيت انجلط من الخوف !
ضحكت ام عبدالملك : اخخ ياربي مدري شلون بتتزوج
قاطعهم رعد وهو نازل : كاني اشم ريحه زواج
مصعب : جااا الغبي
خزه رعد : نعم نعم !
وسحب الكرسي وجلس جنب امه : اايه وش صاير؟
ابو عبدالملك : ابد بنتقدم اليوم لعايله كريمه بنخطب لاخوك
لف رعد وهو رافع حاجبه : عجيب عجيب
وغمز : ماعندها خوات منا والا منا ضبط لي مسنقل انا
ضربته امه على ظهره : عيب استحي على وجهك
لف بحلطمه : ان لله ي يمه كل شباب العايله تزوجو عاد ياخي ابي اتزوج فكوني انا ياربي ابشوف نصيبي مابي اعنس !
انفجرو ضحك عليه
مرام وهي جايه وبايدها صحن الكورن فليكس : اخطب لك من بنات الجامعه ؟
لف عليها : بالله ؟
جلست قباله : اااي بنات حموله وش زينهم
رعد : افزعي لي بالله
ام عبدالملك : اعقلي عاد
اخذ نفس واستعدل بجلسته وبثقه : ي عيني ي يمه خلاص انا ناوي ابتعث انا واريام
مرام بتنهد : ياربي مابيها تروح
مصعب : يعني خلاص ناويين ؟
ابو عبدالملك : اااي خلهم يروحون يشوفون مستقبلهم ماعليهم خوف ان شاءلله ابي افتخر بعيالي
ام عبداالملك : محد خربهم غيرك
ابو عبدالملك : والله الواحد يفكر بمنطقيه مو بعواطفه
رعد : يمه كلها كم سنه وبنرجع وبعدين لاتنسين الاجازات
ام عبدالملك بتنهد : طموحكم ماقدر اردكم


دخل عبدالملك : صباح الخير
دخلت وراه اريام : صباح اليخر
حطت الاكياس على الكنب ونزلت لثمتها سلمت عليهم وجلسو
ابو عبدالملك : وين رايحين من صباح الله
اريام : رحت اسوي اوراقي حقت الابتعاث
عبدالملك: اوف م تخلص
غمز له مصعب : عادي ي حبيبي تعود مصيرك بتصير كذا مع زوجتك

" بعد يوم كامل بالساعه ٨:١٦ المساء بشخصياتنا " " سميه ومهند "
بعد ما وصلو للشرقيه طبعاً فاجئو اهل ابو مهند بصدمه انهم جو من السفر بدون علمهم
عاتبوهم ان ما جهزو لهم استقبال.ولا شي كعشاء خفيف اتصلو على اهل سميه
وعزموهم بمناسبه وصولهمم !

" سمر وزياد "
لحظه ما وصلت طيارتهم واللي كانت مسافه ست ساعات اخذو جناح بفندق فخم يريحون فيه حتى من بكره الصبح يزورون اهاليهم

" هادي وابوه "
كان هاليوم اسعد يوم بحياته وطول يومه من بين حلاق وتجهيز وبوكيت الورد والمهر و الدبل وكل شي بس ينتظر موافقته والمملك و التحاليل دق عليه وعطاه خبر انهم بيجون هو وابوه وفعلاً بعد صلاه المغرب راحو له
كان لاول مره يشوفه هادي اخو مها مرتب تنهد براحه حتى ان شكله مرتب حتى ما يشكك ابوه في اخوها طبعاً المستفيد هو اخوها.عشان كذا م قدر يرفضه واتفقو على كل شي وان البنت موافقه استغرب عليه ابو هادي انها
وافقت بهالسرعه بدون ما يعطونه مهله للرد !!
بس كان ترقيعه هادي جاهز ان اخوها بيسافر لرحله علاج وماعنده الوقت ولا الامكانيه حتى انه يبقى ! تعاطف معه ابو هادي
و وافقهم بهالشي وبعد ما رجعو للبيت بفرحه هادي بعدم تصديق انه بس ينتظر تحاليله.وتحاليلها وبعدها يملكون واما مها الدنيا مو سايعتها من الفرحه خبرها اخوها ان بكره الصبح تكون جاهزه عشان يروحون للمستشفى ويحللون
استانست بهالخبر ما قدرت توصف مشاعرها انها بتكون معه واخيراً !

" مصعب وابوه"
اتصل ابو عبدالملك على ابو فوز وعطاه خبر ان هاليومين باذن لله يبون يجون يتقدمون لبنتهم طبعاً استغرب ابوها ان هو بالاساس خطيبها!
شلون يجون يخطبونها ! قدر مصعب يصرف الموضوع ويتفاهم معه انهم افترقو بمشكله بسيطه بس هدت الامور وتصالحو ويبي يتقدم بشكل رسمي منه هو كأبوها حسب الاصول والعادات وقدر ينجح بكذبته
اما هي خبرها ابوها ما قدرت تنطق.بأي حرف تركها بعدم استيعاب انه بيتقدم لها خلاص وفى بوعده؟ بكلمته !! ما كان من امها الا تحتضنها انه بنيتها الوحيده بتفارقها

" بيت ابو فيصل "
طلعت ام فيصل من المستشفى ورجعو كلهم للبيت وتجمعو معها يوقفون جنبها
اما ابو فيصل بقى بالمزرعه ماله خلق لشي وبهمومه عرف ابو فارس باللي صار لما خبره محمد ان ابوه مو طايقهم ولاطايق.يرجع البيت حاولو فيه لكن عصب عليهم وقفل جواله
طبعاً م قاله محمد عن فيصل ولا السالفه!! طلب من عمه يروح بنفسه ويعرف

"عند رسيل "
اللي بحاله خوف وضياع تحس انها على حافه الموت من خوفها وقلبها يدق بقوه والجوال بايدها
تعبت وهي تدق عليه وجواله خارج التغطيه قعدت على الكنب وفيها الصيحه
رمت الجوال على جنب وغطت وجهها بكفوفها
وبضيق : وينك؟ وين ؟
ابعدت ايدها ونزلت دمعتها
قااامت وبقهر وعصبيه رمت الاباجوه بصراخ : الله يااخذني الله دامي خليتك تروح لهم يا ربي
حطت ايديها على راسها وبهستيريه تحس راسها بينفجر من كثر التفكير والخوف وقلبها يدق بسرعه : وينك !! بهاللحظه لما وصلت لها رساله لفت بسرعه وهي تسمع صوت رنين الرساله انهبلت ركضت اخذته وهي تتنفس بسرعه فتحته وقلبها يدق ورا بعض الا برساله من رقم مجهول وتسجيل صوتي فتحته والرعب بقلبها
سمعت صوته وكلماته وتمتمااته وانفاسه المتسارعه كأنه يصارع الموت و يحاول يوصل لها كلامهه اللي كااان
**
بعد م خلص التسجيل الصوتي طاحت على الارض منهاره وبصدمه ما رمشت حتى وكأن الدنيا توقفت قامت
مصدومه وهي تحاول تمشي على رجولها اللي تحسهم مو شايلتها من الصدمه لبست عبايتها
مشت للباب
لقت السكين حاولت فيه مره مرتين وهي بصدمه لحد م فتح معها نزلت للشارع
وباقرب تاكسي ركبت عطته العنوان اللي تذكره طول الطريق وهي تتذكر همسه وانفاسه اللي تقاطع حروفه بكت بضيق وبايدها جوالها فتحت رسالته الصوتيه من جديد وهي
تسمعه لحظتها انفجرت وانهااارت بالبكاا
اما صاحب التاكسي اللي رحمها وصلت
نزلت وهي مو قادره تتنفس براحه بضيقه عميقه بجوفها مشت بخطوات بطيئه وشبه دايخه من البكي


وصلت لباب البيت فتحته برجفه ايدها ودخلت وهي تسحب رجولها وبحاله يرثى لها لفو كلهم عليها باستغراب وهم بالصاله طالعتهم وهي شبه منهاره ومافيها الا همسات صوتها وكأنها مثل الجثه جسد بلا روح
وبصوتها المبحوح : تكفـ..ون لايمـ..وت
عرفوها من صوتها بصدمه
محمد : مين انتي ؟
مريم بصدمه :زوجه فيصل !
ام فيصل بحقد وقهر وتعب فيها اكتفت بالصمتزمالها حيل تتكلم
لحين بخوف : شفيك ؟
نطقت وهي ريقها جف من البككي : سـ..ـاعدوه
رفعت جوالها وبرجفه ايدها فتحت التسجيل الصوتي
بلحظه صمت من الكل وبصدمه
صرخ عبدالله : ما عندنا اخو اسمه فيصل
مريم بضيق : تكفين لاتقلبين مواجعـ..
صرخو لما طاحت على الارض مغمى عليها ركضو لها مفجوعين
شالتها مريم وحطتها على رجلها تحاول تصحيها : افتحي عيونك افتحيهم
لجين بخوف جلست عندها: ياااربي وش نسوي ؟
محمد بتوتر : ناخذها للمستشفى ؟
عبدالله : وش تنتظر ي الغبي اخخخخ بس كله من تحت راسه
محمد : خلاص بس خلاص
عبدالله بعصبيه : و انتو متعاطفين معه باللي سواه متعاطفين نسيتو كيف قلب ليلتنا لجحيم نسيتو ؟
صرخ بعصبيه : ! هو بكبره الذنب هو !! اوووووووووووف
وطلع من البيت بعصبيه لحظه ما ابتعد عنهم الا انهار ببكي من قهره اخوه اللي يحبه وقضى سنين عمره معه يسوي فيه كل هذا !زاما هم بداخل البيت محتاسين بخوف
محمد : خلونا ناخذها للمستشفى
شهقت مريم وهي تسمع تمتماتها الخفيفه : صحت
لجين : وش تقول هي ؟
لفت باستعجال : رهف جيبي كلونيا والا مويه شي !
ركضت رهف لداخل
ام فيصل بتعب : مريـ..م خذيها ي يمه لغرفتك وخلوها ترتاح داخل
لجين : طيب ي يمه
قامو واسندوها ودخلوها للغرفه اللي اخر البيت
انتبه محمد لجوالها على الارض تذكر الرساله الصوتيه
اخذ الجوال ولف ع امه : بعطيهم جوالها
اومئت امه راسها تنهد ولف مشى لحد م ابتعد عن نظراتها وطلع من باب المطبخ للحديقه جلس على الكرسي بخوف ودقات قلبه مثل الطبل
ارتبك وتردد يفتحه والا لا غمض عيونه لثواني تشجع فيها وضغط ع التسجيل الا بصوت تأوهاته
فتح عيونه وهو يسمع صوته المبحوح وهمساته و بكلامه : زوجـ..تي !
قطعها بضحكه خفيفه متألمه وببحه وجع اخذ نفس وكأنه يحاول يدور الاكسجين بهالمكان اللي فيه
وكمل بهمس وانفاسه تقاطع كلماته : تـ..درين اني احبـ..ك ولا ندمت على هالشـ..ي واللي خلق روح فيصـ..
بتوجع : حافظـ..ي على اللي ببطـ..نك وبنفسـ..ك لاتنسـ..ين ادويتك
وضحك بوجع قدره: ربـ..ي م كتـ..ب لي اشوف ولـ..دي
سكت لثواني : اعشـ..قك اسـ..ف ي طفـ..له فيـ..صل ماقـ..در يوفي بوعده لـ..ك ويبقى زوجـ..ك ولاوفـ..ى بوعـ..ده للولده ويبقـ..ى ابو له
غمض عيونه وتنهد ب آآآآآه عميقه من صدره : مـ..دري اذا هو ولد او بنـ..ت بس اذا كـ..ـان ولد
وصيتي الوحيـ..ده سميـ..هه بفـ..هد على اسـ..م ذاك الغالـ..ي اللي ربــ..ـاني سمـ.. وانتهتت !
نزل عيونه للجوال مصدوم انقطع الصوت !!!
بدا بتنفس بسرعه وبخوف وضيق والدموع بعيونه
: لا لا يخلص الا فيصـ..
انفجر بهاللحظه بالبكى وانهار ..

بهالحظة دخل ابوه وهو يطالع فيه مفجوع : : فيك شي ؟
رفع عيونه لهه وهو ضايقه فيه الوسيعه همس برجفـ..هه صوته : يـ..بـه
مشى له بخوف ورعب : شفيك قول تكلم امك فيها شي اخوانك صار فيهم شي
اومئ راسه وبخنقهه رمى نفسه بحضن ابوه و بنحيب وغصه : ولـ..دك يـ..مـ..وت
ابو فيصل بخوف مفلوت ايديه : مممممين ؟
محمد بغصه دفن وجهه : فيـ..صل اااااااااه
حس رجوله ما تقوى ع الوقوف والدنيا اسودت بعيونه : وش قاعد تقـ..ول
محمد بضيق : راح راح ي يبـ..هه
ابتعد عن ابوه ويطالع بضيق وبدموعه وبرجفه صوته : كـ..ـان يوصـ..ي زوجـ..ته تسـ..مي
ولدها عليك يوصـ..
وصد لما انهار بالبكا
جلس ابوه مصدوم نزلت دمعته مفجوع حتى وان كـ..ـان مو ولـ..ده يبقى هو اللي ربـ..ـاه ويبقى ولده اللي شد فيه الظهر واللي رفع رأسه
نزل راسه مصدوم حط كف ايده على راسه من هول صدمته وفجعته غمض عيونه بآسى وقله
حيلهه : ان للـه وان اليه راجعـ..
قطع كلماته بكاااءه لف عليه محمد وهو يطالع بابوه اللي ما قدر يتحمل ولا قدر يمسك اعصابه وانهااار بالبكي وهو يردد اسمه
دخل رائد : شفيه وين فيصل زوجته هنا شصاير؟
وهو يشوفهم يبكون وبحاله انفجع انقبض قلبه وبرجفه : فيه شي محمد
مشى له باستعجال وقلبه يدق بقوه : محممممد قول لي وش فيه جيت تو عبدالله يبكي براا وانتم شفيه شصااااير محمد تكفى تكلم ؟



نزل رأسه له وهو يحاول ينطق بس شهقاته تمنعه
رائد بصراخ : تكلم
صد يبكي لف رائد ع جده وجلس عند رجوله يطالع فيه : تكفى جدي تكلم قول لي وش فيه الله يخليك تكفى !! خنقته العبره وبدموعه : جدي اترجاك تكلمو قولو شي !!!
همس أبو فيصل بقلب موجوع : مـ..ـات
فز بسرعة ورجع على ورا ضحك بصدمه : مستحيل لا لا كذب
لف على محمد وبعدم تصديق :محمد كذب صح ؟
لف يركض لحقه محمد يحاول يمسكه سام وبندر اللي تو وصلو ونزلو من السياااره الا باستغراب
من حاله رائد ومحمد !
بندر بشك : رائد ؟

فيصل
" بمكان مظلم بسرداب وسط الحشرات موجود طايح على الارض متكئ براسه ع الجدار
وبأنفاسه ببطئ يتنفس مو قادر يوقف على رجوله يحس بالضعف والخمول وكأنه على فراش الموت يحتضر وبالضربه اللي على راسه متخدر
وايده على الارض وبكفه اللي فيها الجوال ما قدر حتى يرفع ايده ولا يحرك اصبعه من قوه الالم اللي بداخله !! كل اللي يتذكره انه
" لحظه ما دخل للقصر الليل كان يظن ان فيه ابو رسيل وطلال وهو فاضي تماماً بالثانيه اللي قفل الباب فيه من وراه شك بفخ وانها مدبره لف على ورا للباب بخفيف حس بالسلاح على ظهره جمد بمكانه
بهدوء ابتسم : كنت حاسس والله
ضربوه على راسه فقد وعيه تماماً سحبوه للغرفه الثانيه بعد ساعه قدر يستفيق من وعيه وهو دايخ وما يشوف بوضوح بقى بمكااانه ساعاااات لا صوت من احد ولا دخل يطل عليه اي احد ما قدر يتحمل كل تفكيره
محصور فيها هي بس رايح جاي بمكانه
حس ولو انه على النهايه ضرب الباب بقوه يحاول فيهم يبيهم يردون عليه بس مامن مجيب انتبه لشبابيك بدون حديد بس كانت مقفله انتظر الى المغرب حتى يعم الليل ويقدر يطلع لحد ما ارتفع اذان المغرب وبدأ الظلام يسود المكان وهو بقله صبر ينتظر رجع للباب حاول يناديهم بس مافيه اي رد رجع للشباك اخذ الاباجوره
وبقى يضربه بخفيف لحد ما تهشمت وتكسرت اخذ الفراش اللي على السرير وحطاه على الشباك حتى ما يجرحه الزجاج وطمر منه وهو يركض.بسرعه ومنزل مستوى نفسه تلفت وراه بكل لحظه خوف ورعب ودقات قلبه بسرعه تدق انه يكشفونه والا يلمحونه الا اصطدم بواحدفيهم رجع على ورا بسرعه بتألم وبصدمه وخيبه.انه كشفه وهو ذاك بيسحب سلاحه الا سبقه فيصل وبلمحه برق بسرعه ضربه على ايده
ورفسه تخدر من الالم وطاح
سحب جواله بسرعه ومسك راسه بين كفوفه ولف رقبته بقوه وتركه مفااارق الحياه تماماً ركض بسرعه الا شافهم جايين من بعيد
عرف انه انكشف حط الجوال بفخذه بدون ما يشكون وينتبهون له ورفع ايديه وباستسلام
مسكوه وطاحو فيه ضرب زود عن الضرب اللي كان فيه من كم يوم سحبوه وهالمره للسرداب جدعوه فيه و طلعو تاركينه بوسط الامه متكسر وهلكت روحه لساعات بذاك السرداب
رفع جواله بتعب كان باله معها هي وبرقمها سجله.ارسل لها الرساله الصوتيه بكل ماتعنيه الكلمه بحالته الا قطع عليه الباب لما انفتح بالمفتاح قفل الجوال بسرعه
الا بهيبهه ذاك الشخص المجهول لما دخل بلحظتها جمد فيصل بصدمة لما شافه وعرفه

" بيت ابو فيصل "
صحت من اغمائها وهي تشوف الدنيا قدام عيونها ضباب بدأ يتلاشى لحد ما وضحو لها واقفين فوقها وبصوتهم
مريم : فتحت عيونها
لجين : الحمدلله ع سلامتك
عقدت حواجبها رجعت غضمت عيونها بقوه تحاول تستوعب اللي هي فيه بهاللحظه حست بايد تحتوي ايدها فتحت عيونها شافت مريم بحنيه تحاول تواسيها : ادري مو وقته هالسؤال بس طول م انتي كنتي مغمى عليك كنتي ترددين اسم فيصل شفيه خوفتيني عليه ولو ان بعد اللي سواه ما يحق لي اسأل عنه بس من خوفي ولانه طول هالسنين اخوي ولو انه من رضاعه وربوه
عقدت حواجبها ما عطاها تعبها فرصه انها تستوعب رفعت ايدها لراسها وغمضت عيونها بضيق لما تذكرته تمردت دمعتها وانسابت بحسره وضيقه على خدها ومالت لاذنها
لجين وهي تطالع بمريم بخوف ولفت على رسيل : تكفين قولي لي شفيه صار فيه شي ؟
تنهدت بشهقه من داخلها فتحت عيونها تعدلت بجلستها وهي تهز راسها وبهستيريه
: محتاجكم والله محتاجكم تكفون لا تخلونه
لجين بخوف : ااي وش فيه ؟ لفت حولها وهي تدوره: جوالي جوالي وينه
لجين : اهدي اهدي
بعدت الفراش عنها بخوف : ماراح اخليه مستحيـ..ل
اخذت عباتها ولبستها بسرعه ونقابها.طلعت وهي تعدله والرجفه بقلبها وبداخلها امل انها بتلحق عليه وانه ما مااات لحقوها لجين
ومريم نزلت وهي ترجف وخوف الدنيا كله بقلبها
طلعت ام فيصل باستغراب وهي تسمع لجين.ومريم ينادونها يحاولون يوقفونها : شفيك
وقفت وهي تشوف امه قدامها نطقت والدموع بعيونها.: مابـ..يه يموت
ام فيصل باستغراب : شفـ..يه
لحقت عليها مريم : لايمه حبيبتي مافيه شي اصعدي لغرفتك ارتاحي
ام فيصل بشك وبدت تخاف : مين اللي م تبينه يموت وش تخبون عني انتم ؟
لجين : يمه مافـ..
قاطعتها ام فيصل : قولي شصااااير !
لفت على لجين ومريم تطالعهم بقله حيله ثم لفت عليها وبغصـ..ـه : مـ..دري
ام فيصل بقهر عصبت : تكلمي
رسيل برجفه : فيـ..صل
انقبض قلبها بخوف : شفيه؟
مريم : مافيه شي
رسيل برجفه وربكه : يبـ..ي
دخل ابو فيصل بهاللحظه لفو عليه وهو بحاله يرثى لها من دموعه انصدمو !
ام فيصل بخوف : شفيه ؟
مريم بخوف مسكت ابوها اللي اختل توازنه : يبه شفيك !
انهار ببكي وهو يطالع برسيل : وصـ..ـاك على اللي ببطنـ..ك
نزلت دمعتها خنقتها العبره بهاللحظه وبهموم الجبال اللي تحسها على صدرها يخنقها همسـ..ت بضيق ورجفه : وصـ..ـاني اسـ..ميه اذا ولد على اسـ..مك
بصدمه ام فيصل ..

" بيت ابو فيصل "

بعد ما طلعو صادفو بندر وسام
بندر بشك من حالتهم : رائد شفيك؟
طالعه وهو مقهور ومتضايق : فيه خبر عن فيصل ؟
لف على سام ثم لف عليهم : ليه شفيه فيصل؟
رائد : كيف مالك خبر واللي وصل لزوجته ؟
سام : لم افهم ؟
رائد بعصبيه : طيب ليه هنا انتم اجل ليه ؟
بندر : هد نفسك احنا جايين بنزوره لي شهرين.منقطع عنه وجيت اتطمن
رائد بعصبية وصراخ : يقولون انه ماااات ماااااااات !
عبدالله كان طالع سمع الخبر وجمد بصدمه
بندر بصدمه : كيف انت تمزح صح ؟
رائد بعصبيه وصراخ : هذا وقت مزح ؟
عبدالله بصدمه ما رمش مفجوع : مـ..ـات ؟
لفو عليه بسرعه !
محمد : اسمـ..
عبدالله بصدمه : دقيقه دقيقه تقولون انه مات فيصل فيصل مات شلون ؟ مااات بدون بدون مـ...
رفع عيونه اللي تجمعت فيها الدموع وبغصه خنقته العبره ما وعى الا بمحمد يحضنه
سام بهمس : والرسـ..ـاله ؟
رائد : اي رساله؟
بندر : ولاشي
رائد بعصبيه : اي رسااااااله
ابتعد محمد عن عبدالله اللي همس بضيق.: وينـ..ـه
محمد بحزن هز راسه وبآسى : مادري صدقني مـ..ـادري
رائد بعصبيه مسك بندر من ياقته :ااااي رسااااله ؟
محمد : تقصـ..دون الرساله اللي ارسلها لزوجته ؟
لف عليه سام باستغراب : ماذا تعني ؟
ابعده بندر ولف ع محمد : وش رسالته ؟
محمد بغصه : ارسل لها رسـ..ـاله بصوته بوصيـ..ـه لها وبحمـ..لها
لف عبدالله عليه بصدمه: هي حامل !
محمد : ايه
بندر : وش كانت الرساله ؟
طلع محمد الجوال وعطاه : هاذي هي
فتحه بندر وهو يسمعها بترقب وخوف من الكل غير محمد اللي تقطع قلبه من جديد
بصدمه وضيق وغصه بقلوبهم انتهت
بندر بصدمه : ما كملها بس هاذي انقطعت
محمد : مدري حاس صار له شي وقتها !
سام : ذلك واضح من نبره صوته
طلع بندر من الرساله وهو يشوف الرقم اخذه وسجله بجواله
رائد : وش تسوي ؟
بندر : اسجل الرقم
رائد : ليه ؟
بندر : بعدين تعرف
سلم الجوال لمحمد ولف على سام : امش معي
رائد : وين وين
بندر : بعدين اقولك !
تأفف بقهر وبعصبيه لما ركبو السياره وحركو بسرعه
رائد : اكيد فيه شي اكيد ما اخذ الرقم الا عارف شي

" بندر وسام "
بندر : حاسس ان ورا هالشي ميشيل وادوارد
اخذ سام الرقم من عند بندر وحطه بجواله وشغل برنامج تعقب الموقع
بندر ؛عرفت وين مكانه ؟
سام باستغراب : اين هذا المكان ؟
بندر بخوف : ورني اشوف!

" فيصل "
رفع عيونه لفوق انفتح الباب جمد حس بقشعريره قويه بجسمه ما استوعب اللي فيه الا لما عرفه وشافه ما قدر حتى يرمش من هول صدمته ما قدر ينطق بأي حرف من فجعته حس ان لسانه انشل من بين تعبه وهلكته نزل عيونهه عقد حواجبه بخفيف رجعت ذكرياته لورا تذكر ذيك اللحظه كيف ابتدت وكيف انتهت بصدمته
انهبل وانقهر ما توقع انه هو نفسه هالشخص دمر حياته وحياتها
قرب المجهول بخطوات متزنه وبهيبه لحد ما وقف قدامه قدام فيصل وعيونه على رجول هالمجهول رفع
عيونه بخفيف له يطالع بصدمه مو قادر يستوعب ضيق عيونه دقق بملامحه يحاول يركز يمكن عيونه
شبهت عليه يمكن ضيع بس الواقع المر حتم عليه الا هو نفس الشخص
نطق بصدمه وشعور الثقل بلسانه : انـ..ت ؟ كيـ..ـف ؟ مو كنـ..ت بذيك الل
قاطعه بضحكه لما نزل مستواه له بدون ما يجلس : وانت كنت مصـدق هالخطه ؟ عايش بتأنيب ضمير تعرف شي واحد كل اللي كانو يهددونك برسايل طول هالفتره كانت مني وازيدك من الشعر بيت ادوارد وميشيل انا اللي كنت وراهم وانا اللي كنت اعطيهم الاوامر ااي واذا بنجي على طاري اسماعيل
قطعها بضحكه وبعدها كمل : انا اللي قتلته شفت ان دوره في هالقصه البطوليه ماعاد له اهميه تقدر تقول اني بديت اصفي هالابطال واحد واحد اي تبيني اكمل احس ثقلت عليك بالحقيقه
اما هو انربط لسانه بهاللحظه حس راسه بدأ يتثاقل في اللي يسمعه حتى يستوعبه نزل عيونه تمنى الموت بهاللحظه ولا انه يسمع اللي يقوله وينطق هالخبيث
المجهول بشفقه : ي حرام فيك شي
رفع فيصل راسه له بصدمه
كمل المجهول : اااه صح نسيت تعرف سالفه زوجتك ذي وش اسمها اه صح صح رسيل ي حلو اسمها احسدك عليها تعشقك حيل لدرجه انها ممكن تموت مكانك بس حتى تعيش ! هالعشق صار نادر بهالحياااه المهم لا نتبعد عن موضوعنا تعرف عمها اللي هددته انت انك بتفضحه انه يهرب اشياء غير مشروعه للمملكه هه عجبتني والله انك تهدده بتفضحه بس اذا كان يبي ياخذ رسيل منك المهم اقولك قصه بنته جيهان لما غصبت زوجتك انها تحضر حفله طلال عشان ابره عينه تاخذها من واحد بهالحفله تراه كان من تخطيطي انااا بعد وانا اللي استقصدت اجمعكم في ذيك الحفله ههههه بس ما توقعت ان الامور بتتطور بهالسرعه وتتزوجها وتاخذه شي جميل منك على كثر ما كنت اسمع فيصل وفيصـ.. اووووه الا اسمك الحقيقي رائف



" زياد وسمر "
بالفندق كانت جالسه بالصاله على الكنب تطقطق بجوالها بهاللحظه الا دخل
زياد : هلووو
رفعت راسها له وهي مستغربه : جيت ؟
زياد : شفيك طفشانه ؟
تنهدت :اي والله اشتقت لاهلي ليه ما خليتنا نروح لهم
زياد : وين نروح؟ تستهبلين هم عند اهل عمي ابو مهند
عقدت حواجبها : ليه ؟
زياد : م تدرين ؟
جاء وجلس جنبها تعدلت بجلستها ولفت عليه : عن ايش ؟
ضحك : مهند واختك جو من السفر ومسوين عشا خفيف لهم
تحلطمت بقهر : لاااا عااااد
زياد : شفيك ؟
سمر : اووووف قهر قهر ليه مارحنا ؟
ضحك : مهبوله انتي
تنهدت بقهر : ياربي طيب واحنا ؟
ضحك : بكره ان شاءالله لو تبين من الصبح نروح
تحمست ومسكت ايده : اااي اي تكفى
سحب ايدها ورفع عيونه : ابشري
ابتسمت بربكه وحيا سحبت ايدها بتوتر : ابي اسوي لي شي اكله تبي ؟
عقد حواجبه : ليه تسوين وتتعبين نفسك نطلب من الريسبشن لأي مطعم !
ميلت راسها : طيب
مسك ايدها : اجلسي عندي
سحبها له ولحضنه وحط ايده على شعرها : وش تبين اطلب لك ؟
اما هي صنمت وتوترت من حركته
اخذ التلفون ودق على الريسبشن : اي مطعم
بلعت ريقها بربكه : اي شـ..ي
ضحك : اطلب لك على ذوقي تحبين الباستا ابي اكل ايطالي
نزلت راسها بحيا حست ايديها تعرق : عـ..ـادي اي شي
ضحك من ربكتها وحياها كلم الريسبشن يطلب

" بيت ابو مهند "
بجمعتهم وسوالفهم مستانسين !! كانت جالسه مع خالتها وامها وخواته
دلال : كيف سفرتكم؟
سميه : الحمدلله حلوه
اثير : الله تركياا عاد ان شاءللله بالصيفيه نسافر لها
ابتسمت سميه : مافي خبر عن سمر ؟
فاتن بضحك : لا والله مثلكم مقطوعين
الجده نوره : تهقون انهم جايين والله يسوون سواتكم انتي ومهند الاعوب
ضحكت سميه : شدعوه ي جده وين يجون بنفس اليوم؟
ام فارس : والله ما دقت علي ابد تزوجت من هنا ونستني
جت الخدامه : مدام سميه هازا بابا مهند يبي انتا
قامت سميه : عن اذنكم
وطلعت له برا الحديقه : شفيه؟
سحبها : اشتقت لك
توسعت عيونها تلفتت حولها : يالمهبول لا يشوفنا احد
مهند : زوجتي وكيفي افف متى يخلص هالعشاء ونرجع للبيت وناخذ راحتنا
ضحكت وبدلع : ليه لهالدرجه ما تصبر عني!
هز راسه و بهمس وهيمان : ماقدر اصبر عن عشيقي عن روحي عن حبي عن قلبي عن عيوني مااقدر

" بيت ابو فوز "
كانت جالسه بالحوش الصغير تفكيرها كله محصور بمصعب واللي صار
كيف بذاك اليوم اللي جمعهم قدر الله كيف تتزوج منه ؟
غمضت عيونها بابتسامة وصدر منشرح بسعاده عميقه بداخلها
فتحت عيونها ع صوت ابوها : جعلها دايمه هالفرحه و هالابتسامه
لفت عليه ابتسمت بخفيف لثواني وبعدها صدت
قرب وجلس جنبها : والله مدري وش اقول !
لفت تطالع فيه باستغراب
دمعت عيونه وبغصه : بنـ..يتي
طالعت بعيونه وصدت : لا تكمل قلبي ماراح يرضى على ابو مثلك
مسك ايدها بين كفوفه اللي ترجف ونزلت دمعته
وخنقته العبره : لاتحرميني من هالشعور ادري ظلمتكم كثير بس ياابوي انتي ندمان والله ندمااان مابي اموت و انتي مو راضيه عني مابي اموت وانا ما سمعت كلمه يبه منك مابـ..
لفت بهاللحظه تجمعت الدموع بعيونها وهي تشوف انكساره وضعفه وقله حيلته ورجفه ايديه ودموعه !! كمل بضيق : يايبـ..ـه ابي ازفك بايديني ابي اسلمك لزوجك بايديني انا لاتحرميـ..ن تكفين يا روح ابوك
عضت على شفايفها بضيقه حضنته بقوه
وانهارت ببكى وببحه وهمس : مسامحتك يا يبه
بكى من فرحته وضمها بقوه : اااااخخخخ ي زين هالكلمه من لسانك اخخخخ ي قلب ابوك

" اياد وصمود "
ارسلت ام هادي الخدامة لصمود حتى تنزل تتعشى معها ماهي الا ربع ساعه ونزلت صمود بعبايتها
ضحكت ام هادي : يمه مافيه احد تطمني
رؤى : البيت فاضي
نزلت طرحتها وضحكت دخلت : شسوي قلت يمكن هادي هنا
ام هادي : لا لا وين طلع مستانس طول يومه مختبص بسالفه خطبته
ابتسمت : الله يتمم له يااارب
رؤى بتنهد : امين امين العشق ومايسوي
جلست على الطاوله ويتعشون واندمجو بسوالفهم وضحك قطع عليهم دخول اياااد : هلووووو
رؤى : جاء المهبول الثاني
صمود : ما ارضى عليه ترا
رؤى : عشتو ياللي ما ترضى عليه
توجه لهم : افا افا وش صااااير ؟ وش هالجمعه
رؤى : ماشاء لله اسبك من هنا القى الرد من زوجتك من هنا
ضحك اياد : فدى عيوني هي تستاهلين
جلس جنبها : اخخخ جوعااان
ام هادي : مهبول والله صدقت
غمز اياد لصمود : مافيه مدافعه من هنا والا هنا!
ضحكت صمود : الا خالتي عاد
اياد : ان لله ما امداني استانس عليك حتى وامدح واتغزل ..


مسكت ام هادي يد صمود : يمه ترا ذا البيت بيتك خذي راحتك اما هادي ماعليك منه هو مختبص بسالفه خطبته واذا على امك وابوك انسي ومصيرهم بيحنون ويرجعون انتي بنتهم
ابتسمت : ان شاءالله

" هادي ومها "
دق عليها طلعت وهي تتأكد اخوها راح
رجعت للمطبخ بسرعه وردت بهمس : هلا
هادي بحماس : اخخخخ بس مو مصدق مو مصدق !
ابتسمت بحنيه ودمعت : والله ولا انا انصدمت لما قال لي انك جاي تخطبني
ضحك : اخخ بس ان شاءالله التحاليل مطابقه
همست : ان شاءالله ربي استجاب دعوتي انه يجمعني فيك
ابتسم بحنيه : تدرين من حماسي و وناستي ماخليت احد من اخوياي ما خبرته حتى شباب العايله طبيت عليهم في الاستراحه مثل المجنون اصارخ خطبتها خطبتها وافق اخوها الزفت
انفجرت بضحك : مجنووون
هادي بضحك : مجنون وكيف ما اصير لك مجنون ي عيون هااادي اخخخ بس هانت بس نملك باخذك
تكدر خاطرها : ليه ؟
هادي : شفيك ما تبين ؟
مها : الا بس بدري ابي اتجهز انا صعبه احس
ابتسم : انتي مثل الملاك بالنسبه لي مو قاصرك شي
تنهدت : هااادي اووف منك خلك جدي شوي انا ما يهمني لا عرس ولا غيره مابي اهم شي اكون معك بس خلك واقعي العروس تبي تشتري لبس عطورات مابي اهلك يشوفوني ناقصه مابي افشلك قدامهم مابـ..
قاطعها بجديه : وش تفشليني وش ناقصه قدامهم
همست بحزن : هادي بقولك شي بس حلفتك بربي انك ما تروح تتهاوش مع اخوي تكفى
هادي : وشهو ؟
كملت بضيق : اخـ..وي بياخذ المـ..هر
هادي : قلعته
مها : خله ياخذه عادي عندي بس مابيك تتمشكل معه مابي يكنسل كل شي ويزوجني بغيرك مابي
ضحك: وش عليك منه هو خليه ياخذ المهر وينقلع باللي ما يحفظه وانا باخذك واتقضى لك من سفرنا وبعيشك بنعيم وغنى ولا رجعنا لاهلي راح تنسين هالشعور انك ناقصه عنهم صدقيني بس شيلي هالافكار من راسك وخلي ببالك شي واحد ان شاءالله ربي بيكتب لنا النصيب وسوا
ابتسمت برضى : احبك واللي خلقني احبك

" جمانه وعبدالملك "
وهي بوسط الجلسه مع اهلها وسوالف رن جوالها رفعته فز قلبها لما شافت اسمه ابتسمت استوعبت على نفسها وقامت
ام ماجد : مين ؟
ارجوان : اكيد فاتن
جمانه : ايه فاااتن
ام ماجد : مو هي بالعزيمه ؟
جمانه : الااا بس تبي تكلمني اكيد عندها شي ضروري
وطلعت بسرعه للحديقه
ردت عليه وبابتسامه : هلا
عبدالملك : الاسبوع الجاي بنتقدم لك حلو ؟
انصدمت : مجنون تستتهبل اكيد
ضحك : لا والله بكلم ابوي الليله خليك متجهزه
تلعثمت وبربكه : عبدالملك انت صـ..
عبدالملك : حلفت بالله زواجنا يكون باسرع وقت
جمانه : لا لالا انت انهبلت مو على كيفك بسرعه
عبدالملك بعناد : الاااا
جمانه بتحلطم : اووف عبدالمملك تكفى مو بسرعه

" فيصل "
المجهول : على كثر ما كنت اسمع فيصل وفيصـ.. اوه الا اسمك الحقيقي رائف والا انا مضيع ؟
لف للسكرتير : صح ؟
اومئ السكرتير براسه : رائف طال عمرك
طق اصبعه الابهام والوسطى : شفت كيف اني م انسى ذاكرتي قويه
طالع فيه بقهر وقله حيله ولحد الان ما استوعب من صدمته رفع عيونه لنا
وقف المجهول : كل اللي صار معك من تخطيطي انا انا هه وانت كنت عندي مثل الفأر بحقل تجارب كل هذا
بس حتى تعرف كيف انك حشره واني اقدر ادهسك برجلي ي ما سمعت فيصل وفيصل ورائف بشخصيته الحقيقيه والقويه يا مااا سمعت وسمعت عنك كل العايله معتمده عليك انت وبس كنت الذكي اللي محد يقدر ينافسك كنت الشخص اللي تشتغل صح كنت الانسان اللي تحبك الامور بمزاجك وبخططك كنت اسمع عنك انك داهيه.وينخاف منك وكنت محل ثقه ولك هيبه !! حبيت اكسر هالشي فيك واشوفك على ضعفك و استمتع بهالشي وصار هذا انت.قدامي بلا حول ولاقوه هههه هذا انت ترسل وصيتك لزوجتك وباللي ببطنها
لهالدرجه حاس بلفحه الموت قريبه منك لهالدرجه فيصل اللي بسبع ارواح يستسلم تدري وش يعجبني فيك ؟ انك كل ما كنت على حافه الموت ينجيك الله دعوات امك وابوك لك مستجابه وكل ما كنت على حافه الموت كان واشر ع عقله : عقلك هذا يشتغل بدهاء وتعرف كيف تطلع من مصيبتك مثل الشعره من العجين وذا اللي يعجبني فيك بس للاسف مواقفك البطوليه ذي ماراح تبقى على الدوام مافيه شي بهالحياة مخلد مافيه ومصير الموت بيوصلك وياخذ روحك مصيره.صدقني انتهي منك بس راح استملك كل شي لك راح استملكه حتى زوجتك واللي ببطنها و لا تخاف جثتك راح ارسلها لاهلك حتى يكملون مراسم عزاك
طالع فيه مصدوم وهمس : لاتقـ..رب منها ..



المجهول : افاااا تبي زوجتك تترمل طول حياتها ويتيتم ولدك افااا !! انا مارضاها !! وصيتك ذي انا بنفذها واهتم فيهم وانا الاولى مابقى لهم احد بهالدنيا
همس بقهر مكتوم : انـ..ت ورا سـ..ـالفه ابوها وامـ..ـها ؟
ضحك : شعرفك ؟
فيصل : قـ..ول لي انـ..ت وراه ؟
اومئ راسه : ايـه وراها انا انا اللي خليته.يكذب بوفاته وان زوجته ذيك تمثل بهالتمثيليه ان لها حبيب وتنحاش معه انا بغيتها من الاساس انها تكون عند عمها وتتنفذ الخطه هه وصارت مابقى شي وينتهي حياتك وبطولتك.واستلمكها انا وبتزوجها وبربي هالولد وبيورث كل شي !
ومشى وطلع لحظه ما كان فيصل يحاول يوقف على رجوله ويناديه وبقهر مثل الحريق شبت بين ضلوعه : تكفـ..ى

"بندر وسام "
اخذ سام الرقم من عند بندر وحطه بجواله وشغل برنامج التعقب الموقع
بندر ؛عرفت وين مكانه ؟
سام باستغراب : اين هذا المكاان؟
بندر بخوف : ورني اشوف
اخذ الجوال ضيق عيونه بتركيز : هـ..ذا ؟
سام : ماذا ؟
عطاه الجوال ولف للطريق و زاد السرعة: عرفته هالمكان بيت طلال اكيد !
سام باستغراب : لديه هو منزل هنا ؟
بندر : غيرنا الخطه
سام : ماذا تعني ؟
بندر : بنخلي خطتنا على ذاك البيت ونستهدفه ماراح اخلي فيصل عندهم مستحيل هو يبي يعرف من اللي كان يهدده طول هالشهور واللي كان وراه ويكشف كل خططه !
سام : اتعتقد انه ادوارد وميشيل ؟
بندر : جايز ليش لا
" توجه للقصر وبكل خوف انه ما يلحق عليه!! "

" فيصل"
قفل البااب ما كمل كلامه حتى وقف !! رجع غمضض عيونه بقوه وحط ايده على عيونه
يحاول يستوعب هز راسه يبي يبعد هالافكار عنه يبي يركز استند بايده على الجدار وايده الثانيه على عيونه همس بتعب : مستـ..حيل ؟ كيـ..ف طلع عايـ..ش ؟ رجع لف واستند براسه على الجدار يحاول يركز
راضي انه يموت راضي بس انه ما يقرب.منها ما يقرب
رفع راسه وتنهد بضيقه: يااارب احرق قلبه مثل ماحرق قلبي يارب لايقرب منها ولا تجمعه فيها يااارب !
رجع اسند راسه على الجدار عض شفايفه بقهر ضرب بكف ايده وقبضته بقوه بالجدار انفجر يصرخ يحترق من داخل بنار ما تطفي و لا يتنثار رمادها الا اذا شافه بجثته متحلل قدام عيونه
رفع عيونه فوق وبترجي وبقلب محروق وبدعوه من جوف ضايق فيه الوسيعه : يارب رد كيـ..ده بنحره يارب لاتجـ..معه فيها لاتجمعه
وصرخ بانهيار : لا تجمعه فيها قلبي يحترق عليها يارب قلبي وهمس بضعف وقله حيله : يـ..حترق
غمض عيونه باستسلام يحاول يهدي اعصابه لف بهدوء للباب ورجع جلس وجمع رجليه لصدره بضيق و انهيار

من ناحيته بدأ يمشي بالقصر بهيبته
لف للسكرتير : وينها هي؟
السكرتير : ببيت عايله فيصل ذا
اومئ راسه : حلو وهم كيف حالتهم؟
السكرتير : منهارين على بالهم انه مات
ضحك : قريب قريب ان شاءلله اما الحين خلنا نخلص على الباقين
لف عليه :وش تتوقع بيكون رد فعلها لو اني اخذها ؟
السكرتير : زوجته دام انك بتنهي حياه ابوها وامها مابقى لها الا انت ! اما اهل فيصل ذا ب يفكرون يحتوونها بس ماراح يتركونها الا
قطع عليه : الا اذا مات اللي ببطنها
السكرتير : بالضبط
ضضحك : هذا هو هذا هو !
السكرتير : وش بتسوي طال عمرك؟
عقد حواجبه ببرود : افكر بشي واحد كيف اجهض اللي ببطنها بعد ما انهي الكل وتبقى وحيده و اقتحم حياتها وكأني جديد !
السكرتير : وتظن انها بتنسى هذا فيصل
قاطعه : بتنساااه بتنساه دامها معي المهم روح شوف وين ميشيل وادوارد تأخرو ؟
السكرتير : حاضر
طلع بسرعه مع اثنين من الحراس
اما فيصل بقى بذيك الغرفه بهدوء وبراسه الف فكره وفكره

" بندر وسام "
بعد ما سحبو بريك بسرعه وهم يراقبون المكان من بعيد نزل بندر عيونه للجوال وهو يطالع بالموقع يبي يتأكد : الا هنـ..
قطع عليه سام : من هذا ؟
رفع عيونه بندر لقدام وهو يشوف السكرتير طالع مع الحراس الاثنين
سام : ملامح وجهه مألوف لدي !
ضيق عيونه بندر : مـ..دري ماقد شفته المهم يالله ننزل يالله فيصل داخل متأكد
نزلو واشرو للسياره اللي وراهم اللي
مثل الجمس الاسود مغيم انفتح الباب !
بالحراس اللي نزلو مسلحين طلع بندر سلاحه ودخل السكين بجيبه اخذ الرشاش ورماه على سام اللي مسكه بسرعه لف على الحراس و تجهزو متلثمين ولبس اسود بالكامل ودرع على صدرهم كامل واقي من الرصاص
سام : ماذا متى سننتحرك؟
بندر : اذا وصلت الرسالـ..



قطع عليه صوت جواله : اكيد هي و طلعه فتحها الا الاشاره حتى يبدون
لف بندر : يالله انتم من هنا للغرب وانتم معي وانتم مع سام انت انت وهو بتفصلون الكهرباء عن كل المنطقه بعد نص ساعه ولحظه ما تنفصل بتشغلون الكاميرا الليليه ونبدأ هجوم اوك ؟
اومئو رؤسهم بحماس وبجاهزيه تحركو بسرعه وخفيه من دون محد ينتبه وتسلل

" بيت ابو فيصل "
ركبت السياره بخوف
رائد بعصبيه واستغراب م لف عليها : وين وين
رسيل : خذني له تكفىرائد : انهبلتي انتي انزلي
صرخت بعصبيه : والله ماانزل
تأفف بقهر : ترى ماراح اروح له فإنزلي
رسيل : ماراح اقولك اجل وين مكانه !
عقد حواجبه بدون ما يلف وهي وراه : تكذبين ماتعرفينه
رسيل : واللي بجوالي وش هو ؟
رفع حاجبه : دقيقه دقيقه جوالك مع محمد
قاطعته بحده : بتاخذني له والا انزل ؟
تأفف بقهر : وين المكان
رسيل : ب * الحي * عنوان ***
عقد حواجبه باستغراب : وش وداه هناك ؟
رسيل : ذاك القصر كنت ساكنه فيه الايام اللي راحت متأكده
تنهد : اخخخ ياربي اخخخ
رسيل : استعجل تكفى استعجل حاسه انه عايش ما مات مستحيل
زاد سرعته بجنون متوجه لذاك القصر اللي يجهلون فيه قدرهم واول ما وصلو بعد اكثر من نص ساعه تقريباً ٤٣ دقيقه بنور السياره
يطالع مستغرب رائد : متأكده هذا المكان؟
رسيل : ااي
رائد : واضح انه مافيه احد هنـ.. الا شهقو من الرصاصه اللي تصاوبت بزجاج السيارة فجأه
نزلت مستواها بسرعه لتحت بصدمه
وهو نفس الشي !
رجع دعس سيارته بسرعه جنونيه لورا سحب بريك بقوه ولف و ابتعد غمضت عيونها وهي تتنفس بقوه و بصدمه
اما هو كل لحظه يراقبهم من المرايه ورا مفجوع : مين ذولا مين ؟
فتحت عيونها بخوفً: هـ..و اكيد هو رائد : مين ؟
رسيل : ما اعرفـ..هه بس هو اكيد انحشت من هالقصر لما كان موجود الا هو
رائد بعصبيه : ماله اسم هذا؟ صرخت : وش بيعرفني باسمه وش بيعرفني ؟
سحب بريك ووقف على جنب وانفجر بعصبيه : كله منك حذرتك انا حذرتك و قلت لك انه تعب بسببك
جمدت من كلامه بدون رد !!
كمل وبصراخ : اوف محد بيرفع ضغطي الا انتي عارفه انه تعب بحياته وكره نفسه وحاول ينتحر و عاش بجحيم بسببك ومع هذا كملتي و رجعتي له حتى انه حاول يقتلك وكملتي معه بايعه نفسك انتي هااااه
ردت عليهه بجمود وقهر : لا اني حامل منه
سكتت بهاللحظة !

" بالقصر "
بالهدوء هذا داخل القصر
ميشيل وادوارد معه ومع السكرتير تجمعو
ميشيل : مالذي اردته ي سيدي ؟
رفع حاجبه ولف لادوارد اللي ارتبك من نظراته
نزل راسه : ماذا تريد !
ابتسم بكل صرامه وجبروت : موتكم
رفعو وجيههم بهاللحظه بصدمه
لف ادوارد لميشيل ثم لف له مفجوع
التفت للسكرتير وهو بيومئ براسه الا
سبقهم ميشيل لما طلع سلاحه بسرعه
وهو بيصوب قطع عليه رصاصه
توسطت كتفه
فجأة انقطعت الكهرباء عنهم واصوات الرصاص تتعالى وصراخ وطلقات !
انكسر الزجاج وتهشم ..

#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...





"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-21, 10:04 PM   #19

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





نزلو لتحت بسرعه وصدمه
دخلو الحراس تقريباً اربعه مع بندر غير سام اللي برا على الأطراف حتى ينتهي منهم مع باقي الحراس وباصوات طلق الرصاص والازعاج والخوف والهلع

" نرجع ل ١٥ دقيقه لورا قبل ما يقتحمون سام وبندر ويصير هالحدث نرجع لفيصل "
وقف بسرعه طلع الجوال ورمى ذيك الشريحه اللي راسل فيها رسيل وارسل لها التسجيل الصوتي وحط شريحته الثانيه المجهوله اللي ما يراقبونه عليها دق عليه
فيصل : بعد ١٥ دقيقه ابدو باللي قلته
بندر : اوكي جاهزين
فيصل : ماقدامنا الا نص ساعهه بس حتى ننهيهم قبل ما يوصلون هذولاك
بندر : ولا يهمك مخططين لكل شي وهذا احنا برا ننتظر ان شاءالله بأقل من نص ساعه بننتهي ما قلت لي نجحت خطتك بالوصيه درو انك ارسلت لها التسجيل ؟
فيصل : اي كانو يراقبون هذاك الخط هذا اللي ابيه انه يحس اني ضعفت واستسلمت حتى اكمل عليه !
بندر : طيب و اللي علمي علمك وش نسوي فيه؟
فيصل : خله علي
بندر : اخاف انه شك وعرف ان مافيك شي وان ذا تمثيل ؟
فيصل : هه مستحيل
بندر : عرفته ؟
تنههد بضيق : ايه شفت وجهه وياليتني ما شفته
بندر بخوف : مين طلع؟
فيصل : آ
قطع عليه صوت الباب همس : اكلمك بعدين لاطلعت ان شاءلله
بندر : اوك انتظرك
قفل بسرعه مشى للباب دقه بس محد فتحه رجع يدق الباب وهو يمثل البكى والشهقات وانه بيموت ما فتح له البوديقارد الباب رجع فيصل يدقه بقوة
تأفف البوديقارد وهو يحاول يراقب من الدرج فوق رجع بعصبيه لما فيصل يضرب الباب بقوه فتحه وهو يغلي من العصبيه تقدم شوي وهو مشغل الفلاش بجواله ما انتبه لفيصل اللي جنب الباب بالضبط ضربه بقوه على راسه وطرحه على الارض
لما كان بيقوم البوديقرد لحق عليه فيصل جلس بسرعه وبكل م اوتي من قوه وقهر ضربه على وجهه بقبضه ايده بيمين و يسار ورا بعض قام بسرعه لما داخ مشى قدامه وبدأ يفسخ جاكيته وهو يتلفت بسرعه وراه خوف من ان يكشفه لبس لبسه وسحبه للزاويه وحطه على بطنه ولف وجهه للجهه الثانيه حتى ما يشوفونه ويعرفون انه مو هو اخذ السلاح والسماعه اللي تربطه بالبقية وطلع قفل الباب صعد فوق لهم بخوف ان يشوفون ملامحه و يكشفونه فتح الباب اللي بالمطبخ بربكه و ايده ترجف حاس انهم بيكشفونه مجرد مافيه احد بيطالع بوجهه مالقى احد
عقد حواجبه باستغراب تلفت حوله مستغرب المطبخ فاضي تماماً تنفس الصعداء بهاللحظه مشى بيدخل الا بصوت بالسماعه من البوديقارد يوجهم انهم يراقبون الجهه الثانيه و الباقين يستفسر عن ميشيل وادوارد وصلو والا لا
رفع عيونه بهاللحظه : بيكونون هنا ؟
البوديقارد : من يتكلم ؟
استوعب على نفسه وسكت ! البوديقارد : هيا اذاً توجهو بسرعه بوصولهم وان كانو بغرفه المعيشه مجرد ما يومئ الرئيس اطلقو عليهم !
تكلم فيصل : نطلق على من ؟
البوديقارد: على ميشيل وادوارد ايها الغبي
فيصل بصدمه انه بيتخلص منهم : فهمت فهمت !
فصل السماعه بسرعه اخذ جواله و اتصل على بندر اللي رد بسرعه : وش فيه ؟
فيصل : ابيك تطلع لي رقم ميشيل او ادوارد اسأل سام عنده ارقامهم
لف بندر على سام : عندك ارقام ميشيل وادوارد ؟
عقد سام حواجبه : انتظر
طلع جواله وهو يفتشه
فيصل بتأفف : بسرعه استعجل
بندر : دقيقه برسله لك برساله
فيصل : استعجل بسرعه !
وقفل ما اخذ الا دقيقه وارسل رساله برقم ميشيل اخذه واتصل
رد ميشيل باستغراب : الو
فيصل وهو مخشن صوته ومثقله : ميشيل هناك امراً يجب ان تعرفه مجرد دخولك لذلك القصر فإنك ستنتهي
هناك مؤامره بقتلك ان كنت تريد العيش فإهرب وان كنت تريد الممال والثروه التي هناك فواجهم واقتله قبل ان ينفذ فيك المؤامره وخذ مالديه من ثروه واهرب تلك هي نصيحتي من مجهول !
قفل الخط وقفل جواله بسرعه وطلع الشريحه.و كسرها واستبدلها بثالث شريحه عنده كان محتفظ فيها بجيبه الداخلي ! وسجل رقم بندر بهاللحظه لف بسرعه وعطى ظهره للباب لما شاف واحد من البوديقارد يمر
عقد حواجبه ورجع البوديقارد يطالع باللي بالمطبخ : مالذي هناك؟
اشر له فيصل بالسلاح بدون ما يلتفت له وباللي.داخله فهم البوديقارد انه يعبي رصاص لسلاحه
وطلع تنهد فيصل وتأفف نزل راسه وفتح عيونه وبتركيز طلع من المطبخ وهو منزل راسه ويسوي نفسه يعدل سلاحه
وبنفس الوقت كان حاسس في البوديقارد من حوله اخذ جوله بسيطه حول القصر وهو يعدهم لحد ما تأكد عددهم ٣٤ حول القصر دخل للقصر وللمطبخ يدور علبه الاسعافات الاوليه لحد ما لقاها فتحها بسرعه اخذ الكمام لبسه واخذ البخاخ الصغير حق الربو وطلع على اساس انه تعبان ويكح بقوه وتمثيل متقن بدأ يمشي بحريه وهو يشوفهم.وعيونه تراقب فجأة احد حط ايده على كتفه ..


جمد الا بصوته : : لا تتدخل الى هذا المكان
اومئ فيصل براسه وبعدها راح البوديقارد
لحظتها زفر براحه لف وراه يراقب مالقى احد تنهد وهمس : اخخخخ من زماااان عن هالمواقف !! اوووف يارب تتيسر وتمشي على ما ابي وتخطيطي !
رفع راسه واخذ نفس عميق وغمض عيونه.وبارتياح يحاول يضبط اعصابه : كله عشانها ي فيصل كله عشانها فكر فيها هي وبس
ابتسم لما تذكرها وملامحها انرسمت بمخيلته
تكدر خاطره: اخخخ بس كيف وجعت قلبها اني اوصيها وصدقت هالشي مجبور والله مجبور
نزل راسه وفتح عيونه وبتركيز مشى وصعد فوق وهو يطالع حوله مشى بالممر والغرف حوله
بدأ يدخل يستكشف كل غرفه يحاول يدورهم يدور ابو رسيل وامها وطلال تأفف وهو يطلع من غرفه ويدخل الثانيه ولا يحصلهم مشى على كل الغرف مالقاهم !
زفر بعصبيه : وين ذولا اوف وين قلعهم وين متأكد انا انه ما طلعهم برا هالقصر مراقبهم شلون مشى بعصبيه
وبراسه الف فكره وسؤال وين اختفو وهو ماشي.ويتحلطم قطع عليهه صوت انين شخص صنم بمكانه بدون حركه متأكد انه سمع لف بعيونه حول المكان مشى بهدوء يحاول يوصل لمكان هالصوت وهو مركز لحد م وصل لباب هالغرفه.لا شعورياً وقف ولف وراه تأكد مافيه احد
مسك مقبض الباب بيفتح بس استغرب انه مقفل بس سمع انين هالشخص يزداد
حاول يفتح الباب ما قدر وهو يشد على مقبض الباب بقوه بهاللحظه سمع خطوات احد لف بسرعه وابتعد عن هالغرفه ودخل للغرفه الثانيه وهو فاتح الباب بشويش يراقب
شاف البوديقارد يراقب المكان بشك قرب من ذاك الباب وبقى ثواني يسمع هالانين ثم ابتعد وراح زفر فيصل بقهر : مافيه طريقه الا اني الهيهم عني ارسل رساله لبندر وبالاشاره

" نرجع لواقعنا لما تهشم الزجاج.و دخل بندر والحراس قدر يصوب على الحراس اللي تبعهم
اما ادوارد انسحب بسرعه ورا الكنب عكس ميشيل اللي تصوب طاح على الارض
اما هو يسحب نفسه بسرعه لبرا الصاله برعب ما وعى الا لما اصطدم برجلينه رفع عيونه بخوف
شغل فيصل الفلاش وكبس بوجهه كشر من ازعاج هالفلاش
ابتسم فيصل : اجل قلت لي ان كل هذا تخطيط منك؟
وضحك : ولابعد على اساس بتاخذ زوجتي من بين ايديني وتستملكها اخخخخ ي ادريس كيف ان حلمك صعب يتحقق

> على فكره تراه ادريس من البدايه مو راكان بس لان فيصل سوى نفسه غبي ومضيع وبنفس الوقت توهيم لكم حتى تنصدمون بالحقيقه

#توضيح
ادريس اللي كان بالبارت اللي فات هو نفسه اللي في بدايه الروايه لما دهسه فيصل بالغلط لما كانت رسيل تحاول تبعده عنها راح تلاقون و بعدها انتشر خبر وفاه ادريس الشخص اللي له نفوذ وهيبه وهو تقريباً معروف بأن له جرائم لكن من تحت لتحت كان هالشي لعبه من ادريس حتى ينتقم من فيصل اللي ما نساه من خرب خطته بذاك اليوم لما كان فيصل برا المملكه لفتره سنة كان مسؤول عن اشغال العايله وتعاقداتهم مع شركات اجنبيه لكن بنفس الوقت كان يخطط مع سام انه ينتقم لأمه وكان بنفس الوقت ابوه اسماعيل يآمره بخطط حتى ينتقم لأمه المرحومه !
وهو بدافع القهر و الانتقام بداخلهه يبي يأثر لروح المرحومه اللي قتلوها بغير حق فكان مو حاسب اي حساب للي يسويه غير انه.يخرب ويفشل كذا عمليه حتى يمسكونهم.الشرطه بس كانو يطلعون باعجوبه ويخرب خططه فيصل حتى يطيحهم بفخ !
ما كان عارف انه لما يخطط لهالفخ انه كان.يخطط لادريس كان بظنه ان ميشيل و ادوارد هم اللي بس محد وراهم وكان جاهل تماماً ان ادريس ورا ذا كله !

" نرجع لواقعنا "
رفع عيونه بخوف شغل فيصل الفلاش وكبس بوجهه
كشر من ازعاج الفلاش
ابتسم فيصل : اجل قلت لي ان كل هذا تخطيط منك؟
وضحك : ولابعد على اساس بتاخذ زوجتي من بين ايديني وتستملكها اخخ يا ادريس كيف ان حلمك صعب يتحقق !
جمد باندهاش انه بكل عافيته قدام عيونه ابتسم بسخريه وعدم تصديق : ما كنت متوقع انك عبقري لهالدرجه
ابتسم فيصل ببرود : ولا كنت متوقع ان ادريس اللي باسمه الكل يهابه انه غبي وينخدع بسهوله!
قااام وسحبه معه وهو موجه السلاح له ضحك بسخريه وطلعه من الصاله ودخله للغرفه اللي اخر الممر
اما عند بندر واللي معه قدرو يسيطرون على المكان وعلى ادوارد وميشيل !
بعد دقايق من دخول سام.:اين فيصل ؟
تنهد بندر : داخل
اومئ رأسه سام بتنهد وشغلو الكهرب
عند فيصل بغرفه المكتب جلسه على الكرسي قدامه يطالعه ابتسم بسخريه قرب وحط ايديه على ذراع الكرسي.وهو يطالعه ببرود : فضفض لي قول لي وصيتك !
عقد حواجبه بهاللحظه بعدين ضحك عليه : وش بتسوي بتقتلني ؟



رفع فيصل راسه بضحكه ثم رجع طالعه وبابتساامه : وش تبي يكون نهايتك ؟
فجأة سمعوا رصاص التفت فيصل لمصدر الصوت بهاللحظه أدريس مد ايده بس بلمحه بصر ومثل البرق لف عليه فيصل بسرعه ومسك ايده ولواها و رفع حاجبه وابتسم : افا امداك تخون؟؟ ما اتفقنا على كذا ي ادريس ما اتفقنا !
بلع ريقه بحقد وهو يطالعه اتسعت ابتسامتهه : اخخخخ هاذي هي النظره اللي تمنيت اشوفها بعيونك نظره من القهر تغلي بداخك وكأن حريقه شبت ولا تطفي
نطق بكل هيبه وبسخريه : تفضل اقتلني يالله اقتلني وخذ بثارك وارتاح يالله !
نزل رأسه وضحك ورفع عيونه له بجديه ملامحه اختفت الضحكه والابتسامه من على شفاته ونطق بحقد وانتقام وتهديد : صدقني بخليك تتعذب حتى انك تتمنى الموت عشان ترتاح من هالعذاب صدقني
ادريس : ليه ؟ كل هذا عشان امك اللي ماتت؟
فيصل : هذا هو السبب الثاني !
ادريس : انت اللي كنت تحاول تخرب مخططاتي انت
فيصل : لانك تستاهل
ادريس :اجل تحمل اللي صار لك واللي بيصير
عقد حواجبه : وش بيكون زياده على اللي سويته خطه الحفله وطلال اللي خليته يشترك معك و نفذتوها بسبب راكان وكذبته حتى يستغفلني وصارت وخطه انك تخليني اتقابل انا ورسيل اللي ضيعت اهلها و هددتهم يتركونها عند عمها وبنته وارسلتوها للحفله غصب وصارت وخطه ميشيل وادوارد اللي خليتهم يكرهوني بعيشتي بكل مكان وراي وقتلت ابوي ودفنوه وقلبي محروق عليه كل هذااا وماكفاااك ؟
ضحك وهز راسهه : لااا ابي استمتع فيك واتفنن بتعذيبـ..
قطع عليه ضربة قويه على فكه من ايد فيصل اللي انفجر بقهر وعصبية يغلي لدرجه عروق رقبته برزت و وجهه مال للاحمرار : اسكت هالمره جاء دوري اني اتفنن بتعذيبك
غمض عيونه بقوه من الالم يحس اسنانه تكسرت من قوه الضربه نزف دم من فمه عض على شفايفه بقوه
اما فيصل يتنفس بسرعه وهو على وضعه شد بايديه على ذراع الكرسي وهو يطالع بادريس بنظرات قهر بلع ريقه وابتعد يحاول يسيطر على اعصابه
اخذ جواله واتصل على بندر اللي ردد : هلاا
فيصل :وش هالصوت اللي سمعته قبل شوي ؟
بندر : لا تشغل باااالك كان واحد من حراس هالكلب
فيصل : طيب جهزهم مابقى شي وانهي هالحيوان

رائد وهو يتنفس بسرعه : م اظن عايش
قاطعته بقهر : اسكت !
رائد بتأفف واستسلام : بنزل بشوف اللي صاير لا تتحركين من مكانك اخذ سلاحه ونزل تنهدت بضيق وهي تطالع الجوال والتسجيل الصوتي بين ايديها لمعت عيونها بدموع وحزن همست بضيق : انـ..ت مامت وين وعـ..دك لي انك بتواجههم كلهم وتنتهي ونعيش سوا وين ؟ رفعت عيونها فوق وبترجي : ياارب لاتختبر صبري فيه ياارب نجيه مثل ماانجيت يونس في بطن الحوت يااااارب ياااارب عندي امل انه عايش يااارب
لا تفجعني بموته يااارب
استندت على ورا وغمضت عيونها تستغفر وتدعي بقلب خاشع بخوف الدنيا كلها فيها من انها تلتقي فيه بس هالمره تلتقي بجثته !
عند رائد بعد ما نزل وسلاحه بايده والمكان شبه مظلم لكن استغرب ان القصر اشتغلت انواره مشى بهدوء وهو يتلفت حوله استغرب ما كان فيه اي حراس كان من الجهه الخلفيه وصل للسور حاول يشوف اللي داخل ما قدر رفع نفسه وركب طلع لفوق السور انصدم من الحراس اللي مثل الجثث بكل مكان انقبض قلبه بخوف بهاللحظه استودع الله نفسه ونزل وهو يشوف كيف الدم حوله واشكالهم اقشعر جسمه ومشى وهو
يحاول يتجاهلهم بهاللحظه الا بشخص.قدامه رفع السلاح له رفع ايديه رائد بسرعه باستسلام بلع ريقه
الحارس اشر له ينزل سلاحه
استسلم رائد ونزله بهدوء الا على طلوع سام صادف رائد عقد حواجبه باستغراب : انت لماذا هنا !
تنهد رائد براحه : اووووف على بالي رحت فيها
اشر سام للحارس ينزل السلاح ونزله
سام : لما انت هنا؟
رائد : دقيقه دقيقه انا المفروض اسألكم انتم وش جابكم هنا فيه شي وين فيصل ؟
تنهد سام براحه : لا تقلق هو بخير لم يحدث به شي
عقد حواجبه باستغراب : ما فيه شي تستهبل انت والرساله اللي ارسـ..
قاطعه سام : هذه جزء من الخطه فقط !
تأفف بعصبيه : اوووف منه اووووف الناس قالبينها مناحه وبحاله وهذا يخطط ويستهبل؟
سام : اذهب هيااا سيعود فقط اذا انتهينا
رائد :بهالسهوله قول لي وش تسوون داخل؟
سام بحده :قلت لك اذهب



تأفف رائد بقهر : طيب طيب نشوف وش بيصير بالاخير
رجع وطلع من الباب الجانبي مشى وهو يتأفف بقهر وعصبيه : مجنون هالادمي مجنون فيه احد يفاول على نفسه بالموت فيه احد اخخ بس خل كل هذا ينتهي حتى امسكه واخنقه بايديني الضعيفه زوجته تبكي وتنوح واهله بحاله لا يعلمها الا الله وهذا يكمل ادواره البطوليه ؟
مشى للسياره وهو يتحلطم بقهر وعصبيه ركب السيارة وتنهد : عندي لك خبر ترى فيصل عايش والرساله كان بس لعبه منه
حاله صمت ما سمع صوتها عقد عقد حواجبه ما التفت : تسمعين اللي قلته ؟
مافيه رد رفع عيونه للمرايه مافيه احد انفجع لف بسرعه على وراه ما لقاها انهبل
تلفت حوله مرعوب : وين ذي وين انقلعت وين ؟
نزل من السياره بسرعه وهو يتلفت حوله صرخ : رسسسسيل
نزل راسه ضرب رجله بالارض بعصبيه : وين راحت وين
اخذ جواله بسرعه وهو يحاول يدق على بندر
رد عليه بندر : هلا
رائد : انت داخل ؟
بندر : وين وش قصدك ؟
رائد : انت داخل القصر انا برا
بندر : وش جابك هنا ارجع ارجع بسرعه
رائد : بس هـاذي رسـ..
قاطعه بندر بعصبيه : رائد قلت لك ابتعد عن هالمكان بسرعه اطلع و ارجع ارجع لاتخليني بالغصب ارجعك انت فاهم !
وقفل بدون م يعطي مجال لرائد بالكلام
تأفف رائد بعصبيه : ما طردني الا ان.فيه شي بيصير اخخخخ بس ذي وين وين ؟

دخلت من الباب الخلفي اللي قباله المطبخ على طول دخلت للمطبخ بدون ما احد ينتبه لها وهي بوسطه سمعت اصوات لفت بسرعه على باب السرداب ودخلت وقفلت الباب بربكه انتظرت ثواني حتى سمعت صوتهم يختفي فتحت الباب بشويش تتأكد مالقت احد تنهدت ومشت بهدوء وطلعت من المطبخ ضايعه م تدري وين بتروح بالضبط ما تدري وينه فيه ؟
مشت وهي تراقب حولها بخوف ان فيه احد يكشفها ما درت ان سام وبندر موجودين وانهم مسيطرين على المكان ولا حتى.عرفت بفيصل وتخطيطه ولا ادريس ولا عن اهلها ولا حتى طلال !
مشت بهدوء تتلفت حولها و بهمس : يااارب عايش ياااارب يكون موجود ومافيه شي يااارب اقدر الحق عليه وهي تمشي وقفت فجأه لما سمعت صوته ونبرته !!

فيصل بحده: قول لي شي واحد بس وين وديت طلال واهلها ؟
ضحك بسخريه وبتألم : ليه وش بتسوي فيهم ؟
فيصل بعصبيه ضرب ذراع الكرسي بقوه وانتفض : وين !
ادريس بقهر ابتسم : تطمن برسل جثث ابوها وامها لها
قطع كلامه بضربه على وجهه بعصبيه.وبصراخ لدرجه صوته بح : وينننننن ؟
بهاللحظه انفتح الباب لف بقهر : بندر بعدين قلت قفل الباب واطـ..
سكت بصدمه لما شافها !
طالعته بصدمه صنمت.رجولها باللارض وهي تششوفه بكل عافيه واقف قدامها غمضت عيونها تحاول تستوعب اللي تشوفه بدأت تتنفس بسرعه
رمش بسرعه وتوتر لف على ادريس اللي شافه يضحك بسخريه
تغيرت نظراته لحقد : لا تخليني اخلع ضروسك ذي
وصرخ بهستيريه ومسكه من ياقته : أسكت
ابتعد عنه وهو يتنفس بسرعه ولف عليها لحظه مارفعت عيونها تطالعه بخيبه امل رجعت خطوه على ورا
بهاللحظه لما دخل سام وقف يطالع برسيل ولف يطالع بفيصل اللي يطالعها نطق لسام بدون ما يشيل عيونه عنها: انتبه لهالتبن لين ما ارجع
سام باستغراب : حسناً
مشى لها وهي تطالعه بعدم استيعاب رمشت بسرعه ولفت طلعت وهي بتطلع من القصر مقهوره
لحق عليها و مسكها من ايدها
همست بقهر :فكني
تجاهلها وسحبها بالقوه معه للغرفه دخلها.وقفله وحطها على الباب وهو قدامه :وش جابك ؟
رفعت عيونها له بحقد : ليه سويت كل هذا ليه ارسلت هالرساله الزفت ليه
تنهد : شي ما تعرفينه لا تناقشيني عنه
قطعته بصراخ هستيري : مااعرفه قول لي حتى اعرف قول خليتني طول اليوم مثل المجنونه افتر بكل مكان
افكر قلبي يوجعني من الخوف ما نمت ولا حسيت بالراحه كأني بين نارين انتظر منك بس خبر تعرف الحالة اللي وصلت اهلك لها حرام عليك
نزلت دموعها وهمست بقهر : حسبي الله عليك حسبي الله
طالعها بصدمه وعدم استيعاب : اهلـ..ي !
ضربت بايدها على صدره بقهر انهارت : ايه اهلك ليش تحب تعذب اللي حولك ليه !
مسك ايديها : خلاص اسمعيني ابي منك ترجعين للبيت وانا بس اخلص برجع اوعدك
هزت راسها بحزن : لاتوعـ..د لاتوعـ..
حط اصابعه على شفاتها :اششش برجع و اوفي بوعدي لك بنرتاح من كل شي خلاص مابقى الا القليل خليني أنقذ اهلك
ابعدت ايده وفتحت الباب وطلعت لحقها ومسك ايدها ولف لها: دقيقه دقيقه بخلي احد يوصلك
سحبت ايدها منه وطالعته ببرود وهمست : مابـ..ي
فيصل :لاتعانديني
همست باستسلام مافيها حيل تتهاوش معه : رائد بـ..را
عقد حواجبه باستغراب : برا شلون ؟



ابتعدت عنه وبقله حيله : خلاص برجـ..ع فكني مابـ..ي شي خلاص سوي اللي تبيه انا وش دخلني مو هذا اللي تبيه سووه
تنهد : لا تقلبينها مناحه انتي بعد
رسيل : تطمن ماراح اقلبها مناحه على قولتك
وسحبت نفسها منه وطلعت
تأفف بقهر وطلع.معها يوصلها حست فيه بس تجاهلته
بهاللحظه ناداه بندر وقفو
بندر : رسيل وش جابك لا يكون مع رائد ؟
طالعته بحقد
بندر : المهم احتاجك بسرعه !
فيصل : طيب
ولف عليها : ارجعي للبيت بسرعه الحين
سفهته وطلعت وتوجهت للسياره لحظه ما كان جاي رائد شافها وشهق : هيهه ؟
وصلت للسياره
رائد : وين رحتي ؟
تجاهلت سؤاله وهمست : خذني للبيت
رائد : ليه دخلتي صاير شي وش شفتي ؟
فتحت الباب : خذني للبيت ابي ابعد عن هالمكان
تنهد رائد : عنيده عنيده !
ركب سيارته وحرك غمضت عيونها وزفرت بقهر و استندت على ورا حطت ايديها على بطنها وهمست : يااارب ريحني يارب
رائد : ما ودك تقولين لي وش صار؟
رسيل : م صـ..ـار شي
رائد : بالقوه اسحب الكلام منك اوووف
توجه بالسياره لقدام القصر بيلف من قباله حتى يطلع للشارع الثاني وقف السياره
استغربت منه : ليش وقفت ؟
رائد : تذكرت شغله بنزل اخذها وارجع
رسيل : بس انـ..
قاطعها : ماراح اطول
نزل وقفل الباب تأففت بقهر منه : اووووف

" فيصل "
بندر : وش جابها هي ؟
فيصل : مدري ؟
بندر : تهاوشتو ؟
فيصل : ليه واضح ؟
بندر : والله من نظراتها تخوف واضح مثل وضوح الشمس !
ضحك : هاذي هي
بندر بتنهد : الله يعين المهم تبينا نبدأ ؟
فيصل :يالله
مشى ودخل للصاله الا ميشيل وادوارد قدامه على الكرسي وحوله الحراس
ابتسم فيصل وهو يطالعهم : واخيراً كنت والله ابي تقتلون ادريس وتسوون اكشن شوي بس اكتشفت على اخر لحظه انكم مو وجه هالشي عشان كذا
ابتسم ولف لبندر اللي مد له السلاح اخذه فيصل
ولف يطالع فيهم بهاللحظه نطقو يترجونه بس سبقتهم بكل برود رصاصه براس كل واحد فيهم ..
طلع ومشى و بندر ولحقه
لف فيصل : قول لهم يكبون الديزل واطلعو بعدها بعيد وخلوكم بعيدين وانا بس اخلص واطلع راح احرقه
بندر : الحين ؟
فيصل : ايه خلنا نخلص ونفتك
بندر : طيب ليش ما تخلص الحين وبعدين نشب في القصر ؟
فيصل : لاااا في اشياء يبي لي اتفاهم فيها مع ادريس بس انتم خلصو واطلعو وحاول تتأكد البصمات وكل شي مايبقى لكم اثر طيب ؟
بندر بقلق : ولا يهمك بس حاول تطلع بسرعه طيب انتبه على نفسك
ابتسم فيصل : لاتخاف بس بقي هو وانتهي
مشى ولف بندر للحراس عطاهم الاشاره طلعو بسرعه وطلع معهم برا ويكبون البنزين بكل مكان من حوالين القصر وبداو يكبون كل شي برا ودخلو داخل وبدو يكبونه
بالصاله على الكنب وعلى جثث ادوارد وميشيل و صعدو فوق ويكبون نفس الشي وحتى بالغرف
عند فيصل دخل للمكتب رفع حاجبه : كيف ضيفنا ؟
طالعه ادريس بنظره حقد : مين قتلت ؟
ضحك فيصل : ليه سمعت الرصاص ؟
ادريس : مين قتلت هالمره؟
ضحك فيصل ببرود : قتلتهم اول اثنين تعرفت عليهم في حياتي وكانوا سبب في مشاكلي
عقد حواجبه ادريس
كمل فيصل والابتسامه ما فارقته : تقدر تقول اني انجزت بأول خطوه وانت الخطوة الثانيه والختام باذن لله
ادريس : قتلت ادوارد وميشيـ..
ضحك فيصل : ايه للاسف ماعطيتك فرصه تقتلهم انت
ادريس بعدم استيعاب فهى !
فيصل : خذ راحتك حاول تستوعب صدمتك
بهاللحظه دخل بندر : ترى خلصنا
لف فيصل عليه : حلو اطلعو اجل وخل سام يروح معك واطلعو بعيد بس اخلص بطلع وبنهي كل شي
بندر :متأكد !
فيصل بتشديد بكلمته : بندر ؟
بندر : خلاص خلاص بكيفك يالله سام
تنهد سام ومشى قرب من فيصل اللي يطالع بادريس وهمس باذنه : انتبه جيداً وحاول ان تنهي كل شي و تخرج سريعاً
وعطاه السلاح
فيصل : يالله روح معه
تنهد وطلعو وقفلو الباب استند فيصل على الطاوله قباله وبايده السلاح يقلبه : وش تتوقع موتتك ي ادريس ؟
ضحك ادريس : انت ذكي بهالامور ما يحتاج اعلمك
ضحك فيصل : تعجبني والله تعجبني !

" من ناحيه الحراس وسام وبندر طلعو من القصر تاركين فيصل لحاله داخل هناك
الا برائد وهو ماشي صادفهم باستغراب : شفيه ؟
بندر بدهشه : للحين مارحت ؟
رائد : شفيه قلت ؟
سام : ننتظر فيصل يخرج
رائد : اشكالكم تخوف مبتعدين عن القصر ليه هو داخل لحاله؟
اما هي استغربت لما شافت الكل برا القصر ومبتعدين عنه حست بشعور غريب !



فيصل ..
وقف ومشى ولف وراه وهو يقلب بالسلاح : بعطيك فرصه حتى تقول وصيتك وخذ راحتك انا اسمعك وبسجلها لك بعد !
ادريس بهدوءء : مابقى لي احد حتى اوصيه
عقد فيصل حواجبه : افا واملاكك واموالك وش بيصير فيهم ؟
ابتسم : حلو ذكرتني بهالنقطه ابي اتبرع فيهم
فيصل : لمين ؟
ادريس : للجمعيات الخيريه والايتاام والفقـ..
قطع عليه ضحكه فيصل بسخريه
حاول يكبح ضحكته : اااوه اسف اسف حطمتك بس استغربت ما قدرت امسك ضحكتي ما توقعت انك بهالطيبه للاسف نظرتي فيك كانت غلط !
ابتسم ادريس : لازم الواحد يختم حياته بمسك و حسنات لبعد موته
ضحك فيصل : صدقني بسوي بإسمك بير وصدقه جاريه لك هاذي تقدر تقول رحمه مني فيك
ادريس بسخريه ابتسم : جزاك الله خير!
مشى بجنبه فيصل وهو يشوفه بهاللحظه ما وعى الا بسكين انغرست داخل فخذه من ادريس جمد بالم فضيع
وقبل ما يرفع سلاحه الا سبقه ادريس وضرب ايده بقوه وطاح السلاح منه سحبه ادريس بسرعه
اما هو غمض عيونه بقوة ضعفت رجوله واختل توازنه و وقفته والسكين بداخل فخذه عض على شفايفه
بأألم مو قادر يتحمل !!
ضحك ادريس : وبينقلب السحر على الساحر
مسكه من تيشرته وسحبه معه وهو مو قادر يمشي باتزان فتح عيونه حاول يسحب نفسه ما قدر بادريس اللي يشده ويسحبه معه بقوه فتح الباب وطلعه
لف عليه فيصل وابتسم :وش ناوووي تسوي بعد ؟
ادريس : باااقي ماشفت شي باقي
ودفه قدامه وهو يضغط على رجله الثانيه ومرخي اللي تنزف دم مجروحه لحد ما وصله للاصنصير فتحه ودخله وهو يهدده بالسلاح
فيصل بابتسامه عكس الالم القوي اللي يتوجع منه : تحسب اني بترجاك حتى تتركني ؟
ادريس : لاتترجاني ولا تتعب نفسك لاننا بنموت سوا ونحترق سواا هاذي هي نهايه الطريق
طالعه فيصل بحقد وقهر : يالخسيس !
ضحك وقفل الاصنصير لحد م وصل للدور الثاني للقصصر
استند فيصل على ورا وهو يحاول يتماسك من قوه الالم انفتح باب الاصنصير
وسحبه معه
فيصل : لوين ؟
ادرريس : لا تستعجل بتشوف بتشوف !
توجه فيه للممر وفيصل يتأوه من قوه الثقل والالم اللي برجله يحسها تخدرت بس يحاول انه يتحمل قد ما يقد !
لحد ما وصلو للغرفه عقد حواجبه فيصل باستغراب
فتح الباب واول ما انفتح الباب وشاف انصدم
ادريس : مو كنت تصارخ الا تبي تعرف وينهم
طالعهم مفجوع لف على ادريس وبلعثمه وعيونه على وسعهاا : كيـ..ف؟
ضحك : تعرف اني احب اتفنن بالتعذيب عندي شعور لذه وانا اشوفهم يتعذبون
فيصل بعدم استيعاب رمش ولف لهم !
دفه ادريس لداخل وهو مفجوع باللي يشوفه أبو رسيل وامها مقتولين بطريقة وحشية اما طلال مجلسينه في الكرسي ومربطينه وعيونه مغطينها قرب ادريس وابعد الغطا عن عيونه غمض عيونه بانزعاج من النور
فيصل يطالع طلال بصدمة
دايخ ماله حيل يركز فتح عيونه بهدوء لحد ما تعودت عيونه على النور واستوعب وهو يشوفهم
فيصل بصدمه لف على ادريس : وش بتسوي ؟
ادريس بابتسامه : مثل ما انت شايف انتظر تودعه وحتى يقول لك الكلمات الاخيره
فيصل بضيق من اشكالهم : مجنون انت ؟
ادريس : مثل ما قتلت ادوارد وميشيل ببرود هذا انا شفت كيف هالنقطه مشتركه بيننا !
فيصل بحقد : خله !
مشى ادريس له وبضحك وقف جنب كرسي طلال وابتسم : ودعه ي طلال
غمض عيونه باستسلام وبضيق وببحه صوته يحس برجفه وباستسلام فتح عيونه وهو يطالع بفيصل همس : سـ..ـامحني ي فيـ..صل سـ..ـامحوني والله كنـ..ت مجبـ..ور رجيـ..يتك اطلب الحل منـ..ك ومن رسـ..يل سامحـ..
نزلت دموعه وبغصه سكت
عند فيصل اللي ما قدر يتحمل نفسه وامتلت عيونه بدموع وهو يشوف حاله طلال لف على ادريس بترجي : تكفى خله اترجاك خله ماله ذنب هو تكفى
ضحك ادريس : اخ هاذي هي نظرات الترجي اللي بعيونك تمنيت اشوفها هاااذي هي !
فيصل بقهر : خله ي ادريس وش تبي فيه قول لي وش تستفيد اذا بتقتله ليه ؟
ادريس ببرود ابتسم : تبي تعرف السبب ؟
فيصل باصرار : ايه !
ادريس بضحكه يستفزه : لا انه اخوك اللي من اسماعيل واللي ما دريت عنه !
انصدم وضحك بعدم تصديق وهز راسه لتكذيب وكأن الدنيا اسودت بعيونه رجع خطوه على ورا و برجفه نبرته : لاااا انـ..ت تكـ..ذب الا تكـ..ذب
بهاللحظه سحب ادريس الكرسي
صرخ فيصل بشكل هستيري وهو يشوف طلال يتمرجح ميت طاح فيصل على ورا وبصدمه مفجوع وهو يشوف طلال فارق الحياه حس النفس ينقطع اخذ يتنفس ويشهق بقوه يدور اكسجين لف على جنب



ابعد عيونه عن طلال وبضيق وكتمه على صدره مو قادر يتنفس براحهه وشهقاته تزيد وتزيد وقلبه يوجعه حط ايده على صدره يضغط بايده بقوه عليه يحاول يتمالك نفسه
نزلت دموعهه بقهر وبهمسس : اخـ..ـوي ؟ اخـ..و ؟ اخـ..
ادريس بشفقه : يالله ما توقعتك بهالضعف حرام لهالدرجه قلبك يتقطع عليه ؟
نزلت دموعه بضيق وهو يطالع بالارض نسى المه وجرح السكين اللي بفخذه من قوه وجع قلبه على طلال وعلى اللي صار يحس بغصه بداخله مخنوق : اخـ..وي هـ..و اخـ..وي
ادريس بابتسامه : ياالله ودي اكملها عليك هالكذبه بس حرام وجعت قلبي عليك تطمن مو هو اخوك ولا هو يقرب لك بشي ذي كذبه مني حبيت احرق قلبك
لف عليه فيصل بعدم استيعاب وبحقد و وده انه ياخذه و يحرقه بنفسه !
ادريس : لا تطالعني كذا والله مو اخوك يالله يمكن هالشي يخفف عليك من صدمتك وجهك راح لونه من قوه ما انت مفجوع هدي نفسك صد عنه وهو يحاول يتنفس الخنقه بداخله تعصر قلبه !

" برا القصر "
بندر بتأفف : وراه طول ؟
رائد : انتم مجانين ليه خليتوه لحاله داخل !
بندر : شسوي شسوي هو طلب منا هالشي ما نقدر نعصي اوامره وانت تعرفه لاعصب وش يسوي
رائد : بالطقااق عساه يعصب ويرتفع ضغطه ولا اني اخليه لحاله داخل مجنون انا مجنون اخليه مع واحد حيوان ومجرم مثل ذا ؟
بندر بعصبيه : على اساس اني مستانس اني اخليه داخل مع ذاك الحيوان !
تهجم رائد عليه بصراخ وعصبيه ماقدر يتمالك نفسه مسكه بقوه من ياقته وتهاوشو
لحق عليهم سام والحراس ويبعدونهم بالقوه عن بعض
اما هي بالسياره وقلبها يدق بقوه من الخوف و ايديها ما فارقت بطنهااا رجعت ع ورا وغمضت
عيونها بتوتر وربكه : يااارب فرحني بشوفته ياااارب لا تفجعني فيه يااارب ماعاد فيني حيل اتحمل ياارب
سام بعصبيه : ماذا جننتم انتما ؟
رائد وهو يتنفس بسرعه : كله بسببـ..
صرخ سام مفجوع : يحترق
لفو كلهم على القصر وهم يشوفونه يشب من تحت لفوق !
نزلت من السياره مفجوعه وعيونها على وسعها !!
بندر بصدمه : فيصـ.. !
رسيل تصرخ و انهارت : فيصل ؟ فيصل !
لحقو يمسكونها وهي تصارخ مثل المجنونه وهي تشوف القصر يحترق

داخل القصر
فيصل شاف المكان حوله يشب اخذ يتننفس بسرعه حط ايده على فمه وهو يحاول يضغط على نفسه قد ما يقدر شاف الشماغ علل جنب مرمي اخذه حاول قد ما يقدر يسحب السكين اخذ نفس وغمض عيونه وعد ١ و ٢ و ٣ وسحب السكين بقوه من رجله وصرخ من الالم حاول يتحمل اخذ الشماغ ولفه على ساقه يحاول يوقف النزيف قام بالقوه قدر يوقف على رجليه مسك مقبض البااب طلع وهو يكح بقوه يحاول يمشي يسحب رجله بالممر والدخااان والنار مثل الحرارة متوهجه اخذ تيشرته وغطى فيه فمه وهو يحاول يسحب نفسه قد ما يقدر يبي يطلع وهو يمشي بالممر كل شيء حوله يطيح من قوه النار و اشتعالها بدأ يكح بقوه يحس النفس عنده يقل وشبه بدأ ينكتم طلع من الممر وهو يبي يتوجه للدرج صادف ادريس بسلاحه موجهه له ابتسم بسخريه : على وين على وين ؟
طالعه فيصل بحقد وهو يحاول يتنفس
قرب ادريس منه ابعد فيصل التيشرت ويكح : ادريـ..س صدقـ..ني ماراح تستفيـ..
قاطعه ادريس وهو يقرب له : الااااا بنموت سوا ونرتاح هذا هو هذا هو ما في احسن من القبـ..
ضرب فيصل ايده اللي بالسلاح بسرعه و طاح على الارض مشى ادريس بياخذه بس مسكه فيصل وطيحه على الارض وقبل ما ياخذه اخذه فيصل بسرعه حاول ادريس ياخذه من ايده بس رفع فيصل ايده و رماه بقوه وطاح تحت بالدورالثاني ابتعد فيصل وقام وهو يضغط على رجله بقوه يبي ينزل ويطلع بس مسكه ادريس من رجله و طيحه ع الارض تأأوه فيصل بألم !
حاول يرفسه يبي ينزل الا هذاك متمسك فيه بقوه مثل المجنون : نموت سواا نموت سوا
فيصل يحاول يرفسه ويبعد ايديه
والمكان شبه ينهار وبدأ يزيد الحريق
والدخان يكثف واللي حوله الاشياء تطيح وهويحاول يفتك منه بس مو قادر من الم رجله المجروحه اللي تنزف وهذاك متمسك فيه غمض عيونه يحاول يتمالك نفسه و يستعد
ثواني انفجر بعصبيه حط ايده على ايدين ادريس ويغرس اظافره فيه
بقوه لحد ما ابعدها عنه سحب رجله بسرعه عنه وقام
بهاللحظه ادريس قام بسرعه وهو بيمسكه بس سبقه فيصل ومسكه من ياقته و سحبه للسور حق الدرج وبحقد وبقهر : نار جهنم بتحرقكك غير هالناار !
ودفه بقوه من فوق السور و طاح واصطدم وجهه بالارض وانتشر دمه وانساب و النار بدأت تآكل جسمه



اما عند رائد جمد بصدمه رجع على ورا مصدوم تجمعت الدموع بعيونه
اما بندر حاول يوصل له بس الحريق منعه ماقدر يدخل وهو يصرخ بهستيريه ابتعد على ورا لما الباب بدأ يتفتت من قوه ماهو يحترق حس انه فقد الاكسجين
اما رسيل اللي نشف دمها طاحت على رجولها وبصراخ وصدمه تصيح وقلبها يتقطع اخذت تضرب الارض بايديها مثل المجنونه وبهستيريه تناديه !

ابتعد فيصل وهو يتنفس بسرعه ضغط على نفسه وهو يحاول ينزل من الدرج بسرعه ويضغط على روحه ورجله وقبل م يوصل للنهايه طاح من قوه الالم اخذ يتنفس
بسرعه وهو يردد : رسـ.. يل وعدتها وعدتـ..
اخذ يزحف يحاول يوصل للباب قد ما يقدر واللي حوله يتهشم ويطيح والنار تزيد وتزيد ونفسه شبه انقطع وهو يكح بقوه وهو يحاول يقوي نفسه
حاول يستنجد ويرفع صوته يبيهم يساعدونه مو قادر يتحمل مو قادر يكمل يحس الباب
كل ماله يبتعد عن عيونه ويبعد عنه بدأ جسمه يعرق من قوه الحر
كمل يزحف و يزحف وهو شبه دايخ يحاول يركز يغمض عيونه بقوه ويفتحهم يبي يركز وهو يزحف وباله كله محصور فيها وهي تنظره وعده لها يبي يوفيه !
لحد ما وصل للباب حس انها انفرجت عليه ضغط على نفسه والنار قدامه
ودف نفسه بقوه وطلع من الباب وطاح على الدرج وتشقلب لحد ما طلع اخذ يتنفس بقوه قام وهو يحاول يمشي
بهاللحظه انتبهو لشي من بعيد وبعدم اتزان يترنح بمشيته رفعت عيونها لما سمعو ينطقون اسمه شافته يمشي لها من بعيد جمدت و فهت ركضو له بندر ورائد وسام
بندر بخوف يمسكه : فيك شي الحمدلله طلعت
رائد : خوفتني الله ياخذ عدوك
اما هو عيونه عليها ما شالها ابعدهم عنه ومشى لها
قامت بصدمه مو مستوعبه لحد ما وصل لها و ابتسم والتعب بوجهه وهو يضغط على نفسه : وفيـ..يت بوعـ..دي وفيـ..
وطاح مغمي عليه

" بيوم جديد الصبح "
" الساعه ٨:٢٧ "
" زياد وسمر "
فتحت عيونها بخفيف حطت ايدها على وجهها بنعاس وكسل لفت ما حصلته بجنبها عقدت حواجبها باستغراب قامت واخذت الروب ودخلت للحمام وانتم بكرامه غسلت وجهها وخلصت وطلعت للصاله تدوره
ما لقته استغربت : وين راح؟
هزت اكتافها : يالله زين اخذ راحتي شوي
مشت للمطبخ التحضيري وطلعت لها كوب وهي بتسوي لها نسكافيه رن جوالها تنهدت ورجعت اخذته ردت من شافت رقمه : هلا
زياد : توك صاحيه ؟
سمر : ايه انت وينك؟
زياد : اهها مشغول شوي ماراح ارجع الا بعد المغرب بمرك اخذك وانزلك عند الاهل
سمر : ليه وش عندك حتى ماترجع الا بعد المغرب زياد بدينا ؟
زياد بتأفف : ان لله قلت لك مشغول
سمر : مشغول ومخليني لحالي ؟
ضحك : ليه لهالدرجه مشتاقه لي ؟
كشرت : تخسي
زياد بتحلطم : خير انتي مع لسانك هذا !
تنهدت بضيق : اووف خلاص اسفه
زياد : محد بياكلك ترا وانتي بالشقه !
كشرت : وانت وش شغلك فهمني ؟
زياد بتأفف : ان لله مو لازم اقولك مو لازم بعدين ترا لعلمك اني من النوع اللي مايحب كثره الاسئله او احد يتحكم فيني
سمر : الحين انا اتحكم فيك انت تبي المشاكل !
زياد : والله مدري مين فينا يبي مشاكل
تأففت بقهر : لاترجع خلاص بالطقاق وش دخلني مو ميته عليك ولا راح اموت بدونك !
زياد : لابعد ارفعي صوتك زياده وصارخي
سمرر بعصبيه : انت ليه تبي تستفزني ليه ؟
زياد : مزاجي كيفي
سمر : بزر ناقص عقل ؟
زياد : هيه هيه هيه لاتخليني اعلمك وش معنى هالكلمه صدق لا شفتك
سمر : ااااوف منك اوف تبي شي ؟
زياد : اااي
سمر : اخلص !
زياد : تجهزي اول ما امرك تنزلين ترا بنكون عند بيت ابوك
سمر : ادري
زياد : زين اجل قفلي يالله واعقلي وخلي عنك حركات المراهقه
انقهرت وقفلت الجوال بوسط ضحكته وبروده

" سميه ومهند "
جت لعنده بهمس : مهند مهند !
هزته بخفيف : مهند ؟
بصوت ناعس همس : همممم
سميه : قوم معي يالله ننزل نفطر خالتي تنتظرنا
مهند بنعاس : انزلـ..ي
سميه : وين انزل لحالي لا انزل معي انت
مهند بكسل وهمس : تعبـ..ـان ابي انام
سميه : اوف منك كل ذا نوم يالله حبيبي قوم يالله
مهند : تكفين حبيبتي خليـ..يني
تأففت وقامت عنه : بكيفك بكيفك !
وقامت اخذت جلال الصلاه وعدلت شعرها وهي ع المرايه اخذت جوالها وطالعت فيه :ياااربي مهند قوم !
لف على الجهه الثانيه وكمل نوم تأففت وطلعت قفلت
الباب ونزلت وهي متوتره



" مصعب وفوز "
طلعت من غرفتهااا : صباح الخخالخير ير
ابوها بابتسامه : تعالي ي يبه افطري
ابتسمت وهي تحس بروح جديده تنزرع داخلها وبعد اللي صار معها امس حست ان مشاكلها هي وابوها انتهت ورجعو العايله اللي عهدتها وهي صغيرة همست : طيب بروح اسوي شاهي تبون؟
ام فوز : اي يمه لا تكثرين السكر
فوز : ابشري
ودخلت للمطبخ تسوي شاهي وهي تسمع اصواتهم وسوالفهم ومزحهم حست الدنيا مو سايعتها من الفرح اخيراً رجعت حياتها مثل ماكانت اخيراً
سوت الشاهي وجهزت الاكواب والسكر ورجعت لهم وابتسمت وهي تشوفهم مندمجين بالسوالف نزلته على الارض وجلست تربعت
ابوها : اااوووهوه جايب لكم هالفول والتميس اللي يحبه قلوبكم
ضحكت : جوعانه والله
عطاها الخبز : خذي يا يبه خذي
اخذته وبدو يفطرون وبمزح وضحك مروقين تحس قلبها يرفرف من سعادتها وهي تشوفهم كذا دعت بداخلها : الله لايغير عليهم
ابو فوز : الا ي يبه م قلت لك
انتبهت له : هلا !
ابوها : وش صار على الخطبه ترا ما رديت للولد خبر !
عقدت حواجبها : اي خطبه ؟
ابوها : شوفي ي بنيتي دامكم فسختوها ورجع يخطبك الراي بيدك مابي اغصبك اذا بتكملين على رايك ولا تبينه واذا تبين ترجعين له علميني ارد كلمه على الرجال
فوز بلعثمه : قصـ..دك مصعب ؟
ابوها : اااي
ام فوز : والله الولد مايعيبه شي بس انتي شكلتس قشرا
فوز : يمه شدخلني مشكله تافهه كانت وندمت
نزلت راسها
طالع ابوها بام فوز وابتسم ولف ع فوز : يعني وشهو اقول له يخطبك على كلامه ان لازم تصير خطبه ويجي يخطب من جديد مني هذا العادات والتقاليد
فوز بهمس : بكيـ..فكم
ابوها بضحك : بعني اقوله يجي يخطب ؟
فوز : بكيفك بكيفك
قامت بسرعه ودخلت للغرفه ضحكو عليها

" اياد وصمود "
رن جوالها مره ثانيه قامت من نومها بنعاس سحبت جوالها وهي تشوف رقم امها تنهدت بضيق وقفلته
طلع من الحمام وانتم بكرامه وهو يمسح شعره بالمنشفه
عقد حواجبه : مين اللي دق ؟
لفت عليه وابتسمت عكس الحزن بداخلها: رقم غريب
اياد : اهلك ؟
صدت واخذت الروب ولبسته وقامت بتمر جنبه بتروح الحمام وقف قبالها
حط كفوفه على وجهها وهمس : لا تتضايقين عشانهم
مصيرهم بيرجعون انتي بنتهم وحيدتهم طيب
ي عيون اياد ؟
اومئت راسها بابتسامه استسلام قرب وباس جبينها بهدوء
_
ام صمود بحسره : قفلته قفلته
ابو صمود بقهر : اااااخ بس اخخخ !
ام صمود : كله بسببك كله بسبك
لف عليها بعصبيه : الحين بسببي ؟
ام صمود بقهر : انت اللي غصبتها على هالزواج والحين جاي تبي تطلقها انحاشت معه ماندري وين ارضها خسرت بنتي بسببك وبسبب افعالك وعنادك انا ليه شاورتك البنيه تبي زوجها وهو يبيها احنا ليه نتدخل ليه؟
ابو صمود بعصبيه وصراخ : خلاص عاد خلاص اسكتي
ام صمود بقهر :مالي قعده بهالبيت تعبت منك ومن هواشك وصراخك لي تعبت
ولفت وصعدت لفوق تاركته وسط عصبيته مقهور !

" فيصل "
بالمستشفى وعلى السرير الابيض بعد ما فتح عيونه بخفيف ومثل الضباب تبدد عنه و وضح له يشوفهم حواليه من امه وابوه واخوانه متجمعين عقد حواجبه مستغرب وبنفس الوقت دايخ
رجع غمض عيونه يبي يستوعب اللي يشوفه هو حلم والا واقع
فتح عيونه على صوت ابوه : الحمدلله على سلامتك ي ولدي
طالع فيه بعدم استيعاب رفع ايده اللي فيها المغذي وحطها على عيونه تنهد بتعب
محمد : خوفتنا عليك
ابعد ايده بهدوء يطالع بالمكان مو فاهم شي : وينـ..ي ؟
ابوه : بالمستشفى ي يبه
فيصل بهمس وتعب : شصايـ..ر
عبدالله : ماندري غير انك تعبان المهم الحمدلله على سلامتك يالله عاد شد حيلك وتعافى حتى ترجع للبيت
رغد : اشتقنا لك والله ي خوي
عقد حواجبه باستغراب : رغـ..د ؟
ضحكت : ااااي تو امس جيت
امه مسكت ايده بخوف وحنان : محتاج شي يمه؟
لف عليها بقى يطالعها بنظرات استسلام.موجوع باللحظه اللي صارخ عليها فيه واللي وجع قلبها ابتسم بحزن : يكـ..في انكم جنبي !
مسحت على ايده : الحمدلله انك رجعت الحمدلله وقرني الله بشوفتك
لجين بهمس :يااارب يرجع معنا للبيت
رائد : بيرجع غصباً عنه بيرجع
رهف : ان شاءلله الله يسمع منك
ابو فيصل : خلونا نطلع ونخليه يريح
مريم : اي زوجته تنتظر برا
ام فيصل : يوه نسيناها خليها تدخل يا يمه يالله يالله اطلعو
ابتسم عليهم ودعوه وسلمو عليه وطلعو
غمض عيونه واخذ نفس عميق
اول ما طلعو رفعت عيونها لهم قربت منها ام فيصل وبهدوء : ينتظرك ي يمه
ابتسمت وهمست: طيب
مشت ودخلت بهدوء وبخوف تجهل سببه شافته مغمض عيونه



قربت من عنده حس فيها فتح عيونه وابتسم لما شافها
وهمس : واخيـ..راً !
ابتسمت ونزلت نقابها ابتعد بخفيف ومد ايده لها مسكته برجفه وجلسها بجنبه على السرير وهو يطالع فيها والابتسامه م فارقت شفاته
اتسعت ابتسامتها : خوفتنـ..ي عليك
همس وهو ماسك ايدها : بسـ..م لله عليك من الخـ..وف
رسيل : ما تدري وش كثر الخوف اللي فيني لما اغمى عليك على بالي صار فيك شي خفت !! خفت اني
فقدتك للاخير
قرب ايدها وباسها بهدوء وابعدها وهمس : قـ..لت لك وفيـ..ت بوعدي وببـ..قى اوفي فيه
رسيل بأمل : يعني خلاص انتهى كل شي كل اللي كانـ..و يطاردونك انتهـ..و ماتو ؟
ضحك بتعب : اااايه ماتو
ضحكت على كلمتها وثم ابتسمت : بنرتاح بعد هاليوم
فيصل : بنرتاح اخذتي ادويتك؟
ابتسمت : ايه اخذته لا تخاف
فيصل : طيب قربي شوي
عقدت حواجبها وقربت منه مسكها من ياقتها وسحبها له زياده وقرب اكثر

" جمانه وعبدالملك"
نزلت بسرعه لتحت بحماس مستانسه
ارجوان : اوهوه اشوفك مروقه هالايام
جمانه : حيل حيل
ارجوان : ااااي وش هو ؟
جلست جنبها على الكنب ومددت رجولها : بعدين تعرفين
ارجوان : وجع الحين
جمانه : انسي
ارجوان بتأفف: عساك ما قلتي
لفت تتابع مسلسلها اما جمانه فتحت رسالته على طول : اخبارك حبيبي صباح الخير كان ودي اصبح بصوتك بس قلت اكيد نايمه ولا ودي اصحيك من نومك
ابتسمت من رسالته
ردت عليه : صباح النور عادي كان دقيت
وصحيتني
_
"وهو بالسياااره "
بعد م وصل له تنبيه اخذ جواله بسرعه وفتحه شاف رسالتها ابتسم وكتب
بهاللحظه قلبها يدق بسرعه لما شافته يكتب !
وارسل : اجل المره الجايه بدق وابثرك
ضحكت ولفت ارجوان : مهبوله وش ضحكك قولي لي
جمانه بضحك تطالع بجوالها : مالك شغل اوف ياخي!
وردت : طيب وش تسوي الحين ؟
ابتسم وكتب : اسوق
جمانه : اهها انتبه بالطريق طيب
عبدالملك : من عيوني ! وصح نسيت اقولك ترى بكلم ابوي وعمي الليله بموضوع الزواج
شهقت وتعدلت بجلستها
ارجوان بتأفف : لا والله عقلك مو براسك اليوم
وقامت وراحت تاركه جمانه مبققه عيونها بالجوال : شلون
رد : كيف شلون بكلمهم بالشركه اليوم
جمانه كتبت : مو تحس انك استعجلت؟
عبدالملك باستغراب : استعجلت ليه ما تبيني ؟ردت بسرعه : لا لا والله مو قصدي كذا بس يعني
كتب : قلت لك بكلمهم يعني بكلمهم اليوم يعني اليوم
تنهدت وردت : براحتك عنيد ما اقدر امنعك
ضحك وكتب : زين عارفه هالشي يالله ي عيني وصلت لاخلصت بدق عليك
ابتسمت : طيب انتظرك
عبدالملك : فطرتي ؟
جمانه : بفطر الحين وانت ؟
عبدالملك : بفطر بالشركه
جمانه : بالعافيه
عبدالملك : الله يعافيك يالله انتبهي على نفسك
جمانه: وانت بعد
وقفل جواله ونزل اخذ نفس عميق وابتسم براحه ودخل

"بيت مها "
دخل اخوها وضرب الباب بقوه يصحيها
فزت من نومها بخوف !
اخوها : ما شبعتي نوم ؟
تعكر مزاجها وردت بهدوء ماتبي المشاكل : آمر
اخوها : اسمعيني جهزي اغراضك واخلصي اول م تطلع النتايج بطشك عليه وابيع البيت ذا
توسعت عيونها بصدمه : كيف لا لاتكفى الله يخليك مو بهالسرعه انا ما يمديني حتى اجهز نفسي تكفى الله يخليك
قاطعها بعصبيه : ما هميتيني لاترادديني والا والله لا اكنسل هالزواج
سكتت بسرعه بلا حول ولاقوه طلع لحظتها
نطقت بقهر : الله يقهرك مثل ما قهرتنني الله يقهرك



" زياد "
فتح الباب وركب بسرعه مصدوم : متى جيت !
وضمه بقوه : اشتقت لك ..
ضحك زياد : بشويش بشويش
ابتعد هادي : والله ما صدقت عيوني برسالتك
ضحك زياد : اشوفك ما رديت لما قريتها قلت ذا شكله سحب علي
هادي :ياخي وجع متى جيتو؟
زياد : البارحه
شهق : البارحه وتو ندري طيب ليه ما جيت للبيت
زياد : قلت مو وقته الليله ان شاءلله
هادي بحماس : اهها بشرني ياخي كيف شهر العسل وكيف زواجك
ضحك : حلو والله ولو ان لسانها طويل شوي
هادي : اشوا فكني الله منها
خزه زياد : خير عاد ما اسمح لك زوجتي ذي
ضحك هادي : ي عيني على اللي يحب ي عيني
رفع حاجبه زياد : لا ي عيني انت مخلين الحب لك
هادي : شكراً المهم ماعلينا ليه ما قلت للاهل
زياد : م كان وقته امس حتى اقولهم لانهم ببيت عمي ابو مهند
هادي : اهاا طيب قولهم عطهم خبر الحين
زياد : بالاول خلني اخلص شغلي بالاول وبعدها اخبرهم
هادي : وش شغله
زياد : عشان كذا ابيك تساعدني
وحرك السياره

" بيت ابو فوز"
وهي رايحه وراجعه بتوتر و ربكه بغرفتها مو واعيه باللي يقوله ابوها واخيراً !! اخيراً بيتقدم لها حست لاول مره الدنيا تبتسم بوجها
ضحكت بعدم تصديق جلست على السرير وهي ماسكه ايديها بقوه وقلبها يدق بسرعه
: مو معقوله يبيني كل اللي صار هذا كله يصير حقيقه ويتقدم لي مو معقوله ياربي متوتره من الحين فكيف بالله لو تقدم ..



" اياد وصمود"

تركها ودخلت للحمام وانتم بكرامه رفع صوته : حبيبي ترا بنزل تحت اذا خلصتي الحقيني
ردت : طيب
بدل ولبس ثوب وفتح الباب وطلع و قفله ونزل
اما هي اخذت نفس عميق وغسلت وجهها بالمويه البارده تحاول تهدي نفسها وتنسى كل شي وتبتدي صفحه جديده ابتعدت ومسحت وجهها و طلعت تجهزت
لبست جلابيه اخذت جلال الصلاه ولبسته دقت بجوالها عليه رد : هلا
صمود بهمس : فيه احد ؟
ابتسم : لا لا انزلي
صمود : متأكد اخاف اخوك فيه يبي يفطر شي !
قاطعها : والله مافيه احد طلع من ربع ساعه مستعجل
ام هادي : هاذي صمود خلها خلها تنزل مافي احد
اياد : سمعتيها ؟
ابتسمت : ااي خلاص يالله نازله
قفلت الجوال اخذت نفس عميق و نزلت
صادفتها رؤى وهي طالعه من المطبخ : صباح الخير
ابتسمت صمود : صباح النور
ولفت عليهم : صباح الخير
ابو هادي : صباح النور ي بنيتي حياك حياك
مشت وجلست جنب اياد
لف عليها اياد وغمز وهمس بضحكه : الحيا مقطعك !
ضربته على رجله بخفيف : اشش
ضحك : ماقدر والله
ولف عليهم
ام هادي : افطري يمه افطري
ابو هادي : الا هادي وراه مستعجل !
ام هادي : مدري يا دوب نزل من هالدرج وطلع من الباب عسى خير يارب
اياد : تلقينه يحوس بامور زواجه
ابو هادي : مدري والله يجي عليه
ام هادي : عسى يتمم له ربي
الكل : يارب !

" فيصل ورسيل "
ابتعدت عنه : وبعدين معك حتى وانت تعبان ما تخلي هالحركات؟
ضحك بتعب : اذكري الله
رسيل : ماشاءالله ماشاءالله الله لا يضرك
فيصل بابتسامه : شسوي ماشبعت منك
رسيل : بتشبع وبتطفش مني اطمنك
رص بايده على ايدها : اشبع من كل الناس الا انتي !
ابتسمت : فيك حيل تتغزل
كشر : افا شفيك علي اليوم ؟
ضحكت : ولا شي عاد بس انتظر متى تطلع من المستشفى يبي لي اهتم فيك بحالتك ذي
عقد حواجبه : مايبي له عادي رجلي مع الوقت بتتعافى
مسكت ايده بايدها الثانيه : الا يبي لي اهتم فيك
فيصل : انتي بس اهتمي بنفسك و باللي ببطنك وانا هنا ارتاح
رسيل : اوف منك اللي يشوفك يقول اني مهمله والله اهتم اخذت ادويتي و افطرت الصبح بعد ومهتمه والله ياربي منك
ضحك : خلاص والله صدقتك
رسيل : اخخخ متحمسه كيف يكبر بطني البس لبس واسع وكيف اعيش فتره الحمل وكيف انك معي يا ربي متى تجي هالشهور
انفجر ضحك عليها وسكت بألم : خلاص خلاص لا تتكلمين تكفين ماقدر اضحك من الوجع
كشرت بقهر : وجع ان شاءلله ليه تضحك ماقلت نكته هذا وانا اقولك حماسي
سحبت ايدها من ايده بحلطمه : غلطانه اني اتحمس
ابتسمت ونزلت راسها تفكر اختفت ابتسامتها وتكدر خاطرها عقد حواجبه باستغراب : شفيك؟
رفعت عيونها لهه وابتسمت بحزن : و لاشي
فيصل : قوليي وش فيه ؟
رسيل بتردد : احـ..س مو وقتـ..ـه !
تعدل بصعوبه وهو يطالع فيها بحيره وقلق : تكلمي وش فيه ؟
اخذت نفس عميق ونطقت : بسألـ..ك بسأل عن اهلي عن امـ..ي وابوي وش صار فيهم من بعـ..د ذيك الليله وين هم فيه قلبي مشغـ..ول عليهم
فيصل بتنهد : ااهها
وصد بتردد كيف بيقولها عن وفاتهم كيف بيقولها ان هذاك الكلب قتلهم كيف غمض عيونه خافت بهاللحظه : صار فيهم شي فيصل ؟
مسكت ايده بخوف : لا تقول انهم ماتو ؟
فتح عيونه بسرعه ورفعهم لها وهو يشوف نظرات الخوف اللي فيها !! تنهد : تطمنـ..ي ماماتو
تنفست الصعداء وارتاحت : الحمدلله
فيصل : بس ما اتوقع انك بتشوفينهم مره ثانيه
عقدت حواجبها : شلون؟
فيصل : تركو البلاد وسافرو ولاراح يرجعون و وصوني عليك
سكتت بهاللحظه ومافيها الا عيونها اللي تجمعت بدموع ماقدرت انها تتحكم بنفسها !
رفع ايده وحطها على وجهها : لا تخافين انا بجنبك وهذا اللي يكفي خليهم براحتهم ماعلينا فيهم فكري بس بنفسك وحياتك وباللي ببطنك بس طيب ؟
اخذت نفس ومسحت دموعها و ابتسمت : الله معهم
ابتسم : هذا اللي ابيه انك قويه ولا يهزك شي
اتسعت ابتسامتها

" الساعه ٧ المساءء "
" بيت ابو فارس "
بحوسه وشغل بكل مكان
ام فارس : هاه دقيتي عليها ؟
لولو : لسى ماردت
ام فارس : طيب خلي الخدامه تاخد الصينيه و توديه للمجلس
لولو : طيب
ام فارس : دقيقه دقيقه دقيتي على سميه علمتيها تجي وتخبر اهل زوجها يجون معها ؟
لولو بتنهد : اي يمه علمتها علمتها
ام فارس : يالله روحي خذي الصينيه
تنهدت وراحت الا فارس يتنحنح قبل ما يدخل
ام فارس : ادخل ادخل محد فيه
دخل : الله اشوفك مستانسه
ام فارس : وليه ان شاءلله ما اكون مستانسه وبنيتي بتجي؟
فارس : الله لنا ..


ام فيصل : عزمت اهل عمك ابو هادي ؟
فارس : لاتخافين اول ناس هم
ام فارس : الحمدلله
فارس : طيب يمه ابي افاتحك بموضوع
ام فارس : وش تبـ..
قاطعه ابوه على دخوله : فارس
لف بسرعه : هلا يبه
ابو فارس : امشي معي نروح نزور ولد عمك بالمستشفى
عقد حواجبه باستغراب : فيصل ؟
ابو فارس : شرايك؟
فارس : طيب والضيـ..
قاطعه : ماراح نطول يالله امش معي وقول لسلمان يجي بعد
فارس : حاضر طال عمرك
طلع ولف فارس على امه : بعدين اقولك يالله سلام
وطلع وسحب سلمان معه وركبو السياره

" زياد وسمر "
وقفت على المرايه وهي تعدل شعرها على اللمسات الاخيره ابتعدت على ورا تطالع بنفسها ابتسمت : اااخ فديتني وش هالزين !
على دخوله ضضحك : تتغزلين بنفسك ؟
تجاهلته ورفعت حاجبها بثقه : ليه شفيني وش ناقصني ؟
زياد : ما ودي امدحك ويكبر راسك
كشرت : يوه عاد مستخسر فيني المدح ؟
دخل ولف على المرايه اخذ عطره يتعطر فيه ويعدل شماغه قربت منه واستندت على التسريحه قباله
تكتفت تطالعه عقد حواجبه يطالعها لف عليها : شفيه معجبه ؟
ضحكت : هه ي خفه دمك
زياد : ادري
تعدلت بوقفتها ومشت اخذت عبايتها تلبسها : يالله استعجل
زياد : عن نفسي خالص بس انتي
رفعت ايديها تعدل شعرها قبل ما تحط الطرحه : جـ..
شهقت وصنمت : احح شعري شعري !
لف عليها : شفيك
سمر : الحق علي نشب خاتمي بشعري
ضحك ولفها عليه يحاول يفكه : يا ربي بزر بزر
سمر بحلطمه : لا تقول لي بزر فكه وجعني
ضحك : طيب ي الكبيره نزلي ايدك الثانيه خليني اشوف طيب
بعدت ايدها الثاني بعد خصل شعرها عن خاتمها من داخل وطلعه وابعده : هاااه لازم تلبسينه؟
ابعدت ايدها : اححح احس شعري تقطع لابوها من كشخه
ولفت على التسريحه ونزلتها وترتب شعرها
زياد : جهزي اغراضك خلينا ناخذها ماراح نرجع هنا
عقدت حواجبها ولفت عليه : اما عاد تو تعلمني؟
زياد : اهم شي علمتك
تنهدت : ياربي وش اجمع وش اخلي !
زياد : يالله اخلصي
سمر : لازم الليله عادي خله بكره طيب
زياد : خلاص عاد دفعت لهم وكل شي قضيت منه!
تأففت : يوه طيب طيب
راحت تجمع اغراضها وساعدها بالشنط بعد ما خلصو طلعو ونزلو تحت وركبو السياره وحرك

" بيت ابو مهند "
سميه وهي تتجهز لبست فستانها وقفلته بدات تفير شعرها دخل مهند : حبيبي ماشفتي الكبك حقي ؟
سميه وهي مشغوله : لاا شوفه اكيد على الطاوله شي !
مهند : دورتهه مالقيته ان لله
تركت الفير ولفت عليه : البس غيره طيب
مهند : عاد هو اللي ابيه يصلح على الجزم ! وطبق ساعتي
لفت تعدل شعرها : مدري والله
مهند : طيب اخلصي يالله ترا خواتي وامي خلصو
سميه : يوه والله مطوله خلهم يروحون واحنا بنلحقهم
مهند : طيب
طلع : يمه
ام مهند وهي طالعه من غرفتها : هلا
مهند : خلاص روحو مع فراس واحنا بنلحقكم
ام مهند : طيب براحتكم يالله يا دلال واثير اخلصو
طلعو وهم يلبسون عباياتهم : خلصنا يالله
ام مهند : دقي على فراس يجي يمرنا يالله
اثير : طيب
ونزلو رجع مهند لها ودخل
سميه : هادي اللي تدورهم !
شهق : اي اي اخخخيراً

" فيصل "
طلع من الحمام وانتم بكرامه ومحمد يساعده و متمسك فيه بقوه ويمشي على رجله اليمين اما اليسار مايقدر يحركها لان هي اللي صار فيها الطعن
محمد : لاتحاول تضغط على رجلك ذيك
اما فيصل متمسك فيه بقوه عض على شفايفه من الالم وهو يمشي ببطئ تأفف : وقف وقف !!
غمض عيونه ونزل راسه لتحت وهو يتنفس بهدوء عكس دقات قلبه اللي تنبض بسرعه من اجهاده
محمد : فيك شي انادي الدكتـ.. قاطعه فيصل : لا لا
فتح عيونه ورفع راسه : بس توجعـ..ني
وتمسك فيه بقوه وشد عليه : بس ابي اوصل للسريـ..ر
مشى قبله وهو يحاول يسحبه لقدام لحد م وصله للسرير جلس وهو يحاول يلقط انفاسه بصعوبة من وجعه نزل رأسه
اخذ محمد المويه وفتحه وعطاه اخذه وشربه ونزله على الطاوله رفع راسه بتعب : ماودي ارفع رجلي على السرير
محمد : اخذ نفس وبعدها اساعدك وانت مهبول تمتر لي المكان تو رجلك ما تشافت
فيصل : لا بالله ترا ماروح الا للحمام ولا ما تبيني اروح بعد ؟
ضحك محمد : لاحشى
فيصل : اي اضحك اضحك ما جربت اللي احس فيه ما جربت !
محمد : بسم لله والله انت راعي مصايب
فيصل : خل عنك الهذره الزايده و ساعدني
اخذ نفس وقرب منه محمد رفع رجله اليمين على السرير وبقي اليسار اللي مجروحه
تنهد فيصل : يالله ماقـ..در احركها
محمد : انا برفعها وانت شد عليها بخفيف يالله
رجع غمض عيونه بقوه ومحمد يرفعه له لحد ما حطها على السرير



شهق فيصل بألم : اخخخ وجع
محمد : توجعك شدخلني
فتح عيونه ولف عليه : احس تقطع من قوه ما شدت عليه
محمد : لا تخاف مافيك الا العافيه ي مدلع
وجلس على الكرسي
فيصل : دقيقه مين سمح لك تجلس؟ تعال عدل لي المخده حتى اتكي
محمد : رجلك التعبانه مو ايديك فيصل بخز : رجلي متصله مع جسمي ماقدر احركها
محمد بتسيمج : افصلها
طالع فيه فيصل : فوق التعب اللي انا فيه جايبينك مرافق لي هم يبون المساعده والا التعذيب؟
قام وتوجه له وعدل مخدته وراه و رجع : هاه انسدح
ابتسم فيصل :مدري شقول بس ما راح اشكرك
محمد : تبيني انقلع وتدور لك مرافق؟
فيصل : زوجتي حامل تشيل نفسها واللي ببطنها والا تشيلني وامي وانت عـ....
قاطعه : خلاص خلاص ياخي اسف حقك علي
فيصل : قبلت اعتذارك
محمد بضحك وتأفف: يارب عونك
فيصل : والله انا احتاج هالعون مو. انت
محمد : احس الضربه جت براسك مو برجـ..
قطع عليهم دق الباب فيصل : اهاا تفضل جانا هالدكتور المصري
وبتقليد : ازيك ي فِيصٓل انتا عامل ايه ؟
انفجر محمد بضحك : والله ماتستاهل تراه يهتم فيك وبصحتك
فيصل : ما ظنتي من نطقه لاسمي وراه خير
ولف : تفضل تفضل ي باشا
انفتح الباب ودخل بهدوء و وقار : السلام عليكم
عقد حواجبه فيصل باستغراب ولف على محمد اللي وقف وبعد عن الكرسي : هلا ي عم هلا بك
ابو فارس : انت المرافق اجل
ومشى وسلم على فيصل : الحمدلله على السلامه
فيصل : الله يسلمك
وسلمو عليه سليمان وفارس
سيلمان : ما تشوف شر
فارس : خطاك السوء ي ولد العم
ابتسم : ما تقصرون
جلس ابو فارس ع الكرسي : هاه اخبارك ؟
فيصل : ابد بخير
نزل فارس بوكيت الورد : يالله من قدك شاريها لك
سلمان : ترا انا معك ي الجحود
فارس : بس مين اللي نزل ومين اللي دفع اكثر انا خلاص يكفي
اخذه فيصل : خلاص مشكور انت و هو ارتحتو؟
فارس : عجيب
ولف على محمد : شوف اخوك كيف يرد ؟
محمد : حاولو تتغاضون عنه من دخل المستشفى وهو منهبل
سلمان : اااي وكيف رجلك ؟
فيصل : يعني ماقدر اقول انها تمام
ابو فارس : كيف صار هالشي ؟
رفع حاجبه فيصل : قصدك رجلي تهاوشت مع واحد وفزع معه واحد بالسكين
سلمان : الحمدلله انها جت ع رجل مو صدر والا من الكبد
فارس : اي والله والا الحين احنا نجهز قبرك وقتها
ابو فارس بنبره هاديه : فارس
انتبه لنبره ابوه : اااها لا اسف طال عمرك
ولف على فيصل : لا يعني بعيد الشر عنك انا بس
سلمان : احسن لك تسكت بهالامور دام ما عندك
شي خير تقوله !
فارس : ابشر
محمد : أايده والله
فارس : خلاص واحد يكفي لا تزيد !
ابو فارس : ماقال لك الدكتور متى يكتب لك خروج؟
فيصل : على قولته
وبتقليد : مابنعرفش ي فِيْصٓل ي باش مهندس رقلك مش كويسه ، يبئى نعمل لك فحوصات وكده وازا م شفناش الا كول خير يبئى هنكتب خروق
انفجرو الشباب بضحك نزل راسه فيصل على ورا ميت ضحك : ي باااش موهنديس !!
رفع ايده وضربها بإيد فارس : الاسم كارثه !
محمد : مهبول والله العظيم عقلك فيه شي
سلمان بضحك : البنج مأثر؟
حاول يكبت ضحكته من الوجع
ابو فارس بابتسامه : بديت تفقد عقلك
فيصل : مش هما عاوزين كده
سليمان : فيصل لازم نطلعك بدري والا راح تنقلب مصري
فيصل : حتى انا حاس بهالشي يجي فوق راسي ويبئى لقلقلقلق
فارس : ياخي ابي اشوفه وينه هو
فيصل : لا تكفى لا تقول
وقف ابو فارس : المهم انا برجع تعرف ولد عمك زياد جاي من السفر امس ومسوين لهم عشا اليوم
فيصل : ارسلولي عشا طيب
محمد : ماعليك منه ي عم بدأ يخبص
فيصل بفهاوه : جوعان والله
سليمان : نقعد هنا شوي ؟
فارس بضحك : كنت بقولك نفس الشي
سليمان : يا خال بنقعد انا وفارس عنده شوي وبنلحقكم
ابو فارس : بتتأخرون اجل
فارس : اي عادي قول انهم عند فيصل
ابو فارس : ولو انكم تتهربون من الرسميات على خير اجل يالله انتبه على صحتك واذا محتاج شي قول لي لا تتردد واذا على اللي طعنك اذا تبي ارفع عليه قضـ..
قاطعه فيصل : لا لا نسيت وقفلت السالفه ما يحتاج
ابو فارس : براحتك اجل يالله ما تشوف شر
فيصل : مشكور م قصرت
ابو فارس : شد حيلك وتعافى بسرعه محتاجينك هاه
ابتسم : ان شاءلله
ابو فارس : فآمان لله
الكل : مع السلامه
وطلع مشى فارس جلس على السرير وفتح القلاب حق ثوبه وتنهد : ياااربي ماينفع الرسميه
نزل سليمان شماغه وبعثر شعره بايديه :بالله محمد ارفع بالتكييف
فيصل : اعوذ بالله منكم متحججين فيني حتى ما تحضرون العشاء؟


فارس : ياخي امس حضرت العشاء ببيت عمي ابو مهند ويالله تحملت كيف تبيني اليوم بعد لا لا مقدر
فيصل : ماشاءالله يعني رجعو مهند وزياد !
سلمان : رجعو المعاريس رجعو
فيصل : تبوني ازوجكم؟
فارس : لا والله خلني على جنب بس سليمان يبي لك تدور له !
فيصل : تبي ؟
سليمان : لا خلني اخلص مشاكلي وشغلي وبعده اتفرغ للمسؤوليه
محمد : صف جنبي ي صديقي
فارس : يالله زين ان انطعنت برجلك على الاقل تنثبر و تمسك ارضك شوي بس هايت انت؟
رفع فيصل حاجبه : كأنك دافع شي من جيبك
ضحك فارس : لا بس يعني ما نشوفك الا بالسنه حسنه
فيصل بتنهد : تطمن بستقر هنا خلاص
سليمان : ما بغيت
لف عليه فيصل : شفيك انت الثاني حاسدني !
سليمان : على وشهو ي حظي تفوتك جمعاتنا و وناستنا
فيصل : مالها طعم بدوني
فارس : الله اكبر على هالثقه الله اكبر !
محمد : فارس شرايك بالله تنام معه الليله وانا ارجع للبيت
فيصل : لاااااااا
فارس : وليش ان شاءلله ما تبيني ؟
فيصل : ياخي محد بيوديني للحمام غيره
سلمان بضحك : مع احترامي والله بس حسيت
قاطعه فيصل بابتسامه قهر : اني مثل الحرمه الوالده قيصري صح اوك تمام اقلب وجهك
انفجرو بضحك
فيصل : ولا كلمه انت وهو يالله يارب يبتليـ..
قاطعه سليمان بضحك : لا لا تكفى مابي احد يجرجني للحمام وامشي على هوني مثلك
فيصل : طعنتين بكل رجولك يااارب
فارس : والله يخليك مرافق له
فيصل : يخسي الا هو

" بيت ابو فيصل "
رسيل بغرفه فيصل جالسه علة السرير بتملل وطفش مستحيه انها تنزل تحت لهم تنهدت لفت بتطفي الاباجوره تبي تغصب نفسها على النوم الا دق الباب استغربت وقامت وقفت عند الباب : مين ؟
رغد : هاذي انا رغد افتحي الباب
اخذت نفس وفتحت الباب بهدوء و ابتسمت : هلا
رغد : توقعتك نايمه
رسيل : لا
رغد : زين جيت اجل بسحبك معي
رسيل : وين ؟
رغد : ابد متجمعين بالحديقه عند المسبح بقهوتنا تطمني مافيه احد من العيال امشي انزلي
رسيل بفرحه: طيب
رغد : يالله اجل
ابتسمت : دقايق
دخلت واخذت عبايتها بتلبسها قاطعتها رغد : لا لا ما يحتاج والله مافيه احد
رسيل : مدري ما ارتاح والله لازم البسه
رغد بتنهد : براحتك
لبسته واخذت الطرحه وحطتها على راسها واخذت جوالها ومشت وطلعت معها وقفلت بابها وهم نازلين
رغد :هاه بشريني كيف الحمل معك؟
ابتسمت : والله مو مره اعطوني مثبتات هالفتره
رغد : افاا ليه؟
رسيل : مدري يقولون انه حمل ضعيف
رغد : ماعليك منهم خليك بس على المثبتات واهتمي بصحتك وبحركتك حتى بأكلك اسإليني قد صار كذا معي ببنتي شهد وشوفيها هاذي هي وش زينها
رسيل :الله يحفظها لك بس تهقين بيثبت؟
رغد : لا تفكرين بهالموضوع و استودعي دايما الله باللي ببطنك وخليك مهتمه بالادويه تراها مهمه
رسيل : ان شاءلله
رغد : كم لك شهر ؟
رسيل : هذا الثاني دخلته على حسب كلامهم
رغد : مااااشاءلله يالله عاد هانت كم شهر وتصيرين ام
ابتسمت : حلو هالشعور
رغد بضحك : حيل حيل اشتقت للحمل غرت
ضحكت : شدي حيلك وجيبي اخو لشهد
رغد : هي والله تكفي عن عشر ماشاء الله ازعاجها
رسيل : ي حلوها
وطلعو لبرا
كانو فارشين الفرشه على الارض و خداديات بقرب المسبح والهواء ولجين والخدامه واقفين على الشوايه يشوون
رغد : هاااه شصار على الشوي
لجين : ماعليك اضبطك انا
مريم : هلا رسيل حياك حياك
ابتسمت بهدوء بحياء وجلست
ام فيصل : وراه م نزلتي
ارتبكت : قلت يمكن فيه الرياجيل
ام فيصل : مافيه احد واصلاً محرصه عليهم ما يجون دامك فيه كان نزلتي وتونستي معنا
مريم : مامعي رقمك ولا كان ارسلت عليك عطيني اياه
رسيل : طيب سجليه
وسجلت رقمها عندها
مريم : اي وحفظته ذا هو ماعاد يحتاج نرسل لك احد
ابتسمت : ارسلي لي شي بالواتس حتى احفظه
لجين : اقول فيه احد يساعدني انا وميري مانكفي
رهف : لاتطالعيني انا بقهويهم
لجين : وجع يا العوبه انا خالتك قومي قومي
رهف : تخلخلت عظامك
شهقت لجين :مريوموه شوفي بنتك؟
شهد : ماما ابـ..يه
رغد : اصبري لاخلص بعطيكك الحين ما استوى
مريم : قومي قومي ساعديها انا اقهوي
رهف: يااااربي
وقامت : وش تبيني اساعدك فيه يا كسوله؟
لجين : امسكي السيخ ولفيه ي الخبله بشوف استوى والا؟
ام فيصل : م ظنتي من ورا سواتكم له خير
لجين : ماتخافيش ي ام فيصل حتكلي اصابيعك وراها
رسيل بضحكه : ثقه



" بيت ابو فارس "
ام فارس : مو كأن فيه سياره برا ؟
لولو : دقيقه اشوف
ومشت وهي تطالع من الشباك ولفت : اااي اي شكلهم اهل عمي ابو مهند
توجهت ام فارس للباب ولحظه ما دقوه فتحته و رحبت فيهم وهللت بابتساامه وضيفتهم لداخل نزلو عباياتهم
فاتن باستغراب : وين سميه ؟
دلال : بتجي شوي مع رجالها
فاتن : اها
ام مهند : غريبه ما جت سمر للحين ؟
لولو : لا والله ظمكن شوي
ام مهند : طيب واهل ابو هادي ؟
فاتن : الحـ..
قطع عليهم رنه الجرس
لولو : اكيد هم
وراحت فتحت لهم الباب سلمت عليهم ودخلو وسلمو على الموجودين
ام فارس : حي الله من جانا
ام هادي : تسلمين ياقلبي اخبارك يا ام مهند ؟ عساك بخير ؟
ام مهند : الحمدلله بخير وانتي بشريني عن العيال
ام هادي : نحمد ونشكره بخير
دلال : وينك م رديتي علي ؟
رؤى : وش اسوي كنت احوس بنفسي ماعندي وقت ما درينا انهم جايين
فاتن : تو هاه الساعه ٥ عرفنا
لولو : ماشاءلله متفقين شكلهم تخيلي طلع سمر وزياد جايين البارحه بس بفندق مادرينا
دلال بضحك : تزوجو سوا وشهر عسل سوا ورجعو بنفس الوقت
رؤى :ماشاءلله عليهم وبعد شوي بنشوفهم جايين سوا
ام هادي : لو دارين كان جمعناهم سوا
ام فارس : اي والله عاد الله يهديها ماعلمتنا هي
ام هادي :تلقين زياد موصيها ولدي واعرفه
فاتن : ما يسوى عليهم والله
ام هادي : هذا هو اطباعه لازم يلف ويدور الله يعينها عليه
ضحكت ام فارس : الله يخليهم لبعض ولايغير عليهم

" سمر وزياد بالسياره"
سمر : مو تأخرنا ؟
تنهد ولف عليها بسخريه : حبيبي م تشوفين الزحمه؟
لفت عليه : اها تطقطق يعني ؟
ضحك : للامانه مدري عيونك وينها !
سمر : انا اسأل يعني
زياد بضحك : ما تترقع والله
سمر : عساها ما ترقعت
زياد : زعلتي ؟
سمر : هه انا سمر بنت منصور ازعل قلبي ما انخلق للزعل
ابعد ايديه عن الدريكسون وصفق : الله الله وش هالدرر ي زوجتي
حطت رجل على رجل وابتسمت : احم شكراً حبيبي
زياد باندهاش : دقيقه دقيقه ما سمعت
انتبهت على نفسها وتعدلت بجلستها وبلعت ريقها : ولاشي

" سميه ومهند "
بالسياره رجع دق عليها الا دقيقه وطلعت ابتسم ونزل وفتح لها الباب ضحكت : خف علينا ي توم كروز !
مهند بابتسامه وهيمان وتغزل : بالله مو اغطي عليه انا؟
ضحكت : وش هو توم كروز عندك يخسى الا هو
ضحك : مايتحمل قلبي يالله يالله تأخرنا
ضحكت وركبت وركب هو من جهته وحرك السياره

" الرجال"
الكل موجود من الشباب ورجال العايله
ابو فارس : مؤيد قم صب القهوه
فز من مكانه : سم طال عمرك
فراس : يالله ي حبيبي يالله
مؤيد بهمس : انكتم لا اكوفنك برا
فراس بعناد : وبالله جيب لي التمر
ابو فارس : وانت ي فراس معه
مؤيد بابتسامه عريضه : الله قم معي يا اللي مسوي فيها فله يالله
فراس بتنهد : حاضر
وقام اخذ الدله والفناجيل ويقهويهم
اما مؤيد كاتم ضحكته

" من جهه ثانيه بالمجلس "
ماجد : وانت خلاص تقدمت لها ؟
مصعب : ان شاءلله هاليومين بس يردون علينا خبر
ماجد : تخيل انها ترفضك ؟
شهق : الله ياخذك لا ان شاءلله
عبدالملك: هيه انت وياه اهجدو شوي
هادي : اقول ماودك نصارحهم ؟
ماجد باهتمام : بوش هو ؟
هادي :شدخلك انت السؤال موجه لعبدالملك
ماجد : فيني فضول ياخي
لف عبدالملك عليه : صدق والله شدخلك؟
ماجد : وجع قولو لي والله مايطلع والله
هادي : خااايف اقولك وانت عادم يقعد شي ببطنك!
ماجد : اقسم بالله وباللي خلقني ماراح يطلع
عبدالملك :متأكد !
ماجد بقله صبر : يااخي وربي وربي مايطلع
هادي : اقوله ؟
عبدالملك : قوله لا ينصرع من الفضول
هادي بهمس : قرب طيب
قرب : هاه قول !
هاددي : نبي نسافر على اساس بنروح لندن بس احنا نبي تايلند تعرف هناك الامور فري وناخذ راحتنا
فز وشهق : انتم يطلع منكم هذا
لفو هادي وعبدالملك حولهم وهم يشوفون كل اللي بالمجلس انظارهم عليهم !
ابو مهند :عسى مااشر ؟
ابو هادي : خفو شوي ترانا موجودين
هادي : اسفين ماعليكم منه ولف على ماجد : ي مال الحمى اللي تصيبك هذا اللي يقول ما يطلع
ماجد بعدم استيعاب : دقيقه دقيقه انتم الاثنين راعين حركات بنات وتسوونها الله ياخذكم
ضربه عبدالملك على ظهره : ي الحيوان انكتم ما احنا كذا
مصعب :وش عندكم انت وياه
لف ماجد :تخيل
ضربه هادي : وانك تحلف ي الكلب مايطلع !!
ماجد بتألم : اح ياخي طيب اسف خلاص ماراح يطلع
غمز مصعب : اقول عبدالملك وش عندكم هاه ؟
عبدالملك : شدخلك؟
جاء وجلس رعد قبالهم وتربع قدامهم : وش فيه واضح ان سالفتكم جاامده
هادي : اجتمعو الملاقيف
رعد : خير انت؟ ياخي والله هناك طفش سولفو يالله
ولف : فراس نبي القهوه تعال صب لنا
خزه فارس : نعم انت تعال اخذه
ابو فارس : اذا مافيه احترام للي جالسين المجلس يتعذركم
رعد : اسف طال عمرك
عبدالملك : اصصص انت وياه
ولف على اعمامه : الا كيف اخبار فيصل ؟
ابو فارس :بخير ينتظر الخروج
ابو فيصل : اي بالله انهبل الا يدور له حل يطلع
هادي : طيب و رجله ؟
ابو فيصل : ماعليه مايقدر يمشي عليها يحسها ثقيله
مازن : مايشوف شر الحمدلله على سلامته
رعد : الحمدلله انها جت على رجل يالله ان شاءلله يتشافى ويرجع بصحته وعافيته
ابو ماجد : ان شاءلله بزوره بكره اذا ماكتبو له خروج
ابو فارس : ما اظن هاليومين بيطلع
ابو مهند : بروح معك اجل بس متى ؟
ابو ماجد : الساعه ١٠ الصبح زين ؟
ابو هادي : احسن الصبح بروح واتحمد له بالسلامه
هادي : مالت عليكم مارحنا احنا
رعد : عادي بكره نروح
عبدالملك : والله ودي اروح له الحين دام فارس وسلمان هناك
عبدالله : اذا خلاك عمي ابو فارس
عبدالملك : ما تقدرون تغطون علي؟
رعد : وش تبينا نقول ان عبدالملك بالحمام لساعات حشى لو انه اسهال ما يسوي كذا
هادي بضحك : قم قم انقلع
رعد بضحك : والله صادق
ماجد : ياخي والله مصدوم يطلع منكم هذا
هادي بتأفف : ياااربي ي البريئ
عبدالملك: كل تبن انت ترا نكذب وانت صدقتها
رعد : وش هو ؟
ماجد : بالله تكذبون؟
هادي : ياااخي والله نكذب تستاهل خل لقافتك تنفعك
رعد :فهمت شي ؟
مصعب: مثلي مثلك
رعد : ياخي قولو وش فيه؟
ماجد بتنهد: اشوا ارتحت
عبدالملك: تلقف الا يبي يعرف وش عندنا وقلنا له بنروح تايلند عشان حركات وفري وانهبل
رعد : وانتم صدق بتسوونها بتروحون؟
هادي بعصبيه:.جاا الغبي الثاني ياخي والله كذب والله
ماجد : انصدمت ياخي على بالي صدق
رعد : اللقافه وماتسوي
ماجد : بس ترا للحين عندي فضول وش عندكم!
عبدالملك بتأفف : بنسافر للندن نبي نمسك مشروع هناك ونبيهم يساعدونا ويوافقون وبس
رعد : عجيب تطورات والله
هادي : عسى يوافقون بس
مصعب : لا تقول يبي له راس مال ؟
عبدالملك : انت بالذات لا تمسك اي شي بشركاتنا خلك بالبيت
رعد : اي والله صادق محد بيخسرنا غيرك
هادي :طبيعي ياغبي مافي مشروع بهالحياه بدون راس مال؟
مصعب : كل تبن انت وهو تراه سؤال
وقف مؤيد على راسهم : فيه احد يبي قهوه؟
رعد : صب لي جعل محد يصب غيرك
مصعب : وجع شدخلنا حتى تدعي علينا؟
رعد :ماعليك منهم صب يا قلبي صب
مؤيد : اصب لك كم عندي رعد انا ؟
رعد : واحد ي بعد روحي انت
عبدالملك : يع وش جوكم انت وهو تتغزلون ببعض؟
هادي : جبتو لي الحموضه والله
مؤيد : خير انت وهو ارحمني ي صداقتكم ببعض مافيها تغزل
هادي : افاا انا وعبدالملك صديقين بالافعال مو بالكلام ..


#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...





"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-21, 10:10 PM   #20

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




مؤيد : اكرموني بسكوتكم بس
رعد : صادق والله اكرمونا
هادي : مشينا يا عبدالملك مشينا محدن معبرنا بهالمجلس
عبدالملك : ياخي ماحب الرسميات
هادي : شرايك نروح لعند فيصل هذولا يكفون ويوفون
رعد : خذوني بالله
ماجد : وانا بعد
مؤيد : وانا رجلي على رجلكم
فراس : وانا وانا هيه بس خلوني اخلص اللي بيدي
هادي : لا بالله جيش كامل
لف هادي على مصعب : وانت ي اخ مصعب كملها وقول بتروح؟
مصعب ببرود : ما يحتاج اقول اول واحد بالسياره انا اصلاً
عبدالملك : خلاص هونا ماحنا برايحين
رعد ؛ مو لازم تروحون انت وياه احنا نكفي !
طالعو هادي وعبدالملك ببعضهم ثم لفو عليه : خير

" عند فيصل "
فيصل : ياخي ابي البيت ابي سريري
سليمان : صدقني دام هالمصري هو اللي يشرف عليك ذا وجهي اذا ما نقعت اسبوع كامل هنا
فيصل : خير اسكت ترا والله ما تساعد
فارس : علينا ي ابوي انت علينا قول مشتاق لـ..
قاطعه فيصل : عطوني شي اهفه فيه
فارس بضحك : خلاص خلاص سكتنا
محمد : ياخي ي كثر حلطمتك و طلباتك
لف عليه فيصل : له يضايقك ؟
محمد : ااااي
فيصل : الحمدلله ذا اللي ابيه
محمد : وجع
فيصل : لاااتدعي هالدعوه يكفي حالتي !
محمد : خلاص اسكت
ولف على سليمان : الا ما قلت لي وش صار مع عمتي وابوك؟
سليمان بتنهد : على حطت ايدك
فارس : عادي عادي مصيرهم بيعرفون انهم غلطانين
فيصل : شسالفه؟
فارس : هذا الله يسلمك ** وبدأ يقول له السالفه كله وسط اهتمام فيصل و دهشته !
اما سليمان تنهد بحسره على اللي سووه امه وابوه فيهم !
فارس : وبس وللحين هم مثل ماهم ما تغير شي
رفع فيصل حاجبه باستنكار ولف على سليمان : وكيف قدر يغسل مخها
سلمان : مدري والله انقلبت عليها و بالغصب كانو يبون ذاك الزفت اللي ما يتسمى ياخذها اشوا ان خالي ابو فارس موجود والا كان هي متعذبه
مع هالحيوان
ضحك فيصل بعدم تصديق : هه عمتي يطلع منها كل هذا وذاك ابوك شلون يسوي هالشي فيكم؟
سليمان : مدري احسه ناوي يستولي على الفلوس ابوي واعرفه طماع
فيصل : لا يكون عمتي مسويه له وكاله
فارس : للاسف
فيصل : ااااخ بس اخخخ تنتظر اللحظه اللي هو ياخذ كل شي ويطلقها وينحاش
محمد : الله لا يقوله
فيصل : صدقني ذي خطته وبيسويها و قول فيصل ما قال
فارس : تتوقع صدق يسويها؟
سليمان : والله يسوي وش اللي يمنعه؟
فيصل : ما ودك افزع ؟
محمد : ياخي انت بالاول تعافى ، ي حبك للهواش والمشاكل

" زياد وسمر "
وهم بالطريق التفت لها : وراه ما قلتي لي هالكلمه؟
تنهدت : غصب غصب اقوله
زياد : ياخي حلوه احسها لما نطقتيها
ضحكت : بالله ما كانت من قلب
زياد : قوليها ولو انها مو من قلب عادي حبيتها
استسلمت : ياااربي يا حنيتك
زياد : يالله عااااد
لفت عليه : حبيبي ح ب ي ب ي
ضحك وهو يتلفت على الطريق وعليها : ياحلوها منك
حمر وجهها واندهشت من كلمته اتسعت ابتسامته : شفيك تطالعيني كذا ؟
سمر : انـ..ت دقيقه ليه شخصيتـ..ك متقلبه
عقد حواجبه : متقلبه ؟
سمر : مره تتغزل ومره تعصب عجزت افهمك
لف على الطريق : حلو
سمر : لا مو حلو
لف عليها وضحك : ليه تبيني دايماً اتغزل فيك واسوي فيها الزوج الرومنسي
حطت ايدها تحت دقنها واتكئت على التكايه وبهيمان : اايه
رفع حاجبه باستنكار : يع
طنقرت وتغيرت ملامحها بزعل : ليه ما تحب الهدوء والاستقرار والسعاده والحياء الورديه
ابتسم : احب اعاندك وانرفزك
كشرت : خير شمسويه لك
اتسعت ابتسامته : انتي فتنه لا كنتي معصبهه
عقدت حواجبها بعد استيعاب رمشت بسرعه ولفت لقدام بربكه ابتسم عليها ولف كمل طريقه لحد ما وصل سحب بريك : يالله هذا حنا وصلنا روحي خمي كل اهلك
ابتسمت من خاطرها : ما يحتاج توصيني
ضحك : مجنونه ليتك عاد تشتاقين لي كثر
ما تشتاقين لهم وتفقدينهم
بثقه : وش جاب الثرى للثريا ؟
ونزلت بسرعه شهق نزل وهو بيهاوشها بس ما امداه كانت واصله للباب لفت عليه و ودعته ودخلت تنهد :ياااربي عليها لسان لا اله الا الله مدري كيف بديت اعشقها بعنادها؟؟ مدري !

من ناحيه سمر دخلت بضحكه على ردها له وكيف رده فعله وصدمته نزلت نقابها وعدلت نفسها
ام فارس : مين فتح الباب ؟
لولو : بروح اشوف
قامت وهي بتطلع الا لما دخلت سمر قامو بفرحه
سمر بابتسامه : السلام عليكم
ام فارس : ي قلب امك انتي حياك حياك هلا والله تو مانور البيت
توجهت وسلمت عليها وحضنتها : اشتقت لك والله
ام فارس بحنيه : ي بعد قلبي ي يمه اخبارك
سمر : الحمدلله بخير
وابتعدت : وانتي ؟



ام فارس : بخير دامني شفتك بخير
ابتسمت ولفت وسلمت على الباقيين وجلسو
ام هادي : اخبارك ي يمه واخبار زياد ؟
سمر : الحمدلله بخير وانتم؟
ام هادي : الحمدلله بصحه وعافيه نحمده و نشكره
سمر : الحـ..
قطع عليها رساله جوالها شافت الاشعارات من برا
رساله من زياد : نشوف بالله وش بسوي فيك شوي
انقبض قلبها بهاللحظه بقت لثواني قلبت الجوال وتنهدت تحاول تتجاهل
اما هو ابتسم بعناد

" بيت ابو فوز "
طلعت للصاله
عقدت حواجبها باستغراب : وين ابوي ؟
ام فوز : معزوم على قولته
فوز : اها اخذتي ادويتك قبل ما تنامين؟
ام فوز : اي اي اخذتهم جابو لي النوم
ضحكت : طيب ادخلي لغرفتك و نامي عوافي
ام فوز : وانتي يا يمه لا خلصتي نامي بدري عشان بكره ياخذك ابوك للتحاليل
فتحت عيونها بدهشه : تحاليل ايش لا يكون حق الزواج ؟
ام فوز : ايه
فوز بصدمه: بهالسرعه ؟
ام فوز : اجل تبن تعلقين الرجال؟ فوز : لا يعني مو كـ..
قاطعتها : نامي بدري يالله
فوز بهدوء : طيب عوافي
ام فوز : يعافيك ي يمه
وقامت ودخلت لغرفتها اما هي
جلست ع الارض بتنهد اخذت جوالها فتحت على رقمه ما شافت منه اي رساله عقدت حواجبها باستغراب : ماارسل شي اليوم ولا سأل ولا اتصل غريبه عليه بالعاده ما يمر يوم الا لازم يكلمني مشغول لا لا حتى لو مشغول يكلمني يمكن طفش انه يدق علي و يسأل عني دايماً شكله ينتظر مني هالمره انا ادق عليه حطت ايدها على شفايفها بحيره وتردد : ادق والا لا ؟ لا لا دقي جربي وش راح تخسرين ؟
تعدلت بجلستها واخذت نفس عميق و دقت

" بمجلس الرجال "
بسوالفهم واندماجهم
رعد : ابي شاهي !
زياد : روح صب لك
رعد : متعاجز والله قوم انت
زياد : انا المعرس قوم وجبني
عبدالملك : خير انت تراك مو اول ولا اخر واحد تزوج؟
رن جوال مصعب لفو عليه انتبه لجواله طلعه من جيبه شاف رقمها ابتسم : أخيرا ً !
غمز فراس : وش اخيراً ؟
ماجد : لايكون هالـ..
قاطعه مصعب : هشش
وقام بسرعه وطلع برا
رعد : وشهو وشهو مين اللي دق ؟
ماجد بثقه : مانيب قايل !
زياد : اكيد عارف شي عنه
عبدالملك : شسالفه هذا انا اخوه و مدري بشي ليه؟
ماجد : ليه فيه شرط بهالدنيا ان لازم يكون اي اخوان ضروري يدرون بكل شي عن بعض مو لازم والله! فاهم الموضوع غلط الله يصلحك
عبدالملك : كل تبن

" فيصل"
فيصل : ما ودك افزع ؟
محمد : ياخي انت بالاول تعافى وبعدها روح تلقف
فارس : شعليك منه؟ خله يضيف هالشي لمواقفه البطوليه
ضحك سليمان : يالله تشيل نفسك انت الحين
فيصل : عادي ماتفرق معي ياخي
محمد : تبي تهلك عمرك انا استسلمت معك خلاص روح سوي اللي تبيه بس احلم اني بصير مرافقك واشيلك للحمام كل شوي !
فيصل : اعوذبالله امداك تتمنن خلني اطلع من المستشفى ووقتها ابدأ بتمننك ذا
سليمان : لاقومو تهاوشو بعد ؟
فيصل : لا حبيبي ذا شلون اتهاوش معه
محمد : مصلحه اشم ريحه مصلحه
فيصل : اعوذبالله يلقطها وهي طايره ؟
محمد : طالع عليك مايحـ..
قطع عليه رنين الجوال التفت وراه محمد ولف على فيصل :شوف جوالك ي الغبي
فيصل بفهاوه : بالله على بالي جوالك
سليمان : ياربي مافيه مثل فهاوتك ابد
مد له محمد الجوال وابتسم : ي عيني زوجتك اللي تدق
سليمان : اخخخ بس الله يرزقنا
فارس : امين
سليمان : انت خلك على جنب
فارس : ليه على جنب ما ردت لك خبر اختك كلها اي او لا !
محمد : دقيقه دقيقه شسالف اي اخت؟
سليمان : الاخ الفاضل تقدم لي على اساس يطلب مني ايد اختي
فيصل بدهشه : فااااتن ؟ اانت ؟
محمد : صدمه
فارس : خير انت وياه مو عاجب حضرتكم ولا مالي عينكم
محمد : مع الاسف
فيصل : لو مالي عيني كان ما انصدمت وحزنت على البنت !
فارس بحقد : قم انقلع رد على زوجتك الضعيفه تدق
فيصل : ااه صح تو انتبهت المفروض عاد تفهمونها و تنقلعون لين ما اخلص مكالمه وترجعون
سليمان : تطردنا الله لنا يوم من الايام بتزوج واذلك
محمد : ي شيخ فكه الحمدلله انها طلعت منك من اليوم ابي اطلع بس مدري كيف اصارحك !
فيصل : اوووح
محمد : امشو بالله ننزل للكوفي شوي نغير جو
فيصل : حسبي الله يارب مقفل يارب
ضحكو بعناد.وطلعو
تنهد ورد عليها : الو
رسيل بتنهد : وجع خوفتني ادق ما ترد !
فيصل : بسم لله عليك تو طلعو من عندي الشباب
رسيل : طيب كان عطيتني مشغول على الاقل
ضحك : م انتبهت المهم اشتقت لهالصوت : اشتقت لك متى بتجيني ؟
رسيل : امممم مدري والله يمكن بعد بكره
رفع حاجبه باستنكار : وبكره ؟



رسيل : تعبانه
فيصل : لا والله انا التعبان انا !
رسيل : ترا كلها رجل بس !
عقد حواجبه : رجل هاذي مو مخليتني امشي على راحتي رجل هاذي اللي مستحقرتها مو مخليتني اقل شي اروح الحمام لحالي ! ركزي على هالنقطه ترا مهمه !
رسيل بعناد : عندك الممرضات
شهق : ترضين على زوجك ان الممرضات يشيلونه ويودونه للحمام
رسيل : اي عادي ارضى اهم شي ما اتعب نفسي!
فيصل : مدري شقول بس انصدمت المهم كيفك ؟
رسيل : بخير
فيصل : ما اشتقتي لي؟
رسيل : لا اليوم كنت عندك امداني اشتاق ؟
فيصل : وجع طيب انا اشتقت تعالي لي الحين
رسيل بدهشه: الحين تستهبل
فيصل : ليه لهالدرجه حياتي كوميديه ؟
رسيل : مستحيل مين بيجيبني
فيصل : ارسل لك محمد او السواق
رسيل : مابي
فيصل : مين قال اني اسألك انا امر
رفعت حاجبها باندهاش : نعم نعم نعم انا والله تعبانه بعدين خله بكره الحين بيمنعون الزياره
تنهد : خلاص خلاص لاتجين بيكون معي محمد اصلاً
ابتسمت : طيب وش قاعد تسوي ؟
فيصل : قاعد اكلمك
ضحكت : ادري ي المجنون انك تكلمني اقصد قبل !
فيصل : ما فهمت ؟
رسيل : ياااربي منك فيصل لا تستهبل
ضحك : ولاشي ولاشي المهم بكره طالع يعني طالع
رسيل : بسم لله امداك !
فيصل : طفشت زهقت ترى رجلي اللي مجروحه مو جسمي كله
رسيل :مجنون
فيصل : قولي لهم يجهزون لي الغرفه اللي تحت بكره طالع يعني طالع
رسيل بتنهد : عنيد ماقدر اقنعك
فيصل : بالضبط المهم لا تنسين تقولين لهم ابي غرفه تحت
رسيل : طيب يالله روح نام
فيصل : خير دجاجه انا بدري
رسيل بضحك : فيصل شفيك انهبلت انت؟
فيصل : ياليل شفيكم علي بعيش حياتي ياخي
ابتسمت : طيب طيب خلاص اسحب كلامي !
فيصل : وش تسوين ؟
رسيل : ابد قاعده مع اهلك نشوي وكذا
فيصل : عجيب تشوون
رسيل : اااي تجنن الريحه والجو يفتح النفس
فيصل : افهم من كلامك هذا انك تقهريني ؟
رسيل بضحك : لااا عاد
فيصل : خلاص اجل روحي كملي الجلسه معهم وانا بحاول انام
رسيل : طيب انتبه على نفسك ودق علي هاه اذا صحيت !
فيصل : اوك

" بيت ابو فارس "
" البنات "
سميه : ااي عاد والله اجواءهم ثلج تجمدت !
دلال : يعني مانروح لها هالصيفيه؟
سميه : لااااعاد روحو والله تجنن صح برد بس عادي البسي جاكيتك
اثير : ايه والله اخ كل شي الا تركيا
سمر : ديار العشاق
ضحكت رؤى : متعوب عليها
سمر : هم رياجيلهم بكبرهم يجيبون العافيه
فاتن : اعوذ بالله مايملي عينك شي هذا وانتي متزوجه
سمر بضحك : شسوي ياخي مزايين
دلال : لا يسمعك زياد بس
سمر : اي والله يعوفني من اولها !

" الحريم "
ام فارس : مدري والله للحين ماندري عنهم
ام مهند : وخالتي معقوله راضيه عن بنتها؟
ام فارس : لا والله مادرت محد علمها الضعيفه فيها الضغط والسكر
ام هادي : الله يهديها وفاتن للحين بتقعد هنا واخوها؟

" عند فوز ومصعب"

عقدت حواجبها باستغراب : ما فهمت !
ضحك : ولاشي المهم ما قلتي لي وش صار معك؟
فوز : بخصوص ؟
مصعب : خطبتنا طبعاً !
فوز بحياء : اهاا بكره ان شاءلله بروح اسوي التحاليل
ضحك : شفيها نبره صوتك لهالدرجه مستحيه
فوز :غير الموضوع
مصعب بخبث : عاجبني والله بس مابقى شي مابقى !
ضحكت : مصعب خلاص عاد ضحك : طيب طيب نغير اااي عاد بتوجعك الابره حقت عينه الدم
كشرت : اوف منكك غير السالفه
مصعب : يعني نخطب وبعدها ملكه على طول والا ننتظر
فوز : مصعب
مصعب : ياخي مستانس كيفي
فوز : وينك انت غريبه ما دقيت ولا ارسلت شي
مصعب بخبث : ليه اشتقتي لي ؟
تأففت : ياااربي اوووف منك لااا بس يعني استغربت بالعاده ما يمر يوم الا لازم تكلمني
مصعب : انشغلت بأمور زواجنا اخطط القاعه وين والفندق وشهر العسل وشهو بعد !
تأففت : مصعب تكفى قفل السالفه و الله اتوتر !
ضحك : طيب امزح ما كنت فاضي نايم وبعدها صحيت انشغلت مع الوالد وبعدها فيه عزيمه متجمعين العايله وانتي ؟
فوز : مثل روتيني لكل يوم اصحى انظف البيت اطبخ واجلس على التلفزيون مافي شي جديد
مصعب : اطلعي طيب وليه حاكره نفسك بالبيت ؟
فوز : ما افضى وامي تعرف ماتحب تطلع كثر
مصعب : ماعليك بس نتزوج والله امشيك بكل مكان والله
ضحكت بحياء : متحمس انت
مصعب : شسوي اللي احبها بتزوجها فيه احلى؟
فوز : طيب اخليك اجل بروح اسوي شي اكله
مصعب : طيب وانا بروح للشباب انتبهي على نفسك لارجعت شوي بكلمك اذا ماراح تنامين
فوز : اوك يالله مع السلامه
مصعب : مع السلامه



وقفل مشى وهو يشوفهم متجمعين على ماجد
فك نفسه بالقوه وانحاش منهم و توجه لمصعب : فكني منهم
مصعب : شفيكم؟
عبدالملك : ولاشي خلاص
ماجد وهو يتنفس بسرعه: يبون يعرفون وش السر اللي عندك مين اللي داق عليك اقصد !
مصعب باستغراب : بس كل هذا عشان بس ذا؟
هادي : ياااخخ خلاص انسى على اساس ببتزك بس واضح مافيه شي مالت
مصعب : كان سألتوني واعلمكم
فراس : كل تبن سألنا ما رديت
مصعب : احمم خطيبتي !
فراس : دنيا قاسيه مالي لا انيس ولا ونيس جلسه الشياب ابرك لي
ودخل لعندهم
هادي : اروح اتقهوى ابرك لي !
عبدالملك : اروح اتقهوى ابرك لي ٢ !
رعد : اروح اتقهوى ابرك لي ٣ !
مصعب بضحك : مجانين
ودخلو للمجلس

" بيت ابو فارس "
ام فارس : والله عاد بيت خالهم بيتهم ماهم غريبين اصلاً عديتهم من عيالي
ام مهند : ماشاءالله عليك ي ام فارس
ام فارس : خالهم مافزع لهم مين بيفزع؟
ام هادي : الله يهديهم ويصلحهم عسى بس يرجعون عايلتهم مثل قبل الله يلم شملهم
ام فارس وام مهند : امين يارب

" زياد وسمر الساعه ١١ "
دق جوالها لما شافت رقمه تعكر مزاجها
اخذت جوالها طلعت وردت : هلا
زياد : اطلعي يالله مشينا !
شهقت : وين بنروح؟
زياد : اي بنروح وبوريك وش اسوي فيك
كشرت : مابي
زياد : وش ماتبين؟
سمر : ابي انام عند اهلي بعد بكره خذني
زياد : مو على كيفك
سمر : مابي ياخي
زياد : خلي كلمتك تنفعك
سمر : كنت امزح
زياد : اخلصي يالله
تأففت : ماراح اروح ابي اقعد
زياد : لا تخليني اغصبك
سمر : احم تغصبني اتحداك
زياد : نشوف
وقفل تأففت بقهر : اخخخ من لساني ذا بلوه بلوه اكيد بيهاوشني والا بيسوي فيني شي اكيد
مشت وجلست على الكرسي بالحديقه تطقطق بجوالها شوي الا طلعت امها وتوجهت لها : قومي قومي قومي ماعندنا بنات يمرحون ببيوت اهاليهم ويتركون ازواجهم
شهقت : بسم لله شفيك يمه لاتكفين
عطتها عبايتها وشنطتها : البسي يالله رجلك ينتظرك
سمر : بـ..
قاطعتها امها بحده : قلت البسي
تأففت بقهر وزعل ولبست عبايتها وعدلت لثمتها : هذا وانتي مشتاقه لي
ام فارس : اولى برجالك انتي يالله يمه يالله
سمر : ااخخخ يمه مابي ارجع معه يعاند يعاند
ام فارس : محد مثل عنادك بس يالله روحي يالله
اخذت شنطتها ومشت بقهر طلع من الحديقه الا هو بسيارته ابتسم بخبث و عناد تعدل بجلسته
اما هي محروقه من داخل من ابتسامته ركبت السياره بهدوء لف عليها : وش جاب الثرى للثريا اجل؟
ما طالعت فيه
زياد : اعلمك وش هالكلمه اعلمك!
سمر : كنت امزح طيب
حرك السياره وضحك : مو غبي انا ترا
تأففت وصدت عنه وسكتت بهاللحظه اول ما وصلو عقدت حواجبها باستغراب ولفت عليه : وش هالمكان؟
زياد : بيتنا
شهقت : بيتنا احنا؟ انا وانت مو على اساس ان ببيت اهلك ؟
زياد : ماجاز لي
سمر : انت مأثثه ؟
زياد : اااي يا كثره اسئلتك
نزل وتوجه لها وفتح الباب وسحبها من ايدها وتمسك باصابعه باصابعها وقفل الباب ومشى
سكتت وانقبض قلبها بخوف جمدت و وقفت
لف عليها : شفيك وقفتي؟
سمر : ماابي ماراح ادخل
زياد : مين قال اني استأذنك ؟
سحبها بالقوه وهي تترجاه انه يترك ايدهاا
لحد ما وصل للباب لفت عليه بخوف : قسم بالله امزح والله تكفى زياد امزح ياخي شفيك انت مو متقبل منـ..
سكتت بصراخه عليها انفجعت لف وفتح الباب ودخلها لداخل وهي ساكته من الخوف منه ومن عصبيته الفجائيه مسك
ايدها وسحبها لفوق بلعت ريقها بخوف
وماقدرت تناقشه او حتى ترفض لحد م وصلها لباب الغرفه وقفت وبخوف : وش هالبـ..ـاب
زياد : غرفتنا
ارتبكت بزياده حست قلبها يدق بقوه وبسرعه
فتح الباب ودخلت بس جمدت باللي مسويه لها بهالغرفه لفت عليه بعدم استيعاب تحس مخها وقف ماعاد تفكر بأي شي ولا قادره تفهم صنمت بمكانها
اما هو مبتسم كيف صدمتها و رده فعلها لف على الغرفه الواسعه اللي كلها الوان هاديه ورايقه وبارده وبلفحه ريحه العطر الهادي الخفيف
اللي تجتاح المكان اما السرير اللي دائري وبإنارات خفيفه وبالزاويه كنب رمادي مريح وقدامه
طاوله دائريه بكيكه بيضاء بجانبها وورود وشموع
بلعت ريقها مو فاهمه شي بربكه تحس النفس اختفى و انعدم من هالحياه مشت بخطوات ثقيله متردده مرتبكه وهي تطالع بأدق التفاصيل بالمكان كيف يسحر عيونها تحس بشعور بداخلها ما ينوصف بأي كلمه التفت وقفل الباب بهدوء مشى بهدوء باتجاهها م حست فيه من فرحتها
صار وراها



حاوط بايده
على خصرها وحط فكه على كتفها وابتسم وهمس بالقرب منها : يكفـي انه يكون بأول كلمه مني ببدايه
ليلتنا
وسكت
نطق وبكل جوارحه خاضعه : احبـك ولو هي نقطه من بحر عشقي لك !
غمضت عيونها بهدوء هالكلمه لامست قلبها من بعد ما سامعها
ابتسم وهو متكئ على كتفها يطالع فيها قرب وباسها ابتعد بخفيف فتحت عيونها وهي مليانه دموع ابتسمت
ابتعد ولفها عليه وابتسم
وهو يشوف لمعه عيونها بدموع تمردت ونزلت على خدها انسابت بهدوء مد اطراف اصابعه ومسحها
بهدوء ومرر اصابعه بخفه ورقه على خدها وابتسم وهمس : كنتي معي بالوقت اللي احتاج فيه احد كنت ضايع من بعد مصيبه كنت ابي شخص يكون معي ابي شخص يداوي اللي فيني ابي شخص ينهي الفراغ اللي بداخلي
وابتسم : وكنتي انتي صح اعترف لك صح حياتنا بشهر العسل كان هواش ضحك وغيره بس عشقتك علمتيني كيف اهواك كيف احبك علمتيني كيف اوقف على رجولي بدون ما تحسين وش اللي فيني علمتيني اشياء كثيره يمكن ما كنتي حاسه فيها بس انا كانت فارقه معي انا اللي داخلي من جروحي تشافت وتعافت فيك هالشي اللي تشوفينه اقل شي اسويه لك مقابل انك عطيتيني جرعه امل ولذه عشق بسعاده بحياتي صدقيني قليله بحقك
نزلت دموعها زياده وبشهقه ضمته بقوه

" سميه ومهند "
ركبت
مهند : تأخرتي
سميه : كنت بنام عندهم بس امي طردتني
ضحك : تستاهلين
سميه : لا تضحك عاد ان شاء الله هالويكند بنام عندهم
مهند : وتتركيني ماشبعتي منهم
سميه : يوه وين اشبع منهم
مهند : يصير خير
وحرك

" بيت ابو فارس "
بعد ما فضى من الضيوف من رجال وحريم
دخل ابو فارس شافهم بالصاله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
دخل وجلس
لولو : تبي اصب لك قهوه يبه؟
ابو فارس : لا لو تقهويت الحين كيف بنام الليل المهم اخبارك ي فاتن ؟
فاتن بهدوء : بخير الحمدلله
ابو فارس : ابيك شوي
لفت عليهم ولف عليه باستغراب : طيب
ابو فارس : ودقي على اخوك خليه يجي بعد والحقوني على المكتب
فاتن : ان شاء الله
قام ودخل
ام فارس : انا بروح انام يالله تصبحون ع خير
لولو : وانا بعد تعبانه ابي نومه طويله
فاتن : عوافي يارب
ام فارس : عاد نامي ي يمه قايمه من بدري انتي
فاتن : بس بشوف خالي وش يبي و بعدها بنام ان شاءلله
ام فارس : ان شاءلله
وصعدو لفوق اخذت نفس وقامت للشباك فتحته
وتنهدت دقت على سلمان اللي تو طلع من المستشفى وهو بيركب السياره رن جواله طلعه وشاف رقمها رد : الو
فاتن : وينك ؟
سليمان : تو طلعت من المستشفى
شهقت : شفيك ؟
ضحك : لا لا اعوذ بالله ماعندك الا المشاهق مافيني شي بس كنا عند فيصل وتو طلعنا
تنهدت براحه : اشوا خوفتني
سليمان : انتي ماعندك الا هالخوف المهم وش بغيتي ؟
فاتن : خالي يبينا الحين بمكتبه تعال بسرعه
سليمان باستغراب : الحين فاتن انتي متأكده ؟
لف فارس عليه وهو بيشغل السياره لما سمع اسمها !
فاتن : ايه تو قال لي دقي على سليمان وتعالو للمكتب
سلمان : طيب ماقال لك وش الموضوع ؟
فاتن : لا والله المهم تعال يالله
سليمان : الله يستر يالله يالله جاي
قفل
فارس : شفيه ؟
سلمان : انت ليه ملقوف والا عشان سمعت اسمها ؟
فارس: يااااربي اخلص شفيه ؟
سليمان : خالي يبينا بمكتبه
فارس : ابوي اوهوه اكيد فيه سالفه جامده يابوي
وحرك السياره : قلبك الحين طمبق طمبق طمبق
سليمان : كل تبن الله يستر بس لا يكون ابوي مسوي شي ؟
فارس : نشوف لا وصلنا وش السالفه
سليمان : دقيقه وش دخلك انت ؟ لا يكون بتدخل معنا ؟
فارس : عشان اتفشل قدام اختك يطردني ابوي

" عبدالملك "
دخل لغرفته رمى الشماغ على الكنب وقف على المرايه يبعثر شعره بتعب شغل التكييف من الحر اللي يحس فيه
نزل ثوبه وبدل توجه على السرير وانسدح اخذ جواله
فتحه على رقمها بالواتس شاف اخر ظهور لها تو قبل دقيقه تنهد وابتسم وارسل لها : صباح الخير موجوده ؟
ماخذت ثواني الا فتحت رسالته ابتسمت ..


" فيصل "
تنهد بتعب حاول ينام عجز لف على محمد اللي يطقطق بجواله : هيه انت !
لف عليه محمد : لي اسم !
فيصل : عفواً يا اخ محمد طفشان ياخي
محمد : وش ازين لك طيب ؟
فيصل : وجع ان شاءالله انقلع
ضحك محمد : شايفني مهرج حتى اضحك ؟
فيصل : ياربي صبرك خلاص اسكت انا طالع
اليوم يعني طالع غصباً، عن هذاك الدكتور الصلعه !
محمد بضحك : اصلاً كتب لك خروج الساعه ٧ الصبح
شهق فيصل : تكذب ؟
محمد بضحك : والله كنت عنده قبل ما اجيكم
فيصل بارتياح : اخيراً فكه واخيراً برجع
محمد : عندنا طبعاً بتقعد !
طالعه فيصل لثواني
محمد : وشهو ؟ لايكون ماراح ترجع للبيت ؟
فيصل : لاا
محمد : خير انت خير وليه ماترجع ؟
فيصل : مابي مالي مكان بذاك البيت
محمد بعصبيه : فيصلوه انت واعي باللي تقوله ؟
فيصل : اااي
محمد : الله ياخذك زين انا الغبي اني قاعد عندك و مرافق لواحد مثلك
فيصل : تو تدري بغبائك
قام محمد بعصبيه ولبس جزماته اخذ مفاتيح سيارته.: انثبر هنا اجل ولا اشوفك راجع للبيت
ومشى بيرح الا قاطعه فيصل : اسألهم بالله هم جهزو لي غرفه تحت بالدور الارضي عشان رجلي والا لا ؟
وقف عقد حواجبه ولف عليه : كيف ؟
فيصل : مالي خلق اعيد
محمد : وجع يعني كنت تكذب
فيصل : شرايك بالله ؟
رجع محمد للكرسي وجلس : تبن قهرتني ع بالي انك ماراح ترجع ابد للبيت وللعايله !
فيصل : هو لي احد بهالدنيا غيركم ؟
محمد : لا والله مالك
قطع عليهم الباب لما انفتح لفو الا بعبدالله داخل وبايده كيس وجبات
محمد : يسعد لي هالوجهه والله كف
فيصل : كأنك داري بجوعي
عبدالله : كيفني بس هفف يالله قدرت ادخل لهنا بواسطات بعد
محمد : عطني عطني ميت جوع وربي
فيصل : تسلم ايدين هالمزيون والله
عبدالله : هف تراي استحي ياخي
محمد : فديت اللي يستحي استحي جعل محد يستحي غيرك

" هادي "
تو وقف سيارته بينزل الا قطع عليه لما دق جواله وقف شاف رقمه تنهد : الله يستر
رد عليه : الو
اخو مها : زين رديت
هادي : فيه شي ؟
اخو مها : بكره المملك بيكون فيه ابيك تجهز فلوسك
هادي بصدمه : شلون تجيب المملك والتحاليل ما طلعت
اخو مها : خل التحاليل على جنب مايهم اهم شي تملكون وتعطيني الفلوس وبعدها خذها وعليك بالعافيه
هادي : دقيقه دقيقه ترا كنا متفقين على الزواج والتجهيزات كيف تبيني اخذها تستهبل انت ؟
اخو مها : دامك بترفض قول لي ازوج
قاطعه هادي : خلاص خلاص مثل ماتبي بنملكك وتفكني
قفل بوجهه

" عبدالملك وجمانه "
قامت قفلت بابها بهدوء وابتسمت لما دق حست قلبها تزيد نبضاته بربكه اخذت نفس عميق وردت : الو
عبدالملك : حي من سمع هالصوت
ابتسمت : الله يحييك
عبدالملك : وكيف يومك ؟
جمانه : امممم نفس روتين كل يوم
عبدالملك : ترا كلمت الوالد وبكره ان شاءلله بيكلم خالي
توترت : ماا تحس بدري
تأفف : شفيك انتي لايكون ماخذتها لعبه
جمانه : خير مو لعبه بس يعني مدري
عبدالملك : ماراح اشاورك وزواج بيصير يعني بيصير الله لايعوق بشر
تنهدت : كيفكك كلمهم وكل شي عليك مالي شغل.غير اني اوافق والا ارفض
عبدالملك : بتوافقين !
جمانه : طيب بوافق
ضحك : طيب اسمعي
جمانه : هلا
عبدالملك : احبك
ضحكت بحيااا
عبدالملك : شفيك ما قلت شي يضحك ترا !
جمانه : كأنك شطحت شوي
عبدالملك : من حقي ياخي

" اياد وصمود "
بغرفتها اخذت جوالها فتحت على رقم امها تنهدت بضيقه بقت لثواني مرتبكه استسلمت وتشجعت واتصلت
بربكه الا لما سمعت صوت امها : هلا
صمود : الو يمه
ام صمود : وش بغيتي انتي بعد ؟
صمود : بغيت اتطمن عليك
ام صمود : بعد اللي سويتيه ؟
صمود : يمه افهميني تكفين انا والله احـ..
قاطعتها : تعبتوني انتي وابوك تعبتوني كل واحد جايب مصيبه لي
صمود باستغراب : ليه شصاير ؟
ام صمود : خلاص عاد لا تدقين علي وخليك مع زوجك وفكوني
صمود : يمـ..
قطع عليها لما قفلت بوجهها : الو ؟ يمه ؟
بعدت جوالها وهي تطالعه قفلت حطت ايديها على وجهها وتنهدت بضيقه وقهر تجمعت الدموع بعيونها : ياربي ليه مو راضين يفهموني ليه ماعاد يهمهم بنتهم ؟ اوف الله ياخذني انا ليه سويت كل هذا ليه؟ ليه طلعت معه بذاك اليوم ليه؟
رفعت راسها بضيقه : كلاً معه اهله الا صمود تشوف الشفقه بعيونهم اهلها تبرو منها بعد ما غصبوها على هالزواج لهالدرجه هانت على قلوبهم يتبرون من بنتهم الوحيده اخخخخ كرهت نفسي وكرهت كل شي اخخخ بس لا ام ولا ابو يسألون عني ولا حتى اقدر اسمع صوتهم ياربي وش اسوي ؟




غمضت عيونها وانسابت دموعها انفتح الباب : هلو
فتحت عيونها لما شافته صدت بسرعه
عقد حواجبه باستغراب قفل الباب وتوجه لها مسحت دموعها
جلس على السرير بجنبها مسك وجهها ولفها عليه : شفيك؟
ابتسمت : ولاشي
اياد : وهالدموع؟
صمود : اي دموع ؟
اياد : صمود قولي لي وش صاير فيك وش هالدموع؟
تنهدت بضيقهه : ولاشـ..
اياد بجديه واصرار : صمود قلت لك قولي وش فيه؟
طالعته من بين دموعها : اهلـ..ي
تنهد : دقيتي عليهم اكيد
تنهدت بضيقهه : شسوي اشتقت لهم والله بس شكلهم مافكرو فيني

" زياد وسمر "
شهقت وضمته بقوه بصدمة ابتسم من رده فعلها رفع ايديه وحضنها
همست : اعشقك انا بعد اعشقك
غمض عيونه بهدوء : ي بعد روح زيااد يكفيني بس تكونين جنبي طول عمري
ابتسمت : مابي افارقك دقيقه وحده من بعد الليله
همس : ابي حياتي معك هاديه ابيها عناد حتى بس تكفين بدون مشاكل
ابتعد عنها بهدوء وهو يطالع بعيونها ابتسمم : سبحان من خلقك ملاك على هالارض وملاك ع عرش
قلبي
حاوطت بايديها ع رقبتهه وبهيمان : وانت مثل نسمه هواا بااارده تثلج صدري لامن عيونك ولا من بسمه شفاتك.ولا من عنادك ولا من ضحكتك ولامن محارشتك
ضحك : الله الله ما يمديني على هالغزل
ضحكت : شفت كيف زوجتك غزليه !
تنهد : كنت مخدوع بالعشق من قبل بس صدقيني الحين عرفت معنى هالعشق بمعانيه من بعدك ماتوقعت كيف انه لذه وحلاااوه هالقد !! معقوله كنت مغشوش بذاك الحب ومفهومه؟
سمر بضحكه وثقه : كيفني بس ؟
قرب منها وباسها من جبينها لمده طويله غمضت عيونها بهدوء واتسعت ابتسامتها

" لجين ومشعل "
طلعت من الحمام شافت جوالها برقم مكالمات فائته عقدت حواجبها اخذته وفتحته
دقت عليه الا لما رد : الو
لجين : الو هلااا حبيبي
مشعل : وينك ؟
لجين : تو والله كنت اتسبح ما انتبهت !
مشعل : بالهنا
لجين : تسلم اااي وش تسوي ؟
تنهد : اخخخخ طفش ياخي وانتي ماعاد تهتمين فيني !
لجين : افاااا كيف م اهتم فيك واني مكلمتك امس
مشعل : تكلميني خمس دقايق وتختفين بعدها
ضحكت : والله انشغلت مع خواتي وفيصل وزوجته وكذا
مشعل : اخخخخ ومشعل ماله نصيب
كشرت : اكيد انت الاول بحياتي
مشعل : على غيرنا هالكلام المهمم وش عندك بكره؟
لجين : امممم مدري والله ليه ؟
مشعل : ابي اجي للبيت بشوفك
لجين : يوه من زمان ما شفتك
مشعل : ااادري بالك مو معي اصلاً
لجين بضحك : خلاص خلاص ولاتزعل حياك حبيبي
مشعل : طيب ترا بعد المغرب بجي
لجين : اوك انتظرك
مشعل : ااااي سولفي لي عن يومك ؟
لجين : والله سكنت زوجه فيصل عنـ.. وبدت تسولف عليه

" بيت ابو فارس "
بعد م وصلو مشى سليمان ودق باب المكتب من برا
ابو فارس : ادخل
دخل بهدوء : السلام عليكم
ابو فارس : وعليكم السلام اجلس اجلس
جلس سليمان بهدوء مستغرب دخلت فاتن وسلمت وجلست طالعها سليمان باستغراب من طلب خالهم لهم ولف عليه : امر يا خالي
ابو فارس : تعرفوني ما احب اللف والدوران عشان كذا بدخل بالموضوع على طول ابيك ترفع دعوى حجر ممتلاكات امك وابوك
سليمان بصدمه توسعت عيونه
لفت فاتن لسليمان اللي منصدم ولفت على خالها : كيـ..يف يعني ؟
سليمان : خالي انت مستوعب اللي تقوله ؟
ابو فارس : و واعي فيه !
سليمان : خالي هاذي دعوى قضائيه مو اي كلام يعني مجرد ما ارفعها بتصير مشاكل احنا بغنى عنها ممكن حتى نخسرها وتنقلب علي انا وفاتن ويرفع دعوى قضائيه بعقوق
فاتن : سليمان ما فهمت شي ؟
ابو فارس : اللي اقصده انه يرفع دعوى قضائيه حجر ممتلكات ابوك وامك ويصير سليمان هو اللي يكون له الحق يتصرف بالممتلكات بما انه الولد لهم !
فاتن بصدمه : خالي هي الفكره ممكن تكون صح بس اخاف ما تضبط معنا هاذي قضيه وبعدين امي مقتنعه فيه
سليمان : ي خال استوعب معي شوي قضيه حجر الممتلكات ماترفع الا بحق اذا هالشخص مايعرف يدير امواله وممتلكاته بغير عقلانيه والا اذا كان فيه شي بس ابوي مافيه الا العافيه يعني بنرفعها من هنا وبنخسر من هنا ماراح يكون لها اي منفعه !
ابو فارس : نحقق هالشرط بأبوك
عقد حواجبه : كيف يعني ؟
فاتن : قصدك ان شرط يكون بغير عقلانيه ابوي ومايحكم تصرفاته بممتلكاته ؟
ابو فارس : بالضبط
سليمان : طيب شلون وضح لي !
ابو فارس : خل هالشي علي بس ابي منك ترفع الدعوى عليهم وعبدالملك راح يكون محاميكم وهو شاطر و بيعرف وش بيسوي
فاتن : الله يعين
ابو فارس : لا تنسى بكره الصبح بيمرك عبدالملك وروحو
سلمان : ان شاءلله



ابو فارس : يالله روحو تصبحون ع خير
قامو
فاتن : وانت من اهله
سليمان : عن اذنك وتصبح ع خير و طلعو لبراا
فاتن : متأكد من ان هالقضيه بتكسبها ؟
سليمان : مدري والله بس واضح انه واثق اننا بنكسبها عشان كذا مافيه الا اني ارفع قضيه عليهم
فاتن : سليمان تدري لو رفعتها الكل بيدري حتى الصحفيين والجرايد وكل شي بعدها وش بيفكنا من السنه الناس
سليمان : هذا اللي خايف منه
فاتن : هذا اللي بيصير اصلاً
سليمان : لا تشيلين هم بتتيسر ان شاءالله
ابتسمت : ان شاءلله
سليمان : اااي صح قبل ما انسى
فاتن : وش هو ؟
سليمان : مارديتي لي خبر بسالفه خطبه فارس لك تراه ازعجني كل يوم يسألني طفشت
تغيرت ملامح وجهها بحيا وخجل
سليمان : ياااليل استحت ذي ياخي اخلصي علي خليني اسكته طفشني
عضت ع شفايفها بابتسامه : امممممم
سليمان : اممممم يعني وشهو ؟
فاتن بسرعه تنطق: موافقه موافقه
تنهد : اووف اخيراً مابغينا
ضحكت : ليه لهالدرجه مطفشك الموضوع
سليمان : ماتدرين شكثر مطفشني ما تدرين المهم يالله روحي نامي و خليني اطس ابشر هالغبي
فاتن : لا تقول عنه غبي
رفع حاجبه باستنكار : بدينا بهالحركات هاه؟ قومي يالله يالله قدامي روحي نامي
ابتسمت : طيب ياخي بروح بس لا تسبه
سليمان : بتروحين والا شلون
ضحكت و راحت طلع سليمان لغرفته اللي بالملحق دخل صادف فارس فيه
: اهب شجايبك هنا ؟
فارس : ياخي فيني فضول وش بغى ابوي ؟
تنهد وجلس على الكرسي : يبيني ارفع دعوى قضائيه
فارس باهتمام واستغراب : شلون يعني اي دعوى؟
سليمان : دعوه حجر املاك على ابوي و امي
فارس بصدمه : تكذب يعني توصل لقضايا ومحاكم ؟
سليمان : اخاف نخسرها ويرفع علينا ابوي دعوى عقوق !
فارس : يسويها والله هو ماعاد استغرب عليه شي
سليمان : هذا اللي مخوفني والله
فارس : ومين المحامي خل عبدالملك اللي يمسك القضيه تراه شاطر
سليمان : هو اللي بيكون معي ان شاءالله وبكره بنروح للمحكمه
فارس : لا تضيق صدرك صدقني ان شاءالله بتكسبها
سليمان : ان شاءالله المهم نسيت اقولك
فارس : وشهو ؟
سليمان : بالاول وش لي ؟
فارس بفضول : وش هو قول ياخي
سليمان :احححم ابيك تفطرني على حسابك بكره بمناسبه هالخبر
فارس بحماس : افطرك بأفخم المطاعم وش تبي بس قول يا اخي قول
سليمان بعناد : ردت لي فاتن على موضوع الخطبه
فز فارس بخوف وحماس : ااااي ؟
سليمان : لا تتحمس ترا
قاطعه فارس بقله صبر : تكلم وشو ؟
سليمان : شايله فكره الزواج من راسها بسبب ذاك الحيوان مشاري ماتفكر في هالشي الحين
انصدم : كيف يعني شايله فكره الزواج شوف عادي نقعد مخطوبين يعني لين ما تفكر بالزواج
سليمان : تقول اعتذر لي منه واشكره على اللي سواه بس مو متهيأه لهالشي ابد
فارس بصدمه واحباط : يعـ..ني ؟
نزل راسه يحاول يستوعب كان متوقع انها توافق عليه انصدم برفضها
رفع راسه وصد ومشى بيطلع الا سليمان بضحك : وافقت وافقت يا المجنون
لف عليه فارس بصدمه وضحك : تمزح ؟
سلمان بضحك : والله وافقت
فارس بحماس صرخ ركض له و يضربه : ي الكلب ليه تكذب ليه و الله تحطمت وجع الله ياخذ عدوك
سليمان بتألم بعده : وجع ياخي وجع خلاص وافقت فكني
ابتعد فارس : والله بغيت اقتلك قهرتني
سلمان : لهالدرجه مستانس ؟
تنهد : اخخخخخ بس حيل حيل حيل يارب تتم لازم لازم افاتح ابوي بالموضوع يالله حبيبي سلام
سلمان : مع السلامه يا النسيب
ضحك بحماس وطلع

" يوم جديد الساعه ٨ ونص "
بيت ابو فيصل " رسيل
غسلت وجهها وطلعت فتحت جوالها شافت رسالته يسألها صاحيه؟ دقت عليه
_
" عند فيصل "
رن جواله رفع جواله شاف رقمها عطاها مشغول
ابو مهند : عاد لو درينا انك بتطلع الحين كان اجلناها و زرناك بالبيت
ابتسم : عادي اهم شي جيتكم
مهند : ماتشوف شر يالله هانت بتطلع بعد شوي
ابو فيصل : اي والله بتنور البيت ي يبه
فيصل : تسلم ي الغالي
ابو ماجد : عاد خلاص خل السفريات عنك استقر عندنا
فيصل : ان شاءلله
دخل محمد : السلام عليكم ، يالله فيصل الدكتور يقول اطلع الحين خلصنا اجراءات الخروج
ابو هادي : على خير اجل
دخل محمد يجهز اغراضه
ابو هادي : يالله بنروح اجل دامك بتطلع وان شاءالله عشاك عندي
فيصل: لا تكلف على نفسك يا عم
ابو هادي : ولو تستاهل ي ولدي تستاهل
فيصل : ما قصرت والله خيرك واصل
ابو ماجد : قليله عليك ي فيصل
فيصل : الله يعطيكم العافيه والله زيارتكم تكفي
ابو مهند : حق و واجب



عند رسيل استغربت انه عطاها مشغول هزت اكتافها : يمكن مشغول
وطلعت صادفت لجين طالعه من غرفتها : صباح الخير
رسيل : صباح النور فيه احد ؟
لجين : لا لا مافي احد خذي راحتك تو ماجو
رسيل : اي دقيت على فيصل بس عطاني مشغول
لجين : اعمامي عنده بالمستشفى يمكن ماراح للحين
رسيل : اهها عشان كذا مارد علي
لجين : اااي يالله انزلي افطري معنا على ما يجي زوجك المصون
ضحكت ونزلت افطرو

" بيت ابو فارس "
ابو فارس : روح معه وارفعو الدعوى الحين ولاتخاف دام اخوالك معكك
سليمان بتنهد : ابشر
ابو فارس : وانت ي عبدالملك فرغ نفسك لهالقضيه !
عبدالملك : ولايهمك طال عمرك
ابو فارس : يالله توكلو الله معكم
عبدالملك : فآمان لله
وطلعو رجع جلس ابو فارس على كرسيه دق الباب : ادخل
دخل بكل هدوء بربكه : السلام عليكم فاضي ؟
ابو فارس : ادخل ادخل
دخل وهو مرتبك : صباح الخير
ابوفارس : صباح النور عسى ماشر ؟
جلس فارس : ابي افاتحك بموضوع ي الغالي
ابو فارس : اللي هو ؟
فارس بارتباك ومستانس : تعرف اني بهالعمر
قاطعه ابو فارس : تعرف اني ماحب اللف والدوران خلك صريح !
تنهد فارس : طيب مثل م تبي ي الغالي انا قررت اخطب بنت عمتي اللي هي فاتن
عقد حواجبه ابو فارس من قراره : فاتن ؟
فارس : ايه اذا ماعندك مانع يعني
ابو فارس : وليه بيكون عندي مانع
فارس بحماس ابتسم : يعني موافق ؟
ابو فارس : هو انت بتلقى احسن من فاتن لاطبعاً توكل ي ولدي وبكلمها بهالموضوع
فارس بابتسامه فز لعنده وباس ايده وراسه : الله يخليك لنا ويطول بعمرك يااارب ويحفظك يالله اجل مابي اشغلك

" بالسياره "
لحظه ما طلع ابوه وركب : يالله على الشركه
هادي : قبل كل هذا بكلمك بشي يبه
ابو هادي باستغراب : عسى ماشر ؟
هادي : يبـه طلعت نتايج التحاليل اليوم عشان كذا نبي نملك قبل صلاه الظهر تقريباً
عقد حواجبه ابو هادي باستغراب : بهالسرعه؟
هادي : خويي مضطر يسافر المغرب عشان رحله علاجه هناك دقو عليه امس واصرو عليه يقول ابيها بأمانتك تملك عليها وتاخذها
ابو هادي : وش هالكلام ؟
هادي : عاد هذا اللي صار تكفى يبه خلنا نملك ونفتك يقول ماعنده القدره ان ياخذها معه وبيطول هناك و لا وده يتعبها وراها مستقبل هنا ودراسه والمرض بدأ يسيطر عليه
ابو هادي : لاحول ولاقوه الا بالله طيب تملك عليها وين تقعد البنت ؟
هادي : خلاص تصير زوجتي بخليها بشقه وبعدها ان شاءالله بسوي حفله
ابو هادي : هاذي حياتك ي يبه ولا لي حق افرض عليك شي ما تبيه سوي اللي يريحك
ابتسم هادي بارتياح : ي بعد دنيتي والله
ابو هادي : مبروك من الحين
هادي بفرحه : الله يبارك فيك
ولف وحرك السياره مو سايعه دنيته من الوناسه

" المستشفى"
عند فوز وابوها تو طلعو من المستشفى
ابو فوز : بعد كم يوم ان شاءالله بتطلع التحاليل الله يتمم على خير ي بنيتي
ابتسمت بحيا وهمست : امين
ركبو السياره وحرك للبيت

" زياد وسمر "
فتحت عيونها بهدوء وهي بحضنه تحس اللي صار امس مثل الحلم ابتسمت بسعاده بداخلها
رفعت عيونها بهدوء وهي تتأمله وهو نايم اتسعت ابتسامتها ما توقعت انه بيعشقها بهالسرعه وكيف انه يكون فيه هالجانب قربت وباسته من خده بهدوء ابتعدت بخفيف وهي تطالعه كان غرقان بنومه قامت بهدوء حتى ما تزعجه
دخلت للحمام لدقايق غسلت وجهها وخلصت و طلعت نزلت لتحت وهي تشوف بيتها الصغير اللي متكون من طابقين طابع كلاسيكي امريكي بحت ما توقعت يكون بهالجمال دخلت المطبخ فتحت الثلاجه وبدأت تجهز الفطور
كملت وغمضت عيونها وهي تشوف الجو من نافذة المطبخ وهمست : الحمدلله
شهقت بخوف لما لصق ظهرها على صدره وحاوط بايدينه ع خصرها : استغربت مالقيتك بحضني
سمر : خوفتني
زياد : بسم لله عليك ماتقعدين انتي هاه؟
ابتسمت : اسوي فطورنا طيب
زياد : اخخخ جوعان يالله انتظرك
وابتعد وجلس على الكرسي قباال الطاوله وهي تقدم الفطور
زياد : اااي ماقلتي لي رايك بالبيت ؟
لفت عليه وهي معها الكوب وبحماس : يجنن يجنن احب هالستايل كانك تعرف اللي في بالي عجبني و المطبخ بعد احبه صغير منعش لونه مره حبيته مره
ضحك : ذوقي
رفعت حاجبها : بجد كنت ادري حبيبي ذويق
ضحك : يشابه صاحبته
ابتسمت وحطت الاكواب والشاهي على الطاوله
زياد : خلينا نكمل فطورنا ونطلع نكمل تجهيزات البيت
ابتسمت بفرحه : طيب



"مها واخوها "
دخل للبيت : هيه تجهزي ترا الساعه ١١ بيجي المملك وبتملكون وبتطسين معه
ضاق صدرها وبنفس الوقت مستانسه انها بتتزوجه : طيب خلني يومين اجهز نفسي وبعده اروح معـ..
قاطعها بصراخ : كم تكلمت في ذا الموضوع ما تفهمين لاتخليني احلف انك ما تاخذينه هاه
مها بفزع : لاا لا خلاااص خلاص مثل ما تبي
اخوها بحده : يالله اخلصي علي يالله
لفت ودخلت لغرفتها بضيق ماتدري وش بتلبس كيف هاذي ملكتها ما حست بشعور اي بنت ضاق صدرها نزلت دمعتها بقله حيله
قطع عليها رنين جوالها اخذته شافت رقمه مسحت دموعها واخذت نفس بهدوء وردت : الو
هادي : بيجونك الحين كوفيره والخدامه معها فستان بيجهزونك للملكه
انصدمت : هـ..
قاطعها : اشششش ولا كلمه انا كلمت اخوك ذا وتفاهمت معه ماله حق دام انه مني يالله هانت كم ساعه وبتصيرين بذمتي ومحد له الحق يرفع صوته ولايذلك دامني حي
تجمعت الدموع بعيونها بفرح همست : احـ..بك
ضحك : وانا اعشقك وربي

" بيت ابو فيصل "
وصلو للبيت ودخل بمساعده رائد وعبدالله : يالله جا هالمزعج
طلعت ام فيصل : تو مانور البيت ي قلب امك هلا بك خطاك السوء خطاك
ابتسم : منور بوجودك ي الغاليه
مريم : الحمدلله على سلامتك
عبدالله : وين نوديك ي شايبنا ؟
فيصل : محد شايب في ذا البيت غيرك خير تراي بشبابي ياخي
ابو فيصل : وهو صادق بشبابه
ضحك فيصل : تعجبني ي يبه بالتعزيز
ابو فيصل : صاير جوي جو شباب هاه؟
محمد بضحك : مره
فيصل : انت كلك شباب اصلاً
رائد : اخلص وين تبي تجلس ؟
فيصل : بالصاله
ساعدوه لحد ما وصلوه لصاله وجلس مد رجلله بهدوء وتألم : اخخ ايه اخباركم !
ضحكو
فيصل باستغراب : شفيكم ليش تضحكون ؟
ام فيصل : مافيه شي ي يمه فطرت ؟
فيصل : اي بالمستشفى فطور قادح
رائد : الله يديم النعمه يارب
فيصل : عاد المريض غير عن المتعافي
عبدالله : يالله اهم شي انك بين ناسك واهلك
فيصل : ماعرفتك وانت تقطر درر ؟
لجين بضحك : عقل الرجال
نزلت رغد ومعها بنتها
فيصل : اوه اوه اوه النتفه حقتي
ركضت له رفعها رائد لفيصل وضمها : اوه من زمان عنك ي النتفه
ضحكت
فيصل : اخبارك ؟
شهد ببراءه : زينه
فيصل : اشتقت لك انا وانتي اشتقتي لي ؟
هزت راسها بإيه باسها بقوه من خدها : اخخ بس اشتقت لك ي الملسونه اشتقت
سلمت عليه رغد : الحمدلله على سلامتك ياخوي
فيصل : الله يسلمك
شال عبدالله شهد عن فيصل : يالله حبيبي خلي خالك يرتاح وروحي العبي
ركضت ودخلت رهف : ماتبي قهوه؟
فيصل : الناس تفطر وهاذي تبي قهوه
مريم : قهوتها بأي وقت واي مكان
رهف : مايروق غيرهاا
عبدالله بعناد : ي حرام ماراح تمشي براحتك
رائد : اااي مسكين مابعرف شعور الرجل الثانيه
محمد : ااااي ي قلبي عليك حتى الحمام صعب عليك
لجين بضحك كملت : حتى الراحه ماترتاح
فيصل بنظرات كرهه
رغد بضحك : ماراح تحس ب الاستقلاليه
رهف : ولاحتى تقدر توقف على رجولك براحه
لف فيصل علة مريم : يالله زيدي انتي بعد
مريم : وهم الصادقين تحس نفسك ناقص
شهق : لااااااااه قويه ذي
انفجرو ضحك من الصدمه
فيصل : وين غرفتي ودوني ودوني لغرفتي انا شجابني هنا وين زوجتي ؟
ضحكت ام فيصل ؛ تنتظرك بالغرفه
فيصل : ليتني رايح لهناك من الاول
رغد : يا عزي عنك تعال اساعدك
مسكوه مريم ورغد و وصلوه للغرفه جلسوه على السرير عقد حواجبه باستغراب : وين هي ؟
مريم : بتجي الحين ماعليك
طلعو ماهي الا ثواني وهو يطقطق بجواله الا فتحت
الباب بهدوء ودخلت رفع عيونه لها تنهد : اخيراً
ابتسمت قفلت الباب وتوجهت له مد ايده مسكتها وقربت وحضنته وهمست :الحمدلله على سلامتك
ابتسم : الله يسلمك
ابتعدت عنه بهدوء وجلست جنبه لف يطالعها ما شال عيونه من عليها لمده طويله عقدت حواجبه : شفيك تطالعني كذا ؟
ضحك : حرام اتأملك ؟
رسيل : يوه منك والله مو وقت رومنسيتك
ضحك : ما اشتقتي لي ؟
رسيل : لاا
فيصل : ياليل ليه العناد ؟
رسيل : وانا صادقه ليه اشتاق لك وامس كنت عندك
فيصل : اعوذبالله صايره قاسيه هذا وانا تعبان !
رسيل : مافيك الا العافيه كلها رجل بس
تأفف : رجل هاذي اللي مستحقرتها متعبتني ما انام الليل بسببها
رسيل : ما تنام ؟
فيصل : اااي ما انام
رسيل : وانا دقيت عليك امس الساعه ٢ كذا ما رديت
فيصل بترقيعه : جوالي خلص شحنه
رفعت حاجبها : اها خلص شحنه يعني مقفل
فيصل : اكيد مقفل بالله دام خلص شحنه
رسيل : طيب ما كان فيه ان الجوال مغلق دامك تقول خلص شحنه بالعكس كان يدق بس مافيه رد
فيصل ؛ اهها لا لا يعني مدري اصبري اكيد كنتي تدقين قبل ما يخلص الشحن لاني نمت وهو شحنه ١ !
رسيل : اها يعني نمت !
استوعب على نفسه : لا اي اقصد اي نمت بس ربع ساعه وش تسوي بالله ما تكفي كل شوي اقوم من وجعي
رسيل : الحين انت انطعنت من هنا وانهبلت من هنا
تنهد براحه :يحق لي والله دام خلصت كل مشاكلي
ضحكت : مجنون
فيصل : انجن لعيونك كم عندي رسيل انا ؟
ضحكت وضربته على كتفه : يمه منك
ضحك واخذ ايدها وباسها بقوه : هاه اخذتي ادويتك ؟
اومئت راسها : ايه
فيصل : لا تنسين موعدك بكره الصبح
رسيل : ان شاءالله
فيصل : اااي وش تبينا نسوي
عقدت حواجبها : مافهمت ؟
فيصل بضحك : واضح ماعندي سالفه
رسيل بضحك : انا قايله وضعك صعب
فيصل : المهم كيف الجلسه هنا؟
رسيل : حلوه امس قعدنا نشوي ونسولف ما نمت الا ٣ استانسنا والله
فيصل : اها وانت ي فيصل ضعيف بالسرير وطفشان وجوعان
رسيل : كنت نايم انت
فيصل : اقولك ربع ساعه بس نمت
رسيل : امس خالتي تقول ان عبدالله عندكم يودي لكم العشا
فيصل : ان لله مافي شي يتخبى عنك انتي ما اكلت ما اكلت
رسل : يمه منك ومن حركاتك ذي الا اكلت
ضحك :طيب قربي
رسيل : اسمعك حتى لو تهمس مافي احد اخذ راحتك
فيصل : غبيه انتي ماعندي شي اقوله اصلاً لا ابيك تبوسيني
رسيل : مابي
فيصل : خير ؟
رسيل : كيفي مابي امرض براحتك ..


" الساعه ١٠ بالضبط "

" بيت ابو هادي "
عند هادي اللي لبس وتكشخ ومرسم بالكامل اخذ عطره الهادي و عطر نفسه عدل غترته واسدلها على صدره بطول
التفت يطالع بنفسه بالمرايه واتسعت ابتسامته : الله يكتبها من نصيبك ي هاادي
اخذ جواله ومحفظته وطلع وهو نازل صادف امه اللي شايله بايدها المبخره : ياقلب امك انت
ابتسم وقرب وباس راسها وايدها : الله يخليك لي ولايحرمني منك لا تنسيني من دعواتك تكفين ادعي ان الله يتممها على خير
ام هادي : يالله يارب تكتبها من نصيبك وتتم ونفرح فيكم
هادي : امين ي الغاليه امين
سلمت رؤى عليه : مبروك من الحين
ضحك : الله يبارك فيك عقبالك
ضحكت : لاوين انا مطوله
نزل اياد : اخخخخ وش ريحه البخور ذي
لف عليه هادي : اوه وش هالكشخه
اياد بثقه : بروح معك افا تبيني اخليك بيوم ملكتك بخروني طيب والا بس المعرس اللي يتبخر ؟
ام هادي : رؤى بخري المجلس يالله
نزل ابو هادي بهدوء : ماشاءلله حسيت اننا بالعيد
ضحكت ام هادي : ااي والله صدقت
هادي : يااااربي قلبي يطق بقوه بالله جاك هالشعور يوم ملكت ؟
اياد بضحك : ياشيخ الله لايعيدها من ملكه كنت رايح معصب ومطنقر
ام هادي بضحك : ي ضعيف
ابو هادي : ماودكم تبخروني
اخذ اياد المبخره : افااا عليك ابخرك ليه ما ابخرك
ماهي ثواني الا دخل زياد من الباب يركض وهو يلهث وبايده غترته وطاقيته اللي تو كاويها بكيسها : عسى م تأخرت !! واو ماشاءلله
الكل باستغراب من حالته
اما هو استعدل بوقفته : معليش السلام عليكم
الكل بغرابه : وعليكم السلام
زياد : ماشاءالله جاهزين دقيقه بس
ومشى للمرايه فك الكيس وقعد يلبس وهو يتنفس بسرعه ابتعد على ورا وهو يعدلها ابتسم : اخخخ ي زيني
ولف عليهم : يالله مشينا
ابو هادي : وين؟
زياد باستغراب : مو اليوم ملكه ذا ؟
هادي باستغراب اندهش : بتروح ؟
زياد : ايه شفيك منصدم؟
هادي بنفسه تذكر انه كان يحب مها ابعد الافكار السوداويه من راسه : لااا لا بس يعني استغربت
زياد : افا لازم اكون معك لازم تروحون كلكم واقعد انا؟
ام هادي : روح معهم الا وين سمر لايكون بالبيت لحالها؟
زياد بسم لله ؟
لف : كانت معي وين راحت؟
ضحكت ام هادي : ي يمه ادخلي تراه عمك وحموانك عادي
استحت و طلعت ام هادي لعند الباب ودخلتها
ابو هادي : حي الله بنيتي
سمر بهمس : الله يحييك
هادي : اخبارك ي مرة الاخو
سمر : بخير مبروك الملكه
هادي : ما صار شي للحين بس ماراح اخليها بخاطرك الله يبارك فيك
اياد : هلا ببنت العم اخبارك عساك بخير ؟ كيف اخونا ذا معك ؟
سمر : الحمدلله بخير وانت اخبارك واخبار صممود
اياد : كلنا بخير الحمدلله
طلعت رؤى بكوب العصير مشى لها زياد وخطفه من ايدها وشربه
رؤى بشهقه : بسم لله
خلصه واعطاها الكوب وتنهد : اخخخخ بارد يجنن
رؤى : ليه ما قلت لي اصب لك واحد ياخي
زياد : عطشان وانا اخوك
رؤى : يااخخخ لازم ارجع اصب لي يعني
ضحك : بدال ما تقولين عوافي لي هاه ؟
مسكها من شوشتها شهقت : لا لا شعري بالقوه ضبطت الكعكه فك فك فك !
هادي بضحك : ياااخي فك دلوعتنا
اياد : لو صمود دلوعه مثلك كان طلقتها اليوم قبل بكره
ام هادي : الله لايجيب الطلاق استغفر
اياد : لا بس يعني امزح
ام هادي : م ينمزح بهالامور عيب
اياد : طيب اسف بسم لله
رؤى : يالله يالله روحو تعالي سمر للمجلس تنتظرنا صمود هناك ومشو ودخلو
زياد : يالله ياخي متحمس حسيته ملكتي مو ملكتك
هادي : والله اني خايف
زياد : هههف اخلص اخلص
ابو هادي : يالله مشينا
ام هادي : يالله يارب تتممها وتبشرني
هادي : امين يارب يالله مع السلامه
ام هادي : مع السلامه
زياد : ادعي له كثير ترا ولدك مو متعود
ضربه هادي : هش بس خير !!

" طلعو وهم متوجهين للسياره "
زياد : ياخي وانا صادق كبيرنا تو فكر يعرس
اياد بضحك : صار الموضوع عكس
زياد بضحك : ي عزي عنه الصغار اعرسو قبله الحين لو تبي شي قول لنا ترانا خبره
ابو هادي : يارب يصلحكم بديتو تستخفون من بعد زواجكم عاد لاوصيك ي هادي لا تزوجت حاول تركد لاتصير نهايتك مثلهم
هادي بضحك : خفت على نفسي من الحين
زياد بضحك : والله الزواج شي صدقني من تجربه
هادي بغمزه : شكلك مبسوط من بعد امس هاه؟
ضربه زياد : وجع هش
هادي : يا مسكين ضاعت علومك
اياد : تكلمو بدون الغاز ما افهم ترا
زياد : شدخلك شدخلك؟
اياد : وجع لاتقولون زين
وركب كل واحد سيارته وحركو ورا بعض توجهو لهناك


"مها "
بعد ما خلصت الكوفيره وقفت وهي تطالع بشكلها بالمرايه بصدمه كيف تغيرت
ابتسمت بفرحه وعدم تصديق لفت واخذت الفستان من ايد العامله
وقلبها يدق بقوه بفرحه وخوف
طلعو ولبسته بهدوء كان لونه اوف وايت مايل للزهري الخفيف وماسك على جسمها كامل لحد كعب الرجل لبست الصندل اخذت العطر وتعطرت لبست اكسسواراتها وقفت على المرايه تجمعت الدموع بعيونها همست : يارب يكون من نصيبي
مشت وجلست على السرير مرتبكه ومتحمسه بنفس الوقت

لحظه ما وصلو نزل ابو هادي ونزلو الباقين توجهو للباب كان زياد وهادي ورا وقدامهم اياد وابوهم
همس هادي : اخاف اخوها الكلب ذا ما يوافق على الزواج!
زياد : يخسى مو على كيفه والله
هادي بربكه : والله شايل هم الكلب ذا
زياد : ماعليك بيوافق وغصباً عنه بضبطك لاتخاف
هادي : تدري انه بياخذ مهرها كله
شهق زياد :كيف ؟
هادي : شسوي اضطريت اوافق عشان يوافق
زياد : وهي طيب ياخي من حقها تتجهز
هادي : بياخذ الفلوس من هنا وبينقلع يسافر من هنا حجزت انا فندق وبنقعد فيه كم يوم واخليها تجهز براحتها وبسوي حفله لزواجنا شرايك ؟
زياد : على كذا حلو ملك انت ولا عليك بذاك الكلب
هادي : اااي هذا اللي بسويه ان شاءلله يارب تتم
زياد : خذ شهيق وزفير ووسع صدرك مايصير الا اللي كاتبه ربي ي خوي
هادي : والنعم بالله
لفو وكملو سلمو على اخوها ودخلو للمجلس

"بيت ابو هادي "
بغرفه الجلوس
رؤى : تحمست ودي اكون معهم
صمود بضحك : كان رحتي مره وحده تشوفين العروس
رؤى : يوه مالي خلق والله البس واحوس ان شاءالله اشوفها قريب
سمر :الا صدق بيسوي عرس ؟
رؤى : لااا بيملك عليها ويروحون فندق
صمود : ااي قال لي اياد ان اخوها تعبان وله رحله علاج بالمانيا مدري وين بالضبط عشان كذا بيملكون
بسرعه وياخذه
سمر : بدون عرس يعني ؟
ام هادي : بيسوون حفله عشان البنيه مايبيها يكون بخاطرها شي

" مها وهادي "
لحظه نطق المملك : موافقة يا ولي الامر ؟
اخو مها بهدوء يناظر هادي اللي مرتبك
زياد بهمس : بيوافق بيوافق لاتخاف يبي فلوس هو
اخو مها ببرود : موافقة
تنهد براحه هادي لحظتها كمل المملك مراسم عقد الزواج ونطق بتبريكاته لهم من بعد ما وقعو
هادي بفرحه يصافحه: الله يبارك فيك
المملك : الله يبارك في زواجكم ويجمعكم على خير
هادي : امين
ولف المملك يصافح الباقين
سلم زياد على هادي : مبروك ي الحبيب
اياد من بعده : ي حركات الف مبروك
هادي بفرحه : الله يبارك فيكم
مشى له ابوه وسلم عليه : مبروك ي وليدي مبروك منك المال ومنها العيال ان شاءلله
هادي بحماس : الله يبارك فيك ي الغالي
ابتعد وسلم اخوها عليه : مبروك
تنهد هادي : الله يبارك فيك
اخوها : تقدر تشوفها تنتظرك بالغرفه اللي جنب ذي
طلع هادي ودخل للغرفه الثانيه بهدوء مرتبك من الفرحه

زياد : يالله عن اذنك فآمان الله ي النسيب
وطلعو وطلع يودعهم لعند الباب
اما هادي
اول ما دخل وقلبه يدق بسرعه بارتباك شافها توسعت عيونه بفرحه واندهاش من جمالها اللي زاد رفعت عيونها بهدوء وحياء ابتسمت
قرب منها وجلس جنبها نزلت راسها وهي ترجف بربكه
ضحك وهو خاق : يالله ملاك
اتسعت ابتسامتها وزاد حياها
ضحك ومسك وجهها ولفها له بهدوء وهمس وهو يطالع بعيونها هيمان : سبحان من سواك
تجمعت الدموع بعيونها بفرحه مدت ايدها بهدوء و حطتها على وجهه بهدوء وهمست : الحمدلله اللي خلاك من نصيبي
مسك ايدها وباسها بهدوء وهمس بابتسامه : بعد هاليوم انسي الحزن بعوضك عن كل شي صدقيني
همست : يكفيني انك معي يكفيني
ابتسم : يكفيني انا اني بصبح وامسي بتكونين قبالي
ابتسمت وتمسكت بايده بقوه : الله يخليك لي
طالعها بتفحص : اخخخ وش هالجمال اليوم ؟
نزلت راسها بحيا وابتسامه وقف وسحبها معه : يالله يالله البسي بنطلع بنروح للفندق نرتاح شوي
وبعدها بنروح نتغدى بمطعم
ابتسمت : طيب بلبس عبايتي
هادي بحماس : يالله انتظرك
طلعت لغرفتها لبست عبايتها واخذت شنطتها بلبسها اللي تقدر تمشي حالها فيهم لحد ما تشتري جديد وطلعت له
هادي : خلصتي ؟
همست : ايه
مد ايده ومسك ايدها وطلعو
صادفوه قدامهم : يالله ان شاءالله مااشوفكم وانسي ان عندك اخو
تنهدت : تطمن نسيت
اخوها : يالله يالله روحو توكلو
هادي : الحمدلله ان ربي خلصها منك
وتجاهله وقت ما كان يتكلم وتوجهو للسياره
وركبو وحرك السياره شغل الاغاني ورفعه لاعلى شي
وضحك بعناد وهو يطالع باخوها ودعس على البنزين وقرب بجنب اخوها اللي قمط ورجع على ورا بسرعه :الله ياخذك بغى يصدمني


هادي بضحك : خواف
تنهدت براحه :ماعليك منه
ومسك ايدها وحطاه على صدره جهه قلبه : صدقيني مادام هذا ينبض بهالجسد ماراح تنذلين لأي احد بهالكون
لفت وابتسمت من بين دموعها همست : الله لايجعل لي عمر من دونك
هادي بهمس : ولا يجعل لي حيااه دامك مو فيه

زياد بحماس ارسل للقروب : باركو لهادي ي شباب تو ملك الاخو
دخلو كلهم بصدمه
عبدالملك : واو
مصعب : وش وش وش هادي يملك ؟
رعد : يالليل بلشنا يبي له هديه اجل
مصعب بضحك : وانا بعد ترا
اياد : لحد يجيب له هديه ترا م جبتو لي انا وجع
ماجد : اشتهيت اتزوج
عبدالملك : انت بالاول اعتمد على نفسك ومن ثم فكر بالزواج
مازن : احححح قويه المهم هادي ادري انك مو يمنا الحين بس مبروك ي بعد قلبي
مهند : اي اي مبروك
بدو يباركون له الشباب بفرحه

" بعد اسبوعين من احداث روايتنا لابطالنا وقصصهم اللي نعيشها بمخيلتنا بأولها نبتدي "
" فيصل ورسيل "
بأوضاع هاديه رايقه ببيت ابوه مثل العايله الكامله المتكامله مايعكر صفو مزاجهم شي انتهت مشاكلهم
بشكل شبه نهائي
فيصل بدا يرجع لصحته وبدأت الراحه تبان بوجهه والسعاده بحياته من بعد كل مشاكله اللي مر فيها واللي ارهقته وقهرته اللي فقد فيها الضحكه السعاده الراحه الطمأنينه بس الله قريب ومابعد العسر الا اليسر ومابعد الهم الا الفرج وهاذي هي حياته ابتدت فيها الربيع من بعد فتره صعبه وقاسيه عليه وبدأت تتعافى رجله و تغيرت شخصيته ١٨٠ درجه الى واحد ضحوك وكله تفاؤل وايجابيه وبدون اي هموم واجتماااعي حيل
اما ع حاله كزوج ؟ رومنسي وعنيد
اما رسيل اللي طول هالاسبوعين كانت تراجع المستشفى لحملها وتتطمن عليه ارتاحت كثير وبوسط هالبيت حست بمعنى كيف انهم صارو عايلتها اب ام وخوات كل يوم بجمعتهم عندها بالغرفه والا عند اي وحده فيهم نسوها همومها نسوها ابوها وامها نسوها كل شي دفى العايله حسسوها فيه وكأنها بنت هالعايله بنت فهد الراجح مو زوجه ولدهم
اما حياتها مع فيصل كانت كلها هواشات عناد مثل بدايه قصتهم كانت تحب تستفزه وتنرفره لحد ما يطفش
ويطنقر وبعدها تتدلع عنده ويرضى بسرعه العشق ومايسوي وزاد عشقها له فوق اللي بقلبها
اما ام فيصل تقبلتها بصدر رحب استوعبت كيف انها حبوبه وكانت ظانه فيها ظن السوء ما كانت متوقعتها انها عكس اللي ببالها حبتها وبمثابه بنتها اعتبرتها حتى البنات نفس الشي اعتبروها اخت لهم ونفس الشي الاولاد هي بمثابه اخت لهم اكثر من مرت اخو

"اياد وصمود "
ما طلعو من البيت بما ان ام هادي حلفت عليهم ما يطلعون ويسكنون معها
صمود اللي على حالها مع اهلها ظانين انها سافرت معه وقطعو علاقتهم فيها بس من جهه ثانيه عايله اياد
عوضوها بكثير عن اهلها م حست نفسها غريبه بينهم ابداً وهذا اللي ريحها وخفف من حزنها زود
عند اياد اللي يعشقها عشق ماله حدود وكان قد ما يقدر انه يحاول يسعدها وينسيها الحزن اللي بقلبها بسبب اهلها ما يحب يشوف محبوبته مكسوره وضايق صدرها عشان موضوع مالها ذنب فيه وقطع على نفسه وعد انه بيهتم بهالموضوع وبيحاول قد ما يقدر ان الامور ترجع لوضعها

" هادي ومها "
هالزوجين اللي كل حياتهم مليئه بالتفاؤل والبسمه والضحك والمواقف الطريفه والرومنسيه اختفى الحزن وكأنه مستصعب يكون له اثر بحياتهم
عند هادي اللي قضاها من و الى بكل احتياجاتها كعروسه وبدأ يجهز لحفله زواجهم اللي بتكون بشاليه فخم بتنسيق كامل فخم وبيكون فيه كل عايله الراجح
اما هي ودعت وبشكل نهائي حزنها وهمومها من بعد ما طلعت من ذاك البيت وعتبت عتبه الباب وعدت نفسها انها تكون له الزوجه الصالحه اللي ماتتمنى بهالدنيا الا سعاده زوجها
اما اخوها اللي انقلع بالفلوس يكمل دشرته بأي دوله كان

" زياد وسمر "
ابتدت حياتهم بمشاكل وعناد وهواش وانتهت بلمحه بصر بحياه سعيده كزوجين مافي اسعد منهم كل واحد فيهم يهتم للثاني ويخاف عليه حتى من ظله

" مصعب وفوز "
بعد ما طلعت تحاليلهم سليمه ومطابقين بدو يجهزون لعرسهم باتفاق بين اهاليهم واستقبلو
اهل مصعب ببيتهم اهل فوز واستضاافوهم بالبدايه كانت مرام مو متقبلتها بس بعد ما عاشرتها تغيرت نظرتها عنها واللي خلاها تتغير زياده لما شافت طابع الانوثه اللي بفوز والتغير اللي فيها وهذا اللي خلاها تحبها ..



اما عند مصعب اللي ارتاح حس انه اخيرا لقى حب حياته واخيراً لقى الانسانه اللي بيقضي حياته معها اما فوز اللي م توقعت ولو واحد بالميه ان فيه شخص بينتشلها من حياتها السودا الكئيبة ويحسسها بمعنى الحب الصافي والحياه الورديه النقيه و يحسسها بانوثتها معه بدأ يطول شعرها بدأت تهتم بجمالها بدأت تهتم فيه وبأهلها اللي كأنهم جنه بالنسبه لها
اما اهل مصعب حبوها من بعد ما قابلو اهلها كيف ناس اجاويد وقلوبهم صافيه ونقيه وكان قرار ولدهم هو الصح

" عبدالملك وجمانه "
عند عبدالملك بعد ما فاتح اهله بالموضوع انه يتقدم لجمانه طبعاً ما قدرو يرفضون له هالشي لان بنظرهم ماراح يلقون احد مثل جمانه ومن العايله بالذات
اما جمانه اللي خبروها اهلها عن عبدالملك وانه تقدم لخطبتها ما صدقت مسامعها هالشي وتأكدت منه حست ولو انها بحلم مو بواقع ! كيف شخص تحبه من اياام الطفوله وكيف بعد هالسنين من كبرو نساها ونسى ملامح وجهها حتى ونسى حبه الطفولي لها ومن بعد مواقف اقل ما ينقال عنها انها تفشل وجريئه وحقد وانتقام وتمثيل تنتهي باعتراف احد الطرفين بعشقه للثاااني الدنيا مو سايعتها من فرحتها بهالشي واعطتهم خبر اكيد انها موافقه بأنها تكون زوجه لحب طفولتها وتكمل حياتها لآخر عمرها

" لجين ومشعل "
الزوجين اللي معبره عنهم كلمه " لطافه " عشقو بعض من صغر سن ومراهقه مرو بفتره فراق صعبه لكن لكل واحد فيهم اسم الثاني محفور بقلبه ولو بعد دهر ماراح يندثرر حددو يوم زواجهمم الي بعد شهرين واخيراً بيكون نهايتهم عرس ويجمعهم بيت دافي مثل حبهم و هدوئهم ولطافتهم

" فاتن وفارس "
بمرحله صعبه كانت تمر فيها بسبب امها وابوها لكن بسببه هو فزعته خوفه شهامته نساها الامها وخلاها تعشق هذاك الانسان اللي كان بالنسبه لها مثل فارس احلامها على ذاك الحصان الابيض مثل القصص الخياليه وكيف انها تشوف فيه كل الامااان اللي فقدته
بسبب اهلها
اما عند فارس كيف بلحظه عناد بذاك اليوم وانتقام تسلسلت الامور لمشكله ومابعدها الا يفزع من خوفه عليها اللى نهايتها عشق وطبعاً اخذ الموافقه الرسميه منها عن طريق ابوه وبدو يجهزون لخطبتهم

عن سليمان اللي بدأ برفع دعوى قضائيه بمساعده محاميه عبدالملك ضد ابوه اللي انصدم من هالشي ما توقع ولا واحد بالميه انه بيتجرأ ويسويها بس بذكاء ابو فارس اصر انه يكمل سليمان القضيه ولايتنازل
الا لما يشوف ابوه مستسلم يائس يتنازل عنها

" سميه ومهند "
وما يحكى عن قصه الزوجين اللي ابتدو بكفاح مابين اشواك بطريقهم حتى يعوق من زواجهم بدايتها من ام مهند اللي ما استهوت فكره انه يتزوج سميه و لاحبت هالشي بس من بعد تدخلات ومشاكل الى ما تزوجها بالاخير ولو انها شبه مو راضيه بس بالاخير رجع عقلها لراسها وفكرت بمصلحه ولدها قبل الكل فتقبلتها كزوجه لولدها و وببيتها وكبرت بعينها لما شافتها انسانه تعاملها مثل تعامل امها باحترام وتعاملها كأنها امها مو كأنها ام زوجها وهذا السبب الاكبر اللي خلى ام مهند تميل لها وتحبها !
اما عند مهند اللي استانس كيف حياته مشت مثل
ما يبي وكيف ان امه حبت سميه وانتهت المشاكل اللي بينهم اما سميه فرحت كيف خطتها نجحت في انها تكسب حب ام زوجها وتغير الفكره اللي براسها عنها حتى تكون حياتهم هاديه بدون اي مشاكل مع زوجها ومعهم

" بيت ابو مشعل "
عند عبير اللي صابتها حاله اكتئاب حاد كرهت كل حياتها وصارت انطوائيه وتاكل بأظافرها من كثره التفكير
وصدمتها باللي صار بذيك الليله وقربت تصلع من كثر ما تقطع بشعرها اما امها وابوها بحزن وصدمه ما خلو مستشفى ما ودوها له بأمل انها ممكن تتعالج وفعلاً بعد عناء ومشوار بدأت تسترجع صحتها وعافيتها
وبدأت تفكر بحياتها بشكل جدي طلبت انها تسافر لالمانيا وتبتدي حياتها هناك وتعالج نفسها وشعرها وتهتم بحالها و تكمل دراستها وطبعاً وافقوها اهلها بقوه حتى ما تنتكس حالتها


" صباح يوم الخميس 26 , مايو ، 2016 "
" بيت ابو فيصل "
محمد عند الدرج : يالله بسرعه انتظركم بالسياره
لجين وهي تقفل شنطتها وتجهزها : محمد دقيقه انتظرنني بلبس عبايتي
دخلت رهف بسرعه : عطري عندك ؟
لجين : حطيته بالشنطه لا وصلنا للشاليه اخذيه
رهف : لاتنسين شي ونبلتش مانلقى احد يرجعنا
لجين : ماعليك كل شي حطيته
رهف : اوك
وطلعت صادفت رغد : البسي جزمتك شهد البسيهم ما تسمعين
شهد ببراءه : بنزل عند خـ..ـالي بلبس عنده
رغد : اخلصي اخذيهم وانزلي يالله محمد لبس شهد جزماتها ..



محمد : طيب بس اخلصو يالله
نزلت ام فيصل : يالله ماخلصو البنات
تنهد محمد : لا شكلهم مطولين شهد شهد تعالي هنا البسك وين رايحه
جلس على عتبه الدرج وجلسها يلبسها نزلت لجين وهي تعدل نقابها ونزلو الباقين وراها
مريم : وين رائد حتى ياخذنا
محمد : مشغول مع الشباب بالشاليه هناك ينتظرونا انا باخذكم بس اخلصو
رغد : يالله خلصنا
ام فيصل : فيصل ورسيل ماهو رايحين معنا؟
رغد : لااا بيجون شوي مع السايق
محمد : طيب يالله امشو
طلعو وركبو السياره وحركو

" عند فيصل ورسيل "
فيصل وهو واقف على الشباك : راحو
رسيل : طيب تبي لبسك ذا احطه بالشنطه؟
فيصل : اايه ولا تنسين ثوبي
رسيل : حطيته اهم شي يكون فيه غرفه هناك لنا
فيصل : اقولك شفت صور الشاليه كبير كبير قصر
مو شاليه حشى اخذت الغرفه اللي بالدور الارضي ورا
رسيل : اوك
بدأت تخلص قفلت الشنطه : هاه خلاص اذا فيه شي خبرني احطه قبل ما انزل الشنطه
فيصل : ماذكر اني ناسي شي وانتي ؟
رسيل : خلاص مجهزه اغراضي من البارحه
ضحك : متحمسه هاه
رسيل : حيل
توجهت له و وقفت قباله : المهم انتبه على رجلك تكفى ترا ماتعافت مو تتحمس هناك اخاف يصير شي و ينزف !
مد ايده وباطراف اصابعه يتلمس وجهها : لاتخافين ماراح يصير شي ان شاءالله فديت اللي خايف علي
ابتسمت وقربت باسته من خده وابتعدت : الله لايحرمني منك
همس : ولا منك
ضحكت : يالله يالله خل الرومنسيه على جنب مشينا
ضحك : طيب يالله
ومسك ايدها واستند عليها لحد ما طلعو و ركبو مع السايق وحركو

" بيت ابو مهند "
فراس : ابمر الكواي واطلع ثوبي طيب
مهند : طيب بس لا تنسى ثوبي بسيارتك لا يصير له شي
فراس : طيب ي الكسول
فراس : يالله يمه انتظركم بالسياره
مهند : هيه عطني مفتاح سيارتي ي الغبي
فراس : اوه معليش نسيتك
وعطاه لف مهند : يالله مشينا
طلعت سميه واخذت اغراضها وسبقها مهند للسياره
اما ام مهند تو نزلت هي والبنات
فراس : اااخخخخخ والله سنه على ما تطلعون
ام مهند : نجهز مو فاضي
فراس : تجهزون ياخي لنا اسبوع متفقين على الشاليه وراه ما جهزتو فيه ؟
اثير : ياخي خلصنا يالله يالله
فراس : امشو يالله بسرعة خلونا نلحق
وطلعو

" بالشاليه "
أهل ابو هادي موجودين من امس بقسم الحريم بدو الشغالات يجهزو القهوه والشاهي والحلويات عشان الكل بيتجمعون
وبدو صمود وسمر ورؤى يبخرون الشاليه ويرتبون المكان

اما من جهه الحديقه الواسعه شركة تنسيق قامت بتجهيزها لتكون مناسبة للحفلة

هادي : كلمت حق البوفيه ؟
زياد : لا تخاف كلمته ونسقت معه وان شاءالله الساعه ٧ ونص بالكثير بيكون هنا
سليمان : شفيك متوتر ؟
ضحك هادي : ياخي والله مو بايدي

" وقف فارس سيارته على جنب
سليمان : شكلهم جو اهل خالي منصور
نزل فارس : السلام عليكم ي الطيب
سليمان : وعليكم السلام والرحمه تو جيت !
فارس : اااي تو نزلت الاهل المهم كيفك ي وحش الله الله العرس الليله
هادي : ياربي لاتذكرني
فارس بضحك : هذا وانتو اصلاً لكم اسبوعين مع بعض
هادي : لازم هالتوتر نشوف بالله اذا تزوجت كيف بتكون هاه
فارس : لا عاد انا غير بصير
هادي : اذكرك بهالشي وقتها
ابو هادي : تعالو للمجلس تقهوو بدال مانتم واقفين
سليمان : اي والله صدق ليه واقفين احنا؟ امشو امشو
" ودخلو "
بدو يتجمعون العوايل كلهم عايله عايله بقسم شاليه الحريم اللي امتلى البنات بالمجلس والحريم بالصالة
ونفس الشي عند الرجال كلهم ملتهين بالتحضيرات للحفله حق هادي
اما عند مها بالفندق وعندها الكوفيره و العاملات وبدو يجهزون فستانها و اغراضها وشنطها !

" الساعه ٧ ونص المساء "
" الشباب"
زياد وهو يكلمهم : اااي اخذ على يمينك تلقاه هو كبير البوابه خضراء ينتظرك شسمه واحد هناك اوك يالله
وقفل
فراس : تعال تعال عدل الغتره ياخي عجزت تضبط
حط زياد جواله بجيبه وبدأ ينسف غترة فراس
ابتعد : ي بعد قلبي والله انت تسلم
محمد : فراس تعال ابيك بسرعه
فراس : يالله يالله جاي
وراح اما زياد طلع جواله ودق عليها

" عند البنات "
سمر وهي تقفل لها الفستان اثير : ي بنت علق
سمر بتكشيره بتبكي : لا تقولين اوووف اوف مالقى يعلق الا الحين
اثير : دلال تعالي قفلي لها السحاب
رن جوالها شهقت : جوالي جوالي وينه ؟
اثير : خذي ذا هو يا العميا ء
اخذته وردت : الو
جت لها دلال وهي تحاول تقفل السحاب
زياد : شفيه صوتك؟
سمر بزعل : سحاب للفستان مو راضي يقفل
زياد بضحك : سمنتي ..



كشرت : اووف منك شدخل لا بس مدري ليه مو راضي يقفل معلق
دلال : خلاص قفلته اوف مابغى
سمر بشهقه : بالله ياااااخ احبك احبك شكراً
دلال بضحك : العفو
وطلعت
سمر : اااي وش كنت تبي حبيبي
زياد : ابي اشوف كشختك
ضحكت : طيب بصور لك بعد ما اعدل شعري
زياد : مابي صوره لا ابي اشوفك قدام عيوني
ضحكت بحيا : طيب شوي كذا واطلع لك
زياد : انتظرك عند الباب اللي وراا هاه
سمر : اوك حبيبي يالله باي
زياد بضحك : يالله انتظرك
وقفل
مهند من وراه : تنتظر مين
شهق زياد : وجع خوفتني
مهند بضحك : بسم لله عليك ي قلبي انت
زياد : تتسمع علي ؟
مهند : ارحمني ي شيخ ترا انا متزوح بعد للتذكير يعني
زياد : اننن
مهند بضحك : مجنون المهم روح يبيك ماجد يالله
زياد : يوه البوفيه والعشاء نسيته
مهند : بسرعه روح استعجل
مشى باستعجال له
ماجد بعصبيه : وين رحت ؟
زياد : ليه وش فيه؟
ماجد : المهم يحطونه هنا ؟
زياد : ااي اي من هالجهه بشكل نص دائره طيب لان الجهه ذي بتكون جلستنا ورقصنا
لف ماجد : معلوم سديق ؟
المنظم : اهه فهمت عليك ولا يهمك
زيااد : انا بروح اجل اشوف التنظيم حق الحريم والبوفيه اللي هنا
ماجد : اااي ترا راحو هناك حقين البوفيه والعشا الحقهم لا يحوسون
زياد : طيب
توجه لهناك لعندهم وبدأ ينظم لهم مكان العشا والاستقبال والبوفيه بعد ما تأكد كل شي تمام راح للجهه
الخلفيه لعند الباب ودق عليها فهمت انه برا وطلعت له
رفع عيونه لها وابتسم قربت لعنده
همس : اخ وش هالجمال اشوا انك ما ارسلتي لي بس صوره
ضحكت : كيف الفستان حلو ؟
قرب لها حيل وهمس : يكفي انك انتي اللي محليته
ضحكت بحيا ..

" سميه ومهند "
دقت عليه ومن بين وسط الازعاج : الو
مهند : ايه هلا
سميه : نسيت طقم اكسسواراتي بالسياره بالله بسرعه جيبه
مهند : يوه بعيده السياره
سميه : يالله تكفى تكفى
مهند : طيب يالله شوي وبجيبه
سميه : انتظرك حبيبي

" بدأت الحفله بعد ما وصلت مها بفستانها الابيض الناعم ومكياجها خفيف وخوف وربكه وتوتر لاول مره تقابلهم وزفتها ام هادي هي والبنات لبرا على الكرسي وسلمو عليها و شغلو الاغاني وبدو يرقصون وبضحك و وناسه الكل
سميه بهمس : تهبل شايفه كيف طولها وبياضها وشعرها؟
دلال : ماشاءلله انا اشهد انه اختياره ذوق
ام فيصل :بسم لله عليها وش زينها
ام مهند : ماشاءالله تبارك الله والله ام هادي خطفت لعيالها بنات الزين
ام فيصل بضحك : اي والله صدقتي
ام هادي بهمس : تبين شي ي يمه ؟
هزت راسها مها بلا بخفيف وبحيا بدون ما ترفع عيونها
ام هادي : لا تستحين اذا تبين شي قولي
مها بهمس : مشكوره
رؤى : مها هادي ترا هادي هاه موصيني عليك
ضحكت : بعد قلبي انتي
فاتن : ابي احد يرقص معي يالله صمود ارقصي معي
صمود : لا لا تكفين والله مابي
مسكتها فاتن : يالله ارقصي
صمود : لااا فاتن ياخي استحي اوف
سحبتها سمر : قومي ارقصي معي يالله
الجده نوره : يالله ي بنيات ارقصن ارقصن يالله
فاتن : هاه سمعتي جدتي وش قالت يالله يالله
استلسمت معها وقامت ترقص بتصفيق وتصفير و زغاريط قامو البنات يرقصون بهاللحظه دق جوال ام عبدالملك
مرام : يمه جوالك مصعب يدق
اخذته وطلعت بعيد وردت : الو هلا !
مصعب : يمه ترا فوز واهلها دخلو للشاليه تو استقبليهم
ام عبدالملك : ان شاءالله
مصعب : تسلمين ي الغاليه انتي
ام عبدالملك: قول لهم يجون من الباب اللي قبالهم حق الحريم
مصعب : اي قلت لهم
ام عبدالملك : اجل بطلع انتظرهم
مصعب : اوك يالله مع السلامه
ام عبدالملك : مع السلامه
قفلت وطلعت لبرا على جنب الى ما نزلت فوز هي وامها بربكه وتوتر مشو ودخلو بهدوء استقبلتهم ام
عبدالملك بابتسامه : ي هلا والله تو ما نور المكان
ام فوز : منور بأهله ي قلبي
سلمت عليها فوز وباست راسها : اخبارك ي خاله
ام عبدالملك :بخير وانتي ؟
فوز : بخير دامك بخير
ام عبدالملك : يالله ينتظرونك البنات
فوز : طيب بس بنزل عبايتي وارتب نفسي
ام عبدالملك : شوفي هالغرفه اللي ورا فيها مرايه ي يمه ويالله ي ام فوز تعالي معي اعرفك على حمواتي
طلعو لبرا ودخلت فوز للغرفه نزلت عبايتها وبدأت ترتب شعرها وحالها اخذت نفس عميق وطلعت لهم



" الرجال "
بعد ما دخل ابو فوز قامو الرياجيل يسلمون عليه و يرحبون فيه
ابو مصعب : ي هلا والله نورت مابغيت تجي
ابو فوز : منور بوجودك هالمكان اعذرني والله زحمه وضيعت المكان لولا الله ثم مصعب يوصف لي كان م وصلت
فراس بضحك : كفو
مصعب بثقه : شزيني بالله
ضيفوه وجلسو الكل
عبدالملك : مشتهي ارقص
ابو مهند : حطو لنا شيله يا عيال يالله مهند قوم
مهند بضحك : ابشر
قام الديجي وشغل على شيله فزو الشباب بحماس يرقصون
مشى محمد بسرعه لابوه : يالله يالله قوم ي ابو فيصل
ابو فيصل بضحك : وش يعرفني بالرقص الله يصلحك
ابو مهند : يالله قوم عاد وانا معك وشهو الرقص ما يحتاج له تعليم
مهند بضحك : يالله قوم ي عم تكفى يالله يبه قوم
ابو مهند : اذا علي ؟ انا قايم
لفو الشباب لهادي : قوم ي مليح الوجه قوم
هادي : وجع حتى انا تبوني ارقص
فراس : زواجك ي الطيب
هادي : ياخي مو عرس ذي حفله
قاطعه سليمان وسحبه بقوه : قوم قوم يالله
هادي بهمس : هيبتي ضاعت
سحبوه الشباب كلهم لوسط المساحه اخذو السيوف واخذ سيفه هو وقامو معه اعمامه وابوه وبدو يرقصون بحماس لحد ما الكل قام يرقص بهيبتهم وسيوفهم و وناستهم

" من جهه البنات والحريم "
اللي ما وقفو رقص كل اغنيه كلهم يدخلو يرقصون و غصبو العروسه بالقوه ترقص على اغنيه
هاديه مع ام هادي وقامو الحريم يصفقون والبنات يصفرون ويزغرطون كان جوهم حياه و وناسه وسعه صدر و ردح
جمانه بحماس : يالله ي المزيونه
سمر : زغرطي ي انشراح
انفجرو البنات ضحك عليها
ام فارس : عاشت ام هادي عاشت
الجده نوره وهي على كرسيها تصفق : يالله ي بنايتي عشتن عشتن
اريام بضحك : يالله ارقصي
فوز بحيا :مااعرف والله
اريام : انا ارقصك معي يالله تكفين
فوز : طيب بس ابي اغنيه هاديه وانتي ترقصين معي هاه مو لحالي وتورطيني
مرام : ماعليك انا معك بعد
فوز : اجل يالله اختارو لي اغنيه حلوه
مرام : دقيقه بحط ذي انا
اريام : ااي اي حلوه تكفين حطيها
مرام : يالله بعدهم بحطها خلوكم جاهزين
فوز بارتباك : اخخخ مرتبكه
اريام بضحك : ترا كله كم رقصه عادي احلى شي ان الحفله عائليه احلى كذا
فوز : اااي ناخذ راحتنا اكثر
اريام : ترا بنقعد كلنا هنا لمده يومين او ثلاث عشان كذا لا تروحون اجلسو
فوز : يوه مدري والله على اساس اننا بنحضر الحفله وبنروح
اريام : لاتكفين وشو ساعتين وتروحون؟
فوز : مدري والله عن ابوي
اريام : بكلم ابوي ومصعب يقنعونه
رقصو البنات وبعد مدة
فوز وهي تتنفس بسرعه : ياربي تعبت
اريام : والله رقصك حلو
فوز : بجد حلو ؟
مرام : ااي والله حلو
فوز بتنهد :اشوا على بالي فشلت نفسي
لجين : اخص ترقصون على اغنيتي هاه
مرام بضحك : شيعرفنا انها اغنيتك؟
لجين : احمم عوضوني باغنيه ثانيه
رهف : وش يفككم من لسانها عاد
ضحكت : وجع ياخي
رؤى : صمود ي صمود
لفت عليها صمود : هلااا !
رؤى : يبيك اياد برا ضروري
صمود باستغراب : طيب
اخذت طرحتها وطلعت لبرا شافته مبتسم عقدت حواجبها باستغراب مسكها من ايدها ولفها
لجهه على جنب و توسعت عيونها بصدمة شهقت مو مصدقه عيونها امتلت بدموع وهمست : يـ..مـه ؟ يبـ.. ركضت لهم وضمت امهاا بقوه و انهارت بالبكا
اما امها وهي.تبوسها وابتعدت عنها : ي قلب امك انتي
صمود خنقتها العبره رجعت ضمتها بقوه : مو مصدقه مو مصدقه
ابتعدت و ضمت ابوها بقوه : ياااااربي اشتقت لكم والله اشتقت سامحوني والله أني غلطت
تنهد اياد براحه وابتسم وهو يشوف الفرحه بعيونها من بين دموعها وكيف تضمهم بقوه وبرجفه ايديها مو
مصدقه مو سايعتها الدنيا من فرحتها
ابوها بحزن : مسامحك يا بنتي وانتي سامحيني اخطيت بحقك
همست بخنقه : مسامحتك من دون ما تقول انت ابوي تاج راسي
وابتعدت عنهم ومسكت ايده : عسى ربي ما يحرمني منك
ولفت على امها وابتسمت من بين دموعها : الله يخليك لي الله يخليك
اام صمود : خلاص ماعاد فيه مشااكل ان شاءلله مسحي دموعك ي يمه اااي وش هالكشخه وش هالزين
ضحكت صمود : شرايك بس ؟
ام صمود : ملاااك ملاااك
صمود : ادخلي يالله داخل وناسه والله
ام صمود : ان شاءلله
اياد : روح ي عم للرياجيل ابوي ينتظرك هنا
ابو صمود : ان شاءالله ي وليدي يالله عرس مبارك
لفت صمود : دقيقه ادخل امي وارجع لك
اياد بابتسامه : انتظرك
لفت ودخلت معها
اما هو وصل ابو صمود لعند الرجال وهو راجع وقرب لعندها الا يشوفها ركضت وضمته بقوة من وناستها رجع خطوه لورا وضمها بقوه وابتسم
شهقت بفرحه : احبك احبك والله اعشقك



اخذ نفس بصدر منشرح وابتعد وحط ايديه على وجهها وهمس : اسوي كل شي بس عشان راحتك انتي وسعادتك
امتلت عيونها بدموع ورجعت ضمته بقوه : ياربي الله لايحرمني منك والله ما تدري شكثر مستانسه اعشقك حيل
همس بابتسامه : مو اكثر مني
باسته من خده بقوه

"عند الرجال "
ابو فارس : فارس جيب جوالي
فارس : ابشر ي الغالي
وهو بيطلع وقف وجمد : انت
لفو الكل على فارس اللي منصدم
دخل ابو سليمان بهدوء مرتبك
ابو فارس بتعجب : ابو سليمان !
فز سليمان من مكانه بصدمه
اما الكل بهدوء من وجوده وباستغراب وخوف
ابو سليمان بهدوء : انا مو جاي الا عشان شي واحد بس
عقد حواجبه سليمان : اللي هو ؟
ابو سليمان : ابيك تتنازل عن القضيه
انصدم سليمان وقتها ولف على خاله ابو فارس اللي رد بكل هدوء : كنت متوقع هالشي
ابو سليمان : وقدام الكل اعتذر لك ي ولدي ولاختك على اللي صار
سليمان بضحكه عدم تصديق : يبه انت واعي باللي تقوله؟
ابو سليمان : ندمان والله مستوحش البيت بدونكم ارجعو والله ندمت قد شعر راسي ارجع انت واختك
بلع ريقه بارتباك ولف على خاله اللي اومئ براسه بهدوء : هذاك ابوك ويبقى اسمه بعد اسمك
ابو مهند : الدنيا ماتسوى والله هذا ابوك
لف سليمان على ابوه يطالعه لثواني متردد مرتبك ابتسم ومشى وضمه وباس راسه وايده : مسامح ي الغالي ببقى ولدك بهالدنيا
ما تحمل ابوه نفسه واجهش بالبكاا
ابو هادي : الحمدلله هداه الله ولم شمل عياله
ابو مهند : الله لايفرقهم الحمدلله هم وانزاح
سليمان بهمس : تعال نطلع براا بعيد عن الازعاج
حط ايده على كتف ابوه وطلعو من المكان

"عند الحريم "
ترددت بخوف وربكه تتقدم خطوه وترجع ومتوتره فاااتن كانت طالعه و اصطدمت فيها رجعت على ورا : ماعليـ..
سكتت بصدمة و توسعت عيونها مو مصدقه
ام سليمان : يمه انتي
فاتن : بنتك وانتي طردتيني بذيك الليله
ام سليمان : يمه تكفينن نفسيتي تعبانه من دونكم من دون عيالي تكفين يا يمه ارجعو للبيت تكفون
فاتن : بس انتم اللي وصـ..
قاطعتها بدموع : ندمانين والله تكفين ي يمه تكفين ارجعي
مسكت ايدها بين ايديها المرتجفه : ي يمه تكفين ارجعي لا تكسرين بخاطري ولا خاطر ابوك جايين عشانكم تكفين
طالعت فيها ما تحملت نفسها تجمعت الدموع في عيونها ضمتهااا امها بقوه : ارجعي يا ضناي ارجعي
ضعفت وانهارت بحضن امها : اشتقت لكم والله اشتقت لك يا غالية
ام سليمان بضيق : مو مثلنا غبائنا يوم تركناكم
وابتعدت عنها مسحت دموع بنتها وابتسمت : خلاص ان شاءلله بنرجع للبيت وبيرجع كل شي
همست فاتن : يمـ..ـه فارس تقدم لي
ضحكت ام سليمان بفرحهه : مبروك مبروك ي يمه سمعت قال لي ابوك الله يتمم عليك
ابتسمت : وبتزفيني انتي اكيد
ام سليمان : اااي ازفك وافرح فيك واسوي لك زفه لا صارت ولا استوت
ضمتها بفرحه

وقت العشا توزعو الشباب والرياجيل على البوفيه والصحون
عند فيصل جالس على الكرسي الا باشعار رساله على جواله عقد حواجبه وطلعه فتحه كانت رساله من رقم مجهول عقد حواجبه باستغراب وهو يقرأ الرساله بتوتر : فيصل فهد الراجح هذا هو اسم عايلتك الكامل وهذا اسمك وهاذي هي عايلتك الحقيقيه كنت طول الوقت مخدوع من اسماعيل وغيره بقصه انك ولده وانه طلب منك تنتقم لامك الحقيقيه وانك مو ولد فهد واللى اخره ممكن تكون رسالتي متأخره بس هذا كان طلب اسماعيل انك تستلم هالرساله باليوم اللي احسك تشافيت من همومك واذيتك حتى تكون بشاره لك كافحت طول هالسنين ورا خداع بس اهنيك حققت كل اللي تبيه وانتقمت حتى من اللي يأذونك وأعدائك وانتصرت بنهايه الطريق وتمسكت في اللي تحبهم وكملت وهذا اللي يعجبني فيك ممكن
تنقهر على اللي صار بس نصيحتي كمل ولاكأن شي صار لاتخرب حياتك بعد ماصارت ربيع فكر بزوجتك
وباللي ببطنها نصيحتي تجاهل رسالتي هاذي امانه من اسماعيل واوفيت فيهاا كمل حياتك بإسم " فيصل فهد الراجح مو بإسم رائف اسماعيل " عايشت شخصيتين مختلفه مابين راحه ومابين اكشن وعدم استقرار بس انت اقوى من هالشي حتى توقف حياتك على مبدأ انه خدعه خدعوك فيه كمل حياتك مع محبك
" سام "
الترجمه العاميه كانت بمساعده بندر
احبك عزيزي
توسعت عيونه بصدمة حس انه بحلم رفع عيونه مو مصدق رمش بسرعه بعدم استيعاب : عايـ..لتي انا فيصل انا فيصل ؟
ضحك بعدم تصديق : اناا فيصل انا فيصل فهد الراجح
حط ايديه على وجهه بعدم تصديق يهمس : فيصل !!




عند محمد اللي ركض بسرعه لابوه : يبه ابيك شوي بسرعه
ابو فيصل وهو يشوف محمد لون وجهه مخطوف خاف : عسى ماشر
" سحبه لبرا وطلع جواله
رائد وعبدالله
: شفيه ؟
طلع الجوال بسرعه وفتح على المحادثه وعلى الصور
ولف الجوال لهم بفرحهه : شوفو
ابو فيصل : شفيه وش ذا ؟
رائد بشهقه : تحليل dna
ابو فيصل : طلعت نتايج التحليل !
محمد بفرحه : اي طلع فيصل ولدك من لحمك ودمك
ابو فيصل بصدمه : هاااااه
عبدالله بصدمه : يعني اخوي ولد هالعايله
رائد بعدم تصديق بفرحه : الحمدلله الحمدلله
ابو فيصل بتنهد : اخخخ يارب لك الحمد كنت حاس انه ضنااي
لفو على فيصل وهو متوجه لهم بعكازته متردد كيف يقولهم
ركض له عبدالله وضمه بقوه.: اخوي كنت عارف انك ولد هالعايله
عقد فيصل حواجبه : كيف دريتو تو كنـ..
قاطعهه محمد بفرحه : تو طلعت نتايج dna
فيصل بصدمه : تحاليل dna انااا ؟
توجه ابوه له وضمه : ولدي ضناي


٢٧ مايو ، ٢٠١٦
" ودقت ساعه الصفر لنهايه روايه حلوه ماتتكرر "
" الساعه ٣ الفجر

" صمود واياد "
طلعت من الحمام وانتم بكرامه شافته على السرير حاط ايده على عيونه مشت له بهدوء قربت منه وباسته
بعد ايده عن عيونه : اخخخخ.شسويتي فيني قولي لي
ابتسمت وهي تطالع بعيونه : سبحان لله انت اللي كيف خليتني عشيقه لكك كيف خليتني مأسوره لحبك ولك انت بس
همس : انتي اللي كيف خليتي هالكره اللي بداخلي ينقلب بليله وضحاها لعشق محفور بقلبي و لا اقدر على فراقك ليله واحده بس
حطت ايدها على وجهه وهمست وهي تطالع بعيونه : عشقتك بصدق بس ما ابي تكون لي في ليله من حياتي حلم يلعب فيني ومن بعدها يتركني مُبعثر ابيك تكون لي ,معي, فيني , عشاني طول العمر.
همس بهدوء : قلتها وبرجع اعيدها وبحروفها لو دقيقه عني تبعدي ضاقت الدنيا علي و تنتهي بعيوني

" زياد وسمر "
جلست برا بعيد عن الشاليه وهي تطقطق بجوالها
تأففت بطفش : هف وينه تأخـ..
شهقت لما مسكها من خصرها وشدها له.: يوه لا تسوي هالحركه
ضحك وجا بجنبها وايده محاوط خصرها
لفت عليه : ليه تأخرت
لف عليها وحط ايده على فكها : ليه طفشتي لحالك؟
كشرت : ااااي لي ربع ساعه انتظرك
ضحك وقرب باسها من خدها وابتعد : هاه رضيتي
اومئت راسها بلا
ضحك وباسها من خدها الثانيه : رضيتي الحين؟
سمر : رضيت رضيت
همس : اخخخخخ مفتون فيك
لفت وهي تطالع بعيونه : انا اللي مفتونه بعيونك بمبسمك بكل شي فيك
اخذ ايدها وحطاها على صدره من جهه قلبه وهمس : هاذي ايدك فوق قلبي بس اهمسي وطمنيني إنك معه طول سنيني
تمسكت بايده بقوه وقربت وهمست : معه لين م تتوقف دقات قلبي

" هادي ومها "
بدلت و رفعت شعرها كله لفوق بعشوائيه توجهت للشباك وفتحته بهدوء وبانتعاش الهوا غمضت عيونها ما حست الا بايديه كلها تحاوط خصرها
فتحت عيونها وابتسمت
همس بقرب اذنها : شايفه هالقمر ؟
همست : ايه ؟
هادي : ‏مبسِمك مثل نوره
ولفها عليه ومسك وجهها بايديه وهو متمعن بعيونها : وعيونك هي اوطاني
ابتسمت براحه حطت راسها.على صدره بارتياح غمضت عيونها

" مشعل ولجين "
متكي على سيارته بملل وهو ينتظرها ويقلب بجواله ما حس الا بايدين على عيونه عقد حواجبه حط ايديه على هالايدين ابتسم ولف لها وضمها بقوه وشالها
انفجرت تضحك وحاوطت بايديها على رقبته نزلها له : اخخخخ بس احبك قد اللي ما ينوصف
لجين : اوصف
همس : ياليت والله لو اقدر اوصفه ياليت
لجين : طيب يصير افضح مشاعري لك واقول اني اشتقت ؟
ابتسم : تكفي عيونك الفاتنه فاضحتك
ضحكت وقربت منهه : يصير اقولك اعشقك للمره المليون
همس : فدى هالشفايف لا نطقتي فيها هالكلمه
همست بهدوء وببطئ : آحبــــــــك

" فاتن وفارس "
طلعت من الغرفه بعد ما تأكدت ان امها نايمه والبنات والحريم نامو من تعب اليوم اخذت طرحتها و جوالها وتوجهت لبرا تبي تتمشى شوي ما حست الا بايد تمسك ايدها فزت بخوف
ولفت ضحك بهمس : اناا انا
انصدمت ولفت حولها تتأكد مافيه احد ولفت عليه : شجايبك ي المجنون
فارس : عشانك اشتقت اشوفك ماعاد بتكونين بالبيت معنا
ضحكت : امداك
تنهد بقهر : اخخخ بفقدك والله
فاتن : عادي كلها كم شهر ونتزوج
فارس : متى قولي لي متى
ضحكت : بعدين المهم روح تكفى لحد يشوفك
فارس : امشي نتمشى على البحر
فاتن : لااا اخاف احد يشوفـ..
قاطعها : والله مافي احد بس بنتمشى هنا امشي
استسلمت ومشت معه لحد ما وصلو على البحر
ضحك : نزلي جزماتك
ضحكت : نقلد حق الخارج كذا بالليل وماسكين ايدين بعض ونتمشى بقرب البحر ..



فارس : ماخليها بخاطرك والله
ضحكت : لا يالمجنون امزح معك
مسك ايدها وهم يمشون حافيين بقرب البحر اللي بمده وجزره يداعب رجولهم وبنسمه الهوا البارده
همس : ما توقعت والله ان بيكون زواجي بهالطريقه
لفت عليه وهي تمشي : ما فهمت؟
ابتسم : اني اعشق وحده واتزوجها
ابتسمت ونزلت راسها
كمل : بهالجو الهادي تذكرت خاطره
رفعت عيونها له : اللي هي ؟
وقف ولف قبالها وهمس : ‏
خُذينيّ منَ ايدين العمُر إسرقينِي منَ البعد
وعيشينَي بين ايديِكَ'..
ابتسمت وهمست : واشوفك بعين قلبي جنه يامن
فيك مُر حياتي تططيب
ابتسم وهو يطالع فيها

" سميه ومهند"
وهي واقفه تعدل شعرها سحبها له : تعالي تعالي
ضحكت : ياربي مو وقتك
سحبها للجدار وقرب منها : ما قدرت اتحمل هالجمال وربي ماقدرت
قرب منها وباسها

" فوز ومصعب "
مشى وهو يطقطق بجواله يدور رقمها ما حس الا باحد ينط على ظهره انفجع عرفها
بضحكتها
مصععب بضحك : يالمجنونه
ضحكت : اشتقت لك
مصعب : خوفتيني على بالي جني شي
ضحكت : يمه منك ي الخواف
مصعب : تخسين من خواف
عاندته : الا خواف
مصعب : لا تخلين اعاندك هاه
ضحكت وعدلت رجولها حول خصره : وش بتسوي؟
ضحك : والله ما ظنتي ودك تعرفين
استندت براسها على كتفه ولفت تطالعه : وشو ؟
مصعب : انزلي ظهري يوجعني
فوز : كذاب مافيك شي
مصعب : انا تعبان
فوز : سلامتك حبيبي
ابتعدت : بس ماراح انزل
مصعب : ترا لو طحتي وتعورتي مالي دخل
فوز : مـ..
فجأه ما حست الا هو يركض فيها بسرعه
شهقت بصراخ : بطيح بطيح نزلني تكفى نزلني
عاندها : والله ما انزلك عناد فيك
فوز وهي تحاول تتمسك فيه بقوه : لا لا لا تكفى نزلني والله بطيح
توجه فيها للبحر شهقت : لاااااااا تكفى
ضحك ما حس فيها الا وهي طايحه على الارض بالتراب
لف عليها وضحك على شكلها قااامت واخذت التراب بايدها وكبته بوجهه نفض التراب عن وجهه
ولحقها : ياااويلك مني
ركضت بضحك : تستااااهـ..
صرخت لما مسكها ولفها عليهه : استاهل هاااه شرايك لو اغرقك
شهقت: لا لا لا الله يخليك لا تكفى مو ناقصه والله برد
رفع حاجبه : مو ناقصه طيب يالله بوسيني حتى اخليك
عقدت حواجبها : ذا طلب لا عرسنا طيب
ولفت بتروح مسكها وسحبها له : كيفي قلت الحين يالله بوسيني والا والله لاغرقك حلفت زوجك انا
تنهدت بتأفف : يااااربي
ابتسم : يالله
قربت منه تبوسه
همست : مابقى شي وتكون من نصيبي
همس : الله يعجل لي بهاليوم اللي يهمسون لي زفو زوجته له
ضحكت وبهمس : اميـ..ن وتكون قدام عيوني تنتظرني

" عبد الملك وجمانه "
نزلت بهدوء بدون محد يحس فيها شافته من بعيد ينتظرها ركضت له
جمانة : اشتقت لك والله اشتقت
عبدالملد : من زمان م شفتك
همست : والله وانا اكثر اسبوعين بس على همس صوتك اسبوعين
همس : ماتدرين شكثر اشتقت لصوتك ونبرته وعيونك وضحكتك ولعطرك
جمانة بخجل : وانا بعد



( احتضنتك من أذيتهم فأرهقتك قسوتي )
هذا ما نطق فيه وتجلجلت نبرته بصداها وهو يتمعن بعيونها بلمعتها بنسيم الهواء
البارد وظلام المكان والقمر المكتمل اللي يضوي المكان وبمد وجزر البحر البارد جالسين على الرمل
همست : توصف حكايتنا واللي عايشناه بزمن كان مظلم
همس : وتبدد ظلمته بنور
مسك ايدها وحطاها على قلبه وغمض عيونه : وش كثر الراحه اللي احس فيها باصابع يدك تلامس صدري !
ابتسمت : ورجفه ايدي بين ايدك ودفاها على نبضات قلبك
فتح عيونه وهمس : انتهت كل مشاكلي طلعت ولد هالعايله من بعد ما كنت مخدوع عشت اشياء بالظلم
حطت ايدها الثانيه على وجهه : الله اذا حب عبداً ؟
كمل بهمس : ابتلاه
همست : نور من بعد ما كان طريق طويل مظلم مهلك موجع قاسي فقدان حقد وقهر ودموع وحزن !
همس : ليه اسماعيل هذا اختارني ليه انا بالذات خدعني ليه ؟
حطت ايدها على فمه : اشش ادفنه مع موته وبقبره وترحم عليهم وكأنه انتهى بموته ي فيصل ماعاد بقى له اثر بهالحياه دامك حي كل شي ماضي وينتهي مايبقى له الذكرى وماله الا النسيان لا تخلي مواجع هالدنيا واقدارها مكان
" وهي تطالع بصدره تمسكت بايده بقوه : بهالقلب
ورفعت عيونها له وهمست : لا تخلي همومك مثل الاوتار بين دقات قلبك ولا تخلي الحزن بين ضلوع صدرك
ولا تخلي هالدموع ونظرات اليأس بعيونك ابتسم وانسى وانسى وانـــــســـــى ، نهايه هالطريق كان لنا و مجبورين نكمل دام اني اعشقك واعشق حروف اسمك ونطقها دام اني اتنفس ريحه عطرك ومادام ان عيوني تلتقي بعيونك ومادام اصابع ايدي تلامس ايدك وعروقها بكمل ولآخر نبضه ينبضها قلبي
همس : حسيت بشعور وكأني انولدت من جديد لما شفت فرحتهم بتحاليل dna
ابتسمت غمض عيونه وتنهد براحه
مال وانسدح بحضنها على رجولها ومتمسك بايدها وعلى صدره اليسار ما ابعدها غمض عيونه وهمس بابتسامه : ‏أنتي مكانك فِـ جانب حلو من هالحياة ,وبـ يسار صدري.
مدت ايدها الثانيه حطتها على راسه تغرس اصابعها بشعره الاسود وابتسمت : بفضح عمري لاقلت لك ان قربك لي من ملذات الحياه ياسرّي الخافي المبين .
مسكت ايده وشالته من على صدره وحطتها على بطنها
لف بهدوء وقرب وباس ايدها اللي ع اللي بطنها وابتعد : بتكون قطعه من الجنه مثل امك !
ورفع عيونه لها اتسعت ابتسامتها رفع راسه وغمض عيونه وباسها بهدوء
" عشاق تألمو بسبب العشق وماهي الا لذه وجعها "


#النـــهااااية...

#ودمتم...

🌺 رواية 💫✨

#أحتضنتك_من_أذيتهم_فأرهقتك_� �سوتي 💐 ..

للكاتبة المتألقة / سلطانة 🍃






"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.